عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree318Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 03-20-2013, 04:12 PM
 
marwa_97 and TэmαŖi like this.
__________________


:7b:




:7b:


I lovè ÿòû

  #62  
قديم 03-20-2013, 04:45 PM
 
لي باااك..*,*
TэmαŖi likes this.
__________________
-

(..أحْياناً ألصّمْتْ أجْمَلْ مُوسِيقَى فِي ألعَالَمْ ..)

-
في الدنيآ ثلآث ~
[ أمـل ، ألـم ، أجر ]
فعشْ الأولى ~ و تحمّل الثانيه ~ لأجلْ الثّالثه !
  #63  
قديم 03-20-2013, 05:31 PM
 
مستنية البارت على أحر من الجمر
TэmαŖi likes this.
__________________
‏ ‏
  #64  
قديم 03-20-2013, 06:46 PM
 

[cc=قبل ساعات..^()^]لي باك..*,*[/cc]


مرحبا صديقتي..
كيفك.ان شالله تمام..،
روايتك مرره ابداع..
راح ابدأ بشوييش..،=))

اولاً سأبدأُ بالعنوان..،
العنوان جدا جدا مميز..،
فيهِ شئ من الغموض..ويجبرالقارئ ان يقرأ المحتوى..،
وايضاً..لم يفضح الاحداث..،

نتقل لطريقة سردك..
مبدعه جداً..لديك طريقه جميله في الوصف..،
تجذبني لأكمل الجزء..،
لديكِ مصطلحات جميله جداً..اعني انكِ لم تعتمدي على الكلمات الدارجه كما هيَ العاده..وهذا ماجذبني لهُ اكثر..،

فلأنتقل الان للاسئله.،

1- رايك باسلوب السرد ؟
قلته بالاعلى..،..^^
2- انتقادك
انتقاد بسيييط جداً
حاولي ان تربطي بين كل فقره واخرى بطريق افضل..
هذا مالدي..
ااه لا تنسي ارسلي لي البارت القادم..
واعتذر عن تاخري..-/-
في حفظ الرحمن..^^
__________________
-

(..أحْياناً ألصّمْتْ أجْمَلْ مُوسِيقَى فِي ألعَالَمْ ..)

-
في الدنيآ ثلآث ~
[ أمـل ، ألـم ، أجر ]
فعشْ الأولى ~ و تحمّل الثانيه ~ لأجلْ الثّالثه !
  #65  
قديم 03-20-2013, 08:37 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im40.gulfup.com/G6kdz.png');border:3px double royalblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





تغْمرُ حيآتَنا لحَظآتٌ , حيْرَة !
نَودُّ فيْهـآ لـَوْ , { نخْنقُ كُلَّ تلْكَ الأسْئٍلة المُحيِّرَة ؟!

نغْمرُ أنْفُسنَـآ بـِ أفْكآرٍ
تتلآطُم بدِآخلِنَا كـ , أمْواجٍ
" تُحرِّكُنـآ كيْفمَا نشَـآءْ " !

فإلَـى أيْنَ سنصِل ؟!





" آلـْفَصْـلُ آلْثَّـانِـي : آلْخُيـُوط الأُولَى "





" كْنُت أحَآوِلُ جآهِداً أنْ أعْقِدَ ربْطَة العُنقِ هذهِ .. بشكْلٍ
صحيْح لكنَّ ، طرْقاً علَى بآبِي أوْقفَنِي عَن هذِه المُهمَّةِ الرُّوتيْنيَّة
المُملَّة
!! "


- مَآذَا هُنآك , بآنْثَام ؟!

- سيِّدي سيْبدَأُ الاجْتِمـاعْ

- حسنَاً أنـآ أتٍ خلْفَك


وبدَأ مُسْتشَار الشَّركِة مَعْ بدِايَة الاجْتمَاع الدُّورِي
لـ { الفرْع الرئيسيِ لـ شركَة وآنْسفِيد } بـ الحديْث حُول التِّجارةِ
والاسْعار وكيفيَّةِ رفعْ نسْبَة الرِّبْح , الكثيْرُ مِن الأمُور الَّتِي اعتآدَت
أذُنِيْ آيريكْ أنْ تسَمعهَآ منْذُ بلُوغِه سنّ العشْريِن أيْ قَبْل
سنَتيْنِ مِن آلآن !

ممَّآ جعلَهُ يُقدِّم بسلاسَةٍ جذَبتْ أنْظارَ الجميْع العديْدَ مِن
الُخطَطِ والأفْكآر , الَّتِي بدآ أمَامهَا المُسْتشَار مُسوِّقاً كبيْراً لهَا
أكْثَر مِن كُونِه مُسْتشاراً لـ الشَّرِكَة .

وحآلَما آنْتهَى الاجْتمَاع وثَب الشَّآبُ الوسيْم الّذِي توسَّط
طاوِلَة مُسْتطيْلَةً بُنيَّة اللُّون وسَط غُرْفةٍ آتشَحت باللُّونِ الأبْيَضِ
والأثآثِ الرَّسْمي , تارِكاً السَّتَة مُوظَّفينَ على جآنبِي الطَّاوِلَةِ

يتنهَّدُون بارْتيَاح وهُم يَحْملِوُنَ أوْرآقهُم الَّتِي انْتثَرت عائِدينَ
إلَى أعْمالٍ لآ تنْتَهِي , بسَببْ آنْشِغالِ المُديْر الأسآسِي عَنْهُم ممَّـآ راكَم
أعْمالاً كثيْرَةً جعلَت أحَدهُم يهْتِفُ قائِلاً :


- أيْنَ المُديْرُ الرَّئيْسِي لمَ يقعُ كُل عاتِق العمَل عليْنَا ؟!


كآن صُوته الحانِق قَد علآ فقَط لأنّ الغُرْفَة خلَت مِن
المُستشَار والسَّيِد آيريْك , لذآ شاركتْهُ مُوظَّفَة مُتوسَّطُة العُمْرِ قائِلَةً :


- معَك حقْ أيْنَ الأخُ الأكْبَر علَّنا نعُود يُوماً لـ منازلِنَا
باكِراً فَلم أطْبُخ عشاءً واحِداً لـ عائلتِيْ طيْلَة ثلاثَةِ أشْهر ! .


ولكِنَّ صُوْتَ شابٍ كآن يرْتدِي نظَّاراتٍ واسِعَةٍ أتَى ليقُول باعْتِراضٍ
هاديءْ
:


- أرْجُوكِ سيِّدَة آرسيْ , لآتنْسَي أنَّ السّيْدِ آيْرِيك ,
ليْسَ مُخيْفاً كـ شقيْقِه !

- ليْسَ مُخيْفاً ولكِنُّه ليْسَ ببـرآعةِ السَّيْد المُديْر , رُغْمَ تلِكَ
النَّظرِة الحادَّةِ المُخيْفَة الَّتِيْ يُعطيْنِي إيَّاها حيْنَ أنْسَى عملاً مَّا .


وآرْتعَشتِ السَّيْدُة آرْسيْ وهِي تتذكَّرُ وجْهَ السَّيْدِ المُديْر
ليُعمَّ القَآعَة صمْتٌ رهيْب بمُجرَّدِ أنْ تذكَّر المُوظّفُون فقَط وجْه
سيِّدُهم الغائِبْ
.





لَمْ يكُن كثيْرٌ مِن الحمَآسِ قَد آعْتَرى ييْرمَا , وهِيَ
تجلِسُ علَى أرْيكَةِ سُوْدآء إلَى جانبِ مْكتَب الآنِسَة ميْنآمِي مُقآبِل إيْملِي
حيْثُ بَدآ جليَّاً فِي ألْوآنِ جُدْرآنِه الجميْلَةٍ وتلْكَ
الرُسُومَات باللُّونيْنِ الأزْرَقِ والأخْضَر أنَّهُ مْكتَب مُعلِّمَة نادِي الفنُون
الأسآسيَّة , بالإضآفَة إلى خزائِنَ وقطَع أثآثِ صغيْرَةٍ آنتشَرت كنمـآذِجَ
فنيَّةٍ جميْلَةٍ هُنـآ وهُنآك حَوت رُسُوماتٍ وأعمالٍ لـ طُلَّابٍ البعْضُ مِنْهُم
تخرَّج مِن الثَّانويَّة منذُ وقْتٍ طويْل لكنَّ ،

المرْأَة اللّطيْفَة البالِغَة مِن العُمْرِ خمْسَةً وثلاثيْنَ عاماً ,
والتِّي تُعطيْء إيْحاءً كبيْرا ًبأنَّها أصْغرُ مِن ذلِك تجِدُ فِي الاحْتفآظِ بـ
رُسوماتِ طُلآبِهَا المُميَّزيْنَ عملاً عظيْماً حتَّى لُو مضَى عليْهِآ وقْتٌ طوُيل .

علآ صُوتها المرِحُ ليقُول : إذَن هَل أنْتُمَا موافقتَانْ ؟!

أجآبتَ إيملِي بحمَآس : نعَـم بالتًّأكيْد

وَ أوْمـأت ييرْمَا برأسِها موآفِقًة فقطَ لأنَّ إيملِي وكَزت قدَمها
بخفَّةٍ لـئلَّا تتفوَّه بأيٍّ مِن عبآرَاتهَا التَّشاؤُميَّةْ ! .



وخَرجتِ الفتآتانِ وكُل حديْثهمَا حُولَ المعْرَض الفنِّي
الّذِي سُيفتتَحُ لـ يُعرِّفَ بنآدِي الفنُون والّذِي ستُشاركِانِ بهِ مَع بضْعِ
طُلآبٍ مِن ذآت النًّادِي
غمَرتِ الحمآسَة إيملِي حتَّى آخِرهَا وهِي تُردِد :


- عليْنا أن نخْتارَ بعنايَةٍ مـآ نوَدُّ تقْديْمَه

لكنَّ ييرْمَا حَاولَت , أنْ تُهبِّطَ عزيْمَتها بقُولِها :


- أرْجُوكِ إيملِي أنَآ لآ أعْرِفُ , الكثيْرَ حُول الفنُون سيكُون
مِن المُحْرِج لكِ كُونَنا شريْكتيْن فمـآ رأيُكِ بإيْجادِ شخْصٍ آخَر ؟!


لكنَّ آيملِي قالَت كمَن آسْتنْتَج شيْئاً هامَّاً :


- آهـآآ أفْهَمُ ما تحُاوليْنَ فعْلَه , هـآ أنتِ تعُوديْنَ إلَى
الانْطواءِ ثانيَةً بأعْذاركِ الَّتِي لآ تنْتهِي لكنَّنِي لَن أسْمَح لكِ
بتضْييِع آخِر سنَةٍ لنَا فِي المرْحَلةِ الثآنويَّة دُون المُشاركَةِ فِي نشَاطاتِ
المدْرسَية ! .


وسَاد الحِوار جُوٌّ مِن الاعْتراضَاتِ اليائِسةِ مِن جآنبِ
ييرْمَـآ , آنتَهت بعدَم قبُول إيملِي أيٍّ مِنْهَـآ .. لتتنهَّد ييرْمَآ يائِسةً
وهِي تُحاوِلُ آلاسْتسَلآم لـ حمـآسِ إيملِي الّذِي حاوَلت الأخيْرَةُ يائِسَةً
جعلهُ يجْرفُهَا معَهْ .






كـآنَت شمْسُ الظَّهيْرَةِ قَد توسَّطت السَّماءْ لـ تهَب بعْضَ الدِّفْءِ لـ برُودَةِ
الشّتـآءِ القارِسَة , فلَمْ يشَآءْ ديْفِيد أنْ يُضِّيْعَ فُرْصَة السَّيْرِ مَع آيملِي إلَى
منْزلِهَا رُغَم مُرآفَقةِ ييرْمَـآ لهَا .. فانضمَّ إليْهُمَا عِنْدَ بوابَّةِ المدْرسَةِ
وبدَأ الثَّلاثةُ السَّيْر صامتيْنَ حتَّى ردَّدتْ إيملِي
:


- لمَ لآ يمْلِكُ فتَىً ثرّيٌ مثْلُكَ سيَّآرَة خآصَّة ؟! أعْنِي
أنَّ المشْيَ يُوميَّاً أمْرٌ مُرْهِق !


آبْتسَم ديفيِد بآرْتباكٍ فـ كيْفَ يقُول أنَّهُ أَمر السَّائِقَ عن عدم
عَن المجيْءِ فقَط لـ أجْلِها , ولكِنَّهُ وجَد حُجَّتُه فُوراً فنطَق بهَـآ :


- آهـ .. ذلِكَ لأنَّ السَّائِق اليُومَ مريْضٌ ولَم أشَـآءْ
إرْهآقَهُ أكْثَر !


أوْمـأَت إيملِي برأسِها ثُمَّ قـآلَت : فهمْت .. !


وآستطَردَت مُجدَّداً لتقُول : بالمُنـآسبَة سنُشآرِكُ أنـآ وييرْمَا فِي
معْرِض الفنُون بعَد أسْبُوع هَل تأتِي ؟! إنَّهُ فِي القآعَة الكُبرَى خلْفَ المدْرسَة !


تلألَأتْ عيْنَي ديفيْد بالسَّعـآدَةِ وهُو يهْتِف : آهـ بالطَّبْع ....!


كـآن سيقُول : " سأكُون مسْرُوراً لذلِك " لكنَّ صُوَتاً أتَى
يُنادِي مِن بعَيْد :


- سيـِّد ديفْيِـدْ !


قـآطعُه لـ يلْتفِتَ إلَى المصْدَر فيِجَد رجُلاً عجُوزاً
بتعابيْر بارِدَةٍ ارْتدَى زيَّاً أسَوَد أقْرَب لـ زيِّ خآدمٍ مِن الطِّرآزِ
الأوَّل , بدآ لهُ هذَا الوجْهُ مألُوفاً فـ سُرْعآن مـا ردَّدْ :


- آهـ .. بانْثَام ! ماذَا تفْعَلُ هُنـآ ؟!


وتَوقَّفَ الثَّلآثَةُ مُقآبِل الرُّجل العجُوزِ الّذِي اشَار إلَى
سيَّارةِ سُوداءَ فارِهةٍ قائِلاً :


- السّيْدُ يودُّ لـو يُوصلِكُ وصديْقتَيْكَ إلَى المنْزِل !


تدخَّلتْ إيملِي بفوضوية لتقُول :
- السَّيْد ؟! .. ديْفِيد مَن هذآ ؟!


- إنَّهُ خآدِم آبنَ خالتِي وهُوَ يعْرِضُ عليْنَا أن يُوصلِنَا إلى
المنْزِل لذآ .. آقتِرُح أن نذَهب سوياً معه


هتفَت إيملِي : تبْدُو سيَّارةً جميْلَة , حسنَاً لنذْهَب !


وكـآنتَ ستسيْرُ بانْدفاعٍ لُولآ يدُ ييرْمَا الَّتِي
قيَّدت معْصمَها قائِلَةً :
ولكِن إيملِي , نحْنُ لآ نعْرِف مَن هُو ... !


قآطعَها ديفِيدْ حيْنَ لآحظَ نبْرَة الحذَر
الَّتِي كسَت صُوتَها قائِلاً :
لآ تقْلقيِ إنَّه آبنَ خالتِي وأنَا
أعْرفِهُ جيِّداً إننّا أصْدقاءْ !


أيَّدْتهُ إيملِي بقُولِهَا : هذَا صحيْح ! هيًّا ييرْمَـآ دعيْكِ مِن هذِآ
الحذَر الزَّائِدْ !


ومضَى الجميْعُ لئلّا ينْتظِر السّيْدُ طُويْلاً , وحالَما
دخلُوا كـآن ديفيِد قَد جلَس مُقآبِل الفتاتيْنِ بِجانِب ذلِك الشَّابِ
الّذِي ابْتسَم مُحيِّياً بقُولِه
:


- مرْحباً !


صافحْتُه إيملِي قائِلَةً : أهلاً أنا إيملِي !


ومدَّ يدَهُ مُصافِحاً ييرْمَـآ الَّتِي صافحتْهُ قائِلَةً : وَ أنَآ
ييرْمَـآ ! .


هَمـست ييرمـا لنفسهـا :

-يبْدُو مألُوفاً لِي , أيْنَ رأيْتُه مِن قبْلُ يآ تُرَى .. أيْن ؟!

ولكنَّ صٌوَت ديفيِد قاطَع أفْكارَها : هاتيْن هُما صديْقتَاي
فِي الصّف , أعُرِّفُكمَا بابنِ خالتِي إيرْيك وآنسْفِيد !


" حالَما ذُكِر الاسْمُ عَرفْتُ أنًّ القابِعَ أمامِي بذآتِ الأنآقَةِ
على شآشَة التِّلْفاز هُو ذآت الشّاب الارْستقراطيّ الذِي رأيتُ لهُ
ذلِك اللقَّآء قَبل عدَّةِ أيَّام ! . "


تحدَّث إيريْك أخيْراً : أنا سعيْدٌ بلقاءِكُمـآ أنْتُمَا حقّاً
جميْلتان


آبتسَمت إيملِي وهِيَ تُردِّدْ : آآهـ .. شُكراً لكَ سيّد ايريْك
ونحنُ سعيْدتانِ كذلِك


ومضَى حديْثٌ ودِّي قصيْرٌ , كـآنَ آيريْكَ قَد وجَّه فِيه بضْعَ
نظرَاتٍ نحْوَ الطًّرفِ الصآمتِ القآبِع مُقابِل ديفيِد إلى جآنبِ النّافِذَة اليُسَرى
كـآن صُوتٌ بدآخِل إيريك يُردِّد
: رأيْتُها مِن قَبل أو رُبمَّا
محْضُ تشآبُه ! ..


ولكنَّهُ هتفَ فجْأًة قَبل أن تنْزِل الفتآتانِ مِن السَّيآرةِ :

سأكُون مسْرُوراً بدعُوتكِمَا إلَى حفْلٍ بسيْطٍ أُقيْمَه نهَايَة الأسبُوع القادِم !
فِي منْزلِي أرْجُوا أنْ تحْضُراَ


أرْدفَت إيملِي : شُكراً لـ لُطْفِك سنُحاوِل ذلِكْ !


تلْتَها ييرْمَا الَّتِي ردَّدتْ : شُكراً لـ إيْصالِنَا !


مَآ سمَح لـ إيريْك أنْ يلْتفِتَ إليْهَا , ويبْتسِم بلُطفٍ
رُغَم نظْرَةٍ آرتسمَت على عيْنيِه الحادّتيْن كأنًّهُ يُحاوِل التّذكُر ,
تذكُر صُورَةٍ ضبابيَّةٍ تماماً , فاستمرَّ شرُودُهـ حتّى لآحَظُه ديفيِد الّذِي قالَ :


- ايريْك , ما بكْ ؟!


آبتسَم قائِلاً : لآ شيءْ , آفكِّر فِي الحفْلَة الصَّاخبَةِ الّتِي
تنْتظرُنِي ! ثُم إنّ عليْكَ أن تشُكرَنِي ! .

- علَى مآذَا ؟! ثُم استدركَ قائِلاً : آهـ شُكراً على إيْصالكَ لْي !


ولكنَّ إيريكْ قالَ بمكْر : هههـ .. لآ أنَا أعنْي تلْكَ الفتَآة
إيملِي , الآن ستحْضُر الحفْل معَها ما رأيُك يآ عدُوّ الحفلآت ؟!

- ههههههه .. أيًّها المآكِر كيْفَ لآحظْتَ هذآ ؟!

- وهَل سيغيْبُ عنِّي أيُّ أمْرٍ يتعلّقُ بالفتيآت , أنْتَ مُعجَبٌ بهَا
وهذَا واضِح !


ولكَّن ديفيِد ردَّد بسُخريَةٍ بعَد أن احمرَّت وجُنتاهُ
ليُدارِي خجَله
: آآآهـ .. نسيْت , أنْتَ م زير النساء الآول فـِي عائلتنـا !


فهتَف إيريك بقُولِه : هييـه أيَّها الفتَى لآ تقُل عنِّي ذلِك ثانيَّةً !

ولكنَّ ديفيِد استمرَّ بسُخريَته : هه .. لمَاذَا إنَّها الحقيْقَة !؟

فانتقَل إيرِيك إلى مُوضوعٍ آخرَ ليقُول : دعْنَا مِن هذَا , إذَا كُنتَ
مُعجباً بإيملِي فـ لِمَ قَد تجلِبُ صديْقتَها معـكُمَا ؟!


- آهـ تعنِي ييرْمَـآ , لَم أكُن أعلَم أنَّها ستزُور منْزِلَ
إيملِي لـ سُوءِ حظِّي !

- ممـ .. غريْب !

- ما الغريبْ ؟!

- إنَّها لا تبْدُو مثْلَ إيملِي ! أعنِي فتَاةً لطيْفَة !

- إنَّها هادئِةٌ تماماً لكنَّها إنطوائيَّةٌ أحْياناً بسبَبِ وفاةِ والديْهَا
فـ لُو أنَّك رأيْتَها فِي المرْحَلةِ المُتوسَّطةِ لـلآحَظْت ذلِك !

- ذلِك الأمْرُ إذَن !


آختتَم ايريكِ الحِوار بهذِه العبارةِ وهُو
يتأمّلُ قطَراتِ المطَر الَّتِي آنهمَرتْ فجأَةً ! بغزآرَة



"آلجُو مُتقلِّبْ , تماماً كـ تقلُبِ حياتكَ إيْرِيك ! ,
كـ ذكْريآتكَ أيْضاً تعْكسُ كُل آنقلابَاتِ رُوحِكْ ! "

وتنهَّد وهُو يُغمِضُ عيْنِيه الرَّماديَّتانِ
بهُدوءْ , مُتابعَاً أفْكارُهـ الخاصَّة وغارِقاً بُسكُون ذآتِه
تحْتَ وقْعِ المطَرْ ! .







"فِي أريْكَةٍ دافِئةٍ غُطيَّت بمفْرشٍ مُزرْكَشٍ جميْل , كُنت قَد اتَّخذُت مقْعدِي
فِي غُرْفَةِ ضيُوفِ عائِلَةِ برآوْن , حيْثُ ذهبَت إيملِي تُعدِّ أوْرآقاً لـ نكْتُبَ
فيْهَـآ كُلَّ خُطَطِنَا لـ المعْرَضِ الفنِّي وبقيْتُ أنـآ صامِتًة حتَّـى آقتَحم وُحدَتِي
السَّيْدُ قُويْن برآون الاربعينيّ ذلِك الانْسآنُ الهادِيءُ طيْبُ "

القَلب , والّذِي اُجْزِم بأنَّ إيملِي لآ تُشآبِهُ فِي لُون العيْنِين الخضرآويْن فقَط
بلْ حتّى فِي طيْبَة القلْب ذآتِها حيْنَ قالَ لِي :



- ييرْمَـآ أتمنَّى أن تبْقَي لتناوِل العشَاءْ ,!


ومضَى حامِلاً مظلَّتُه نحُوَ مطْعَمِ قريْب ! رُغمَ المطَر الشَّديْد فقَط لـ
يفِيَ بُوعدِه لـِي بُوجْبَة عشآءٍ إيطاليَّةٍ فاخِرَة رُغمَ كُل اعترآضَاتِي علَى ذلِك
لئلاّ يُرْهِق نفْسَه إِنـه رَجـلٌ گبِير بالسـن ! .


وسَط شعُور ييرْمَا بالاحْرآج مِن اصْرار السّيد قُويْن علَى
شرآءِ العشَاء تحْتَ هذَا المطَر الشَّديْد أتَت السَّيْدَةُ هيليْن برآونْ بصيْنيَّةٍ
حَوت ثلاثَة فناجيْن قُهوَةٍ سُودَاء خلْفَها آيملِي وردَّدتْ :


- تفضَّلِي يا ابنْتَي لآ شكّ أنّ البرْدَ قارِسٌ فِي الخارِج !

- شُكراً لكِ سيَّدة هيلِين !


ومضَت السّيْدَة هيليْن لـ تُكمَل أعْمال المنْزِل بَعدَ انِ احْتسَت
القهْوَة بيْنمَا بقيْتُ وآيملِي لـ نتحدَّث حُول العديْدِ من الأفْكار
والمشآريْع !.





الاسئـلةة :

- اكثر شخصية اعجبتكم

- رايك في الاسلوب ؟ ، هل تحسن عن قبل ؟

- توقعاتكم

- اقتراحاتكم






تـم الفـصل الثاني .. بحمد الله



رجاءاً ، لا اريد اي رد سطحي ، والا ساطل من المشرفين حذفه ، انا جآدة حقاً :ha3:

فضلاً وليـس امرا






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/SIZE][/CENTER]
__________________


:7b:




:7b:


I lovè ÿòû

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ღღ نزيف الحب ღღ روح سمر روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 244 10-10-2017 08:05 PM
روايه الحب الكبير (ناروتو) دلوعه سيتو كايبا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 04-27-2013 03:39 PM
روايه نزيف الحب أثير المشاعر@ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 01-24-2013 02:06 AM
روايه ( احلام الحب ) روايه انمي من تأليفي Đřęĕɱ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 68 12-06-2010 01:55 PM
تاهت في عينيه ,, (روايه سعوديه جريئه) مميزة غزل! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 06-12-2010 05:31 PM


الساعة الآن 12:08 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011