عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2010, 04:40 PM
 
Wink تاهت في عينيه ,, (روايه سعوديه جريئه) مميزة

بسم الله الرحمن الرحيم

ابدأ مشواري المتواضع بعالم القصص الذي اجتذبني منذ الصغر هذا العالم الخيالي
الجميل الذي يمنح القارئ لحظات هروب من الواقع الى عالم الخيال يعيش
مع ابطال الروايه التي بين يديه يفرح مع ابطالها ويحزن لحزنهم مستمتع بالنشوه
التي تمنحها له هذه الساعات
.......
ابتدأ مشواري بروايتي الاولى اضعها بين ايديكم راجية ان تمنحكم ذاك الشعور الجميل....
روايتي تدور حول ذلك الكيان الجميل المحسوس الذي وجد منذ بدء الخليقه
الا وهو الحب ....
ذاك الشعور الجميل الذي يوحد كل العلاقات الانسانيه
ذاك الشعور الرائع الذي تبحث عنه حواء يائسه لشعورها بالنقص بدونه
في حين يتجنبه ادم ظن منه انه ضعف مستحقرا محاولات حواء للبحث عنه
فهل يلوم ادم حواء على فطرتها التي فطرت عليها...؟
في حين انه لايستطع العيش من دون حنان وعطف حواء

اوجد الله في ادم غريزه الحمايه...وغرس في حواء الضعف لتزيد من قوة ادم
وانعم عليهما بذلك الشعور الجميل الذي يزيد من عطاء حواء ويرقق من قسوة ادم


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في المنطقه الشرقيه من المملكه وتحديدا في مدينة الخبر
في جناح من افخم اجنحه فندق الموفنبيك ................
ناظرت سارا بفستان زواجها الابيض المايل على البيج من تصميم كارولينا هريرا
بكـــــــــــــل اعجاب بشكله المميز الي يدل على ذوق رفيــــع .......
كان ديزاينه اسباني عباره عن فستان من قطعتين القطعه العلويه مصنوعه من الشيفون
الناعم الشفاف مبطنه من عند الصدر لين الخصر وبقصه صدر مربعه ومزمومه من عند اطراف الصدر
ويستمر الزم مع الاكمام بحيث يشكل قصه الصدر المربعه وبعدها يكون الكم واسع ومنفوخ نوعا ما
الين يوصل الكوع حيث يضيق بشكل عريض وماسك بقماش مطرز من نفس لون الفستان ببتلات ورد صغيره
ومن الخلف ترنبط القطعه العلويه بحيث تاخذ شكل المشد وبعدها تجي القطعه الثانيه من الفستان
الي هي عباره عن تنوره ماسكه على الجسم بتطرزيات مشابهه للتطريزات الي تمسك الفستان من عند الكوع
بشكل ناعم وبسيط وممتده على طول الجسم ومتصله بذيل طويل يمتد خلف الفستان
كان فستان سار مره لايق عليها ومظهر جمالها الباهر الي ورثته عن امها الايطالية الاصل ..
حيث خذت عنها شعرها البني بلون البندق الكثيف الناعم بتموجات جذابه وبشرتها الصافيه القشديه والوجه المتناسق الي يتاخذ شكل القلب
وعيونها الذهبيه الجميله الواسعه ذات الرمش الكثيف والوجنتين المرتفعتين المليانه
شوي بشكل جذاب
والانف الطويل الدقيق والشفايف الصغيره المرسومه مع امتلاء بسيط والعنق الطويل
النحيف . سار كانت تملك جسم جميل ماكانت نحيفه مره كان جسمها يميل للرشاقه
بطول مميز وخصر نحيف .
ناظرت الميك اب البسيط الي كانت حاطته بابتسامه ****ه لانها ماكانت تحب
الميك اب الكثير فكانت طالبه ميك اب ناعم يناسب ملامحمها الكلاسيكيه الناعمه
وكانت مسرحه شعرها بتسريحه رايقه رافعه اغلب شعرها بطريقه تبرز جمال وجهها
اكثر وطول رقبتها النحيفه الي يطوقها عقد من اللؤلؤ الحر بشكل جذاب ويحيط باذنيها الثنتين حلق من اللؤلؤ الي يتانسب مع عقدها ..
وماكانت حاطه
طرحه لانها كانت حابه يكون شكلها مايل للبساطه اكثر ومع ذلك كان شكلها ساحر بشكل اسطوري.
قطع على سارا تأملاتها دخول صديقتها ديمه الغرفه
وهي تقول: الـــــــــف مبروك ياقلبـــــــــــــــــــــــــي
وتحضنها وهي تبكي من الفرحه بصديقتها الي دامت صداقتهم من صغرهم
واستمرت لين اليوم هذا الي صار عمرهم فيه 19 سنه وكانو مثل الاختين لان ثنتينهم
وحيدات بدون اخوان او اخوات ودرسوا مع بعض من المدرسه لين صاروفي الجامعه
ودخلو نفس التخصص الي هو انتيريل ديزاين في جامعة الملك فيصل.
ديمه كانت تختلف عن سارا بالشكل كان شعرها اسود وكثيف وناعم وبشرتها سمرا وعيونها وساع بلون بني غامق كان جمالها بسيط وناعم وطولها ومتوسط ونحيفه كانت لابسه فستان اسود من فرساتشي ...
موديله بسيط وراقي طويل وماسك على الجسم والظهر مكشوف
ويتعلق على الكتفين بحملات فضيه عريضه وتمتد لورا حول اطراف فتحة الظهر بشكل ناعم...وكانت رافعه شعرها بتسريحه تشبه لتسريحة سعاد حسني الي تكون
الغرة على جنب تحاوطها من الجنبين شريطه عريضه ومن ورا الشريطه بوف
وباقي الشعر مجموع بحيث يكون مرفوع كله من الخلف ... وحاطه ميك اب مثل
مارلين منرو الي يميزه الأي لينر المسحوب والرموش الكثيــــــــــــــفه
والروج الاحمر الصارخ ...
تنهـــــــــــــــــــــــدت ديمه
وقالت: سارا ياقلبي منيب مصدقه انك اليوم راح تتزوجين وتتركيني ...
ردت عليها سارا وهي تضحك: وربي حتى انا منيب مصدقه ياديمه احس اني بحلم
منيب مصدقه اني اليوم راح اعيش معه الى اخر عمري ديمه انتي عارفه وش كثر
انا احبه واعشقه ومجنونه فيه و..
قاطعتها ديمه وهي تقول :عارفه عارفه وربي عارفه بس الي ودي اعرفه وش الي
مخليك مجنونه فيه كذا ؟؟؟
ردت سارا بعد ماتنهدت تنهيده طويـــــــــــــــله :
مدري ياديمه الي اعرفه اني لما شفت عيونه تهت يمكن تقولين اني مجنونه
بس وربي لما ناظرت بعيونه اول مره حسيت اني له ملكه لحاله من زمان يمكن حتى من قبل لاانولد ........
عيونه فيها شي يجذبني وبنفس الوقت يخوفني لحد الموت بس حتى مع كذا
ماقدرت ابعد عنه حسيت نفسي مثل الفراشه الي تجذبها النارحتى وهي عارفه انها
بتحرقها بس تنجذب لها غصب عنها آآآآآآه ياديمه مدري وين بيوصلني عشقي له
ردت عليها ديمه ياستهبال:
اوخس ياسارا تو ادري انك تحبينه لذي الدرجه بس تصدقين مالومك صراحه
زوجك يخقق عمري ماشفت بوسامته ....
ضربتها سارا ضربه خفيفه على راسها وهي تقول وجع تتغزلين بزوجي قدامي
ضحكت ديمه وهي تقول :
هههههههههه تغارين وربي ماجبت شي من عندي وبعدين زوجك مادرى عن هوا
داري خاق عندك انتي ومايناظر غيرك .. لين يشوفك احسه مايبعد نظره عنك ابد
حتى لو كنتي تحكين مع احد غيره يجلس يناظر فيك واحسه بياكلك بعيونه آآآآآآآ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بس الله يرزقنا ...
ابتسمت سارا وخدودها متورده وماعلقت على حكي ديمه .
قالت ديمه وهي تستعجل سارا:
طيب سارا مابقى شي على الزفه بخليك الحين عشان انزل اظبط الاوضاع تحت
وطلعت ديمه وهي ترسل بوسه لسارا ..
جلست سارا لحالها وهي تناظر مسكتها البسيطه الي بين يدينها عباره عن روز ابيض
مرتب بطريقه حلوه كأنه تو مقطوف وجامعينه بشريطه بسيطه مربوطه بشكل فيونكه
........

في مكان ثاني قبال فندق الموفنبيك الي فيه زواج سارا

التفت طلال على صاحبه وولد خالته وقاله:
انت متأكـــــــــــــــــــــــــــــد من الي بتسويه ؟؟؟؟؟؟
تقدر تتراجع الحين قبل لايفوت الاوان وناظره برجاء...
رد (( ..... )) وقاله:
متأكد ومنيب متراجع انت خذ الظرف الي عطيتك اياه ووصله
لبوها ومالك شغل .. ونزل من السياره وترك طلال الي يناظر فيه وهو ساكت
طلال آل .... عمره 29 سنه وسيم مره بس مو اوسم من ولد خالته عيونه
عسلي ناعسه ورمشه كثيف وحاجبه عريض بشكل مرتب
انفه طويل ودقيق ووجه نحيف وشعره اسود كثيف بشكل جذاب
و جسمه متناسق حلو وطويل القامه بشكل لافت ويدل على الهيبه ..

نزل طلال من السياره وهو متوجه لقاعة الرجال عشان يسلم الظرف الي عطاه
اياه ولد خالته ...
.......
سارا كانت واقفه تنتظر وقت زفتها وهي متوتره شوي وسمعت باب السويت الي
هي فيه ينفتح توقعت ديمه جات تقولها تنزل عشان الزفه نزلت راسها تظبط فستانها
ومسكتها بين يدينها رفعت راسها وتفجأت بالي قدامها......
ماكانت ديمه كان هو...................................... حبـــــــيــــــــــــــــــبها

ناظرت فيه وهي مهيب مصدقه تأملت بطوله الفارع وجسمه الرياضي وملامحه
المطبوعه بقلبها وعقلها قبل عيونها من عيونه السود الشبيهه بعيون الصقر
لحدة نظرتها تحت حاجب مرسوم بدقه ملفته ورمش كثيف يزيد من هيبة
عيونه ووجه تحسه منحوت من دقة ملامحه من حيث الانف الحاد الطويل
والفم الدقيق يليه ذقن تزينه سكسوكه مربعه كلاسيكية
ورفعت نظرها لشماغه الي يغطي شعره الكثيف الاسود الناعم
الي تذوب عشان تمرر يدها فيه ورجعت تناظر بشرته السمراء البرونزيه بشكل جذاب جدااااا ....



شافته يناظرها وهو يرفع حاجبه الايسر ويبان الجرح الصغير الي فوق حاجبه
بشكل مميز يزيد وسامته ويعطيه مظهر رجولي اكثر من الي تعطيه اياه سنين
عمره 29 سنه ..

تكلم فجأه بصوته الي يذبح : مبسوطه ياسارا ؟؟؟
ابتسمت وهي ترد بخجل : اكيد دامك معي وش ابي اكثر من كذا ..
رد عليها وهو يبتسم بسخريه : بس انا ماراح اكون معك
تجمدت ملامحها وهي تقول : كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد وابتسامته تزيد سخريه وتذبح سارا بقسوتها : الي سمعتيه
حاولت تبتسم وهي تقول :انت تمزح صح كيف تقول كذا اليوم زواجنا
انا وانت وبعده بنبقى مع بعض لين اخر عمرنا لين يفرقنا الموت
مو هذا حلمنا الي نتمناه من يوم شفنا بعض ؟؟؟
رد عليها بقسوه:حلمك انتي لحالك ..
ردت سارا بيأس: وحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــنا؟؟؟
رد عليها بقسوه اشد : انا ماقلت لك ولامره اني احبك ...
سمعته سارا وهو ينكر وهي تحاول تتذكر مره قال لها فيها انه يحبها وعجزت
تتذكر بس مابغت تواجه نفسها بصدق الي قاله ...................
حطت يدينها على اذانيها الثنتين تغطيهم وهي تقول :مابي اسمع شي
انت تكذب علي ...
قرب منها ووخر ايدينها ورجع مسكها من كتفينها وهزها وهو يقول:
اسمعيني دخلي كل كلمه براسك انا مااحبك مااحبك تسمعين ولاراح انزف
معك قدام الناس الي تحت ينتظرون يشوفونك وانتي بفستانك الابيض ذا
ولاراح تعيشين معي في بيتي على انك زوجتي ومنتيب شايفتني بعد
اليوم مره ثانيه ...
نزلت دموع سارا وهو يهزها وصرخت بكل الم :ليييييييه؟؟؟؟
ردد كلمتها وهو يضحك : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييه ؟
ورجع يقول بحــــــــــــــــــــــــــــــــده اكبر:
تسأليني ليه اسألي ابوك العزيز ليه هو سوا كذا مع عمتي المسكينه
ناظرت فيه سارا بستنكار وهي تسمعه يتكلم عن عمته لانه ولامره حكى
عن احد يقرب له حتى ظنت انه وحيد وماعنده قرايب ..
فهم نظرتها ورد عليها: ايه عندي عمه هي الي ربتني بعد وفاة ابوي وامي
بحادث سياره واحنا جاين من المطار لما كان عمري 10 سنوات عمتي الي
تركها ابوك بيوم زواجهم بعد ماارسل لها ورقه الطلاق وهي تنزف قدام الناس
بدون حتى مايحضر الزواج وخلا كل الناس تتكلم فيها وتنهك في سمعتها
بس الي ابوك ماكان يعرفه هو انو عمتي كان لها اخو من امها مسافر برا
من زمان هو وزوجته وولده الي هو انا لما ابوي وصله الخبر عن اخته قرر
يرجع عشان ياخذ حقها وللأسف صار لنا الحادث واحنا تو واصلين للسعوديه
وتيتمت مات ابوي وماتت امي وبقيت انا وربتني عمتي وجدي الي توفى من
سنتين وشفت في عيون عمتي الانكساروالحزن طول ذي السنين من الي سواه ابوك
وحلفت اني اخذ بحقها واخلي ابوك يذوق الي ذاقته وهو يحترق على بنته
ووحيدته الي ماعنده اغلى منها رجع يهزها وهو يقول :
فهمتي الحين ليييييييييييييييييييييييييه فهمتي ....؟؟؟
رجعت دموع سارا تنزل بشكل اكبرمن قبل وهي تقول: بس انا احبـــــــــــــــــــــك لاتتركني..
رد وهو مبتسم ابتسامه واسعه: وهذا احلى عقاب لبوك انك تحبيني وبتتعذبين اذا
تركتك الحين بيشوفك منكسره مثل ماشفت انا عمتي طول ذي السنين بس انا
ماراح اسوي مثله ...ناظرت فيه سارا بخوف وترقب تبي تعرف وش راح
يسوي .............................
قــــــــــــــــــــــــال:
ماراح اطلقك بخليك كذا معلقه عشان يتعذب اكثر...
ردت سارا ودموعها تزيد اكثر : بس انا احبك احبك ومااقدر اعيش بدونك
رد عليها بسخريه: بتتعودين مثل ماتعودت عمتي تعيش وسمعتها على كل لسان
والحين انا ماشي بس قبل لاامشي وش رايك اخلي لك ذكره مني
قالها وهو يبتسم بسخريه اكبر.......
ناظرته برهبـــــــــــــــــــــــــه وهي مهيب عارفه وش يقصد ............
.................................................. .............!!!!!!!!
قربها منه اكثر وهو شبه حاضنها بين يدينه وقربها اكثر.......
لين حست بانفاسه الدافيه على وجهها وقرب اكثر من فمها المرسوم بكل جمال
ونعومه و .................................................. .......................
......... حست انها في حلم ماودها تصحى منه ابد بس للأسف الحلم مااستمر
بعدها عنه بكل قسوه وعطاها ظهره ومشى لباب السويت بكل شموخ تاركها
خلفه نازله على الارض بكل ضعف بعد ماحست ان رجلينها مو قادرين يشيلونها
وهي مستمره تبكي بكل الم وهي تناديه مايتركهاااااا ..........

................

في قاعـــــــــــــة الرجال
توجه طلال بكل ثقل وهو ماوده يقوم بالمهمه الي وكله فيها ولد خالته
بس ماكان قادر يخذله قرب من ابو سارا خالد آل...... رجل الاعمال
المعروف الي واقف بكل هيبه تدل على اصله ومستواه الاجتماعي
المرموق يستقبل المعازيم سلم عليه طلال ومد له الظرف ومشى
قبل لايفتحه ابو سارا ...
ناظر ابو سارا الظرف الي بيده بااستغراب شديد وماكان راح يفتحه
بس فجأه جاه احساس غريب انه لازم يعرف وش فيه وفتح الظرف
بسرعه وهو يبعد عن مكانه الي كان واقف فيه يستقبل المعازيم
وحس ان قلبه راح يوقف من الي يقراه وفجأه بدا يحس بالأختناق
ومد يدينه لرقبته يحاول يبعد الي يخنقه عشان يتنفس
الى ان يدينه ماوصلت .....
لانه طاح على الارض فاقد الوعي وسط اندهاش المعازيم كلهم
الي سارعوا له ينقلونه لاقرب مستشفى ...
...........
في الطياره المتوجه الى لندن
ناظر طلال بولد خالته الي جالس جنبه على مقاعد الفرست كلاس
وقال له : ارتحت الحين حققت الي تبيه ........؟
ماحصل رد من ولد خالته غيــــــــر السكوت
تكلم طلال من جديد : **** عن نفسك قهرته وتركت بنته يوم العرس
وارسلت له ورقت طلاقهـــــــــــــــا.....
رد عليه بكل هدوء : انا ماطلقتهــــــــــــــــــــــــا...
ناظر فيه طلال بحده : والظرف الي خليتني اعطيه لبوها.....!؟
رد ببرود : الظرف مافيه غير ورقة طلاقه من عمتي قبل كم سنه
وصوره لي مع جدي قبل لايتوفى .....
رجع طلال يسألها : وليه ماطلقتها مو هذي كانت نيتك من البدايه!؟
تطلقها يوم العرس مثل ماسوا ابوها بعمتك وتحرق قلبه عليها ......
قابله صمت من ولد خالته استمر لفتره خمس دقايق وطلال يناظره
وهو ينتظر الجواب ...
وفجأه رد عليه بهدوووء وبرود اعصاب كبير :
لآني .................................................. .......................
.................................................. ........................
.................................................. ......................
.................................................. .......................
.......................... ابيهــــــــــــــــــــــــــــــــــا .........................
شهق طلال وصرخ بكل دهشه وبنفس الوقت اقلعت الطياره وغطى صوت
محركاتها على شهقة طلال العاليه وصوته المرتفع وهو يقول:
وشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــوووووووو !! ؟؟؟؟؟؟
............
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
  #2  
قديم 03-02-2010, 04:43 PM
 
الفـــــــــــــــــــــصل الثانـــــــــــــــي


(الحب الحقيقي : هو أن تحب الشخص الوحيد القادر على أن يجعلك تعيسا)



فـــي حـــــي الـ (.................)
وفي بيت من افخم البيوت الي هو بيت خالد آل .............


} ~



صاحت عليه.. لأجله بكت..حنت إليه.. بقلبه حكت ..

تمشي على مر الزمن تحيأ على ذكراه!!

صار السهر هو الدمع حزناً على فرقاه..

آآآآآآآآآآآآآه

حبه كبير في قلبها .. حبه ربى مع دربها ..

اصبح امل لأجله تعيش اصبح رجا ..
{~



ناظرت سارا بالورد الي قبالها في حديقة بيتهم الواسعه الي مايسكنه الا هي وابوها

ومربيتها اللبنانيه سعاد (اللي تناديها سارا نانه) اللي تولت رعايتها بعد ماتوفت امها

وعمرها 6 سنوات وهي سارحه بخيالها وتحاور نفسها ..

( معقوله مرت سنه من تركنــــــــــــــي !!؟ )

كل مااتذكر الي صار احس كأنه امس نفس الوجع ونفس الالم الي احسه

يحترق داخلي وللحين اشتاق له واتأمل انه ممكن يرجع لي احيانأ احس نفسي

مجنونه اني فرحانه انه ماطلقني على الاقل يظل زوجي واسمي مرتبط باسمه

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ليتني اقدر انساه بس الظاهر ان ذا الامر مستحيل رغم كل محاولاتي

للحين يتملكني نفس الشعور اني له من قبل لاانولد .........)

طلّع سارا من تفكيرها العميق وتأملاتها صوت ديمه وهي تحاكيها

ديمه : سارا سارا صار لي ساعه احاكيك وماتردين علي ؟؟؟؟

ناظرتها سارا بعدم تركيز وهي ترد : اسفه ديمه ماكنت معك

ديمه : سارا معقوله للحين تفكيرين فيه بعد الي سواه كله !!!؟؟؟؟؟؟

سارا : ديمه بليز مابي احكي بالموضوع

ديمه : بس ياسارا مرت سنه كامله وانتي للحين تفكرين بـــ (........)

قاطعتها سارا قبل لاتكمل : بليز لاتذكرين اسمه

كانت سارا تحاول تخفي مشاعرها عن الكل وتتصرف كأنها نست الموضوع

بس مجرد ماتكون وحيده ماتقدر تسيطر على دموعها الي دايم تغلبها ....

ديمه وهي تناظرها بحزن : طيب ..اوكي انا الحين استأذن منك ماما تنتظرني في البيت

اشوفك مره ثانيه قلبووو

وقفت سارا مع ديمه تودعها ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


مشت ديمه وركبت سيارتها الاودي مع سايقها الخاص متوجهه لبيتها الي مايبعد

كثير عن بيت سارا بحكم انها ساكنه بنفس الحي ......

فكرت ديمه بصديقتها العزيزه وبمعانتها تذكرت كيف كانت حالتها طول السنه الي فاتت

(اول الايام ماكانت تنام ولاتاكل وحابسه نفسها بغرفتها ورافضه تحكي مع اي احد

حتى معها هي ...

وابوها كان متحطم عليها مره من بعد ماتعرض لهبوط شديد بالضغط يوم زواجها

تذكرت انها كانت تنام عندها احيانا وتتألم على حالتها الي تصعب حتى على العدو

كانت اذا نامت تصحى مفزوعه وهي تناديه مايتركها وتبكي بكى يقطع القلب

وديمه تحضنها وتبكي معها وهي تسمعها تردد انها تحبه وماتبيه يتركها وترتجف وهي

تبكي

ومن قل الاكل والنوم مرضت سارا واظطرو يدخلونها المستشفى لين تحسنت حالتها

شوي ..

وبعدها صارت تطلع من غرفتها بس ماتحكي كثير اغلب وقتها ساكته وتفكر

وماترضى انو احد يحكي عن الي صار قدامها ..

اقنعها ابوها تسافر معه تغير جو وسافرت معه بس حالتها ماتحسنت كثير..)

وصلت ديمه لبيتها وحصلت امها تنتظرها ماكان عند ام ديمه (نوره ) غيرها

ام ديمه مره تحبها ومدلعتها لانها وحيدتها وهي مره مهتمه بشكلها وللحين جميله

وشكلها اصغر من سنها ....

تشتغل مديره مدرسه ابتدائيه وتهتم كثير ببيتها وزوجها .....

وابو ديمه (سعود) الي هو رجل اعمال ومشارك

لابو سارا في بعض اعماله وتربطهم صداقه ....

ام ديمه : هلا حبيبتي ديمه بشريني كيفها سارا؟؟؟

ام ديمه مره كانت تحب سارا وتعتبرها مثل بنتها لانها صديقة ديمه من كانو صغار

ديمه : احسن بس بليز ماما ادعي لها وربي انو حالتها تحزن

ام ديمه : الله يعينها ويطلعها من الي هي فيه يارب ...

ديمه : امين

طيب ماما اخليك بروح ارتاح شوي ...

ام ديمه : الله معك حبيبتي

راحت ديمه لغرفتها الي يغلب عليها اللون البنك لانها مره تحبه ويدخل معه اللون

البيج بشكل متناسق وتزين الغرفه بعض العاب ديمه من كانت صغيره لانها مره متعلقه

فيها ومحتفظه فيها ... وتملى الرفوف صورها هي وسارا من كانو صغار وصورهم لما

يسافرون مع بعض لان اغلب سفراتهم تكون سوا من كثر ماهم متعلقين في بعض ......

تمددت ديمه على سريرها الواسع وهي تفكر في صديقتها وتدعي لها من قلبها


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

في بيـــــــــــت خالد آل ........

كانت سارا جالسه على طاولة الطعام الفخمه الي من خشب السنديان تتغدى مع ابوها

وهي ساكته ........

ابو سارا قال وهو يناظرها : سارا كيفك اليوم ؟؟؟

ابوها كان مررررررره يحس بالذنب من الي صار لها ومتألم على الحال الي هي فيه

ويحاول يطلعها منه بأي طريقه بس ماقدر .......

ردت سارا وهي تحاول تبتسم لبوها الي يسألها ذا السؤال كل يوم من سنه : الحمدالله

بابا تمام ....

رد عليها ابوها : بندر ولد عمك سألني عنك اليوم ويسلم عليك

ردت سار: الله يسلمه ..

ورجعت تسكت ....

وهي تفكر بـ بندر(<- بندر ولد عم سارا عمره 26 سنه يشتغل مع ابوها... طوله

متوسط وبشرته حنطيه وعيونه لونها بني غامق وشكله مملوح بشكل عام )

وش كثر كان طيب معاها لما كانت مسافره مع ابوها اسبانيا ..

عشان يغيرون جو كان هناك وحاول يطلعها من حالة الاكتئاب الي هي عايشتها

كان دايم يصر انها تطلع وماتحبس نفسها في الفندق..

هي كانت حاسه انو بندر,, يميل لها من زمان وقبل كانت تستلطفه وكان في امكانيه

انها توافق عليه لو تقدم لها ..

بس بعد ماقابلت (...........) تغير كل شي حاولت كثير تتجاوب مع محاولات بندر انه

يطلعها من الحزن الي عايشته وانها تميل له بس ماقدرت مع انها دايم كانت تناظر فيه

وتفكر في رقته في التعامل معها ..

وتسأل نفسها ليه ماتقدر تحبه مثل ماهو يحبها!!!!؟؟؟؟؟ ومع ذلك

ماحصلت اي جواب ........!!

سوا انو قلبها مانبض الا لشخص واحد ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

فــــي حــــــي الــ (...............)

في بيت طلال آل ..........

كان بيت كبير مره وفخم يدل على الذوق الرفيع ..

وكان ساكن فيه .....

ام طلال (مضاوي) <- ام حنونه تحب عيالها مره وبنفس الوقت اجتماعيه ودايم تحب

تختلط بالناس وتحب الثقافه ومره علاقتها قويه مع عمة ولد اختها ( مشاعل )

وتربطهم صداقه من زمان ....

(العنود ) <- اخت طلال عمرها 25 سنه متخرجه وجالسه في البيت مع امها

تحب الحفلات والطلعات مره .. مملوحه شعرها اسود قاصته فيكتوريا

وبشرتها سمرا وعيونها بني غامق وطويله وجسمها حلو ومره مهتمه بنفسها

وبشكلها لانو يغلب على طبعها الغرور ...

(حلا )<- اخت طلال الصغيره عمرها 20 سنه شكلها كيوت مره وجذابه بشكلها

الطفولي طولها متوسط وحلو

وشعرها يوصل كتفها ومدرجته وبشرتها بيضا وعندها غمازه وحده بخدها

اليمين وعيونها عسلي مثل اخوها تحب الهبال والوناسه ومره طيوبه تدرس

في الجامعه تخصص إداره أعمال....

جلست ام طلال ( مضاوي ) في صالون بيتها الواسع الي يضم ارقى الاثاث

الي بعضه من اماكن مختلفه من العالم لان ام طلال تحب تهتم بديكور بيتها

وتجدد فيه على طول ناظرت في البرواز القريب منها واللي يضم صوره

زوجها المتوفي ابو طلال (محمد) اللي توفى بعد ماولدت بنتها حلا بثلاث شهور

وترك لها مسؤليه تربيه عيالها الثلاثه الي حاولت انها تربيهم احسن تربيه

وكبرو ورفعو راسها طلال الي تحسه سندها وفخرها مسك شركة ابوه

بعد ماتخرج من اداره الاعمال واشتغل فيها ونجح وتشارك مع ولد خالته

وصديقه العزيز الي ورث شركات ابوه ومصانعه الي تركها له بعد ماتوفى

بحادث هو وامه وهو صغير ......

قطع الصمت الي كانت جالسه فيه دخول بنتها حلا بهبالها المعتاد وهي تجلس جنبها

وتحضنها

وهي تقول : ماما وش فيك جالسه لحالك ؟؟

ردت عليها : ابد بس العنود طالعه مع وحده من صاحبتها وانتي كنتي نايمه وطلال

ياقلبي عليه للحين مارجع من السفر

حلا: الا صحيح ماما ماقال متى بيرجع ؟؟

ام طلال : الا قال على الاسبوع الجاي بيرجع ان شاءالله

حلا : ماراح يرجع معه ولد خالتو ؟؟؟

ام طلال : والله مدري ياحلا بس اظن عنده اشغال كثيره تشغله والله حتى عمته

ياقلبي عليها منشغل بالها عليه ...

حلا : بس هو صار له سنه مارجع ؟؟؟

ام طلال : الله يرجعه بسلامه

حلا : امين مشتاقه لطلال وحشني موووووووت

ام طلال : وانا اكثر والله... الله يرده لنا سالم

حلا : امين

ام طلال : وانتي بشري عن دراستك عساك مركزه فيها ؟؟؟

حلا ترد باستهبال : ماما ماسمعتي الحكمه وش تقول ...؟؟

ردت ام طلال : لاوش تقول ياعبقرية زمانك ...؟؟

حلا وهي مشخصه : طنش تعش تنتعش... يسلم لي قايلها والله

ام طلال : لاوالله انتي بدون حكمك ذي وبالدف تنجحين اجل معها وش بتصيرين

..!!؟؟

حلا وهي تمثل انها متحطمه: افا ياماما هذا وانا مفتخره فيك عند خوياتي واقولهم ماما

ديمقراطيه ماتحبطني ابد طلعتي من جنبهاااا .....

ام طلال : لاوالله ينقالك مررره متحطمه اقول وراه ماتفارقيني بالسعى

حلا: طفشتي مني ماما خلاص ولايهمك افارقك طيراااان

وراحت غرفتها وهي طايره على قولتها ...

ناظرت ام طلال بنتها وهي تروح وهي مبتسمه وتقول في قلبها الله لايحرمني

من خفة دمها ......


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان ثــــــــــــــــــــاني

في مطعم فدركرز في الراشد جلست العنود مع صديقتها رغد

بعد ماخلصو من الشوبنق ...

رغد: العنود ماقلتي لي مابعد رجع ولد خالتك من السفر ؟؟؟؟؟

العنود بحزن : لامابعد تخيلي يارغد صار له سنه مسافر ومارجع

رغد: طيب يمكن يرجع قريب

العنود : ان شاءالله يارغد تدرين وش كثر تعني لي رجعته

رغد : للحين تحبينه ومافقدتي الامل !!؟؟

العنود : ايه للحين احبه ولاراح افقد الامل لين يصير لي لحالي

رغد : العنود ولامره فكرتي انو ممكن تكون في وحده بحياته ؟؟

العنود ترد وهي معصبه : وش الي يخليك تقولين كذا ؟؟

رغد : مدري بس فكره خطرت على بالي..

العنود : ريحينا من افكارك الي تجيب المرض

رغد : طيب لو فيه وش راح تسوين !!؟؟

العنود بغرور: اولا انا واثقه انو مافيه ولو فيه مستحيل اسكت لها وبخلي حياتها

جحيم لين تبعد عنه والافضل لها ماتوقف بوجهي

رغد سكتت وهي تناظر بالعنود تعرفها عنيده ومغروره ومستحيل تتنازل

بسهوله.. وبنفس الوقت ماتلومها على محبتها لولد خالتها هي شافته مره بس

وخقت ..( انسان اذا شفته مره صعب تنساه لان ملامحه تنطبع في الذاكره

موبس عشان مظهره المميز بسبب تأثير شخصيته الي تحسسك بالهيبه

وهالة الثقه بالنفس الي تحيط فيه تجبرك تناظره بااعجاب وتسكت اذا حكى )

العنود : رغد وش فيك ساكته ؟؟؟

رغد : ابد ماطفشتي ماودك نمشي الحين ؟؟

العنود : اوكي قومي نطلع

وطلعو ثنتينهم متوجهين لسيارة العنود اللكزس وبعد ماوصلت العنود رغد

لبيتها رجعت هي لبيتها .....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

} ~ صاحبــــــــــــــــــــي بمـــــــــــوت من كثر الحنين .,!

في بيت خالد آل ...........

في غرفه سارا الي يتوسطها سرير ملكي له ستاند من المخمل العنابي الي يكون

مضغوط بشكل ( xxx ) بحجم متوسط وموزعه .

ومغطى بمفرش بيج فخم بقماش مفرغ بشكل زخارف انيقه ومرتبه ..

وجدار الغرفه مغلف بورق جدران مزخرف ..

يختلط فيه اللون البيج والذهبي والارضيه مغطيه بالباركيه (الخشب) باللون البني

المحروق والتسريحه من الخشب البيج بزخارف ناعمه وانيقه والكرسي من الخشب

البيج وداخل فيه الزخارف نفسها الي على التسريحه ومبطن بالمخمل العنابي

والستاير لونها عنابي تمتد لين الارضيه وفي جانب الغرفه جلسه مكونه من صوفا بيج

وكرسين تتوسطهم طاوله صغيره وغرفة الملابس يفصلها عن الغرفه باب من الخشب

لونه بيج يتماشى مع اللوان الغرفه وفي الجانب الثاني من الغرفه باب زجاجي يتخلله

خشب يؤدي الى الشرفه الي تحتوي على كرسي هزاز من القش بشكل ارجوحه معلقه

بعصى حديديه تمتد بشكل مقوس وتنتهي بارضيه مدوره اسفل الارجوحه المصنوعه

من القش ....


جلست سارا على سريرها الواسع تناظر بصوره بين يدينها تجمعها مع حبيبها وزوجها

الي تركها بيوم زواجهم جلست تتأمل بالصوره وكيف حاضنها فيها من الجنب ماسك

خصرها بين يدينه الثنتين ومسند كتفها على صدره ومعطي للكاميرا جانب وجهه بس

وهو يناظرها ومقرب وجهه من خدها وهي تبتسم وبعيونها بريق السعاده مررت

اناملها على الصوره وهي تحس بالدموع تملى عيونها الذهبيه وتفكر وش كثر كانت

مبسوطه وهي بذا الصوره وماكنت تدري بالي راح يصير بعد كذا ومع ذلك تتمنى لو

انها تقدر ترجع تعيش نفس اللحظه من جديد تستشعر كل نفس فيها وتحس بكل ضحكه ..
ضحكتها بذاك اليوم وتسرق كل لحظه تقدر تناظره فيها بحب وتصدق انه هو بعد


يبادلها نفس الحب .....

هو صدق قالها انها ماراح تشوفه بعد ذاك اليوم وفعلا

ماشافته مره ثانيه وبعدها عرفت من ابوها انه سافر لان ابوها حاول انه يطالبه بطلاق

ولاقدر يلقاه وحاول يرفع عليه قضيه يطالبه فيها انه يطلقها فيها بس ماقدر لانه مارجع

وهي رفضت واقنعت ابوها انها ماتبي السالفه توصل للماحكم مع انها تدري بينها وبين

نفسها ان اخر شي تتمناه انها تتطلق منه يكفيها انو للحين يعتبر زوجها وماتبي ترتبط

بغيره ...!

نانه سعاد : يابنتي لهلأ عم بتفكري فيه؟ عزبتي حالك من التفكير!

سارا نزلت دموعها بدون ماتحس وقربت منها نانه سعاد تحضنها وهي على طول

ضمتها بقوه تحاول تهدي الوجع الي تحسه داخلها ...

نانه سعاد : ابكي يابنتي ابكي وطلعي يالي جوات ائلبك عرفانه انك عم تتعزبي

وماتشكي لحدا ..

سارا بصوت باكي متألم : تعبانه يانانه مرررررره تعبانه واحس بوجع كبير بقلبي

نانه سعاد: سلامة ائلبك يائلبي ياريتك تنسيه وترتاحي ..

سارا : آآآآآآآآآه يانانه ياليت بيدي والله كنت شلته من قلبي وعقلي بس غصب عني

مشتاقه له كثيييييييييير يانانه ودي بس اشوفه حتى لو مايبيني بس

اشوفـــــــــــــــــــــه

حتى لو من بعيـــــــــــــــــــــد

نانه سعاد : الله يسامحه على الي عمله فيكي لك لو يلف الدنيا مابيلئى وحده تحبوه

متلك..

استمرت دموع سارا ونانه سعاد حاضنتها وتهديها لين نامت غطتها وطلعت من الغرفه

بعد ماطفت النور ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وهي طالعه شافت ابو سارا وهو جاي ويناظر بغرفة سارا

سألها: وينها سارا ؟؟؟

ردت نانه سعاد: هلأ بس نامت

سألها : كانت تبكي ؟؟؟

سكتت نانه سعاد وماردت

قال ابو سارا بألم : آآآآآآآآه لو اشوفه كان ذبحته بيدي ولااشوفها بالحاله ذي

نانه سعاد: الله يسامحه

مشى ابو سارا بالممر الطويل متوجه لغرفته وهو متألم من حال بنته الوحيده

ومهوب قادر يسوي لها شي يخفف من المها ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في مكــــــــــــــــــــــان يبعد عن المملكه الاف المسافات...


وتحديدا في عاصمة بريطانيا مدينه الضباب لنـــــــــــدن التي تزدحم طرقاتها

بالناس الذين يتدافعون للوصول الى وجهاتهم التي يقصدونها تحت ضوء الشمس

التي لاتلبث الا وتختفي فجأه خلف السحب منذرة بهطول المطر الذي يأخذ بالهطول

بغزاره رافعا سخط الناس الذين يسرعون بالتدافع تحت زخات المطر باحثين عن ملجأ

يحتمون به ..

من قطرات المطر التي تأخذ بتزايد في حين يندفع البعض الاخر للأسراع

الى وجهته محتميا تحت مظلته او قبعة معطفه .....

} ~

ابعد اقول انساك...... واقسى عساي اسلاك

لكن معاي القــاك ..... دايـــــــــــــم

والقى الالم كل الفصول ... ليل العنا بيا يطول

يافرحي ياهمي وجروحي... ياغلى من روحي لروحي

ماقدر على النسيان... ماقدر على النسيان

لاشفتـــــــك ...

انسى كل شي ... كل الي راح من الالم واللي جاي


} ~




في بنايه من البنايات الشاهقه التي تطل على انحاء لندن وقف بكل شموخ

امام النافذه الزجاجيه التي تمتد للارضيه التي يغطيها الموكيت الفخم الي تغوص فيه

الاقدام عند عبوره.. ناظر في المنظر الممتد قدام عيونه وتفكيره في مكان ثاني

ابعد كثير من المسافات الي يناظرها قدامه......

يتذكر صوتها وهي تقوله انها تحبه وماتقدر تعيش من دونه يتذكر عيونها

والدموع ماليتها,, العيون الي تسحره بلونها الذهبي الصافي ووجهها الي مايقدر ينساه

وكل ماغمض عيونه يحس انه يشوفه بكل جماله المبهر اللي كان يذهله ويخليه مايقدر

يبعد نظره عنها ابد حاول يشغل نفسه طول السنه الي فاتت عشان مايفكر فيها

بس دايم يلقى افكاره تاخذه غصب لها وكل ماقاومها اكثر كل ماسيطرت عليه بشكل

اكبر ...
سمع صوت الباب وهو ينفتح ...


دخل طلال ولد خالته مكتبه وهو يكلمه عن الشغل وماكان معه كان للحين سارح بخياله

كان يفكر فيها وش تسوي الحين وكيف مرت السنه عليها !!؟؟؟

طلال لاحظ صمته وعدم تركيزه وسأله بهدوء: تفكر فيها ؟؟؟؟

سكت ومارد عليه ..

طلال رجع يقوله : عرفت انها سافرت مع ابوها بعد ماسافرنا بفتره راحت اسبانيا

وقالو لي انو ولد عمها كان معها وكانت تطلع معه على طول ..

كان يسمعه وهو يحس انو دمه فاير من الي يسمعه وده يروح يذبحها ويذبح

ولد عمها لانه فكر يناظرها بس......

مايتحمل الفكره يحس وده يكسر كل الي قدامه اذا تخيلها مع احد غيره ....

كمل طلال: اتوقع انه يحبها واكيد ابوها بيساعده وبيوافق عليه

قاطع كلامه بحده : انت ناسي انها للحين زوجتي ؟؟؟؟

طلال وهو مستمر بالهدوء : لامانسيت بس مااظن ابوها يسكت كثير.

رد عليه وهوشاد يدينه : انا مايهمني يسكت ولامايسكت المهم انها زوجتي وتحلم تاخذ

غيري ..

طلال : بس انت تركتها وش تبيها تسوي؟ تجلس تنتظرك !!

رد عليه بحده اكثر وملامحه متوتره : اللي يهمني انها لي وماراح تكون لغيري ولو

صار ذبحته قبل لاياخذها مني ..

طلال وهو يحاول يغير الموضوع : طيب .... ماراح ترجع معي الاسبوع الجاي ؟؟

رد عليه وهو للحين يحاول يسترد هدوء اعصابه :

لاماراح ارجع الحين مظطر اشوف المصنع الجديد الي ناوين نتعامل معهم

طلال : على خير ان شاءالله وعمتك كلمتها ؟؟؟

ابتسم وهو يرد : ايه كلمتها ومتاضيقه اني ماراح ارجع معك الاسبوع ذا ...

بس اقتنعت لما قلت لها اني مظطر اجلس فتره وراجع قريب وانت كلمت خالتي ؟؟؟

طلال : ايه وتسلم عليك

رد : الله يسلمها

طلال : اجل اخليك الحين بطلع اظبط اموري عشان الرجعه ...

وطلع طلال وتركه يرجع لافكاره وذكرياته وتخطيطاته الي ناوي عليها اذا رجع ...!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نرجع لأ**** مملكتنا الحبيبه


وتحديـــــــدا في بيت سعود ال ..........


جلست ديمه في غرفتها وهي رافعه جوالها عشان تدق على سارا دقت عليها

وهي تنتظر الرد ...

ردت سارا : اهلين ديمو

ديمه : هلا سار كيفك ؟؟

سارا : تمام ياقلبي وانتي كيفك ؟

ديمه : تمام ... اممم سارا ودي اطلب منك شي ..!

سارا : كم ديمو عندي امري ياقلبي ؟؟

ديمه : سارا انتي عارفه انو السمستر الجديد راح يبدا الاسبوع الجاي صح ؟

سارا : ايوه عارفه ..!

ديمه : وانا ابيك تداومين معي ياسارا ..

سارا : بس ياديمه ..

قاطعتها ديمه بسرعه : سارا الى متى وانتي حابسه نفسك ؟

سكتت سارا وماردت

ديمه باستهبال : وبعدين انا طفشت من جلست البيت تدرين اني اعتذرت السنه الي

راحت لانك مو معي والدراسه مالها طعم من غير سوسو حبيبتي

ابتسمت سارا وهي ترد : والله انا مدري من غيرك وش اسوي ..

ديمه : ابد بس بتطفشين وبتحوم كبدك وبتدورين في الشوارع و تقولين اريد حلا

سارا ضحكت على حكي ديمه

ديمه : تسلم لي الضحكه والله.. طيب وش قلتي نرجع لهم الدرسه والكرف ولاننثبر

في بيوتنا ..؟

سارا : ههههه لانرجع لهم الدراسه ازين من هم غيرها

ديمه : صح عليك هذا الحكي الي يعجبني..

اجل امرك الاسبوع الجاي ونروح سوا للجامعه اوكي ؟

سارا : اوكي .

ديمه : طيب سارا اخليك الحين بايو..

سارا : باي

قفلت سارا من ديمه وهي تفكر في الاسبوع الجاي وكيف راح تكون رجعتها للجامعه

؟؟!!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل راح تستمر احزان سارا ؟!! وكيف راح تكون رجعتها للجامعه ؟!!

(......) وش راح تكون تخطياطته الي ناويها اذا رجع ؟!! وهل بيقدر ينفذها ؟!!

العنود وش راح تسوي اذا درت انو ولد خالتها متزوج سارا ؟! وهل بتسكت ولا بتكون لها ردة فعل ثانيه ؟؟

بندر وحبه لسارا هل بيجي يوم وتبادله الحب ؟!!
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
  #3  
قديم 03-02-2010, 04:46 PM
 
الفصل الثالث



(
بعد اسبوع ...)

فــــــــــــــي حـــــــــــــي ال .......


في بيت خالد ال ......



وقفت في شرفة غرفتها وهي تناظر البوابه الخارجيه

كانت تنتظر ديمه عشان تروح معها للجامعه ...

وبنفس الوقت تفكر كيف راح يكون موقفها اليوم وهي ماكانت

تقابل احد او تزور احد من سنه من بعد الي صار

ماكنت تبي تشوف نظرات الشفقه بعيون احد ..

ومقرره انها تكون قويه وماتظهر ضعفها لأحد

حتى لو كانت تتقطع من الداخل ..

لمحت سيارة ديمه الاودي وهي تدخل من بوابة بيتها الواسعه

وتحركت من مكانها عشان تاخذ عبايتها وشنطتها ..

وطلعت من غرفتها ونزلت الدرج بهدوء وهي لابسه عبايتها

وماسكه بيدها شنطتها( sonia rykel ) لونها اسود بسير ذهبي مدموج باسود طويل

وحجمها متوسط..


حصلت ابوها جالس على طاوله الفطور وهو ماسك الجريده بين يدينه

توجهت له وباست راسه وهي تقوله : صباح الخير

ابوسارا : صباح النور ياقلبي بتروحين الجامعه الحين

سارا : ايه يالغالي تأمرني بشي ..

ابو سارا : سلامتك بس افطري قبل لاتروحين

سارا: ان شاءالله بفطر في الجامعه ديمه تنتظرني بالسياره برا

ابو سارا : الله يحفظك يابنتي وسلمي عليها ..

سارا : يوصل ان شاءالله

سارا كانت مره متعلقه في ابوها وعارفه انه متأثر باللي صار لها

وحاس بالذنب وماكنت تبيه يحس كذا ولهذا السبب ماسألته ابد

عن السبب اللي خلاه يسوي اللي سواه ماكان ودها تشوفه مكسور

ومنحرج كانت تبي تحفظ هيبته ... بالرغم من انها كانت

متقطعه تبي تعرف السبب الي خلاه يسوي كذا وبنفس الوقت

مهيب مصدقه كيف قدر يسويها لانها ماتشوف فيه الا ابوها

الحنون اللي عمره ماقسى عليها او على احد غيرها

يمكن هذا شعور كل بنت تجاه ابوها .. بس هذا اللي تحسه ومهيب قادره تصدق

كلام غيره مهما انقال لها ..

ابتسمت بسخريه وهي تفكر انو اكثر شخصين تحبهم هم نفسهم السبب في تعاستها

ومع ذلك ماتقدر تكرهم او تبعد عنهم ...

وطلعت لديمه وركبت معها في سيارتها ..

ديمه : صباح الخير .

سارا : صباح النور

ديمه : سارا تصدقين اني اشتقت للجامعه على انها قرف بس اشتقت لها

سارا ضحكت بنعومه وهي تقول : هذا وانتي مشتاقه لها تقولين

عنها قرف ..

ديمه بهبال : وهذا الواقع ههههه

ديمه : بس تصدقين اكثر شي وحشني دكتورتنا المصريه المعفنه ههههه

ديمه كانت حاسه بتوتر سارا وتحاول تضحكها وتبعدها عن التوتر مع

انها كانت عاذرتها فيه ومتوقعته منها بعد اللي مرت فيه ..

سارا : هذا وانتي غاثتها المسكينه

ديمه : وهذا الي مخليني اشتاق لها ابي اهبل فيها ..

وكملو سوالفهم اللي كان يتخللها سكوت من ناحيه سارا لانها للحين تحاول تهيء

نفسيتها عشان تقابل الناس من جديد بثقه ....



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فـــــــي حــــــــــــي ال .....

في بيت طلال ال .....

نزلت حلا الدرج وهي تتأفف وراحت تجلس مع امها واختها

عشان تفطر مسكت كوب الكوفي بيدها وهي تناظر

اختها وهي مستغربه ..!!

العنود : وش فيك تناظريني ؟؟

حلا: ابد مستغربه انك صاحيه الحين ..!!

العنود: والله براحتي اصحى متى مااحب

حلا : طيب روقينا ماقصدت شي ..

العنود وحلا مايتفقون مع بعض لان العنود مغروره مره

عكس حلا ودايم افكارهم مختلفه ..

ام طلال : حلا لاتحكين مع اختك الكبيره كذا

حلا وهي شاده على اسنانها : طيب

العنود : ماما.. طلال اليوم راح يرجع من السفر ؟

ام طلال : ان شاءالله

حلا بفرحه : جد متى راح توصل طيارته ؟

ام طلال : الساعه 8

حلا : واااو مرره واحشني مدري وش جاب لي معه

ام طلال : هذا الي هامك

حلا باستهبال: ولو ماما اكيد طلال اهم بس الهديه تخلي رجعته احلى

ام طلال : لا والله .. روحي جامعتك اصرف تأخرتي عليها

حلا وهي توقف وتروح تحضن امها وتبوس راسها

وهي تقول : بايوو ماما

ام طلال : فمان الله

وجلسو ام طلال وبنتها العنود مع بعض بعد ماطلعت حلا

العنود : ماما ليه ( ..... ) مارجع معه ؟

ام طلال : طلال يقول انو عنده شغل

سكتت العنود بقهر والوضع مو عاجبها

ام طلال كانت حاسه بميل بنتها العنود ناحية ولد اختها وعارفه

شخصيتها وعشان كذا كانت خايفه عليها من نفسها ..

لانها عارفه انها ماتتراجع بسهوله وماتقتنع بكلام احد فما كان

بيدها الا انها تدعي لها ان الله يهديها ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



فـــــــــي جامعة الملك فيصل


في قسم الانتريل ديزاين


مشت سارا مع ديمه متوجهين لمحاضرتهم

كانت سارا تحس بنظرات البنات لها وهي تمر من بينهم

ورافعه راسها ومهيب مهتمه بنظراتهم لها والهمس الي تسمعه

اذا مرت من عندهم سارا كانت متعوده على نظراتهم لها من

قبل بحكم مظهرها الملفت بس هذي المره كانت عارفه انهم يناظرونها

لسبب ثاني ومنتظرين منها اقل اشاره تظهر الضعف عشان يحطمونها

كانت معطيه مظهرها اهتمام اكثر لانها عارفه انهم راح يدققون فيه

باحثين فيه عن ملامح الحزن والانهيار ..

وصلت مع ديمه للكلاس وجلسو في مكانهم المعتاد وهم يحكون مع بعض

وكان في الجهه الثانيه مجموعه من البنات جالسين مع بعض

يناظرون في سارا ويحكون عنها بعضهم كان متألم على اللي صار لها

والبعض الثاني منقهر من رجوعها وثقتها بنفسها ..

ملاك : شوفي كيف جالسه وواثقه من نفسها ولاكأن شي صار ؟

جوري( واللي كانت تغار من سارا مره ): من جد مدري كيف تطلع من بيتها

بعد اللي صار ..

ملاك : شكلها مو مهتمه ابد مع اني سمعت انها كانت منهاره مره

جوري بحده : وش منهاره انتي الثانيه ناظري كيف شكلها تحسين شكل وحده منهاره

ملاك : صراحه لا

جوري : تعالي نروح نسلم عليها

ملاك بدهشه : من جدك انتي ماتطيقينها

جوري بخبث : وعشان كذا بسلم عليها

ملاك فهمت قصدها وضحكت وهي تقول : عارفتك مستحيل تفوتين فرصه

تتشمتين فيها عليها

( للأسف هناك فئه من الناس تفرح لمأسي غيرها وتتلذذ بأذلالهم )

توجهو الثنتين للمكان اللي كانت سارا جالسه فيه

جوري مدت يدها لسارا وهي تقول: كيفك سارا

سارا : تمام الحمدالله

جوري بكل وقاحه : اهنيك ياسارا على قوتك مدري كيف قدرتي تطلعين بعد الي صار

انا لو زوجي تركني بيوم زواجنا ماقدرت اطلع من بيتنا ابد ..

ناظرتها ديمه بقهر وهي ودها تذبحها بس الي فاجأها رد سارا




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في مكان ثاني من جامعة الملك فيصل

في قسم أداره الاعمال


حلا جالسه في كلاسها تحضر المحاضره مع صديقتها ندى اللي تعرفت عليها

لما دخلت الجامعه وصارت علاقتهم مره قويه بالرغم من الفتره القصيره اللي

تعرفو فيهاعلى بعض.. الا ان علاقتهم كانت كأنهم يعرفون بعض من زمان

ناظرت حلا بندى وهي طفشانه من المحاضره .. وجلست تتأمل بملامحها

اللي كانت مميزه جدا تغلب عليها النعومه.. لدرجه ان اللي يناظرها يحس انه يناظر

لوحه فنيه لآشهر الرسامين كانت تتمتع ببشره بيضاء صافيه لدرجه الشفافيه

ولها وجه صغير الحجم تملاه عيون واسعه جدا برمش كثيف ذات لون اسود

والانف حاد بطول متناسق مع تقاسيم وجهها وفم بشفاه مرسومه بدقه

توضح صغر حجمها المتناهي والجذاب ..

ويحيط بوجهها شعر اسود كثيف جدا يوصل لمنتصف ظهرها

وكان جسمها رشيق يميل للنحافه بطول معتدل ..

حلا : اوف وربي طفشت متى تخلص المحاضره

ندى وهي تبتسم : من جدك المحاضره تو باديه من ربع ساعه

حلا: لالالالالالا بس ربع ساعه اللي مرت مااصدق احسها ساعه كامله

وهذي الدكتوره تقولين بالعه مسجل ماتسكت ..

الدكتوره وهي تناظر حلا : حلا بطلي كلام

حلا استنت لين الدكتوره ارجعت تشرح وقالت : ياكرهي لها ذي الدكتوره

غثيثه مره ... وربي احس اني بنام بمحاضرتها

الدكتوره : حلا ممكن تتفضلي برا

حلا وهي تمثل انها منفجعه: لايادكتوره بليز اهون عليك تطرديني

الدكتوره : حلا اسمعي الكلام واخرقي.. انا لفت نزرك من شويه وائولت لك اسكتي

وماسكتيش

حلا بنذاله : طيب يادكتوره بطلع بس يرضيك اطلع واطفش لحالي طلعي ندى معي

الدكتوره اللي متعوده على هبال حلا وجهت نظرها لندى .

الدكتوره : اؤلتي ايه ياندى

حلا بستهبال بصوت عالي : ندى ان ماطلعتي معي بتنتهي صداقتنا

الدكتوره ابتسمت على الكلام اللي قالته حلا لانها عارفتها رغم هبالها الا انها

دايم تاخذ الفل مارك في مادتها .. ويمكن هذا اللي يخليها تتساهل معها شوي

ندى وهي تحاول ماتضحك على هبال حلا

قالت لدكتوره : خلاص دكتوره بطلع معها

الدكتوره : براحتك

طلعو ندى وحلا وهم يضحكون

حلا : ريحتك من هذرتها الزايده

ندى وهي تضحك : الله يرجك خليتي اللي في المحاضره كلهم يضحكون علينا

حلا : ايه سويت لهم جو شوي ولاكانو بينامون على كراسيهم من الطفش



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في قسم الانتريل ديزاين

ردت سارا وهي مبتسمه : الحمدالله انا زوجي تركني بس

ماطلقني .. المشكله

مع اللي ولد عمها اللي من لحمها ودمها طلقها بعد اسبوع من

الملكه..

جوري كانت بتموت من القهر ناظرت سارا بحقد ومشت مع صديقتها


ملاك بدون ماترد ..




ديمه وهي تضحك : سكتيها ياسارا ماقدرت تقول شي وربي انو يبي لها صوره

وهي مولعه من الي قلتيه لها

سارا بهدوء : انا ماكان ودي اقولها كذا بس هي الي جابته لنفسها

ديمه : صادقه كانت تبي تقهرك السخيفه

سكتت سارا ولسان حالها يقول آآآآآآآه معقوله كل هذا يصير لي بسببك انت

وانت دوا جروحي وروحي ..!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في مطــــــــار هيــــــثرو


وقف طلال يودع ولد خالته اللي اصر انه يوصله المطار..

طلال : لاتتعب نفسك بالشغل عارفك بتغرق نفسك فيه عشان ماتفكر ..

(...... ): لاتشيل همي انا مرتاح بشغلي كذا ولاتنسى تسلم لي على خالتي

طلال : يوصل ان شاالله ..

(.......) سلم على طلال وهو يقوله : فمان الله

طلال : فمان الله .

وتوجه طلال لطيارته ولما استقر في كرسيه بالفرست كلاس

ناظر من نافذه الطياره وهو يفكر بحال ولد خالته

اللي ماهو **** يتكلم للحين عن اللي صار

ومع ذلك عارف انه يفكر فيه دايم وماغاب عن باله

بس اللي شاغل باله الى متى بيظل ساكت

عارف انه ناوي على شي بس مايدري وش هو ..!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في شــــــــــــــــركه خالد ال .............

وتحديدا في مكتب ابو سارا ...

بندر : عمي انت عارف انو ودي اخطب سارا منك من زمان ..

ابو سارا : عارف ياولدي

بندر : طيب ياعمي ليه ماتسألها عن رايها ؟؟

ابو سارا : بندر انت عارف انو سارا للحين على ذمته وانه ماطلقها كيف

تبيني احاكيها عنك ..

بندر: بس ياعمي هو صار له سنه تاركها الى متى بتستمر على حالها

ابو سارا : هي رافضه ان الموضوع يوصل للمحكمه تقول يكفيها اللي صار

لها يوم زواجها ماتبي السالفه تكبر ..

بندر : طيب تجلس معلقه ياعمي ..

ابو سارا: انا مابي اضايقها يابندر انت عارف انو حالتها مابغت تتحسن

تبيني ارجعها للي كانت فيه ..

بندر : طيب والسواه ياعمي !؟

ابوسارا : سواة الله ابرك ياولدي مالك الا الصبر

بندر : الله يعين ..

ابوسارا: وش رايك تتغدى عندنا اليوم وتشوف اذا تقدر تحاكيها بالموضوع

بندر : تظن كذا ..

ابو سارا: انت شوف اذا هي بتقتنع ..

بندر : شورك وهداية الله ياعمي

ابو سارا : اجل حياك الله


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في جامعه الملك فيصل


كانت حلا وندى جالسين مع صاحبتهم بكوفي جوفريز

حلا : بنات وينها لمى ماشفتها

ندى : ايوه صح هي كانت معكم في المحاضره

غاده بهبال : ايوه كانت معنا بس الحين مع الحبيب غرقانه بالعسل

حلا وهي تضحك : ياحبي لها لمى للحين مستمره قصة حبهم هي وولد خالتها

غاده : من جد وربي اني ارحمهم تقدم لها اكثر من مره ومع ذلك امها رافضه

دانه : غريبه هي خالته ليه ترفضه ..!

غاده : مدري والله مع انها تدري انهم يحبون بعض

حلا : بس لمى متعلقه فيه مره اتوقع تقنع امها في النهايه

دانه : حتى انا اتوقع كذا الله يهديها امها وش تبي اكثر من كذا ولد اختها ويموت في

بنتها واخلاقه كويسه وحالته الماديه ماعليها ..

غاده : وربي مدري كيف تفكر انا صراحه لو القى واحد يحبني كذا على طول اوفق

عليه

دانه : من جد انا اتمنى اتزوج واحد يحبني واحبه

حلا : حلو انو الحب يكون متبادل بينكم

غاده : وانتي ندى وش رايك ؟

ندى اللي كانت ساكته وماعلقت على كلامهم ردت : انا.!

غاده : ايوه انتي .!

ندى بهدوء وثقه : انا بالعكس مابي اتزوج بذي

الطريقه ابد ..

ناظروها البنات وهم منفجعين

دانه : كيف يعني ماتبين تتزوجين واحد تحبينه

ندى : لا

غاده : قصدك انك تبين تحبينه بعد الزواج

ندى : برضو لا

حلا: وش سالفتك انتي فهمينا

ندى : انا مابي حب مجنون ولاحتى انجذاب ساحق

دانه : اجل وش تبين ؟

ندى : ابي انسان احترمه واعجب فيه من دون ماتسيطر علي العواطف

ابي حياه هاديه ومستقره ..

حلا : انتي من جدك ماتبين تحسين ناحيته بمشاعر غير اللي قلتيها

ندى : لا.. مابي مشاعر مجنونه تخليني اتصرف بتهور او تصرفات احسها غريبه علي

وتعاكس شخصيتي ابي دايم يكون عقلي هو اللي مسيطر على الموقف

ومابي احس انو هو محور كوني واذا غاب عني ماحس بطعم الوقت

ولاابي احس اني انسى نفسي وانا بين يدينه انا رافضه كل هذي الاشياء

غاده : وربي تفكيرك غريب الحين كل بنت تتمنى كل الاشياء الي قلتيها من شوي

وانتي ماتبينها ..!

ندى : ايوه مابي حب يلخبط كياني ومابي اغار على شخص وانجن اذا ناظر غيري

واعيش بهوس اني احافظ عليه واعيش عشانه هو وبس ..


سكتو البنات وهم يناظرون بندى بااستغراب ..!

وقاطع الصمت اللي حل عليهم فجأه لمى وهي تجلس معهم وهي تحكي مبسوطه

عن ولد خالتها ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ديمه : سارا وش رايك تتغدين معي في بيتنا ..؟

سارا: لاديمه خليها مره ثانيه اليوم مره مصدعه

ديمه : براحتك اجل نخليها مره ثانيه ..

سارا : ياليت ..

ديمه بنظره شك : سارا بتكملين السمستر ذا صح ؟

سارابلهجه واثقه عشان تطمنها : ان شاءالله

ديمه : كويس

سارا: طيب دقيتي على السايق عشان نطلع

ديمه : ايوه الحين جاي ..

شوي ودق جوال ديمه

ديمه : سارا جا السايق قومي نطلع

سارا : اوكي

وطلعو ثنتينهم متوجهين لبيوتهم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


حلا : ندى وش رايك نطلع نتغدا برا اليوم ؟؟

ندى : مدري براحتك

حلا وهي تستهبل: اذا على راحتي بتلفين الخبر كلها ومنيب مخليه مكان الا و نروح له

ندى وهي تضحك : والله تسوينها لوبيدك

حلا : شفتي كيف انا خطيره

ندى : ارحمينا من خطورتك اخاف يصير فينا شي بسببها

حلا: والله مافيه احد مونسك مثلي ..

ندى : وانا اشهد

حلا: ايه خلك كذا انظبطي .. لحظه ادق على ماما اقولها إنا بنطلع

ندى : اوك

دقت حلا على امها وقالت لها وطلعو هي وندى بسيارة ندى الــ BMW


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في سيارة ديمه

ديمه : بايوو سارا اشوفك بكره

سارا : بايوو

ونزلت سارا من سيارة ديمه ومشت متوجه للباب الداخلي لبيتها وهي تمر

بحديقة بيتهم الواسعه اللي تملاها النباتات بشكل متناسق وجميل كانت سارا

تحب تزرع الورد وتهتم فيه كثير وابوها كان دايم يجيب لها شتلات غريبه

تزرعها بالمشتل الزجاجي اللي بناه ابوها لها .. بس بالفتره الاخيره مااهتمت كثير

فيها

وتركت الاهتمام فيها ..

للبستاني اللي موظفه ابوها .. فكرت انها لازم ترجع تهتم

فيها مره ثانيه عشان تشغل تفكيرها ..

دخلت صالون بيتهم الواسع وتوجهت لغرفتها

بس وقفها صوت ابوها وهو يناديها

راحت له وتفجأت بوجود بندر معه

بندر : كيفك سارا؟

سارا : تمام

ابو سارا : سارا بندر بيتغدى معنا اليوم

سارا: حياه الله

بندر : الله يحيك

وتوجهو لطاوله الطعام وسارا كانت بلبس الجامعه

اللي كان عباره عن تنوره جنز فاتحه وبلوزه من alvero martini

بقصة صدر بشكل (7) لابسه تحتها بلوزه بيضاء له ازرار

واكمامها مثنيه عند المعصم وكانت رافعه شعرها ذيل بشكل مرتب

وحاطه ميك اب بسيط .. مبرز عيونها الذهبيه بشكل اكبر


جلسو على طاولة الطعام وبندر وابو سارا يحكون مع بعض

وسارا ساكته ... وتناظر بصحنها وهي تحرك الاكل فيه وهي تتظاهر انها تاكل


كان بندر يسرق نظره لها بين فتره والثانيه يحاول يعرف وش تفكر فيه

وماقدر يتوصل لشي .. كانت هاديه مره ومو باين على ملامحها شي

فكر وهو يناظرها انه يحبها من كانو صغار وكان يتمنى انها تكون زوجته

كان دايم يبين لها مشاعره ومع ذلك ماكان يحس من ناحيتها الا بالود

كانت تعامله دايم باحترام بس ابد ولامره حس انها تبادله المشاعر

اللي يتمناها ومع ذلك مايأس كان دايم عنده امل انو بيجي يوم تحبه فيه

الين ماقابلت (......) فقد الامل واقنع نفسه انها مهيب له وتألم كثير

عشان يقنع نفسه بذا الشي داس على مشاعره وقلبه وفكر انه يكفيه انه

يشوفها مبسوطه حتى لو مع غيره ... وجا يوم زواجها اللي حسه يوم

اعدامه .. بس ماصار اللي كان خايف منه صار العكس ورجع يحس

بالامل .. رغم انه كان عارف بنهيارها وتحطمها الا انه ماقدر يمنع

فرحه انانيه من انها تتسلل الى قلبه ... فكر انها ممكن تكون له

وحاول يساعدها تطلع من حزنها وتنسى اللي صار ..

والامل بقلبه يزيد ...



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




} ~

محكمة الماضي لاتقبل بالنسيان ... تناسى امرا وستجده يمثل امام ناظرك بعد فتره
مــن الزمـــــــــن .!!



ندى : حلا مابعد اخترتي وش تاكلين

حلا وهي ماسكه المنيو بيدها وتناظر فيه بطريقه كأنها بحرب : لا ياربي وش اسوي

محتاره وش اطلب .. تظنين يصير اطلب كل شي واذا شفته اقرر وش اكل

ندى وهي تضحك : وكيف بتختارين اذا شفتيهم ..؟

حلا : طبعا اللي شكله احلى ويسحر عيون حلا الحلوه باختاره ..

ندى : اخاف ماتنسحر عيونك بشي ويطردونا من المطعم لانك غثيتيهم بطلباتك

حلا : ههههه مستحيل وين يحصلون زبونه مثلي تفتح نفس الباقين على الاكل

ضحكت معها ندى ..


كان جالس بطاوله قريبه منهم ويناظر فيها بقهر كيف تضحك ولاهمها شي

وده يقوم يهزها لين تنسى شي اسمه ضحك .. ناظر فيها بتمعن

نفس الملامح ماتغيرت الا .. زاد جمالها عن قبل نفس العيون اللي كانت تسحره

بنظرتها البريئه ونفس الضحكه اللي كان يحسها تنعش روحه

وتذوبه لما تبان الغمازه بخدها اليمين ..

فكر هل هو عدل انه يظل اسير عيونها وضحكتها

بينما هي عايشه حياتها ولاهمها

كان يحس بشعور اشبه بالنار تستعر داخله

ومهوب عارف كيف يطفيها ..


كانت حلا تسولف مع ندى وحست فجأه انو في احد يناظرها

جلست تدور بعيونها على الناس اللي جالسين ..

لين طاحت عينها على اخر شخص تتمنى تشوفه

حست بلحظه انو كل اطرافها تجمدت

وانو دقات قلبها وقفت للحظه وبعدها رجعت بسرعه هائله

لدرجه انها خافت انو اللي حولها يسمعونها

حاولت تسيطر على الرجفه اللي تملكت ايدينها ..

وتحاول تخفف من سرعه تنفسها اللي زاد فجأه

كأن الهوا بدا ينفذ من حولها

ناظرت فيها ندى وهي مستغربه من حالتها اللي تغيرت فجأه

ندى : حلا وش فيك ياقلبي ؟؟

حلا وهي تحاول تطلع صوتها اللي تحسه مو **** يطلع:

ولاشي ... نـ دى .. ممكن نطلع من هنا

ندى : بس لسى ماوصل الطلب وانتي كنتي تقولين انك جوعانه مره

حلاوهي للحين تحس بالتوتر : لاخلاص .. احس اني مصدعه

وودي ارجع انام ..

ندى : اوكي براحتك ياقلبي انتي اطلعي استنيني بسياره انا بدفع الحساب واجيك

هزت حلا راسها بموافقه

وخذت شنطتها ومشت طالعه لسياره بالسرعه اللي تقدر عليها وتسمح لها فيها

رجلينها المتراجفتين ...

ولما قربت من السياره اللي تعتبرها حبل النجاه والملاذ لها بالوقت الحالي

تو كانت تمد يدها للباب ... حست بيد قويه تمسك كتفها وتلفها بقوه

للجهه الثانيه ...

وبلحظه صارت مقابله للشخص اللي لفها بكل ذي القوه.. ووجهها مقابل وجهه

تمنت الارض تنشق وتبلعها ولاتصير بذا الموقف ..

حست انو راح يغمى عليه من قوة نظرته الشرسه اللي تحسسها

انو وده يذبحها ..

قال لها بسخريه : بدري ياحلا مالحقنا نشبع من شوفتك ..

حلاوشفايفها ترتجف : اتـ ر كـ ني ..

ناظر بيده اللي ماسكه كتفها ونفضها بقرف وكأنه قرفان انه لمسها

وقال لها : بتركك لانو مايشرفني المسك اصلا ..

حلا تحس انو الدموع بتنزل من عيونها في اي لحظه وتحاول

بصعوبه انها ماتخليها تنزل ...

وقالت له : بعد عني ..

رد عليها بقسوه : الحين ببعد عنك بس لاتظنين انك بترتاحين مني

لاني منيب مخليك مرتاحه ابد ... وتذكري كلامي هذا زين ..


ومشى مبتعد عنها بخطوات واثقه بدون مايلتفت ناحيتها ابد

عكس حلا اللي ظلت تناظر فيه لين اختفى وهي تحس انها

بتطيح على الارض في اي لحظه من كثر مارجلينها ترتجف..


طلعها من الحاله اللي هي فيها يد ندى وهي تهزها

ندى : حلا وش فيك واقفه كذا ليه ماركبتي السياره ؟!

حلا وهي تناظرها وتحاول تستوعب اللي قالته

بعدها فتحت الباب اللي وراها وركبت السياره بسرعه

وهي تحس انو تنفسها للحين مابعد رجع لطبيعته ..

ركبت معها ندى السياره وهي مندهشه بحالتها الغريبه اللي

اول مره تشوفها فيها ..

ظلو ساكتين لين وصلو لبيت حلا اللي على طول ودعت ندى

ونزلت متوجهه لمدخل البيت ..

دخلت حلا للبيت وحمدت ربها انو مافيه احد في صالون بيتهم الواسع

واتجهت للدرج بسرعه وهي تركض لغرفتها بسرعه كبيره

ولما وصلت لها قفلت الباب ورمت نفسها على سريرها وهي تبكي

وترتجف والمشهد اللي صار ينعاد قدام عيونها.....



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في بيت سارا


كانو تو مخلصين من الغدا وتوجهو للصالون عشان يجلسون فيه

جلسو بهدوء والحوار مستمر بين بندر وابوها وهي مستمره بالسكوت

دخلت نانه سعاد وهي شايله صينيه الشاي ..

وقفت سارا وهي تقولها : نانه خليه انا اصبه لهم ..

صبت سارا لبوها الشاي بدون ماتضيف له سكر لان ابوها يفضله كذا

ولبندر مع ملعقة سكر وحده مثل مايحب ومدت لكل واحد الشاي

واستأذنت منهم انها بتطلع للحديقه ...

طلعت الحديقه وقربت من المشتل الزجاجي اللي في اخر الحديقه

ودخلته وهي تناظر بالورد اللي كانت تزرعه فيه كيف تغير وكبر

قربت منه وهي تناظر الورد بحب تحسه مو بس نبات تحسه مثل

الطفل اللي تعتني فيه عشان يكبر ويكتمل نموه ويبان كل جماله ..

قضت ساعه كامله وهي تسقي الورد وتعتني فيه ...

لين قاطع استغراقها العميق بمهمتها المحببه صوت بندر

وهو يقولها : للحين تحبين الورد ؟

ردت وهي تبتسم : وكيف اقدر اكرهه ..!

رد بندر وهو يضحك : عارف تعتبرينهم مثل الطفل اللي يحتاج احد يعتني فيه

ويكبره ..

ردت سارا : صح عليك بس الورد عمره اقصر عشان كذا يستاهل منا اهتمام اكثر

واضعف من الطفل اللي يقدر بفتره من الفترات انه يعتمد على نفسه ..

بندر وهو مبتسم : وانتي في عيني ياسارا مثل الورده

سارا: قصدك اني ضعيفه ..!

بندر : لا قصدت بجمالها وتألقها اللي يستمر حتى في اصعب الظروف .. وبعدين انتي

غلطانه الورده مهيب ضعيفه..

الورده لها اشواك تدافع فيها عن نفسها ..

سارا : صح

بندر : سارا ليه ماتنسين اللي صار وتبدين حياه جديده !!

سارا بعد صمت استمر فتره

جاوبت بصوت حزين : صعب يابندر

بندر : الصعب انوجد عشان نتخطاه ..

سارا : الكلام اسهل من الفعل

بندر : سارا انا معك ودوم ببقى لين تقدرين .. تنسين اللي صار كله

قرب بندر من الورد وقطف ورده مدها لسارا

ناظرته سارا بحزن وهي تتأمل رقته ولطفه معها وخذت الورده

وتوجهت لباب المشتل الزجاجي وطلعت منه راجعه لغرفتها

اللي احتضنت كل احزانها ..


وهي تسمع السؤال نفسه يتردد بعقلها ليه ماقدر احبه مثل مايستاهل ..!


(سؤال تطرحه كل فتاه تجد قلبهااسير لشخص واحد ... لاينبض الا له )



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يتبــــــع
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
  #4  
قديم 03-02-2010, 04:47 PM
 
يتبـــــــــع



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




فـــــــي بيت ندى


دخلت ندى لبيتها بعد ماوصلت حلا ورجعت مع سايقها للبيت

ناظرت في بيتهم الواسع الهادي اللي مايسكنها غيرها هي وابوها

واخوها مشاري .. ندى امها وابوها كانو منفصلين من كان عمرها

10 سنوات.. تعودت تشوف امها بين فتره والثانيه بس علاقتها معها

رسميه مو مثل علاقة ام مع بنتها.. وندى تعودت على كذا لين بنت

حاجز بينها وبين امها حست انه يرتفع مع مرور السنين.. رغم محاولة

امها احياناً انها تتخطى الحاجز.. بس ولاوحده منهم قدرت تتخطاه

ماكانو يكرهون بعض بس في نفس الوقت ماكانو يحبون بعض

كانت العلاقه بينهم مريحه حسب وجهة نظر ندى ..

شافت اخوها مشاري ينزل الدرج ويناظر فيها ..

اخوها مشاري كان مختلف عنها بالمظهر كان شعره بني غامق

وبشرته سمرا وملامحه بشكل عام عاديه وطوله متوسط

ونحيف عمره 25 سنه ويدرس طب .. مشاري كان حلمه

من الطفوله انه يكون طبيب ولما كبر استمر حلمه اللي بدا يحققه

من خلال دراسته للطب رغم محاولة ابوه انه يقنعه انه يشتغل معه

بمجال المحاماه ..

مشاري: اهلين ندى تو ترجعين ..؟

ندى : ايوه وصلت حلا صديقتي لبيتها وجيت .

مشاري : اها

ندى : بابا ماوصل ..؟

مشاري : تلقينه الحين على وصول

ندى: كيف الدراسه معك يادكتورنا..؟

مشاري : ماشي حالها وقريب اصير اول دكتور في العائله

ندى : الله يعينك مدري كيف تتحمل منظر الدم انا بس اشوفه تحوم كبدي

واحس انو بيغمى علي ..

مشاري وهو يضحك : لو كل الناس فكرت مثلك كان مافيه مريض بيعيش

لان كل الناس ماتبي تشوف الدم .

ندى وهي تضحك بنعومه : اجل الله يسهل عليك

مشاري : ايوه قولي كذا وبعدين انتي ناسيه انو الطب ..

قاطعته ندى وهي تقول كلامه اللي دايم يردده لها :

الطب رساله انسانيه ساميه تهدف لخدمة البشريه بشكل عام من خلال المحافظه على

الحياه ..

حفظتها من كثر ماتقولها لي

مشاري : زين انك حفظتيها عشان مااتعب وانا اعيدها لك


سمعوا صوت الباب وهو ينفتح ويدخل منه ابوهم ( عبدالله )

ابو مشاري : السلام

ندى ومشاري : وعليكم السلام

ابو مشاري : كيفك ياندى

ابو مشاري كان متعلق بندى مره وهي دلوعته وبنفس الوقت شخصيته حازمه

وقويه متلائمه مع المجال اللي اتخذه لنفسه.. ابو مشاري

كان محامي معروف وناجح ..

ندى : تمام بابا كيفك انت ؟

ابو مشاري : الحمدالله

توجهو لطاوله الطعام عشان يتغدون سوا وابو مشاري كان ساكت على غير عادته

ولما انتهو من الغدا وقف ابو مشاري

وقال فجأه : ندى تعالي مكتبي ابيك .

ندى: ان شاءالله

وتوجه ابوها لمكتبه بصمت ..

ندى وهو تقول لمشاري برهبه : تتوقع وش بيقولي

مشاري : مدري حتى انا مستغرب من الطريقه اللي ناداك فيها

وقفت ندى وهي تفكر بالسبب اللي يبيها ابوها له وتوجهت لمكتبه

وقفت قدام المكتب ومدت يدها عشان تطق الباب بهدوء

وسمعت صوته يناديها تدخل ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في بيت سعود ال ....

في غرفة ديمه ...

جلست ديمه في غرفتها وهي طفشانه مره ..

فكرت تنزل تحت لصالون تشوف امها عشان تجلس تسولف معها

نزلت من الدرج وتوجهت لصالون وماحصلت امها ..

راحت تسأل الشغاله قالت لها انو امها طالعه تزور صديقتها ..

راحت المطبخ وفتحت الثلاجه ... بس حست انها مهيب جوعانه ورجعت قفلتها

جلست تدور في بيتهم الواسع ..

وقربت من مكتب ابوها اللي في الجهه الثانيه من البيت وله باب خارجي يؤدي

للحديقه .. عشان ابوها يستقبل بعض صدقانه بمكتبه فحب انو يكون له باب خارجي

وهي واقفه ورا الباب سمعت .. صوت ابوها يحكي مع واحد ثاني ..

كان الشخص الثاني هادي مره .. ويستمع لحكي ابوها باحترام

وفجأه سكت ابوها ... وحكى الشخص الثاني اللي معه

ديمه .. حست انو صوته نقلها لعالم ثاني كان صوت رجولي

واثق وثابت مره يدل على الثقه الشديده لصاحبه ..

وبنفس الوقت صوت له رنين ونغمه خاصه تحسه يشدك للي يقوله

كانت ديمه منجذبه للصوت مره وماركزت انها تسمع الحكي اللي

يقوله من كثر ماهي منسحره بصوته ..

وفجأه عم السكون .. قربت اكثر عشان تسمع لكن

ماكان فيه صوت ابد ..

فكرت انها تختلس النظر من تحت الباب حيث انو الباب كان مرتفع شوي عن الارض

وفي اللحظه اللي هي كانت منحنيه فيها على الارض تحاول تختلس النظر

انفتح الباب فجأه ..

وماعادت تشوف قبال عيونها غير رجلين مدسوسه في شوز من Gucci

لافت للنظر جدا حسب ذوق ديمه اللي تعشق الاحذيه مره وعندها هوس فيهم

وتمتد فوقهم ساقين طوليتين يغطيهم بنطلون جنز غامق حاولت ترفع نظرها اكثر

لكن الصوت الجذاب قاطعها ..

: من انتي ووش تسوين على الارض ..!!

ديمه مجرد ماسمعت الصوت مافكرت ترفع نظرها اكثر عطته ظهرها ووقفت بسرعه

وركضت لغرفتها ... ساعدها على الركض انها كانت لابسه بنطلون جنز سكني

مع تيشرت مريح لونه اسود سادا .. بحكم انها كانت جالسه في البيت وماتحتاج

انها تتكلف بلبسها ..

ماوقفت عن الركض لين وصلت غرفتها دخلتها بسرعه وقفلت الباب ورها

وهي تحاول تسيطر على انفاسها المتسارعه ..

وتفكر بالموقف المحرج اللي صار لها .. و وش راح يفكر الشخص اللي تحت

مع ابوها .. ابــــــــــــــــــــوها تذكرت ابوها وحست برعب وهي تفكر اذا كان

شافها ولالا ... بس هي متأكده انها ماشافت غير الشخص اللي فتح الباب

وابوها ماكان له صوت ... رجع السؤال يتردد بذهنها من يكون الشخص !!؟



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان ثاني

كان طلال في سيارته الرنج روفر اللي استقبله السايق فيها ..

متوجه لبيته بعد مازار واحد من شركأه في الشغل لسبب طارء من بعد ماوصل من

المطار..

كان مشتاق لبيته واهله كثير ... اقترب اكثر من البيت وتوجه للبوابه الخارجيه له

بعد مافتحها له الحارس اللي اشار له بيده بسلام ..

نزل طلال من سيارته بعد ما وقفها واتجه للمدخل ..

كانت ام طلال وبنتها العنود جالسين في الصالون ينتظرون رجوع طلال

وبمجرد دخول طلال وقفوا الثنتين متجهين له عشان يسلمون عليه

ام طلال وهي تحضن ولدها وتقوله : الحمدالله على السلامه ياولدي

طلال وهو يبوس راسها : الله يسلمك يالغاليه بشريني عنك ؟

ام طلال: الحمدالله بخير وانت ياقلبي كيفك

طلال : بخير دامك بخير يالغاليه .

العنود قربت اكثر من اخوها عشان تسلم عليه

بعد طلال امه بحنان والتفت لخته يسلم عليها

العنود : الحمدالله على السلامه طلال تو مانور البيت

طلال : الله يسلمك بوجودك يالعنود .

تلفت طلال وماشاف حلا ورجع يسأل امه

طلال: وينها حلا ؟!

ام طلال : اظنها بغرفتها مدري وش فيها من رجعت من الجامعه وهي بغرفتها ماطلعت

منها .. الحين اخلي الشغاله تناديها ..

شوي ونادت الشغاله حلا وقالت لها انو طلال وصل ونزلت حلا تركض عشان

تسلم عليه ..

حلا كانت مره متعلقه في اخوها طلال وتعتبره مثل ابوها لان هو اللي كان مهتم فيها

من بعد وفاة ابوها اللي ماشافته ابد ..

شافت طلال وهو واقف مع امه واخته العنود وتوجهت له وهي تركض ورمت نفسها

بحضنه وهي تحضنه بقوه وهي تقوله: وحشتني مررررره

طلال وهو يرفعها عن الارض ويدور فيها لانه كان يعتبرها دلوعته مهما كبرت

طلال: وانا اكثر يادلوعتي

حلا : طلال نزلني احس راسي يدور ..

طلال وهو يضحك : طيب .. ( وهو يبي يطفشها ) صرتي ثقيله ياحلا سمنتي مره

وش تاكلين وانا مسافر ...

حلا وهي معصبه : دوب اصلا انا رشيقه ..

طلال وهو يضحك اكثر : ايه باين

حلا : منيب راده عليك .. . وفجأه تذكرت شي وقالت له : الا صح وش جبت لي

ام طلال : اقول انثبري خلي اخوك يرتاح تو واصل من السفر وانتي ناشبه له

وش جبت .

قاطعها طلال : خليها يالغاليه هذي دلوعتي يحق لها

حلا وهي نافخه راسها : شفتي ياماما وش قال .. مو انتي صايره دايم تحطميني

العنود انسحبت لان الحكي ماكان عاجبها ماكانت تحب انو احد يكون محور الانتباه

غيرها ..

ام طلال : ايه باين انك متحطمه .. طلال ياقلبي انا قلت لهم يجهزون العشا على ماتبدل

ملابسك يكون جاهز ..

طلال : ان شاء الله

حلا : طلولي مره حلو عليك الديرتي فيس لاتغير اللوك ابد ..

طلال ضحك على خبالها ومشى متوجه لغرفته ..

توجهو كلهم لطاوله عشان يتعشون بعد مانزل طلال وهم يسولفون مع بعض

مبسوطين برجعه طلال اللي كانو فاقدينه مره ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فـــي بيـــــــت ندى

بعد ماسمعت ندى صوت ابوها وهو يناديها تدخل فتحت باب المكتب ودخلت

وعيونها تنتقل فيه تدور على ابوها كان مكتب ابوها واسع

يضم مكتبه مليانه بكتب القانون .. وانواع ثانيه من الكتب لان ابوها كان

يحب القرأه مره .. ويقضي اغلب وقته في مكتبه اللي هو ملاذه الدائم

ناظرت في المكتب اللي يتوسط الغرفه متوقعه انها تشوف ابوها وراه

مثل عادته الدائمه وقدامه مجموعه من الأوراق والملفات اللي يركز فيها

وماحصلته ..!

التفت للجهه الثانيه من المكتب وشافت ابوها واقف ..

يناظر في اللوحه المعلقه في المكتب من سنين .. واللي مستحيل تنشال من مكانها

الا اذا كان اللي بيشيلها مستعد انه يعرض نفسه لغضب ابوها المخيف ..

كانت اللوحه تعكس صورة امرأه جميله جدا.. ملامحها مشابهه

لملامح ندى الى حد ما ..



في الواقع اللوحه كانت رسم لام ندى ومشاري .. اللي انفصل عنها ابوهم

من سنوات .. واللي حير ندى دايما انها كانت عارفه انهم كانو يحبون بعض

حب جنوني ومع ذلك رضو بالأنفصال واثنينهم ماارتبطو بطرف ثاني طول السنوات

اللي راحت ..

كانت تحس انو امها حبت ابوها..

لدرجه انو ماعاد عندها حب تعطيه لغيره .. حتى لها هي واخوها ..


قاطع تفكيرها العميق التفات ابوها للجهه اللي هي واقفه فيها ..

ابو مشاري : ندى تعالي اجلسي ..

جلس ابوها على الكرسي المنفرد اللي يقابل اللوحه واشار لندى انها تجلس على

على الصوفا اللي تحت اللوحه مباشره ..

قربت ندى وجلست عليها وهي تنتظر بترقب الحكي اللي بقوله ابوها لها

لانها كانت حاسه انو موضوع مهم من طريقته في التصرف ..

ابو مشاري : ندى تذكرين بدر ال .. ولد صديقي ؟

ندى : ايوه بابا ذاكرته

ابومشاري : وش رايك فيه ؟

ندى وهي مستغربه من سؤال ابوها : مره محترم واخلاقه كويسه ودايم اسمع خواته

يمدحون فيه ..

ابو مشاري : ندى بدر خطبك مني من فتره وانا اشوفه مناسب لك بس القرار راجع

لك انتي ..!


سكتت ندى وهي تفكر في بدر اللي تعرفه من كانت صغيره ودايم كانت تشوفه

اذا سافرو لانه صديق اخوها مشاري وابوه صديق ابوها وهو ومشاري

كان لهم نفس الانعزال ومكتفين بصداقتهم اللي قوة مع مرور السنين

لانهم من نفس السن .. ندى كانت دايم تعتبر بدر اخوها الثاني لانها

تعودت على وجوده الدائم من كانت صغيره ..

ابو مشاري : خذي وقتك ياندى وفكري كويس وبلغيني بقرارك

ردت عليه ندى بهدوء : بابا انا موافقه ..

ابو مشاري : بدون ماتفكرين .! ندى انا ماراح اجبرك على شي هذي حياتك

ندى : بابا مافيه شي يخليني احتاج افكر بدر اعرفه من كنت صغيره

وانت تشوفه كويس وانا ماعندي مانع ..

ابو مشاري : واثقه من قرارك ياندى .!

ندى : ايوه بابا واثقه .

ابو ندى : الله يوفقك يابنتي وانا بقوله انك موافقه عليه ونعلن الخطوبه

ووقف ابو مشاري عشان يحضن بنته ويبارك لها .

طلعت ندى من مكتب ابوها وهي تفكر بقرارها اللي خذته ويدور في بالها

سؤال اذا كانت تسرعت فيه ولالا ..!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



سارا هل راح يميل قلبها لبندر مع مرور الايام واصرار بندر المستمر .!؟

ديمه من هو الشخص اللي سحرها بصوته وهل راح تقابله مره ثانيه !؟

حلا والشخص المجهول اللي قلب حالها من يكون ؟ وهل بينفذ تهديده لها !؟

ندى وموافقتها السريعه على بدر وش راح تكون نتايجها !؟

البارت الرابع راح يكون فيه مفاجأه ترقبوها !؟
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
  #5  
قديم 03-05-2010, 08:13 PM
 
وااااااااااا^44^^44^^44^ااااااااااااااااو مررررررررررررررررررره القصة بتجنننننننننننننننننننننن
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نور وعبدالله روايه كويتيه سعوديه $cool girl$ روايات و قصص بالعاميه 83 09-16-2011 07:16 AM
روايه بعد الغياب روايه مختلفه جدا للكاتبه ا نفاس ..قطر ЯǒǑǒйĝ3ħ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 07-13-2010 12:26 AM
دموع عينيه .. أبو آدم قصص قصيرة 22 04-16-2010 07:58 PM
أصبحت هي نور عينيه فتاة دمشقية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 08-30-2009 09:11 AM
تاهت ربع قرن لركوبها حافلة بطريق الخطأ script أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 02-11-2007 02:59 PM


الساعة الآن 11:50 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011