عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-15-2013, 10:15 PM
 
***** تـــاريــــخ وحضـــــــــاره ***** متجدد

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 4 ـ10 جمادى الأولى )
14/03/2013
اسلام ويب
*****
وفاة الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي البنعلي في 5 من جمادى الأولى سنة 1423 هـ :
الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي أحد رموز الدعوة الإسلامية المعاصرة ، مارس القضاء لمدة نصف قرن بالإمارات ثم قطر ، هذا بالإضافة إلى قيامه بالتدريس والخطابة والتأليف .
اسمه :
***

أحمد بن حجر بن محمد بن حجر بن أحمد بن حجر بن طامي بن حجر بن سند بن سعد آل بو طامي البنعلي ، يمتد نسبه إلى قبيلة بني سليم .
******
نشأته

***
ولد الشيخ برأس الخيمة سنة 1915م تقريباً ، ودرس القرآن على يد أحد الشيوخ ، ثم تطلع الى دراسة العلوم الشرعية واللغة العربية ولم تكن الظروف مهيأة لذلك لكن الله تعالى يسر له سبل تحصيل العلم فسافر الى الاحساء عام 1931 حيث مكث اربع سنوات منصرفا لطلب العلم الأمر الذي جعله يحفظ الكثير من المتون في مختلف العلوم والفنون على أيدي كبار العلماء الذين برزوا في الشهرة ومنهم الشيخ احمد نور بن عبدالله والشيخ عبدالله محمد حنفي حيث قرأ عليهما الفقه والفرائض والنحو والتجويد والعقائد ثم الشيخ أحمد بن علي العرفج الذي قرأ عليه الفقه الشافعي والشيخ عبدالعزيز بن صالح الذي قرأ عليه النحو والصرف والبلاغة والمنطق والعروض والقوافي وشرح مسلم وغيرهم الكثير من العلماء
******
ممارسة القضاء
*****

مارس القضاء بصورة غير رسمية في رأس الخيمة سنة 1937 أيام حكم الشيخ سلطان بن سالم القاسمي وفي عام 1951 عينه الشيخ صقر بن محمد القاسمي قاضيا رسميا للبلاد واستمر حتى العام 1956 وفي نفس العام تلقى الشيخ دعوة من الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية آنذاك ليكون مدرسا في معهد إمام الدعوة بالرياض وفي عام 1958 عرض عليه تولى القضاء في قطر فهاجر اليها واستقر بها حيث تولى رئاسة القضاء الشرعى وعكف على التأليف وتدريس العلوم الشرعية
******
مؤلفاته
***

امتاز الشيخ ابن حجر رحمه الله بإنتاجه الوافر وقلمه السيَّال، فقد خلَّف وراءه العديد من المؤلفات التي نفع الله بها المسلمين، وكانت محاور كتبه تدور حول علوم الشريعة الإسلامية، كالتوحيد، والفقه، وقضايا المجتمع الإسلامي، ونحو ذلك. وقد بلغت عدد مؤلفاته ثمانية وعشرين مؤلَّفًا، بعضها طبع أكثر من مرة ، وهذه قائمة ببعض المؤلفات المطبوعة لفضيلته :
(1) تطهير الجنان والأركان عن درن الشرك والكفران.
(2) الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه.
(3) تطهير المجتمعات من أرجاس الموبقات.
(4) تحذير المسلمين من البدع والابتداع في الدّين.
(5) سبيل الجنة بالتمسك بالقرآن والسنة.
(6) الشيخ محمد بن عبد الوهاب مجدد القرن الثاني عشر المفترى عليه.
(7) شرح العقائد السلفية بأدلتها العقلية والنقلية.

وفاة العز بن عبد السلام "سلطان العلماء " في العاشر من جمادي الأولى 660 هـ :
وهو عز الدين بن عبد السلام الدمشقي السلمي أبو محمد ، ولد في دمشق 557 هـ .
كان أحد أفذاذ العلماء وأعلام الدنيا ، ورعاً آمراً بالمعروف ناهيًا عن المنكر كثير التهجد عزيز الدمعة ، ولي خطابة دمشق وفي أحد خطبه أنكر على الصالح إسماعيل سلطان الشام تسليمه صفد للإفرنج فحصل له تشويش بسبب ذلك ، فانتقل إلى مصر فأكرمه ملك مصر الصالح أيوب الكامل وولاه القضاء والخطابة ، وكم له من المواقف الجريئة التي وقفها لله فأعزه الله وكان يرجع إليه في الأمور المهمة وتأتيه الفتاوى من سائر البلدان وصنف الكثير من الكتب منها : "قواعد الأحكام " و " التفسير " و" بداية السول في تفضيل الرسول ،و " الفتاوى " وغيرها الكثير .

******
مات رحمه الله في العاشر من جمادي الأولى سنة 660 هـ ، وقد جاوز الثمانين وحضر جنازته السطان الظاهر بيبرس وخلق كثير .

فتح القسطنطينية في 10 جمادي الأولى سنة 857 هـ :
وهذا الفتح يعد من أعظم الفتوحات في التاريخ وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بفتح القسطنطينية وقد حاول المسلمون فتحها على عهد عثمان رضي الله عنه ووصل معاوية ـ أمير الشام في عهد عثمان ـ عمورية ( أنقرة اليوم ) .
كما قام معاوية رضي الله عنه عام 50 هـ أثناء فترة خلافته بإعداد حملة برية وبحرية لفتح القسطنطينية ، لكن هذه المدينة الحصينة صمدت مئات السنين أمام الفاتحين ، وشهدت مئات المدن والعواصم تهوى وتندثر وهي ممتنعة بقوة حصونها وأسوارها والمدافعين عنها حيث كانت معقل الامبراطورية البيزنطية ، وتم فتح هذه المدينة الحصينة على يد السلطان العثماني "محمد الفاتح" وتحققت بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم بفتحها .
******
وكان ذلك سنة 857 هـ ، حيث رأى السطان محمد الفاتح ( واسمه محمد الثاني بن مراد الثاني ) أن الفتوحات توسعت غربًا باتجاه أوروبا وامتدت في البلقان وصربيا متجاوزة القسطنطينية ، فرأى أنه لا ينبغي ترك هذه المدينة وراء ظهره فتنقض على دولته متى تشاء ، فعرض السلطان محمد على الامبراطور قسطنطين تسليم المدينة مع التعهد بعدم إصابة الأهالي بأذى وحماية عقائدهم فرفض قسطنطين ، فحاصر السلطان محمد المدينة بجنود يزيد عددهم على 250 ألف مقاتل ومن جهة البحر بـ 180 سفينة بحرية وأقام المدافع حول المواقع وكان أشهرها المدفع العظيم الذي اخترعه المجري أوربان للسلطان ( وكان هذا المدفع يقذف من الحجر وزن الكرة 12 رطلاً لمسافة 1.6 كيلو متر ) ، وأحكم الحصار على المدينة
******
وأمر الفاتح جنوده بالصيام قبل الهجوم بيوم لتطهير نفوسهم وتزكيتها، ثم قام بزيارة للسور وتفقد الأسطول، وفي تلك الليلة تعالت أصوات التكبير والتهليل، ورتلت آيات الجهاد على مسامع الجند، ودوت الأناشيد الإسلامية الحماسية.. ودعا الفاتح قادة جيشه، ثم خاطبهم قائلاً:" إذا تم لنا فتح القسطنطينية تحقق فينا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعجزة من معجزاته، وسيكون من حظنا ما أشاد به هذا الحديث من التقدير.. فأبلغوا أبناءنا العساكر فرداً فرداً أن الظفر العظيم الذي سنحرزه سيزيد الإسلام قدراً وشرفاً، ويجب على كل جندي أن يجعل تعاليم ديننا الحنيف نصب عينيه، فلا يصدر عن واحد منهم ما ينافي هذه التعاليم، وليتجنبوا الكنائس والمعابد، ولا يمسوها بسوء أو بأذى، وليدعوا القساوسة والضعفاء الذين لا يقاتلون.."
******
وظل الجند المسلمون طوال الليل يهللون ويكبرون حتى إذا لاح الفجر صدرت إليهم الأوامر بالهجوم ، وبدأ الهجوم يوم 10 جمادي الأولى سنة 875 هـ بعد أن شجع السلطان الجنود ومناهم بالأعطيات وكان هجومًا فدائيًا بدأ مع الفجر وكانت الأفواج تتسابق لتسلق الأسوار حتى تمكن المسلمون من الصعود للأسوار وقتال جند الروم ، ودرات المعارك فوق الأسوار في ساحات البلد فقتل قسطنطين وعند الظهر استسلمت البلد وانتهت المقاومة وفتحت الأبواب للسلطان وأعلن إيقاف القتال كما منع السلب والنهب وساد الأمان وعامل ماتبقى من أهلها معاملة حسنة ، ووصل السلطان إلى كنيسة أيا صوفيا فأمر أن يؤذن للصلاة وقد تحولت بعدها إلى مسجد ، وسمح للنصارى بإقامة شعائرهم وأعطاهم نصف كنائسهم وبعد أن أقام العدل عاد النصارى الخائفون الذين كانوا يريدون الفرار فآثروا البقاء في بلادهم وأطلق السلطان على القسطنطينية اسم اسلامبول أي مدينة الإسلام .

******
إعدام المجاهد عمر المختار 5 جمادى الأولى 1350 هـ :
*************************

ولد عمر المختار في قرية (جنزور) بمنطقة (دفنة) عام 1376هـ الموافق 1858م قرب مدينة طبرق المرفأ البحري بالمنطقة الشرقية في الجماهيرية العربية الليبية.
وتوفى والداه وهما في طريقهما للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج ، وينتمي إلى قبيلة المنفى ، وهي إحدى القبائل الليبية بالمنطقة الشرقية
******
وقد نشأ عمر المختار نشأة إسلامية ، وتلقى دروسه الشرعية في كتاتيب قرية جنزور ، ثم زاوية الجغبوب ، إحدى الواحات الليبية المتاخمة للأراضي المصرية ، وقضى (8) سنوات في تحصيل العلوم الإسلامية ، عمل بعدها معلما لتحفيظ القرآن الكريم ، وتدريس العلوم الشرعية في عدة زوايا ، كما كان شيخا على زاوية القصور بمنطقة الجبل الأخضر ، لتعليم مبادئ الدين الإسلامي ، وتحفيظ القرآن الكريم .
وكان له دور مماثل في الأراضي السودانية ، ففي عام 1313هـ/1895م سافر عمر المختار إلى السودان ، حيث ساهم في تدريس العلوم الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم ، كما شارك في الجهاد ضد الفرنسيين في جنوب السودان الغربي ، وفي نيجيريا ، وحارب الإنجليز في مصر ، ثم رجع بعدها إلى ليبيا .
******
وفي عام 1911م عندما هاجمت القوات الإيطالية الغازية ليبيا ودخلت المدن الساحلية ، ومن بينها مدينة بنغازي نهض الشيخ مع المجاهدين الليبيين في كل بقعة من تراب الوطن للدفاع عن البلاد.

******
ورغم تقدم سن الشيخ عمر المختار (70 عاما) إلا أنه قاد حركة الجهاد ضد الاستعمار الإيطالي في منطقة الجبل الأخضر ـ المنطقة الشرقية ـ وخاض مع رفاقه المجاهدين ( 236 ) معركة خلال عشرين شهرا ولم يتمكن الطليان من أسره حتى يوم 11/10/1931م ، حيث أسر عمر المختار أثناء معركة (بئر قندولة) التي استمرت 48 ساعة في منطقة الجبل الأخضر ، واقتيد الشيخ إلى مرسى مدينة (سوسة) وحمل على الطراد (أوسبني) حتى مدينة بنغازي .
وجاء قائد القوات الإيطالية الغازية غراسياني من إيطاليا لمحاكمته بمقر الحزب الفاشيستي الإيطالي في بنغازي .
وأصدرت المحكمة العسكرية الصورية حكمها بالإعدام شنقا
******
وفي يوم الأربعاء الخامس من جمادى الأولى سنة 1350هـ ، الموافق (16سبتمبر1931م) نفذت إيطاليا جريمتها النكراء في الشيخ في مدينة "سلوق" بعد أن جمعت أكبر عدد من الليبيين من الشيوخ والنساء والأطفال بالقوة لمشاهدة هذه الجريمة البشعة ، في حق شيخ مسن يدافع عن حرية وكرامة بلاده .
وسقط الشيخ بعد أن سطر ورفاقه المجاهدين الليبيين صفحة بيضاء رائعة في تاريخ الجهاد العربي الإسلامي ، والكفاح والتضحية في سبيل الله .
******
يرجى من مشرفين المنتدى تثبيت الموضوع حيث أنه متجدد


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-18-2013, 06:43 PM
 

الوقف العثماني.. حضارة واقتصاد
14/03/2013
موقع : قصة الإسلام

******

أُسِّست الأوقاف في التاريخ الإسلامي، من أجل تقديم الخدمات المختلفة إلى الإنسان والأحياء الأخرى من الحيوانات، وكانت مؤسسات الأوقاف -بلا شك- واحدةً من العناصر المؤثرة التي استطاعت الارتقاء بأنماط العيش وتأمين الحاجات الاجتماعية للناس الذين يعيشون في ظلِّ الدولة العثمانية حتّى في مناطقها النائية.
******

يقوم النظام الوَقْفي على فعالياتٍ مؤسساتيّة قانونية، للرعاية الاجتماعية التي تضمن استمرارية المجتمع، وبهذا المعنى، فإنّ فعاليات الأوقاف التي نشطت في الدولة السلجوقية والعثمانية، نمت نموًّا كبيرًا بتأثير الحقوق والأحكام الإسلامية.
******

ويعتبر" أورخان غازي" ثاني سلاطين الدولة العثمانية، هو أول مَن أسس نظام الأوقاف التي نمت بشكل منسجم بالنمو الاقتصادي والسياسي للدولة، وعندما أمر أورخان غازي ببناء أول مدرسة عثمانية في "إزنيك" ، أوقف لها من الأموال غير المنقولة (العقارات) لتسدّ حاجاتها من المصاريف والنفقات، واقتدت بها أوقافٌ أخرى قامت لأغراض مختلفة، كتقديم الأموال لليتامى، وللأرامل، وللغارمين المدينين، وكتوزيع الخضار والفاكهة للمواطنين، وكرعاية الكبار العاجزين كقوّاد القوارب والحمّالين، وكتأمين إرضاع الأطفال، وتجهيز البنات للزواج، وتأمين بَدَلَ الأواني والصحاف التي يكسرها الخدَم لكي لا يتعرضوا للعقاب من أسيادهم، وكإطعام الطيور، وشراء الألعاب للأطفال، وتأمين حاجيات المسافرين، والإنفاق على طلبة العلم وتأمين الإقامة لهم، وتأمين العمل للعاطلين
******

وكذلك التدريب المهني، ومؤازرة المفلسين والمدينين، وتزويج الشباب، وحماية الحيوانات، وتأمين نظافة الطرقات، بالإضافة إلى تأسيس أوقاف تمويلية لشق قنوات المياه، وإنشاء القناطر، وبناء سبُل المياه، وحفر الآبار، وبناء المدارس، والخانات، والحمامات، والجوامع، والطرق، والأرصفة، والجسور، وبتمويلٍ من الأوقاف قامت المشافي بتقديم خدماتها للمحتاجين، وتقاضى الأطباء أجورهم منها، ويجري في هذه المشافي علاج المرضى من غير تمييزٍ في لون أو عرق أو دين، ويجري كذلك تأمين الأطباء، كما يتم تقديم الدواء مجانًا إن لزم الأمر، وتقديم وجبة أو وجبتين من الطعام يوميًّا في العمارات لأبناء السبيل والمسافرين والفقراء والمساكين.
******

مؤسسة الأوقاف والاقتصاد العثماني:
****************
النظام الاقتصادي في الدولة العثمانية - إلى جانب الإقطاع الذي ورثته من الدول الإسلامية المتلاحقة - كان يقوم على مؤسسات الفتوة والأخوية التي تعتمد على العدالة في أساسها، وكان الاقتصاد العثماني يعتمد بنسبة كبيرة على الزراعة، الأمر الذي أكسب أنظمة الأراضي مكانة متميزة ضمن البُنى الاقتصادية العثمانية، ونظام الأراضي هذا، كان يتمثل بنظام التيمار؛ وهو نظام يتم من خلاله استخدام الأراضي من قبل الرعايا مقابل الوفاء ببعض الالتزامات كتوريد عُشْر المحصول لصاحب التيمار، ودفع الضرائب المقررة، كما كان أصحاب التيمار بالمقابل، ملزمين بتقديم الجنود إلى الجيش أثناء الحرب، وذلك بما يتناسب مع حجم محصول تيمارهم، وظلَّ التيمار قائمًا كوسيلة اقتصادية للقوة العسكرية العثمانية، إذ لم تقم الدولة بجمع الموارد الزراعية في مركز واحد، إنما أعطتها لسباهية التيمار (الفرسان) لتتمكن من تأمين جنودها أثناء الحرب من جانب، ومن تأمين مواردها الزراعية أثناء السِّلم من جانب آخر، وهذا وفّر لها نظامًا ديناميكيًّا حركيًّا بلا شك.
******

في القرن السادس عشر، كانت نسبة 20% من الأراضي تدخل ضمن نظام الأوقاف لدى الدولة العثمانية.
ونظام التمويل الذي تقوم عليه الأوقاف آنذاك، يملك دورًا مهمًّا في خدمات الثقافة والتعليم والصحة والبنية التحتية وأشغال المرافق العامة والخدمات الدينية والاجتماعية، علاوةً على المساهمة في تأمين التمويل والبنية التحتية اللازمة للضمان الاجتماعي، والعمل الخيري في مختلف الميادين، ففي تركيا اليوم -مثلاً- يبلغ الإنفاق الإجمالي على الصحة، والتعليم، والضمان الاجتماعي، والفعاليات الدينية، والخدمات العامة، (100) مليار ليرة تركية! وهذا الرقم الذي يعدّ عبئًا ثقيلاً على ميزانية الدولة في عصرنا، كانت الأوقاف تقوم بحمله لوحدها في العهد العثماني.
******

الأوقاف والخدمات العامة:
************
كانت الأوقاف تلعب دورًا مهمًّا في الإعمار والإسكان إبّان العهد العثماني، فالخدمات العامة التي تتلقاها المدن، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، والخدمات التعليمية، والدينية، وكل الحاجات الاجتماعية، كانت تلبّي من قبل مؤسسات الأوقاف.

لقد تم دعم الأوقاف عن طريق مصدرين أساسيين: الأول هو المؤسسات الوَقْفِيّة القائمة على مصادر الدولة، وهي على الأغلب أوقاف يقوم بتأسيسها رجال الدولة وعلى رأسهم السلطان وأبناء آل عثمان، والميزة الأساسية لهذه الأوقاف، تكمن في تحويل جزء من الأموال المخصصة للبيروقراطيين من قبل الدولة، واستخدامها في الأنشطة الوَقْفيَّة الخاصة، ونرى أنّ تشكيل المؤسسات الوقفية التي تستمر في عطاءاتها حول سد الاحتياجات الدينية والعلمية والصحية والثقافية للمدن، أصبحت تقليدًا متّبعًا بين رجالات الدولة.
******

والمصدر الثاني لنظام الأوقاف، يشمل أوقاف المواطنين العثمانيين الأخيار، الذين يبتغون مرضاة الله، ويسعون وراء الأعمال الصالحة التي تفيد الشعب والمجتمع، وهذه الأوقاف وإن كانت صغيرة الحجم من حيث التمويل، فإنّها لعبت دورًا كبيرًا لصالح الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
******

وعليه فإنّ هذا النوع من نظام الأوقاف الخيرية، الذي أبدى تطورًا مستمرًّا في العهد العثماني، شكّل عنصرًا مهمًّا في تمويل الخدمات، وساهم في نمو المدن العثمانية وازدهارها، ومن ثَمَّ أدت هذه الأوقاف مهمّة كبيرة في ارتفاع مستوى المعيشة ومن ثَمَّ الحياة الاقتصادية والاجتماعية في كل أرجاء الأراضي العثمانية.
******

إذن، تمتعت الأوقاف بمكانة رفيعة مرموقة لدى الدولة العثمانية، وأصبحت جزءًا أساسيًّا من حضارتها، إذ أقامت الخانات التجارية الوقفية، والأسواق لكل الأمتعة والسلع؛ من أقمشة ومجوهرات وأسلحة، وشيدت القصور الوقفية العديدة على الطرق بين المدن والمناطق لتحط القوافل التجارية وقوافل المسافرين رحالها، وتستريح وتأمن شرَّ الأشقياء وقطاع الطرق، علاوةً على أنّ هذه الأوقاف، ساهمت في تطور الفنون الجميلة كالخط والتذهيب والزخرفة والأبرو (فن الرسم على الماء) وتجليد الكتب؛ حيث كانت سببًا لآثار فنية عالية المستوى، كما أنّ للأوقاف أهمية كبيرة أيضًا، في مجال اللغة والثقافة والتاريخ والقانون وحتى في الفولوكلور.
******

باختصار، لم تترك الأوقاف لدى الدولة العثمانية، ميدانًا من الميادين الاجتماعية، ولا أرضًا من الأراضي العثمانية، إلا ودخلتها وقدمت الخدمات لأهلها، وبفضل هذه الأوقاف، استمرّت خدمات التعليم، والصحة، والخدمات الدينية، والثقافية، من غير خلل أو تقصير، حتى في فترات المِحَن والأزمات الداخلية والخارجية للدولة.
******

ومما يجدر ذكره، أنّ الأوقاف التي تقدم الخدمات الثقافية والاجتماعية للمجتمع اليوم، والتي تتبناها الدول وتقوم هي بإدارتها وتمويلها، كانت تؤسَّس وتُدار وتموَّل من قِبَل أشخاص عاديين في العهد العثماني! ومن الصعب جدًّا، أن نجد اليوم دولة من الدول، يقوم أفرادها باستقلال ذاتي بتمويل الخدمات العامة، كما كانت الحال في الدولة العثمانية.

******
*إسلام ويب *
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-18-2013, 06:56 PM
 


حدث في مثل هذا الأسبوع ( 27 ربيع الآخر – 3 جمادى الأولى )
10/03/2013
اسلام ويب
*****


وفاة الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي في 3 جمادى الأولى 1410هـ:
*******
و اسم الشيخ هو : صالح بن ابراهيم بن محمد بن مانع بن محمد بن عبدالله البليهي ، من قبيلة الوادعين نسبة الى بطن من الدواسر.
******
ولد رحمه الله سنة 1331 من الهجرة في الشماسية، ثم انتقل إلى بريدة مع أسرته وقرأ القرآن، واشتغل مع والده في التجارة ثم الزراعة .
******
وتفرغ لطلب العلم، فأخذ يطلب العلم على الشيخ عمر بن محمد بن سليم، ولازمه ملازمة تامة، وقرأ أيضًا على الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد، وعلى الشيخ صالح بن أحمد الخريصي، وغيرهم، وعرض عليه القضاء لكنه اعتذر .
******
وفي عام 1373هـ عيّن مدرسًا في المعهد العلمي ببريدة، وفي عام 1384هـ عيّن إمامًا في مسجد الوزان، وأخذ يدرس العلوم الشرعية لطلاب العلم، وكان له مكتبة كبيرة تضم أمهات الكتب، فيقضي فيها كثيرًا من وقته في البحث والتأليف والمطالعة .
وطلب منه أن يكون محاضرًا في كلية الشريعة بالقصيم فوافق على ذلك، واستفاد منه الطلاب؛ ثم أحيل للتقاعد فتفرغ للدعوة، ومن أجلّ أعماله إنشاء الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن، وجمعية البر التي من أهم أهدافها رفع المستوى الاجتماعي والصحي والثقافي ببريدة وضواحيها .
******
من تلاميذ الشيخ صالح البليهي : الشيخ صالح الفوزان ، والشيخ سلمان بن فهد العودة والشيخ ابراهيم الدباسي والدكتور عبدالحليم بن عبداللطيف وحمد المحيميد وغيرهم .
******
مؤلفاته :
****
عقيدة المسلمين والرد على الملحدين والمبتدعين ، يا فتاة الاسلام اقرئي حتى لا تخدعي ، السلسبيل في معرفة الدليل ، الهدى والبيان في معرفة أسماء القرآن ، و أربع كلمات مفيدة في الأحكام والعقيدة
******
وفاتـــــه
****
توفي رحمه الله يوم الجمعة ثالث جمادى الأولى سنة 1410 هـ

معركة القادسية مستهل جمادى الأولى عام 14 هجرية:
************************
وكانت هذه المعركة الفاصلة مستهل جمادى الأولى عام 14 هجرية حيث وصلت إلى «عمر بن الخطاب» تقارير «المثنى» عن الوضع فى جبهة «العراق» عزم على الخروج بنفسه على رأس جيش كبير، لينسى الفرس وساوس الشيطان كما أنسى «خالد بن الوليد» الروم تلك الوساوس، لكن الصحابة لم يوافقوه على رأيه، ورأوا أن الأفضل أن يبقى هو فى «المدينة» يدير أمور الدولة، ويشرف على تجهيز الجيوش، ويختار واحدًا لقيادة الحرب ضد
الفرس، فقبل نصيحتهم، وقال لهم: أشيروا على، فأشاروا عليه بسعد بن أبى وقاص، وقالوا عنه: هو الأسد فى عرينه، فاستدعى «سعدًا» وأمَّره على الجيش، فاتجه به «سعد» إلى «العراق» حيث عسكر فى القادسية.
******

وقبل نشوب المعركة أرسل «سعد» وفدًا إلى بلاط فارس، ليعرض الإسلام على «يزدجرد الثالث» أخر ملوكهم، فإذا قبله فسيتركونه ملكًا على بلاده، كما ترك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «باذان» ملكًا على «اليمن»، وإذا رفض الدخول فى الإسلام، فلن يكرهه عليه أحد ، ولكن لابد من دفع الجزية دليلا على عدم المقاومة، فإذا امتنع عن دفعها حاربوه، لأن رفضه دفع الجزية يعنى عزمه على حرب المسلمين، ومنعهم بالقوة من تبليغ دعوة الإسلام إلى الناس.
******
سمع «يزدجرد» هذا الكلام، فأخذه العجب، وعلته الدهشة؛ لأنه لم يتعود سماع مثل هذا الكلام من هؤلاء الناس، فخاطب رئيس الوفد قائلا: «إنى لا أعلم أمة كانت أشقى، ولا أقل عددًا، ولا أسوأ ذات بين منكم، قد كنا نوكل بكم قرى الضواحى -الحدود- فيكفونناكم، لا تغزون فارس، ولا تطمعون أن تقوموا لهم.. وإن كان الجهد - الجوع - دعاكم فرضنا لكم قوتًا إلى خصبكم، وأكرمنا وجوهكم وكسوناكم ، وملكنا عليكم ملكًا يرفُق بكم». فقام زعيم الوفد ورد على الملك الذى كان لا يزال يتحدث بروح السيادة، ومنطق الاستعلاء، قائلا: « إن ماقلته عنا صحيح قبل بعث النبى (صلى الله عليه وسلم)، الذى قذف الله فى قلوبنا التصديق له واتباعه، فصار فيما بيننا وبين رب العالمين، فما قال لنا فهو قول الله، وما أمرنا فهو أمر الله.. وقال: من تابعكم على هذا فله مالكم وعليه ما عليكم، ومن أبى فاعرضوا عليه الجزية، ثم امنعوه مما تمنعون منه أنفسكم ، ومن أبى فقاتلوه».
******

رفض الملك هذا العرض فى كبرياء وصلف، ثقة منه بقدرة جيوشه بقيادة «رستم» على سحق هؤلاء العرب، وعاد الوفد إلى «سعد بن أبى وقاص» وقصوا عليه ما حدث، فاستعد للمعركة الحاسمة
******
وفى «القادسية» دارت رحى الحرب بين الفريقين، واستمرت ثلاثة أيام ونصف اليوم الرابع، وأسفرت عن نصر حاسم للمسلمين، وهزيمة منكرة للفرس، وقتل قائدهم «رستم»، وتشتت من نجا منهم من القتل.
******
وتُعد معركة «القادسية» من المعارك الفاصلة فى التاريخ؛ لأنها حسمت أمر «العراق» نهائيا، وأخرجته من السيطرة الفارسية التى دامت قرونًا، وأعادته إلى أهله العرب المسلمين
******

وفاة ابن الفارض في 2 جمادى الأولى سنة 632 هـ :
***************************
وهو عمر بن على بن مرشد الحموي الأصل المصري المولد والدار والوفاة ،شرف الدين ابن الفارض أشعر المتصوفين كان يلقب بسلطان العاشقين .
******
ولد سنة 576 واشتغل في بداية عمره بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن عساكر ، ثم حبب إليه سلوك طريق الصوفية فتزهد وتجرد وجعل يأوى إلى المساجد المهجورة في خرابات القرافة بالقاهرة ، وذهب إلى مكة في غير أشهر الحج فكان يصلي بالحرم ويكثر العزلة في واد بعيد عن مكة وفي تلك الحال نظم أكثر شعره وعاد بعد ذلك إلى مصر بعد أن قضى في مكة 15 سنة ،وقصده الناس بالزيارة حتى إن الملك الكامل كان يذهب لزيارته .
******

كان ابن الفارض من القائلين بعقيدة "الاتحاد " وهي عقيدة كفرية فاسدة تمزج بين الخالق والمخلوق تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، وتظهر هذه العقيدة في شعره فمن ذلك قوله في قصيدته المشهورة بالتائية :
لها صلاتي بالمقام أقيمها وأشهد أنها لي صلت
كلانا مصل عابد ساجد إلى حقيقة الجمع في كل سجدة
وما كان لي صلى سواي فلم تكن صلاتي لغيري في أداء كل ركعة
وما زالت إياها وإياي لم تزل ولا فرق بل ذاتي لذاتي أحبت
******
قال الذهبي : كان سيد شعراء عصره وشيخ "الاتحادية" ، وما ثم إلا زي الصوفية وإشارات الجماعة وتحت الزي والعبارة فلسفة وأفاعي !!
******
وحضر إبراهيم الجعفري ابن الفارض عند الموت وهو ينشد :
إن كان منـزلي في الحب عندكم ما قد لقيت فقد ضيعت أيامي
أمنية ظفرت نفسي بها زمــناً واليوم أحسبها أضغاث أحلام
******

فتح جزيرة كريت ( البحر المتوسط – جنوب إيطاليا ) :
***************************
و كانت في 29 ربيع الآخر 1055 هـ ، فعندما تولى السلطان الغازي إبراهيم الأول الخلافة سنة 1049 هـ وكان عمره خمسا وعشرين سنة ، كان محباً للجهاد واهتم بتحديث الجيوش العثمانية وإن كان ذلك سبباً لعزله بعد ذلك على يد الإنكشارية ، وبدأ إبراهيم الأول في استعادة ما فقدته الدولة العثمانية من أملاك في أوروبا وبالفعل استعاد مدينة "آزوف" وغيرها وشعرت أوروبا خاصة إيطاليا بوجود خليفة قوي جديد على رأس الدولة العثمانية فبدأ "البنادقة" في التحرش بمواني المسلمين في شبه جزيرة المورة "جنوب اليونان" فأراد إبراهيم الأول أن يقمع خطرهم وشرهم ففكر في احتلال جزيرة كريت ذات الموقع الاستراتيجي في البحر المتوسط جنوب إيطاليا ليقطع طريق الأسطول الإيطالي على أملاك العثمانيين .
******

على الطرف الآخر من الأحداث وقعت حادثة غريبة أرجع بعض المؤرخين أنها السبب وراء فتح جزيرة كريت ، هذه الحادثة تبدأ عندما ولد للسلطان إبراهيم الأول ولداً واختار لإرضاعه جارية حسناء جميلة جداً قد وضعت مولوداً حديثاً وكان لأحد أقارب إبراهيم الأول وقيل لمسئول قصره الأول ، وبالفعل بدأت تلك الجارية الحسناء في إرضاع ولد الخليفة ولكن وقعت بعض الخلافات داخل القصر ألجأت المسئول لأن يأخذ جاريته وولدها ويخرج من المدينة طالباً زيارة المسجد الحرام وقامت الجارية بإرجاع ولد الخليفة لحضانة أمه لتتولى هي أو غيرها إرضاعه ، ثم ركب هذا الرجل وجاريته وولدهما البحر قاصدين البيت الحرام وفي أثناء الرحلة هجمت سفن رهبان جزيرة مالطة على سفينة هذا الرجل وقتلته هو وجاريته وأخذت الطفل وقد ظن الرهبان أنهما قد أخذا طفل الخليفة ولما استبانت حقيقة الأمر والخطأ قاموا بتربية هذا الطفل على النصرانية وأطلقوا عليه اسم "بدري أوتوماتو" أي "الأب العثماني"
******

وعندما وصلت الأخبار للخليفة إبراهيم الأول استشاط غضباً خاصة أنه قد عرف أن هؤلاء الرهبان قد تلقوا مساعدات كبيرة من أسطول البنادقة فقام باحتجاز قناصلة الدول الأجنبية في الأستانة منهم قنصل إنجلترا والنمسا وألمانيا وروسيا وغضب الخليفة غضبة أرعبت دول أوروبا كلها , فقام الصدر الأعظم بتهدئة الخليفة وعرفه حقيقة الحال وأن هؤلاء الرهبان كلهم من الفرنسيين الذين لا يخضعون لسلطان أحد من دول أوروبا ولا حتى فرنسا بلدهم ، إنما هم مجموعة من عبدة الصليب نذروا أنفسهم لمحاربة الإسلام وأهله ، عندها قرر الخليفة البدء في تنفيذ ما كان يخطط إليه من فتح جزيرة كريت ذات الموقع الاستراتيجي الهام فجهز أسطولاً عظيماً وجعل عليه قائداً بحرياً معروفاً هو "يوسف باشا" فهجمت قوات الأسطول على الجزيرة ولم يستطع أسطول البنادقة مواجهة الأسطول العثماني فتخلف عن القتال فاستطاع العثمانيون أن يحتلوا الجزيرة بمنتهى السهولة ودون مقاومة تذكر وذلك في 29 ربيع الآخر 1055 هـ .
******

قام البنادقة بعد ذلك بمهاجمة موانئ شبه جزيرة المورة والاعتداء على أملاك المسلمين فيها وعندها استشاط الخليفة إبراهيم غضباً وقرر قتل كل النصارى الموجودين في الدولة العثمانية ولكن المفتي أسعد زاده أبي سعيد أفندي منعه من ذلك وقال له إن ذلك لا يجوز شرعاً فامتنع الخليفة عن ذلك وكان ذلك مثالاً رائعاً على سماحة الإسلام وعدله يوضح الفارق بين المسلمين والصليبيين الذين غدروا وفتكوا بالمسلمين في الأندلس عند سقوط مدينة غرناطة في أيديهم وما فعلوه في بيت المقدس عند احتلاله وما فعلوه بعكا عند احتلالها إلى غير ذلك من تاريخهم الأسود المليء بالعار والحقد .
******

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-18-2013, 06:58 PM
 
مشكوورة ع المعلومات

استفدت كثييير

تقبلي مروري

يشرفني أكون أول من يرد على موضوعك
__________________


[/I]
CENTER]سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك [/CENTER]

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

اللهم صل على محمد وعلى آله

ربي اغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات ...


وحتى من مات في هذه اللحظة
اعتقد بأنه مازال لديه متسع من الوقت في هذه الحياة !
فقط انتبه للحظات حياتك وساعاتها ولاتهملها
[/CENTER
G]
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-19-2013, 04:29 PM
 
مرورك أسعدنى
تشرفت بكونك أول من شارك فى موضوعى
******
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:57 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011