عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree39246Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2231  
قديم 06-03-2013, 08:10 PM
 

أن تكون طيباً لا يعنى أن تكون ضعيفاً



استيقظ ضمير الثعبان فجأة وأراد أن يكفر عن ذنوبه السابقة، ويكف عن إيذاء الآخرين، فسعى إلى شيخ كبير قد هرم يستفتيه في أمره، فنصحه الشيخ بأن ينتحي من الأرض مكانا معزولا، وأن يكتفي بالنزر اليسير من القوت تكفيرا عن جرائمه، ففعل ذلك لكنه لم يسترح لأن مجموعة من الصبيان جاؤوا إليه فقذفوه بالأحجار فلم يرد عليهم، فشجعهم ذلك على أن يذهبوا إليه في كل يوم ويقذفوه حتى كادوا يقتلوه، فعاد الثعبان مرة أخرى إلى الشيخ يسأله فقال الشيخ: أنفث في الهواء نفثة كل أسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت، فعمل الثعبان بنصيحة الراهب فأبتعد الصبية عنه.
الدرس المستفادة من هذه القصة:
* لا تكن مفرطاً فى استخدامك للطيبة والتسامح حتى لا يعتبرها الآخرون ضعفا و مهانة.
* أن تكون طيباً لا يعنى أن تكون ضعيفا، هنا يأتي دور الثعبان ونفثته التي تخبر من غره حلم الحليم، وأن اليد التي لا تبطش قد ألجمها الأدب لا الضعف.
* اللسان العف استمد عفته من حسن الخلق، لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة.
* أن مهانة المسيء هي التي منعتنا من مجاراته لا الرهبة منه أو خشيته.
* إن إظهار العصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية، أقوياء أشداء، قادرين على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم، نعم قد نعفو عمن أخطأ فينا مرة أو أكثر، وقد نتغاضى عن الإساءة فترة، لكن أن يكون هذا مطية لتضييع كرامتنا ومهابتنا، فهذا ما لا يرضاه عقل أو منطق أو دين، وفي أدب العرب أن من أمن العقوبة أساء الأدب.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #2232  
قديم 06-03-2013, 08:16 PM
 
صدى الصوت






خرج أحد الحكماء مع ابنه ليعلمه الحكمة وأثناء سيرهما سقط الطفل على ركبته.. صرخ الطفل بصوتٍ مرتفع آآآآه، فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل:آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت: من أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: ومن أنت؟؟ رد عليه الطفل مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟ صاح الطفل غاضباً " أنت جبان" وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ... عندها طلب الأب الحكيم من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي": إني أحترمك ،جاء بنفس نغمة الوقار "إني أحترمك".. عجب الابن من تغيّر اللهجة ولكن الأب أكمل قائلاً:"كم أنت رائع "فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "ذهل الطفل مما سمع ولم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة قال الحكيم: "أي بني: نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية (صدى الصوت)، لكنها في الواقع هي الحياة بعينها
الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
إذا لم يعجبك ما تحصل عليه ،فانظر إلى ما تمنحه
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #2233  
قديم 06-03-2013, 08:18 PM
 


أصدق من هدهد



تنازع الهدهد مع الغراب على حفرة بها ماء وادعى كلا منهما ملكيته فتحاكما إلى قاضى الطير فطلب بيّنة ولما لم يكن لأحدهما بيّنة فحكم بها للهدهد ،فقال له: لِمَ حكمت لي بها؟ فقال: اشتهر عنك الصدق بين الناس فقالوا أصدق من هدهد.. فقال: إن كان كما قلت فأنى والله لست ممن يشتهر بصفة ويفعل خلافها، هذه الحفرة للغراب ولأن تبقى لي هذه الشهرة أفضل من ألف حفرة.
تصرف كما لو كنت جميلاً وواثقاً وستكون كذلك "ويليام جيمس".
طالما أنك ستفكر على أية حال،فكر في أشياء كبيرة جداً"دونالد ترامب".
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #2234  
قديم 06-04-2013, 01:47 AM
 
الفلاح والذرة



إعتاد أحد المزارعين الحصول على جائزة كلما شارك بمسابقة الذرة السنوية،وفي أحد الأيام قابله صحفي وناقشه في أسباب فوزه كل عام. علم الصحفي أن المزارع يتبادل بذور الذرة مع جيرانه ,فسأله :"كيف تعطي بذرك الجيد لجيرانك وأنت تعلم أنهم ينافسوك بالمسابقة؟". رد المزارع:"ألا تعلم ياسيدي أن الريح تأخذ بذور اللقاح و تلقي بها من حقل إلى آخر؟ فعندما يزرع جيراني بذورا رديئة,ستنتشر بذور اللقاح المتناثرة على محصولي, فإذا كنت أريد محصولا جيدا",لا بد أن أعطي جيراني أفضل أنواع البذور"هذا المزارع يدرك جيدا" كيف تتفاعل الأشياء مع الحياة"فهو لا يستطيع أن ينتج محصولا جيدا إلا إذا عاون جيرانه على إنتاج محصول جيد.
* سعادة الفرد من سعادة الكل
* الجزاء من جنس العمل
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #2235  
قديم 06-04-2013, 01:49 AM
 
أعلمه الأدب


في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية، يراه الناس يومياً على هذا الحال ،يقف صباحاً يلقى على البائع التحية ،البائع لم يرد ولا مرة على تلك التحية ثم يأخذ الرجل صحيفته وينطلق ..
وفى إحدى الأيام سأله أحد الزبائن : لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك يومياً مع أنه لم يرد عليك السلام ولو مرة واحدة فقال الرجل وما الغريب في ذلك؟ فقال:: أنك تلقى التحية يومياً على رجل لا يردها؟ فسأله صاحبنا وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟ فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية، فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟ قال: نعم، قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟
* علينا أن نمثل نحن التغيير الذي نريد أن نحدثه فيمن حولنا "غاندي"
* من الصعب أن تهزم إنساناً لا يستسلم
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصريا من روائع أناشيد 2011 نشيد كم جرح أخذت من الأحباب ضميته بصيغة mp3 مميزه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 10-04-2011 05:17 PM
من روائع الأناشيد جمالا نشيد حب في قلبي بصيغة mp3 مميزه جدا وجميله رهينة الزمانـ خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 10-03-2011 09:59 PM
من روائع الأناشيد جمالا نشيد حب في قلبي بصيغة mp3 مميزه جدا وجميله بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 10-02-2011 09:03 PM


الساعة الآن 04:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011