#181
| ||
| ||
|
#182
| ||
| ||
والله هايجيلى انهيار عصبى القصه جميله جدا ومش قادره استنى اكتر من كده
__________________ |
#183
| ||
| ||
بلييييييييييييييز وين رحتي :00: ترا جالي انهيار عصبي |
#184
| ||
| ||
وين البارت ترى اذا ما كملتي بيجيني السكر والضغط وانهيار عصبي وجلطة والكرسترول :hehehe: :hehehe: :hehehe: :hehehe: :hehehe:
__________________ الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما باقي العالم يبتعد عنك يقول لي أبي دائما: عندما تموت ولديك ثمانية صديقات، فقد عشتي حياة عظيمة |
#185
| ||
| ||
بما ان البارت طول قررت نحطوا من احد المنتديات ايتها الكاتبة لا تزعلي مني بس اني طولتي والفتيات متشوقات للبارت سوري الفصـل التـاسع – [ قـُبلة الوداع من قبله .. مؤلمة ! ] – ألـتفت إلي ليـراني قـد جلستُ على سـاقي و أخذتُ أحدق به بلهفـة شديدة ، فأغمض عيناه بهـدوء لتنفرج زاويتـي فمـه في ابتسـامة سعـيدة ، ثـم قـال لي : - يمكـنك قـول هذا ! - من هـي ؟ فتـح عيناه لينظـر إلى عيناي مباشرة ، ثـم همـس : - ربـما أنتِ . ألجمـتني الصـدمة السكـوت ولم أعرف ماذا أنطق ، أيريـك ؟ .. هل يقـول .. هل يـقول أنه ... يحبـني ؟! أعتـدلت في جـلستي لابتعـد إلى وراء و الصـدمة أعتلت ملامحي ، و أخذتُ أحدق بالأرض بعـدم تصـديق ثـم ، حـدث شيٌ لم أتوقعـه و جعـلني أغضب بشدة وأنفـخ وجنتي بعصبيـة ... حيـث سمعتُ أيريـك يضحك بكـل قوة ليقـول لي بين قهقاته : - هـل .. هل صدقتي ؟ ... مستحيل .. مستحيل .. مستحيل .. أنا أحب فتاة أكبر مني ؟ مسـتحيل .. شعـرتُ بأنني بالفعـل غبية ، لا أصدق أنني صـدقت ما قاله ! هذا الأحمق ! مددتُ يدي اليمنى باتجاه اليمين أحاول أمساك أي شي لأضربها بهذا الأحمق ، فتلمست يدي الوسادة فأخذتها و رميتها بقوة على أيريك لتصطدم ببطنه فيـواصل هو ضحكـه بعـد أن أبعـد الوسادة عن بطـنه نظـرتُ لـه لثـواني ، ثـم قمت بنفـخ وجنتـيَ بغضب لأمسـك لحـافي و اقوم بتغطية نفـسي و أنا أرتمي على فراشي و أعطـيه ظهـري و أقـول بقليلٍ من العصـبية : - هيا ، أنه وقت النوم . أحـسستُ به من خـلفي يمـد يده إلى شـعري ، لكـنه أبعد يده قبل أن تـلمس شعـري فجأة ، ثـم سمعت صـوت شهـقة و صوت خطـوات متخبطـة ، لكـنني لم أعر المـوضوع أهمـية ، فقد فكـرت في أن أيريك يقـوم بفعل هذه الأشياء ليلفت أنتبـاهي ، لكـنني لن أفعل .. أردتُ قول شيئاً ما ، لكننـي غيرت رأيي ، فأنني أني تحدثت فسوف أُظهر أهتمامي بالموضوع ، ولكن يجب أن أبدو غاضبة منه .... لكن الحقيقة هي العـكس تماماً ، لستُ غاضبة منه ، أنما أدعي الغـضب ^^" مرت دقائق لم أشعر بها بأي شيء ، فأيريك ألتزم الصمت تماماً وهذا أثار استغرابي بشدة ، لا حركة لا صوت ، كما لو أنه مات فجأة ! أولم يجب أن أسمع صوتاً له عندما يتحرك على السرير ، لكنه لم يصدر صوتاً واحداً منذ دقائق ! .. ألتفت بسـرعة للخلف لتتسع عيناي استغراباً .... أيريك لم يكـن هناك ! أعني لم يكن موجوداً على السرير! نهضت من فراشي لأرمي اللحاف بعيداً عنه و صحـتُ و أنا ألتفت حولي : - أيــريك ! .. أين أنت؟ لم أحصل على رد منه ، فاستغربت بشدة وأخذت افكر ( عجباً ، متـى نهض ؟ لم أسمعه وهو ينهض من فراشه ... لا ، لحظة ! أيمكن أن صوت الخطوات المتخبطة تلك كانت له ؟ .. أجل ، ربما ، فهـي أخر صوت سمعته في الغرفة ، لكـن .. السؤال الذي يطرحه نفسه الآن ، أين هـو ؟ ) خرجتُ من غـرفتي و أنا أصيـح و أبحث عنه من خلال عينـاي : - أيـريك ؟! أين أنت ؟ .. أيريك ! هذا ليس مضحكاً ، أين أنتَ ؟ شعرتُ بأحدهم في الظـلام ، فأعتقدت إنه أيريك ، فمددتُ يدي نحو مفـتاح الضـوء لتُضي الغـرفة و أنا أقـول بمرح: - ها أنت ! لكـن الابتسامة زالت عن شفتاي عندما رأيت الشخص الذي كان في الظلام .. فهـو لم يكـن سـوى .. " واتـسون " ، ألـتفت حـولي بشك وقـلتُ بحدة بعـد أن أيقنت أن واتسون فعل شيئاً ما لأيريك ، فما الذي يفعله هنا أن لم يكـن قـد جاء [ لينتقم منـي ] ؟ ... أن صـح التعـبير : - أين أيـريك يا واتسون ؟ أجـابني بسخـرية معـتادة منه : - عجباً ، لقد قفزتِ بسرعة إلى فكـرة أنني أنا المـسؤؤل عن إختفائه ! حدجته بنظـرة حادة تدل على غضبي الشديدة ، و هو عندما رأى نظرتي تلك أبتسم لي بـسخرية! ( يـاااه ، هذا الشاب عجـيب ، أرمقه بنظرة غاضبة فيبتسم بسخرية ؟! أعـتقد أنه فقط يحاول إثارة أعصابي ، وهو ينجح قي فعل ذلك كل مرة .... آآآه أن ابتسـامته الساخرة جمـيلة جداً .. أنها رائعة .. لحظة ! لحظة ! ما الذي أقوله أنا الآن ؟! هل جُننت ؟! ) قـلتُ ذلك في نفـسي و أنا مندهشـة من المـسار الذي أخذت فيه أفكـاري تسـير ، فأنا أفكر في ابتسامة واتسون ؟ أفكر في شيٍ كهذا و أيريك مختفي ؟ أنتبهت إلى أنه نهض من مكـانه ليتوجه نحـوي ، فتراجعت إلى الخلف بخـوف قليلٍ ، إلى أنه اصبح هو أمامي و أنا وقفتُ في مكـاني أنظر إلى الأسفل بارتباك شديد .... ثم ، مد يده باتجاه ذقني ليرفعه و يُجبرني على النظر إلى وجهه ، قال بصـوتٍ خافت : - إذاً ، دعوتِ صديقكِ ذاك إلى هنا فقط لتثيري أعصابي يا روز ؟ و أنفرجت زاويتي فمه في ابتسامة ساخرة لُيكمل : - أنك بالفعل قطة شرسة يا روز ... و أنا أحب تـرويض القطط الشرسة ، أحب أن أفعل ما أريده أنا ، فأنتِ ملكي ولستِ لغـيري ، ومن يحاول الأقتراب من أملاكي فلن أمانع في تشويه وجهه . شعـرتُ ببعض الخـوف من كلامه ، لكن خـوفي سرعان ما أستـبدل بخجـل وشعـور آخر غريب ، عندما دنى شفتيه من شفتـي و أعطـاني قـبلة نـاعمة طويـلة على شفـتي لأشعر بالقشعريرة تسري في جسدي ، ثم أبعـد شفتيه عنـي ليقـول لي بهدوء : - هذه القُبـلة كانت من حقـي لكن صديقكِ ذاك ظهر في وقتٍ غير مناسبٍ أبداً . لم أجرؤ على النطق بشيء و ألتزمت الصمت ، في حين أبتعـد هو عنـي وترك ذقنـي ليقـول لي : - في الحقيقة ، صديقكِ ذاك ، أجبرته قبل قليل على الخروج من شقتك .. ثم قهق بسخرية ليكمل : - أعتقد أنه يظنني رجلاً مجنوناً أحمقاً الآن ، و أعتقد أنه سوف يكـرهني و يحقد علي لسنينٍ قادمة . ضحك بسخرية بينما أنا نظرتُ إليه بصدمة و قلتُ بعدم تصديق: - ماذا ؟ كيف ؟ - عندما كنتما نائمين ، لعبتُ بعقلكِ لكي تظنين أن صديقكِ ما زال بالغرفة ، في حين قمتُ أنا بالتحدث إليه و قلتُ له أنني غاضب بشدة من ما فعلتهِ أنتِ و أنني لا أريد من أي أحد أن يقترب من حبيـبتي و أتمنى منه أن يبتعد عنكِ فقط . ثم نظـر إلي ليرى عيناي قد تجمعت الدموع فيهما ثم أبتسم لي بهدوء ليتقدم نحـوي ويحضنني بهـدوء ليقول لي : - أعلم أنكِ غاضبة مما فعلته ، لكن صدقيني ، هذا أفضل له ولكِ ، لا أعتقد أنك تودين أن تخـسري أحداً بسبب معرفتكِ بي فهناك الكثـير الذي لا تعرفينه عني يـا عـزيزتي روز .... الكثـير الكثـير . و نطـق أخر كلمتـين بغمـوضٍ شـديد ، فذرفتُ الدموع و أنا أفكر في كلامه ، أنه محق ! هذا أفضل لأيريك ، فأليسون قد خُطفت بسبب معـرفتي بواتسون ، و هذا ربما أفضل شيء له ولي ... سوف أحاول أن أتسامح منه لاحقاً ، بعد .. بعد .. بعد أن أقوم بخـداع واتسـون و أُنهي كـل شي .. خداع واتسون ؟ تـذكرت ماذا يجب علي فعـله فأتسعت عيناي بصدمة و أنا في حضـن واتسـون ، ثم سمعتُ صوتاً داخل رأسـي يقـول لي : [ - روز .. حان الـوقت لتخبريه بأنكِ تريدين رؤيته لاحقاً .. يجب أن تجـريه للمينـاء القـديم ، أنه أفضل مكان يمكننا فيه أن نقـوم باختطاف فأرنا الصغـير ... ] هذا الصـوت ! هذا الصـوت لجيف ! أنه صـوت جيف ! عاد الصوت ليقول لي : [ - هيا ، أخبريه الآن ، أخبريه .. أنك تريدين رؤيته في الساعة الثامنة مساءاً عند الميناء القديم .. أخبريه الآن و إلا لن تري صديقتكِ الشقراء أليسـون بعـد اليوم .. قـــــولي له فقط ! ] وقال كـلمته الأخيـرة بحـدة شديدة جعلت قلبي يقفـز من مكـانه هذا .. هذا ..المجنون أنه يريد أن أخـدع واتسون الآن ؟ لا ... مستحيل .. لا يمكنني فعل ذلك ! شعـرت بجـسدي يهـتز من كثـرة خوفي و هذا جعل واتسون يحـدق بي باستغراب ، ثم يقـترب مني ليمسك كلتا يدي و يقول لي بحنان : - ما بكِ؟ هل تشعرين بالبرد ؟ هززتُ رأسي بالنفي في حين عاد صوت جيف مجدداً في رأسي ليقول لي بسخرية : [ - هيـا .. هيا يا روز .. من أجل أليسـون .. ألن تفعليها من أجلها يا ثـورتي الصغيـرة ؟ ] لا إرادياً مني صـرختُ بحدة بعد أن نـزلت دمعة على وجنتي و دفعتُ واتسـون بقـوة عنـي " كمـا لو أنني تخـيلت أنه جيف " : - كـــــلااااااااااا . لم أنظـر لواتسـون لأرى ما ردة فعله فقد أغمضـت عينـي بقـوة لأمنـع نفسي من رؤية أي شيء ، ووضعتُ يدي على أذني لأغطيهما ، كمـا لو أن ذلك سوف يبعـد صوت جـيف عن رأسي ، عاد صوته مجدداً ليقـول وهو يقهق: [ - لا مفر مني يا صغـيرة .. أنا اليـوم أمتلكتـك ، و صـوتي سوف يبقى يرن في أذنك أن لم تنفذي ما أتفقنا عليه .. ] ثـم أكمـل بسخـرية : [ - أو لا تعني أليسـون لكِ شيئاً ؟ .. هذه المسكيـنة أخبرتها بأنكِ سوف تنقذينها .. لكن للأسف ! ، يـبدو أنكِ تكتبين عليها العـذاب بين يـدي .. مسكيـن أليسـون ! لديها صديقة باعتهـا من أجـل شاب ] عندما قال أخر جمـلة ، ثارث ثائرتي وشعـرت بالغضب تجـاه نفـسي .. فأنا أفعـل ذلك ! أنني بيع صديقتي من أجل شاب! لا أصدق أنني أفعـل هذا ! .. يجب .. يجب علي أن أفعـلها ، صديقتي لا تستحق ما يحدث لها ، لا تستحق أن تتأذى بسببي وبـسبب .. واتسـون .. علي أن أفعلـها ، عـلي أن أخـدع واتـسون .. ( أنـا أسفـة ... يا واتسـون ) عندما فتحت عـيني شعـرت بيـدين تمسكـان ذراعي برقـة ثـم رأيت عـينا واتـسون تحـدقان بي بقلق .. همـست : - واتسـون ؟ أبتـسم لي بخفـة بحـنان ، وهذا أكـثر ما كسـرني و جعـلني حطام ، فنـزلت دمـوعي على وجنـتي لتبللهما لأقول بصـوتٍ واهن : - واتسـون ... أنا أريد أن أكلمك بشأن أيريك لاحقاً ، أرجوك ... فقط أرحل الأن .. وتعال ... بـلعت ريقي و ازداد ذرفي للدموع لأقـول بصوتٍ متكسـر : - تعـال .. غـداً .. للميـنــ..ـا..ء القـ..ـديـ..ـم ... السـ..ـاعـ..ـة .. الثـ..ـامـ..ـنة .. ليـلاً . ثـم غطيت وجهـي بيـدي لأمنـع نفسـي من رؤية وجهـه و أضعـف أمـامه ، فسمعـته يقـول لي باستغراب: - أهـذا سـوف يجعلك تشعـرين براحة ؟ هـززتُ رأسي بالإيجاب و لم أقـل كلمـة واحدة ، فـلم أسمـع سـوى صوت خطـوات تطرق الأرضية مبتعدة عني ثـم واتسـون يقـول لي: - حسناً ، أنا راحل .. سـوف آتي غداً للمكـان المطـلوب ! و سمعـت صـوت الباب يُغلق ليـكون أخر صـوت أسمعـه في الشقـة جثـوتُ على ركـبتي لأجهـش في بكـاءٍ مرير ، فلقد خـدعتُ للتـو شخصاً ! لطالما كنتُ أكره أمي ، لأنها كانت مخادعة طوال الوقت ، لكـن الان .. أنا فعلت فعلتها كـيف سـوف أبتسـم أمام النـاس بعـد الآن ؟ و أنا أعلم أنني ربما بخداعي هذا أذيت ذاك الشخـص ! ( هـل ما فعـلته يا تـرى هـو الصحـيح ؟ أم أن هنـاك طريقة أخرى لأنقاذ أليسـون لكنــني غفلت عنها ؟ وبذلك أذيت أحداً و أنا لم أكـن مضطرة ! )
__________________ لست هنا |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تواجدتِ انتِ هنا.. | عاشق ذهب | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 06-14-2011 06:27 PM |
صـور للبنـوتهـ الكشخـهـ (( أمـل قطـآمـي))..~ | мєσσѕн | موسوعة الصور | 18 | 11-28-2010 04:34 PM |
كل عام و انتِ أمي | mero_m | شعر و قصائد | 6 | 03-20-2010 03:35 PM |
وردة ٌ انتِ ...شمعة ٌ انتِ ...بل فرحة القلب الحزين | سيف الإسلام | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 08-29-2007 07:13 PM |