|
شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
سلسلة تراجم بعض الصحابة و التابعين في مصر عَبدُ الله بن الحارِث بن جُزء ، أبو الحارث الزبيدي المذحجي عبد الله بن الحارث بن جزء بن عبد الله بن معدي كرب بن عمرو بن عسم"بمهملتين و قيل عصم بالصاد بدل السين" بن عمرو بن عويج بن عمرو بن زبيد ، أبو الحارث الزبيدي المذحجي اليماني حليف أبي وداعة بن صبرة السهمي قال ابن الأثير : ((وهو ابن أخي محمية بن جزء الذي كان على المقاسم يوم بدر)) أسمه في الجاهلية و الإسلام : و كان أسمه في الجاهلية العاصي ، و في الإسلام بدل رسول الله صل الله عليه و سلم أسمه من العاصي الى عبد الله . قال ابن عبد الحكم في فتوح مصر : ((عن عبد الله بن صالح و يحيى بن عبدالله بن بكير ، قالا : حدثنا الليث بن سعد : عن يزيد بن أبي حبيب : عن عبدالله بن الحارث بن جزء الزبيدي ، قال : توفي رجل ممن قدم على النبي فأسلم ، فقال لي رسول الله وهو عند القبر : ما اسمك؟ فقلت : العاص . وقال لابن عمرو : ما اسمك؟ فقال : العاص . وقال للعاص بن العاص : ما اسمك؟ فقال : العاص . فقال رسول الله : العاص! أنتم عبد الله ، انزلوا "أي ادفنوا صاحبكم" . قال عبد الله بن الحارث : فوارينا صاحبنا ثم خرجنا من القبر وقد بُدِّلَت أسماؤنا)) شهوده فتح مصر : و شهد عبد الله بن الحارث فتح مصر و اختط بها و سكنها و روى عنه أهلها ، و كان شيخ المصريين في زمنه و عالمهم روايته : روى عبد الله بن الحارث عن النبي صل الله عليه و سلم و روى عنه أهل مصر ، و نقل السيوطي بدر السحابة عن ابن الربيع ، قال : ((لأهل مصر عنه عشرون حديثا)) ، و هُم : عقبة بن مسلم التجيبي _ عمرو بن جابر الحضرمي _ عبيد بن ثمامة المرادي _ عباس بن خليد الحجري _ عبيد الله بن المغيرة _ عبد الملك بن مليل البلوي _ سليمان بن زياد الحضرمي _ عتبة بن ثمامة _ مسلم بن يزيد الصدفي _ يزيد بن أبي حبيب"و هو آخر من روى عنه" قال الذهبي في السير : ((وزعم من لا معرفة له، أن الامام أبا حنيفة لقيه، وسمع منه وهذا جاء من رواية رجل متهم بالكذب ولعل أبا حنيفة أخذ عن عبد الله بن الحارث الزبيدي الكوفي أحد التابعين، فهذا محتمل وأما الصحابي، فلم يره أبدا . ويزعم الواضع أن الامام ارتحل به أبوه، ودار على سبعة من الصحابة المتأخرين، وشافههم، وإنما المحفوظ أنه رأى أنس بن مالك لما قدم عليهم الكوفة)) و روى له أبو داود و الترمذي و ابن ماجة و له رواية في جامع ابي عيسى و سنن القزويني و مما روى عنه : قال ابن الأثير : ((أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله وغيره قالوا بإسنادهم إلى : محمد بن عيسى قال حدثنا : قتيبة أخبرنا : ابن لهيعة عن : عبيد الله بن المغيرة عن : عبد الله بن الحارث بن جزء قال : "ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله" . وروى دراج أبو السمح عن : عبد الله بن الحارث الزبيدي عن : النبي أنه قال : "إن في جهنم لحيات مثل أعناق البخت تلسع أحدهم اللسعة فيجد حمتها أربعين خريفا")) وفاته : عمّر عبد الله بن الحارث بمصر عُمرا طويلا إلى أن عمي بآخر حياته و مات بها بقرية صفط القدور أو قرنفيل "صفط تراب حاليا" التابعة للمحلة الكبرى بمحافظة الغربية و نُقل جثمانه فدفن بقرافة المقطم بالقاهرة . قال ابن الأثير : ((سكن مصر وتوفي بها بعد أن عمر طويلا)) . و كان آخر من مات بمصر من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين . و يُختلف في سنة وفاته ، فقيل سنة85هـ و قيل86هـ و قيل87هـ و قيل88هـ ، و الأصح أنه مات سنة86هـ كما قال الذهبي بالسير قال موفق الدين بن عثمان بكتابه مرشد الزوار ، ص 149 : ((و عبد الله آخر من دخل مصر من الصحابة و آخر من مات بها .... و عمر عمرا طويلا ..إلى ان قال : و قال القضاعي في خططه : قال الكندي : مات عبد الله بن الحارث بقرية يقال لها قرنفيل ذكر ذلك الجند العربي .. فلعله حمل و دفن بمقبرة الفسطاط و قيل : بل مات بمصر و لا يُعرف قبره)) و باقي ترجمته بالكتاب 48-149 فراجعها و يوجد حتى الآن ضريح منسوب اليه بنفس القرية التي مات فيها ، و لاهل تلك القرية اعتقاد فيه انه مدفون عندهم بالقرية عند الضريح المذكور ، و يسمونه ضريح سيدي عبد الله بن الحارث صاحب رسول الله . لكن هذا الضريح لا يثبت لأنه ثبت أن قبر عبد الله بن الحارث بالقرافة بالمقطم ، و على هذا فإذا جمعنا بين وفاته بسفط تراب و بين دفنه بالمقطم ، فإنه على الأرجح نُقلت جثته فدفنت بقرافة المقطم ، اي ان الضريح الذي بصفط القدور لا يصح و ربما يرمز فقط الى سكنه رضي الله عنه هذه القرية ، و تجب الإشارة ان قبره بالمقطم مختفي الأثر و المعالم حاله كحال كل الصحابة الذين دفنوا بالمقطم رضوان الله عليهم اجمعين و على سبيل المعرفة ذكر السخاوي بتحفة الاحباب انه يوجد ضريح بقرافة المقطّم معروف بـ (التابعي أبي إدريس الخولاني) ، يُقال : أن هذا الضريح على حقيقته قبر الصحابي عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي رضي الله عنه . و الأصح أن قبره بالقرافة داثر المعالم أسد الغابة ج3 الإستيعاب الإصابة (4601،6587) الثقات(773) مشاهير علماء الأمصار (397) تهذيب التهذيب(307) تهذيب الكمال (3213) در السحابة (147) سير أعلام النبلاء ج3 (58) مرشد الزوار ، 49،148 المعرفة ليعقوب(1/268)(2/496،499)(3/147،271،373) تاريخ ابي زرعة الدمشقي (635) التاريخ الكبير للبخاري (5) / الترجمة(39) حسن المحاضرة للسيوطي(1/212) الكامل في التاريخ (4/167،168،194،516) تجريد اسماء الصحابة(الترجمة1/3204) العبر(1/101) تاريخ الاسلام(3/263) نهاية السول(الورقة165) مرآة الجنان(1/177) الحلية(2/6) تذهيب التهذيب(2)/الورقة(136) تقريب التهذيب(1/407) طبقات ابن سعد(7/497) طبقات خليفة(74،292) مسند أحمد(4/190) الكنى لمسلم الورقة25 الجرح و التعديل (الترجمة5/135) إكمال ابن ماكولا(4/221) الكاشف(2)/الترجمة(2697) ميزان الاعتدال(2)/الترجمة(4257) إكمال مغلطاي(2)/الورقة(256) شذرات الذهب(1/97) خلاصة الخزرجي(2)/الترجمة(3437) المستدرك(3/633) |
#2
| ||
| ||
خارِجة بن حُذَافَة القُرَشي العَدَويّ هو خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج"بفتح أوله و آخره جيم"بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي أمه فاطمة بنت عمرو بن بجرة العدوية قال السيوطي : ((و له من الولد عبد الرحمن و أبان)) أسلم قديما و كان من مسلمة الفتح ، و صحب النبي صل الله عليه و سلم و روى عنه حديث ما جاء في شجاعته و شهوده فتح مصر و حياته بها : و كان أحد فرسان قُريش و شجعانها و كان يعدل بألف فارس ، و لما كان فتح مصر كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستمده بثلاثة آلاف فارس فأمده بخارجة بن حذافة والزبير بن العوام والمقداد بن الأسود . و كان خارجة أميرا على ربع المدد الذي أمدّه عُمَر إلى عمرو بن العاص ، فكان خارجة ممن شهد فتح مصر و ذكر صاحب فتوح البلدان أن عمرو بن العاص بعد أن دخل مصر و فتح الفسطاط وجّه الصحابة إلى مختلف قرى مصر لفتحها ، و كان منهم خارجة بن حذافة العدوي فكانت وجهته إلى الفيوم والأشمونين ، وأخميم والبشر ودات وقرى الصعيد ثم كان خارجة خليفة عمرو بن العاص على مصر حين خرج منها لفتح الإسكندرية . قال صاحب فتوح البلدان : ((قالوا: لما افتتح عمرو بن العاص مصر أقام بها، ثم كتب إلى عمر بن الخطاب يستأمره في الزحف إلى الاسكندرية، فكتب إليه يأمره بذلك، فسار إليها في سنة إحدى وعشرين، واستخلف على مصر خارجة بن حذافة)) خطته بمصر : و كان خارجة بعد فتح مصر قد اختط بها و سكنها و هو عدادة في المصريين . قال ابن عبد البر : ((وهو معدود في المصريين لأنه شهد فتح مصر ولم يزل فيها إلى أن قتل فيها)) قال ابن عبد الحكم في فتوح مصر : ((واختط خارجة بن حذافه غربي المسجد بينه وبين دار ثوبان قبالة الميضأة القديمة إلى أصحاب الحناء إلى أصحاب السويق بينه وبين المسجد الطريق .. إلى أن قال : وخارجة بن حذافة كما حدثنا شعيب بن الليث وعبدالله بن صالح عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب : أول من بنى غرفة بمصر فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فكتب إلى عمرو بن العاص : "سلام ، أما بعد فإنه بلغني أن خارجة بن حذافة بنى غرفة ولقد أراد خارجة أن يطلع على عورات جيرانه فإذا أتاك كتابي هذا فاهدمها إن شاء الله والسلام")) . و مما يُفهَم من كلام عمر بن الخطاب ، أنه "كما عُرِفَ عنه" أنه كان يُشدد كثيرا في الإحتياط فيما يسمعه عن رعاياه ، و مثال ذلك لما عزل خالد بن الوليد شكّـا في كثرة المال الذي معه إثر الفتوحات الإسلامية ، و قال له "من أين لك هذا؟" ، و خالد برئ من ان يكون ماله حراما . كذلك حال خارجة بن حذافة فلربما احتاط عمر و شك في سبب اتخاذ خارجة مكانا معيّنا بيتا له ، فأحتاط و أمر بتدميره ، لكن حاشا لله أن يكون فعلا خارجة قد سكن بهذا المكان كي يطلع على عورات الناس ! خارجة يتولى الشرطة لعمرو بمصر : و قيل أن خارجة كان قاضيا لعمرو بن العاص و لا يصح ، و إنما الصحيح أنه كان على الشرطة لعمرو بن العاص بمصر و كان ذلك في خلافة معاوية بن أبي سفيان عمر بن الخطاب يأمر بفرض عطيّة لخارجة لشجاعته : و لما كان خارجة بمصر كتب عُمَر الى عمرو ليفرض له العطاء لشجاعته . قال ابن سعد : ((وقال عبد الله بن صالح عن ليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيبإن عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص أن افرض لكل من بايع تحت الشجرة في مئتين من العطاء ، وأبلغ ذلك لنفسك بإمارتك ، وافرض لخارجة بن حذافة في الشرف لشجاعته ، وافرض لعثمان بن قيس السهمي في الشرف لضيافته)) قتله بمصر : قال ابن الأثير : ((ولم يزل بمصر حتى قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين انتدبوا لقتل علي ومعاوية وعمرو)) و ذكر ابن تغري بردي أن أسم قاتل خارجة "يزيد" ، و اما الذهبي فيقول أن قاتله يسمى "عمرو بن أبي بكير" ، و قال ابن عبد البر : ((والذي قتل خارجة هذا رجل من بني العنبر بن عمرو بن تميم يقال له زاذويه ، و قيل أنه مولى لبني العنبر)) و كان ذلك كما قال السيوطي بدر السحابة أنه : ((حصل لعمرو ليلة مغص فأستخلفه - اي خارجة - على الصلاة - اي صلاة الصبح - فقتله الخارجي الذي انتدب لقتل عمرو و هو يظنه عَــمرا)) . و كذا قال ابن عبد البر و ابن حجر و ابن الاثير و ابن عبد الحكم قال ابن عبد البر : ((فلما قتله أُخِـذَ وأدخل على عمرو فقال: من هذا الذي تدخلوني عليه؟ ، فقالوا: عمرو بن العاص . فقال : و مَن قتلت؟ ، قيل : خارجة ، فقال : أردت عَمرا و أراد الله خارجة! . وقد روى أن الخارجي الذي قتله لما أدخل على عمرو قال: له عمرو: أردت عمراً وأراد الله خارجة . فالله أعلم من قال ذلك منهما)) قال ابن عبد الحكم : ((فكان عمرو يقول : ما نفعني بطني قط إلا ذلك اليوم)) و كان قتل خارجة بمصر في نفس ليلة قتل علي بن أبي طالب بالكوفة ، قال السيوطي : ((و فيه يقول الشاعر : فليتها اذا فدت عَــمرا بخارجة * فدت عليا بمن شاءت من البشر)) قال ابن حبان في الثقات : ((قتل بمصر سنة أربعين)) . و كذا قال خليفة بن خياط في تاريخه و جاء بتاريخ القراب : ((قُـتِـل ليلة قتل علي بن أبي طالب ليلة تسع عشرة خلت من رمضان ، وقيل ليلة الجمعة لثلاث عشرة بقيت منه)) قصة القتل بالتفصيل من كتاب فتوح مصر لأبن عبد الحكم : قال ابن عبد الحكم : ((حدثنا معاوية بن صالح حدثنا يحيى بن معين عن وهب بن جرير عن أبيه قال : ذهب حروري - اي احد الخوارج - ليقتل عمرو بن العاص بمصر فلما قدمها إذا رجل جالس يغدي قد ولي شرطة عمرو فظن أنه عمرو فوثب عليه فقتله فلما أدخل على عمرو قال : أما والله ما أردت غيرك قال لكن الله لم يردني فقتل الرجل)) و قال : ((حدثنا عبدالله بن صالح حدثنا الهقل بن زياد عن معاوية بن يحيى الصدفي حدثني الزهري قال : تعاقد ثلاثة نفر من أهل العراق عند الكعبة على قتل معاوية وعمرو بن العاص وحبيب بن مسلمة فأقبلوا بعد ما بويع معاوية على الخلافة حتى قدموا إيلياء فصلوا من السحر في المسجد ما قدر لهم ثم انصرفوا فسألوا بعض من حضر المسجد من أهل الشأم أي ساعة يوافون فيها خلوة أمير المؤمنين فإنا رهط من أهل العراق أصابنا غرم في أعطياتنا ونريد أن نكلمه وهو لنا فارغ فقال لم امهلوا حتى إذا ركب دابته فاعترضوا له فكلموه فإنه سيقف عليكم حتى تفرغوا من كلامه فتعجلوا ذلك فلما خرج معاوية لصلاة الفجر كبرفلما سجد السجدة الأولى انبطح أحدهم على ظهر الحرسي الساجد بينهم وبينه حتى طعن معاوية في مأكمته يريد فخذه بخنجر فانصرف معاوية وقال للناس أتموا صلاتكم وأخذ الرجل فأوثق ودعي لمعاوية الطبيب فقال الطبيب أن هذا الخنجر إن لا يكن مسموما فإنه ليس عليه بأس فأعد الطبيب العقاقير التي تشرب إن كان مسموما ثم أمر بعض من يعرفها من تباعه أن يسقيه إن عقل لسانه حتى يلحس الخنجر ثم لحسه فلم يجده مسموما فكبر وكبر من عنده من الناس ثم خرج خارجة بن حذافة وهو أحد بني عدي بن كعب من عند معاوية إلى الناس فقال هذا أمر عظيم ليس بأمير المؤمنين بأس بحمد الله وأخذ يذكر الناس وشد عليه أحد الحرويين الباقيين يحسبه عمرو بن العاص فضربه بالسيف على الذؤابة فقتله فرماه الناس بالثياب وتعاونوا عليه حتى أخذوه وأوثقوه واستل الثالث السيف فشدعلى أهل المسجد وصبر له سعيد بن شهاب وعليه ممطر تحته السيف مشرج على قائمه فأهوى بيده فأدخلها االممطر على شرج السيف فلم يحلها حتى غشيه الحروري فنحاه لمنكبه فضربه ضربة خالطت سحره ثم استل سعيد السيف فاختلف هو والحروري ضربتين فضرب الحروري سعيدا ضربة العين أذهب عينه اليسرى وضربه سعيد فطرح يمينه بالسيف وعلاه بالسيف حتى قتله ونزف سعيد فاحتمل نزيفا فلم يلبث أن توفي فقال وهو يخبر من يدخل عليه أما والله لو شئت لنجوت مع الناس ولكني تحرجت أن أوليه ظهري ومعي السيف ودخل رجل من كلب فقال هذا طعن معاوية قالوا نعم فامتلخ السيف فضرب عنقه فأخذ الكلبي فسجن وقيل له قد اتهمت بنفسك فقال إنما قتله غضبا لله فلما سئل عنه وجد بريئافأرسل ودفع قاتل خارجة إلى أوليائه من بني عدي بن كعب فقطعوا يديه ورجليه ثم حملوه حتى جاؤوا به العراق فعاش كذلك حينا ثم تزوج امرأة فولدت له غلاما فسمعوا أنه ولد له غلام فقالوا لقد عجزنا حين نترك قاتل خارجة يولد له الغلمان فكلموا معاوية فأذن لهم بقتله فقتلوه وقال الحروري الذي قتل خارجة أما والله ما أردت إلا عمرو بن العاص فقال عمرو حين بلغه ولكن الله أراد خارجة فلما قتل خارجة ولى عمرو بن العاص شرطه السائب بن هشام بن عمرو أحد بني مالك بن حسل)) القول بأن خارجة الذي قُتِل غير خارجة هذا : و هو قول ضعيف و لا يصح قال ابن الأثير : ((وقيل إن خارجة الذي قتله الخارجي بمصر هو خارجة بن حذافة أخو عبد الله بن حذافة من بني سهم رهط عمرو بن العاص وليس بشيء)) و قال ابن عبد البر : ((وقد قيل: إن خارجة الذي قتله الخارجي بمصر على أنه عمرو ، رجل يسمى خارجة من بني سهم رهط عمرو بن العاص وليس بشيء)) قبره : قال ابن عبد البر : ((وقبر خارجة بن حذافة معروف بمصر عند أهلها فيما ذكره علماؤها)) . و كذا قال ابن الأثير روايته : روى له أبو داود في الصلاة (1418) باب استحباب الوتر والترمذي في الصلاة (452) باب ما جاء في فضل الوتر وابن ماجة في الصلاة (1168) باب ما جاء في الوتر قال ابن عدي :((وهو - اي خارجة - في جملة من يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا)) قال ابن حجر : ((قال محمد بن الربيع لم يرو عنه غير المصريين)) و كذا قال السيوطي بدر السحابة و هم : عبد الله بن أبي مرة الزوفي و عبد الرحمن بن جبير المصري قال ابن حجر : ((روى المصريون من طريق عبد الرحمن بن جبير قال رأيت خارجة بن حذافة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الخفين)) حديث الوتر : قال ابن حجر : ((له حديث واحد في الوتر)) و كذا قال السيوطي بدر السحابة و ابن الأثير قال ابن عبد الحكم في فتوح مصر : ((ولأهل مصر عن خارجة بن حذافة عن النبي صل الله عليه و سلم حديث واحد ليس لهم عنه عن النبي صل الله عليه و سلم غيره)) ، و هو كما قال ابن الأثير : ((أخبرنا إبرهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال حدثنا قتيبة أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة أنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم الوتر جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر)) . قال ابن عبد البر: ((وإليه ذهب بعض الكوفيين في إيجاب الوتر وإليه ذهب أيضاً من قال : لا تصلى بعد الفجر)) صحة الحديث : قال البخاري عن حديث الوتر : لا يعرف لاسناده سماع بعضهم من بعض . و كذا قال ابن حبان في الثقات و قال : ((يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر إسناد خبره مظلم)) . و قال في مشاهير علماء الأمصار : ((يحب أن يعتبر من حديثه ما كان من رواية الثقات غير المدلسة عنه)) و قال ابن عدي عقب حديث الوتر :((ولا أعرف لخارجة غير هذا)) و أما الحافظ المزي فيقول في تهذيب الكمال : ((وقد وقع لنا حديثه عاليا . أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال حدثنا أبو خليفة ، قال حدثنا أبو الوليد ، قال حدثنا ليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الله بن راشد الزوفي ، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي ، عن خارجة بن حذافة ، قال : ((خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم الوتر ، جعلت لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر)) رواه أبو داود عن أبي الوليد ، فوافقناه فيه بعلو ورواه الترمذي عن قتيبة ، وقال لا نعرفه إلا من حديث يزيد ورواه ابن ماجة عن محمد بن رمح جميعا ، عن الليث)) الإستيعاب في تمييز الأصحاب - ج2 - 18 الإصابة في تمييز الصحابة برقم (2134) أسد الغابة في معرفة الصحابة في ج2 _ 02 . نشر دار إحياء التراث العربي سنة 1996م ببيروت لبنان ، الطبعة الأولى تحقيق عادل احمد الرفاعي من فتوح مصر در السحابة فيمن نزل مصر من الصحابة : طبعة المكتبة القيمة - القاهرة - 7 - برقم (80) تهذيب الكمال للمزي برقم (1588) الثقات لأبن حبان برقم (365) مشاهير علماء الامصار لأبن حبان _ برقم (383) طبقات ابن سعد : 4 / 188 ، 7 / 496 ، وطبقات خليفة : 23 ، 291 ، وتاريخه : 142. وتاريخ البخاري الكبير : 3 / الترجمة 695 وتاريخه الصغير : 1 / 93 ، وتاريخ الطبري : 4 / 253 - 254 ، 5 / 149 ، والجرح والتعديل : 3 / الترجمة : 1700 ، والولاة والقضاة للكندي : 10 ، 31 ، 33 ، وثقات ابن حبان : 3 / 111 ومشاهير علماء الامصار : الترجمة 383 ، والمعجم الكبير للطبراني : 4 / الترجمة 388 ، والكامل لابن عدي : 1 / الورقة 317 - 318 وجمهرة ابن حزم : 135 ، 156 ، والتبيين في أنساب القرشيين : 395 ، ومعجم البلدان : 2 / 507 ، وأسد الغابة : 2 / 71 ، وأسماء الرجال = = للطيبي : الورقة / 16 ، وتذهيب الذهبي : 1 / الورقة 185 ، والكاشف : 1 / 265 ، وتجريد أسماء الصحابة : 1 / 146 ، وإكمال مغلطاي : 1 / الورقة 307 ، والعقد الثمين : 4 / 256 ، ونهاية السول : الورقة 81 ، والاصابة : 1 / 399 ، وتهذيب التهذيب : 3 / 74 ، وخلاصة الخزرجي : 1 / الترجمة 1731 ، وشذرات الذهب : 1 / 49. |
#3
| ||
| ||
قيس بن أبي العاص السهمي هو قيس بن أبي العاص بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي السهمي صحابي ممن أسلم يوم الفتح و شهد حنين . و شهد فتح مصر و سكنها و اختط بها دارا بحذاء دار ابن رمانة قال ابن حجر : ((واخرج بن سعد بسند صحيح عن يزيد بن حبيب عمن أدرك ذلك قال : فكتب عُمَر لعمرو بن العاص : ان انظر من قبلك ممن بايع تحت الشجرة فافرض له مائة ديتار وأتمها لنفسك لامرتك ولخارجة بن حذيفة لشجاعته ولقيس بن أبي العاص لضيافته)) ثم تولى قيس القضاء بمصر و كان اول من يتولى قضاء مصر بالإسلام ، فظل قاضيا مدة يسيرة و مات بعدها ، و كان ذلك في آخر خلافة عمر و قبره - كما وصفه السخاوي - أسمه قبر القاضي قيس ، و هو بقرافة المقطم بالقرب من ضريح السيدة ام كلثوم و بالقرب من الامام الشافعي و لعله بمقبرة بنو قريش قرب الشافعي قال ابن حجر : ((وذكر أبو عمر الكندي في قضاة مصر من طريق الحارث بن عثمان بن قيس بن أبي العاص ان جده قيسا مات في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين هجريا)) قال السخاوي : ((ثم تأتي إلى قبر القاضي قيس بن أبي العاص السهمي و هو أول من ولى القضاء على مصر في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه و كان الأمير على مصر عمرو بن العاص و لما توفي قيس بن أبي العاص السهمي المذكور كتب عمرو بن العاص يخبر امير المؤمنين بوفاته و يستشيره فيمن يوليه القضاء ، فكتب إليه أن ول كعب بن يسار فلما حضر كتاب امير المؤمنين أرسل عمرو بن العاص إلى كعب يخبره ، فقال : و الله لا يكون ذلك ، لقد كنت حكما في الجاهلية فلا أكون حكما في الإسلام . فكتب عمرو بن العاص بذلك الى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، فقال عمر : صدق والله كعب فأستخلف عثمان بن قيس . و قبراهما بالمشاهد معروفان)) اي قبر كعب و قيس بقرافة المقطم بالقاهرة تحفة الاحباب للسخاوي - طبعة الكليات الازهرية - الطبعة الثانية1986م ، 02 الإصابة في تمييز الصحابة _ برقم (7200) اسد الغابة(4/458) التعديل الأخير تم بواسطة أحمد السيد محمد حسن ; 01-30-2011 الساعة 05:37 PM |
#4
| ||
| ||
هُبَيب بن مُغفِل الغفاري قال ابن الأثير : ((هو هبيب بن عمرو بن مغفل بن الواقعة بن حرام بن غفار الغفاري ، وإنما قيل لأبيه مغفل لأنه أغفل سِمَة إبله فلم يسمها وكان يسكن البصرة)) و قد اتطلعت على الإصابة فوجدت أن أسم ابيه كما ترجم له ابن حجر "محمد بن عمرو بن مغفل" .. و ساق نسبه . فلعل ابن الأثير اختصر اسم ابيه ، فأسم الصحابي : هُبَيب بن محمد"مغفل" بن عمرو الغفاري رضي الله عنه قال المقريزي في المواعظ و الاعتبار : ((شهد فتح مكة)) قال ابن عبد البر : ((كان بالحبشة ثم أسلم وهاجر وشهد فتح مصر ثم سكنها)) و ذكره ابن عبد الحكم فيمن شهد فتح مصر . و كذا قال ابن يونس و اختط بها روايته : و روى عنه أهل مصر و منهم أبا تميم الجيشاني ، و سعيد بن عبد الرحمن الغفاري ، و أسلم أبي عمران التجيبي مولى تجيب . و ذكر مسلم في المنفردات و الوحدان(رقم60) : ((لم يرو عنه إلا أسلم أبو عمران التجيبي)) . خلافا لما جاء عند غيره . و الله أعلم و مما روى عنه ما ذكره ابن الأثير : ((أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن المخزومي بإسناده إلى : أحمد بن علي قال : حدثنا هارون بن معروف : حدثنا عبد الله بن وهب : حدثنا عمرو ابن الحارث عن : يزيد بن أبي حبيب : عن أسلم أبي عمران عن : هبيب بن مغفل : أنه رأى محمد ابن علبة القرشي يجر إزاره فنظر إليه هبيب وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من وطئه - يعني الإزار - من الخيلاء وطئه في النار")) و هو عند أحمد و غيره اعتزاله و وفاته : قال ابن حجر : ((وذكر ابن يونس : أنه اعتزل في الفتنة بعد قتل عثمان في واد بين مريوط والفيوم فصار ذلك يعرف به ، ويقال له وادي هبيب)) قال السيوطي نقلا عن ابن الربيع : ((وإليه ينسب وادي هبيب؛ لأنه كان اعتزل في فتنة عثمان هناك، وتوفي به)) و قال أحمد بن علي القلقشندي في صبح الأعشى في صناعة الانشا : ((هبيب بن معقلٍ الغفاريّ وبه يعرف وادي هبيبٍ بالقرب من الإسكندرية)) و قال المقريزي في المواعظ و الإعتبار : ((وادي هبيب هذا الوادي بالجانب الغربيّ من أرض مصر، فيما بين مريوط والفيوم)) قلت : وادي هُبَيب هذا هو حاليا نفسه الوادي المعروف بوادي النطرون التابع لمحافظة البحيرة بمصر ، و الوادي قرب الإسكندرية و للوادي أسماء كثيرة غير وادي هبيب ، و هي كما ذكرها المقريزي : ((ويقال لهذا الوادي أيضاً : وادي الملوك، و وادي النطرون ، وبرّية شهاب، وبرّية الإسقيط ، وميزان القلوب)) الإصابة(8940) أسد الغابة ج5 الإستيعاب ج4 حسن المحاضرة المواعظ و الإعتبار للمقريزي صبح الأعشى |
#5
| ||
| ||
شهداء الـبُـرُلُّـس كانت في سنة 54هـ معركة البرلس بين العرب و الروم التي حدثت بمنطقة البرلس بمحافظة كفر الشيخ بمصر ، فاستشهد بها 12صحابي فقط من العرب ، و كان أكثر قتلى المعركة جنود الروم و جاء بمعجم البلدان لياقوت الحموي : ذكر أبو بكر الهروي صاحب المدرسة والقبر بظاهر حلب : أن بالبرلس اثني عشر رجلا من الصحابة لا يعرف اسم أسماؤهم . قلت : و إن بحثنا بكتب التاريخ و التراجم فسنجد ان ليس كلهم مجهولين ، بل إن البعض منهم تُعرَف أسماؤهم ، و هُم : غانم بن عياض الأشعري و هو حفيد الصحابي أبي موسى الأشعري رضي الله عنه"معلومة سمعتها غير مؤكدة" ، و ضريح الأمير غانم معروف بقرية برج البرلس إلى الآن يُزار عائذ بن ثعلبة بن وبرة البلوي صحابي من أصحاب بيعة الرضوان ممن بايع تحت الشجرة . و شهد فتح مصر سنة20هـ و اختط بها و سكنها إلى أن أستشهد بها سنة53هـ على أيدي الروم بمعركة البرلس راجع الإصابة(ترجمة4445) _ أسد الغابة ج3 _ در السحابة(ترجمة143) أبي رقية اللخمي ذكره ابن عبد الحكم بفتوح مصر فيمن أستشهد بالبرلس و بحثت في الكثير من التراجم فلم اجد له ذكر ، لكني وجدت صحابي شهد فتح مصر و اسمه ثعلبة بن أبي رقية اللخمي فلعله ابنه و شهد مع ابيه فتح مصر و الله أعلم و تجب الإشارة إلى أن هناك فرق بين أبي رقية اللخمي هذا دفين البرلس ، و بين أبي رقية اللخمي المشهور بتميم الداري دفين فلسطين ثم إن تميم الداري لم تكن له إلا بنت تسمى رقية و ليس له ذرية سواها ، و هذا ما أكّد ايضا الفرق بين أبي رقية شهيد البرلس و بين أبي رقية دفين فلسطين وردان مولى عمرو بن العاص تابعي من الطبقة الثانية . كان روميّاً مُسلما ، و شهد فتح مصر و اختط بالفسطاط دارا له ، و كان صاحب راية عمرو بن العاص بفتح مصر و خادمه و مولاه ، و عاش إلى أن أستشهد بالبرلس سنة54هـ و دفن بها ذكره ابن سعد بكتاب الطبقات الكبرى في الطبقة الثانية من تابعي أهل مصر ، فقال : ((وردان مولى عمرو بن العاص ويكنى أبا عبيد الله وقد روي عنه أيضا وبه سميت السوق التي بمصر سوق وردان)) و قصة خربة وردان مشهورة . قال ابن عبد الحكم في فتوح مصر : ((ذكر خراب خربة وردان . قال : وكان عمرو حين توجه إلى الاسكندرية خرّب القرية التي تعرف اليوم بخربة وردان ، قال عبد الرحمن : واختلف علينا في السبب الذي خربت له ، فحدثنا سعيد بن عفير : أن عَمرا لما توجه الى نقيوس لقتال الروم ، عَدِل وردان لقضاء حاجته عند الصبح قريبا من خربة وردان فاختطفه أهل الخربة فغيبوه ففقده عمرو وسأل عنه وقفا أثره فوجدوه في بعض دورهم فأمر بإخرابها وإخراجهم منها . حدثنا عبد الملك بن مسلمة ، قال : كان أهل الخربة رهبانا كلهم فغدروا بقوم من ساقة عمرو فقتلوهم بعد أن بلغ عمرو الكريون فأقام عمرو ووجه إليهم وردان فقتلهم وخربها فهي خراب إلى اليوم . حدثنا أبي عبد الله بن عبد الحكم ، قال : كان أهل الخربة أهل توثب وخبث فأرسل عمرو بن العاص إلى أرضهم فأخذ له منها جراب فيه تراب من ترابها ثم دعاهم فكلمهم فلم يجيبوه إلى شيء فأمر بإخراجهم ثم أمر بالتراب ففرش تحت مصلاه ثم قعد عليه ثم دعاهم فكلمهم فأجابوه إلى ما أحب ثم أمر بالتراب فرفع ثم دعاهم فلم يجيبوه إلى شيء حتى فعل ذلك مرارا فلما رأى عمرو ذلك قال : هذه بلدة لا تصلح إلا أن توطأ فأمر بإخرابها ، والله أعلم)) .و قرية أو خربة وردان هذه الظاهر أنها قرب الإسكندرية و أما عن الخطة التي اختطها وردان بالفسطاط ، فقد قال ابن عبد الحكم في فتوح مصر : ((من اختط حول المسجد الجامع مع عمرو ...فذكر منهم : فاختط وردان مولى عمرو القصر الذي يعرف بقصر عمر بن مروان وإنما نسب إلى عمر بن مروان أن "أنتناس" صاحب الجند وخراج مسلمة سأل معاوية أن يجعل له منزلا قرب الديوان فكتب معاوية إلى مسلمة بن مخلد يأمره أن يشتري له منزل وردان ويخط لوردان حيث شاء ففعل فأخذ "أنتناس" المنزل وبعث مسلمة مع وردان السمط مولى مسلمة وأمره أن يقطعه غلوة نشابه فخرج معه حتى وقفا على موضع مناخ الإبل وكان ذلك فناء يتوسع فيه المسلمون فيما بينهم وبين البحر فقال السمط لوردان لنعلمن اليوم فضل غلام فارس على الروم وكان السمط فارسيا ووردان روميا فمغط السمط في قوسه ونزع له بنشابه فاختطها وردان فلما مات أنتناس أقطعت عمر بن مروان ويكنى وردان بأبي عبيد ويقال أن قصر عمر بن مروان من خطة الأزد فابتاع ذلك عبد العزيز بن مروان فوهبه لأخيه عمربن مروان وذلك أن ذلك الزقاق من قصر عمر بن مروان إلى الأصطبل والإصطبل من خطة الأزد)) قلت : كما يوجد حاليا قرية تسمى على أسمه و هي قرية وردان التابعة لمحافظة 6أكتوبر و كانت في السابق تابعة لمحافظة الجيزة |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسلة قصص الصحابة | hinata90 | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 6 | 11-09-2012 06:02 AM |
جُحَا من التابعين .. فاحفظوا عرضه | no_2010 | مواضيع عامة | 2 | 09-27-2010 01:17 AM |
جُحَا من التابعين .. فاحفظوا عرضه!!!!! | fares alsunna | نور الإسلام - | 10 | 03-04-2009 02:28 AM |
تراجم علماء اهل السنة والجماعة | مصعب المصرى | نور الإسلام - | 5 | 09-11-2008 07:28 AM |
سلسلة [ فقه تاريخ الصحابة ] | fares alsunna | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 4 | 12-24-2007 12:29 PM |