عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هما الثنائي الأحلى في نظرك ؟!!
آني و راي 20 71.43%
جوان و كاي 3 10.71%
روكسان و ليوناردو 2 7.14%
جيسي و نايجل 1 3.57%
سامنتا و مارتن 1 3.57%
لافيندر و كايسي 0 0%
لارا و نيـو 1 3.57%
كاين و أكيرا 0 0%
المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 09-16-2010, 04:18 PM
 
البـ’,.6.,’ـارت

Moon so bright, night so fine
Keep your heart here with mine
Life's a dream we are dreaming


أخذت كاين تنظر من خلال النافذه إلى سقوط الأمطار
كاين : يا إلهى ..أعد أنى سالمه
تررررن تررررررررررن ترررررررررن
كاين : آلو
أكيرا : كاين هل عادت أنى ؟.
كاين بحزن ممتزج ببعض القلق : لا
أكيرا : لربما وجدها راى و تأخرا بسبب المطر ..لا تقلقى
كاين : أتمنى ذلك
أكيرا : لو عرفت أي جديد أخبرينى
كاين : حسنا
.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.× .×.×.×.×.
إقترب بسيارته منها كثيرا و قفز ..أمسك بذراع أنى و جذبها من الطريق
لم تشعر أنى إلا بشىء جذبها من ذكرياتها المره إلى عالم ..آخر .
لم يكن راى يقصد ذلك فعندما جذبها إليه و جدها فى أحضانه قريبه من قلبه
قلبها يدق معه .."يا إلهى ملابسها مبتله تماما "
همس فى أذنها : قلقت عليك كثيرا ..أنى .
لم تنطق بل بدأت تبتعد عنه بهدوء
رفع خصلات من شعرها الأشقر بقلق : أنى !!
أنى: ر..راااى ..
راى : نعم لماذا أنت مندهشه
أنى : لا ..لا ..- نظرت حولها – شكرا على إنقاذى .
حاولت سحب نفسها من بين ذراعيه ..لكنها لم تقدر التخلص من عينيه التى تنظران لها بطريقه مؤنبه على تصرفها الأحمق ذاك و بشىء آخر لم تنتبه إليه
همست و العبره تخنقها أكثر : علىّ الذهاب الآن
تركها راى بهدوء : أولاً : لا شكر على واجب
ثانياً: أنتِ لن تذهبى إلى أي مكان ..لأنك ستأتين معى إلى الجامعه
أمسك بيدها مره أخرى قائلاً : هيا إصعدى للسيارة..
راى : أسفه أنا أفضل السير
راى بسخريه : تفضلين السير !! – عاد إلى نبرته الهادئه – ألا ترين المطر؟!! ..لقد إبتلت ملابسك تماماً
ستمرضين هكذا ..هيا إصعدى
أنى : راى ..أنا حقا شاكرة لك..لكنى لن أذهب معك
راى : إذا تصرين على السير
أنى : بلى
راى : وأنا لن أذهب إلا و أنت معى و على أي حال إذا أردتى أن تسيرى فسأسير معك و لكن إذا مرضت ..فذنبى سيكون فى رقبتك ..والآن ما هو قرارك ؟؟
أنى : لا بأس سأذهب معك ..فأنا لا أستطيع تحمل ذنب أحد ..يكفينى ما بى .
ذظر لها راى بإستغراب و قال : ماذا تقصدين بـ يكفينى ما يوجد بى
أنى ببرود : لا شىء
وعندما همّ راى بتشغيل السياره لينطلق بها إلى الجامعه
وقفت دراجه ناريه بجانب نافذة أنى و قال صاحبها المرتدى للخوذه : أنى إدجار
نظرت أنى لـ راى ثم نظرت لذلك الشخص و قالت : أجل
قدم لها مظروفا و إنطلق بدراجته
راى : من هذا ؟
أنى : لا أدرى
راى : و من صاحب تلك الرساله ؟
أنى بضيق : لا أدرى ..سأقرأها عندما أعود لغرفتى
و أدخلت الرساله فى ملابسها ..المبتله !!
صمت ..راى و كذلك انى
حاول راى قطع الصمت السائد بقوله : أتحبين سماع الموسيقى ؟؟
أنى : نعم ..
شغل راى مسجل السياره على أغنيه هادئه
ولكن أنى ظلت صامته و لم تعلق على الأغنيه
فقال راى و هو ينظر أمامه أي للطريق : أنا أسف ..لم أقصد ماحدث ..سأنتقم لكِ منها
أنى : لا بأس لم يحدث شىء ..هى التى فهمت كلمتى خطأ قصدت من كلمة سيدى الإحترام لا أكثر و لاأقل
راى : إذا لماذا خرجت و إختفيتى فجأه ؟؟حتى أنك لم تعودى للجامعه ..
أنى : لقد خرجت لأنى شعرت بالضيق
راى : أ مِن رين ؟
أنى : لا ..
راى بلطف : هل هو نفس الشىء الذى كنت تبكين لأجله عندم قابلتك فى الجامعه
أنى : تقريبا
راى مستفهما : كيف ..؟؟
أنى بهمس : راى لم أعد متضايقه ..
راى بإصرار : و لكنى أريد أن أعلم..
أنى بعصبيه مفاجأه : إنه والدك يا راى.
راى بدهشه : والـدى..
.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.
..نائمه كالملاك
هذا ما كان يدور فى ذهن هذا الشاب و هو يتأمل روكسان النائمه بهدوء ..
ترررررن ترر..
رد على هاتفه بسرعه حتى لا يوقظها الرنين
.......: وااو..لقد أجبتنى سريعا يا ليو
ليو : ليس من أجلك أنت يا مارتن
مارتن بخبث : مِن أجل مَن إذن ؟؟
ليو متصنعاً الغضب : لا شأن لك
مارتن : حسناً ..حسناً كنت أمزح معك يا صاح ..
ليو : ماذا هناك ؟
مارتن : لا شىء جديد و لكن هناك إجتماع فى الثالثة صباحا
ليو بصدمه : يا إلهى ..
مارتن بغضب مكبوت : فى الحقيقه أتمنى لو أخنق نايجل ..
ليو بمكر : هيي مارتن ..ألا تعلم أن هواتفنا مراقبه
بلع مارتن ريقه و قال : أوبس ..نسيت ..
ليو : هههههه..متشوق لرؤية ما سيفعله نايجل بك
مارتن : لن يفعل شيئا ..كنت أمزح معك
ضحك ليو بقوه و همس بسخريه :حقاً..
مارتن : هيي كلما تحدثت معك وقعت المشاكل على رأسى تباعاً
ليو : من الممكن أن يضعك فى القسم مع سام قليلا
مارتن بخجل : مـ ـع سـ ســام ..
ليو : مارتن هل إحمر وجهك ؟؟
مارتن : ليو أيها الوغد .
ليو و هو يضحك : يا إلهى ليتنى معك الآن ..ههههههه
مارتن بحنق و جديه : ليو ..لا تتحدث فى هذا الأمر
ليو : هه كما تريد ..
مارتن : لا تنسى الموعد إلى اللقاء
ليو : لن أنساه ..إلى اللقاء
إلتفت إلى تلك الملاك النائم فوجدها تنظر إليه بـ إرهاق واضح على معالم وجهها
حاولت النهوض
إقترب ليو منها و قال : إستريحى يا أنسه فأنت متعبه ..
كانت روكسان مازالت متعبة فعلا و هذا واضح من صوت تنفسها العالى
و مع ذلك قالت بصوت مبحوح : لا شأن لك بى ..
نظر إليها ثم تركها و عاد جلس على ذاك المقعد القريب من السرير و قال: كما تريدين آنستى
جلست روكسان بعد عدة دقائق من المجهود المؤلم ..
زمت شفتيها و قالت و هى تشيح بوجهها عن ليو : أين أنا ؟
ليو بلا مبالاه و هو ينظر إليها : فى منزلى
رفعت حاجبها الأيسر و قالت : منزلك ..لماذا ؟
ليو : وجدتك فى الحديقه العامه ..فاقدة للوعى
روكسان و قد بدأت تتذكر ما حدث همست : آه ..نعم ..أيمكننى المغادرة ؟؟
هز ليو كتفيه و قال : إفعلى ما تريدين ..لكن إنتبهى لنفسك يا أنسه..
تجاهلت روكسان جملته تلك و هى تعلم أنه يقصد بها معرفة إسمها و قالت : أيمكنك مساعدتى فى النهوض..فقط
مد ليو يده إليها واوقفها
روكسان بهمس:شكرا سأذهب الان
ليو بسخريه وهو يعلم جيدا انها مجهده ولن تستطيع الذهاب: حسنا أأتركك؟!!..
روكسان بعصبيه:أجل دع يدي .
ليو بذات النبره:اتعنين انك لا تريدين مساعدتى بعد الان ؟
روكسان و الشرر يتطاير من عينيها : أجــــــــــــل
ليو ببساطه : حسناً
تركها و بمجرد أن فعل ..لم تستطع التوازن ووقعت ..على صدره
لم يتحرك ليو ليبعدها عنه ..ولم يفعل شىء بل ظل ينظر إليها وهى تحاول التوازن و الوقوف مره أخرى و هى تستند على ضلوعه
دفعت روكسان بنفسها عنه لإنها تضايقت لعدم مساعدته لها,فوقعت على السرير مره اخرى
ليو بعد ضحكة قصيره كافيه لإشعال غضب روكسان مره أخرى : أخبرتُكِ أنك متعبه ..
روكسان وهى مازالت نائمه ولا تستطيع الحركه:ماذا فعلت بى ؟
ليو بإستنكار:أنا..-وبسخريه – فلتتذكرى ماذا فعلت بنفسك لتكونى فى تلك الحاله المزريه
روكسان بقلق:ماذا ستفعل بي ؟
ابتسم ليو وقال وهو يتوجه إلى الباب: لاشئ..-امسك بمقبض الباب- ستاتى إليك خادمه لمساعدتك حتى تتعافي..
خرج وتركها ورائه حائره منه..و من تصرفاته .
ظلت فى مكانها فلم تكن تجرؤ على المحاوله مره أخرى ..أخذت تحدق إلى السقف
إلى أن غلبها النوم و غفت ..
.×.×.×.×.×.×.×.×..×.××.×.×.×.×.×.×.×.×..×.×..×.×.. ×.×.×...×.×...×.×.×.×..××.×..×.
نعود إلى آنى وراى
آنى:نعم والدك يا راى-اكملت وقد سكن عينيها الحزن العميق – عندما سال والدك عن أحوالى تذكرت أبى ولم أتحمل أن يسخر أحد منى أمامه
راى بإبتسامه:وأين هو والدك الأن؟
سأل راى هذا السؤال لأنه كان ينوي أخذها إليه في الأجازه الإسبوعيه إن كان يسكن في أحد المدن القريبه
من مدينتهم
همست آنى: لقد ...مـات..
راى:أوه..أنا أسف يا أنى ..أسف للغايه ..على كل حال إعتبريه والدك أنت أيضا و سنذهب لزيارته كلما إشتقت إليه
دمعت عينا أنى و قالت : شكرا لك..
حينها أوقف راى السياره فى موقف السيارات الخاص بالجامعة
وضع راى كفيه على وجنتيها و هو يمسح تلك الدموع المترقرقه فى عينيها بإبهاميه و هو ينظر إلى عينيها مباشرةً
همس : لا أريد رؤية دموعك تلك ..إتفقنا
إحمر وجه أنى و قالت و هى تبحث عن مقبض السياره : نعم ..إإإ..حسـ ـنا سأصعد إلى غرفتى
خرجت من السياره و هى تحاول تهدئة دقات قلبها التى كادت تحطم الرقم القياسى من سرعتها
إبتسم راى و خرج من السياره ..هتف : هييي أنى
إلتفتت له و قالت : ماذا ؟
راى بإبتسامه رائعه : لا تنسى أن تغيرى ملابسك سريعا حتى لا تمرضى,و إستعدى فبعد غدٍ عطله و لهذا سأخرج أنا وانت و كاين و أكيرا معا إلى أحد المتنزهات ..إلى اللقاء إذن
أنى بهدوء : وداعاً راى ..
ثم سارت بخطوات سريعه إلى غرفتها
و تركت راى حائراً بكلمتها تلك ..وداعا .. لماذا تودعه؟؟ماذا بها ؟
وضع يده على قميصه فى موضع قلبه و همس : لماذا تدق هكذا يا قلبى ؟
هل هى مفتاحك ؟
هل هى من ستنير دروبك ؟
أجبنى ..؟؟
لا تتركنى حائرا بكلمات شفتيها
ظل ينظر إلى السلم المؤدى إلى غرف الطالبات إلى أن رأى شخصا قادم
نظر بشغف فوجدها
لافيندر: أهلا راى
راى فى نفسه : أوف ..ألا يمكن أن تكونى أنى ؟!!
لافيندر :هاااى هل تسمعنى ؟ راااى...
راى: بلى أسمعك يا لافى ...ماذا هناك؟
لافيندر : ثيابك مبلله ..أ كنت تحت المطر ؟؟
راى بملل : نعم ..
لافى :إممم..هل ستذهب إلى الرحله؟
راى : لا أدرى ..سأذهب لأغير ملابسى حتى لا أمرض ..إلى اللقاء .
لافيندر : إلى اللقاء
.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.× .×.×.×.
منزل جرازيانى
نظر رالف إلى الساعة فوجد أن روكسان تأخرت كثيرا
إبتسم بتهكم قائلا : لربما لم تتحمل ؟ فماتت بأى مكان ...
و ضحك بشر و كره لهذه الفتاه ..على الرغم من كونها..إبنته !!!.



Save the night, save the day
Save the love, come what may
Love is worth everything we pay


إنتهى البـ6ـارت

ما توقعاتكم لما سيحدث ؟
من صاحب تلك الرساله ؟
ما رأيكم فى روكسان و ليو ؟
و ما سر ألام روكسان ؟
لماذا تضايق مارتن عندا ذكر إسم سامنتا ؟
ما الموقف الذى أعجبكم ؟
هل من إنتقادات ؟
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
  #7  
قديم 09-16-2010, 04:19 PM
 
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
  #8  
قديم 09-16-2010, 04:19 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله


البـ7ـارت السابع


Moon so bright, night so fine
Keep your heart here with mine
Life's a dream we are dreaming


دخلت أنى الغرفه و ..آتــشــووو
كاين : يا إلهى..أنى أصبت بالبرد
أنى ببرود : ربما ..
كاين فى نفسها : يا إلهى هذه الفتاه متقلبه المزاج ..
دخلت إلى الحمام و فتحت الماء الساخن
خرجت و أخذت ملابس من الخزانه ..وعندما همّت بالدخول مره أخرى
كاين : أنى ..مابك ؟
أنى : لا شىء
كاين : لا ..يوجد شىء ..أين كنتِ ؟.. هل ضايقك راى ؟
أنى بحده : كاين لا أود التشاجر معك لذا أغلقى الموضوع
كاين بهدوء : كما تريدين ..لكن إعلمى أنى موجوده دائما
أنى : .........
خرجت كاين من الغرفه و توجهت إلى الحديقه العامه
بينما عادت أنى للإستحمام و عندما خرجت تذكرت الرساله
توجهت إلى ملابسها المبتله و أخرجتها
أنى بحنق : أصابها البلل قليلا لكن يمكننى قرائتها
فتحت الورقه و بدأت تقرأ و مع كل كلمه تتغير ملامح وجهها
فقد كان محتوى الرساله
::"عزيزتى أنى :
كيف حالك أنى ؟ أتمنى أنك بخير ..علمت أنك إلتحقت بجامعة إينربون العليا
تستحقينها عزيزتى ..أنى..إشتقت إليك كثيرا أنا فى إجازه,وسأحاول القدوم إليك فى أقرب وقت
وإلى ذلك الحين سأبعث إليه بهاتف نقال لأسمع صوتك..إشتقت إليك حقا أتمنى أنك أيضا إشتقت لى ..أريد أن أرى إبتسامتك مشرقة على وجهك دائما ..
Kai "::
ألقت أنى بنفسها على السرير و أخذت تقرأ الرساله مرة و إثنين و ثلاثه إلى أن غفت
و هى تحتضن الرساله
بعد ذلك بقليل دخلت كاين , وجدت أنى نائمه بلا غطاء ,فأحضرت واحداً ووضعته عليها ..لاحظت تلك الورقه الغريبه التى بين يديها ..قرأتها وتمتمت : من هو كاى هذا ؟؟
ثم ذهبت إلى فراشها و نامت هى الأخرى
#-$-#-$-#-$-#-$-#-$-#-(Time Sonata )-#-$-#-$-#-$-#-$-#-$-#
كانت تلك الفتاه ذات العينين الخضراوتين و الشعرالبنى الفاتح القصير
تجلس على كرسى ,مسلط عليه بقعة ضوء شديد و ما حولها غارق فى الظلام
أخرجت صوتها بصعوبه و هى تضع يدها اليمنى على عينيها لتحميهما من ذلك الضوء المجهول
تمتمت : من هناك ؟؟...
لا إجابه
صرخت : مـــن هنـــــــــآك؟؟..
ضحكه مقيته تردد صداها فى أنحاء المكان
- لا تصرخى ..
روكسان : مـ من أنـ ـت؟؟
أكمل ذلك الصوت بزمجره أرعبت روكسى المسكينه
- أنا من كان يظنك إبنته ؟ أيتها القذره
روكسان : ليس ذنبى ..
أكمل بسخريه : إذا كانت ماى "والدة روكسان" خائنه فمن ستربى؟.. إلا خائنه قذرة حقيره مثلها ..
روكسان بصراخ و سخريه : لماذا تبقينى بجوارك إذا ..يا أبى
إكتست ملامح رالف حينها بالبرود عندها ظهر فى نطاق بقعة الضوء
و خرج صوته كالفحيح : مركزى ..فقط من يبقيك فى هذا المنزل مركزى ..لا أريد تشويهه ..و جيد أن ماى ماتت و أراحتنى..
تذكرت حينها روكسان
تذكرت رالف و هو يقف أمامها بظهره و هى تجلس و هى مازالت فى السابعة من عمرها إلى جوار والدتها التى ستلد عما قريب
أشارت لها ماى أن تذهب و تهمس فى أذن أبيها : أحبك
حيث كان رالف يجهز العصير لـ ماى حينها
و ما أن كادت تمسك بقميصه لتنبهه إليها حتى رأته يضع سائلا ما فى العصير ..لم تره من قبل و لكن بحكم سنها لم تبالى ..
تذكرت الآن رجفة والدها عندما نبهته لوجودها
تذكرت صرخة والدتها فى الثانيه صباحاً
تذكرت الدماء التى كانت تملأ فراش أمها ..بعدما مات الجنين ..
تذكرت إبتسامة رالف المقيته ..
كـــفـــى كفى كفى كفى
نهضت من فراشها ووجهها يتصبب عرقاً و حرارتها مرتفعه ..كانت بخير فقد ذال ذلك الألم
لكن جروحها عادت لتنزف من جديد
تمتمت : لماذا ؟ لماذا قتلتها ؟ حقيــر..حقير..حقير
و أخذت شهقاتها ترتفع ..ظلت قرابة الساعة تبكى أحزانها ..
جففت دموعها ..نظرت للساعه المعلقه وجدتها الثانيه بعد منتصف الليل
تحركت بضعف ..لكنها تستطيع التحرك على الأقل ..
إحمر وجهها عندما تذكرت ماذا فعل بها ليو..
يا له من فتى جرىء ؟
هذا ما دار فى رأسها عندما توجهت إلى النافذه لتنظر إلى القمر الذى يتوسط السماء بكبرياء
ثم لامست نظراتها الأرض تنظر إلى حديقة منزل ذاك الشاب
وجدته..
نعم كان مستلقيا على العشب ..ينظر للسماء شاردا
فكرت روكسان : ماذا يفعل يا ترى؟
نهض من مكانه و نظر نحو نافذتها
ليو بخيبة أمل : ظننت أنى لمحت شيئا ..-إبتسم بخبث- لا بأس إذن ..
أما روكسان فبمجرد أن لاحظت إلتفاتته حتى جلست تحت النافذه
سمعت صوت خطوات ..جرت ناحيه السرير و أغمضت عينيها على أنها مازالت نائمه فتح ليو الباب و أطل برأسه ..عبس وجهه و قال فى نفسه : مازالت نائمه ..
تنهد و خرج توجه إلى موقف سيارته و ركبها و إنطلق إلى وجهة غير معلومه ..
#-$-#-$-#-$-#-$-#-$-#-(Time Sonata )-#-$-#-$-#-$-#-$-#-$-#

فى الصباح
تك تك تك
كاين بصوت مرتفع :لحظه ..
فتحت الباب فوجدت رجلاً يبدو من ملابسه أنه يعمل فى البريد
رجل البريد : هل الأنسه أنى إدجار تسكن هنا ؟؟
كاين : أجل
رجل البريد : حسنا ..لها طرد
أخرج الرجل علبه بيضاء متوسطة الحجم ملفوفه بشرائط حمراء و عليها بطاقه
رجل البريد : وقعى هنا يا أنسه
وقعت كاين و إنصرف رجل البريد
كاين : يا بها من علبه جميله !
أنى : من الطارق ؟؟
كاين : طرد لكِ
أنى بتعجب : لى أنا ..أرينى إياه
أمسكت أنى بالعلبه و قرأت البطاقه ..كان كل ما كتب عليها K فقط حينما رأت الحرف أسرعت بنزع الشرائط و فتحتها أنى فوجئت بهاتف نقال من النوع الحديث
أخذت تتأمله ,همست كاين : جميل ..
فجأه
أطلق رنين بموسيقى هادئه
أسرعت أنى وأجابت : كاااى كااااااااى ..آلو ..كاااى..
لم تسمع شىء فبدأت تهتف بجزع : كاااااى كاااااى
كاى بهدوء : كم إشتقت إلى هذا الصوت الحاد
أنى بصدمه : كنت تسمعنى من البدايه و لم ترد ..
كاى : هههههههههه
أنى بحنق : أيها الأحمق..لا تمزح معى بهذه الطريقه
كاى : لكنى لا أمزح ..كيف حالك ؟
أنى : بخير
كاى : جيد
أنى : و أنت؟
كاى : هههه ..ما أخبار الجامعه ؟
أنى : سألتك عن أخبارك أنت..لا تتهرب منى ..
كاى : ألا أحدثك يكفيك هذا الآن
أنى : كاى ..
قالتها بنبرة رجاء لم يتحملها كاى و قال فورا : نعم
أنى : لا تتركنى –بدأت دموعها بالهطول – إشتقت إليك ..متىأراك ؟؟ متى..؟
كاى بغموض : قريبا جدا ..قريبا يا عزيزتى إلى اللقاء إذن ..
أنى : كـ كااااى ..
ضغطت على الهاتف بيدها حتى كادت تكسره و هتفت : أحـمــق
كاين : من هو ؟
أنى :.......
كاين بإبتسامه : أهو صديق ؟..
إبتسمت أنى : بل هو أملى فى هذه الحياه ..
تركتها أنى و دخلت إلى غرفتها لتستعد لإستقبال الصباح و رؤيه جدول محاضراتها
و مر ذلك اليوم بسلام على أنى فلم تلتقى بـ راى
فى اليوم التالى
كاين : أنى هيا إستيقظى ..راى و أكيرا ينتظراننا بالأسفل
أنى بصوتها النائم : لن أذهب ..إتركينى أنام
كاين : هيا يا كسوله ..سيغضب راى منك
أنى بغضب : فليذهب إلى الجحيم ..ماذا يريد منى ذلك الـ راى؟؟.أخبريه أننى لن أذهب
وضعت أنى يدها على فمها دلاله رفضها لما تفوهت به ..
كاين بحزن : حسنا أنى..سأخبره أنك لن تأتى معنا
ترررررن تررررن
كاين : أهلا أكيرا
أكيرا : ألم تتأخرا ؟
كاين : سآتى حالا
عند راى و أكيرا
راى : ها..ماذا قالت لك ؟
أكيرا : قالت أنها قادمه .
راى بلهفه واضحة : و أنى ؟..
أكيرا ببرود لكى يثير غضب راى : لا أدرى ..لم تخبرنى
نظر إليه راى بطرف عينيه فإبتسم أكيرا و ضحك راى.
أكيرا : سأصعد إليها
تك تك تك
فتحت أنى الباب ووجهها عابس لأن كاين أيقظتها و هى كانت فى منتصف حلم لها مع كاى
أكيرا صدم من عبوسها و قال :أ أ صباح الخير,أنى
أنى ببرود : صباح الخير,اكيرا
أكيرا : إمممم أين كاين ..
أنى : ستأتى حالا .
ثم دخلت إلى غرفتها
خرجت كاين من الغرفه و هى تمشط شعرها ..فوجئت بأكيرا ينظر إليها مبتسما
كاين فى نفسها : كـ كيف دخل ؟ سأريك يا أنى ..
أكيرا : ألم تنتهى ؟
كاين بخفوت : بلى و لكن أظن أن أنى لن تأتى
أكيرا يقلدها : لماذا ؟
كاين : لا أدرى أصبحت تصرفاتها غريبه منذ عودتها البارحه
أكيرا : أما راى فهو شارد طوال الوقت –ثم أكمل بخبث- لربما سيصبحان مثلنا
إحمر وجه كاين و قالت : ألم نتأخر على راى
أكيرا : هيا
و هما ينزلان الدرج
كاين : كنا نخرج دائما مع راى و رين
أكيرا بضحكه : نعم ..و كان لابد أن يتشاجرا
كاين : رين فتاه متكبره ..لا أعلم كيف يحتملها راى
أكيرا : يجب عليه ذلك فهى قريبته
و صلا إلى حيث كان يقف راى
لاحظ راى عدم وجود أنى
راى : أين أنى
كاين بإرتباك: أ أ نعم..أصيبت بنزلة برد البارحه ولذلك هى تعتذرعن القدوم معنا..أجل..ههههه>ضحكت بغباء
راى : سأصعد إليها
و قبل أن يعلق أحد كان يرتقى الدرجات بسرعه
#-$-#-$-#-$-#-$-#-$-#-(Time Sonata )-#-$-#-$-#-$-#-$-#-$-#تجلس على سريرها
و بجانبها الخادمه "فيكى" التى أمرها ليو بالإعتناء بها
روكسان بملل : هل تأخر من قبل هكذا
قيكى : آنستى ..السيد ليو ليس لديه مواعيد ..فهو أحيانا يختفى بالأسابيع ثم يعود
نهضت روكسان من السرير و قالت : حسنا ..أنا تعافيت و على الرحيل
نظرت إليها فيكى بشك و أكملت : لكنك كنت مريضه للغايه البارحه
روكسان : و لكنى الآن أشعر أنى بخير أشكرك ..أيمكنك أن تدلينى على طريق الخروج من هنا
فيكى : إتبعينى ..
و تبعتها روكسان إلى خارج منزل ليو ...
Save the night, save the day
Save the love, come what may
Love is worth everything we pay


إنتهى البـ7ـارت
و أسفه على التأخير
لن أكررها ^_^


ما توقعاتكم ؟
هل سينجح راى فى إقناع أنى بالقدوم معهم ؟
ماذا سيحدث فى تلك النزهه ؟
أين إختفى ليو ؟
من هو كاى ؟ ما علاقته بأنى ؟
ماذا ستواجه روكسان ؟
ما رد فعل ليو عندما يعلم أنها رحلت ؟
ما الموقف الذى أعجبكم \ لم يعجبكم ؟
أي إنتقادات ؟

__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
  #9  
قديم 09-16-2010, 04:22 PM
 
أتمنى لكم قراءه ممتعه

البـ,8,ـارت


Moon so bright, night so fine
Keep your heart here with mine
Life's a dream we are dreaming


كان ليو يجلس فى سيارته البورش الرياضيه فهو يحب هذا النوع كثيرا لأنه يعشق السـرعه
فى طريقه إلى مدينته ..بعدما كان فى إحدى المهام خارجها
ليو بنبره متعبه : يا إلهى ..أخيرا سأنام ..
جاءه صوت مارتن من اليمين : ألهذه الدرجه متعب ؟..أحمد الله أن مهمتى كانت المراقبه
ليو بسخريه : هل كنت تراقب الطريق ..أم تراقب سام ؟؟
مارتن بملل :لماذا تحب إزعاجى ؟.
إبتسم ليو و أكمل : لأنك مزعج ,مارتن و لأنك مـ
قاطع كلماته المرهقه صوت رنين لهاتف مارتن و الذى رد بسرعه
مارتن : آلو
نايجل : آلو..مارتن
مارتن بإرتباك :نـ نايجل
نايجل بجديه : لدينا عمل كثير ..لديكم راحه حتى الرابعه عصراً
مارتن ببلاهه : أنكون موجودين فى الرابعه ؟!!..
نايجل : أظننى قلت ذلك ..لماذا لا يرد ليو على الهاتف ؟!
مارتن : لأنه يقود..!!
وضع نايجل أصابعه بين خصلات شعره البنى المائل للحمره و قال : يا لذكائك ..
أخذ مارتن يحدق فى شاشة الهاتف و قبل أن يتفوه ببنت شفه
ليو بسخريه : لست فى حاجه لإخبارى لقد أغلق الخط..
مارتن : كيف علمت ؟!
ليو بصراخ : مارتن كف عن هذا ؟
مارتن بإبتسامه : لقد فقدت أعصابك ليو ..ما الذى يشغل بالك ؟
ظهرت صورت روكسان النائمه أمام عينى ليو ..
ليو بشرود: لا شىء
مارتن : نايجل يريدنا فى الرابعه
ليو : هل أخبر البقيه ؟
مارتن : لقد إتصل بـ كاى بالتأكيد..و سام معه ..
ليو : آها ..كيف كانت نبره نايجل ؟.
مارتن : إنه مرهق مثلنا و مع ذلك يريد العمل فى الرابعه ..
ليو : مازالت السابعه يا مارتن ..لدينا 8 ساعات للنوم و ساعه لنرتب أنفسنا و القدوم إليه –إبتسم بخبث- كيف كان لقائكما ؟
أشاح مارتن بوجهه بعيدا
فأخذ ليو يتذكر ما حدث أول البارحه عندما ترك المنزل ليذهب إلى ذلك الإجتماع العاجل
و صل إلى مبنى شاهق الإرتفاع باللونين الأبيض و الأسود و يبدو للجميع أنه مبنى الإذاعه..
كانت هناك بوابتان دخل من البوابه الجانبيه المزخرفه بالأسود بشكل أنيق
دخل المصعد و ضغط على زر الدور السادس
و عندما وصل كان مارتن يخرج من مكتب نايجل و على وجهه علامات الدهشه
و تمتم : لقد سمعنى حقا ..
إنفجر ليو من الضحك , خرج نايجل , حاول ليو كتمان ضحكه لكن وجه نايجل اليائس من مارتن أزاده ..
إبتسم نايجل و هز رأسه دلالة على عمله مع أطفال و لكنهم أقوياء
بينما خلل مارتن أصابعه فى شعره و تحولت نظرة عينيه من اللا مبالاه إلى الحزن حين رأى سام تدخل من وراء ليو مبتسمه و لا مباليه ..و لمعت عينا ليو و إبتسم بإستهزاء , أمسك بذراع مارتن و توجه إلى قاعة الإجتماعات
حيث سيجلس على يمين نايجل و مارتن بجواره ,بينما كاى على يسار نايجل و سام بجواره..
( قاعة الإجتماعات عباره عن غرفه كبيره يخترقها ضوء أزرق خفيف ..بها شاشه إليكترونيه , الصوت لا ينتقل خلالها لأن مستخدمى الغرفه يرتدون سماعات مزوده بميكروفون صغير لكى يسمعوا بعضهم , وأيضا لكى يمنعوا و سائل التنصت من إتمام عملها )
عاد ليو إلى واقعه , لاحظ أن مارتن يحدثه
ليو : أعد ما قلت ..
مارتن بدهشه : ألم تكن معى ؟!..عموما..ما رأيك أن تبقى عندى فى المنزل إلى أن ننتهى من إجتماع الرابعة ذاك ..
ليو : لا ..يجب على العوده للمنزل
نظر إليه مارتن و إبتسم بخبث ..
أما ليو فقد زاد من سرعته ليصل للمدينه بسـرعه ..
*×*×*×*×*×*×*×*×*×|| Time Sonata ||×*×*×*×*×*×*×*×*×*
تـك تك تـك
فتحت أنى الباب ,كانت ترتدى بنطال من الجينز الأزرق وقميص وردى و جاكيت من الجينز كذلك وقد تركت شعرها الأشقر منسدلا على كتفيها
كانت تبدو بصحه جيده ماعدا إحمرار وجنتيها الذى زادها جمالاً و رقه
راى بقلق : أنت بخير .؟؟
أنى ببرود : أجل ..شكرا على السؤال
راى بإبتسامه :إذا هيا بنا
أمسك بيدها و بدأ يمشى
أنى : أترك يدى يا راى
راى و هو مازال يمشى : لماذا ؟؟أخبرتك أننا جميعنا سنخرج اليوم ..هيــا
أنى بقلة حيله : و لكنى لا أريد الذهاب
راى : لا يمكننى أن أتركك وحدك
أنى فى نفسها بشرود : و لكنى كذلك بالفعل
وجدت راى و قد أوقفها أمام باب سيارته و ها هو يفتحه ,رأت الإبتسامه تعلو ثغرى كاين و أكيرا
إستسلمت و دخلت
أكيرا : حسنا..راى..إلى أين سنذهب ؟
راى : إمممم
كاين بحماس : ما رأيكم بالسينما؟
أكيرا : مازال الوقت مبكرا على موعد العروض
راى : ما رأيكم أن نذهب لإحدى الحدائق لنجلسو نتحدث و نأكل أيضا ..
أكيرا : الأكل!!..نعم أنت لا يهمك سوى الأكل
كاين : أكيرا ..كن مهذبا مع راى فهو من سيدفع!!
ظهرت نقطة مياه على جبهة راى و قال : مـ..ماذا ؟؟
ضحك أكيرا و كاين على مظهره
أنى كانت تنظر خارج السياره حيث الشوارع و الأبنسه و الأشجار
لم تظحك و لم تعلق على حديثهم و لم تتخل لأنها كانت شارده:"كيف وصل كاى إلىّ ؟..و كيف أعلم أنه حقا كاى ؟..لربما جرازيانى علم بأنى كنت هناك ذاك الوقت ..هل يسعى لقتلى ؟!.لا ..لا ..أريد أن أنتقم أولا "
حينها إنتابتها رعشه قويه و شعرت بأنها مراقبه
راى : أنى أنت بخير ؟
أنى : هاا..-ضحكت بإصطناع – أنا بخير
تلاشت ضحكتها سريعا للقلق الذى تشعر به
أوقف راى السياره و قال : أأنتى متعبه ؟؟
بدا الضيق على وجه أنى و قالت : لا
وضع يده على كتفها و قال :إذا لماذا ترتجفين ؟؟..أنتِ لست بخير
نظر لعينيها لحظه شعر بحزن عميق يسكن هاتين العينين ,كاد أن يحتضنها ليخفف عنها..أراد أن يضمها لصدره..أدرك نفسه ,وأدرك ماكان سيفعل,تراجع و بدأ يقود السياره مره أخرى و قال بإقتضاب : لا بأس.
شعرت أنى بما شعر ..شعرت بأنها تود لو ترتمى بحضنه لتبكى و ترتاح من أحزانها..إحمر وجهها كثيرا و أشاحت بوجهها عن راى إلى النافذه
أما أكيرا و كاين فنظرا لبعضهما و إبتسما
*×*×*×*×*×*×*×*×*×|| Time Sonata ||×*×*×*×*×*×*×*×*×*
أدارت روكسان مفتاحها فى الباب لتدخل إلى المنزل
كادت أن ترتقى الدرج لولا ذاك الصوت الذى أوقفها قائلاً :
- أين كنت ؟
ردت بدون أن تلتفت : عند صديقتى ..
رالف بسخريه : صديقتك ؟!!..أم صديـقك ؟..
أكملت بحده : لا شأن لك أتفـهـ..
..صفعه,أخرستها..و ألقتها من على الدرج لتسقط على الأرض بوحشيه ..
رالف بإشمئزاز: أنتِ أيتها الحقيره ..إن أردت أن تصادقى شابا ,فأنا من سيختاره لك
روكسان و قد بدأت تشعر بالدوار : لا شأن لك
أمسكها رالف من قميصها و تفل على وجهها و هو بقول : أكره بقائك هنا أيتها الحثاله ؟
أفلتها ليصتدم رأسها بالحائط
عدة عوامل إجتمعت لتساعد على فقدان وعييها
لكنها كرهت أن تكون ضعيفة..و خاصة أمامه ..لذا حاولت الوقوف مستنده على الحائط
بينما ينظر رالف إليها بسخريه ..كان يبدو كالذئب بتلك النظره و الإبتسامه الخبيثه
ترررررررن تررررررن
رالف : نعم هال
هال : سيدى..نعجز عن تقفى آثارها
أدار رالف ظهره لـ روكسان و التى إستغلت الفرصه و صعدت لترتاح فى غرفتها ..
رالف : ماذا تقصد ؟؟
هال : كلما تقفينا أثر فقدناه ..
رالف : إسمعنى جيدا يا هال ..هذه الفتاه لم تعد طفله ..ثم أن التجربه قد عادت – و نظر تلقائيا للسقف حيث غرفه روكسان- و أنا أحتاج هذه الفتاه
هال : سأبذل قصارى جهدى سيدى لأصل إليها
أنهى رالف من حديثه مع هال و هو يتمتم بكلمات السخط ,فعليه إيجاد إبنه جاك إدجار لكى يُحدث طفره –من وجهة نظره – فى عالم التكنولوجيا !!..
*×*×*×*×*×*×*×*×*×|| Time Sonata ||×*×*×*×*×*×*×*×*×*
و صل ليو إلى منزله أخيرا ..
دخل إليه بخطوات تقول : أين السـريــر؟!
وجد فيكى فى وجهه فسألها : كيف حالها ؟
فيكى بدهشه : من ؟؟
ليو : الضيفه ..
فيكى بإرتباك : أوه ..سيدى, لـ لقد غـادرت منذ ساعه تقريبا
ليو بصدمه : مــاذا ؟؟ -تنهد- لا بأس إذن , أيقظينى فى الثالثه ظهرا .
فيكى : أمرك,سيدى
صعد إلى غرفته و ألقى جسده على السرير, ونام سريعا من شدة الإرهاق
*×*×*×*×*×*×*×*×*×|| Time Sonata ||×*×*×*×*×*×*×*×*×*
الساعة الثالثة و النصف ظهراً
كان الأصدقاء الأربعه "راى,أنى,كاين و أكيرا "قد توقفوا عند أحد الحدائق
قالت أنى فجأه : ما رأيكم أن نلعب؟
نظر إليها كاين و راى بإستنكار بينما وافقها أكيرا
كاين : أكيرا ألازلت طفلا ؟
أنى : سنلعب لعبة الإختباء
كاين بصدمه : لاااا ..أنى هل عدت للحضانه ؟!!
راى : حسنا لا بأس –و فى نفسه- مادام هذا سيجعلها تبتسم ^_^ ..
كاين بصدمه مضاعفه : لااا..راى.. ليس أنت أيضا.
أنى بإبتسامه مرحه : كايـن ,هيـا لا تكونى عجوز
أحاطت كاين ذراعها برقبة أنى ووضعت قبضتها على رأسها و هى تقول : أنا عجوز أيتها الطفله
أنى:هههه..إتر..ههه..إتركينى يا كاين ..هذا مؤلم
تركتها و أمسكت أنى رأسها و قد بدأت تشعر بالصداع
راى بقلق : أنت بخيـر ؟
أنى : أجل..هيا لنلعب ^_^.
بدأ راى باللعب ,فأغمض عينيه..وبدأ ثلاثتهم بالهرب
إنتهى راى من العد و بدأ البحث,وجد أنى فبدأت تركض
راى : أنى إنتبهى ..
كانت أنى تركض و هى تنظر للوراء ,فلا ترى إلى أين تذهب
و فجأه إصتدمت بعامود الإناره , و لأنها كانت تركض بسرعه فكانت الضربه قويه..أظلمت الدنيا أمام عينيها الزرقاوتين..وسـقـطـت فاقدة للوعى تماماً
طبعا كاين و أكيرا سمعا صراخ راى و هو ينبه أنى فأسرعا إليه
*×*×*×*×*×*×*×*×*×|| Time Sonata ||×*×*×*×*×*×*×*×*×*
كان كلا من سام و مارتن و ليو وصلوا باكرا فأعطاهم نايجل اوراق تخص مهمتهم الحاليه
جلسوا فى غرفه ذات إضاءه جيده
مارتن : مللت من دراسة هذا المشروع, فهو مقرف ..
سام : و انا أيضا..أين كاى ؟
تبادل ليو و مارتن النظرات بتلقائيه فتضايق هذا الأخير و أشاح بوجهه عن سام
سام : ما بك مارتن ؟
زفر مارتن و قال : لا شىء
سام : لماذا تضايقت هكذا فجأه ؟؟
كاد أن يرد لولا أن
تـك تـك تـك
فُتح الباب ودخل كاى هو يضع يده على رأسه
كاى : مرحبا
سام : مرحباً ..أنت بخير؟
كاى : أجل ..إنه مجرد صداع و آآه
شعر بعدم التوازن كأنه صدم رأسه بشىء ما ,أمسك بالطاوله و لكن هذا لم يجدى نفعاً فوقع أرضا..فاقداً للوعى .
ليو و مارتن معا : كــــآآآى
سام لم تنطق من الصدمه فهذه أول مره يفقد كاى وعيه أمامها
أسرع مارتن و إتصل على نايجل ليخبره
نايجل : مـاذا ؟؟..حسنا لا تحركوه أنا قادم


Save the night, save the day
Save the love, come what may
Love is worth everything we pay


إنتهى البـ,8,ـارت



ما توقعاتكم ؟
ماذا كان يقصد رالف بكلمة التجربه ؟
ما الموقف الذى أعجبكم \ لم يعجبكم ؟
ما طبيعة مهنه نايجل و فريقه ؟
ما رأيكم فى مارتن ؟
تعليقاتكم ؟
إنتقاداتكم ؟

صورتى مارتن و سام فى المرفقات ..و شكرا
فى أمان الله

تحياتى

سيمون
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
  #10  
قديم 09-16-2010, 04:22 PM
 
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
♪♪ Ħąρρŷ 7 ДvăŦąЯς ♪♪ SKY أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 08-24-2010 05:55 AM
ღ°•°•ღ ♪♪ إمسح دموعك فديتك ♪♪ •°•ღ دق التحيه قدامك سعوديه قصائد منقوله من هنا وهناك 5 08-04-2010 10:58 AM


الساعة الآن 05:18 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011