|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هما الثنائي الأحلى في نظرك ؟!! | |||
| آني و راي |     | 20 | 71.43% |
| جوان و كاي |    | 3 | 10.71% |
| روكسان و ليوناردو |    | 2 | 7.14% |
| جيسي و نايجل |    | 1 | 3.57% |
| سامنتا و مارتن |    | 1 | 3.57% |
| لافيندر و كايسي |    | 0 | 0% |
| لارا و نيـو | | 1 | 3.57% |
| كاين و أكيرا | | 0 | 0% |
| المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
09-16-2010, 04:26 PM
| ||
| | ||
| أتمنى لكم قراءه ممتعه البـ,’9’,ـارت Moon so bright, night so fine Keep your heart here with mine Life's a dream we are dreaming كانت أنى نائمة على سرير بالمشفى و قد لُفت رأسها بالضـمـادات و معها بالغرفه الطبيب المسؤول عنها , ممرضه , كاين , راى و أكيرا و قد رسم القلق طريقه على ملامحهم .. الطبيب بإبتسامه مطمئنه : لا تقلقوا , ستكون بخير – و خرج هو و الممرضه - إبتسمت كاين هى الأخرى و هى تضم يديها لصدرها : الحمد لله .. وضع أكيرا يده على كتف كاين و قد إبتسم ليخفف عنها أما راى فلم ينزل عينيه من على وجه أنى,كان يتأملها و هى نائمه بهدوء و الضمادات تحيط بالجزء العلوى لرأسها و خصلات شعرها الأشقر تحتضن وجهها ببراءه .. إنسحب أكيرا و معه كاين من الغرفه ليتركوا راى بحريته,لأن تعابير وجهه خانته .. جلس راى بالقرب من أنى ,كان يقرب يده من يدها ثم يعيدها فى تردد ..أمسك بيدها و إحتضنها بين كفيه و همس :أنى .. حركت أنى رأسها قليلا , فتحت عينيها نصف فتحه و إبتسمت فور رؤية راى وقالت بإبتسامه : كـااى..جئت أخيراً..كم إشتقت إليك يا عزيزى !!.. ظلت تتأمل وجه راى للحظات ثم غفت مره أخرى و هى لا تدرى ما المشاعر التى أثارتها فى نفس راى..إنسدلت خصلات شعره و غطت عينيه فى صدمه ,ظلت ملامح وجهه جامده , وتوجه إلى الباب فى خطوات متألمه,و خرج و هو يشتعل غضباً و,,حـزناً بدأت خطواته بالإسراع ,يريد الخروج من المكان بأسرع وقت ,أن ينفرد بذاته هو كل ما يود الآن رآه أكيرا حيث كان يقف هو و كاين بالقرب من غرفة أنى و هتف : راااااى ..راااااى إلى أين تذهب؟؟ و لكن راى لم يتوقف فلحق به أكيرا بينما كاين المندهشه من راى عادت و دخلت لتجلس مع أنى و هى تتحرق شوقاً لتعرف ما الذى أصاب راى فجأه ؟!!.. ♥§|| Time Sonata ||§♥ أما عند كاى فقد أحضر نايجل طبيبه الخاص ليطمئن عليه و نقلوه من مكتب العمل إلى قسم العنايه الطبيه فى المبنى الجميع بإنتظار أي خبر عن حالته ..وجوههم إكتساها قلق هذا كاى,أقواهم و أمهرهم و أكثرهم قدره على الصمود كيف ينهار هكذا , و الأطباء يدخلون و يخرجون خرج طبيب الفريق " تيم" سأله نايجل بلهفه : ما به ؟أهو بخير ؟لماذا فقد الوعى ؟ هل يتعلق بـ..؟ قاطعه تيم بمزاح لم يكن فى وقته أبداً : هل سأجيب عن كل هذا الأسئله؟ نايجل بقله صبر و هو يضغط على أسنانه : أجــب يا تيم .. تيم بإقتضاب و هو ينظر لـ مارتن و سام : حسنا..هو بخير..و تستطيعون البقاء معه لحين إستيقاظه كاد نايجل أن يدخل عندما همس له تيم : إنها أنى . نايجل بقلق : سأرى ما بها.. دخل نايجل و سام , مارتن و ليو فتح كاى عينيه بألم إقتربت سام من سرير كاى و جلست و هى تهمس بقلق : كااى..أنت بخير ؟ أخبرنى نظر غليهم كاى بحزن فأثار القلق فيهم و همس بضعف بادٍ فى صوته : وداعـاً ثم أغمض عينيه مارتن بجزع : كاااى كاااااااى سام بكل ذعر و هلع الدنيا : ماذا يحدث ؟ تمتم تيم بقلق و هو يقف عند الباب : لا أدرى أمسك مارتن بيده ليقيس نبضه وهو يرتجف ثم هتف بشحوب : لا نبض - النبض فى الجهة الأخرى أيها الغبى سام بفرحه : كااااى ضحك كاى و أردف : لن يكون موتى على فراش بارد كهذا .. نظر إليه مارتن بغضب و أمسك بوساده و ضربها بوجهه و كاى يضحك و يحاول تفادى الوسائد التى أصبحت تنهال عليه من سام و مارتن و حتى ليو خرج نايجل و هو يهز رأسه بيأس قائلاً : أطفاااااال جائته من الخلف ثلاث وسائد متتاليه فدخل إليهم و هو يقول بخبث و تهديد : هكذا إذن .حسناً وبــدأت حرب الوسائد وضع تيم يده على وجهه و هو يتمتم : يا إلهى .. و بعد أن هدأت أوضاع حرب الوسائد الشرسه تنهد نايجل و قد نسى و جود مارتن و سام : كاى..عليك الذهاب لأنى إنتبهت سام لما يقول و هتفت بحنق فى نفسها : من هى أنى ؟ قطب كاى حاجبيه و سأل :لماذا ؟ ماذا حدث ؟ شبّك نايجل أصابع يديه ونظر إلى كاى و هو يكمل : يتوقع تيم أن ما أصابك بسبب شىء ما أصاب أنى ..لقد بعثت بـ بيل ليتفقدها كاى بدهشه :ماذا أعد ما قلت نايجل ببرود : أظنك سمعتنى .. كاى بتوتر : لماذا ؟ أبسبب الـ بتر عبارته و هو يرى زوجان من العيون تنظران إليه إنتبه نايجل لوجود مارتن و سام و قال لينسيهما الأمر : هل إنتهيتم من دراسة المشروع سام بفطنه : نعم ..-نظرت إلى كاى بحده-نحن الآن ندرس مشروع آخر هز ليو رأسه بأسف على حال كاى و نايجل و ظل يراقب ما سيحدث نايجل : حسنا إتركونى أنا و كاى وحدنا مارتن : ألسنا فريق واحد ..عمّ تتحدثون؟.. أخبرونا أشارت سام إلى ليو و قالت : هل يعرف بالأمر؟؟ أشاح ليو بوجهه و قال ببرود : أنا لست من الفريق يا سام مارتن فى حده غاضبه : و لكنك أصبحت منه .. هز ليو كتفيه و هو يوجه حديثه إلى نايجل : أنا خارج الموضوع ..إلى اللقاء خرج من غرفه كاى و توجه إلى مكتب تيم تك تك تك تك تيم : أدخل دلف ليو إلى الغرفه و هو يسأل تيم بإهتمام : ما أخبار التحاليل ؟ نظر تيم إلى الفراغ و هو يهمس بشرود : غريبه ..من أين أحضرتها؟ ليو بملل : من جسد أحدهم تيم ببرود : إنها فتاه ..و لكن ,إممم لا أدرى النتيجه غير متوقعه.. ليو بحده : تيــم ..ماذا تعنى ؟ غريبه ..غير متوقعه ..ما بها الفتاه ؟ كيف تتألم وتتعرق هكذا و مع ذلك جسدها كان باردا كالثلج ..كيف تحدث المتناقضات ؟؟ أنا لا أفهم تيم بجديه : حسنا ..و لكن علينا إخبار نايجل ليو بقله صبر : تـكـلـم.. تيم : لـربما للموضوع هذا علاقه بـجرازيانى صرخ ليو بلوعه :لااااا. تيم : أنا أشك فى وجود جينات غريبه..إنها مازالت صغيره على ما أظن, و أعتقد أن جسدها لن يحتمل ليو بصدمه : أتقصد أنها.. تيم : نعم خلاياها معرضه للإنهيار فى أي وقت و هنا سقط قلب ليو بين قدميه..و بشده.. >>لا أدرى أين قرأتها لكنها تناسب الموقف ^_^ ♥§|| Time Sonata ||§♥ تعب أكيرا من اللحاق بـ راى فصرخ بآخر نفس لديه و بصوت عال :رااا...ااااى توقف راى و عاد إلى أكيرا و قال ببرود : ما بك تتبعنى هكذا ؟ أكيرا هو ما زال يلهث : أنت..ما بك؟ راى بدهشه مصطنعه و هو يرفع حاجبه الأيسر : انا!!..أنت من يركض ورائى بلا سبب أكيرا بإستنكار : بلا سبب!!و ما هذه العلامات التى على وجهك؟ راى ببرود : أي علامات؟؟أنت واهم.. أكيرا بمرح و جنون و كأنه يغنى:أنـا واااهـم فى عالم من وهم , أنـا عـاشق فى عالم مجنـون , أنا بحبك , ولأجلك, سأرسم البسمه على وجهك (كان أكيرا و راى يقفان على أحد الأرصفه و الماره يعبرون بجوارهم, و لكنهم بدأوا يتوقفون ليشاهدوا عرض أكيرا) سحبه راى خارج دائرة الجمهور و قال له : أنت مجنون رد أكيرا و كأنه يكلم فتاه : مجنون بحبِك,عزيزتى .. راى بحنق : أكيـرا كُف عن هذا . أكيرا بجديه : إذا أخبرنى ما بك ؟ راى ببرود : لا شىء . رحل راى بسرعه و أكيرا لم يلحق به و إحترم رغبته فى عدم البوح بمشاعره... ♥§|| Time Sonata ||§♥ لـ نعد إلى كـاى خرج ليو من الغرفه و بقى سام و مارتن ينظران إلى نايجل و كاى ينتظران إجابه قطعت سام الصمت بعباره : ما علاقة أنى بما حدث لك الآن ؟ أجابها كاى و هو ينظر إليها ببرود : هذا من شأنى وحدى . مارتن : حسنا أهى من الحلفاء؟! كاى : نعم و لكنها لا تدرى ثم أردف بنبرة حنونه : أنى لا تعلم عن عملى شيئا , لها حياتها الخاصه – أردف بحده و هو ينظر لـ سام – و أنا لا أريد إفسادها سام بإستنكار : ماذا تقصد؟ نايجل بحده : سام يكفى ..إخرجى الآن أنت و مارتن مارتن بهدوء : سـام ..هيـا سام بإنفعال : هيا و بعد خروجهما مارتن بإبتسامه : سام إهدئى.. نظرت إليه سام بغضب : أنظر كيف تكلم نايجل معنا , ماذا يعنى الفريق بالنسبة لهم,ها..أنت بالأساس لا تهتم لشىء , وداعاً إرتسم الحزن فى عينى مارتن و قلبه يهتف بحنق بالغ على لامبالاة سام بأى شىء سوى كاى ثم تمتم : أنا أحمق حقا ,ألم تجد يا قلبى سوى سام لتحبها ,أنت أحمق حقا.. و داخل الغرفه قال كاى بقلق : لم يحدث هذا من قبل ؟ نايجل : لربما لأنك أصبحت تُفكر فيها كثيرا فى الفتره الماضيه ..لكنى لا أظنها تعلم بأمر الشريحه كاى بأسف و حزن : لا..لا أظنها , عمتى لم تخبرها بأى شىء عن عمل جاك و لورا ..أخفت عنها كل شىء حتى انها لا تتذكر معالم وجهى نايجل : و لماذا أخفت ذلك ؟ كاى بضيق : لأنها كرهت عملهما ذاك ؟ لأنه أدى إلى موتهما .. سأله نايجل ليخرج كاى من ضيقه : متى تود الذهاب لآنى.. كاى بشرود : ليس الآن ..ليس الآن . ♥§|| Time Sonata ||§♥ رنّ هاتف كاين فأجابت على الفور : أكيـرا أكيرا : مرحبا كاين ..كيف حال أنى ؟ كاين بحزن : مازالت نائمه – تحولت نبرتها للهفة - ماذا حدث لـ راى؟ أكيرا بملل : لا أدرى ..لم يخبرنى ..إتصلى بى فور إستيقاظها كاين:حسنا ..إلى اللقاء أكيرا : إلى اللقاء أغلقت كاين الخط و عادت لتنظر إلى وجه أنى عاد صوت تلك الموسيقى الهادئه لينتشر فى أرجاء الغرفه مدت كاين يدها إلى جيب بنطال أنى و أخرجت الهاتف [المتصل : K ] كاين بملل : كاى مره أخرى ..هااى كاى : أنى!!! كاين بنفس نبرة الملل : لا أنا لست أنى ..هى نائمه الآن كاي بتساؤل : أهى بخير؟ كاين بفضول : من أنت ؟؟ كاى بحده : المعذره يا أنسه و لكن هذا ليس من شأنك ..وسواء أقلتى لى إن كانت بخير أم لا فأنا سأعلم أغلق فى وجهها كاين بحنق : يا له من وقح أما عند كاى فقد هتف بغضب : كيف تسمح أنى لأى كان بأن يرد على هذا الهاتف دخلت سام إثر سماعها لـ صراخ كاى سام بقلق : ما بك ..كاى ؟ تنهد كاى : أنا بخير جلست سام بجانبه على السرير و قالت بمرح : ألن تعرفنا بأختك؟؟ نظر إليها كاى فأكملت : إن لم ترد فـ .. ضـــاعت كلماتها و تلاشت أمام عينيه كانا قريبين جدا من بعضهما عنـدمـا دخل مارتن و هو يقول : هااى.كاى,نايجل يريد أن.. رآهما فأكمل بضيق : أن يراك لو تستطيع الحراك ..عن إذنكما Save the night, save the day Save the love, come what may Love is worth everything we pay إنتهى البـ’,9,’ـارت ما رأيكم بالبارت ؟ " ما رأيك سمسمة لقد زدت الوصف أم لا ؟" ماذا سيحدث بين كاى و سام و مارتن ؟ ما الذى سيفعله راى ؟ ما هى تلك الشريحه ؟ ما الشىء الغامض بالقصه ..إلى الآن ؟ ما الموقف الذى أعجبكم \ لم يعجبكم ؟ أي إنتقادات ؟ هل الأسئله كثيره ^_^؟ فى أمــــــــــان الله أحبتى
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!  |
|
#12
09-16-2010, 04:28 PM
| ||
| | ||
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مرة ثـانيه ^_~ .,× البـ10ـارت ×,. I still smile looking into the life of yesterday, to wipe away the tears that you bring everyday, Nights seems to be getting longer and longer, with thoughts of u getting stronger and stronger. كان كايسى يمشى فى أحد الشوارع القريبه من منزل اخته" جيسيكا " حيث قرر أن يزورها فى أجازه نهايه الإسبوع و يقضى بعض الوقت مع إبنتها الصغيره إيف رأى بعض الأولاد يمسكون علب زجاجيه ..كايسى يعرفهم جيداً إنهم الأشرار الصغار تمتم كايسى : مشـكله .. مشى ورائهم ببطء حتى رآهم توقفوا أمام أحد المنازل و يشير أحدهم إلى الفتاه التى تتحدث بالهاتف سمعه يقول بخبث : نعم ..تلك المغروره .. كسر ذاك الفتى الزجاجه التى معه و أمسك بشظية منها و ألقاها على الفتاه لم يجد كايسى الوقت لينبهها أو يحذرها إنطلق بأقصى سرعته نحوها عندها بدأوا بإلقاء شظايا مماثله شعرت بأحدهم يقترب منها فإستدارت و قبل أن تكمل دورتها كان كايسى قد أسقطها معه أرضاً إرتطمت الشظايا بزجاج المنزل و تناثرت أجزاءه فى كل مكان أحاط كايسى الفتاه بجسده كله بسبب السقوط, رفع كايسى رأسه و قال : أنت بخير ؟؟ حركت الفتاه رأسها بـ نعم خرجت سيده من المنزل و معها لارا لارا : يا إلهى لافي أنت بخير ؟ قام كايسى و إنتبهت إليه لارا ,كادت أن تقول شيئا لكن والدتها أسرعت بالكلام :شكراً لك أيها الشاب..تفضل إلى الداخل كايسى : لا ,لا شكرا لافى بخجل من الموقف : و لكن يدك تنزف و قد أنقذتنى ,عليك أن تدخل.. لارا بسخريه : هيـا ..لا تحرجها كايسى ببرود : حسنا دخل و أحضرت له والدة لارا"جيـن" مطهر و ضمادات السيده جين بإبتسامه حنونه : شكرا لك أيها الشاب اللطيف..ما اسمك ؟ كايسى بهدوء و هو يطهر جرح يده : كايسى..كايسى وينر سيدتى ..أنا زميل لافى و لارا بالجامعه وضعت السيده جين يدها على فمها و أردفت :أوه ..حقا, أترككم وحدكم إذا لارا بلهجه لاذعه : ماذا يفعل تابع نيو هنا ؟ كايسى و هو يصر على أسنانه : أنا لست تابعاً لأحد لارا بنفس اللهجه : أوه,حقاً لافيندر بحده : لارا ,كفى-همست – لا تكونى عديمة الذوق .. كايسى بضيق و هو يستعد للنهوض : لا بأس , أنا راحل .. لافيندر و هى تقف بغضب مع كايسى : و أنا أيضاً.. لارا : لافى..إنتظرى خرج كايسى بسرعه و هو يفكر بضيـق : تـابع نيـو..أهكذا أصبحت؟!! لافيندر لـ لارا بهدوء : لقد أنقذنى يا لارا ..لم يكن مع نيو ..لِم لا تَحِلِ مشاكلك معه بنفسه ؟؟ما ذانب كايسى الآن ؟؟ و تركتها و خرجت ,وجدت كايسى يمشى بهدوء لافيندر بإبتسامتها العذبه و هى تلوح لـ كايسى : هاااااى كايسى ,هل أوصلك ؟ إلتفت لها كايسى بدهشه و تمتم : مـاذا؟!!..لا تسخرى منى لافيندر بجديه : و لكنى لا أسخر منك بتاتاً إبتسم كايسى ..أول مره تعرف لافيندر أن كايسى وسيم ,لأن إبتسامته أذابتها, فنظرت إلى الأرض و تخضب وجهها بألوان الحمره كايسى بإمتنان : شكراً لك لافيندر لافيندر بهمس : الشكر لك ,فلولاك لكنت الآن بالمشفى كايسى و هو يضع يده خلف شعره بإحراج : إنه واجبى لافيندر بخبث : حمايتى!!. كايسى : يبدو ذلك ههههههه ضحكت لافيندر معه و شعرت بالسعاده تغمرها ... ][-×.×-][ Time Sonata ][ -×.×-][ كانا قريبين جدا من بعضهما عنـدمـا دخل مارتن و هو يقول : هااى.كاى, نايجل يريد أن.. رآهما فأكمل بضيق : أن يراك لو تستطيع الحراك ..عن إذنكما خرج و توجه إلى مكتب نايجل و الضيق و الحنق باديان على ملامح وجهه طرق الباب و عندما سمع الإذن بالدخول أمسك بمقبض الباب ,أداره,تنهد بألم إجتاح جوارحه كان يظن أن كاى لا يحب سام , كان لديه أمل , هل كانا سيتبادلان القبل لولا دخوله - مـارتن, مـا بـك ؟ قالها نايجل بهدوء و هو يتفحص ملامح مارتن من وراء مكتبه مارتن بإرتباك : لا ..لاشىء ..كاى سيأتى بعد قليل .. نايجل بإبتسامه ودوده : حسـنا . مارتن و هو يلوح بيده ليخرج : أنا فى غرفتى إن أردت أي شىء .. خرج ..و ظلت عينا نايجل متعلقه بمكانه قبل قليل تنهد و أطرق برأسه يفكر بخاطره : يا إلهى ..أعنى على هؤلاء الأطفال .. أسند ذراعه على حافة مكتبه و هو يلعب بأطراف شعره : سـام ..إنها لا تفصل بين العمل وبين حياتها الخاصه..- إبتسم وهو يتذكر دخولها عليه بعدما ترك كاى - سمع نايجل طرق على الباب يدل على عصبية الطارق فأجاب بهدوء : أدخل دخلت سام و هو تحاول أن تتماسك و لكن عصبيتها ظهرت فى صوتها : نـايـجل ..أخبرنى و الآن نايجل بإبتسامه جانبيه إستفزتها و بهدوء أثار أعصابها بزياده : أخبرك بماذا ؟ سام و هى تنتفض من الغيره : من هى أنى تلك ؟ إبتسم نايجل ثم مالبث أن تحولت إبتسامته إلى ضحكه طويله سام و هى تصر على أسنانها : أقلت شىء مضحك الآن ؟ نايجل و مازالت الإبتسامه عالقه بشفتيه : لا أبدا. سام بعصبيه : إذا من هى أنى ؟ نايجل بهدوء و هو يعود للنظر فى بعض الأوراق : و لكن هذا ليس من شأنك نظرت إليه سام بحزن و همست : أخبرنى ..نايجل ..لا تتركنى هكذا نايجل : هكذا كيف ؟؟ماذا تعنين؟ سام بعصبيه و رجاء معاً : نـايجـل أخبرنى أخبرنى من هى أنى ؟ إبتسم نايجل لغضبها و غيرتها الواضحتين : أتغارين ؟!! سام بتهكم : أتحب إذلالى دائما ؟! نايجل بإبتسامه : خارج نطاق العمل ..نــعـم عبس وجه سام و نظرت إليه بخيبة أمل واضحه إبتسم مشفقاً و قال : لا داعى لكل هذا فـ كاى يحب أنى كثيرا نظرت إليه بصدمه و لم تنطق أطلق ضحكه صغيره و أردف : لأنها أخـتـه .. رمشت سام بعينيها أكثر من مره ثم قالت : هااا..-إستوعبت الأمر و نظرت إليه و عينيها تشتعلان غضبا- نـــــــــايجـــــل وضع نايجل يديه على أذنيه ثم قال بملل: ثقبت أذنى يا حمقاء سام بتهديد : سأخبر جيسيكا شحب وجه نايجل و هتف بها مترجياً : لا لااا إلا جيسي إبتسمت بنصر و خرجت
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
|
#13
09-16-2010, 04:33 PM
| ||
| | ||
| بعد خروج مارتن من عند كاى و سام أشاح كاى بوجهه بضيق أما سام فأخذت تلعب بخصله من شعرها البنى كاى ببرود : أتركينى وحدى,سامنتا سام : كاى أنا لم .. كاى بصراخ : ســام أتركينى وحدى خرجت سام و توجهت إلى غرفتها و هى لا تفهم لِم تضايق كاى وقف كاى و قد نزع إبرة المغذى من يده ,وقرر الذهاب إليه و إخباره ,فهو يحبه كثيرا مارتن هو من يرسم الإبتسامه فى أحيان كثيره على وجه كاى ..ذلك الوجه الذى لم يعرف الإبتسامه إلا لأجل أنى .. طرق باب غرفته بهدوء يعكس شخصيته المميزه .. مسح مارتن عينيه و لكنها كانت حمراء و فتح الباب و عندما رأى أنه كاى دخل إلى الغرفه و جلس على سريره .. كاى بمزاح : ما هذا ألن تقل لى تفضل مثلاً ؟؟ مارتن بخفوت و هو ينظر للجهة الأخرى : إفعل ما شئت دخل كاى الغرفه و جلس على أحد الكراسى القريبه و قال بإرتباك : مارتن أنـا .. مارتن بحده : لا تحدثنى بهذا الموضوع عبس كاى و أردف : ولكن ... صرخ به مارتن : قلت لا تحدثنى بذاك الموضوع سرى الغضب فى شرايين كاى و قام من كرسيه بعصبيه من ذاك الـ مارتن الذى لا يريد أن يفهم أمسكه كاى من قميصه و رفعه و قال ببرود : إسمعنى أيها الأحمق, أنا لا أكن ذره من العاطفه لـ سامنتا, وما حدث كان صدفه,فلا تكن غبى..لا تبقى جامداً هكذا ,تحرك نحو الفتاة بخطوه ,إفعل أي شىء إنتبه مارتن أن كاى يرفعه بالفعل بيد واحده..دُهش من قوته و تمتم : حسنا أنزلنى . تركه كاى و خرج من الغرفه و ما أن أقفل بابها و إستدار حتى وجد سام واقفه أمامه و الدموع تجرى على وجنتيها و هى تنظر إليه بدهشه و صدمه مر بجوارها و همس : لا تفكرى بالأمر –أكمل بحزن طغى على نبرته – أنتِ لا تستحقين فتى مثلى سام بصوت مختنق : كـاى, أنت الشاب الذى أحببت و لن أحب سواك .. ضحك كاى بسخريه أمام كلماتها و قلّص المسافه بينهما حتى أصبحت سام تشعر بأنفاسه تحرق وجهها وقال : أنت تحبين كاى قائد الفريق ,لكنك لا تعرفين كاى فى الحياه العاديه..صدقينى يا سام أنت لا تحبينى-إبتسم – ستعلمين أن هذا ليس حباً بل مجرد إعجاب ..إلى اللقاء تركها وراءه و أسرع بخطواته ليصل إلى المخرج .. إتصل بنايجل نايجل بتعجب لأن كاى يتصل به و هما فى طابق واحد : كاى..ماذا هناك ؟ كاى ببرود : أجازه .. نايجل بهدوء : حسنا ..لا بأس تنتظرك سيارتك السوداء أمام المبنى غمغم كاى : جيـد .. جـاءه صوت نايجل محذرا : لا تغلق الهاتف فقد أحتاج إليك تراقصت إبتسامه هازئه على شفتا كاى و همس : لا تقلق ..إلى اللقاء نايجل بإبتسامه و كأنه يراه : إلى اللقاء ][-×.×-][ Time Sonata ][ -×.×-][ فتحت عينيها الخضراوتين ببطء و كسل نظرت إلى أنحاء الغرفة الغارقة فى الظلام جلست على السرير و مازال طرف الغطاء بين يديها تنظر إليه بشرود تحركت يدها بتلقائيه لتغرزها بين خصلات شعرها البنى القصير غمغمت كمن أفاق من غيبوبه : مـاذا حدث ؟ كان ذهنها مشوشاً تماما إتسعت عيناها و هى تعيد النظر فى الغرفه لتتأكد أنها فى منزلها تنهدت براحه و همست : هل كنت أحلم ؟؟ أبعدت الغطاء عنها و ضربت بيديها على وجنتيها بخفه لتفيق قليلا و تترك هذا الكسل المسيطر على جسدها نظرت إلى الساعه و إبتسمت بخبث و هى تفكر : رالف لا يكون فى المنزل فى ذاك الوقت نزلت الدرج ببطء و حذر ..ووجدت أن المنزل كـ غرفتها يسبح فى الظلام ترددت ..هل تذهب ؟؟إستجمعت شجاعتها و قطعت المسافه من الدرج لـ مكتب رالف فى خطوات سريعه تمتمت : سأعلم الآن ما هو الـ [إس .نو.كا ] وجدت كلمات كثيره بدأت تنهال عليها من مكان ما فى عقلها شعرت أنها تعلم كل شىء عن هذا المشروع مشاهد كثيره تمثلت أمامها تذكرت رالف و هو أصغر سنا من الآن يتحدث مع رجل لم تره من قبل و هى تقف معهم رددت شفتاها : متى حدث هذا ؟ وضعت يدها على رأسها للألم الذى شعرت به بعد تَمَثُل ذاك المشهد فى ذاكرتها بدأ تنفسها يعلو ,شعرت بالمكان يضيق بها أجبرت قدماها على السير حتى وصلت إلى الحمام بدأت الرؤيه تنعدم ,أغمضت عينيها بشده و فتحتهما مره أخرى مدت يدها إلى صنبور المياه فتحته على المياه البارده ووضعت رأسها تحته دقائق مضت,قبل أن تغلِق المياه و ترفع رأسها لتلتصق خصلات شعرها بوجهها شعرت بضيق من المكان و قررت المغادره و ليذهب رالف إلى الجحيم , لم يعد جسدها يتحمل تلك المواد.. تمتمت بحنق : ذلك السادى الحقير , لم أعد أطيقه .. صعدت إلى غرفتها بعد أن خف الألم و إرتدت بنطال من الجلد الأسود الضيق مع جاكيت بنفس اللون و الخامه و تحته قميصاً أخضر طويل بلا أكمام خرجت من ذلك المنزل و ركبت دراجتها الناريه و إنطلقت فى شوارع نيويورك ..المدينه التى لا تنام أخذت تجول فى مناطق كثيره حتى تجاوز الوقت منتصف الليل , توقفت أمام منزل موحش كئيب يتبين من مظهره أن أصحابه هجروه منذ مده طويله تعجبت لماذا توقفت هنا ؟!! لكنها لم تتردد فى الترجل من الدراجه و معرفة إسم صاحب هذا المنزل تقدمت من اللوحه المثبته بجانب البوابه و قرأت : جـاك إدجـار ][-×.×-][ Time Sonata ][ -×.×-][ فى نفس الوقت تقريبا يجلس راى فى إحدى زوايا المطعم تراقبه عينا والده بقلق أما هو فكانت كلمات أنى تتكرر على مسامعه و إبتسامتها تمتم بخاطره : هل اشبه ذلك المدعو كاى ؟ لم أرها تبتسم هكذا من قبل ..لربما هو حبيبها ..- هتف فى نفسه بحنق – و لماذا أتعب نفسى بالتفكير بهوية كاى هذا ؟..علىّ أن أترك أنى و شأنها إنتفض جسده لمجرد التفكير فى ترك هذه الفتاه التى أسرت مشاعره و إخترقت أبواب قلبه و خلبت لُبه على الرغم من أنه لم يعرفها إلا من أيام إلا أنه لا يتخيل ألا يراها يوما , يشتاق إلى عينيها و إبتسامتها الحزينه ,إلى أبسـط حركاتها نهض و الشرود عنوان ملامحه , توجه إلى السكن الجامعى لينام و لكن هيهات أن تتركه عينا أنى الحزينتين و ترديدها بإسم كاى.. You still live in my eyes, even after seeing all the goodbyes, You can go to any place you desire, the dream of being together will- always burn like a fire.... إنتهى البـ10ـارت ما توقعاتكم ؟ أجمـل موقف ؟ حتى الآن ما هى شخصيتك المفضله ؟ " أنا أعرف ما هى أسوأ شخصيه لذا لن أسأل ^_^ " تعليقاتكم على .. راى \ مارتن \ سام \ كاى \ روكسان ؟ إنتقاداتكم ؟ فى أمـان الله أحبتى تحياتى
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
|
#14
09-16-2010, 04:36 PM
| ||
| | ||
| السـلام عليـكم و رحمـة الله و بـركـاتـه أتـمـنـى لكم قراءه ممـتعـه البـ11ـارت I still smile looking into the life of yesterday, to wipe away the tears that you bring everyday, Nights seems to be getting longer and longer, with thoughts of u getting stronger and stronger. إنسدلت خصلات شعرها البنى على عينيها , و ما يُرى من ملامح وجهها لا يدل على أي تعبير مدت يدها إلى البوابه و دفعتها قليلاً , إنفتحت , تقدمت و صعدت الدرجات لتصل إلى الباب , مـغلق , إرتسمت إبتسامه خبيثه على شفتيها , نزلت الدرج ,دارت حول المنزل و توقفت أمام الباب الخلفى ,فتحته و دخلت , المكان مظلم تماما , مشت بخطوات واثقه نحو إحدى الغرف , كانت تبدو كغرفة المعيشه نظرت إلى الدماء التى لوثت أرض الغرفة ببرود تـام هزت رأسها بشده تريد أن تمحى هذا المشهد خرجت من تلك الغرفه و دخلت إلى غرفه أخرى كانت تمتلىء بالكتب و هناك مكتب يتوسط فوضى الكتب تلك مدت يدها نحو مفتاح النور دون أن تبحث عنه و كأنها تحفظ كل شبر من هذا المكان توجهت إليه و جلست فوقه و أخذت تعبث فى الأوراق التى إنتشرت على سطحه ظلت هكذا قرابة الخمس ساعات و هو تنظر لعناوين الأوراق و الملاحظات المكتوبه بخط اليد همست و هى تمسح قطرات العرق من على جبينها : يا إلهى الجو حار.. لم تنتبه لذلك الشخص الواقف عند مدخل الغرفه يراقبها و تكاد عيناه تخرجان من محجريهما وكل ما يدور برأسه هو كيف وصلت روكسان إلى هنا ؟كيــف..؟ ₪ ♪ ♪ ≈ Time Sonata ≈ ♪ ♪₪ ملت كاين من الجلوس بجانب أنى فخرجت لإحضار أي شىء لتأكله و بعدما أحضرت مشروباً ساخنا و بعض البسكويت سمعت هاتفها يرن بنغمه أكيرا كاين بإبتسامه : هاى أكيرا أكيرا بنبرته الجذابه : هاى كاين ..ماذا تفعلين الآن ؟ كاين بمرح : أتناول وجبتى المسائيه أردف أكيرا بهدوء : هل أفاقت أنى ؟ كاين و قد تلاشت نبرة الفرح : لا ..قال الطبيب انها ستستيقظ غدا أكيرا بنبرة حانيه ليواسيها : جيد ..عودى إلى السكن الجامعى كاين و هى تتثائب تلقائياً : لماذا ؟ أكيرا بحزم : بقائك إلى جوارها لن يفيدها بشىء..سآتى لأخذك الآن كاين بفرحه و هى تهز جسدها بخفه لليمين و اليسار : فى إنتظارك عزيزى و توجهت إلى بوابه المشفى مرت بجانب شاب يرتدى بنطال من الجينز الأسود و قميص أسود بأكمام و أكملت طريقها إلى خارج المشفى لإنتظار أكيرا بينما قال ذلك الشاب بهدوء : ما رقم غرفة أنى إدجار لو سمحتِ ؟ الممرضه بخجل منه : إنتظر قليلا .. تذكر أن نايجل أخبره بإسم المشفى و رقم الغرفه فقال و هو يلوح بيده مبتعدا : المعذره ..وشكراً لك الممرضه : العفو هاهو يقف الآن امام غرفه آنى فتح الباب وجلس على المقعد بجوارها لاحظ أن المقعد دافئ فقال في نفسه: يبدو أن هناك من كان يعتنى بآنى , عسي أن تكون من أجابت على الهاتف لكى أنتقم منها فقد حرقت أعصابى أزاح بعض الخصل عن وجهها و طبع قبله حانيه على جبينها أدارت أنى وجهها الجهة الأخرى , فضحك.. [COLOR="DarkRed"]₪ ♪ ♪ ≈ Time Sonata ≈ ♪ ♪₪ [/COLOR ] 15-2-1999 منزل جاك إدجار كان جاك قد عاد للتو بعدما أوصل كاي وليو إلى مدرسه داخليه لتعليم الفنون القتاليه وجد لورا تجلس مع آنى فى غرفه المعيشه وهى تحاول تهدئة طفلتها الباكيه جاك بحنان وهو يبتسم أبتسامته الصافيه:لا لا لا, لم تبكى آنى الجميله؟! صرخت به آنى والتى لم تتعد الثامنه من عمرها بعد بغضب طفولى :انا أكرهك , لقد أخذت كاى بعيدا نظر جاك إلي لورا بإستفهام فأجابته وهى تهز كتفيها بملل وتعب :إنها لا تفهم ... قاطعتها آنى بعصبيه : ولا أريد , أنا أريد كـااااى و عادت للبكاء أراد جاك التخفيف عنها و لكن طرقاً شديداً على الباب أوقفه و جمد الدم فى عروقه تبادل جاك و لورا النظرات المذعوره و نظرا لأنى.. أمسكها جاك من كتفيها و هتف بها صارخا : إصمتى – صمتت أنى و هى تنظر إليه بخوف فهو لم يصرخ عليها من قبل , أردف جاك بحنان و هو يحملها و يضعها فى الخزانه - أنى..لا أريدك أن تصدرى أي صوت مهما حدث ..أتفهمين ؟..أحبك . ترقرقت الدموع فى عينى لورا و إحتضنت إبنتها فبل أن يغلق جاك الخزانه أخذت أنى تراقب ما يحدث بقلق من بين فتحات الخزانه دخل شاب فى أوائل العشرينيات ذا شعر برتقالى بخصل فاتحه و عينان بنيتان يرتدى بنطال أسود و قميص برتقالى و فوقه جاكيت بنفس لون البنطال و يرتدى قفازين من الجلد الأسود فى يديه و معه رجلين ضخمين ووراءه دخل جاك و لورا تمسك بذراعه و هى خائفه و لكن لم يظهر ذلك على وجهها جلس هال و هو يبتسم بمقت : جاك عزيزى ..أتعرف لِم أنا هنا ؟؟ جاك ببرود : لا ..ماذا تريد هال ؟ ضحك هال و قال : الأوراق يا عزيزى ..أريد تلك الأوراق جاك بحذر : أي أوراق ؟؟ هال بحده : لا تنكر ..أوراق المشروع..أنت مستثنى منه جاك بإبتسامه ساخره : و لِم..؟ لمعت عينا هال و أردف : جيد ان إبنك و إبنتك قد سافرا جاك بثقه : نعم , لقد سافرا هال ببرود : جاك , أعطنى الأوراق و لن يحدث لك أو للعزيزة لورا شىء دفع جاك بـ لورا لـ تقف خلفه و قال : ليس لدى أي أوراق نظر هال إلى الرجلين ..أمسك أحدهما بجاك و الآخر بـ لورا كتف الرجل الأول جاك ..إقترب منه هال و كال له لكمة فى بطنه فإنحنى جاك لأسفل و لكن أخرى فى فكه أعادته إلى يدىّ ذلك الضخم .. صرخت لورا بلوعه : جــاك جاك وهو يشعر بطعم الدم فى فمه : أنا بخير ..لا تقلقى , هـال ..أخرج من هنا فلن تحصل على ما تريد هال ببرود : و لكنك لا تعرف ما الذى سأفعله إن لم تعطنى الأوراق...سأقتلكما. جاك بسخريه : حقاً ..لا تستطيع أخرج هال بيده اليمنى مسدس مزود بـ كاتم للصوت و صوبه إلى لورا و إبتسم بوحشيه : أنا أعشق الصراخ و رائحة الدمـاء ..و أريد لـ صرختك بعد رصاصتى أن تدوى فى المنزل ..إتفقنا .. جـاك بقلق مزج بصدمه : أنت وغـد ...وغد حقير ضحك هال بصوت شيطانى وفى أقل من ثانيه صوب المسدس إلى جاك و أطلق (حينها صرخت أنى : لاااااااااااا.. أبــى , و إنتفض كاى من مقعده ) إتسعت عينا لورا و هتفت بيأس : جـاك ..جـــــاك إقترب منها هال و هو يهمس : لا تقلقى ستلحقين به .أرأيت كم أنا رحيم ..لن أفرقكما .. كانت لورا مصدومه و لم تقاومه و هو يمسكها المسدس و أمسك بقوه بكتفها الآخر حتى لا تفلت منه و جعلها تُطلق , ثُم تركها تسقط أرضا هال بنيره ساخره مقيته و هو يهز رأسه فى أسف مصطنع : لا لا..لقد قتلته لورا بعدما سئمت العيش معه و إنتحرت..يا للخساره .. و تعالى صوت ضحكاته فى أرجاء المنزل (و صرخت أنى للمرة الثانيـه :أمــــى ) أما أنى الصغيره فقد شلت الصدمه أطرافها و هى ترى والديها يُقتلان أمام عينيها و هى عاجزه عن الدفاع تسائلت : كيف لـ بشر ان يكون بهذه الوحشيه ؟ ألا يوجد قيمه لحياة الإنسان فى هذا العالم ؟؟ و إختفى صوتها و لم يكن يُسمع سوى صوت دموعها و هى تشق طريقها على وجنتيها ₪ ♪ ♪ ≈ Time Sonata ≈ ♪ ♪₪ صرخت أنى : لااااااااااا أبــــــــى إنتفض كاى من مقعده صرخت أنى مره أخرى بإسم والدتها ..إرتبك كاى لكنه إقترب و جلس بجانبها على السرير و ظل يمسح على شعرها إلى أن هدأت و غفت فنام هو الآخر ... ₪ ♪ ♪ ≈ Time Sonata ≈ ♪ ♪₪
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
|
#15
09-16-2010, 04:36 PM
| ||
| | ||
| تـــــابــــع ... ₪ ♪ ♪ ≈ Time Sonata ≈ ♪ ♪₪ إنتبهت روكسان لذلك الشخص الواقف عند مدخل الغرفه ..أدارت رأسها لترى من هو , إبتسمت و قالت بنبره متسائله : ليو,ما الذى تفعله هنا ؟ - نظرت وراءه - أين كاى ؟ - أردفت بمرح - ألم تعجبكما المدرسة أم ماذا ؟ ليو بدهشه : أي مدرسه ؟ تعود روكسان و تنظر للأوراق و تجيبه :مدرسة الفنون القتاليه ..لقد ذهب بكما جاك منذ قليل .. شعر ليو أن هناك شىء ما خطأ ..ظن أنها مجنونه و لكن من أين لها بهذه المعلومات؟..لحظه ..هل قالت ذهب بنا جاك منذ قليل !! ليو بإستفهام : من أنتِ ؟ نظرت إليه روكسان بسخريه : يبدو أنك متعب يا ليو ..أنا لورا ليو بصدمه : لـ لـورا .. وقفت روكسان , تقدمت نحوه و هى تترنح تقريباً : ماذا بك ليو ؟؟ ليو بإستنكـار :أنتِ ماذا بكِ ؟ عمّ تتحدثين ؟ بدا له أن ملامحها تغيرت فقد بدأت تبكى فجأه و قالت : قتـلوه ..قتـلوه و تهاوت بين ذراعى ليو حملها ليو إلى سيارته و هو يفكر فى حظه العاثر الذى جعله يأتى إلى بيت خاله فى ذاك الوقت و تمتم : يا إلهى..ألا أقابلها مره, و تكون فى وعيها , ثم ما الجنون الذى كانت تتفوه به ؟..سأجن حتماً .. ₪ ♪ ♪ ≈ Time Sonata ≈ ♪ ♪₪ السادسة صباحاً المشـفى – غـرفـة أنـى فتحت أنى عينيها ..شعرت بأحد ما ينام بجوارها إلتفتت ببطء حتى لا تزعجه و لكنها بمجرد أن رأته صرخت : كـــــــــــــاى ذعر كاى و قام من السرير بسرعه ,هتف: ماذا هناك ؟ إبتسمت أنى و ترقرقت الدموع فى عينيها : أنت كاى..صحيح ؟..حلمت أنى رأيتك إبتسم كاى بحزن و هو يقول فى نفسه بأسى : أتحلمين بى يا أنى .. أشرقت إبتسامته و هو يعدها : لن أتركك مره أخرى أنى بفرحه غامره تنطق بها تعابير وجهها المتعبه : تعال إجلس بجوارى ..تكلم معى جلس كاى بجوارها و ساعدها فى الجلوس أحاطها بذراعه اليمنى و أخذا يتحدثان إلى أن شعر كاى أن أنى قد غفت ..نظر إليها بحنان:لا بد أنها مازالت متعبه و قبلها على رأسها و نام بجوارها هو الآخر. ₪ ♪ ♪ ≈ Time Sonata ≈ ♪ ♪₪ إستيقظ كايسى بعدما رمى أحدهم الصحيفة على وجهه كايسى بغضب و هو يسحق الصحيفة بين يديه : ماذا يا غبيه ؟ جيسى "أخته" : إستيقظ إنها الثامنه أصبح وجه كايسى هكذا  و صرخ بها : لماذا لم توقظينى قبلاً جيسى بملل : حاولت أكثر من مره و لكنك كنت كالأموات كايسى بسخريه : ها ها ها ..سخيفه ..جهزى لى الإفطار جيسى بجديه : لماذا لا تجد لك فتاه لتتولى شئونك ؟ تنهد كايسى بحزن و أردف : و من تلك التى ...>>بتر عبارته عندما تذكر لطف لافيندر معه .. جيسى و هى تشير غليه بإصبعها السبابه : لو تتوقف عن إثارة الشغب قليلاً ,ستجد جميع الفتيات يجرين ورائك ..عليك فقط أن تبتعد عن نيو هذا و إلا سأجعل نا..>>صمتت , كادت تخبره بعمل نايجل و هو أمام عائلتها أمين مكتبا و ليس عميلاً فيدرالياً خرج كايسى من الحمام و قال بسخريه : و ماذا سيفعل زوجك العزيز يا أختى الغاليه ؟ ضحكت جيسى بغباء و قالت : سيعلمك أن تتصرف بلطف هههههه...إيــف..إيــف خرجت إليها من إحدى الغرف فتاة صغيره لم تتعدى الثالثة بعد وإبتسمت وهى تقول:نئم زيسى (نعم جيسى) كايسى بتهكم و هو يقلد إيف : ما هذه الـ زيسى ؟ جيسى و هى تخرج له لسانها كالأطفال : لا شأن لك ..-أكملت و هم تبتسم بحب لإبنتها الصغيره- هيا لتفطرى حبيبتى ..حتى لا نتأخر على الصحيفه . كايسى بخيبة أمل حين و جد أن إيف لم تُعره إنتباها : ما هذا إيف ألن تقبلينى ؟ جرت إيف نحو خالها , فنزل كايسى لمستواها..قبلته فحملها معه إلى المطبخ ليتناولوا فطورهم كايسى بإهتمام : هيى جيس , متى تنتهى من عملك ؟ جيسى بغضب مرح : أيـن الياء ؟ إسمى جيسـى و ليس جيس ..كم مره سأخبرك ؟ كايسى بإرتباك :حسنا حسنا لن أكررها ..متى تخرجين من العمل ؟ جيسى و قد هدأت : فى الثانيه. كايسى بنبرة مؤنبه : و هل تبقى إيف المسكينه كل هذا الوقت فى الصحيفه ؟ بدأت عينا جيسى تطلق الشرر و همست بفحيح : ما الذى تريده كايسى ؟ إبتسم جيسى بطيبه ثم أردف بمرح : ستنتهى محاضرة اليوم فى الثانية عشر ..سأمر عليك و أخذها معى باقى النهار.. جيسى بملل : حسنا و لكن ..إنتبه عليها ضحك كايسى و رد عليها بإبتسامه : لا تخافى .. أيف بتهليل : هيـه هيـه ..ستحضر لى مسلتات (مثلجات) كايسى بمرح و هو يبعثر شعرها بيده : بالطبع .. وقف كايسى و قال لـ جيسى : هل جهزت ملابسى ؟؟ نظرت له جيسى بلطف و إقتربت منه ,أمسكت بيده اليمنى و قالت بإبتسامه صفراء : بالطبع عزيزى. و فجأه أصبحت ركبتها فوق ظهره و صدره إلى الأرض و هى ترفع يده اليمنى بحيث انها لو حركتها سنتيمتراً واحداً لليسار لـ كُسرت كايسى بألم : آآه..آآه ..أتمنى أن أعلم ما الذى جعلك تتعلمين الفنون القتاليه ؟؟ نهضت كايسى بسرعه و الإبتسامه المشرقه على وجهها و سؤال كايسى ذكرها بأجمل أيـام حياتها و قالت لكايسى و هى شارده بإبتسانه : عندما كنت بعمرك, عشت أروع مغامره فى حياتى و لذا يا كايسى حاول الإستمتاع بحياتك. ضحك كايسى بسخريه و خرج أما جيسى فجلست على أحد المقاعد المريحه و هى تمسك كوباً ساخناً من النسكافيه و حركت أصابعها بين خصلات شعرها و هى تتذكر ذلك اليوم .. اليوم الذى قابلت فيه نايـجل لأول مره ₪ ♪ ♪ ≈ Time Sonata ≈ ♪ ♪₪ كان تيم جالساً فى معمله يعيد فحص تلك العينه التى أحضرها ليو من روكسان يفصل مكونات دمها من خلال جهاز خاص نظر على النتائج التى ظهرت على شاشة حاسوبه الشخصى و إتسعت عيناه من المفاجأه , وإنتفض على مقعده بـكل ذهـول ₪ ♪ ♪ ≈ Time Sonata ≈ ♪ ♪₪ السكن الجامعى غـرفـة راى و أكيرا أكيرا بقلق : راى ..إنتظر..إلى أين أنت ذاهب ؟ راى ببرود و هو يمسك بالجاكيت الخاص به و ينوى الخروج : لا شأن لك . أكيرا بغضب : حسناً كما تريد راى بنبره هادئه و هو يمسك بقبضة الباب و يدير ظهره لأكيـرا : أكيرا أنا أسف لم أقصد ,لكن تحملنى قليلاً. أكيرا بمرح : لا عليك راى ..نحن أصدقاء ..إن لم أتحملك أنا فمن سيفعل ؟ راى بإستنكار مرح : ماذا ؟!! سيتحملنى الكثيرون أكيرا بخبث : رين مثلاً.. عبس وجه راى فجأه و نظر إلى أكيرا شزراً , فإرتبك أكيرا و لوح بيديه و قو يقول : إنسى ما قلت .. إبتسم راى و هو ينظر إلى أكيرا بإمتنان لجعله يبتسم أكمل أكيرا بحذر : راى ..ما الذى يزعجك ؟ أشاح راى عن أكيرا بحزن و قال بتردد : الحقيقه يا أكيرا.. قاطعه أكيرا بجديه : إن لم تكن تريد البوح فـ فقاطعه راى مره أخرى ليكمل حديثه : لا أنا أريد التحدث مع أحد و إلا سأنفجر ..أنا لم أنم منذ البارحه أكيرا بقلق : راى , ماذا هناك؟..أقلقتنى راى :إنها أنى يا أكيرا .. أكيرا مردداً وراءه بدهشه : ما بها أنى ؟ إستلقى راى على سريره و قد إرتسمت إبتسامه عذبه على شفتيه : أشعر أنى أملك العالم عندما أكون معها .. جلس أكيراعلى مقعد مجاور لسرير راى و قال بدهشه : لكنك لا تعرفها إلا من أيام راى بذات الإبتسامه بعدما إلتفت إليه : أعلم و لكن ألا يوجد ما يسمى بالحب من أول نظره .. هتف أكيرا بإستنكار : حب !! تحولت ملامح راى إلى الحزن و هو يكمل : نعم و لكنه تحطم أكيرا بتعجب : لماذا ؟؟ راى بصوت مختنق : البارحه ..عندما تركتنى أنت و كاين مع أنى..إستيقظت نهض أكيرا من مقعده و تمتم : إستيقظت!! أكمل راى : أجل ..نظرت إلىّ و نادتنى بـ كاى أكيرا بصدمه : مـ..مـاذا ؟ كـاى .. نهض راى ليجلس فى مقابل أكيرا و قال : ألم تخبرك كاين بشىء ؟ نظر أكيرا فى السقف بتفكير ظهرت نقطة مياه على جبهة راى و قال بسخريه : هل إجابه سؤالى فى السقف أم ماذا ؟ ضحك أكيرا و أجابه : لا ..لكن كاين أخبرتنى أنها تتصرف بغرابه منذ ان أعدها فى ذلك اليوم الماطر تنهد أكيرا و قال: ألن تذهب معى أنا و كاين إلى أنى ؟؟.. راى ببرود : نعم سآتى .. إتصل أكيرا بكاين لكى تأتى إليه هو و راى إلى موقف السيارات و صل الأصدقاء الثلاثه إلى المشفى كانت كاين تتكلم بمرح عندما فتحت باب غرفة أنى و هى تنظر إلى راى و أكيرا : لا بد أنها مازالت نائمه . لاحظت الصدمه على وجوههم فنظرت داخل الغرفه لترى شخصاً ينام جالساً على سرير أنىو يحيطها بذراعه و تلك الأخيره نائمه على كتفه وهى تقريبا فى حضنه إشتعل راى غضباً و غيرة و تمتم بسخريه : نعم نائمه .. و خرج من الغرفه بل من المشفى كله ... You still live in my eyes, even after seeing all the goodbyes, You can go to any place you desire, the dream of being together Will always burn like a fire إنتهى البـ11ـارت ما رأيكم فى البارت ؟ "طويل ,أليس كذلك ؟" ما تعليقاتكم على - ماضى آنى , - روكسان , - جيسيكا ؟. ما رأيكم فى الشخصيه الجديده جيسيكا ؟ ما الذى إكتشفه تيم ؟ توقعاتكم ؟ إنتقاداتكم ؟؟ فى أمـان الله أحبتى تحيــاتى
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ♪♪ Ħąρρŷ 7 ДvăŦąЯς ♪♪ | SKY | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 08-24-2010 05:55 AM |
| ღ°•°•ღ ♪♪ إمسح دموعك فديتك ♪♪ •°•ღ | دق التحيه قدامك سعوديه | قصائد منقوله من هنا وهناك | 5 | 08-04-2010 10:58 AM |
العرض العادي
