عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 09-16-2010, 04:18 PM
 
البـ’,.6.,’ـارت

Moon so bright, night so fine
Keep your heart here with mine
Life's a dream we are dreaming


أخذت كاين تنظر من خلال النافذه إلى سقوط الأمطار
كاين : يا إلهى ..أعد أنى سالمه
تررررن تررررررررررن ترررررررررن
كاين : آلو
أكيرا : كاين هل عادت أنى ؟.
كاين بحزن ممتزج ببعض القلق : لا
أكيرا : لربما وجدها راى و تأخرا بسبب المطر ..لا تقلقى
كاين : أتمنى ذلك
أكيرا : لو عرفت أي جديد أخبرينى
كاين : حسنا
.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.× .×.×.×.×.
إقترب بسيارته منها كثيرا و قفز ..أمسك بذراع أنى و جذبها من الطريق
لم تشعر أنى إلا بشىء جذبها من ذكرياتها المره إلى عالم ..آخر .
لم يكن راى يقصد ذلك فعندما جذبها إليه و جدها فى أحضانه قريبه من قلبه
قلبها يدق معه .."يا إلهى ملابسها مبتله تماما "
همس فى أذنها : قلقت عليك كثيرا ..أنى .
لم تنطق بل بدأت تبتعد عنه بهدوء
رفع خصلات من شعرها الأشقر بقلق : أنى !!
أنى: ر..راااى ..
راى : نعم لماذا أنت مندهشه
أنى : لا ..لا ..- نظرت حولها – شكرا على إنقاذى .
حاولت سحب نفسها من بين ذراعيه ..لكنها لم تقدر التخلص من عينيه التى تنظران لها بطريقه مؤنبه على تصرفها الأحمق ذاك و بشىء آخر لم تنتبه إليه
همست و العبره تخنقها أكثر : علىّ الذهاب الآن
تركها راى بهدوء : أولاً : لا شكر على واجب
ثانياً: أنتِ لن تذهبى إلى أي مكان ..لأنك ستأتين معى إلى الجامعه
أمسك بيدها مره أخرى قائلاً : هيا إصعدى للسيارة..
راى : أسفه أنا أفضل السير
راى بسخريه : تفضلين السير !! – عاد إلى نبرته الهادئه – ألا ترين المطر؟!! ..لقد إبتلت ملابسك تماماً
ستمرضين هكذا ..هيا إصعدى
أنى : راى ..أنا حقا شاكرة لك..لكنى لن أذهب معك
راى : إذا تصرين على السير
أنى : بلى
راى : وأنا لن أذهب إلا و أنت معى و على أي حال إذا أردتى أن تسيرى فسأسير معك و لكن إذا مرضت ..فذنبى سيكون فى رقبتك ..والآن ما هو قرارك ؟؟
أنى : لا بأس سأذهب معك ..فأنا لا أستطيع تحمل ذنب أحد ..يكفينى ما بى .
ذظر لها راى بإستغراب و قال : ماذا تقصدين بـ يكفينى ما يوجد بى
أنى ببرود : لا شىء
وعندما همّ راى بتشغيل السياره لينطلق بها إلى الجامعه
وقفت دراجه ناريه بجانب نافذة أنى و قال صاحبها المرتدى للخوذه : أنى إدجار
نظرت أنى لـ راى ثم نظرت لذلك الشخص و قالت : أجل
قدم لها مظروفا و إنطلق بدراجته
راى : من هذا ؟
أنى : لا أدرى
راى : و من صاحب تلك الرساله ؟
أنى بضيق : لا أدرى ..سأقرأها عندما أعود لغرفتى
و أدخلت الرساله فى ملابسها ..المبتله !!
صمت ..راى و كذلك انى
حاول راى قطع الصمت السائد بقوله : أتحبين سماع الموسيقى ؟؟
أنى : نعم ..
شغل راى مسجل السياره على أغنيه هادئه
ولكن أنى ظلت صامته و لم تعلق على الأغنيه
فقال راى و هو ينظر أمامه أي للطريق : أنا أسف ..لم أقصد ماحدث ..سأنتقم لكِ منها
أنى : لا بأس لم يحدث شىء ..هى التى فهمت كلمتى خطأ قصدت من كلمة سيدى الإحترام لا أكثر و لاأقل
راى : إذا لماذا خرجت و إختفيتى فجأه ؟؟حتى أنك لم تعودى للجامعه ..
أنى : لقد خرجت لأنى شعرت بالضيق
راى : أ مِن رين ؟
أنى : لا ..
راى بلطف : هل هو نفس الشىء الذى كنت تبكين لأجله عندم قابلتك فى الجامعه
أنى : تقريبا
راى مستفهما : كيف ..؟؟
أنى بهمس : راى لم أعد متضايقه ..
راى بإصرار : و لكنى أريد أن أعلم..
أنى بعصبيه مفاجأه : إنه والدك يا راى.
راى بدهشه : والـدى..
.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.
..نائمه كالملاك
هذا ما كان يدور فى ذهن هذا الشاب و هو يتأمل روكسان النائمه بهدوء ..
ترررررن ترر..
رد على هاتفه بسرعه حتى لا يوقظها الرنين
.......: وااو..لقد أجبتنى سريعا يا ليو
ليو : ليس من أجلك أنت يا مارتن
مارتن بخبث : مِن أجل مَن إذن ؟؟
ليو متصنعاً الغضب : لا شأن لك
مارتن : حسناً ..حسناً كنت أمزح معك يا صاح ..
ليو : ماذا هناك ؟
مارتن : لا شىء جديد و لكن هناك إجتماع فى الثالثة صباحا
ليو بصدمه : يا إلهى ..
مارتن بغضب مكبوت : فى الحقيقه أتمنى لو أخنق نايجل ..
ليو بمكر : هيي مارتن ..ألا تعلم أن هواتفنا مراقبه
بلع مارتن ريقه و قال : أوبس ..نسيت ..
ليو : هههههه..متشوق لرؤية ما سيفعله نايجل بك
مارتن : لن يفعل شيئا ..كنت أمزح معك
ضحك ليو بقوه و همس بسخريه :حقاً..
مارتن : هيي كلما تحدثت معك وقعت المشاكل على رأسى تباعاً
ليو : من الممكن أن يضعك فى القسم مع سام قليلا
مارتن بخجل : مـ ـع سـ ســام ..
ليو : مارتن هل إحمر وجهك ؟؟
مارتن : ليو أيها الوغد .
ليو و هو يضحك : يا إلهى ليتنى معك الآن ..ههههههه
مارتن بحنق و جديه : ليو ..لا تتحدث فى هذا الأمر
ليو : هه كما تريد ..
مارتن : لا تنسى الموعد إلى اللقاء
ليو : لن أنساه ..إلى اللقاء
إلتفت إلى تلك الملاك النائم فوجدها تنظر إليه بـ إرهاق واضح على معالم وجهها
حاولت النهوض
إقترب ليو منها و قال : إستريحى يا أنسه فأنت متعبه ..
كانت روكسان مازالت متعبة فعلا و هذا واضح من صوت تنفسها العالى
و مع ذلك قالت بصوت مبحوح : لا شأن لك بى ..
نظر إليها ثم تركها و عاد جلس على ذاك المقعد القريب من السرير و قال: كما تريدين آنستى
جلست روكسان بعد عدة دقائق من المجهود المؤلم ..
زمت شفتيها و قالت و هى تشيح بوجهها عن ليو : أين أنا ؟
ليو بلا مبالاه و هو ينظر إليها : فى منزلى
رفعت حاجبها الأيسر و قالت : منزلك ..لماذا ؟
ليو : وجدتك فى الحديقه العامه ..فاقدة للوعى
روكسان و قد بدأت تتذكر ما حدث همست : آه ..نعم ..أيمكننى المغادرة ؟؟
هز ليو كتفيه و قال : إفعلى ما تريدين ..لكن إنتبهى لنفسك يا أنسه..
تجاهلت روكسان جملته تلك و هى تعلم أنه يقصد بها معرفة إسمها و قالت : أيمكنك مساعدتى فى النهوض..فقط
مد ليو يده إليها واوقفها
روكسان بهمس:شكرا سأذهب الان
ليو بسخريه وهو يعلم جيدا انها مجهده ولن تستطيع الذهاب: حسنا أأتركك؟!!..
روكسان بعصبيه:أجل دع يدي .
ليو بذات النبره:اتعنين انك لا تريدين مساعدتى بعد الان ؟
روكسان و الشرر يتطاير من عينيها : أجــــــــــــل
ليو ببساطه : حسناً
تركها و بمجرد أن فعل ..لم تستطع التوازن ووقعت ..على صدره
لم يتحرك ليو ليبعدها عنه ..ولم يفعل شىء بل ظل ينظر إليها وهى تحاول التوازن و الوقوف مره أخرى و هى تستند على ضلوعه
دفعت روكسان بنفسها عنه لإنها تضايقت لعدم مساعدته لها,فوقعت على السرير مره اخرى
ليو بعد ضحكة قصيره كافيه لإشعال غضب روكسان مره أخرى : أخبرتُكِ أنك متعبه ..
روكسان وهى مازالت نائمه ولا تستطيع الحركه:ماذا فعلت بى ؟
ليو بإستنكار:أنا..-وبسخريه – فلتتذكرى ماذا فعلت بنفسك لتكونى فى تلك الحاله المزريه
روكسان بقلق:ماذا ستفعل بي ؟
ابتسم ليو وقال وهو يتوجه إلى الباب: لاشئ..-امسك بمقبض الباب- ستاتى إليك خادمه لمساعدتك حتى تتعافي..
خرج وتركها ورائه حائره منه..و من تصرفاته .
ظلت فى مكانها فلم تكن تجرؤ على المحاوله مره أخرى ..أخذت تحدق إلى السقف
إلى أن غلبها النوم و غفت ..
.×.×.×.×.×.×.×.×..×.××.×.×.×.×.×.×.×.×..×.×..×.×.. ×.×.×...×.×...×.×.×.×..××.×..×.
نعود إلى آنى وراى
آنى:نعم والدك يا راى-اكملت وقد سكن عينيها الحزن العميق – عندما سال والدك عن أحوالى تذكرت أبى ولم أتحمل أن يسخر أحد منى أمامه
راى بإبتسامه:وأين هو والدك الأن؟
سأل راى هذا السؤال لأنه كان ينوي أخذها إليه في الأجازه الإسبوعيه إن كان يسكن في أحد المدن القريبه
من مدينتهم
همست آنى: لقد ...مـات..
راى:أوه..أنا أسف يا أنى ..أسف للغايه ..على كل حال إعتبريه والدك أنت أيضا و سنذهب لزيارته كلما إشتقت إليه
دمعت عينا أنى و قالت : شكرا لك..
حينها أوقف راى السياره فى موقف السيارات الخاص بالجامعة
وضع راى كفيه على وجنتيها و هو يمسح تلك الدموع المترقرقه فى عينيها بإبهاميه و هو ينظر إلى عينيها مباشرةً
همس : لا أريد رؤية دموعك تلك ..إتفقنا
إحمر وجه أنى و قالت و هى تبحث عن مقبض السياره : نعم ..إإإ..حسـ ـنا سأصعد إلى غرفتى
خرجت من السياره و هى تحاول تهدئة دقات قلبها التى كادت تحطم الرقم القياسى من سرعتها
إبتسم راى و خرج من السياره ..هتف : هييي أنى
إلتفتت له و قالت : ماذا ؟
راى بإبتسامه رائعه : لا تنسى أن تغيرى ملابسك سريعا حتى لا تمرضى,و إستعدى فبعد غدٍ عطله و لهذا سأخرج أنا وانت و كاين و أكيرا معا إلى أحد المتنزهات ..إلى اللقاء إذن
أنى بهدوء : وداعاً راى ..
ثم سارت بخطوات سريعه إلى غرفتها
و تركت راى حائراً بكلمتها تلك ..وداعا .. لماذا تودعه؟؟ماذا بها ؟
وضع يده على قميصه فى موضع قلبه و همس : لماذا تدق هكذا يا قلبى ؟
هل هى مفتاحك ؟
هل هى من ستنير دروبك ؟
أجبنى ..؟؟
لا تتركنى حائرا بكلمات شفتيها
ظل ينظر إلى السلم المؤدى إلى غرف الطالبات إلى أن رأى شخصا قادم
نظر بشغف فوجدها
لافيندر: أهلا راى
راى فى نفسه : أوف ..ألا يمكن أن تكونى أنى ؟!!
لافيندر :هاااى هل تسمعنى ؟ راااى...
راى: بلى أسمعك يا لافى ...ماذا هناك؟
لافيندر : ثيابك مبلله ..أ كنت تحت المطر ؟؟
راى بملل : نعم ..
لافى :إممم..هل ستذهب إلى الرحله؟
راى : لا أدرى ..سأذهب لأغير ملابسى حتى لا أمرض ..إلى اللقاء .
لافيندر : إلى اللقاء
.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.×.× .×.×.×.
منزل جرازيانى
نظر رالف إلى الساعة فوجد أن روكسان تأخرت كثيرا
إبتسم بتهكم قائلا : لربما لم تتحمل ؟ فماتت بأى مكان ...
و ضحك بشر و كره لهذه الفتاه ..على الرغم من كونها..إبنته !!!.



Save the night, save the day
Save the love, come what may
Love is worth everything we pay


إنتهى البـ6ـارت

ما توقعاتكم لما سيحدث ؟
من صاحب تلك الرساله ؟
ما رأيكم فى روكسان و ليو ؟
و ما سر ألام روكسان ؟
لماذا تضايق مارتن عندا ذكر إسم سامنتا ؟
ما الموقف الذى أعجبكم ؟
هل من إنتقادات ؟
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!