عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree428Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 10 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 04-02-2010, 08:28 PM
 
Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {×الكـ عيون ـون ~ مشاهدة المشاركة
وااااااااااااو قصه جوناااان :88:

يالبى قلب كين وجين :88:


يسلمو على ابداعتك الفنيه

مع الشكر والتقدير


{×الكـ عيون ـون ~



,شــــــكــــــرا على الـــــــرد الــــــــــرائع,

  #27  
قديم 04-03-2010, 12:49 PM
 
اريد التكملة بليييييييييييززززززززززززززز
__________________
لقد عدت بعد غياب طال مدة 3اشهر
  #28  
قديم 04-04-2010, 06:09 PM
 
Post

(هل هذا لغز)</b>

تــــــــــــــــــــــذكــــــيـــــــــــــر:
الكس بغموض:كما قلت عليك الابتعاد عنه إن لم تعرفي من هو عليك أنتي معرفته فهمتي
لم تنطق أكيرا من الدهشه لم تفهم شيئا من الكس وكأنها أحجيه عليها أن تحلها
أكيرا:مالذي تعنينه
ابتعدت الكس عنها ولم تنطق بشيء نظرن جوان وجيني نحو أكيرا وعلامات الاندهاش على وجوههن نظرت أكيرا نحوهن فأخذت نفسا عميقا وابتسمت لهن
أكيرا بابتسامه:ماذا بكن؟؟
جوان بعدم فهم:أكيرا مالذي يحدث هنا بالضبط
أكيرا:لا شيء
جيني هي الأخرى:لكن الكس ليس من عادتها أن تقول تلك الكلمات
نظرت إليها أكيرا ولم تنطق حتى هي مستغربه من تصرف الكس لها ومازالت كلماتها تتردد في ذهنها
عــلـــيــك الابــــتــــعــــاد عــــنـــه
عــلــيــك الابــتــعــاد عــنــه
عـلـيـك الابـتـعـاد عـنـه
عليك الابتعاد عنه
فكرت أكيرا مالذي تقصده الكس بقولها هاذا أخذت تفكر قليلا وقالت في نفسها(هل هاذا لغز علي أن أعرفه؟؟)
جوان وجيني:أكيرا أين ذهبتي
أفاقت أكيرا من شرودها ونظرت نحو جوان وجيني فابتسمت وأمسكت بمعصمهما وقالت
أكيرا بابتسامه:ما رأيكما أن تأتيا إلى بيتي اليوم وسأشرح لكما كل شيء هناك
جوان بابتسامه:حسنا
جيني:لكن الكس
اختفت بسمة أكيرا عندما ذكرت جيني اسم الكس نظرت للسقف بشرود تود لو تحظر الكس لكنها عاملتها بغموض غريب جدا والآن هي تخاف منها ربما ستخبرها في وقت لاحق وأيضا ربما لا تستطيع لأنها دائما ما تعمل لتكسب رزق عيشها
أكيرا بشرود:أظنها لن تأتي لأنها تعمل طوال الوقت
جيني بعد أن استوعبت:صحيح كيف غاب هاذا عن بالي
وأخرجت لسانها بمرح ضحكت أكيرا وجوان عليها فابتسمت جيني لهم ومن ثم ضحكت هي الأخرى معهم
في مكان آخر خلف بناء المدرسه حيث أن الكس قد جلست هناك في الحديقه الخلفيه للمدرسه نظرت للسماء الزرقاء الصافيه أغلقت عينيها وتذكرت أكيرا ابتسمت بشرود لكن لم تدم بسمتها تلك بل اختفت عن محياها فتحت عينيها وقالت في نفسها(آسفه أكيرا لكن هاذا من مصلحتك) أغلقت عينيها مرة أخرى وأخذت تتذكر شيئا كيف قابلت أكيرا للمرة الأولى حيث أن أكيرا هي من أخرجتها من الظلمه التي تعيش فيه
</b>

(ذكريات لا تنسى) </b>

قبل ثلاث سنوات من الآن حيث أن هناك مدرسه كبيره كتب عليها متوسطة هوكايدو عندما أتت فتاة جديده للمدرسه انتشرت شائعات كثيره عنها في إحدى الفصول التي كتب عليها أول متوسط/أ جميع من في الفصل يتهامس قليلا كثير من يقول
-هل رأيت تلك الفتاة
نظر صديقه نحو الفتاة التي أشر عليها ذلك الفتى تمعن النظر كانت فتاة جميله للغايه لديها شعر طويل باللون الأزرق وعينين كلون شعرها وحادة الطباع وغامضه
الفتى ومازال يحدق بها:نعم مابها؟؟؟
صديقه بابتسامه:سمعت إشاعات كثيره عنها
الفتى بلهفه:حقا أخبرني؟؟؟
صديقه:هه لقد سمعت بأنها وحيده بدون أهل
الفتى بحماس:حقا؟؟
صديقه:نعم وأيضا سمعت بأنها قد قتلت أشخاصا منذ زمن
الفتى بصدمه:حقا؟؟
صديقه:نعم
أخذ الاثنان يضحكان بقوه وهما ينظران نحو الفتاة نظرت إليهم فوقفت فتوقف الاثنان من الضحك خرجت من فصلها بعد أن سمعت تهامس الطلاب
فتاة:هه إنها حمقاء لكنها مخيفه للغايه ماهو اسمها؟؟
صديقتها:أظن بأن اسمها الكساندر
الفتاة:اسمها غريب هه وكأنه يهمني
لم تعرف تلك الفتاة بأن الكس قد سمعتها ذهبت لدورة المياه الخاصه بالفتيات نظرت لنفسها بالمرآة هل هي حقا مخيفه كما يقولون غسلت وجهها ومن ثم خرجت من دورة المياه ذهبت بعدها خلسه إلى حديقة المدرسه الخلفيه جلست فيها وضمت ركبتيها إلى صدرها ووضعت رأسها بينهما لا أحد يعرفها لماذا
الكس في نفسها(إنهم لا يعرفونني جيدا لماذا أنا بالذات هل أنا حقا مخيفه كما يقولون_توقفت قليلا وتذكرت الإشاعات التي أصحبت هم المدرسه كلها نزلت من عينيها دمعه فمسحتها على الفور وأكملت_يوما بعد يوم تخرج إشاعه عني إنها ليست حقيقيه_تذكرت كلام الصبيين عندما قالا بأنها ليس لديها أهل وأكملت_وماذا في ذلك لقد ماتا منذ أن كنت في الرابعه)
رن الجرس ليعلن عن نهاية اليوم ذهبت رفعت الكس رأسها عندما سمعت الجرس وقفت وأخذت تمشي إلى فصلها دخلت فأخذت حقيبتها وخرجت فدخلت نحو المنزل رمت حقيبتها على أقرب كرسي موجود في غرفة المعيشه من ثم ذهبت نحو المطبخ فتحت الثلاجه فأخرجت منه عصير ومن ثم أغلقته وضعت العصير على الطاوله ونظرت نحو الرفوف في المطبخ فتحت أول درج الذي كان على يمينها فأخرجت منه كأس فأغلقت الدرج مره أخرى حملت العصير وقامت بصبه على الكأس رشفت العصير من ثم وضعت الكأس على الطاوله وأخذت تمشي إلى الدرج وقامت بصعوده إلى أن وصلت نحو غرفتها دخلت فيها ذهبت نحو خزانتها فأخرجت قميص بدون أكمام باللون الوردي وبنطال باللون الأسود ارتدتها من ثم قامت بتسريح شعرها وقامت بربطه كذيل الحصان خرجت من المنزل أخذت تسير ببطء شديد فذهبت حينها نحو زقاق فتوقف أحد الفتيان أمامها
</b>
يعني زي منحرف أو فتى من الشوارع يبي يسيء لأي بنت
نظر إليها الفتى فنظرت إليه الكس عله يستعجل في كلامه إلى أن قال ذلك الفتى أخيرا بعد طول انتظار
الفتى:هه أتت إلينا اليوم فتاة جميله
نظرت إليه الكس بجمود عله يكمل كلامه ففعل
الفتى:ما رأيك بالخروج معي
تكلمت الكس أخيرا
الكس:وكأني سأفعل
مشت وتعدته لكنه أمسك بمعصمها وقال
الفتى:لم تجرأ أي فتاة أن ترفضني مثلك أنتي؟؟؟
لم تتكلم الكس فأمسكت هي بيده وأخذت تدور به ومن ثم ضربته ضربه قويه ومن ثم شدة قبضتها بقوه على يده فأطاحت به على الأرض وضعت قدمها على رأسه وأخذت تفرك قدمها على رأسه وبقوه تألم ذلك الفتى فسعل بقوه عندما سعل خرجت دماء من على جبينه ابتسمت الكس ابتسامة مكر وقالت
الكس بجمود شديد وابتسامة مكر:جيد بأنك تعرضت لي لأني أردت أن أفرغ غضبي على أحدهم
تركته وأخذت تمشي إلى أن وجدت باب دخلت منه ومن ثم أتاها ذلك الصوت الذي قال
.....:الــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــ ــس لقد تأخرتي
الكس بجمود:آسفه لكن هناك فتى تعرض لي فقمت بضربه
نظر إليها ذلك الشخص من ثم قال:هل أنتي بخير؟؟؟
الكس بجمود:نعم أنا بخير علي أن أذهب لألبي طلبات سيد كروساكي
لم ينطق ذلك المدعو كروساكي بشيء فذهبت تلبي الطلبات تذكر كيف أتت إليهم وأخبرتهم بأنها تريد أن تعمل عندما كان عمرها في التاسعه إلا أنهم لم يوافقوا لأنها صغيره لكن أثبتت جدارتها وتلبي طلباتهم بدون تأخير عندما تخرج من المدرسه تأتي هنا بوجه السرعه وبدون تأخير وجعلوها تعمل لأنه ربما يأتي زبائن كثر وهذا ما حصل لكنهم عندما رأوها كانت صغيره فالكل يشعر بالشفقه تجاهها لأنها فقدت والديها في سن الرابعه ودائما ما يعطونها بقشيش
</b>زي إلي يعطونه لنادل لأنه خدمهم بشكل زين بس ما أعرف وش معناها بالعربي الفسحة
الذي لاحظه كروساكي فيها بأنها غامضه لا تبوح بشيء تعمل وتعمل حتى تتعب وتعود إلى المنزل مرت ساعات إلا أن أقفل المطعم خرجت الكس من المطعم وتوجهت نحو منزلها بسرعه دخلت من ثم غيرت ملابسها وغطت بنوم عميق
في صباح اليوم التالي أشرقت أشعة الشمس لتخبرهم عن قدوم صباحا جديدا وكأنها تقول مرحبا والليل يقول إلى اللقاء فتحت الكس عينيها بكسل لكن فتحتها بقوه ومن بعدها استوعبت كل شيء من ثم أغلقت عينها وفتحتها بغموض قامت من سريرها ومن ثم ذهبت للحمام غسلت وجهها وغسلت أسنانها ومن ثم استحمت استحماما سريعا خرجت من الحمام بعد أن ارتدت قميص بكم قصير بعض الشيء باللون الأصفر وبنطال باللون الأخضر الفاتح ومن ثم سرحت شعرها عندما انتهت أخذت حقيبتها خرجت من منزلها واتجهت نحو المدرسه وصلت للمدرسه بعد أن مشت مده طويله دخلت لفصلها فأرخت يدها على رأسها وأخذت تنظر من النافذه التي بجانبها بهدوء الذي ينظر إليها يقول بأنها تخفي الكثير تخفي ماضي مليء بالشكوك والغموض مر الوقت إلى أن رن الجرس ليعلن عن بداية الحصه الأولى دخل جميع الطلاب بعدها بدقيقه واحده دخل الأستاذ ألقى عليهم تحية الصباح من ثم بدأ بشرح الدرس طرق باب الفصل فقال الأستاذ
الأستاذ:تفضل
فُتح الباب فرأوا فتاة جمليه لديها شعر طويل باللون البنفسج الفاتح وعينين واسعتين باللون البنفسج نظر إليها الأستاذ من ثم قال
الأستاذ:من أنتي؟
الفتاة:أنا طالبه جديده
الأستاذ:حسنا أدخلي وعرفي عن نفسك
الفتاة:حسنا
دخلت الفصل وأغلقت الباب تقدمت نحو طاولة الأستاذ من ثم وجهت نظرها نحو الطلاب فقالت
الفتاة:أدعى هانازاوا أكيرا أنا في الثالثة عشر من العمر انتقلت لمدرستكم لسمعتها الطيبه أتمنى أن أكون ضيفة خفيفه عليكم تشرفت بمعرفتكم
الأستاذ:مرحبا بكِ معنا آنسه هانازاوا_رفع أصبعه لمكان معين وأكمل_هاذا هو مقعدك ستجلسين بجانب الكساندر
أكيرا:حاضر
خمنت أكيرا بأن تلك المدعو أو المدعوه بألكساندر فتى مشت إلى المكان الذي قصده الأستاذ لها نظرت إلى من يجلس بجوارها فوجدت الكس تكتب شيئا في دفترها بهدوء نظرت إليها أكيرا ظنتها فتى لأن أغلبية الفتيه لديهم هاذا الاسم ويريدون من الجميع أن ينادونهم بألكس أبعدت تلك الأفكار عن رأسها وجلست بقربها فأكمل الأستاذ الدرس هُنا أحست الكس بأن هناك من يجلس بجوارها فرفعت بصرها عن الدفتر الخاص بها فنظرت من يجلس بجوارها فوجدتها أكيرا وكانت تلك الأخيره تنظر إليها لم تهتم الكس بها فنظرت لدفترها وأخذت تكتب أشياء غريبه جدا نظرت إليها أكيرا لماذا هي هكذا رن الجرس ليعلن عن نهاية الحصة الأولى فخرج الأستاذ نظرت أكيرا نحو الكس مره أخرى
أكيرا في نفسها(هل بها شيء لا أعلم لأتعرف إليها)
أخذت نفسا عميقا فابتسمت
أكيرا بابتسامه:مرحبا أدعى أكيرا وأنتي؟؟
لم تنطق الكس بشيء استغربت أكيرا ذلك إلا أنها قالت مره أخرى
أكيرا:امممم أرجو المعذرة
انتبهت الكس بأنها تكلمها فنظرت إليها بجمود
الكس بجمود:ماذا تريدين؟؟؟
</b>





أكيرا باستغراب:أنا أدعى أكيرا وأنتي؟؟؟
الكس ببرود:وكأن هاذا يهم
لم تهتم بها الكس فاستغربت أكيرا من تصرفها فوكز أحدهم كتفها فنظرت إليه بسرعه فهز برأسه أن تأتي معه استجابت له أكيرا فذهبت معه فأجلسها في مقعد فاجتمع حولها طلاب الفصل حتى تكلم أحد الطلبه
فتى:استمعي إلي بما انك جديده هنا بالمدرسه عليك الاستماع جيدا لنا
أكيرا بعدم فهم:كيف؟؟
ردت عليها فتاة بقولها:استمعي تلك الفتاة التي تجلسين بجانبها إنها غريبه وغامضه بنفس الوقت
أكيرا:كيف تلك المدعوه الكساندر
الفتى:نعم هي
أكيرا:مابها؟؟
تجمع الطلاب أكثر عند أكيرا وأخبروها بالإشاعات التي تدور عنها لم تصدق أكيرا بالذي يقولونه هل هو حقيقي هل هي هكذا بسبب ذلك الماضي الغريب الذي لا يعرفه أحد غيرها نظرت أكيرا نحو الكس بحزن هي تفهمها لأنها فقدت والدتها في سن السادسه لكن هي فقدت والديها في سن الرابعه من ذلك اليوم أخذت أكيرا تتبع الكس في كل مكان تذهب إليه يوما بعد يوم بدأت أكيرا تعرف القليل عنها عرفت كيف تعيش حياتها تعمل وتعمل لتجني مالا لتستطيع العيش فيه وفي يوم عزمت أكيرا أن تتحدث معها لاحظت بأنها تذهب للحديقه الخلفيه التي في المدرسه هنا استغلت أكيرا الفرصه وذهبت إليها ترددت قليلا إلا أنها ذهبت حينها جلست بجانبها نظرت إليها الكس ببرود وكأنها تخبرها مالذي تريدين هنا تكلمت أكيرا بعد ذلك الصمت الطويل
أكيرا بابتسامه:مرحبا
لم تهتم لها الكس كعادتها فتكلمت أكيرا بهدوء
أكيرا بهدوء:ليس أنتي الوحيده فقط
نظرت إليها الكس باستغراب وقالت بعدم فهم:لم أفهم
أكيرا ومازالت على وضعها:لست أنتي الوحيده التي فقدت والديها أنا أيضا فقدت والدتي في حادث سير وأيضا هناك أطفال في أنحاء العالم فقدوا والديهم أو ربما والدتهم أو والدهم
لم تنطق الكس لكنها نظرت نحو أكيرا بهدوء
أكملت أكيرا كلامها:اسمعيني هناك أطفال ربما يتغيرون لأن والديهم قد ماتوا لكن هذا سيؤثر في حياتهم لم يستطيعوا أن يستمتعوا بأوقاتهم أو أن ترسم على شفتيهم ابتسامه وأنتي هل تريدين أن تكوني معهم؟؟
نطقت الكس بهدوء:وما أدراك أنتي بهذا الموضوع؟؟؟
أكيرا وهي تنظر نحو السماء:حقيقةً أنا عشت هكذا لكن تخليت عن هذا مالجدوى من ذلك علينا أن نعيش حياتنا الماضي قد مات لن يرجع مرة أخرى الجميع يريد أن يرجع للماضي ليصحح أخطائه لكن هذا هو القدر لقد كُتب ذلك لنا هل فهمتي؟؟
الكس بهدوء شديد:نوعا ما
وقفت أكيرا ونفضت الغبار ومن ثم مدت يدها لألكس وعلى شفتيها ابتسامه نظرت نحوها الكس باستغراب
الكس باستغراب:ماذا أيضا؟؟؟
أكيرا ومازالت على ابتسامتها:لنصبح صديقات الكس
فتحت الكس عينيها على آخرها هل هناك حقا من طلب منها أن تكون صديقته أكيرا الفتاة الأولى التي طلبت ذلك لم تصدق أبدا ترددت لكنها أشاحت ببصرها
أكيرا باستغراب:ألا تريدين أن نكون صديقات؟؟
الكس بغموض:هل تريدين ذلك حقا؟؟
أكيرا بابتسامه:نعم أريد أن نكون صديقات
الكس ببعض من الحزن:لكن ألم تسمعي الإشاعات التي تدور حولي الكل يبغضني
أكيرا بهدوء:لأنك تتجاهليهم لذلك نشروا الشائعات وأيضا غامضه
صمتت الكس أكيرا محقه في كل كلمه قالتها الجميع يخاف منها لأنها مخيفه لكن نظرت نحو أكيرا بهدوء من ثم ترددت في مد يدها لها لكن تشابكت أياديهما ابتسمت أكيرا ابتسامه مشرقه فجعلتها تقف ومن ثم ضمتها بقوه وقالت في سعاده
أكيرا بسعاده:رائع لدي صديقه الآن
توترت الكس كثيرا لأن هذه المره الأولى التي يضمها أحد رفعت يديها بتوتر شديد إلى أن بادلتها العناق شعرت الكس بسعاده لا مثيل لها اكتسبت صديقه بكت بكت الكس كثيرا لا تعرف لماذا لكنها أرادت أن تبكي أصبح لديها صديقه وتتمنى أن لا تزول تلك الصداقه عنهم أبدا أحست أكيرا بها فضمتها أكثر وكأنها تخبرها بأن تبكي وتخرج كل الجوارح التي عاشتها من ذلك اليوم أصبحت الكس صديقة أكيرا لمدة طويله ومن ثم تعرفتا على التوأم جوان وجيني
</b>

(حوار بين أبناء العم)</b>

رن الجرس ليعلن بداية الحصه الرابعه استفاقت الكس من تلك الذكريات نهضت من مكانها ونفضت الغبار من ملابسها فاتجهت فورا عند الفصل فوجدت أن الجميع قد وصل جلست في مكانها فلم تنطق بأي شيء وحتى أكيرا التي تجلس بجانبها لم تتكلم أرادت جيني أن تتكلم مع الكس لكن جوان وضعت يدها فوق يد شقيقتها وهزت رأسها بالنفي وكأنها تخبرها بأن تصمت أخفضت جيني رأسها وعلامات اليأس يرسم على ملامحها دخل الأستاذ فألقى التحيه عليهم ومن ثم بدأ بتفتيش الواجب وبدأ بعدها بشرح الدرس كان الدرس طويلا جدا أراد الجميع أن يرن جرس الخروج وبسرعه في هذه اللحظه اختلست أكيرا النظر نحو شايكي قليلا فلم يعجبها الكس ذلك أبدا مرت الحصص على أصدقائنا بسرعه فائقه فحمل أصدقائنا حقائبهم فخرجوا من فصولهم </b>
لنذهب نحو ريو</b>
أخذ ريو يمشي بهدوء نحو منزله فلم يجد بطريقه أي أحد عندما وصل إلى البيت ألتفت يمينا وشمالا حتى يتأكد أن ليس هناك أحد فتأكد قام البواب بفتح الباب له دخل ريو نحو المنزل فوجد أن أغلب الخادمات في غرفة المعيشه رفع حاجبه الأيسر باستغراب كان سيصعد نحو غرفته لكن ذلك الصوت جذبه فذهب مسرعا نحو غرفة المعيشه فوجد ذلك الفتى على الأريكه وحوله مجموعه من الخادمات فلم يصدق ذلك نظر نحوه ذلك الفتى فابتسم بخبث فنهض من الأريكه حتى تقابل هو وريو شد ريو قبضته على حقيبته وعض أسنانه بغيض شديد لقد كان فتى وسيم بشعر أسود وعينين حمراوين كلون عينيه أشمئز ريو منه حتى قال بعد صمت طويل
ريو بغيض:شايكي مالذي تفعله هنا؟؟
تكلم شايكي أخيرا:ببساطه أريد منك صنيعا
نظر نحوه ريو ومن ثم وجهه نظره نحو الخادمات فنظرن نحوهن بغضب حتى قال بصوت غاضب مكتوم
ريو بغضب مكتوم:أخرجن حالا علي أن_نظر نحو شايكي وأكمل_التحدث معه وأيضا لا أريد أن يدخل أي أحد إلى أن ننتهي
وقفن الخادمات باحترام انحن له ومن ثم خرجن كلهن فلم يبقى سوى شايكي وريو بالغرفه ضلا صامتين لفتره حتى تكلم شايكي
شايكي بابتسامه:هل ستكون صامتا طوال الوقت
ريو بغضب:مالذي تريده؟
شايكي:بالتأكيد ككل مره أريد البقاء هنا لبضعة أيام إلى أن أنتهي من مهمتي
ريو باستغراب:أية مهمه؟
شايكي بجديه:ليس لديك الحق بمعرفتها يا وريث عائلة تسوباكي
ريو بغضب:هل تظن بأني أريد أن أكون الوريث تلك العجوز هي التي جعلتني ذلك
شايكي بهدوء:أنا أحسدك
نظر إليه ريو باستغراب فأكمل شايكي
شايكي بسخريه:وهل تظن حقا بأني أحسدك
ريو بغضب:خدعتني يا أحمق_سكت ريو قليلا ففهم بأن شايكي يريد التهرب من الموضوع فأكمل غاضبا_هل تظن بأني سأنسى الموضوع يا أحمق
شايكي:أبدا لكن أريد البقاء
ريو بغضب شديد:ألم تقل لي بأنك ستستأجر شقة لك
شايكي:غيرت رأيي أريد المكوث في القصر إن لم تمانع
دفعه ريو إلى الباب المؤدي نحو الصالة الكبيره إلى الباب الأمامي بغضب
ريو بغضب وهو يدفع شايكي:أبدا لن أجعلك تمكث هنا
شايكي بخبث:كما توقعت من ابن عمي_أخرج هاتفه النقال وأراه ريو وأكمل_أنت لا تريد بأن تعرف عمتي صحيح
توقف ريو عن دفعه وقال بحنق:لن تجرأ
شايكي بخبث:أستطيع فعلها إن أردت
لم يتكلم ريو لفتره طويله حتى قال بعد هدوء طويل
ريو بهدوء:ستمكث هنا لكن بشروط عده
شايكي بابتسامه:كنت أعلم بأنك ستوافق وأيضا أنا لدي شروط ليس أنت فقط
ريو:أعرض شروطك أولا
شايكي:حسنا الشرط الأول هو أن لا تتدخل في خصوصيتي أو في حياتي ثانيا سأواعد أي فتاة أراها في الطريق وإياك أن تتدخل هذه هي شروطي
ريو بعد تفكير: لا بأس أنا الآن سأبدأ أولا إياك أن تتدخل في حياتي وثانيا لا تتدخل في أمور الشركه أبدا وثالثا أبتعد كل البعد عن أصدقائي بمن فيهم_صمت قليلا حتى أكمل بهدوء_خاصة أكيرا
شايكي بخبث:أتقصد تلك الفتاة
ريو بهدوء:نعم أبتعد عنها شايكي
شايكي بخبث أكثر:وإن لم أرد
ريو بانفعال:ستبتعد عنها مهما كلفك الأمر فهمت؟؟
شايكي بهدوء:هكذا ياريو تتدخل في أن أواعد أي فتاة أريدها_أخرج الهاتف وأكمل_أتريد أن أتصل بعمتي أنا أعرفك ياريو لا تريد أن تعرف بأنك طردتني من المنزل
غضب ريو بشده إنه يستفزه كثيرا لكن عليه أن يحرص أن تبتعد أكيرا عنه قطع تفكيره حينما أكمل شايكي بقوله
شايكي بابتسامه:لن أدعك تتدخل في أمورنا وإياك أن ترسل تلك الفتاة أن تبتعد عنا مرة أخرى
ريو بمكر:وكيف عرفت؟
شايكي بهدوء وبابتسامه:ريو ريو هل تظنني أحمق أنا أفهم ألاعيبك إياك أن ترسلها وإلا
ريو:حسنا_مد يده ناحية شايكي وأكمل بغضب مكتوم_اتفقنا؟؟
مد شايكي يده فتصافح مع ريو وقال بخبث:اتفقنا يا ابن العم
تركا بعضهما فحمل ريو حقيبته بعد أن أسقطها منذ مده ترك شايكي فذهب نحو غرفته وأغلق الباب على نفسه
</b>
  #29  
قديم 04-04-2010, 06:11 PM
 
Post

(مالذي علي فعله)

في منزل أكيرا تحديدا في غرفتها
نظرت أكيرا لنفسها في المرآة الصغيره التي في مكتبها أغلقت عينيها لدقائق معدوده من ثم فتحته ببطء شديد نظرت للسقف بشرود لا تعرف مالذي تفعله الآن نظرت مجددا لنفسها في المرآة الصغيره أشاحت بصرها عنه وقفت وذهبت لدورة المياه قامت بغسل وجهها فنظرت لنفسها بالمرآة
ما تلاحظون إني كثرة المرايات هع
خرجت من دورة المياه فاستلقت على فراشها أغمضت عينيها فطرق باب غرفتها فتحت عينيها بانزعاج
أكيرا بانزعاج في نفسها(من هذا الذي يريد أن يفسد علي وقت راحتي)
أكملت بصوت عالٍ:تفضل
فُتح الباب ببطء فدخل والدها جاك أستند على الباب وهو ينظر إليها وتلك الأخيرة كانت تنظر إليه ظلا صامتين لفتره طويله إلى أن قالت أكيرا
أكيرا وهي تقطع الهدوء الذي كان بينهما:هل هناك من خطب أبي؟؟
جاك:أبدا أردت إخبارك فحسب أن صديقتيك في الأسفل ينتظرانك
وقفت أكيرا ومن ثم نظرت لوالدها فقالت له:حسنا أشكرك أبي
خرجت من غرفتها مشت بضع خطوات ومن بعدها نزلت من الدرج نزلت درجه بعد درجه إلى أن وصلت نحو غرفة المعيشه فوجدت التوأمتان جوان وجيني ابتسمت لهن
أكيرا بابتسامه:مرحبا
جيني:مرحبا بك
أكيرا:لنصعد إلى غرفتي حتى نستطيع أن نتكلم براحتنا دون تدخل أبي المزعج
ضحكت جوان وقالت:دائما هكذا لن تتغير أكيرا التي نعرفها
أكيرا بابتسامه:ولن أتغير
وقفتا جوان وجيني وأتبعتا أكيرا إلى غرفتها دخلوا إلى غرفتها فأغلقت أكيرا الباب فجلست جوان بسرير أكيرا أما عن جيني فجلست في كرسي مكتبها الخاص وأكيرا جلست بالأرض أخذت أكيرا تحكي ما جرى بينها وبين شايكي وعندما الكس أبعدتها عنه فكانت كلا من جوان وجيني تستمعان إليها بهدوء ويتخذان تعابير غريبه جراء ما حدث انتهت أكيرا من الكلام ونظرت نحوهن
أكيرا بهدوء:وهاذا ما حصل
جوان باستغراب:وهاذا ما حصل إذا
جيني بتفكير:أظن أن هناك حلقة ناقصه ألا تظنان
أكيرا بعدم فهم:مالذي تقصدينه جيني
جيني وما زالت على وضعيتها:إن الكس لا تفعل ذلك إلا لسبب ألا تظنان
جوان:بلى أنا متأكده لكن ما هو هاذا السبب؟؟
ظلوا يفكرون طوال العشر الدقائق التي مرت عليهم رفعت أكيرا رأسها بفضول نحو الساعه المشيره للرابعه في العصر أخفضت رأسها لكن رفعت عينيها مجددا ونظرت نحو الساعه فنهضت من مكانها بسرعه فزعن كلا من التوأمتان حتى قالت أكيرا
أكيرا بفزع:لالالالالالالالالا كيف لي أن أنسى هاذا
اتجهت فورا نحو خزانتها وأخرجت منه حقيبه باللون الأزرق وعليه تنين باللون الأحمر وأخرجت أيضا من خزانتها رداء معين وأدخلته ومسجله صغيره بالحقيبه ذهبت للمرآة أخذت تسرح شعرها بعجل شديد من ثم قامت بربطه كذيل الحصان نطقت جوان بعد كل هاذا
جوان باستغراب:أكيرا هل هناك شيء؟؟؟
أكيرا بفزع شديد:لقد نسيت اليوم ستفتح النوادي
وقفت جيني وقالت بفزع هي الأخرى:مستحيييييييييل كيف لي أن أنسى ذلك
وقفت معها جوان وقالت بفزع هي الأخرى:بسرعه لنسرع قبل أن يخرجونا من النادي
وافقتهما جيني وأكيرا وخرجن بسرعه من غرفة أكيرا وفي تلك اللحظه كان جاك يصعد الدرج وبيده كوب قهوه رفع عينيه بفضول ففتح عينيه بقوه عندما رآهن وهن يركضن وأبتعد عن طريقهن بسرعه فرأى ذلك الغبار الذي تركنهن فظهرت قطرة ماء على جبينه وتغيرت ملامحه للاستغراب
جاك باستغراب:مابهن غريبات جدا
من ثم صعد نحو مكتبه وبدأ بإكمال عمله
</B>

(نادي الجمباز)

وصلت أكيرا والتوأم نحو المدرسه فوجدوا بأنها خاليه تماما فزعن كثيرا وتغير لون وجوههن إلى الأزرق فذهبن بسرعه نحو ناديهن وصلت أكيرا إلى نادي الجمباز فتحت الباب أقوى مالديها وقالت بصوت عالٍ ومتعب
أكيرا بصوت عالٍ ومتعب:أنا آسفه لقد تأخرت
قفزت المعلمه من مكانها بفزع وهي تنظر نحو أكيرا التي اتكأت على الجدار أخذت المعمله نفسا عميقا وابتسمت لها وقالت
المعلمه بابتسامه:لا داعي عزيزتي لست الوحيده التي تأخرت كل فتيات التي سجلن هنا في النادي قد تأخرن هن أيضا
استغربت أكيرا من ذلك كثيرا وقالت باستغراب شديد:هل هاذا حقا أنا الوحيده التي أتيت
هزت المعلمه رأسها بنعم أحست أكيرا بالراحه فدخلت النادي
أكيرا:أستاذه
المعمله:نعم
أكيرا:متى سأبدأ؟؟
المعمله:سننتظر إلى أن يأتون الطالبات إذا أتوا ستبدؤون كلكن_صمتت قليلا من ثم أكملت_إذهبي وارتدي ردائك الجمباز
أكيرا باحترام:حاضر
ذهبت أكيرا نحو المكان المخصص لتغير الملابس الخاص بالفتيات خلعت ملابسها وارتدت زي الجمباز الخاص بها نظرت لنفسها بالمرآة حيث أن أكمامه طويله جدا ضيق بعض الشيء يصل طوله إلى أسفل خصرها بعشرة سانتي متر وباللون الأسود



خرجت أكيرا ووضعت حقيبتها بجانبها عندما جلست بالمقاعد وهي تنتظر الفتيات الذين معها بالجمباز مضى الوقت ببطء بالنسبة لأكيرا أما المعلمه فأخذت قهوه وفتحت كتاباً ما وأخذت تقرأه مرت عشر دقائق وقد كان المكان ممتلئ بعض الشيء عندما وصلوا الفتيات شعرت أكيرا بالفرح حيث أنها لن تنتظر أحد الآن وقفت المعلمه فرأت الفتيات فابتسمت حيث أن عددهم قد أكتمل أخيرا ابتسمت للفتيات
المعمله بابتسامه:مرحبا بكن يافتيات أتمنى أن لا يحصل هاذا مره أخرى
قالن الفتيات بصوت عالٍ:حاضر أستاذه لن نفعلها مره أخرى
المعلمه وما زالت على ابتسامتها:حسنا إذا قبل أن نبدأ سأخبركم عن القوانين الذي ستتبعونها_صمتت فنظرن إليها الفتيات وأكملت_أولا كل واحده عليها أن تأتي مبكرا ثانيا أن لا تتعدى أي فتاة على أخرى ثالثا والأخيره سأختار بنفسي من ستكون الكابتن للفريق وأيضا نريد أن نكون أسرة واحده حسنا؟؟
ردن عليها الفتيات:حسنا
حملت المعلمه دفتر وبدأت تنادي فتاة تلو الأخرى لتعرض عليها حركاتها كان لكل واحده حركاتهن رائعات كلهن جمبانزيات حقيقيات انتهت فتاة من حركاتها فصفقت لها المعلمه نضرت للدفتر فلم يتبقى سوى
المعلمه بصوت عالٍ:هانازاوا أكيرا إنه دورك
أكيرا بابتسامه:حاضر
أدخلت يدها بالحقيبه وأخرجت المسجل نظرت إليها المعلمه باستغراب لاحظت أكيرا استغرابها فابتسمت لها وقالت
أكيرا بابتسامه:معلمتي هل يمكنني أن أعرض عليك كيف أرقص على حركات الجمباز ومن ثم أحضرت المسجل أرجوكِ
نظرت إليها أكيرا بعينين بريئتين وشبكت يديها ببعضهما
أتذكرون عندما فعلت ذلك براي حتى لا يقول للآخرين بأنها كانت خائفه ربما متابعي القصه سيتذكرون
المعلمه بابتسامه:يمكنك
شكرتها أكيرا فوضعت المسجل وبدأت بتشغيله أخذت نفسا عميقا ومن ثم بدأت بحركات الجمباز الخاص بها التي تعلمتها طوال العشر السنوات تقفز هُنا وهناك وتتشقلب بالهواء وتحرك قدميها بالسماء ذُهلن الفتيات من حركاتها وكذلك المعلمه لقد كانت جمبانزيه حقيقه حركاتها لا أحد يعرف كيف يتقنها عليه أن يدرسها أكثر من سنه ليتعلمها
لنعد لأكيرا قليلا
تشقلبت أكيرا ثلاث شقلبات بالهواء ومن ثم وقفت فتحت يديها وانحنت
يدل هذا أنها انتهت
نظرت أكيرا نحوهم وكانت المعلمه تنظر إليها باندهاش لا تعرف مالذي تفعله إلا أنها وقفت وصفقت لها من ثم صفقن الفتيات الذين معها بالقاعه ابتسمت أكيرا بذلك فذهبت المعلمه نحوها ووضعت كلتا يديها على كتفها وبدأت بالتحدث لطالباتها
المعلمه:فتيات لقد كنتن رائعات لكن حقيقة الذي أذهلني كثيرا حركات أكيرا لذلك هي استحقت أن تكون الكابتن
وقفت فتاة وقالت:بالتأكيد معلمتي أكيرا تستحق ذلك كثيرا لقد كانت حركاتها رائعه جدا
وافقنها الرأي الطالبات ابتسمت أكيرا لذلك
</B>
  #30  
قديم 04-04-2010, 07:16 PM
 
Post

(لقد ظهر العدو القديم)

سعدت أكيرا كثيرا فأخذت تتشقلب بالهواء بسعاده لكن انتظروا إن باب نادي الجمباز فُتح سقطت أكيرا من ذلك وتألمت كثيرا نظروا إلى الباب فرأوا فتاة بشعر بني قصير وعينين واسعتين باللون البني أيضا توسعت عيني أكيرا عندما رأت تلك الفتاة قطبت جبينها رأتها تلك الفتاة إلا أنها لم تهتم فذهبت نحو المعلمه فأعطتها ورقه ما أخذت المعلمه تقرأ ما فيها من ثم نظرت نحو الفتاة
المعلمه:أنتي الفتاة الجديده؟؟
الفتاة:نعم
المعلمه:إذا عرفي عن نفسك
وقفت الفتاة أمام الطالبات وقالت بصوت خجول بعض الشيء:مرحبا أدعى موريميا إيفي عمري هو ستة عشر عاما انتقلت لهذه المدرسه لسمعتها الطيبه وأيضا قمت بالتسجيل في نادي الجمباز لأنها هوايتي سررت بمعرفتكم
المعلمه:ونحن أيضا سررنا بمعرفتك وأيضا ستكونين من فتيات الجمباز والكابتن هي....
تقاطعها إيفي:رائع أنا الكابتن
كادت المعلمه أن تنطق لكن أكيرا سبقتها بقولها
أكيرا باشمئزاز:هه وكأنك ستكونين الكابتن أنا التي حصلت على اللقب
هل تعرفها أكيرا حتى تتكلم معها باشمئزاز
نظرت إليها إيفي وقالت:يا إلهي من أكيرا_ابتسمت بخبث_لم أكن أعلم بأنك هُنا
وقفت أكيرا وأخذت تستعد وكأنها ستقاتل وقالت:هل نبدأ؟؟
فعلت إيفي مثلها وقالت بخبث:بالتأكيد
تقدمتا وأخذتا تجريان ومن ثم بدأتا بالقتال قفزت أكيرا بالهواء رفعت قدمها حتى تضربها وقبل أن تضربها صدتها إيفي لكن قدم أكيرا لم يتحرك من مكانه أبدا بدأت تضغط على قدمها حتى يؤلمها لم تتحمل إيفي ذلك فابتعدت عنها جرت باتجاهها شدت قبضتها اليمنى حتى تضربها تفادت أكيرا الضربه برشاقه قفزت بالهواء مره أخرى وقامت برفع قدمها مره أخرى لتضربها وقالت
أكيرا بابتسامة مكر:ركلة هانازاوا الشهيره
فتحت إيفي عينيها وهي تشاهدها تستعد لضربها ارتبكت كثيرا فقالت بنفسها(يا إلهي مالذي علي فعله)
تصدت لركلتها مره أخرى لكن بضعف ابتسمت أكيرا لذلك
في خارج النادي كان هنالك شخص يمشي رأى بأن النادي مكتظ لم يعرف مالذي يدور هناك لكنه دخل فرأى أكيرا وإيفي تتقاتلان ابتسم بجمود ذلك الشخص فاتكئ على الجدار ونظر نحو الجدال الذي يدور بينهما مر على شجارهما خمس دقائق فذهبت فتاة من النادي نحو ذلك الشخص فلمحها ذلك الشخص فرآها بجمود علها تتكلم فتكلمت تلك الفتاة
الفتاة:أرجوكِ الكس
نطقت الكس بجمود:ماذا؟؟
الفتاة:أرجوكِ أوقفي الشجار الذي بينهما
الكس بغموض:اتركيهما فحسب
الفتاة برجاء:لكن...
تقاطعها الكس بحده:إياكِ والتدخل بينهما
الفتاة بخوف:حسنا</b>

(مشاعر الحب)

لنعد نحو إيفي وأكيرا وأيضا المعلمه والطالبات ينظرون نحوهما حتى ظهرت قطرة ماء للمعلمه وبالنسبه للطالبات كانوا يشجعون
توقفتا الاثنان عن القتال فكل واحده منهما قد خارت قواهما والعرق يتصبب من جبينهما لم تتكلما إلى أن قالت إيفي
إيفي بتعب:لم تتغيري أكيرا
أكيرا بتعب هي الأخرى:وأنت أيضا لكن المعركه لم تنتهي
إيفي وهي تأخذ نفسا عميقا:معك حق
توقفت عن الكلام عندما لمحت شابا قد مر من الباب النادي نظرت بسرعه نحوه فلم تستطع أن تراه جيدا فذهبت خلفه هي تشك بتخمينها لكن ذهبت إلى باب النادي لتتأكد من ما رأته
لم تعر لأكيرا أي اهتمام
تبعتها أكيرا بغضب لأنها تجاهلتها خرجت إيفي من النادي فوجدت ذلك الشاب لقد كان يمشي معطيا لها ظهره لم تستطع إيفي أن تنظر إليه جيدا فلمحت لون شعره فقد كان باللون الرصاصي الغامق لم تصدق إيفي ما رأته نطقت
إيفي بغير تصديق:يــ يـــو يــــوشـــيدا راي
توقف راي عن المشي لقد كان ذلك الصوت مألوفً لديه استدار ببطء حتى رآها فتح عينيه دهشه عندما رآها وهي تقف بعيدةً عنه لم تصدق إيفي أنها تراه وهو الآن أمامها رأت أكيرا ذلك كله فاستغربت كثيرا من ذلك كيف لإيفي أن تعرف راي وكيف هو يعرفها نطقت إيفي بعد ذلك كله
إيفي بسعاده:راي أخيرا وجدتك
وجدتك؟؟
أخذت تقترب منه وذلك الأخير واقف بدأت بالمشي نحوه إلى أن أصبحت أمامه عانقته بشده لم تصدق أكيرا مالذي تراه تسارعت ضربات قلبها من ذلك لكن سألت أكيرا نفسها لماذا نبضات قلبها تتسارع عندما إيفي عانقت راي ظلت إيفي تعانق راي بسعاده لم يتحمل راي ذلك فرفع يديه وأخذ يبعدها عنه بغضب
راي بغضب وهو يبعد إيفي:تبا لكِ ابتعدي عني يامسببة الكوارث
إيفي بعناد:أبدا لن أبتعد عنك
راي بغضب أشد:بل ستبتعدين عني
أبعدها راي بصعوبةً عنه لم يعجبها إيفي ذلك أرادت أن تكون في حضنه
راي بغضب:إياكِ وأن تقتربي مني مرةً أخرى
إيفي بحزن:لكن أنا أحبك كثيرا راي
لم تصدق أكيرا تلك الكلمه أبدا تراجعت خطوه للخلف فتسارعت دقات قلبها أكثر أما عن راي فلم يبدي أي تعبير في وجهه تقدمت أكيرا نحوهم فوقفت بينهما ونظرت نحو إيفي باشمئزاز
أكيرا باشمئزاز نحو إيفي:لا أصدق يا إيفي أتحبين_فأشرت نحو راي برأسها وأكملت_هاذا الأحمق كثيرا
لم يتمالك راي أبدا فصرخ وقال:هل تظنيني بأني أحمق يالك من بلهاء
لم تتحمل أكيرا تلك الكلمات فاستدارت نحوه أرادت أن تتفوه لكنها صمتت عندما رأت راي يرتدي بنطال أبيض فضفاض وقميص بنفس لون البنطال بدون أكمام وقد كان هناك أزرار لكنه لم يغلقه فقد كان صدره مكشوفا فقد كان وسيما بذلك وكذلك الحال مع راي أنعقد لسانه عندما رأى أكيرا بلباس الجمباز فقد كانت جميله فيه نظرا لبعضهما لوقت طويل فاحمرت وجنتي أكيرا كثيرا وصرخت بوجهه
أكيرا بصراخ:لا تنظر إلي هكذا أيها الأحمق
استفاق راي من شروده فرأى وجنتيها محمرتين فاحمرت وجنتيه هو الآخر وصرخ بوجهها هو الآخر:اصمتي أنتي من أتت أمامي وأيضا ترتدين هذه الملابس
استدار فأعطاها ظهره مشى في دربه وصرخ حتى تسمعه أكيرا وإيفي
راي بصراخ:إلى اللقاء أيتها القبيحه والأقبح منها
يقصد راي هُنا إن القبيحه إيفي والأقبح أكيرا نذل صح؟؟؟</b>
لماذا لا أستطيع التوقف عن التفكير به)

أنزلت أكيرا رأسها من ثم استدارت وذهبت نحو النادي لاحظت إيفي احمرار راي وأكيرا عندما رأوا بعضهما شعرت بالغضب كيف يحدث ذلك لها أحست بصداع قوي في رأسها وأحست أيضا بأن الأرض تدور حولها لكنها منعت ذلك الصداع فذهبت نحو النادي حتى تري المعلمه حركاتها حتى تقبلها المعلمه عندها
لنذهب نحو أكيرا
جلست أكيرا في الزاويه عند النادي فضمت قدميها نحو صدرها ومن ثم وضعت رأسها بينهما أخذت تفكر قليلا وصورة راي لا تفارق مخيلتها في لباسه ذاك لقد بدا وسيما ولم تلحظ وسامته سوى الآن
أكيرا تفكر:
ما هاذا الذي يحصل لي؟؟؟
لماذا لا أستطيع التوقف عن التفكير به؟؟
لقد كان وسيما حقا؟؟؟
ما هاذا الذي أفكر به كيف لي أن أنقلب بأن أفكر بشايكي من ثم راي؟؟؟
مالذي سأفعله؟؟؟
لقد كان عاديا عندما أخبرت إيفي راي بأنها تحبه لكن قلبي نبض بقوة شديده لا أعرف لماذا؟؟
لنعد للعالم الواقع
انتهت إيفي من حركاتها فقبلتها المعلمه في النادي انتبهت أكيرا لذلك فوقفت وحملت حقيبتها وذهبت نحو تبديل الملابس التي الموجوده بالنادي قامت بتغيير ملابسها وارتدت بنطال قصير جدا يصل إلى فخذها باللون الأزرق الغامق وقميص بدون أكمام باللون الأبيض خرجت من غرفة تبديل الملابس من ثم خرجت من النادي بعد دقائق خرجت من المدرسة كلها
عند بوابة المدرسه فقد كان ريو يبحث عن شخص معين فوقع عينيه على فتاة بشعر أزرق طويل وعينين مماثلتين ذهب نحوها فنظرت إليه تلك الفتاة نحوه ساد الصمت بينهما إلى أن قطعه ريو
ريو:الكس علينا أن....
الكس تقاطعه:لا داعي لقوله
نظر إليها ريو ونطق بتلك الكلمات:فالننهي ماكنا عليه
لم تفهم الكس من كلامه وقالت بعدم فهم:ننهي ماذا؟؟
ريو بهدوء:اسمعيني أعرف بأنك تريدين الخير لأكيرا
هزت الكس رأسها بنعم
فأخبرها ريو بكل ما حدث بينه وبين شايكي عندما عاد من المدرسه اليوم والحديث الذي دار بينهما وعندما أيضا استفزه شايكي فقد كانا يمشيان بالطريق وهو يخبرها بذلك فقد كانت الكس تستمع إليه جيدا وبهدوء ولم تقاطعه أبدا حتى تعرف مالذي سيحصل لصديقتها انتهى من كلامه عندما وصلا بمنزل الكس
ريو:وهذا ما حدث وأريد منك...
الكس بهدوء:أن لا أفعل شيء معهما
ريو بغضب مكتوب:نعم وإلا سيستفزني أكثر
الكس:لا بأس لن أفعل شيئا
ريو:شكرا لتفهمك
الكس بشبح ابتسامه:تفضل بالدخول
ريو معارض:لا شكرا لك علي العوده للمنزل
الكس:لكن أنا مصره وأيضا_نضرت نحو عينيه وأكملت بهدوء_أريد أن أخبرك بشيء ما
ريو بنفسه(يا إلهي مالذي تريده هل أقبل)زفر بهدوء وقال:حسنا
فتحت الكس سور منزلها دخلت ودخل من بعدها ريو ومن ثم أدخلته نحو المنزل </b>


(ألا تعتقد بأن حياتنا ستتغير بمجرد الحب)

لنذهب نحو أكيرا
أخذت أكيرا تمشي بين الطرق لا تعرف أين قدماها تأخذها وصلت حينها نحو البحر جلست بالرمال ووضعت حقيبتها بجانبها وأسندت رأسها براحة يدها أخذت تفكر قليلا لم تستطع أن تشعر بما حولها فلاحظت أن أحدهم وضع يده على كتفها نظرت نحو فوجدتهما التوأم ابتسمت لهن دائما ما تأتيان في وقت مناسب جلسن التوأم بجانب أكيرا حيث أكيرا بالوسط وجيني على يمينها وجوان على يسارها نطقت إحدى التوأمتين
جوان:أكيرا هل هناك من خطب؟؟
أكيرا بابتسامه:ليس الكثير لكن علي إخباركما بشيء
جيني بابتسامه:أخبرينا
أخذت أكيرا نفسا عميقا وقالت:لقد عادت
جوان وجيني بعدم فهم:من؟؟؟
أكيرا وهي تعض أسنانها السفلى:من غيرها إيفي
لنذهب نحو المدرسه خاصة في نادي كرة القدم
الأخذ التوأمان الآخران يلعبان كرة القدم حيث أن النادي أصبح خاليا لكنهما يعشقان هذه اللعبه ولا يريدان أن يتخلانها بسهوله فبقيا حتى ينتهيان من التدريب حينها سيذهبان أخذ الاثنان

أخذ الاثنان يناولان لبعضهما من ثم كل واحدٍ منهما أخذ يركل الكره نحو المرمى ومن ثم يدقها على رأسه أو على قدمه فناول كين لجين وذلك الأخير ركل الكره بأقوى مالديه فدخلت الكره في المرمى وحصل على هدف

جلس كين في المقاعد وهو متصبب بالعرق ذهب جين نحو حقيبته وأخرج منها قارورة مياه بارده ومنشفه ومن ثم ذهب لحقيبة أخيه وأخرج منها قارورة ماء بارده ومنشفه أعطاها لأخيه فشكره كين فوضع المنشفه على رأسه وبدأ بشرب الماء جلس جين بجانب أخيه ووضع المنشفه على عنقه وشرب هو الآخر من الماء عندما انتهى من شرب الماء أخذ ينشف العرق بالمنشفه وأخذ يتكلم مع أخيه
جين:أتعلم كين
كين بتعب:ماذا؟؟
جين بابتسامه في نفسه(أظنه لا يعرف سأفاجئه إذن)أكمل بصوت مسموع:أتعرف تلك الفتاة
كين بعدم فهم:من؟؟
جين بابتسامه:ألا تعرفها؟
كين بتفكير:لا أعلم أخبرني لأنه هناك فتيات كُثر يحاولون التقرب منا أنا وأنت
جين:لكن كين هي ليست من الفتيات الذين يحاولون التقرب منا
كين وهو ينظر لأخيه:إذن من؟؟
جين:تلك الفتاة التي تحاول التقرب من راي
كين بعدما تذكر:أوه صحيح تلك الفتاة تذكرتها مابها
أخذ مرة أخرى يشرب من قارورة ماء ابتسم جين ابتسامه ماكره حُيث أن هذه فرصته وقال
جين بابتسامه:إنها هنا
أخرج كين كل الماء الذي شربه وأخذ يسعل بشده ضحك جين كثيرا من أخيه فأمسك ببطنه من كثرة الضحك أخذ كين يتنفس بصعوبه بعدها بدأ تنفسه ينتظم شيئا فشيئا وقال
كين بعدم تصديق:جين هل تقول الحقيقه أم ماذا؟؟
جين:نعم أقول الحقيقه رأيتها وهي تعانق راي و....
كين يكمل:وكعادته أخذ يبعدها عنه
جين:نعم
كين بضحك:يا إلهي كيف سيتحملها راي_صمت قليلا وأكمل_لكن جين هل تعتقد أن هناك حلقة مفقوده
جين بعدم فهم:حلقه مفقوده؟؟؟
كين:نعم ربما سيحصل شيئا لنا ألا تعتقد؟؟
جين وهو مازال على حالته:شيئا لنا ماذا تقول كين؟؟
كين:الذي أفكر فيه ألا تعتقد بأن حياتنا ستتغير بمجرد الحب
أنزل جين رأسه تذكر شيئا ما في أيام الحضانه ولم يكن معه كين لقد كان وحيدا لكن هناك فتاة قد طلبت منه أن تلعب معه في بادئ الأمر لم يوافق إلا أن الفتاة أجبرته على اللعب منذ ذلك اليوم تغير حياته أصبح لا يفارقها أبدا لم يتذكر جيدا ملامحها لكنه يعلم بأن شعرها قصير ولديها عينين واسعتين
جين بهمس:اشتقت لكِ
كين:من اشتقت؟؟
جين بارتباك لا أحد هههههه....ضحك بغباء وأكمل في نفسه(آسف كين لا أستطيع أن أخبرك) (ســـــــر)

في منتصف الليل الساعه الآن 12 مساءً حيث أن الشوارع شبه خاليه لم يكن هناك أي شخص ولا وقع أقدام لكن هناك من يمشي في ظلمة الليل هل هو يجري؟؟؟
لنذهب إليه
أخذ يمشي بين الطرقات وقد كان يرتدي شيئا مماثلا لمشعوذ ما فأخذ يمشي ويلتف يمينا ويسارا ويذهب إلى الأمام إلى أن بدأ بصعود تل(أي:جبل)
بعد جهد طويل وصل إلى المكان الذي كان يقصده وقف في مكانه يتأمل المكان حيث الذي هو به فقد كان أمامه كهف كبير دخل إلى الكهف أخذ يمشي ويمشي ووصل إلى حتفه فوجد أن هناك الكثير من الأشخاص يرتدون الزي نفسه الذي هو يرتديه مشى إلى الأمام ووقف أمام شخص
لنرى من هو هذا الشخص
لقد كان ذلك الشخص جالس في مقعد كبير جدا وبجانبه فتيان يلبون طلباته واحد منهم يقوم بالتهوية له والآخر يطعمه الفواكه التي لديه بالسله
لنعد إلى الشخص الغامض الذي تبعناه بسميه شاب طيب
انحنى له باحترام رآه ذلك الشخص بنظرات ذات معنى فقال ذلك الشاب
الشاب بهدوء:هل تريد شيئا سيدي
......:هل تجري المهمة بشكل جيد
الشاب:نعم
...... بهدوء:هل وقعت بالشباك أم لا؟؟
الشاب بمكر:أنا متأكد بأنها ستقع وسأنفذ المهمة
ابتسم بخبث وخلع تلك القبعه عن وجهه فبان لنا وجهه فقد كان فتى وسيم جدا لديه شعر أسود وعينين حمراوين
أظنكم عرفتموه ولا؟؟
.....بجديه:أتمنى أن تنهي مهمتك بأسرع وقت_صمت قليلا أكمل_شايكي
شايكي:حاضر سيدي
أعطى شايكي ظهره لذلك الشخص وخرج من الكهف


(أريد أن أكون قريبه منه)

هبط الليل مودعا الجميع وارتفعت الشمس وكأنها تخبرهم مرحبا بيوم جديد لأصدقائنا وأرسلت خصلاتها النحيله إلى نوافذ سكان المدينه لتجعلهم يستيقظون في منزل متوسط الحجم تحديدا في أحد الغرف دخلت خصلات أشعة الشمس لتجعله يستيقظ أنزعج من خصلاتها وحاول أن يغطي جسده لكنه لم يستطع فاستسلم واستيقظ فقد كان له شعر أشقر وعينين حمراوين أخذ يفرك عينيه بطفوليه وقف ومن ثم ذهب إلى الحمام استحم وفرش أسنانه خرج وقد ارتدى بنطال جينز باللون الأزرق وقميص لديه أكمام قصيره باللون الأسود خرج من غرفته فاشتم رائحه زكيه تخرج من المطبخ أخذ ينزل الدرج بسرعه ليعرف من الذي يطهو دخل المطبخ فوجد فتاة بشعر بنفسج فاتح وعينين واسعتين ترتدي فستان قصير جدا باللون الأسود وقد كانت أيضا ترتدي مريلة الطبخ نظر إليها وهي تخرج شيئا ما في الفرن استغرب من ذلك كثيرا فقال
الشخص باستغراب:أتطهين أكيرا؟؟؟
نظرت أكيرا نحو والدها جاك فابتسمت له
أكيرا بابتسامه:نعم هل هنالك مشكله؟؟
جاك باستغراب:أبدا_صمت قليلا وأكمل_ليس من عاداتك الطهو
اختفت بسمة أكيرا وقالت بهدوء:أعلم لكن
ذهب جاك إليها ووضع كلتا يديه على كتفيها ورسم على شفتيه ابتسامه ساحره
جاك بابتسامه:هل هناك من خطب؟؟
أكيرا بهدوء:نعم
سحب جاك أكيرا من يدها وذهب بها إلى غرفة المعيشه أجلسها في الكرسي أما هو فجلس أمامها نظر إليها مطولا وقال
جاك بابتسامه:هيا أخبريني زهرتي الصغيره
أخذت أكيرا نفسا عميقا وأخذت تخبر والدها بكل ما حصل لها البارحه منذ أن تقابلت مع شايكي وأيضا عندما أصبحت الكس غريبه بعض الشيء وأيضا عند النادي الجمباز وكيف أصبحت الكابتن وتشاجرت مع عدوتها القديمه إيفي لكن لم تخبره عندما رأت راي بتلك الملابس التي جعلت منه وسيما جدا أخذ جاك يستمع إليها بهدوء بدون أن يقاطعها لأنه يعرف إذا قاطعها لا تستطيع أن تكمل وسوف تبكي بحضنه أو شيء من ذلك انتهت أكيرا من حديثها فأخفضت رأسها لم ينطق جاك لكنه لاحظ تلك الدمعه التي سقطت من عينيها فوقف وجلس بجانبها مد يديه وعانقها بحضنه فأجهشت أكيرا بالبكاء أخذ يمسح على رأسها بخفه
جاك مهدئا:توقفي عن البكاء وإلا ستكونين ضعيفه أمامهم
أكيرا وهي تبكي:لكن أبي هل تظن أن اليوم سيكون أفضل أم ماذا؟؟
رفع جاك رأسها فضرب جبهتها بخفه وقال:تفاءلي فحسب
هزت أكيرا رأسها بنعم وأخذت تمسح الدموع عن وجهها فأخذت نفسا عميقا وقالت:حسنا أبي سأذهب الآن
جاك بابتسامه:حسنا لكن هل تناولتي إفطارك؟؟
أكيرا وهي تخلع المريله:نعم إفطارك مجهز على الطاولة سأذهب الآن
حملت حقيبتها المدرسيه وخرجت من المنزل أخذت تسير ببطء من ثم رفعت رأسها وتذكرت كلام والدها ابتسمت وأخذت تقفز بسعاده ربما اليوم سيختلف عن كل يوم ربما سيكون جيدا وصلت إلى بوابة المدرسه أخذت نفسا عميقا جدا من ثم ارتسمت على شفتيها ابتسامه مشرقه أخذت تسير إلى فصلها ماهي إلا دقائق حتى وصلت وضعت حقيبتها في مقعدها وعندما أرادت أن تخرج من الفصل فرأت أمامها فتى بشعر أسود وعينين باللون الأحمر نظرت أكيرا نحوه مطولا فنظر إليها ذلك الفتى أيضا
ربما عرفتموه ولا؟؟؟
نظر إليها شايكي وقال:مرحبا أكيرا
احمرت وجنتي أكيرا وقالت بصوت خجول:مرحبا
شايكي بابتسامه:كيف حالك؟؟
أكيرا ومازالت على حالتها:بخير
عم الصمت بينهما لوقت طويل فقاطع شايكي الصمت بقوله:هل كنتي ستخرجين؟؟؟
أكيرا بهدوء:نعم كنت سأذهب إلى دورة المياه
أفسح لها شايكي المجال لتعبر وقال:تفضلي
ابتسمت له أكيرا وشكرته من ثم ذهبت نحو دورة المياه للفتيات جلست مطولا هناك وضعت يدها على قلبها لماذا لماذا قلبها هكذا عندما تراه يخفق قلبها كثيرا تفكر به كثيرا مؤخرا في كل ليله لكنها لم تعرفه سوى البارحه هل هو حب من أول طرف لم تعرف غسلت وجهها بالمياه البارده لتطرد تلك الأفكار الغبيه عن رأسها خرجت من دورة المياه وذهبت نحو فصلها ببطء دخلت وقد كان الأستاذ خلفها مما جعلها تخاف كثيرا ومن شدة خوفها قفزت من مكانها ضحك جميع الطلاب منها اعتذرت كثيرا من الأستاذ فسامحها جلست في مقعدها وهي غير راضيه عن نفسها أبدا
ألقى الأستاذ التحيه على الفصل من ثم فتش على الواجب بعد أن أنهى بدأ بشرح درسه مر الدرس بسلام على أصدقائنا فرن الجرس معلنا عن نهاية الحصة الأولى خرج الأستاذ بعد أن أعطاهم واجب كادت أكيرا أن تتكلم مع الكس علها تسامحها لكن هناك من جلس في طاولتها نظرت نحو تلك الفتاة تغيرت نظرتها لها نظرت بغضب نحوها فقد كانت فتاة بشعر قصير باللون البني وعينين واسعتين باللون البني
أكيرا بغضب:ألم تجدي سوى هاذا الفصل حتى تبقي فيه
الفتاة بلا مبالاة:أنا أيضا لم أرد لكن عندما علمت بأن راي هنا وافقت طبعا
أكيرا بغيض:أنا حقا لا أعرف لماذا تحبينه؟؟
تجمع كل الطلاب الفصل ليروا هاذا الشجار لاحظت أكيرا وإيفي ذلك ابتسمت إيفي
إيفي بابتسامه:لا يهمني الشجار لكن أريد منكِ شيئا أين يجلس راي حتى أكون قريبة منه
تذكرت أكيرا راي فالتفت خلفها إن راي خلفها لكن راي أين هو؟؟؟ليس موجودا؟؟هل هو متغيب؟؟
لم تهتم إيفي لأكيرا لأنها نظرت إلى المقعد الخالي خلفها فذهبت نحو أصدقاءه
إيفي بدلع:ريو كين جين
ألتفت الثلاثه لها فقالا التوأم:ماذا تريدين؟؟؟
إيفي:أين راي؟؟؟
ريو بلا مبالاة:إنه مريض اليوم
إيفي بخوف:ماذا؟؟؟
استفاقت أكيرا من ذلك عندما علمت بأن راي مريض أرادت التحدث لكن </b>
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور انمي رومانسية الصغيرة المشاكسة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 06-03-2012 06:52 AM
impossible love =( مدرسية + رومانسية ) ρṙΊηċėŝṢ قصص قصيرة 82 10-05-2011 01:14 PM
قصة انمى رومانسية + كوميدية <<<<خطيرة ادخلوا الملكة ريم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 37 07-16-2011 10:06 PM
صور انمي رومانسية جدا trunk's أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 04-05-2011 02:35 PM
صور انمي رومانسية برنسسيسة الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 07-12-2010 09:47 PM


الساعة الآن 07:44 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011