عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 04-04-2010, 06:11 PM
 
Post

(مالذي علي فعله)

في منزل أكيرا تحديدا في غرفتها
نظرت أكيرا لنفسها في المرآة الصغيره التي في مكتبها أغلقت عينيها لدقائق معدوده من ثم فتحته ببطء شديد نظرت للسقف بشرود لا تعرف مالذي تفعله الآن نظرت مجددا لنفسها في المرآة الصغيره أشاحت بصرها عنه وقفت وذهبت لدورة المياه قامت بغسل وجهها فنظرت لنفسها بالمرآة
ما تلاحظون إني كثرة المرايات هع
خرجت من دورة المياه فاستلقت على فراشها أغمضت عينيها فطرق باب غرفتها فتحت عينيها بانزعاج
أكيرا بانزعاج في نفسها(من هذا الذي يريد أن يفسد علي وقت راحتي)
أكملت بصوت عالٍ:تفضل
فُتح الباب ببطء فدخل والدها جاك أستند على الباب وهو ينظر إليها وتلك الأخيرة كانت تنظر إليه ظلا صامتين لفتره طويله إلى أن قالت أكيرا
أكيرا وهي تقطع الهدوء الذي كان بينهما:هل هناك من خطب أبي؟؟
جاك:أبدا أردت إخبارك فحسب أن صديقتيك في الأسفل ينتظرانك
وقفت أكيرا ومن ثم نظرت لوالدها فقالت له:حسنا أشكرك أبي
خرجت من غرفتها مشت بضع خطوات ومن بعدها نزلت من الدرج نزلت درجه بعد درجه إلى أن وصلت نحو غرفة المعيشه فوجدت التوأمتان جوان وجيني ابتسمت لهن
أكيرا بابتسامه:مرحبا
جيني:مرحبا بك
أكيرا:لنصعد إلى غرفتي حتى نستطيع أن نتكلم براحتنا دون تدخل أبي المزعج
ضحكت جوان وقالت:دائما هكذا لن تتغير أكيرا التي نعرفها
أكيرا بابتسامه:ولن أتغير
وقفتا جوان وجيني وأتبعتا أكيرا إلى غرفتها دخلوا إلى غرفتها فأغلقت أكيرا الباب فجلست جوان بسرير أكيرا أما عن جيني فجلست في كرسي مكتبها الخاص وأكيرا جلست بالأرض أخذت أكيرا تحكي ما جرى بينها وبين شايكي وعندما الكس أبعدتها عنه فكانت كلا من جوان وجيني تستمعان إليها بهدوء ويتخذان تعابير غريبه جراء ما حدث انتهت أكيرا من الكلام ونظرت نحوهن
أكيرا بهدوء:وهاذا ما حصل
جوان باستغراب:وهاذا ما حصل إذا
جيني بتفكير:أظن أن هناك حلقة ناقصه ألا تظنان
أكيرا بعدم فهم:مالذي تقصدينه جيني
جيني وما زالت على وضعيتها:إن الكس لا تفعل ذلك إلا لسبب ألا تظنان
جوان:بلى أنا متأكده لكن ما هو هاذا السبب؟؟
ظلوا يفكرون طوال العشر الدقائق التي مرت عليهم رفعت أكيرا رأسها بفضول نحو الساعه المشيره للرابعه في العصر أخفضت رأسها لكن رفعت عينيها مجددا ونظرت نحو الساعه فنهضت من مكانها بسرعه فزعن كلا من التوأمتان حتى قالت أكيرا
أكيرا بفزع:لالالالالالالالالا كيف لي أن أنسى هاذا
اتجهت فورا نحو خزانتها وأخرجت منه حقيبه باللون الأزرق وعليه تنين باللون الأحمر وأخرجت أيضا من خزانتها رداء معين وأدخلته ومسجله صغيره بالحقيبه ذهبت للمرآة أخذت تسرح شعرها بعجل شديد من ثم قامت بربطه كذيل الحصان نطقت جوان بعد كل هاذا
جوان باستغراب:أكيرا هل هناك شيء؟؟؟
أكيرا بفزع شديد:لقد نسيت اليوم ستفتح النوادي
وقفت جيني وقالت بفزع هي الأخرى:مستحيييييييييل كيف لي أن أنسى ذلك
وقفت معها جوان وقالت بفزع هي الأخرى:بسرعه لنسرع قبل أن يخرجونا من النادي
وافقتهما جيني وأكيرا وخرجن بسرعه من غرفة أكيرا وفي تلك اللحظه كان جاك يصعد الدرج وبيده كوب قهوه رفع عينيه بفضول ففتح عينيه بقوه عندما رآهن وهن يركضن وأبتعد عن طريقهن بسرعه فرأى ذلك الغبار الذي تركنهن فظهرت قطرة ماء على جبينه وتغيرت ملامحه للاستغراب
جاك باستغراب:مابهن غريبات جدا
من ثم صعد نحو مكتبه وبدأ بإكمال عمله
</B>

(نادي الجمباز)

وصلت أكيرا والتوأم نحو المدرسه فوجدوا بأنها خاليه تماما فزعن كثيرا وتغير لون وجوههن إلى الأزرق فذهبن بسرعه نحو ناديهن وصلت أكيرا إلى نادي الجمباز فتحت الباب أقوى مالديها وقالت بصوت عالٍ ومتعب
أكيرا بصوت عالٍ ومتعب:أنا آسفه لقد تأخرت
قفزت المعلمه من مكانها بفزع وهي تنظر نحو أكيرا التي اتكأت على الجدار أخذت المعمله نفسا عميقا وابتسمت لها وقالت
المعلمه بابتسامه:لا داعي عزيزتي لست الوحيده التي تأخرت كل فتيات التي سجلن هنا في النادي قد تأخرن هن أيضا
استغربت أكيرا من ذلك كثيرا وقالت باستغراب شديد:هل هاذا حقا أنا الوحيده التي أتيت
هزت المعلمه رأسها بنعم أحست أكيرا بالراحه فدخلت النادي
أكيرا:أستاذه
المعمله:نعم
أكيرا:متى سأبدأ؟؟
المعمله:سننتظر إلى أن يأتون الطالبات إذا أتوا ستبدؤون كلكن_صمتت قليلا من ثم أكملت_إذهبي وارتدي ردائك الجمباز
أكيرا باحترام:حاضر
ذهبت أكيرا نحو المكان المخصص لتغير الملابس الخاص بالفتيات خلعت ملابسها وارتدت زي الجمباز الخاص بها نظرت لنفسها بالمرآة حيث أن أكمامه طويله جدا ضيق بعض الشيء يصل طوله إلى أسفل خصرها بعشرة سانتي متر وباللون الأسود



خرجت أكيرا ووضعت حقيبتها بجانبها عندما جلست بالمقاعد وهي تنتظر الفتيات الذين معها بالجمباز مضى الوقت ببطء بالنسبة لأكيرا أما المعلمه فأخذت قهوه وفتحت كتاباً ما وأخذت تقرأه مرت عشر دقائق وقد كان المكان ممتلئ بعض الشيء عندما وصلوا الفتيات شعرت أكيرا بالفرح حيث أنها لن تنتظر أحد الآن وقفت المعلمه فرأت الفتيات فابتسمت حيث أن عددهم قد أكتمل أخيرا ابتسمت للفتيات
المعمله بابتسامه:مرحبا بكن يافتيات أتمنى أن لا يحصل هاذا مره أخرى
قالن الفتيات بصوت عالٍ:حاضر أستاذه لن نفعلها مره أخرى
المعلمه وما زالت على ابتسامتها:حسنا إذا قبل أن نبدأ سأخبركم عن القوانين الذي ستتبعونها_صمتت فنظرن إليها الفتيات وأكملت_أولا كل واحده عليها أن تأتي مبكرا ثانيا أن لا تتعدى أي فتاة على أخرى ثالثا والأخيره سأختار بنفسي من ستكون الكابتن للفريق وأيضا نريد أن نكون أسرة واحده حسنا؟؟
ردن عليها الفتيات:حسنا
حملت المعلمه دفتر وبدأت تنادي فتاة تلو الأخرى لتعرض عليها حركاتها كان لكل واحده حركاتهن رائعات كلهن جمبانزيات حقيقيات انتهت فتاة من حركاتها فصفقت لها المعلمه نضرت للدفتر فلم يتبقى سوى
المعلمه بصوت عالٍ:هانازاوا أكيرا إنه دورك
أكيرا بابتسامه:حاضر
أدخلت يدها بالحقيبه وأخرجت المسجل نظرت إليها المعلمه باستغراب لاحظت أكيرا استغرابها فابتسمت لها وقالت
أكيرا بابتسامه:معلمتي هل يمكنني أن أعرض عليك كيف أرقص على حركات الجمباز ومن ثم أحضرت المسجل أرجوكِ
نظرت إليها أكيرا بعينين بريئتين وشبكت يديها ببعضهما
أتذكرون عندما فعلت ذلك براي حتى لا يقول للآخرين بأنها كانت خائفه ربما متابعي القصه سيتذكرون
المعلمه بابتسامه:يمكنك
شكرتها أكيرا فوضعت المسجل وبدأت بتشغيله أخذت نفسا عميقا ومن ثم بدأت بحركات الجمباز الخاص بها التي تعلمتها طوال العشر السنوات تقفز هُنا وهناك وتتشقلب بالهواء وتحرك قدميها بالسماء ذُهلن الفتيات من حركاتها وكذلك المعلمه لقد كانت جمبانزيه حقيقه حركاتها لا أحد يعرف كيف يتقنها عليه أن يدرسها أكثر من سنه ليتعلمها
لنعد لأكيرا قليلا
تشقلبت أكيرا ثلاث شقلبات بالهواء ومن ثم وقفت فتحت يديها وانحنت
يدل هذا أنها انتهت
نظرت أكيرا نحوهم وكانت المعلمه تنظر إليها باندهاش لا تعرف مالذي تفعله إلا أنها وقفت وصفقت لها من ثم صفقن الفتيات الذين معها بالقاعه ابتسمت أكيرا بذلك فذهبت المعلمه نحوها ووضعت كلتا يديها على كتفها وبدأت بالتحدث لطالباتها
المعلمه:فتيات لقد كنتن رائعات لكن حقيقة الذي أذهلني كثيرا حركات أكيرا لذلك هي استحقت أن تكون الكابتن
وقفت فتاة وقالت:بالتأكيد معلمتي أكيرا تستحق ذلك كثيرا لقد كانت حركاتها رائعه جدا
وافقنها الرأي الطالبات ابتسمت أكيرا لذلك
</B>