عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 04-04-2010, 07:16 PM
 
Post

(لقد ظهر العدو القديم)

سعدت أكيرا كثيرا فأخذت تتشقلب بالهواء بسعاده لكن انتظروا إن باب نادي الجمباز فُتح سقطت أكيرا من ذلك وتألمت كثيرا نظروا إلى الباب فرأوا فتاة بشعر بني قصير وعينين واسعتين باللون البني أيضا توسعت عيني أكيرا عندما رأت تلك الفتاة قطبت جبينها رأتها تلك الفتاة إلا أنها لم تهتم فذهبت نحو المعلمه فأعطتها ورقه ما أخذت المعلمه تقرأ ما فيها من ثم نظرت نحو الفتاة
المعلمه:أنتي الفتاة الجديده؟؟
الفتاة:نعم
المعلمه:إذا عرفي عن نفسك
وقفت الفتاة أمام الطالبات وقالت بصوت خجول بعض الشيء:مرحبا أدعى موريميا إيفي عمري هو ستة عشر عاما انتقلت لهذه المدرسه لسمعتها الطيبه وأيضا قمت بالتسجيل في نادي الجمباز لأنها هوايتي سررت بمعرفتكم
المعلمه:ونحن أيضا سررنا بمعرفتك وأيضا ستكونين من فتيات الجمباز والكابتن هي....
تقاطعها إيفي:رائع أنا الكابتن
كادت المعلمه أن تنطق لكن أكيرا سبقتها بقولها
أكيرا باشمئزاز:هه وكأنك ستكونين الكابتن أنا التي حصلت على اللقب
هل تعرفها أكيرا حتى تتكلم معها باشمئزاز
نظرت إليها إيفي وقالت:يا إلهي من أكيرا_ابتسمت بخبث_لم أكن أعلم بأنك هُنا
وقفت أكيرا وأخذت تستعد وكأنها ستقاتل وقالت:هل نبدأ؟؟
فعلت إيفي مثلها وقالت بخبث:بالتأكيد
تقدمتا وأخذتا تجريان ومن ثم بدأتا بالقتال قفزت أكيرا بالهواء رفعت قدمها حتى تضربها وقبل أن تضربها صدتها إيفي لكن قدم أكيرا لم يتحرك من مكانه أبدا بدأت تضغط على قدمها حتى يؤلمها لم تتحمل إيفي ذلك فابتعدت عنها جرت باتجاهها شدت قبضتها اليمنى حتى تضربها تفادت أكيرا الضربه برشاقه قفزت بالهواء مره أخرى وقامت برفع قدمها مره أخرى لتضربها وقالت
أكيرا بابتسامة مكر:ركلة هانازاوا الشهيره
فتحت إيفي عينيها وهي تشاهدها تستعد لضربها ارتبكت كثيرا فقالت بنفسها(يا إلهي مالذي علي فعله)
تصدت لركلتها مره أخرى لكن بضعف ابتسمت أكيرا لذلك
في خارج النادي كان هنالك شخص يمشي رأى بأن النادي مكتظ لم يعرف مالذي يدور هناك لكنه دخل فرأى أكيرا وإيفي تتقاتلان ابتسم بجمود ذلك الشخص فاتكئ على الجدار ونظر نحو الجدال الذي يدور بينهما مر على شجارهما خمس دقائق فذهبت فتاة من النادي نحو ذلك الشخص فلمحها ذلك الشخص فرآها بجمود علها تتكلم فتكلمت تلك الفتاة
الفتاة:أرجوكِ الكس
نطقت الكس بجمود:ماذا؟؟
الفتاة:أرجوكِ أوقفي الشجار الذي بينهما
الكس بغموض:اتركيهما فحسب
الفتاة برجاء:لكن...
تقاطعها الكس بحده:إياكِ والتدخل بينهما
الفتاة بخوف:حسنا</b>

(مشاعر الحب)

لنعد نحو إيفي وأكيرا وأيضا المعلمه والطالبات ينظرون نحوهما حتى ظهرت قطرة ماء للمعلمه وبالنسبه للطالبات كانوا يشجعون
توقفتا الاثنان عن القتال فكل واحده منهما قد خارت قواهما والعرق يتصبب من جبينهما لم تتكلما إلى أن قالت إيفي
إيفي بتعب:لم تتغيري أكيرا
أكيرا بتعب هي الأخرى:وأنت أيضا لكن المعركه لم تنتهي
إيفي وهي تأخذ نفسا عميقا:معك حق
توقفت عن الكلام عندما لمحت شابا قد مر من الباب النادي نظرت بسرعه نحوه فلم تستطع أن تراه جيدا فذهبت خلفه هي تشك بتخمينها لكن ذهبت إلى باب النادي لتتأكد من ما رأته
لم تعر لأكيرا أي اهتمام
تبعتها أكيرا بغضب لأنها تجاهلتها خرجت إيفي من النادي فوجدت ذلك الشاب لقد كان يمشي معطيا لها ظهره لم تستطع إيفي أن تنظر إليه جيدا فلمحت لون شعره فقد كان باللون الرصاصي الغامق لم تصدق إيفي ما رأته نطقت
إيفي بغير تصديق:يــ يـــو يــــوشـــيدا راي
توقف راي عن المشي لقد كان ذلك الصوت مألوفً لديه استدار ببطء حتى رآها فتح عينيه دهشه عندما رآها وهي تقف بعيدةً عنه لم تصدق إيفي أنها تراه وهو الآن أمامها رأت أكيرا ذلك كله فاستغربت كثيرا من ذلك كيف لإيفي أن تعرف راي وكيف هو يعرفها نطقت إيفي بعد ذلك كله
إيفي بسعاده:راي أخيرا وجدتك
وجدتك؟؟
أخذت تقترب منه وذلك الأخير واقف بدأت بالمشي نحوه إلى أن أصبحت أمامه عانقته بشده لم تصدق أكيرا مالذي تراه تسارعت ضربات قلبها من ذلك لكن سألت أكيرا نفسها لماذا نبضات قلبها تتسارع عندما إيفي عانقت راي ظلت إيفي تعانق راي بسعاده لم يتحمل راي ذلك فرفع يديه وأخذ يبعدها عنه بغضب
راي بغضب وهو يبعد إيفي:تبا لكِ ابتعدي عني يامسببة الكوارث
إيفي بعناد:أبدا لن أبتعد عنك
راي بغضب أشد:بل ستبتعدين عني
أبعدها راي بصعوبةً عنه لم يعجبها إيفي ذلك أرادت أن تكون في حضنه
راي بغضب:إياكِ وأن تقتربي مني مرةً أخرى
إيفي بحزن:لكن أنا أحبك كثيرا راي
لم تصدق أكيرا تلك الكلمه أبدا تراجعت خطوه للخلف فتسارعت دقات قلبها أكثر أما عن راي فلم يبدي أي تعبير في وجهه تقدمت أكيرا نحوهم فوقفت بينهما ونظرت نحو إيفي باشمئزاز
أكيرا باشمئزاز نحو إيفي:لا أصدق يا إيفي أتحبين_فأشرت نحو راي برأسها وأكملت_هاذا الأحمق كثيرا
لم يتمالك راي أبدا فصرخ وقال:هل تظنيني بأني أحمق يالك من بلهاء
لم تتحمل أكيرا تلك الكلمات فاستدارت نحوه أرادت أن تتفوه لكنها صمتت عندما رأت راي يرتدي بنطال أبيض فضفاض وقميص بنفس لون البنطال بدون أكمام وقد كان هناك أزرار لكنه لم يغلقه فقد كان صدره مكشوفا فقد كان وسيما بذلك وكذلك الحال مع راي أنعقد لسانه عندما رأى أكيرا بلباس الجمباز فقد كانت جميله فيه نظرا لبعضهما لوقت طويل فاحمرت وجنتي أكيرا كثيرا وصرخت بوجهه
أكيرا بصراخ:لا تنظر إلي هكذا أيها الأحمق
استفاق راي من شروده فرأى وجنتيها محمرتين فاحمرت وجنتيه هو الآخر وصرخ بوجهها هو الآخر:اصمتي أنتي من أتت أمامي وأيضا ترتدين هذه الملابس
استدار فأعطاها ظهره مشى في دربه وصرخ حتى تسمعه أكيرا وإيفي
راي بصراخ:إلى اللقاء أيتها القبيحه والأقبح منها
يقصد راي هُنا إن القبيحه إيفي والأقبح أكيرا نذل صح؟؟؟</b>
لماذا لا أستطيع التوقف عن التفكير به)

أنزلت أكيرا رأسها من ثم استدارت وذهبت نحو النادي لاحظت إيفي احمرار راي وأكيرا عندما رأوا بعضهما شعرت بالغضب كيف يحدث ذلك لها أحست بصداع قوي في رأسها وأحست أيضا بأن الأرض تدور حولها لكنها منعت ذلك الصداع فذهبت نحو النادي حتى تري المعلمه حركاتها حتى تقبلها المعلمه عندها
لنذهب نحو أكيرا
جلست أكيرا في الزاويه عند النادي فضمت قدميها نحو صدرها ومن ثم وضعت رأسها بينهما أخذت تفكر قليلا وصورة راي لا تفارق مخيلتها في لباسه ذاك لقد بدا وسيما ولم تلحظ وسامته سوى الآن
أكيرا تفكر:
ما هاذا الذي يحصل لي؟؟؟
لماذا لا أستطيع التوقف عن التفكير به؟؟
لقد كان وسيما حقا؟؟؟
ما هاذا الذي أفكر به كيف لي أن أنقلب بأن أفكر بشايكي من ثم راي؟؟؟
مالذي سأفعله؟؟؟
لقد كان عاديا عندما أخبرت إيفي راي بأنها تحبه لكن قلبي نبض بقوة شديده لا أعرف لماذا؟؟
لنعد للعالم الواقع
انتهت إيفي من حركاتها فقبلتها المعلمه في النادي انتبهت أكيرا لذلك فوقفت وحملت حقيبتها وذهبت نحو تبديل الملابس التي الموجوده بالنادي قامت بتغيير ملابسها وارتدت بنطال قصير جدا يصل إلى فخذها باللون الأزرق الغامق وقميص بدون أكمام باللون الأبيض خرجت من غرفة تبديل الملابس من ثم خرجت من النادي بعد دقائق خرجت من المدرسة كلها
عند بوابة المدرسه فقد كان ريو يبحث عن شخص معين فوقع عينيه على فتاة بشعر أزرق طويل وعينين مماثلتين ذهب نحوها فنظرت إليه تلك الفتاة نحوه ساد الصمت بينهما إلى أن قطعه ريو
ريو:الكس علينا أن....
الكس تقاطعه:لا داعي لقوله
نظر إليها ريو ونطق بتلك الكلمات:فالننهي ماكنا عليه
لم تفهم الكس من كلامه وقالت بعدم فهم:ننهي ماذا؟؟
ريو بهدوء:اسمعيني أعرف بأنك تريدين الخير لأكيرا
هزت الكس رأسها بنعم
فأخبرها ريو بكل ما حدث بينه وبين شايكي عندما عاد من المدرسه اليوم والحديث الذي دار بينهما وعندما أيضا استفزه شايكي فقد كانا يمشيان بالطريق وهو يخبرها بذلك فقد كانت الكس تستمع إليه جيدا وبهدوء ولم تقاطعه أبدا حتى تعرف مالذي سيحصل لصديقتها انتهى من كلامه عندما وصلا بمنزل الكس
ريو:وهذا ما حدث وأريد منك...
الكس بهدوء:أن لا أفعل شيء معهما
ريو بغضب مكتوب:نعم وإلا سيستفزني أكثر
الكس:لا بأس لن أفعل شيئا
ريو:شكرا لتفهمك
الكس بشبح ابتسامه:تفضل بالدخول
ريو معارض:لا شكرا لك علي العوده للمنزل
الكس:لكن أنا مصره وأيضا_نضرت نحو عينيه وأكملت بهدوء_أريد أن أخبرك بشيء ما
ريو بنفسه(يا إلهي مالذي تريده هل أقبل)زفر بهدوء وقال:حسنا
فتحت الكس سور منزلها دخلت ودخل من بعدها ريو ومن ثم أدخلته نحو المنزل </b>


(ألا تعتقد بأن حياتنا ستتغير بمجرد الحب)

لنذهب نحو أكيرا
أخذت أكيرا تمشي بين الطرق لا تعرف أين قدماها تأخذها وصلت حينها نحو البحر جلست بالرمال ووضعت حقيبتها بجانبها وأسندت رأسها براحة يدها أخذت تفكر قليلا لم تستطع أن تشعر بما حولها فلاحظت أن أحدهم وضع يده على كتفها نظرت نحو فوجدتهما التوأم ابتسمت لهن دائما ما تأتيان في وقت مناسب جلسن التوأم بجانب أكيرا حيث أكيرا بالوسط وجيني على يمينها وجوان على يسارها نطقت إحدى التوأمتين
جوان:أكيرا هل هناك من خطب؟؟
أكيرا بابتسامه:ليس الكثير لكن علي إخباركما بشيء
جيني بابتسامه:أخبرينا
أخذت أكيرا نفسا عميقا وقالت:لقد عادت
جوان وجيني بعدم فهم:من؟؟؟
أكيرا وهي تعض أسنانها السفلى:من غيرها إيفي
لنذهب نحو المدرسه خاصة في نادي كرة القدم
الأخذ التوأمان الآخران يلعبان كرة القدم حيث أن النادي أصبح خاليا لكنهما يعشقان هذه اللعبه ولا يريدان أن يتخلانها بسهوله فبقيا حتى ينتهيان من التدريب حينها سيذهبان أخذ الاثنان

أخذ الاثنان يناولان لبعضهما من ثم كل واحدٍ منهما أخذ يركل الكره نحو المرمى ومن ثم يدقها على رأسه أو على قدمه فناول كين لجين وذلك الأخير ركل الكره بأقوى مالديه فدخلت الكره في المرمى وحصل على هدف

جلس كين في المقاعد وهو متصبب بالعرق ذهب جين نحو حقيبته وأخرج منها قارورة مياه بارده ومنشفه ومن ثم ذهب لحقيبة أخيه وأخرج منها قارورة ماء بارده ومنشفه أعطاها لأخيه فشكره كين فوضع المنشفه على رأسه وبدأ بشرب الماء جلس جين بجانب أخيه ووضع المنشفه على عنقه وشرب هو الآخر من الماء عندما انتهى من شرب الماء أخذ ينشف العرق بالمنشفه وأخذ يتكلم مع أخيه
جين:أتعلم كين
كين بتعب:ماذا؟؟
جين بابتسامه في نفسه(أظنه لا يعرف سأفاجئه إذن)أكمل بصوت مسموع:أتعرف تلك الفتاة
كين بعدم فهم:من؟؟
جين بابتسامه:ألا تعرفها؟
كين بتفكير:لا أعلم أخبرني لأنه هناك فتيات كُثر يحاولون التقرب منا أنا وأنت
جين:لكن كين هي ليست من الفتيات الذين يحاولون التقرب منا
كين وهو ينظر لأخيه:إذن من؟؟
جين:تلك الفتاة التي تحاول التقرب من راي
كين بعدما تذكر:أوه صحيح تلك الفتاة تذكرتها مابها
أخذ مرة أخرى يشرب من قارورة ماء ابتسم جين ابتسامه ماكره حُيث أن هذه فرصته وقال
جين بابتسامه:إنها هنا
أخرج كين كل الماء الذي شربه وأخذ يسعل بشده ضحك جين كثيرا من أخيه فأمسك ببطنه من كثرة الضحك أخذ كين يتنفس بصعوبه بعدها بدأ تنفسه ينتظم شيئا فشيئا وقال
كين بعدم تصديق:جين هل تقول الحقيقه أم ماذا؟؟
جين:نعم أقول الحقيقه رأيتها وهي تعانق راي و....
كين يكمل:وكعادته أخذ يبعدها عنه
جين:نعم
كين بضحك:يا إلهي كيف سيتحملها راي_صمت قليلا وأكمل_لكن جين هل تعتقد أن هناك حلقة مفقوده
جين بعدم فهم:حلقه مفقوده؟؟؟
كين:نعم ربما سيحصل شيئا لنا ألا تعتقد؟؟
جين وهو مازال على حالته:شيئا لنا ماذا تقول كين؟؟
كين:الذي أفكر فيه ألا تعتقد بأن حياتنا ستتغير بمجرد الحب
أنزل جين رأسه تذكر شيئا ما في أيام الحضانه ولم يكن معه كين لقد كان وحيدا لكن هناك فتاة قد طلبت منه أن تلعب معه في بادئ الأمر لم يوافق إلا أن الفتاة أجبرته على اللعب منذ ذلك اليوم تغير حياته أصبح لا يفارقها أبدا لم يتذكر جيدا ملامحها لكنه يعلم بأن شعرها قصير ولديها عينين واسعتين
جين بهمس:اشتقت لكِ
كين:من اشتقت؟؟
جين بارتباك لا أحد هههههه....ضحك بغباء وأكمل في نفسه(آسف كين لا أستطيع أن أخبرك) (ســـــــر)

في منتصف الليل الساعه الآن 12 مساءً حيث أن الشوارع شبه خاليه لم يكن هناك أي شخص ولا وقع أقدام لكن هناك من يمشي في ظلمة الليل هل هو يجري؟؟؟
لنذهب إليه
أخذ يمشي بين الطرقات وقد كان يرتدي شيئا مماثلا لمشعوذ ما فأخذ يمشي ويلتف يمينا ويسارا ويذهب إلى الأمام إلى أن بدأ بصعود تل(أي:جبل)
بعد جهد طويل وصل إلى المكان الذي كان يقصده وقف في مكانه يتأمل المكان حيث الذي هو به فقد كان أمامه كهف كبير دخل إلى الكهف أخذ يمشي ويمشي ووصل إلى حتفه فوجد أن هناك الكثير من الأشخاص يرتدون الزي نفسه الذي هو يرتديه مشى إلى الأمام ووقف أمام شخص
لنرى من هو هذا الشخص
لقد كان ذلك الشخص جالس في مقعد كبير جدا وبجانبه فتيان يلبون طلباته واحد منهم يقوم بالتهوية له والآخر يطعمه الفواكه التي لديه بالسله
لنعد إلى الشخص الغامض الذي تبعناه بسميه شاب طيب
انحنى له باحترام رآه ذلك الشخص بنظرات ذات معنى فقال ذلك الشاب
الشاب بهدوء:هل تريد شيئا سيدي
......:هل تجري المهمة بشكل جيد
الشاب:نعم
...... بهدوء:هل وقعت بالشباك أم لا؟؟
الشاب بمكر:أنا متأكد بأنها ستقع وسأنفذ المهمة
ابتسم بخبث وخلع تلك القبعه عن وجهه فبان لنا وجهه فقد كان فتى وسيم جدا لديه شعر أسود وعينين حمراوين
أظنكم عرفتموه ولا؟؟
.....بجديه:أتمنى أن تنهي مهمتك بأسرع وقت_صمت قليلا أكمل_شايكي
شايكي:حاضر سيدي
أعطى شايكي ظهره لذلك الشخص وخرج من الكهف


(أريد أن أكون قريبه منه)

هبط الليل مودعا الجميع وارتفعت الشمس وكأنها تخبرهم مرحبا بيوم جديد لأصدقائنا وأرسلت خصلاتها النحيله إلى نوافذ سكان المدينه لتجعلهم يستيقظون في منزل متوسط الحجم تحديدا في أحد الغرف دخلت خصلات أشعة الشمس لتجعله يستيقظ أنزعج من خصلاتها وحاول أن يغطي جسده لكنه لم يستطع فاستسلم واستيقظ فقد كان له شعر أشقر وعينين حمراوين أخذ يفرك عينيه بطفوليه وقف ومن ثم ذهب إلى الحمام استحم وفرش أسنانه خرج وقد ارتدى بنطال جينز باللون الأزرق وقميص لديه أكمام قصيره باللون الأسود خرج من غرفته فاشتم رائحه زكيه تخرج من المطبخ أخذ ينزل الدرج بسرعه ليعرف من الذي يطهو دخل المطبخ فوجد فتاة بشعر بنفسج فاتح وعينين واسعتين ترتدي فستان قصير جدا باللون الأسود وقد كانت أيضا ترتدي مريلة الطبخ نظر إليها وهي تخرج شيئا ما في الفرن استغرب من ذلك كثيرا فقال
الشخص باستغراب:أتطهين أكيرا؟؟؟
نظرت أكيرا نحو والدها جاك فابتسمت له
أكيرا بابتسامه:نعم هل هنالك مشكله؟؟
جاك باستغراب:أبدا_صمت قليلا وأكمل_ليس من عاداتك الطهو
اختفت بسمة أكيرا وقالت بهدوء:أعلم لكن
ذهب جاك إليها ووضع كلتا يديه على كتفيها ورسم على شفتيه ابتسامه ساحره
جاك بابتسامه:هل هناك من خطب؟؟
أكيرا بهدوء:نعم
سحب جاك أكيرا من يدها وذهب بها إلى غرفة المعيشه أجلسها في الكرسي أما هو فجلس أمامها نظر إليها مطولا وقال
جاك بابتسامه:هيا أخبريني زهرتي الصغيره
أخذت أكيرا نفسا عميقا وأخذت تخبر والدها بكل ما حصل لها البارحه منذ أن تقابلت مع شايكي وأيضا عندما أصبحت الكس غريبه بعض الشيء وأيضا عند النادي الجمباز وكيف أصبحت الكابتن وتشاجرت مع عدوتها القديمه إيفي لكن لم تخبره عندما رأت راي بتلك الملابس التي جعلت منه وسيما جدا أخذ جاك يستمع إليها بهدوء بدون أن يقاطعها لأنه يعرف إذا قاطعها لا تستطيع أن تكمل وسوف تبكي بحضنه أو شيء من ذلك انتهت أكيرا من حديثها فأخفضت رأسها لم ينطق جاك لكنه لاحظ تلك الدمعه التي سقطت من عينيها فوقف وجلس بجانبها مد يديه وعانقها بحضنه فأجهشت أكيرا بالبكاء أخذ يمسح على رأسها بخفه
جاك مهدئا:توقفي عن البكاء وإلا ستكونين ضعيفه أمامهم
أكيرا وهي تبكي:لكن أبي هل تظن أن اليوم سيكون أفضل أم ماذا؟؟
رفع جاك رأسها فضرب جبهتها بخفه وقال:تفاءلي فحسب
هزت أكيرا رأسها بنعم وأخذت تمسح الدموع عن وجهها فأخذت نفسا عميقا وقالت:حسنا أبي سأذهب الآن
جاك بابتسامه:حسنا لكن هل تناولتي إفطارك؟؟
أكيرا وهي تخلع المريله:نعم إفطارك مجهز على الطاولة سأذهب الآن
حملت حقيبتها المدرسيه وخرجت من المنزل أخذت تسير ببطء من ثم رفعت رأسها وتذكرت كلام والدها ابتسمت وأخذت تقفز بسعاده ربما اليوم سيختلف عن كل يوم ربما سيكون جيدا وصلت إلى بوابة المدرسه أخذت نفسا عميقا جدا من ثم ارتسمت على شفتيها ابتسامه مشرقه أخذت تسير إلى فصلها ماهي إلا دقائق حتى وصلت وضعت حقيبتها في مقعدها وعندما أرادت أن تخرج من الفصل فرأت أمامها فتى بشعر أسود وعينين باللون الأحمر نظرت أكيرا نحوه مطولا فنظر إليها ذلك الفتى أيضا
ربما عرفتموه ولا؟؟؟
نظر إليها شايكي وقال:مرحبا أكيرا
احمرت وجنتي أكيرا وقالت بصوت خجول:مرحبا
شايكي بابتسامه:كيف حالك؟؟
أكيرا ومازالت على حالتها:بخير
عم الصمت بينهما لوقت طويل فقاطع شايكي الصمت بقوله:هل كنتي ستخرجين؟؟؟
أكيرا بهدوء:نعم كنت سأذهب إلى دورة المياه
أفسح لها شايكي المجال لتعبر وقال:تفضلي
ابتسمت له أكيرا وشكرته من ثم ذهبت نحو دورة المياه للفتيات جلست مطولا هناك وضعت يدها على قلبها لماذا لماذا قلبها هكذا عندما تراه يخفق قلبها كثيرا تفكر به كثيرا مؤخرا في كل ليله لكنها لم تعرفه سوى البارحه هل هو حب من أول طرف لم تعرف غسلت وجهها بالمياه البارده لتطرد تلك الأفكار الغبيه عن رأسها خرجت من دورة المياه وذهبت نحو فصلها ببطء دخلت وقد كان الأستاذ خلفها مما جعلها تخاف كثيرا ومن شدة خوفها قفزت من مكانها ضحك جميع الطلاب منها اعتذرت كثيرا من الأستاذ فسامحها جلست في مقعدها وهي غير راضيه عن نفسها أبدا
ألقى الأستاذ التحيه على الفصل من ثم فتش على الواجب بعد أن أنهى بدأ بشرح درسه مر الدرس بسلام على أصدقائنا فرن الجرس معلنا عن نهاية الحصة الأولى خرج الأستاذ بعد أن أعطاهم واجب كادت أكيرا أن تتكلم مع الكس علها تسامحها لكن هناك من جلس في طاولتها نظرت نحو تلك الفتاة تغيرت نظرتها لها نظرت بغضب نحوها فقد كانت فتاة بشعر قصير باللون البني وعينين واسعتين باللون البني
أكيرا بغضب:ألم تجدي سوى هاذا الفصل حتى تبقي فيه
الفتاة بلا مبالاة:أنا أيضا لم أرد لكن عندما علمت بأن راي هنا وافقت طبعا
أكيرا بغيض:أنا حقا لا أعرف لماذا تحبينه؟؟
تجمع كل الطلاب الفصل ليروا هاذا الشجار لاحظت أكيرا وإيفي ذلك ابتسمت إيفي
إيفي بابتسامه:لا يهمني الشجار لكن أريد منكِ شيئا أين يجلس راي حتى أكون قريبة منه
تذكرت أكيرا راي فالتفت خلفها إن راي خلفها لكن راي أين هو؟؟؟ليس موجودا؟؟هل هو متغيب؟؟
لم تهتم إيفي لأكيرا لأنها نظرت إلى المقعد الخالي خلفها فذهبت نحو أصدقاءه
إيفي بدلع:ريو كين جين
ألتفت الثلاثه لها فقالا التوأم:ماذا تريدين؟؟؟
إيفي:أين راي؟؟؟
ريو بلا مبالاة:إنه مريض اليوم
إيفي بخوف:ماذا؟؟؟
استفاقت أكيرا من ذلك عندما علمت بأن راي مريض أرادت التحدث لكن </b>