عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الأدبية > شعر و قصائد > قصائد منقوله من هنا وهناك

قصائد منقوله من هنا وهناك قصائد مختاره بعنايه و أعجبتك ,منقوله من شبكة الإنترنت او من خارجها

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 02-23-2009, 09:32 PM
 
رد: فحول الشعراء

شكرا على مرورك
أخي
الأمير العمري
ملاحظتك في محلها
و الأصل في كل مطالعة القراءة بنقد
لأنه لا معصوم إلا الأنبياء
و للشعراء جنون
و هذا من غوائل الشعر
و الانسياق مع فتنة القوافي
فأني أوافقك إجمالا لأنني ترددت في إيراد البيت الثاني
و لكن لم أشأ التصرف في قصيدة الشاعر
و إن كنت أحسن نيته
و إن كان من العدل أن نشير إلىصفاء نية الشاعر
و أنا فهمت معناه كما يلي:

أما التوقيع فيقصد به
إذن الله في قتال العدو ومباركته للمجاهد بالنصر

أما البيت الثاني
فإنه يقصد
أن الجزائريين الذين لم يكونوا يملكون من السلاح إلا التوكل على الله
فإنهم رغم العتاد الهين الذي يملكون فقد أوصل الله ضربتهم
و لولا ذلك ما عساه يفعل المبضع
و إنما الله أودع فيه قوة غير عادية جعلته يعمل عمله
وهذا استئناس بالآية
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى

ولا يقصد معنى آخر
و إن كان لم يوفق في هذا البيت في اختيار الكلمات المناسبة للمعنى والله أعلم

و سائر القصيدة درة في صدره وغرة في جبينه
رحمه الله برحمته الواسعة
و كل يخطئ و يصيب

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 02-26-2009, 11:25 AM
 
رد: فحول الشعراء

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 03-04-2009, 07:35 PM
 
رد: فحول الشعراء

إليكم رائعة الشاعر المصري المهندس علي محمود طه
ليته كان حيا ليصدع بجديده وهو يرى من زعماء العرب من خان قضية فلسطين
و جاوزوا الحد حين أغلقوا المعابر و كانوا إلى جانب اليهود


أخي، جاوز الظالمون المدى

فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفِدا

أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبةَ

مجد الأبوَّةِ والسؤددا؟

وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيوفِ

يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى

فجرِّدْ حسامَكَ من غمدِهِ

فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمدا

أخي، أيها العربيُّ الأبيُّ

أرى اليوم موعدنا لا الغدا

أخي، أقبل الشرقُ في أمةٍ

تردُّ الضلال وتُحيي الهُدى

أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنا

أعدَّ لها الذابحون المُدى

صبرنا على غدْرِهم قادرينا

و كنا لَهُمْ قدرًا مُرصدًا

طلعْنا عليهم طلوع المنونِ

فطاروا هباءً، وصاروا سُدى

أخي، قُمْ إلى قبلة المشرقيْن ِ

لنحمي الكنيسة والمسجدا

أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغمار َ

دمًا قانيًا و لظى مرعدا

أخي، ظمئتْ للقتال السيوفُ

فأوردْ شَباها الدم المُصعدا

أخي، إن جرى في ثراها دمي

وشبَّ الضرام بها موقدا

ففتِّشْ على مهجةٍ حُرَّة

أبَتْ أن يَمُرَّ عليها العِدا

وَخُذْ راية الحق من قبضةٍ

جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى

وقبِّل شهيدًا على أرضها

دعا باسمها الله و استشهدا

فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ

وجلّ الفدائي و المُفتدى

فلسطين تحميكِ منا الصدورُ

فإمًا الحياة و إما الرَّدى


و قد غناها محمد عبد الوهاب
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 03-07-2009, 01:42 PM
 
رد: فحول الشعراء

الله الله !!!!!!!!!!!!!!

ماشاء الله

حق انها قصيدة تكتب بماء الذهب

جزاك الله خيرا أخي الغالي

__________________

[ إن لم تكن للحق أنت .. فمن يكون ؟ الناس في محراب لذات الدنايا عاكفون ؟؟
حتى متى هذا التردد والجفاء .. حتى متى هذا الحياء .. والأرض يملؤها البغاء ..والظالمون لهم لواء ..والفاسقون والكافرون ..؟؟ والمسلمون في كل درب يخبطون ..!! والليل قد ملأ العيون ..والقلب يحرقه الخواء ..والقلب فارقه الضياء ..
حتى متى ؟؟حتى متى ياقلب تغشاك الظنون ؟؟إن لم تكن للحق انت ؟؟فمن يكون ؟؟
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 04-02-2009, 01:39 AM
 
قضوا شهداء ليس لهم بواء للشاعر العراقي معروف الرصافي + قصيدتين

إليكم إحدى قصائد الشاعر المفلق
الذي امتلك ناصية البيان
شاعر العراق المرهف معروف الرصافي
الذي أمتع العرب ببدائع لا تزال ناطقة بفضله



قضَوا شهداء ليس لهم بواء فتمّ لهم على الدهر البقاء
قضوا لعزيز موطنهم ضحايا فهم لعزيز موطنهم فداء

لهم في موتهم هذا حياة مخلّدة يجلّلها الثناء
تباشرت الجنان بهم فأمست بها من حسن مقدمهم بهاء
وحيّا جعفر الطيار منهم نسوراً في الجنان لها اعتلاء
وطائرة مرفعة الذُنابى بأجنحة الرياح لها ارتقاء
يجول بها من البنزين روح كما جالت بأوردة دماء
بعصر الكهرباء أتت فأمسى لعصر الكهرباء بها ازدهاء
تمرّ كأنها في الجو نَسر إلى زهر النجوم له انتماء
وتختبط الهواء بساعدَيها فتعصف منهما الريح الرخاء
فتمضي في الفضاء مضيّ سهم عن القوس الضروح له ارتماء
فيبصر كالنجوم لها علوّ ويسمع كالرعود لها رغاء
وقد ترمي الصواعق محرقاتٍ بها في الأرض يندكّ البناء
قد امتطوُا الرياح بها فطاروا إلى حيث احتفت بهم السماء
سموا فتضاءلوا فحكوا نجوماً يصغّرها بأعيننا السناء
وفيهم كان للأوطان حبّ وفي أوطانهم منهم رجاء
ألا يا طائرين قد استقلّت بهم في الجوّ ريح جربياء
لقد نزل القضاء بكم أليماً ولا منجاة إن نزل القضاء
فمتّم ميتةً بيضاء منها بأعيننا قد أسودّ الفضاء
لقد عظمت مناحتكم فقامت تنوح بها الحرائر والأماء
وشّققت الجُيوب لكم رجال ولطمّت الخدود لكم نساء
غبطنا ميتة قد أعقبتكم حياةً ليس يدركها الفناء
لكم بسقوطكم شرف ففيه لموطنكم نهوض واعتلاء
ولا تأسَوا على الوطن المفدّى ففي شبانه لكم الكفاء
فهم خلف لكم فيما أردتم ولولا ذلكم عزّ العزاء



وهذه قصيد:"يا قوم أن العدا"
يحذر قومه فيها من مكر الانكليز وغيرهم
فكيف لو كان حيا وشاهد الهراق تحت وطأة أمريكا و الناتو



يا قوم إن العدا.. يا قوم إن العدى قد هاجموا الوطنا فانضُوا الصوارم واحموا الأهل والسكَنا
واستنفروا لعدوّ الله كل فتىً ممن نأى في أقاصي أرضكم ودنا
واستنهضوا من بني الإسلام قاطبةً من يسكُن البدو والأريافُ والمُدُنا
واستقتلوا في سبيل الذَود عن وطن به تقيمون دين الله والسُننا
واستلئموا للعدى بالصبر واتخذوا صدق العزائم في تدميرهم جُنَنا
واستنكفوا في الوغى أن تلبسوا أبداً عار الهزيمة حتى تلبَسوا الكفنا
إن لم تموتوا كرماً في مواطنكم مِتِّم أذلاء فيها مِيتة الجُبَنا
لا عذر للمسلمين اليوم إن وَهَنُوا في هوشة ذلّ فيها كل مَن وَهَنا
ولا حياة لهم من بَعدُ أن جَبُنوا كلاّ وأي حياة للذي جَبُنا
عار على المسلمين اليوم أنهم لم ينقذوا مصر أو لم ينقذوا عدنا
قل للحسينين في مصر رويدكما قد خُنتما الله والإسلام والوطنا
شايعتما الإنكَليز اليوم عن سَفَهٍ تالله ما كان هذا منكما حسنا
قد بِعتَما الدين بالدنيا مجازفة فكنتما في البرايا شّر مَن غُبِنا
لا تفرحا بالوسامَين اللذين هما طَوقا إسارة مصر فيكما اقترنا
قد مَثّلا منكما للناس قاطبةً عِجلاً أضلّ الورى من قبل أو وثنا
ما ازدان صدراكما شيئاً بحَملهما بل أصبحا في كلا صدريكما دَرَنا
إن الحميّة لم تنظر بمُقلتها إلى وسامَيكما إلاّ بكت حَزَنا
ما كان أغلاهما إذ قد غدت لهما خزائن النيل في أيدي العدى ثمنا
ستندمان ولا يُجديكما أبداً أن تَقرعا السنّ أو أن تقبضا الذقَنَا
هذي جيوش بني التوحيد زاحفة على العدى وعلى من ضلّ مفتتنا
لتُرسلّنّ عليكم كل راعدة تهمى الدماء وتَمريها ظُبيٌ وقَنا
حتى تعود إلى مصر كرامتها ويطهر النيل من ماءٍ به أجِنا
لا زلت يا وطن الإسلام منتصراً بالجيش يزحف من أبنائك الأمنا
يَرُدّ عنك يد الأعداء خاسرةً ويكشف الغَمّ عن أُفقَيك والمِحنا
سعدَيك من وطن جلّت مفاخره عن الزوال فلا تَخشى بلىً وفنا
تالله إن معاليك التي سَلَفَت تُعيي الفصاحة والتبيان واللَسنا
كم قد أقمت على الأيام من شرف لنا وأنبَتَ من نبع العلاء غُصُنا
إنا نحبّك حبّاً لا انتهاء له يستغرق الأرض والأكوان والزمنا
نَفديك منا بأرواح مطهّرة أخلصن لله فيك السرّ والعّلّنا
إذا دهتك من الأيام داهية فلا رعى الله عيناً تألف الوَسَنا
وإن فتنت بإحدى المزعجات نُرِق منّا الدماء إلى أن نُخمد الفِتَنا
فقرّ عيناً وطِب نفساً وعش أبداً وفُز بما شئت من حمد وطيب ثنا
ورب مستصحب لي قال يُخبرني إن العدوّ إلى أرض العراق دنا
فقلت دع عنك هذا إنه خبرٌ سواه يَبعث في أحشائي الشَجَنا
إن صحّ أن العدوّ اليوم مقترب إلى العراق فقد أكدى وقد أفنا
إن العراق لعمر الله مسبعة تَواثبُ الأسد فيه من هنا وهنا
دون الوصول إليه كلّ مُشعِلَة شعواء تترك وجه الشمس مَكتمنا
فإن فيه رجالاً من بني مضر إذا تحارب لا تستشفع الهُدَنا
قوم لَقاح أبَوْا أن يخضعُوا أبداً إلى الملوك وإن أعطَوهم المُؤَنا
تحمَّلوا كل عبءٍ في حياتهم إلا الصَغار وإلا الضيم والمِننا
لو أن أُمّاتهم مَنّت على أحد منهم بألبانها لم يشربوا اللبنا
هم المغاوير إن صالوا بمَلحَمة فلا يرون لهم غير المَنون مُنى
بَنْوا فأعلَوْا بناء المجد فارتفعوا به على كل مَن قد شاده وبنى
فكيف تقعد عن حرب العدى فئة أبت سوى العز مأوىً والعلا وُكَنا




القصيدة الثالثة

لنا ملك وليس له رعايا

لنا مَلك وليس له رعايا وأوطان وليس لها حدود
وأجناد وليس لهم سلاح ومملكة وليس بها نقود
أيكفينا من الدَولات أنّا تُعلَّق في الديار لنا البُنود
وأنا بعد ذلك في افتقار إلى ما الأجنبيّ به يجود
تجوز سيادة الهنديّ فينا وأما ابن البلاد فلا يسود
إذن فالهند أشرف من بلادي وأشرف من بني قومي الهنود
وكم عند الحكومة من رجال تراهم سادة وهم العبيد
كلاب للأجانب هم ولكن على أبناء جِلدتهم أسود
وليس الإنكليز بُمنقذينا وإن كُتبت لنا منهم عهود
متى شَفِق القويّ على ضعيف وكيف يعاهد الخِرفانَ سِيد
ولكن نحن في يدهم إسارى وما كتبوه من عهدٍ قيود
أما والله لو كنا قروداً لما رضَيت قرابتنا القرود
إليكم إحدى قصائد الشاعر المفلق
الذي امتلك ناصية البيان
شاعر العراق المرهف معروف الرصافي
الذي أمتع العرب ببدائع لا تزال ناطقة بفضله



قضَوا شهداء ليس لهم بواء فتمّ لهم على الدهر البقاء
قضوا لعزيز موطنهم ضحايا فهم لعزيز موطنهم فداء

لهم في موتهم هذا حياة مخلّدة يجلّلها الثناء
تباشرت الجنان بهم فأمست بها من حسن مقدمهم بهاء
وحيّا جعفر الطيار منهم نسوراً في الجنان لها اعتلاء
وطائرة مرفعة الذُنابى بأجنحة الرياح لها ارتقاء
يجول بها من البنزين روح كما جالت بأوردة دماء
بعصر الكهرباء أتت فأمسى لعصر الكهرباء بها ازدهاء
تمرّ كأنها في الجو نَسر إلى زهر النجوم له انتماء
وتختبط الهواء بساعدَيها فتعصف منهما الريح الرخاء
فتمضي في الفضاء مضيّ سهم عن القوس الضروح له ارتماء
فيبصر كالنجوم لها علوّ ويسمع كالرعود لها رغاء
وقد ترمي الصواعق محرقاتٍ بها في الأرض يندكّ البناء
قد امتطوُا الرياح بها فطاروا إلى حيث احتفت بهم السماء
سموا فتضاءلوا فحكوا نجوماً يصغّرها بأعيننا السناء
وفيهم كان للأوطان حبّ وفي أوطانهم منهم رجاء
ألا يا طائرين قد استقلّت بهم في الجوّ ريح جربياء
لقد نزل القضاء بكم أليماً ولا منجاة إن نزل القضاء
فمتّم ميتةً بيضاء منها بأعيننا قد أسودّ الفضاء
لقد عظمت مناحتكم فقامت تنوح بها الحرائر والأماء
وشّققت الجُيوب لكم رجال ولطمّت الخدود لكم نساء
غبطنا ميتة قد أعقبتكم حياةً ليس يدركها الفناء
لكم بسقوطكم شرف ففيه لموطنكم نهوض واعتلاء
ولا تأسَوا على الوطن المفدّى ففي شبانه لكم الكفاء
فهم خلف لكم فيما أردتم ولولا ذلكم عزّ العزاء



وهذه قصيد:"يا قوم أن العدا"
يحذر قومه فيها من مكر الانكليز وغيرهم
فكيف لو كان حيا وشاهد الهراق تحت وطأة أمريكا و الناتو



يا قوم إن العدا.. يا قوم إن العدى قد هاجموا الوطنا فانضُوا الصوارم واحموا الأهل والسكَنا
واستنفروا لعدوّ الله كل فتىً ممن نأى في أقاصي أرضكم ودنا
واستنهضوا من بني الإسلام قاطبةً من يسكُن البدو والأريافُ والمُدُنا
واستقتلوا في سبيل الذَود عن وطن به تقيمون دين الله والسُننا
واستلئموا للعدى بالصبر واتخذوا صدق العزائم في تدميرهم جُنَنا
واستنكفوا في الوغى أن تلبسوا أبداً عار الهزيمة حتى تلبَسوا الكفنا
إن لم تموتوا كرماً في مواطنكم مِتِّم أذلاء فيها مِيتة الجُبَنا
لا عذر للمسلمين اليوم إن وَهَنُوا في هوشة ذلّ فيها كل مَن وَهَنا
ولا حياة لهم من بَعدُ أن جَبُنوا كلاّ وأي حياة للذي جَبُنا
عار على المسلمين اليوم أنهم لم ينقذوا مصر أو لم ينقذوا عدنا
قل للحسينين في مصر رويدكما قد خُنتما الله والإسلام والوطنا
شايعتما الإنكَليز اليوم عن سَفَهٍ تالله ما كان هذا منكما حسنا
قد بِعتَما الدين بالدنيا مجازفة فكنتما في البرايا شّر مَن غُبِنا
لا تفرحا بالوسامَين اللذين هما طَوقا إسارة مصر فيكما اقترنا
قد مَثّلا منكما للناس قاطبةً عِجلاً أضلّ الورى من قبل أو وثنا
ما ازدان صدراكما شيئاً بحَملهما بل أصبحا في كلا صدريكما دَرَنا
إن الحميّة لم تنظر بمُقلتها إلى وسامَيكما إلاّ بكت حَزَنا
ما كان أغلاهما إذ قد غدت لهما خزائن النيل في أيدي العدى ثمنا
ستندمان ولا يُجديكما أبداً أن تَقرعا السنّ أو أن تقبضا الذقَنَا
هذي جيوش بني التوحيد زاحفة على العدى وعلى من ضلّ مفتتنا
لتُرسلّنّ عليكم كل راعدة تهمى الدماء وتَمريها ظُبيٌ وقَنا
حتى تعود إلى مصر كرامتها ويطهر النيل من ماءٍ به أجِنا
لا زلت يا وطن الإسلام منتصراً بالجيش يزحف من أبنائك الأمنا
يَرُدّ عنك يد الأعداء خاسرةً ويكشف الغَمّ عن أُفقَيك والمِحنا
سعدَيك من وطن جلّت مفاخره عن الزوال فلا تَخشى بلىً وفنا
تالله إن معاليك التي سَلَفَت تُعيي الفصاحة والتبيان واللَسنا
كم قد أقمت على الأيام من شرف لنا وأنبَتَ من نبع العلاء غُصُنا
إنا نحبّك حبّاً لا انتهاء له يستغرق الأرض والأكوان والزمنا
نَفديك منا بأرواح مطهّرة أخلصن لله فيك السرّ والعّلّنا
إذا دهتك من الأيام داهية فلا رعى الله عيناً تألف الوَسَنا
وإن فتنت بإحدى المزعجات نُرِق منّا الدماء إلى أن نُخمد الفِتَنا
فقرّ عيناً وطِب نفساً وعش أبداً وفُز بما شئت من حمد وطيب ثنا
ورب مستصحب لي قال يُخبرني إن العدوّ إلى أرض العراق دنا
فقلت دع عنك هذا إنه خبرٌ سواه يَبعث في أحشائي الشَجَنا
إن صحّ أن العدوّ اليوم مقترب إلى العراق فقد أكدى وقد أفنا
إن العراق لعمر الله مسبعة تَواثبُ الأسد فيه من هنا وهنا
دون الوصول إليه كلّ مُشعِلَة شعواء تترك وجه الشمس مَكتمنا
فإن فيه رجالاً من بني مضر إذا تحارب لا تستشفع الهُدَنا
قوم لَقاح أبَوْا أن يخضعُوا أبداً إلى الملوك وإن أعطَوهم المُؤَنا
تحمَّلوا كل عبءٍ في حياتهم إلا الصَغار وإلا الضيم والمِننا
لو أن أُمّاتهم مَنّت على أحد منهم بألبانها لم يشربوا اللبنا
هم المغاوير إن صالوا بمَلحَمة فلا يرون لهم غير المَنون مُنى
بَنْوا فأعلَوْا بناء المجد فارتفعوا به على كل مَن قد شاده وبنى
فكيف تقعد عن حرب العدى فئة أبت سوى العز مأوىً والعلا وُكَنا




القصيدة الثالثة

لنا ملك وليس له رعايا

لنا مَلك وليس له رعايا وأوطان وليس لها حدود
وأجناد وليس لهم سلاح ومملكة وليس بها نقود
أيكفينا من الدَولات أنّا تُعلَّق في الديار لنا البُنود
وأنا بعد ذلك في افتقار إلى ما الأجنبيّ به يجود
تجوز سيادة الهنديّ فينا وأما ابن البلاد فلا يسود
إذن فالهند أشرف من بلادي وأشرف من بني قومي الهنود
وكم عند الحكومة من رجال تراهم سادة وهم العبيد
كلاب للأجانب هم ولكن على أبناء جِلدتهم أسود
وليس الإنكليز بُمنقذينا وإن كُتبت لنا منهم عهود
متى شَفِق القويّ على ضعيف وكيف يعاهد الخِرفانَ سِيد
ولكن نحن في يدهم إسارى وما كتبوه من عهدٍ قيود
أما والله لو كنا قروداً لما رضَيت قرابتنا القرود
إليكم إحدى قصائد الشاعر المفلق
الذي امتلك ناصية البيان
شاعر العراق المرهف معروف الرصافي
الذي أمتع العرب ببدائع لا تزال ناطقة بفضله



قضَوا شهداء ليس لهم بواء فتمّ لهم على الدهر البقاء
قضوا لعزيز موطنهم ضحايا فهم لعزيز موطنهم فداء

لهم في موتهم هذا حياة مخلّدة يجلّلها الثناء
تباشرت الجنان بهم فأمست بها من حسن مقدمهم بهاء
وحيّا جعفر الطيار منهم نسوراً في الجنان لها اعتلاء
وطائرة مرفعة الذُنابى بأجنحة الرياح لها ارتقاء
يجول بها من البنزين روح كما جالت بأوردة دماء
بعصر الكهرباء أتت فأمسى لعصر الكهرباء بها ازدهاء
تمرّ كأنها في الجو نَسر إلى زهر النجوم له انتماء
وتختبط الهواء بساعدَيها فتعصف منهما الريح الرخاء
فتمضي في الفضاء مضيّ سهم عن القوس الضروح له ارتماء
فيبصر كالنجوم لها علوّ ويسمع كالرعود لها رغاء
وقد ترمي الصواعق محرقاتٍ بها في الأرض يندكّ البناء
قد امتطوُا الرياح بها فطاروا إلى حيث احتفت بهم السماء
سموا فتضاءلوا فحكوا نجوماً يصغّرها بأعيننا السناء
وفيهم كان للأوطان حبّ وفي أوطانهم منهم رجاء
ألا يا طائرين قد استقلّت بهم في الجوّ ريح جربياء
لقد نزل القضاء بكم أليماً ولا منجاة إن نزل القضاء
فمتّم ميتةً بيضاء منها بأعيننا قد أسودّ الفضاء
لقد عظمت مناحتكم فقامت تنوح بها الحرائر والأماء
وشّققت الجُيوب لكم رجال ولطمّت الخدود لكم نساء
غبطنا ميتة قد أعقبتكم حياةً ليس يدركها الفناء
لكم بسقوطكم شرف ففيه لموطنكم نهوض واعتلاء
ولا تأسَوا على الوطن المفدّى ففي شبانه لكم الكفاء
فهم خلف لكم فيما أردتم ولولا ذلكم عزّ العزاء



وهذه قصيد:"يا قوم أن العدا"
يحذر قومه فيها من مكر الانكليز وغيرهم
فكيف لو كان حيا وشاهد الهراق تحت وطأة أمريكا و الناتو



يا قوم إن العدا.. يا قوم إن العدى قد هاجموا الوطنا فانضُوا الصوارم واحموا الأهل والسكَنا
واستنفروا لعدوّ الله كل فتىً ممن نأى في أقاصي أرضكم ودنا
واستنهضوا من بني الإسلام قاطبةً من يسكُن البدو والأريافُ والمُدُنا
واستقتلوا في سبيل الذَود عن وطن به تقيمون دين الله والسُننا
واستلئموا للعدى بالصبر واتخذوا صدق العزائم في تدميرهم جُنَنا
واستنكفوا في الوغى أن تلبسوا أبداً عار الهزيمة حتى تلبَسوا الكفنا
إن لم تموتوا كرماً في مواطنكم مِتِّم أذلاء فيها مِيتة الجُبَنا
لا عذر للمسلمين اليوم إن وَهَنُوا في هوشة ذلّ فيها كل مَن وَهَنا
ولا حياة لهم من بَعدُ أن جَبُنوا كلاّ وأي حياة للذي جَبُنا
عار على المسلمين اليوم أنهم لم ينقذوا مصر أو لم ينقذوا عدنا
قل للحسينين في مصر رويدكما قد خُنتما الله والإسلام والوطنا
شايعتما الإنكَليز اليوم عن سَفَهٍ تالله ما كان هذا منكما حسنا
قد بِعتَما الدين بالدنيا مجازفة فكنتما في البرايا شّر مَن غُبِنا
لا تفرحا بالوسامَين اللذين هما طَوقا إسارة مصر فيكما اقترنا
قد مَثّلا منكما للناس قاطبةً عِجلاً أضلّ الورى من قبل أو وثنا
ما ازدان صدراكما شيئاً بحَملهما بل أصبحا في كلا صدريكما دَرَنا
إن الحميّة لم تنظر بمُقلتها إلى وسامَيكما إلاّ بكت حَزَنا
ما كان أغلاهما إذ قد غدت لهما خزائن النيل في أيدي العدى ثمنا
ستندمان ولا يُجديكما أبداً أن تَقرعا السنّ أو أن تقبضا الذقَنَا
هذي جيوش بني التوحيد زاحفة على العدى وعلى من ضلّ مفتتنا
لتُرسلّنّ عليكم كل راعدة تهمى الدماء وتَمريها ظُبيٌ وقَنا
حتى تعود إلى مصر كرامتها ويطهر النيل من ماءٍ به أجِنا
لا زلت يا وطن الإسلام منتصراً بالجيش يزحف من أبنائك الأمنا
يَرُدّ عنك يد الأعداء خاسرةً ويكشف الغَمّ عن أُفقَيك والمِحنا
سعدَيك من وطن جلّت مفاخره عن الزوال فلا تَخشى بلىً وفنا
تالله إن معاليك التي سَلَفَت تُعيي الفصاحة والتبيان واللَسنا
كم قد أقمت على الأيام من شرف لنا وأنبَتَ من نبع العلاء غُصُنا
إنا نحبّك حبّاً لا انتهاء له يستغرق الأرض والأكوان والزمنا
نَفديك منا بأرواح مطهّرة أخلصن لله فيك السرّ والعّلّنا
إذا دهتك من الأيام داهية فلا رعى الله عيناً تألف الوَسَنا
وإن فتنت بإحدى المزعجات نُرِق منّا الدماء إلى أن نُخمد الفِتَنا
فقرّ عيناً وطِب نفساً وعش أبداً وفُز بما شئت من حمد وطيب ثنا
ورب مستصحب لي قال يُخبرني إن العدوّ إلى أرض العراق دنا
فقلت دع عنك هذا إنه خبرٌ سواه يَبعث في أحشائي الشَجَنا
إن صحّ أن العدوّ اليوم مقترب إلى العراق فقد أكدى وقد أفنا
إن العراق لعمر الله مسبعة تَواثبُ الأسد فيه من هنا وهنا
دون الوصول إليه كلّ مُشعِلَة شعواء تترك وجه الشمس مَكتمنا
فإن فيه رجالاً من بني مضر إذا تحارب لا تستشفع الهُدَنا
قوم لَقاح أبَوْا أن يخضعُوا أبداً إلى الملوك وإن أعطَوهم المُؤَنا
تحمَّلوا كل عبءٍ في حياتهم إلا الصَغار وإلا الضيم والمِننا
لو أن أُمّاتهم مَنّت على أحد منهم بألبانها لم يشربوا اللبنا
هم المغاوير إن صالوا بمَلحَمة فلا يرون لهم غير المَنون مُنى
بَنْوا فأعلَوْا بناء المجد فارتفعوا به على كل مَن قد شاده وبنى
فكيف تقعد عن حرب العدى فئة أبت سوى العز مأوىً والعلا وُكَنا




القصيدة الثالثة

لنا ملك وليس له رعايا

لنا مَلك وليس له رعايا وأوطان وليس لها حدود
وأجناد وليس لهم سلاح ومملكة وليس بها نقود
أيكفينا من الدَولات أنّا تُعلَّق في الديار لنا البُنود
وأنا بعد ذلك في افتقار إلى ما الأجنبيّ به يجود
تجوز سيادة الهنديّ فينا وأما ابن البلاد فلا يسود
إذن فالهند أشرف من بلادي وأشرف من بني قومي الهنود
وكم عند الحكومة من رجال تراهم سادة وهم العبيد
كلاب للأجانب هم ولكن على أبناء جِلدتهم أسود
وليس الإنكليز بُمنقذينا وإن كُتبت لنا منهم عهود
متى شَفِق القويّ على ضعيف وكيف يعاهد الخِرفانَ سِيد
ولكن نحن في يدهم إسارى وما كتبوه من عهدٍ قيود
أما والله لو كنا قروداً لما رضَيت قرابتنا القرود

التعديل الأخير تم بواسطة المتقصي ; 04-02-2009 الساعة 02:22 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة هجاء لأمير الشعراء!!!!!!!!!!!! د/محمدعبدالغنى حسن حجر قصائد منقوله من هنا وهناك 4 08-02-2008 01:49 PM
جولة مع ملك الشعراء ماجد السعودية قصائد منقوله من هنا وهناك 5 09-15-2007 10:19 PM
إعلان أسماء مقدمي وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة أمير الشعراء script أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 09-13-2007 12:54 PM
مواعيد بث برنامج أمير الشعراء في تلفزيون أبوظبي script أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 07-24-2007 10:40 PM
تفاصيل المؤتمر الصحفي لمسابقة أمير الشعراء script أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 06-02-2007 01:07 PM


الساعة الآن 10:08 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011