عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2009, 08:50 PM
 
القرآن يحدثنا عن غزة


لم أجد أصدق من وصف القرآن لأحداث غزة هذه التي نرقبها بكل ألم وحسرة وحزن؛ إنه يحدثنا عنها كما لو كان يتنزل على المجاهدين فيها اليوم، كان ذلك في سورة آل عمران، حيث أخبر:

- عن مصاب المؤمنين وجراحاتهم وثباتهم وتوكلهم على الله وصدقهم، ومقام الشهداء المجاهدين عند الله تعالى، الذين استجابوا لله مع ما بهم من قرح، وما نزل بهم من تخويف.
- وعن الموقف المخزي للمتخاذلين المخذولين الذين نكصوا متفيقهين، مدعين الحكمة والفهم.
- وعن استدراج الله للكافرين المسارعين في الكفر، الذين يحاربون أولياء الله تعالى.
- ثم لم يدع ذكر قبح قول وفعل اليهود.. كل أطراف الصراع في معركة غزة ذكروا.

فأما المؤمنون فما أصابهم من أذى بكل أصنافه، من الجراحات إلى هدم البيوت، حتى ذهاب أنفسهم وبنيهم وأهليهم، إنما هو بإذن الله تعالى، ولو شاء لحماهم من كل ذلك، وهو لا يعجزه شيء، لكنه تعالى يريد أن يصطفي ويجتبي من عباده، ويقيم الدليل على إيمانهم وصدقهم، ليتميز الصابرون المتقون المؤمنون المجاهدون، من المنقلبين الذين يعبدون الله على حرف، فإن أصابهم خير اطمأنوا به، وإن أصابتهم فتنة انقلبوا على وجوههم.
وأكبر ما ينتظر المؤمنين في هذه المعارك هو قتلهم شهداء، وهو أعز ما يكون من مقام؛ مقام يُعتز به، فليس من مات حتف أنفه، على فراشه أو في حادث مركبة، أو مات على ذنب، كمن مات يبتغي رضوان الله، يدافع عن عزة الإسلام والأمة. وهو مقام الفرح والاستبشار لمن أقيم فيه، فالشهيد ما أن يستشهد حتى يكرمه الله بما يتمنى به لو رجع، فأخبر عن حقيقة ما يلقى المجاهد إذا قتل. ذلك الموت الذي يخشاه كل إنسان، فيحزنه ويخيفه، يكون على المجاهد عكس ذلك؛ فرحا واستبشارا.. كانوا من قبل يسمعون عن وعد الله وثوابه سماعا، وها هم يرونه عيانا، ويتحسسونه بجوارحهم.
وفي هذا الحال جاء ذكر المنافقين، وموقفهم السيء المريب من قضايا الأمة المصيرية، حيث أعرضوا عن الدفاع عن المسلمين وبلاد الإسلام، ثم هم لا يكفون عن تخذيل المجاهدين، وتخويفهم ليكفوا عن القتال والجهاد والمقاومة، كيلا يقتلوا ويموتوا؟!!.. يبدون حرصا على حياة الناس وممتلكاتهم، ليبدو المجاهدون وكأنهم ساعون في إزهاق الأرواح والأنفس، يجرون الأمة إلى الهلاك والدمار بقتال العدو.

ويكذبون على أنفسهم والأمة بادعاء أنه لن يكون قتال من قبل العدو، لتكون النتيجة تسليط العدو، وتمكينه من بلاد المسلمين ودينهم وأعراضهم وأخلاقهم. يقول الله تعالى عن أحداث معركة أحد:
{وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ{166} وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ{167} الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{168} وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ{169} فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{170} يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ{171} الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ{172} الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ{173} فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ{174} إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}أما الكافرون المعتدون، وهم في الآيات حين نزولها المشركون واليهود، وفي أحداثنا اليوم هم الصهاينة - الذين يؤمنون بأن فلسطين أرض أعطاها الله يهودا شعبه المختار، وعليهم أن يجتمعوا فيها، ليتحقق وعد الله بنزول عيسى ابن مريم عليه السلام وحكمه العالم - فإنهم في كفرهم وافترائهم على الله تعالى لن يضروا الله شيئا. وعلوهم في الأرض بالمال والقوة والمتاع والجبروت، إنما هو بتقدير الله تعالى وإرادته وإملائه، حتى لا يكون لهم في حظ في الآخرة، بل يكون لهم الإثم الكبير والعذاب المهين.

ثم عاد ليسلي المؤمنين ويخفف عنهم مصابهم، وأن من سنة الله تعالى في عباده، أن يبتليهم بما شاء، ليكون ثوابهم عنده يوم القيامة على قدر إيمانهم وثباتهم وصبرهم، قال تعالى:
{وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ{176} إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{177} وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ{178} مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ{179} وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}جاء ذكر اليهود بالخصوص، فذكر من قبيح قولهم في حق الله تعالى؛ أنه فقير – تعالى – وهم أغنياء، وقبيح فعلهم في قتلهم الأنبياء، الذين هم رسل الله تعالى، ثم بيّن صفاقتهم في الكذب، حيث لا يستحيون وهم يكذبون، مع علمهم بأن لا أحد يصدقهم، فيزعمون أنهم إن كانوا ليؤمنون لو أن الله أنزل عليهم ما أرادوا من الآيات.. فقد أنزلت عليهم تلك الآيات وبما هو أعظم، فأين زعمهم؟.
ومن رأى كذبهم الصراح البراح علم صدق ما أخبر عنهم، فكل العالم يرى مجازر غزة، وصور قتل الأطفال والنساء تملأ الشاشات، والدماء في كل مكان ، ثم يخرج بيريز رئيس دولة العدو – وغيره - ليقول إن جيشه لم يقتل طفلا واحد، ولم يستهدف المدنيين..!!.

من تجرأ فكذب على الله تعالى، ونكص وأخلف وعده، ثم استباح قتل الأنبياء، هل كان ليتورع عن الكذب على العالم، ويستبيح دماء الضعفاء ؟.
{لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ{181} ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ{182} الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{183} فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ}ثم جاء المقطع الأخير من هذه الآيات المخبرة عن أحداث غزة، فيها بيان حقيقة مهمة، هي أن الموت يلحق بكل إنسان، لا ينجو أحد من ذلك، فليست العبرة أن يموت إذن؛ لأن الكل سيذوقه ويتجرع سكراته لا خيار له فيه، إنما العبرة في أمر آخر، يختار الإنسان طريقته وطريقه بإرادته، هو أن يموت على خير وبر وطاعة لله تعالى، فهو الذي يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، وكأنه يرجع بنا إلى أوائل هذا المقطع، لما ذكر ما للشهداء من الثواب عند الله تعالى.

وفي الختام، ذكّر بأن أذى المشركين وأهل الكتاب من اليهود والنصارى، ضرب لازم، لا يسلم منه المسلمون، سواء مدوا أيديهم إليهم بالمصالحة، أو رضخوا إلى مطالبهم وانصاعوا طائعين يبتغون رضاهم، فما لهم من سبيل للسلامة من أذاهم إلا بالصبر والتقوى وجهادهم، ليس من طريق إلا هذا.
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ{185} لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ}إن المجاهدين في غزة يدافعون عن الأمة، ليس عن فلسطين وحدها والأقصى، لو كانوا عنها يدافعون لكان لهم علينا حق، لكنهم درع المسلمين كلهم، فخذلانهم تمكين للصهاينة من عموم بلاد المسلمين، إن كثيرا من مخططاتهم لحين الفراغ من هذا القطر المسلم ذي الأرض المقدسة، وكل ما أخبر به القرآن يؤكد أنه لا ضمانة في وعودهم أبدا، لقد نكثوا وعودهم مع الله، فمع من سواه أسهل.
وإن أعجب ما يكون أن تجد من يحمل المجاهدين المقاومين جرائم العدو الوحشية، بادعاء أنه لولا قتالهم ما حدث ما حدث، وهذا يتضمن التعامي عما كان يفعله هذا العدو بالمسلمين من قتل وحصار في فترة كف فيها المجاهدون وهادنوا. كما أنهم يجهلون ما أخبر الله به عن طبائع هؤلاء الصهاينة، ويبدو أنهم نسوا أن طريق التحرير وطرد المحتل لا يكون بالأماني، بل بالمآسي، والله يعلم ذلك، ولأجله خفف عن المؤمنين مصابهم، وكرر وأعاد في كتابه أنه لا أسى عليهم في مقابل ما أعده لهم من الشرف في الدنيا والآخرة. المجاهدون المقاومون أبطال ورموز في كل أمة، إلا عند هؤلاء فهم جناة.

لا يشترط في جواز قتال العدو مكافأته في العدد والعتاد، بل القدرة على إعداد المستطاع من القوة، ثم القدرة على النكاية في العدو وإيذائه كما هو يؤذي، ولو توقف الجواز على المكافأة لما أمكن الجهاد في عصر ولا مصر، لأن العادة جرت أن العدو أكثر في كل شيء:
- {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ ..}.
- {فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ ..}.

منقووووووول
__________________
غزة انت حزن ساكن في خاطري
لو بكيت بحور من الدمع فلن يصفوا خاطري
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-17-2009, 09:13 PM
 
رد: القرآن يحدثنا عن غزة

جزاكي الله الف خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-17-2009, 09:27 PM
 
رد: القرآن يحدثنا عن غزة

مشكوووووره لمرورك
__________________
غزة انت حزن ساكن في خاطري
لو بكيت بحور من الدمع فلن يصفوا خاطري
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-18-2009, 01:07 AM
 
رد: القرآن يحدثنا عن غزة

صدق الله العظيم
أرجوكم وأستحلفكم بالله أن تدّعوا لإخوانكم في الله بالثبات في مواجهة أعداء الله إدّعوه سُبحانه وتعالى وأنتم موقنين ومؤمنين بالإجابة وبأن النّصر قادم بإذن الله
فهم ونحن في أحوج ما نكون للدُعاء اللأنوالله الذي لا اله إلا هو
لا أجد ما أقوله سوى
حسبُنا الله ونعم الوكيل
في من ظلمنا ومنعنا
حسبنا الله ونعم الوكيل في من خذلنا وناصر علينا
حسبنا الله ونعم الوكيل في من رأى وشاهد وسمع بما يحدث وسكت عنه ووافق عليه
إلى الله المُشتكى
إلى الله المُشتكى
إلى الله المُشتكى
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وحسبُنا الله ونعم الوكيل
في من منعنا وظلمنا وظلم نفسه
يا رب

يا أرحم الراحمين

يا ناصر المؤمنين

يا مذل الكافرين

يا منتقم يا جبار

يا من لا يخلف وعدك و لا يهزم جندك

يا من نصرت عبادك يوم الأحزاب

يا من أرسلت جنودك

يا من لا نلجأ إلا إليك

و لا ندعو إلا إياك

اللهم نصرك للمسلمين فى غزة

اللهم ثبت أقدامهم و سدد رميهم و أرسل من عندك جنودك

اللهم أخسف بأعداءهم و زلزل الأرض من تحتهم وإجعلهم غنيمة للمسلمين

اللهم أرنا أية فى الخسف بهم و بمن والاهم

اللهم إنا نستجير بك فأجرنا و نستغيث بك لا بغيرك فأغثنا يا رب
يا أرحم الراحمين
اللهم ثبتهم وأنصرهم وسدد رميهم
اللهم عجل بهلكة أعداء دينك
الله عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
اللهم إن الكفر قد طال نباته , وأشتد عوده , فهئ له يداً من الحق حاصدة
اللهم أشف قلوبنا وأذهب غيظ قلوبهم ومن علينا بمقاتلتهم

ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين
ربنا أغفرلنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب سريع الحساب أهزم اليهود ورد كيدهم خائبين والقي الرعب في قلوبهم وأقر أعيننا بهزيمتهم يا قوي يا عزيز وسدد رمي المجاهدين وأنصرهم وأمددهم بمدد من عندك يا حي يا قيوم اللهم آمين


يا رب

يا رب عبادك المؤمنون التائبون العابدون سيُبادون برا وبحرا وجوا

اللهم إن الناس قد استيأسوا ، فاللهم نصرك الذي وعدت

اللهم نصرك الذي وعدت

اللهم نصرك الذي وعدت


اللهم إنا بلغنا الذل لك وليس لأحد من عبيدك

اللهم آمنا فاغفر لنا وأرحمنا ، وأنصرنا على القوم الكافرين



اللهم أحصهم عددا وأنقص منهم مددا ولاتغادر منهم أحدا
اللهم أحصهم عددا وأنقص منهم مددا ولاتغادر منهم أحدا
اللهم أحصهم عددا وأنقص منهم مددا ولاتغادر منهم أحدا
اللهم أحصهم عددا وأنقص منهم مددا ولاتغادر منهم أحدا

اللهم أنصر إخواننا في غزة اللهم أربط على قلوبهم وثبت أقدامهم وسدد سهامهم..

اللهم أحفظ أعراضهم وأموالهم ودمائهم ياحي ياقيوم..

اللهم وإقذف الرعب بقلوب عدوهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ..

اللهم انك تعلم ضعفنا وتعلم إن ما بيدنا حيلة لنصر إخواننا في غزة .. اللهم إنهم عبادك .. آمنوا بك ووحدوك .. اللهم إننا نعوذ بك من اليهود المغتصبين يا رب العالمين .. اللهم أجعل حربهم خسارة كبيرة عليهم .. اللهم رد كيدهم في نحورهم .. اللهم ثبت إخواننا في غزة اللهم ثبتهم .. اللهم أمدُدّهم من السماء بجندك يا رب العالمين .. اللهم نصرك الذي وعدت لعبادك المؤمنين .. اللهم نصرك يا رب .. اللهم أقم علم الجهاد يا رب العالمين .. اللهم إجعلنا ممن يساهم بنصرة دينك .. اللهم إجعلنا سببا في نصرة دينك يا رب العالمين ..

اللهمّ برحمتك التي وسعت كلّ شيء وباسمك الأعظم الذي إذا دعيتَ به أجبتَ وإذا سُئلتَ أعطيتَ نسألك يا ربّنا أن ترحمنا وتحفظنا وتردّ عنّا شرّ كلّ ذي شرّ
اللهمّ من أ رادنا وأراد الإسلام والمسلمين بخير فوفّقه لكلّ خير ومن أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فاجعل دائرة السّوء تدور عليه ،

اللهمّ مزّقه شرّ ممزّق ،

اللهمّ دمّره شرّ تدمير ،

اللهمّ اجعله لمن خلفه عبرة وآية .

اللهم إنّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم .

اللهمّ احفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين .

اللهمّ كن معنا ولا تكن علينا

اللهمّ امكر لنا ولا تمكر علينا .



اللهمّ بك نصول وبك نجول وبك نقاتل وفي سبيلك نجاهد .

اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بأَمريكا معْقِلِ الكُفْرِ والفَسَادْ
اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بأَمريكا مَعْقِلِ الكُفْرِ والفَسَادْ
اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بأَمريكا مَعْقِلِ الكُفْرِ والفَسَادْ
اللهمّ عليك بالصليبيين وأعوانهم
اللهمّ عليك بطواغيت العرب والعجم
اللَّهُمَّ أَنْتَ بِهِم عَليم أَفسَدوا في أرْضِك وَقَتَلوا عِبَادَك وَأَهَانوا دِينَك
اللَّهُمَّ أَنْتَ بِهِم عَليم وَعَلَيهِم قَدير
اللَّهُمَّ عَلَيكَ بِهِم
اللَّهُمَّ عَلَيكَ بِهِم
اللَّهُمَّ عَلَيكَ بِهِم
اللَّهُمَّ سَلِطْ عَلَيهِم ريحَ عاد ، وصَيحَةَ ثَمود ،وطُوفَانِ قَومِ نُوح(( عليه السلام))
اللَّهُمَّ سَلِطْ عَلَيهِم ما نَزَلَ مِنَ السَمَاءِ وَمَا خَرَجَ مِنَ الأَرضِ
اللَّهُمَّ فَرِقْ دَولَتَهُم اللَّهُمَّ اجعَلْها دُوَلاً وَأَحْزَاباً مُتَنَاحِرَة

اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوم اجْعَلْهُم في قَبْضَةَ عِبَادِكَ
اللَّهُمَّ اجْعَلْهُم في قَبْضَةَ عِبَادِكَ

اللَّهُمَّ عليك بالكافرين أجمعين
اللَّهُمَّ خُذهُم أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرْ
اللَّهُمَّ اجْعَل تَدْبيرَ أَعْدَائَنَا تَدْمِيراً لَهُم ، وَمَكْرَهُم مَكْراً بهِم يا رَبَ العَالَمِين
يَا حَيُّ يَا قَيُّوم ، يَا ذا الجَلالِ وَالإِكْرَام ، يَا سَميعُ الدُعَاء ، يَا قَرِيبٌ يا مُجِيب
إِننَا نَدْعُوُكَ وَنَحْنُ مُوقِنُونَ بِوَعْدِكَ وَبِإِجَابَتِكَ
وَقُلْتَ وَقَولُك َ الحَقْ ادْعُوُني أَستَجِبْ لَكُم
اللَّهُمَّ استَجِبْ لنَا
اللَّهُمَّ يَا مَنْ عَزَّ وَعلا وَذَلَّ كُل َ شَيءٍ لِعَظَمَتِكَ وَخَضَع
اللَّهُمَّ يَا مَنْ خَلَقْتَنَا مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَة فمُسْتَقَرٍ وَمُسْتَوْدَعْ
اللَّهُمَّ يَا قَريب في عُلُوِهْ يَا عَلِيٌ في دُنُوِهْ يا ذا الطَولِ وَالقُوة
نَسأَلُكَ عِزاً لِلإِسلامِ وَالمُسْلِمِين
اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوم
نَسأَلُكَ عِزاً لِلإِسلامِ وَالمُسْلِمِين
اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوم
نَسأَلُكَ عِزاً لِلإِسلامِ وَالمُسْلِمِين

اللهمّ انصر كلّ مجاهد يجاهد في سبيلك وابتغاء مرضاتك تحت كلّ سماء وفوق كلّ أرض


اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَهُ العِزَةُ والجَلالِ
يَا مَنْ لَهُ القُدْرَة والكَمَال
يَا مَنْ هوَ الكَبيرُ المُتَعَال
نسألُكَ اللَّهُمَّ عِزاً وَتَمْكينا
وَنَصْراً للمُجَاهِدينَ في سَبيلِكْ
اللَّهُمَّ كُنْ لَهُم وَمَعَهُمْ
اللَّهُمَّ انْصُرْهُم وَقَوِّهِمْ
اللَّهُمَّ سَدِّدْ رَأيَهُمْ
وَصَوِّبْ سِهَامَهُمْ
واجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ
وأصلح اللَّهُمَّ قُلوبَهُمْ
اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بِأَعدَائِهِمْ
اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بِأَعدَائِهِمْ
اللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُم
وَشَتِّتْ شَمْلهم
واكسر شَوْكَتَهُمْ
وَاقْذِف الرُعْبَ في قُلُوبِهِمْ
اللَّهُمَّ إنَّ نَوَاصِينا بِيَدَيكْ
وَأمورَنا تَرجِعُ إِلَيكْ
وَأَحْوَالنا لا تَخْفَى عَليكْ
إِلَيكَ نَرفَعُ بَثَّنا وَحُزنَنَا وَشِكايَتَنا
اللَّهُمَّ نَشْكوا ظُلمَ الظَالِمين
وَقَسْوَةَ الفَاجِرينْ وتَسَلُطَ الخَوَنَةَ المُجْرِمِينْ
اللَّهُمَّ إِلَيك نَشْكوا ظُلْمَ النَصَارى الحَاقِدينْ
اللَّهُمَّ طَالَ لَيّلُ الظَالِمينْ
اللَّهُمَّ طَالَ لَيّلُ الظَالِمينْ
أللَّهُمَّ طَالَ لَيّلُ الظَالِمينْ
وَامْتَدَّ عِدَاءُ المُلحِدين وَأَيّنَعَتْ رُؤوس المُجْرِمِينْ
اللَّهُمَّ فَسَلِط عَليهم يَداً مِنَ الحَقِ حَاصِدَة
تَرفَعُ بِهَا ذلَنَا وَتعِيدَ بِهَا عِزَّنا وَتُسْقِطَ بها عدوّنا
يا أرحم الراحمين
يا أرحم الراحمين
يا أرحم الراحمين
اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين

اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين
اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين

اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين

اللهمّ هذا حالنا لا يخفى عليك فيا ربّنا أكرمنا وأجب دعاءنا ولا تردّنا خائبين إنّك بالإجابة قدير نعم المولى ونعم النّصير.



اللهمّ أمرتنا بالدعاء ووعدتنا بالإجابة فها نحن ندعوك كما أمرتنا فاستجب لنا يا مولانا كما وعدتنا إنّك أرحم الراحمين
وصلِّ اللهمّ وسلّم على إمام المجاهدين وقائد الغرّ المحجّلين وعلى آله وصحبه أجمعين
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-19-2009, 03:11 PM
 
رد: القرآن يحدثنا عن غزة

اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين
باااااااارك الله فيك
__________________
غزة انت حزن ساكن في خاطري
لو بكيت بحور من الدمع فلن يصفوا خاطري
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟ خديجه نور الإسلام - 723 02-09-2009 12:22 AM
ظهور الإمام المهدي (عج) عام 2015م لازم كل واحد يقراه للأهمية أرجو التثبيت الأحسائي 2 نور الإسلام - 66 03-25-2007 07:20 PM
كيف نُعين أطفالنا على حب القرآن الكريم ؟!! abushihab2 الحياة الأسرية 7 03-21-2007 11:06 AM
ابن المتعة السيستناني يقول عمر بن الخطاب خالف القران mrasal ختامه مسك 23 03-17-2007 10:12 PM
فضائح الروافض المجوس amazighy نور الإسلام - 11 03-03-2007 12:26 AM


الساعة الآن 01:01 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011