عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree16Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-17-2018, 06:46 PM
 
أُريدُ الإثنين معاً|ون شوت

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://c.top4top.net/p_7787s6dq1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















محاولة جمية منك
كريستال مرت من هنا


-





السلام عليكم و رحمةُ اللهِ وبركاته

كيف حالكم يا أعضاء؟

يا رب دائماً تكونون بخير

اليوم نزلت أول قصة أكتبها بحياتي وهي مشاركتي بمسابقة وبين يديك وقعت القبعة


أنا لست موهوبة في الكتابة، لذا أرجو أن تفيدوني بآرائكم و إنتقاداتكم

ولا أنسى الشكر الجزيل للأخت كريستال على مساعدتها الكبيرة لي وجزاها الله خيراً إن

شاء الله وأرجو أن يكون ما كتبت عند حسن ظنّها و ظنّكم


والآن أترككم مع قصتي البسيطة




معلومات عن القصة

العنوان:أُريدُ الإثنينِ معاً

التصنيف:رومانسي/كوميديا/تاريخي

العمر المناسب:للجميع




القصة

كانت تلكَ الأميرةُ الصغيرة ذاتِ الشعرِ الذهبي و العينانِ الخضراوتان تجلسُ على ذلكَ

الكرسيِّ الذهبيِّ الفخم بجانبِ والديها وتنظرُ إلىالموجودينَ بملل في تلكَ الحفلةِ الكبيرةِ،

فبِالرغم من أناليوم هو عيد ميلادها الثاني عشر وهذه الحفلة مُقامَةٌ على شرفِها، لكن

الأجواءَ هُناك مملة بالنسبةِ لها، فقالت لوالدتها الملكة ألكساندرا ببراءة:


-أمي أريدُ أن أذهبَ للنوم فأنا أشعرُ بالنُعاس. ردَّت عليها أمها:

-لكن يا إبنتي جوليا الحفلة قد بدأت للتو وهي بمناسبة عيدِ ميلادك، من غيرِ اللائق أن

تُغادري هكذا .

-لكني مُتعبة يا أمي!. إستغرَبَت من إلحاحها الشديد وقالت:


- ليسَ من عادتكِ أن تذهبي للنوم قي وقتٍ كهذا، لكن لا بأسَ بما أنك قُلتِ أنَّكِ تُريدينَ

ذلك، هيا يا صغيرتي إذهبي و إرتاحي جيداً.

- شكراً لكي أُمي.

وذهبت بسعادة إلى الحديقة الملكية، هي بالطبع لن تنامَ في وقتٍ كهذا لكن الملل الكبير

أجبرها على قول تلك الكذبة .وبينما هي جالسة تُداعب الأزهار الجميلة و تستنشقُ

عبيرها الفوّاح شعرت بوجودَ شخصٍ ما حولها فقالت وهي تلتفت:

- من هناك؟ أظهر نفسك. وبعدها ظهرَ لها فتى بشعرٍ أسود و وعيون زرقاء غامقة جداً

بدا أنَّهُ أكبرُ منها بقليل وأنَّهُ من عائلة مرموقة جداً يتقدم نحوها قائلاً:


- هذا جميل يبدو أنَّ الأميرة الوحيدة لمملكة آستارلين ذكية جداً. قامت جوليا و إنحنت لهُ

وهي تقول:


- أشكُركَ على هذا الإطراءِ الجميل و لكني لم أَتعرَّف إلى حضرتك. إنحنى هو الآخرُ لها

و قال:

- أُعرِّفُكِ بنفسي أنا الأميرُ ليونارد ويليام أمير المملكة الشمالية، تشرَّفتُ بمعرفتكِ

أيتها الأميرة جوليا.


- الشرفُ لي يا سموَّ الأمير ليونارد، ولكن مالذي يفعلهُ سموكَ في هذا المكان خارج

القاعة؟ إبتسمَ لها ليونارد و قال:

-أظنُّ أنَّ هذا السؤالَ موجهٌ لكي أيضاً ،أليس كذلك؟ يا صاحبةَ الحفلة.

لم تعرف جوليا بماذا تجيبه بعد ان أدركتِ الموقفَ الذي هي فيهِ الآن فظلَّت صامتةً تفكرُ

في ماذا ستقول إلى أن قال هو:

- لا تقلقي لن أُخبِرَ أحداً عن هذا، جِئتُ فقط كي أُعطيكِ هذهِ الهدية عندما رأيتُكِ خارِجة

من قاعة الحفلة، إنها من أُختي وقد طلبت مني أن أُعطيها لكي لأنها لم تستطع المجيء.

ثم اخرج لها صندوق جميل فيه سوار ذهبي مرصّع بالأحجارِ الكريمة. إنبهرت جوليا به

وقالت:


- إنَّهُ جميل جداً، سوفَ أرتديه دائماً، أبلغ أُختك شكري و أيضا أشكرك لإحضارها لي

كل تلك المسافة.


- العفو..لا بأس ليس بالأمرِ المتعب، المهم أنَّهُ أعجبكِ، والآن أُعذريني لأنَّهُ قد حانَ وقتُ

رحيلي، إلى اللقاء أميرة جوليا.

- إلى اللقاء.

ثم عاد ليونارد إلى القصر بعد أن أكملَ ما طُلِبَ منه ويبدو أنَّه إستمتع بذلك وظلَّت

جوليا جالسةً في الحديقةِ تتأمل ذلك السوارَ الجميل بإعجاب و قد أسعدها الحديث مع

شخص قريب من عمرها، فهي دائما ما تكون وحيدة.




بعد 6 سنوات


عندما كانت تلك الفتاة الشابة على وشكِ القفزِ من تلكَ النافذة ،إكُشِفت من قِبَلِ خادِمتها

الخاصة. فقالت لها بتأنيب:

-مولاتي الأميرة ألم أُخبركِ أَن تتوقفي عن فعل هذهِ الأمور، فهي لاتليقُ بالأميرات.

إلتفتت لها جوليا وقالت:


-هيا ماري تعلمين أني لن اتأخر أليس كذلك؟ .ردَّت ماري بغضب:

- أظنُّ أنَّكِ تعلمينَ أنَّكِ ستبلُغين الثامنة عشر بعد يومين وبعدها سوف يتم تزويجك من

أمير لمملكة ثانية، لذا حاولي التصرف بلباقة قليلا.

- أعلمُ هذا جيداً ولكن أظنُّ أنَّه لا بأسَ بخروجي لفترةٍ قصيرة، كما أنني سوف أتنكر لذا

فلن يتعرف عليَّ أحد، أهذا يرضيك؟

- ماذا لو رآكِ أحدٌ من القصر، ستكونُ هذهِ مصيبة!!

-لاتكوني متشائمة هكذا ولا أظن أنَّ أحداً سيتعرفُ عليَّ خصوصاً أنَّ الجميعَ يعرفُ أنَّ

أبي لا يسمحُ لي بالخروجِ من القصر، لذا فهُم لن يتوقعوا خروجي أبداً.

-وها قد قُلتِها بنفسك!، إن الملك لا يسمح لك بالخروج لأنك الابنة الوحيدة له، ماذا لو

أصابكِ مكروه؟



-لن يحدث هذا أعدك و أنتي تعلمين أنّي أفي بوعودي، أليس كذلك؟ أطلقت ماري تنهيدة

طويلة ثم نظرت لها وقالت:

-حسناً مولاتي سأسمح لك بهذه المرة فقط، لكن أرجو أن تنتبهي إلى نفسك لأنه لو حصل

لكي مكروه فلن أتردد في إخبار الملك بكلِّ شيء. إبتسمت لها جوليا ثم قالت:

- أشكرك ماري أعدك أن مكروهاً لن يحصل لي، إذاً إلى اللقاء. وأرادت أن تقفز من

النافذة لولا صراخ ماري عليها:

- ألا يمكنك أن تخرجي بشكل طبيعي من الباب؟!!

- ألن يكون هذا أفضل للسرية؟

-بالطبع لا! ، يمكن أن تؤذي نفسك بالقفز من هنا، تعالي معي سوف أخرجك بنفسي.

أجابتها بسعادة و هي تلحقها:

-هذا رائع!!...شكراً ماري.

ثم ساعدتها ماري على الخروج من القصر بسلام و ذهبت جوليا إلى مدينة صغيرة

تقع بالقربِ من القصر لتأخُذَ جولةً صغيرةً قبل أن تبلغَ الثامنةَ عشر و بعدها لن

تستطيع الخروج بعدها أبداً، لذا لا بأس لو خرجت قليلاً قبل أن يَحدُثَ هذا كلُّه.وبينما هي


تتجول لمده طويلة في سوق المدينة و قد شغلها حماسها لرؤيةِ المدينةِ عن الإنتباه إلى


الطريق، فإصطدمت بالخطأ بشخصٍ ما وكانت على وشك الوقوع لولا أنه أمسكها

بسرعة قبل أن تقع.


فتحت جوليا عيناها اللتان أغلقتهُما لِخوفها بعد أن شعرت بيد ملتفة حول خَصرها وأُخرى

تمسك بيدها لترى شاباً بشعر كحلي و عينان زرقاوتان

لم تقابله من قبل ممسكاً بها، شعرت جوليا

بالخجل فابتعدت عنه بسرعة و صرخت:


-كيف تجرأ على الإمساك بي هكذا؟ و أيضاً أنظر إلى أين تمشي في المرة القادمة!!.

كتّف ذلك الشاب ذراعيه و نظر لها بطرف عينه ثم قال:

-حقاً؟ أهذهِ هي طريقةُ شكرك؟ ثم لستُ من يمشي دون أن ينظر إلى طريقه مثل بعض

الناس. إحمرَّ وجه جوليا بشده، ربما كان غضباً أم خجلاً أم الإثنان معاً وصرخت به:

-كيف تقول هذا لي؟ . نظر لها وقال بإستهزاء:

-لما لا؟، أنتي لست أميرة أو حتى من طبقة راقية لكي تخيفينني ، أليس كذلك؟...أم أنا

مخطئ؟. كانت جوليا على وشك أن تقول بأنها أميرة لكنها تمالكت نفسها ولم تجبه

بشيء . فأكمل هو:

-يفضل أن تبتعدي من هنا فهذا المكان ليس مناسباً لأمثالك، كما أظن أن الظلام سيحل بعدَ

قليل. أجابته جوليا بغرور:

-وما شأنك أنت بي؟ ابتسم بسخرية وقال:

-حسناً،أنت الخاسرة. ثم ذهب و تركها تشتعلُ غيضاً من كلامه إلى أن أدركت أنَّ الوقت

فعلاً قد تأخر وأن ماري سوف تقلق عليها الآن.فصرخت:

-أوه! كلا لقد تأخرت فعلاً. ثم ذهبت عائدة بسرعة إلى القصر وتركت ذلك الشاب الذي

وقف بعيداً عنها يراقبها و يبتسم لردَّةِ فعلها.


عادت جوليا إلى القصر بسرعة ووجدت هناك ماري تنتظرها هناك و يبدو عليها الغضب

الشديد، يبدو أن جوليا ستحصل على محاضرة طويلة منها:

-أين كنتِ كل هذا الوقت سموك؟ لماذا تأخرتِ هكذا؟. أجابتها بإعراض:

-لكني تأخرت قليلاً فقط. زاد غضبها فقالت:

-وإن يكن ! مالذي جعلكِ تتأخرين؟

-في الواقع وأنا أتمشّى إصطدم بي شابٌ أحمق لا ينظر إلى طريقه و إنتهيتُ بالشجار

معه.

قالت ماري بشك:

-هل هذا فعلا سبب تأخرك؟ لست مقتنعة بهذا السبب.

-هذه هي الحقيقة ذلك الأحمق قد اصطدم بي وتسبب في إحراجي .

-أمتأكدة أنَّهُ من اصطدم بك؟

-ماذا تقصدين؟

-أقصد هل أنتي متأكدة أنَّهُ من إصطدم بك ولستِ الشخص الذي إصطدم به؟

-ماذاا!! بالطبع هو من اصطدم بي مستحيلٌ أن أكون أنا.

-همممم أشكُّ في ذلك والآن لنعود.

-أنتي حقاً....ثم قالت في نفسها"لا بأس بما أنها نسيت الموضوع" ثم لحقت بِها.

صحيحٌ أنَّ ماري هي خادمة جوليا لكنَّها معها منذ أن كانت صغيرة وهي أيضاً لا تملك

أي أصدقاء، لذا فجوليا تعتبرها صديقتها المقربة أو أختها.



في القصر


بعد أن كانت جوليا جالسة وحدها تقرأ بعض الكتب دخلت عليها ماري وقالت :

-أميرتي إنَّ الملك يود مقابلتك الآن.

-حسناً سوف أحضر بعد قليل. ثم تركتِ الكتابَ و تجهَّزت للقاء أبيها الملك ريتشارد.

ذهبت جوليا للملك وعندما دخلت إنحنت لأبيها وقالت:

-هل طلبتَ لقائي جلالتك؟

-نعم يا إبنتي، أريد أن أخبرك بشيءٍ هام. صمت قليلا ثم قال:

-بعد يومين سيصبحُ عمركِ ثمانيةَ عشر سنة، لذا في هذا اليوم سنقيم حفله كبيره وسوف

ندعو فيها الأمراء من الممالك الأخرى لنختار زوجاً لكي هل فهمتي؟. أجابته جوليا

بهدوء:

-أعلمُ هذا يا أبي ولقد فهمته جيداً.

-هذا جيد يمكنك الذهاب الآن.

-حاضر. ثم خرجت و تبعتها ماري إلى غرفتها و
عندما أصبحتا وحدهما في غرفتها قالت ماري:


-أميرتي هل أنتي حقاً راضيةٌ بهذا؟.ابتسمت لها جوليا و قالت:

-هذا هو مصيرُ أيِّ أميرة ثم إني لا أملكُ شخصاً أحبه لذا إن كان من سأتزوجهُ شخصاً

جيداً

فلما لا؟ وأيضاً لهذا السبب أنا أردت أن أخرج قليلاً فبعد زواجي لن أكون حرّة أبداً، على

الأقل استطيع أن أكون كذلك الآن فلما لا أستغلُّ ذلك.

- فهمتُ الآن. ابتسمت جوليا بسعادة و قالت:

-إذاً بما أنَّكِ تفهمينَ الآن، أُريدُ أن أخرُجَ في الغدِ أيضاً. أجابت ماري بسرعة:

-كلا يستحيلُ هذا، لا أُريدُ أن يحصُلَ كما حَصَلَ اليوم. قالت جوليا بترجّي:

-أرجوكِ ماري أعدُكِ أنّي لن أتأخرَ هذهِ المرةَ أبداً.تنهدت ثم نظرت لها ماري بطرف

عينها و قالت:


-وإن لم تفعلي؟...سوفَ أخبرُ جلالتهُ فوراً..هل فهمتي؟ قالت بضجر:

-حااضر. إبتسمت ماري وقالت:

-هذا جيد عليكي أن تتعلمي سماع كلامِ الكبار. صرخت بها جوليا:

-هييي لقد تماديتي كثيراً.

- يجبُ عليكِ أن تتقبلي الحقيقة في المرةِ القادمة والآن إلى اللقاء. قالتها بسرعة ثم اختفت

من أمام جوليا.

-يا إلهي تلك الغبية. ضحكت قليلاً ثم تذكرت ما حدث معها اليوم و بدأت تتساءل عن ذلك

الشاب ثم قالت بانزعاج:

-هه! من يهتم لأمرِه.



في اليوم التالي


-انتبهي إلى نفسكِ جيداً...وأرجوكِ لا تتأخري.

-لقد فهمت... إلى اللقاء.

و راحت تتمشى في تلك المدينة مرة أخرى و تبحثُ عيناها عن ذلك الشاب الوسيم ليس

الأمر أنها معجبة به وإنما شعرت بالفضول لتعرف هويته فهو يبدو غامضاً جداً.

رأت شخصا يشبهه كثيرا فتبعته إلى ان وصلت إلى مكان لم تعرفه، فظهر لها قطاع

طرق لم تعرف من أين. فقالت:


-فعلاً..لما الآن من بين كل الأوقات....بالطبع! لأني قلت لماري أنه لن يصيبني مكروه .

بينما قال أحدهم:

-من لدينا هنا، ماذا تريدين يا آنسة، هل تريدين إمضاء بعض الوقت الممتع معنا؟. ظلّت

جوليا حائرة ماذا تفعل.. إلى أن:

-للأسف لا أظنُّ أنها كذلك .

-من أنت يا هذا؟

-أنا ليون هاريس .. فارسُ هذه الفتاة، أنصحك بعدم الإقتراب منها . ثم التفت لها وقال:

-لماذا أنت هنا بين قطّاع الطرق؟ كانت جوليا سعيدةً بحضور ليون، لكنها قالت بغرور:

-لا تقلق من الطبيعي لفتاة جميلة مثلي أن تحدث لها مثل هذه الأمور. استغرب ليون من

كلامها فقال:

-ماذا؟!!.

لم يقل أي شيء بعدها فقد كان قطاع الطرق قد قاموا بمهاجمته فأخرج سيفه من غمده ثم

بدأ بقتالهم، وبينما هو مشغول بقتالهم،جاء

احد الرجال من خلفه لكي يباغته لكن جوليا أسرعت


و قامت بدفعه فصرخ الشاب بها:

-أهربي بسرعة!!!. لكن الرجل كان أسرع منها فأمسك يدها ومنعها من الهروب

فصرخت جوليا لأنَّهُ كان يمسك يدها بقوة كبيرة

التفت بسرعة بعدما أنهى قتال الرجال وتبقى فقط

الرجل الذي يمسك بجوليا فقال بصوتٍ هادئ و مخيف:

-أتركها بسرعة وإلا ستكون في عداد الموتى. ثم شَهَرَ بسيفه أمام وجه ذلك الرجل فخاف

من ليون فرمى جوليا و قام بالهرب، فترك ليون سيفهُ وأمسك بها سريعاً ،وبعد أن أصبحا

لوحدهما صرخ بها:

- لما أتيتي مجدداً؟،ألم أقل لكي إنَّ هذا المكان خطيرٌ عليك؟ لماذا أنتي عنيدة هكذا؟

لم تستطع جوليا إجابته فقد كانت خائفة مما حدث وقد زاد خوفها عندما رأته يصرخ

بوجهها، فأُغمي عليها... فشعر ليون بالذنب لصراخه بها، لكن ماذا يفعل؟! فخوفه الشديد

عليها جعله يصرخ بهذا الشكل، حملها ليون لكي يأخذها لمكان أكثرُ أماناً لها.




و بعد ساعات قليلة من النوم العميق وجدت جوليا نفسها في غرفتها بالقصر و تساءلت

من الذي قد أحضرها، فجأة تذكرت ما حدث معها فخشيت أن تكون ماري قد علمت بما

حدث.قاطع تفكيرها دخول ماري عليها بابتسامه وهي تقول:

-وأخيراً إستيقظتي ، لقد كنت نائمة بشكل عميق عندما وجدتك. قالت جوليا باستغراب:

-وجدتني؟

-أجل لقد عدتِ مبكراً البارحة ووجدتك نائمة على سريرك، أنا سعيدة لأنك عدتي مبكراً

وليس كالبارحة عندما تأخرتي كثيراً .

- يسعدني هذا، ولكني متعبة و أريد النوم هلّا تركتني لكي أنام وأيضاً إنَّ الوقت متأخر

عليك أن ترتاحي أيضاً.

- حسناً سمو الأميرة تصبحين على خير.

ثم ذهبت و بقيت جوليا تفكر كيف وصلت إلى هنا، لابد أن ليون هو من أوصلها، لكن

كيف عرف أنها تعيش في القصر؟ و الأهم من هذا كله كيف عرف أنها أميرة؟!!،لابد لها

أن تكلِّمهُ مرَّةً أخرى.




في يوم الحفلة


-أرجوكِ ماري أريدُ فقط أن أعرِفَ شيئاً.

-لا و لا و لا، لن أسمحَ بهذا خصوصاً في يوم عيد ميلادك الثامن عشر .

- أرجوكِ ماري إنَّهُ حقاً شيءٌ مهم جداً. ظلّت ماري صامتة لفترة تنظر لجوليا ثم قالت:

- سأسمح لكي لكن بشرط.

-ما هو؟

- عليكِ أن تخبريني إلى أين تريدين الذهاب ولا تكذبي علي!!. تنهدت جوليا ثم قالت:

-حسناً..سأخبرك.

ثم بدأت بأخبار ماري كل شيء من البداية كيف أنها التقت به وكيف ساعدها عندما

هوجِمَت من قبل قطّاع الطرق وأنها تشك بأنه يعلم هويتها وأيضاً.......أنّها قد بدأت

تعجب به.

- حسناً لقد فهمت الأمر الآن، لكن.. هل أنتي حقاً معجبة به؟

- أعلم أن هذا غريب لكني أشعر بأنه أصبح شخص مميز بالنسبة لي خصوصاً بعدما

فعله من أجلي البارحة.أعتقد أنَّهُ شخصٌ طيبٌ ونبيل.

- أتفهم ذلك، لكني قد سمعت أن الملك سيُزوِّجُك من الأمير ليونارد.

-الأمير ليونارد !!.

-ولما كل هذا الذعر؟ هل تكرهينه؟

- ليس الأمر كذلك...إنَّهُ شخصٌ جيد لكني لم أظنَّ يوماً أنَّهُ سيتقدم للزواج بي.

-بكل الأحوال أنتي ستتزوجين من أمير سواءٌ كان ليونارد أم غيره وأيضاً أنتي لا تعرفين

شيئاً عن ليون.

-أظنُّ أنَّ معكِ حق. ثم أردفت بحزن:

-لما يحصل هذا الآن فقط؟ إحتضنتها ماري وقالت:

-لا بأس عزيزتي هذهِ الأمور تحدث دائماً في الحياة، من يدري؟! ربما يكون ليونارد

أفضلُ من ليون.

-لا أعلم...أنا حائرة.

-ما رأيك بالذهاب ولقاء ليون؟ سوف أسمح لك بذلك. عليكِ أن تشكريه على إنقاذه لكِ

وأيضاً إسأليه ما تريدين معرفته منه.

-حسناً...سوف أفعل.

-هذا جيد والآن لنجهزك للخروجِ من القصر.

وبعد أن تجهزت جوليا ذهبت لتلك المدينة التي إعتادت على الذهاب إليها وبدأت تنظر

يميناً و شمالاً بحثاً عن ليون، لكنه قد فاجئها بظهوره خلفها قائلاً:

-أتبحثين عني؟ التفتت خلفها لتراه صامِتاً ينظر لها وواضحٌ على وجهه الفضول لمعرفةِ

سببِ قدومها في يوم ميلادها . قالت بإبتسامة:

-ألن تصرخ في وجهي وتقول لماذا أتيتي إلى هنا أو شيءٌ من هذا القبيل؟. إبتسم هو

الآخر لها و قال:

-وكأنك ستستمعين لي وتغادرين. ضحكت ثم قالت:

-أظنُّ أنَّ معكَ حق. صمتت قليلاً ثم جلست على حافّة نافورة بالقرب منها وقالت:

- بكل الأحوال هذه ستكون آخر زيارةٍ لي هنا. ظلَّ ليون صامِتاً ولم يُعلِّق على أيِّ شيء

مما قالت. فأكملت جوليا:

-أريد أن أسألكَ عن بعض الأمور فهلّا أجبتني عليها. أومأ برأسه وقال:

-إسألي ما تريدين. إستغربت قليلاً من جوابه لكنها أكملت:

- هل أنتَ من أوصلني إلى القصر؟ أجابها بهدوء:

-أجل.

-إذاً أنتَ تعلم أنني أميرة.

-هذا أيضاً صحيح.

-وكيفَ عَرَفتَ بهذا؟

- السوار الذي ترتدينه، أنا أعرف صانعه..لذا يمكنني أن أميّز ما يصنعه و أعرف لمن

يعطيها أيضاً.

-هكذا إذاً. ظلّت جوليا صامتة ولم تقل أيَّ شيء فلم تعد لديها أسئلة:

-إذاً هل يمكنني أن أسألك أنا الآن؟ قالها ليون. فأجابته متسائلة:

-أجل.

-لماذا هذهِ آخر زيارةٍ لكِ ؟ لم تعرف جوليا هل من الصحيح إخباره بهذا، لكن مع هذا هو

قد أجاب على أسئلتها دونَ تردد، ربما لا بأس بقول القليل:

-لأنني سأتزوج قريباً.

-فهمت الأمر.

جل. قالتها بحزن

-إذاً أتكرهين الشخص الذي سيكون زوجكِ؟

-كلا ليس الأمر كذلك، إنَّهُ فقط........... ظلّت صامتة ثم قالت:

-أنا لا يمكنني إخبارك.

-لا بأس، لقد فهمت.

-اوه! نسيتُ سببَ حضوري إلى هنا.ثم أكملت:

-أردت شكرك على إنقاذك لي البارحة وإحضاري إلى القصر.

-نعم...لقد كنتي فعلاً ثقيلة.

-يالكَ من فظ.

-ليسَ ذنبي إن كانت هذه هي الحقيقة.

شعرت جوليا بالراحة بالرغم من كلامه المزعج إلا أنها ترتاح للتحدث إلى شخص ربما

يفهمها. بعدها شعرت جوليا بالوقت يمرُّ سريعاً فقامت وقالت:

-عليَّ الذهاب الآن سيتأخر الوقت.

-سأوصلك. قالها وهو يقف

-ليس من الضروري أن تفعل هذا.

-كلا إنَّهُ ضروري لا أريد أن يصيبك مكروه.

-شكراً لك على حِرصِك.

-ليس بالشيء الكبير، هذا أقل ما يمكنني فِعلُه... والآن لنذهب.


ثم تبعته جوليا دون أن تقول أي شيء إلى أن أوصلها إلى المكان الذي دائماً ما تخرج منه

وتدخل، لكن ماري لم تكن تقف هناك.ربما هي مشغولة اليوم أو أنها لا تريد أن تزعجها.

عندما اوصلها ليون التفتت له وقالت:

-يكفي إلى هذا الحد، شكراً لك على إيصالي وأيضاً لقد سعدت بلقائك و التحدث معك كان

ذلك رائعاً....والآن إلى اللقاء. ثم ذهبت و تركتهُ سريعاً دون أن تنتظر شيئاً.



في قاعه الحفل


كما هو متوقع .....أعلن الملك ريتشارد والملك ويليام عن زواج جوليا وليونارد في

القريبِ العاجل، وبدأت الفتيات سريعاً بمباركة جوليا، لكن.... أين ليونارد!!

لم تراه جوليا اليوم أبداً!!


بعد دقائق قليلة:

-مولاتي الأميرة إن الأمير ليونارد يريد مقابلتك في الحديقة الملكية.

-لقد فهمت..سوف آتي.

وبعدها ذهبت جوليا إلى الحديقة الملكية ثم تذكرت أول لقاء لهما كان هناك في الحديقة

رأت جوليا صاحبَ الشعرِ الأسود والعيون الزرقاء الغامقة واقفاً وحده في تلك الحديقة

مُعطِياًظهره لها.فشعر بقدومها فالتفت إليها وقال بابتسامة:

-لقد أتيتي!!. توسعت عيناها دهشةً وقالت بصوت عالي:

-ليون؟!! هذا أنت!...مالذي تفعلُهُ هنا؟

-جئت لمقابلتك.

-مقابلتي؟!!...كيف دخلت؟

-بكل بساطة سمحوا لي بالدخول.

-ماذا!! كيف سمحوا لك وأيضاً لماذا تريد مقابلتي؟

-بالطبع كي أتزوجك!!

-هل ضربت رأسك بشيءٍ ما؟.....مالذي تتفوه به؟!!

-أنا أقول الحقيقة لقد تم الإعلان عن زواجنا للتو!!. قالها بجدّية وهو ينتظر ردّة فعلها

-إذاً أنت تعني......أنَّكَ الأمير ليونارد؟

-رائع!! يبدو أنَّك ما زلتي تحتفظين بالقليل من الذكاء.

-أنت فظ ...والأهم من ذلك لما أخفيت ذلك عني وقلت أن أسمك هو ليون.

-كنت متنكراً وأيضاً يمكن لأي أحد مناداتي بليون، أليس كذلك؟

-إذاً ماذا عن قصة السوار؟

-أنا لم أكذب أنا فعلا أعرف الشخص الذي صنعه. شعرت جوليا بالاكتئاب وقالت:

- لقد فهمت لا تقل أكثر من ذلك.قال ضاحكاً:

- أنتِ أميرة ميؤس منها. شعرت جوليا بالانزعاج لكلامه وقالت:

-أكرهك. إبتسم قائلاً:

-من تقصدين ليون ام ليونارد؟

-الإثنين معاً.

-إذا لا تريدين أحداً منهما؟

-كلا....أريدُ الإثنينِ معاً.

-أنتِ طمّاعة أليس كذلك؟

-سألتني وقد أجبتك. ابتسم قائلاً:

-أنتِ على حق....والآن هلّا ذهبنا؟ بالتأكيد هم ينتظروننا.

-نعم لنذهب.




بعد 6 سنوات


-ليتييي....ليتيسيا أين أنتِ. أجابت الصغيرة الشقراء ذات العيون الزرقاء

-هنا أبي أنا في الحديقة. ابتسم لها وقال:

-مالذي تفعلينه هنا.

-مللت من الجلوس في غرفتي. ضحك ثم قال:

-أنتِ مثل جوليا تماماً.

-مالذي تتحدثان عنه بشأني؟.قالت وهي تتقدم نحوهما

-أمييييي. وذهبت تركض نحو والدتها فاحتضنتها وقالت:

-لقد قال أبي أنني أشبهك كثيراً. ابتسمت وأجابتها:

-بالطبع فأنتي إبنتي العزيزة.

-أجل.

-وماذا عني، هل نسيتما أمري؟ يبدو أن إبنتي لم تعد تحبني. صرخت قائلة بسرعة:

-كلا أحبكما أنتما الإثنين معاً.



النهاية




أعتذر لأن قصتي كانت عادية جداً وربما فيها بعض الأخطاء

ولهذا السبب أنا أريد منكم أن تنصحوني وتنبهوني على

أخطائي فنحن نتعلم من أخطائنا

وأرجو أن أرى منكم كل ما هو جميل



في أمان الله

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
كل بن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون
-
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
-
سبحان الله - الحمدلله - لا اله الا الله - الله اكبر -سبحان الله وبحمده-سبحان الله العظيم - اللهم صل وسلم على نبينا محمد تسليماً كثيرا

-
اللهم لا تجعل لي فيما افعله اثما
وبرّأني ممن يستغل ذلك دون علمي





----
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-17-2018, 07:46 PM
 

اوووو اوووووو اووووو ما هذا يا هذا ؟
دعوه من اميرتنا ؟ .. لنقرأ قصتها ؟
احم احم ...
مرحبا يا هاجر ..شونج ؟ <<< راح اعلق على قصتج بالعراقي اوك ؟
طبعاً القصة مالتج فد شــــــــــــــــــــــي ...
كلش حلوه و احلى جزء من طلع ليون هو نفسه ليونارد
هههههههههههههههههههه ضحكت على هذا الجزء ما اعرف ليش ..
و الله بصراحة يعني كلش حلوه و عجبتني و لو اني ما احب الرومانس هلكد ..
ابدعتي بصراحة ...
بس عندي بعض الانتقادات << الله يستر
بصراحة عندج بس شي واحد هو قلة الوصف ...
اذا ادربتي عليه زين , راح تصير قصصج كلش حلوه ....
.
.
.






تقبلي مروري اميرتي ..
__________________
هذا الحساب مغلق للابد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-17-2018, 08:32 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك ي أميرتي ؟؟.♡♡

القصة كثير حلوه بل تجنن

والله من البداية عرفت أن ليون هو نفسه ليونارد

ما أدري ليش حسيت كذا وطلع أحساسي بمحله

طريقة السرد حلوة

و كمان ضحكت لما قالت جوليا "أكرهك"

وكمان ليونارد "من تقصدين ليون ام ليونارد؟"

جوليا "الإثنين معاً"

ليونارد "إذا لا تريدين أحداً منهما؟"

جوليا "كلا....أريدُ الإثنينِ معاً."

ذا الجزء مره يضحك

المهم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

دمتي بأمان
__________________

اريغاتوو فري تشان ، منجد اسعدتيني الله يوفقك و يسعدك .
**********
دائماً ما تكون هنالك فرصة للأمل و التعاون لكننا نغفل عنها .
**********
فلوري
ملك
هدى
سلو

اخواتي وافتخر بهن
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-17-2018, 11:02 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://pbs.twimg.com/profile_images/939924221249114112/oIxA9VYa_400x400.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



مرحبا
كيفك حبيبتي
ان شاء الله تمام
شكرا على الدعوة اللطيفة

وااااااااااااااااااااااااااااو
ما هذا الابدااع حبيبتي
القصة راائعة بحق
جمييلة جدا
أعجبني العنوان
جمييل جدا ومعبر عن القصة
كما ان ما صدمني هو كون ليون نفس ليونارد
لم اتوقع هذا
ما توقعته ان يكون احد الأمراء
أما أن يكون نفسه ليونارد
هذا صدمني جداا

التصميم جمييل ايضاا
رائع ذو ألوان هادئة جميلة
أبدعتي

لكن لدي بعض الانتقادات
اولا : الوصف
تقومين بوصف الأماكن أما حركات الأشخاص وتعابيرهم لا
لو وصفتيه سيكون أجمل
ثانيا :
القصة طويلة على أن تكون ون شوت
كان عليكي أن تختصري الأحداث
أو أن تقسميها ل 3 فصول
لكنه لم يفسدها أبدااا
ثالثا :
أمزح أمزح
ما في ثالثا << كف ,اطلعي براااا

بتمنى ما تزعجك انتقاداتي
تقبلي مروري
دمتي بود



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة





رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-26-2018, 07:49 PM
 










أهلا بالجميلة،

متأكدة أنكِ تستطعين التفكير بعنوان أخر معبر،

يخيل لي أنكِ استعجلتي الأحداث؟

لا تركزي فقط على الحوار القائم بين الشخصيات، انتبهي للوصف والسرد كذلك.

احتل الحوار جزءًا كبيرًا من قصتكِ، واستغرب هذا كونها قصة قصيرة.

بالنسبة للوصف، فتحتاجين للتعمق فيه، لنأخذ على سبيل المثال الحديقة الملكية.
أين تقع هذه الحديقة؟ ما الذي يجعلها ملكية؟ هل تختلف عن غيرها من الحدائق؟
أنواع الزهور والأشجار التي تتواجد داخلها. تصميمها؟
أشياء أُخرى تحتويها. مكان في الحديقة محبب للشخصية.

البحث عن إجابة على التساؤلات أعلاه سيساعدكِ في التوسع بالوصف.

وبما أننا نتحدث عن الحديقة هنا، لاحظت أنكِ كررتي هذه الكلمة كثيرًا.
التكرار يُشوه من جودة قصتكِ لذا حاولي قدر الإمكان تجنبه. يمكنكِ الإشارة للحديقة من خلال سياق الحديث أو استخدام كلمات مغايرة للحديقة.

هنا " أشكرك ماري أعدك أن مكروهاً لن يحصل لي، إذاً إلى اللقاء" التركيب نوعًا ما خاطئ؟ "أشكركِ ماري، أعدكِ أنه لن يصيبني مكروهٌ، إلى اللقاء" ألا تعتقدين أن الجملة الثانية أفضل؟

عند كتابة جُزء من حوار انتبهي ألا يختلط مع حديث الشخصية مع نفسها.

انتبهي للأخطاء

"وكيف ساعدها عندما، هوجِمَت من قبل قطّاع الطرق" هُجمت

كمحاولة أولى قُمت بعمل جيد، حاولي القراءة حتى يتسع مخزونكِ اللغوي.

كل التوفيق
__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سعر الدولار اليوم الإثنين 30 مايو ostaz4u مواضيع عامة 0 05-30-2016 11:11 PM
أَريدُ سُلوَّكم، والقلبُ يأْبَى ǻ ץ Ł ı ļ ● قصائد منقوله من هنا وهناك 1 08-04-2013 12:18 PM
الإثنين 20-08-2007 نديم القمر عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين 8 08-25-2007 11:55 AM


الساعة الآن 04:28 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011