|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
| ||
| ||
بعتذر جدا على التاخير كنت فقدت حسابى وما استطعت الدخول مرة اخرى^^"4 سيبكم من هذا وقولولى وحشتكم صح؟ يلا اعترفوا:خ: ( البارت السابع) *انا اتلاشى* تذكير: وسقطت تيما على جاك وتلاقت أعينهما وشعرا وكان الزمن قد توقف عند هذه اللحظة وفجاءة.... سمعوا صوت ذلك الرجل وهو يقول بغضب: جيد جئت وانا قلق عليك لاخرجك من هذا السجن .. ولكن اعتقد اننى جئت فى وقت غير ملائم وقطعت عليكم هذه اللحظات كانت تيما متفاجاة بشدة لدرجة انها نسيت ان تبتعد عن جاك وفى هذه اللحظة سمعوا اصوات اقدام قادمة وفى ثوانى كان الجميع هنا روز وتيما و ويليام و ادوارد ودونكان كان الجميع ينظر اليهما بدهشة وقفت تيما وخلفها جاك بسرعة كانت تيما تنظر الى الارض بحرج اما جاك كان ينظر اليها ويعيد النظر الى المعيد والاصدقاء وحاول ان يخلق حديثا فى هذ الموقف المحرج قائلا وهو يضع يده خلف شعره ومع ضحكة بلهاء: ا..ا.ا... كيف حالكم شباب هههه كانت نظرات الجميع توحى بالغضب لذلك فضل جاك ان يصمت وينظر الى الارض عندها قال ويليام وهو يوجه نظره الى المعيد باحترام: نحن نعتذر على هذا عندها قال ادوارد باندهاش : هاي .. هو من عليه الاعتذار لانه قد نسى امر جاك المسكين جاك وهو يشير الى ادوارد موافقا على كلامه: نعم هو محق ويليام وهو ينظر الى جاك بنظرة حادة وبصوت منخفض: اصمت جاك بضحكة بلهاء مع بعض القلق من تلك الجدية التى ملئت ويليام: حسنا دونكان كان ينظر الي جاك بسخرية ثم نظر الى تيما التى تنظر الى الارض بخجل وبجانبيها ايرا وروز ثم اطلق ضحكة صغيرة تملأها جميع معانى السخرية وعندما كان المعيد على وشك الخروج اصطدم به دونكان ليسبقه فى الخروج كان المعيد ينظر اليه بغضب قائلا: ايها الاحمق الا تعرف الاخلاق لم يعره دونكان اى اهتمام وكان يسير والسخرية تستحوذه كليا وما ان خرج خلفه المعيد نظر جاك الى تيما التى كانتا ايرا وروز تمسكان بها ويتجهون الى الخارج ولكنها كانت تنظر خلفها لترى نظرات جاك المليئة بالامتنان والشكر ثم اعادت وجهها الى الامام لاحظ ادوارد تلك النظرات المتبادلة لذلك ضرب راس جاك بمرح قائلا:لقد رحلت يا فتى ثم نظر كلاهما الى ويليام الذى كان ينظر الى الارض وكأنه يفكر فى شئ ما امسكه جاك من ياقة قميصه البيضاء بتذمر قائلا: لما لم تأخذ حقى؟ ألسنا فى جامعة خاصة بالحقوق ونحن محامون؟ ابعد ويليام يد جاك عن ياقته قائلا ببرود: اذا انت ايضا محامى وتستطيع ان تاخذ حقك بنفسك ثم قال وهو ينظر الى ادوارد: هيا بنا وما ان وصلوا الى الخارج كانت الفتيات على وشك ركوب السيارة ولكن لاحظ ويليام ان الفتيات ينظرون اليهم كانت ايرا تنظر اليه وتلاقت أعينهما فى لحظة كانت كفيلة ليسرع من دقات قلبها لذلك وضعت يدها على قلبها ودخلت السيارة بسرعة وهى تقول لنفسها: ايها القلب الاحمق توقف عن هذا .. لم تتسارع نبضاتك هكذا كلما نظر الى ويليام كانتا تيما وروز تجلسان بجانبها و كانت تيما مخفضة راسها من الحرج اما روز كانت تحدق بتيما وعندما احست ان روز تحدق بها رفعت راسها بتذمر قائلة : لماذا تنظرين الى هكذا؟ قالت لها روز ببرود: لا شئ فقط كنت اود ان اتأمل وجهك الجميل كما كان يتأملها السيد جاك وضعت تيما يديها على وجهها بخجل اما روز اخرجت احدى الكتب من حقيبتها وبدات بقرأته وكان شيئا لم يكن كانت ايرا لا تزال تفكر فى سبب نبضات قلبها المتسارعة حتى قاطعتها تيما بتذمر قائلة : لماذا اتيتم الى هناك؟ نظرت اليها ايرا لبرهة حتى تستوعب الموقف ثم قالت: اا.. لقد قلقنا عليك فقط هذا كل ما فى الامر نظرت لها روز وقالت:هذا عوض ان تشكرينا لقلقنا عليكى مطت تيما شفتيها بعبوس قائلة:لم اقصد ذلك وعادت روز لما كانت تفعله واصبح الصمت سيد المكان ما ان وصل ويليام لياخذ سيارته وجدها عادت كما كانت من قبل . اعطى النقود للرجل وذهب ليركب سيارته لكنه لاحظ ان جاك وادوار يتشاجران وادوارد يسخر من جاك ويتحدث عن سقوط تيما عليه قال لهما بجدية: كفى هراء هيا اركبا ما ان ركبا قال ادوارد وهو يقلد صوت الفتيات: اقترب منى اريد ان ارى عيونك الساحرة هذه ضربه جاك قائلا : هاى اصمت لا تجعلنى اغضب قال له ادوارد وهو يضع يده خلف راسه بتوتر: نعم نعم ساصمت لانك اذا غضبت لن تتناول الوجبات التى سأعدها لك نظر له جاك باشمئزاز قائلا بطريقة درامية: اعيدونى الى السجن فانا لا اريد ان اموت مسموما فالفتيات الجميلات سيفتقدننى ابتسم ويليام من شجارهما: وهو يقول فى نفسه :اعتذر عن ذلك التصرف الغريب يا جاك ولكنك تعلم والدى .. اذا عرف انكم اثرتم مشكلة فى المدرسة سيتم طردكم جميعا وسابقى وحيدا وهو يسعى جاهدا لجعلى وحيدا لهذا لم اسمح للامر ان يصل اليه ثم نظر الى جاك وادوارد قائلا : لقد وصلنا ووجه نظره الى ادوارد ثم اكمل قائلا: ها هو منزلك فتح ادوارد باب السيارة ونزل وامسك بيد جاك وظل يسحبه بشدة كان جاك يصرخ مثل الاطفال قائلا: اتركنى ايها الاحمق لا اريد الذهاب معك ثم نظر الى ويليام الذى كان ينظر اليهما بملل قائلا: ارجوك ساعدنى يا ويليام قال له ويليام بابتسامة هادئة: اعتذر صديقى ولكنك اتعبتنا اليوم لذلك لن اساعدك اليوم وكان جاك يحاول دفع ادوارد ولكن نجح ادوارد اخيرا فى سحبه وما ان نزل اشار لويليام بالذهاب ابتسم ويليام لهما وقاد سيارته بسرعة جنونية كعادته .... اما دونكان ما ان وصل الى منزله وبالتحديد فى تلك الحديقة الصغيرة التى تشعر الناظرين اليها بحيوية وطاقة دافئة تشعرك بالامان اتجه مارا بتلك الاعشاب وكأنه يبحث عن شئ ما وما ان وقف امام تلك الزهور البيضاء النقية امسك بتلك القطة البيضاء الصغيرة ذات العيون الخضراء اللامعة تختبئ بين تلك الزهور التى نافستها فى بياضها امسكها وبدأ يحرك يديه على راسها برفق ويداعبها كانت هذه القطة دائما تشعر بالامان ما ان يمسح صاحبها على راسها برفق كما انها اعتادت ان تنام بين يديه قال لها وهو لايزال يداعبها ومع نبرة حزينة: هل انتى ايضا تشتاقين الى والدتك؟ ثم ابتسم لها قائلا: اسف لذلك واعاد القطة مكانها بعد ان نامت اتجه الى الداخل و قام بالاستحمام وبتبديل ملابسه ثم دخل الى هذا المطبخ الايطالى الصغير ليحضر طعام ليتناوله وما ان انتهى من صنع الطعام قام بوضع طبقين ليضع فيهما الطعام وما ان تذكر انه وحيد ابتسم بسخرية واعاد الطبق الاخر فى مكانه واثناء تناوله للطعام طاردته تلك الافكار قاطعة عليه لحظة سكونها وبدات تصارع عقله هى نفسها تلك الذكريات التى كان يحاول ان يتعايش معها ومع واقعه المرير والالم الذى كاد يفتك بالقلب الموجود خلف اضلعه وحاول ان ينساه لكن هيهات هل يمكن للانسان ان ينسى الم اصبح جزء من واقعه واسترجع احداث ذلك اليوم وكانه كان بالامس " كان هناك فتى صغير يمسك بدميته ويصرخ باكيا وهو ينظر الى باب المنزل المغلق: امى لاااا والى ذاك الرجل الذى قام بفتح الباب ودخل وهو يرتدى قميص ابيض ممسكا بذلته بيديه وهو ينظر الى هذا الصغير بعدم اهتمام ودخل غرفته واغلق الباب اما هذا الصغير ظل يبكى وهو لا يزال يردد: امى امى" وما ان تذكر هذا لم يكمل دونكان طعامه ووضع الاطباق فى جلاية الاطباق وكان متجها الى غرفته ولكنه لمح ذلك الغطاء الحريرى وعاد متجها الى الاريكة يحتضنها بشدة حتى غفا منفصلا عن واقعه الى عالم الاحلام لعل عقله ينسج احلام تشعره بالسعادة لفترة قصيرة فى حلمه اما ويليام ما ان وصل الى المنزل حتى وجد جدته فى الحديقة تتحدث مع مدير اعمال البرت عندما دخل ويليام وقف هذا الرجل احتراما له صافحه ويليام وهو يشير اليه بالجلوس قائلا: ما الذى اتى بك الى هنا؟ قاطعت ايزانامى مدير اعمال البرت قائلة بنبرة غلفها بعض القلق: والدك لا يهتم بشركاته كما انه لا يهتم بمنصبه كرئيس للمدعى العام نظر ويليام الى الارض وهو يومأ براسه موافقا على كلامها عاد الرجل للوقوف لكى يذهب اوقفه ويليام قائلا: ابقى وتناول معنا الغداء اجاب الرجل بابتسامة هادئة: اشكرك سيدى جئت لاخبر السيدة ايزانامى ثم ارحل يوجد لدى بعض الاعمال يجب على انهائها قال له ويليام بهدوء: حسنا كما تشاء وظلا ويليام وايزانامى ينظران الى هذا الرجل وهو يبتعد عنهما حتى اختفى تماما ثم وقف ويليام مقتربا من جدته واراح راسه على فخذيها وكانه يستشف فى جدته بعض السلام الذى لم يعد يشعر به فى حياته كانت تبتسم له وهى تحرك يدها على شعره برفق قائلة: كيف كان يومك اليوم يابنى ؟ نظر ويليام اليها بابتسامة رقيقة وتذكر كل ما حدث من عقبات ومشكلات فى هذا اليوم ومع ابتسامة مصطنعة: كان جيدا اجابته ايزانامى ببعض الشك: ولكن لا يبدو الامر كذلك فوجهك يصف شيئا اخر استطاع ويليام ان يهرب من الاجابة على هذا السؤال وانقذه عودة والده وما ان راه اعتدل فى جلسته كان البرت يصطنع اللطف قائلا: مرحبا لقد عدت كيف حالكم اليوم؟ اجابته ايزانامى بابتسامة لطيفة: بخير وانت كيف حالك؟ اما ويليام وقف مغادرا ووجهته هى داخل القصر ليصعد الى غرفته فهو بحاجة للراحة بعد هذا اليوم الملئ بالمواقف كان البرت ينظر اليه بغضب اما ايزانامى نادته قائلة باستغراب: الن تتناول الغداء؟ اجابها ويليام دون ان ينظر الى الخلف: لا سانام اما البرت كان يحترق من الداخل ويقول فى نفسه: لما افشل فى كل مرة؟ كان البرت يلاحق ويليام الى الاعلى مارين بذاك الممر الطويل المصفة بالتماثيل الخزفية على كلا الجانبين و شعر ويليام بخطوات البرت فالتفت التفاتة بسيطة ناظرا اليه بطرف عينه وما ان وصل لغرفته كان على وشك ان يغلق الباب دون ان ينظر الى الخلف ولكن دفع البرت الباب قبل ان يغلقه ودخل الى الغرفة فلم يعره ويليام اى اهتمام ورمى نفسه على سريره ببرود اما البرت كان يقف امامه مباشرة ويقول وهو يكاد ان يموت غيظا: لما تعاملنى هكذا يابنى؟ انا والدك اعتدل ويليام بجلسته ونظر اليه باندهاش لبرهة ثم اطلق ضحكة ساخرة قائلا باستهزاء: والدى؟ حقا لم اكن اعرف اجابه البرت بجدية قائلا: نعم والدك وضع ويليام سماعات الاذن فى اذنه قائلا بسخرية: اذا تصرف كالاباء كانت هذه الجملة كسهم اصاب قلب البرت كان ويليام يوشك ان يقوم بتشغيل الموسيقى ولكن صرخ البرت فى وجهه قائلا: كيف تتحدث الى والدك بهذه الطريقة ايها المغفل؟ نظر اليه ويليام وظل يحدق به وبدات تعبيرات وجهه تتحول الى الحزن فاخفض راسه ليخفى ما ينتابه من الم وغطت خصلات شعره وجهه قائلا بنبرة حزينة: اى اب هذا يحطم قلب صغيره ويجعله يتذوق من كأس الالم؟انت لم تخبرنى حتى بحقيقتى لا اعلم هل انا انسان ام وحش ثم اخفض نبرة صوته وتزداد نبراته الحزينة شيئا فشيئ قائلا: اشعر اننى وحش لا يحق له العيش مع البشر ولقد جعلتنى يتيما .. طفل يمشى فى الشوارع ينظر بحزن الى الاطفال عندما تصطحبهم امهاتهم للتنزه كنت اجلس كالحمقى جانبا وحيدا كالمغفلين كنت اشعر بان ليس لى مكان بينهم وبعد تنهيدة نظر لوالده ودموعه على وشك ان تتساقط قائلا: كنت اتمنى لو كنت انت من اصيب بتلك الرصاصة فى تلك الليلة ما ان اكمل ويليام تلك الجملة انقبض قلب البرت وكان ينظر الى ويليام بدهشة وهو لا يدرى بما يبرر افعاله ثم صمت لبرهة وقال: لن تكون شخصا جيدا وانت تصرخ فى وجه والدك ابتسم له ويليام بسخرية ثم اجابه بهدوء: لم اصرخ فى وجهك الان ولكنك انت الذى لا تريد ان تسمع هذا ثم وضع ويليام يديه حول راسه بتعب ثم اشار الى الباب قائلا وهو ينظر الى الارض : تبا .. انت تشعرنى بالغضب هيا اخرج من هنا لم يجبه البرت وذهب مسرعا مغلقا الباب خلفه بقوة اما ويليام رمى نفسه مرة اخرى على السرير بارهاق وقام بتشغيل الموسيقى وظل يحدق بالسقف قليلا ثم وقف قائلا: تبا لا يمكننى ان ارتاح وهذا الرجل يلاحقنى اينما ذهبت ثم خرج مسرعا وبغضب كانت ايزانامى لا تزال تجلس بالحديقة وتتحدث بالهاتف وعندما رات ويليام يخرج كانت تنظر اليه باستغراب قائلة فى نفسها: الم يقل انه سيذهب للنوم؟ ما الذى يحدث؟ ثم نظرت الى السماء وقالت فى نفسها بعد تنهيدة بحزن:ليتك كنتى بيننا الان يا مارلين فويليام يحتاجك بشدة اما تيما ما ان وصلت الى تلك الغرفة التى طغى عليها اللون البرتقالى وهو لونها المفضل وذلك السرير الدائرى الشكل رمت نفسها على السرير وهى تعبث بشعرها وبابتسامة على وجهها وهى تفكر فى جاك وتقول فى نفسها : ما الذى يحدث معى لما افكر به الان؟ ثم قالت بصوت مسموع لا لا بالتاكيد لن اقع فى حب ذلك المغفل انه يثير غضبى ثم وضعت يديها على وجهها بخجل وفى هذه الاثناء انفتح باب غرفتها وادخل هاياتو رأسه فقط وهو يبحث عن تيما وما ان وجدها رتب هاياتو قميصه واتجه بحذر شديد نحوها كانت تيما لا تزال تضع يديها على وجهها جلس هاياتو بجانبها بهدوء وبدء فى تحريك يديه على شعرها برفق ابعدت تيما يديها عن وجهها بتفاجأ ثم نظرت اليه بملل قائلة: اذا ماذا تريد .. انك لا تقوم بكل هذا الا عندما تريد شيئا منى نظر هاياتو اليها بجدية كانت هذه النظرة تحمل كلمات كثيرة ولكنه غير تعبيرات وجهه الى المرح وهو يضربها بخفة على راسها:انتى ماكرة اخرجت تيما اليه لسانها بطفولة ومشاكسة ثم صمتت تيما لبرهة ثم قالت وهى تتذكر شيئا ما : عندما كنت مريضة وكنت نائمة سمعت احدهم يقول لى سافعل كل ماتطلبينه وساشترى لك هاتفا جديدا ولكن استيقظى وكونى سليمة ارجوكى صمت هاياتو ليتذكر "كانت تيما على فراش المرض حالتها خطيرة و هاياتو يجلس بجانبها وهو يمسك بيدها يبكى قائلا: ارجوكى تيما استيقظى سافعل كل ماتريدين ساشترى لكى هاتفا جديدا ارجوكى تماسكى انتى قوية" نظر هاياتو اليها ثم قال وهو يتهرب منها: سمعت والدتى تنادينى يجب ان اذهب والا ستغضب منى ضحكت تيما اما هاياتو توقف لكى يذهب ولكن امسكت تيما برسغه قائلة: هل انت بخير؟ اومأ هاياتو لها براسه بنعم ثم قال وهو يبتسم اليها بهدوء: نعم انا بخير ليس هناك شئ .. انا فقط اتلاشى لم ينتظر حتى يسمع ردا من تيما خرج واغلق الباب خلفه تيما كانت تنظر له بحزن وبعد ان ذهب ظلت تنظر جهة الباب المغلق ثم قالت بنبرة شفقة: انها لا تستحقك ايها الاحمق كان جاك وادوارد فى مطبخ منزله مع الطباخين ادوارد كان يعد الطعام فى ذاك المطبخ المتسع الذى غلب عليه اللونين الاسود والبنى المحترق وقد توسطتها طاولة كبيرة باللون الابيض وارضيتها من الرخام الابيض وقد اضيئت باضاء عالية تشبه ضوء الشمس مما اضاف على المطبخ لمسة مميزة وهى تطل على الحديقة الخلفية التفت ناظرا الى جاك الذى كان جالسا يفكر فى تيما نظر اليه ادوارد ووجده سارحا فى عالم الخيال ابتسم بخبث ثم قال له: امازلت تفكر بها نظر جاك اليه وقال بغضب وبصوت مرتفع: بالتاكيد لا افكر فى تيما قال له ادوارد باستفزاز:لكننى لم اذكر اسمها و صوتك العالى دليل على ضعف موقفك لم يجبه جاك بل اكتفى بالسكوت خجلا من زلة لسانه فى الكلام نظر ادوارد لاحد الطباخين الموجودين ثم اخبره بان لا يقوموا بالطهى اليوم لانه انتهى من صنع الطعام قال له الطباخ بتوتر: ولكن سيدى اعتقد ان عائلتك الكريمة ليس لها ذنب لتموت هكذا ميتة ضحك جاك بصوت مرتفع وقال له : اصدقتنى الان قال ادوارد بتذمر: اصمت وقام بغمر الملعقة فى طبق الطعام واخرجها ممتلئة به ثم ادخلها فى فم جاك بسرعة كان جاك يمضغ ويحاول ان يبتسم لكى يشجع صديقه ولكن تعبيرات وجهه التى توحى بالاشمئزاز والانزعاج كانت تسيطرعليه حتى نجح اخيرا فى ابتلاعها تشق طريقها فى معدته بدون رحمة ثم قال له بابتسامة مصطنعة: انها رائعة ولكن لا تصنعها مرة اخرى فرح ادوارد كثير فهذه هى اول مرة يخبره بها احد ان طعامه رائع وبالاخص جاك اعتقد جاك انه سينتهى من ضغط ادوارد عليه بكذبته ولكنه كان مخطئا فاحضر ادوارد طبقا كبيرا ووضع به الطعام قائلا: اذا تناوله كله هيا نظر جاك اليه بصدمة فاغرا فاهه ثم اسقط راسه على الطاولة بقوة باكيا اما بطلتنا ايرا وصلت الى قصرها راكضة الى الطابق العلوى متجهة الى غرفتها واغلقت الباب وجلست خلفه وهى تضع يديها على قلبها بشدة قائلة: توقف ايها الاحمق عن النبض بطريقة جنونية لدرجة اشعر فيها ان كل من حولى يسمعون دقاتك واثناء حديثها مع نفسها قاطعها طرق الباب وقفت ايرا ثم فتحت الباب ثم نظرت ايرا وهى تحاول ان تخبئ سرعة انفاسها وضربات قلبها الى الباب قائلة: هل حدث شئ؟ اجابتها الخادمة قائلة وهى تنظر الى الارض باحترام: لا ..ولكن كما تعلمين يا سيدتى غدا عطلة لذا تريد منك السيدة كاثرين ان تذهبى وتجلبى بعض حاجيات الطبخ لانها هى من تطهو فى كل عطلة اجابتها ايرا بهدوء: حسنا شكرا لك وانتظرتها حتى تنصرف ثم اغلقت الباب وفتحت خزانتها لترى ماذا سترتدى ولكن كانت هناك مكالمة واردة الى هاتفها فتركت ايرا الخزانة مفتوحة ثم اتجهت واخذت هاتفها من على الطاولة وما ان رأت هذا الرقم بدأ قلبها يخفق بشدة ووضعت هاتفها مرة اخرى وذهبت لترى ماذا سترتدى اختارت بنطال وردى وقميص ابيض رسم عليها وجه مبتسم باللون الاصفر وكانت على وشك ان تاخذ الهاتف ولكن تركته عندما رات ان هذا الشخص عاد يتصل من جديد وذهبت مسرعة الى الخارج واثناء خروجها رات والديها وتوكى ويوكى يمسكان بوالدها يبدو انه احضرهما من المدرسة قال لها جراوت بشك: الى اين انتى ذاهبة اجابته كاثرين:هى ذاهبة لجلب بعض حاجيات الطبخ قبلت توكى ويوكى واخذت ورقة الطلبات من والدتها ثم اتجهت الى سيارة والدها واخبرت السائق بانها هى من ستقود نزل السائق واعطاها مفاتيح السيارة اما جراوت كان ينظر لها بقلق وما هى الا ثوانى معدودة وكانت ايرا امام المتجر الضخم الذى يجمع كل المشتريات حتى الدمى والعاب الفيديو ذهبت واخذت كل ما طلبته منها والدتها وعندما ذهبت لتدفع بدات تبحث فى جيوبها عن المال كانت تشعر بالاحراج وقالت بتوتر للرجل: اعتذر اعتقد اننى نسيت المال فى سيارتى فى الخارج ثم اكملت وهى تشير الى سيارتها بتوتر : ولكن انتظر انا ساذهب واحضر المال كانت على وشك الذهاب حتى مد ذلك الشاب يده للرجل قائلا: هذه هى فاتورتى وفاتورة تلك الفتاة عندها نظرت اليه ايرا باستغراب قائلة:دونكان ولكن ماذا تفعل هنا لم يجبها دونكان بل اكتفى بالتحديق كان ويليام يسير امام المتجر وهو يرتدى سماعاته ويستمع الى الموسيقى ويركل زجاجة مشروب غازى بملل وقد لمح دونكان وايرا خلف زجاج المتجر الشفاف وكلاهما ينظران الى بعضهما من خلف هذا الزجاج شعر ويليام بشعور غريب شعر به لاول مرة وظل ينظر اليهما ثم قال فى نفسه : لم اقف وانظر اليهما كالاحمق هكذا ادار وجهه ليذهب ولكن....... ستوب الواجب 1- لماذا يسعى البرت جاهدا لجعل ويليام وحيدا؟ 2- ما سر بكاء ذلك الصغير وبرود هذا الرجل؟ 3- ماذا يقصد ويليام بقوله " لا اعلم هل انا انسان ام وحش"؟ 4- ما سر هاياتو الذى تعرفه تيما؟ 5- لماذا خفق قلب ايرا بشدة من تلك المكالمة الواردة؟ومن المتصل؟ 6- لماذا دفع دونكان لايرا فاتورتها رغم انه علاقته ليست جيدة بالفتيات؟ 7- ما هذا الشعور الذى راود ويليام لاول مرة؟ 8- ماذا تتوقعون ان يحدث فى البارت القادم؟ 9- مارايكم فى هذا البارت وطوله .. وما اكثر جزء عجبكم؟ 10- ملاحظاتكم ( البارت السابع) *انا اتلاشى* تذكير: وسقطت تيما على جاك وتلاقت أعينهما وشعرا وكان الزمن قد توقف عند هذه اللحظة وفجاءة.... سمعوا صوت ذلك الرجل وهو يقول بغضب: جيد جئت وانا قلق عليك لاخرجك من هذا السجن .. ولكن اعتقد اننى جئت فى وقت غير ملائم وقطعت عليكم هذه اللحظات كانت تيما متفاجاة بشدة لدرجة انها نسيت ان تبتعد عن جاك وفى هذه اللحظة سمعوا اصوات اقدام قادمة وفى ثوانى كان الجميع هنا روز وتيما و ويليام و ادوارد ودونكان كان الجميع ينظر اليهما بدهشة وقفت تيما وخلفها جاك بسرعة كانت تيما تنظر الى الارض بحرج اما جاك كان ينظر اليها ويعيد النظر الى المعيد والاصدقاء وحاول ان يخلق حديثا فى هذ الموقف المحرج قائلا وهو يضع يده خلف شعره ومع ضحكة بلهاء: ا..ا.ا... كيف حالكم شباب هههه كانت نظرات الجميع توحى بالغضب لذلك فضل جاك ان يصمت وينظر الى الارض عندها قال ويليام وهو يوجه نظره الى المعيد باحترام: نحن نعتذر على هذا عندها قال ادوارد باندهاش : هاي .. هو من عليه الاعتذار لانه قد نسى امر جاك المسكين جاك وهو يشير الى ادوارد موافقا على كلامه: نعم هو محق ويليام وهو ينظر الى جاك بنظرة حادة وبصوت منخفض: اصمت جاك بضحكة بلهاء مع بعض القلق من تلك الجدية التى ملئت ويليام: حسنا دونكان كان ينظر الي جاك بسخرية ثم نظر الى تيما التى تنظر الى الارض بخجل وبجانبيها ايرا وروز ثم اطلق ضحكة صغيرة تملأها جميع معانى السخرية وعندما كان المعيد على وشك الخروج اصطدم به دونكان ليسبقه فى الخروج كان المعيد ينظر اليه بغضب قائلا: ايها الاحمق الا تعرف الاخلاق لم يعره دونكان اى اهتمام وكان يسير والسخرية تستحوذه كليا وما ان خرج خلفه المعيد نظر جاك الى تيما التى كانتا ايرا وروز تمسكان بها ويتجهون الى الخارج ولكنها كانت تنظر خلفها لترى نظرات جاك المليئة بالامتنان والشكر ثم اعادت وجهها الى الامام لاحظ ادوارد تلك النظرات المتبادلة لذلك ضرب راس جاك بمرح قائلا:لقد رحلت يا فتى ثم نظر كلاهما الى ويليام الذى كان ينظر الى الارض وكأنه يفكر فى شئ ما امسكه جاك من ياقة قميصه البيضاء بتذمر قائلا: لما لم تأخذ حقى؟ ألسنا فى جامعة خاصة بالحقوق ونحن محامون؟ ابعد ويليام يد جاك عن ياقته قائلا ببرود: اذا انت ايضا محامى وتستطيع ان تاخذ حقك بنفسك ثم قال وهو ينظر الى ادوارد: هيا بنا وما ان وصلوا الى الخارج كانت الفتيات على وشك ركوب السيارة ولكن لاحظ ويليام ان الفتيات ينظرون اليهم كانت ايرا تنظر اليه وتلاقت أعينهما فى لحظة كانت كفيلة ليسرع من دقات قلبها لذلك وضعت يدها على قلبها ودخلت السيارة بسرعة وهى تقول لنفسها: ايها القلب الاحمق توقف عن هذا .. لم تتسارع نبضاتك هكذا كلما نظر الى ويليام كانتا تيما وروز تجلسان بجانبها و كانت تيما مخفضة راسها من الحرج اما روز كانت تحدق بتيما وعندما احست ان روز تحدق بها رفعت راسها بتذمر قائلة : لماذا تنظرين الى هكذا؟ قالت لها روز ببرود: لا شئ فقط كنت اود ان اتأمل وجهك الجميل كما كان يتأملها السيد جاك وضعت تيما يديها على وجهها بخجل اما روز اخرجت احدى الكتب من حقيبتها وبدات بقرأته وكان شيئا لم يكن كانت ايرا لا تزال تفكر فى سبب نبضات قلبها المتسارعة حتى قاطعتها تيما بتذمر قائلة : لماذا اتيتم الى هناك؟ نظرت اليها ايرا لبرهة حتى تستوعب الموقف ثم قالت: اا.. لقد قلقنا عليك فقط هذا كل ما فى الامر نظرت لها روز وقالت:هذا عوض ان تشكرينا لقلقنا عليكى مطت تيما شفتيها بعبوس قائلة:لم اقصد ذلك وعادت روز لما كانت تفعله واصبح الصمت سيد المكان ما ان وصل ويليام لياخذ سيارته وجدها عادت كما كانت من قبل . اعطى النقود للرجل وذهب ليركب سيارته لكنه لاحظ ان جاك وادوار يتشاجران وادوارد يسخر من جاك ويتحدث عن سقوط تيما عليه قال لهما بجدية: كفى هراء هيا اركبا ما ان ركبا قال ادوارد وهو يقلد صوت الفتيات: اقترب منى اريد ان ارى عيونك الساحرة هذه ضربه جاك قائلا : هاى اصمت لا تجعلنى اغضب قال له ادوارد وهو يضع يده خلف راسه بتوتر: نعم نعم ساصمت لانك اذا غضبت لن تتناول الوجبات التى سأعدها لك نظر له جاك باشمئزاز قائلا بطريقة درامية: اعيدونى الى السجن فانا لا اريد ان اموت مسموما فالفتيات الجميلات سيفتقدننى ابتسم ويليام من شجارهما: وهو يقول فى نفسه :اعتذر عن ذلك التصرف الغريب يا جاك ولكنك تعلم والدى .. اذا عرف انكم اثرتم مشكلة فى المدرسة سيتم طردكم جميعا وسابقى وحيدا وهو يسعى جاهدا لجعلى وحيدا لهذا لم اسمح للامر ان يصل اليه ثم نظر الى جاك وادوارد قائلا : لقد وصلنا ووجه نظره الى ادوارد ثم اكمل قائلا: ها هو منزلك فتح ادوارد باب السيارة ونزل وامسك بيد جاك وظل يسحبه بشدة كان جاك يصرخ مثل الاطفال قائلا: اتركنى ايها الاحمق لا اريد الذهاب معك ثم نظر الى ويليام الذى كان ينظر اليهما بملل قائلا: ارجوك ساعدنى يا ويليام قال له ويليام بابتسامة هادئة: اعتذر صديقى ولكنك اتعبتنا اليوم لذلك لن اساعدك اليوم وكان جاك يحاول دفع ادوارد ولكن نجح ادوارد اخيرا فى سحبه وما ان نزل اشار لويليام بالذهاب ابتسم ويليام لهما وقاد سيارته بسرعة جنونية كعادته .... اما دونكان ما ان وصل الى منزله وبالتحديد فى تلك الحديقة الصغيرة التى تشعر الناظرين اليها بحيوية وطاقة دافئة تشعرك بالامان اتجه مارا بتلك الاعشاب وكأنه يبحث عن شئ ما وما ان وقف امام تلك الزهور البيضاء النقية امسك بتلك القطة البيضاء الصغيرة ذات العيون الخضراء اللامعة تختبئ بين تلك الزهور التى نافستها فى بياضها امسكها وبدأ يحرك يديه على راسها برفق ويداعبها كانت هذه القطة دائما تشعر بالامان ما ان يمسح صاحبها على راسها برفق كما انها اعتادت ان تنام بين يديه قال لها وهو لايزال يداعبها ومع نبرة حزينة: هل انتى ايضا تشتاقين الى والدتك؟ ثم ابتسم لها قائلا: اسف لذلك واعاد القطة مكانها بعد ان نامت اتجه الى الداخل و قام بالاستحمام وبتبديل ملابسه ثم دخل الى هذا المطبخ الايطالى الصغير ليحضر طعام ليتناوله وما ان انتهى من صنع الطعام قام بوضع طبقين ليضع فيهما الطعام وما ان تذكر انه وحيد ابتسم بسخرية واعاد الطبق الاخر فى مكانه واثناء تناوله للطعام طاردته تلك الافكار قاطعة عليه لحظة سكونها وبدات تصارع عقله هى نفسها تلك الذكريات التى كان يحاول ان يتعايش معها ومع واقعه المرير والالم الذى كاد يفتك بالقلب الموجود خلف اضلعه وحاول ان ينساه لكن هيهات هل يمكن للانسان ان ينسى الم اصبح جزء من واقعه واسترجع احداث ذلك اليوم وكانه كان بالامس " كان هناك فتى صغير يمسك بدميته ويصرخ باكيا وهو ينظر الى باب المنزل المغلق: امى لاااا والى ذاك الرجل الذى قام بفتح الباب ودخل وهو يرتدى قميص ابيض ممسكا بذلته بيديه وهو ينظر الى هذا الصغير بعدم اهتمام ودخل غرفته واغلق الباب اما هذا الصغير ظل يبكى وهو لا يزال يردد: امى امى" وما ان تذكر هذا لم يكمل دونكان طعامه ووضع الاطباق فى جلاية الاطباق وكان متجها الى غرفته ولكنه لمح ذلك الغطاء الحريرى وعاد متجها الى الاريكة يحتضنها بشدة حتى غفا منفصلا عن واقعه الى عالم الاحلام لعل عقله ينسج احلام تشعره بالسعادة لفترة قصيرة فى حلمه اما ويليام ما ان وصل الى المنزل حتى وجد جدته فى الحديقة تتحدث مع مدير اعمال البرت عندما دخل ويليام وقف هذا الرجل احتراما له صافحه ويليام وهو يشير اليه بالجلوس قائلا: ما الذى اتى بك الى هنا؟ قاطعت ايزانامى مدير اعمال البرت قائلة بنبرة غلفها بعض القلق: والدك لا يهتم بشركاته كما انه لا يهتم بمنصبه كرئيس للمدعى العام نظر ويليام الى الارض وهو يومأ براسه موافقا على كلامها عاد الرجل للوقوف لكى يذهب اوقفه ويليام قائلا: ابقى وتناول معنا الغداء اجاب الرجل بابتسامة هادئة: اشكرك سيدى جئت لاخبر السيدة ايزانامى ثم ارحل يوجد لدى بعض الاعمال يجب على انهائها قال له ويليام بهدوء: حسنا كما تشاء وظلا ويليام وايزانامى ينظران الى هذا الرجل وهو يبتعد عنهما حتى اختفى تماما ثم وقف ويليام مقتربا من جدته واراح راسه على فخذيها وكانه يستشف فى جدته بعض السلام الذى لم يعد يشعر به فى حياته كانت تبتسم له وهى تحرك يدها على شعره برفق قائلة: كيف كان يومك اليوم يابنى ؟ نظر ويليام اليها بابتسامة رقيقة وتذكر كل ما حدث من عقبات ومشكلات فى هذا اليوم ومع ابتسامة مصطنعة: كان جيدا اجابته ايزانامى ببعض الشك: ولكن لا يبدو الامر كذلك فوجهك يصف شيئا اخر استطاع ويليام ان يهرب من الاجابة على هذا السؤال وانقذه عودة والده وما ان راه اعتدل فى جلسته كان البرت يصطنع اللطف قائلا: مرحبا لقد عدت كيف حالكم اليوم؟ اجابته ايزانامى بابتسامة لطيفة: بخير وانت كيف حالك؟ اما ويليام وقف مغادرا ووجهته هى داخل القصر ليصعد الى غرفته فهو بحاجة للراحة بعد هذا اليوم الملئ بالمواقف كان البرت ينظر اليه بغضب اما ايزانامى نادته قائلة باستغراب: الن تتناول الغداء؟ اجابها ويليام دون ان ينظر الى الخلف: لا سانام اما البرت كان يحترق من الداخل ويقول فى نفسه: لما افشل فى كل مرة؟ كان البرت يلاحق ويليام الى الاعلى مارين بذاك الممر الطويل المصفة بالتماثيل الخزفية على كلا الجانبين و شعر ويليام بخطوات البرت فالتفت التفاتة بسيطة ناظرا اليه بطرف عينه وما ان وصل لغرفته كان على وشك ان يغلق الباب دون ان ينظر الى الخلف ولكن دفع البرت الباب قبل ان يغلقه ودخل الى الغرفة فلم يعره ويليام اى اهتمام ورمى نفسه على سريره ببرود اما البرت كان يقف امامه مباشرة ويقول وهو يكاد ان يموت غيظا: لما تعاملنى هكذا يابنى؟ انا والدك اعتدل ويليام بجلسته ونظر اليه باندهاش لبرهة ثم اطلق ضحكة ساخرة قائلا باستهزاء: والدى؟ حقا لم اكن اعرف اجابه البرت بجدية قائلا: نعم والدك وضع ويليام سماعات الاذن فى اذنه قائلا بسخرية: اذا تصرف كالاباء كانت هذه الجملة كسهم اصاب قلب البرت كان ويليام يوشك ان يقوم بتشغيل الموسيقى ولكن صرخ البرت فى وجهه قائلا: كيف تتحدث الى والدك بهذه الطريقة ايها المغفل؟ نظر اليه ويليام وظل يحدق به وبدات تعبيرات وجهه تتحول الى الحزن فاخفض راسه ليخفى ما ينتابه من الم وغطت خصلات شعره وجهه قائلا بنبرة حزينة: اى اب هذا يحطم قلب صغيره ويجعله يتذوق من كأس الالم؟انت لم تخبرنى حتى بحقيقتى لا اعلم هل انا انسان ام وحش ثم اخفض نبرة صوته وتزداد نبراته الحزينة شيئا فشيئ قائلا: اشعر اننى وحش لا يحق له العيش مع البشر ولقد جعلتنى يتيما .. طفل يمشى فى الشوارع ينظر بحزن الى الاطفال عندما تصطحبهم امهاتهم للتنزه كنت اجلس كالحمقى جانبا وحيدا كالمغفلين كنت اشعر بان ليس لى مكان بينهم وبعد تنهيدة نظر لوالده ودموعه على وشك ان تتساقط قائلا: كنت اتمنى لو كنت انت من اصيب بتلك الرصاصة فى تلك الليلة ما ان اكمل ويليام تلك الجملة انقبض قلب البرت وكان ينظر الى ويليام بدهشة وهو لا يدرى بما يبرر افعاله ثم صمت لبرهة وقال: لن تكون شخصا جيدا وانت تصرخ فى وجه والدك ابتسم له ويليام بسخرية ثم اجابه بهدوء: لم اصرخ فى وجهك الان ولكنك انت الذى لا تريد ان تسمع هذا ثم وضع ويليام يديه حول راسه بتعب ثم اشار الى الباب قائلا وهو ينظر الى الارض : تبا .. انت تشعرنى بالغضب هيا اخرج من هنا لم يجبه البرت وذهب مسرعا مغلقا الباب خلفه بقوة اما ويليام رمى نفسه مرة اخرى على السرير بارهاق وقام بتشغيل الموسيقى وظل يحدق بالسقف قليلا ثم وقف قائلا: تبا لا يمكننى ان ارتاح وهذا الرجل يلاحقنى اينما ذهبت ثم خرج مسرعا وبغضب كانت ايزانامى لا تزال تجلس بالحديقة وتتحدث بالهاتف وعندما رات ويليام يخرج كانت تنظر اليه باستغراب قائلة فى نفسها: الم يقل انه سيذهب للنوم؟ ما الذى يحدث؟ ثم نظرت الى السماء وقالت فى نفسها بعد تنهيدة بحزن:ليتك كنتى بيننا الان يا مارلين فويليام يحتاجك بشدة اما تيما ما ان وصلت الى تلك الغرفة التى طغى عليها اللون البرتقالى وهو لونها المفضل وذلك السرير الدائرى الشكل رمت نفسها على السرير وهى تعبث بشعرها وبابتسامة على وجهها وهى تفكر فى جاك وتقول فى نفسها : ما الذى يحدث معى لما افكر به الان؟ ثم قالت بصوت مسموع لا لا بالتاكيد لن اقع فى حب ذلك المغفل انه يثير غضبى ثم وضعت يديها على وجهها بخجل وفى هذه الاثناء انفتح باب غرفتها وادخل هاياتو رأسه فقط وهو يبحث عن تيما وما ان وجدها رتب هاياتو قميصه واتجه بحذر شديد نحوها كانت تيما لا تزال تضع يديها على وجهها جلس هاياتو بجانبها بهدوء وبدء فى تحريك يديه على شعرها برفق ابعدت تيما يديها عن وجهها بتفاجأ ثم نظرت اليه بملل قائلة: اذا ماذا تريد .. انك لا تقوم بكل هذا الا عندما تريد شيئا منى نظر هاياتو اليها بجدية كانت هذه النظرة تحمل كلمات كثيرة ولكنه غير تعبيرات وجهه الى المرح وهو يضربها بخفة على راسها:انتى ماكرة اخرجت تيما اليه لسانها بطفولة ومشاكسة ثم صمتت تيما لبرهة ثم قالت وهى تتذكر شيئا ما : عندما كنت مريضة وكنت نائمة سمعت احدهم يقول لى سافعل كل ماتطلبينه وساشترى لك هاتفا جديدا ولكن استيقظى وكونى سليمة ارجوكى صمت هاياتو ليتذكر "كانت تيما على فراش المرض حالتها خطيرة و هاياتو يجلس بجانبها وهو يمسك بيدها يبكى قائلا: ارجوكى تيما استيقظى سافعل كل ماتريدين ساشترى لكى هاتفا جديدا ارجوكى تماسكى انتى قوية" نظر هاياتو اليها ثم قال وهو يتهرب منها: سمعت والدتى تنادينى يجب ان اذهب والا ستغضب منى ضحكت تيما اما هاياتو توقف لكى يذهب ولكن امسكت تيما برسغه قائلة: هل انت بخير؟ اومأ هاياتو لها براسه بنعم ثم قال وهو يبتسم اليها بهدوء: نعم انا بخير ليس هناك شئ .. انا فقط اتلاشى لم ينتظر حتى يسمع ردا من تيما خرج واغلق الباب خلفه تيما كانت تنظر له بحزن وبعد ان ذهب ظلت تنظر جهة الباب المغلق ثم قالت بنبرة شفقة: انها لا تستحقك ايها الاحمق كان جاك وادوارد فى مطبخ منزله مع الطباخين ادوارد كان يعد الطعام فى ذاك المطبخ المتسع الذى غلب عليه اللونين الاسود والبنى المحترق وقد توسطتها طاولة كبيرة باللون الابيض وارضيتها من الرخام الابيض وقد اضيئت باضاء عالية تشبه ضوء الشمس مما اضاف على المطبخ لمسة مميزة وهى تطل على الحديقة الخلفية التفت ناظرا الى جاك الذى كان جالسا يفكر فى تيما نظر اليه ادوارد ووجده سارحا فى عالم الخيال ابتسم بخبث ثم قال له: امازلت تفكر بها نظر جاك اليه وقال بغضب وبصوت مرتفع: بالتاكيد لا افكر فى تيما قال له ادوارد باستفزاز:لكننى لم اذكر اسمها و صوتك العالى دليل على ضعف موقفك لم يجبه جاك بل اكتفى بالسكوت خجلا من زلة لسانه فى الكلام نظر ادوارد لاحد الطباخين الموجودين ثم اخبره بان لا يقوموا بالطهى اليوم لانه انتهى من صنع الطعام قال له الطباخ بتوتر: ولكن سيدى اعتقد ان عائلتك الكريمة ليس لها ذنب لتموت هكذا ميتة ضحك جاك بصوت مرتفع وقال له : اصدقتنى الان قال ادوارد بتذمر: اصمت وقام بغمر الملعقة فى طبق الطعام واخرجها ممتلئة به ثم ادخلها فى فم جاك بسرعة كان جاك يمضغ ويحاول ان يبتسم لكى يشجع صديقه ولكن تعبيرات وجهه التى توحى بالاشمئزاز والانزعاج كانت تسيطرعليه حتى نجح اخيرا فى ابتلاعها تشق طريقها فى معدته بدون رحمة ثم قال له بابتسامة مصطنعة: انها رائعة ولكن لا تصنعها مرة اخرى فرح ادوارد كثير فهذه هى اول مرة يخبره بها احد ان طعامه رائع وبالاخص جاك اعتقد جاك انه سينتهى من ضغط ادوارد عليه بكذبته ولكنه كان مخطئا فاحضر ادوارد طبقا كبيرا ووضع به الطعام قائلا: اذا تناوله كله هيا نظر جاك اليه بصدمة فاغرا فاهه ثم اسقط راسه على الطاولة بقوة باكيا اما بطلتنا ايرا وصلت الى قصرها راكضة الى الطابق العلوى متجهة الى غرفتها واغلقت الباب وجلست خلفه وهى تضع يديها على قلبها بشدة قائلة: توقف ايها الاحمق عن النبض بطريقة جنونية لدرجة اشعر فيها ان كل من حولى يسمعون دقاتك واثناء حديثها مع نفسها قاطعها طرق الباب وقفت ايرا ثم فتحت الباب ثم نظرت ايرا وهى تحاول ان تخبئ سرعة انفاسها وضربات قلبها الى الباب قائلة: هل حدث شئ؟ اجابتها الخادمة قائلة وهى تنظر الى الارض باحترام: لا ..ولكن كما تعلمين يا سيدتى غدا عطلة لذا تريد منك السيدة كاثرين ان تذهبى وتجلبى بعض حاجيات الطبخ لانها هى من تطهو فى كل عطلة اجابتها ايرا بهدوء: حسنا شكرا لك وانتظرتها حتى تنصرف ثم اغلقت الباب وفتحت خزانتها لترى ماذا سترتدى ولكن كانت هناك مكالمة واردة الى هاتفها فتركت ايرا الخزانة مفتوحة ثم اتجهت واخذت هاتفها من على الطاولة وما ان رأت هذا الرقم بدأ قلبها يخفق بشدة ووضعت هاتفها مرة اخرى وذهبت لترى ماذا سترتدى اختارت بنطال وردى وقميص ابيض رسم عليها وجه مبتسم باللون الاصفر وكانت على وشك ان تاخذ الهاتف ولكن تركته عندما رات ان هذا الشخص عاد يتصل من جديد وذهبت مسرعة الى الخارج واثناء خروجها رات والديها وتوكى ويوكى يمسكان بوالدها يبدو انه احضرهما من المدرسة قال لها جراوت بشك: الى اين انتى ذاهبة اجابته كاثرين:هى ذاهبة لجلب بعض حاجيات الطبخ قبلت توكى ويوكى واخذت ورقة الطلبات من والدتها ثم اتجهت الى سيارة والدها واخبرت السائق بانها هى من ستقود نزل السائق واعطاها مفاتيح السيارة اما جراوت كان ينظر لها بقلق وما هى الا ثوانى معدودة وكانت ايرا امام المتجر الضخم الذى يجمع كل المشتريات حتى الدمى والعاب الفيديو ذهبت واخذت كل ما طلبته منها والدتها وعندما ذهبت لتدفع بدات تبحث فى جيوبها عن المال كانت تشعر بالاحراج وقالت بتوتر للرجل: اعتذر اعتقد اننى نسيت المال فى سيارتى فى الخارج ثم اكملت وهى تشير الى سيارتها بتوتر : ولكن انتظر انا ساذهب واحضر المال كانت على وشك الذهاب حتى مد ذلك الشاب يده للرجل قائلا: هذه هى فاتورتى وفاتورة تلك الفتاة عندها نظرت اليه ايرا باستغراب قائلة:دونكان ولكن ماذا تفعل هنا لم يجبها دونكان بل اكتفى بالتحديق كان ويليام يسير امام المتجر وهو يرتدى سماعاته ويستمع الى الموسيقى ويركل زجاجة مشروب غازى بملل وقد لمح دونكان وايرا خلف زجاج المتجر الشفاف وكلاهما ينظران الى بعضهما من خلف هذا الزجاج شعر ويليام بشعور غريب شعر به لاول مرة وظل ينظر اليهما ثم قال فى نفسه : لم اقف وانظر اليهما كالاحمق هكذا ادار وجهه ليذهب ولكن....... ستوب الواجب 1- لماذا يسعى البرت جاهدا لجعل ويليام وحيدا؟ 2- ما سر بكاء ذلك الصغير وبرود هذا الرجل؟ 3- ماذا يقصد ويليام بقوله " لا اعلم هل انا انسان ام وحش"؟ 4- ما سر هاياتو الذى تعرفه تيما؟ 5- لماذا خفق قلب ايرا بشدة من تلك المكالمة الواردة؟ومن المتصل؟ 6- لماذا دفع دونكان لايرا فاتورتها رغم انه علاقته ليست جيدة بالفتيات؟ 7- ما هذا الشعور الذى راود ويليام لاول مرة؟ 8- ماذا تتوقعون ان يحدث فى البارت القادم؟ 9- مارايكم فى هذا البارت وطوله .. وما اكثر جزء عجبكم؟ 10- ملاحظاتكم[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة |سينيوريتا| ; 03-03-2018 الساعة 02:16 PM |
#52
| |||
| |||
حجزز
__________________ شكرا حبيبتتي الامبراطوورة
|
#53
| |||
| |||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://pbs.twimg.com/profile_images/939924221249114112/oIxA9VYa_400x400.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] مرحبا كيفك حبيبتي ان شاء الله تمام شكرا على الدعوة واسفة على الرد المتأخر بس كنت مشغولةة باارت جمييل جدا ورااائع تحسن ملاحظ في الوصف احدااث ولا اروع احزنني ويليام وكلامه مدت ابكي حتى ماضي دونكان يبدو سيئا انتي مبدعةة جداااا ننتقل للواجب 1- لماذا يسعى البرت جاهدا لجعل ويليام وحيدا؟ لأنه من فصيلة ما وغريبة 2- ما سر بكاء ذلك الصغير وبرود هذا الرجل؟ ربما قام بقتل والدته ووالده او احدهما 3- ماذا يقصد ويليام بقوله " لا اعلم هل انا انسان ام وحش"؟ أي أنه لا يعرف ما يكون فلديه صفات ليست عند البشر 4- ما سر هاياتو الذى تعرفه تيما؟ واقع في حب فتاة ما 5- لماذا خفق قلب ايرا بشدة من تلك المكالمة الواردة؟ومن المتصل؟ من اسم المتصل وهو ...ما اعرف 6- لماذا دفع دونكان لايرا فاتورتها رغم انه علاقته ليست جيدة بالفتيات؟ ربما لأجل ان يوفر عليها الوقت او لانه لطيف 7- ما هذا الشعور الذى راود ويليام لاول مرة؟ الغيرة ربما 8- ماذا تتوقعون ان يحدث فى البارت القادم؟ الكثيير من المغامراات فايرا ستحاول ان تعرف ما سبب تساع دقات قلبها كما سيحدث حديث بين دونكان وايرا هذا ما لدي 9- مارايكم فى هذا البارت وطوله .. وما اكثر جزء عجبكم؟ الباارت رائع جداا طوله مناسب وكله اعجبني يعني بجد ابدااع 10- ملاحظاتكم في ملاحظة صغييرةة بس "وانتظرتها حتى تنصرف ثم اغلقت الباب وفتحت خزانتها لترى ماذا سترتدى ولكن كانت هناك مكالمة واردة الى هاتفها فتركت ايرا الخزانة مفتوحة ثم اتجهت واخذت هاتفها من على الطاولة" تقدري تقولي وما ان همت بالانصراف حتى اغلت ايرا الباب واتجهت نحو خزانتها لترى ماذا سترتدي ولكن مكالمة واردة الى هاتفها قطعت عليها هذا لتتوجه الى الهاتف تاركتا الخزانه مفتوحة وتتناول الهاتف من على الطاولة تقدلري تختصري وتزيدي الوصف ويا ريت تحكيلي اياها اجمل بالنسبة الك اللي كتبتها ام اللي كتبتيها اعرف اني فاشلة بس حبيت اعطيكي ملاحظة ختزيد من رقي روايتك بتمنى ما كون ازعجتك تقبلي مروري دمتي بود [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ شكرا حبيبتتي الامبراطوورة
|
#54
| ||
| ||
اهلا انا الصديقة واعتذر على الرد المتأخر عن جد اعجبني هذا البارت كثيرا وخاصة في أول هاذا البارت ان روايتك تحمل بعص الرمنسية و الحماس في نفس الوقت و بالنسبة لي هذا ما يجعل الرواية افضل والان الى اللقاء و....... بالتوفيق .. وشكرا.. .. مني انا .. عصفورة الاحلام..
__________________ الوفاء غالي جدا....فلا تتوقعه من "رخيص" |
#55
| ||
| ||
آإلمـسجوون خلف قـيود آإلحـيآإة ( البارت الثامن) " اشتاق اليك" تذكير: وظل ينظر اليهما ثم قال فى نفسه : لم اقف وانظر اليهما كالاحمق هكذا ادار وجهه ليذهب ولكن....... منعته تلك اليد التى وضعت على كتفه نظر ويليام الى تلك اليد ثم ادار وجهه ليجده دونكان ازال ويليام سماعات الاذن تلك ثم نظر الى ايرا التى تقف خلف دونكان وظل يحدق بها حتى قاطعه صوت دونكان وهو يقول ببرود كعادته: كنت اناديك ولكنك لم تستمع لى لارتدائك تلك السماعات اعاد ويليام نظره الى ايرا و اخفض راسه وظل يعبث بسماعات اذانه قائلا: اسف انت محق لم اسمعك كان ويليام على وشك ان يدير وجهه للذهاب ولكن صوت ايرا وهى تقول له : ويليام .. كيف حالك؟ جعله يلتفت لها مجددا وبمجرد ان تلاقت اعينهما عاد اليه ذاك الشعور الذى يشعره بانها ليست غريبة عنه ابدا بل تسكن فى ذاك القلب الجليدى ولكن لا لن يعترف بهذه الحقيقة بسهولة فنظراليها بسرعة قائلا وهو يحاول تصنع البرود: ماذا هناك؟ قالت ايرا وبعض الحزن ينتابها: لا شئ قال دونكان وهو ينظر الى كلاهما ببرود ثم نظر الى ويليام:دعنا نذهب سارا ويليام ودونكان معا اما ايرا كانت تنظر اليهما بحزن ثم سارت فى الاتجاه المعاكس توقف ويليام وادار وجهه وظل ينظر الى ايرا بضع لحظات حتى وقف دونكان وقال له باستغراب: ماذا هناك ؟ لما توقفت؟ قال ويليام وهو لا يزال ينظر الى ايرا ويلاحقها بنظراته: ساوصلها ثم ركض اليها دون ان ينتظر تعليق من دونكان قائلا: اايراااااااااااااا توقفت ايرا ونظرت الى الخلف ووجدت ويليام يتجه نحوها قائلا : سأوصلك .. هيا بنا وامسك بمعصمها وسارع فى خطاه وكانت ايرا تحاول ان تجارى سرعته وبعد ان اختفيا عن انظار دونكان بدأ يسير ببطئ وايرا خلفه اما دونكان اطلق تنهيدة قصيرة وقال فى نفسه: سأسير وحدى كعادتى ثم سار عائدا الى منزله خرج هاياتو من ذلك القصر الذى حوطته تلك الحديقة الخضراء المزهرة التى تفوح منها جميع انواع عطور الزهور وبها الكثير من الورود البيضاء والحمراء والتى اذا نظرت جهة اليسار رايت تلك السيارة الجاكوار البيضاء التى خرج صاحبها من المنزل ووجد تلك الفتاة واقفة امامه وهى تنظر الى الارض وينتابها الحزن والندم كان هاياتو ينظر اليها بصدمة وكأن احدهم سكب عليه ماء بارد قال بدهشة : انتى هنا؟ ثم ابتسم بسخرية وكان على وشك ان يكمل طريقه حتى اوقفته يد تلك الفتاة وهى تتمسك بذراعه قائلة بألم وحزن وهى لا تزال تنظر الى الارض بحسرة: يمكنك ان تصرخ فى وجهى يمكنك ان تفعل اى شئ انا لن امانع ولكن سامحنى ارجوك ابعد هاياتو يدها ببطئ وبنبرة برود قائلا: لقد نسيت كل شئ كان بيننا .. كذلك انتى يجب ان تنسى .. لا تشتاقى .. لا تبكى .. لا تحزنى .. لا تهتمى .. فقط انسى رفعت وجهها وظلت تحدق بعينيه وبدأت دموعها فى الانهمار وهى تصرخ كفتاة فقدت لتوها من كان يمثل لها الحياة كلها مخرجة كل ضربات قلبها المؤلمة: ولكن انا اشتاق اليك .. لا تذهب انا وحيدة بدونك وروحى تعانى بصمت ابتسم بسخرية وهو ينظر الى الارض ثم اقترب منها وامسك بذراعيها بقوة وهو ينظر الى عينيها قائلا بجدية وغضب وهو يصرخ فى وجهها بشدة : انا حقا لم اكن اعرف ما هو الحب ولم اعلم ايضا انه سيأتى بهذه الطريقة .. وشد على ذراعيها اكثر قائلا :اذا علمت باننى ساصبح على هذه الحالة ما كنت لابدأ اولا .تمنيت لو لم تكونى انتى حبيبتى فقالت الفتاة متالمة من شده لذراعيها:انت تؤلمنى فصرخ فى وجهها قائلا بحنق :وهذا تماما ما اشعر انا به فى قلبى اشعر بالالم كانت كلماته قاسية بالنسبة لها لدرجة ان تلك الفتاة لم تستطع الحديث او الحركة ثم تحرك قليلا مجتازا تلك الفتاة وهى تعانى بصمت اما هى كانت لا تزال واقفة بحزن وتنظر الى الارض ووقف فجأة وادار وجهه لها دون ان يدير جسده قال بنبرة حزينة : انتى تستمرين فى جعلى تعيس ثم ادار وجهه للامام واكمل طريقه هذه الفتاة ظلت واقفة وهى تضع يديها على وجهها تحاول اخفاء دموعها وتحاول ان تبدو قوية سارت مشتتة وهى لا تدرى الى اين هى ذاهبة كانت ايرا تسير خلف ويليام ببعض الخجل على ذلك الجسر العالى الضخم وتلك الاعمدة الدائرية التى تضئ ذلك الطريق ويستمعان الى صوت تلاطم مياه البحر التى تصطدم امواجها بتلك الصخور بشدة لتعلن قوتها وهى تنظر الى الارض وقف ويليام فجاة وكانت ايرا لاتزال تسير وهى تنظر الى الارض حتى اصطدمت بويليام ايرا بألم: اااه ويليام ببعض الغضب: انتبهى ايتها الفتاة نظرت ايرا الى الارض قائلة: اسفة رفع ويليام راسه وهو ينظر الى تلك النجوم ويضع يديه فى جيبه قائلا بهدوء: لا بأٍس ثم اكمل بعد نفس عميق: تلك النجمة انها مازالت تلمع وتشع نورا نظرت اليه باستغراب ثم نظرت الى الاعلى لترى تلك النجمة الكبيرة المضيئة بجانب القمر قائلة: ها .. نعم انها حقا جميلة لم تجد رد من ويليام لذلك عادت تنظر الى ويليام وجدته يغلق عينيه واطلق العنان لخياله وهو يتذكر ذلك اليوم " كانت تلك السيدة تسير على نفس ذاك الجسر تحديدا وهى تمسك بيد صغيرها اما صغيرها كان يشعر بسعادة غامرة وهو يتناول المثلجات ثم وقف فجاة واشار الى تلك النجمة قائلا بدهشة واعجاب: امى.. انظرى الى النجمة الصغيرة التى تقف بجانب تلك النجمة الكبيرة ابتسمت له هذه السيدة برقة ثم حملت صغيرها بين ذراعيها وهى تشير معه ايضا الى تلك النجمة الكبيرة قائلة: هذه هى نجمتك ثم اشارت الى النجمة الصغيرة قائلة: وهذه نجمتى قال لها باستغراب: ولكن يا امى اننى صغير يجب ان تكون النجمة الصغيرة لى نظرت اليه والابتسامة تعلو وجهها قائلة: النجمة الصغيرة نجمتى لانك نجمتى والكبيرة نجمتك لاننى نجمتك ابتسم الصغير لها واحتضنها قائلا: امى انتى هى افضل نجمة حصلت عليها " كانت ايرا مستغربة من تلك الابتسامة التى تعلو وجه ويليام وهو يغلق عينيه ثم عادت تنظر الى السماء وظلت تحدق بذلك القمر حتى استسلمت هى ايضا لتلك الذكريات القديمة التى بدات تداعب خيالها " فتاة صغيرة جالسة على الارض تبكى وهى تمسك بصندوق خشبى صغير على شكل مربع وعليه بعض الزهور البيضاء حتى ركض ذلك الفتى الصغير اليها وجلس بجانبها وهو يضع يده على رأسها قائلا بحزن: ماذا حدث؟ قالت الفتاة وهى لا تزال تبكى وتنظر الى الصندوق وبصوت متقطع: لقد تحطم قمرى الذى احضرته لى اخذ ذلك الصغير الصندوق منها وهو يمسك بتلك القطع المحطمة من الزجاج بيأس وفجأة لمعت عيناه ببريق امل وضع الصندوق جانبا ووضع يديه الصغيرتان على وجنتى تلك الفتاة وظل يمسح دموعها واوقفها ثم امسك يديها قائلا: تعالى معى ثم اخذها ووقف امام ذلك النهر وتلك الاشجار تحيط بهما وهى لا تزال تبكى وتضع يديها على عينيها اشار الى ذلك القمر قائلا: ايرا انظرى الى قمرك انه مايزال سليم يضئ لك ويناديك ابعدت ايرا يديها عن عينيها ونظرت الى السماء لتجد ذلك القمر يشع بشدة ويضفى شعورا من الدفئ على قلب هذه الطفلة المدللة الجميلة ابتسمت ايرا قائلة بفرحة وهى تشير الى القمر وتنظر الى ذلك الفتى بجانبها: نعم قمرى مازال سليم .. اليس كذلك يا كال؟ ابتسم كال ابتسامة خفيف ووضع يديه على شعرها وبدأ يحركها ببطئ قائلا: نعم" قالت ايرا بصوت يكاد يكون مسموعا: شكرا لك يا كال لقد سمعها ويليام وفتح عينيه ونظر اليها وجدها هى ايضا تغلق عينيها وهى تنظر باتجاه القمر وضع ويليام يديه فى جيبه قائلا بصوت خفيف : احم . احم فتحت ايرا عينيه ونظرت اليه امسك ويليام بيدها قائلا: هيا بنا نظرت ايرا الى يد ويليام الممسكة بيديها ببعض الخجل واتأها الفواق من جديد فابتسم ويليام ابتسامة جانبية وابعد يده واقترب منها وظل يحدق بها ثم اقترب من اذنها هامسا بمكر: عليك ان تتخلصى من هذا الفواق ثم ضحك ضحكة خفيف وابتعد عنها اما ايرا ظلت واقفة وهى تضع يدها على فمها بدهشة وصدمة وما ان رأت ان ويليام ابتعد ركضت لتصل اليه واقتربت منه وبدأت تتنفس بصعوبة نظر ويليام اليها وهو يمشى بطرف عينيه قائلا: تعجلى ايتها الكسولة اسرعت ايرا باتجاهه وعندما اصبحت قريبة جدا منه قالت له بغضب : انا لست كسولة ادار ويليام جسده لاعتقاده ان ايرا مازلت بعيدة ولكنه اصطدم بها وظل يحدق بها حتى عاد الفواق من جديد ضحك ويليام بصوت مرتفع هذه المرة وكانت ضحكته رائعة ساحرة كما انها قلبت موازين تحكم ايرا بنفسها ونظرت اليه وهو يضحك وشعرت كأنه سرق قلبها وخبأها وراء تلك الضحكة وابتسمت ابتسامة خفيفة نظر ويليام اليها بابتسامة رجولية جميلة قائلا: هيا بنا سار ويليام وايرا تسير خلفه وكل ما تفكر به هى تلك الابتسامة ثم قالت فجأة: ولكن ويليام كيف تعرف منزلى؟ قال ويليام بارتباك: انا؟ لا اعرفه انا اسير فقط كما انتى تسيرين اومأت ايرا براسها كانا جاك وادوارد يلعبان العاب الفيديو معا فى تلك الغرفة الفوضوية الواسعة التى طغى عليها اللون البرتقالى وذاك السرير الغريب الذى اتخذ شكل الكف والحوائط التى ليست خالية من صور الطعام كيف لا وصاحبها ادوارد يعشق ما يدعى بالطبخ وعلى الجانب الاخر اجهزة الالعاب الرياضية ووضعت فى الجهة المقابلة تلك الطاولة التى تربع عليه ذاك الحاسوب كانا يلعبان باندماج حتى تعبا ووقف ادوارد قائلا بمرح كعادته التى يعرفها اصدقائه عنه: يجب ان اطهو وجبة تعيد لنا قوتنا صرخ جاك قائلا بتعب:لا ارجوووووك ابتسم ادوارد اليه ابتسامة خبيثة قائلا: اذن قل لى ما الذى حدث بينك وبين تلك الفتاة قال له جاك باستغراب: تيما؟ ثم اكمل بسرعة:لا لم يحدث شئ وقف ادوارد قائلا: اذن ما رايك بالسوشى خاصتى؟ سحبه جاك بشدة حتى جلس على ذلك الكرسى الدائرى ذو العجلات البيضاء وقال له بسرعة : حسنا حسنا .. ساخبرك كان ادوارد ينظر اليه بابتسامة وهو يتطلع شوقا لسماع ما حدث نظر اليه جاك وقال بهدوء: حقا لم يحدث شئ نظر له ادوارد بنظرة بلاهة وهو يفتح فمه لبرهة ثم وضع يده على قلب جاك قائلا: ولكن يحدث هنا اشياء ابعد جاك يده ببعض الارتباك قائلا: لا شأن لك ضحك ادوارد قائلا: انا متحمس لتناول السوشى اليوم ووقف وخرج مسرعا فى اتجاه المطبخ اما جاك صرخ قائلا بطريقة درامية:لاااااا ثم ظل يبحث عن حذائه ليتمكن من الهرب وما ان وجد حذائه حتى ركض مسرعا الى الخارج وظل يركض وهو يمسك بحذائه حافيا خارجا من ذلك القصر قاصدا تلك البوابة الحديدية المزخرفة بزخارف رومانية قديمة عابرا منها الى الشارع الطويل وصولا الى الطريق الرئيسى حتى اصطدم بتلك الفتاة الواقفة التى تدير ظهرها ذات الشعر الازرق القصير التفت تلك الفتاة لترى من هذا الاحمق الذى قطع عليها قراءة روايتها وبنظرة حادة نظرت للخلف عندما راها جاك تسمر فى مكانه من تلك النظرة المخيفة ثم ضحك ببلاهة قائلا : مرحبا نظرت هذه الفتاة الى قدميه ثم الى يديه الذى حمل الحذاء فيهما وضع جاك الحذاء على الارض ببعض الخوف ثم ارتداها قائلا وهو يتذمر: لما لا تتحدثين .. انك حقا فتاة غريبة يا روز نظرت روز اليه وظلت تحدق اليه قليلا بغضب ثم قالت: لست اغرب من شخص يرتدى الحذاء بيديه بدلا من قدميه اقترب جاك منها ومع قليل من الغضب قائلا: هييي .. انا لم اكن ارتديه فى يداى لم تجبه روز وتركته وسارت لم تكن تدرى ان هذا المصير بانتظارها كان ادوارد يختبئ خلف ذلك الجدار وهو يحمل بيديه ذلك الكعك المدسوس بالشكولا وما ان شعر بأن احد قادم قام برمي الكعك على وجه ذلك الشخص وظل يعبث بوجهه حتى جعل وجهه كله ملطخا بالكعك وعندما ادرك انها فتاة ذات شعر ازرق نظر الى الجهة الاخرى حتى رأى جاك واقفا يفتح فمه بدهشة اما روز ضربت ادوارد بقوة على راسه بكتابها ثم صرخت بصوت عالى وهى تحاول ان ترى من هذا الشخص ولكن يمنعها الكعك من رؤية ادوارد صرخت قائلة فى غضب:ايها الاحمق سأٌقتلك كيف تجرؤ على فعل هذا بى ؟ امسك جاك بيد ادوارد وركض اما روز ظلت تصرخ مع نفسها قائلة: لن ارحمك ايها المغفل وعندما رمت ذلك الكتاب بعيدا وابعدت الكعك عن عينيها لمحت ذلك الفتى ذو الشعر البنفسجى وهو يركض هاربا من عملته ورأت الناس من حولها ينظرون اليها باستغراب حملت هذه الفتاة كتابها وركضت متجهة الى منزلها توقف جاك وهو يمسك ذراع ادوارد بقوة ثم قال له بغضب : هل انت احمق هل تعلم من هذه الفتاة؟ قال ادوارد وهو يصرخ بغضب ويدفع يد جاك قائلا: كيف لى ان اعلم بعد ان لطخت وجهها بالكعك لقد ظننتها انت قال جاك وهو يضربه على راسه بقوة: انها روز تلك الفتاة التى لا تبتسم ابدا ذات النظرة المخيفة والكتب الملصقة بيديها دائما ظل ادوارد ينظر الى جاك بدهشة ثم قال بصوت متقطع قليلا: ماذا؟ لم اسمعك جيدا هل قلت انها روز ؟ تلك الفتاة المخيفة؟ اومأ جاك راسه له بأسف صرخ ادوارد باكيا: لا اريد ان اموت على يد هذه الفتاة انا مازلت صغيراااا ثم ركض الى منزله قائلا بصوت مرتفع لجاك : اذهب الى الجحيم .. سوف اختبئ فى منزلى لكى لا تعثر على ما ان تخطت روز ذلك الباب الحديدى واصبحت فى تلك الحديقة وجدت الفتاة التى تمقتها وبشدة جالسة على ذاك الكرسى الخشبى وما ان راتها بتلك الحالة قالت لها بسخرية وغرور: تبدين رائعة ما رايك بالتقاط صورة؟ لم تبالى روز لحديثها وكانت على وشك الدخول حتى قالت هذه الفتاة بجدية: انتى اصبحتى اضحوكة الان لانك لا تملكين ام او اب لا تملكين سوى هذا القصر اللعين الذى تركاه لكى ابويكى شعرت روز ان هذه الكلمات وخزات سكين جرح قلبها روز وبدات تلك المياه المالحة بالتجمع فى عينيها ولكن دون ان تسقط قطرة منهما نظرت روز اليها والغيظ يأكل قلبها قائلة: حتى لو كانت مجرد صخرة تركاها لى والدى فانها حقا شئ كبير بالنسبة لى .. هما ليسا معى ولكنهما بداخلى لكنك لن تعرفى بذلك لانك لا تهتمين بوالديك وهما على قيد الحياة تركتها روز بعد ان قالت لها تلك الكلمات التى لم تؤثر فيها البتة فكما يقولون دائما ان الانسان لا يشعر بقيمة الشئ الا بعد ان يفقده تخطت ذلك الباب البنى الذى كان مفتوحا على مصراعيه سائرة فى ذلك الممر الضيق بعض الشئ بين تلك الاعمدة العالية المتتالية انها كالجنود فى هذا القصر تحمى القصر من السقوط ثم ركضت على ذلك الدرج اللولبى المطلى باللون الفضى مما اضفى عليها رونق خاص وجميل وما ان وصلت للاعلى دخلت تلك الغرفة ذو الباب الازرق القاتم ورمت نفسها على ذاك السرير الذى افترش باللونين الاسود والازرق ظلت تحدق فى ذلك السقف حتى غفت منفصلة عن حاضرها عائدة الى ذاك الماضى البعيد الذى يطاردها ما ان تغلق عينيها " تلك الفتاة الصغيرة فى هذا القصر الملئ بالدماء لا تفهم ما الذى يحدث هى فقط تجلس على الارض وتنظر الى والديها الملطخان بالدماء وهى تعبث بشعر والدتها حتى وقف ذلك الشاب امامها لم تفارقها نظرات البراءة حتى وهى تنظر الى هذا الشاب الذى تلطخت يداه بالدماء من قتل اولئك الاوغاد الذين انهوا حياة والديها ثم انخفض ذاك الشاب ليكون فى مستوى تلك الصغيرة واضعا احدى يديه على ركبته واليد الاخر يبسطها باتجاه تلك الصغيرة بابتسامة هادئة قائلا: مرحبا يا صغيرة .. هل تودين ان تأتى معى؟ وضعت تلك الفتاة الصغيرة كفها الصغير على كف ذاك الشاب وهى تبتسم ببراءة ثم ساد اللون الاحمرالمكان حتى اصبح كل ما حولها باللون الاحمر " _______________________________ كان جراوت يقود سيارته حتى سقطت امامه تلك السيدة اسرع جراوت جهة السيدة ليطمئن عليها ولكنها اختفت تماما كالسراب ظل جراوت ينظر فى جميع الاتجاهات بحثا عن تلك المراة ولكن بلا جدوى وعندما اوشك على ركوب السيارة لاحظ تلك الورقة المرمية على الارض ذهب جراوت وحمل تلك الورقة وظل ينظر يمينا ويسارا على امل ان يجد صاحبها وعندما فتحها صدم جراوت من تلك الرسالة التى كان محتواها " جراوت عزيزى سيلاحقك الماضى اينما ذهبت الى باريس او طوكيو الى السماء او الارض وسألاحقك انا ايضا يا زوجى العزيز". الواجب 1- ما الذى جعل ويليام يغير رأيه ويجعله يقوم بتوصيل ايرا؟ 2- من تلك الفتاة التى وجدها هاياتو وما الذى حدث بينهما؟ ماذا فعلت تلك الفتاة لهاياتو ليتأذى قلبه؟ 3- ما قصة ذلك الصغير الذى يدعى كال؟ 4- هل عرفت روز من ذلك الفتى الذى قام برمى الكعك على وجهها؟ وماذا سيكون مصيره اذا عرفت؟ 5- لماذا قاموا هؤلاء الاشخاص بقتل والدا روز؟ 6- من هذا الشاب الذى انقذها ؟ وماذا حدث معها بعد ذلك 7- لماذا تعبث هذه السيدة مع جراوت؟ومن تكون ؟ما المقصود بمحتوى تلك الرسالة؟ 8- ماذا تتوقعون بالبارت القادم؟ لا تنسوا حل الواجب دمتم بود |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هام جداً♥♥ تنبيه الأخوات عن الخضوع بالقول في المنتديات♥♥نسأل الله العافية♥♥ | أحلى صحبة | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 21 | 07-02-2017 04:52 PM |
♥♥♥♥ hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ ♥♥♥♥ | hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 05-31-2013 08:26 PM |