عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   قصص قصيرة (https://www.3rbseyes.com/forum156/)
-   -   ذهبي : حُلم .~ (https://www.3rbseyes.com/t545193.html)

OREEN 05-24-2018 11:40 AM




# حُلِم!

كٓان باردًا ،مُخيفًا ، أشبه بِليله مُعتمه خٓلت مِن المشَاعر الدافئه .
صحت بهلع و أنا أراه يتجه ناحيـة المٓوت :

_ أرجوك عُـــــدِ!!

ألتفت لِي صاحِب الوجِه الملَائكي و أبتسامٓه باهته أرتسمت على شفتيه ، أردف:

_ ليس لِي سبب للبقٓاء وتين ... لٓيس لٓدي أحد

أجهشت بلبكاء و أنٓا ارى تلك الأمواج بدأت ترتفع :

_ ومن قال لك أنك لاتملك احدًا .. أنا هنا .. ارجوك عُد !

ابتسم وهو يلوح لي بيده كـ الأبله ثم رمى جسده ألى البحر تحت صحياتي الراجيه المستنجده له :

_كــايل !!

لأسقط بأنهيار و انا أهتف بأسمه كأن هُتافي هذا سيغير من الحقيقة و يعود كايل لِي !

اجمل ما يكون 07-18-2018 03:49 PM

...لآابد أن الصقيع ملأ جسدي و أنا اتأمل عينآاه الشيطانيتان اللتان انحنت بعض الشيء..لو ان الجو بارد لاستكنت مقتنعةة ان هذه الموجات بسببه الا ان البرودة التي تحملها اطرافه الهاويةة للاسفل جعلت جسدي يرتعش..ان تكون محاطا بظلام خافت يتسلل منه بعض الضوء مختنقاً ليرتمي في اشرعةة الهواء كي يعطي لي فسحةة قليلةة سامحةة لي بان اتامل من امامي..اعتصار قلبي في اضلعي ينبؤني ان الكثير من المشاعر التي تتخبط بين اوردته و شرايينه قد اختلت و سقطت اشرعةة الهروب .. ان اقف امامه و هو يبتسم للاشيء و ينضر الى اتجاه قوقعتي التي كورت بها نفسي ..احب الشر كونه قدم لي متجسدا بهذا الشكل اللطيف فانا دائما ما كنت ارى بان احلامي هي ملجأ لي لاتخيل بها ما يحلوا لي..كي اعيش قصتي التي ارغب بهآا انا فقط

Minatashy 12-04-2018 10:58 AM

فكرة حلوه بس المشكلة انسى احلامي😌😂 اصلا عادي😌

اميرة نوتيلا 12-26-2018 11:53 PM


احكمت قبضة يدي بعزم .. لقد قررت سأخبره اليوم !
رأيته يأتي بقربي ملوحا بيده كما المعتاد .. تحركت شفتاي المرتجفتان لإخراج تلك الحروف .
لكن ، شيئا ما يخنقني .. اشعر بشئ داخل حلقي يمنعني من التحدث !
أسرعت نحو ركن لاتقيأ .. لسبب ما تساقطت دموعي .
شعرت بها بالقربي من فمي لاخرجها .. شعرة سوداوية لعينة !
حاولت إخراجها ولكن لانهاية لها .. هو في طريقه للمغادرة .. وتلك الشعرة ﻻ تنتهي
ناديتيه بصوت مبحوح " إنتظر "
جزء من حلم لي ~

ملك|Malak 12-29-2018 06:38 PM

حسنَاً لقد مَضى عَن حبسِي هُنا مُدةً طويلَة ، فِي كِل لَيلةٍ يَطالُ مسامِعي أصواتُ تَعذيبهم، ويبقَى السُؤال: متى سَيحينُ دَورِي؟ !

يقولُون أن الخَاطف يُحبني، وأنا أشكُ فِي هَذا!
أعنِي ؛ هُو فقط يُدللني... لِسببٍ مجهول!

اليومُ هو وقتُ نُزهتِي، هُو يسمحُ لِي بِذلك، فقط أنَا، شرطَ أن أبقَى فِي السيارَة مَع بعض النّاس الذين يعملُون عِنده.

ركضتُ خَارج القصر، الأمرُ صَعب، ومُهلِك للغاية.
أدلفُ إلى السيارَة، وأحدِقُ بوجهِ " هَارِي " الجمِيل.
يبتسِمُ لِي لأرد الإبتسامة، أحِب هَذا الفَتى، هُو ظَريف!
أُمرِرُ نَظري عَلى " زِينْ "، الشخصُ الواقعة فِي حُبه!

هَذه المرة " زِينْ " مَن سيضَع الأغانِي مِن أجلِي!
العديدُ مِن المُزاح، والكثيرُ الكثير مِن النظراتِ التي أسرقُها مِن وجهِه، فتسرِقُ قلبِي معها!
فِي لَحظةٍ عابِرة، ريثما ننتظرُ " هَاري " لِيعود مِن متجرٍ ما، أمسكتُ بيدِه، شبكتُ أصابِعنا سويةً، تحسستُها، لِتمرّ كَهرباءٌ واضِحة فِي عمودِي الفقري، وتسكُن رُوحِي أُلفةٌ غيرُ مُعتادة!
نظرتُ فِي عينيهِ وقُلتها، بصوتٍ هامِسٍ، ونظرةٍ خجِلة.
" أُحِبُكَ! "
مَا زال ينظرُ لِعينيّ ،بِنظرةٍ لم أفهمها، أهي الشفقةُ؟
لقد صمتَ بِكلِ الأحوال، ولم ينطُقْ بِحرف، بينما رُوحي تكادُ تموت لتسمعهُ يقولُ شيئاً!
عِندها ؛ ظهرتِ الحقيقةُ واضحةً أمام ناظريّ، كُل ما فعلوهُ يومَاً مِن أجلي، كَان أمرٌ مِن سيدهم، كان بِدافع الخوفِ مِنه، والشفقةِ عليّ.
أكان يجبُ الوثوقُ بِهم؟

- جزءٌ مِن حُلم الليلةِ الفائِتة! -


الساعة الآن 02:44 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011