عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree326Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 4.67. انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 04-14-2017, 09:52 PM
 


الزهرة السابعة عشر : ليلة حول النار الدافئة
أخذَ لوكي يروي بصوتٍ خافتٍ و مخيف : لفّت نفسها بالشرشفِ الخفيف وأخذت ترتجفُ من الخوف، شعرت الطفلةُ بنسماتِ الهواءِ الباردة تلفحُ وجهها، التفتت ببطءٍ و رهبةٍ شديدين نحو النافذةِ على يمينها " إنها مفتوحة !!، كيف ذلك !، لقد تأكدت من إيصادها " قالت الطفلةُ بينها و بين نفسها، فإذ بها تشعر بأنفاسٍ دافئة تداعب وجنتها اليسرى !، التفتت ببطءٍ ورهبةٍ أشد من سابقتها وما كان ماتراه إلا !-
احتضنتا بياتريس و روبي إحداهما الأخرى و أخذتا ترتجفانِ خوفًا
ليكمل لوكي بعد أن رفعَ صوتهُ فجأة : إنه سفاحُ الغابة !!، و في لحظةٍ واحدةٍ فقط !، أخذ جلدُ الفتاةِ يتلاشى في الهواء ليحل محله لحاءٌ كاد يكون أبيضًا لشدةِ شحوبه و يتفتتُ إن حطّت محطه بعوضة لشدةِ تيبسه !، تحولت الطفلةُ إلى شجرة و على جذعها حفرتان مدورتان في الأعلى و أسفلهما فتحةٌ بيضويةٌ متطاولة أكبر منهما قليلًا !، كانت تلك الفتح ما هي إلا ملامحُ الفتاةِ المرعوبة قبل أن تمسي شجرة بلا روح !
دمعت عينا الفتاتين لتحتضن إحداهما الأخرى بقوةٍ أكبر صارختين معًا : لـ~ـا~~
و في تلك الأثناء، كان ماركوس يبتسم ببلاهة و قد أحاطت به هالةٌ من الزهور، بينما جوليا فهي تستمع باهتمام و عيناها تلمعان إعجابًا، أما هاري ذهب إلى النومِ مسبقًا و راين يصفق و تعابيرُ وجههِ توحي بعدمِ اهتمامهِ بتاتًا
قال لوكي بمرح بينما ينحني شكرًا لهم : شكرًا شكرًا، لاداعي لكل هذا التصفيق !
" بياتريس : اسمي هو بياتريس، سبعة عشر عامًا، وأنا في طريقي إلى قريةِ الزهور... بعد ذلك اليوم، تحسنت حالةُ راين سان ما إن مرت أربع و عشرون ساعة، مع أنّ جروحه تشفى بسرعة، إلا أن نقص المانا هو مسألةٌ مختلفة كل السحرة فيها سواسية... على كلّ حال، ما لبث أن شفي حتى انطلقنا مجددًا ! "
- قبل بضعة أيام -
نادت بياتريس قائلة : راين سان !، لوكي !... سوف ننطلق !!.
لم يجب راين بل اكتفى بالتلويحِ لها و هو يقتربُ منها بخطواتٍ هادئة، بينما اتجهت هي نحو القبور لتقابلها بدون حراكٍ تارةً و تبدأ بتزيينها بالزهورِ تارةً أخرى، نهضت لتقف أمامها بضع وقت و في النهاية وجهت لخديها صفعةً قوية حتى احمرا تمامًا جرّائها، و بطبيعةِ الحال اكتسحت الدهشةُ وجوه من حولها فازدادت أكثر حين التفتت نحوهم مبتسمة
فقالت بمرحٍ و سرور : هذا أفضل بكثير !، لا يمكنني البقاء محبطةً إلى الأبد !!
- عودة إلى الحاضر -
ألصقت أنامل ميسرتها بأنامل ميمنتها أمام شفتيها بخفة، اعتلى المرح الممزوج مع الحماس نبرتها لتليها قولًا
جوليا : أنا أعرف قصةً مخيفة أيضًا !
قالت بياتريس بنبرةٍ طفوليةٍ باكية : أرجوكم توقفوا !، يُشاع أني سأتمكن من إغماض عينيّ الليلة !
لتقول الأخرى بصوتٍ امتزج بعلوه مع الخشونةِ والارتجاف
روبي : أ أنا لست خائفة !!
فهمهم لوكي بمكر ليردفه قوله بنفس النبرة : هم-هم~!!، لستِ خائفة هاه ~، إذًا لن تمانعي الاستماع إلى قصة جوليرين أستفعلين ؟
اقشعر بدنها من أسفله و حتى اعلاه فردّت و تلك النبرة لم تفارق صوتها
روبي : هـ هاتِ ماعندكَ !!
نهض راين من مكانهِ بهدوء ليستوقفه لوكي مستفسرًا : إلى أين أنت ذاهب ؟، راي تشي... أأنتَ خائف ؟، أستهرب ؟، جبا~ن...
فرد عليه المعني منزعجًا : ومن الذي سيخاف قصةً رديئة كهذه... أنا ذاهب للنوم...
ليبتسم الأول بخبث فيقول ساخرًا : همم ~، لقد فهمت، لابأس إن كنتَ خائفًا ~
تجاهله راين و همّ يتعمق في الغابة ليلوح لهم في الهواء دون أن يلتفت
نهض ماركوس ولم تفارق تلك الابتسامةُ العريضةُ شفتيه ليقول بودية : للأسف، أنا متعب كذلك لذا تصبحون على خير...
استغلت بياتريس الموقف لتقول مرتبكةً و النشاط قد بان بقوة على نبرتها : أنا أشعر بالنعاس أيضًا !
ليجيب لوكي ببرود : مع أن نبرتكِ تقول العكس...
فتنهد و استكمل حديثه : يا لكم من مملين.. إذًا فلم يتبقَ سوانا أنا و روبيرين و جوليرين في النهاية ها~ه...
التفتت روبي إلى بياتريس سريعًا و حدقت بها بنظراتٍ تقول " لا تتركيني بمفردي أيتها الخائنةُ اللعينة "
" بياتريس : صفقت يداي أمام وجهي معبرةً عن أسفي لها لتركي إياها وحدها ولحقت براين سان وماركوس سان الذاهبين إلى النوم، بعد عدةِ ساعات أفقتُ من نومي رغبةً في الماء... أنا فعلًا أرى أحلامًا غريبة منذ تلك الليلة حين اكتشفنا الجثث... مررتُ في طريقي براين سان المتكئ على الشجرة، لقد كان نائمًا بعمق، و بطبيعة الحال التفتُ نحوه بعفوية، لكني رأيت ما صدمني حقًا !، إنها دموع !، راين سان يبكي بينما هو نائم !، أتساءل بماذا يحلم... هل يتألم ؟... أم هو فقط يحلم بتلك الفتاةِ المدعوة بسارا تشان ؟"
فتح عينيه البنفسجيتين بهدوء ليفاجأ بعينيها الزرقاوتين تحدقان به مطولًا
ابتعدت بياتريس عنه سريعًا لتهتف بخفة : كيا !
فقال الآخر بنبرةٍ ناعسة : أنا من عليه قول ذلك...
لتسأل مستفزة : و هل يصرخ راين ساما كالفتيات ؟
زفر الهواء ثم تبعه بابتسامةٍ خفيفة ليقول : اخرسي...
تنهدت بتململ لتشيح بنظرها إلى الجهةِ الأخرى متذمرة : شكلك الآن نقيض تصرفكَ الفظ تمامًا...
ليسأل مستغربًا : ماذا تعنين ؟
رفعت سبابتها نحو وجهه و قالت دونما التفات إليه : تحسس وجنتكَ اليسرى لتعلم...
رفعَ راين يده بخفة ليتحسس رطوبةَ وجنتهِ بأنامله فأطلق صوتا مستفهمًا
بينما التفتت هي نحوه لتقول بتململ : أرأيت ؟... لقد أخبر-
قطعت كلامها فور رؤيتها لوجهه المحمر و هاهو يشيح بنظرهِ إلى الأسفل لتستكمل دونما وعي : تك...
فقال بترددٍ واضح : و ماذا في ذلك ؟، ألا يحق لي الـ.. بـ.. بكاء من حينٍ لآخر ؟...
سكتت بياتريس لتجلس قربه و تضم قدميها لصدرها بينما تطأطئ رأسها إلى الأسفل
ثم قالت بصوتٍ خافت : أحلمت بشيء سيء ؟
فاكتفى راين بالهمهمةِ إيجابًا...
بياتريس : أكان عن سارا تشان ؟
راين : أجل... و إدغار كذلك...
فسألت : إدغار ؟
ليجيب : التوأم الأكبر لها...
أردف راين بعدما تدارك نفسه : آسف.. لا شيء.. عودي إلى النوم...
أغمض عينيه وكتف ذراعيه مباشرةً دون أن يترك لها فرصةَ الحديث فما كان منها سوى النوم هي الأخرى

رد مع اقتباس
  #82  
قديم 04-16-2017, 07:19 PM
 


الزهرة الثامنة عشر : صوت الرياح
رفعت جسدها عن الأرضِ بتثاقل ليسقط الغطاءُ فوقها أرضًا، شعرها الأسود مبعثرٌ بالكامل و عينيها الزرقاوتين ناعستين، أما ثيابها فهي في حالٍ من الفوضى العارمة، نهضت و كأنها تبحث عن أحدٍ ما في تلكَ الغابة التي لم يختفِ القمر من بساط سمائها الأسود على الرغم من كونهم هنا لأكثر من أسبوع !، بعد فترةٍ قصيرة من السيرِ البطيء، ها هي تلمح ذلك الذي يقف وسطَ الشجيراتِ مقفلًا عينيه و الرياح المتوهجةُ بالأزرقِ السماوي تداعب جسده... بَقيت بياتريس تحدق به بضع ثانية حتى خبا الوهج و اختفى ،فتح هو عينيه البنفسجيتين ببطء ليحول نظرهما نحوها
فسألته هيَ : ماذا تفعل ؟
ليجيبها هوَ : أُحادث الرياح...
همهمت متفهمة لتتبعها بسؤالها ثانيةً : ولِمَ تحتاج إلى التأمل ؟، لَم تفعل ذلك عندما كُنا في مقبرةِ الجشع...
رفع رأسه نحو السماءِ المعتمة المرصعةِ بالنجوم قائلًا : أجل، الرياح هنا مختلفةٌ قليلًا عن الرياحِ في عالمِ البشر... وهذا دليلٌ آخر على كوننا في عالم ما بين عالم البشر ومصاصي الدماء، على أيّ حال، لذلك انا أحتاج إلى التركيزِ أكثر لمحادثتها، فهمها و الاعتياد عليها...
التفت نحوها ليكمل : إنه كما لو قابلتِ وحشًا سحريًا يشبه لوكي لكنه ليس هو...
همهمت بياتريس ثم تبعتها قولًا : لم أفهم حقًا.. يبدو أن سحركَ معقد...
نظر إليها بتعجب ليبتسم لها بخفة قائلًا : هذا غير صحيح !
اخذ يقترب منها حتى أصبح لا يفصلهما سوى بضعة سانتيمترات ليمد لها ذراعه قائلًا
راين : أتودين سماعه ؟، صوت الرياح...
لمعت عيناها لتهتف بحماس : حقًا !!، هل يمكنني ؟
راين : بكل تأكيد...
ثم أردف بينما يرفع ذراعه نحوها أكثر : هيا، أمسكي بيدي...
اكتست حمرةٌ طفيفة وجهها لتسأل بارتباك : مـ ماذا ؟
فارقت الابتسامة شفتيه لوهلة تزامنًا مع نظراتِ التعجب التي رمقها بها، لكن ما لبثت أن عادت حين أدركَ خطبها
أمسك بيدها و سحبها لتقف قربه فقال مطمئئنًا إياها : لا بأس، سأنقل لكِ صوت الرياحِ فحسب، هذا كُل شيء...
أجفلت بعد أن أكمل جملته فاكتسى نبرتها الارتباك الممزوج بالخجل : أ.. أجل.. أعلم...
نظر لها بطرف عين فقال : و الآن.. أغمضي عينيك...
ففعلت كما أخبرها ليردف كلامه : خُذي نفسًا عميقًا...
و فعلت كما أخبرها ثانيةً ليقول مجددًا : و الآن، افردي ذراعيكِ في الهواء دون إفلات يدي
ففردا ذراعيهما معًا ليغمض راين عينيه و يأخذ نفسًا عميقًا بدوره
زفر مطولًا ثم أخذ يتمتم : أي الرياح العظيمة، أي أنت يا أساس الحياة، يا ملكة الحكمة والمعرفة يا من وجدت قبل الحياة، أنا من أقرضته من قوتكِ العظيمة جزءًا صغير، أرجوكِ أن تستجيبي إلى صوتي وأمنيتي، وأن تشاركيني القليل من معرفتكِ الواسعة...
ما إن بدأ راين بتلاوة تعويذته حتى بدأت الرياح تتجمع حولهما بشكلٍ لولبي لتبدأ بالتوهج بلونٍ أزرق سماوي فاتح و تلتمع بالأبيض الصافي
ليخترق رأسيهما صوت أنثوي واثق : يو أيها الفتى !، لَقد عُدت سريعًا ألم تفعل ؟، ما الذي تريده هذه المرة ؟
تفاجأت بياتريس بشدة لتقول محدثةً ذاتها : أ أنا أسمعه حقًا !، مهلًا... من كان يعتقد أن الرياح أنثى ؟، وهي جامحة قليلًا كذلك !
الرياح : هوووه، لقد أحضرتَ معك فتاةً وقحة حقًا ألم تفعل ؟
ليقول محدثًا ذاته وقد بان التوتر على نبرته : بـ بياتريس... إنها تستطيع سماعكِ... نحن نتواصل عبر التخاطر لذا...
فهتفت بفزع : أنت تمزح !
لتردف موجهةً كلامها إلى الرياح : أنا فعلًا آسفة !، لم أقصد شيئًا سيئا !
فقال محاولًا تهدئة الوضع : اهدأي بياتريس، أنا على وشكِ فقدان تركيزي.. و أنتِ أيضًا فيينتو ساما، من فضلكِ
*فيينتو = الرياح لو نسيتوا
الرياح : لا تجرؤ وتأمرني أيها الفتى !
ليرد بنبرةٍ مبتذلة : لا... لقد قُلت من فَضلِك...
الرياح : يالكَ من كاذب، وكأن تركيزك سيهتز بهذه السهولة وقد مارست سحر الرياحِ لأكثر من مائة وعشـ-
فقاطعها بفزع : آ.. آ آ.. آ ~، إ إنها اثنتا عشرة عامًا، فيينتو ساما
لتقول الرياح بنبرةٍ مستفزة : هوووه، يبدو أنك لم تخبر حبيبتك بالأمر بعد...
ارتبك الاثنان أكثر ليقولا بتزامن
راين : ليست حبيبتي !!
بياتريس : لستُ حبيبة احد !!
حمحم محاولًا استعادة هدوئه ليقول : عـ على أي حال، أُخطط لإخبارها قريبًا...
لتهمهم الرياح باستنكار ثم تتحول نبرة صوتها إلى الجدية : بوضع هذا جانبًا، أيتها الطفلة، هُناك شيءٌ مهم يجب عليكِ معرفته بشأن سحركِ ثنائي العناصر...
فقالت بياتريس بتعجب : سحـ... ـري ؟

رد مع اقتباس
  #83  
قديم 04-17-2017, 11:04 AM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:2px solid rgb(135, 206,
235);"]
[cell="filter:;"][align=center]



السلام عليكم و رحمة الله

كيف حالك سنكينوو
عساك بخير

الزهرة السابعة عشر : ليلة حول النار الدافئة

هاا اخيرا عنوان مناسب مع العنوان الرئيسي خ
يروون قصة ...احب القصص
يبي قصة جميلة..سحقا لكما بيارين و روبي لقد قطعتما القصصة لم اعرف التتمة
لا لقد اكمل

و في تلك الأثناء، كان ماركوس يبتسم ببلاهة و قد أحاطت به هالةٌ من الزهو
ر
ما سر الزهور؟
وصف جميل لحال الشخصيات
و هاري ذاك لم ذهب

قال لوكي بمرح بينما ينحني شكرًا لهم : شكرًا شكرًا، لاداعي لكل هذا التصفيق
من قال انني ساصفق لك؟؟
!

لخديها صفعةً قوية حتى احمرا تمامًا جرّائها

وااو طريقة جديدة للتخلص من الاحباط لزوم اجرب

اتعلم انت تتحسن في الوصف و تكثر منه
فوصفك لجلستهم حول النار الهادئة جميل جدا حتى اني شخرت بواقعيتها قا

هههه جدال جميل طل يحاول جعل الاخر يبقى لاكمال السهرة خ
بيارين الماكرة كانت حركة ظريفة منها تهربها تاركة روبي خخق و لوكي يحيول عبثا مع راين كم احببت كلمة جب~ان منك لوكي خ
و اخيرا "ما معنى كيا " كما تعلم لا اسباني لا فرنسي عندي خ
و ماذا
راين يبكي؟؟؟
حسنا جوابه منطقي
و اخيرا ذكر ادغر ام كان كوبر
تبا لذاكرتي
اخييري خلصت
فصل جديييد قزوووم لكنه لطيف
صوت الرياح
لم اتوقعه هكذا
الرياح انثى ؟ ماذا ايضا ؟
بصراحة عشت الرومانسية خ
طلعت شطور سنكينو
المهم فصل جميل و حوار ممتع
و اخير عندما تقول بضع اتبعه بكلمة ثواني لا ثانية
+
قالت له و قال له ، فعل و فعلت تجنب ذلك قدر الامكان
كثر بالفصل و هذا ممل
لاقف مع بعض المواقف
ثم أردف بينما يرفع ذراعه نحوها أكثر : هيا، أمسكي بيدي...
اكتست حمرةٌ طفيفة وجهها لتسأل بارتباك : مـ ماذا
؟

هاها ها فتاة حمقاء لقد تسرعت
*فيينتو = الرياح لو نسيتوا

يب نسيت خ

الرياح : يالكَ من كاذب، وكأن تركيزك سيهتز بهذه السهولة وقد مارست سحر الرياحِ لأكثر من مائة وعشـ

لقد احببت فيبيتو هذه جدا
ختاما
شكرا على الفصل مجددا
+
لقد عدت لمخاطبة الاشباح مجددا خ حيث لا ردود خ
+
لا تكثر من الرومانسية حتى لا امل اريد احداث سحرية
+
اسرع في الاحداث و اختصر فقد تحمسسست
الى لقاء
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________


اريقاتو وسام سنباي



وَإِذَا سَئِمْتَ مِنَ (الوُجُودِ) لِبُرْهَةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْــوَاوِ) الْكَئِـيبَةِ (سِيـنَـا)


وَإِذَا تَــعِبْتَ مِنَ (الصُّـــعُودِ) لِقِــمَّةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْعَيـنِ) الْبَئِيسَةِ (مِــيـمَا)





صلوا على النبي

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 05-12-2017 الساعة 03:56 PM
رد مع اقتباس
  #84  
قديم 04-18-2017, 07:56 PM
 


الزهرة التاسعة عشر : ساحرة متناقضة

يطفو لوكي متلفتًا حوله بينما ينادي : بيا~رين !، أين أنتِ ؟، لقد حان وقتُ المغادرة !!
استمر لوكي يبحث حوله حتى لمحها من بعيد فاعترته الدهشة فور رؤيته لوضعيتها و ما تفعله
فقال متفاجئًا : ماذا تفعلين ؟، بيارين...
فزعت لتلتفت نحوه سريعًا : لـ لوكي...
و نهض راين من على الأرض ليقول : لوكي سان...
كانت تجلس على ركبتيها مسدلةً جفنيها و تبدو كمن يحاول التأمل، و راين يجلس أمامها و يبدو أنه يوجه لها التعليمات
اقترب منهما لوكي ليقول بمرح : ما الذي تفعلانه ؟
فردت بياتريس سريعًا : إنه تدريب !
لوكي : تدريب ؟، من النادر رؤية بيارين تتدرب على التأمل...
فزعت ثم وضعت سبابتها أمام شفتيها مشيرةً له بالصمت
ثم همست له قائلة : صـ~ـه، صـ~ـه، لا تخبره !!
انتبه إليها لوكي ليحني رأسه إلى الجانب كدلالةٍ على عدمِ الفهم
فتكمل هي هامسةً بينما تؤشر له بخنقِ نفسها : سـ يقـ تلـ ني..
كررت هذا بضع مرة بينما كان راين يحدق بها بعينينِ باردتين خاليتين من أي اهتمام
همهم راين ليقول بنبرةٍ باردة : هووو، هكذا هو الأمر إذًا
جفلت بفزع لتلتفت نحوه كالإنسان الآلي و تعتلي وجهها ابتسامةٌ مرتبكة
بياتريس : ر.. راين ساما... هناك هالةٌ مرعبة من الظلامِ حولك...
عقد المعني حاجبيه ليتنهد بقلةِ حيلة مغلقًا عينيه قائلًا : على كل حال، ما حصل قد حصل لذا.. عليكِ فقط أن تتمرني بيأس هكذا يوميًا من أجل تفادي الانقراض
فتح عينيه ثم أكمل مشددًأ على الحروف : بياتريس تشان...
فردت بإحباط : حـ حاضرة...
ليسأل لوكي بمرح : إذًا ؟، ما الذي حصل ؟
فتذكرت بياتريس ما حصل لها و حديثها مع الرياح
- قبل عدة ساعات -
الرياح : إنه بشأن سحركِ ثنائي العناصر أيتها الطفلة.. إن لم تتعلمِ كيف توازنين بين سحريكِ جيدًا، تدفق المانا داخل جسدكِ سيضطرب و في النهاية تموتين بسبب نقص المانا... و هذا أمرٌ قريب الحدوث كذلك...
فقالت بياتريس متفاجئة : إيه ؟..
الرياح : كما سمعتِ
أما راين فقد قال بغضب : مهلًا !، ما الذي تقصدينه بكلامكِ ؟، فيينتو ساما !ّ
تنهدت الرياح لتتبعها قولًا : لا تصرخ أيها الفتى المغفل !، ليس و كأنني أنا السبب حسنًا ؟
عمّ الصمت لحظة لتكسره مردفة : في العادة فإن مستخدمي السحر ثنائي العناصر يستخدمون سحران قريبان من بعضهما بعضًا، كمثال النار و الهواء ؛ الضوء و الأرض ؛ الماء و الأرض ؛ الهواء والماء الخ الخ، و بكل تأكيد سحر الهواء يختلف عن سحرِ الرياح، سحر الهواء ينتج الرياحَ من العدم، أما سحرُ الرياح الخاص براين فهو يتحكم بالهواءِ ذاته مكونًا ريحًا و عواصفًا !، على كل حال، ماذا قد يحصل برأيكِ لو استعمل الساحر سحرين متناقضين بالكامل ؟، الماء و النار ؛ الأرض و الهواء ؛ و بالتأكيد الظل و الضوء...
قالت الأخرى بقلق : أنا لم أفهم حقًا...
بينما همس الآخر : هكذا هو الأمر إذًا
بياتريس : ماذا ؟
راين : مثلًا، إذا كان لديكِ وعاءٌ مغلق داخله نار قوية و مياه كثيرة، و مساحة خالية تقدر بربع مساحةِ الماء الموجود في الوعاء، ما الذي سيحدث لو تبخرت المياه كثيرًا و حُبس بخار الماء داخل الوعاء دون وجود منفذ له ؟، يزداد الضغط و في النهاية يوّلد انفجارًا يُحوّل الوعاء إلى أشلاء..
ازدردت ريقها ثم قالت بصوتٍ لطيف مُطمئن : لكن هناك طريقة لإيقافِ الأمر صحيح ؟
الرياح : أنتِ متفائلة حقًا أيتها الطفلة.. لكنكِ على حق، من المفترض أن الأمر سيجدي نفعًا إن مارستِ التأمل و رسمتِ صورةً للضوء والظل يندمجان معًا بدل وجود حدٍ فاصل بينهما... إن نجحتِ في القيام بالأمر... فأنتِ ستستطيعين التنبؤ بالمستقبل لحدٍ معين.. أي أنكِ لستِ ثنائية العناصر إنما ساحرةٌ متناقضة..
فسأل الاثنان معًا : ساحرة متناقضة ؟
الرياح : إنهن ساحرات إناث فقط !، يمتلكن سحرين متناقضين و ينجحن في التحكم بهما كما يشاءان مما يوّلد لديهن قدرة خاصة ليس لها شبيه، أي أنه من المستحيل أن تمتلك ساحرتين على قيد الحياة نفس القدرةِ الخاصة...
- عودة إلى الحاضر -
بياتريس : و هذا ماحدث...
همهم لوكي متفهمًا ليقول : كما هو متوقع من الرياح، حتى أنا لم أكن أعلم عن شيءٍ كهذا.. كانت بيارين الوحيدة التي تملك سحرًا متضادًا و قد لاحظت ذلك بصراحة لكنها كانت بخير لِذا لم أعر الأمرَ اهتمامًا..
راين : إذًا حتى لوكي سان لم يكن يعرف عن الأمر...
وجهت بياتريس كلامها لراين قائلة : لماذا تنادي لوكي بـ سان و أنا بياتريس فقط ؟، أحمق...
التفت إليها المعني قائلًا : أأنتِ مجنونة ؟!، هذا الشخص هو وحش سحري بري !!، سيمسحني من الوجود في أقل من لحظة، إنه يستطيع محو جيش بلدٍ كامل عن بكرة أبيه دون جهدٍ يذكر !
بياتريس : حسنًا أعلم أن لوكي قوي بالفعل لكنه ليس سلاح دمارٍ شامل !!
رفع سبباته مشيرًا إليها و مشددًا على كل حرفٍ يقوله : استمعي إلي جيدًا، الوحوش السحرية البرية قويةٌ جدًا، لكنها غير مؤذية طالما لم تزعجيها أو تتعدي على أراضيها لأنها في النهاية أشخاص !، لكن إن تعاقدت مع ساحر و هو أمرٌ يحدث كثيرًا تنخفض قوتهم السحرية أو ترتفع بمستوى قوةِ المتعاقد، و بالتأكيد يصبحون مسالمين ما لم تكونِ عدوة متعاقدهم
صفقت بياتريس لتقول بدهشة : هوووووه !!!، لوكي ساما !!
انحنى لوكي بتواضع قائلًا : شكرًا لكم على الإطراء شكرًا لكم على الإطراء
ثم أكمل بعد أن رفع رأسه : رايتشي، لا بأس بمناداتي لوكي فقط، أنا أناديكَ دون رسميةٍ أيضًا على أي حال...
فتساءل راين قائلًا : بما أنكَ ذَكرت ذلك... لِم بدأت بمناداتي هكذا فجأة ؟
ابتسمت بياتريس مجيبة : لوكي يضيف إلى أسماء من يروقون له بعض المقاطع، أما من لا يروقون له يطلق عليهم ألقابًا تشير إلى مظهرهم...
اتسعت عينا راين و فتحتا على مصراعيهما يحدق بلوكي بذهول لبرهة، و لكنه سرعان ما استعاد إدراكه لنفسه فقال مرتبكًا
راين : فـ فعلًا...
بينما حدّث ذاته : تبًا، لِم أنا سعيد هكذًا ؟، إنهما مجرد فتاة حمقاء و سنجاب طائر...
ثم سأل بصوتٍ مسموع : إذًا لوكي... كم عمركَ على أي حال ؟
ليجيب المعني بعفوية : حوالي ألف عام...
تفاجأ كل من راين وبياتريس بنفسها ليهتفا معًا : ماذا !!!
ليقول منفعلًا بطريقةٍ طفولية : أنت أكبر من والدي حتى !، و أنا من ظنّ أنه ليس طبيعيًا بالفعل !!!
لتقول بنفس النبرةِ التي يتحدث هو بها : بالطبع سيكون كذلك !، البشر لايستطيعون الصمود عُشر المدة التي عاشها لوكي !!
سكت راين قليلًا و أحس بإبرة تثقب قلبه ليقول متمالكًا نفسه : مـ معكِ حق...
ووسط كل هذا خرجت جوليا من الشجيرات لتقول بفرح : بياتشان !، لقد وجدنا مخرجًا من هذه الغابةِ أخيرًا !

رد مع اقتباس
  #85  
قديم 04-18-2017, 08:23 PM
 


الزهرة العشرون : روزماري

في مكانٍ مجهول، السماء ملبدةٌ بالغيومِ الرمادية، لا أثر لأشعةِ الشمس هُنا كالعادة، قلعةٌ كبيرة على الطرازِ الغربي شُيدت على ضفة بحيرةٍ ماؤها أحمر من جهة، و سلسلةٌ من الجبالِ شاهقةِ الارتفاع من جهةٍ أخرى
و داخل تلك الممراتِ المتشابكة، كان يمشي بخطواتٍ ثابتة ؛ عريضة و قبضةٍ مشدودة، و هاهو يفتح تِلك البوابة الكبيرة بعنف دون أن يستوقف نفسه أمامها فما بالكم بطرقها
فقال بنبرةٍ عالية مستاءة : ما معنى هذا ؟، أبي...
القائل هو شابٌ أبيض الشعر أحمر العينين، ارتدى بنطالًا وقميصًا أسودين وحزامًا ذهبيًا يعتليهم معطف من القماش الخفيفِ أبيض اللون كما الحال مع جزمته الطويلة
وكان مكتبًأ ضخمًا هو الذي دخله، كرسي مريح من الجلدِ البني المحشو بالإسفنج يعتليه ذلك الرجل الذي بان عليه كونه في منتصفِ الستين، بشعرهِ الفضي المشيب وعينيه الحمراوتين كابنه تمامًا، ارتدى ملابسًا تتباين بين الأسود و البنفسجي الغامق، أمامه مكتبٌ فخم من خشب الصاج البني بدوره و أمام ذلك المكتب مقعدان لشخصٍ واحد على الجوانب تتوسطهما طاولة شاي زجاجيةٍ صغيرة، من الجهة الأخرى كانت مكتبة حُشيت رفوفها بالكتب و أمامها طاولةٌ من خشبِ الصاج المصاحبةِ لكرسيها وقد كان واضحًا كونها تستعمل للقراءة
على أحد الكرسيين جلست تلك الجميلة ذات الشعرِ الأحمر و هي في مقتبل العمر، عينان بنفسجيتان و ثوبٌ أحمر يتخلله الأسود من عدة جوانب
سألت الفتاة بقلق : ما الأمر ؟، لوكا ني...
تجاهل الشاب الرد عليها ليكمل بعصبية : أنا أسألك تفسيرًا هنا !، أبي...
ترك الرجل فنجان الشاي من يده إلى الطاولة ليقول بهدوء : عن ماذا تتحدث ؟
شدّ الشاب على قبضته أكثر : لاتتظاهر بأنكَ لم تفهم قصدي !، أنا أتحدث عما يفعله أليكسي برفقةِ هؤلاء البشر !
لتقول الفتاة بقلق : ما الذي يفعله آلي تشان معهم ؟
التفت لوكا نحوها ليقول : اسألي والدكِ !
التفتت نحو الرجل قربها و هي تنظر له مطالبةً بتفسير
تنهد الرجل بقلة حيلة و قال بهدوء : إنه أمرٌ لا علاقة لكِ به، روز.. و أنتَ كذلك أيضًا، لوكا...
فصرخ به قائلًا : لا تعبث معي !، أنا و ماري من هذه العائلة أيضًا !
التفت نحو شقيقته ليكمل : استمعي إليّ جيدًا ماري !، والدنا العزيز !، أرسل أليكسي إلى عالمِ البشر لغرض إعادة أخي الأكبر إلى هُنا !
فُتحت عيناها على مصراعيها لتهمس : أخي الأكبر...
مرر الرجل سبابته داخل حلقة الفنجان ليقول بهدوء : مع أن أسباب قلقكما مختلفةٌ بكل تأكيد... أنتَ غاضب فقط لأني أرسلتُ أليكسي بالذات ألست كذلك ؟، لوكا.
ازدادت حيرة الفتاة لتلتفت نحو أخيها ثانيةً
فقال لوكا بهدوء كابتًا غضبه : ماري.. اتركينا وحدنا.. لدينا نقاشٌ مهم يجب علينا خوضه...
فابتسم الرجل مستفزًا ليقول بنفس النبرة : و لِم تخرج ؟، ألم تقل أنكما أنت و روزماري من هذه العائلة ؟ بالتالي يحق لها أن تعلم بشأن دوافع أخيها..
صمتَ الجميع لوهلة ليردف الرجل : أنتَ غاضب لأني أرسلتُ أليكسي إلى هناك بدلا منك ألست ؟، و ذلكَ لأنك رغبتَ بإعادته إلى هنا بنفسكَ لتثبتَ لنفسكَ أنكَ الأفضل ألست ؟، وأنت غاضب أيضًا لأنك تظن أني أثقُ بأليكسي أكثر منك... صحيح ؟
فقال لوكا بغضب بعد ان لوح بيده في الهواء : اخرس !، لا تقم بتقرير أسبابي من تلقاء نفسك !
الرجل : إذًا أ أنا مخطئ ؟
سكتَ لوكا و صكَ على أسنانه ؛ شدَ على قبضته بقوةٍ كبيرة
لتقول روزماري مستنكرةً : مستحيل.. حتى أنت ؟، لوكا ني...
دمعت عيناها لتخرج من الغرفة دون أن تنطق بكلمة و تصفع الباب خلفها تاركةً هذان الاثنان وحدهما وجوهما المشحون بالتوتر
هَمّ لوكا بالمغادرةِ بدوره لولا أن كلام والده قد استوقفه فقال : لمعلوماتكَ فقط، إمساك فتاة المفتاح هو الأولوية القصوى... دونها لَن يستطيع أحد الولوج إلى القرية، أرسلتُ أليكسي فقط من بابِ الحيطة، من يعلم ماذا يخبئ في جعبته ؟
خرج لوكا دون أن يتفوه بأيّ كلمة أو يلتفت لوالده حتى زفر الرجل بضيق ليضع فنجانه جانبًا و يستلقي على كرسيه بهدوء
مرّ الوقت و في مكانٍ ما من تلك القلعةِ ذاتها، غرفةٌ باللونين الذهبي و الأسود يطغى عليها طابع الفتيان، جلست تلك الصهباء على ذلك السرير الذهبي ذو الوسائدِ السوداء و التقطت إحداها تستنشق من عطرها القليل
فقالت بعدها روزماري بصوتٍ حزين : أخي الاكبر... لقد اشتقت لكَ حقًا...
فُتح الباب الذهبي ببطؤ ليطل منه لوكا فينظر إليها وهي تجلس دون ردة فعلٍ تذكر
لوكا : توقعتُ أن أجدكِ هُنا..
روزماري : إنها غرفة أخي الأكبر بعد كل شيء...
ساد الصمت بينهما للحظة لتكسره قائلة : لقد قررت... سأساعد الاثنين من خلال سحري و أنا في هذا العالم !
لوكا : أنا و أليكسي أم أنا و أخي ؟، أم ربما أليكسي و أخي ؟
نهضت روزماري من على السرير و أعادت الوسادة مكانها تقول بثقة : أوليس هذا واضحًا ؟، سأذهب لإخبار والدي بالأمر !
توجهت من فورها إلى مكتب والدها دون أن تترك للوكا أي فرصة للحديث، فطرقت الباب ليؤذن لها بالدخول
وقفت أمام مكتبِ والدها لتقول بثقة : أبي، أود التحدث معكَ بأمر أخي...
فأجابها والدها : إن كُنتِ هنا لإقناعي بتركه و شأنه فلا فائدة من ذلك
روزماري : بالعكس !، أنا هنا لأعيد أخي !
أمعن والدها النظر إليها لتكمل هي : أنا اشتقتُ إليه حقًا، لقد ذهب دون أن يودعنا حتى.. لذا لقد قررت، أنا سأستخدم سحري " مرآة الساحرة " للتواصل مع أليكسي و دعمه، كما تعلم فسحري تخاطري ويسمح لي بنقل وعيي بين الأبعاد و الناس !، كما أني أستطيع رؤية تحركاتهم بالكامل كذلك !
همهم والدها قائلًا : لقد فهمت... مادام هذا قرار روز فأنا موافق و بكل سرور.. على أي حال، روز..
روزماري : ما الأمر ؟، أبي...
الرجل : ألم يحن الوقتُ المناسب لكِ من أجل ذلك ؟، أعني.. لم يحالفني الحظ لكن انظري إلى لوكا !، سيقى شابًا في السابعة عشرة من عمره إلى الأبد
تنهدت بضيق لترد : أبي.. أظن بأنني أخبرتُكَ سابقًا... لا أريد ان أصبح خالدةً بعد... على الأقل ليس قبل عودة أخي..
الرجل : مع أني لا أظن أنه سيعود قريبًا لكن.. لِمَ لا ؟، لديكِ كل الوقت...
انحنت روزماري احترامًا لوالدها و اعتذرت له عن صفع الباب سابقًا ثم خرجت من الغرفة و هي تفكر محدثةً ذاتها
روزماري : تحمّل قليلًا بعد، أخي الأكبر.. أنا لن أدعهم يفعلون ما يحلو لهم بك !

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فتيات الزهور روزماري روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 69 02-25-2017 01:41 AM
رواية الزهور الذهبية (لعنة الحب تنتقل عبر الأجيال) فارديا روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 11 09-30-2015 12:51 PM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون الحب الساكن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 07-03-2011 03:30 PM
لمحبي الزهور......مدعويين لكرنفال الزهور....روعة في التصميم..... samir albattawi أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 09-12-2007 08:57 PM


الساعة الآن 09:45 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011