عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات و قصص الانمي (https://www.3rbseyes.com/forum164/)
-   -   سليلة رابونزل~مغامرات فريق الاصفار (https://www.3rbseyes.com/t518456.html)

وردة المـودة 03-13-2017 03:37 PM



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4964332091.gif

سلام عليكم

أخبارك ؟

أعتذر عالتأخير الفضيه في الرد عليك غلا...

بارتك كالعادة حلو و فيه مقاطع تمليك غصب تبتسم...هه5

لطيف جدا تعاون الامير و ليو ...

اوه، بدأت الموجة تنقلب...هناك خجل و غيرة من طرفين...

إذا، على الأمير أن يتنحى...هه2

بدأت أعجب بليو و شخصيته من البارت السابق و الآن تأكد ذلك

شكرا لك لخرق توقعاتي...

على كل، سردك تقدم جدا ففي الماضي كان لديك
مصطلحات غريبة لكن الان فأنت ممتازة في مصطلحات اللغة

و أيضا ...

لعب انتاشيا بالماء...

هو من حقها حقا لكن..ليس تصرفا حكيما

اون..نسيت العبير عن اعجابي بلحظة ظهور ابو أمام الملك الموقر و اول لقاء بين ليو و الامير

جميل جدا...

اح، شعرت بالحماس يتخللني و ليو يوجه لكمته الساحقة نحو من بعده غريمه...هع1

لم أفهم لكن...

نطاق الشهوة التي اردت إبداءه و أيضا

ما سر ليو الذي لايوجد ابداءه لانتاشيا و هل والدة الأمير من جزيرة ليو ذاتها...

لا يمكن كل منهما من جزيرة مختلفة بالتفكير بالأمر

لان ميزة ليو قوة السحر و ميزة الامير الذي ورثها عدم التأثر بالسحر

حسنا

انتهى الحديث و لم الحظ شيئا مهما سوى بعض الأخطاء الإملائية التي واضح كونها من الكيبورد...

يا الهي...

اكره لوحة التحكم المزعجة...bla1


جانا

العجوزة زوزو 03-13-2017 04:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة (المشاركة 8480140)
سلام عليكم

أخبارك ؟
وعليكم السلام
الحمدلله
لا ابدا ما تأخرتي ف4
انت الاولى هع3


أعتذر عالتأخير الفضيه في الرد عليك غلا...

بارتك كالعادة حلو و فيه مقاطع تمليك غصب تبتسم...هه5

لطيف جدا تعاون الامير و ليو ...

اوه، بدأت الموجة تنقلب...هناك خجل و غيرة من طرفين...

إذا، على الأمير أن يتنحى...هه2
يب يب :eww: لازم
او لازم هلاء يتدهل
لان ليو غبي بارد وهي باكا خجولة هع3
لبعد سنة ما حدا بيعمل اول خطوة وبيعترف هع2
ويمكن مبلى ف1 بكؤا منشوف هع3


بدأت أعجب بليو و شخصيته من البارت السابق و الآن تأكد ذلك

شكرا لك لخرق توقعاتي...
اي توقعات منهم ف4

على كل، سردك تقدم جدا ففي الماضي كان لديك
مصطلحات غريبة لكن الان فأنت ممتازة في مصطلحات اللغة

و أيضا ...

لعب انتاشيا بالماء...

هو من حقها حقا لكن..ليس تصرفا حكيما
شو هو الي مش تصرف حكيم؟
لعبها بالمي؟ او رش ليو بالمي؟ او شي اخر؟ ف1


اون..نسيت العبير عن اعجابي بلحظة ظهور ابو أمام الملك الموقر و اول لقاء بين ليو و الامير

جميل جدا...

اح، شعرت بالحماس يتخللني و ليو يوجه لكمته الساحقة نحو من بعده غريمه...هع1
اي اجمل مقطع بالفصل كله هع3
لما حطم وج الامير :55:


لم أفهم لكن...

نطاق الشهوة التي اردت إبداءه و أيضا

ما سر ليو الذي لايوجد ابداءه لانتاشيا و هل والدة الأمير من جزيرة ليو ذاتها...
اما بالنسبة للشخوة فالفصل غير كامل
يفترض ان الاحداث تبدأ بالجزء التاني من الفصل
اذا لاحظتي فريق الاصفار ما ظهر بعد بهالفصل هع3
امة بالنسبة لسؤالك عن ليو وانتاشيا ما فهمت منيح
اما بالنسبة لوالدة الامير ففي براسي فكرتين
اما تكون عادية اما اقلبها بشي طريقة
بعدني ما قررت لهالشغلة
بس الاغلب ان لا مش من نفس المكان ام الامير ووالد ليو


لا يمكن كل منهما من جزيرة مختلفة بالتفكير بالأمر

لان ميزة ليو قوة السحر و ميزة الامير الذي ورثها عدم التأثر بالسحر
[color="rgb(255, 0, 255)"]ميزة الامير عدم تأثره بالسحر ورثها عن والده ومش عن والدته، لان والده من البشر وعمل معاهدة مع السحرة
واذا خرقو السحرة احدى شروط المعاهدة
فالبشر معاش بيتأثرو بمفعول سحر السحرة
اما عز ليو بتفهمي اكتر بالفصل الجاي ف4
قصدي بالجزء التاني من هالفصل

حسنا

انتهى الحديث و لم الحظ شيئا مهما سوى بعض الأخطاء الإملائية التي واضح كونها من الكيبورد...
[color="rgb(255, 0, 255)"]الحمدلله :كاواي:[/color]

يا الهي...

اكره لوحة التحكم المزعجة...bla1
[color="rgb(255, 0, 255)"]يلا الله بيعين عالتكنولوجية هع3[/color]

جانا[/color]

جانا
الاجوبة فوق يمكن مش كلهم تلونو بالزهر
بدك تنتبهي هع3


ديورين 03-14-2017 12:45 PM

[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:2px solid rgb(135, 206, 235);"][cell="filter:;"][align=center]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك زوزي؟

تعالي هون جيبو شبشب لاضربها غضب2

ما عرفت بالفصل الا متأخر ما رسلت رابط لماذا؟

احم لاعود لاحداث الفصل الممتعة جدا

البداية ووو على الاحداث

اليأس ولا الحزن ولا اي من المشاعر السلبية استطاعت ان تستحوذ على ليونارد

حين دخل مملكة السحرة، الصدمة والذهول هو كل ما اجتاح كيانه في تلك اللحظة،

الجثث منتشرة في كامل المملكة،


جميل شعرت بقوته في البداية و لكن صدمت حين ذكرت الجثث قلت ويل الفاعل من ليونارد...

وصف المكان جثث و و قصور مدمرة كذا جميل جدا

عجبتني نقطة ان ليونارد ليس بالساحر الاجتماعي هع1

و استغربت كمان كيف الملك عرف ان انتاشيا غادرت البرج؟؟


زوزي الاحداث كثيرة جدا لا يسعني اقتباس كل كعادتي مع بقية الكتاب "سيدة اقتباس انا :55: "

وو عجبتني هذه الجزئية

((بتر جملته حين وجد ليونارد قد اضحى امامه مصوبا خنجره على رقبته، بصوت ثاقب قال له: "هويتي ليست من شأنك كما اني لست مهتم بعروضك...

اطلق سراح قومي والا قتلتك
))

يب يب اطلق سراحهم و الا قتلك ليو

و هذه ايضا يا له من شرير هذا الملك غضب2

الملك بشيء من القحة والخوف: "حسنا حسنا... " نظر لحراسه ثم قال: "ان قتلني ابيدو ما تبقى من قومه"

و هذه الجزئية حسيت فيها شئ كوميديا خخ3 كان السرد جار على نحو قوي و فجأة يناده شخص من خلف ستار ليختبئ خخ3

لم يسرع ليوناد حين سمع كلام الملك ليهرب كما انه لم يختفى ولو انه يستطيع، فقد .........، توقف حينها مكانه منتظرا وصولهم لكنه فوجئ بأحدهم


مختبأ خلف لوحة قماشية كبيرة يناديه ليختبئ معه،


و غضب ليونارد بلا سبب و ضربه للامير يا حرام لقد تلقى ما يكفيه من ضربات لقرن من الزمان

انت تنتقمين منه زوزي هه3

و المعركة اظنها كانت رائعة تمنيت لو كنت هناك لاشاهد

و هذه الجزئية

حاول النهوض لكنه وقع، حاول مجددا وكذلك وقع، علم حينها ان اللحاق به امر مستحيل فسمح لنفسه بأخذ قيلولة...

-----هههههه فرطت ضحك

و جزء اخبارها بموت والدتها لم تعجبني لقد حزنت حقا

و اخيرا اختباءها خلف كرة الشعر و الله رائع ..."

وصلو الى حارس السجن فوجده الامير ميتا على الارض

كيف مات من قتله ف1 ؟؟

و هذه الجزئية

هز الامير كتفيه قائلا: "اسف لكن لست من النوع الذي يمسك سيدة محترمة ويجرها لاجبارها على الذهاب الى مكان ما...

و قو ل ليونارد

- ليس هذا وقت الشهامة ثم... تلك ليست سيدة بل هي مجرد طفلة غبية لا تعي شيئا عن الحياة

ههه حقا ليس وقت الشهامة خخ3 اين المبادئ ليو ؟؟

- قد تكون بالنسبة لك مجرد طفلة لكن بالنسبة لي فهي اكبر مني...

ولد مؤدب هذا الامير

و هذه الجزئية"

قالت انتاشيا: لن اذهب معك قبل ان تخلع ذلك السواد المخيف

نظر اليها مستغربا فأشرت الى عبائته، فغر فاهه مصدوما ثم قال: "لا تكوني سخيفة، لا تقولي انك تخشين عبائة

هههه هذا جد سخيف ما هذا يا انتاشيا؟؟!

و هذه الجزئية

- يا انت! الى اين نتجه؟ الى ارض السحرة؟

التفت اليه ثم نظر الى انتاشيا ليراقب ردة فعلها بعدما قال: "الى قرية مصاصي الدماء"

مصدوم5 مصدوم5 لا سيتم التهامها

و عجبنى التعاون بين الامير و ليونارد

و بنهاية الفصل

كشفت عن حقيقتين و هما حقيقة ان والد ليونارد من خارج الجزيرة و ووالدة الامير من خارج الجزيرة ايضا..

يتبع...

بانتظار المتابعة

كحم كحم الى ردي الان

كل ما سبق كان اقتباسا

الفصل جميل و ممتع كما قلت قبلا و الاحداث كتيرة تكسر الظهر تعبت و انا اقرأ و لكن متعتها لم تجعلني اشعر بذلك الا بعد ان قرات كلمة يتبع..

الفصل حسب السرد و الاحداث الوصف الكثير في غنى عنه لان الاحداث تكمل الوصف ، وصف المكان مرة واحدة و الكثير من الاحداث فيه

و الطابع الكوميدي لم يغب ايضا ان مرحك لا يمكنك اخفاؤه ابدا هههه

و لكن هناك الكثير من الزلات الكيبوردية هههه شعرت ان الحروف تتناوب مثلا الميم بدل الكاف "المصير --- الكصير " خخ3 قلت ربما الحروف

الاخرى في عطلة هه3 :55:

هذا ليس مهما المحتوى اهم !!

و كمان كلمة شط حضرت بقوة بين الكلمات الاخرى خخ3

حقا لقد استمتعت شكرا على الفصل الرائع بانتظار مغامرات فريق الاصفار

اسئلة
ما اسم الامير و الملك و الوزير؟؟ لقد نسيت الاسماء ان ذكرت في السابق ف1

اسفة لردي القصير

في امان الله



[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

العجوزة زوزو 03-14-2017 02:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew_drop (المشاركة 8480604)
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:2px solid rgb(135, 206, 235);"][cell="filter:;"][align=center]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك زوزي؟
وعليكم السلام
حمدلله منيحة وانت كيف


تعالي هون جيبو شبشب لاضربها غضب2

ما عرفت بالفصل الا متأخر ما رسلت رابط لماذا؟
انا خبرتك عن نزول الفصل من لما نزل
بس ما كان اي خلق انسخ الرابط وارسله هع3
قلتلك نزل الفصل روحي شوفيه هع3
يمكن انت تكوني ما انتبهتي لرسالتي ف4


احم لاعود لاحداث الفصل الممتعة جدا

البداية ووو على الاحداث

اليأس ولا الحزن ولا اي من المشاعر السلبية استطاعت ان تستحوذ على ليونارد

حين دخل مملكة السحرة، الصدمة والذهول هو كل ما اجتاح كيانه في تلك اللحظة،

الجثث منتشرة في كامل المملكة،


جميل شعرت بقوته في البداية و لكن صدمت حين ذكرت الجثث قلت ويل الفاعل من ليونارد...

وصف المكان جثث و و قصور مدمرة كذا جميل جدا

عجبتني نقطة ان ليونارد ليس بالساحر الاجتماعي هع1
يب مع انه شخصية مرموقة في مجتمع السحرة هع3
بس هو ما بيحب يختلط كتير مع العالم ف4
له اسبابه الهاصة
انت بتعرفيها :eww:
ما تخاولي تخمني هون بالعلن :55: بتفضحي الاحداث للجميع هع3


و استغربت كمان كيف الملك عرف ان انتاشيا غادرت البرج؟؟
سهلة جدا
انتاشيا ساجنها الملك
يعني اكيد خارج البرج هع3


زوزي الاحداث كثيرة جدا لا يسعني اقتباس كل كعادتي مع بقية الكتاب "سيدة اقتباس انا :55: "
تتتمش ضروري تقتبسي كل النص
المهم تبدي رايك عنه بشكل عام وتذكري اي اكتر مقطع ا مقاكع اعجبوكي
حتى لو بلا اقتباس ف4
ت

وو عجبتني هذه الجزئية

((بتر جملته حين وجد ليونارد قد اضحى امامه مصوبا خنجره على رقبته، بصوت ثاقب قال له: "هويتي ليست من شأنك كما اني لست مهتم بعروضك...

اطلق سراح قومي والا قتلتك
))

يب يب اطلق سراحهم و الا قتلك ليو

و هذه ايضا يا له من شرير هذا الملك غضب2

الملك بشيء من القحة والخوف: "حسنا حسنا... " نظر لحراسه ثم قال: "ان قتلني ابيدو ما تبقى من قومه"

ههههه اي الشر بالعائلة متوارث هع3

و هذه الجزئية حسيت فيها شئ كوميديا خخ3 كان السرد جار على نحو قوي و فجأة يناده شخص من خلف ستار ليختبئ خخ3

لم يسرع ليوناد حين سمع كلام الملك ليهرب كما انه لم يختفى ولو انه يستطيع، فقد .........، توقف حينها مكانه منتظرا وصولهم لكنه فوجئ بأحدهم

هههه لا هو ما رح ليتخبى
بس فضوله اجبره يروح لعند الامير ليشوف ليش هالبشري بدو يساعده رغم ان كل البشر صارو اشرار ودمرو مملكتو
استغرب منه وحب يستفسر


مختبأ خلف لوحة قماشية كبيرة يناديه ليختبئ معه،


و غضب ليونارد بلا سبب و ضربه للامير يا حرام لقد تلقى ما يكفيه من ضربات لقرن من الزمان

انت تنتقمين منه زوزي هه3

و المعركة اظنها كانت رائعة تمنيت لو كنت هناك لاشاهد

و هذه الجزئية
انا ما كنت هونيك هع3 بس شاهدتها بعقلي هع3
ومتل ما قلتي انتقمت من الامير لان كل الي صار بسببه ف4
هو من البداية لو ترك انتاشيا بحالها لما طردته اول مرة كانوما صار شي من الي صار وما كنت كتبت روايتي هع3


حاول النهوض لكنه وقع، حاول مجددا وكذلك وقع، علم حينها ان اللحاق به امر مستحيل فسمح لنفسه بأخذ قيلولة...

-----هههههه فرطت ضحك

و جزء اخبارها بموت والدتها لم تعجبني لقد حزنت حقا

و اخيرا اختباءها خلف كرة الشعر و الله رائع ..."

وصلو الى حارس السجن فوجده الامير ميتا على الارض

كيف مات من قتله ف1 ؟؟
ها9 نسيت ضيف للنص انو ليو قتله قبل اول ما وصل للسجن اول مرة ها9 بس على كل حال تفهم من ردة فعل ليو ف4

و هذه الجزئية

هز الامير كتفيه قائلا: "اسف لكن لست من النوع الذي يمسك سيدة محترمة ويجرها لاجبارها على الذهاب الى مكان ما...

و قو ل ليونارد

- ليس هذا وقت الشهامة ثم... تلك ليست سيدة بل هي مجرد طفلة غبية لا تعي شيئا عن الحياة

ههه حقا ليس وقت الشهامة خخ3 اين المبادئ ليو ؟؟
ما هو ما معتبرهاةسيدة معتبرها بنت صغيرة هبلة ما بتعرف شو لازم تعمل ولازم مين يوجهها
كمان هو عنده الواجبات خط احمر
حتى المبادئ ما بترده عند الواجبات
ولان واحب انتاشيا تحمي قومها
فلازم تطلع من هونيك باي طريقة كانت


- قد تكون بالنسبة لك مجرد طفلة لكن بالنسبة لي فهي اكبر مني...

ولد مؤدب هذا الامير

و هذه الجزئية"

قالت انتاشيا: لن اذهب معك قبل ان تخلع ذلك السواد المخيف

نظر اليها مستغربا فأشرت الى عبائته، فغر فاهه مصدوما ثم قال: "لا تكوني سخيفة، لا تقولي انك تخشين عبائة

هههه هذا جد سخيف ما هذا يا انتاشيا؟؟!
:eww: يب بنت هبولة

و هذه الجزئية

- يا انت! الى اين نتجه؟ الى ارض السحرة؟

التفت اليه ثم نظر الى انتاشيا ليراقب ردة فعلها بعدما قال: "الى قرية مصاصي الدماء"

مصدوم5 مصدوم5 لا سيتم التهامها

و عجبنى التعاون بين الامير و ليونارد

و بنهاية الفصل

كشفت عن حقيقتين و هما حقيقة ان والد ليونارد من خارج الجزيرة و ووالدة الامير من خارج الجزيرة ايضا..

يتبع...

بانتظار المتابعة

كحم كحم الى ردي الان

كل ما سبق كان اقتباسا

الفصل جميل و ممتع كما قلت قبلا و الاحداث كتيرة تكسر الظهر تعبت و انا اقرأ و لكن متعتها لم تجعلني اشعر بذلك الا بعد ان قرات كلمة يتبع..
هع3 لما قريتي كلمة يتبع كنتي رح تنتحري عنجد هع3
منيح ما خليتهم كلهم فصل واحد هع3


الفصل حسب السرد و الاحداث الوصف الكثير في غنى عنه لان الاحداث تكمل الوصف ، وصف المكان مرة واحدة و الكثير من الاحداث فيه
لم افهم :55:

و الطابع الكوميدي لم يغب ايضا ان مرحك لا يمكنك اخفاؤه ابدا هههه

و لكن هناك الكثير من الزلات الكيبوردية هههه شعرت ان الحروف تتناوب مثلا الميم بدل الكاف "المصير --- الكصير " خخ3 قلت ربما الحروف

الاخرى في عطلة هه3 :55:
تتيب ص3 اخر النص نسيت صلحه
عادة بكتب وكل شوي براجع الي كتبتهم
بس هون نزلت الفصل قبل ما راجع اخر مقاطع مدري ليش هع3
تتت

هذا ليس مهما المحتوى اهم !!

و كمان كلمة شط حضرت بقوة بين الكلمات الاخرى خخ3
كشط يعني شاطئ ف4
الا اذا قصدك شط بدك شك ف4
كككك

حقا لقد استمتعت شكرا على الفصل الرائع بانتظار مغامرات فريق الاصفار

اسئلة
ما اسم الامير و الملك و الوزير؟؟ لقد نسيت الاسماء ان ذكرت في السابق ف1
لاكون صريحة لا اسماء لهم
بما اني قادرة وصل الفكرة عن مين الشخص بلقبه فما عزبت نفسي لاختارلهم اسماء :55:
شغلة من الشغلات الي اكتر شي بكرهها بالروايات والقصص هع2
لذلك بحس بكتير من الاحيان ان القصص القصيؤة اسهل


اسفة لردي القصير

في امان الله



[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


ردك جيد وليس قصيرا
واستمتعت بقراءته
ما بعرف اذا بقدر قول بالقدر الي استمتعتي بقراءة الفصل
لاني ما بعرف اديش استمتعتي فيه هع3

المهم
نلتقي في تكملة الفصل ان شاء الله :يب:

ديورين 03-14-2017 03:26 PM

عدت
الجزء الما فهمتى من الرد انسيه لاني غلطت صياغة كا قصدي ان كترة الاحداث تغني عن الوصف الكثير خخ1
كلمة شط يب بعرف شاطئ بس كان قصدك ككلمة عامية ملحوظة خخ1
و كمان بس
ضحك1
ما عندهم اسماء
استمتعت جدا جدا
شكرا
متى الفصل القادم اسرعى هه1

العجوزة زوزو 03-20-2017 08:34 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/10_10_16147612724995722.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724993951.jpg



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724996883.png




الفصل الخامس ~B~الشهوة


انطلقوا ثلاثتهم يسيرون قرية قرية حتى اخيرا وصلوا إلى قرية مصاصي الدماء،

وقفوا على عتباتها ينظرون إليها بشيء من الخوف بينما اصفر لون انتاشيا بالكامل،

نظر ليو إلى الأمير وقال له: "هات العباءة"

حدجه الامير باحتقار فرد عليه: "بيننا اتفاق"

باستهزاء اجابه ليونارد: لن ارتدها أنا بل هي

جحظت انتاشيا عينيها وهي تشير إلى نفسها قائلة: "انا!... ولم؟..."

- ستبعد عنك مصاصي الدماء

- الأمير : وماذا عني... ألا بأس بان يهجموا علي

- نظر إليه ليونارد بطرف عينه وقال: عز المنى

- أظهر الأمير انزعاجا من كلام ليو فاردف ليو: "أنتم البشر بغيضين لدرجة أن

مصاصي الدماء يفضلون تجنب دمائكم لولا خوفهم من الموت جوعا، على عكسنا نحن

السحرة يعتبر دمنا مليئة بالطاقة فيعتبرونها وجبة مدعمة

- الأمير بارتياح: رغم أن كلامك فيه إهانة مباشرة لي كبشري إلا أنني سأسامحك

لأنه كان مطمئنا نوعا ما

خلع الأمير العباءة وناولها لانتاشيا، أخذتها لترتديها فقال لها ليونارد: "قد تشعرين

بنوع من الضعف حين ارتدائك لها، ذلك لأنها ستمتص منك طاقتك كساحرة ليجعلك

مجرد بشرية
انتفض الامير غاضبا وصاح: "ما الذي تقصده بوضع كلمة مجرد قبل كلمة بشرية!..."

نظر إليه ليونارد باحتقار ثم أخذ العباءة من انتاشيا ليساعدها على ارتدائها، نظرت

إليه انتاشيا بقلق وقالت: "وماذا عنك؟... في هذه الحالة لن يتركك مصاصو الدماء وشأنك"

ثبت الدبوس على العباءة ثم توجه للقرية قائلا: "تعلمين أني لست بحاجة إليها"

تبعه الأمير وحين رأت أنها اصبحت وحدها اسرعت خلفهم وتمسكت بذراع الأمير،

نظر إليها مستغربا "ماذا، هل رأيت أحدهم؟..." هزت رأسها نفيا فضحك عليها

قائلا: "أنت في كل لحظة تثبتين أنك جبانة جدا... أنت ترتدين عباءة تجعلك بشرية

بغيضة، مصاصو الدماء لن ينظروا إليك حتى، لو اتى احدهم سيفضل أن يلتهم ليو"

حدق ليو الأمير بنظرة حادة فقال الأمير "ماذا؟... الست محقا؟"

قال الاخر: "اسمي ليونارد وليس ليو"

- وما الفرق، انه مجرد اختصار

- ذلك الاسم المختصر يجعلني ابدو سخيفا

- إنك كذلك فعلا

توقف ليو فجأة فقال الأمير: "لا تقل انك غضبت لأجل هذه الكلمة!..."

التفت ليو يتفحص المنطقة ثم قال: "المكان هادئ اكثر من اللازم، قاربنا على

الوصول إلى وسط القرية ولم نلتقى بفامبير واحد حتى..."

- الأمير: وهل يجب ان يقلقنا ذلك؟ اظن ان ذلك أفضل لنا، نصل دون مشاكل..."

- ليونارد: لست ادري ولكن هناك ما يقلقني...

صعق حين تذكر حقيقة مريرة، قال مرعوبا: "السحرة... السحرة المحتجزين بخطر..."
- الأمير: عما تتحدث؟"

- ليو بعجل: دعونا نصل لقصري بسرعة لنحل المسألة واخبركم فيما بعد بالذي جرى...
اسرع في السير ليسرع خلفه اولئك الاثنان حتى وصلو للقصر، دخلوه ثم صعدو إلى

اعلى غرفة في القصر، احضر ليونارد كتاب قديم من مكتبته وفتحه على صفحة غريبة

فيها بعض الرموز الرسومات المريبة، وضعه على الطاولة ثم احضر بعض المعدات

السحرية من خزانة قرب مكتبة الكتب، ناول احداهم لانتاشيا واخر للأمير وقال لهما:

"ساعداني... سأرسم دائرة في الوسط، أنت انتاشيا ارسمي نجمة سباعية متساوية

الاضلاع داخل الدائرة وأنت ايها البشري، اكتب الرموز التي على الكتاب على زواية النجمة،

أخذ كل واحد منهم يقوم بعمله، حين أنتهوا طلب من انتاشيا ان تجلس وسط النجمة ناثرة شعرها، اعطى الكتاب للأمير وقال له "عليك قراءة هذا المقطع حين دمج دمنا للإخاء"
أخذ الأمير الكتاب ليرى ما فيه لكنه فنجر عينيه ثم رفع الكتاب موجها الصفحة لليو

قائلا: "وكيف اقرأ ما هنا وأنا لا افقه شيئا من هذه الرموز؟"

اقترب ليونارد من الأمير ووضع يده على رأسه وفجأة تحولت الكلمات إلى حروف

مفهومة، ابتسم الأمير بأمل وقال: "هكذا افضل..."

وقف ليونارد على يمين انتاشيا والأمير على يسارها، نظرا لبعضهما استعدادا ، فأخذ

ليونارد خنجره ليجرح به يده ثم ناوله اياه، نظر الأمير بشك إلى ليو ثم قال: "اتمزح

معي؟... هل حقا تريدني ان افعل نفس ما فعلته؟...

قال ليونارد بعصبية: "افعلها فلا وقت لدينا..."

اخذ الأمير الخنجر من يد ليو ثم قربه من راحة يده، يقربها تارة ويبعدها تارة وهو

مغمض عينيه بشدة خائفا حتى صاح ليو: "هيا افعلها..."


من النقزة(الفزع المجاجئ من صوت ليونارد)
من النقزة شق الأمير كفه جرح عميق ثم مد يده لليو مظهرا علامات الالم في وجهه،

عقد ليو كفه بكف الأمير فوق رأس انتاشيا ثم قال كلاما مبهما، استغرب الأمير كلام

ليو فأشر ليو بعينيه على الكتاب، فهم الأمير ان عليه ان يقرا ما اخبره عنه، رفع

الكتاب ليبادر القراءة فتظهر نقطة عرق على طرف جبهته، بدأ القراءة: "نثتاين زينني ظشحيا ظسععث زسهغي زسعسغ"

ما ان أنتهى الأمير من القراءة وقبل ان يتكلم شد ليونارد على قبضته ليصرخ الأمير

متألما فتنزل نقطة من دميهما على رأس انتاشيا فسرى لونها من وسط رأسها في

الاعلى نزولا إلى اطراف شعرها، واكمل الاحمر في الارض على هيئة شرايين

أنتشرت على مدى الغرفة ثم في القرية ثم في باقي الجزيرة، لحظات وعاد كل شيء

إلى طبيعته، نظر ليونارد إلى الأمير قائلا: "مبارك لكما فقد تم الامر بنجاح" زفرت

انتاشيا بارتياح بينما قال الأمير: "من الجيد ان الامر نجح والا كنت سأقتلك، لقد فسدت مظهر راحتي"
نظر الأمير اليه ببرود ليقول له: "اصبح بامكانك الانصراف الآن، فقد تم الأمر، لم نعد نحتاج لوجودك"
نظر الأمير اليه بتكبر ثم سار باريحية كأن البيت بيته وجلس نصف مستلق على

اريكة جلدية فاخرة هناك ثم قال: "لا يملك الانسان أن يطرد اخاه مهما كانت الأسباب"

سك ليونارد على اسنانه محاولا كبت غيظه، توجه نحو انتاشيا قائلا: "حاولي ان لا

تخرجي من اسوار البيت والحديقة الان، اولا ذلك سيضر السحرة، ثانيا قد يكون هناك

احد مصاصو الدماء وقد يهاجمك"
أخذ العباءة من انتاشيا وخرج من الغرفة مسرعا، نهض الأمير ليسأله عن وجهته

وسبب استعجاله لكنه اختفى بلمح البصر
---

جلس الأمير وانتاشيا في المطبخ ليلا يبحثان عن شيئا ليأكلاه لكنهما لم يجدا شيئا،

نظر الأمير إلى انتاشيا بانزعاج قائلا: "الا يأكل ذلك المزعج شيئا، اكاد اموت جوعا،

لقد بدأت اشتاق إلى قصري الجميل، مليء بالخدم والحشم ومتى ما أردت الطعام ما علي إلا أن اطلب، بينما هنا لا شيء من ذلك"
سمعا صوت فتح الباب فأسرع الأمير ليستقبل ليونارد بلكمة محترمة لكنه وجده مكبا

بوجهه على الارض، استغرب امره فاقترب منه ليجده مغطى بدمه، اقترب منه بعجل

يناديه، قلبه على ظهره ليجده مليء بالجروح، ناداه وأخذ يهزه ليستفيق وعلى صوته

اقبلت انتاشيا إليه لتجده بتلك الحالة، اسرعت اليهما وحين رؤيته هكذا ارتخت

مفاصلها حتى لم تقويانها على حمل ثقلها فجثت على الارض تتأمل بذهول

ابعد ليونارد يد الأمير عنه بانزعاج دون ان يفتح عينيه وقال بصوت شبه هامس: "ابتعد عني أيها المزعج، كل ما في الامر أنني منهك الطاقة احتاج للراحة ليس إلا"

الأمير بانفعال: مجرد استنفاذ للطاقة!... وماذا عن كل تلك الجروح"
- انها مجرد خدوش، ليست اول مرة يحدث ذلك معي، الان اصمت ودعني ارتاح"

ابتعد الأمير عنه تاركا اياه على الارض ثم قال:"في المرة المقبلة اخبرنا إلى أين

تذهب على الاقل، ثم اين الطعام، لقد قتلتنا جوعا"
- ليو: تبا... ألا يمكنك أن تصمت؟...
اقتربت انتاشيا من الأمير لتلكشه معاتبة: "بدلا من مضايقته ساعده ليستلقي على

الاريكة فلن يرتاح بالنوم على الارض" نظر اليه بطرف عين ثم اقترب منه ليجلسه

على الارض ويمد ذراعه حول رقبته محاولا رفعه للاعلى، فسمع صوت ليو الضعيف:

"اذهب فلست بحاجة إلى مساعدتك"
ابتسم الأمير نصف ابتسامة ليقول: "اصمت... يكفي إني احتمل وزنك الثقيل، فلا

تجعلني احتمل ايضا كلامك الغليظ"
امسك يد ليو المحاطة لرقبته وامسكه باليد الاخرى من خصره ليستطيع ان ينهض

ومشى إلى ان اقترب من الاريكة ورماه بعشوائية عليها ثم القى نفسه على اريكة اخرى يستعيد انفاسه، أتت انتاشيا لتضبط وضعية ليو ثم نظرت إلى وجهه الذي كساه

حمرة الدم فاقشعر بدنها للمنظر، ابتعدت عنه بسرعة وتوجهت إلى اريكة اخرى

وجلست تفكر بحزن، نظر اليها الأمير وقال لها: "لا تقلقي لقد قال إنه منهك ليس إلا، سيعود غدا كما كان فلا داعي للقلق..."

نظرت اليه بعينين رقرقتهما الدموع وقالت:"الذنب ذنبي... ما كان ليحدث شيء من هذا لولا هروبي من المملكة..."

عدل الامير جلسته على الاريكة متململا ثم قال: "ما الذي جعلك تتذكرين ذلك اللان؟..."

نظر اليه بجدية لتقول: "من اين تظنه عاد بهذه الحالة؟..."
- اظنه التقى بمصاص دماء وتعارك معه وهرب منه الى

ان وصل الى قصره وخارت قواه"

- هه... ليونارد لا يهرب من مصاص دماء، فهو قادر على قتلهم بلمح البصر، لا بد انهم كانو مجموعة وليست مجموعة صغيرة...

- ولما تظنين ذلك؟
- ما ان انتهينا من صنع التعويذة الجديدة اسرع ليو للخارج، ولم يردعه عن الاستعجال الا عبائته التي كنت ارتديها، ما يعني انه كان قاصدا في

ذهابه الى مصاصي الدماء، اما استعجاله فاظنه كان بسبب عودتي لمقري يعني اعادة قوة السحر للسحرة على البشر،

ما يعني انهم اصبحو قادرين على فتح اقفال السجون، لكن مصاصي الدماء

في الخارج وهم لا يستطيعون مقاومتهم على غرار ليو الذي يملك مواهب موروثة نادرة، وكما يبدو ذهب لمساعدتهم وحدث ما حدث...

سكت كلاهما فأصدرت معدتهم ضجيجا، ابتسمت انتاشيا بحرج بينما عاد الامير ليستلقي على الاريكة شاكيا جوعه ويشتم ليونارد بسبب عدم وجود ما يؤكل في مطبخه...

---

استيقظت انتاشيا صباحا، تجدبت ثم نظرت حولها، ضحكت تلقائيا حين رأت الامير نائما على الاريكة بشكل مضحك، عادت لتنظر الى اريكة

ليونارد فتجدها فارغة، بحثت في الاماكن القريبة فلم تجده، ذهبت للمطبخ عسى ان تعد شيئا للاكل فلم تجد اي شيء،

اصيبت بالاحباط وجلست على كرسي من كراسي طاولة الصفرة تفكر بحل، وما طالت الجلوس حتى سمعت صوت الباب يفتح، اسرعت لتجد ليو يدخل حاملا بعض اكياس الطعام،

نزلت السلالم بهدوء حتى وصلت اليه والقت التحية، رد عليها ببرود وتجاوزها مكملا طريقه الى المطبخ، تبعته لتعرض

عليه المساعدة، نظر اليها ثم قال: "هل تجيدين الطبخ؟" هزت رأسها نافية فقال: "ما الذي كنت سأتوقعه من طفلة مثلك!..."

اخفض رأسها بحزن بينما اخذ هو يبحث بين الاغراض حتى اخرج شيئا واعطاها اياها، ما ان رأت امامها فطرها السحري المفضل حتى تلألئت عيناها فرحا وعانقته من شدة حماسها،

صدم هو من فعلتها وما ان انتبهت هي ان من تعانقه هو وليس امها حتى ابتعدت عنه تعتذر بحرج، اخذت منه الفطر وهربت خجلة، ظل ينظر الى حيث اختفت مصدوما

ثم تنهد قائلا: "تلك الفتاة مليئة بالمفاجئات... تارة تخشاني حد الموت وتارة تعانقني فجأة دون سابق انذار"

عاد الى الاغراض الذي اشتراهم ليضعهم في اماكنهم فرأى الفطر الاخر، حمله وهو يتمتم بانزعاج "تبا... لقد انستني نصحها بالابتعاد عن الخطايا..."

اخذ الفطر وتوجه الى صالة الاستقبال حيث كانت جالسة على اريكة وقد انتهت من اكل حبة الفطر الاولى وما زال لها اربع خصل من شعرها مجعدة،

توجه اليها ووقف امامها، نظرت اليه مستغربة، اراد ان يعطيها الفطر الثاني فتذكر ردة فعلها السابقة، تنهد بانزعاج فقال: "يمنع العناق مجددا"

اخفضت رأسها بحرج وتأسفت مرة اخرى، سكت كلاهما فقاطع الامير الاجواء المشحونة بقوله:

"الى متى ستبقيان صامتين هكذا؟...
ان انتهيتما من الكلام فاذهبا واحضرا لي بعض الطعام"
نهضت انتاشيا بسرعة لتتوجه الى المطبخ فمد ليونارد ذراعه امامها ليمنعها من المضي وقال:
"قم واخدم نفسك بنفسك... "
نهض الامير منفعلا بانزعاج صارخا:
"انا امير هذه البلاد.. لا يقال لي مثل هذا الكلام"
اجابه ليو ببرود:
"عليك ان تنسى مصطلح امير هنا في داري...
انت من افراد العائلة هنا كما قلت انت البارحة، وافراد العائلة لا يتأمر احدهم على الاخر..."

ابتسم الامير باستهزاء ثم قال: "اذا... قبلت بالاعتراف بي كأخ لك"

سار خطوات وجلس حيث كانت تجلس انتاشيا،
لف قدم على قدم وقال بلامبالاة:

"اعترفت بذلك ام لم افعل، الامر حدث وانتهى،
ولكي لا تكون انت الوحيد الذي يستغل الامر، فرجاءا اذهب وحضر لنا بعض الطعام بما ان انتاشيا لا تجيد الطبخ..."

نظر الامير الى ليو ببلاهة ليقول:
"ان كانت انتاشيا اكبر مني ب3 اعوام ولا تجيد الطبخ، فلما تتوقع مني وانا اصغر منها ب3 سنوات ان اجيد الطبخ،

حيث كنت الامير وكان لي من يطبخ لي دون ان اطلب منهم ذلك حتى"

تنهد ليو بانزعاج وقام الى المطبخ متذمرا:
"لما كان علي ان اقبل بتلك المهمة الغبية، واحضار اولئك الاثنين الى قصري... طفلين مزعجين لا يجيدان الاعتماد على انفسهما، الا تكفيني همومي"

دخل المطبخ ليصنع ما تيسر له مما تعلمه مذ كان طفلا وبدا الطهي،

دخلت انتاشيا المطبخ ووقفت بعيدة عنه نسبيا ثم سألت:
"هل يمكنني ان اقدم المساعدة باي شيء؟"

نظر اليها ثم الى المكونات امامه وقال:
"ليس لطفلة مثلك ان تستعمل السكين او تلعب بالنار، اذهبي والعبي في مكان اخر الى ان انتهي"
احمر وجهها غيظا فصاحت:
"كفى عن مناداتي بالطفلة، لولا اني اصبحت كبرت لما اراد ابي ان يزوجني..."

توقف ليونارد عن عمله لينظر اليها ببرود وقال لها:
"والدك اضطر ان يزوجك مبكرا لارتكابك بعض الخطايا ونقل مهمتك لابنتك، والا فالساحرات لا تتزوج عادة قبل المئة عام"

نظرت انتاشيا الى الخضار التي كان يفرمها فأقبلت اليها قائلة:
"سأريك انه يمكنني ان استخدم السكين دون ان أوذي نفسي"

قبل ان تمد يدها الى الخضار اوقفها ليو قائلا:
"لا تلمسي الطعام دون ان تغسلي يديك"

ابتعدت عن الطعام بحرج وتوجهت للصنبور لتغسل يديها وعادت لتقطع الخضرة مجددا،
حملت السكينة وثبتت الجزرة وهو يراقبها،

بدأت التقطيع لكن مراقبته لها اربكها فتزحلقت السكينة وجرحت يدها، قفزت انتاشيا تشتكي الالم وليو يراقبها ببرود الى ان انتبهت انها

خسرت التحدي، اخرج منديله من جيبه وناولها اياه، اخذته منه وانسحبت من المطبخ محبطة حتى وجدت الامير قادم تجاههما يشتكي:

"لقد تأخر الطعام كفو عن الاحاديث الجانبية فمعدتي خاوية منذ الامس"

نظر اليه ليو ببرود ثم قال:
"وهل تظن ان الطبخ عبارة عن سكب الطعام في الطبق وانتهينا؟..."

هز الامير كتفيه قائلا:
"لست مهتما بماهية الطبخ كل ما اريده هو ان اكل"

اشار له ليونارد على كرسي وقال له:
"اجلس هنا وراقب كم يستلزم الطعام ليحضر، هذا الطعام الذي يصلك بثانية وتأكله بدقائق"

جلس الامير على الكرسي يتفرج وجلست انتاشيا بالقرب منه واكمل ليو فرم الخضار، نظرت اليه انتاشيا وقالت له:

"اراك لم تستعمل الثوم مع الخضار رغم انه يضيف للطعام نكهة رائعة..."

توقف للحظة ثم نظر اليها مستغربا وقال:
"ارى انه لديك بعض المعلومات عن الطبخ... للاسف اني اعاني من حساسية على بعض الاطعمة والثوم واحدة منها..."

فرط الامير ضحكا ثم قال:
"حساسية على الثوم!... هذه معلومة جديدة لم اسمع بها من قبل

- ليو: وما ادراك انت عن حساسية السحرة؟... حتى انك حرضت انتاشيا على شرب الشاي مع الاصدقاء دون علم منها ان الشاي يضر السحرة"

نظر الامير الى انتاشيا مصدوما وقال:
"هل حقا الشاي يضر السحرة!... لا اصدق... كيف تعيشون دون شرب الشاي"

عاد ليو ليضع الخضار على النار قائلا:
"العادات تختلف بين اجناس المخلوقات،
كما نحن لا يمكننا ان نحيا بلا شراب الفطر وانتم لم تتذوقوه يوما"
---

فاحت رائحة الطعام في المطبخ واخذت المعدات تصدر اصواتا حتى وضع ليو الطعام في الطاولة، نهض الامير ليغسل يديه فاشر له ليو

محدثا انتاشيا وقال:
"ارايتي؟ انه يصغرك باعوام ويعرف انه عليه ان يغسل يديه قبل ان يلمس الطعام"

ارتبكت حينها وارادت ان تخفي ارتباكها باي شيء فمدت يدها لتبدأ الطعام لكن اتاها صوت ليو معاتبا: "هل ستبدئين الطعام قبل اجتماعنا كلنا على السفرة؟..."

سحبت انتاشيا يدها بحرج واخفتها بيدها الاخرى بينما اكمل ليونارد:
"انت بالفعل كارثة، الم تعلمك امك شيئا ابدا..."

نكست انتاشيا رأسها بصمت وساد السكون بينهما حتى جلس الامير في مكانه وما ان اجتمعو الثلاثة حتى بدؤا الطعام، لم يهتم الامير الا بملئ معدته،

بينما ليونارد كان كأن احدهم وكله بمراقبة انتاشيا في كل لحظة، قال لها:
"انتاشيا لما لا تأكلين..."

ظلت ناكسة رأسها حتى عاد ليناديها فنهضت عن كرسيعا بعصبية تاركة المطبخ وتوجهت للصالة مجددا، جلست في اريكة تسند راسها على

ذراعيها على يد الاريكة المخملية تبكي بشجو، زفر ليو بانزعاج، مسح فمه بمنديل وترك الطعام متوجها اليها،

وقف قرب اريكتها عاقدا ذراعيه قائلا: "ايمكنني ان افهم ما بك الان؟... لما تركتي مائدة الطعام هكذا؟"

لم تجبه فسحبها من ذراعها لتنهض فابعدته عنها صارخة:
"انت تعاتبني مرة بعد اخرى وتحتقرني لاني لا اعلم شيئا عن الاصول، وتذم والدتي لانها لم تعلمني شيئا متناسيا وضعي السابق،

لقدحرمت من رؤية امي اكثر من ساعة يوميا خوفا من ان ترتكب احدى الخطايا امامي فأتعلمها منها، فكيف لها ان تعلمني على اي شيء من ذلك،

ولنقل اني الان تعلمت الخطايا فلا بأس بان تراني امي لاكثر من ساعة في اليوم... لكن..."

استكان غضبها ليحل مكانه الحزن وتعود الدموع لتملئ عينيها فاردفت بأنين: "اين هي امي الان... "

عادت لتجلس على الاريكة تغطي وجهها بكفيها وتنحب باكية بينما اخفض ليو رأسه يفكر بكلامها، اقترب منها وانحنى امامها، ليقول لها:

"اسمعي... حين انبهك على احدى اخطائك لا يكون هدفي الانتقاص منك... لكن ان اريك الاصول كيف تكون لتتعلمي... ان لم اريك او

اخبرك فالى متى ستستمرين... قد يكون اسلوبي مزعجا بعض الشيء لكن يمكنك تجاهله، خذي منه ما ينفعك وارمي بالباقي كأنك لم تسمعيه..."

مسحت دموعها لتقول: "تتحدث كأن ذلك سهل جدا... "

-انت ما زلت صغيرة، لن يكون الامر سهلا... لكن مرة بعد مرة تعتادين الامر..."

شد على يدها مشجعا اياعا على المضي قدما قائلا: "هيا... الان اذهبي واغسلي وجهك وتعالي كلي معنا..."

مسحت دموعها سريعا ونهضت معه وتوجها الى المطبخ بصمت، وصلا لتتجه انتاشيا الى المغسلة بينما يقف ليونارد امام المائدة مصدوما:

"اين اختفى الطعام!... هل اكلته تمت وحدك؟"

ارجع الامير كرسييه للخلف ثم اسند ظهره على الكرسي ورفع قدم على قدم فوق الطاولة قائلا:

"هذا الطعام كان بالكاد يكفيني، في قصري يوضع لي مثله عشر اضعافا اثناء الفطور، مئة ضعفا للغداء ومئة للعشاء، اعطيك الخبر فقط كي تبدأ بتجهيز الغداء منذ الان..."

نظر اليه ليو بصدمة ثم قال:
"انت تحلم... لا يمكنني ان اعد كل ذلك الطعام وحدي، كما ان وقتي ضيق لا يمكنني ان اطبخ طوال النهار"

الامير:
لا عليك، سأستلقي الى ان ترتاح معدتي ثم عند نهوضي سأعود الى قصري، فلا اظنه ستدلك ظهري كما يفعل الخدم في القصر"

فرطت انتاشيا ضحكا بينما قال ليو :
"لن يحدث ذلك حتى في احلامك"
هم الامير بالخروج من المطبخ لكن اوقفه ليو: "انت لن تستطيع العودة الى قصرك..."

توقف الامير حينها والتفت الى ليونارد ليقول: "البارحة كنت تطردني والان تمنعني من العودة... انت فعلا لا تفهم، على كل حال لا احد يملي علي ما يجب ان افعله"

- ليو: للأسف انه لم يبقى في قصرك لا خدم ولا شيء من ذلك
عاد الامير لينظر الى ليونارد باستهزاء ثم قال: "انت تمزح معي"

ليو: هل تذكر ما اخبرتك به انتاشيا البارحة عن ذهابي لانقاذ السحرة المتبقين؟
هز الامير راسه ايجابا بملل فقال ليونارد:

"الفامبيرز توجهوا اليهم منذ اول يوم حينها كنا نحن قد تركنا القصر عبر النفق، السحرة كانو داخل السجن فلم يستطيعوا مصاصي الدماء

ان يصلوا اليهم، فتغذوا على حراس السجون وحين لم يكفهم الحراس توجهو الى قصرك وقضو على الخدم والحشم و..."

سكت حينها ليو لينظر الى الامير فيراه مبتسما مستنكرا لما يسمعه: " انت تمزح معي... لا يمكن ان يكون ما قلته صحيحا... انت تكذب علي لانك تكرهني وتريد ان تغيظني..."

اخفض ليو رأسها بأسى وقال:
"أسف لكن تلك هي الحقيقة... قلة من البشر الذين يبعدون عن القصر هم من نجوا والبقية كلهم اموات..."

فتح الامير عيناه على وسعهما قائلا: "وابي... وامي... ماذا عنهما؟..."
اخفض ليونارد بصره باسف قائلا: "اسف... حين وصولي كان قد قضي الامر"

تراجع الامير خطوات واضعا يديه على رأسه قائلا في ذهول:
"ذلك غير صحيح... انت تكذب علي... لا بد انك تكذب..."

خرج من المطبخ مسرعا متوجها لخارج المنزل ليتأكد من كلام ليونارد فاسرع اليه ليو ليمنعه من الخروج قائلا:

"الوضع في الخارج ما زال مأزوما، مصاصي الدماء اهتاجو هذه الايام لكثرة شرب الدم ولن يتركو كائن حي يمر امامهم دون ان يفترسوه لذلك ابقى هنا حتى تهدأ الاوضاع"

ابعده الامير عنه صارخا:
"كفى عن الكذب... هذا يكفي... انا لا اصدقك..."

حمله ليو بينما ينتفض الاخر محاولا التفلت والهرب فأدخله ليو في غرفة واقفل عليه بينما الاخر يصرخ ويطرق على الباب ويحاول تكسيره بكل الاساليب حتى بح صوته وخارت قواه

وجلس على الباب يبكي بعد ان فقد كل ذرة امل كان يرفض التهلي عنها
اقبلت انتاشيا وجلست على الباب من الجهة الاخرى وصارت تحدثه وتواسيه بينما هو اكتفى بان يطلب منها السكوت حتى ملت وتوجهت

الى غرفة الاستقبال وجلست هناك وحدها حتى اصابها الملل، اخذت تجول في المنزل حتى وصلت لتلك الغرفة التي دار الحديث بينها وبين ليونارد في المرة السابقة، وجدته على نفس

الهيئة، جالس واضع النظارات يقرا في كتاب بتمعن ويشرب كاسا من عصير التوت المركز، دخلت الغرفة بهدوء وجلست على

الاريكة التي جلست فيها المرة السابقة، نظر اليها ليو نظرة سريعة وعاد لينظر الى كتابه، حمحمت حين رأت انه تجاهلها لتبدا الكلام:
"مالذي جرى مع بقية السحرة المسجونين..."

اجاب باختصار دون ان ينزع عيناه من الكتاب" انهم في المملكة بامان..."
تنهدت بارتياح لترسم ابتسامة جميلة على ثغرها ثم اردفت:
"وكيف حال والدي... كنت قد اخبرتني انه اصيب اصابة بالغة..."

نظر اليها مستغربا ثم عاد لكتابه قائلا:
"ظننتك غير مهتمة لما يجري معه... على كل حال لقد شفي جرحه... اهتمو به جيد هناك بما انه كان الوزير..."

عضت انتاشيا شفتيها واخذت تفرك يديها بحرج وهي تريد ان تطلب منه وفي الوقت نفسه لا تريد، لاحظ ليو توترها فقال لها:

"ماذا؟... هل هناك المزيد من الاسئلة؟ "

- في الواقع... لقد اشتقت لرؤيته لكن... اخشى لقياه... بتأكيد سيكون غاضبا مني..."

- لذلك يفضل الا تريه... فقد كان غاضبا بشكل لا يوصف..."


اخفضت انتاشيا رأسها بحزن فقال لها ليونارد: "انت فقط تدفعين ثمن اخطائك، وجعلت من حولك يدفعها معك... انصرفي الان ودعيني اكمل القراءة"

نهضت من هناك لتكمل جولتها في المنزل، رغم انه كان قصرا الا انه لم يكن ذلك القصر الكبير كقصر والدها،

فقد كان والدها ساحرا اجتماعيا يستقطب الكثير من الزوار الى قصره ويقيم الكثير من الاحتفالات، بينما لا يبدو ليونارد من ذلك النوع، في المرتين التى رأتهما قي منزله كان بنفس الوضعية ونفس الغرفة،

ويبدو انه يقضي الكثير من وقته في تلك الغرفة، وربما ذلك هو السبب الذي جعله ذلك الساحر القوي، لا بد انه يحفظ الكثير من التعاويذ،

ويقال ان امه كانت من اعظم السحرة...
ومع ذلك قيل عنها ما قيل، ومن يردي ما حقيقة الامر، فعادة ما يتهرب ليونارد في كل مرة يسأل عن والده بأنه لا يدري شيئا عن الامر لانه لم يكن قد والد حينها...

يتبع...


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724999755.png[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ديورين 03-22-2017 07:07 AM

[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:2px solid gray;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك زوزي

اخييرا التكملة ياي1

انطلقوا وانا معهم :55:

جميل كون العباءة تحمي من مصاصي الدماء هع1 بت اريدها بشدة خخ1

نظر اليه الامير باحتقار هههه الم يصبوا اخوة بعد؟؟ ف1

الامير الا بأس في أن يهجموا علي؟


ليونارد عز المنى ضحك1 ضحك1

هههييي من اين لك بالعبارة الجميلة ايها الليونارد ؟؟

و هذه الجزئية

على عكسنا نحن السحرة يعتبر دمنا ملئا بالطاقة فيعتبرونها وجبة مدعمة

ذكرتني دعاية حليب روناجرو خخ3

اقترب ليونارد من الأمير ووضع يده على رأسه وفجأة تحولت الكلمات إلى حروف مفهومة، ابتسم الأمير بأمل وقال: "هكذا افضل..."

نثتاين زينني ظشحيا ظسععث زسهغي زسعسغ

هههه هل هذه مفهومة ؟ ما هى الغير مفهومة بنظرك؟؟؟
ضحك1

و هذه لقد عشت الدور وتخيلت المنظر و تلك الشعيرات قد سرت في ارجاء المملكة كالشرايين ق1 ق1

يااه كام جميلا جدا ق

ما ان أنتهى الأمير من القراءة وقبل ان يتكلم شد ليونارد على قبضته ليصرخ الأمير متألما فتنزل نقطة من دميهما على رأس انتاشيا فسرى لونها من وسط

رأسها في الاعلى نزولا إلى اطراف شعرها، واكمل الاحمر في الارض على هيئة شرايين أنتشرت على مدى الغرفة ثم في القرية ثم في باقي الجزيرة،

لحظات وعاد كل شيء إلى طبيعته،
نظر ليونارد إلى الأمير قائلا: "مبارك لكما فقد تم الامر بنجاح" زفرت انتاشيا بارتياح بينما قال الأمير: "من الجيد ان

نجح والا كنت سأقتلك، لقد فسد مظهر راحتي

و الامير هذا كل همه مظهره !! قال فسد منظر راحة يده قال ها1

سمعا صوت فتح الباب فأسرع الأمير ليستقبل ليونارد بلكمة محترمة
لم اسمع بحياتي بلكمة محترمة ههه عش تشوف المزيد خخ3

اما هذه فجزئيتي المفضلة ضحك1 ضحك1
، وصلا لتتجه انتاشيا إلى المغسلة بينما يقف ليونارد امام المائدة مصدوما: "أين اختفى الطعام!... هل اكلته وحدك؟"

ارجع الأمير كرسييه للخلف ثم اسند ظهره على الكرسي ورفع قدم على قدم فوق الطاولة قائلا: "هذا الطعام كان بالكاد يكفيني

لو كنت ليو نارد لضربته ضربا مبرحا

اما النهاية كانت مأساوية بحق معرفة الامير بشأن ما حدث لوالديه لم يعجبني لقد احزنني جدا
و بس
ختاااما
الفصل جميييل و حلوو و ممتع ص1
شكرا شكرا
بانتظار القااااااادم و اشتقت لجزء فريق الاصفار ص7
الى لقاء[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

برو@ 03-22-2017 08:47 AM

بدأت بقراءة الي فاتني... لي عودة بيس2

العجوزة زوزو 03-22-2017 01:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البصلة دودي (المشاركة 8485589)
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:2px solid gray;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك زوزي
وعليكم السلام
الحمدلله وانت


اخييرا التكملة ياي1

انطلقوا وانا معهم :55:

جميل كون العباءة تحمي من مصاصي الدماء هع1 بت اريدها بشدة خخ1
لما تدخلي القصة بوصيلك عوحدة متلها

نظر اليه الامير باحتقار هههه الم يصبوا اخوة بعد؟؟ ف1
لا ما كانو اخوة بعد هع3
كمان هو الامير بيحقله ينظر للي بدو اياه هيك
ولو كان اخوه بما ان اخوه مش امير


الامير الا بأس في أن يهجموا علي؟


ليونارد عز المنى ضحك1 ضحك1

هههييي من اين لك بالعبارة الجميلة ايها الليونارد ؟؟

و هذه الجزئية

على عكسنا نحن السحرة يعتبر دمنا ملئا بالطاقة فيعتبرونها وجبة مدعمة

ذكرتني دعاية حليب روناجرو خخ3

هع2 ما حضرت الدعاية

اقترب ليونارد من الأمير ووضع يده على رأسه وفجأة تحولت الكلمات إلى حروف مفهومة، ابتسم الأمير بأمل وقال: "هكذا افضل..."

نثتاين زينني ظشحيا ظسععث زسهغي زسعسغ

هههه هل هذه مفهومة ؟ ما هى الغير مفهومة بنظرك؟؟؟
ضحك1
الي صارت مفهومة هي الاحرف مش الكلمات هع3
الاحرف قبل كانت رموز بما حط ايدو عراسه صار يفهم الرموز بس ضل ما يفهم اللغة هع2
بس الكلمات لازم ينطقها بلغة السحرة الاصلية ف4


و هذه لقد عشت الدور وتخيلت المنظر و تلك الشعيرات قد سرت في ارجاء المملكة كالشرايين ق1 ق1

يااه كام جميلا جدا ق

ما ان أنتهى الأمير من القراءة وقبل ان يتكلم شد ليونارد على قبضته ليصرخ الأمير متألما فتنزل نقطة من دميهما على رأس انتاشيا فسرى لونها من وسط

رأسها في الاعلى نزولا إلى اطراف شعرها، واكمل الاحمر في الارض على هيئة شرايين أنتشرت على مدى الغرفة ثم في القرية ثم في باقي الجزيرة،

لحظات وعاد كل شيء إلى طبيعته،
نظر ليونارد إلى الأمير قائلا: "مبارك لكما فقد تم الامر بنجاح" زفرت انتاشيا بارتياح بينما قال الأمير: "من الجيد ان

نجح والا كنت سأقتلك، لقد فسد مظهر راحتي

و الامير هذا كل همه مظهره !! قال فسد منظر راحة يده قال ها1
اي اهم شي اللوك هه5

سمعا صوت فتح الباب فأسرع الأمير ليستقبل ليونارد بلكمة محترمة
لم اسمع بحياتي بلكمة محترمة ههه عش تشوف المزيد خخ3
هع3 انا شفت لكمات محترمات ومرتبات وال الى ما هنالك هع3

اما هذه فجزئيتي المفضلة ضحك1 ضحك1
، وصلا لتتجه انتاشيا إلى المغسلة بينما يقف ليونارد امام المائدة مصدوما: "أين اختفى الطعام!... هل اكلته وحدك؟"

ارجع الأمير كرسييه للخلف ثم اسند ظهره على الكرسي ورفع قدم على قدم فوق الطاولة قائلا: "هذا الطعام كان بالكاد يكفيني

لو كنت ليو نارد لضربته ضربا مبرحا

اما النهاية كانت مأساوية بحق معرفة الامير بشأن ما حدث لوالديه لم يعجبني لقد احزنني جدا
و بس
ختاااما
الفصل جميييل و حلوو و ممتع ص1
شكرا شكرا
بانتظار القااااااادم و اشتقت لجزء فريق الاصفار ص7
الى لقاء[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

ص3
فريق الاصفار
الله انا كمان اشتقتله
بس ماةشكلي بقدر حطه قبل ما خلص اجزاء السليلة
كاتبته من زمان بس لازم عدل فيه شوي ف4
يلا ان شاء الله قرييا بيخلص :55:

اميرة نوتيلا 03-24-2017 12:40 AM

السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ
مَـــسُأُء الـنــٌور
گـّيَفْ الـّحـّال ٱن شـْاءِ اللـٌہ بَخـّيَرٌ
مغامرة لفريق الاصفار ها هع1 ياااااي كتيييييرحلوة روايتك واتمني لك الفوز في مسابقة وسام بدأت الاحداث بالتطور شيﮱثئا فشيئا طريقة السرد جميل ومنسقة ما شاء الله
لديك وصف جميل وبسيط
ليش ما كلمتيني انا زعلانة منك
برعاية بصلات محروقات

العجوزة زوزو 03-28-2017 11:25 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/10_10_16147612724995722.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724993951.jpg



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724996883.png




الفصل الخامس ~C~الشهوة




مرت الأيام على مضض، ليونارد يقضي يومه خارج القصر وأثناء عودته يقضيها في تلك الغرفة يقرأ الكتب، أما الأمير فالغرفة التي حبسه فيها

ليو قرر أن يتخذها سجنا له يعذب فيها روحه بإعتزاله مع أحزانه ولو أن ليو ازال القفل ما إن هدأت الأوضاع في الخارج، لكن بعد مضي

ذلك الوقت استصعب العودة لقصره ليجدهم كلهم أموات ويرى نفسه وحيداً في ذلك القصر الكبير، أما انتاشيا فكانت أغلب وقتها تجلس عند باب الأمير تحثه على الخروج وإن ظل ساكتا لا يرد عليها،

كانت تشعر بالأمان بمجرد شعورها بوجوده قربها بالأخص حين غياب ليونارد من البيت، تتالت الأيام حتى أخيرا قرر الأمير أن يخرج من الغرفة...

فتح الباب ليجد انتاشيا نائمة على الأرض، تجاهلها ومضى متوجها الى خارج القصر، أوقفه ليو قبل الخروج ليسأله عن حاله وما قرر أن يفعل،

الابتسامة الشامتة المستفزة التي علت ثغر الأمير مذ تعرف عليه لا أثر لها اليوم، وجهه متجهم وعينيه ذابلتين قد أرهقتهما الأرق،

قرر أن يذهب معه كي لا يتركه لمواجهة
استيقظت انتاشيا لتجد نفسها على الأرض، لم تستغرب الأمر فقد قضت هذه الأيام على تلك الحالة، نظر لباب غرفة الأمير لتجدها مفتوحة،

ارتسمت ابتسامة على ثغرها لتدخل بحماس دون استئذان، بحثت في زواياها، تحت السرير، داخل الخزائن، ابتسامتها الحماسية ذبلت لتتبدل بالخيبة،

خرجت وهي تناديه وبدأت تبحث عنه، دخلت غرفة ليو المعتادة حيث يقرا عادة فتجدها خاوية، انتابها شعور بالخوف حين علمت انها بالبيت وحيدة،

أول فكرة خطرت لها أن هناك في احدى غرف القصر فامبير مختبئ ينتظر الفرصة لإفتراسها، ركضت لتتأكد في باقي غرف المنزل عدم وجود أحد

من ليو والأمير حتى وجدتها كلها فارغة لا أحد فيها، نظرت من النافذة للحديقة في الخارج، الوقت ليل والظلمة طغت على المكان،

هل تخرج لتبحث عنهما؟ أم تبقى لتنتظر؟ اقشعر بدنها لمجرد تذكرها يوم هاجمها اولئك الأطفال من مصاصي الدماء، انسحبت من مكانها لتسرع

الى غرفة الأمير وتغلق الباب وتجلس حيث كان قبل مغادرته، مضت ساعات وهي على وضعها، لا عاد الأمير ولا ليونارد، الهواجس بدأت تتلاعب بعقلها،

ربما اقتات عليهم احدى الفامبيرات، وربما... لا لا يمكن ليونارد اقوى من ذلك...لكن.. ماذا لو نصبوا له شركا لينتقموا منه بعدما فعله بهم ذلك اليوم؟...

سمعت فتح للباب الرئيسي للقصر، ارتعدت فرائسها فأسرعت لداخل الغرفة لتختبئ، سمعت خطوات القادم تقترب من الغرفة، انكمش قلبها وتجمدت الدماء في عروقها حتى سمعت صوت الباب يفتح ،

لا اراديا اطلقت صرخة ذَعرة لينظر اليها ليونارد مستغربا، جمدت تراقب تصرفاته تتأكد أنه هو وليس أحد أخذ هيأته ودخل بيته ليخدعها،

تسمرت مكانها بينما بؤبؤيها المرتجفتين لم تنزاحا عن ليو الذي ابدا استغرابا من ردة فعل انتاشيا، سألها ببروده المعتاد: "ما بك؟... لما صرخت هكذا؟ ثم... ما الذي تفعلينه هنا؟


حين لاحظت ان امره لم يتغير، بارد كالعادة، اطمأنت فبرودته تلك لا يمكن ان يمثلها مصاص دماء متلهف للدماء، فجأة اغرورقت عيناها بالدموع

وجثت على الأرض تبكي، نظر اليها باستخفاف ثم وضع حقيبة على الارض وقبل ان ينصرف قال: "كفي عن البكاء فهو لم ينصرف للأبد،

سيأتي لزيارتنا من حين لآخر" هم بالذهاب لكن انتاشيا نهضت مسرعة لتتجه اليه وتتشبث بذراعه قائلة: "لا تتركني وحيدة مجدداً... لقد كدت اموت رعباً.."

نظر اليها مستغربا ليقول: "لقد عشت عشرون عاما وحيدة في البرج ولم تخافي يوما....."

نظرت اليه والدموع تملأ مقلتيها لتقول بخوف:
"لم اكن حينها في وسط قرية مصاصي الدماء مصاصي الدماء... كما انني لم اكن اعلم بوجودهم حتى..."

تنهد ليونارد بانزعاج ليقول متذمرا:
"الآن اكتشفت لما اخفت أمك الأمر عليك..."

ابعدها عنه ليربت على كتفيها محاولا بث الأمان في داخلها:
"اسمعي... لا مصاصو دماء هنا في بيتي، فقد بنيت حاجزا كي لا يستطيعوا الاقتراب او معرفة وجودنا هنا حتى، قصري محجوبٌ عنهم..."

عادت لترتجف شفتيها ثم ونزلت دموعها مجددا لتقول:
"لا استطيع ان ابقى هنا وحدي... إني اخاف حتى الموت..."

أبعد ليونارد وجهه عنها ليتنهد بانزعاج ثم قال:
"آسف لكن لدي الكثير من الاعمال بالأخص بعد ان غدوت وزير الأمير... فلا يمكنني البقاء هنا بالقرب منك طوال الوقت، لقد اصبحتي كبيرة فاعقلي... قلت لا مصاصو دماء هنا فافهمي ذلك..."

عادت لتتشبث باكية فقال بجدية:
"لما لا تعودين الى البرج؟... هناك ستكونين بأمان ولن تخافي مثل الآن، كما أني سإرتاح من ازعاجك الدائم..."

حين سماعها لكلامه ابتعدت عنه تجفف دموعها ثم قالت بجفاف:
"لا بأس... أنا بخير... اذهب الى حيث تشاء..."

نظر ليو اليها بريبة ثم اكمل طريقه:
"كما تشائين..."

توجه مباشرة الى غرقته الخاصة للقراءة وغرق هناك كالعادة بين الكتب، اغلقت هي غرفة الأمير وجلست كما كانت تجلس دائما حين وجوده وهي تحثه

على الخروج من هناك، بعد برهة خرج ليو من الغرفة ليراها هناك جالسة، توجه اليها مستغربا، وقف أمامها:
"لما تجلسين هنا؟... اذهبي الى غرفتك فالأمير لم يعد هنا..."

نظرت اليه بعيون رقرقتها الدموع فتنهد بملل، اخرج خنجره قائلا:
"خذي هذا... انه سلاح فتاك ضد مصاصي الدماء، جرح واحد كفيل بالقضاء عليهم..."

نظرت للخنجر بشرود ثم لليو، اخذت الخنجر ضمته اليها كأنها تلتمس منه الأمان فأردف ليو:
"الآن هيا اذهبي من هنا..."

استدار ليذهب فأوقفه صوتها:
"هل يمكنني أن انضم اليك في الغرفة حيث تقرأ


دون ان يلتفت اجابها:
"لا فأنت ستشتتين تركيزي..."

- نهضت بانفعال قائلة:
"سأحاول الا احدث ضجة... سأقرأ احدى الكتب بهدوء..."

- لا يمكني ضمان ذلك، لذا أفضل عدم المجازفة

- اعطني فرصة على الاقل...

تجاهلها وانصرف الى المطبخ ليعد شيئا يؤكل، اسرعت خلفه لتساعده في تجهيز العشاء، توقف واستدار ليكلّمها لكنه فوجئ بها اصدمت به،

عض شفته السفلى محاولا كبت غيظه، بسط كفه قائلا بحنق:
"اعيدي الي الخنجر..."

اعادته اليه بحرج فقال مهددا:
"اياك ان تركضي وانت تحملين شيئا حاداّ، قد تقتلين نفسك او تقتلينني خطأّ "

اعاد الخنجر لمكانه قائلا:
"هذا سيبقى معي لحين خروجي من المنزل، طالما أنا هنا فلا داعي للخوف، سأقوم بحمايتك بنفسي..."

اكمل طريقه للمطبخ واكملت خلفه بصمت، بدأ يضع بعض انواع الفطر والخبز والخضار وجلس ليتناول الطعام، جلست وساد الصمت بينهما وهما يأكلان،

حاول ان يبعد نظره عنها وتجاهل وجودها قدر الامكان، سرح بفكره من النافذة ليقع نظره على البدر الذي شارف على الاكتمال،حدث نفسه قائلا
"لو تعلم حقيقة ان مصاصي الدماء يهتاجون في هذه الايام لكانت فضلت الذهاب الى البرج على البقاء هنا... ماذا لو يخبرها بذلك؟
هل ستفصل البقاء ام الرحيل؟
منذ فترة فضلت البقاء لكن ما اخافها بعض الهواجس، لكن لو كان الامر واقعاّ فما قد تكون ردة فعلها؟"

نظر اليها ليراها تأكل بصمت، ناداها لتنظر اليه فقال ببرود:
"هل تعلمين ما يحدث عادة عند اكتمال القمر؟..."

توردت خداها واخفضت رأسها بخجل لتقول:
"لقد اعطاني الأمير بعض الكتب تتحدث عن ذلك...
عادة يقضي به العشاق أوقاتاّ رومنسيةّ...
فهي تضفي على الاجواء هدوءاّ وسكينة..."

ختمت كلامها بابتسامة لطيفة كتلميذة انهت من إلقاء انشودة بكل براعة وتنتظر مدح معلمتها لها، بينما وقع ليونارد بصدمة لها بداية دون نهاية،

قال بصدمة:
"هل حقا هذا ما يحدث مع البشر؟..."
بفضول سألت:
"ألا يحدث ذلك مع السحرة؟..."
هز رأسه رافضا كل الاحتمالات التي تتالت على رأسه دفعة واحدة محتارا

ان يتركها تفكر ذلك التفكير فهو سيريحه من عناء جبنها، اكملت طعامها لكنها احست ان ليو هذه الايام لا يبدو طبيعيا، ما ان تدخل لغرفته حتى يطردها،

ما ان تقترب منه حتى يصرخ بها لتبتعد، وها هو الان يترك الطعام قبل ان ينهيه لينصرف وما ان تكلمت لتساله عن سبب تركه للطعام صاح غاضبا:
"اياك ان تتبعيني"

هذه حالته منذ ان ترك الأمير القصر، تركت بالتالي هي الطعام ايضا وقامت بتوضيب المطبخ ثم ذهبت الى غرفتها، استلقت على سريرها لكنها سمعت صوت الباء يفتح،

اسرعت للخارج لتراه يهم بالخروج حاملا معه كتابا، اسرعت اليه لتطلب منه ألا يغادر ولا يتركها وحدها لكنه تجاهلها، طلبت منه الخنجر على الاقل

لتحمي نفسها، نظر اليها بطرف عين، امتنع عن ذلك واكتفى بتحذيرها من الخروج من المنزل حتى لو كان الى الحديقة، اغلقت الباب واتكأت عليه تندب حظها

---

مضت ايام على تلك الحالة حتى اقبل الأمير لزيارتها، عانقته بحماس ورحبت به وتحدثا احاديثا كثيرة حتى حل وقت الغداء، التهى ليو بالحديث

مع الأمير عن شؤون المملكة ، قررت انتاشيا أن تظهر مواهبها في هذا اليوم، توجهت للمطبخ لترى الموجودات من المواد الغذائية، فرشتهم على

الطاولة وبدأت التقطيع حتى وضعت كل شي في القدر ثم وضعتها على النار، شعرت أن هناك شيئا ناقصا، تذكرت أنها وجدت الكثير من الثوم في أسوار الحديقة،

دون علم منها ان الثوم كان احدى مكونات حجب القصر عن مصاصي الدماء، اخذت بعضهم وتوجهت للمطبخ مسرورة، قشرتهم وقطعتهم ووضعتهم

في القدر وفاحت الرائحة الشهية، نادتهما انتاشيا للغداء فصعدوا الى المطبخ والابتسامة تشق محياهم من جهة لأخرى، جلسو على المائدة وعلق الأمير:
"لقد تعلمت الطبخ في مدة قصيرة"

بينما ابتسامة ليونارد كانت كافية لتخبرها عن المدح الذي لا يفقه لسانه نطقه، بدأوا الطعام ومنذ اول لقمة نهض الأمير للتقيؤ بينما نظر ليو الى انتاشيا بحدة ليسألها:
"ما الذي وضعته في الطعام؟..."

استغربت سؤاله لكنها بدأت تعداد المكونات، ضرب بيده على الطاولة قاطعا كلامها بغضب:
"لقد استخدمت الثوم..."

سكتت لوهلة ثم هزت رأسها ايجابا، سك على اسنانه ثم ابعد كرسيه لينهض مبتعدا عن المائدة، نهضت لتسأل عما به لكنه جثى على الارض فجأة،

وضع يده على معدته يشد على قميصه بألم وقد بدأ العرق يتصبب من جبهته، نادت انتاشيا الأمير فزعة ليقبل اليهما فيتفاجأ به يتقيأ دما،

اسرع اليه للإطمئنان فنهض ليونارد مسرعا الى غرفته واقفل الباب، اتكأ على حافة النافذة وهو يشهق ويزفر سريعا حتى عاد للتقيؤ مجددا،

طرق الأمير الباب فاستمر ليونارد بتجاهلهما، نظر الأمير الى انتاشيا سائلا:
"ما الذي حل به فجأة؟..."

اخفضت انتاشيا رأسها بحرج ثم قالت:
"اظنه تضرر من الثوم"

صعق الأمير من كلام انتاشيا:
"هل وضعت الثوم في الطعام؟...
لقد اخبرك مسبقا انه يعاني من الحساسية"

اردفت بحرج:
"وما معنى حساسية؟"

ضرب الأمير على رأسه وقال:
"كان بإمكانك ان تستفسري حينها،
سيموت الان بسببك إن لم يتعالج،
وذلك الغبي يرفض فتح الباب...

استمر الأمير بطرق الباب فابعدته انتاشيا والقت تعويذة على القفل ليفتح، اسرع الأمير للداخل وتلته انتاشيا فأمرها ليونارد بالخروج،
نظرت اليه مصدومة ثم الى الامير، فأشار لها الامير لتخرج

انصاعت بخيبة واقفل الأمير الباب خلفه، اقترب ليجده منحنيا على الارض مطأطئا رأسه والدماء قد غطت الارض تحته، اقترب منه الأمير قائلا:
"يجب ان تتعالج بسرعة، سأنادي الطبيب!..."

- توقف...
لا يمكنك مناداة الطبيب فسيأكله مصاصو الدماء قبل ان يصل الي

- اذا فلتذهب انت اليه بتعويذة الانتقال السريع...

- قال بصوت ضعيف:
لم يعد بامكاني ذلك...
تحتاج الى طاقة كاملة وصحة جيدة،
لم يعد لدي المزيد من الوقت...
استمع الى وصيتي...
اهتم بأنتاشيا ولا تتركها وحدها لتعاني نفس
ما عانته في البرج

شد الأمير على قبضته ثم قال بحنق:
"اصمت ايها الاحمق،
لا بد من وجود شيء ما بين كتبك ينفع كمضاد لما اصابك

تهربت من ليونارد ضحكة صغيرة مستهزئة ليقول:
"هناك حل واحد...
لكني لا اظنك تستطيع تلبيته لي...
ولا اظن ان انتاشيا ستوافق،
ولا اريدها ان توافق لاني لا اريدها ان تعلم"

- تبا لا تتفوه بطلاسم ودعني افهم، ثم ما ادراك اني لا استطيع ان البيه؟...

- سكن نفس ليونارد قليلا ثم قال:
"تنحدر انتاشيا من سلالة عريقة من السحرة، احتاج لدمها النقي كي اتقوى على ما اصابني

نهض الأمير متحمسا وهو يقول:
"لا بأس... لا اظن ان انتاشيا ستبخل عليك بدمها... اين اجد ابرة حقن؟...

- هنا تكمن المشكلة... دمها لن آخذه بالابرة

- نظر اليه الأمير مستغربا وقال:
"بماذا اذا؟ ستجرحها بالخنجر؟

رفع ليونارد رأسه ليبرز تغير معالم وجهه للأمير قائلا بيأس:
"سأمتصه مباشرة من وريدها"

من المفاجأة تراجع الأمير وابتعد عنه متخبطا فابعد ليونارد وجهه عنه محاولا عدم اخافته، هدأ روع الأمير ليعود ويقترب من ليونارد،

تفحص فمه الذي نبت منه نابان حادان، وعيناه توهجتا بالاحمر، ثم تفكر في كلامه، بالطبع هو لن يسمح له بان يؤذي انتاشيا، وبالتأكيد انتاشيا لن

تقبل ان يقترب ليونارد منها بهذا الشكل مهما بلغ حبها له، فهي تموت رعبا مما يسمى مصاصو الدماء، فجأة عاد ليونارد ليعانق معدته وعاد ليتقيأ مجددا،

نظر اليه الأمير محتارا ثم الى الباب، هل يسمح بحدوث ذلك؟ ان رفض ليونارد سيموت فها هو يحتضر، انهى تقيؤه ليستعيد نفسه،

نظر الى الأمير المصدوم والحائر على ما يفعل، ابتسم ليونارد باستسلام قائلا:
"لا تفكر كثيرا فقد اتخذت قراري"

رفع رأسه مغمضا عينيه بارتخاء ليردف:
" سأموت وارتاح من حياتي المقيتة"

لولا خوف الأمير على تدهور صحة ليونارد للكمه عسى ان يعيد اليه عقله لكنه اضطر أن يتماسك ثم نهض متوجها الى الباب قائلا:
"حياتك ليست ملكا لك وحدك، بل انت تشاركنا بها...
يكفيني ما فقدت الى الان فلا تزدها علي.."

اوقفه ليو بوهن:
"احمق... توقف..."

استرجع انفاسه وعاد ليقول:
"افضل الموت وأنا بنظرها حاميا على ان أحيا على هيئة وحش تهابه

- التفت الأمير اليه وقال ساخرا:
"انها تهابك فعلا فلا فرق

- بل هناك فرق

قالها ليو صارخا بانفعال واخذ يسترجع انفاسه عاد ليقول بهدوء:
"وجود كلينا بقربها يشعرها بالامان، وكدت اتغلب عليك في ذلك لولا انه حدث ما حدث

- لا تكن غبيا...
تريد ان تقتلها بتأنيب الضمير بسبب فكرة غبية...
هي ستفضلك علي مهما حدث...
انا صديقها بينما انت حبها الاول...

نظر اليه ليو وقد التمع الاحمر بعينيه بريقا آملا ثم اخفض بصره بحزن ليقول:
"من اين لك تلك الفكر الغبية؟..."

هز الأمير كتفيه قائلا:
"الا تفهم لغة العيون!...
واضح انكما مولعان ببعضكما، ثم...
الا تتذكر مغازلتها لابتسامتك يوم كنا في الشاطىء"

نكس ليونارد رأسه بانزعاج ثم قال:
"لا أمل... الحب لا يصنع المعجزات...
مهما بلغ حبي لها فذلك لن يفيد..."

- عما تتحدث...
يكفي انها تحبك كثيرا وسترضى بمساعدتك...
أنا واثق من ذلك

- ايها الاحمق

- اصمت

توجه نحو الباب فاوقفه ليونارد قائلا:
"إن كنت مصرا على ذلك فلا تدعها تعلم

استدار اليه الأمير قائلا:
"وكيف ذلك"

اشار له الى ابر على منضدة:
"تلك هناك ابر منومة، اوخزها بها ستنام مباشرة..."

نظر الأمير الى الابر ثم الى ليونارد، توجه للإبر، نظر اليها شاردا ثم ضحك بيأس وقال:
"هذا العمل جبان..."

- هذا شرطي ان اردت ان اكمل حياتي

اخذها الأمير وتوجه للخارج، ما ان رأته انتاشيا يخرج حتى اسرعت اليه لتطمئن على ليو، اخفض الأمير رأسه حزنا ليقول
" لا تقلقي... سيكون بخير"


ابتسمت انتاشيا بشيء من الطمأنينة فربت الأمير على كتفها ووخزها بالإبرة دون علمها، وما ان شقهت من الألم حتى غطت في سبات على الارض،

راقبها الأمير بشفقة ثم توجه الى غرفة ليونارد ليخبره انه أتم الامر، ابتسم ليونارد حينها بارتياح ليقول:
"هذا جيد... هكذا سأضمن موتي قبل استيقاظها دون ان تزعجني بإلحاحك..."

اسند ليونارد ظهره على السرير ليرتاح قليلا فقال الأمير:
"لست الوحيد هنا الذي يجيد التصرف بنذالة"

لحظات وعاد الى ليونارد ووضع انتاشيا امامه، قطب ليونارد حاجبيه لرؤيته صنيع الأمير، حاول الابتعاد لكن رائحة دماء نقية لجنس ساحري عريق فاحت

في الاجواء جعلت دماغ ليونارد يشل كليا، نظر مباشرة الى مصدر الرائحة ليرى دما يسيل من عنق انتاشيا، تناسى كليا المبادئ وهو ينظر الى

شريانها ينبض بالحياة ويقذف دما، سحبها اليه ليعض رقبتها وهو يشعر بطاقتها تتدفق داخله، شرب وشرب والأمير مبعدا نظره من ذلك المنظر القبيح

حتى لاحظ ان ليونارد اطال في الشرب، نظر الى انتاشيا ليرى وجهها الذي شحب لونه، طلب من ليو التوقف

لكنه لم يستمع اليه كأنه في عالم آخر، اقترب منه ليبعده بالقوة فكشر له عن انيابه مصدرا صوتا حيوانيا مهددا ليبتعد عن فريسته، لاحظ الأمير ان

ليو فقد وعيه بالكامل ولو تركه على هواه قد يقتل انتاشيا دون علم منه، اسرع الى ليونارد ليبعده عنها لكنه تشبث بها، احضر عصا وضربه به على رأسه فتركها وهجم على الأمير،

وما ان عضه حتى تراجع باصقا مشمئزا، عاد لوعيه اخيرا ليقول:
"دمك نتن ايها البشري البغيض"

عدل جلسته واضعا يده على راسه مكان الضربة التي تلقاها والأمير مازال ينظر اليه بحذر، استلقى على السرير قائلا:
"اظنني طلبت دم وانتاشيا وليس دمك..."

تجاهله الأمير ليتوجه الى انتاشيا ويضع راحته على خدها التي باتت باردة، نظر الى ليونارد بفزع فنهض ليونارد مستغربا:
"ما بك؟..."
نظر لانتاشيا لينهض اليها فزعا، وضع اصبعيه على رقبتها ليجد فيها نبض ضعيف، حملها ووضعها على السرير ودثر عليها البطانية ليدفئها، نظر الى الأمير بتوتر قائلا:
"ما الذي حدث؟"

اخفض الأمير بصره بحزن ليقول:
"لقد فقدت عقلك بالكامل وما عدت تستجيب لي... حاولت ان اوقفك لكنك لم تكن تستمع حتى اضطررت الى ضربك بالعصا فتركتها وهاجمتني..."

نظر ليونارد مصدوما الى انتاشيا ثم جثى على الارض آيسا، قال بوهن:
اذا ذلك حدث مجددا...
هه قاومت ذلك لمدة مئتي عام...

نظر الأمير مستغربا ليونارد فاردف الاخر:
اخر مرة امتصصت فيه دم ساحرة كان منذ كنت في الخمسين عاما ونيف،
افترست فيها ساحرة حامل ولم اعد لوعي الا بعد ان انهيت كل قطرة دم فيها،
وحينها كانت السلطات قد حاوطتني وحكمت علي بالاعدام،
ساعدتني سيدة للهرب قبل تنفيذ الحكم،
لا أدري من تكون او حتى لما ساعدتني،
لكنها نصحتني ان اعيش بعيدا عن عالم السحرة
كي لا يتكرر ما حدث،
وارشدتني الى شخص استطاع ان
يوصلني الى مراتب عالية
وبعد مئة عام مات ذلك الشخص لكني حينها
اصبحت قادرا على الاعتماد على نفسي،
وعدت الى عالم السحرة بالعلوم
والقدرات التي ورثتها من امي،
ذلك جعلني منبوذاّ الى حد ما،
الا ان علومها اكسبتني مكانة حين اقترحت
فكرة بناء حاجزٍ لمنع تسلل مصاصي
الدماء الى المملكة، ونجح الأمر الى يوم هربت
انتاشيا اليك، ومع ذلك فضلت البقاء بعيدا عن
السحرة خوفا من فقد سيطرتي مجددا...
فبقيت بين مصاصي الدماء بحجة اني اراقبهم،
وردعت احيانا كثيرا من خططهم للجهوم على
مملكة السحرة، وبذلك سميت بالخائن عندهم
علما ان من رباني كان نصف مصاص دماء،
فأعتبروني تنكرت لمن رباني...
وهكذا اصبحت فارس مملكة السحرة،
واخيرا بعد مئتا عام من تلك الحادثة،
تأتي الي هذه الطفلة وتجعلني اقع في الهاوية مجددا...


نظر الأمير الى انتاشيا بحزن ثم الى ليونارد وقال:
"اتمنى ان تعود لصحتها سريعا"

نهض ليونارد وضمد جرح انتاشيا، ثم غادرا الغرفة ليتركاها ترتاح...

خرج ليونارد وهو يسأل الأمير معاتبا:
"من اين احضرت انتاشيا الثوم؟...
اأنت احضرته معك؟..."

هز الأمير رأسه متفكرا فصعق ليونارد فجأة، نظر من النافذة يراقب الثوم المنتشر حول الحديقة ليرى مكانا فارغا، عاد الى غرفته مسرعا ليجد مصاص دماء

فوق انتاشيا يتهيأ للهجوم، اخرج ليونارد خنجره ورماه عليه ويسقط ملتويا ما إن اصابه ثم تحول الى غبار واختفى...

اسرعا اليها ليتفحصاها، ما زالت حية، ترك ليونارد الأمير مع انتاشيا وذهب ليتفقد الاوضاع في الخارج، ذهب واشترى بعض الثوم وعاد

ليضعهم في اماكنهم، عاد ليونارد الى القصر ليجد ثلاث مصاصي دماء يحاوطون انتاشيا محاولين الوصول اليها دون ان يلمسوا الأمير، وما ان رأوا

ليو اقبل حتى اخرجو اجنحتهم وهربوا من النافذة، اسرع ليو خلفهم لكنه وقف عاجزا امام النافذة، عاد لينظر الى الأمير ليجده ينظر اليه حائرا، تجاهله وجلس على طرف السرير فاقبل اليه الأمير بفضول:
"كيف تحولت الى مصاص دماء؟..."

نظر اليه ليونارد بانزعاج ليقول متذمرا:
"لما عليك ان تسأل اكثر من اللازم؟..."

هز الأمير كتفيه وقال:
"يمكنك ان تقول هواية، اذا...كيف..."

قال بحزن:
"انا لم اتحول يوما الى مصاص دماء... لقد ولدت كذلك..."

فغر الأمير فاهه مصدوما ليقول:
"وهل تنجب السحرة مصاصو الدماء؟...'

- حين يكون والدك د مصاص دماء يحدث ذلك"

- مهلا...
الم تقل...
لقد كان والدك ساحرا من خارج الجزيرة...
ام انك كنت تكذب علي؟...

- انا لم اقل شيئا من ذلك
كل ما قلته ان ابي لم يكن ساحرا من مملكة انتاشيا
ولا ادري من اين استنتجت انت البقية...

- انا استنتجت البقية؟...
لنقل أنك محق، لكنك لم تنكر ذلك

- قال ليو باستياء:
اسمع...
انا اكره نصفي كمصاص دماء وما زلت اتنكر له للآن،
فلا تطلب مني ان اقولها بكل بساطة،
انه نسل نسبه الي والدي رغما عني...

نظهر الأمير متفهما رغم انه لم يفهم شيئا ثم قال:
"علي العودة قبل ان يخيم الليل...
طمئني غدا ما يحدث مع انتاشيا"

هز ليو رأسه موافقا فانصرف الأمير...

---

استيقظت انتاشيا بعد منتصف الليل لتنظر حولها مستغربة، غرقة جديدة عن العادة، نهضت لتجد ليو مستلق على اريكة قريبة منها، نهضت فزعة

حين اكتشفت انها في غرفته لتسقط ارضا بعد ان شعرت بالدوار، ما ان سمع صوت ارتطامها بالارض حتى استيقظ ذَعرا، اسرع اليها للإطمئنان، ساعدها

على النهوض وأعادها الى السرير، احست بحرقة في رقبتها، وضعت يدها عليها لتتفحصها فتجد لاصق جروح، نهضت متفاجئة ليعود

اليها الدوار، اعادها ليو الى السرير قائلا: "عليك ان ترتاحي، سأحضر لك كوب عصير لتستعيدي نشاطك..."
توجه للمطبخ بينما هي

جلست تتحسس اللاصق الذي في رقبتها وتتساءل عن سر تواجده والألم الذي يرافقه الى ان وصل ليونارد مع كوب العصير، ساعدها لتجلس

ثم وضع وسادة خلف ظهرها لتستند عليها وناولها العصير، اخذته منه لتشربه بجرعة واحدة ثم تنهدت بحماس، اخذ منها الكوب ووضعه على المنضدة، جلس على الاريكة ليقول:
"هل ما زلت تشعرين بالدوار؟


هزت رأسها نفيا ونهضت متحمسة لتبرهن له وما لبثت ان عادت لتسقط على وجهها، غط ليونارد

وجهه بكفه متحسرا بينما نهضت انتاشيا بحرج لتعود وترتمي على السرير

تذكرت ما اصاب ليو عصرا، نظرت اليه لتراه بصحة تامة، ايعقل انها كانت تحلم؟...

فالارض تبدو نظيفة وملابس ليو نظيفة...لكن لا يمكن الاعتماد على هذا التحليل فقط لان ليو مهوس بالنظام والترتيب والنظافة، فلا بد انه قد اعاد كل شي الى نصابه، توجهت اليه:
"ليو...

- نظر اليها بسخط ليقول:
"لا تأخذي عادات ذلك البشري البغيض...
اسمي ليونارد وليس ليو"

- بحرج قالت:
"أ اسفة... لقد..."

- ما الذي تريدينه؟

- تناست تكملة الاعتذار حين تذكرت موضوعها:
"ما الذي جرى بالضبط؟...
لقد كنت مصابا... وانا... لما انا هنا؟...
وما قصة هذا اللاصق المزعج"

قطب ليو حاجبيه بانزعاج لا يدري ما يجيبها، فاكملت هي بتعب:
"هل كان كل ذلك حلما ام حقيقة؟
اشعر ان عقلي مشوش، لم اعد استطيع التمييز..."

نظر اليها ليو مستغربا، تبدو فكرة جيدة... ان يقول لها أنه كان مجرد حلم، لكن سيكون عليه ان يسألها عن مكونات الطعام دائما قبل البدء، والا قد يموت دون ان يدري به أحد، قرر ليونارد ليقول ببروده المعتاد:
"اسكتي وعودي الى احلامك مجددا فلا وقت لي اضيعه معك..."

تقلبت على السرير لتعطيه ظهرها وقطبت حاجبيها بانزعاج، استلقى ليونارد على الاريكة ليغط في نوم عميق فتقلبت انتاشيا مجددا وصارت تراقبه

وهو نائم، عادة يرتخي الناس اثناء نومهم، لكن هذا حتى اثناء النوم يكون وجهه متجهما، ايعقل انه يرى كابوسا؟ بابتسامة حالمة صارت تراقب وجهه

حيث لا يتسنى لها ذلك عندما يكون مستيقظا، اتسعت ابتسامتها حين ترسخت صورته بذهنها ثم اغمضت عينيها لتنام باطمئنان...

---

استيقظت صباحا على اصوات قربها، فتحت عينيها لتجد ليو يضع الفطور على المنضة بقربها،
الكثير من اصناف الطعام على طاولة صغيرة، وكما يبدو انه لشخص واحد حيث قال قبل ان ينصرف:
" عليك ان تأكلي جيدا لتستعيدي عافيتك"

نادته لكنه انصرف، نظرت إلى المنضة لتجد فطرها المفضل، امسكته بحماس لتجد قربه قصاصة صغيرة، اخذتها لتقرأها:
"حاولي ان تبتعدي عن الخطايا"

ابتسمت فرحة لتضم الرسالة اليها بسعادة غامرة، ترقبها ليونارد من بعيد ليظهر ابتسامة طفيفة سرعان ما اختفت ليعود الى تجهمه مفكرا بصمت وانسحب

الى غرفة القراءة، دخلت انتاشيا الغرفة لتجلس في اريكتها المعتادة، سألته:
"هل تناولت فطورك"

نظر اليها مستهزئا:
"لا وضعت لك الفطور وانا امسكت عن الطعام..."

ارادت الانصراف لكنه ناداها، نظرت اليه فأخبرها انه بإمكانها البقاء لو شاءت بشرط ان تأخذ كتابا لتقرأ وتلزم الصمت...

شقت ابتسامة واسعة ثغرها لتركض الى المكتبة وتنظر الى الكتب امامها، اعجبها كتابا وردي اللون بين الكتب ذات الالوان القاتمة، اخذته دون ان

تقرأ عنوانه وبدأت تقلب صفحاته، اغلقته بملل وتوجهت للمكتبة مجددا، اعادته لتأخذ كتابا تصفحته سريعا واعادته الى المكتبة واخذت غيره وهكذا عدة مرات، نظر اليها ليونارد بانزعاج:
"هل يمكنني ان افهم لما بدلت الكتاب الف مرة؟ لا اظنك قرأتها كلها بالكامل..."

نظرت اليه باحباط:
"الكتب ليس فيهم صور ولا رسومات...
كلها عبارة عن رموز واشياء غريبة..."

ارتسم البلاهة على وجهه ليقول:
"وهل ترين مكتبتي مكتبة اطفال؟...
ان لم تعجبك الكتب انصرفي من هنا ودعيني اركز"

نكست رأسها وتوجهت للاريكة لتفتح الكتاب بين يديها، قلبت الصفحات بملل تقرأ العناوين حتى وجدت عنوانا لفتها:
"ازالة اللعنات"

بدأت تقرا وتقرا بفضول، العلاج يكون حسب الطريقة التي القيت اللعنة، نظرت الي ليونارد لتناديه فينظر اليها منتظرا سؤالها:
- كيف القيت علي اللعنة؟

اتسعت عيناه مستغربا ليقول:
"اي لعنة؟..."

قطبت حاجباها بانزعاج:
"كوني المختارة... لما تم اختياري انا بالضبط...
اريد ان اعرف كيف تم القاء اللعنة كي اتخلص منها واعود ساحرة طبيعية..."

نظر للكتاب بين يديها فنهض من مكانه ليأخذه منها واعاده الى مكانه قائلا:
"لا تقومي باي تعويذة من هذه الكتب دون استشارتي، لو ازلتي لعنتك هذه لوقعت اللعنة على بقية السحرة كما فعلتي سابقا... ثانيا هذه ليست لعنة انما هذا شرف لك"

سكت قليلا ثم قال:
"ربما كانت كذلك مسبقا اما الان اختلف الوضع بعد ما بدر منك حين قتل اغلبية السحرة بسببك"

نكست رأسها بحزن لتنهض وهي تنظر الى الكتاب في المكتبة تحفظ اسمه ومكانه ثم انصرفت الى غرفتها...

بحثت بين الاشيا في الجوارير وفي الرفوف لم تجد اي مقص، توجهت الى غرفة ليو، فتحت خزانته لتجد عبائته الرسمية معلقة، بحثت بها لتجد

في جيب داخلي ذلك الخنجر، اخذته بسرور لتجلس على السرير، امسكت احدى الخصل ومدت اليها الخنجر وشدت عليه لكن الصدمة انه لم يقطع، جربت مرة ثانية وثالثة لكن لا جدوى، سمعت صوت خطى يقترب

فاخفت الخنجر خلفها مظهرة ابتسامة مريبة، نظر اليها ليو ثم الى خزانته المفتوحة، حدجها نظرة حادة ليقول لها:
"مالذي يجري هنا"

نهضت تخفي الخنجر خلف ظهرها ومشت الى خارج الغرفة قائلة ببراءة:
"لا شيء"

امسكها من ذراعها لتظهر يدها حاملة ذلك الخنجر متجها نحوه، ابتعد عنه ليو مصدوما ثم صاح:
"هل يمكنني ان افهم ما الذي يفعله هذا الشيء بيدك"

انقلبت ابتسامتها المريبة الى غضب مفاجئ لتصرخ بانفعال:
"اريد ان اقص به شعري،
اريد ان اتخلص من تلك اللعنة التي تتبعني منذ الطفولة،
الكل ينعم على حسابي وفوق ذلك الكل يكرهني...
لا اريد ان استمر بهذه المهزلة،
لكن الخنحر لا يطاوع... لا يعمل... لا يقطع... "

صمتت انتاشيا لتعود الى السرير وتبدأ البكاء، جلس ليو بالقرب منها ثم قال:
"هناك لعنات يسهل ازالتها،
وهناك لعنات لا يمكن ازالتها الا بواسطة من صنعها،
وهناك لعنات ما إن تتواجد لا يمكن ازالتها بحكم الطبيعة"

نظرت اليه انتاشيا بصدمة فقال لها
: "لا تقلقي فلعنتك من النوع الثاني...
يمكن لمن صنعها ان يلغيها"

اخفضت رأسها بحزن لتقول:
"لكنك لا تريد ان تلغيها"

- وما شأني انا؟

- الم تجدد المعاهدة مع الأمير لتعيد القوة للسحرة

- والدك هو الذي نقل المهمة من امك لك ولست انا

- تفكرت بالامر ثم قالت:
"اذا ابي يمكنه ان يخلصني منها!... اذا خذني اليه


نظر اليها رافعا حاجبه:
"وهل تظنين ان والدك سيقبل بذلك؟...
انه يتوق لاعادة مجد المملكة... وأنت أمله الوحيد..."

- وما ادراك...
لعله غير رأيه بعد أن رأى ما فعلته وانني تسببت بدمار المملكة و...

- قاطعها:
لا تحلمي كثيرا... قابلت والدك وهو مصر على ان تكملي مهمتك...

- ولكن....

- بلا لكن...
مستحيل ان تغيري رأيه

- دعني اراه على الاقل...

- لا

قالها بحزم ونهض طالبا منها الخنحر فدفعته اليه بعصبية، ابتعد عنه مرعوبا ليسقط الخنجر بعيدا،

توجه اليها يصرخ:
"لا تتعاملي مع ذلك الشي كما تتعاملين
مع اي شيء اخر لانه قاتل..."

- لقد اتيت ذلك اليوم مليء بالجروح القاتلة بينما تخاف الان من خنحر!...

سك ليو على اسنانه ممتعضا، حاول ان يهدأ ثم توجه الى الخنجر واخذه قائلا:
"اتمنى ان لا تلمسي اغراضي بعد الآن، ولا تدخلي غرفتي دون دعوة مني... الان تفضلي بالخروج..."

خرجت انتاشيا بعصبية فجلس ليونارد على طرف السرير، القى بنفسه للخلف مرتخيا ثم قال:
"تلك الطفلة ستقتلني يوما ما دون أن تدري..."

---

وضع الغداء على السفرة، نظر للمطبخ مستغربا، بالعادة تكون انتاشيا في المطبخ في هكذا وقت لتعرض ما تيسر لها من مساعدة، احس ان شيئا

مريبا يجري، تذكر أنها كانت تعاني من فقر الدم منذ الامس، خشي ان تكون قد فقدت الوعي بسبب افتقارها للغذاء، توجه لغرفتها وطرق الباب لكنها لم تجبه، طرق عدة مرات ولم

تجبه، فتح الباب ليجده مقفلا، خلع الباب من مكانه واسرع للداخل ليجدها مرتمية في سريرها، اسرع اليها مرتعبا يناديها رفعها عن السرير لكنها دفعته عنها وعادت للسرير، نظر اليها مستغربا:
"انت مستيقظة؟ اذا لما لم تردي علي؟..."

ظلت صامتة خشي ان تكون ارتكبت مصيبة جديدة ولا تريد ان تفضح نفسها، حاول رفعها عن السرير مجددا فنهضت صارخة:
"تمنعني من دخول غرفتك دون دعوة وتدخل غرفتي دون اذني... اخرج من هنا لا اريد رؤيتك..."

رمش بعينيه مرات متتالية ليقول:
"هل كل ما في الامر انك غاضبة؟..."

- عادت لتضم وجهها بالوسادة قائلة:
"اجل...هذا كل ما في الامر... وما في غضبي...
امر اعتيادي...
ومن يهتم ان كنت راضية ام غاضبة طالما اؤدي دوري برضوخ"

تنهد ليونارد بانزعاج وقال:
"كفي عن التفكير كالاطفال وانهضي للغداء فانت بحاجة للغذاء"

- لا أريد أن آكل

- انتاشيا!...
كفي عن المكابرة وتوجهي الى المطبخ

- لما؟...
هل تخاف ان اموت جوعا فتهلك الأمة؟

- لا تدخلي(تخلطي) الحابل بالنابل، ما دخل هذا بذاك...

نهضت عن الوسادة ليظهر وجهها الاحمر من كثرة البكاء وقالت بانفعال:
"لا يهمك إن كنت سعيدة ام حزينة...
كل ما يهمك ان تكون صحتي جيدة"

- وما في ذلك!...
الصحة هي الاهم وبعدها يأتي الباقي

- تبا انت لن يمكنك ان تفهم لانك مجرد ممل،
تقضي يومك بين العمل والقراءة والأكل والنوم،
شخص مثلك بارد بلا مشاعر لن يستطع أن يفهمني ابداً"

عادت لترتمي على وسادتها بينما تفكر ليونارد بالأمر، وحين لم يتوصل لنتيجة قال:
"لست ادري كيف سيبعد الجوع عنك الملل، ولكن ان كان ذلك ما تريدينه افعلي ما يحلو لك"

نهضت انتاشيا عن الوسادة لترمقه بغضب فقال:
"ماذا!... اليس هذا ما كنتي تريدينه؟"

صرخت حينها:
"إخرج من غرفتي... لا اريد رؤيتك بعد الآن..."

خارت قواها بسبب قلة الأكل وفقر الدم فوقعت على السرير، اغمضت عينيها بوهن فأقبل اليها وحملها الى المطبخ، اجلسها على الكرسي وربطها، احضر بعض

الاعشاب ذات الرائحة النفاذة ليضعها امامها، اخذت تبعد وجهها بانزعاج حتى استيقظ لتجد نفسها مربوطة، حاولت التهرب دون جدوى، نظرت

الي ليو باستياء لتجده يوجه الملعقة تجاهها، ادارت وجهها لاتجاه اخر فامسكها من ذقنها وادارها تجاهه ليضع الملقعة امامها لكنها ابقت فمها مطبقا

اغلق انفها بأصبعيه وظل ينتظر انقطاع نفسها وما ان فتحت فمها لتتنفس ادخل الملعقة وعاد ليجهز الثانية، رفعها لينظر اليها فيجدها عادت تبكي، تنهد بملل ثم قال:
"وماذا الآن؟... مما بكاءك؟..."

- أنت دائما تجبرني على ما لا أريد

- هذا لمصلحتك

- لا شأن لك بي...

- عندما تعيشين في بيتي وتحت حمايتي فكل ما يخصك يخصني

- صمتت قليلا لتقول بجفاف:
"هل كنت ستعامل ابنتي هكذا على مدى الستة عشر عاما التي اردت ابقائها عندك؟

- ما كانت ابنتي لتعاندني...

- ولو فعلت؟...

- لكنت قسوت عليها اكثر من ذلك...
لا تملك الابنة أن تعاند والدها

- هه...
اذا من الجيد أني هربت يوم زفافنا

نظر اليها بحقد ليعيد الملعقة الى الطبق بغضب، فك وثاقها وقال:
"اذهبي...
من الآن فصاعدا لا شأن لي بك...
افعلي ما يحلو لك..."

نظرت اليه لترى ملامحه الجدية، تذكرت اخر كلام له حين اخرجها من قرية مصاصي الدماء يوم هربت من زفافها، لم يكن يمزح حين اخبرها انه

لن يأتي لانقاذها لو تعرضت لاي من المخاطر، وكذلك لا يبدو عليه انه يمزح بما اخبرها به الآن، اخفضت بصرها باستسلام ثم سحبت طبقها اليها لتقول:
"سآكل بنفسي..."

تنهد ليعود الى كرسيه وبدآ يأكلان بصمت



يتبع...


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724999755.png[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/QUOTE]

وردة المـودة 03-29-2017 01:02 PM



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...4952396741.gif
سلام عليكم

أخبارك زهور ؟

آخر شي توصلتي تخلي ريو نصف مصاص دماء...!!!!

حرق قلبي و الله...:7aram:

و هي حاطه له ثوم...

آخر شي راح تقتله..هع5

لكن لا...

المهم أن تنتهي القصة بسعادة....

مالي ابكي الله يخليكي...

على الاحداث خائفة على الأمير و ليو و عليها كمان...:nop:


حلوة الاحداث بطبعها...

من لمن دخلت البيت و في تصرفات غريبة من ليو تظهر...!

يحاول يواسيها ...و بعد طلع منه تصريح يحبها..طبعا مش الها..هع1

هذا اللي عايش كم عقد يضعف هيك لاجل انتاشيا...ها2

طبعا الامير بعيني عليه..طلع ليو غالي ها...خ

هاذي رفقة الصبيان و الا بلاش حب2

بصراحة مشكلة حسيتها أن ليو نصف مصاص دماء...لزوم يخبر انتاشيا..فالخطر متبادل بينهم...

هو ممكن يمتص دمها كله مثل ما كان رح يعمل...

و هي ممكن تقتله بأي شي تهور و غفله و جهل:7aram:

كيف متضادين اجتمعوا هيك :يب:


و هاذا كل شي لليوم...


و سلمي لي على فريق الأصفار و قولي لهم مشتاقين....

طالت الغيبة ...معقولة اخذوا سبات شتوي...ف1


جانا...

ديورين 04-03-2017 03:56 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك زوزي دادو
اخيرا تكملة هذا الشئ الطويل جدا
ما زلت غير مصدقة ان بامكان الناس كتابة شئ طويل كذا انا امل فاتوقف ههه
الى الاحداث
اخرمرة تعرفنا عن حقيقة والد ليونارد
الفصل بدا بداية اعتيادية
انتاشيا تحرس الامير عند الباب
ليو بالغرفته مع الكتب
الامير ص1 حابس حالو بالغرفة
اخيرا خرج
نظر الى انتاشيا و تجاهلها اتعلمين احب فيه هذه الخصلة الغير مفهومة التجاهل عنده بالكوم ههه
و ايضا تصريحه ان التساؤل هواية عنده اعجبني جدا خخ1
و ما هذا
ليو مصاص دماء اطعمته انتاشي الثوم ضحك1 راح تقتلو دون قصد خخ
و الاحداث التالية يااا العلاج دماء انتاشيا النقية لكن لكن لااا
هذا مرعب رح ياكلها هذا الوحش ابعده ايها الامير
و قبل ذلك هذا الامير لطيف ساعد ليو ق1
و بعد ذلك"
من اين احضرت...
نظر ليو عبر النافذة ليجد جزء من حلقة الثوم حول القصر مفقود
توجه بسرعة الى الغرفة حيث انتاشيا ليجد ثلاثة من مصاصي الدماء فوقها "هذه الجزئية اخافتني جدا جدا ".
و بعدها سمح لها بالدخول الى غرفتها؟؟؟؟
و احلى جزء" الكتب ليس بها صور خخ1 "
و الاجمل ايجادها كتاب ازالة اللعنات ,,, و محاولتها قص شعرها هههه لم تنجح كما حدث في رابونزل الحقيقي
و اخيرا
انتهى الفصل بشجااار..:cry:
بانتظار الباقي
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Ladybug 04-05-2017 02:25 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/10_10_16147612724995722.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724993951.jpg



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724996883.png

ملاحظة: اضطريت نزل الفصل من عضويتي الاحطياطية لان الاصلية مدري شو فيها مشكلة

قراءة ممتعة :يب:


الفصل الخامس ~D~الشهوة



نزع بصره عن كتابه بعد ان اجهده التفكير، كلام انتاشيا اليوم أثر به، هل هو حقا انسان ممل؟ لم يفكر بذلك يوما... كانت فكرة واحدة مستحوذة على عقله يحاول الوصول اليها، لكنه لم ينجح في ذلك طوال

المئة عام مضت، ويبدو ان اليأس بدأ يشق طريقه اليه، اغلق كتابه ليضعه جانبا ثم تنهد بانزعاج، اغمض عينيه وهو يتخيل نفسه انسانا مرحا، هز رأسه ينفض الفكرة فلم يجد الا صورة مهرج لتجسيد الفكرة، القى نظره من النافذة شاردا

ليلحظ يرعة تضيء وسط الظلام، نهض عن الاريكة وتوجه الى النافذة ليرى تجمع اليرعات تحت شجرة توت، تأملهم باعجاب ثم خطرت له فكرة، نزل الى الحديقة مسرعا ليلقي تعويذة على النافورة، تأملها بحماس

واسرع الى غرفة انتاشيا، طرق الباب ليأتيه صوتها المنزعج:
"ماذا تريد"

اجابها بهدوء:
"تعالي معي... اريد ان اريك شيئا مميزا..."

فتحت له الباب ليمسكها من معصمها واسرع بها دون سابق انذار الى الطابق السفلي، فتح باب المنزل الرئيسي ليخرجها الى الحديقة فامتنعت، نظر اليها مستغربا:

ما بك؟

- الظلام دامس...
اخشى وجود احدى مصاصي الدماء في هذه الاثناء

- لا عليك...
لا يتواجد الفامبيرز عند اختفاء القمر...
هيا تعالي معي

سحبها للخارج فتمسكت بذراعه برعب تبحث في الثنايا المظلمة تتأكد من عدم وجود اي فامبير حتى اخيرا جذبها صوت رنان هادي قادم من النافورة اشبه

بمعزوفة كلاسيكية من البيانو، تلألأت عيناعا انعجابا بالمشهد، وبلا وعي افلتت ذراع ليو وتقدمت خطوات ناحية اليرعات التي اضحت تحوم حولها وتضيء كالنجوم،

نظرت الى ليو بحماس والبسمة تكاد تمزق فاهه من وسعها حتى اقترب منها وامسك يدها قائلا:
"لم تر شيئا بعد"

لفظ بعض الكلمات المبهمة ليضيء طرفي طريق بواسطة يرعات مصطفة متقاربة وصولا الى بحيرة واسعة فيها بعض أزهار اللوتس، سحبها خلفه ليجرها

الى البحيرة وما إن لامس حذائه الماء حتى توسعت تموجات الماء مضاءة بألوان شتى واكمل سيره وسحب انتاشيا خلفه لتجد نفسها واقفة وسط البحيرة تطفو على المياه، تشبثت به فزعة فتهربت منه ابتسامة، قال:
"لا داعي للخوف فالتعويذة التي القيتها تجعل الماء تحتمل اوزاننا"

نظرت اليه لترى تلك القسمات التي لم تعهدها يوما فيه، الهدوء والسكينة غلبت على وجهه وابتسامة لطيفة لم تفارق محياه حتى كادت تشك ان الذي امامها ليونارد نفسه التي تعرفه، ارخت رأسها على كتفه قبل ان تفارقها الروح من الفرحة فضمها اليه ثم قال:
"اتجيدين الرقص؟... "

نظرت اليه مصدومة لتنكس رأسها بحرج ثم قالت:
"لم يتسنى لي تعلم ذلك"

ربت على رأسها قائلا:
"هذا من حسن حظك، والا لاضطررت ان تعليميني"

عادت لترفع عينيها تنظر اليه مدهوشة:
"الا تجيد الرقص؟"

هز رأسه نفيا فاردفت:
"لكنك شخصية مرموقة في مجتمع السحرة،
لا بد انك دعيت الى احتفالات كثيرة مسبقا كما والدي..."

- لم احضر اي منها

- لماذا

صمت قليلا ليعود البرود الى ملامحه ثم قال:
لدي ظروفي

نظرت اليه مستغربة فصمتت معه فقال بانزعاج:
"انتهى وقت اللهو هيا دعينا نعود للداخل"

تشبثت بذراعه قائلة:
"لا ارجوك لقد خرجنا للتو..."

- لا بأس ان اردت ان تبقي فابقي لكنني مشغول..."

نظرت اليه بعينين رقرقتهما الدموع فقال:
"لا تحاولي ان تؤثري علي بتلك النظرات لاني لن أراها وسط الظلمة

- حقا؟...
اذا كيف علمت اني انظر اليك هكذا

- لقد خمنت ذلك

- وجهة نظر...
اذا؟...
(اردفت بدلال) انت لم تراقص فتاة قبلي

- اجاب ببرود:
ولم اراقصك انت ايضا

- تبا... لما عليك ان تحبطني دائما

- لانك دائما تتوهمين

اطلقت تنهيدة انزعاج ثم قالت:
"فاذا دعني اكون اول فتاة تراقصها"

نظر اليها رافعا حاجبه ثم قال:
"ولما تريدين ذلك؟"

اخفضت رأسها بخجل فقال:
"وكيف سنرقص ان كنا لا انا ولا انت نجيد الرقص"

اظهرت ملامح الحزن لتقول:
"انس الامر... عد للداخل"

نظر اليها محتارا لكنه فضل الدخول ليكمل ابحاثه، لتركها وحيدة وتخليه عنها في تلك الاجواء المؤثرة، انقلبت فرحتها حزنا، اغمضت عينيها لتندمج مع موسيقى النافورة

وعلى وتيرة واحدة اطلقت صوتها الرنان لتبدأ اغنيتها الحزينة، توقف ليونارد اثر تغيير الوان الطبيعة، استدار بعجل ومد يده على فمها ليسكتها:

"ايتها الغبية!...
ما الذي تحاولين فعله؟...
ان تغير الوان االطبيعة تلك ستدل الينا مصاصو الدماء"

عادت لتتروقرق عينيها بالدموع قائلة:
"اذا... ألا يمكنني أن أغني؟..."

- غني لكن دون تغيير الوان الطبيعة...

- ذلك سيكون مملا

- فاذا لا تغني

تنهدت بانزعاج لتسبقه الى القصر، دخل خلفها واغلق الباب، ليراها رمت نفسها على الاريكة عاقدة ذراعيها وحاجبيها، تنهد بانزعاج وتوجه اليها:
- هل يجب ان تختمي كل ما احاول ان اجيده لاجلك بالغضب؟ الا يمكنك ان ترضي ولو لمرة واحدة؟

- لا بد ان لغضبي اسباب...
ابحث عن السبب قبل ان تبحث عن النتيجة

- هل تريدين ان تكوني ضحية لمصاص دماء؟

اخفضت بصرها بحزن فربت على كتفها وقال:
هيا دعينا نجهز العشاء

---

نظر الى المكتبة امامه، الكتب قرأها ما يقارب الخمس مرات، الى الان لم يجد مأربه، لقد قلت زيارته للمكتبة هذه الايام بالمقابل علاقته مع انتاشيا في تحسن، لكن بما يفيده ان تحسن علاقته بها ان كان هناك عراقيل

في طريق المستقبل، القى نظرة سريعة على الكتب المتواجدة، كلها من افضل كتب السحرة والحصول عليها امر مستعص، ومع ذلك لم يجد فيها ما يحتاج، فمراده لم يسبق له مثيل في عالم السحرة، جلس

على الأريكة بعد ان اصابه اليأس، هل يستسلم ويرضخ للأمر الواقع ام يكمل لأجل بناء مستقبل سليم مع انتاشيا، توجه للمكتبة ليأخذ الكتاب الأكثر صعوبة للفهم وكان دائما أمله الكبير، فرغم المرات العديدة التي

قرأه الى الآن لم يفهمه بالكامل، نظر الى عنوانه (طرق اخفاء النسل واا..) جلس على الاريكة ليبدأ القراءة مجددا وما إن بدأ يندمج ويفهم بعض الرموز حتى اقبلت انتاشيا بحماس:

" هلا خرجنا للحديقة مجددا؟"

- اسف انا مشغول

- يمكنك القراءة لاحقا... هيا دعنا نخرج الآن

- انتاشيا... قلت انني مشغول

- لكن الطقس جميل في الخارج...

- اذا اذهبي واخرجي وحدك

عقدت حاجبيها بغضب طفيف وانصرفت، غطى وجهه بكفه محاولا نسيان ما حدث...
لما يذهب معها لقضاء اوقات جميلة ويجعلها تعيش في احلام واهية إن كان في الاخير لن يتزوجها...

إما ان يصل الى مطلوبه اما ان ينسى أمرها...
عاد ليقرأ مجددا وعقله مشغول بالف فكرة، وانتاشيا في كل حين تأتي لترى ان كان قد انتهى من القراءة فتشوش عليه التركيز، اغلق الكتاب بسخط

واعاده الى المكتبة ثم انصرف الى غرفته واقفل الباب، راقبته انتاشيا بأسى ثم ذهبت الى غرفتها محزونة

---

نظر الى القمر الذي اوشك على الاكتمال، مثله كبقية مصاصي الدماء يزداد تعطشه لشرب الدم وخاصة على السحرة، نظر لانتاشيا التي دخلت الغرفة لتجلس على أريكتها المعتادة، نظر اليها بانزعاج فاظهرت حزنا لنظراته،

أبعد نظره عنها محاولا تجاهلها لكن رائحة دمها وصوت نبضها يصل اليه بشكل جنوني ويشتته، في كل حين ينظر اليها ثم الى الكتاب، لا اراديا انيابه تأخذ شكلها

المعد للافتراس فيحاول كبح جماحها كي لا تفضحه امام انتاشيا حتى علم اخيرا انه لن يستطيع الاستمرار،
اخذ كتبه المفضلة من المكتبة وتوجه الى غرفته،

وضع الكتب في حقيبة مع بعض ملابسه، حمل الحقيبة وعاد الى غرفة القراءة ليقول لانتاشيا:

"سأسافر لعدة ايام لاجل العمل...
حاولي ان لا تخرجي الى الحديقة هذه الايام
لان مصاصي الدماء عادة يهتاجون لشرب الدماء في هكذا اوقات...
وحاسة الشم تزداد لديهم ايضا
وقد لا يعمل الحاجز في الاماكن القريبة جدا،
لذا حاولي ان تبقي في المنزل..."

زلت هذه الكلمات من لسانه لتحذيرها دون ان ينتبه ما سيتولد عند انتاشيا من مشاعر رعب وارتياع، ارتعدت فرائسها حين سمعت كلامه، اسرعت خلفه

قبل ان يغادر وتشبثت به تترجاه ليبقى، لاقترابها لم يستطع ان يسمع لا صوتها ولا يفقه كلامها، كل ما سمعه تدفق الدم في الشرايين، جذبها اليه ليعانقها فبادلته العناق بطمأنينة، وما ان اصبح رقبتها بالقرب من فمه حتى اخرج انيابه ليهم بعضها،

قاوم بصعوبة ليدفعها عنه وتسقط على الارض، اسرع للخارج مهرولا قبل ان تتشبث به مجددا، نظرت اليه والدموع تملاء عينيها ونهضت لتركض الى غرفتها وترتمي في سريرها باكية...
---


عاد ليو الى القصر، ناد انتاشيا، توجه الى غرفتها وطرق الباب ليجدها نائمة، تركها وعاد الى المطبخ ليزوده بالمؤن ثم عاد الى غرفة القراءة، وقفت على عتبة باب غرفة القراءة تتأمله، الاريكة نفسها، الكتب نفسها، الشراب نفسه... في كل مرة نفس الأمور، ألا يمل أبدا

نظر اليها ليضع الكتاب جانبا ويدعوها للدخول، دخلت بجفاف لتجلس على اريكتها البعيدة، اخفض بصره مفكرا ثم قال:

"انا آسف لما بدر مني ذلك اليوم...
لكن عليك أن تفهمي أني اضطر للسفر بين الحين والاخر،
فاتمنى الا تعيدي تلك التراجيديا علي مجددا والا سأضطر ان اعيدك للبرج..."

نكست رأسها لتدمع عينيها ثم قالت بحرقة:
"اعدني للبرج"

ضيق عينيه لسماعه طلبها:
"ظننتك تكرهين البرج؟..."

مسحت دموعها لتقول:
"لم يتركني ابي يوما في وكر
مصاصي الدماء وحيدة لأيام متتالية...
كنت في منطقة آمنة
وأمي تطل علي كل يوم ساعة،
ومتى ما شعرت بالحزن والوحدة جلست
اغني لأفضفض من حزني...
لكن هنا ماذا...
لا شيء من ذاك...
المكان كبير وموحش،
مخيف وغير آمن،
وانت اشبه بالبحر يوم مد ويوم جزر،
كفاك تعذيب بي لا احتمل اكثر من ذلك..."

اخفض ليونارد بصره بحزن، قد يسهل عليه حياته ذهاب انتاشيا للبرج، ولكن حياتها هناك لن تكون سهلة كما تتوقع، فما كان امسا لم يعد اليوم موجودا، حتى والدتها لن تزورها بعد اليوم...

اخذ الكتاب، تجاهلها وبدأ يقرأ، نظرت اليه بسخط:
"الى متى ستستمر على هذا الحال؟
لقد قرأت هذا الكتاب مسبقا، فلما تعيده؟...
ألا تمل القراءة؟..."

- أجاب دون ان يبعد عينيه من الكتاب:
انا اقرأ لأجلك فاتركيني بحالي أرجوك

- انت تقرأ لأجلي!؟...
انا لم اطلب منك ان تقرأ كي تتحجج بي...
بل على العكس...
اطلب منك ان تقضي المزيد من الوقت معي لكنك ترفض

- ابعد اكتاب من امامه وقال بملل:
ولما عساي اقبل؟...
من أنت بالنسبة لي؟...
انت لست أمي، لست أختي،
ولست زوجتي أو مخطوبتي،
أنت مجرد ضيف ثقيل حل علي ومجبور أن اتحمله
فهلا ابتعدتي من هنا وتركتني افهم ما علي أن افهمه؟...

ملامح الصدمة ارتسمت على وجهها لسماعها كلامه، تمتمت بحقد
- اكرهك...

مسحت دمعتها، نهضت بحزم وصرخت
انا اكرهك... اكرهك بكل ما تحمل الكلمة من معنى

خرجت من الغرفة مسرعة، نظر للكتاب بين يديه، بدا امامه كله الغاز وطلاسم، حتى ما كان فهمه من قبل اصبح بالنسبة اليه الآن مبهما فقد اغلق عقله على فهم ابسط الاشياء، ابحاثه لمدة مئة عام لم تنفع، فلما قد تنفع مئة عام اخرى،

رمى الكتاب من يده ليضع رأسه بين كفيه محاولا تهدئة اعصابه لكن فات الاوان، بعصبية رمى بالكتاب بعيدا واخذ يقلب الكتب عن المكتبة بهستيريا حتى اضحت كلها على الارض، اخذ يشتم:
"تبا لكم... تبا لكم جميكم لا فائدة منكم... "

جثى على ركبتيه فوق الكتب حين انهكه التعب واخذ يتمتم:
"لا أمل... لا أمل ابداً..."

تناهى على مسامعه صوت باب القصر يغلق، ليست من عادة انتاشيا ان تخرج من البيت دونه، بالأخص إن كانت تبكي، نظر من النافذة ليجدها تحاول أن تفتح الباب الخارجي للحديقة لتخرج،

اسرع اليها ليمنعها، اغلقت الباب بسرعة وهو ينظر اليها نظرات قاتلة، نظرت اليه بعينين خاويتين من الحياة حتى ادرك صعوبة ما تمر به، كونها فضلت ان تخرج الى مصاصي الدماء على البقاء معه في قصره

جذبها إليه وضمها متأسفا، لم تجرؤ على مبادلته العناق كما فعلت المرة السابقة، ابتعد عنها لينظر اليها بجدية قائلا:
"هل تمانعين ان تتزوجيني دون ان ننجب اطفال؟


لم يكن للخجل مكان لا في وجهها ولا في مشاعرها حين سمعت الجزء الثاني من السؤال، فذلك الجزء اخرسها دون ان تستطيع ان تنطق شيء، بالاحرى لم تستوعب طلبه، أعاد السؤال عليها:
"اتقبلين الزواج بي بشرط عدم انجاب اطفال؟..."

- لما هذا الشرط الغريب فجأة؟

- دعينا ندخل لنتكلم في الداخل

دخل وتبعته وجلسا في غرفة الاستقبال، نظر اليها بجدية ليقول:
"الساحرة ان حملت ستحمل طاقتها وطاقة طفلة في آن معا
وبذلك ستحمل طاقة لا متناهية في عروقها...
وهذه الطاقة رائحتها نفاذة لدرجة ان الحاجز حول القصر
لن يتمكن من حجبها...
وتلك الرائحة لا يمكن لمصاص دماء مقاومتها
مهما كان متحضرا..."

صمتت انتاشيا من الصدمة لا تدري ما تجاوبه، اتجازف وتتزوجه وتتنازل عن الاطفال ام تبقى بلا زواج لمدى العمر
نظرت اليه قائلة:
"وماذا لو رجعت الى البرج؟

- البرج انسي امره بعد الآن، مكانك هنا...

- لقد اخبرتني منذ قليل انك ستأخذني الى البرج لو عدت لما فعلته ذاك اليوم

- انسي ما قلته مسبقا واسمعي لما اقوله الآن

- لا يمكنك أن تكون جادا

- اسف لكنني كذلك...
العودة للبرج خطر عليك يجب الابتعاد عنه

- لما هو خطر علي؟

- لاني اقول ذلك فحسب...
انسي كثرة الاسئلة واجيبيني الآن...
هل تقبلين بعرضي؟

عضت شفتها السفلى لتنزل دمعتها:
"يا الهي...
إنه خيار صعب جدا...
لا بد من وجود حل آخر..."

- ابحث عن حل في كتبي منذ مئة عام...
لكن للأسف لم اجد شيئا...
اكثر ما استطعت التوصل اليه استعمال الشاي لتقليل قوتك وقوة الجنين كساحرة،
الامر لن يؤذيك، لكنه بالطبع سيؤذي الجنين..."

نهضت من الاريكة:
"اسفة...
احتاج لان ارتاح...
عقلي لم يعد يحتمل المزيد..."

توجهت الى غرفتها وعاد هو الى مكتبته، نظر للفوضى حوله وبدأ يلملم الكتب ويعيدها الى اماكنها

---

في صباح جميل دُعي الأمير للفطور عند ليونارد، جلسو في الحديقة على المائدة، استغرب الأمير شدة تقارب انتاشيا من وزيره، جالسان في كراسي متقاربة، وفي كل آن يتهامسان ويبتسمان

وتلك الغبية تنسحب خجلة في كل آن لتحضر بعض الاشياء من المطبخ، لكن ما لفت انتباه الأمير خصلة جديدة مجعدة عند انتاشيا، قال بصدمة:
"ما هذا!... لا تقل انها ارتكبت خطيئة جديدة؟..."

جلست انتاشيا على الكرسي لتنظر الى الأمير مستغربة:
"لا... انا لم ارتكب اي خطيئة جديدة"

- حقا!...
وما هذا التجعد في شعرك؟...
موضى جديدة؟"

نظرت انتاشيا الى شعرها مستغربة فطلب منها ليونارد ان تنسى الامر وتعود الى الطعام، نهض الأمير غاضبا يقول:
"كيف نطلب منها ان تنسى؟ أتشجعها على اهلاك المملكة بالخطايا!..."

اجابه ليونارد:
"لقد مررت بمعظم القرى اثناء قدومك لزيارتنا، هل لاحظت اي شيء متغير على المملكة؟..."

صمت الأمير يفكر ثم قال:
"كيف حدث ذلك؟... كيف ارتكبت خطيئة دون ان تتأثر المملكة؟..."

- الخطايا عبارة هن افعال ومشاعر، عندما تخرج عن حدودها تصبح خطايا، لكن ان استخدمت ضمن حدودها فهي ستكون مجرد افعال عادية..."

اظهر الأمير تفهما ليعود ويجلس على كرسيه وسأل بفصول:
"واي خصلة هي هذه التي جعدت الان؟..."

حدجه ليونارد نظرة حادة ليردف:
"لا شأن لك..."

- هل يمكنني ان افهم ما يجري معك اليوم؟...
خطاياها تؤثر سلبا على مملكتي

- هذه الخطيئة لم تعد تطال مملكتك بما ان انتاشيا اصبحت زوجتي بالقانون

- فغر الأمير فاهه وهو يردد عينيه بين انتاشيا وليونارد قائلا:
"زوجتك!...
ايها الخائن!...
منذ متى؟...
ولم تدعوني لعرسك حتى..."

اخفضت انتاشيا رأسها بابتسامة خجلة بينما قال ليونارد بلامبالاة:
"لقد حدث الامر سريعا...
لم نقم اي احتفال او اي شيء اخر...
ولم ترتدي حتى فستان عرس"

- تبا... ما هذا الخبر...
اخي يتزوج ولا يقيم عرسا؟...
لن اقبل بذلك...
سأقيم لك احتفالا تشهد عليه المملكة كلها"

رفع لونارد كفه ليوقفه عن الكلام قائلا:
"لا تعذب نفسك فلست من هواة الحفلات
وانتاشيا عليها الا تلتقي بالبشر..."

جلس الأمير محبطا ليقول:
"لقد وفقتما بزواجكما، حظك البشع يناسب طبيعته المملة..."

نظر اليه ليونارد بحقد ليقول:
"اذا كلمة ممل تعلمتها منك"

نظر اليها الأمير ليقول لها:
"يبدو أنه كان مملا مؤخرا "

قالت انتاشيا مجارية له بالكلام:
"انه دوما كذلك..."

نظر اليها ليونارد ببرود لتتلعثم بالكلام وتبعد عيناها بتوتر، تأمل ليو خصلتها المجعدة بانزعاج ثم نظر الى الامير الذي انشغل عنهما بالطعام فقرب رأسه من انتاشيا هامسا:
"ان شعرك فضيحة بحتة..."

نظرت اليه انتاشيا مستغربة:
"لماذا؟..."

تأفف ليونارد ثم قال :
"انسي... اكملي طعامك..."

***


صوت ارتطام إرتفع وتعالت بعدها صرخة زوزي، حكت رأسها موضع الخبطة وهي تنظر الى الشجرة امامها، نظرت الى اسبادا ودارك يفرطان من الضحك، نظرت اليهما زوزي بانزعاج فقال دارك: "يبدو ان نظرك بدأ يضعف ايتها العجوز "

اردف اسبادا:
"انت تريدين ان ترشيديننا للطريق وانت لا ترين الشجر امامك"

عقدت زوزي ذراعيها واشاحت بوجهها حرجا ثم قالت:
"لقد كنت اقرأ الرواية لذلك لم ارها، ثم اني كنت اسير في الطريق الصحيح لكن الشجرة تحركت من مكانها..."

ابتعد دارك بصمت يبحث عن شي دار في رأسه بينما فرط اسبادا ضحكا لسماعه كلام زوزي ثم قال:
"لا بد انك لم تنامي جيدا البارحة وانت الان تهلوسين،
منذ متى تتنقل الاشجار من اماكنها؟"

- زوزي ببرود:
"لا يجب ان تستغرب عدم نومي ليلا، لقد كان شخيرك يملئ الجزيرة"

عقد اسبادا ذراعيه مستندا على شجرة فوقع على الارض، نظر الى الشجرة مستغربا فقالت زوزي
"ماذا... هل كنت تستند على الهواء؟ "

نهض اسبادا منزعجا وهو يحاول ان يتأكد من مكان الشجرة حتى اتى صوت دارك :
"يا شباب...
اننا نمشي في حلقة مفرغة منذ البارحة..."

رمش كل من اسبادا وزوزي مستغربين فقال دارك:
"الاشجار تتحرك بالفعل..
تتحرك بشكل دائري ونحن نتحرك مع حركتها...
الاشجار التي وضعنا عليها علامة يبدو انها اصبحت في منطقة الخارج واشجار الخارج دخلت للداخل الى ان دارت دورة كاملة..."

قال اسبادا مصدوما:
"اتقصد اننا... "

صمت حين تأكد من الفكرة قبل ان يؤكدها دارك فجالت زوزي بناظريها بينهما لتراهما كلاهما جالسان على الارض محبطين، صاحت بانزعاج:
"هاي انتما...
عليكما انو تراعيا وجود اناس لا يفهمون بالإشرات"

توجهت الى اسبادا لتقول:
"وانت لا تبدأ بجملة وتقطعها قبل ان تنهيها...
ما الذي قصده دارك؟"

اشار دارك الى الاشجار حولهم وقال:
الا ترين الاشارات التي وضعناها عليهم...
اننا نمشي في المسار نفسه"

نظرت زوزي الى الاشجار ثم قالت:
"واين المشكلة في ذلك؟"

انتحر دارك واخذ اسبادا مهمة الشرح عنه، اخرج من حقيبته ورقة وقلم وصار يرسم عملية دوران الاشجار ويشرح كيف ساقوهم الى النقطة نفسها التي كانو فيها البارحة، نظرت زوزي الى الورقة وفتحت فمها قائلة:

"ااااه...
هكذا اذا"

رفعت يدها بحماس وقالت:
"اتركوا الامر علي...
ان لم ينفع المنطق فالسبيل عندي"

غطى اسبادا وجهه وذهب لينتحر مع دارك، اشارت زوزي باتجاه معين قائلة:
"الطريق من هذا الاتجاه"

عاد اسبادا ليقول:
"لا يمكن ان يكون كذلك"

زوزي: ولما؟

اسبادا:
لان هذا الطريق الذي سلكناه منذ البارحة

ابتسمت زوزي بحرج ثم عادت لتنظر حولها واشارت باتجاه اخر وقالت:
"اذا الطريق الصحيح من هناك... انا متأكدة"

اشار اسبادا باتجاه اخر وقال:
"بل اظن ان الطريق من ذلك الاتجاه"

نظرت زوزي للاتجاه الذي اشار اليه اسبادا ثم فرطت ضحت وقالت:
"مستحيل ان يكون الطريق من ذلك الاتجاه"

نظر اليها اسبادا ببلاهة ليقول:

"ولما لا؟"

هزت كتفيها بثقة قائلة:
"لانك من اختار الاتجاه"

- "واين المشكلة في ذلك؟"

- تفكرت زوزي ثم قالا : "لست ادري"

- اذا فلنمشي من ذلك الاتجاه الذي اخترته

- لا

- بلا

- لا

- بلا

- دارك: هلا سكتما قليلا؟... انكم تعرقلون تركيزي...

---

دخلت سوهاني الى منطقة مصاصي الدماء، نظرت حولها، الجميع عيونه حمراء، الكل انيابه بارزة، صرخت بحماس وراحت تعانقهم واحدا واحدا،

نظر الكل اليها مستغربا ثم انتبهوا ان شكلها جديد في المنطقة، تجمعوا حولها وراحوا يسألونها اسئلة مختلفة، حاولت ابعادهم بعد ان كادت تختنق من تجمهرهم، حين اصبح بينها وبينهم فصحة قالت:
"واحد واحد... واحد واحد، اني لا افهم شيئا مما تقولون"

اخرج الجميع اجنحته التي على شكل اجنحة الخفافيش ومدوا احداها للاسفل كمقعد والاخرى للخلف على هيئة مسند للظهر، وجلسو عليها مرتفعين عن الارض، تلألئت عينا سوهاني للمشهد وقالت بحماس:
"علموني على ذلك، اريد تعلمه..."

نظروا اليها مستغربين فقال احدهم:
"الا يمكنك فعل ذلك؟...
يفترض ان تعرفيه بالفطرة كمصاصة دماء"

نظرت اليهم مستغربة ثم قالت:
"وكيف اخرج اجنحتي؟..."

فرط الجميع من الضحك ثم قامت واحدة منهم وتوجهت اليها، نظرت خلف ظهرها لتصرخ صرخة مدوية، ابتعدت عنها سوهاني وكذلك ابتعد الجميع محتمين ققالت تلك:
"اجنحتك مقطعة..."

نظرت سوهاني للخلف محاولة رؤية ظهرها دون جدوى، ترقرقت عيناها بالدموع لتبدأ البكاء، ربطت الأخرى على ظهرها لتقول:
"من ذلك المتوحش الذي يقدم على امر متوحش كهذا...
لا بأس، لا تقلقي لدينا الحل"

امسكتها من يدها واسرعت بها الى محال الصيانة، عالجو لها موضع الاجنحة واعطوها دواء كي تستعمله يوميا ليغذي اجنحتها، قضت يوما جميلا معهم

وفي اول الليل اقاموا احتفالا لاستقبالها كمواطنة جديدة بينهم، وبينما هم يحتفلون تجمد الكل مكانه حين شموا رائحة جذبتهم، التفتوا

جميعا الى الاتجاه نفسه ثم ساروا تجاهه ومعهم سوهاني، ثواني واخرجو اجنحتنهم وحلقوا صوب الرائحة، نظرت اليهم سوهاني مستغربة ثم جلست على الارض تبكي وتندب حظها...

----

ركضت هاري لمدة حتى علقت الرسمة في احدى اغصان الشجر، تسلقت حتى وصلت اليها، اخذتها قائلة بحماس:

"امسكتك"


وما ان اخذتها حتى لاح امامها ضوئين احمرين وسط الظلمة وسرعان ما تزايدت ليغدو المكان حولها كأنه السماء ليلا بنجوم حمراء، تراجعت من فزعها فسقطت عن الشجرة على ظهرها...

انقطع نفسها لثوان حتى سعلت عدة مرات فعاد تنفسها طبيعيا، نهضت عن الارض لترى مصاص دماء يقترب منها، تراجعت بخوف واغمضت عيناها بشدة حين رأته يمد يده اليها، لكن لم يحدث شيء، اعادت فتح

عيناها مستغربة لترى الفامبير قد اخذ رسمة هاري ستيل ويمعن النظر فيه، انطلقت اليه تمد يدها لتأخذه منه بسرعة لكنه كان قد فات الااوان، فقد مزقها معلنا عن عدم اعجابه بها ورماها للخلف، فرط الجميع

ضحكا بينما صمتت هاري بعد ان حطم قلبها، مرت لحظات هدوء وهي تحاول ان تنكر ما رأته لكن لا سبيل لذلك، حينها ثار غضبها اللامتناهي، شمرت زنودها متخذة وضعية القتال وهجمت عليهم تشق صفوفهم، وما هي دقيقة

حتى كان الكل على الارض صريعا يتلوى من الالم، نفضت يديها معبرة عن انجازها لمهمتها ثم توجهت الى الرسمة التي اضحت نصفين، حملتهم وهي تنظر اليها بحزن فترقرقت دموعها، ضمت الرسمة وعادت ادراجها الى حيث الفريق

-----

سارت سنو بحذر تبحث عن فاير وتناديها حتى اخيرا سمعت صوت يتبعها، تجمدت مكانها فزعا حتى سمعت الصوت خلفها مباشرة، استدارت ببطئ فلم تجد احد، وضعت يدها على قلبها تستعيد انفاسها لكن

الصوت لم يختفي، عادت لتنظر للخلف لم تجد احد، وجهت نظرها للاسفل لترى دم يتقطر على الارض تتحتها، بفزع تأكدت من عدم اصابتها بجرح عميق، لم تجد شي، نظرت لحقيبتها لترى الدماء تنهال منها، فكرت:
"ايعقل ان في الحقيبة حيوان ميت!"

فتحتها للإطمئنان فترى علبة الدماء اصبحت شبه فارغة، نظرت اليها مستغربة
"من اين اتت هذه؟!"

تذكرت حين اعطاها اياها الجد برو فارتاح قلبها انه ما من شي غريب، لكن... لما العلبة مثقوبة؟ هل كان الجد برو يحاول التخلص منهن ليخرج وحده من الجزيرة؟ التفتت الى المكان بفزع "يا الهي... اين انا؟...

اتمنى ان لا اكون في ارض مصاصي الدماء، رمت العلبة على الارض واخذت تهرب وتهرب حتى وجدها احدى مصاصي الدماء، استغربت انه لم يهجم على العلبة بل ظل يلاحقها، هل الدماء ليس مميزا كما قال الجد؟

وكل ما في الامر انه فخا للتخلص منهن؟ اقترب الفامبير وتكمش بالحقيبة وبدأ يأكلها بأنيابه، فتبين لها حينها انه لم يكن يلاحقها بل يلاحق الحقيبة التي ابتلت بالدماء على عكس العلبة التي اضحت فارغة، تراجعت ببطئ خطوات للخلف واسرعت تركض من دون

هدى حتى تعبت فتوقفت لتسترجع انفاسها، نظرت حولها بدهشة لترى المكان قد تغيير كأنها خرجت من جحيم الى الجنة، سارت

بدهشة وهي تترقب المكان حولها حتى سمعت همسا باسمها، توقفت وهي تبحث عن مصدر الصوت حتى وجدت فاير تجلس تحت شجرة وتناديها بخفوف، من سعادتها لإيجادها ركضت تجاهها وهي تصرخ باسمها وعانقتها ما ان وصلت اليها كانها لم تلتقيها منذ مئة عام...

لم تبادلها فاير العناق، لم تعطها اي كلامات ترحيب، ولم تتأثر بوصول سنو اليها ابدا، كل ما فعلته انها فتحت عيناها على وسعهما مرعوبة بعد ان تجمد الدم في شرايينها، حين رأت مصاص دماء واقف خلف سنو مباشرة يكشر عن انيابه مستعدا لالتهام وجبته...
-----

- لا

- بلا

- لا

- بلا

نهض دارك عن الارض لينظر حوله متفكرا وفجأة أشرت زوزي الى مكان لم يؤشر عليه احد قبل وقالت:
"الطريق من ذلك الاتجاه"

- اسبادا:
لقد اخترت الى الان ثلاث اتجاهات، قرري ايهم الصح"

- قلت لك... انه من هنا، قلب الام لا يخطئ

- باستغراب:
قلب الام؟!... ما دخل قلب الام؟

- نظرت اليه زوزي نظرة ذات مغزة ثم قالت:
سوهاني تفترس احدهم... استطيع ان اشعر بها من هنا

لم تكد تنهي كلمتها حتى اسرعت تركض فما كان من البقية الا ان لحقاها
-----

بعد ان قطف العجوز ما فيه الكفاية من الاعشاب الطبيعية المفيدة وبعد الفطر غير السام، وضع ما قطفه داخل الحقيبة واحكم اغلاقها ثم مشى، توقف فجأة

وعاد ليفتح الحقيبة لينظر داخلها بامعان، الخريطة مفقودة، تذكر هدوء ما قبل العاصفة منذ ما يقارب الساعة، يبدو ان العاصفة كانت تنتظر مغادرته لتهب، اسرع الى حيث ترك الجميع ليرى هاك متوجهة الى منطقة

مصاصي الدماء، اراد ان يناديها لكن اوتاره الصوتية العجوزة خانته، حاول ان يسرع الخطى لكن مفاصله لم تطاوعه، جلس تحت شجرة ليأخذ قيلولة، استيقظ بعد عدة ثواني على صوت بيم تنادي هاك، نهض بنشاط بعد ان اخذ قيلولته وتوجه مباشرة اليهما وقال بحزم مجيبا بيم:

"ما الامر الهام الذي نسيته... بيم"

شدت بيم على قبضتها غاضبة، ركزت محاولة ايجاد حل لكنها لم تجد شيء، اقترب العجوز منهما وهو ينظر حوله، لا احد هنا الا هاك وبيم، ايعقل انها

ارسلتهم كلهم الى منطقة الفامبيير؟! لكنهن كن خائفات، كيف اقنعتهم، سأل الجد برو بيم عن البقية لكنها اكتفت النظر اليه نظرات لا تحمل اي معنى، في الواقع هي ليست مركزة معه اصلا، انها تبحث عن حل لمشكلتها، وقبل ان تجد شيئا سمعت صوت سوهاني قادمة، اخفضت

رأسها حرجا حين لاحظت ان امرها سيفتضح امام الملئ، بالاحرى امام من سيتبقى من الفريق، لم يعجبها الامر، اصبحت سوهاني على مقربة منها تتبعها شعرة من السليلة بخفة تحاول

الوصول الى شعرها المخبئ تحت القبعة، نادت بيم سوهاني فاقتربت منها، اسرعت بيم لتخلع القبعة عن راس الاخرى وسرعان ما استغلت السليلة الفرصة، اسرعت

لرأس سوهاني وأخذت منها شعرة وفرت بها، فجأة توهج عينا سوهاني بالاحمر وبرز ما تبقى مختبئ من انيابها، فما ان رأت بيم ذلك المنظر حتى دفعت سوهاني بعيدا عنها، حاولت سوهاني ان تعيد

توازنها وما ان رفعت رأسها حتى رأت امامها الجد العجوز، ما ان رأها الجد على تلك الهيئة حتى بدأ يصرخ بهستيريا محاولا الهرب بالسرعة التي خولتها له عمره المديد...
-----

توقفت زوزي واسبادا ودارك امام شخصان لاحا لهم وسط الظلمة وما يبدو واضحا ان احدهم مصاص دماء يفترس الاخر الذي يصرخ دون توقف،

توجهت اليهما زوزي غاضبة لتوقف سوهاني لكن اسبادا ودارك اوقفاها قبل ان تتهور، بعد ان وجها اليهما مصابيحهم اكتشفو ان مصاص الدماء ليس سوهاني بل مصاص دماء اخر، قال دارك:
"الذي لا يخطئ كان قلب الام الحنون ام قلب شغوف للتوحش"

نظرت اليه زوزي ببرود، قال اسبادا:
"دعنا ننسحب بهدوء قبل ان ينتهي من فريسته وينتبه الينا"

وافقه الاخران واستدارا للذهاب، التفتت زوزي نظرة اخيرة لتصعق بما رأت، ذلك الذي يصرخ بلا نهاية لم يكن الا سنو، طلبت منها التوقف بسرعة لمساعدتها، لكنهما نظرا

لبعضهما نظرات غامضة ثم انصرفا، غضبت زوزي من تصرفهما الجبان وبدأت تنظر حولها عساها تجد شيئا تساعد به سنو لكنها لم تجد شيئا، ادمعت عيناها قائلة:
"اسفة اختي الصغتورة، لن استطيع حمايتك...
ليتني تركتك في المنزل تدرسين بأمان"

نزل من شجرة قريبة نينجا ملثم متمسكا بخصلة من شعر السليلة وصولا الى الفامبيير، لف الحبل حول عنقه وربطها ثم نزل نينجا اخر من نفس الشجرة متمسكا بنفس الخصلة ليرتفع الفامبيير بالمقابل، ثم ربط الخصلة

باحدى الاغصان المنخفضة، توجه النينجا لبعضهما وصفها الايادي مسرورين يضحكون على مجريات خططهم الذكية حتى اتت اليهم سنو غاضبة تطالب بانزال الفامبيير من الاعلى، نظرا اليها مستغربين فقالت لهما:

"لقد قطعتما فيلمنا، كنا نساعد ذلك الفامبيير في
اخراج فيلمه لكنكما خربتما التصوير..."


اقبلت فاير من العدم تستفسر عما جرى وهي تحمل هاتفها وما زالت تصور، نظر النينجايان لبعضهما مستغربين، هز الاول كتفاه بلا مبالاة فتوجه الاخر للخصلة ليفكها

عن الشجرة فتهاو الفامبيير بسرعة وارتطم بالارض، حك رأسه منزعجا وبعدها توجه لمن فك الحبل قائلا:
"الا يمكنك ان تنزلني بروية؟!"

قال الاخر :
"عليك ان تكون شاكرا لانني انزلتك، لولا طلب الهوكاي سنو لما انزلتك"

نظرت سنو الى المتكلم مستغربة تفكر:
"هذا الصوت مألوف!"

اقتربت منه وخلعت لثامه لتفنجر عينيها ويتلألئان صارخة
"سنباي... هذا انت..."

خلعت زوزي لثام اسبادا لتقول بانزعاج:
"والسنباي الاخر هنا ايضا..."

ازداد تلألئ عينا سنو صارخة:
"السنباي الاخر هنا ايضا..."

ذهبت اللألئة من عينا سنو فجأة لتقول:
"ومن السنباي الاخر؟"

اخرجت مصباحها لتوجهه الى وجه اسبادا فيبعد وجهه منزعجا من الضوء، عادت اللألئة ليعنا سنو قائلة :
" اسبادا سنباي هنا ايضا، اصبح بامكاني الان ان اشعر بالامان"

اسرعت زوزي اليها لتمسكها من ياقة قميصها غاضبة:
"ما الذي تقصدينه...
انا الاوني تشان،
يفترض ان تشعري بالامان بمجرد وجودي
دون النظر الى البقية"

ببرود اجابت سنو:
"لقد جلست تبكين حين رأيت الفامبيير يأكلني"

زمت زوزي شفتيها واطاحت بناظراتها لمكان بعيد ثم قالت بحرج:
"هل رأيتي ذلك!"

ابتسمت سنو بحرج، تدخل الفامبيير فجأة ليعرض على البقية ان يدخلو فيلمه، فهو مهتم بوجود ممثلين جدد نظرا ان افلامه السابقة مثلت فيه نفس الممثلين لمئتا عام، تحمست الفتيات للامر بينما قال اسبادا:
اظننا كنا نبحث عن بقية الفريق"

نظرت اليه فاير وقالت:
"يمكننا ايجاده فيما بعد، الان دعونا نمثل الفيلم"

نظر دارك الى الفامبيير وقال له:
"كم تبقى من الفيلم ان اردنا المشاركة في التصوير"

تفكر الفامبير قليلا ثم قال:
"ما يقارب العشرين عام"

فغر الجميع فاهه فقال المخرج مستغربا:
"اعلم ان الفترة قياسية ولكن حاولت ان اراعي وقتكم الضيق لذلك اوجزته، لكن اافلامي عادة تاخذ خمسين عاما فما فوق، تعلمون ان مدة الفيلم اسبوع
كي يخرج باتقان يحتاج لوقت ايضا"

زاد الجميع من فغر فاهه فقال اسبادا:
" حسنا هذا يكفي، دعنا نعود للفريق"

زوزي بعد ان ادمعت عينيها:
"لكن الفيلم..."

دارك:
"لكن الفيلم ماذا؟... لن نبقى هنا عشرون عاما..."

طأطئت زوزي راسها وكذلك فعلت سنو وفاير ومشين يائسات يجرن اذيال الخيبة، اوقفهم الفامبير بقوله:
"على الاقل لنكمل هذا المشهد"

تحمست الفتيات فجاة وعدن بسرعة دون ان يأخدوا برأي احدهم لعلمهن بالجواب وتهيئن للتصوير
بعد ساعة من التصوير اكملو رحلتهم سيرا

- قالت فاير:
لقد كان الامر حماسيا... ليتنا بقينا هنا تلك العشرين عاما

-اسبادا:
عشرين عام بالنسبة للفامبيير قد تكون بمثابة سنة وربما خمس سنوات عندهم فقط، لكن عندنا تبقى عشرون عاما ولن تعودي لديارك الا بعمر الثلاثين او اربعين

- اخفضت فاير رأسها حين رأت انه محق لكن زوزي قالت بحماس:
لا يهم، طالما اننا سنعيش تلك العشرون عاما سعداء من يهتم

- قال دارك:
في تلك العشرين عاما ستضيعين عمرك، لن تدرسي لن تعملي وسيذهب عشرون سنة من عمرك هباء

- زوزي:
العمر يمضي هنا وهناك وما ندرسه بالمدارس لا يقل اهمية عن ما نتعلمه بالحياة، مثلا
بما تفيدني نظرية نيوتن، ان كانت الارض تجذبنا ام نحن نجذب الارض، هل ستجلى الاطباق من تلقاء نفسها لو علمت تلك المعلومة؟
لا اظن ذلك...

توقف الجميع عن السير والكلام بينما نظرت اليهم زوزي مستغربة:
"ماذا دهاكم؟ لما توقفتم؟"

اشارت سنو الى جثة على الارض، نظرت اليها زوزي لترى انه الجد برو بالقرب منه سوهاني متكئة على جذع شجرة واضعة يدها على بطنها المتخمة واليد الاخرى تنظف بها بين انيابها بعود اسنان، نظرت لبيم تنظر اليهم من

بعيد صامتة لا تتكلم، لا اثر لها للانفعال بما جرى، تقدم الجميع الى هناك بصدمة ليضع دارك اصبعين على رقبة العجوز ليقيس نبضه، فاسرع ليبدأ

بالاسعتفات الاولية، وما ان وضع قبضته على صدر العجوز حتى تأوه بألم قائلا:
"ارحم اضلعي العجوزة لا تتحمل، لو قمت باول خطوة ستجد يداك قد اخترقت عظامي وهشمت اضلاعي"

ابتعد دارك فحاول العجوز النهوض بصعوبة فساعداه دارك واسبادا، وجه العجوز نظراته المنزعجة الى سوهاني ليقول:
"تلك الشرهة اخذت نصف عمري...
على الاقل اكتشفت بعد ما يناهز الالف عام ان عضة
الفامبيير ليست بذلك الشيء المخيف كما اخبرونا اهالينا..."

عاد ليوجه نظره الى بيم التي كانت تراقب الاوضاع من بعيد مستعدة لاي انقلاب ضدها، تبادلا نظرات جافة حتى ابعد الجد نظره عنها بعد ان قرر ان يتستر على فعلتها، قال مبتسما، هلا يمكن لاحدكم

ان يحضر لي حقيبة ادويتي، لم اخذ دواء القلب وكادت سوهاني او تقتتلني بسكتة قلبية من الفزع أ...أ... اقصد من فقر الدم"

توجهت بيم الى الحقيبة واحضرتها له، اخذها متشكرا وراح يبحث داخلها، نظر الى بيم بريب:
- اين علبة دوائي؟

هزت بيم كتفاها بلامبالاة قائلة:
- وما ادراني؟

وضع الجد يده على قلبه متألما حتى بدأ يتلوى من الالم وسقط على الارض يصرخ...

اسرع اليه اسبادا ليسعفه لكن ناداه دارك ليتوقف كي لا يقتله بسبب ترقق العظام، نظر اليه الجميع حائرا لا يدرون ما يصنعون حتى اخيرا توقف عن الحركة وتراخت ملامحه

اضحى المكان كئيبا يملئه سكون اثقل على انفاسهم المرتعبة، ترقبوا قليلا عسى ان يتحرك مجددا لكن دون جدوى، مد اسبادا اصبعيه على وريد العجوز ثم نكس رأسه بأسى، ادمعت اعين الجميع وبدؤا البكاء عليه، نظرت زوزي الى بيم قائلة:
"الديك بصلا؟..."

نظرت اليها بيم مستغربة:
عل ستعدين السلطة الان؟

- يا فتاة... لست من هواة السلطة
لكن لدي مشهد درامي علي تمثيله واحتاج لتقطيع البصل

- هزت بيم كتفاها قائلة:
" الامر لا يستحق تقطيع البصل
كل ما تحتجينه هذا"

قالتها رافعة سبابتها، نظرت اليه زوزي مستغربة فبما ينفعها السبابة في البكاء

توجهت الانظار الى زوزي التي اطلقت صرخة مدوية تغطي عينها وقد غسل وجهها الدموع، تنهدو بأسى لتقول سمو بحزن:
- مسكينة اوني تشان...
تأثرت كثيرا بموت الجد برو...

تلتها صرخة سوهاني
- لا تمت ارجوك...
من اين لي ان اشرب الدماء اللذيذة بعد الان؟...

---

هدأ النحيب ليسود صمت بين الجميع بينما همست زوزي لبيم:
"الا ترين ان لدي عينان اثنان؟
لما ادخلت اصبعك في عين واحدة
كيف يبكي الانسان بعين واحدة

- لديك اصابع
كان بإمكانك ان تدمعيها بنفسك

- ليس لدي الجرأة لأذي نفسي

- ليست مشكلتي

- نظرت زوزي الى بيم، تصرفاتها تغيرت عما كانت عليه، تبدو غير ابهة بمن حولها كما كانت سابقا، لا تبدو يدها اليمنى التي عرفتها يوما ما

قطع سيل افكار زوزي صوت صدر من معدة سوهاني، نظر اليها الجميع ليلاحظو توهج عينيها بالاحمر، فجأة ابتعد الجميع عنها فزعين، لم تكترث لردة فعلهم بقدر ما اكرثت لاختيار فريستها، اسرعت لتنقض

على هاري لكن الاخرى ضربتها ضربة جودو لتسقطها ارضا ثم قالت:
- لن اسمح لك ان تمزقي رسمة هاري ستيل كما فعل المصاص الدماء الاخر

تركت سوهاني على الارض وانصرفت مبتعدة عنها كي لا تخسر الرسمة مجددا، اسرعت فاير وسنو ساحبين من خصل السليلة ليربطا بها سوهاني قبل ان تستيقظ

تنهدت سنو بارتياح ومسحت فاير عرق جبينها ثم نظرو الى الجميع مصدومين، ابتسمو بفخر وقالت سنو:
- اخذنا درسا من السنبايين

جلس الجميع بارتياح فنظرت زوزي الى الفريق قائلة:
- ما الذي حدث بغيابي؟

قالت هاك:
- لقد حاربنا ديناصورات عملاقة وكنت الاقوى بين الجميع
ارديتهم جميعا بضربة واحدة

قالت زوزي:
- واو... هذا رهيب
ونحن علقنا في غابة ذات اشجار متحركة وتهنا فيها لايام
لولا قلب الام المسؤول لما كنا وصلنا اليكم

فغرت الجميع فاهه بصدمة لتقول هاري:
- يبدو ان السليلة سرقت منك شعرة الكذب انت ايضا

رفعت زوزي حاجباها مستغربة لتقول:
- شعرة الكذب؟... لما

- لانك اضحيتي مثل هاك... كلامك لا يصدق

اقبل دارك ليقول:
انها لا تكذب
لقد علقنا في غابة كتلك فعلا

نظر الجميع اليه مستغربا لتقول زوزي:
- ايعقل ان السليلة اخذت منك شعرة الكذب انت ايضا

ضربها دارك على رأسها قائلا:
- عجوز مخرفة
لقد كنتي هناك وشهدتي الامر

- زوزي بانزعاج:
انت العجوز
على كل حال
الم تأخذ منكما السليلة اي شعر

نزع كل من دارك واسبادا قبعتهما ليكشفا عن صلعتهما، فزع الجميع من المنظر فسألت زوزي:
- اخذت منكما كل الخصلات وبالجملة
يعني انتم الان تعانون من جميع الخطايا

ابتسم كل منهما ابتسامة عريضة ليقول دارك لاسبادا:
- اشرح لهما

حمحم اسبادا ثم قال بثقة: "لم يكن في رأسينا الا خطيئة واحدة واظن ما من داع لاخبركما اي هي

رمش الجميع مستغربا ثم نظرو اليهما ببرود لتقول زوزي:
"انها الكسل بكل تأكيد...
انه اكثر ما اعانيه بسببك
مازلت انتظر كلمة ترحيب للوافدين الى امبراطوريتك"
تفكرت زوزي لوهلة ثم فتحت كتاب الرواية وأخذت تعدد الخطايا السبعة ثم قالت: "الكسل ليس من ضمنهم"

ناولها دارك نفس الرواية كانت معه فقال:
"نحن من الاصدار السابق، تم التجديد في الرواية ووضع الظلم بدلا من الكسل"

اكمل اسبادا عنه:
- وهكذا اضحينا اكثر نفرين كسولين في العالم

ضربت زوزي جبهتها ثم قالت:
- ما كان عليكما القدوم الى الجزيرة
نشاطكما الجميل اختفى

اقتربت سنو قائلة:
- انظري للامر نظرة ايجابية اوني تشان
فهو قد اصيب بخصلة الكسل بدل الظلم
تصوري الكوارث التي كانت ستصيبنا لو اصبيا بتلك الخصلة

- اختي الصغتورة الجميلة، اني احاول اختلاق عذر لمهاجمتهما وصناعة بوظة الطحالب
فلا تقطعي فرحة الفريق

صرخت سنو واضعة يديها على خديها قائلة:
عاااا... لن اسمح لكم ان تصنعو من السنبايين بوظة الطحالب

زوزي ببراءة:
لن نصنع منهما بل من احدى قدميهما
نبحث ايهم ليست مصابة بالفطريات ونصنع منها

ابتسمت زوزي ابتسامتها العريضة الحماسية الشريرة لتقف سنو امامهما قائلة:
- لن يحدث ذلك

ارتسمت نظرات شيطانية على ملامح بيم وزوزي وهاري وهاك فصرخت سوهاني المربوطة على جذع شجرة بعد ان اخرجت انيابها
- انا ايضا اريد المشاركة بصناعة البوظة
اريد ان اشرب المزيد من الدماء

وقفت فاير جنب سنو تدعمها حتى سقط شيئا من بيم وتدحرج على الارض حتى ارتطم بقدم هاري، اخذته هاري من الارض وتأملته مستغربة:
- اليس هذا دواء القلب الخاص بالجد برو

تحولت الانظار الى بيم لتقف محتارة لا تدري ما تخفي وما تبدي، وخوفا ان يمسكوها ويربطوها كما سوهاني قررت الهرب، اخرجت خنجرها لتقطع شعر السليلة التي ربطت بها سوهاني ليلتهو بها عنها لكن الشعر لم يكن ينقطع، فكت العقدة باستعجال وهربت في الغابة واختفت بين الاشجار الكثيفة

نظر الكل الى سوهاني حذرين لتنظر اليهم بعينين مفترستين، تستخدم انفها لتشم ايهم دمه اكثرهم طاقة، وكالعادة هاري كانت مشبعة بها بسبب خصلة الغصب فانقضت اليها،

ارادت هاري ان تضربها لكن سوهاني كانت قد حفظت تحركها، اشتبكت بينهما لفترة والكل يهتف
: "هاري... هاري..."

مسحت سوهاني عرق جبينها حين لاحظت ان الامر ميئوس منه، اصدر صوتا مزعجا فغطى الجميع اذناهم وعيناهم وما ان فتحوهم حتى رأى جمهور من الفامبيرز قد حاوطوهم

اخذوا يهربون والفامبيرز يلتقتونهم وجمعوهم في الوسط، تراهنوا على ربح سوهاني والجائزة تكون اعضاء الفريق
رفعت سوهاني يدها تحيي جمهورها فاصبحو يهتفون باسمها بينما سكت الفريق وازدروا ريقهم خوفا على حياتهم

اشتبكت معركة عنيفة بين الفتاتين حتى اخيرا فازت سوهاني، سن جميع الفامبيرز انيابهم استعدادا لوجبتهم فتعال صوت:

"Cut"

توجه الفامبيرز الى المخرج ليعطيهم اكياس دماء طازجة، تناولوها بسعادة وطاروا الى قريتهم، توجهت اليه سوهاني مادة يدها فنظر اليها باحتقار قائلا:
"لست منا... اذهبي واقضي على فريستك"

غضبت زوزي من تصرف ذاك الاحمق مع بنوتتها الصغيرة المسكينة فاسرعت اليه ورفسه وطيرته الى امد بعيد جدا، رفعت يداها بحماس حتى سمعت صوتا من جنبها:
- احتاج للدماء... اريد ان اتناول المزيد منها

ابتعدت مسرعة عن سوهاني وصارت تركض وسوهاني تركض خلفها حتى تعثرت زوزي فانقضت عليها سوهاني، نظرت زوزي الى هاري وصرخت:
- هاري... لقد سرقت منك رسمة هاري ستيل

فجأة استعادت هاري عافيتها وهاجمت سوهاني بكل قوتها واكثر حتى اضحت سوهاني مرمية على الارض مغشى عليها، بدأت هاري تبحث في جيوبها وفي حقيبتها لكنها لم تجد شيئا

نظرت هاري الى زوزي لتقول:
- اسفة... اضطررت الى ذلك لكي تتقوي

اغمي على زوزي جنب سوهاني بسبب ضربة تلقتها من هاري حين علمت انها خدعتها ثم ذهبت تنفض كفيها...
عادت سنو وفاير لتربطا سوهاني على جذع شجرة

استيقظت زوزي على صرخات سوهاني كي يفلتوها لحاجتها الملحة على شرب الدماء بينما الجميع يتجاهلها، نظرت اليها زوزي وشردت بما يحدث وما حدث واحداث الرواية

سمعتها سنو تتمتم بصوت منخفض، اقتربت منها لتقول لها:
"لا ذنب لك ان احضرتنا الى هذه الجزيرة وعلقنا...
لقد كانت نيتك ان نقضي اوقاتا جميلة ومغامرات لا تنسى...
هه وهي بالفعل لا تنسى"

قالت زوزي بشرود:
- حين كنت صغيرة كنت احب اكل البيض والشوكولا بكثرة
لكن امي لم تكن تسمح لي بذلك لانهم يضران الكبد بسبب صعوبة هضمهم

قاطعت سنو كلامها لتقول:
- اننا وسط ازمة وانت تفكرين بلبيض والشوكولاته

ابتسمت لها زوزي وقالت:
- اظنه الحل الوحيد

رمشت سنو مستغربة لتقول:
-يبدو ان الاحداث بدأت تؤثر على عقل اوني تشان

قال دارك:
- انها ليست الاحداث بل خرف الشيخوخة

نظرت اليه زوزي ببرود لترفسه وتطيره الى ابعد كوكب في المجرة ثم نهضت بحماس ونادت الجميع:
- يا اصدقاء اجتمعوا... اظنني وجدت الحل
اننا نقتل بعضنا بسبب الخطايا بينما يمكننا ان نتعامل معها بطريقة اخرى ونستفيد منها

نظر اليها الجميع مستغربا فاجتمعو ليروا ما لديها فأردفت:
- الخطايا كما البيض والشوكولاتة... ان اكثرت منها واستعملتها اكثر من اللازم ستضرك، لكن في الوقت نفسه لا يمكن ان تلغيها من حياتك كليا، فكلها سبب في اكمال حياتنا
نحتاج للحسد للتقدم وطبعا الحسد مع توجيه
يعني بدلا من محاولة محو حسنات الاخرين نحسدهم لنصل الى ما وصلوا ونتجاوزهم
سأتذكر كلام الجد برو لمدى العمر
لا احد افضل مني بشيء
لن احسد احدا بطريقة خاطئة بل سأخاول ان اتجاوزكم كلكم

نظرت لهاك وقالت:
الكذب: عامل مهم في الخيال وصناعة القصص والروايات والاساطير
من الان فصاعدا ستكونين روائية الفريق
كل كذبة تجدينها مثيرة ومسلية لا تنطقيها
اجمعي الكذبات كلهم واتركيهم لليل
وعند استراحتنا اروي لنا قصة ما قبل النوم

توجهت لهاري
الغضب: نحتاجه للدفاع عن انفسنا وعمن نحب
فلولا الغضب ربما يقتلنا العدو وبينما يأخذنا الجبن او التكاسل
من الان فصاعدا انت مسؤولة الدفاع عن الفريق

الجشع: في الواقع لست ادري بالضبط ما اهمية هذه الخطيئة في العمل الجماعي، ربما لن يصلح الا بوجود فريق اخر منافس، لكن في حالنا لن يفيد، اظن غياب بيم في هذه الاثناء سيكون أفضل لنا ولها

الشهوة:
للشوة مآرب كثيرة للاستمرار في الحياة ولكن في وضعنا الحالي سنتركك ورقتنا الرابحة الى جانب هاري في الحروب الخطرة

التكبر والظلم ايضا لست ادري ان كانا سيفداننا بشيء لكن اتمنى ان لا تأخذ السليلة من تلك الخصل لاحد منكم والا سأرفسكم مباشرة الى المنطقة الامنة

الان لم يتبقى الكثير لنصل الى قلعة السليلة،
انهما فقط قريتان، سنستخدم هاري لتأمين الطريق قبل دخولنا"

وقفت هاري وقفتها العسكرية تؤدي التحية:
"هاي هاي كابتن"

نظر الجميع الى جثة الجد برو بحزن لفقده لكنهم انصدمو لاختفاء الجثة، فجأة سمعو صوت قادم من بعد ينادي:
"لما انتم حزينون هكذا؟"
توجهت الانظار الى مصدر الصوت ليروا شابا عشرينيا ابيض الشعر، حماسي يمشي وفي يده عكاز، فغر الجميع فاهه ثم حكوا اعينهم محاولين التأكد مما رأوه، تجمعوا حوله ليتأكدوا من هويته:
"هل انت حقا الجد برو!؟"

نظر اليه الشاب مستغربا:
- من الجد برو؟
انا ذا برو مان

حك الاخر رأسه قائلا:
- هكذا اذا
وما قرابتك من الجد برو

تفكر برو مان مستغربا ثم قال:
الجد برو لم بعد له وجود...
لقد اصبح من الماضي
من الان فصاعدا لن تجدو الا برو مان

تقدمت زوزي تقطع الحديث قائلة:
"مهلا مهلا...
لم افهم شيء
هل انت الجد برو ام لا؟

برو:
- لقد كنت كذلك يوما ما
اما الان فانا برو مان

فغرت الفتيات فاههن بذهول ثم انهلن عليه بالاسئلة:

- كيف اصبحت بشرتك مشدودة هكذا؟

- كيف اجلست انحناءة ظهرك؟

- كيف عدت شابا وتخلصت من الشيخوخة؟

ابتسم برو بثقة لتبرز اسنانه البيضاء اللامعة ثم قال:
- تناولت شوكولا سنيكرز...
كما تعلمون
انت مش انت وانت جوعان...

فغرت الفتيات فاههن مجددا ثم صرخن:
- اريد سنيكرز هل لديك المزيد نريد ان نعود شابات

برو مستغربا:
- انتن كذلك فعلا

- لا انظر الى هذه التجعيدة:

ابتسمت لتبدو تجعيدة صغيرة تلاشت ما ان تلاشت ابتسامتها لتعود الى الاصرار، ربت اسبادا على كتفه قائلا:

- خذ مني نصيحة، حين تجد اجتماع الفتيات يتحدثن عن الجمال فاهرب منهن لان ذلك سيسبب لك صداعا

وافقه برو واستدارا ليهربو لكنهما وجدا زوزي تحملق ببرو بريب ثم قالت:
"هل تجددت اسنانك ام انها ما زالت وجبة من الصين؟

فجأة انسمع صوت انفجار قريب ليختبئ الجميع خلف الشجر محتمين، نظروا الى مكان الانفجار حتى هدأ الغبار وبينت معالم المنطقة المتغيرة كأن شهابا سقط من السماء بقربهم

نظروا لبعضهم خائفين:
"ايعقل ان كائنات فضائية اتت لتحتل الجزيرة؟"

اقتربوا من البقعة المحددة ونظروا لى داخل الحفرة التي حفرت في الارض ليجدو دارك داخلها قد كسرت بعض اسنانه، فرطت زوزي ضحكا لتقول بفخر:

"يا لي من قوية"



سحباه برو واسبادا من الداخل وساعداه في الجلوس على صخرة ثم بدؤا بنقاش خطة زوزي، قال برو:
اظنه الحل الانسب، فالسليلة اصبحت شريرة وشرها في ازدياد بسبب تحملها خطايا سكان الجزيرة وكل من يدخلها لانها تسحب شعرهم، وكل من تملك شعره تأخذ منه خطاياه، وفي حال لم تتخلص من الخطايا بالفطر السحري فانها ستعطي من الخطايا للبشر بعد ان تضيف اليهم من خطاياها، وبذلك كلا الطرفين يتضرر اكثر بمرور الزمن

نظرت اليه زوزي مذهولة وقالت:
- يبدو ان خبرة المئة عام لم تختفي بعد ان اختفت شيخوختك

ابتسم برو بثقة ليقول:
- ليست خبرة بل ان كنتي تذكرين قرأت الرواية على هاتفك

ببرود اخرجت زوزي هاتفها لتريه اياه قائلة:
"كيف لي ان انسى وقد تسببت بتفريغ بطارية هاتفي؟"

- ترقرقت عينا برو بالدموع قائلا:
فرغت؟!...
اذا لن استطيع ان اكمل قراءة الرواية؟...

اخرجت زوزي كتاب الرواية لتقول:
"بل يمكنك ذلك...
فقد اهدتني الكاتبة الرواية مطبوعة"

تلألئت عيناه فرحا فسلمته اياه زوزي ليكمل القراءة، فتح الكتاب يبحث الى اين وصل سابقا، فأخذت منه زوزي الكتاب وقالت: "ابقى تركيزك معنا حاليا يمكنك القراءة فيما بعد، الان دعنا ننهي النقاش اولا..."

- حمحم برو مان قائلا:
السليلة اصبحت شريرة بسبب كثرة الخطايا التي استقطبتها من البشر، لو انكم تستطيعون ان تتجاوزو خطاياهم قد يمنح ذلك فرصة للسليلة لتعودة طبيعية بقلب نقي، لانها تأخذ من فضائلكم كما تأخذ من رذائلكم، وبذلك تزول لعنة الجزيرة، لكن...
هناك مشكلة صغيرة، وهي ان سكان الجزيرة كثر وانتم قلة
خطاياهم ستسحققكم بكل سهولة
نحتاج الى عدد كبير كي تتجاوزو خطايا سكان الجزيرة ولا اظن ان ذلك ممكن...
والان هاتي الكتاب..."

تفكرت زوزي بكلامه ثم سلمته الكتاب، اسندت خدعدها على قبضتها متفكرة:
"الخطة لا تبدو محكمة...
لو ان كل واحد منا اخذ الخطايا السبع لن نستطيع ان نغلب سكان الجزيرة، هذا بغض النظر ان الفرد الواحد بالكاد يمكنه ان يقاوم خطيئة واحدة، فكيف سبعة، سننضم الى سكان الجزيرة بكل سهولة...
للأسف ان السماء لا تمطر بشرا..."

لم تكد زوزي تنطق جملتها الاخيرة حتى سمعت صوتا من بعيد يقترب يعلو نبرته بسرعة هائلة حتى تساقطت اوراق الشجر عليها وعلى من حولها، نظرو للاعلى ليجدوا احدهم معلق يلوح بيده ملقيا التحية، سرعان ما نهضت زوزي صارخة بحماس: "فلوريدااااا" تسلقت الشجرة عانقها عناقا خانقا حطم عظامها...
ابتعدت زوزي عنها بحماس لتقول لها:
"كيف اتيتي؟"

اشرت فلوريدا للأعلى لترى الاف النقاط السود في السماء كالنمل منتشرة تكبر حجمها شيئا فشيئا حتى وصلوا للاغصان وبدأت تهتز مع ارتطامهم بها حتى وقع الجميع على الارض

نظر برو الى الوافدين الجدد مصدوما ليقول:
"لو انك تمنيت ملون دولار...
على كل حال اظن هذا العدد كاف للتغلب على سكان الجزيرة..."

لم يكد ينهي جملته حتى اصطف عدد وفير من الوافدين الجدد امامه وبداؤ ينشدون بصوت واحد النشيد الثوري لعصابة العكاز:

نحن عصابة فريدة يجمعنا العكاز
هرمون لكن لسنا كباقي العجائز
اجتمعنا وبتجمعنا قوة واعجاز
فكلنا للفرد والهجر غير جائز
وكل فرد بيننا للجماعة منحاز
يعمل جاهدا لنصل اعلى المراكز
بعزم نبدأ نهارنا بلعبة الجمباز
وننهي ليلنا بقفز الحواجز

ما ان انهوا انشودتهم حتى رفعوا عكازاتهم عاليا بينما نظرت زوزي الى يدها واغرورقت عيناها بالدموع ثم قالت:
"اين عكازي؟ "

قطعت بكائها مزعجة بعناق خانق، ابعدتها زوزي لترى انها البصلة دودي(ديو دروب)، بادلتها زوزي العناق وبدآ يتحدثان حتى قطع حديثهما عناق خانق اخر، ابعدتها زوزي مجددا لترى انها البصلة لولو (اميرة نوتيلا)، لم تكد تعانقها حتى اكلتها رفسة لم تحتج ان تنظر لصاحبتها كي تعرف انها البصلة جيجي (جنى) تبعت رفسة جيجي قولها بشماتة "مرحبا زيزي" وبهمس "يا عجوز"
بادلتها زوزي رفسة اطاحك بها ارضا، تعالت صرخة من بين الحضور ليصب الجميع تزكيزهم هناك حتى اكمل الصارخ:
"اخيرا انا هنا معكم في الجزيرة..."

امعنت زوزي النظر لترى انها (الامبراطورة♡) توجهت اليها لترحب بها وتعرفها على فريقها، وبعد جلوس وغداء ووو... نظرت زوزي حولها مستغربة، هناك شيء ناقص، شيء ناقص منذ البداية ما هو؟...

نظرت للأعلى لترى فلوريدا ما زالت معلقة بالاغصان تحاول التفلت دون جدوى، صعقت عند رؤيتها ما تزال في الاعلى واسرعت اليها لتساعدها في النزول، مشيا بين جماعات الاصدقاء الذين يرحبون بأصدقائهم فرحين وفجأة ظهر دارك من العدم: "كيف حالك امي سينيوريتا عجوز؟"

- ايها الولد العاق
قالتها فلوريدا وهي تجهز لكمة محترفة وجهتها لدارك وعلقته في الغصن حيث كانت هي معلقة، ابتسمت زوزي بحنية قائلة:
"حنان الامومة ما احلاه..."

---

حكت زوزي الخطة لجميع الوافدين الجدد، ما عليهم الا ان يختارو الخطيئة التي يسهل عليهم التعامل معها، وبرو مان يخبرهم بمكانها في الرأس كي يكشفو عنها ويخفوا البقية

وافق الجميع على الخطة وبدؤا التنفيذ، وكانت هذه بداية لنهاية لعنة السليلة...


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724999755.png[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]OTE]

ديورين 04-07-2017 12:53 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:2px solid rgb(135, 206, 235);"][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=white][ALIGN=center]
[align=center][/center][tabletext=width=”80%”;background-color:black;border:2pxsolidrgb(135,206,235);”] [cell=”filter::”[align=center]




السلام عليكم و رحمة الله
كيف حالك زوزي بعضويتك الاحتياطية؟
هاااااااا فصل جميل كالعادة و صار اجمل لماذا؟ لان فريق الاصفار عاود الظهووور ياي1 ياي1 ياي1
لقد تحمست لاصل للنهاية حقا ق1
قصة رابونزل اولا
هااا ليو ممل انتاشيا تراه كذلك و هو قد تاثر بكلامها و حاول التغيير خخ1
تخيل نفسه لطيفا تشكل في ذهنه صورة مهرج ضحك1 يااه زوزي و الله افكارك مجنونة الكوميديا عندك
و بعد ذلك
هاااااااا اعجبتني حركة ليو ، الوصف كان جميلا للمكان حيث اليراعات و الصوت الايقاعي النابع من النافورة حب4 و ازهار اللوتس على سطح البحيرة و الامواج التي تشكلت عندما حط ليو قدمه على سطح الماء ياه كله كان رئعا بحق
و ثم ما هذا؟ لقد منعها من ان تغني ص8 و ايضا انتاشيا كفي عن التشبث بليو هكذاا -_-2
و ماذاا ماا هذا الشرط الغريب؟؟ امم اظنها ستوافق؟؟ف2
نعم وافقت ص7ص7
زيارة الامير لهم كان مشرفا و ايضا اكتشافه للشعرة المجعدة و جواب انتاشيا"موضه جديدة ضحك1 ..ياا للسخرية خخ3

و قول ليو"اذن تعلمت كلمة ممل منك.."
يب يب تعلمت منه خخ3
و ختاما
هههه علم الامير بزواجهما اخيرا
حقا اين الحفل لقد جهزت فستاني لاحضر خخ3


****
اخييييييييييييييييرا شئ انتظرته طويلا جدا
ارتطام خخ3 .. هل انت بخير زوزي؟؟
اسبادا و دارك منورين خخ3
هااا جزء الاتهامات المتبادلة بين زوزي و اسبادا رائع ة بشر باحداث لا تخلو من الشجار خخ3
شخير اسبود المزعج منع زوزي من النوم و ايضا أعجبتني الجزئية دي






""
عقد اسبادا ذراعيه مستندا على شجرة فوقع على الارض، نظر الى الشجرة مستغربا فقالت زوزي
"ماذا... هل كنت تستند على الهواء؟ "


ضحك1 ضحك1 تخيلت سقوط اسبادا

اخييرا تكلم دارك و كعادته جاء بخير سعيد محزن"اننا نسير في حلقة مفرغة..

و ايضا كفا عن التكلم بالالغاز كما قالت زوزي خخ3

لننتقل الى مشهد سوهاني

ضحك1 ضحك1 "عانقتهم ..من اين تعرفينهم خخ3

و ايضا اجنحتها مقطوعة

خخ3 هل امك من فعلت ذلك ام ماذا؟؟
نسبة لان الاحداث كثيرة و لا غنى عنها سأقتبس تلك التي اراه جميلة جدا خخ3

زوزي"""اتركوا الامر علي...
ان لم ينفع المنطق فالسبيل عندي"""

هاهاها يا لك من واقعية و في كلمك حكم زوزي يا ويلهم سبود و دارك سيضيعان معك خخ3

عند هاري تطارد صورة هاري ستيل و ضحك1 لقد اخطأت مصاصة الدماء بتمزيقها صورة الغاضبة هاري خخ3 احسنت

هاري اقض عليهم

و كمان عند سنو

"ايعقل ان في الحقيبة حيوان ميت!"
ضحك1 من اين اتى الحيوان ضحك1
هل كان الجد يحاول التخلص منا؟؟ لا لا الجد لا يفعل ذلك و ايضا عند زوزي "احساس الامومة لا يخطئ و قول دارك " قلب الام ام وحش متعطش للهلاك خخ3 امم هل هذا ما كتب ام اني غيرت الصياغة ف1
سنو و هجوم الفامبير عليها و تصرف السنبايين كنينجا و كذلك تصريح سنو انهما خربا الفيلم خخ3
و انتظار عشرون عاما خخ3
امم اصيبت سوهاني بالشهوة يا ويل من معها و اول ضحية الجد خخ3
الله يرحمه و اعجبني استعادته شبابه خخ3 ذكرني بالبطل كويك من انمي سبايدر رايدرز..
و ختاما
علاج اللعنة بمقابلتها بالفضائل كان رائعا جدا
ووو اخيرا ظهرت شخصيات جديدة
هاها من فلوريدا
خخ3 "ايها الولد العاق .." دارك لقد نال كفايته من الرفسات مسكين سنباي خخ3
و ايضا
انااااااااا لقد ظهرت بالفصل و سعيدة انه لم يتم رفسي بعد خخ3
نوتي و جيجي منورات و كمان الامبرطورة جات يلا انحنوا لجلالتها كلكم خخ3
ختاما
انتظر خطيئة لتوأمة بشوق و كذلك افكارك الجهنمية لتمثيل الاحداث و كذلك اعجبني خطيئة الكسل من الاصدار القديم للرواية خخ3
و هذه الجزئيه اعجبتني جدا جدا

(قالت هاك:
- لقد حاربنا ديناصورات عملاقة وكنت الاقوى بين الجميع
ارديتهم جميعا بضربة واحدة

قالت زوزي:
- واو... هذا رهيب
ونحن علقنا في غابة ذات اشجار متحركة وتهنا فيها لايام
لولا قلب الام المسؤول لما كنا وصلنا اليكم

فغرت الجميع فاهه بصدمة لتقول هاري:
- يبدو ان السليلة سرقت منك شعرة الكذب انت ايضا

رفعت زوزي حاجباها مستغربة لتقول:
- شعرة الكذب؟... لما

- لانك اضحيتي مثل هاك... كلامك لا يصدق

اقبل دارك ليقول:
انها لا تكذب
لقد علقنا في غابة كتلك فعلا

نظر الجميع اليه مستغربا لتقول زوزي:
- ايعقل ان السليلة اخذت منك شعرة الكذب انت ايضا

ضربها دارك على رأسها قائلا:

- عجوز مخرفة
لقد كنتي هناك وشهدتي الامر)

انتظر عودة بيم الجشعة خخ3
لم استطع ان اكتب اكثر
الى لقاء
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

Mihaf- 04-13-2017 02:18 AM

أوهايو زيزي تشان كيفك اليوم ؟؟
أتمنى أن تكوني بـأفضل الأوقـات
أحيككِ على عقلك العبقـري ^^"
جدا جدا جدا حبيت قصتك الرائعة
خصوصا لأني فيـهه :هاهاها:
ليو سـاحر ممل جدآ وبارد القلب
أتمنى يحب انتاشيا خ4
الأمير باكا لأنه سبب كل المشـاكل
أعجبني المقطاقع "قطعت بكائها مزعجة بعناق خانق، ابعدتها زوزي لترى انها البصلة دودي(ديو دروب)، بادلتها زوزي العناق وبدآ يتحدثان حتى قطع حديثهما عناق خانق اخر، ابعدتها زوزي مجددا لترى انها البصلة لولو (اميرة نوتيلا)، لم تكد تعانقها حتى اكلتها رفسة لم تحتج ان تنظر لصاحبتها كي تعرف انها البصلة جيجي (جنى) تبعت رفسة جيجي قولها بشماتة "مرحبا زيزي" وبهمس "يا عجوز""

طبعا السبب واضح لأني أنا البصلة جيجي فيه
وكمان عشـان رفستـك فيه أيضا لأن زيزي مناسب لك
أستمري بكتـأبة الفصل القـآدم وأجعليني أسوء خطيئة
أريد الدمـار للعـآلم ^.^


" اسرعت لتنقض
هاري لكن الاخرى ضربتها ضربة جودو لتسقطها ارضا ثم قالت:
- لن اسمح لك ان تمزقي رسمة هاري ستيل كما فعل المصاص الدماء الاخر"
كل هـذا عشـان هاري ستيل ؟ قبيح وبشع صدقيني لوشفتـك بالفريق
سيتـم أجـراء أتخاذ أخر معك


قـلمك مميز واسلوبك الأجمل
دمت في ود في أمان الله ورعآيتهه
موفقـه #
~~سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم~~

العجوزة زوزو 04-13-2017 09:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monester (المشاركة 8496782)
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:2px solid rgb(135, 206, 235);"][cell="filter:;"][font=simplified arabic][size=4][align=center]
[align=center][/center][tabletext=width=”80%”;background-color:black;border:2pxsolidrgb(135,206,235);”] [cell=”filter::”[align=center]




السلام عليكم و رحمة الله
كيف حالك زوزي بعضويتك الاحتياطية؟
الحمدلله منيحة ف4
كنت ناوية رد عليك من عضويتي الاحطياتية بس ما كان الي خلق ادخل منها هع3

هاااااااا فصل جميل كالعادة و صار اجمل لماذا؟ لان فريق الاصفار عاود الظهووور ياي1 ياي1 ياي1
اي اهم شي بالرواية فريق الاصفار هه3

لقد تحمست لاصل للنهاية حقا ق1
قصة رابونزل اولا
هااا ليو ممل انتاشيا تراه كذلك و هو قد تاثر بكلامها و حاول التغيير خخ1
تخيل نفسه لطيفا تشكل في ذهنه صورة مهرج ضحك1 يااه زوزي و الله افكارك مجنونة الكوميديا عندك

و بعد ذلك
هاااااااا اعجبتني حركة ليو ، الوصف كان جميلا للمكان حيث اليراعات و الصوت الايقاعي النابع من النافورة حب4 و ازهار اللوتس على سطح البحيرة و الامواج التي تشكلت عندما حط ليو قدمه على سطح الماء ياه كله كان رئعا بحق
و ثم ما هذا؟ لقد منعها من ان تغني ص8 و ايضا انتاشيا كفي عن التشبث بليو هكذاا -_-2
ما منعها تغني هع3
بس منعها تغيير الوان الطبيعة عند الغناء ف4

و ماذاا ماا هذا الشرط الغريب؟؟ امم اظنها ستوافق؟؟ف2
نعم وافقت ص7ص7
زيارة الامير لهم كان مشرفا و ايضا اكتشافه للشعرة المجعدة و جواب انتاشيا"موضه جديدة ضحك1 ..ياا للسخرية خخ3

و قول ليو"اذن تعلمت كلمة ممل منك.."
يب يب تعلمت منه خخ3
و ختاما
هههه علم الامير بزواجهما اخيرا
حقا اين الحفل لقد جهزت فستاني لاحضر خخ3
اي خلص لعيونك منعملك حفل :55:
بس مش هلاء نهاية الرواية



****
اخييييييييييييييييرا شئ انتظرته طويلا جدا
ارتطام خخ3 .. هل انت بخير زوزي؟؟
يب
اظنني كذلك خجل1

اسبادا و دارك منورين خخ3
هااا جزء الاتهامات المتبادلة بين زوزي و اسبادا رائع ة بشر باحداث لا تخلو من الشجار خخ3
شخير اسبود المزعج منع زوزي من النوم و ايضا أعجبتني الجزئية دي






""
عقد اسبادا ذراعيه مستندا على شجرة فوقع على الارض، نظر الى الشجرة مستغربا فقالت زوزي
"ماذا... هل كنت تستند على الهواء؟ "


ضحك1 ضحك1 تخيلت سقوط اسبادا

اخييرا تكلم دارك و كعادته جاء بخير سعيد محزن"اننا نسير في حلقة مفرغة..

و ايضا كفا عن التكلم بالالغاز كما قالت زوزي خخ3

لننتقل الى مشهد سوهاني

ضحك1 ضحك1 "عانقتهم ..من اين تعرفينهم خخ3

و ايضا اجنحتها مقطوعة

خخ3 هل امك من فعلت ذلك ام ماذا؟؟
ضحك1 ما بتعرفهم
بس لان مصاصي دماء متلها تحمست لما شافتهم وعانقتهم واحد واحد هع3
ف1 ليش الكل عم يتهم الام المسكينة بقطع الجوانح هع3


نسبة لان الاحداث كثيرة و لا غنى عنها سأقتبس تلك التي اراه جميلة جدا خخ3

زوزي"""اتركوا الامر علي...
ان لم ينفع المنطق فالسبيل عندي"""

هاهاها يا لك من واقعية و في كلمك حكم زوزي يا ويلهم سبود و دارك سيضيعان معك خخ3
:يب: انها الخطة منذ البداية
باخذهم عزاوية ما فيها حدا وبذبحهم وبعمل منهم بوظة الطحالب
وبعدان بوزعها عالفريق هه3
بس للأسف يوهاني خربت الخطة

عند هاري تطارد صورة هاري ستيل و ضحك1 لقد اخطأت مصاصة الدماء بتمزيقها صورة الغاضبة هاري خخ3 احسنت
كان مصاص دماء مش مصاصة دماء ف1

هاري اقض عليهم

و كمان عند سنو

"ايعقل ان في الحقيبة حيوان ميت!"
ضحك1 من اين اتى الحيوان ضحك1
هل كان الجد يحاول التخلص منا؟؟ لا لا الجد لا يفعل ذلك و ايضا عند زوزي "احساس الامومة لا يخطئ و قول دارك " قلب الام ام وحش متعطش للهلاك خخ3 امم هل هذا ما كتب ام اني غيرت الصياغة ف1
ضحك1 ضحك1 غيرتي الصياغة والجملة والمعنى هع2
الجملة كانت قلب الام او قلب متلهف للتوحش :55:
او شي من هالنوع ف4


سنو و هجوم الفامبير عليها و تصرف السنبايين كنينجا و كذلك تصريح سنو انهما خربا الفيلم خخ3
و انتظار عشرون عاما خخ3
امم اصيبت سوهاني بالشهوة يا ويل من معها و اول ضحية الجد خخ3
الله يرحمه و اعجبني استعادته شبابه خخ3 ذكرني بالبطل كويك من انمي سبايدر رايدرز..
سبايدر رايور ف1
انا بعرف سبايدر مان
انا هيدا ما بعرفوش :يب:
حتى تحول الجد العجوز فيه سر بتعرفيه فيما بعد :nop:


و ختاما
علاج اللعنة بمقابلتها بالفضائل كان رائعا جدا
ووو اخيرا ظهرت شخصيات جديدة
هاها من فلوريدا
فلويدا افضل صديقة عرفها التاريخ هه3
كانت من اول صديقاتي في المنتدى
قلبها طيب ب
وروائية ممتازة
اذا قريتي رواياتها تصابين بالجنون هع3
ما تقربي صوبهحفاظاوعلى عقلك هه3
امزح ضحك1 رواياتها جميلة بس العقل بيبقى مكانه هع2
فكما ترين قريتلها وانا ما خصني بالجنون هه3
المهم
فلوريدا انسانة بتحبي تقضي وقتك بالحديث معها لانها شو بعرفني المهم قضاء وقت معها شي جميل وانتهى :يب:
بس اولادها المزعجين بدهم ذبح هه3
اخذين كامل وقتها
ان شاء الله لما يكبرو شوي بترجع للمنتدى وبتتعرفي عليها ف4
بعد 10 سنين هه3


خخ3 "ايها الولد العاق .." دارك لقد نال كفايته من الرفسات مسكين سنباي خخ3
و ايضا
[color="red"]لا لم ينل كفايته هه3
بلحقو لاخر القصة بالرفسات واللكمات
كلما سنحت الفرصة لن اتخاذل
لقمة بقبضتي وعشرات بقبضات الغير هه3


انااااااااا لقد ظهرت بالفصل و سعيدة انه لم يتم رفسي بعد خخ3
نوتي و جيجي منورات و كمان الامبرطورة جات يلا انحنوا لجلالتها كلكم خخ3
انت بحمايتي
الي يقرب صوبك ارفسه
بس جيجي بلحقها رفسات لتخلص الرواية هه3
هالبنت ما بيحلى وجودها اذا ما رفستها هه3

ختاما
انتظر خطيئة لتوأمة بشوق و كذلك افكارك الجهنمية لتمثيل الاحداث و كذلك اعجبني خطيئة الكسل من الاصدار القديم للرواية خخ3
و هذه الجزئيه اعجبتني جدا جدا
ضحك1
اي قلت حرام تروح خطيئة ااكسل وعنا هنا ملوك الكسل :55:
لقب جميل ف1

(قالت هاك:
- لقد حاربنا ديناصورات عملاقة وكنت الاقوى بين الجميع
ارديتهم جميعا بضربة واحدة

قالت زوزي:
- واو... هذا رهيب
ونحن علقنا في غابة ذات اشجار متحركة وتهنا فيها لايام
لولا قلب الام المسؤول لما كنا وصلنا اليكم

فغرت الجميع فاهه بصدمة لتقول هاري:
- يبدو ان السليلة سرقت منك شعرة الكذب انت ايضا

رفعت زوزي حاجباها مستغربة لتقول:
- شعرة الكذب؟... لما

- لانك اضحيتي مثل هاك... كلامك لا يصدق

اقبل دارك ليقول:
انها لا تكذب
لقد علقنا في غابة كتلك فعلا

نظر الجميع اليه مستغربا لتقول زوزي:
- ايعقل ان السليلة اخذت منك شعرة الكذب انت ايضا

ضربها دارك على رأسها قائلا:

- عجوز مخرفة
لقد كنتي هناك وشهدتي الامر)

انتظر عودة بيم الجشعة خخ3
لم استطع ان اكتب اكثر
الى لقاء
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

بيم الجشعة المفروض انها تحمل اخبارا سيئة للرواية هع2
تحدى التوام ان شتء الله خطيئتها رح تكون بالفصل القادم
بعد ما اخترت مين ف1

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monester (المشاركة 8494228)
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك زوزي دادو
اخيرا تكملة هذا الشئ الطويل جدا
ما زلت غير مصدقة ان بامكان الناس كتابة شئ طويل كذا انا امل فاتوقف ههه
لا تمل ولا اتوقف
بس بتصير المشكلة لما يكون وقتك ضيق ص3

الى الاحداث
اخرمرة تعرفنا عن حقيقة والد ليونارد
الفصل بدا بداية اعتيادية
انتاشيا تحرس الامير عند الباب
ليو بالغرفته مع الكتب
الامير ص1 حابس حالو بالغرفة
اخيرا خرج
نظر الى انتاشيا و تجاهلها اتعلمين احب فيه هذه الخصلة الغير مفهومة التجاهل عنده بالكوم ههه
شو يعني بالكوم
و ايضا تصريحه ان التساؤل هواية عنده اعجبني جدا خخ1
و ما هذا
ليو مصاص دماء اطعمته انتاشي الثوم ضحك1 راح تقتلو دون قصد خخ
و الاحداث التالية يااا العلاج دماء انتاشيا النقية لكن لكن لااا
هذا مرعب رح ياكلها هذا الوحش ابعده ايها الامير
و قبل ذلك هذا الامير لطيف ساعد ليو ق1
و بعد ذلك"
يب
الامير تحقق حلمه وصار عنده اخ يزعجه ضحك1
مستحيل يفرط به
والا معاش يلاقي مين يزعجه


من اين احضرت...
نظر ليو عبر النافذة ليجد جزء من حلقة الثوم حول القصر مفقود
توجه بسرعة الى الغرفة حيث انتاشيا ليجد ثلاثة من مصاصي الدماء فوقها "هذه الجزئية اخافتني جدا جدا ".
و بعدها سمح لها بالدخول الى غرفتها؟؟؟؟
و احلى جزء" الكتب ليس بها صور خخ1 "
و الاجمل ايجادها كتاب ازالة اللعنات ,,, و محاولتها قص شعرها هههه لم تنجح كما حدث في رابونزل الحقيقي
مش ذاكرة ان رابونزل الحقيقية حاولت تقص سعرها ف1

و اخيرا
انتهى الفصل بشجااار..:cry:
بانتظار الباقي
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

يلا قريبا ان شاء الله
بعد ميت سنة هه3
عم اعمل بعض التعديلات عالقصة وبعدان بشوف كيف بتصير هع3

العجوزة زوزو 04-13-2017 10:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ● verena ● (المشاركة 8500493)
أوهايو زيزي تشان كيفك اليوم ؟؟
ترفسك من جديد هه3
عدنا الى تسميتي بزيزي
ما كنت لازم ذكرك فيها بالرواية x.x4


أتمنى أن تكوني بـأفضل الأوقـات
أحيككِ على عقلك العبقـري ^^"
جدا جدا جدا حبيت قصتك الرائعة
خصوصا لأني فيـهه :هه5:
يب اظنك رح تضيفي نكهة خاصة للرواية بما انك شريرة جدا :eww:
لو استخدمت عليك عشر خطايا بكون مقصرة بحقق هه3

ليو سـاحر ممل جدآ وبارد القلب
أتمنى يحب انتاشيا خ4
ليو انتاشيا حبو بعض بالفعل وتزوجو
وقريبا بينفصلو من جديد بمجزرة
بدك تعرفي ليش تابعي هه3

الأمير باكا لأنه سبب كل المشـاكل
أعجبني المقطاقع "قطعت بكائها مزعجة بعناق خانق، ابعدتها زوزي لترى انها البصلة دودي(ديو دروب)، بادلتها زوزي العناق وبدآ يتحدثان حتى قطع حديثهما عناق خانق اخر، ابعدتها زوزي مجددا لترى انها البصلة لولو (اميرة نوتيلا)، لم تكد تعانقها حتى اكلتها رفسة لم تحتج ان تنظر لصاحبتها كي تعرف انها البصلة جيجي (جنى) تبعت رفسة جيجي قولها بشماتة "مرحبا زيزي" وبهمس "يا عجوز""

طبعا السبب واضح لأني أنا البصلة جيجي فيه
وكمان عشـان رفستـك فيه أيضا لأن زيزي مناسب لك
انتظري في الفصل القادم انا من سيرفسك هه3
أستمري بكتـأبة الفصل القـآدم وأجعليني أسوء خطيئة
أريد الدمـار للعـآلم ^.^


" اسرعت لتنقض
هاري لكن الاخرى ضربتها ضربة جودو لتسقطها ارضا ثم قالت:
- لن اسمح لك ان تمزقي رسمة هاري ستيل كما فعل المصاص الدماء الاخر"
كل هـذا عشـان هاري ستيل ؟ قبيح وبشع صدقيني لوشفتـك بالفريق
سيتـم أجـراء أتخاذ أخر معك
اطمئني هاري ستيل لن يدخل القصة هع3
اساسا ما بعرف منه الا ما تيسر لي من كلام العض من هنا وهناك هع3


قـلمك مميز واسلوبك الأجمل
دمت في ود في أمان الله ورعآيتهه
موفقـه #
~~سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم~~

شكرا لك علىىالمتابعة
سأحاول ان ادمر الجزيرة بيدك ثم اصلحها بيدي هع2
امزح
ما تلي خلق عالتصليح هع3

اميرة نوتيلا 04-13-2017 02:39 PM

هاي كيفك زوزي ح1 ح1 والله ندمانة لاني ما قريتها. من زمان الرواية جنان ووعدت نفسي اكملها كلها اليوم
تبكي بفخر*
شسمه ما تصدقي فرحتي حفيدي الصغير عجز وعنده دور بطولي الحمدلله احسنت تربيته ح1 مع انو مختفي وماسأل عني
هع1 شو قصتك يا فتاة انتي بجد متزوجة لا وكمان ام تصرفاتك في فصل الحسد طفولية <<بتذكرني بنفسي
هع1 اعجبتني تسريحتك للغاية فيكي ترسرححيها لي هع5
حرام عليكي البنات تعبانات وانتي مثل البقرة ما مهتمة تف والله لو محلهن كنت كسرت اقدامك وجلستك غصبا عنك
هع1 شسمه هو حفيدي كان بغش وبقرا الرواية من جوالك?? فيني استعيروا??
ما بالكم يا جماعة انا احب السمك كثيرا هع1 كفك سنو.
ح1 ح1 ليش ما خليتوني اكل معكم شوي ق1 ق1 من وين لقيتي شوكلاتة في هيك جزيرة يا غشاشة هع1 وكمان بتاكليها وحدك
تضرب حفيدها*
انت غلطان ولدي اصلا الشوكلا فيها تعطيني طاقة لشهر كامل هع1
شسمه اعرف كلامي مو مفهوم كل ما اتذكر مقطع بقعد ارد واكتب راي لهيك استحمليني يا طفلة زمانوا والله انتي اخت اولادك مو امهم
بروح اقرا الفصل الثاني
اما بخصوص الوصف والسرد والنقد هع1 بخبرك بنهاية الرواية
يلا انقلعي بدي اقرا الفصل الثاني

اميرة نوتيلا 04-13-2017 03:15 PM

كح كح بيس2 اجيت
اكيد اشتقت لي صح? صح?
هع1 اندمجت مع البداية عجبتني قصة الامير بس تصرفاته كالطفل المدلل هع1 وهذي سليلة حبيتها وفديتها ق1 ق1
تف ليش ابوها هيك امها لطيفة هع5 بدي اصير ساحرة مشان اطير والقي عليكي تعويذة نياهاهاها :ساحرة:
طيب طيب المدخل حلو خلينا نط عفريقي الروعة هع1 مثل قائدته الباكا
والله تعرفي شئ ذهلتني يا بنت هع1 بجد تركتي المكان ولا حفيدي طردك
هع1 سؤال محيرني كيف تلفونك بشتتغل في هيك جزيرة
هع1 واعجبتني رسالتك كتييير بس ما كنت مصدقة هع1 والتوقيع ولا اجمل...شخابيط ولخابيط
هع1 ما عندي مانع انه يقرفوا حفيدي عيشته اصلا يستاهل مشان يسأل عن جدته يروح لمغامرة مثل ههذي وينساني ح1
سوهاني هع5 انتي في بطنك وبس <<كفك يا فتاة الفريق في اجواء عصيبة وانتي همك الطير المشوي علي فكرة جربي الكاتشب هع1
هاك المسكينة خطيئة الكذب <<هع1 اني متعودة عليها
والله حرام عليكم بنات تخلو حفيدي وحده هو بخاف من الوحدة هع1 بيقتلني
شسمه وانهيتي الفصل بمشكلتي البواجها مع صديقاتي كنت مفكرة النهاية اكشن وراح تظظههر قوة فريقنا في شئ غير الكسل بس لا هرووووووب
وانا كمان راح اهرب لاكمل الفصل التالي


اميرة نوتيلا 04-13-2017 04:03 PM

كح كح اجيت مرة تانية بيس2 اشتقتولي صح? لا? الله ياخدكم تف
شسمه يا بنت الفصل خورافي وخصوصا ظهور الطحلبين فيه هع1 مع اني ما فاهمة كيف تغيرت اجواء القصة فجاة
هع5 الباكا الكسول بتكلم بمرح جد?? كان المفروض تقولي قال بخمول وكسل :يب: ومين هذي المنحوسة الي راح تتزوجه هذي امها داعية عليها هع1
تستاهل يا وسام هذا مشان تقيف جنبي في محكمة النوتيلا هع1 عناية مركزة صح??
شسمه نطيت عالنهاية مباشرة خلينا نبدا من الاول
:يب: غيرت راي بكره هداك الامير ارجوكي اقتليه في نهاية روايتك والبنوتة خليها تعيش بسعادة<<بعرفك. بتعملي العكس :يب:
شسمه البقرات ظهورهم كوميدي وخصوصا صاحبة الطائر المشوي <<جربت الكاتشب مثل ما قلت لها??
شسمه حبيبة اذا حفيدي رفض يجيبلك طائر مشوي خليها علي بحرمه من مصروفه الشهري تبع تقاعده هع1
حرام عليك حفيدي البنات سحقت رؤسهم بالضرب
ثم ما قصة عكازتك مستودع اسلحة حربية هع1 جيبلي مثلها بعيدد الجدات:يب:
مين هذا هاري يا هاري ق1 ق1. صورته المسكينة كان تدفني البنات وما تضحي بالصورة يا باكا البنات بتعوضوا والصورة لا هع1 اشك اني راح اقابل وسام بغرفة العناية المركزة
هع1 زومبي??زوزي شكلوا راسك مليان بالقصص وما عارفة تختاري شو فاخترتيها كلها.
كان بدي اكتب اكثر بس نسيت الباقي
:يب:باخد دش وبعدها بقرا الفصل التالي


اميرة نوتيلا 04-13-2017 05:11 PM

:يب: توت رجعت
الفصل خورافي اطلتي قصة سليلة ح1 مع اني افضل الجزء الخاص بفريق الاصفار
اعجبتني الاحداث وكمان شخصية ليو كتييير حلو مع انو كان نفسي ارفسه واقتله وبس♥
كح كح وينك بيم لازم تنتقمي من زوزي بعطيكي ساطور اذا بدك.
بس هع1 اعطتك تفكير ذكي للغاية ما شاء الله خبيثة والالة حفيدي قال انها خطيئة مانها خطير
اصلا حفيدي في العادة بكذب
بنتك مصاصة دماء!!! كحكح زوزي في عالم والفزيق في عالم اخر سلميلي علي الطحلبين وحمدلله علي سلامة وسام هع1
هذي المرة ردي قصير بس لاني مستعجلة للفصل التالي
يلا بنقلع

اميرة نوتيلا 04-13-2017 07:02 PM

واخيراااا
واو الفصول حماس شسمه ليو هذا جنان هع1 بس بقيت مع الامر +كم اعمارهم هع1
ما كنت مفكرته مصاص دماء ولي
كح كح وكالعادة بتحدث اكثر في جزء فريق الاصفار
اعجبني وقوع اسبادا تف يستاهل هو ووسام هع1 والله سالته من قبل اذا هو اصلع قالي لا ما اعرف اذا بتعيشي اذا فروا الفصل ولا لا الكن اكتبي الفصول عالاحتياطي اذا متي. واتذكري اني احبك
نعم نعم ملوك الكسل نففسهم هع1 اضفتي خطيئة جديدة من راسك بس حلوة
والله ما اعرف اذا كانت روايتك كومديا ولا رعب تصوير فلم مع مصاصي الدماء ح1 ح1 بدي دور البطولة.
واو زوزي نا تخيلت يكون عندك ذكاء هع1 ععالاقل اذكي من وسام<<يا رب ما يسمعني.
شسمه اعتبري هذا نص رد بليل بكمل لاني تعبت

العجوزة زوزو 04-15-2017 04:20 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/10_10_16147612724995722.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724993951.jpg



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724996883.png




الفصل السادس~التكبر (A)



اخذت تستعيد انفاسها ثم فجأة وقفت بعزم لتتلو تعويذة وما لبث ان ارتسمت الخيبة على وجهها ليقول لها ليونارد:
"لقد اخبرتك...
لا جدوى
فهذه التعويذة تخص عائلتي ولا يمكن لغيرنا ان نستخدمها"

توجهت للاريكة بيأس تقول:
"لقد كنت متحمسة لاستخدامها
تبدو مثيرة للاهتمام"

نظر اليها بحنو مواسيا:
- لا تقلقي...
سيستخدمها اطفالنا..."

سكت كلاهما شاردين بما قاله ثم اعاد ليونارد نظره للكتاب قائلا:
"او ربما نصف هذه التعاويذ تندثر مع موتي..."

اخفضت انتاشيا رأسها بحزن لتقول:
"لما لا استطيع العودة الى البرج؟..."

ابعد نظره عن الكتاب ليقول باستياء:
"لقد اتفقنا على الامر مسبقا
ارجوك لا تفتحي هذه السيرة مجددا"

عادت لتأخذ الكتاب وتتصفحه بملل وامرا اخرا يلوح بخاطرها، تركت الكتاب جانبا لتتوجه الى غرفتها، نظرت الى نفسها في المرآة لتمرر يدها على بطنها بحزن، تجول في مخيلتها صور تخيلية للحياة العائلية كيف كانت لتكون

مسحت دموعا ترقرقت في عينيها ثم انصرفت للمطبخ لتعد الغداء، نادت ليونارد ليأتي ويتناول الطعام، جلس امام السفرة ليسألها عن المكونات التي استعملتهم وما ان انهت التعداد حتى اثنى عليها وعلى رائحة طبخها الزكية، ابتسمت رغم حزنها وبدآ الطعام

---

تتالت ايام ليقف امام باب القصر ليلا قبل ايام من اكتمال القمر، ودع انتاشيا ليرحل سفرة عمل كالعادة، لكن ما اثار استغرابه ان انتاشيا لم تصر عليه ليبقى كالعادة او لم تحزن لذلك حتى، بل كانت ترسم ابتسامة مريبة على محياها

بسبب اقتراب اكتمال القمر فضل ان يتجنب الكلام معها حاليا ويبتعد عنها قدر الامكان الى بعد اسبوع

ما ان رحل حتى اسرعت انتاشيا الى المكتبة تبحث بين الكتب، تفتح الفهرس بعجل ثم تعيد الكتاب حتى وجدت مأربها، اخذت الكتاب وتوجهت الى اقرب اريكة وجلست عليها تقرأ باهتمام

الامر يحتاج الى الكثير من الاشياء غير الموجودة في البيت، اعادته وراحت تبحث عن كتاب اخر فأخر حتى وجدت وصفة مكوناتها نفس مكونات التي يستخدمها ليو في الخارج

بدأت تقرأ لتجد الطريقة سهلة جدا وبسيطة والمكونات ليست بحاجة لتحضر منهم لانهم موجودين اصلا

كل ما تحتاجه ان تلقي عليهم تعويذة لتقوي الحاجز، ابتسمت انتاشيا بنصر لتقول:
"انها هنا وواضحة...
كيف لم يجدها ليو في مئة عام
يبدو انني اكثر نباهة من ليونارد"

حملت الكتاب واسرعت الى الحديقة، تلت التعويذة المطلوبة لتلاحظ تفاعل الحاجز معها، كررت الامر عدة مرات لترى انه في كل مرة يزداد متانة...

اكتفت بعدة مرات ودخلت للمنزل ونوع من مشاعر النصر والفخر تختلجها، دخلت المطبخ لتضع الكتاب على الطاولة فتنظر الى علبة الشاي باحتقار:
"اظنني لن احتاجك بعد اليوم..."

اخذتها، وضعتها بعيدا في الخزانة لترسم ابتسامة آملة على شفتيها وتقول بسعادة:

"سأكرر هذه العملية يوميا
وبذلك سيصبح الحاجز لا يقهر
سأفاجئ ليونارد حين يأتي بهذا الخبر الرائع..."

عانقت الكتاب وتوجهت به الى المكتبة لتعيده ثم تجلس تبحث بين الكتب وتكتشف المزيد من التعاويذ التي اثارت اهتمامها

---

مر اسبوع بسلام
وقف ليو امام باب حديقة المنزل ليدخل لكن لسبب ما شعر بالنفور من المكان، اقترب ليفتح الباب لكن كلما اقترب شعر بثقل في الاجواء يخنق انفاسه

ابتعد عن المكان فزعا يفكر بما الذي يكون قد طرأ في قصره فهذه اول مرة يحدث ذلك، حينها خمن ان ابتسامة انتاشيا المريبة قبل مغادرته، لها دخل بما يجري الان

وقف محتارا لفترة فلم يجد سبيلا الا الدخول ليستفسر عن الحماقة التي اقترفتها هذه المرة عساه يجد طريقة للتخلص من هذه الكارثة

فتح الباب ودخل، كلما اقترب من القصر ازداد شعوره بالضيق حتى لامس كفه مقبض الباب فلم يقوي على المتابعة، جثى على الارض واضعا يده على صدره يتنفس بصعوبة، كانت انتاشيا تنتظر عودته على نافذة غرفتها لتستقبله بالبشرى ما ان يأتى

فاسرعت اليه، ما ان فتحت الباب حتى رأته مرتميا على الارض ينازع الحياة، جثت امامه فزعة تسأله عما يجري معه عساها تساعده فسمعته يتمتم

قربت اذنها على فاهه لتفهم منه انه عليه ان يخرج عن حدود اسوار الحديقة، استغربت طلبه لكنها نفذت، ساعدته لينهض ثم ليخرج، ما ان خرج حتى بدأ يستعيد انفاسه

ارتاح قليلا ليبتعد عن المكان، نظر الى انتاشيا يحاول ان يفهم ما الذي فعلته بالضبط ثم انصرف مستعجلا امام مرأة انتاشيا الحائرة القلقة
---
دقائق ورن جرس القصر، نهضت انتاشيا بعجل لتفتح فتجد الامير، القى التحية ودخل البيت ليلقي بنفسه على اريكة ثم سألها عن ليونارد، أخبرته بما حدث به والقلق يأخذ منها مآخذه فاطلق ضحكة عالية وقال:

"اعلم لقد اخبرني...
وطلب مني ان اسألك عما فعلته في غيابه..."


تفكرت انتاشيا مليا فأجابت مستغربة:

"لقد فعلت اشياء كثيرة و..."


قاطعها الامير:
- اقصد ما السحر الذي استخدمته في تقوية الحاجز؟...
اعطني الكتاب الذي استخدمته ودليني على التعويذة

اظهرت انتاشيا تفهما لتتوجه الى المكتبة وعادت تحمل الكتاب وناولته اياه مفتوح على صفحة التعويذة


نظر اليها الامير لبرهة ليقول:

"هل السحر بتلك السهولة؟
في هذه الحالة سأحاول تعلمه يوما ما..."


ضحكت انتاشيا لتقول له:

"لن يمكنك ذلك فانت لست ساحرا
انا رغم انني ساحرة لا استطيع ان اصنع نصف التعاويذ الذي يصنعها ليونارد لانها خاصة بعائلته..."


اجابها الامير متفاخرا:

- انت مجرد ساحرة
بينما انا امير هذه البلاد
امير على كل قانطي هذه الجزيرة
فلا يمكنني ان اكون اميرا على
ساحرا وانا اقل شأنا منه


رفعت انتاشيا حاجباها ساخرة لتقول:

- وما شأن هذا بذاك
يجب ان تكون ساحرا لاستخدام السحر"


- تمعني بكلمة امير...
على ما تدل؟...


تفكرت انتاشيا قليلا ثم قالت:

- على الامارة!...


- بالضبط...
لقد ازداد محصولك اللغوي مؤخرا
على كل حال
لا تحصل الامارة من شخص لأخر
طالما الاخر يترفع عنه شأنا
فلو حصل ذلك
فالاخر سيتأمر عليه
وبذلك يصبح الاخر الامير


رمشت انتاشيا عدة مرات دلالة على عدم فهمها لشيء مما قال فهز كتفيه لا مباليا قائلا:

- دعك من الامر الان...
سأتي يوم ما لأثبت انني
قادر على ذلك واكثر
اما الان اخبريني
كيف حالك مع ليو؟
هل مازال مزعجا معك؟


اخفضت بصرها بحزن لتقول:

"لا، لكن...
مشكلة عدم رغبته في
ان ننجب الاطفال..."

نظرت اليه بحزن لتقول:
"اريد ان اصبح اما...
اريد طفلا يؤنسي حين ذهابه للعمل..."


نظر اليها مستغربا:

"ولما لا يريد ان ترزقوا بالاطفال؟"


اخبرته بالقصة ليفغر فاهه مصدوما، فأردفت بحماس:

"لكن لا بأس...
وجدت طريقة لتقوية الحاجز وهكذا
لن يستطيعوا ان يقتربوا مصاصو الدماء"


تفكر في الامر، لذلك كاد ليونارد يموت حين دخل منزله، هذه الغبية ارادت ان تقوي الحاجز لتتمكن من الانجاب

دون جذب انتباه مصاصي الدماء، وهي لا تعلم ان الذي يسكن معها نصف مصاص دماء، فالحاجز لن يعمل مع ليونارد لأنه

اصلا سيكون داخل المنزل، هذه الفتاة تأخذ نفسها وزوجها الى الهاوية دون علم منها...


فجأة تذكر امرا مهما، نظر اليها بصدمة وسألها:

"هل انت حامل الان؟..."


هزت برأسها نافية وقالت بحماس:

"لكن قريبا جدا سيحدث ذلك..."


تنهد الامير بارتياح ثم نهض مستأذنا للخروج قائلا ان ليونارد ينتظره

---


دخل ليونارد مع الامير للمنزل لتستقلبه انتاشيا بعناق حار، ابعدها ليونارد عنه ببرود لتنظر اليه مستغربة، بجفاف سألها:

"لما فعلت ذلك؟..."


تفكرت في سؤاله فادركت انه يقصد الحاجز، هل ما فعلته امر خاطئ حتى اتخذ هذه اللهجة في سؤاله

رسمت ابتسامة لطيفة لتخبره انها اكتشفت طريقة لتقوية الحاجز وبذلك يستطيعان انجاب الاطفال

اقترب منها ليونارد بحقد فتراجعت خطوات مفزوعة من نظراته حتى ارتطمت بالجدار، باحتقار نظر اليها ليقول:

- هل تظنين انه يمكنك ان تجدي في
اسبوع واحد ما لم اجده في مئة عام؟
اعرف الطريقة منذ زمن فهي تطوير
للتعويذة التي استعملتها ليس الا...
فلما تظنينني لم استعملها؟
لقد طلبت منك الا تقومي باي
تعويذة من كتبي دون استشارتي...


- لكن كل ما فعلته هو انني
قويت الحاجز ليس الا...
يفترض ان يضر مصاصو الدماء فقط...


- الثوم من مكونات الحاجز، وقد اخبرتك
سابقا اني اعاني حساسية منه...
كدت تقتلينني بفعلتك فاتمنى ان تحترمي
قواعد هذا البيت من الان فصاعدا


- لكن... تلك الطريقة...
انها الطريقة الوحيدة التي يمكنني
فيها ان احمل دون خطر


القى ليونارد تنهيدة مثقلة محاولا ان يهدأ ثم قال:

- وما ادراك ان ذلك قد ينجح؟


- يمكننا ان نجرب


- نجرب!...
تريدين ان اجرب بك؟...
لن املك الا تجربة واحدة ...
وفي حال فشلت اخسرك الى الابد.


نكست انتاشيا رأسها بحزن ليضمها اليه مواسيا، قبلها على رأسها وسند خده على هامتها ثم قال:

"لا تقلقي... سأعود الى الكتب
لابحث لك عن حل...
لا بد ان اجد شيئا بين كل تلك
الطلاسم المبهمة..."
---

جلس الثلاثة على الغداء ليأكل الامير بشراهة وليو برزانة اما انتاشيا فأكتفت بأكل لقمتين بملل حتى نهضت مستأذنة لتنصرف، نظر الامير الى ليو وقال شامتا:
"يبدو انها لن ترضى بسهولة!...
لديك مهمة صعبة فانتاشيا عنيدة "

اظهر ليونارد انزعاجه من الامر واكمل الاكل حتى سمع سقوط شيء على الارض خلفه، استدار ليرى انها انتاشيا، عاد ليأكل فقد اعتاد على كثرة تعثرها ولم يعد شيئا يزعجه لكن سؤال الامير اثار استغرابه:

" ما الذي يجري معها"


نظر اليه ليو ليقول:
"لا شيء جديد... تعثرت كالعادة"

- هي لم تتعثر...

- فاذا تزحلقت بشيء ما...

- بل سقطت فجاة دون سابق انذار!...


نظر اليها مستغربا ثم قال:

"يبدو انها بدأت تبدع في هذا المجال
اصبح لها طرق جديدة في السقوط"


- اظن الامر اخطر من ذلك...

نظر اليه ليو رافعا حاجبيه ليقول ساخرا:

"مثل ماذا؟..."

- اظنها حامل...

جحظ ليو عيناه مصدوما لينظر الى انتاشيا تسند على حافة الباب واضعة يديها على رأسها

لمجرد ذكر الفكرة تصنم ليو مكانه سرعان ما انهالت الذكريات القديمة في رأسه...

وقف الامير وتوجه اليها للإطمئنان، نظرت اليه تبتسم بضعف فتقول:

"انا بخير...
اشعر فقط ببعض الدوار...
لا شيء جديد انا هكذا منذ عدة ايام..."

- منذ ذهاب ليو؟...

- جلست تحسب الايام لتهز راسها ايجابا فتقول:
"تقريبا"

تبادل الامير وليو نظرات فزعة فسألها ليو:
"هل توقفت عن تناول الشاي؟...."

ارتبكت انتاشيا فاخفضت رأسها لا تدري ما تجاوبه، فقال الامير بدهشة:

"انت حامل!..."


سرعان ما رفعت رأسها بعيون متلألئة دون مقاومة لاخفاء ابتسامتها، تذكرت فجاة شرط ليونارد، نظرت اليه

لتجده ما زال متصنما من الصدمة، ابعدت نظرها عنه بحرج وتأتئت في الكلام محاولة التهرب من الموضوع

ما ان رأى ليو ردة فعلها حتى اسرع لخارج المنزل، ترقبته بحزن ثم توجهت للأمير؟:
"ما الذي جعلك تظن انني حامل؟..."

- الدوخة وانعدام الشهية على الطعام
بعد توفقك عن شرب الشاي...
انها عوارض الحمل

- قد يكون الامر مختلف بين البشر والسحرة

- هل لديك تفسير اخر؟

صارت تعبث بيديها متوترة حتى قالت:
-لا بأس... سأجعل الحاجز امتن...

- ذلك سيقتل ليو

- نظرت اليه بحيرة ثم قالت:
سنصنع حاجز جديد
هناك حواجز دون الثوم

- ليونارد يعاني من حساسية على العديد من الاشيا
ومنها الثوم وليست الثوم وحدها

عضت على شفتها السفلى تفكر بقلق ثم قالت:
- اذا ما الذي علي ان افعله؟

- سأبحث عن ليو لأكلمه واعود اليك لاخبرك

اندفع للخارج ليبحث عنه بعد اسوار الحديقة حتى وجده جالسا تحت شجرة مستندا عليها، جاحظا عيناه ينظر للفراغ وقد اجتاح العرق مساحة لا بأس بها من جبينه

اقترب منه الامير ليتأمله وهو مازال واقفا ثم قال له:
"لا تتوقع مني ان اجلس قربك على التراب، انهض لندخل ونتكلم في مكان نظيف"

نظر اليه ليو بعد ان ايقظه من شروده يسترجع كلامه في عقله فاشاح بوجهه بعيدا ليقول:
"انا لن ادخل البيت وهي حامل..."

استند الامير على شجرة اخرى واقفا ثم قال:
"اذا... ما مخططك؟..."

رفع ليونارد رأسه ليسنده الى جذع الشجرة ثم قال بيأس:
"عليها ان تعود الى الشاي...
انه الحل الوحيد..."

- الم تخبرني منذ زمن ان الشاي يضر السحرة؟

- اجل... يضر بهم ويضعف من قوتهم
لذلك على انتاشيا ان تتناوله كي يضعف طاقتها
وطاقة جنينها وبذلك لن تجذب مصاصو الدماء

- وهكذا ينقضي الحمل بسلام الى ان تضع مولودها؟

- هي لن تضع مولودها...
هي كبيرة بما يكفي لتحتمل الشاي
لكن الجنين... سيموت ان اخذته لفترة طويلة...

علامات الصدمة تجلت على وجه الامير فأردف ليونارد:
"انها الطريقة الوحيدة لأستمر بالعيش معها،
لا يمكننا العيش سوية الا هكذا..."

- لكنها الان حامل ولم يحدث شيء، ما الضير لو استمرت هكذا؟

- لقد كانت تتناول الشاي ثم توقفت، لذلك طاقتها وطاقة الطفل كسحرة ضعيفة ولا تجذبني
لكن من يدري ما كان ليحصل لو تأخرت عدة ايام لاعود للمنزل بعد ان يستعيدا طاقتهما كاملة

تفكر الامير في كلامه ثم طأطئ رأسه بأسى ليقول:
"وهل تظنها ستقبل بذلك؟...
لقد بدت سعيدة بحملها...
لقد اخبرتني سابقا عن مدى شوقها لتصبح اما"

- عليك اقناعها بذلك...
افعلها باي طريقة كانت

اعتدل الامير عن الشجرة بانزعاج ليتوجه الى قصر ليو ويدخل ليجد انتاشيا في الداخل تنتظره، ما ان دخلت حتى اسرعت اليه قائلة بحماس:
"ما الذي قاله ليونارد؟
هل اخبرك عن طريقة اخرى لتقوية الحاجز؟

نظر الامير اليها محتارا لا يدري كيف يبدأ الكلام، اخفض رأسه متهربا من مواجهتها مباشرة ليقول:
"قال انه عليك ان تستمري بشرب الشاي... وانه الحل الوحيد"

تفكرت بالامر قليلا ثم قالت:
"لكن ذلك... سيؤذي الجنين..."

- اسف... للآن ما من طريقة اخرى..

- لكن... ذلك مستحيل...


وضعت يديها بطنها لتلمع الدموع في عينيها ثم قالت بترجي:

لا يمكنني ان افعل ذلك...
اخبره ان يجد حل اخر...
اين هو؟...
ضعه يدخل لاكلمه بنفسي

نظر الامير لمثوى ليونارد في الخارج ثم اعاد نظره الى انتاشيا ليقول لها:

- لن يستطيع ليونارد الدخول الان...

- لماذا؟..

ابتسم الامير ساخرا وتفكر، هل يخبرها انه مصاص دماء ويرتاح من هذه المهزلة، هكذا ستعلم مدى الخطر الذي حولها وتعدل عن فكرة الحمل بنفسها، اعادت انتاشيا عليه السؤال فقال:

"اسمعي... هناك اشيا لا يحب ليو ان تعرفي بها
لكن عليك ان تفعلي كل ما يطلبه منك لاجل مصلحتك انت"

باستياء اجابت:
ما تلك الاشياء التي لا ادري بها
لم يحدثني عن شيء من هذا القبيل

- لا يهم الان... فقط تناولي الشاي

- أتدري ما الذي تطلبه مني؟

- اعلم كم انت متشوقة لتصبحي
اما لكن الامر ليس وقته

- لم تعد المشكلة بمدى شوقي لاصبح اما...
لكنك تطلب مني ان اقتل ابني

سكت الامير حين اخرسه جوابها، نظر اليها ثم قال:

"افعلي ما شئت...
لكن ليونارد لن يعود للبيت الا بعد ان تعودي للشاي"

ترقرقت الدموع في عينيها لتقول:
"لكني سأكون بحاجة اليه اكثر من اي وقت اثناء حملي...
اخشى ان لا يكفي تقوية الحاجز اثناء الحمل...
لا يمكن ان ابقى وحيدة في منطقة مصاصي الدماء..."

- اذا؟... ما قرارك؟...

اخفضت رأسها بحزن لتنظر اليه فتقول:
"اطلب منه ان يعود
سأعود لشرب الشاي..."

هز رأسه موافقا بحزن ليخرج الى ليونارد ويخبره انه نجح في اقناعها، طلب منه ليو ان يجعلها تشرب الشاي قبل دخوله، نظر اليه الامير باستخفاف ثم قال:

"وهل تراني خادما لكما...
انهض واذهب اليها بنفسك..."

نظر اليه ليونارد بترجي ليبعد الامير نظره عنه بانزعاج فيقول:
"اظن ان حالتكما هذه ستطول، لست مضطرة
ان اجول بينكما طوال النهار، اذهب اليها
انت فهي تهابك ولن ترفض منك الطلب"

- احمق... لا اجرؤ على الاقتراب منها
اخشى ان يحدث معي كما حدث منذ مئتي عام
لا أقوى على تحمل فكرة ان اعود الى
وعيي لارى انتاشيا مقتولة بين ذراعيي
والافظع انني سأكون قاتلها...

- لقد كنت منذ قليل بجانبها ولم يحدث شيء،
هيا قم قبل ان اذهب واتركك هنا وحيدا

- نظر اليه ليونارد بحقد، نهض ينظر الى القصر بحزم ثم تشبث بكم الامير قائلا:

"ستأتي معي...
لن تتركني وحدي معها في حال حدث
مثل المرة السابقة ستستطيع حمايتها"


تنهد الامير بضجر ثم دخل معه

في الداخل توجه ليو الى انتاشيا مبعدا نظره عنها قدر الامكان وقال بانزعاج:

"حضري شايك بسرعة واشربيه...
لا وقت لدينا لنضيعه..."

فرط الامير ضحك من هيئة ليو ثم امسك معصم انتاشيا وسحبها للمطبخ، جلس ليونارد على الاريكة مغطيا وجهه حتى بات يرتجف خوفا مما ينتظره
---
سكب الشاي في الفنجان مخلفا بخارا يتصاعد في الاجواء، جلست انتاشيا امام الفنجان تنظر اليه بحزن، قربه الامير اليها مشجعا اياها على شربه

اخذته بتردد ثم اعادته الى الطاولة ونهضت منتفضة عن الكرسي، تنهد الامير ليقول:
"ليس الامر بتلك الصعوبة... انه لذيذ بالفعل..."

نظرت اليه انتاشيا وادمعت عيناها لتقول:
- مهما كان لذيذا فهو سم قاتل سيقتل ابني

دخل ليو المطبخ ليناولها الفنجان قائلا بحزم:
- اشربيه... والان...

نظرت للفنجان ثم اليه فاخذته تنظر للامير بترجي كأنها تستجديه ليكلمه عسى ان يغير رأيه لكن الامير خيبها حين شجعها على ذلك...

اغمضت عينيها بشدة وتجرعت منه بمرارة حتى انهته للاخر فأعادته الى الطاولة

استرخى ليونارد على كرسي مقارب يستعيد انفاسه التي احرقتها انتاشيا بتهورها، غطت انتاشيا وجهها بكفيها لتبدأ البكاء، نظر اليها ليو بإشفاق فضمها اليه وسرعان ما تعالت شهقاتها بحرقة، هدأها معتذرا لاجبارها على الشرب واخذ يعدها انه سيجد حلا سريعا
---
دخل الامير القصر وارتمى على ارجوحة خيزران في الحديقة شاردا، اقبلت اليه سيدة اربعينية جليلة ترتدي فستانا فيكتوريا عنابي اللون، ذات زخارف

سوداء، ترفع شعرها الرملي للاعلى يزينه تاجا ذهبيا مرصعا باندر الجواهر، حييته بإحترام، جلست بالقرب منه لتسأله عما يشغل باله...

تنهد الامير بانزعاج ليقول:
- انها زوجة ليونارد... انها حامل...

صمتت الملكة فجأة تنظر الى ابنها مصدومة فتذكر ان امه لا تدري شيئا عن حقيقة وزيره، فقال واضعا سببا لانزعاجه من الامر:

- انها متعبة جدا لذلك...
كما تدرين حالها كحال كل الحوامل


سألته الام بقلق:

- أهي بخير؟...
يمكننا ان ندعها تأتي لتعيش
معنا هنا كل الخدمات متوفرة
قد لا تتعب هنا كما هناك...

نهض الامير مسرورا اذ قد تبتعد عن ليونارد بذلك، لكنه تذكر فيما بعد ان ليونارد وزيره ويتردد على القصر كثيرا، كما ان على انتاشيا الا تقابل البشر

عاد ليجلس بانزعاج قائلا:

"انسي الامر... ذلك لن يجدي...
على كل حال هي تشرب الشاي
لتقلل من اعراض الحمل"

اتسعت عينا الملكة لتقول بصدمة:

"الشاي!... "


لوح الامير بيده قائلا:

"مفعول الشاي يختلف عند السحرة عننا نحن البشر"

- ليونارد من اخبرك بذلك؟...

- اجل...

تفكرت الام بكلام ابنها لترتسم على محياها ابتسامة جميلة نظرت اليه بحنان لتقول:

"ان اصدقاؤك اولئك غريبة الاطوار..."


تأفف الامير عند سماع قولها ليقول:

"اني الادرى بأصدقائي...
لو جبتي الجزيرة بأكملها لن
تجدي من هم اغرب منهم"


تفكرت الام قليلا ثم اقترحت على ابنها:

"لدينا مكتبة سرية للكتب التراثية
للسحرة فيها معلومات نادرة جدا...
قد يستفيد منها"


- نظر اليها مستغربا:

"لدينا نحن كتب للسحرة!... ولما؟..."

- الم يخبرك والدك بذلك؟

- انا لم اكن اصدق بوجود السحرة قبل
لقائي بأنتاشيا فكيف يكون قد اخبرني
عن وجود كتب للسحرة داخل قصرنا

- كتب السحرة كلها كانت بحوزة اجدادك قبل ان يجرى الاتفاق بينهم وبين جد انتاشيا
والسحرة كلهم كانو بؤساء تحت رحمة البشر لا يجيدون اي تعويذة
الا قلة منهم كجد انتاشيا وكذلك جد ليونارد الذي تناقلوا ما تيسر لهم من تعاويذ قليلة لكن قوية المفعول
وكان البشر شعوب متوحشة قاتلة اسوأ حالا من مصاصي الدماء
حين تجد مصاصي الدماء يقتلون لاجل الغذاء
فقد كانو البشر يقتلون كنوع من التسلية
وانتشر الفساد بينهم لدرجة لا تحتمل حتى انهم هم انفسهم لم يستطيعوا اكمال حياتهم مشتركة فيما بينهم
وبين مصاصي الدماء والبشر كادت السحرة ان تنقرض
تنبه جد انتاشيا للامر فقرر ان يتحرك
صنع فخا للملك
وحين وقع به كاد الشعب ان يقتلو الملك ليحصل اقواهم على مكانه
ادرك الملك ان ملكه لا يساوي شيئا ان ضعف
فاحتاج لقوة جديدة تجعل منه قويا في كل حين
هنا تدخل جد انتاشيا ليقترح عليه ان يحميه بسحره مدى الحياة
بشرط ان يترك قومه بحالهم ويعيد اليهم كتبهم
لم يتقبل الملك الامر بكل بساطة فلم يكن من
السهل ان يعقد هدنة مع ساحر حين كانت السحرة
حينها في اسوأ مراتب المجتمع

كما لن يستكيع ان يجبر شعبه على تركهم بحالهم
ولو اجبرهم بالقوة فلا يستطيع ان يضمن عدم وجود مجنون لا يخاف العقاب
فصعب الشرط على جد انتاشيا بطلب منه ان
يجعل ابنته تتحمل الخطايا عن البشر

صعب عليه ايجاد زوجة تتقبل ذاك الشرط
بالاخض ان التعامل مع البشر خينها كانت تعتبر خيانة
الى ان التقى بجدة انتاشيا وكانت امرأة طيبة
قبلت التضحية مقابل ان يعيش شعبها بسلام

فطلب جد انتاشيا من الملك ان يأتيه بسبع شعرات من راس كل واحد من البشر ويترك الباقي عليه

عرض الملك جائزة لا بأس بها على كل من يعطيه سبع شعرات من رأسه
وجد انتاشيا كان من سحبهم من رأسهم شخصيا ليتأكد من سحبهم من الموضع الصحيح

كتبوا شروط المعاهدة وكل شي على ورقتين، وعند ولادة ام انتاشيا تآخى جدك الاكبر مع جد انتاشيا في البرج

وتعاهدو ان لا يؤذي الملك وشعبه السحرة بعد ذلك اليوم بالمقابل تبقى المختارة في البرج لتحمي البشر من الخطايا بعد ان جمعوا شعر جميع البشر في الجزيرة ودمجوهم في رأسها

وبقيت ام انتاشيا لمدة اربعمئة عام وحيدة لا يزورها الا امها يوميا ساعة واحدة خوفا ان تنقل اليها اي خطيئة
وبعدها تزوجت من الوزير وانجبت انتاشيا وبذلك حملت انتاشيا المهمة عنها

وبعدها بثلاث اعوام قدمت انا الى الجزيرة، احببت والدك واحبني، وتزوجنا وانجبناك، ولاني من خارج الجزيرة

لم تملك انتاشيا شعراتي السبع بالتالي استطعت انت ان تصل للبرج بينما حجبت عن باقي سكان الجزيرة، اما بقية القصة اظنك تعرفها


كان الامير رافعا حاجباه بدهشة حتى انهت الملكة القصة ليقول:

"هل هذه هي قصة المعاهدة التي جرت بين جدي الاكبر وجد انتاشيا

هزت الام رأسها ايجابا ليكمل الامير:
"هكذا اذا... جد انتاشيا قام بخداع جدي الاكبر لينتفع على حسابنا..."

- لقد سخر له قوته وكان اجدادك
اكثر المنتفعين بالمعاهدة، بينما استرجع السحرة
حقهم المسلوب وامنوا الحماية لانفسهم فقط ..."

- لا بد ان والد انتاشيا كان من اقارب جدها
لذلك كان لا يطاق..."

عقدت الام حاجباها معاتبة:
"لا تتحدث بهذه الطريقة عن الوزير السابق..."

عادت لابتسامتها الجميلة قائلة:
"اتريد ان تلقي نظرة الى المكتبة؟..."

اتسعت ابتسامة الامير لينهض مسرعا ويمشي خلف والدته في الممرات السرية لكن ما لبثت ان اختفت ابتسامته حين فتح اول كتاب ورأى الطلاسم المبهمة في اغلب الكتب

ربتت الملكة على رأسه بحنو لتقول له:
"ادعو اخيك الى هنا... لا بد انه يفهم هذه الطلاسم
جيدا... فقد سمعت انه يفضي وقتا طويلا في
قراءة امثالها"

هز رأسه حزينا ليقول:
"اظن ذلك..."

شرد قليلا ثم توجه الى امه ليقول:
"هل تظنين انه بإمكاني ان استخدم السحر؟
فانا امير على السحرة، لا بد انه يمكنني ذلك..."

اتسعت حدقتا والدته بصدمة وما لبثت ان تهربت منها ضحكة ناعمة وهي تغطى فمها برشاقة ثم قالت:
- ذلك شبه مستحيل...
الا في حال كان احد اسلافك من السحرة
كأن يكون جدك او والد جدك او والدك قد
تزوج من ساحرة ولم ينشر الخبر...
في تلك الخالة اظنك ستستطيع
ان تستخدم السحر
جرب حظك... "

ناولته كتابا طلاسمه غير معقدة لتقول له:

"ابدأ بهاذا يمكنك فهمه بسهولة"


اخذ الامير الكتاب ليقول:

- سأفعل...
وفي حال لم انجح في ذلك سأتزوج
من ساحرة كي لا تكون السحرة بعدي
اعلى شأنا من ذريتي"

نظرت اليه الام مستغربة من اين اتى بتلك الفكرة، لكن بعد التفكير ربما نظريته فيها وجهة نظر
---

سار الامير مع ليونارد في الممرات السرية وليو يتذمر في كل حين:

"اتمنى ان ينتهي هذا الطريق المزعج بسرعة فلا وقت لدي لأضيعه بتراهاتك"

- ترهاتي!... إعلم انك لن تستطيع شكري حينما ترى المفاجئة

- لست من النوع الذي يحب المفاجئات...
سأفضل لو انك تخبرني بها قبل ان التقيها

- اسف يا رجل لكني على عكسك احب المفاجئات...

- فاذا اذهب وابحث عن غيري ل...

بتر جملته حينما فتح الامير الباب وتجاوز العتبة ليذهل بتلك المكتبة العملاقة وذلك الكم الهائل من الكتب

دخلها مذهولا يترقبها واخذت ابتسامته تتسع شيئا فشيئا لكنه قلب ابتسامته فجأة تجهما ليقول:
" انها للبشر، فبما قد تفيدني؟..."

"ليست كذلك...
بل هي للسحرة ونادرة جدا
وغير مفهومة ابدا...
اظنك قد تجد هنا حلا لك ولأنتاشيا

قالها بابتسامة لينسحب الى زاوية اخرى تاركا اياه يقرأ عناوين الكتب، لمحته الملكة عن بعد فتوجهت اليه بخطى هادئة لتصل اليه وتلقي التحية

بادلها ليونارد التحية باحترام فقالت:
"مبارك لك حمل زوجتك...
لقد اخبرني الامير امسا..."


اردفت باشفاق:

"لقد اخبرني ايضا انها متعبة..."

اخفض ليونارد رأسه محزونا فقالت له الملكة:

"تعال معي...
سأدلك على كتب قد تساعد حالة زوجتك..."


سارت وسار خلفها لتقف امام مكان في المكتبة تبحث بين الكتب حتى اخيرا افرجت عن ابتسامة لتلتقط كتابا

وتناوله اياه، أكملت سيرها
واكملت على هذه الطريقة حتى اصبح
بحوزة ليونارد ما يقارب العشرة كتب

نظرت اليه الملكة لترى وجهه اختفى خلف الكتب فتهربت منها ضحكة عفوية راقية لتقول:

"اظن هذه الكتب قد تكفيك للان
حين انتهائك منها سأدلك على غيرها..."

- شكرا لك سيدتي

- لا عليك فانت كإبن لي...
بالاخص بعد تأخيك مع الامير
انكما في قلبي سواء

اخفض ليو بصره بامتنان قائلا:
- هذا شرف لي

همت بالذهاب لكن اوقفها ليو:

- ايمكنني ان اخذ الكتب معي للبيت فكما
تعلمين هنا المكان للعمل وليس للقراءة


اظهرت تأسفها قائلة:

- اتمنى لو استطيع ان اسمح بذلك
لكنها القوانين، يمنع خروج هذه
الكتب من المكتبة السرية

نكس ليونارد طرفه بحزن متفهما لتقول الملكة:

"يمكنك اخذ اجازة لبضعة ايام
فقد عملت لايام بجهد"


- لكني لو بدأت القراءة فلن
انتهى الا في وقت متأخر
وذلك سيقلق زوجتي فمنزلي
في منطقة مصاصي الدماء

اظهرت الملكة تفهما ثم قال:

- لدي فكرة...
اذهب الى تلك الطاولة ودع الكتب فيها
بدلا من حملك لها لفترة طوبلة سأتي حالا...

ذهبت ليتوجه هو الى الطاولة ويبدأ بتصفح الكتب
معلوماته لا تفيده فهي لتخفيف
عوارض الحمل على الحامل
بينما هو يريد اخفاء العوارض والطاقة
المتدفقة عن المحاطين للحامل

اقبلت الملكة تحمل في يدها كتابا لتناوله لليو قائلة:
"اظن هذا سيطمئنها ولو قليلا"

اخذ ليو الكتاب ليقرأ العنوان فتلألئ عيناه لا اراديا (ازالة اللعنات الموروثة واخفائها) قد يستطيع بهذا الكتاب

ان يتخلص من اللعنة التي ورثها من والده كونه مصاص دماء، وفي حال لم يتمكن فقد يساعد على اخفاء طاقة انتاشيا


شكر الملكة على مساعدتها له، نظرت اليه الملكة بحرج لتقول له:

- اتمنى ان لا يزعجك سؤالي...

- تفضلي

- أتكره مصاصي الدماء ام تفعلها لحمايتهم؟...


نظر اليها مستغربا سؤالها فأردفت:

" انت تعيش بينهم وفي الوقت نفسه تردعهم
عن الوصول الى قرية السحرة"


اجابها بحقد:

" اعيش بينهم لابقى رقيبا عليهم
كي لا يهجموا على السحرة مجددا...
حان الوقت ليضع احدهم حدا لهم"


نظرت اليه متفحصة لتقول:

هل حقا هذا هو السبب؟


سكت ليونارد لوهلة يفكر بما قد يدور في رأس الملكة، وهل تعلم بسره حتى شكت في جوابه، ابتسمت الملكة بلطف لتقول:

"ان كان السؤال يزعجك فلا داعي للجواب
ما من احد الا لديه اسراره التي لا يحب ان يكشفها للاخرين"

انصرفت تاركة ليونارد غارقا بحيرته ما لبث ان استيقظ من عمق تفكيره وتبعها ليستفسر مناديا:

"مهلا... انتظري..."


تبعها بين ممرات المكتبة لكنه فقد اثرها لضخامة المكان وكثرة ممراته، عاد ادراجه ليقف امام الكتب فيحمل اخر كتاب اعطته اياه وتأمل عنوانه:

"لا بد انها تعرف، ايعقل ان الامير اخبرها؟..."


نظر للأمير جالسا يقرأ بتمعن، توجه اليه لينظر الى ما يقرأ فجحظ عيناه ليقول:

"ما الذي تظن نفسك فاعلا...
هذه الطلاسم لمرحلة متقدمة للسحرة
لن تستطيع فهمه بمفردك"


نظر اليه الامير ليبتسم ابتسامة عريضة ثم يقول:

- لذا من الجيد انك اتيت...

- لا تكن سخيفا، تعلم ان الوقت يداهمني

- فقط هذه التعويذة

- ولما تريد تعلمها؟ ثم انك لست ساحرا

- انا امير السحرة لذا يتوجب علي ان اجيد ما يجيدونه

- هذه سخافة...

- قل ما شئت لكن سأفعلها
الان اشرح لي هذه الطلاسم
علي ان اجعل شعبي يطيعني رغما عنه
والا لفقدت السيطرة كما حدث مع ابي

- لا تكن ملكا ظالما ولن تكون نهايتك كنهايته
كما ترى، امك امراة طيبة وهي الوحيدة الناجية...
بمناسبة الحديث عن امك...
هل اخبرتها عن عن حقيقة اني نصف مصاص دماء؟

- لا لم افعل ...
لكن لن استغرب ان علمت بذلك فلديها خصلة
بشعة جدا وهي الفضول والتدخل بما لا يعنيها

- هه... كنت اتسائل من اين لك تلك الصفة

نظر اليه الامير ببرود ثم حمل كتابه وقال:
حسنا هيا اجلس بالقرب مني واشرح لي هذه الطلاسم

عاد لينظر الى ليونارد ليجده عاد الى مكانه، تنهد بملل ثم اخذ كتابه وانضم الى طاولة ليونارد لينهال عليه بعدد وفير من الاسئلة اللا متناهية...
---

دخلت الشمس من نافذتها لتعلن عن حلول الصباح، فتحت عيناها بذبول وقد اسود تحت عينيها من الارق امسا

نظرت لجانبها في السرير فتجده فارغا من ليونارد، توجهت الى غرفة القراءة فالمطبخ ثم الحمام، كلهم فارغين، بحثت في

بقية الغرف للإحطياط لكنها لم تجده، دخلت المطبخ خائبة لتضع ابريق الشاي على النار ثم جلست تفكر عن سبب تأخر ليو الى الان حتى بدأ الماء تغلي

توجهت اليها ووضعت فيه الشاي ثم سكبت فنجانا واخذته، نظرت اليه ببؤس لتقربه من فمها،

ابعدته، قربته، ابعدته، قربته، ابعدته ونظرت اليه شاردة ثم نظرت للباب تراقب عدم دخول احدهم

افرغت الشاي في حوض الاواني، فتحت الصنبور لتزيل ما تبقى من الشاي بالماء ثم جففت يداه

مررت يدها على بطنها بحنو خالطه حزن لتقول:
"ما ان يعود ليونارد سأطلب منه ان يعيدني للبرج ولن اتراجع هذه المرة"
---
طلع صباح يوم جديد، استيقظ ليو ليجد نفسه مازال في المكتبة والامير المزعج يغط برأسه على الطاولة

نظر اليه بانزعاج ثم مرر يده على وجه متذمرا:
" تبا... لا بد ان انتاشيا قلقة الان فقد غاب عنها يومة متتاليان"

نظر للكتاب بين يديه ليقول:
"وهذا المزعج اسوأ من انتاشيا
بالكاد تركني اقرأ شيئا من كثرة اسئلته..."

فتح الكتاب ليقرأ بهدوء قبل ان يستيقظ الامير ويعود لأزعاجه بكثرة اسئلته عسى ان يجد شيئا ينقذ حياته المقيتة
---
نهضت انتاشيا لتنظر الى مكان ليو، ما زال فارغا، لم يعد اليوم ايضا، ايعقل انه حصل له مكروه؟ ام انه اضطر للسفر فجأة فلم بخبرها؟

هي لم تتناول الشاي في هذه اليومين وقد كانت تركته من فترة ايضا، في هذه الحالة قد تجد مصاصي الدماء في البيت في اي وقت، هل تعيد الحاجز كما كان؟

لكن ليونارد قد يتضرر لو فعلت، وماذا لو اقبل ووجدها ميتة بعد ان يتغذوا مصاصو الدماء، ربما عليها ان تعود للشاي فيبدو انه الحل الوحيد...
---

دخلت الملكة المكتبة لتسمع ضحكات الامير وليو تملاء المكان، اقتربت خلسة لتجد ليو يشرح للامير طريقة تنفيذ

احدى التعاويذ وليو يحاول تقليده ساخرا ويضحكان سوية، يبدون كما لو انهم بالفعل اخوان بالدم

توجهت الى ركن بعيد نسبيا لتستمع الى احاديثهم دون ان ينتبهو لها فيلتزم ليونارد الجدية كعادته عند وجودها

---

استيقظ الامير صباحا على صوت ليونارد يصرخ:

"انها هي...
التعويذة التي ابحث عنها منذ مئة عام
لقد وجدتها اخيرا..."

نظر اليه الامير منزعجا ليقول:
"اي تعويذة هي هذه؟..."

نسخ الطريقة على ورقة اخرى لينظر اليه الامير مستغربا فقال:
"بهذه التعويذة ساستطيع العيش مع انتاشيا بسلام ودون خوف"

نظر الامير الى التعويذة مستغربا ليجد ليو حملها واسرع بها للخارج، نهض ليتبعه قائلا:
"مهلا خذني معك، اريد ان اهنئها ايضا"

نظر اليه ليو بانزعاج قائلا:
"هل ستتبعني بإزعاجك الى بيتي"

- لقد بلوت نفسك حين اخيتني
الان هيا لنذهب

تنهد ليو بانزعاج ليطلق تنهيدة ثم تعويذة فيظهران امام القصر، دخلا لينادي ليو باسمها، توقف متسمرا ما ان اطلت ليقول بفزع:
"انتاشيا لم تكن تأخذ الشاي في غيابي"

نظر اليه الامير قائلا باستغراب:
"وما ادراك"

اجابه على سؤاله لون عيناه التي تغيرا للاحمر وحجم انيابه التي بدأت تبرز، لم يكد الامير يستوعب ما حدث حتى وجد انتاشيا في حضن ليونارد ودون مقدمات عضها في رقبتها

انتفضت انتاشيا صارخة وهي تحاول الابتعاد عنه لكنه تشبث بها، عانقها غارزا مخالبه في ذراعيها كي يثبتها جيدا

بدأت تبكي، تستفر عما يحدث معه وتنظر للامير طالبة المساعدة، حينها استفاق الامير من صدمته وتوجه لليو محاولا ابعاده دون جدوى،

بحث حوله لم يجد عصا كالمرة السابقة فاخذ مزهرية اثرية من إحدى زوايا الغرفة ليكسرها على رأسه لكنه لم يستجب

وقف الامير حائرا لا يدري ما يصنع حتى رفعت انتاشيا خصلها السبعة لتلفهم حول ليونارد وتعتصره حتى شعر بالاختناق فافلتها

ابعدته عنها وسحبته للاعلى وهو يحاول التفلت من قبضتها ليهاجمها مجددا، نظرت اليه لترى شكله كيف اصبح بعد تحوله، بفزع رمته بعيدا وبدأت تنساب

دموعها، نهض ليونارد بعد ان استعاد انفاسه فتوجه اليها مجددا، وقف الامير بينهما حائلا يحاول ان يحدث ليونارد عسى ان يعود لوعيه لكن هيهات

دون ان ينظرر اليه دفعه بقوة ليرتطم بالحائط ويخلع كتفه واكمل الى انتاشيا، نظرت اليه انتاشيا تبكي وتترجاه ليعود الى رشده لكنه لم يكن يسمع ولا يرى

عاد ليمسكها وعضها مجددا وهي تصرخ تستجديه ليتوقف... ليعود ليو الذي تعرفه، حتى احست بتنمل بدأ ينتشر في رقبتها وما عادت تشعر بها

اخذ اليأس يتسلل اليها وبدأت تفقد الامل، بتعب اخذت تتمتم له، وضعت يديها على صدره لتبعده عنها بوهن فأحست بشيء صلب

تذكرت خوفه الدائم من ذلك الخنجر قاتل مصاصي الدماء، مدت يدها بتردد لداخل عبائته لتستخرج منها الخنجر، وجهته اليه لتطعنه فخانتها مشاعرها

لم تستطع ان تنظر لوجهه للمرة الاخيرة لتوديعه لانه كان غارزا انيابه في رقبتها، كما انه ما كان ليكون هو نفسه من تعرفه بعد التغيير الذي طرأ على قسمات وجهه

اغمضت عينيها بشدة لتندثر دموعها العالقة في مقلتيها، حاوطته بذراعاها لتطعنه من الخلف والامير يراقب الامور على اعصاب محروقة...

لكن قواها تهاوت، يدها لم تكن تطاوعها، جربت مرات عدة حتى ادركت انها لن تستطيع قتله، افلتت الخنجر من يدها ليرتطم بالارض

متقبلة مصيرها الذي حتمته على نفسها لتعانق قاتلها ملتمسة الامان الذي اضحى مفقودا عنده، تشد بقبضتها على عبائته كلما شعرت ببعض الألم

اسرع الامير اليها مناديا:
"ايتها المجنونة بما تفكرين، تعلمين انه لن يموت من طعنة فقد اتى مسبقا مليء بالجروح وشفي.."

اخذ الخنجر وسبق انذار انتاشيا له بطعنة على كرف خصره جعلت ليو ينتفض من مكانه محررا فريسته لتسقط على الارض مذهولة من هول ما تراه

فتراجعت انتاشيا بعجل تنظر اليه بقلق حتى رأته استقر في ارضه ينظر ليده ممسكة بالخنجر في خصره

هنيهة ورفع رأسه تجاه انتاشيا لترى عيناه قد عادتا سوداوتان واختفت انيابه لكن بالمقابل بدأ يشحب لونه للرمادي

غطت فمها تشهق فزعة من تغيره مجددا ثم اخذت تزحف للوراء بينما ليونارد ينظر اليها بأسى واسف، نظرات

الخيبة التي رآهم في عينيها ادمت فؤاده، انكس رأسه خجلا من فعلته ومن حقيقته بينما نهضت انتاشيا تنظر اليه باحتقار لتخرج من القصر مسرعة

توجه ليونارد للأمير قائلا بانكسار:
"ادركها بسرعة...
ان خرجت من الحاجز الى
مصاصي الدماء لن تبقى حية
ثم...

اردف برجاء:
"مهما حدث لا تدعها تعود لوالدها"

نظر اليه الامير مستغربا ليقول وهو ينهض بصعوبة:

"لما لا اضعها تعود للقصر..."

"والدها جن حين فقد مكانته بين السحرة
وهو ينوي ان يعيد مجد عائلته باي ثمن
ولا اضمن سلامة انتاشيا في حال عارضته..."

- انها ابنته

- اتذكر يوم عدت الى هنا شبه ميت؟...
لم يكن ذلك بسبب مصاصي الدماء فقط...
لقد حاول والدها قتلي حينما
علم انها قررت البقاء عندي
وتوعد انه سيعيدها يوما ويقتلها لو عارضته..."

فغر الامير فاهه بصدمة ثم قال:

- اوتحسب انني سأذهب وحدي لأواجه كل
مصاصي الدماء؟ انت وحدك خلعت كتفي

- انا وحدي اقوى منهم كلهم
خذ هذا الخنجر معك سينفعك
فكما ترى طعنة واحدة منه اردتني قتيلا
نصفي كمصاص دماء تعفن
وبدأ يؤثر على نصفي الاخر
ولا امل لي بالنجاة

اقترب منه الامير بعجل ليقول:
-اذا الاولى بي ان اساعدك انت فانت تحتضر

صاح ليونارد منفعلا:
"قلت لك ساعد انتاشيا
انا ميت لا محال لكن انتاشيا
قد تستطيع مساعدتها
لكن ليس ان اطلت لتتبعها"

توقف الامير حائرا، ينظر لليو تارة وللباب تارة، نظر اليه وقد دمعت عيناه كأنه استوعب انه ما من مجال لانقاذ اخيه، مسح دموعه واخذ الخنجر وخرج بعجل يبحث في الخارج حتى وجد وفدا من مصاصي الدماء يطيرون كلهم باتجاه واحد تكهن حينها انه اتجاه انتاشيا

تلا تعويذة الانتقال السريع عدة مرات حتى نجحت ليهب امامها موجها الخنجر اليهم، لم يهتمو لا لأمره ولا لامر الخنجر

هجموا دون ان يعدوا اي حسابات فأخذ الامير يطعنهم ويتحولون لرماد ما ان يلمسهم الخنجر

لكن اعدادهم كانت لا متناهية وبدا له انهم لن ينتهوا ابدا، تمسك بأنتاشيا وتلى التعويذة مرتان حتى ضبطت معه ووجد نفسه في قصره

ساد هدوء مفاجئ حين وجدوا انفسهم في غرفة الامير، نظرت انتاشيا حولها لتطمئن ما ان اختفت الفامبيرز، نظر اليها الامير باحتقار ليقول لها:

"لما توقفت عن شرب الشاي؟..."


- اغرورقت عيناها بالدموع ثم قالت:

"اكنت تعلم انه كان مصاص دماء منذ البداية؟..."

- ليس مصاص دماء بل نصف مصاص دماء

- وما الفرق؟... كلاهما يتغذيان على الدماء...

- انت تعيشين معه في منزل واحد
منذ مدة طويلة ولم يؤذك يوما
لكنه حذرك مسبقا ان الحمل قد
يذهب بعقل اي مصاص دماء مهما
كان متحضرا وكان يقصد بذلك نفسه
لكنك تجاهلتي كلامه
كم مرة اذيته وانت في داره
مرة بوضع الثوم بالطعام
ومرة بتقوية الحاجز
والان...
لا امل له هذه المرة...

سك على اسنانه لتلمع الدموع في عيناه،
قال بحقد:
"بعد ان كان لي اخ اخيرا يفهمني ويقضي
معي الوقت، قمت بالقضاء عليه..."

- قالت انتاشيا في ذهول:

"تلك لم تكن حساسية من الثوم!...
الثوم كان يؤذيه لانه كان مصاص دماء
كيف لم انتبه لذلك منذ البداية
يا لي من غبية..."


نظر اليها الامير بحقد ليقول:

"سأذهب لارى ماذا حدث لليو
اياك ان تغادري القصر"


راقبته وهو يقوم بالتعويذة لينتقل واختفى فجأة من امامها، استعادت اخر كلام قاله لها:
"ذاهب للإطمئنان على ليونارد"
ليونارد خائن كاذب مخادع
لا يستحق ان يقلق عليه بعد ما فعله
لما يذهب للإطمئنان عليه
بالتأكيد فهو قد خدعها هي
اما هو فقد كان يعلم منذ البداية
لكن لما لم يخبرها الامير بذلك
ايعقل انه كان حليفا له"


لم تطمئن انتاشيا لتصرفات الامير، ولم تجد من تثق به بعد الان اكثر من والدها، اخر من تبقى لها في هذه الدنيا

قلدت تعويذة الامير لتجد نفسها في قصر والدها في غرفتها، نظرت للغرفة، ما زالت كما تركتها يوم رحيلها ليلة زفافها

حينها لم تكن تتوقع ان نهاية زواجها ستكون بهذه الطريقة البشعة، توقعت الكثير مما تكرهه الا هذا

خرجت من الغرفة باحثة في القصر الكبير في الغرف الذي يتواجد فيها والدها عادة حتى وصلت اخيرا الى مكتبه لتجده يجلس في اريكة يهتز جزؤه العلوي بعصبية ويتمتم كلاما غير مفهوما

دون ان تحاول ان تفهم ما يقوله اسرعت اليه تناديه وقد ترقرقت دموعها في عينيها وتشكو له ما اصابها

التفت اليها غير مصدقا وما ان وصلت اليه حتى عانقته باكية بينما تلمسها غير مصدقا انها فعلا امامه ليضحك ضحكات متقطشة ما لبثت لن تحولت الى ضحكة هستيريا عالية

ابعدها عنه ليقول لها بتهديد:
"ان هربتي مجددا ستكون نهايتك على يدي"

مسحت انتاشيا دموعها لتقول له:
"اطمئن... لن افعل بعد الان"

اخذ يربت على كتفها قائلا:
"هذا جيد... هذا جيد..."

نظر للدماء في رقبتها قائلا:
"لم يحمك ليونارد كما يجب من مصاصي الدماء..."

عادت لتفيض عينيها بالدموع لتقول:
"لقد كان ليونارد هو المصاص دماء الذي فعل بي هذا"

فغر الاب فاهه بصدمة ثم قال:
"أأنت متأكدة انه كان هو؟...
مصاصي الدماء احيانا يأخذون اشكال
الأخرون ليخدعوا بها ضحاياهم..."

هزت انتاشيا رأسها لتقول:
"لا... لقد اكد الامير لي ذلك..."

- الامير كان يدري بذلك....
ما المؤامرة التي حيكت خلف ظهري
علينا التخلص منهما

فغرت انتاشيا فاهها بصدمة لينظر اليها الاب، مد يده على رقبتها ليداويها فتعود كما كانت وكذلك داوى بقية الجروح

امرها بالعودة لغرفتها ثم اخذ يفكر بخطة لاستدراج ليونارد عبر انتاشيا ليقتله فهو الذي اخذ لقب البطولة منه بين قومه

نظر لانتاشيا مستغربا ليراها مازالت امامه، باحتقار قال لها:
"ما الذي يبقيك هنا هيا انصرفي لغرفتك"


اقتربت منه بترحي قائلة:
"لا يمكنك ان تقتل ليونارد..."

نظر اليها والدها ليقول لها:
"بلا عليه ان يموت
لقد قام بإذاء صغيرتي
بغض النظر انه مجرد مصاص دماء
مصاصو الدماء بالنسبة لنا هم مجرد حثالى
مخلوقات تحكمهم غرائزهم لا يستطيعون السيطؤ هلى انفسم
انهم مخلوقات حقيرة لو تباد من الوجود ستريح الكثير من المخلوقات"

ترقرقت عيناها بالدموع ليمسحهم والدها قائلا:
"لا تقلقي...
سأزيح مصدر الخطر عن حياتك
وسنعود سعداء كنا كنا مسبقا
والان هيا اذهبي الى غرفتك"

عاد الى مكتبه يهتز بعصبية وقد اجرى تغييرا مفاجئا على كل خططه السابقة وعاد ليتمتم بكلمات غير مفهومة

فضلت انتاشيا ان تهرب الى غرفتها فهذا الذي امامها لم تعد تعرفه، هيبة والدها كلها اختفت، يبدو انسانا مهوسا بشيء ما يدور في عقله وفهمت ان قتل ليونارد كان احدى تلك الامور

استلقت في فراشها وعانقت دبها القطني المحشو، اخذت الذكرات تنهال على رأسها تباعا، تذكرت والدتها حين كانت تأتي تكلمها قبل النوم

كانت ايام جميلة، بما بدلتها؟ كل ما كان عليها ان تتزوج من ليونارد ليختفي من حياتها طيلة فترة الحمل ويأتي بعدها ليأخذ ابنتها ويختفيا سوية ليربيها على هواه اول سنين حياتها"

نهضت مصعوقة حين أدركت شروطه المستعصية، سبب شرطه بالاختفاء اثناء الحمل كان لاجل ان لا يحدث ما

حدث الان معهما، اما شرطه الثاني ان يأخذ ابنته فلا بد انه كان لانها ستكون مثله فامبيير وبالتالي اراد

ان يخفي ذلك الى ان تصبح الفتاة واعية وقادرة على ان تخفي ذاك دون مجهود

عادت لترتمي في السرير متمنية لو انها لم تلتقي بالامير منذ البداية فبسببه اراد والدها ان يزوجها وبذلك تعرفت على ليو وبدأت سلسلة معاناتها




http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724999755.png[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/QUOTE]

ديورين 04-15-2017 04:23 PM

[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:2px solid silver;"][cell="filter:;"][align=center][cc=قبلا]حجزززز[/cc]

السلام عليكم و رحمة الله
كيف حالك زوزي
هييي اخيرا الفصل
-بل نصف فصل
حح3 صرت اتكلم مثل الامير خخ3
ياه بداية جميلة
لكي لا اثرثر ساتحدث عن كل شخصية على حدا
انتاشيا
مسكينة هذه الساحرة ص2
لم يحدث معها كل ذلك؟
بداية فاشلة في محاولة لتنفيذ تعويذة لا تنتمي لصنف تعاويذ عائلتها
ثم عدم اعتراضها لذهاب ليو و تلك الابتسامة... عرفت ان وراءها شئ لكن لم اتوقع ان يكاد يودي بحياة ليو
و ايضا اضحكني قولها انها اكثر نباهة من ليو ضحك1
و لا انسى حوارها مع الامير
"ماذا تدل كلمة امير؟"
على الامارة
يب احسنت خخ3
و ايضا نظرتها للشاي باحتقار خخ3 لقد شعرت بالاسى على الشاي هههه
و لا انسى كذلك حزنها و هي تمسح بحنو على بطنها ص2
و ايضا اكثر جزء مرعب
حين هجم عليها ليو ص2ص2
حران لقد ماتت رعبا و لا شك ان معرفتها لحقيقة ليو كان قاسيا عليها
ثم لقد عادت لوالدها
لاااااااااااا هذا الشرير سوف يقتلها ص7ص7
الامير
اكثر شخصية استمتع بقراءة دوره
اولا دخولها على انتاشيا و اطلاقه لضحكته الشامتة
و
حواره مع انتاشيا

و هذا
الامارة من شخص لأخر
طالما الاخر يترفع عنه شأنا
فلو حصل ذلك
فالاخر سيتأمر عليه
وبذلك يصبح الاخر الامير

لقد ضحكت بشدة ضحك1
و يضا لا انسى وقوفه لجانب ليو و لكن حين قال
"لا تتوقع مني ان اجلس قربك على التراب، انهض لندخل ونتكلم في مكان نظيف"
لقد ذهب بكل هيبته ضحك1
جميل انه تعلم السحر
ليو
مسكين انتاشيا ستقتله
+
تحوله كان مرعب حقا
و ايضا احببت كم انه فكر في نتاشيا و هو يصارع الموت ص7
الملكة لقد احببت وصفك لها كانت جميلة جدا
والد انتاشيا يا له من شرير و لا اصدق انه هو من جرح ليو يا له من شرير غضب2
فصل جميل اجمل ق1ق1
لقد استمتعت و انا اقرا حقا
بسس اكتفي سارد ردا محترما في القادم ص8ص8
الى لقاء

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

اميرة نوتيلا 04-15-2017 04:25 PM

السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ
كيفك زوزي :يب: كنت رايحة انام بس تذكرت اني عملت جحجز مو من عادتي اتذكر حجوزي هه1
المهم:يب: فرحانة لاني سبقت جيجي وزعلانة لانو دودي سبقتني
الفاصل روعة انتاشيا هذي كتير كيوت بس ليو مسكين ومنحوس مثلي هع1 مو شايفانا لابقين لبعضنا هه3 كنت بتمني في النهاية تتزوج الامير بس طلع اصغر منها 3 سنوات حطمتي امالي يا فتاة الحين لما قرب يرجع ليو علاقته معها فجأة يتخرب كل شئ وكمان ابوا ح1 ح1 لا تقولي لي ان ليو مات
والله راح اخربط في الكتابة عين نايمة والثانية صاحية
اه وام الامير كتييير لطيفة هع1 بديت اشك انهم اخوان
متي راح تنزلي بارت فريق الاصفار بدي اشوف ماساة جيجي وتنتيف شعرها هع1


العجوزة زوزو 04-17-2017 12:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monester (المشاركة 8501691)
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:2px solid silver;"][cell="filter:;"][align=center][cc=قبلا]حجزززز[/cc]

السلام عليكم و رحمة الله
كيف حالك زوزي
وعليكم السلام
الحمدلله ننيخة
وانت ف4


هييي اخيرا الفصل
-بل نصف فصل
حح3 صرت اتكلم مثل الامير خخ3
ياه بداية جميلة
لكي لا اثرثر ساتحدث عن كل شخصية على حدا
انتاشيا
مسكينة هذه الساحرة ص2
لم يحدث معها كل ذلك؟
حظها بشع هه3

بداية فاشلة في محاولة لتنفيذ تعويذة لا تنتمي لصنف تعاويذ عائلتها
ثم عدم اعتراضها لذهاب ليو و تلك الابتسامة...
عرفت ان وراءها شئ لكن لم اتوقع ان يكاد يودي بحياة ليو
لانعا غبية وظيما بتشتغل من ورا ظهر ليو :nop:
كان لازم تسأله قبل ف4


و ايضا اضحكني قولها انها اكثر نباهة من ليو ضحك1
و لا انسى حوارها مع الامير
"ماذا تدل كلمة امير؟"
على الامارة
يب احسنت خخ3
و ايضا نظرتها للشاي باحتقار خخ3 لقد شعرت بالاسى على الشاي هههه
و لا انسى كذلك حزنها و هي تمسح بحنو على بطنها ص2
و ايضا اكثر جزء مرعب
حين هجم عليها ليو ص2ص2
حرام لقد ماتت رعبا و لا شك ان معرفتها لحقيقة ليو كان قاسيا عليها
يب :nop: عرفت الخقيقة بطريقة صادمة هع3

ثم لقد عادت لوالدها
لاااااااااااا هذا الشرير سوف يقتلها ص7ص7
ما رح خيب ظنك هه3

الامير
اكثر شخصية استمتع بقراءة دوره
اولا دخولها على انتاشيا و اطلاقه لضحكته الشامتة
وحواره مع انتاشيا

و هذا
الامارة من شخص لأخر
طالما الاخر يترفع عنه شأنا
فلو حصل ذلك
فالاخر سيتأمر عليه
وبذلك يصبح الاخر الامير

لقد ضحكت بشدة ضحك1
يب :55:
هالصبي فلسفته جميلة ومنطقية هع3


و يضا لا انسى وقوفه لجانب ليو و لكن حين قال
"لا تتوقع مني ان اجلس قربك على التراب، انهض لندخل ونتكلم في مكان نظيف"
لقد ذهب بكل هيبته ضحك1
هيبة من ف1

جميل انه تعلم السحر
ليو
مسكين انتاشيا ستقتله
+
تحوله كان مرعب حقا
و ايضا احببت كم انه فكر في نتاشيا و هو يصارع الموت ص7
الملكة لقد احببت وصفك لها كانت جميلة جدا
والد انتاشيا يا له من شرير و لا اصدق انه هو من جرح ليو يا له من شرير غضب2
اي ما كنت مخططة اعمله هيك من البداية
بعدان فكرتوفيها وعجبني الفكرة هه3
قلت بخليه شرير عالاخر هه3


فصل جميل اجمل ق1ق1
لقد استمتعت و انا اقرا حقا
بسس اكتفي سارد ردا محترما في القادم ص8ص8
الى لقاء

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

اوك
بانتظار الفصل القادم لشوف ردك الجميل :55:
سأقتل الضيفة الي اجت لعندك ومنعتني من نصف الرد المتبقي هه3
ان شاء الله بتنجحي بالامتحانات :5:

العجوزة زوزو 04-17-2017 12:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة نوتيلا (المشاركة 8501692)
السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ

كيفك زوزي :يب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله وانت ميفم

كنت رايحة انام بس تذكرت اني عملت جحجز مو من عادتي اتذكر حجوزي هه1
من حسن حظي والا كان راحت للفصل القتدم هع2
المهم :يب: فرحانة لاني سبقت جيجي وزعلانة لانو دودي سبقتني
يلا ان شاء الله الفصل الي بعده ف4
الفاصل روعة انتاشيا هذي كتير كيوت بس ليو مسكين ومنحوس مثلي هع1 مو شايفانا لابقين لبعضنا هه3
بلا لابقين
بكرا منخليها تترك ليو ويتزوجك انت هه3
او لقلك انسي الامر
اذا انت منحوسة عااخر وهو منحوس عالاهر
بيطلعو ولادكم النحس بحد ذاته هع2


كنت بتمني في النهاية تتزوج الامير بس طلع اصغر منها 3 سنوات حطمتي امالي يا فتاة
ما بيقدر الامير يتزوج انتاشيا لان هي ساحرة وهو بشري
لو بتتزوجه بتعيش معه سبعين او ميت سنة وبيموت
وبتضلها هي لحالعا 900 سنة هع3


الحين لما قرب يرجع ليو علاقته معها فجأة يتخرب كل شئ وكمان ابوا ح1 ح1 لا تقولي لي ان ليو مات
بتعرفي بالفصل الجاي :eww:

والله راح اخربط في الكتابة عين نايمة والثانية صاحية
اه وام الامير كتييير لطيفة هع1 بديت اشك انهم اخوان
متي راح تنزلي بارت فريق الاصفار بدي اشوف ماساة جيجي وتنتيف شعرها هع1


قريبا ان شاء الله
بديت بكتابة جزء فريق الاصفار
جيجي اذا ما ردت هالفصل بنتقم منها وبرجع بحطلها كل الخطايا هه3

وردة المـودة 04-17-2017 02:24 PM

حجز...

إن كانت ستنتهي بموت ليو لا انتظري رد بعد هذا...ص1

سأنتحر..مازلت حزينة على شخصية اخرى...

العجوزة زوزو 04-17-2017 04:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة (المشاركة 8502672)
حجز...

إن كانت ستنتهي بموت ليو لا انتظري رد بعد هذا...ص1

سأنتحر..مازلت حزينة على شخصية اخرى...

كرمالك رح اكشف الحدث
ما بيموت
بس ما رح خبر كيف بيظل عايش هه3
الصراحة من فترة كنت ناوية تكون النهاية مجزرة
بس لاحظت انو اذا غيرت رأيي بيكون افضل وان شاء الله بتكون منيحة ف4

Mihaf- 04-17-2017 09:00 PM

تسجل دخولـها وتخرج
لن أرد لأنني أعرف القـادم في الفصل القادم
"تهرب جيجي الأمورة"

العجوزة زوزو 04-17-2017 10:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ● verena ● (المشاركة 8502829)
تسجل دخولـها وتخرج
لن أرد لأنني أعرف القـادم في الفصل القادم
"تهرب جيجي الأمورة"

هه3 ما بتعرفي الا الي كشفته هلاء لوردة
مش ذنبي اذا ما كتبتي رد جميل بخليكي شريرة اكتر من بيم هه3

الطفلة اللطيفة 04-18-2017 06:55 PM

الروايه ررؤؤؤعه
لسا مو مخلصيتها كلها
كل يوم رح اقرأ جزء هههه
لانها طويله
المهم اعتبريني متابعه جديده ^^

العجوزة زوزو 04-19-2017 05:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطفلة اللطيفة (المشاركة 8503228)
الروايه ررؤؤؤعه
لسا مو مخلصيتها كلها
كل يوم رح اقرأ جزء هههه
لانها طويله
المهم اعتبريني متابعه جديده ^^

اهلا بك متابعة لروايتي
يسرني توجدك هنا بين المتابعين ^^
لا تنسي ان تخبريني اي هي شخصيتك المفضلة :55:
واي اكتر شخصية كرهتي هه3

العجوزة زوزو 04-21-2017 04:44 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/10_10_16147612724995722.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724993951.jpg



http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724996883.png




الفصل السادس~التكب (B)






دخلت الملكة غرفة الامير لتجدها فارغة، استغربت الامر اذ تراءى لمسمعها اصواتا اتية منها من برهة، اخذت لتنسحب لكنها لمحت شيئا لامعا على السرير

اقتربت بفضول لتلقي نظرة فترى ذلك الخنجر لوثه دم انتاشيا، صعقت لذلك المنظر فاخذته واختفت

من مكانها لتظهر فجأة في قصر ليونارد في احدى زوايا غرفة الاستقبال

نظرت للامير امامها مستلق على الارض بمحاذاة ليونارد يتحدثان والدموع ملأت عينا الامير بينما ليو يحاول جاهدا اخراج صوته المتعب ليرد على اسئلة الامير التافهة

اسرعت اليه الملكة منادية:
"بني ليونارد... ما الذي جرى لك"

نهض الامير بصدمة:
"امي!...
ما الذي اتى بك الى هنا؟..."

جلست على الارض بقرب ليو لترفع رأسه وتضعه على حجرها، استغرب الامير تصرف والدته وكذلك ليو فقال:
"جلالتك ليس هنا مكانك في قصري المتواضع...
ولا يليق بمقامك ان تعاملني بهذه الهيئة وانا
مجرد مجرم كاد يقتل زوجته"

- اصمت!...

قالتها الدموع تملأ عينيها واردفت:
- لقد اطلعتك على احدى اهم اسرار
المملكة كي تحافظ على حياتك
لما فعلت ذلك؟

- اشكر لطفك سيدتي... لكن
اظن ان حياتي كانت مقيتة بما فيه الكفاية
لاترك الحياة دون ندم
فيسرني انها ستنتهي قريبا

الامير بغيظ:
" بل كنت قد وجدت التعويذة التي كانت ستنقذ حياتك معها
لكنها...

سك الامير على اسنانه بحقد محاولا كظم غيظه، فصمت الجميع بحزن...



نهضت الملكة تمشي ببطئ حتى وصلت للأمير فعانقته وبادلها العناق وتشاركا بالبكاء، ظلت معانقة اياه حتى هدأ نحيبه وابتعد عنها فقالت له:
"انا اسفة...
لكنه واجبي كأم...
يترتب علي فعل ذلك"

لم يعي الامير معنى كلامها ولم تقوى هي على التفسير له اكثر من ذلك، اكتفت بوصية صغيرة آلمته دون علم منه لما:
"اهتم جيدا بأخيك فقد لاقى في حياته اكثر مما يمكنك تصوره..."

مررت يدها على خده لتدمع عيناها مودعة ثم عادت الى ليو لتخلع تاجها وتفك دبابيس الشعر فينزل شعرها المجعد على اكتافها فظهرها لتغدو طبيعية كما باقي النساء بعمرها

نظر ليونارد اليها مصدوما ليقول:
"انت... انت تلك السيدة...
التي انقذتني من الاعدام..."

- اجابته ببكاء:
"بل انا امك ايها الاحمق...
لم اكد اهنئ بالسلام حين رأيتك تعيش حياة
رزينة اقرب الى حياة السحرة من حياة مصاصو
الدماء حتى خسرتك بسرعة
خشيت ان تكون مثل والدك فساعدتك
لتتخلص من اللعنة التي الحقها بك"

كانت تتكلم بينما ليو الجمته الصدمة، سار يستمع اليها ويربط احداث حكايتها بأحداث الماضي حتى قطع كلامها بيده حين ابعدها غاضبا

نظرت اليه بحزن ليقول لها:
"تخليتي عني مئتا عام منذ الولادة
والان تأتين لتقولي لي ذلك بكل
بساطة وانا على فراش الموت...
لست بحاجة الى رثائك ولا دموعك
فقط ابتعدي عني ودعيني اموت بسلام"

غطت فمها بأصابعها محاولة كبت شهقاتها بينما انهالت دموعها دون توقف، حاولت ان تبرر له موقفها في الماضي وهو يعرض عنها، والامير ينظر اليهما لا يفهم شيئا

مسحت دموعها لتنظر اليه بجدية فتقول:
"لا بد انك سمعت ممن حولك انني قتلك
والدك وهربت من مملكة السحرة..."

صمت هو يتنصت ليعلم ما القصة بالضبط، فكثرة بلبلة من حوله جعله يرغب بمعرفة حقيقة ما جرى، فاردفت الملكة
"ما قالوه عني صحيح... "

رفعت خنجره لتقول:
"قتلته بهذا الخنجر نفسه...
لقد اهداني اياه في يوم زواجنا...
اهداني اياه لاحتمي به من مصاصي الدماء
وطلب مني ان اتركه معي في كل لحظة
ولا افارقه ابدا مهما حدث
لم اكن اعلم حينها انه واحد منهم
فقد انتشر بين السحرة انه ساحر
بسيط عديم الموهبة
لكن كان له سحره الخاص
اقصد بسحره يعني شكله الخارجي ولطفه
فلم تبقى انثى من السحرة لم تغرم به
قيل انني محظوظة لانه احبني
لكن لم يدر احد غيري ثمن حبه لي
حاربت عائلتي كلها حين رفضو
زواجي منه لانه مجرد ساحر غير معروف
هربت معه وما ان حملت بك حتى هاجمني
ولم يفلتني حتى اضطررت ان اطعنه بالخنجر
لكنه اختفى حينها بثوان
لم استطع ان انظر اليه نظرة اخيرة حتى...
حينها ظننته خدعني وتزوجني ليتغدى علي عند
الحمل كما كان يفعل كل مصاصي الدماء حينها
اضطررت ان اخفي حقيقة والدك لحمايتك
فلو علمو بذلك كانو ليقتلوك دون ذنب
لكن بعد ان وضعتك كرهتك حين رايتك اخذت
منه صفة مصاص دماء
واصبحت كلما انظر اليك جائعا تذكرني بتلك اللحظة المقيتة
فتركتك عند احد مصاصي الدماء من معارف والدك
لم يكن مصاص دماء بالكامل بل نصف بشري
وهذا للاطمئنان عليك علما ان نصفك ساحر
شارطني ان يربيك للسادسة عشر من عمرك وسيكون ذلك الوقت كفيل لتعليمك كيف تسيطر
على جموحك لتعيش كمصاص دماء متحضر
وحين بلغت العمر المتفق عليه ارسلك الى
مملكة السحرة لتعيش بين بني جنسك
وظللت اراقبك عن بعد
كنت ابغضك وامقتك في كل مرة
اراك هاجمت فيها امراة حامل
لكن لم يطاوعني قلبي لاتركهم يقتلوك
لكن في المرة الخامسة فقدت الامل منك
وارسلت من يبلغ السلطات عنك حتى حاسروك
وبعدها ظل ضميري يؤنبني حتى قررت انقاذك
اخرجتك من السجن وارسلتك الى صديق اخر لوالدك
وطلبت منه الا يسمح لك بمعاودة زيارة
مملكة السحرة ظنا مني انك عدوهم
وبعدها صنع منك ذلك الرجل السياسي الكبير
وانت توصلت لكتبي بطريقة غامضة
وزدت بها من مكانتك بين السحرة
رغم انهم نبذوك بداية لانك ابن قاتلة

غيرت رأيي بك يوم دخلت على
الملك لإنقاذ ما تبقى من قومك
علمت حينها حقيقة انتمائك
وزاد تعلقي بك بعد ان عرفتك عن قرب
وحين رأيت قلقك على مستقبلك مع انتاشيا
علمت ما كان يمر به والدك
حتى انه اهداني الخنجر لأقتله في
حال حدث ما خاف منه
اظنني ظلمتك في المئتا عام مضت
وجئت الان لكي اعوضك "

ابتسم ليونارد ابتسامة جانبية ساخرة ليقول:
"كما توقعت...
لقد بغضتني منذ ولدت...
لذلك تركتني عند نصف بشري بغيض"

باندفاع اجابت:
" لم يكن لاجل ذلك...
اخبرتك انه بسبب خوفي عليك منهم
لو وضعتك عند مصاص دماء اصيل ما كان ليتوانى
عن التغذي عليك ما ان ادرت ظهري له"

ادار رأسه عنها ليقول:
"في كل الحالات ليس لك ان تعودضيني بشي الان
لن تعودي بدقائق قرونا فاتت..."

ابتسمت الملكة وهي تمسح دموعها لتقول:
"بلا سأفعل... سأقدم لك تضحيتي..."

نظر اليها ليو مستغربا لتردف الملكة:
"سآخذك عنك مرضك وستأخذ مني عافيتي
وبذلك ستبقى مجرد ساحر حين اخذ منك جزئك الذي
فسد كمصاص دماء واعطيك جزئي الصالح كساحرة
وبذلك ستعود لتعيش مع زوجتك كما تعيش كل السحرة بسلام"

دون التفكير بالامر اجابها:
" لا اريد شيئا منك
فقط ارحلي واتركيني وشأني كما
فعلت كل السنوات السابقة"

تجاهلت كلامه لتمد يدها على موضع قلبه واخذت يده لتمدها على موضع قلبها وقبل ان تتلو تعويذة سحب ليو يده بسخط قائلا:
"قلت لك لا اريد شيئا منك... ارحلي فقط..."

- ليو...
الوقت يمر
لا وقت للمعاندة

- لست اهتم

- هلا فكرت بطفلك القادم؟...
ان مت انت الان سيعيش نفس معاناتك...
فد تتخلى عنه امه حين تراه مصاص دماء
ولن يكون له والد ليأخذه منها
فمن سيربيه

نظر ليونارد للأمير كأنه يوصيه بطفله
اخفض الامير رأسه حرجا من رفض طلبه
فهو بالتالي لا يريد ان يفقد اخاه

حين وجدت ان ليو لا يقبل بأي طريقة صرخت بوجهه معاتبة ولكن لم يبالي
ارتسم اليأس على ملامحها لتقول بأسى:
"انت لم تترك لي خيار اخر...
سوى ان القي عليك تعويذة الرضوخ..."

نظر اليها ليونارد متفاجئا من كلامها ولم يكد يعترض حتى وجد نفسه ينفذ كلام امه، مد يده موضع قلبها لتمد هي يدها موضع قلبه، تلت كلمات حاول جاهدا ان يمسك لسانه

ويقاوم تعويذتها لكنه وجد نفسه يردد كلمات قبول تعويذة وفجأة تهاوى جسد امه عليه ليبقى هو حائرا في صدمة

صحته اعيدت اليه فجأة، بالمقابل والدته اضحت عليه تنازع الموت، الامير وقف مكانه الجمته الصدمة حين رأى ان ثمن انقاذ ليو كانت حياة والدته

ليونارد مد يديه على امه التي اضحت فوقه ودون ارادة منه انسكبت دموعه قائلا:
" لقد تمنيت كل حياتي ان القاك لاقتلك بيدي...
لما اراك امامي تموتين واكاد اموت عليك حزنا..."

ملست على رأسه لتقول:
"اتمنى ان تسامحني على ما بدر مني سابقا..."

- سابقا!... لقد تخليتي عني سابقا وها انت تكررينها مجددا

اقبل الامير ليرفع امه عن ليونارد ويضعها في حجره مذهولا، اغمضت الام عيناها بأسى ليتنسكب ما تجمع في عينيها من دموع فتعتذر منه لتركه في سن مبكرة

ضمها الامير اليه يصرخ بجزع:
"لماذااا...
لماذا فعلت ذلك...
لما علي ان افارق كل من احب...
لما فعلتي ذلك امي... "

نهض ليو عن الارض حزينا على الأمير ليربت على كتفه مواسيا لكن الامير ابعد يده عنه بعنف صارخا:
" ابتعد عني...
الذنب ذنبك منذ البداية...
بسببك ففدت امي
انت وانتاشيا قتلتم عائلتي
اكرهكما..."

تلا تعويذة ليختفي هو وامه من المكان فيبقى ليونارد وحده في قصره، اجتاح المكان سكون تام بعد اختفاء الامير وانقطاع صراخه

نهض ليونارد ينظر الى مثوى اخيه قبل اختفائه مذهولا مما سمع منه، نظر حوله للمكان الخالي، عاد الى نقطة الصفر مجددا

لا انتاشيا ولا الامير معه، كلاهما غاضبان منه، اخذ خنجره من الارض حيث تركته امه ليطعن به صدره فيتخلص من حياته ومعاناته، آلمته الطعنة لكن الامر لم يعمل كما يجب

يبدو انه كما قالت امه، نصفه كمصاص دماء اختفى، لم يبقى منه الا مجرد ساحر جروحه دامية لا تلتئم بسهولة كما يحدث مع مصاصي الدماء عادة

القى نفسه على اريكة مهملا جرحه الذي استرسل بقذف الدماء دون انقطاع مسلما نفسه للموت الذي تمناه منذ زمن

اغمض عيناه ليجد نفسه في روض اخضر واسع لاح له في البعد امراة تجلس مع شابا يتحدثان بسعادة

جلس يراقبهم من بعيد ليرى امراة تلوح له ان "تعال"

اتسعت عيناه ثم عقد حاجباه بانزعاج واخذ لينسحب الى مكان خال منهما لكنه ما ان استدار وجدهما امامه جالسين كانه توجه اليهما فعلا

لم يتسنى له الاستغراب مما حدث بسبب قيام الامير منزعجا يهاجمه:
"الا يكفي انك اخذت مني والدتي في حياتها تريد ان تعكر صفوة لقائنا في لحظاتها الاخيرة..."

هدأته والدته تخبره انها هي التي استدعته، توجهت لليو طالبة منه ان يجلس بقربها فانصاع دون جدال

اخذت نفسا عميقا ثم القته، قالت بألم:

"لقد كنتما اخوين رائعين البارحة...
لا تدعو موتي يفرق بينكما
انت ايها الامير الاحمق
موتي كان خياري وليو رفض ذلك
لكني اجبرته على القبول
لو لم افعل ما كان ليهنأ لي بال وانا حية
وانتما تحتاجان لبعضكما
وزوجتك وطفلك القادم يحتاجانك
فانت يا ليو تعلم ما ال اليه والد انتاشيا
يستحيل ان تترك طفلك بحوزته...
وانت الاخر
لقد عشت معي خمسة عشر سنة دللتك فيها بما يكفي
بينما ليونارد لم ينل مني شيئا من ذلك في المئتا وخمسون عاما التي عاشها
وايضا
ان الاوان لتصبح رجلا ان بقيت بقربك ستبقى مدللا..."

مسح الامير دموعه لينظر الى ليونارد الذي لم يبدي رأيه بشيء مما يحدث ثم نظر الى جرحه التي في صدره ليلكمه فيسقطه ارضا قائلا:
" اهكذا تشكر امي على مساعدتها لك...
ضحت بحياتها لانقاذك فتقوم بقتل نفسك...
حياتك هذه لم تعد تخصك هذه حياة امي فلا تنهها..."

نهض ليو عن الارض يحك موضع لكمة الامير وهو مبعد ناظريه عن اخاه ليقول:
"لطالما تمنيت ان اقتلها بيدي...
وحين مازجت حياتها حياتي لم اجد
الا ان اقتل نفسي لقتلها... "

اعاد الامير لكم ليونارد ثم قال:
"ان عدتها مجددا سأقتلك بيدي..."

لم ينهض ليونارد هذه المرة بل بقية على الارض ممتدا فانحنى الامير بالقرب منه ليستخدم اكثر تعويذة تؤلم ليطبب ليو

وفجأة دوت صرخته في المكان حين شعوره بنار تخترق صدره، ابتسم الامير نصف ابتسامة ليقول:
"اظنني اعدت اليك الضربات التي وجهتها لي في اول لقاء لنا..."

شهقت الام شهقة الموت، توجه اليها كلاهما بفزع ينظران اليها فيروها تركد بسلام بابتسامة هادئة عندما وجدت الاوضاع عادت طبيعية بين طفليها

اختفى المكان الاخصر الجميل ليركد نظر ليو وسط غرفة الجلوس في قصره وشعور الذنب بقي ملازما له

ابتسم ابتسامة ساخرة ليقول:
"يبدو ان شدة شعوري بالذنب اخذني الى ان احلم بما اتمنى"

اغمض عيناه قائلا:
"على كل حال كان حلما جميلا ليجعلني اموت بسلام"

---

استيقظ صباحا على ضربة من اخيه تلاها صوته:
"هيا انهض ايها الوزير الكسول...
سنشيع جنازة الملكة ومن غير المناسب عدم تواجدك وانت الوزير...
هيا انهض..."

فتح ليونارد عيناه مقطبا ليجد الامير يرفعه من ملابسه ويدفعه الى الحمام قائلا:
"هيا لا وقت لدينا فالحاشية بالانتظار..."

- دخل ليونارد الحمام متذمرا قال له الامير:
"لديك نصف ساعة لتكون جاهزا...
ان لم تأتي سأتي اليك لأضمك اليها في القبر حيا..."
اغلق الباب بعنف وانصرف

توجه ليو الى الصنبور ليفتحه فيتساقط عليه زخات المياه الساخنة، اغمض عيناه ليرفع رأسه مستقبلا قطرات المياه

التي اخذت تنساب عنه وتمسح معها الطاقة السلبية التي اختلجته، اثقلت عبائته بالمياه وبدأت علامات الدم

تحل عنها لتنزل على ارض الحوض محلولا بالمياه، وضع ليونارد يده على جرحه مستغربا ليجده قد التئم، خلع

عبائته بسرعة ورفع قميه ليجد الجرح قد كوي، ابتسم بشحوب ليتذكر فعل الامير البارحة، اذا تلك لم تكن مجرد ادغاث احلام..

اكمل حمامه سريعا ليرتدي شيئا رسميا للحداد واسرع الى القصر، نظر اليه الامير نظرة سريعة ثم اشاح بصره عنه ليقول:
"لقد تأخرت عدة دقائق..."

- اجابه ليونارد بحزن:
"انا اسف..."

صمت كلاهما فلاح لليو تابوت اسود امامه مزخرف كللته افخر انواع الزهور، اقترب ليلقي اليها نظرة

وداع اخيرة فيجدها مبتسمة كما رأها البارحة بيد ان اللون الرمادي الفاحم قد غلب على لونها الطبيعي

اخفض عيناه خجلا منها لشعوره انه سلب منها حياتها حتى ربت اخوه على كتفه قائلا:
"هيا دعنا نمضي..."

---

عاد ليونارد الى منزله ليلا ليستلقي في فراشه متعبا، ظهر له الامير من العدم ليضع حقيبة على سريره ويبدأ بوضع فيها الملابس قائلا:
"انت لن تبقى هنا بعد الان، فانت لم تعد مصاص دماء ستأتي معي لتعيش في القصر... وغدا صباحا سنذهب لنسترجع زوجتك..."

نظر اليه ليونارد بصدمة ليقول:
"نسترجع زوجتي!...
الم تكن انتاشيا معك؟..."

- حين عدت للقصر لم اجدها...
يبدو انها تركت القصر بينما انشغلنا بوفاة امي

- لا تقل انها ذهبت الى والدها

- لا علم لدي...
كف عن الحديث الان وخذ عني مهمة توضيب ملابسك
فانا لا اخدم نفسي هادة فلما قد اخدمك انت

- ومن اخبرك اني اريد توضيب حاجياتي

- لانك لم تعد تنتمي الى هذا المكان

- لطالما انتميت اليه وسأبقى

- حقا... ما رأيك ان ازيل حاجز الحديقة لنرى مدى انتمائك لهذا المكان
انا بشري بغيض ستكون انت الوحيد الذي بخطر

- اصمت ايها الحقير
مذ تعرفت على هذه التعويذة وانت تقتحم بيتي
اخرج من هنا

- لن اخرج الا معك

- قلت اني لا اريد الخروج

- لا تجبرني على القاء تعويذة الرضوخ عليك وابقيك تحت امرتي لمدى الحياة

- نظر اليه ليونارد باحتقار ليقول له:
"انت لا تجيدها اصلا...
لن تفهم تلك الطلاسم بتلك السهولة لتتعلمها"

- لقد علمتني اياه والدتي لاحميك عند الضرورة

سك ليونارد على اسنانه شادة قبضته
- تلك العجوز الشمطاء...

- امسكه الامير من ياقة قميصه مهددا:
"اياك ان تتحدث عن امي بتلك الطريقة وتلك النبرة..."

ابعده ليونارد عنه ليعود ويستلقى على السرير قائلا:
- افعل ما شئت... انا لن اخرج من هنا

- حسنا... ان كان هذا موقفك...
سأضطر ان اتعامل معك بشكل اخر

نظر اليه ليو ليجده بدأ يتخذ وضعية التعويذة، نهض اليه مسرعا بغضب عارم فلكمه على وجهه، نهض الامير

عن الارض واعاد اليه اللكمة وبدآ عراكا ضاريا حتى اضحيا كلاهما على الارض يسترجعان انفاسهما


نظر الامير الى ليونارد ساخرا ليقول:

"لقد ضعفت قواك منذ اخر مرة عاركتك...
يبدو ان فقدان نصفك كمصاص دماء اضعفت بنيتك القوية..."

نهض ليونارد عن الارض ليعود الى فراشه ثم قال:
- قل ما شئت... لن اذهب معك مهما حدث..."


- تربع الامير على الارض ليطلق تنهيدة مثقلة ويتلوها بقوله:

"لقد مات ابي وامي...
القصر غدا كبيرا وخاليا
اشعر به بالوحدة، والبؤس يكاد يقتلني...
احتاج الى من ينسيني فقدهما
ظننتك ستكون خير انيس لي في محنتي..."

نظر اليه ليونارد بطرف عين ثم نهض عن السرير ويقول بجفاف:
"سأذهب معك لعدة ايام الى ان تتحسن حالتك فقط..."


استلم ليونارد الحقيبة من الامير لينظر الى الملابس المبعثرة في الداخل ليقول بصدمة:
"تبا... لما وضعت ملابسي بعشوائية هكذا..."
رماها من الحقيبة على السرير واخذ يطويها ويضعها بشكل مرتب بينما ضرب الامير على رأسه حين رأى برودة اعصابه، ادار ظهره لليو ليفرج عن ضحكة مشاكسة صامتة ويقول بداخله:

"لا تقلق امي وانا ابنك...
قد يبدو ليو قاس القلب لكنه رقيق يسهل خداعه
حين يقدم للعيش معي سأماطله الى ان ينسى قرية مصاصو الدماء..."

توجه لسرير ليو واستلقى عليه الى ان يكون الاخر قد انهى ملئ حقيبته عساه يرتاح قليلا من يومهما الشاق

كاد ليونارد ان ينتهي من ترتيب حقيبة الملابس لكن اوقفه شخير الامير، نظر اليه مستغربا ليجده مستلقيا على السرير بسابع نومة

اطلق ليونارد تنهيدة ليغلق حقيبته ويضعها جانبا، دثر اللحاف على الامير وتوجه الى الاريكة القريبة واستلقى عليها ليشارك الامير بالشخير...

---

على عتبة دار الوزير السابق، وقف والد انتاشيا يردد نظره بين ليونارد والامير ثم نظر لليو باحتقار:

" إدعيت حماية مملكتنا من مصاصي
الدماء بينما كنت واحد منهم...
كيف تجرؤ على خداعنا..."


اخفض ليو بصره بخجل بينما اندفع الامير مهاجما:

"لقد حماكم بالفعل فأين المشكلة في كونه مصاص دماء...
اتينا الى هنا لنستعيد انتاشيا وليس لجدالك عن اصل ليونارد..."


نظر اليه والدها باحتقار ليقول:

"انت لم تعرف معنى الاحترام يوما...
لطالما كنت امقتك.."


" اعلم اني ابادلك نفس المشاعر
كنت تبدو انسان رزين من الخارج لكن الظروف اظهرت حقيقة معدنك
نادي انتاشيا ودعنا نحدثها الان..."

- انتاشيا لن تذهب معكم

- انت نادها وهي تقرر

- قلت لن تذهب معكم، ستبقى بحوزتي


توجه الى ليو ليقول له:

"لن تذهب معك بعدما فعلته بها ذلك اليوم..."


قطب ليونارد حاجباه بضيق ثم قال:

"دعني اكلمها على الاقل... "

صمت الاب ليفكر قليلا ثم ابتسم خيفة ودعاهم للدخول، ارسلهم الى غرفة الضيوف ليرتاحو وذهب هو لينادي انتاشيا

طرق غرفتها لتسمح له بالدخول، دخل اليها يأمرها بالنهوض، قال لها:
"لقد اتى ليونارد والامير ليأخذوك معهم
مهما حدث لا تذهبي معهم فلا يمكن ان تأمني شره

خدعك مرة ولا تعلمين ما قد يخفيه عنك ايضا
اهينيه وحطميي كبريائه كي لا يجروء على المجيء مجددا الى هنا..."

ختم كلامه بابتسامة مخيفة فاومئت له انتاشيا موافقة، خرج والدها لينادي ليونارد فتوجهت الى النافذة لتهدئ توترها، اخذت نفسا عميقا استعدادا للمواجهة ثم اطلقته

سمعت صوته يناديها من باب الغرفة، على سماع صوته ارتعشت اوصالها وانهالت لمخيلتها ذكرياتهما الجميلة، فجأة تذكرت الليلة الماضية

هي تحبه لكنها تخافه بسبب ما حدث ...
وفي الوقت نفسه تحتقره بسبب خداعه لها طوال الوقت

عاد ليوناديها مقتربا فاوقفه صوتها الحازم:

"اجثو!... "


صمت ليونارد والامير بعد ان الجمتهم الصدمة بينما رسم الاب ابتسامة خبيثة على محياه، قال الامير ساخرا:

"لا يمكن ان تكوني جادة"


استدارت انتاشيا متجاهلة الامير تنظر لليونارد من طرف عينها باحتقار، اشارت بسبابتها نزولا واكملت آمرة:

"على ركبتيك..."


ضيق ليونارد عيناه واطال النظر اليها مستفهما سر تغيرها المفاجئ بينما ملامح القسوة لم تفارق عيناها، اخفض

بصره حين ادرك اصرارها، نظر نظرة سريعة للأمير ثم للوزير السابق، رفع اطراف عبائته ليجثو امامها

نظر اليه الامير فاغرا فاهه:

"لا بد انك تمزح...
انهض قبل ان اقتلكما سوية..."


نظرت انتاشيا للامير باحتقار لتقول له:

"وانت...
اجثو بالقرب منه..."


نظر اليه الامير ساخرا ليقول:

"لا بد انك فقدت عقلك...
لو قتلتني لن اجثو امام احد من العامة...
انا امير هذه البلاد و...


بتر جملته حين احس بيد ليونارد امسكت بيده
وهو مطأطئ رأسه قائلا بوهن:

"ارجوك..."


انتفض الامير حينها:

- تبا...
لا بد انكما فقدتما عقلكما
لما علي ان اجثو امام تلك القبيحة

- افعلها فقط

- مستحيل

- لاجلي...

- لن افعلها ولو لأجل نفسي...

- افعلها لأجل امنا...

ضيق الامير عيناه ليقول بحقد:
- لم تنقذك امي لتهين نفسك هكذا امام تلك الغبية
لو ادركت حقيقتها لما طلبت منك طلب العفو

- هي تعلم ما في قلبها لذلك طلبت ذلك...

- ان كان هذا كل ما لديكما فاخرجا الان...

قالتها انتاشيا ببرود ليخرج الامير غاضبا شاتما بينما يبقى ليونارد على الارض بانتظارها ان تهدأ

ترقبت خروج الامير ثم توجهت لليونارد، اعتلى ثغرها ابتسامة شامتة لتقترب منه بخطوات ثابتة تقول:

" اتذكر اول لقاء بيننا؟...
لقد جعلتني اجثو امامك رغما عني...
ما رأيك الان وقد تبادلت الادوار!..."


رفع رأسه بعد ان تذكر الحدث ليقول مدافعا عن نفسه:
" لم يكن الامر كذلك...
لقد حاولتي مهاجمتي حينها
واضطررت ان اشل حركتك كي لا اضطر الى
التعامل معك بشكل قاس..."

- "والذي قلته لي بعد ان جثوت؟...
(لا تكرري الاعيبك الطفولية معي
فلا وقت لدي لاضيعه بتفهاتك...)
لقد كنت تهينني في كل مرة دون رحمة
لكن آن الاوان لتنقلب الاوضاع..."

- حين كان الامور لصالحي
تساهلت معك مع كل هفواتك...
ارجو ان تتساهلي مع هفوتي
امل ان تنسي الماضي ونبدأ من جديد
وتأتي للعيش معي مجددا...

- لتعيد فعلتك تلك
اتنوي ان تعيدني الى بيتك لتتغذا علي لاخر نفس

- انا لم اعد مصاص دماء


تهربت ضحكة عالية من انتاشيا ثم قالت:

"يا لك من كاذب جيد...
كدت اصدق لولا ان تذكرت تاريخك الحافل بالكذب والخداع..."

- نهض ليونارد عن الارض ليشرح لها لكنها اعادت بتكبر:
"لم اسمح لك بالنهوض فعد لمكانك..."

- نظر اليها مصدوما من تصرفها ليعود الى كيف كان فتقول بتشفي:
"ما اجمل رؤيتك هكذا...
يآئس
منكسر
ذليل
للأسف اني لا ارجو رؤيتك لفترة طويلة
لاني لم اعد اطيق النظر اليك اكثر
فتفضل من دون مطرود لخارج منزلي..."


ضيق عيناه لسماعه كلامها:

"اتطردينني؟...
جعلتني اركع امامك واتذلل عسى ان تسامحينني،
وتقومين بطردي؟..."


اقشعر بدنها حين رأت ليونارد ينهض ويوجه اليها نظراته الساخطة ولوهلة كادت ان تنسحب لكنها قررت ان تواجهه هذه المرة بدلا من الاستمرار بالخوف منه، فعادت لترفع رأسها بتعال تخفي خلف صوتها المرتجف خوفها المكنون:

"أكنت تتوقع ان اسامحك بعد ما بدر منك؟...
بل تكمل كذبك علي لتخبرني انك لم تعد مصاص دماء...
هل تحولت مثلا؟...
ما رأيك ان تخبرني ان الامير ساحر ايضا..."

فضل ليونارد ان يصمت دون ان يخبرها عن حقيقة الامير فهي لن تصدقه بكل حال، وربما قد تسأله ان كانت هي بشرية ايضا

نظر اليها بسخط قائلا:
- كيف تريني اقف امامك ولا اهاجمك رغم انك حامل؟...
لو كنت ما زلت مصاص دماء لكنتي الان ميتة...


تفكرت بكلامه لترى انه محق، فليو ليلة امس لم يكن نفس ليو الذي امامها الان والذي عرفتها دائما، رغم ذلك...

لا يكفي انه لم يعد مصاص دماء لكي تتناسى كل ما حدث وتذهب معه، خداعها كل تلك الفترة لم يكن بالامر السهل نسيانه،

اشاحت بوجهها متجاهلة كلامه فإقترب اليها غاضبا ليوجه وجهها اليه صارخا:
"لقد تجاهلت كثير من تصرفاتك لانك صغيرة السن وتجهلين الاصول...
لكن لا اظن ان تصرفك هذا نابع عن الجهل بل واضح انه متعمد"

- " وان يكن...
لست مهتمة بعتاب شخصا اصوله فامبيرز..."

.
ضيق عيناه بحقد ليفلتها قائلا بهدوء عصيب:

"لا يعير الشخص من انتمائه
انظري الى نفسك
من عرق ساحري اصيل
عشتي حياتك وحيدة في البرج مدللة
وحين اتيت لمواجهة الحياة
ما الذي استطاع اصلك العريق ان يقدم لك!...
بالكاد تعرفين تعويذة مفيدة
اخبريني ما الذي تجيدينه غير تغيير
الوان الطبيعة على الحان غنائك الأخاذ؟...
ربما تبرعين ايضا في مجال الغباء...
هذا اكثر ما وجدته بك منذ تعرفنا
اه كدت انسى...
كذلك حل مشاكلك بالبكاء المستمر
هل هذا ما قدمه لك عرقك
الذي تفاخرين به علي

اسمعي يا صاحبة الطفولة المدللة
لقد عشت خمسين عاما في ازقة
شوارع مملكتكم وبينكم
عشت اقتات من بقاية الطعام في المزابل
تعلمت شتى اساليب السرقة للعيش
معتمدا على نفسي كي لا اخسر ماء
وجهي ان مددت يدي لطلب القوت
دخلت السجون لمرات عدة
ورغم اني نصف مصاص دماء وكان الجوع
يعتصرني الا اني استطعت ان اكبح جماحي على
امتصاص دمائكم النقية التي
تمنحكم شرفا لا مثيل له دون سبب وجيه
حتى وانا في عز الليالي القمرية

ثم...
بعد ان اتت والدتي وانقذتني من حكم الاعدام
انفرجت ظروفي حين عرفتني على رجل
سياسة كبير واعتمد علي اعتماد كبير
لكن بالمقابل...
اجبرت على العيش في قرية مصاصي الدماء
وكانت حياتي حافلة بالمخاطر الدائمة
اضطررت ان اتعلم السحر لاستطيع تأمين الحماية لنفسي
قصدت مملكة السحرة عدة مرات دون علم
من كفلني لسرقة كتب والدتي من قصر عائلتها
وبعد ان تعلمت الكثير من التعاويذ التي تحمني من مصاصي الدماء بنيت قصري المحصن ضدهم
وطورت ابحاثي لاستطيع ان ابني حاجزا لمملكة السحرة
لحمايتهم من تسلل مصاصو الدماء اليهم مجددا
وبذلك بنيت سمعتي وارتفعت مكانتي دون علمهم بأصل والدي
بنيتي حياتي ومكانتي بيدي وانا نصف مصاص دماء
بينما مكانتك لم تنفعك ابدا
فما الذي تحاولين التباهي به علي؟...
الشيء الوحيد الذي يمكنك التباهي به علي
انك احببت شخصا يستحق
بينما من احببته انا فلا... "


ظل ينظر اليها باحتقار بينما حافظت هي على ملامح البرود، انسحب حين رأى انه لا امل منها بينما تبدلت نظراتها للحزن وهي تراه ينصرف

ارادت ان توقفه لكن كبريائها منعها، وقف على الباب ينظر اليها ليمنحها فرصة اخيرة عسى ان تغيير رأيها بينما اشاحت بوجهها عنه

غضب حينها وانصرف لتنظر اليه بأسى ثم تنزل دموعها لتركه ينصرف غاضبا منها، اقترب منها والدها

مسح دموعها قائلا:

"لا تبكي...
انه مجرد ابن ساحرة
لوثته دماء الفامبيرز
لا يستحق دموعك
ستكونين بخير بدونه..."


هزت رأسها موافقة والدها لتقول:

"لا شأن لي بماضيه
سيبقى مجرد مصاص دماء مهما فعل وانجز..."

ابتسمت بألم لتتجعد خصلة جديدة من شعرها، اتسعت عينا والدها ليراقب شعرها بانزعاج، اصبح مجعدا بالكامل ما عدا خصلة واحدة

في هذه الحالة ستفسد مخططاته، نظرت لوالدها بعد ان ادمعت عيناها لتقول:
"ابي!...
ان كان ليونارد نصف مصاص دماء
أيترتب على ابني ان يكون كذلك ايضا؟..."


نظر والدها إلى يديها التي استقرتا على بطنها ليقول لها بصدمة:

"هل انت حامل؟... "

اخفضت رأسها بحزن بينما اتسعت ابتسامة الوزير السابق ليبدأ ضحكته الهستيريا مجددا
عانق ابنته قائلا:

"سنصنع مجدا جديدا لعائلتنا بأيدينا
سنكون حكام السحرة قريبا
فقط انتظري وترقبي يابنتي
ستكون ابنتك المختارة
ومنقذة المملكة
وسنستعيد مجدنا السابق"

تلا كلامه بضحكة شريرة لتبتعد عنه انتاشيا فزعة، والدها لا يبدو طبيعيا ابدا، ثم كلامه عن خططته لتكون ابنتها المختارة

ابنتها قد تكون مصاصة دماء فكيف لها ان تكون المختارة، على المختارة ان تكون ذات دماء ساحرية نقية حسب علمها

تراجعت خطوات مصدومة لتبتعد عن والدها ثم اسرعت الى غرفتها واغلقت الباب خلفها، بالتفكير مليا بالامر، هي لا تريد لابنتها ان تعاني نفس ما عانته

وان يتكرر التاريخ نفسه، تريد ان تخلص ابنتها من هذه اللعنة لكنها لا يمكنها الا بواسطة والدها، وكما رأت من والدها نفس ما اخبرها عنه ليو

همه الوحيد اعادة مجد عائلته دون اكتراث لمشاعرها او اي شيء اخر، فاذا هو لن يساعدها، عليها ان تجد حلا اخر

---

بين مديح وثناء السحرة على بطلهم المنقذ ليونارد، سار بين السحرة تجاه البوابة السحرية حتى اوقفه والدها يمنعه من الخروج، نظر الجميع بإشمئزاز تجاه الوزير السابق ليشتمه البعض والبعض الاخر رماه بالحجارة بعد ان فعلت انتاشيا ما فعلت بالممكلة،

تجاهل الوزير السابق معاملة السحرة له فقريبا ستنكشف الحقائق، صاح بصوت عال:

"هذا الذي ترونه بطلا منقذا هو
في الاصل نصف مصاص دماء...
امه كانت ساحرة منا
لكن والده محتال ادعى انه ساحر بسيط
لذلك قتلته امه حين حملت بليو حين حاول التغذي عليها
لم يعلم احد اصله لكنه انكشف مؤخرا انه كان من الفامبيرز"

صمت ليو يستمع الى ما لدى والد انتاشيا بينما صارت الهمسات تتناقل من كل صوب منهم مؤيد ومنهم معارض للكلام الذي قيل

اخرج والد انتاشيا رأس ثوم من جيبه ووجهه تجاه ليو ليقول:
"ان اردت ان تنكر كلامي فكل هذا..."

ما ان رأى ليونارد الثوم حتى ابتعد فزعا، اعتل ثغر الوزير الستبق ابتسامة نصر واقترب الى ليو ليضعه في يده قائلا:
"كلها... وسنثق بك..."

ترقب الجميع صنع ليونارد لينظر اليها ببرود، ليونارد لم يعد مصاص دماء فقدةاخذت منه امه الصفة، لكن في الوقت نفسه اعتاد لمئتا وخمسون عاما ان الابتعاد عن الثوم لانه يضره، فتقبل الفكرة في ثوان لن يكون سهلا

لكن الجميع يراقب ما سيحدث فلا خيار له الا ان يعمل ما طلب منه، قشر فصوص الثوم واحد تلو الاخر ليمضغهم وهو يخاول اخفاء علامات القرف من طعمه الحاد حتى انتهى

اخذ يد الوزير ليضع القشر في يده وينصرف دون ان يضيف كلمة تاركا والد انتاشيا غارقا في صدمته

---

تقلبت انتاشيا على سريرها وفكرة انتقال المهمة الى ابنتها ما زالت تشغل بالها، تذكرت الكتاب الذي رأته ذلك اليوم في غرفة القراءة ببيت ليو عن ازالة اللعنات، اطلت من النافذة لتنظر صوب قرية مصاصي الدماء

اغمضت عيناها وارسلت خصلة من شعرها ليصل الى قريتهم ثم الى قصر ليونارد فادخلتها من النافذة

كان ليونارد يوضب كتبه لينقلهم الى القصر فيرى الخصلة تسير صوبه وتتوجه الى المكتبة الشبه فارغة، راقبها مستغربا ليراها قد توجهت الى مكان الكتاب الذي منعها منه سابقا

ابتسم ساخرا ليقول:
"تبا يا فتاة...
يبدو انك بدأت تتعلمين السرقة"

تفكر بالامر مليا، ربما لو وجدت طريقة لتتخلص من لعنتها قد يتنازل عنها والدها ليبحث عن حل اخر

توجه الى الحقيبة التي وضع فيها الكتب، اخذ منه الكتاب وكتب عليه التعويذات التي وجدها في مكتبة القصر، وضع الكتاب على الخصلة، تحسسته الخصلة ثم التفت عليه وأخذت لتنصرف

اسرع ليو لمسكها لا يريد ذهابها، لا شعوريا فتحت انتاشيا عيناها مستغربة، قرب ليو خصلتها على فاهه ليقبلها بحنان وقال:

"انجحي في تأدية التعويذة وانقذي حياتك"


فجأة احمرت وجنتا انتاشيا وسحبت الخصلة سريعا، نظر اليها ليونارد مودعا اياها ثم توجه الى الحقيبة التي وضب فيها اهم كتبه واختفيا سويا

أخذت انتاشيا الكتاب من خصلتها واغلقت النافذة بسرعة لتستند على الجدار واضعة يديها على خديها المحمرتين

عادت لتنظر من النافذة تجاه قرية مصاصي الدماء واضعة يدها على قلبها تحلل ما سر الشعور الذي انتابها فجأة

جلست على السرير لتنظر الى الكتاب مبتسمة، قربته من انفها مستغربة لتشمه، اطلقت نفسها بارتياح لتبتسم ثم تقلب ملامحها الى الانزعاج لتقول:
"عليه رائحة ذلك الفامبير الخائن...
لا بد انه استخدمه منذ قليل"

رمت الكتاب جانبا باشمئزاز لترتمي على السرير بملل، برهة وقلبت رأسها تجاه الكتاب تتأمله بينما اظهرت ابتسامة حالمة وسرعان ما اخذته وضمته


***

ابعدت زوزي وجهها عن الكتاب لتنظر ببرود حولها فترى عدة من الاصدقاء متجمهرين حولها ينظرون لكتابها، صاحت بانزعاج:

- ابتعدو ان الاجواء في الجزيرة خانقة
فكيف لو تجمعتم حولي...
ابتعدو اريد ان اتنفس...

قالت الامبراطورة:
- لكني اريد ان اعلم تكملة القصة

رفعت زوزي الكتاب امامهم قائلة:

" انظرو
كدت ان انتهي من قرائتها
امامي عدة صفحات
ما ان انتهي حتى اعطيكم اياها لتقرؤها..."

قفزت البصلة جيجي:
"اعطني اياها انا اولا..."

البصبة لولو:
"لا انا اولا..."

بدأ عراك بينهما لتنظرا اخيرا الى زوزي فتقول لولو:

"انه تحد بيننا
سنرى من يحصل على القصة اولا"

نظرت اليهما زوزي مستغربة لتقول:

ما الخطيئة التي اخترتموها؟

قالت نوتيلا بفخر:
"الجشع
بما انه اصل الخطايا اتخذته خطيئتي لاجمع كل الخاطايا واحاربها معا"

نظرت زوزي لجيجي لتقول:
"وماذا عنك..."

افرجت جيجي عن ابتسامة واسعة قائلة:

"كلها..."

فنجرت كل من زوزي ولولو عيناهما لتقول جيجي:
"ماذا...هذا كان خياري..."

فلاش باك:
توجهت البصلة جيجي الى برو مان قائلة:
اريد ان امتلك كل الخطايا فأي جهة من رأسي علي ان اكشف؟

رمش برو عينيه مصدوما ثم قال:
- امر بديهي... رأسك بالكامل
لكن لا اظنك....

قطعت كلامه حين خلعت قبعتها صارخة:
هاك شعراتي ايتها السليلة
هيا اقدمي وخذيهم وامنحيني الشر المطلق لادمر الجزيرة"

عودة للحاضر:

نظرت زوزي لجيجي ببرود:
- ظننت انكم قدمتكم لنخلص الجزيرة من دمار الخطايا وليس العكس

- انا حالة خاصة...
اتيت لاتسلى وهذه طريقتي في التلسية

اعترضتها لولو تنصحها باتخاذ طريق الاصلاح لكنها ابت وعادا ليتشاجرا

فزعت زوزي من كثرة شجارات هذا الثنائي ورأت لو ان الكتاب وقع بين يديهما قد يهلك، فأخفته وانسحبت دون ان ينتبها لها، صادفت البصلة دودي في طريقها فسألتها عن مجريات الامور فدت الاخرى:

- ما زلنا نعمل على سحب شعر الاعضاء، فكما ترين المنتدى بأكمله هنا

- هذا صحيح...
ومع ذلك علينا ان نراقب تصرفات الجميع
فلا يكفي ان نسمح لها باخذ شعر الاعضاء
بل علينا مواجهة الخطيئة بعد ان نستلمها
اخشى ان لا يستطيع الجميع السيطرة على خطيئته
بذلك نخسره كما ستنقلب خطتنا ضدنا

اخفضت دودي رأسها تفكر ثم قالت:

- ان استطعنا ان نقسم العمل بيننا وكل فرد يأخذ عدة اعضاء لمراقبتهم

- معك حق...
ربما هكذا سيصبح الوضع مطمئنا اكثر
لننادي الاعضاء لنقسم بينهم المهامات

هزت دودي رأسها موافقة لتسرع الى الجميع تناديهم بينما نظرت زوزي الى سوهاني المربوطة وتصرخ طالبة الدماء وتحسب الف حساب كي لا يضحو بقية الاعضاء ضحايا الخطايا كما سوهاني

اجتمع الاعضاء منهم من غزته خصلة السليلة ومنهم من تغزوه حاليا، فيقطش كل واحد منهم كلام زوزي متأوها بسببها

نظرت اليهم زوزي بانزعاج لتقول:
"اخفو شعركم حاليا، تكشفونهم مجددا بعد ان انهي كلامي..."

اخذ الجميع يغطي شعره حتى انتهو الى اخر نفر، اخذت زوزي نفسا عميقا لتتحدث فسمعت تأوها صدر بين الحشود، امعنت النظر بينهم قائلة:

"ظننت ان الجميع اخفى شعره..."

تصاعد ضحكا بين الحشود وسرعان ما ميزته زوزي
فتأففت بانزعاج:

الم تكن قد اخذت السليلة جميع الشعرات؟..."


ردت بهمس:

"كنت احاول الازعاج..."

فرت راكضة بينما ضحكاتها المشاكسة تملئ المكان، تنهدت زوزي بتعب لتقول:

"يبدو ان تلك الفتاة لا تقدر خطورة الموقف..."

عادت لتنظر الى الحشود المتجمهرة لتقول:

نظرا الى التجربة التي مررنا بها سابقا مع الخطايا
رأينا ان مواجهتها ليس بالامر السهل
لذا قررنا ان نضع من استطاع مواجهتها مسبقا لإرشاد الخطاؤون الجدد
بذلك نضمن عدم استعمال كل واحد منكم
الخطيئة في غير موضعها
كل من اختار نفس الخطيئة سيكون
بفريق مع من اختار نفس خطيئته
ويترأسه من ذاق نفس خطيئته من السوابق
يعني:
- هاري ستيل ستكون قائدة الجيش للغاضبين في الجزيرة
هي سترشدهم كما ستمنع اي واحد منكم استعمال غضبه الا لحماية اصدقائه ولو اضطرت لاستعمال معكم العنف
- هاك ستكون مرشدتكم انتم الخياليين، ستساعدكم في تسخير قدراتكم الخيالية وافكاركم الخنفوشارية لتشكيل قصة مشوقة تحكونها لنا قبل النوم
- ديو دروب اجبرتها على اتخاذ شعرة الحسد وستساعدكم انتم الحاسدون لتحويل حسدكم الى غبطة، وبذلك انتم من عليكم اجتياز مهام جميع الفريق

نظرت زوزي الى سنو وفاير:
- هل اخترتما خطيئتكما ام بعد؟

هزت كلاهما رأسهما لتقول سنو:
- خائفتان من ان يضحى حالنا كما سوهاني ونقضي على احدهم كما كادت تقضي على الجد برو

هزت زوزي كتفيها بلامبالاة لتقول:
"بعد ان هاجمت سوهاني الجد برو تحول الى برو مان
لا مانع لدي ان هجمتماني وقضيتما علي لاعود شابة صغيرة

ورسمت ابتسامتها العريضة المعتادة، عادت لتتخذ الجدية قائلة:

- يبدو انه لم يتبقى من الخطايا الا التكبر والظلم
من منكما تريد ان تختار التكبر ومن يريد الظلم؟

نظرت كلاهما لبعدهما لتقول سنو:

" سأختار الظلم..."

فاير:
"في هذه الحالة سأختار انا التكبر..."

ابتسمت لهما زوزي تشجعهما ثم توجت للحشود بعد ان ذهبت كلتاهما لبرو مان ليدلهم على جهة كل شعرة، اعلنت زوزي ان فاير وسنو ستترأسا التكبر والظلم والبصلة لولو تترأس الجشع
اخبرت الجميع انه اصبح بإمكانهم الرجوع الى عملهم ونزلت عن المنصة

اسرعت اليها لولو لتقول بقلق:
"هل انت متأكدة انك تريدين ان اترأس الجشعيون...
اخشى ان لا أكون قد المهام..."

ربتت زوزي على كتفي لولو لتقول لها بحزم:
"انت الان لا تترأسين الجشعيون فحسب
انت الان بمكانة بيم، وخطيئتك مقابل خطيئتها
انا اضع ثقتي بك لتعيديها الينا كما كانت
اعلم انه بمقدورك فعلها
لطالما برهنت لي انك قادرة على تخطي الصعاب
وحماسك يغلب على حماسي بأضعاف
كوني على طبيعتك كما تكونين دائما
وبإذن الله تفلحين..."

ابتسمت لولو متأثرة من كلام زوزي ثم قالت:
"سأحاول بكل طاقتي..."

امسكتها زوزي من ياقة قميصها لتصرخ عليها:
"لا تحاولي بل افعليها..."

هزت لولو رأسها بفزع وهربت الى مكان بعيد لتنظر زوزي الى اخر مكان رأت فيه بيم لتفكر عن مجريات الامور معها وهي

وحدها الان، عادت لتنظر الى سوهاني، شكلها الفظيع منع كل الوافدين الى الجزيرة من اختيار خطيئة الشهوة خوفا من ان ينتهي حالهم كحالها...

قطع تفكير زوزي رؤية فاير تمشي حزينة تجاه صخرة ثم جلست عليها شاردة، استغربت زوزي ذلك فاقتربت منها تسألها عن سبب حزنها، ارتجفت يدا فاير التي تحملان كراسة وفجأة تساقطت دموعها عليها

صدمت زوزي مما رأت وجلست قربها تسألها وفاير صامتة تبكي فحسب، نظرت زوزي حولها ثم سألتها عن سنو

مسحت فاير دموعها لتقول:
"لقد اتفقنا انا وسنو ان اخذ انا خطيئة التكبر وهي الظلم...
لكن الامر لم ينجح فقد استطاعت السليلة ان تتوصل الى شعرة التكبر عند سنو..."

رمشت زوزي مستغربة لتقول:
"هل افهم من كلامك انك حزينة لان السليلة اعطت خطيئة التكبر لسنو بدلا منك؟..."

- هزت رأسها نافية ثم قالت:
"بل كلانا اضحينا متكبرتين"

- حسنا... لا ارى مشكلة في ذلك
انتما توأمتان، هكذا اضحيتنا متشابهتان اكثر


مسحت فاير دموعها ونهضت بجفاف لتقول:
"سأسلم ما توصلت له في هذه الجزيرة
لسنو ولن اقدم التقرير معها..."

انصرفت فاير لتترك زوزي حائرة بأمرها، لحظات وتعال صراخ من حيث اتجهت فاير، تنهدت زوزي بملل لتتوجه الى مصدر الصوت فترى سنو وفاير قد تمسكت كل واحدة منهما بشعر الاخرى وتأبى ان تفلته

تدخلت زوزي عسى ان تحل المشكلة لكنها اضحت معلقة الشعر بينهما، اسرعت ديو لتنادي هاري وما ان رأوها التوأم حتى افلتو الشعر من ايديهم خوفا منها فهما يعرفانها جيدا عندما تغضب


وقفت زوزي تضبط ربطات شعرها بانزعاج ثم توجهت لهما:

"ايمكنني ان افهم ما الذي جرى بينكما؟...
لقد كنتما على وفاق منذ قليل
فما الذي جرى فجأة؟..."

اشارت سنو لفاير باحتقار:
"انها تسرق كل جهودي وتنسبهم لنفسها
منذ قدمنا الى الجزيرة وانا اكتشف اشياء كثيرة غامضة عن الجزيرة بينما هي كانت تقف عاجزة الفهم امامها
والان تريد ان أتقاسمها معها..."


انتفضت فاير قائلة:

"لقد مررنا بأوقات مشابهة مسبقا
لقد قمنا بتقارير مستعصية كنت من احضر اغلب المعلومات
وكنتي حينها من وقف عاجزة الفهم حينها
ومع ذلك شاركتك المعلومات رغم انك لم تكوني تستحقين"

"مهما يكن ما بذلته من اتعاب فقد كان
الموضوع لا يستحق، لذلك لم ابذل جهدي
على عكس موضوعنا هذا"

احمر وجه فاير غضبا لتحاول مهاجمة سنو مجددا فامسكتها زوزي بينما اكمل سنو تتكبر وتظهر مدى تفوقها على صديقتها

حتى اتتها صفعة من زوزي بعدما رمت فاير بعيدا، اخذت من يد سنو الدفتر الذي جمعت فيه معلومات عن الجزيرة ومزقتهم لترفعه امامها قائلا:

"اتشاجرينها على ما يحتويه هذا الدفتر؟..."


اخذت زوزي الدفتر الممزق ورمته في النار حيث كان برو مان يطهو بعد الفطر للغداء، نظرت كل من سنو وفاير مصدومات ليبدأن التذمر

اخذتهم زوزي من اذنهن لتشدها وهي تقول:
"لقد كنتما صديقتين رائعتين فغركما عملكما الجهيد حتى افسد اخويتكما...
ان كانت تلك المعلومات ستنشئ نزاع بينكما افضل التخلص منهم
والان هيا...
فلتعتذر كل واحدة للأخرة..."

اشاحت كل واحدة وجهها عن الاخرى فزادت زوزي من ضغطة الاذن لتصرخ كلاهما فيبادران بالاعتذار

افلتتهما زوزي لتنظر كل واحدة منهما للاخرى بإحتقار فقالت لهما زوزي:
"علينا مواجهة الخطايا وليس الغرق بها، ابقيا مع بعضكما وحاولا ان تعودا كما كنتما باي ثمن..."

نظرت كل واحدة منهما للأخرى تفكر بكلام زوزي ثم اطرقا بأسيهما، شنكلت سنو ذراع فاير ليمشيا سوية وما هي دقائق حتى بدأتا يتحدثان ويضحكان، اطمئنت زوزي للامر وراحت تفكر بأحد جديد لتضعه يترأس على الظالمين بما ان السليلة فسدت خطتها

توجهت لبرو لتسأله ان كان يعرف احدهم لكنها لاحظت مزعجة تتنقل من عضو لاخر وتوزع ازعاجاتها في كل مكان

تغاضت زوزي عن سؤالها الاول لتنتقل الى سؤال اخر:
"لما سمحت للبصلة جيجي ان تمتلك كل الخطايا؟
بدون خطايا ولم تكن تستطيع السيطرة على ازعاجها"

نظر برو لها مستغربا ليقول:
"اتصدقين؟...
رغم انها كشفت عن كامل رأسها الا ان
السليلة لم تأخذ من شعرها شعرة واحدة
مرت من فوق رأسها مرور الكرام دون
ان تتعنى للاقتراب من شعرها..."

فغرت زوزي فاهها بصدمة لتقول:
"اتقصد ان ازعاجها كله ابداع دون مساعدة..."

"على ما يبدو..."

"اظن ان السليلة رأت انها شريرة بما يكفي
واخذ خصلة منها قد يزيدها طيبة...."

قاطع كلامها صوت شجار قادم من بعيد، نظرت مستغربة لتقول:
" لا بد انها جيجي مجددا...
اظن سأرسل اليها هاري عسى ان تلقنها درسا"

توجهت زوزي الى الشجار لترى كومة بشر يتقاتلون، فغرت زوزي فاهها بصدمة ثم توجهت الى البصلة دودي:
"اذهبي الى هاري، اخبريها عن الوضع هنا لتأتينا مباشرة"

اسرعت دودي الى هاري بينما جلست زوزي تفتش بين المتعاركين، استغربت انها لم تجد جيجي بينهم، اقبلت دودي اخيرا معها البصلة جيجي وياقوت وكي ميناكو، قالت دودي:

"اعتذرت هاري عن قدومها لانها تمارس اليوغا مع فريقها لكنها ارسلت لك هولاء الثلاثة ففيهم طاقة فائضة غير قابلة للسيطرة، يحتاجون الى القليل من الاكشن..."

فرقعوا الثلاثة اصابعهم وشمروا عن اكمامهم وانطلقوا اليهم بينما زوزي تصرخ:
"على مهلكم نريدهم احياء..."

خمس ثوان وكان الجميع مطروح على الارض جلس الغاضبون ينكتون ويضحكون:

" ارأيت كيف ضربت ذلك...
المسكين اجريت له عملية تجميل للانف..."

" اه احسدك...فإحدى الذين ضربتهم كان رأسه اقسى من قبضتي واشعر الان بألم في معصمي ..."

"اه يا لك من حمقاء...
لقد وجهت الضربة بطريقة خاطئة
سأعلمك كيفية الضرب بطريقة تؤلم دون ان تتألمي..."

" هذا جيد
اتوق الى المزيد من المنازعات بين الاعضاء
لكي افرغ بهم فائض طاقاتي المتفجرة..."

مرو امام البقية ليعودوا الى هاري،

مشت زوزي بين الاعضاء المطروحين يشتكون الالم لتصل الى وسطهم فتجد سنو وفاير مستلقين معهم يتلوون الما

ضربت زوزي رأسها حينما خمنت ما حدث، طلبت منهما النهوض ونظرت اليهما بجدية لترى نظرات التعالي قد اكتسحت نظراتهما

بانزعاج سألت زوزي:
ما الذي فعلتهما بالضبط؟.."

فجأة قفزت الامبراطورة لتقول:
" طفلتان مثلهما تظنان نفسهما افضل مننا لانهما مكثتا بالجزيرة فترة اطول...
الامر يعتمد على العقل وليس على التجربة"

قفزت فاير بغضب صارخة:
" اتقصدين اننا لا نمتلك عقلا!..."

- الامبرطورة:
بلا لديكما
لكنه لا يساوي شيئا مقارنة مع عقلي

قفزت كل من سنو وفاير ليضربوها فامسكتهما زوزي، نظرت اليهما غاضبة لتقول:
"ان بقيتما على هذه الحالة فلن
تستطيعا ان تترأسا المتكبرين...
عليكما ان ترشدوهما للتخلص من التكبر
وليس ان تندمجو معهم في ذلك..."

نظرت سنو لزوزي بتكبر لتقول:
"ومن عينك رئيس علينا لتوزيع المهام كما تشائين،
انا افضل منك في ذلك لذلك سأخذ انا دورك واذهبي
انت الى اولئك المتكبرين الذين يتكبرون على لا شيء..."


نظرت اليها زوزي بانزعاج ثم قالت:
"عقابا لك قولي عشر مرات انا قبيحة!"

بدأت سنو:

انت قبيحة انت قبيحة انت قبيحة...

زوزي:
لا ليس هذا ما قصدته
بل قصدت ان تقولي عن نفسك قبيحة

ضربت سنو خديها بصدمة:
"لست كذلك"

وان يكن
ذلك سيعلمك التواضع بعد الشي

بل سيعلمني الكذب

- اذا ابحثي عن احدى سيئاتك واعترفي بها باستمرار ذلك سيخفف من تكبرك

تفكرت سنو قليلا ثم رددت:
" انا اذكى من البقية انا اذكى من البقية..."

قاطعتها زوزي:
"وهل من الخاطئ ان تكون اذكى من الجميع..."

- بالطبع... فذلك يجعلني متكبرة في اعين من حولي

- اذا قولي انا متكبرة وليس انا اذكى من الجميع...

- لست متكبرة بل اقول الحق فقط
لكن من حولي يراني متكبرة

- ان كان لا بد ان ان تري نفسك مميزة عن البقية
على الاقل تباهي بذلك بطريقة مازحة
وليش باحتقار لمن حولك
فالاسلوب بحد ذاته تكبر

- تفكرت سنو بالامر لتنظر الى الامبراطورة وتقول لها ضاحكة:
- انت غبية

وفرطت ضحك ثم نظرت الى زوزي بانزعاج لتقول:
- هل ذلك افضل؟

ببرود اجابتها زوزي:
- قلت تباهي وليس استصغري من حولك

تنهدت بانزعاج لتذهب بعيدا، نظرت فاير الى الامبراطورة لتقول لها بطريقة مازحة:
- انت حمقاء

فرطت ضحكا ثم نظرت الى زوزي بحماس لتقول:
- هل ذلك افضل؟

ضربت زوزي على راسها لتقول:
انت فقط بدلت كلمة سنو بمرادف له

- وما في ذلك:

تنهدت زوزي لتقول:
لا امل

نهضت ليجيند(رائعة كعادتك يا انا) عن الارض تحك رأسها بعد ضربة اكلتها من احدى الغاضبات الثلاثة ثم نظرت الى فاير والامبرطورة ذوات وجه بكدمات لتفرط ضحك فتقول:

"تبدون كالمهرجات "
وفرطت ضحك

اخرجت زوزي مرآة من حقيبتها لتنظر ليجيند الى نفسها فتصرخ فزعة وتبدأ البكاء الكوميدي، توجهت اليها زوزي لتسألها:
ما خطيئتك؟

- التكبر

- ستترأسين بقية المتكبرين ليوم واحد
لا تسمحي لاحد بالتكبر على الاخر
الذي يتكبر على زميله تكبري عليه


فغرت فاير والامبرطورة فاههما لتقول زوزي:
- من يتعال عليها سأرسل اليها هاري شخصيا

ابتلعن ريقهن بخوف ثم نادت زوزي كل المتكبرين لتجمعهم في بقعة واحدة لتخبرهم بما استجد، نهضت سنو معترضة فوقفت هاري امامها عاقدة ذراعيها تنظر اليها بسخط فعادت وتراجعت لتجلس مثل التلميذة الشطورة

اخذت ليجيند تسخر من هذا وتضحك على ذاك حتى اخيرا اسدل الليل ستار الظلمة، اوقد الفريق نيران وشكلو حوله حلقات وبدأ كل واحد من الخياليين يسرد قصته التي توصل اليها بعد تفكير كل النهار بينما اخذ الاعضاء يندمجون من الاحداث العجيبة حتى بدأوا يشعرون بالنعاس ونامو بسعادة وهناء الا من تبقى ليحرس

---

ارسلت الشمس اشعتها عبر سخب الضباب لتنثر جوا دافئا خانقا، استيقظ الجميع بتعب بعد نهار حافل البارحة، بينما نهضت ليجيند بحماس لتبدأ مهمتها الترأسية في التكبر على الاخريات، نظر المتكبرين اليها بصمت حاقد حتى اقبلت اليها زوزي قائلة:

اليوم سيكون دور غيرك ان تترأس فريق المتكبرين


فغرت ليجيند فاهها بصدمة لتنظر زوزي الى الامبراطورة وتقول:

- دورك اليوم...


نهضت سنو معترضة قائلة:

"لقد اخترتينا نحن في البداية
لما غيرت رأيك"


نظرت اليها زوزي لتقول:

"عقابا لكما
غلطة الشاطر بمية
حينما تتعلمان الدرس اعيدكما"


قالت فاير بعصبية:

"اي درس ذلك؟..
ان تضعي من يتكبر علينا ولا يحق لنا الاعتراض..."

- عليك ان تتعلمي كبح جماح النفس
فالنفس امارة بالسوء
جولو رضيتها بكل ما تطلبه لاضحيت في الهاوية

- وما شأن ان يترأس علينا متكبر

- حينما يتكبر عليك احدهم ستشعرين
بما يشعره من تتكبرين عليه
وبذلك ستحاولين فهم مشاعر
الاخرين والابتعاد عن ذلك


- نهضت الامبراطورة بسرور واول من وقع عليه نظرها كان ليجند التي انكمشت ببؤس، توجهت اليها الامبراطورة لتذكر كل سيئاتها بعجرفة ودون رحمة، ارادت ليجيند ان ترد لها الصاع صاعين لكنها وجدت هاري تنظر اليها تشمر عن زنديها متهيئة للقتال، اغرورقت عيناها بحزن لتسرع الى خلف شجرة تجلس تحتها وتبدأ البكاء، حاوطت زوزي عنق الامبراطورة مستندة عليها تخاطب البقية قائلة:

البارحة ليجند تكبرت عليكن جميعا والان من ترأسها انتقم منها، وهكذا التكبر يورث الحقد والكراهية..."

نظرت زوزي الى الامبراطورة لتقول لها:
"وكذلك انت ستعاملين بالمثل من قبل ان يترأسك غدا لو عاملتهم مثلما عاملتك ليجند...
وبالطبع لن يحق لك الاعتراض..."

اشارت لهاري قائلة:
"فقائدة الغاضبين دائما بالمرصاد..."

ازدرت الامبراطورة ريقها بخوف لتتوجه الى الفريق قائلة:
"سأكون قائدتكم اليوم، اتمنى ان تعاملوني بلطف كما سأحاول ان اعماملكم... كان ذلك اليوم ام غدا..."


اقتربت زوزي من الامبراطورة لتقول لها:
"يفضل ان تتوجهي الى ليجند لتعتذري منها وتقبل اعتذارك لانني ربما قد اضعها عليكما رئيسة غدا مجددا..."


فغرت الامبرطورة فاهها بصدمة لتقول:

"لا يمكن...
تمزحين معي...
لن اعتذر منها بعد كل ما فعلته بي البارحة..."

هزت زوزي كتفيها بقلة حيلة قائلة:

"كما تشائين...
سيكون مصيرك غدا اسوأ من مصير امسك
فما يأتي غدا لن يكون مجرد تكبر بل سيكون انتقاما"

ارتبكت الامبراطورة ثم نظرت تجاه ليجند وهي تعض شفتها السفلى فتوجهت اليها، ابتسمت زوزي حين وجدت ان الامور بدأت تتحسن ثم انصرفت

في الليل تجمعت الفرق حول النار تستمع الى تكملة حكاية البارحة، جلست زوزي بتعب قرب سنو لتنظر اليها ثم قالت:
" كيف كان يومك اليوم مع الامبراطورة؟ "

قطبت جبينها بغضب طفيف لتقول:
"ما زلت ارى انني افضل منها لأترأس الفريق
لما وضعتها هي...

- ومن يهتم...
غدا ستترأسين المتكبرين

اتسعت ابتسامة سنو لتقول بفخر:
- سأتكبر عليهن جميعا
سأبدي مدى تفوقي عليهن اخيرا

نظرت اليها زوزي بعتاب لتقول:
- اضعك تترأسين عليهم لترشديهم
وليس لتتكبري عليهم
انت اختي الصغتورة
حاولي ان ترفعي رأسي غدا"

اخفضت سنو رأسها متفكرة ثم ابتسمت وهزت رأسها موافقة، نهضت زوزي لتنصرف مجددا فقالت لها سنو:
"ابقي معنا واستمعي الى الرواية، انها ممتعة بحق..."

ابتسمت لها زوزي ثم قالت:
"اتمنى لكن..."

وجهت زوزي نظرها الى سوهاني التي كانت تصرخ طالبة الدماء فقالت:
"لدي عمل مكثف مع سوهاني..."

نظرت اليها سنو لتقول:
"ما العمل الذين تفعلينه معها..."

- احاول تنظيم وقت غذائها لكن بدأت اشعر ان ذلك مستحيل...

توجهت اليها زوزي فتبعتها سنو، نظرت الى حالة الابا تشان بحزن، اقتربت منها لتكلمها لكن دون جدوى، ما ان اقتربت حتى حاولت مهاجمتها، ابتعدت سنو فزعة فقالت لها زوزي:
"اترين...
ما اخبرتك عنه امسا
هكذا يضحى حال الانسان حينما
يسمح لميوله بالتحكم به... "

اخفضت سنو رأسها بخجل ويبدو ان الرسالة وصلتها، نظرت زوزي للساعة لتقول:
"يبدو ان وقت الطعام قد حان..."

اخذت كوب من الدماء لتقربه من سوهاني فاسرعت سوهاني لتمد يدها فوقع الكوب على الارض وانسكب ما بداخله، شتمت زوزي ورفست جذع الشجرة ثم اخذت سوهاني من ياقة قميصها لتقول بغضب:

- ان لم تتحكمي بأفعالك سوف اقتلك...
سيموت المتبرعون لك بالدماء
وانت مازلت على حالك...

اخذت زوزي تستعيد انفاسها بينما نظرت اليها سوهاني ببرود لتقول لها:
"اريد شرب الدماء"

رفعت زوزي قبضتها لتلكمها فأمسكتها سنو سريعا وابعدتها عن سوهاني بينما زوزي تحاول ان تعود اليها لتقتلها

اخيرا هدأت زوزي فتنظر اليها سنو بفزع:
"انت مخيفة عندما تغضبين، اظن ان السليلة
اخذت منك شعرة الغضبدون علمك"

- لو ان السليلة اخذت مني شعرة الغضب
لكان كل من حولي ميتا الان...
من الجيد انها لم تأخذها

نظرت سنو الى زوزي مستغربة لتقول:
"ظننت السليلة تختار الخصل التي يسهل عليها التعامل معها...

وانا ايضا ظننت ذلك...
ربما تأخذ الصفة التي يندر وجودها لدى صاحبها لانه يصعب عليه التعامل معها لقلة خبرته في مواجهتها

- اتظنين ذاك؟

- ربما...
من يدري كيف تفكر

- لكنها اخذت من سوهاني اكثر ما تستعمله

- انها مصاصة دماء
ومصاصي الدماء لا يمكنهم التعامل
مع شهوة امتصاص دماء الاخرين
فكما ترين ادرب سوهاني على ذاك
منذ ايام لكن دون جدوى

- اذا لا تختار على هذا النحو

- لست ادري...

ابتسمت سنو لزوزي لتقول لها:
- على كل حال سأحاول جاهدة غدا ان اتواضع للبقية
لاقاوم خطايا السليلة وبذلك تزول اللعنة اسرع

نهضت سنو مست زوزي بالخير وانطلقت الى مجموعتها للنوم...





http://up.arabseyes.com/uploads2013/...2724999755.png[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

اميرة نوتيلا 04-21-2017 04:56 PM

سلام
كيفك زوزي ان شاء الله بخير
هع1 احب خبرك انو هذا الرد بس للجزء تبع فريق الاصفار بكرة راح اخبرك بالجزء تبع سليلة الي محتفظة الكتاب لنفسك
الفصل كان روعة وطبعا بسبب وجود الاميرة هه3
تتخبا قبل ما تنرفس*
هع1 الحين جيجي يا نحسك انتي كنت بدي سليلة تنتف لك شعرك نتف بس هي ايضا عرفت بانك اشر منها هه3 اشهد يا عالم علي هذي الحقيقة المرة لجيجي والحلوة لي هع1
تتخبا كمان لحتي ما تترفس*
الحين انا ليش معي الجشعة مع اني كريمة حتي امس خلين عماد. يشم ريحة النوتيلا تبعي شفتوا الكرم ماني جشعة ولا شئ
هع1 بيم استعدي سا فتاة سننتقم معا+زوزي عطيني رابط ملفها مشان اتفق معها علي قتلك اقصد شكرك
طبعا دودي عندها هدوء ما قبل العاصفة ماني مطمنة لانك خليتها العاقلة هع1
وكما بدي اتعرف علي الامبراطورة :nop:
وسنو وتومتها لازم تنتقموا من زوزي لانها مزقت بحثكم وجوهدكم
هه1 بدها تنتقم باي ظريقة*
طبعا الفصل انار بوجودي صح? هع1
الحين انا وبيم وحدنا :nop:
الُفَصّلُ جْنَانَ وٌَخصّوَصّا لاني سبقت جيجي في الرد بانتظار القادم ولكن قبله ساكتب رد لسليلة هع1 يلا بروح اتخمد


Mihaf- 04-21-2017 05:06 PM

أوهـأيو زيـــــــــزي تشـان كيفك اليوم ؟؟
أخيرا الفصل بـعد سنـه يـا بنت -_-4
كل يوم أفتح الرواية ومافي فصل
لازم ألك جائزة أكسل عجوزة في العـالم
الفصـل جميل جدا ورائع أعجبني
حزنـت على سنـو وفـاير كـنتوا تـوائمتين عـون
هلا صرتوا فرعـون ضحك1
توجهت لبرو لتسأله ان كان يعرف احدهم لكنها لاحظت مزعجة تتنقل من عضو لاخر وتوزع ازعاجاتها في كل مكان

تقصـديني أنا جيجي المزعجة ؟ شوفي حالك في المـرآة بعدين
أحكي من هيي المزعجة ><

تغاضت زوزي عن سؤالها الاول لتنتقل الى سؤال اخر:
"لما سمحت للبصلة جيجي ان تمتلك كل الخطايا؟
بدون خطايا ولم تكن تستطيع السيطرة على ازعاجها"


نظر برو لها مستغربا ليقول:
"اتصدقين؟...
رغم انها كشفت عن كامل رأسها الا ان
السليلة لم تأخذ من شعرها شعرة واحدة
مرت من فوق رأسها مرور الكرام دون
ان تتعنى للاقتراب من شعرها..."

مرور الكرام بدون ما تسلم وتحيئ عليها
راح أقتلـها بأيدي ^^

فغرت زوزي فاهها بصدمة لتقول:
"اتقصد ان ازعاجها كله ابداع دون مساعدة..."
بدون مساعدة ونص كله أبداعي

"على ما يبدو..."

"اظن ان السليلة رأت انها شريرة بما يكفي
واخذ خصلة منها قد يزيدها طيبة....

حرام أنا طيوبة كثير ليش أنا شريرة
يعني لو أنا مثلا خطيئة الجشع
ويـأخذو مني الخصله هكون طيبة هييييي خ4

توجهت زوزي الى الشجار لترى كومة بشر يتقاتلون، فغرت زوزي فاهها بصدمة ثم توجهت الى البصلة دودي:
"اذهبي الى هاري، اخبريها عن الوضع هنا لتأتينا مباشرة"

اسرعت دودي الى هاري بينما جلست زوزي تفتش بين المتعاركين، استغربت انها لم تجد جيجي بينهم، اقبلت دودي اخيرا معها البصلة جيجي وياقوت وكي ميناكو، قالت دودي:

"اعتذرت هاري عن قدومها لانها تمارس اليوغا مع فريقها لكنها ارسلت لك هولاء الثلاثة ففيهم طاقة فائضة غير قابلة للسيطرة، يحتاجون الى القليل من الاكشن..."
أحنا نحتـاج أكشـن ونمثل في فلم أكشن :w:
فرقعوا الثلاثة اصابعهم وشمروا عن اكمامهم وانطلقوا اليهم بينما زوزي تصرخ:
"على مهلكم نريدهم احياء..."
تصحيح< نريدهم أمـوات
خمس ثوان وكان الجميع مطروح على الارض جلس الغاضبون ينكتون ويضحكون:

" ارأيت كيف ضربت ذلك...
المسكين اجريت له عملية تجميل للانف..." > جمـلة سوسو

" اه احسدك...فإحدى الذين ضربتهم كان رأسه اقسى من قبضتي واشعر الان بألم في معصمي ..." > جملة كي ميناكو

"اه يا لك من حمقاء...
لقد وجهت الضربة بطريقة خاطئة
سأعلمك كيفية الضرب بطريقة تؤلم دون ان تتألمي..." > جملتي (البصلة جيجي)


" هذا جيد
اتوق الى المزيد من المنازعات بين الاعضاء
لكي افرغ بهم فائض طاقاتي المتفجرة..." > كي ميناكو
مرو امام البقية ليعودوا الى هاري،

سـؤال ؟ الثلاثة اللي أرسلتهم هاري ليعدموا المتعاركين
أنا وسوسو وكي ميناكو ؟ ولا ماني بشوف منيح
ومين هـو الجد برو أو برو مان في المنتدى ؟

شكرا على الفصل
مقدما أنا لست شريرة وأنما طيبة
وأملك طاقة فائضة تطيرك المريخ أحذروا مني
حجزتي الأولى يا لولو بس ردي الأول
يلا أحذفي ردك

بليز مـا أكون أنا في الفصل القـادم
لتكـون لولو أحلى

دمت في ود في أمان الله ورعآيتهه
~~سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم~~

العجوزة زوزو 04-21-2017 05:15 PM

مش حراااام هه3
الدعوة وصلتك قبل هع2
كان لازم تعجلي هه3

بانتظار فك الحجوزات :55:

العجوزة زوزو 04-21-2017 10:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ● verena ● (المشاركة 8505523)
أوهـأيو زيـــــــــزي تشـان كيفك اليوم ؟؟
ليس زيزي بل زوزي هه3
أخيرا الفصل بـعد سنـه يـا بنت -_-4
كل يوم أفتح الرواية ومافي فصل
لازم ألك جائزة أكسل عجوزة في العـالم
الظروف منعت
اسفة :55:
يعني جائزة كسل للعجزة افضل من بلاش هه3

الفصـل جميل جدا ورائع أعجبني
حزنـت على سنـو وفـاير كـنتوا تـوائمتين عـون
هلا صرتوا فرعـون ضحك1
هع3
صارو فرعون
او فرعونين هع2
انهما بالمثنى هع2


توجهت لبرو لتسأله ان كان يعرف احدهم لكنها لاحظت مزعجة تتنقل من عضو لاخر وتوزع ازعاجاتها في كل مكان

تقصـديني أنا جيجي المزعجة ؟ شوفي حالك في المـرآة بعدين
أحكي من هيي المزعجة ><
ان نظرت للمرأة لن ارى الا قمر ساطعا هه5

تغاضت زوزي عن سؤالها الاول لتنتقل الى سؤال اخر:
"لما سمحت للبصلة جيجي ان تمتلك كل الخطايا؟
بدون خطايا ولم تكن تستطيع السيطرة على ازعاجها"
نظر برو لها مستغربا ليقول:
"اتصدقين؟...
رغم انها كشفت عن كامل رأسها الا ان
السليلة لم تأخذ من شعرها شعرة واحدة
مرت من فوق رأسها مرور الكرام دون
ان تتعنى للاقتراب من شعرها..."

مرور الكرام بدون ما تسلم وتحيئ عليها
راح أقتلـها بأيدي ^^
اي قليلة ادب هع3
لازمها قتل هع2


فغرت زوزي فاهها بصدمة لتقول:
"اتقصد ان ازعاجها كله ابداع دون مساعدة..."
بدون مساعدة ونص كله أبداعي
ما في داعي تعترفي :eww:
بعرفك مبدعة بهالمجال هع3


"اظن ان السليلة رأت انها شريرة بما يكفي
واخذ خصلة منها قد يزيدها طيبة....

حرام أنا طيوبة كثير ليش أنا شريرة
يعني لو أنا مثلا خطيئة الجشع
ويـأخذو مني الخصله هكون طيبة هييييي خ4
بتصيري طيبة تطتر مما انت هع3

توجهت زوزي الى الشجار لترى كومة بشر يتقاتلون، فغرت زوزي فاهها بصدمة ثم توجهت الى البصلة دودي:
"اذهبي الى هاري، اخبريها عن الوضع هنا لتأتينا مباشرة"

اسرعت دودي الى هاري بينما جلست زوزي تفتش بين المتعاركين، استغربت انها لم تجد جيجي بينهم، اقبلت دودي اخيرا معها البصلة جيجي وياقوت وكي ميناكو، قالت دودي:

"اعتذرت هاري عن قدومها لانها تمارس اليوغا مع فريقها لكنها ارسلت لك هولاء الثلاثة ففيهم طاقة فائضة غير قابلة للسيطرة، يحتاجون الى القليل من الاكشن..."
أحنا نحتـاج أكشـن ونمثل في فلم أكشن :w:
هع3
كنت حابة مثل معكم الاكشن بس اضطريت حافظ على عقلي مكانه عشان اقدر كمل مهامي هع3

فرقعوا الثلاثة اصابعهم وشمروا عن اكمامهم وانطلقوا اليهم بينما زوزي تصرخ:
"على مهلكم نريدهم احياء..."
تصحيح< نريدهم أمـوات
-_-3 ترفسك لاورانس هع2

خمس ثوان وكان الجميع مطروح على الارض جلس الغاضبون ينكتون ويضحكون:
" ارأيت كيف ضربت ذلك...
المسكين اجريت له عملية تجميل للانف..." > جمـلة سوسو
" اه احسدك...فإحدى الذين ضربتهم كان رأسه اقسى من قبضتي واشعر الان بألم في معصمي ..." > جملة كي ميناكو
"اه يا لك من حمقاء...
لقد وجهت الضربة بطريقة خاطئة
سأعلمك كيفية الضرب بطريقة تؤلم دون ان تتألمي..." > جملتي (البصلة جيجي)
" هذا جيد
اتوق الى المزيد من المنازعات بين الاعضاء
لكي افرغ بهم فائض طاقاتي المتفجرة..." > كي ميناكو
مرو امام البقية ليعودوا الى هاري،
على اي اساس وزعتي الخوارات هع3
انا ما كان الي خلق فكر كل جملة لمين انسبهة فكتبت عالسريع بلا ما حدد هع3


سـؤال ؟ الثلاثة اللي أرسلتهم هاري ليعدموا المتعاركين
أنا وسوسو وكي ميناكو ؟ ولا ماني بشوف منيح
ومين هـو الجد برو أو برو مان في المنتدى ؟
جوابتك في الملف ف4

شكرا على الفصل
مقدما أنا لست شريرة وأنما طيبة
وأملك طاقة فائضة تطيرك المريخ أحذروا مني
حجزتي الأولى يا لولو بس ردي الأول
يلا أحذفي ردك
انا الاعلم بطاقتك الفائضة هه3
مبروك اول رد :55:


بليز مـا أكون أنا في الفصل القـادم
لتكـون لولو أحلى
ما فهمت ف1

دمت في ود في أمان الله ورعآيتهه
~~سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم~~

شكرا على ردك الجميل :)

وردة المـودة 04-21-2017 11:25 PM


http://up.arabseyes.com/uploads2013/...5004949771.gif


سلام عليكم

كيفك غلا؟

يب...ثلاث فصول طويلة راح علي ردهم...

فصل الشهوة الختامي كان مبهج و كوميدي نوعا ما...خصة لمن تم زواجهم الغريب

و زارهم الأمير و هو معترض كيف اخوه ماعزمه على الزواج و هيك...هههه، لا و كان يحكي عن اخوه و هو ما بيعرف أنه اخوه...!

خلنا من ذي النقطة حاليا ...

نعود..

احلى جملة كانت لمن قال ليو لزوجته ان شعرها فضيحة....يب فضيحة لا يعلى عليها...

أما البارت اللي بعده..كنا في سلم بداية البارت لكن كل شي تحول...

بغباء انتاشيا ، او حسها العاطفي ...او جهلها ...

المهم أن في النهاية وصلته لمقتل بزيادة قوة الحاجز...

احتظاره كان شيئ صعب....

و الأمير شعرت أنه سيحتضر معه...هل هو عزيز للغاية...؟!

متى حصل ذلك بالفعل...

على كل رابطة الإخوة لا تعرف فارق مئتا عام!

حقا، بدأ كل شيئ مشوشا لأنتاشيا الجاهلة عن كل شيئ...

طلب ليو منها أن تشرب الشاي مقدمة لفقد جنينها كان أمرا عقلائيا لهما لكن...

لا أحد ينكر أنه طلب صعب للغاية بالنسبة لأم...

فهي ام منذ أن حملت اخشاءها ذلك الجنين و لاريب ...!

و بجهل من انتاشيا وقع ما كنا نخشاه ....

أن يتحول لنصفه الآخر منجذبا لرائحتها كساحرة...

لا أعرف كيف كان موقف الامير...صدمة،ذهول،حيرة...

مهما كان فقد قطعته انتاشيا بغرز سكينها القاتل في خاصرة زوجها...

كل شيء يجعلني اقف ...

كل له الحق أو لم يكن يعلم او ليس بيده...

كلهم يريدون أن يكونوا منطقييين لكن المنطق يفر منهم ..!

حقا..العجب يستقر متعجبا مما يجري هنا...

لننتقل ...شعور انتاشيا بالخديعة و لجوءها لوالدها الغير موقر ...

و من ثم سوف استذكر ما لم أنساه ظهور الملكة بشكل جلي ...

و مواقف ليو و الامير بحثا عن حل بين الكتب...كلها كانت لها طابعها ..

في النهاية اتضح أن الملكة والدة ليو و انقذته ....بالتضحية...

حقا، تظن أنها عوضت مائتا عام...

يا الهي...

عشر سنين تعطيه الحق بقتلها ماذا عن مائتا عام من المعاناة و الالم و تأنيب الضمير...

لم يكن حيا حقا في نظري و ما لبث أن استقرت حياته كل شيئ يكاد يذهب ادراج الرياح ..!

انتاشيا رحلت ، و هو على بساط الموت. ..بين ذراعي اخيه الاصغر...

عندما أتت لم أستطع التعاطف معها و بكل صراحة..
الا بشيء واحد و هو قتلها زوجها..نفس موقف انتاشيا...

إنه يتكرر لإبنها ..و كأن عجلة الزمن الدوارة تريدها ان ترى ما كان من حدث جلل...

حقا، الولد ورث من أباه نفس السنة أيضا...

هي إنسانية من غير انسان!...

لنتعدى

نرى الآن سر تصرفات والد انتاشيا الوزير السابق...

كان يريد الوجاهة ، الموقعية ...و أن يكون البشر ببن كفيه...

هو لا يعرف لبنة او زوجة او عائلة..كايعرفه هو شيئ واحد...نفسه...

و اخر شيئ مهم أذكره...

هو اللقاء المأساوي الذي حقا ابدى اسوء الخصال بأنتاشيا..تكبر ...

حفا، كما قال ليو..ماذا جنت هي...

لاشيء ..و هو هجين الاصل قد كد و وجد...

و طبعا ان التكبر قد تجسد بالأمير ايضا فهو لم يستحمل قتل كبرياءه الذي اعتاد عليه هنا...بل رأى أنه الأمير...

رؤيته هذه بها نوع من التكبر النسبي ...

اعذرها إن لم تسامحه لكن هذا التصرف لم يكن بالشيئ الذي يجب أن يحصل...

من هي بالأساس..فتاة مظللة سجينة طيلة عمرها...

اغضبي، اصرخي،لاتسانحي ..لك العذر ...

أما هذا هو شيء الصلة له بما يجري...

إنها تود اذلاله لترسم اعصابها علها تأخذ انتقامها...

لو قتلته لأعطيتها العذر لكن هذه...وقاحة نوعا ما...هههههه...

رأي شخصي...

على كل..

أنتظر ماسيجري في الظلم...

و الخاتمة ...

أظن أن ليو سيكون حبيبي قصر اخيه مدة غير محدودة...

اعجبني حديث الامير مع اخيه ...لديه سلاح فتاك الان...

فايز ليس سوى ساحر الان و هو طعم جيد لمصاصي الدماء..!

أنظر كيف تنقلب الموازين بليلة و ضحاها

و ايضا ...

عندما اكل الثوم...

حقا، كان موقف لا يحسد عليه ...

وددت لو أرى وجه الوزير السابق عندها...

مابه قد تصمم..هع1

و ايضا...محاولة انتاشيا السرقة عبر خصلة شعرها..لم أفهمها بداية الأمر...

لكن بعدما فهمتها باتت كطرفة لي...
ذلك الخائن ...لم اذا هذه الإبتسامة تزين محياها...

و ليو...

بدى قد ضرب رأسه بشئ ما!...تحول ساحرا ام فقد عقله..لا أعلم...

على كل...

أنتظر القادم منك

و اعذري تقصيري و عدم ترتب أفكاري...

و عن فريق الأصفار...

حقا، لا اعلم متى سيتوقفون عن الشجار...

لكن رؤية ما يحصل معهم في تلك الغابة ممتع ...

لن اعلق كثيرا فأنا لم أقرأ ما جرى بالتفصيل و سأعود لقراءته ..لكن قبل أن يضيع الرد...


جانا


الساعة الآن 10:46 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011