عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree114Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 10-29-2016, 01:33 PM
 




لاحظت ميرندا شرود لوسي فوضعت الملعقة من يدها وسألتها بقلق
_ لوسي ما الامر؟ هل هناك من أزعجك؟ أو أساء إليك؟
نظرت لها لوسي بسرعة وقد شعرت بقـلقها من صوتها
_ لا لم يحدث أي شيء من الذي في بالك
_ إذا ماذا هناك؟ أخبريني أرجوك لا تخفي عني أي شيء.
فتكلمت لوسي بتوتر من ردت فعل ميرندا...



_ ف..في الواقع أتاني اليوم ع..عرض ع عمل في الجهة الجنوبية.
رأت ميرندا توتر لوسي وأنها خائفة منها فتكلمت بهدوء وعينيها تنظر لها بحنان
_وما هو العمل الذي عرض عليك؟
فتحت لوسي عينيها متفاجئة من ردت فعل ميرندا التيلم تتوقع أن تسأل ما هو العملفأجابت لوسي وهي تعبث بأصابعها
_ هل تذكرين الشاب الذي جلس معك في الطاولة هذا الصباح؟
أرخت ميرندا جسدها للخلف على الكرسي
_ أجل أذكره
رفعت لوسي عينيها لتتلاقى مع عيني ميرندا وأكملت
_هو من عرض علي العمل، إن العمل هو مرافقة لأحد أبناء أصدقاءه قال أنه يريد أن يخرج ابنه من وحدته وأيضا الاعتناء به، وأيضا قال لي أنه سيأتي غدا لأخذ جوابي.
فرفعت ميرندا كأس الماء شربت منه ثم اعادته فوق الطاولة
_ انا موافقة على ذهابك بشرط أن أذهب معك لأرى مكان عملك وان لم يعجبني لن تعملي هناك.
فقفزت لوسي لمعانقة ميرندا من شدة فرحتها فبادلتاه ميرندا العناق، حتى خرج كارل من الغرفة وكان يرتدي ملابس سوداء خاص بالتدريب وهي قميص بأكمام مشدود وبنطلون متراخي وأيضا عصابة رأس سوداء هي الأخرى، وضع يديه على خصره
_ لوسي كَفى تملق لعزيزتي ميرندا لن تحصلي أبدا على مكانة في قلبها مثلي.
فابتعدت لوسي ووقفت لتدخل الغرفة وهي تعبر بجانب كارل قامت بإخراج لسانها
_ وأنت أيضا لن تحصل على مكاني في قلبها.
فقام هو الآخر بإخراج لسانه ليغيظها لكنها لم تأبه له دخلت وأغلقت الباب وهي سعيدة، التفت كارل لميرندا التي كانت تنظر لهما وتضحك بخفوت فتقدم منها وهو يبتسم ثم تكلم بحماس
_ميرندا حان وقت التدريب.
_ دعني أنهي طعامي وبعدها سنكمل تدريبنا.
وفي الغد الساعة 07:00 استيقظت لوسي ووجدت ميرندا قد أعدت فطور مغذي وشهي، جلست على الطاولة بجانب كارل الذي كان يأكل بهدوء ويقرأ كتاب
_ كارل كيف لك أن تبقى هادئا وكل هذا الطعام على الطاولة ليس هذا من عادتك!!؟
أبعد كارل الكتاب عن وجهه
_ هذا بسبب هذا الكتاب، أحضرته لي ميرندا بعنوان "كيف تتعامل مع الغير".
> لقد سميته من رأسي لا أظن أنه موجود حقا<
أكمل جملته وعاد للقراءة عندها دخلت ميرندا وهي تحمل كيس كبير وتكلمت بصوت هادئ وعطوف
_ صباح الخير..هل نمتما جيدا؟
_ صباح الخير أجل نمنا جيدا.
وضعت الكيس قرب لوسي
_ هذه الملابس لكِ لترتديها في مقابلة العمل.
ثم اكملت بانزعاج
_ كارل ألم أقل لكَ من قبل لا تقرأ الكتب أثناء تناول الطعام.
فوضع كارل الكتاب بسرعة وتكلم بارتباك فلقد جعل ميرندا تنزعج منه
_آسف على ذلك لقد كنت متحمس لقراءته.
فابتسمت ميرندا واقتربت لتجلس على الكرسي مقابل كارل وقبل أن تجلس رفعت يدها وعبثت بشعره، فعلت ما يحب أن تفعله له دوما وهي أيضا أصبحت تحب فعل ذلك، فشعر كارل بسعادة ممزوج بالخجل فلا أحد يستطيع جعله سعيد مثل ميرندا.
وضعت لوسي الملعقة لأنها كانت قد أنهت طعامها
_ كارل ولكن ألم يحن الوقت لتخرج من المنزل لتقابل المجتمع وأيضا تذهب لأحد المدارس يكفي دروس منزلية.
فتكلم كارل بغرور بعد ان رفع نظره لها
_ لا توجد أي مدرسة تدرس وتدرب أفضل من ميرندا، فأنا لا أثق بأي أحد غير ميرندا لتفعل ذلك.
_ حسنا كما تريد.
ثم وجهت بصرها لميرندا
_و ماذا سأفعل بعملي؟ فأنا لم آخذ إذن.
نظرت لها ميرندا بابتسامة
_ لا تقلقي لقد اخذت إذن لكِ.
مضى الوقت وهم يتكلمون ويضحكون حتى أصبح الوقت 08:00 فتكلمت ميرندا وهي تنظف الطاولة
_ هيا لوسي غيري ملابسك لكي نذهب.
_ حاااضر.
قالت لوسي ذلك وهي تتجه للغرفة وفي يدها الكيس.
وعند 08:30 كانت ميرندا ولوسي واقفتان امام المطعم تنتظران قدوم ألفـن، ميرندا ترتدي كِلا من القميص الصوفي والمعطف باللون الأبيض وأما البنطلون والشال كانا باللون الأسود، و لوسي ارتدت قميص صوفي باللون الأزرق السماوي وكذلك البنطلون وأما الشال بنيْ شبه أحمر والمعطف أسود. أمسكت لوسي ميرندا من يدها
_ أنا متوترة كثيرا لا أعلم كيف سأتصرف.
شبكت ميرندا أصابعها مع أصابع لوسي ونظرت لها بحنان
_ كل ما عليك هو التصرف على طبيعتك..
ثم ضغطت أكثر على يد لوسي وأكملت
_ تعلمين أنني دوما معك وإلى جانبك.
ابتسمت لوسي ابتسامة عريضة تظهر مدى عمق كلمات ميرندا في قلبها وماذا يعني قولها هذا لها.
ومضت النصف ساعة المتبقة حتى توقف ألـفن بسيارته في الوقت المحدد، تقدمت لوسي لتطل عليه من نافذة السيارة كان أنيق في قميصه الصوفي الأخضر وبنطلونه الأزرق.
_ صباح الخير سيد ألـفن.
_ صباح الخير لك أنتِ أيضا، يبدو أنك دقيقة في مواعدك أرى انك وصلت قبلي.
_ أجل وأيضا أحضرت معي صديقتي.
أكملت جملتها وتنحت جانبا فتقدمت ميرندا ووضعت يدها على سقف السيارة وانحنت ونظرت لوجه ألفـن جيدا وكذلك فعل هو
_ لن تذهب معك أختي لأي مكان إلا وأنا معها.
فوضعت لوسي يدها على وجهها بإحراج وتكلمت في نفسها
) _ ألا توجد كلمة صباح الخير أو مرحبا على الأقل(
نظر ألفـن لميرندا بلا تعبير
) _ ما هذا التصرف الوقح!؟( طبعا تفضلي.
أظهرت ميرندا علامات الانتصار على وجهها بابتسام
_ شكرا على تفهمك وعذرا على وقاحتي، صباح الخير أدعى ميرندا.
ثم مدت يدها لتصافحهتفاجأ ألفـن من تغيرها ومد يده ليبادلها المصافحة بابتسامة رسمها على شفتيه
_ صباح الخير أدعى ألفـن.
ثم تراجعت ميرندا للخلف وفتحت باب السيارة للوسي بأناقة وبصوت لطيف تكلمت
_ تفضلي آنسة لوسي.
شعرت لوسي بالخجل من تصرف ميرندا فتكلمت وهي تركب
_ كفِّي عن هذا ميرندا، أنت تجعليني أتوتر بتصرفك هذا.
أغلقت ميرندا الباب ثم ربتت على كتفها
_ لا تتوتري وإن لم يعجبك العمل لن يجبرك أحد عليه.
ثم ذهبت للباب الخلفي فتحته وركبت، كان ألفـن ينظر لهما و للعلاقة الغريبة التي تجمعهما فتكلم بفضول وهو يحرك المقود لينطلق بسرعة
_ هل أنتما أختان أم صديقتان!؟
كانت ميرندا تنظر لألفـن من خلال المرآة الأمامية حتى آتها صوت في عقلها يقول
> إياك والوقوع في الحب فهذا سيجعلك ضعيفة<
فأبعدت نظرها للخارج، فأجابت لوسي بعد أن تأكدت ان ميرندا لن تجيب ألـفن أو لنقل لن تلفق له كذبة بشأن علاقتهما فهي عادة من تجيب السائلين.
_ لسنا أخوات ولكننا نعيش في نفس البيت.
_ هكذا إذا هذا يفسر قولكما المختلف.
فنظرت له لوسي بِحِيرة بادية على وجهها
_ماذا تقصد بقولنا المختلف؟.
ظهرت شبه ابتسامة على وجهه وهو ينظر للطريق بتركيز
_ ببساطة انت تقولين صديقتي أما ميرندا تقول أختي.
لما سمعت ميرندا اسمها يخرج من بين شفتي ألـفن شعرت بغرابة وبشيء تحرك في قلبها فأعادت بصرها لانعكاس وجهه في المرآة وبالصدفة أدار ألـفن عينيه للمرآة لينظر للطريق خلفه فلاحظ نظرات ميرندا له فارتبكت منه وهذا ليس من عادتها فأبعدت نظرها عنه بسرعة، فوجد تصرفها غريبا، لأنه عندما التقاها أول مرة عند الطاولة لم ترتبك وأيضا لما التقت عيناهما قبل قليل لم تبعد نظرها ولم ترتبك بل بقيت تنتظر جوابه. فلم يقل أي شيء وأعاد بصره للطريق، وبعد مدة توقفوا في أحد الشوارع الضخمة أمام أحد القصور الفخمة بعد ان دخلوا السور، نزل ألـفن لتـتَّبِعه ميرندا ثم نظرت للقصر
) _لِم نحن أمام قصر السيد كارلوس؟ هل يعقل أن عمل لوسي هنا(.
فجالت بعينيها تبحث عن لوسي فوجدتها لم تنزل بعد من السيارة فاقتربت وفتحت الباب
_هيا انزلي لوسي لا داعية للخوف والتوتر أنا واثقة أنك ستكونين بخير.
دنى منهما ألـفن حتى صار بجانبهما ينظر لميرندا وهي جالسة القرفصاء أمام لوسي التي أنزلت سوى قدميها من السيارة ويبدو التوتر واضح على وجهها وميرندا تهدئها و تدللها ببعض الكلمات
_) ولكن لم كل هذه المعاملة والتدليل إنها تتصرف معها كما لو أنها لا ترى أحد غيرها في العالم، وهذه كلها سخافة وكذب ( هيا لندخل بسرعة لقد تأخرنا.
ثم تقدم وضغط الجرس وكانت قد نزلت وهي ممسكة بذراع ميرندا وبعد ثوان فتح الباب دخل ألـفن وبعد الفتاتان وانحنى الخادم الشاب بأدب ليقول
_ مرحبا بكَ سيد ألـفن.
ثم تفاجأ ليكمل
_ مرحبا بك أنسة ميرندا لم نرك منذ مدة.
تفاجأ كلُ من ألـفن ولوسي لمعرفة الخادم بميرندا لكنهما لم يتكلما
_ أجل مرحبا.
أكملت جملتها وأمسكت لوسي من يدها لتعبر الرواق المزخرف ثم التفت لليمين وفتحت باب كبير ودخلوا لتلك الغرفة التي لم تكن سوى غرفة الضيوف
كانت غرفة واسعة وجميلة بأرضيتها الرخامية وأثاثها الفاخر وسقفها المملوء بقطع تشبه الألماس والمرايا والثرية المتدلة في منتصفه-
جلست ميرندا و لوسي على تلك الأريكة الطويلة، وأما ألـفن فقد قابلهما وقد فرقت بينهم طاولة زجاجية فخمة، أسند ظهره على الاريكة
_ إذا آنسة ميرندا. هل تعرفين كارلوس؟
نظرت له ميرندا بفرح
_أجل أعرفه وأنا سعيدة أنه هو من يبحث عن مرافق لدامان.
ثم عمَّ الصمت حتى قطعه الباب الذي فتح ليظهر وراءه كارلوس مبتسم يرتدي بذلة رسمية زرقاء اللون فوقف ثلاثتهم احترام له
_ أهلا بكم، يا لـهذه المصادفات الغريبة.
ثم صافح ميرندا أولا
_ لم أعلم أنك ستأتين اليوم ميرندا.
_ أنا أيضا لم اعلم هذا، تفاجأت لما وجدت نفسي أمام قصرك.
ثم صافح ألـفن
_ أهلا ألـفن، إذا هذه هي الفتاة التي أخبرتني عنها؟
قال كارلوس جملته وهو ينظر للوسي
_ أجل إنها هي، لوسي صديقة ميرندا.
صافح كارلوس لوسي
_ تشرفت بمعرفتك آنسة لوسي.
_ الشرف لي سيد كارلوس.
ترك يد لوسي وجلس على الاريك الثالثة، ووجه نظره لميرندا وجدها شاردة قليلا
_ ميرندا هل يمكنك ان تعرفينا على صديقتك.
نظرت ميرندا لكارلوس بابتسامة حزينة
_إنها لوسي ألكيون إحدى ضحايا والدي.
اقشعر بدن ألـفن من كلامها لكنه التزم الصمت. أما لوسي فقد نظرت للأسفل بحزن، فتكلم كارلوس بحزن هو الآخر
_ أنا حقا لا أعلم ماذا أقول لك يا ابنتي ميرندا أظن ان كل معارفك هم ضحايا لوالدك لافان.
صدم ألـفن وعاد للأمام بجسده وتكلم متفاجأ
_ ماذا؟ لافان!؟؟ هل تقصد لافان القاتل المأجور المشهور!!؟
أجابه كارلوس
_ نعم إنه هو.
فغير ألـفن نظره لميرندا التي تبدو هادئة
_هل أنت حقا ابنة لافان
_ أجل انا ابنته.
ثم ادارت عينيها لكارلوس بابتسامة هادئة
_ سيدي أريد رؤية دامان.
وقف كارلوس
_ هيا لنذهب جميعا لرؤيته.
وقف الجميع فتكلمت ميرندا بحماس
_ لابد انه يدرس الآن.
أجابها كارلوس وهو يفتح الباب
_ أجل هو يدرس وسيفرح كثيرا برؤيتكِ. فأنت لم تأتي منذ مدة لرؤيته، وأتيتِ قبل يوم وكنتِ في مزاج سيء، ولم تقبلي حتى شرب القهوة.
فوضعت ميرندا يدها خلف رأسها وهي تلحق به ليصعدوا الدرج
_ انا آسفة على ذلك سيدي.
ضحكة لوسي بخفة عليها، فلكزتها ميرندا على جبينها لأنها تسير بجانبها اما ألـفن وضع يديه في جيوبه كعادته وهو يتبعهم وينظر لميرندا على أنها شخصية غريبة.
حتى وقف كارلوس ومد يده لمقبض باب أحد الغرف ليفتحه لكن ميرندا منعته بصوت خافت
_ انتظر سيدي سأدخل أولا أريد ان أفاجئه.
وتقدمت وفتحت الباب بحذر وحرفية، وأطلت بجسدها على الجالس أمام مكتبه الصغير قد امتلئ بالكتب. كان يقابلهم بجانبه الايمن وهو ذو شعر أشقر وعينين زرقاء ويرتدي ملابس منزلية عادية وهو منغمس في دراسته.
اتجهت نحوه تسير بحذر بخطوات لا تُسمع، خطوات المغتالين حتى الذين خلفها لو لم يكون يرونها بأعينهم لمَا علموا أنها في الغرفة. بالنسبة لكارلوس ولوسي لم يكن الامر مفاجأ وأما ألفن كان متفاجأ، تقدمت حتى صارت وراءه ووضعت يديها على عينيه ولم تتكلم، ارتعش جسد الفتى في البداية ولكنه سرعان ما وضع يديه فوق يديْ ميرندا وهتف بصوت عالٍ وسعيد
_ هذا ملمس يديْ ميرندا..أهذه أنت حقا ميرندا؟.
اكمل جملته وانتصب واقف واستدار وهو لا يزال ممسك بيديها لكنه أصبح أطول منها بقليل وأشرق وجهه بضحكة رائعة وترقرقت عينيه بالدموع ثم ترك يديها ولف ذراعيه حولها وضمها إليه بشدة فضمته هي الأخرى ثم بدأ بالعتاب عليها
_ لماذا تأخرتِ بالمجيء؟...أتعلمين كم انتظرتك...لو تعلمين فقط مقدار شوقي إليك ميرندا لبقيتي لرؤيتي عندما أتيت قبل ليلتين...لماذا فعلت بي هذا؟؟
فردت عليه بنبرة حزينة ومتأسفة
_آسفة دامان لم يكن الامر بيدي كما تعلم كانت لدي أمور يجب أن أهتم بها.
_ ولكن ذلك لا يمنعك من المجيء لرؤيتي ولو لدقائق.
_ حسنا..آسفة على ذلك وأعدك أنني لن أكررها، ومن فضلك...كح دعني أنت تخنقني.
_ أوه آسف...
قال ذلك بعد أن افلتها فضربته بخفة على صدره
_ لقد أصبحتَ أطول مني لقد تغيرت خلال الشهرين اللذان لم أرك فيهما.
فوضع يده على رأسها ليداعب شعرها بطفولية
_ أصبحتِ أقصر مني..وقريبا سأكون أفضل منك في كل شيء، لذا انتظريني فقط.
_ كُفَّ عن هذا أنتَ تزعجني.

قالت هذا وكتفت يديها على صدرها ونظرت للجهة المعاكسة، فقام بقرص وجنتها
_ حسنا عذرا ان أزعجتكِ.
أعادت نظرها له ثم تحدثت بنبرة منزعجة
_ألن تكف عن عنادك وتذهب للمدرسة بدل ان تدرس في المنزل؟.
عاد ليجلس على الكرسي وأرخى جسده للخلف ووضع يديه خلف رقبته وهو ينظر لعينيها
_ اسمعي ميرندا، منذ أن كنت في الرابعة عشر وأنا عازم بأن اكمل دراستي في المنزل وأذهب للمدرسة خلال الامتحانات فقط، الذنب ليس ذنبك أنت أو والدك. فتوقفي عن القلق.
دنت منه ميرندا ومازالت مكتفة يديها على صدرها، وعلى وجهها ابتسامة جميلة فيها كل معاني الارتياح والفرح، وضعت جبينها على جبينه فأغلق هو عينيه مستمتع بتلك اللحظة
_ شكرا على كلامك المريح دامان، لقد نضجتَ وأصبحت رجلا.
ابتسم دامان وهو مغلق عينيه
_ لقد اشتقت لهذه الحركة منك ميرندا.
أما كارلوس ألـفن ولوسي كانوا يستمعون لكلامهم من باب الغرفة، تقدم كارلوس بخطوة صغيرة ليضع قدمه داخل الغرفة
_ هيا أدخلا لن يتوقفا عن الثرثرة
ثم أكمل بصوت مرتفع
_ ميرندا ألا تظنين أنك نسيت شيء خلفك؟
عدلت ميرندا من وقفتها واستدارت لهم
_ لقد نسيت بسبب هذا الأحمق.
_ من تقصدين بالأحمق؟ أيتها الوحش.
_ لست وحش أيها الخروف.
_ لست خروف أيتها..
لكن كارلوس قاطعهما بعد أن وصل إليهما
_ هذا يكفي..انظر دامان أتى شخصان آخران لرؤيتك.
ظهر خلفه ألـفن
_ مرحبا دامان
ومد يده ليتصافحا
_ مرحبا ألـفن كيف حالك؟.
_ بخير، شكرا وأنت.
ثم تكلم دامان بفضول
_ أين هو ذلك الشخص؟.
عندها دفعت ميرندا لوسي لتصبح واقفة أمام دامان
_ ها هو من تبحث عنه.
تفاجأ دامان من فعلت ميرندا، فأنزل عينيه وفي نفس الوقت رفعت لوسي عينيها فنظر كل منهما للآخر ثم انزلت لوسي عينيها متوترة ومحرجة، جلست ميرندا مكان دامان
_يجب أن تبادر أنت بالكلام دامان لأنها متوترة الآن...أوه نسيت أنت أيضا تتوتر بوجود الفتيات.
وأخذت تضحك عليهما فانفجر كارلوس ضاحكا أيضا على وجنتيهما التي أصبحت حمراء، أما ألـفن اكتفى بالابتسام فقط والنظر لميرندا وفي عقله يقوم بجمع جميع تصرفاتها
_ ) كيف لها أن تتصرف هكذا؟ أحيانا باردة وشجاعة، وأحيانا لطيفة وحنونة...وأحيانا متوترة، وأحيانا أخرى مرحة. من انت ميرندا؟(
فلاحظة ميرندا نظرات ألـفن لها فتوقفت عن الضحك ووقفت واقتربت من دامان وأحاطت كتفيه بذراعها
_ دامان أعرفك، هذه لوسي ألكيون وانا اعتبرها أختي الصغيرة ونحن نعيش في نفس البيت، وهي أيضا بنفس عمرك ولكن بخلافك هي تذهب للمدرسة ولها اخ في الرابع عشر من عمره يدعى كارل، هو أيضا مثلك لا يذهب للمدرسة، فتوجب علي أنا تدريسه شخصيا.
قالت كلماتها الأخيرة بغرور متصنع، فأدار دامان رأسه لها
_ لا تقولي لي أن ما أفكر به صحيح.
نظرت ميرندا للوسي بحزن
_ أجل أنت محق.
ثم عادت لمزاحها مكملة كأنها مقدمة أخبار أو حصة تلفزيونية
_ آنسة لوسي ألكيون أقدم لكِ دامان فوكسي، وهو كما قلت في الثامنة عشر وهو شخص لطيف ومميز بالنسبة إلي أعتبره مثلك أنت وكارل.
قهقه كارلوس بينما ابتسم دامان
_ تشرفت بمعرفتك آنسة لوسي.
رفعت رأسها بتوتر
_ وأنا أيضا تشرفت بمعرفتك سيد دامان.
ثم عاد دامان للجلوس على كرسيه، وجلس الآخرون على طرف السرير لوسي جلست بين ألـفن وكارلوس، أما ميرندا كانت تدور في الغرفة تبحث في أثاثها عن شيء ما
فتكلم ألـفن بعد أن شرب من العصير الذي أحضره الخادم
_ إذا كارلوس إذا كيف تعرف ميرندا وهي ابنة لافان.
نظر كارلوس لميرندا التي تتفحص إحدى الكتب في المكتبة هي تستمع لحديثهم بهدوء
_ تعرفت عليها قبل أربع سنوات في غرفة نومي
_ ماذا؟ غرفة نومك !؟
قال ألـفن ذلك متفاجأ
_ أجل..غرفة نومي، كانت تلك ستكون نهايتي على يد لافان، لكن شخص آخر ظهر من العدم في ظلمة الحالكة وأوقف الرصاصة من الدخول إلى صدري باعتراض طريقها لتدخل صدره هو.
بينما كل من ألـفن ولوسي يستمع باهتمام وتركيز، ثم أكمل قائلا
_لما تلقى الرصاصة سقط للخلف فصرخ لافان ورمى مسدسه وركض لعند الشخص الملثم وهو يردد اسم ميرندا، نزع عنه اللثام دهشت لأنها فتاة وتبدو في سن دامان الآن، ثم أصدرت صوتا دل على نجاتها وبعدها ازالت الدرع عنها الذي كانت الرصاصة قد تركت عليه بصمتها. وقفتْ أمام لافان المندهش وبعدها ظلا يتحدثان و يتخاصمان بلغة لم أفهمها. ثم ما لبث حتى حمل لافان مسدسه وغادر من النافذة أما ميرندا التفتت إلي وقالت~ حياتك بأمان من الآن لا تقلق سيدي~ ثم غادرت كما غادر والدها.
فالتفتت لوسي لميرندا
_ هاي ميرندا، هل تلك اللغة هي نفسها التي تقومين بتعليمها لكارل؟
رفعت ميرندا نظرها
_ نعم هي.. وهي مفيدة جدا بالنسبة إلينا، ولكن ألم يلفت انتباهك سوى موضوع اللغة؟
فتكلم ألـفن بغموض وهو ينظر لميرندا بشك
_ ولماذا انقذت كارلوس بما أنك ابنة قاتل مأجور يبـيـع نفـسه وضميـره من أجل المال.
قال جملته الأخيرة يريد بها أن يستفز ميرندا لتقول شيء يثبت عكس ما تتصرف به. فأحس الجالسون بنبرة ألـفن التي لا تبشر بالخير، وضعت ميرندا الكتاب في مكانه ثم أتت ناحيته ووضعت كأس العصير بهدوء امامه على الطاولة الصغيرة التي كانت أمامه
_ كل ما هنالك أنني أعارض مفاهيم أبي وأسرته.
وعادت أدراجها للمكتبة
_ ماذا تقصدين بمفاهيم أسرته؟.
فلم تجبه وبدأت ترفع الزهور وتنظر داخل المزهرية ثم أعادتها وفتحت الدرج واخذت تنبش فيه إلى ان سألها دامان ولم يلتفت لها وابتسامة علت على وجهه كما لو انه يعلم على ماذا تبحث
_ لماذا تنبشين في أغراضي يا فتاة؟.
_ إني أتحقق من أغراضك لعلي أجد أحد الممنوعات.
قالت ذلك بصوت جاد فصعق الجميع من ما قالت، استدارت لهم بعد أن كانت معطيتهم ظهرها وانفجرت ضاحكة
_ ما بكم تنظرون إلي هكذا؟ دامان انا أمزح أبحث عن حبات الحلوى التي كنت تخبأها دوما في اماكن كهذه.
_ لقد افزعتني بقولك تعالي هنا.
ثم فتح الدرج بجانبه
_ خذي هذه أربع حبات فقط عقاب لكِ.
_ ماذا أربع حبات فقط؟ أنت بخيل.
قالت ذلك وفتحت الحلوى وتناولتها
_ لست بخيل أيتها الوحش.
وهو ينظر لها واقفة بجانبه
_ لست وحش أيها الوعل.
بقيا يتخاصمان والآخرون ينظرون لهما بابتسام.
فقال ألـفن في نفسه
_) هل هي الشخص الذي قال عنه كارلوس انه يخرج دامان من عزلته فأنا لم ارى دامان بهذا الحماس من قبل(
كانت ميرندا تكلم لوسي بلطف ثم تعبث مع دامان في الأرجاء وفجأة رن هاتف ميرندا أخرجته من جيب معطفها
_ مرحبا...ماذا؟...حسنا سوف آتي حالا.
وأغلقت الخط مررت عينيها عليهم جميعا
_ اعذروني يجب أن اغادر.
فانتفضت لوسي واقفة، ابتسمت لها ميرندا لتطمئنها ثم اقتربت منها وامسكتها من كتفيها
_ لا تقلقي ابقيْ هنا أنتِ في أيد أمينة.
ثم لكزت دامان على ذراعه
_ اعتني بأختي جيدا.
وأكملت بصوت مرعب
_ وإن حدث لها مكروه سأقتلع عينيك بيديْ.
فارتعب دامان منها فأجاب بارتباك
_طبعا سأعتني بها، لا تقلقي
ربتت على كتفه
_ جيد...فتى صالح.
ثم استدارت لتخرج
_إلى اللقاء جميعا، ولوسي سأعود لأخذك في المساء انتظريني.
عاد دامان للجلوس
_ يا إلاهي إنها مرعبة،
ثم سأل لوسي بسرعة وفضول
_ متى التقيتِ بميرندا وكيف التقيتِ بها؟
نظرت له لوسي محرجة من عينيه المركزة عليها، ثم بدأت تقص عليهم قصتها مع ميرندا.


```````````````````````````~~~~```````````````````````````

وفي مكان آخر وتحديدا مكان عمل ميرندا أي في مبنى المكتبة، كان هناك شخص يتحدث بصوت مرتفع في الرواق القريب من المخزن الذي نظفته ميرندا. كان واقف مع اثنين من رجاله أمام ميرندا وتوم وهم يحملون صناديق
_ قلت لك لقد اشتريت هذه الكتب والقطعة الأثرية من احد عمالك.
فتكلم توم بهدوء يحاول أن يكون مؤدب
_لن يفعل عمالي شيء كهذا، كما انني بالأمس وضعتها بنفسي ولا احد يعلم مكانها غيري وغير الآنسة التي معي.
_ قلت لكَ ابتعد عن الطريق دفعت المال وسآخذ الأغراض وأغادر.
كان يكذب طبعا
فتكلمت ميرندا بملل وهي مكتف ذراعيها على صدرها واقفة بجانب توم
_ الرئيس يقول لك ضع الإراض وغادر.
فتفاجأ توم من هدوءها
_ اصمتي أيتها الفتاة.
قال ذلك بصوت مرتفع
فرد عليه توم بنبرة منزعجة
_ لا تصرخ على الآنسة، هل تحاول بصراخك هذا اظهار رجولتك؟.
فوضعت ميرندا يدها على كتف توم
_ لا تنفعل سيدي، إنه مجرد لص ومحتال يحاول أن يخيفنا بصوته الناعم.
قالت كلماتها الاخيرة مستفزة، وفعلا طفح الكيل مع الرجل وأخرج مسدس من تحته ووجهه إليهما
_ هيا أمامي وإن نطقتما بحرف ستكون نهايتكما.
_ ولكن ألا تظن أنك تخاطر هكذا؟ حتى لو خرجت من هنا فلدينا كمرات مراقبة وقد ظهر وجهك ورجال في تسجيلاتها.
قالت ميرندا كلماتها وهي واقفة بثقة وثبات، فصرخ عليها الرجل
_ قلا لك من قبل أصمتي أيتها الوضيعة ابنة عديم الشرف.
ولمَّا دخلت هذه الحروف الأخيرة أذن ميرندا أنزلت يديها ورصت على أسنانها وتحولت نظرتها من الملل إلى الغضب الأعمى ثم تكلمت ماسكة أعصابها بصعوبة
_ ماذا قلت؟ أيها المؤدب.
_ ماذا تحاولين ان تفعلي؟.
_ أحاول أن أمسك أعصابي خوفا من أن أدق عنقك ويقومون بزجي في السجن بدلا منك.
فلم يمسك المحتال أعصابه فاجتاز المسافة التي بينهما بخطوتين ليمسكها من رقبتها ويشدها كأنه يريد خنقها ثم وجه المسدس لرأسها
_ والآن سنرى من يدق عنق الآخر أيتها الثرثارة.
فحاول توم مساعدتها لكن الرجلين منعاه من فعل ذلك، وفي لحظة أصبح الرجل على الأرض وميرندا تمسك بيده وترفعها للأعلى، واليد الاخرى حاملة المسدس وهي توجهه لرأسه ثم تكلمت بغضب
_والآن أيها المتحاذق، أخبرني فوهة المسدس إلى رأس من هي مُوجّهة؟.
دهش توم حتى أنه توقف عن المقاومة وهو يعيد حركات ميرندا التي بالكاد رآها.
حين أمسكت يده اليمنى التي تحمل المسدس وأدارتها للخارج بعنف، وجراء ذلك سقط المسدس وأفلتَ رقبتها واكملت لف يده حتى سقط على ركبتيه وهي خلفه ثم حملت المسدس وضربته ضربة خفيفة على قفاه ليكمل سقوط على وجهه.
لم تكن دهشة الرجلين أقل من دهشة توم لانهما لم يريا زعيمهما يهزم هكذا من قبل وخصوصا على يد فتاة. كانت ميرندا لا تزال مثبت الرجل على الارض
) _تبا لقد فقدت أعصابي، ولكن الذنب ذنبه لأنه تكلم على أبي بالسوء(
وفجأة تدخل الأمن تركت ميرندا الرجل بعد أن قيدوه واعطتهم مسدسه
) _جيد أنهم حضروا بسرعة وإلا لَـتَحَـتَّـمَ علي أن اتصرف مع رجاله أيضا وعندها ستكون مشكلة ان رآني المدير( أأأفلال=لبةلالةلاkij
حتى استفاقت من تفكيرها على يد توم الذي ضربها على رأسها .
_أين تعلمت هذه الحركات ميرندا.
نظرت له بجانبها
)_ هذا ما كنت أخشاه( إنها حركات بسيطة تعلمتها وأنا صغيرة في أحد المراكز سيدي.
ثم أرادت المغادرة لكنه أمسك ذراعها وتكلم بطفولية
_ ميرندا هل لك أن تصبحي حارسي الشخصي .
_ هذا مستحيل سيدي.
قالت ذلك بعد أن أفلتت ذراعها من يده لتسير قاصدة المصعد
_لكن لماذا ؟؟!
قال ذلك وهو يتبعها
_ لأنه لدي من أحرسه سيدي.
_ كفي عن قول سيدي في كل جملة
قال ذلك بغضب طفولي طفيف ثم ضغط على زر المصعد ودخلوا إليه.

```````````````````````````~~~~```````````````````````````

وفي مكان آخر كان يسير على رصيف الشوارع الغنية واضعا يديه في جيوب معطفه وكان شارد الذهن يفكر
) _ هل يمكنني أيضا أن أحظى بمثل هذه العلاقات، أن أستمتع وأضحك ولا أخان مرة أخرى؟ هل أستطيع ان افتح قلبي مرة أخرى ولا أتأذى وأتألم(

```````````````````````````~~~~```````````````````````````

لنعد الآن لميرندا وتوم و حيث فتح باب المصعد خرجت هي أولا ثم استدارت له
_ سيدي أرجوك لا تلح علي لأنني لن أصبح حارستك لان لدي أشياء أهم أقوم بها.
ثم اكملت طريقها رمش توم عدة مرات قبل أن يستوعب ما قالت ولحق بها عند باب المدخل البناية
_ميرندا ماذا تقولين ألست مهما عنك؟.
فردت عليه زهي تسير واضعة يديها في جيوبها
_بلى سيدي إنك مهم لأنني أتقاضى أجرا زهيدا عندك، وأيضا تعطيني إجازات عديدة في السنة. إنك شخص طيب ولكن لا أستطيع ذلك افهمني من فضلك.
فسارع توم بخطواته حتى وقف أمامها لتتوقف هي الأخرى ثم تكلم بترجي
_ من فضلك مي كوني حارستي فانا لا أثق بأحد من عمالي كما أثق بك.
_ قلت لك لا سيدي. وأيضا أين ذهبت بنصف حروف اسمي توقف عن قوله بهذه الطريقة إنها مزعجة.

_ لن أتوقف عن هذا حتى توافقي على عرضي.
أكمل كلامه وتوجه لسيارته الحمراء مكشوفة السطح المركونة في مصف السيارات
بقية ميرندا تنظر له ولبلاهته المفاجأة حتى ركب سيارته، ثم اتجهت لتخرج من باب السور وتسير فوق الرصيف، حتى مر توم بجانبها وهو يصرخ
_مــي كوني حارستي فلن أتوقف عن ازعاجك.
ثم زاد سرعته واختفى عن أنظارها وهي واثبة وترمش بعينيها غير مستوعبة لحماقة رئيسها الغريبة. ثم أرادت اكمال طريقها لكنها اصطدمت بعمود الكهرباء وسقطت للخلف
_ أووه ماذا سيحصل أكثر من هذا؟ أولا إزعاج أولئك الحمقى، وبعدها الرئيس، والآن هذا العمود الغبي.
قالت ذلك وقد اعتدلت في جلستها على الأرض وهي تفرك جبينها، حتى سمعت أحدهم يضحك رفعت رأسها لتتفاجأ أنه ألـفن
_ كفّ عن الضحك فهذا ليس مضحك، إنه مؤلم.
أرادت النهوض فمد ألـفن يده لها، وبعد ان نهضت تكلم ألـفن وهو ينظر لميرندا التي تنفض الغبار عن ثيابها
_ هل الشخص الذي يصرخ من سيارته كان يقصدك أنتِ؟
_ أجل إنه رئيسي في العمل.
_ هل تعملين هنا؟.
قال ذلك وهو يشير للمبنى
_ نعم انا أعمل هنا منذ سنتين.



:قراءة ممتعة:

آسفة على التأخير لأنني أحاول أن أجعل البارت طويل،
وكما تعلمون روايتين في نفس الوقت ومع مشاغل الدنيا.

أسئلة لمن يستطيع الاجابة

رأيكم في هذا البارت؟

رأيكم في مواقف ألـفن و ميرندا؟

رأيكم في دامان؟

رأيكم في ماضي ميرندا مع كارلوس؟

رأيكم في حقيقة والد ميرندا لافان؟

حب8حب8حب8أتمنى أن تنال اعجابكم.حب8حب8حب8














التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 05-26-2017 الساعة 11:07 AM
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 10-29-2016, 04:30 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_10_16147727394184152.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[cc=سابقا💞 ] مكاني لبعد اشوي و الي الأبد
[/cc]

السلام عليكم لازي
شكرا علي التتمه


البارت

احداثه من البدايه كانت رائعه
اندمجت مع قراءة البارت الحالي اكثر من السابق
ان دل هذا علي شيء فهو انكي قد تحسنتي اكثر

هذا البارت جعلني افهم شخصية ميرندا اكثر
وقد بدئت احبها ايضا

تعرفنا شخصية متميزه و قد احببتها
المفاجئة صدمتني عند ما عرفت ان الفتي هو نفسه الذي عادت من زيارة غاضبه !!!> في البارت الأول <

سأخبرك ان هذا البارت كان افضل بارت بلنسبه للروايه كلها
اوفيته حقه من كل جانب

تابعي بنفس الحماس
فقد حمستني شكرا علي التتمه الجميله

انا افهمك جيدا فانتي مشغولة بسبب الدراسه و مسئوليتك في
المنتدي اتجاه روايتين
كتابة روايتين في نفس الوقت هو خطاء لن ارتكبه ابدا

في الختام ارجو ان تكوني بخير اينما كنتي
دمتي بود

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
lazary and DIAR- like this.

التعديل الأخير تم بواسطة FREEAL ; 10-30-2016 الساعة 12:02 PM
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 10-29-2016, 10:24 PM
 
اااااااااسفه على التاخير

القصة ررررررررؤعه كثير شكرا لك على ارسال البارت لي
رأيكم في هذا البارت؟

كثير حلوة
رأيكم في مواقف ألـفن و ميرندا؟

عجبني كثير
رأيكم في دامان؟

مسكين ولكنه طيب امكن لوسي تقدار تخرجه من الا هز فيه
رأيكم في ماضي ميرندا مع كارلوس؟

حلو لنه جمعهم في علاقة حلوة

ولكن في سرا هو ميرندا نفسها
رأيكم في حقيقة والد ميرندا لافان؟

شريررررر كثير
أتمنى أن تنال اعجابكم

شكرا على االبارت

منتطره بارت الجدبدة
lazary likes this.
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 10-31-2016, 11:11 PM
 
السلام عليكم
كيفك
اسفة على المتاخير
الاجوبة
رأيكم في هذا البارت؟
راااائع
رأيكم في مواقف ألـفن و ميرندا؟
الصراحة ما فهمت السؤال
رأيكم في دامان؟
شخصية جميلة لو بقيت تتصرف هكذا دائما و لا تتغر
رأيكم في ماضي ميرندا مع كارلوس؟
ههههه حماسي
رأيكم في حقيقة والد ميرندا لافان؟
حزينة لانو ممكن تكون اذية الاصدقاء و الناس الثانيين ابسط من انو تكون من عند اغلى الشخاص و هو الاب
بانتظار القادم
تقبلي مروري
دمت بخير
تحياتي

سلام
lazary likes this.
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 10-31-2016, 11:59 PM
 
Red face

سلام عليكم

أخبارك عزيزتي...؟

جميل تطورك هذا فعلا...حب8

تستحقين نصيحة للمحترفين...انتظري...:" class="inlineimg" />

بارتك طويل حقا، ععوضتي دقائق انتظارنا كلها....

لكن أنصحك بتقليله منذ الأمس و أنا أقرأ......


الواجب:

رأيكم في هذا البارت؟

جيد جدا

رأيكم في مواقف ألـفن و ميرندا؟

ممتعة، شكرا لك

رأيكم في دامان؟

بصراحة...لم يعجبني كثيرا...هع

رأيكم في ماضي ميرندا مع كارلوس؟

أكره هذه الأنواع من الماضي...

فهو مزيج من أشياء عدة...

رأيكم في حقيقة والد ميرندا لافان؟

ما الذي تريدين مني قوله...شخص حقير


و الآن لأبدي ما لدي...ههههههه

كما قلت ها قد أثبتي جدارتك ككاتبة....

حسنا، بقي أمران مهمان... أنا لا أطبقهما على الوجه التام لصعوبتهما....

الحياة في الرواية...

كيف...

الصياغة الجميلة قد تكون ميتة....

فهو يعكس رؤيتك للأمور على أنها قصة أو أنك تكتبين دون تتريثأو أنك من النوع الذي يتعامل بالعقل أكثر ممن العاطفة....
..
لايهم الغرض، بل يهم كيف نجعل القارئ يعيش الرواية للايقرأها. ...

فعندما تطرح شيئا لابد أن يضحك القارئ وليس أن نراه مضحكا...

تطبيق:

قالت ذلك وقد اعتدلت في جلستها على الأرض وهي تفرك جبينها، حتى سمعت أحدهم يضحك رفعت رأسها لتتفاجأ أنه ألـفن


قالت ذلك له و هي تحاول الإعتدال بجلستها رض بينما يدها تعرك تورم جبينها المحمرحتى بلغ مسمعها صوت ضحك أحدهم مما شدها لرفع رأسها و تفاجأ بأنه ألفن..


انظري...
لم أفعل شيئ سوى تفسير عباراتك...

و الأمر الثاني...

حددي مبتغاك من مشاعر و أمور حسية بوضوح تارة و إبهام أخرى....

فالقاريينتظر منك بيانا يستطيع بها تخيل قصتك....

و ادع لي بالتوفيق في هذا المجال فهو أصعب ما في مجال الكتابة لي شخصيا...!


أطلت عليك، آسفة...

أأراكي قريبا غلاتي
lazary likes this.
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتحة جهنم.. اليانور موسوعة الصور 19 02-06-2011 10:20 PM
إلى اين نمضي أيها الدهر بعدما حزني غرب ضحكتي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-01-2010 04:33 PM
كلنا فبيت واحد زهراء-14 نكت و ضحك و خنبقة 3 09-02-2009 04:02 PM
صور فتحة جهنم لاميتا1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 11-29-2008 05:20 PM
هذا مافعله بعدما عرف ان زوجته مصابة بالايدز....!! اجمل حورية قصص قصيرة 10 10-12-2007 08:45 PM


الساعة الآن 04:20 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011