عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree11Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 07-24-2016, 01:45 PM
 

انتهى البارت

كيف حالكم يا رفاق ؟!.. أرجوا ان تكونوا بخير ..!

اعتذر حقاً على التأخير .. لقد كان الأمر خارج عن ارادتي ..!
و على فكرة .. لقد اضفت المزيد من الاحداث للبارت كتعويض عن التأخير ..!

ارجوا ان يكون قد حاز على رضاكم ..!

ننتقل للأسئلة

يوجين و تلميحات غريبة للينك .. أيعقل انه يعرف شيئاً ؟!..

هل سيكتشف احد الاصدقاء ما العلاقة بين والد ينار و لينك ؟!..

العمل في محل الحلوى قد بدأ .. ما رأيكم ؟!..

ميشيل قررت ترك لينك للأبد .. هل سيتحقق هذا ؟!..

ريا و حياتها العاصفة .. ما موقفها من لينك بعد هذه المساعدات ؟!..

ما هو الموضوع الذي ارادت كيت تحديث لينك به يا ترى ؟!..

................

المقتطفات

...

تلك الألقاب المنمقة .. لفظ السيد و الآنسة .. الرسمية في الكلام حتى مع المقربين إليك .. لقد تحررت من هذا كله ..!

...

ببساطة قالت : الآنسة الصبيانية لا تساعد المشردين ..! كما انك الشخص المناسب في المكان المناسب ..!

...


سرت بضع خطوات ناحية الدرج و انا اقول : انيتا .. في الحقيقة اتصلت بك لأستشيرك في أمر ..!

...

تباً .. حتى عاملة النظافة تحتقرني في هذا المكان !!..

...

بهدوء قالت و هي تنظر لملف في يدها : تقدم و اجلس يا ريكايل .. اسمي هو مايا روبنس ..!

...

نظرت إليه بطرف عين و بسخرية : محبوبتك سورا ..!

...

ربت لوسيان على رأسي حينها و بدأ يمسح عليه : مسكين لينك .. لا تخف سيذهب الألم الآن ..!

...

تنهدت عندها : أنا لست مخادعاً ..!


......................

هذا ما لدي اليوم ^^

في حفظ الله و رعايته
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 07-25-2016, 01:10 AM
 
رائع
تحياتي لك
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 07-25-2016, 05:35 AM
 



part 9

جلست في السطح بعد أن غادرت الصف بما ان معلمنا غائب ..!
فتحت ذلك الدفتر الذي كان معي حيث يحتوي على بعض النوتات اللطيفة ..!
امي التي كانت تهوى العزف كتبت لي بعض النوتات الحيوية في هذا الدفتر الصغير الخاص بالموسيقى رغبة في تشجيعي لأحب ذلك الفن ..!
لكنها لم تجد مني سوى التهرب من دروس الموسيقى ..!
عموماً أجد اني مضطر لقراءته الآن بما ان عملي يعتمد على هذا ..!
ابتسمت عندها و تمتمت : في النهاية هي ذكرى من والدتي لذا كنت سأقرأه عاجلاً أم آجلاً ..!
بدأت اقلب صفحاته لاختيار ما سأعزفه في المحل اليوم .. فأنا أريد كسب رضى المدير بأي طريقة ..!
كم هذا مختلف عن السابق ..!
لقد كنت اتسلط على كل من يعمل عندي و حتى إن كانوا مثاليين في عملهم كنت لا أرضى به و ذلك ما جعل أمي لا تحرص على حضوري للشركة ..!
تنهدت عندها بتعب .. كل يوم اكتشف اني تغيرت أكثر من السابق ..!
نظرت إلى الخلف حيث كنت استند على الحاجز المعدني من الاسلاك لأتمكن من رؤية الساحة الخارجية من خلفي ..!
كان هناك احد الصفوف يقومون بالجري حول الملعب الصغير فيبدو انها حصة الرياضة ..!
رأيت سام و ريكايل بينهم .. ذلك صفهم إذاً ..!
ابتسمت مجدداً و استلقيت على الأرض مسنداً رأسي على ذراعي و انا اشعر بنفحات الربيع تحيطني : يا لهذا السلام ..! بدأت احب هذا فعلاً ..!
رغم ان هذا السطح لا يقارن بحقديتي السابقة في المدرسة .. إلا اني اشعر شعور الانتعاش ذاته ..!
مضت بضع لحظات قبل ان اشعر باب السطح يفتح لذا التفت لأجد احدا فتيات صفي تقول بعد تنهيده : أنت هنا إذاً يا براون ..! هيا لدينا حصة رياضة بعد قليل و قد طُلب من الجميع ان يذهبوا لتبديل ملابسهم حالاً ..!
جلست عندها و أنا اهتف : قادم الآن ..!
عادت ادراجهاً بكل هدوء .. و هذا أكثر ما يعجبني .. من حولي باتوا يعاملونني ببساطة تماماً .. و ليس كما كان يحدث في السابق ..!
تلك الألقاب المنمقة .. لفظ السيد و الآنسة .. الرسمية في الكلام حتى مع المقربين إليك .. لقد تحررت من هذا كله ..!
كتمت ضحكتي عندها : أنا أنتمي لهذا العالم في النهاية .. و ليس لذاك ..!
وقفت عندها و انا احمل دفتري فيجب علي العودة للصف و ثم التوجه لغرفة تبديل الملابس ..!
.................................................. ..
انتهى الدوام المدرسي على خير .. و أمام بوابة المدرسة ودعت ايثن و ماكس و عدت برفقة ريكايل بينما سارت ريا مع سام في طريق آخر بحجة انهم سيشترون بعض الأشياء قبل العودة لمنازلهم ..!
وصلنا للعمارة و نحن نتحدث عن هذا اليوم الدراسي الذي مر بسلاسة ..!
صعدنا لشقتنا عندها حيث التقينا الجدة مادلين التي ابتسمت لنا : مرحباً يا أولادي ..!
ابتسمنا لها و رددنا في الوقت ذاته : أهلاً يا جدة ..!
- ارجوا ان يكون يومكما الدراسي جيداً ..!
- انه كذلك بالفعل ..!
- هذا طبيعي يا ريكايل .. فالناس الأخيار لا يستحقون سوى الخير ..!
سألتها عندها : هل ستذهبين لمكان ما جدة مادلين ؟!..
اومأت سلباً : كنت سأنزل لدكان جاك و اشتري بعض الحاجيات التي نسيت احضارها في الصباح ..!
مد ريك حقيبته لي فأمسكتها تلقائياً بينما قال هو : إذاً لا تتعبي نفسك .. سأذهب أنا لإحضارها ..!
بدت الراحة عليها : ليت كل الشباب مثلكما ..!
اعارته ورقة الطلبات و النقود : من فضلك إذاً ..!
تابعت انا صعودي عندها : سأنتظرك في الأعلى ريكايل ..!
وصلت لشقتي عندها و وقفت امام بابها بقلق .. كل الدنيا سلام ما عدا هذا المكان الذي يجمعني بالثنائي المشرد !!..
فتحت الباب بهدوء عندها دون الحاجة للمفتاح فيبدو أنه إما ليو أو كيت قد فتحاه مسبقاً ..!
دخلت بهدوء دون اصدار صوت و ما ان أطللت برأسي في المطبخ حتى ابتسمت بشر ..!
كان ضحيتي يجلس هناك على احد مقاعد طاولة الطعام الصغيرة و قد غفى دون ان يدرك ..!
جاء يومك يا ليونيل !!..
حسناً .. كيف يجدر بي الانتقام منه على فعلته بالأمس ؟!..
اخذت افكر للحظات قبل أن اسير بهدوء ناحية احد الخزائن الجانبية في المطبخ و ففتحتها لأخرج منها حبلاً متيناً بني اللون ..!
سرت بخطوات ساكنة حتى صرت خلفه حيث يبدو انه قد سقط في غيبوبة و ليس مجرد غفوة فهو لم يشعر بي و أنا ألف القيود حول جسده و ذراعيه مع ظهر الكرسي ..!
انتهيت عندها و ابتسمت بشر .. نجحت خطتي ..!
سمعت صوت احدهم دخل حيث اني لم أغلق الباب خلفي : لقد عدت ..!
كان صوت كيت الذي على اثره استيقظ ذلك الفتى من نومه و اخذ يحدق حوله بخمول لكنه ما إن رآني حتى صرخ بفزع و حاول الهروب إلا أن الحبل المتين حال بينه و بين التحرك من فوق هذا الكرسي و هذا ما دعاه لأن ينظر لنفسه بصدمة : ما هذا ؟!..
ابتسمت بلطف عندها لإغاظته: هذا ؟!.. أتقصد الحبل ؟!.. لا شيء عزيزي لكني احببت تركك هكذا لبعض الوقت ..!
اطلت كيت برأسها عندها فهتف : كيت .. اسرعي و فكي اسري ..!
ببساطة قالت : الآنسة الصبيانية لا تساعد المشردين ..! كما انك الشخص المناسب في المكان المناسب ..!
دخل ريك عندها : لقد عدت ..!
نظر إلى داخل المطبخ باستغراب : من قيدك يا ليو ؟!..
هتف عندها بغيض : ريك انظر إلى أخيك ماذا فعل بي !!.. هيا اسرع و ابعد هذا الحبل البغيض ..!
ابتسم عندها : عذراً ليونيل .. لكني لم اطلب منك ان تغرقه بالماء البارد في انصاف الليالي ..! تستحق هذا ..!
ازداد غيضه عندها بينما قلت انا بنصر : لتبقى هكذا لساعة .. انه الوقت الذي اخذته في الاستحمام بالأمس و تنظيف المكان من بعدك ..! و هكذا نكون متعادلين ..!
بدأ يصرخ باعتراض بينما تجاهله ريك و ذهب للغرفة .. أما كيت فقد امسكت بيدي و سحبتني لغرفة الجلوس ثم دفعتني لاحدا الأرائك : ما بك فجأة ؟!..
- تذكر اني قلت ان لدي ما أخبرك به بعد العودة من المدرسة ..!
- أجل أذكر ..!
بنبرة تهديد قالت : لن ترفض .. إياك أن ترفض .. لن اسمح لك بأن ترفض ..!
باستنكار قلت : الا يبدو الأمر و كأنك تجبرينني ؟!..
تابعت بعد ان تجاهلتني : و لن تخبر هاري أيضاً ..!
- أي مصيبة التي وقعت على رأسك لدرجة خشيانك من معرفة هاري بها ؟!..
- هذه ..!
مدت إلى ورقة عندها فنظرت إليها و قرأتها ثم نظرت إليها باستغراب : و المطلوب ؟!..
بجمود قالت : ستكون أنت ..!
قطبت حاجبي : أأنت جادة ؟!.. يفترض أن يكون هاري ..!
- أعلم .. لكني لا أريده أن يفعل و ستفعل أنت ..!
- كيت هناك أمور لها حدود فأنا لا يحق لي فعل هذا ..!
بدا عليها الانزعاج لدرجة ان دموعاً ظهرت في عينيها مما صدمني : لينك أرجوك .. أنك الوحيد الذي يمكن ان اعتمد عليه ..!
لا يبدو انها تمثل .. أجل فهذه الدموع حقيقية تماماً فكيت اصلاً ليست من هذا النوع المخادع بل هي صريحة دوماً ..!
لم أعلم ماذا أقول عندها فتنهدت : ألا بأس لمدرستك بهذا ؟!..
اومأت إيجاباً : أخبرهم ان هاري مشغول و سيكون الأمر على ما يرام ..!
بتردد قلت : حسناً لا خيار لدي ..!
ابتسمت عندها براحة : وأخيراً ..!
انها غريبة !!.. هل ابتسمت منذ قليل رغم عدم وجود كعك أو حلوى أمامها ؟!..
سارت ناحية باب الغرفة وهي تقول بحيوية : سأذهب لتبديل ملابسي ريثما يأتي الغداء ..!
تنهدت عندها .. أنها تأخذ الامر ببساطة رغم اني أرى انه صعب للغاية ..!
عدت انظر لتلك الورقة لأقرأها مجدداً ..!
.
(( المكرم ولي امر الآنسة " كيت ليبيرت " نرجو من حضرتكم الحضور غداً تمام التاسعة إلى المدرسة لمناقشة بعض الأمور التي تخص ابنتكم .. ! ))
.
لم اتابع قراءة الباقي فأنا لا اهتم سوى بهذا الجزء ..!
انها تريد مني الحضور كولي امر نيابة عن هاري ..!
اتساءل إن كان بإمكاني هذا !!..
...............................................
__________________



رد مع اقتباس
  #54  
قديم 07-25-2016, 05:35 AM
 

على مائدة الغداء جلسنا سوية و معنا هاري هذه المرة ..!
كان يختلس النظر إلى ليو الذي لا يزال مقيداً و يشعر بالاستنكار لأن احدنا لم يعلق على الأمر : لما هذا الفتى بهذه الحال ؟!..
بسخرية قال ذلك المغلوب على امره : أسأل الأشقر الوسيم !!..
التفت إلي فقلت ببرود : دعك منه .. اعلم انك تعلم انه يستحق دون ان تعرف تهمته بالضبط ..!
ابتسم عندها : بالطبع ..!
بانزعاج هتف ليو : آآآآه حتى أنت يا هاري ..! الرحمة ألا يوجد من لديه قلب هنا ؟!..
هتف الجميع بصوت واحد : أنت أولنا يا عديم الاحساس ..!
اردفت بعدها كيت ببرود : اطمئن .. فقد وضعت لك الغداء في الفرن .. تناوله بعد الانتهاء من عقابك ..!
نظر ناحيتها بانزعاج : أعلم أنك أسعدهم بحالي ..!
ابتسمت هي بشر : و ماذا تتوقع غير هذا ؟!..
تنهد هو بضجر ثم صرخ : آآآآآآآآآآآه اكرهكم حقاً ..!
وضعت يدي على رأسي بتعب و أنا أتمتم : لن يكف عن الصراخ ..! لكنه يستحق ..!
.................................................. .......
انتهت مدة عقوبة ليو ففكت قيده و حذرته من العبث معي مرةً أخرى و اعتقد انه فهم الدرس جيداً ..!
خرجت مع ريك إلى العمل فقد حان وقته ..!
و بعد ان بدلنا ملابسنا و دخلنا المحل اتجه كل منا إلى عمله ..!
بالنسبة لي فلم أعد مضطراً لارتداء ذلك المئزر الغريب ..!
فتح الباب عندها فالتفتت قبل ان ابدأ بعزف شيء لأجد أنهن فتيات من صفي و قد رأينني حالاً و هتفت احداهن بحماس : أنه هنا بالعفل !!..
هتفت الأخرى بسعادة : بروان .. جئنا لسماع عزفك ..!
ابتسمت لهن عندها : شكراً لكن ..!
جلسن على احدا الطاولات بينما ابتسمت بهدوء .. يبدو ان خبر عزفي في هذا المقهى قد انتشر في انحاء المدرسة فقد سألني بعض الطلبة عن الأمر اليوم ..!
حسناً .. لقد حان وقت العمل الآن ..!
.................................................. ....
مر وقت العمل بسلام اليوم و هذا أراحني للغاية ..!
لقد كان الناس يتوافدون للمقهى و قد طلب المدير المزيد من العاملين مجدداً لذا اعتقد انه سعيد بنا رغم عدم اظهاره هذا ..!
عدت مع ريكايل إلى المنزل حيث كانت كيت تشاهد التلفاز بينما ليو نائم على الأريكة ..!
اتجه ريك للغرفة بينما سألت بهدوء : أين هاري ؟!..
اجابتني دون ان تنظر إلي : خرج لزيارة احدهم ..!
تنهدت عندها و ما إن كدت اخطوا خطوة حتى قالت : لينك .. إياك ان تخبره ..!
- اطمئني أنا لن أفعل ..!
عدت ادراجي إلى خارج الشقة و وقفت مستنداً بذراعي الى السور ..!
يجدر بي الاتصال بأحدهم ..!
أخرجت هاتفي و اخترت الرقم ولم تمر لحظات سوى حتى أجاب الطرف الآخر : مرحباً ..!
- مساء الخير انيتا ..!
- أهلاً لينك .. مساء الخير ..! كيف حالك و حال أخيك ؟!..
- نحن بخير .. ماذا عنك و الدكتور ادوارد ؟!..
- غارقون في العمل كالعادة ..!
كتمت ضحكتي عندها : كيف حال وايت إذاً ..!
ضحكت بخفة : اطمئن .. انها تأكل و تشرب و تنام ..! و انا اتركها عند جارتي حين اذهب للعمل ..!
يبدو ان قطة جيسكا تقضي وقتاً ممتعاً عندهم ..!
- علمت من هاري أنكما بدأتما بالعمل ..!
- اجل .. انه محل حلوى صغير .. ريك نادل بينما انا عازف ..!
- رائع .. متشوقة لرؤية هذا ..!
- يسعدنا زيارتك في شوكو شوكو
ضحكت مجدداً : يا له من اسم غريب !!..
سرت بضع خطوات ناحية الدرج و انا اقول : انيتا .. في الحقيقة اتصلت بك لأستشيرك في أمر ..!
بدا عليها الاستغراب من نبرتي الجادة : تفضل لينك .. هات ما عندك ..!
- حسناً ..! في الحقيقة كيت طلبت مني ان احضر لمدرستها نيابة عن ولي امرها هاري .. علماً بأنه لا يعلم بالأمر ..!
صمتت للحظات قبل ان تقول : لا بأس .. ربما يفضل ان تذهب ..!
تعجبت من الأمر : حقاً ؟!.. و لما لا يذهب هاري ؟!..
- حسناً كيف أقولها ..! هناك شخص في مدرسة كيت لا ترغب بالتقائه بليبيرت..! و اعتقد ان ليبيرت نفسه لا يريد رؤية ذلك الشخص ..!
- اه .. اعتقد أني فهمت ..! أتقصدين انه لا بأس بذهابي حقاً ؟!..
- اجل ..! فحتى ليبيرت لن يرفض لو علم ..! رغم اني اعتقد انه يعلم ..!
لم افهم مقصدها من الجملة الأخيرة لكني ابتسمت : شكراً لك انيتا ..!
- العفو عزيزي .. لم أفعل شيئاً في الحقيقة ..!
- اوصلي سلامي لإدوارد ..!
ضحكت عندها : حاضر .. و انت اوصل سلامي لريك ..!
- بالتأكيد ..! إلى اللقاء ..!
- وداعاً ..!
اغلقت الخط بعد هذه المكالمة التي ازاحت هماً عن كاهلي .. استطيع غداً الذهاب لمدرسة كيت و أنا مطمئن البال ..!
.......................................
في اليوم التالي صباحاً
التفت ناحيتي باستغراب : أأنت جاد ؟!.. هل ستذهب حقاً ؟!..
أجبته و أنا أغلق أزار سترتي : بالطبع أنا جاد ..!
ربت على كتفي عندها : لينك .. اعلم أنك تهتم بشأن كيت كثيراً و لا احتاج القول اني لاحظت ان ذلك الاهتمام بات كالمسؤولية على عاتقك ..!
ببرود قلت دون النظر اليه : و تلك المسؤولية تعجبني ..!
- افهم هذا ..! لكن طلب المدرسة لولي أمرها يتطلب حضور هاري و ليس حضورك انت !!..
التفت ناحيته بانزعاج : ريكايل انا اخبرتك حتى تعلم اني سأغادر المدرسة في الثامنة و النصف فقط ..! اطمئن فقد اتصلت على انيتا لاستشارتها و قد قالت انه لا بأس بذلك ..!
تنهد عندها ليقول : كما تشاء ..! لكن تذكر انك تبعد كيت عن هاري أكثر هكذا ..! لن يكون من الجيد أن قررت جعلك بديلاً لأخيها ..!
لم ارد عليه خرجت بعد ان انتهيت ارتداء ملابسي ..!
دخلت إلى المطبخ لأجد كيت تجلس هناك بهدوء على طاولة الافطار ..!
ابتسمت عندها : صباح الخير ..!
أجابتني بضجر : صباح الخير ..!
هي هكذا دوماً في الصباح بسبب كرهها الشديد للمدرسة لسبب اجهله و اشعر اني سأعرفه قريباً ..!
اخذت علبة مستلزمات الأنسولين و بدأت بالشيء الذي افعله يومياً إلا ما ندر ..!
ملأت الابرة بالكمية المطلوبة ثم تقدمت ناحية كيت التي اعارتني ذراعها فأدخلت الابرة فيها و أنا أقول : سأحضر عند الساعة التاسعة ..!
بهدوء قالت : سيكون في وقت الاستراحة ..!
- اجل ..! لكني سأتحدث لمعلميك ثم اعود لمدرستي ..!
- كما تشاء ..!
ظهر شبح ابتسامة على شفتيها و تمتمت : سأنتظرك يا أحمق ..!
لم ارد عليها بل اكتفيت بابتسامة بسيطة قبل أن أغلق تلك العلبة و اتجه لمقعدي لتناول الفطور ..!
...........................................
نظرت إلى الساعة التي كانت تشير إلى الثامنة و النصف بعد ان رن جرس الحصة الأولى ..!
وقفت عندها و سرت للخارج لكني سمعت صوت احدهم : لينك إلى أين ؟!..
التفت ناحية ايثن الذي ارف باستغراب : حصة الكيمياء ستبدأ الآن .. يفترض أن تحمل كتبك و تذهب للمعمل ..!
ابتسمت له بهدوء : أعذرني علي المغادرة الآن .. لكني سأعود بعد حوالي ساعة إلى ساعتين ..! لدي أمر مهم .!.
ابتسم عندها : إن كان هكذا فلا بأس .. لا تتأخر حتى لا تضيع العديد من الحصص ..!
أومأت موافقاً و سرت مبتعداً ..!
مررت أولاً بمكتب الآنسة هيلين لأخبرها بمغادرتي فأذنت لي على أن أعود بسرعة ..!
و هكذا غادرت المدرسة و اتجهت لأقرب موقف حافلات ..!
مدرسة كيت ليس قريبة .. لقد أخبرتني عن الطريق الذي علي سلوكه بالأمس ..!
كل ما أرجوه هو أن لا تحدث مشكلة ما هناك ..!
.................................................. .......
__________________



رد مع اقتباس
  #55  
قديم 07-25-2016, 05:36 AM
 


وقفت أمام ذلك المكان مذهولاً ..!
أي مدرسة هذه ؟!..
ها أنا الآن وصلت إلى مدرسة كيت لكني لم أدخل بعد من هول الصدمة ..!
فالمكان كان أفخر من كونها مدرسة عادية !!..
نظرت يميناً و يساراً إلى تلك المباني الكبيرة .. إنها مدرسة فاخرة بكل ما تعنيه الكلمة ..!
أقصد أنها تبدو من مدارس الأثرياء و النبلاء ..!
بل انها تكاد تصل إلى مستوى مدرسة مارسنلي ..!
أخذت نفساً عميقاً و نظرت لنفسي .. كنت ارتدي ثيابي المدرسية البسيطة ..! أتساءل إن سمح لي بالدخول بهذه الملابس ..!
عموماً لينك هناك شيء أهم ..!
هذه المدرسة تبدو مليئة بالأثرياء و النبلاء .. لتكن قلقاً من معرفة احدهم لك ..!
اخذت نفساً و خرجت المشط الصغير من جيبي و الذي بت احمله من أجل هذه الحالات ..!
غيرت تسريحة شعري لأبدو مثل ريكايل ..!
اخذت نفساً عميقاً عندها .. يجب أن أكون حذراً ..!
سرت بخطوات هادئة عبر تلك البوابة الضخمة ..! هناك مبنى رئيسي تحيط به ثلاث مباني صغيرة ..! يبدو أن فيها سكناً للطالبات أيضاً لمن أراد ذلك ..!
هناك حدائق في الخارج من كل الجهات و حين تدخل المكان تشعر أنك بعيد عن تلك الشوارع و المباني الضخمة و الازعاج ..! انها مدرسة متكاملة من كل النواحي !!..
حسناً كل ما علي فعله هو الوصول إلى من أراد استدعائي ..!
هل اتصل بكيت ؟!.. لا لا داعي لذلك ..! لأسأل أحدهم و حسب ..!
ما إن بت أقترب من المبنى الرئيسي حتى انتبهت لكثير من الفتيات هنا و هناك .. بالتفكير بالأمر فهذا وقت الاستراحة ..!
للتو تذكرت بأن مدرسة كيت مدرسة غير مختلطة و هي للفتيات فقط ..!
رأيت عاملة نظافة تقوم بجمع النفايات .. بجسد بدين و ملابس رمادية عبارة عن بنطال واسع و قميص مع قبعة و في يدها مكنسة يدوية لكنس الغبار عن الطرقات .. ربما يفضل سؤالها على سؤال الطالبات ..!
اقتربت منها : عذراً ..!
التفت إلي و بقيت تنظر إلي من الأعلى للأسفل : من أنت يا هذا ؟!..
تباً .. حتى عاملة النظافة تحتقرني في هذا المكان !!..
- هلا دللتني على غرفة المعلمين ..!
- ها ؟!.. ماذا يريد شاب مثلك من المعلمين في مدرسة للبنات ..!
- حضرت كولي أمر لاحدا الفتيات لذا اريد رؤية معلميها ..!
جلجلت ضحكتها عندها و هتفت : لاشك أنك من طرف ليبيرت .. تلك الفتاة أفقر طالبة في المدرسة !!..
استنكرت كلامها السخيف بالفعل !!..
لقد تجاوزت هذه السمينة حدودها ..!
لكن ليس من صالحي افتعال المشاكل : اخبريني أين غرفة المعلمين وحسب ؟!..
- ان كنت تريد التحدث لأحدهم فاذهب لغرفة المسؤولة عن هذا الأمر .. اخل المبنى الرئيسي و سر في الممر الأيسر .. ستجد الغرفة هناك على يمينك ..!
- شكراً ..!
قلت كلمتي تلك بنفس ثقيلة ثم تركت تلك السخيفة تقوم بعملها ..!
يحق لكيت ان تكره هذه المدرسة ما دامت عاملة النظافة بحد ذاتها تستحقرها !!..
لأنسى أمرها الآن ..!
بدأت اسير ناحية بوابة المبنى الرئيسي حيث زاد عدد الطالبات اللواتي بتن يرمقنني بنظرات غريبة ..!
- من ذلك الفتى ؟!..
- لا أعلم .. لكنه يبدو مألوفاً في هذا المكان ..!
- انه كالنبلاء .. لكن ملابسه لا تدل على ذلك ..! انه وسيم بالفعل !!..
- انها تبدو ملابس احدى المدارس العامية .. كل تلك المدارس تملك ذات التصميم ..!
- ربما اخ لإحدى الطالبات ..! لا يمكن فهو يبدو فقيراً رغم وسامته ..!
- الا يشبه وريث مارسنلي الذي اختفى ؟!.. مستحيل !!..
- بلا بلا .. لكن يستحيل أن يكون هو ..! كما انه قد انتشرت اشاعة عن انه وجدوا وريث مارسنلي منتحراً في مكان ما ..!
ابتلعت ريقي اثر كلام تلك الأخيرة .. من الأهبل الذي نشر عني إشاعة كهذه ؟!!..
عموماً تجاهلت هذا و سرت إلى داخل المبنى ثم اتجهت للطريق الذي دلتني عليه عاملة النظافة ..!
لكن الأصوات حولي بدأت تزداد بسبب كثرة الطالبات ..!
- انظرن لذلك الفتى ..! ألا يبدو كلينك مارسنلي ؟!..
- انه يشبهه بالفعل ..! و لكن هذا الفتى يبدو بسيطاً للغاية !!..
- ربما قدم لتقديم وظيفة كنادل في الكفتيريا ..!
- انه طالب ثانوية على ما اعتقد ..! أتمنى أن يكون من النبلاء أو من الأثرياء على الأقل فهو وسيم ومن المؤسف ألا يكون كذلك ..!
- ما الذي جلب عامياً لمدرستنا أصلاً ؟!..
- ربما هو قريب لليبيرت ..! تلك الصبيانية هي الوحيدة العامية هنا ..!
هل كيت مشهورة في هذه المدرسة ؟!..
يبدو أنها كذلك بالفعل !!..
وصلت أخيراً لتلك الغرفة .. تسريحة الشعر انقذتني فلو اني كنت بشكلي العادي لأقسم بعضهم أني لينك مارسنلي دون أدنى شك ..!
طرقت الباب طرقتين و سمعت الاذن بالدخول فدخلت ..!
نظرت إلي تلك الشابة ذات الخمس و العشرين عاماً بشعر أشقر حريري جميل و ملامح لطيفة للغاية رغم نظرة الجد في عينيها البحريتين بملابس رسمية عبارة عن تنورة قصيرة سوداء مع قميص ابيض و سترة رسمية بلون ازرق فاتح و هي تجلس خلف ذلك المكتب الفاخر في تلك الغرفة التي كان كل ما بها هو ذلك المكتب مع خزانة زجاجية على الجدار و بعض الأرائك في زاوية حول طاولة من الخشب الفاخر ..!
انها جميلة .. جميلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..!
نظرت الي باستغراب : هل أخدمك بشيء أيها الفتى ؟!..
ترددت للحظات قبل أن أقول : عذراً .. اسمي هو ...!
تذكرت شيئاً فقلت بسرعة : ريكايل براون ..! قدمت نيابة عن ولي أمر الطالبة كيت ليبيرت بعد استدعاء المدرسة ..!
قطبت حاجبيها ليعطيها منظراً منزعجاً لطيفاً : جئت أنت ؟!.. و ما الذي يفعله الطبيب الوسيم في هذا الوقت ؟!..
لم أفهم جملتها الأخيرة لكن يبدو أنها تعرف هاري ..!
بهدوء قالت و هي تنظر لملف في يدها : تقدم و اجلس يا ريكايل .. اسمي هو مايا روبنس ..!
روبنس !!.. أنهم من الأسر التي ارتفعت لمستوى الأثرياء مؤخراً ..! لكن اعتقد انه لم يتم الاعتراف بهم كلياً بعد فهم ليس لهم أي صلة بالنبلاء و ثروتهم ليست بتلك الكبر لذا هم من ما تحت الطبقة المخملية أي لا يزالون من العامة..!
تقدمت بهدوء و جلست على المقعد امام مكتبها ..!
اذاً حتى المعلمون و المسؤولون هنا من تلك الطبقة و ما حولها ..!
نظرت إلى الملف بين يديها ببرود : اولاً ما علاقتك بالآنسة ليبيرت لتحضر نيابة عن أخيها ؟!..
أجبتها ببرود : أنا جارها و حسب ..! لكن بسبب انشغال الدكتور ليبيرت طلب مني الحضور نيابة عنه ..!
تمتمت عندها : أشك في هذا ..!
لم تمنحني فرصة للتفكير بل قالت : عموماً ..! لقد ترك لي معلموها بعض الأسئلة و الاشعارات .. ان مستواها الدراسي في تراجع مستمر و هي تتغيب كثيراً و هذا ليس في صالحها ..!
لو عاشوا معنا يوماً واحداً لاقتنعوا أنه من سابع المستحيلات اقناع كيت بالذهاب للمدرسة إن لم ترغب بذلك ..!
سألت عندها : ما سبب غيابها المستمر ؟!..
أجبتها بهدوء : ربما تعلمين أنها مصابة بسكري الأطفال .. و كثيراً تستيقظ متعبة فيفضل أن تبقى في المنزل على أن تذهب للمدرسة و يزيد تعبها ..!
- حسناً .. ماذا عن مستواها الدراسي ؟!.. دراجتها في تدن مستمر رغم انها فتاة ذكية إلا انها مهملة ..!
- أنا اعتذر بشدة لهذا .. أعدك بأن أبذل جهدي لتحسين طباعها ..!
بدا عليها الانزعاج فعلاً : و لما أنت من يقوم بذلك ؟!.. ماذا عن أخيها ؟!.. ام أن عمله ألهاه عنها ؟!..
لم أفهم سبب انزعاجها حقاً لكن يبدو أنه تعرف هاري جيداً ..!
لكنها بعدها قالت ببرود : انسى الأمر ..! عموماً هناك أمر آخر ..! الآنسة ليبيرت تسبب الكثير من المشاكل في المدرسة و تتشاجر مع كثير من الآنسات .. لذا اتمنى ان تنتبه لهذا أيضاً ..!
هل تظهر كيت وجهها الذي تظهره لهاري و ليو هنا ايضاً ؟!..
تنهدت الآنسة روبنس ذات الملامح الجميلة و عادت تنظر إلى الأوراق معها ثم قالت وهي تمد لي بعضها : هذه نسخ من تقاريرها الدراسية التي لم تعتمد بعد .. ان رأيت فسترى ان مستواها سيء لذا اتمنى ان تتغير و إلا فإنها سترسب لا محاله ..!
اعلم ان تلك الفتاة ان ارادت فهي ستنتبه لدروسها و تراجع امتحاناتها .. لكنها بكل بساطة لا تهتم لهذا إطلاقاً ..!
أخذت نفساً و استلمت الأوراق لألقي نظرة عليها .. بالفعل علاماتها فضيعة للغاية ..!
انها لا تزال في السنة الأولى الإعدادية و إهمالها منذ هذا الوقت سيزيد الطين بله ..! يبدو أن علي أن أتعامل مع هذا ..!
لا أعلم لما أضع مسؤولية هذه الفتاة علي .. لكني أشعر و كأنها الأخت الصغرى المزعجة التي لم أحظى بها سابقاً ..!
نظرت إلى الآنسة روبنس لأقول : سأهتم بكل هذا .. لذا اطمئني آنسة روبنس ..!
أوشحت بوجهها الجميل لتتمتم بانزعاج : بت ترمي مهامك على الآخرين الآن يا .. دكتور هاري ..!
قالت الكلمات الأخيرة بسخرية أدهشتني ..!
أنها لا تعرف هاري فقط .. بل يبدو أنها تعرفه أكثر مما اتوقع ..!
وقفت عندها و انا أقول : استأذنك بالذهاب الآن ..!
نظرت إلي بهدوء : سيتم استعادك مجدداً إن لم ارى أي تطور ..!
أومأت موافقاً عندها و سرت ناحية الباب لأخرج من ذلك المكتب الواسع لتلك الآنسة التي بدو أنها مشرفة طلابية او شيء من هذا القبيل ..!
بدأت اسير في ذلك الممر مجدداً و انا أنظر إلى تلك الأوراق .. أن الآنسة ليبيرت هذه ستجلطني عما قريب ..!
سرت مغادراً المبنى صاماً أذني عن كل ما اسمع و متجاهلاً نظرات الفتيات ناحيتي ..!
و بعد ان بدأت اسير في الساحة ازدادت الأصوات حولي و قد بدأت الفتيات بالسير بسرعة ناحية مكان ما من الحديقة و كأنهن يردن حضور شيء ما ..!
اثار ذلك تعجبي لكني لحظتها سمعت جملة من أحداهن : بسرعة .. أنها ليبيرت مجدداً ..!
ليبيرت !!.. كيت !!..
لم اجد نفسي إلا وقد سرت بخطوات متلاحقة ناحية الجهة التي تذهب منها الفتيات و قد خفق قلبي خشية ان اختي الصغيرة و المزعجة تلك قامت بافتعال مشكلة ما ..!
رأيت الطالبات متجمعات كدائرة للإحاطة بشيء ما ..!
سمعت بعدها صوتاً من الداخل : الن تتوقف انت عن ازعاجي ؟!..
انه صوت كيت بلا شك .. تداخلت الأصوات بعدها لكني سمعت تلك التي بدا الغضب في نبرة صوتها : أنا بالفعل لم أقابل آنسة أكثر وقاحة منك ..! بل اني لا يمكن ان اعدك آنسة ايتها الصبيانية !!..
- اسمعي .. لقد سكت عن إهانتك طويلاً فلا تدعيني أغضب أكثر ..!
- ماذا ستفعلين ؟!.. هل ستضربينني ؟!..
اخترقت الصفوف لأرى تلك الكيت ذات القامة الأقصر في المكان و الحجم الأصغر تقف بكل بشموخ تنظر أمامها بانزعاج و نوع من الغضب حيث قالت : إن لم تصمتي فأنا بالفعل سأضربك ..!
- أخفتني !!..
- سترين يا هذه ..!
لحظتها جثت أرضاً بسرعة ثم وقفت وقد التقطت ذلك الحجر !!..
علمت ما ستفعله .. سترمي الحجر بضربتها الساحقة التي حطمت بها زجاجة سيارة هاري في السابق وقد تحدث شلخاً في جمجمة عدوتها الآن ..!
لم يكن مني إلا أن اسرعت ناحيتها : كيت توقفي !!..
__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مــٓـــلآگـــٓيــّٓ الــٓــحــٓـّ{ــٓمــٓـ}ـــٓـراء ... هــٓــلــٓ تــَســْ{ـــٓمــٓـ}ــحـِـيــْنــٓ لــَــٓيـــٓ بــهــٓـذهـٓ الـٓــرَّقــّـ دقيوس و مقيوسxd حواء ~ 12 08-27-2017 05:57 PM
ॐ نـٓهريـــنْ وٓ حـٓـضآرةٌ وٓ خـآرِطـٓةةُ وتــآرِيخْ .. يـٓعنيْ أنتٓ » العِــرآقْ « أشلونْ مآ حبگ ؟! ॐ ٱۆڳسِجْينٌ ✖ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-11-2013 06:39 PM
أٓحـبكّْـ... مٓعنــْاهـٌا إذٓا بعٓـدت عِّنيْ تبــّٓقىْ فيِنـِي...[❤] Nanachix مدونات الأعضاء 50 05-28-2013 08:43 PM


الساعة الآن 06:03 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011