أشرقت شمس يوم جديد على صديقتنا التي بدأت بفتح عيناها الزرقاوتان بتعب.
وجهت عيناها إلى الساعة التي كانت تشير إلى الساعة الخامسة صباحا.
جلست و وضعت يدها على رأسها و قالت: يا إلهي ما هذا الحلم الغريب لما أرى ذلك الشخص.....و كيف لعقلي الباطن ان يكون صورا كتلك و ليس هذا فقط مازلت أتذكر الحلم جيدا بل و أكثر من ذلك لقد كنت أحس أنني موجودة هناك فعلا وادرك أنني أحلم.... لقد بدأت أشك في نظرية الفيلسوف فرويد عن الأحلام .
وقفت و اتجهت نحو النافذة لتنظر للشروق الشمس لأن الوقت مازال مبكرا على مدرستها. شردة للبضع دقائق و هي تفكر في الانتقام و كلام ذلك الصبي .
لتستيقظ منه على صوت والدتها: إيري انت مستيفظة ..مازال الوقت مبكرا جدا....
إيري : لقد نمت باكرا بالامس .
السيدة نوريكو : حسنا إذا غيري ملابسك و إنزلي .سأحضر الفطور اليوم.
نظرت إيري لأمها بحزن و قالت : أمي انت لما استيقظت الآن.
السيدة نوريكو : استيقظت و حسب
إيري بنظرة إنكسار : لم تنامي أليس كذلك.
السيدة نوريكو بارتباك : لا لا لقد نمت عزيزتي ....هيا غيري ملابسك و انزلي
خرجت الأم من غرفة ابنتها .
إيري بحزن : أنا أشعر بك أمي ....أعدك أن أبقى بجانبك.
بعد دقائق خرجت إيري من غرفتها و إذا بها تسمع صوت خطوات في الطابق العلوي و قالت : إستقظت باكرا هي أيضا.
نزلت إليزابيث لتلتقي بإيري في الدرج.
إليزابيث : صباح الخير.
إيري : صباح النور.
إليزابيث : استيقظت باكرا.
إيري : أجل أمي أيضا استيقظت باكرا او بالأحرى لم تنم أبدا.
إليزابيث بحزن : مسكينة حقا .
إيري : هيا لننزل بسرعة.
إليزابيث :هيا
نزلتا وجداتا الفطور على الطاولة .نظرت لهما السيدة نوريكو و قالت : هيا اجلسا
جلستا .و جلست السيدة نوريكو .
قالت إليزابيث : لما حضرت الفطور . هذا عملي .
وجهت لها السيدة نوريكو نظرات حادة جعلت إليزابيث تقشعر من شدة الخوف : كم مرة علي قول هذا إليزابيث ...انت لست خادمة هنا مفهوم .انت فرد من العائلة .
احمرت وجنتا إليزابيث من شدة الخجل و طأطأت رأسها .
أكملت السيدة نوريكو كلامها قائلة: كما ان هناك أمر مهم علي قوله و بالأحرى أمور و قرارات .لذا اسمعاني.
إيري: ما الامر أمي .
السيدة نوريكو بحزم : الامر الاول يخصك يا إليزابيث.
إليزابيث بتفاجؤ : انا ماهو؟
السيدة نوريكو : ستدخلين إلى الجامعة.
إليزابيث : لكن سيدتي أنا لا أريد ذلك .
السيدة نوريكو: كان من المفترض ان تدخلي قبل سنتين .لكنك رفضت و لكن الآن يجب ان تدخلي.
إليزابيث : لكن الدراسة لن تنفعني الآن.
ضحكت إيري ضحكة غير مسموعة وقالت: كارهة المدرسة.
نظرت لها إليزابيث بنظرات كأنها تهددها.
السيدة نوريكو: ستدخلين لإكمال دراستك و دون نقاش .
إليزابيث بإلحاح : أرجوك لا أريد ذلك.
السيدة نوريكو : أعلم جيدا سبب رفضك لذا لا تقلقي لن يحدث لك شيء.
إليزابيث و الإحباط باد على وجهها: حسنا.
إيري: و الامر الثاني.
السيدة نوريكو : هذا القرار سيكون صعبا عليكما و علي أيضا.
إيري بخوف: ما الامر .
إليزابيث بانزعاج: ششششش
السيدة نوريكو : نحن سننتقل من هنا.
وقفت إيري وثارت كبركان غاضب : ماذا.....مستحيل .
السيدة نوريكو : لكن هذا لمصلحتنا.
إيري بغضب : مستحيل ان أخرج من هذا البيت.
ضربت السيدة نوريكو على الطاولة بشدة و قالت : هذا قراري و انتهى الأمر.
نظرت لها إيري بنظرات إستفزازية و قالت: أنت تريدين الهرب صحيح .
اتسعت عينا السيدة نوريكو من ما قالت إيري .
إيري بحزن : لست الوحيدة يا أمي .أنا أيضا أراه في كل زاوية من هذا البيت .صحيح هو كان حبيبك و زوجتك الذي بنيت معه أحلامك .لكنه والدي يا أمي .لا يمكنني ترك هذا المكان الذي فيه كل ذكرياتي معك و مع والدي أيضا .لذا أرجوك أمي تراجعي عن قرارك أرجوك.
جلست السيدة نوريكو ووضعت يداها على رأسها و قالت :لا لن أفعل.
نظرت لها إيري بغضب و قالت : حسنا أنا ذاهبة الآن.
خرجت من المنزل ضاربة الباب بقوة .اقتربت إليزابيث من السيدة نوريكو ووضعت يدها على كتفها لمواستها نظرت لها السيدة نوريكو بحزن و قالت : ماذا أفعل الآن يا إليزابيث .
حاولت إليزابيث تلطيف الجو المشحون قائلة : تراجعي عن قرار ذهابي للجامعة.
إبتسمت السيدة نوريكو و قالت: مستحيل.
تغير ملامح إليزابيث إلى الإحباط و قالت : اوووف لا فائدة .
السيدة نوريكو : لا لن اتراجع عن هذا ابدا.
إليزابيث : و ماذا عن انتقالنا .
السيدة نوريكو : لا ادري ماذا افعل الآن حقا.
إليزابيث : لا أعتقد أن إيري ستتقبل الفكرة .
السيدة نوريكو : أعلم.
إليزابيث : إذا تراجعي .
السيدة نوريكو :لا أدري..... سأفكر .
وقفت ثم خرجت من المطبخ .
نظرت إليزابيث إلى الصحون و صرخت قائلة : مادمتم لم تأكلوا شيئا لما وسختم الصحون إذا .أنا من يجب علي غسلها الآن .
كانت السيدة نوريكو تصعد الدرج و عندما سمعت كلام إليزابيث ضحكت و قالت : أجل عزيزتي.
عقدت إليزابيث حاجبها و ضربت الأرض بقدمها و قالت : اووووف حسنا.
............ ............ ............. ............

خرجت إيري من المنزل بعد ان ضربت الباب بقوة.
كانت مشاعرها مختلطة بين الحزن و الغضب لم يضهر عليها اي ردة فعل قوية سوى تمتمها ببعض الكلمات الغير مسموعة : لن يحدث هذا أبدا ، فل تذهبي انت إذا اردتي انا لن أخرج .
أحست ان طريق إلى المدرسة أصبح طويلا جدا .كانت تمشي بخطوات متسارعة بسبب الغضب. إلى ان توقفت بجانبها سيارة فيراري حمراء مغطات السقف .
انزل زجاج نافذة السيارة
..........: هاي إيري .
استدارت إيري لترى أيكو مخرجة رأسها من نافذة السيارة.
إيري : ايكو هذه انت .
.......: و أنا أيضا هنا.
إيري بإبسامة على وجهها :أكيو ... كان علي ان أحزر من السائق. .
أكيو : هيا اصعدي .
إيري : حسنا .
صعدت للخلف .و قالت : سيارة جميلة أهي لك اكيو
أكيو بتفاخر :أجل إنها لي.
أيكو : كاذب إنها لعمي .
إيري : حسنا. إنها جميلة.لكن هل يسمح المدير بهذا .أقصد هل يسمح بإدخال السيارات .
أيكو : يسمحون لك إذا كان معك رخصة قيادة .
إيري : فهمت.
وجهت إيري نظرها إلى النافذة و بدأت همومها تنزل إلى رأسها واحدة تلو الاخرى .
نظر أكيو لها من المرآة و قال : أيتها الجميلة ما بك .
نظرت لها أيكو أيضا : إيري هل انت بخير.
كانت إيري شاردة الذهن و لم تسمع كلامهما.
صرخت ايكو قائلة : إييييييرييييي.
انتفضت إيري و قالت : ما الأمر هل حدث شيء.
أكيو : لا شيء فقط خفنا عليك .فقد كنت في عالم أخر.
أعادت إيري نظرها للنافذة و قالت : لا تقلقا أنا بخير .
قالت ايكو في نفسها : حسنا سأعرف قريبا ما خطبك.لا تقلقي .
أكيو : وصلنا .
إيري بتفاجؤ : بهذه السرعة .
اكيو بإفتخار : أجل فهذه سيارة ليست عادية عزيزتي.
أيكو : مغرور.
نزل الثلاثة من السيارة و كان الجميع ينظر لسيارة أكيو او بالأحرى سيارة عم أكيو ههه.
كارل : مرحبا يا جماعة .
قال الثلاثة سويا : أهلا.
أيكو : حسنا سنترككما الآن لدي أمور أقولها لإيري .
ثم غمزت أكيو .
أكيو : حسنا إذهبا.
سحبت ايكو إيري من ذراعها و ذهبتا.
كارل : ما الامر .
أكيو : إيري حزينة اليوم أيضا .و تظن ايكو ان بالها مشغول بشيء أخر غير امر والدها لذا هي تريد الاستفسار.
كارل : فهمت.
............... ............. ............ ............. .......
أيكو : ما بك إيري .
إيري : لا شيء .
أيكو : لا تكذب علي انا اعرفك جيدا .
إيري : حزينة على أبي فقط.
زفرت أيكو و قالت: اسمعيني أنا أصبحت أعرفك جيدا لذا لا تخفي علي الموضوع .تكلمي.
إيري : لا تشغيل بالك باموري أيكو ، أنسي .
أيكو : لا لم تحزري ، لن افعل .
إيري : لا مهرب إذا.
أيكو : لا .
..........: مهربا من ماذا.
ايكو : تعالي و انظري لصديقتك ترفض ان تخبرني سبب حزنها يا ساكورا.
ساكورا : لا تضغط عليها أيكو تعرفين السبب.
أيكو : لا ليس ذلك السبب هو السبب الحقيقي بل هناك سبب أخر.
ساكورا : أهذا صحيح.
إيري : انسيا الأمر و هيا بنا للفصل سيرن الجرس حالا.
أيكو بخبث : لن تفلتي مني . سأستجوبك في الفسحة.
إيري بضجر : حاضر اووووف.
ضحكت ساكورا ضحكة خفيفة .و اتجهن إلى الفصل.
......... ...... ...... ........ ...........
كارل : هيا إلى الفصل الآن سيرن الجرس.
اكيو: ليتنا كنا في فصل واحد.
كارل : أجل لكن مدير فضل فصلنا بسبب الأخبار الجيدة التي وصلته من أفعالنا في الإعدادية أتذكر.
أكيو : كيف لي ان انسى كانت اياما جميلة .
كارل : و مضحكة ههههه .
أكيو : ههههه خاصة وجوه الاساتذة ههههه.
كارل : أجل .اتذكر عندما وضعنا الغراء على كرسي معلم اللغة الإنجليزية و جلس عليه ههههه
اكيو: أجل خاصة عندما حاول النهوض ههههههه.
تررررررررن .
كان هذا صوت الجرس الذي أعلن بداية الحصص ليدخل كل الطلاب إلى فصولهم .لتفرغ ممرات المدرسة و تمتلء الفصول
.
مرت الحصتان بسرعة ليعلن الجرس عن نهايتهما، خرج كل الطلاب من الفصول .
وقفت إيري لتجمع أغراضها و ما إن أمسكت بكتبها حتى سحبتها يد أيكو خارج الفصل .
إيري : أيكو إلى أين؟ انتظري.
أيكو : هيا بنا وحسب.
كانت أيكو تسحب إيري في الممرات.
إيري : دعينا ننتظر ساكورا على الأقل.
أيكو : ستلحق بنا ، هي في دورة المياه
وقفت أيكو أمام شجرة في الساحة الخلفية للمدرسة و قالت : هيا اجلسي .
إيري : حاضر لكن لما .
........... : ربما لتفتيح قلبك
أيكو : أجل ما قالته ساكورا صحيح هيا اجلسي.
جلست إيري على الارض و كذلك ساكورا و ايكو .
ايكو : تفضلي نحن نسمع.
إيري : لا تقلقا كل ما في الامر أنني مازلت متأثرة بما حصل فقط.
أيكو : إيري لما تريدين إغضابي....تكلمي و قولي الحقيقة أنا أعلم انك تخفين شيئا..
زفرت إيري ߘو قالت: كل ما في أمر ان أمي تطلب ان ننتقل من هنا.
ساكورا بتفاجؤ : ماذا ستنتقلون .
إيري : أجل هذا ما قالته أمي هذا الصباح.
أيكو : و كيف كانت ردت فعلك.
إيري بدون تردد: رفضت طبعا.
زفر الثلاثة في آن واحد ߘ
ساكورا : لا تقلقي امك لن تجعلك تبتعدين عن ذكرياتك انا متأكدة فهي أم رائعة.
إيري : أمل ذلك.
أيكو : هذا فقط ما يزعجك. متأكدة.
إيري بإرتباك : نعم.
ايكو بإلحاح: هيا هيا هاتي ما عندك .
إيري و هي تحاول الإنكار: لا شيء أخر هذا فقط.
ابتسمت ايكو بخبث و قالت : لا أعتقد ذلك.
إيري : اوووووف لماذا تجبرينني على الكلام.
أيكو : أنا صديقتك لذا هيا تكلمي .
ضحكت ساكورا عليهما و قالت : أنتما مضحكتان تبدوان كتوم و جيري هههه
أيكو : هذا يكفي ساكورا انا أريدها ان تخرج ما في قلبها.
ساكورا و هي تكتم الضحك : حسنا .
أيكو : تكلمي إيري .كلنا أذان صاغية.
كانت إيري مترددة في إخبارهم بما تمر به لكنها استسلمت و بدأت تتكلم قائلة : ߘبصراحة أنا .....أنا أفكر في شيء خطير.
أيكو بخوف: ما هو ؟
ساكورا : اصمتي قليلا لما تتسرعين .
أيكو بسخرية: بلا بلا بلا لما تتسرعين .
ساكورا بغضب : أيكووووو.
إيري : واضح انكما اذان صاغية.
أيكو : أسفة تكلمي.
إيري : هذا الأمر هو أنني أريد البحث عن العصابة و الإنتقام منهم.
ساكورا : هل جننت ام ماذا .هم من سيقتلونك إن وجدوك هذا ما قاله السيد ماكوتو لوالدتك في المقبرة يوم دفن والدك.
إيري بغضب : لكن أبي المسكين قتلوه بدم بارد كيف لي ان أتركهم يعيشون بعد هذا .
أيكو : اهدإي ...نعلم انك حزينة لكن اترك هذا للشرطة.
إيري : لما تتصرفان كذلك الغبي في أحلامي .
أيكو بتفاجئ : غبي في أحلامك .....ߘ
إيري بغضب أكبر : أجل غبي يعتقد أنني صغيرة لقد قال لي ”فتاة مثلك عليها البقاء مختبئة خلف أمها ”
قالت هذه الجملة بأستهزاء .
ساكورا : و من هو هذا الشخص.
إيري : لا أعرفه أصلا .فقط أراه في أحلامي .
أيكو : ترينه في أحلامك هل انت متأكدة انك لا تعرفينه او انك لم تريه من قبل .
إيري : لا لم أره أبدا في حياتي .
ساكورا : كيف ذلك .
أيكو بمكر: أعتقد انك تكذبين او انك تخفين أمرا ما علينا أقصد ان ذلك الشخص حقيقي و ليس حلما هاه
ايري بإرتباك: لا لا أنا لا أكذب أبدا .
ساكورا : لا تهتمي لها إيري لقد فقدت عقلها اليوم ،منذ الصباح و هي تتصرف بجنون .
أيكو بغضب: من تصفين بالجنون أخبريني.
ساكورا : أنا .أصف نفسي ، لا تقلقي.
إيري : هيا لنعد إلى الفصل.
ساكورا : هيا.
رن الجرس. دخل الطلاب إلى فصولها.
كانت إيري تنظر إلى النافذة بشرود .
نظرت المعلمة لها و نادت عليها لكن إيري لم تسمعها .فإتجهت لها و قالت : إيري .
إيري : ..............
المدرسة : إييييري .
إيري :............
غضبت المعلمة و أخذت مسطرة كانت على طاولة إيري و ضربت بقوة على الطاولة .
فزعت إيري و كذلك الطلاب من صوت الضربة بل و ليس هذا فقط فملامح المعلمة كانت مخيفة جدا لأنها غاضبة .فلأول مرة يرى الطلاب معلمتهم الجميلة و الرقيقة غاضبة .
نظرت إيري إلى المعلمة ثم طأطأت رأسها لأنها تعرف تماما ما فعلته.
المعلمة : إيري .
إيري : نعم آنسة ماري .
آنسة ماري : أخرجي .
”ماذا ....كيف ذلك ...لم يسبق أن طردت أحدا ”
كان هذا كلام طلاب الفصل .
و قفت إيري و اتجهت نحو الباب .
كانت كلا من أيكو و ساكورا ينظران لها بخوف.
الانسة ماري بغضب : هدوء .... هيا اكتبوا ما على اللوح حتى آتي .
خرجت الآنسة ماري من الفصل و رأت إيري واقفة بجانب الباب بشرود .
الآنسة ماري : يا إلهي ما هذه الفتاة ...إييييري.
نظرت إيري للانسة بحزن : نعم انستي.
الآنسة ماري :لما تتصرفين بهذه الطريقة...لست إيري التي نعرفها أعلم ما تمرين به، لكن أرجوك لا تهمل دراستك يا ابنتي .فمستواك الدراسي تراجع كثيرا .حتى فروضك المنزلية لا تقومين بها ....إلى متى ستبقين هكذا.
إيري بنبرة حزينة : لا أدري ...انا....أنا حقا تائهة لا أعرف ماذا أفعل.
الانسة ماري: أنا أعلم لكن أجيبني هل والدك سيكون سعيدا ان رأك الآن .....طبعا لا لذا فكر في إسعاده و إسعاد والدتك .أرجوك .
إمتلئت عينا إيري بالدموع و بدأت بالبكاء كالأطفال .
ضمتها الآنسة ماري إلى صدرها و هي تقول: حسنا اهدئي عزيزتي . أنا أحس بك و أعرف ما تفكرين فيه.
ابتعدت عنها إيري و مسحت دموعها و قالت بحزن : شكرا لك يا آنسة انا أعتذر عن ما بدر مني .أعدك بأن هذا لن يتكرر.
ابتسمت الآنسة ماري و قالت : حسنا أمل ذلك....تعالي الآن ادخلي.
دخلت إيري الفصل و اطمأنت كل من ساكورا و أيكو عليها.
أكملت الآنسة ماري الدرس.ليرن الجرس من جديد و تعود المدرسة إلى خلوها من الأصوات بسبب انصراف التلاميذ إلى بيوتهم.

قراءة ممتعة