عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree796Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #86  
قديم 06-04-2017, 07:20 AM
 




جميل

طرقت الباب بهدوء وهي تفكر بإنزعاج في ما قاله ذلك الفتى، لو لم يكن عيد ميلاد صديقتها لشرحت وجهه الى قطع فكرت قليلا في الأمر لقد ضيعت وقتا كبيرا هناك، لم تستمتع بالأمر أبدا كما فعل الأخرين، في رأيها قرائة كتاب من تاريح قاتل كان سيكون أفضل، ليس ذنبها انها فتاة تعشق الفرائة، هي لا تهتم برأي الأخرين بهذا الشأن لكن عندما يدعونها بدودة الكتب فلأمر يزعجها حقا، قاطع تفكيرها عندما فتح ذلك الباب لتخرج من ورائه طفلة صغيرة تبدو في الثامنة من عمرهاـ شعر أسود فاحم، أعين لازوردية تحمل بريق مخيف جعل ليزا تتراجع قليلا لتقول ينبرة خوف

_ من انت؟

لم أفهم ما الذي قد تفعله فتاة صغيرة في منزلها، لأنني إبنت امي الوحيد، لم أتسائل ان كانت احدى أبناء الجيران لأن والدي يكره دخول الأشخاص الى بيتنا، بيتنا كان مكان يعتزله كل الأشخاص وكأننا لسنا في خريطة المدينة،من وراء الباب خرجت تلك تلك المرأة التي أدعوها بأسمها رغم كونها والدتي وقلت بهمس لم اجد له داعي

_ روز من هذه؟

_ أختك الجديدة

لم أفهم تماما ما قالته أردت الضحك قليلا والصعود الى غرفتي لرأيتي أخر ما روجه كاتبي المفضل لأنني سمعت أنه سينشر كتابه اليوم وانا لن أفوت فرصة كهذه، أردت تجاوز أمي وتنفيذ ما أردته لكن الأسئلة التي برأسي منعتني، ماذا لو كانت تقول الصحيح؟ لست مستعدة للتأقلم مع بشرية اخرى في حياتي

. . .

فركت عيناي بنعاس لأنضر الى المرأة لأرى دائرة فوق عينيان، شعرت برغبة في طحن تلك الطفلة منذ حضورها للبيت وتعلق والداي بها يزداد صرخت بغضب وحقد شديدين

_ تالا

لتخرج من طرف الباب وتبتسم لي بتلك الإبتسامة البريئة التي تزيدني حقدا
cryaotic and .FIRE like this.
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 06-05-2017, 08:09 PM
 


تباااً لكِ ماري °^° اذهبي الى الجحيم 🐸👏
ابدعتي فَتاتي




حُضُور مِخِمٓلي dx




كنت أقف أمامها و الغضب أخد مني كل ما أخذ .
سبع سنوات كانت تختبئ خلف الستار رافضه الخروج ! ، هاهي الآن تنزع قناع البراءة و تزيح عنها الستار .
لتظهر تلك التقاسيم المريعة اللتي لم أعهدها يومًا !
هتفت و هي ترمي بـ العقد على رمال الشاطئ ليرجرفه الموج معه : و الأن أيه الشاب المغفل لقد أنتهت اللعب و أنتهى معها أحتياجي لك !
كلماتها القاسية تلك تلامس مسامعي و تخترق قلبي هاهي الأن تعترف للمرة الثانية لأستغلالها لي
أكمل و هي تضم يديها على راحة صدرها : كيف ضننت أنني سأتزوج بشخص مشوة مثلك " أعــــور" ! ، لقد بقيت معك لأنك كنت مغفلًا و غٓبيًا سهل المنال !
كلمات أخرى تخرج من شفتيها كرصاصة آصابتني ، أنها تستهين برجولتي الأن ! .
رفعت عيناي لها و رأيت فتاة مختلفة ،مختلفة تمامًا عن اللتي كانت بلأمس
تنظر لي بعينين حاقدتين كآنها تلومني على السبع السنوات اللتي قضيناها معًا
صحت بسخط : اللعــنة عليك ماري ، فلتذهبي ألى الجحيم !
جثوت على ركبتاي و أنا أتأمل خطواتها الواثقة المتغنجة الراحلة مع رحيل قلبي!.

.FIRE and صَاعِقَةٌ like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 06-09-2017, 12:26 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_06_17149653704737832.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



اوووووه
نزلي الرواية فوراً °^°
تحمست لفخامة الأسلوب و الأحداث 😍


قاومت رغبتي في الخروج, خوفا من وجود الشرطة في الأرجاء, قضمت شفتي السفلى بحنق, و حاولت أن اضبط نفسي و لكن بلا فائدة, فسرعانما خرجت من الجحر اركض بين أشجار الصنوبر العملاقة, التى ساهمت في طغيان الديجور على الفيافي, رفعت رأسي الى السماء المخضبة بلون أسود مشرب ببعض من اللون الأحمر, فاستنتجت ان الشمس على وشك الغروب.


وصلت الى المدينة لاهثة, أناظرها بخوف احتضن مقلتي الزمردتين, مشيت على أطراف أصابعي خوفا من إحداث أي صوت, كدت أن أقترب من الباب الحديدي المهتريء و المفتوح على مصرعيه, و يمتد من جانبيه عامودان متوسطا الطول, و يرتكز عليهما جرم الجوكر ضاحكا, و قد بدا أنهما على شفا السقوط, و حوط المدينة سور من حجر القرميد الأحمر نقشت عليه بعض الرسومات الطفولية و شهقت من أعلاه الحدائد المدببة, بهدوء سرت قاصدة البوابة الضخمة.


و قبل أن اكمل سيري فاجأني خروج المفتش و اتباعه من المدينة مبرم ملامحه دلالة على غضب شديد اختزن داخل كتلة الدهون هذه, فاستدرت معطية إياهم ظهري و اقتربت أكثر من سيقان الأشجار حذرة من عدم إصدار صوت, ظللت في مكاني حتى سمعت صوت محرك السيارات يصدح في أرجاء الغابة ثم تلاه طيران النقع مع الدخان مشكلان جوا يعتم الرؤية.


زفرت منزعجة ثم ولجت داخل المدينة أتنفس الصعداء, أحسست براحة جمة تسكن قلبي, حينما جلت بكريمتي المدينة, شعرت أخيرا بالسكينة تلتف حولي و تعانق روحي بود.


رملت مسرعة الى مقصورتي الفخمة بالنسبة لي, آنست البهجة تلسع جثماني برقة كحبات الثلج الساقطة من الصفيح.


رميت جرمي على مقعد العجلة مرتكزة رأسي بيدي اليسرى, و بقيت اناظر سقفها المقوس بعينين تائقتين, متلهفتين الى شيء ما غير ملموس, إنه يسبح في الأعماق و يجري مجرى الدم حينما ينتابك, إنه شعور يراودك مرة واحدة على الأغلب.


الحرية!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم؟!
هذا مقتطف من إحدى روياتي التى أجهزها ^^
اتمنى يعجبكم.





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
.FIRE likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 06-18-2017 الساعة 05:58 AM
رد مع اقتباس
  #89  
قديم 06-09-2017, 04:47 AM
 




المقتطف فتنةةةةة
الولد سحرني
نزلي الرواية فوراً



" ارجوك امهلني بعض الوقت إلى ان ابدأ في التمثيل واستلم المال "
كُنت ألاحق صاحب المنزل محاولةً إقناعه بالصبر عدة ايام لأدفع له الإجار فـ بالكاد قد حصلت على القبول في العمل ممثلةً لأحد شخصيات المسلسل ، ولكنه أبى وزمجر في وجهي بغضب بملامح المليئة بالتجاعيد والشيب
" لا .. لا مزيد من الوقت "
شعرت وكأني ارتديت عشرة أمتار للخلف بسبب التفاته وزمجرته في وجهي فجأةً أمام المارة اللذين باتت أعينهم تراقبني
أخذت نفساً عميقاً وابتلعت الألم لأقول قبل ان يكمل طريقه
" ارجوك لا يوجد هناك مكان أذهب إليه .. فقط أمهـلـ ..."
قاطع كلامي برفع كفه الكبير أمام وجهي بحركة أمر للتوقف عن الكلام
" هذه ليست مشكلتي ، عليكِ إفراغ المنزل خلال أسبوع وإلا سأطلب الشرطة لترميكِ خارجاً مع أغراضك "
زممت شفتي السفلى بحرقة لهذا الذل الذي اتعرض له وأنا بلا حول ولا قوة
" ولكن ... "
حاولت ان أوقفه قبل ان يستدير ولكنه قد دفعني بعنف ووحشية قائلاً بحدة
" ألا تفهمين ؟ اغربي من هنا "

لقد رحل فعلا وقد تحتم علي فقدان الذكرى الوحيدة من والداي ، الشيء الوحيد الذي أملك ! حتى الذكريات يسلبونها مني .
أطال والدي في غيبوبته إلى الان ، ورحلت والدتي عن الحياة في حادثٍ شنيع ، وهكذا أقضي حياتي في العمل لدفع تكاليف المستشفى لوالدي وإيجار المنزل من جهة أخرى.
لملمت ما تبقى من كرامتي وابتعدت عن المكان فقد باتت تمتمات الناس حولي تخترقني وتقتلني.
سمعت صوت معدتي تزقزق جوعاً وضعفاً طالبة التمويل والطعام فتوجهت ناحية البائع ليتوقف عقلي عند الأسعار الخيالية ولست أملك مالاً كافياً
اشتريت بضع تفاحات وهممت بالرحيل.
مشيت في الطريق شاردة في الفراغ لا عقل ولا تفكير ، وعي بعيد جداً وتعب مُهلك ..
اصطدمت فجأةً بجسد متصلب كان يسير من أمامي وأكاد اجزم بأن اضلعي تكسرت
" ألا تنظرين أمامكِ ! "
كدت ان أجيب على حدته ووقاحته ولكن انتبهت بأن كيس التفاح قد سقط مني وتدحرج التفاح نحو طريق السيارات ، عقلي على وشك التجمد فركضت مسرعةً ألتقط التفاح دون ان آأبه للسيارات المسرعة
فواجهت أضواء الشاحنة المسرعة نحوي وانا منخفضة منشغلة في لملة ما سقط مني ..
امتدت تلك الذراع وسحبتني في اللحظة المناسبة قبل ان أُهرس تحت أقدام الشاحنة كما كان مصير التفاح الذي أصبح مهروساً.
" هل انتِ مجنونة ؟ "
دفعته عني بغضب قائلة " دعني وشأني كل هذا بسببك "
واخيراً قد نظر إليه بمظهره الراقي بشعره المبعثر بترتيب فائق وسماعات الموسيقى في أذنيه يبدو كالمراهق ولاسيما في الزي الرياضي ولكن كأن في داخله شخصٌ واعي ظاهر في عينيه ، لقد كان الشخص ذاته الذي اصطدمت به منذ قليل
لاحظت العقدة التي تشكلت عند جبينه قائلاً وقد بدأ كلامه بتلعثم بسيط بسبب عصبيته
" اسمعي .. إن كنتِ تريدين الانتحار فلا تُحملي أحد ذنبكِ ، فهمتي ؟ "
" ماذا ؟ "
رفعت نظري للأعلى وبعيداً عنه بنفاذ صبر
" أنا لا أصدق "
نظر لي بطرف عين واكمل طريقه ذاهباً بعد ان رمى لي كلمة باردة أثارت جنوني " سخيفة. "


نعم هذا الشخص الذي قابلته في ذاكرتي هو الان يقف أمامي في مشهد قصير وقد اندهش كلانا من كوننا الثنائيات من أبطال المسلسل المشؤوم ، الطالبين في مدرسة الثانوية يقعون في الغرام بكل مراهقة وطفولية ؛ أجزم بأن هذا المخرج مجنون لأختيارنا معاً في هذه الشخصيات فـ كلانا لا نطيق بعضنا ونواصل الشجار في اوقات الاستراحة
ولكن مالم أكن اتوقعه ابداً هو أن تصبح مشاعري حقيقة !

لقد كان المشهد المصدم :

" لا تحدثني مجدداً "
" لحظة اسمعيني فقط "
" لماذا أنت اناني للغاية ! لماذا تقف في طريقي ؟ "
" توقفي "
دفعني بخفة نحو الجدار الذي خلفي ليوقفني عن السير أمامه وتجاهله ؛ اقتربت ملامح مني فجأةً وغطت خصلات شعره عينيه ليقول في همسة دافئة
" هذا لأني أحبكِ "

تجمدت في مكاني عند هذه اللحظة ولقد خفق قلبي بجنون حتى ان ذاتي لم أعد اتحكم بها واضبطها ولقد اضطربت كلياً ، شردت به ولقد بانت لي عيناه المخمليتان وقد نسيت ما يجب ان أفعله او ما يجب ان أقوله حتى ! شعوري هذا حقيقياً وليس تمثيلاً
أنقذني صوت المخرج وهو يأمر بإيقاف التصوير لإنتهاء المشهد ...

مقطع من روايتي الجديدة " خارج عن السيناريو "
.FIRE likes this.
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي

التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 06-18-2017 الساعة 06:08 AM
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 06-10-2017, 05:02 AM
 

ايميلي
واصلي فتاتي حب0

كشجرة جردها الخريف من شبابها

كنور حبس في جوف كهف

كنورس حرم من رؤية نور السماء

كروح يتيمة لا تعرف مكان تلجئ إليه

اقتربت بهدوء من تلك الشجرة البنية التي اصبحت تميل الى لون السنابل بفعل الخريف تأملت ذلك النهر وهو يجري غير آبه بما جعلت منها الأيام

لم تعرف إيملي أين ستذهب الأن، لم تتوقع يوما أن الزمان قد يلتف هكذا أبدا، لم تعرف يوما معنى القسوة الحقيقية إلى عندما نضرت إليها تلك

المرأة بسخرية

_ لقد ماتت والدها ماذا سنفعل بها الأن، ربما ستفيدني بأعمال البيت ؟

_ لا تتقوعي الكثير من نكرة مثلها لن تفلح في شيء غير التسول مثل والدتها

كل هذا كان يتردد في داخها، لم يعلموا ما الذي فعلوه بقلبها في تلك اللحضات، قررت إيملي أنها لن تبتسم مجددا

وكما يفعل القدر أحيانا، بدأت تلك المطر تهطل بغازارة وإختلطت مع دموع تلك الفتاة، وبكلمات أعلنت الرياح موت مشاعر فتاة اخرى،

ولأنها كتمت تلك الدموع منذ ذلك الخبر الشنيع، بدأت تشهق كطفل أقبل على الحياة، كطفل يتمنى عائلة والدان اب وام يحبانها

بيت تقول بسعادة كلما تدخل ليه

_ لقد عدت

ليردوا عليها

_ أهلا بعودتك
.FIRE likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 06-18-2017 الساعة 06:16 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألماسي :: كلماتي خلدت في ذكرياتي " مصطلحات روائية " Florisa روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 8 02-03-2018 08:18 PM
روائية جماعية {My life with my new friends } Real Tay أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 843 04-06-2014 12:05 PM
مقتطفات..... نبع الحنان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 08-03-2007 09:16 PM
مقتطفات بلاتين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 04-12-2007 07:50 AM
:: ضيعتوا وين تحطون اكسسواراتكم ؟؟؟:: اثير الورد حواء ~ 7 06-12-2006 11:26 AM


الساعة الآن 01:56 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011