عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree151Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 4 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2015, 12:52 AM
 
دماء فاسدة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://dc20.arabsh.com/uploads/image/2015/10/28/0c3e43486df002.jpg');border:3px outset firebrick;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




كيف حالكم جميعاً ؟ ... إن شاء الله بخير
بعد طول تردد و مناقشه و ازعاج لـ ميمو
قررت اقدم لكم محاولتي الجديدة اتمني ان تنال اعجابكم:a7eh:
و تكون افضل من كوارثي السابقة اظن اني طورت من نفسي قليلاً

[cc=شكر خاص] اقدم شكر خاص لـ ميمو لتصميم و لصبرها وتحمل ازعاجي و ثرثرتي طول اكثر من شهرين
فعلا شكرا لدعمك يلي من غيرك ما بعرف المصايب يلي يمكن نسببهن
[/cc][/ALIGN]
[ALIGN=center]

الاسم:~ دماء فاسدة
تأليف:~ زيزي | Zizi
عدد الفصول:~ فصلين
الحقوق محفوظة لي و لعيون العرب
الفصل الثاني و الأخير

عتاب اوجه اليك
يامن اخذه الموت بدلاً مني
لا اذكر انك كنت قاسياً علي يوماً
فلما جعلت قلبي يتمزق حزناً لفراقك
ألا تفكر بالعودة فلا اريد من الحياة غيرك
كم كنت اتمني ان تكون ابتسامتك اخر ما تراه عيناي
فلما رحلت قبلي ..؟
فقط عد و سارحل عن هذه الحياة و انا سعيد


- الفصل الاول -

هدوء ظلمة لم يخترقها
سوى ضوء القمر المنبعث من خلال باب الشرفة الزجاجي
تقدم بـخطوات مترنحه لـيرمي بـجسده المتعب علي السرير لم تعد قدماه تحملانه
متخبطاً بين ضوضاء افكاره ، لم يشعر بهذا الشعور من قبل إلا حين فقدها
و هاهو يعيش نفس المشاعر ضعف ، يأس ، عجز و هو يرى يد القدر تمتد
لتأخذ احبته من هذه الحياة ، لماذا لايزال فيها..؟ بينما يموت من حوله
لطالما تمني الموت فقط كي لا يراهم يقتلون بدلاً منه ، لو لم يظهر ويليم من
العدم و يتلقى تلك الرصاصة لكان هو الميت الان ، و كأن عذاب الضمير في حياته
لا يكفيه فقد اضيفت روحاً أخري لقائمة الاشخاص الذين تسبب بـموتهم
و ليته كان إي شخص ويليم شقيقه و رفيقه و الشخص الاقرب إليه من ظله
رغم شجاراتهما الكثيرة إلا انهما يسعدان بـهذه المشاجرات .
اغمض عينيه الرماديتين بوهن شديد ليغوص عقله بتلك الذكريات التي جمعتهما معاً
... كان ليكون غريقاً فيها ؛ إلا أن صوت النقر الخفيف على الباب كان منقذه الوحيد ـ
فتح عينيه ليغمضهما بعد ثواني مكرراً في عقله " سيرحل هذا الشخص المزعج سيمل
ويرحل " لكن ذلك لم يحدث وصل الي مسامعه صوتها الانثوي الرقيق :- اريون أريد التحدث إليك .
هو ليس في مزاج جيد للتحدث مع احد ، وضع الوسادة علي وجهه .. لعل ذلك يمنعه
من التفكير و ينهي الصداع الذي في رأسه لكن صوتها عاد إليه :- اريون هناك رسالة
وصلت إليك من شخص يدعي مارك .
شعر كأن صاعقة كهربائية ضربت جسده تملكه الغضب اتجه بـخطوات متسارعة
ليفتح الباب بـقوة .
انطلقت منها شهقة فزع تملكها الذعر حين رأت ملامحه الغاضبة ، شعره الاسود
الذي بعثر بـفوضوية و نظرات الحقد من عينيه الحادتان جعلت جسدها يرتعش
للحظات نسيت سبب قدومها و فكرة انه قد يصب جام غضبه عليها .
تحدث بـحقد من بين اسنانه :- أين هو ...؟
من شدة التوتر و الخوف توقف عقلها عن العمل ... لم تستوعب ما الذي يعنيه
و قبل ان يعطيها فرصة للحديث انتزع المغلف من يدها بـقوة ثم اغلق الباب في وجهها .
اجفلت بـعينيها عدة مرات وتنفست الصعداء وهي تضع يدها على قلبها الذي كاد
يقف من شدة الخوف .
عاد للغرفة ليغرق في الظلام مرة اخري ، مزق الغلاف الخارجي للمغلف يجد بـداخله
شريط فيديو اخذ يقلبه في يده بـحيرة ثم حول اهتمامه للورقة المرفقة معه
جلس علي سريره و اشعل المصباح الذي كان علي الطاولة و بدأ بـقراءة الرسالة :-
" مرحباً اريون انا اسف و اقدم لك تعازي أعلم انك غاضباً مني و تحملني مسؤولية
موت ويليم لأنك سلمته لي كي احميه و ابقيه خارج إيطاليا و خارج نشطات عصابة
الظلام قد تظن اني اخلفت بالاتفاق الذي بيننا لكنك تعرف ويليم جيداً هو عنيد
و لم يكن سيستمع لي وقد اخبرني إما ان اساعده او ابتعد عن طريقه و الان للأسف
لا يمكن تغيير الواقع و لا إعادة من رحلوا قد تعتبرني خائناً لكني لست كذلك
وصل الي مسامعي انك انتقمت من عصابة الخفافيش و قد قتلت مايقارب ستين
شخصاً منهم قبل ان
تقوم جنازة ويليم ، هذا ليس مستبعداً منك فأنت الساعد الايمن
لزعيم عصابة الظلام ، ويالسخرية انا الان احد المطلوبين لدي العصابة التي افنيت
حياتي بـخدمتها ، اريد تذكيرك اني لم افرق بينك و بين ويليم و انا مستعد لتضحية
بـحياتي لأجلكما ، احد أهداف حياتي هو حمايتكما ، لذلك لن اسمح لك بالقبض علي
و قتلي ، انا اعرفك جيداً انت كالطفل المغرور الذي لن يهدئ حتي يثير الفوضى
من حوله ويحصل علي مايريد لكني لن اسمح لك بقتلي لأجل تفريغ غضبك وانا
مستعد لتضحية بـحياتي لأجلك لكني لن اموت علي يدك، شريط الفيديو هو رسالة
من ويليم طلب مني تسلميه لك إن حدث له شيء ، اتمني ألا تتهور و تفكر جيداً
اهتم بـنفسك لن اقول وداعاً بل سأقول الي اللقاء لأني لن اهرب منك طول حياتي
المخلص العصابة الظلام و لك

مارك فريان "
مزق الورقة بـغضب و رماها علي الارض وهو يتمتم بـسخط:- ساجدك و اقتلك
حتي إن هربت لنهاية العالم .
اتجه الي الشاشة المعلقة علي الحائط و وضع الشريط فيه و شغلها ، شعر بغصة
فضيعة في حلقه و اجتمعت الدموع في عينيه حين ظهر وجهه ويليم المبتسم
وهو يقول :- لا اعلم من اين ابدأ ، فكرت كثيراً بـكتابة رسالة او تسجل صوتي
فقط لكني اخترت هذه الطريقة لاجل ان ترى وجهي و تسمع صوتي معاً .
تقلصت ابتسامة ويليم و ظهرت إبتسامة مريرة علي شفتيه وهو يكمل :- حين تشاهد
هذا لن اكون موجوداً في هذه الحياة ، انا اسف للألم الذي سببته لك ،
لكني اعلم انك قوي و ستتجاوز هذه المحنة ، اريون انت اقرب شخصاً
لي لطالما اشعرتني بالأمان و اني باستطاعتي ان احدثك بأي شيء ،
حتي بعد معرفتك بـحقيقتي لم تتغير مشاعرك تجاهي بل بقيت في نظرك شقيقك
حتي و إن لم تجمعني بـعائلتك رابطة دم بل وضعت مسؤولية حمايتي ضمن
اهدافك ،
لكني خذلتك .. روين هي عائلتي الوحيدة الكسندر هو ابي و مايا امي و انت اخي
فـلذلك حتي و إن ابعدتني عن نشطات عصابة عائلتك لاجل حمايتي فـانا ما كنت
لابتعد عن عائلتي او عن عصابة الظلام ، رغم اني كنت ادرك ان عملي بالعصابة
خاطئ لكني لم اكن سأبتعد فبعض القرارات مهما كانت صحيحة لا نمتلك الشجاعة
لاتخذها لست نادماً علي أي شيء ، فـعلت كل شيء بكامل ارادتي ، كنت انا وانت
بنظر الجميع وريثا عائلة روين و عصابة الظلام لكني رغم منافستنا لم افكر يوماً
بأخذ مكانك فـانت ابن روين الحقيقي .
ارتبكت ملامح ويليم و هو يبعثر شعره الاشقر بـتوتر:- رغم انك كنت تستمع لي
دائما لكن هناك امر اخفيته عنك .
ازداد ارتباك ويليم ليحرك يديه بالنفي:- ليس لأني لا اثق بك ، فقط لم استطع إيجاد
سبباً لما فعلته و لم اجد الحروف التي تكون الحديث بيني وبين نفسي لذلك لم استطع
اخبراك .
انزل رأسه محاولاً مسح دمعة نزلت من عينيه لـيقول :- سيلينا هو اسم امي الحقيقة
استغليت الفترة التي ابعدتني فيها عن إيطاليا لاجل جمع المعلومات عنها و البحث
عنها و قد وجدتها لاني خشيت ان ترفضني او اتطفل علي حياتها راقبتها من بعيد
إنها تعمل في محل صغير لبيع الزهور كنت ازورها كل يوم لأتحدث معها
إنها إنسانة رقيقة ، رائعة رغم أنها تخلت عني و انا طفل لم استطع ان اكرهها يبدو
انها واجهت مشاكل مالية كثير و زواجها من ابي لم ينجح و لم يدم طويلا لذلك لم
استطع الوصول إليه ، عاشت سيلينا وحيدة الي التقت بـكل من مايا و الكسندر
و عرضا عليها ان يتبنياني و اكون بـنظر الجميع ابنهما ثم ولدت انت ظاهرياً كنا
عائلة سعيدة فـ لم تكن مايا تعلم شيئاً طبيعة عمل الكسندر روين او عن عصابة
الظلام وحين اكتشفت مايا أدى ذلك الى انفصالهما قد تستغرب من إعادتي لـموضوع
مضي عليه خمسة عشرة عاماً لكني الشك راودني مؤخراً بسبب شيء سمعته من إحدى
صديقات مايا بـفرنسا فـحين وصلت مايا لـلعاصمة باريس كانت حاملا بالشهر الثالث ،
فـبعد انفصال مايا عن الكسندر لم يتركها و شأنها لذلك غادرت إيطاليا مكرهة بعد منعت
من أخذنا معها او حتي رؤيتنا لذلك ربما لم تخبرنا مايا عن الموضوع لا ادري إن كان
الامر صعب التصديق ان يظهر لك أخاً بعد كل هذه السنوات لكن اتمنى ان تبحث عنه
فـهو ذكرا من امي مايا لابد انه في نيويورك فقد امضت مايقارب الخمسة اشهر هناك
قبل ان تعود إلي إيطاليا لاجلنا لكن للأسف ماتت قبل ان تسمح الفرصة للقائنا .

ارجع ويليم رأسه للخلف لـيكمل بابتسامة حزينة :- نصيحة اخيرة زعيم مستقبلي لعصابة
الظلام هو المصير الذي اختاره ابي لك لكني اتمني ألا تتخذ إلا القرارات التي انت
مقتنع بها ، إنها حياتك اتبع قلبك و حقق احلامك لم اتمني ان اتركك وحيداً يا أخي
عدني ان تهتم بنفسك عش حياة سعيدة مسالمة وداعاً .
انتهي التسجيل و عادت الغرفة لتغرق بالظلام بقي واقفاُـ مكانه عاجزاً عن الحراك
كأنه تمثال حجري ، مشاعر متضاربة اجتمعت بـداخله حزن و ألم للأخ الذي فقده ،
شوق و حرمان للأم التي ابعدت عنه ، امل و ترقب للأخ الذي لم يعرفه ، حقد و كراهية
للأب الذي دمر هذه العائلة افكاره مبعثرة روح تائهة لأول مرة لا يجد الكلمات التي تعبر
عنه و لا يجد من يسمعها فقد رحل شقيقه و رفيقه و كاتم اسراره .

×××

في مكان اخر من المبني ، بعيداً عن الغرفة التي سكن الحزن جدرنها ، حيث يجتمع
افراد عصابة الظلام يتسلون و يرتــاحون بعد كل مهمة ، كل الموجودين تختلف مهامهم
بدأً من القتل و الاختطاف انتهاءً بالتجسس و جمع المعلومات يجمعهم شيء واحد
جميعهم أعضاء بـعصابة الظلام ويخلصون لها بـحياتهم .. دخلت الشقراء الجميلة
القاعة الضخمة لتجول بـعينيها الزرقاوين بالمكان اقترب منها ريلاي
ليقول :- ماذا حدث ياساوري..؟
أرادت ان تصدق انه قلق او مهتم بـمعرفة ماستقوله لكن نبرته الباردة لم تفي بالغرض
كأن صوته و ملامحه لا تعبر أبداً عن ما بداخله .. هزت راسها بـخيبة لـتجيب
:- لايزال القائد اريون علي حاله رفض حتي الاستماع لي .
قفزت بـفزع ما إن سمعت صراخ ليو العصبي بـوجهها :- إلي متي سنبقي هكذا استلمنا
ملف مهمتنا التالية لكننا لم نبدأ بها بعد ، إن قائد فريقنا يحبس نفسه في جناحه منذ
ثلاثة ايام .
تدخل ريلاي يقاطعه :- عليك تفهم ظروفه و مراعاة مشاعره لقد مات اخاه منذ فترة قريبة .
اشاح ليو بـوجهه لـيهمس بـغيض :- حتي إن كان كذلك سيغضب الزعيم منا إن لم ننفذ
أوامره انظروا لـزعيم الكسندر تجاوز موت ابنه خلال مدة قياسية انه فعلا يستحق لقب
الرجل الحديدي .
انتصب الجميع ما إن لحظو ا دخول زعيم عصابتهم بـطلته المهيبة ذات الشخصية القوية
يرافقه حارسان ضخمين مفتولا العضلات اللذان يحطان به لـيقول بـكبرياء:- يعجبني لقب
الرجل الحديدي .
من إن ختم جملته بابتسامة جانبية حتي ابتلع ليو ريقه فقد سمع الزعيم كل كلمة قالها
و عاد الكسندر لـيقول بـجمود مهدد :- لم اعتد التقصير منكم لطالما كنتم افضل فريق
في العصابة و إلي الان لم تنجز مهمة ابتزاز رئيس الوزراء الجديد لابد ان امسك عليه
شيئاً و اجعله لا يرفض لي طلباً .
خيم الصمت فـ لم يكن أحداً منهم يتجرأ لمناقشة الزعيم او تبرير إي شيء فـمن يتجرأ علي
فتح فمه سيطير رأسه من فوق كتفيه .. ابتسم الكسندر بـرضى فـهو الطغوة نفسه و عاد
لـيقول وهو يجول بـعينيه بالمكان :- أين اريون ..؟ إني لا اره هنا ..!
لم يلقي إي جواب لانهم فهموا طباعه و سؤاله ماهو إلا سؤال وجه لنفسه لأنه من يتحدث
دون إذن فـستكون اخر كلماته .. ارتكزت عيناه علي الشقراء القصيرة لـيقول بـحدة :-
ساوري اريد ان اري اريون امامي حالاً .
قفزت بـخوف ليشحب وجهها و يفر لونه لتقول بـسرعة :- امرك .
انطلقت بـكامل سرعتها كانت تسرع بـخطواتها وهي تكاد تجري ابتلعت ريقها بـتوتر ..
ستكون نهايتها إن لم تعد لـزعيم مع اريون و إن رفض اريون الاستماع إليها و كان عنيداُ
لم يتحدث مع والده فـكل العواقب ستقع فوق رأسها و اقل ما قد يفعله الكسندر إن كان
رحيماً بها سيرميها لـحياة الشوارع و التشرد التي التقطها منها لا يمكنها تحمل فكرة ان
تعود للتسول ثمناً لطعامها لابد ان تقنع اريون حتي إن توسلت و جثت علي ركبتيها
عند بابه .
طرقت الباب و كالعادة لم يصلها جواب تنهدت لـتقول:- اريون إن الزعيم يطلب رؤيتك
الان .
كانت تعلم ان اسلوب ايصال امر والده لن يهز شعرتاً لديه لم يبقي لها إلا ان تكسب
استعطافه .. عادت تهمس بـيأس:- اريون ارجوك الزعيم سيغضب مني إن لم تحضر
للقاعة الرئيسية .
فتح الباب بـقوة تراجعت عدة خطوات للخلف اندفع اريون خارجاً بخطوات سريعة ، لم يكن
لها إلا ان تتبعه و هي تردد في نفسها انها ستموت يوماً بـنوبة قلبية اما بسبب اريون او
والده ، إي احد يحمل اسم روين يجعل كل خلية بـجسدها ترتجف .
وقف اريون امام والده كالبركان الجاهز للانفجار موجهاً نظرات تحدي و عدائية.
لم يعلق الكسندر علي حالت ابنه بـل قال بـجفاء :- حتي إن كنت ابني لن اسمح
بأن تتجاهل اوامري .
التقت عينا ايون بـمثيلتيها عينا والده لـيقول بـغضب :- إي نوع من البشر انت..!
هل انعدمت لديك الانسانية لهذه الدرجة ..؟ لقد قتل ويليم و كدت ان اموت انا .
تجاهل الكسندر صراخ اريون صفق بيديه وهو يجول بالقاعة لـيقول بـبرود:- لكنك
احسنت لقد انتقمت لـعصابتنا و رددت اعتبارنا بطريقة جيدة لابد لـجميع العصابات
ان تضع حساباً لنا .
فاض به الكيد ليـصرخ بـغضب:- ماذا كان يعني ويليم لك لم تضع يوماً اعتباراً له
او لـ امي وحتي لي لقد دمرتنا جميعاً و لم تهتم بنا أبداً .
كاد الكسندر ان يصفع ابنه لـصراخه بـه و ليس لان كلامه حرك ذرة مشاعر لديه
لكنه عدل عن ذلك تصرفاً كهذا سيهز اعتبار ابنه الذي سيصير يوماً زعيماً عليهم
من بعده .
عاد الكسندر لـيقول بـصوت جمهوري :- لقد نفذ ويليم ما توقعته منه فـحياته ملكي
و كذلك انت و كل من بـهذا المكان انتم ادواتِ التي تنفذ جميع اوامري و إن امرت
احدهم ان يموت بدلاً منك فـأتوقع من الجميع ان يتسابقوا لذلك دون تأخر او تفكير .
للحظات تناسى اريون ان من يحدثه هو والده شيء واحد استقر في عقله وهو توجيه
لكمة لوجه ذلك الشخص لكن الحارسان اللذان يقفان كالحائط بـجانب والده اوقفاه
و ثبتاه جيداً رغم انه حاول الافلات منهما ألا ان ذلك كان صعباً فـ لم يجد إلا ان
يوجه نظرات الكراهية و الحقد لـوالده .
لم يبالي الكسندر لـنظرت ابنه بل إتجه لـبوابة القاعة يتبعه حارساه اللذان افلتا اريون
بينما عاد الكسندر لـيهدد بـوعيد :- لمصلحتكم ان تنفذ المهم و إلا ستطير رؤوسكم
من اماكنها .
هز اريون كتفيه بلا مبالاة متقدماً باتجاه البوابة .. معبراً عن رأيه الصريح بـرفض
إطاعة والده ، تبادل الموجودين النظرات فيما بينهم هم اكثر من يعرف عناد قائدهم
إن رفض القيام بـشيء فلا يوجد قوة بالعالم قد تجبره علي العكس ، خرج لـيتركهم في
حيره مع ان اغلبهم قد اتخذ قراره مسبقاً سينفذون المهمة حتي بدون قائدهم فـي النهاية
هم من عني الكسندر انه سيقتلهم فـهو مهما غضب من ابنه لن يقتله بـعكسهم .

×××

سار في الممر الطويل بـعزم و قد اتخذ قراراه سينفذ مايدور في عقله مهما كانت
الطريقة فـوالده هو من علمه ان كل الطرق مباحه للوصول لأهدافك ، افعل كل شيء
لاجل ان تحصل علي ما تريد دون الاهتمام لاحد او للعواقب .
التفت بـسرعة ما إن احس بـخطوات احدهم خلفه لتستقر عيناه علي الشقراء التي ارتبكت
و ودت لو تنكمش و لا يعود لها اثر تنهد بيأس لـيقول لها:- ساوري انصحك
بـمغادرة هذا المكان و لا اريدك ان تتأذي جرأ ما انوي فعله فأنتِ لا تستحقين ذلك .
ضمت يديها و ظلت تلعب بـأصبعها بـتوتر و هي تنزل رأسها لـتهمس:- ليس لدي احد
او مكاناً اذهب إليه و العمل هنا يأمن لي المأوى و المال .
ارجع رأسه للخلف يغمض عيناه بـيأس لـيقول :- حسناً سأتدبر الامر ساغادر إيطاليا
خلال فترة قريبة لذلك احتاج لمن اثق به ليساعدني فهل تأتين معي ...؟
رقص قلبها فرحاً فـرغم انها لا تعلم ما طبيعة العمل الذي يريدها به لكن إي عمل
سيكون افضل مما هي فيه فـ لم تستطع التأقلم بالعمل مع العصابة بسبب اعصابها
المتوترة ، ثم إن اريون افضل من والده بـمئة مرة فـمهما كان عصيباً لا يؤذي احداً
إلا لسبب .. هزت رأسها بـانفعال لكنها شعرت بالإحراج لأنها كانت تبتسم كالبلهاء .
ابتسم لها بـلطف :- اريدك ان تحجزي تذكرتين الي نيويورك لنا دون علم أحد .
اومأت رأسها لتسير مسرعه لتنفذ طلبه بينما راقبها و هي تسير مبتعده .. لقد احسن
الاختيار فـهي افضل من قد يثق به بين اتباعه و ستفذ أوامره حتي إن كانت
معارضة لـوالده .. ابتسم بـخبث سيجعل الكسندر يندم سيريه انه يستطيع ان يهدم
ما بنوه خلال سنوات فـفي النهاية تجري في عروقه دماء عائلة روين الفاسدة .

×××

جلس علي اخر طاولة بالمطعم ، أخذ يتأمل المتنزه القابل للمطعم من خلال الجدار
الزجاجي ، انه صباح جميل الشمس مشرقة و الطقس معتدل و هذا افضل مكان
لتناول طعام الفطور قبل يوماً شاق و طويل بـقسم الشرطة .
تقدمت احدى النادلات بابتسامة مشرقة لتأخذ طلبه بينما عاد ليتأمل المتنزه
قطع تأمله جلوس شابٍ في العشرين علي طاولته نظر إليه باستغراب فـملامح هذا
الشاب لا تبدو مألوفة له ، شعر اسود ، بدلة سوداء انيقة ، نظرات شمسية .
حاول ان يبدي انزعاجه من تطفل هذا الغريب المغرور لكن الشاب لم يهتم بل طلب
ايضاً فنجان من القهوة .
لم يستطع الاستمتاع بفطوره بل ظلت نظراته مصوبة علي الشاب المقابل له الذي
يرتشف قهوته بـهدوء فاض به الكيد لـيقول بـانزعاج :- من تظن نفسك ياهذا لتتطفل
علي طاولتي بـهذه الطريقة الوقحة ..؟
نزع الشاب نظاراته الشمسية لتظهر عيناه الرماديتان بينما زينت ابتسامة لطيفة
شفتيه :- رأيت انك تجلس وحيداً فـفكرة انه الوقت الملائم لأتحدث معك ايها الضابط
إيفان .
احتدت نظرت عيناه و ساوره الشك لـيقول بـحذر :- و من انت ...؟.
اجابه الطرف الاخر بـوجه خالي من التعابير :- اسمي اريون الكسندر روين .
ما إن سمع الاسم حتي انتصب علي قدميه لـيقول بـحزم :- لا يشرفني معرفة امثالك .
و قبل ان يضيف إي كلمة أخري اخرج اريون مغلفاً من جيب سترته و وضعه علي
الطاولة ، و تملك إيفان الغضب لـيقول بـازدراء :- اسمع ياهذا لا تظن انه بإمكانك شراء
ضمائر الناس بـأموال عائلتك .
لم يهتم اريون لكلام ضابط الشرطة بل اخرج هاتفه و فتح رسالة كانت قد وصلت
إليه ليعرض محتوها علي إيفان حدق بها بـتركيز ليتبين انها صورة استنتج انه لابد ان
هذه الصورة التقطت لهما قبل دقائق التفت بـسرعة الي الجدار الزجاج ليتبين إي احد
فهذا المكان الوحيد الذي يمكن ان يلتقط أحداً صورة لهما من خلاله ثم يرسلها الي
هاتف اريون حاول ان يتمالك عصابه لـيقول بـسخرية :- إن كنت تريد صورة تذكريه
ما كان عليك إلا ان تطلبها .
اجابه اريون بـذات السخرية :- ومن تظن نفسك لأطلب صورة معك ..؟
و اكمل بابتسامة مستفزه :- أتتوقع ماذا سيحدث ان وصلت هذه الصورة و بعض
البيانات السرية للشرطة الي رؤساؤك .
تملكه الغضب وفقد السيطرة علي اعصابه لـيضرب الطاولة بكلتا يديه ليقول بـحدة :-
هل تظن انك قد تشتريني بـأموالك او ان تبتزني انا شرطي شريف اخلصت لـعملي
طول حياتي و لن تأتي انت او عشرة من امثالك لـتلويث سجل عملي النظيف .
ابتسم اريون بـمرح :-كنت اظن ان عمل الشرطة يعتمد علي الادلة و الاستنتاجات
العملية المنطقية لكنك الي الان توجه لي اتهامات فارغة .
زمجر بـغضب من بين اسنانه :- بالنظر الي تاريخ عائلتك الاجرامي لا استبعد عنكم
إي شيء .
احتلت ملامح الهدوء و الثبات وجه اريون ليقول :- هلا جلست اريد التحدث إليك
بـموضوع مهم .
وجهه نظرات استهزاء إليه و حرك قدميه مبتعداً ، إلا ان اريون امسك يده وهو يقول
بـيأس :- أرجوك يجب ان اتحدث إليك .
عيناي اريون الحزينتين كانتا صادقتان لم يجد إلا ان يعود الي كرسيه بـاستسلام رغم ان
التدخين في الصباح ليس من عادته لكنه يحتاج لتهدئة اعصابه و استجماع كل ذرة
صبر لديه و ضع سيجارة في فمه و اشعلها وهو يغمغم :- تحدث .
رغم انه استمع بكل تركيز لكل حرف نطق به اريون خلال العشر الدقائق الماضية لكن
لم يكن عقله يستوعب ما سمعه .. عقد ذرعيه لـيقول بـشك:- دعني اعيد ما فهمته منك
انت تريد الاطاحة بـابيك و تدمير عصابة الظلام التي عملت عائلتك علي بنائها و تورثها
لما يقرب سبعين سنة .
كان ملامح اريون طفولية و هو يهمس بـاستياء:- بـكلامك هذا تجعلني ابدو كـشخص
سيء .
رفع أحد حاجيه لـيعلق بـاستنكار :- حقاً ..!! مازالت الشرطة تحقق في حريق نشب في
مقر عصابة الخفافيش تسبب بـموت مايقارب ستين شخصاً و الاغرب ان جميع الضحايا
كانوا في الطابق الثاني و لم يحاولوا الهرب بل انتظروا الي ان التهمتهم النيران و قد
وصلتنا هذه الاخبار بعد نبأ موت شقيقك علي يد أحد افراد عصابة الخفافيش بـساعة فقط
و لا اظن ان الامر صدفة .
لقد استحقوا ذلك و ارضي اريون غروره بـموتهم كان لابد ان يذوقوا اشد العذاب ان يتجرعوا
الخوف من الموت الذي يزحف إليهم بـبطء مع السنة اللهب فـالخوف من الموت اشد ألم
من الموت نفسه حاول إخفاء جانبه الماكر لـيحاول رسم ابتسامة مريرة :- غريب اليس
كذلك..؟! كأنهم قيدوا بالحبال جيداً بينما تلتهم الطابق الاول بالكامل وصولاً إليهم
ليحترق الجميع و لا توجد إية ادلة .
هذا الشاب غير طبيعي هذا ما ردده في عقله انه يتلعب بالجميع كالطفل الذي يلعب
بالدمي و بالطبع حياة دماه البشرية لا قيمة لها عنده فـهم اللعبه التي يكسرها متي يريد ،
انه الان يصدق ان هذا الشاب الذي يصغره بخمس سنوات هو فعلا احد قادة عصابة
الظلام و وريثها المستقبلي .. اغمض عينيه لـيقول بـإستسلام :- ان العصابات تصعب
عمل الشرطة و لا يعترفون بنا بل ينفذون كل مايردون و لا شروط في حرب العصابات
و الأدهى من ذلك ان كل قضاياهم بلا أدلة او شهود .
لم يجد رداً لكلامه في الحقيقة هو لم يكن ينتظر رداً بل كان يتذمر بينه و بين نفسه
بـصوت عالي .. أطفئ سيجارته في منفضة السجائر لـيردف :- لـنفرض اني صدقتك و
انك تريد ان تلقي بـابيك في السجن بـمساعدة الشرطة و تدمر عصابة عائلتك ، فـأين
ستكون انت بعد كل هذا .
اخرج اريون من جيبه علبة سجائر ليضع واحدة في فمه لـيشعلها ظلت نظراته مصوبة
الي المتنزه و هو ينفث دخان سيجارته لـيـقول بـهدوء:- إن نيويورك رائـعة في هذا الوقت
لقد حجزت لـنفسي تذكرة ذهاب بلا عودة .


حين خسرتك ادركت الكثير من الاشياء
اقساها انه لا يمكن عودة من اخذهم الموت
كرهت كل شيء افعلي ، خيارتي ، حياتي
لذلك قررت ان اتغير لاكون مثلك
و اسمح لحقدي بأن يدمر الطريق الذي اخذك مني


اتمني يكون الفصل الاول عجبكم
انتظروني الاسبوع القادم مع الفصل الثاني و الاخير
آرائكم + انتقاداتكم + تعليقاتكم كلها تهمني فلا تبخلوا علي
لا تنسوني من دعواتكم و تقيماتكم تحياتي

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________






التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 11-09-2015 الساعة 08:48 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-31-2015, 10:48 AM
 
[cc=في الصباح راباح]حجز ميمو [/cc]


السلامـ عليكم ورحمة الله وبركاته

أتعرفين لماذا أنا احجز؟...ليس لأني أريد أن اكون صاحبة نصيب الرد الاول فقط

بل لأني ابقى طول اليوم حائرة ...عاجزة عن الرد على ما تضعه زيزي من فخمة متناهية

وآه زيزي لو تدرين كم انتظرت هذه اللحظة التاريخية < كما يسمونها

دائماً قصصك تأخذني الى مخيلة آخرى...لا اجدها في القصص الآخرى

قد قراتها أكثر من مرة ...ولم أمل منها ابداً ...اخبرت سابقاً ان هذه القصة لها

وقع مختلف عن باقي قصصك ...ليس الاسلوب فقط الذي تغير ...أنما كل شيء

صار اكثر جمالاً ....عندما بدأت في القراءة ألعن الحظ عندما تنتهي القصة

لا استطيع ان اصفها بالرهيبة فقط...بل لا أستطيع وصفها بتاتاً ...غموض

اكشن ...إثارة وتشويق ...كيف أصف هذا العذاب ...كيف أصف نوعي

المفضل في القصص

رغم أني حذرتك خمسة وخمسون ألف مرة عن الفواصل وعلامات الترقيم

إلا ان السرد لم يفقد رونقه الخالص ...السرد والحبكة وما أدراك ما هما ؟

سردك للأحداث ووصفك لشخصيات ومشاعرهم ...الحزينة الغامضة المتوترة

الخائفة ....الغاضبة ..!

كيف وصفتها بعجب !...اعجبني وصفك الجميل والراقي لمشاعر الشخصيات

احسست انها بيننا ...يعشون فينا ومعنا

أريون

رغم أنه غامض ...إلا ان قلبي بدأ يخفق بشدة وانا اتخيل هذا الرجل الشهم

شجاع ...بطل ...قوي وطيب

رجل تحلم به كل الفتيات ...لكن هيهات هيهات لن تمتلكه فتاة غيري رغم انف ياساوري

ياساوري

فتاة طيبة ...واضح جداً عليها ...إلا انها جبانة ...ربما تحاول التقرب من حبيبي وتكون قريبة منه

لكن إن فعلت سأقتلها

ايفان

حبيب ثاني لي ...< هههههههههه عادي نقدر نحب ميلون

واضح جداً طيبة قلبه وذكائه الحاد ...احببته بكل جوارحي ...اتمنى ان يتعاون مع حبيبي الأول

ويليم
حبيبي الثالث ميت ...عاااااااااا ....لماذا رحلت قبل أن اراك؟ ...اصرخ عليك من كل قلبي

تمنيت ان أراك يا حبيبي الثالث

ألكسندر

كريهي الأول

ههههه...رجل وغد ...اتمنى ان اقتله بيدي قبل أريون ...لكنه والده وانا اخاف ان يحزن حبيبي على أبيه

اعرف زيزي انا مهما كتبت فلن اوفي حق ما تكتبينه ...

اشكراً على الشكر الخاص الموجه لي ...وتمنيت أن يكون التصميم اكثر جمالاً من هذا

لكن تعرفين أنه ليس لدي فأرة لأن ...وكل ما اصممه بدون فأرة لا يكون جميل البتا

في آمآآآآآآن الله يا حبي الأبدي
__________________

مدونتي

aljariha95.blogspot.com



مقامتي القصيرة | وَارتَبكْ الشََّوقْ...!






جمعنا حبنا في الله
صديقة طفولتي وعمري
أسأل الله كما جمعنا في الدنيا
أن يجمعنا في جنته ويظلنا في ظله
يوم لا ظل إلا ظله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-31-2015, 02:12 PM
 
حجز *-*
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-31-2015, 03:09 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك؟ ان شاء الله بخير....

شكرا لكي على الدعوة اللطيفة

"دماء فاسدة"

الاسم جميل و نستطيع أن نقول أن له علاقة بالقصة, فرابطة العصابات

مع الدماء الفاسدة قوية.....

توفقتي في اختيار الاسم حب1

توفقتي في الوصف...

نستطيع تخيل الشخص و كيف يبدو, لكن لو كان ممكن

ضعي صور لشخصياتك لنستطيع تخيلها في الرواية.... لا أقول أنني لا أستطيع أن أتخيلها

لكن بالصور يكون أفضل...

البداية حزينة, و استطعنا أن نفترض منذ الأول أن اريون تعيس نوعا ما أو ساخط على وضعه..

و خصوصا عندما كان يتذكر شقيقه....

أظن أن الفتاة صاحبة الشعر الأشقر ان لم تكن شخصية اضافية سوف تكون حبيبته أو شىء

من هذا القبيل....

ما بنيته من صور على الشخصيات


اريون:

شخص متقلب المزاج, لكن ألطف من والده الكسندر

و هو يحاول أن يدمر والده و عصابته لقذارة الأعمال التي اقترفوها.....


ألكسندر:

"الرجل الحديدي" شخص منعدم الضمير, ربما لأنه تربي في تلك العائلة القذرة...

يعتبر اريون القائد المستقبلي للعصابة و لا يعتبره كابن..


الفتاة ذات الشعر الأشقر (نسيت اسمها)

وجدها الكسندر في الشارع و وظفها عنده, لكن يبدو أنها لا تحب العمل معه لأنه

قاسي و تفضل ابنه....



هذا ما لدي, أتمنى تتقبلي مروري

في انتظار البارت القادم
__________________









رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-31-2015, 04:25 PM
 
حجز
واضحح أن النهاية سوف تكون قوية

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذه الكلمة فاسدة لا يجوز قولها ابو عبدالعزيز نور الإسلام - 20 01-24-2010 10:52 AM
بضائع فاسدة وزبائن غافلون !!! al.iraqe2008 نور الإسلام - 5 03-15-2008 11:09 AM
ضرب امه باحذاء فاصيب بالشلل (عبد الله) قصص قصيرة 13 10-14-2007 06:27 AM


الساعة الآن 05:31 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011