|
روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#25
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_07_15143785702013713.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] كلما رأيتك كنت أعرف أن مشاعرك باتجاهي ليست سوى كره . أنت لا يمكن أبداً أن تحبني . صدقني أنا حقاً حزين لما حصل لهما ، لكني لست من قتلهما ! أرجوك عاملني كجدك يا حفيدي العزيز ! الفصل السابع : [ أنغامٌ تتراقص ! ] أتى صباح الغد بسرعة ؛ [ إيثان ] لم يخبر [ ستيفان ] عن فعلي الأحمق ، هذا مريح نوعاً ما ! ربما الآن بدأت أدرك أن مكاني هنا مع [ إيثان ] و [ ستيفان ] . كما قال لنا [ ستيفان ] بالأمس أنه علينا الذهاب لمقاطعة [ نابولي ] ! حتى الآن هو لم يظهر منذ حادثةِ أمس ,, لابد أنه حزين لكون [ إيثان ] اتهمه بقتل والديه ! [ آسامي ] ظلت صامتة هي الأخرى ! كلما التقت نظراتنا شعرت كما لو أنها تمقتني ! كما لو أنها تقول لي [ أنتِ السبب في هذا ] . جهزت [ آسامي ] طعام الإفطار ، لم يكن لدي أي رغبة في تناول أي شيء لكن إلحاح [ إيثان ] المستمر أجبرني على النهوض و التوجه معه لغرفة الطعام . كانت الطاولة خالية تماماً ، أقصد [ ستيفان ] دوماً يسبقنا ، لكن اليوم هو لم يكن موجود ! تبادلنا أنا و [ إيثان ] نظرة سريعة كما لو أننا نقول [ أين هو ؟ ] . عبس [ إيثان ] ، غريب حقاً أنه لا يزال يحب جده بعد أن قال له مثل ذلك الكلام المريع بالأمس . بينما [ آسامي ] تضع لي الطعام في صحني ، همست لي بنبرة احتقار شديدة : - أنتِ أسوأ شخص بالعالم ! شعرت في تلك اللحظة بأنني لا أبصر شيئاً ، و لم أعد أشعر بأي شيء . نعم [ آسامي ] قد تكون محقة ، أنا حقاً أسوأ شخص بالعالم ! فأنا كنت السبب في الشجار الذي نشب بين [ إيثان ] و جده ، و أنا من كنت أحتقر [ ستيفان ] منذ البداية لدرجة قررت فيها البقاء في قصره إلى أن أنتقم ثم بعد ذلك أغادره ! و لن أنكر أنني كنت أستغل [ إيثان ] منذ البداية فقد قررت أن أتقرب منه حتى أتعرف على ماضي [ ستيفان ] أكثر ! لا أنكر أياً من تلك الأمور ، لربما حقاً أستحق لقب { الأسوأ في العالم } ؛ لكن ليس هذا الوقت المناسب للاستسلام و ليسما أننا بعد ساعات سنتجه لأرض العدو ! عليَّ أن أُرِي [ آسامي ] شخصيتي الحقيقية ، [ كَاتْرِين ] الطيبة و الوفية التي لم تكره أحداً في حياتها ! سأصلح بين [ إيثان ] و جده ! هذا قرار أنا عزمت عليه و لن أتراجع عنه أبداً ! حدقت بــ[ آسامي ] ، وجهت لها نظرات تحدي ، هي ظلت تحدق بي بغضب و كره شديد ؛ لربما فكرت حقاً في أن تنهال عليَّ بالشتائم و السب ، أو أن تضربني و تقتلني فتتخلص مني ! لكنها عاجزة عن هذا ، أقصد لو فعلت هذا فــ[ ستيفان ] سيعاقبها بلا شك !! اتجهت لــ[ إيثان ] ، طلبت منه أن نتجه لنافورة القصر ؛ هو لن يرفض بلا شك فهو يعشق ذلك المكان من القصر ! تنحنحت ثم أردفت بهدوء : - [ إيثان ] حدد موقفك مع جدك !! تصبب [ إيثان ] عرقاً من التوتر ، إنها المرة الأولى التي أحدثه فيها بهذا الشأن . تنهد بيأس ، أردف بحزن : - أنا لا أكره جدي . - أليس عليك إذاً أن تخبره بهذا ؟ هو سيفرح كثيراً ! - نعم و لكن … لازلت أشعر بأنه شخص سيء . ضحكت بخفة على جملته تلك ، أردفت : - إنه ليس كذلك على الإطلاق ، هو ساعدني و عاملني كابنته رغم أنني لست سوى يتيمة فقيرة ! حدق بي باندهاش ، نظر لقلادتي فنظرت بدوري لها ، أتساءل لِمَ ينظر لها ؟! استطرد [ إيثان ] : - حتى أنه حمى قلادتكِ الثمينة ! أمأت له بالإيجاب ، هو فهم ما أعنيه ! ولج للقصر ، لم أتبعه و إنما ظللت بالخارج عند النافورة . مرت دقائق معدودة ، بعدها أتى [ إيثان ] مجدداً ، فهمت من تعابير وجهه أنه كان عاجزاً عن مصارحة جده بالأمر ! - أتى موعد طعام العشاء ، لم نجد [ ستيفان ] أيضاً كما بالغداء كذلك ! تنهدت و أنا و [ إيثان ] بحرقة ! [ ستيفان ] متى عساك تظهر ؟؟ بينما كنت أتناول القضمة الأولى ، انفتح الباب وولج منه ذلك الرجل بشعره الأصفر الذي تخللته الخصلات البيضاء ! شعرت للحظة بأنني سأبكي لأنني رأيته مجدداً ؛ نعم إنه [ ستيفان ] ! جلس على مقعده بهدوء و شرع بتناول الطعام بصمت و كأن قد خاط شفتيه حتى لا يتكلم ! أردف [ ستيفان ] بصوت ضئيل : - لقد قررت ترك القصر ! - لكن لِمَ ؟ . سألت بحزن و القلق بادٍ عليَّ . أجابني بصوت أصغر : - إن [ إيثان ] لا يرغب بالعيش معيَّ ، فأعتقد أنه من الأفضل أن أرحل حتى يعيش بسعادة . - لهذا أناديك بجدي الأحمق ! قال [ إيثان ] بصوت ضئيل جداً بالكاد سمعناه ! صمت لثواني ، استرسل بحديثه : - أنت حقاً غبي ، أنا … أنا أحبك يا جدي ، أنا لا أكرهك على الإطلاق ؛ لكني فقط كنت عاجزاً على الاعتراف لك بهذا ! فتح [ ستيفان ] عينيه على أوجيهما ، نزلت بعض من دموعه الحارة على خده و كأنها نهر جاري ، أردف بسعادة : - أنا … أنا سعيد جداً ، أنا سعيد لأنك لا تكرهني [ إيثان ] و أنك تحبني ! لم يستطع [ إيثان ] منع نفسه من البكاء ، فسمح لدموعه بأن تنزل على خديه الحمراوين ! تقدم إلى جده فحضنه ، أردف بفرح : - أحبك جدي ! ربت [ ستيفان ] على رأسه ، استطرد بسعادة : - أحبك [ إيثان ] . تقدمت إليَّ [ آسامي ] ربتت على كتفي بحنان ، أردفت و الابتسامة تشق وجهها : - أعتذر عمَّا فعلته و قلته هذا الصباح ! صمتت لبرهة ثم أكملت : - شكراً لكِ [ كَاتْرِين ] بفضلكِ هما أصبحا كجدٍ و حفيد حقيقي !! ممنوع الرد التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-16-2015 الساعة 05:43 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بريق ألماس : { أسرار العالم المخفيّ # the secrets of the hidden world " | .FIRE | روايات طويلة | 63 | 10-07-2015 01:30 AM |
انشودة اسألوا الأيام واسألوا الألام من الملام اذا وكلنا لوام مذهلة 2011 | بتول الشرق | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 01-17-2011 03:18 PM |
شخص يدعي انه اله تتجسد فيه صورة الله عزوجل!!!! مع فيديو | shajn | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 10-22-2007 12:25 PM |