عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree70Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 07-18-2015, 11:40 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_07_15143722971124391.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تابع"أميري هو حارسي"
بما ان القصة طويلة قليلا قررت ا أضعها بأكثر من رد...إستمتعوا ^^
لا تنسو اللايك أو إنتقاد ع الخاص...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بغرفتها
داليا و تحاول تهدئتها: لا بأس أميرتي...كل شئ بخير...لا بأس,لا بأس
إيميليا وهي تبكي: لا,ليس لا بأس...إنها تكرهني تماما....إهئ ماذا أفعل؟؟.
صمتت داليا لم تعلم بما تجيبها....
إلى أن دخلت إحدى الخدم وهي تقول: سيدتي حان موعد الغداء أرجو منك أن تستعدي...
~~~~~~~~~~
بعد مضي الوقت وهاهي الان تنوي الدخول للغرفة العائلة فتتوقف و توجه كلامها لماركوس و داليا: أنتما لا تلحقا بي....
داليا:لكن سيدتي....
تقاطعها وهي تقول: لا بأس,أنتما كنتما معي طوال اليوم لذا خذا راحة و إذهبا لتأكلوا.....(إبتسمت لهما بصدق) نلتقي بعد الاكل....(قالت مازحة) أملئ معدتك جيدا مارك...(ودخلت)
داليا وهي مبتسمة بإمتنان: إنها حقا رائعة....
مارك:أعلم هذا جيدا.....
نظرت إليه بتعجب وقالت وهي تحاول التأكد من شئ: إذا لنذهب لننتهي بسرعة ونلحق بها...
مارك بهدوء: أعلم هذا جيدا....
ضحكت فقال: ما الامر؟
داليا وهي لا تزال تضحك: أنت....هههه لما عندما أسالك شئ تجيب بي(نطقت وهي تقلده) اعلم هذا جيدا....
إبتسم لها:أنت صاخبة....
داليا بضحكة:أعلم هذا جيدا....
إنتبها لقدومها فإنحنيا لها وعندما رفعت داليا رأسها لترى لودايا أختها الصغرى و ما إن راتها الاخرى حتى شقت الإبتسامة حلقها....ولم يستطيعا تحمل أكثر وركضت كل منهما إلى الاخرى لتحضنها بفرح وكل واحدة تقول للاخرة لقد إشتقت لك و أحبك ناسيتا امر الاميرة تماما....
إلا ان مارك أمسك داليا و أبعدها بلطف عن أختها و هو يضعهما خلفه وينحني للأميرة وينطق بإحترام: أسف سيدتي....
إيزابيلا التي كانت تنظر لهما بصمت حتى شدت على يدها عند تذكرها....
إيميليا بطفولية:أختي أحبك كثيرا....عندما تذهبين للخارج أشتاق لك كثيرا....لا تذهبي مرة أخرى بدوني....
إيزابيلا ببرود:ماذا تفعلان هنا ألا يجب أن تكونا مع أخـ (وتوقفت و اكملت بسرعة) مع الاميرة إيميليا؟
مارك بإحترام: لقد أذنت لنا الاميرة بأن نأخذ راحة الان,سيدتي...
تقدمت إيزابيلا خطوتين و توقفت وببرود: لودايا....
لودايا:نعم سيدتي...
إيزابيلا:خذني قسطا من الراحة الان....(وأكملت طريقها,إلا انها توقفت عندما قالت لودايا)
لودايا: سيدتي....شكرا جزيلا لك...(وتابعت طريقها و ريونالد يلحقها)
~~~~~~~~
في طريقهما
إيزابيلا: أحزين لاني لم أدعك تأخذ راحة؟
ريو:بالطبع لا سيدتي...
توقفت و توقف هو بدوره أدارت وجهها إليه فرى ملامحها الجميلة التي طغا عليها البرود: أنا أريدك بجنبي يا ريونالد....(وتابعت سيرها و يلحقها و إبتسامته الشريرة تتزايد)
~~~~~~~~~
في جناح الخدم
خادمة1:واااو مذهلٌ رائع....
خادمة2: يااااه يالك من مدهش....
خادمة3: وسيم حقا....
صرخن معا:كيااااااااا
داليا و لودايا اللواتي كانتا ينظرن إليهن بإنزعاج لصخبهن الذي لا ينتهي وكيف هن ملتفات حوله بعدد كبير,ويضحكن على ماركوس وهو واضح عليه الإنزعاج....
........بتوبيخ:أنتن هناك كل واحدة منكن لتستفد من وقت راحتها الان فأمامكن الكثير من العمل....
ذهبن كل واحدة منهن لتكمل أكلاها وهن منزعجات....
لودايا بفرحة:سيد نيوكلاس.....اوووو لقد إشتقت لك كثيرا.....
نيوكلاس الذي أحرج لكنه قال بغضب: أيتها الغبية كيف تقولنها بجرأة هكذا....
لودايا بغضب: من التي تنعتها بالغبية أيها المغفل...هل نسيت من أنا؟؟(قالت بغرور) أنا هي رئيسة خدم الاميرة إيزابيلا و مديرة ملابسها...
نيوكلاس بغباء: مديرة ملابسها؟؟؟حقا؟؟؟؟
لودايا بإنفعال:لا تسخر مني....(أضافت بنبرة مرتبكة) هذا ما خطر ببالي....
نيوكلاس وهو يحاول ان يعيدها لطبيعتها:حسنا...حسنا فهمت..يا مديرة الملابس....لكن يجب عليك القول"منسقة ملابسها" فهمتي؟
لودايا بإبتسامة جميلة: نعـــــــــــم
حرج منها و خاصة انها قالتها بطريقة طفولية:غبية أنا ذاهب....
أمسكته من ذراعه و قالت:إنتظر لم أعرفك على ماركوس...
نيوكلاس الذي كان يقاومها لكن ما إن سمعا سيرة فتى على لسانها حتى ذهب معها...
لودايا: نيوكلاس هذا ماركوس حارسة الاميرة إيميليا...
ماركوس هذا نيوكلاس إنه كبير الخدم هنا.....كما انه(ضربت ظهر نيوكلاس بغباء و نطقت) إنه يحبني....
نيوكلاس الذي صعق منها أمسك خديها و بدأ يلعب بهما بغضب و لودايا تحاول:أيتها الغبية لا تقوليها بهذه الطريقة إنها تجعلها كما لو أنها مشاعرة بلا قيمة...
لودايا بألم :حسنا ..حسنا....أنا أيضا أحبه(وجهت كلامها إلى نيوكلاس)
بينما إشتدت نيران نيوكلاس:غبية مرة أخرى ما زلتي تقوليها و كأنك لا تهتمي لهذه المشاعر...
لودايا: غير صحيح,هذه المشاعر أهم شئ لي....
داليا وهي تمسك ماركوس الذي لم يعد يفهم شيئا:تعال,دعهما إلا ان يهدئا...
جلسا في إحدى الطاولات
داليا بجدية: ماركوس...بما انك الحارس الان يجب عليك ان تفهم أشياء مهما هنا في القصر...
لنبدأ.....
هذه المملكة ليست كأي مملكة أخرى نظام توارث العرش هنا مغاير جدا....
سأحكي لك عن بداية مملكتنا و هي قصة لا يعرفها إلا من تدوس قدامه هذا القصر...
عاش ملكنَا الاول بحياة الترف حتى قابل إمراءة فقيرة ورغم ذلك كانت تساعد من هم أقل منها منزلة بالرغم من حاجاتها للمال....
أعجب بها الملك و وبدأ يعمل جاهدا ليلتقي بها....تطورت علاقتهما حتى تزوجا....و قد كان حلمه أن ينشئ مملكة خاصة به فبدأ بعمله بمساعدة منها....إلا ان رزقا بطفلين ذكر وأنثى, لم يعلم من عليه وراثة العرش...حتى قرر ان يتخذ القرار المناسب إلا ان يكبرا...
و بالفعل كبرا...وهنا جاء وقته ليتخذ قراره بدأ يفكر بروية من كيف كانت حياته إلى كيف أصبحت....
حتى قرر أن على الذكر أن يتخذ له خادمة من أسرة فقيرة تكون معه إينما كان كي تتطور علاقته بها و بالتالي تكون أقرب إمراءة له فيحبها....حتى يوم الحفلة الملكية السنوية التي تجمع فيها المملكات المجاورة فإن أعجبته إمراءة و أحبها و ترك من خدمته طوال عام كامل فلن يكون له العرش و يتزوج التي يريدها....
أما الانثى فيكون لها حارس من أسرة نبيلة يحميها و يكون كذراعها الايمن....و قصتها لا تختلف عن قصته فإن خانت حارسها ولم تحبه لن يكون لها العرش......
يقاطعها ماركوس: لكن إن فشلا كلهما فماذا يحدث؟
داليا: هذه المملكة لديها العديد من القصور موزعة ببلدان مختلفة....بحيث يرسل الملك كل واحد منهم إلى مملكة فقيرة مع الشخص الذي يحب....والذي ينجح بأن يزهر المملكة و يعمرها بأقل من سنة ولا تكون شهيته للمال قد أطاحت به....له العرش, لكن مع ذلك يمكن للشقيق البقاء في احدى المملكات بشرط ان تكون تابعة مباشرة إلى خدمة القصر الرئيسي....ولكن مع ذلك هذا العائلات التي يتم الاخذ منها الحراس و الخادمات يكونوا ذوي سمعة طيبة نزيهة لكي لا تقع المملكة تحت حكم أناس جاشعة...
لذا ماركوس عليك أن تبذل جهدك لتجعل الاميرة تقع بحبك بصدق...
يقاطعها ماركوس: أنا هنا لحمايتها وليس لأجعلها تحبني,و إذا أحبتني و إعترفت فحينها أقول لها مشاعري بصدق فقط....
داليا وهي تصفق بغباء: أحسنت,أحسنت...هذا هو الكلام الصحيح....
~~~~~~~~~
بعد مرور الايام
إيميليا بفرح:واااه أخيرا سأخرج بمفردي للخارج...أهه إنه شعور مذهل إنه كـ الحيرة
مارك: سيدتي,لن تكوني وحدك أنا معك....
إيميليا: لا بأس فانت لن تمنعي عن شئ...
مارك: بلا سأفعل,سيدتي....
إيميليا: لن أستمع لك...و لان هيا....
~~~~~~~~~
إيميليا براحة:أهه إرتداء هذه الملابس يحرني كثيرا.....ولا احد هنا يعلم بأنني أميرة رائع سأعامل كـ أي إنسان عادي مذهل (وبدأت تركض هنا وهناك وتله مع الاطفال وتساعدهم في رسماتهم و واجباتهم)
بينما وهو واقف يراقبها بالقرب من دكانة صغيرة بها عجوزوهو يسمعها تتحدث لنفسها:أه تلك الشابة تذكرني بالملكة و طفلتيها....لقد إشتقت لهن كثيرا لابد أنهن كبرن....(إنتبهت لشئ وهي تراقب إيميليا)لحظة هل هذه إيميليا....(بصدمة) نعم إنها هي أنا لا أخطئ لمعان عيونهن هي و امها و أختها نفس بريق الاعين....(وكانت ستتجه لها إلا ان مارك وقف امامها)
مارك بإحترام: سيدتي,أرجوكي لا تخبري أحد بهذا....إنها فقط جولة لمراقبة المملكة سرا....
العجوز بتفهم: أجل أفهم.....
~~~~~~~~~~
بعد مضي الوقت
كانا يمشيان بشوارع المملكة ولكن كانت هناك عربة إنطلقت بسرعة منذ أن وصل إلى نصف الشارع قائدها مجهول و الحصان سريع جدا....كادت أن تصيب إيميليا إلا ان مارك أمسكها بسرعة و حماها, أصبحت تنظر إليه وهو يراقب العربة و هي بحضنه وهو يحيطها بيديه....
إيميليا" لما؟؟ لما قلبي ينبض بسرعة؟"
نظر إليها وقال:سيدتي, هل أنت بخير؟
إحمر وجهها و سرعة قلبها زادت بينما أمأت برأسها, تركها و تحركا عائدان للقلعة....
~~~~~~~~
في غرفتها
إيميليا بملل: لقد كانت أسوء جولة حظيت بها بحياتي.....
داليا بإستغراب: لماذا؟ أنت دائما ما تعودين سعيدة من جولاتك,هل حدث شئ سيدتي؟
إيميليا:لا
سقطت مسترخية و قالت بهدوء:داليا....
داليا: نعم,سيدتي...
إيميليا:ماذا يعني عندما يبدا قلبكي بالخفقان بسرعة؟
داليا بتفكير: غالبا عندما أشعر بالخوف يخفق بسرعة...
إيميليا:هكذا إذا..."لابد من أني كنت خائفة من العربة لا أكثر"
~~~~~~~
خارج الغرفة
داليا:أوو أنت هنا.....هل حدث شئ بالجولة اليوم؟
مارك:لا...أين الاميرة؟
داليا :إنها تأخذ غفوة الان....
مارك:هكذا إذا"يبدو انها إرتعبت من العربة"
داليا بشك: هل انت متاكد انه لم يحدث شئ؟
مارك:نعم...لما؟
داليا:إذا لماذا قلت انت وهي هكذا إذا....
مارك وهو يذهب: لابد أنها مصادفة....
داليا تلحقه: إنتظر لا تهرب أنا متاكدة أنه قد حدث شئ ما....
و قد كانت هناك أذان تسمعهم وشفته تبتسم بشر
~~~~~~~~~~
بعد يومين
كانت تجلس في غرفتها وهي شاردة الذهن بمفردها, هذا ما طلبته من حارسها و رئيسة خدمها.... حتى طرق الباب إلتفت إليه كالميتة بلا مشاعر, لكن عندما رأتها هي وقفت بصدمة لزيارتها و إنحنت بإحترام
تقدمت لها بحنان وجلستا على الكرسي وهي لا تزال مصدومة
الملكة بلطف وهي تربث على شعرها: كيف حالك صغرتي؟
إيزابيلا وهي حزينة: بخير....
الملكة: إذا كنت بخير لما لا تبتسمين؟....
إيزابيلا بعد صمت: لا أستطيع هذا صعب...
الملكة وهي تحاول أن تجعلها تتكلم بمفردها:حسنا لقد أتيت هنا لأعيد لك هذه....
إيزابيلا بصدمة: هذه....
تكمل الملكة: مضلتك؟؟...نعم...
إيزابيلا: لكن كيف؟؟..كيف وصلت عندك؟.
الملكة بلطافة: لقد أتت إلي إيميليا....وجلبتها معاها,قالت لي أنها ستسغل هذه المضلة لتزورك....لكنها نستها عندي و بما اني مشغولة تلك الايام لم أحصل على الوقت المناسب لأعيدها لها...
إيزابيلا بسرعة: لما لها؟؟وليس لي؟؟؟؟
الملكة بهدوء: لأنها ما ستجمعك بها...
تجمدت إيزابيلا و لم تنطق بشئ
الملكة وهي تربث عليها بلطف: أخبرني عزيزتي لما هذا التغير...أختك تتعذب يوميا طوال هذه السنوات الخمس...
أشاحت إيزابيلا بنظرها بألم
فأكملت الملكة: لا يجب عليك ان تكبتي هذا لنفسك...أخبرني عزيزتي...
إيزابيلا بألم: أنا أفعل هذا لأجلها....
الملكة بتفاجئ: لأجلها؟؟؟؟!!!!
~~~~~~~~
كانت نائمة بسلام, بينما هو يتقدم نحوها بكل خبث للقضاء عليها...رفع سكينه لأعلى وهو يقول:الوداع يا أميرة إيميليا...
إلا أنه توقف عند شعوره بسكينة كبيرة على رقبته وهو يقول له بلهجة مخيفة:أنزل يدك,وإلا موتك..إختر بنفسك؟
~~~~~~~~~
....... بجدية: من أرسلك؟
الرجل: لن أتكلم...
......ببرود قاتل: حقا؟؟
تعرق الرجل:و قال حسنا سأتكلم...
~~~~~~~~~
إيميليا بنعاس: أنا جائعة....
داليا بضحكة: هذا طبيعي سيدتي, فأنت الان قد إستيقضتي....
إيميليا: أريد الاكل....
يفتح الباب و يدخل معه بعض الفتايات اللواتي يحملن الطعام...
ما إن أنهت الخادمات وضع الطعام حتى بدات بالاكل....
تقدم مارك نحو داليا و همس بأذنها: لا تتركيها بعد اليوم أبدا...
داليا مع انها لم تفهم شئ لكنها همست له: حسنا....
~~~~~~~~
اليوم التالي
في غرفة العائلة....تحديدا بغرفة الإجتماعات
الملك بجدية: هناك خائن في القصر...
شهقت إيميليا, بينما صدم الجميع و الكل كان يكتم شهقته إلا كان هناك شخصان هادئان تماما....وهما ماركوس و ريونالد....
الملك يكمل: لقد وُجِدَت جثة أمام القصر ليلة, وكانت تحمل ورقة مكترب عليها أنتم بخطر....لذا من الان لن تغادر أين منكما من غرفتها بعد التاسعة....و بالنسبة للرئيسات و الحراس لن تتركوا الاميرات وحدهن بعد الان والخادمات اللواتي سيجلبن الطعام سيتذوقنه أمام أعينكن و وسيكون إخيارهن تحت إشراف رئيس الخدم......مفهوم؟؟؟
إنحنى له الجميع بحترام...وغادروا....
~~~~~~~~~
بينما الجميع مجتمع خارج الغرفة...
قال ريو بهدوء: أعتقد ان الخائن كان انت....
نظر إليه الجميع فأكمل: أقصدك أنت يا ماركوس.....
داليا بغضب:ماذا؟؟مالذي دهااااك....
ريونالد: الا تفهمين انه الجديد هنا بينما جميعنا لنا أعوام هنا,و إذا كان هناك شخص يجب علينا ان نشك به سيكون هو بالمقام الاول...
لودايا: إنتظر ريونالد, لا تتسرع بالحكم...
صرخ بغضب: ما الذي لا اتسرع به أنه شئ واضح....
نيوكلاس يقف بينهما: هــــي..لا تصرخ عليها.....
إشتعل ريونالد وقال: لماذا؟ لماذا لا تتكلم و تدافع عن نفسك؟
نظر له الجميع منتظرين إجابته فقال بهدوء: لا تدخلني بشجارك فأنا أقف واحترم الامرتين اللواتي امامي الان....
إيميليا بهدوء: هذا يكفي,(إبتسمت) مارك...داليا هيا بنا...(إنحنت لإيزابيلا وذهبت)....
إيزابيلا ببرود: هل أعجبك ما فعلته يا ريونالد...لقد بدوت كـالاحمق...
ريونالد:أسف سيدتي....
إيزابيلا ببرود:لن يفدني إعتذارك أبدا...لودايا وانت هيا...(تحركت ولحق بها ريونالد)
لودايا كادت ان تذهب إلا يد نيوكلاس اوقفتها قال بجدية: إحذري...وإنتبهي لنفسك....
لودايا بإبتسامة لطيفة و هي تمسح على خده: لا تقلق علي وخذ حذرك أيضا....
لكن يقطع عليهم أجوائهم
إيزابيلا بهدوء:أستبقين هناك إلى الابد؟...
فزعت لودايا و تحركت وهي تقول: قادمة....
~~~~~~~~
إيميليا: مارك, لا تهتم بالذي قاله ريونالد لابد أنه قلق فقط من أن تكون الاميرة إيزابيلا ضحية....
مارك بهدوء: دعني أصحح جملتك سيدتي,
مارك, لا تهتم بالذي قاله ريونالد لابد انه خائف من ان يقع ويكون ضحية....
~~~~~~~~
إيزابيلا:أريد الطعام,لودايا إذهبي لنيوكلاس و اخبريه وهو يعلم ما يفعله...
خرجت لودايا....
وبقت هي مع ليونارد....
وهي تنظر إليه والتوتر واضح عليه.....
~~~~~~~~
يتبع مع أخر رد...
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




التعديل الأخير تم بواسطة Uchiha Mikoto ; 07-18-2015 الساعة 05:31 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-19-2015, 02:46 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_07_15143730625759492.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تابع القصة وجزئها الاخير..إستمتعوا^^
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم التالي
إيميليا بصدمة: ماذا؟؟؟
الملك: ما الذي تقصدينه بأنك ستغيرين حارسك يا إيزابيلا؟
إيزابيلا بهدوء: سنقوم بالتبديل بيني و بين إيميليا...هي ستأخذ ريونالد و أنا سأخذ ماركوس....
الملك يوجه كلامه للحارسان: عذرا, لكن هذا قرار لن تستطيعا المشاركة بإتخاذه....إيميليا, إتخذي قرارك بنفسك إذا كنتي ترضين بهذا او لا؟ سأمهلك للغد بعدها اريد جوابك...
إيزابيلا بإبتسام: لا أعتقد أن اختي الحبيبة سترفض شئ أريده....
إرتبكت إيميليا من الذي تقوله و لم تعرف ما تقوله...
بينما إبتسمت الملكة برضى من دون ان ينتبه لها احد.....
~~~~~~~~
في اليوم التالي
بوقت الغداء
داليا: سيدتي, لما لا تاكلين... الطعام سليم تماما....
وقفت بدون أي كلمة وخرجت من الغرفة....
نظرت داليا إلى مارك بإستغراب و لحقا بها...
~~~~~~~~
إيميليا ببرود: هل يمكنكم تركنا انا و الاميرة وحدنا قليلا...
إيزابيلا ببرود: لكن أنه وقت غدائي, يمكننا تأجيل الكلام بعد الطعام...
إيميليا بقلة صبر: بل انه لا يأجل....
إيزابيلا : حسنا...
~~~~~~~
خارج الغرفة
قال ريونالد و هو ذاهب: سأتجول قليلا...
و لم يمضي الوقت حتى غادر مارك: سأذهب لأحدهم و أعود...
و بقيت داليا و لودايا
~~~~~~~
داخل الغرفة
إيميليا وهي عاقدة حاجبيها:أنا لست موافقة على إستبدال الحراس...
إيزابيلا بهدوء: ولماذا؟ قلت لك أنا اريده....
إيميليا: ولما هذا التغيير المفاجئ ألم يبقى معك ريونالد أكثر من خمس سنوات؟.....
إيزابيلا: لقد أعجبت به انه قادر على التماسك بينما يتم إتهامه....وإحترامه لي حضورنا عكس ريونالد....
إيميليا: أتعلمين؟؟...لطالما احببتك يا أختي و أشتاق إليك كل يوم وأنا أتذكر طفولتنا....أنفذ أوامرك على الدوام لكن الان أريد التكلم و اريدك ان تنفذي أمري بأن يبقى ماركوس لي...كنت اعتقد دائما إني ضعيفة بدونك لكن إتضحى إني أقوى من ذلك بكثير....
إيزابيلا وهي تقاطعها: تحبين ماركوس؟؟؟
صدمت من سؤالها الجرئ ولم تنطق بشئ,و لكنها سرعان ما جمعت قوتها وقالت: نعم,أحبه وانا لن أسمح لك بأخذ حبي مني...
تقدمت إيزابيلا بخطوات بطيئة نحوها و ما إن وصلت حتى...
إحتضنتها....
تجمدت إيميليا ولم تنطق ولم تتحرك إلى ان قالت إيزابيلا:لقد إشتقت لك كثيرا..كثيرا...(وبدأت تبكي) كثيرا...كثيرا...
نزلت دموع إيميليا معها و بادلتها الإحتضان...
لقد إشتاقت حتى الموت لأختها الحنون مضت خمس سنوات على سماعها كلمات لطيفة و لينة من شفتيها و إحتضانها لها كانت تعتقد أنها تحلم لم ترد الإستيقاض تريد ان تبقى هكذا إلى الابد,لكنها إستيقضت عندما إبتعدت عنها....
إيزابيلا بإبتسامة مرحة وهي تضع يديها على كتفها:أخيرا إنتهت مهمتي..(أضافت بنبرة كانها توبخ طفل) لقد جعلتني أتعب لخمس سنوات...
إيميليا التي لم تفهم شيئا: لكن ماذا تقولين؟؟؟
إيزابيلا بحنان:إجلسي وسوف أخبرك...
وبدأت تروي لها المحادثة بينها و بين أمها...
الملكة بتفاجئ:من أجلها؟؟
إيزابيلا بحزن: نعم, لقد كانت دائما معتمدة علي في كل شئ إنها ضعيفة.....(لمقت امها بنظات متحطمة) جدا...(و أكملت بجدية تامة)لذا قررت أن اجعلها قوية بأن أتغير معها و ألا أساعدها أبدا... وان أكون قاسية حتى تتعلم الإعتماد على نفسها....فتجد ان لا احد يقف معها ليمد لها يد العون فتقرر أنهوض بنفسها....
الملكة وهي تربث على رأسها بحنية: كنت أعلم ان صغيرتي طيبة....
إيزابيلا بهدوء: أمي لا تخبري إميليا عن هذا...
الملكة وهي تقبل جبينها: أنا أعدك...(إبتعدت عنها وهي مبتسمة)إذا سأخبرك بسر عنها سيساعدك لتكتشفي إذا إعترفت بقوتها ام لا؟..
إيزابيلا بإستغراب:ما هو؟
الملكة بضحكة: إنها تحب ماركوس..
صرخت إيزابيلا وهي غير مصدقة:مــــــاذا؟
الملكة:نعم,لقد جاءت إلى بالامس و أخبرتني أنها عندما تكون مع ماركوس وحدهما قلبها لا يتوقف عن الخفقان بسرعة وسألتني ما معنى هذا؟
إيزابيلا بخبث: سأستغله...ولدي خطة لهذا..
إيميليا وهي تبكي كـالاطفال:أختي....
إيزابيلا بلطافة: لا تبكي...
وبدأت تمسح دموعها وهي تقول: لقد جعلتني أنتظر خمس سنوات....(أبعدت أصابعها عنها وهي تنطق بطفولية) أنتِ بطيئة للغاية....
إيميليا وهي تنزل رأسها وخائفة من أن لا تكون الإجابة على سؤالها ليست كما تريد: هل كان هذا صعبا عليك؟
إيزابيلا بحنية: لقد عشت بجحيم..
رفعت نظرها لها فرأتها تبتسم لها... فبادلتها الإبتسامة..
~~~~~~~~~
خارج الغرفة
لودايا بقلق: يا إلهي لقد تأخرا...
داليا وهي لا تختلف عنها من القلق لكنها حاولت التماسك: لا تخافي سيأتيان..."أتمنى ذلك"
~~~~~~~~
جناح الخدم
خادمة1 بخوف: أنا خائفة من أن يكون الخائن بيننا الان...
خادمة 2 توافقها: معك حق أنا أرتعش
وقد كان جميع الخدم بالغرفة و يشاركنهم الحديث
نيوكلاس بهدوء: لا تقلقن كل شئ سيكون بخير...
خادمة 1 وهي تنفخ خديها: بالتأكيد فلست أنت من يتذوق الطعام....
عقد حاجبيه: لا تكوني غبية, أنا أتذوقه قبلكن...(هدء و أكمل) فبعد كل شئ أنا مسؤول عنكن, فكيف أعرضكن للخطر بيدي...
صرخت الخادمات معا: كياااااا, يالروعتك سيد نيوكلاس
اما هو بقى ينظر إليهن بهدوء وهو يتنهد من غبائهن ولطفهن...ولم يشعر إلا به يقول له من خلفه بهدوءه الذي لا يفارق نبرة صوته:نيوكلاس,أحتاجك قليلا...
~~~~~~~
..... بخبث:الان إستمع جيدا ما إن تنام الاميرة حتى تقتلها...
الرجل: لكن ماذا عن حارسها الشخصي ألن يكون هناك, بالإضافة للحرس الذين يحيطون الجناح...
....بهدوء خبيث وبإبتسامته التي لم تفارق شفتيه:لا تقلق,سأهتم بهم...
ولكن ما إن سمع صوتهما حتى تبخرت إبتسامته و تصلب خوفا...
....... بهدوء:الان يمكنني ان أرتاح بعد كشف غيري لحقيقتك...
.....بحقد:يالك من خائن...
~~~~~~~~
بعد يومين
بالقاعة العليا...
توجد هذه النوافذ الكبيرة التي تنير الغرفة بدخول أشعة الشمس من خلالها... ويوجد الملك والملكة على عرشهما..و الاميرتين يقفن بجانبهما واحد بجانب أبيها وهي إيزابيلا,و و الاخرى بجانب أمها وهي إيميليا...و يقف ماركوس و نيوكلاس بجانب بعضهما أمامهم بعدة مترات.. و الرئيستان داليا, و لودايا يقفان خلفهما...
الملك بجدية: شكرا..ماركوس نيوكلاس, على حمايتكما للسكان القصر و عائلتي...والاهم من كل ذلك وفائكما لي....
إنحنيا له المخاطبان بإحترام شديد فأكمل: لكن ماركوس أنت لم تشرح لي بعد كيف كشفته؟..
ماركوس بجدية: من أرسلك؟
الرجل: لن أتكلم
ماركوس ببرود قاتل أرعبه:حقا؟؟؟
تعرق الرجل:حسنا سأتكلم....أنه السيد ريونالد..(صدم ماركوس لكنه مازال هادئا, فتابع الرجل وهو منزل رأسه)لقد قال انه عندما يتولى العرش ويصبح الملك سيعطني مبلغا كبيرا من المال, لذا علي قتل الاميرة إيميليا التي ستكون عائقا بطريقه, كما سوء العلاقة التي بينه وبين الاميرة إيزابيلا كانت تفي بالغرض لكي يكون قلقا....,و بما ان الأميرة إيميليا قد حصلت الان على حارسها فزاد قلقه من أن ينتقل منصب وراثة العرش لها لذا قرر قتلها...(وفجأة وقف بعد ان كان جاثي على الارض و أخرج سكينا من جيبه غير الذي أخذه منه مارك ونطق بهمجية) لكني لن أسمح لك بأن تشي بالسيد ريونالد(صرخ و أكمل) سأقتل نفسي ولن يكون هناك دليل لتدينه به....
نظر له ماركوس كيف وهو ممدد على الارض بطريقة وحشية قتل بها نفسه و الدماء بكل مكان...وبعض قطرات الدماء التى قذفت لوجهه...
ماركوس بهدوء: خائن لملكه(أخرج منديل من جيبه وهو يمسح الدماء المتناثرة من على وجهه وتابع هدوءه) لكنه مخلص لسيده...(صمت قليلا و أكمل وهو مغمض عينه)أنه ولاء من نوع أخر....
ماركوس بإحترام: لذا قررت أن يكتشف شخص اخر هذا, و وجدت ان نيوكلاس جدير بالثقة...لذا ذهبت إليه عندما تركني ريونالد لحراسة الامرتين لوحدي...فشككت انه ذاهب لأحد أتباعه فلحقت به أنا و نيوكلاس...
الملك بإبتسامة صادقة: انت ذكي حقا....(أضاف بملل) لكن سيكون الان الأختيار صعبا من سيتولى أمر العرش بعدي..
إيزابيلا بلطف: لن يكون صعبا انا انسحب(نظرت لي إيميليا) إن العرش لك أختي...
إبتسمت لها الاخرى بحب,فألتفتت لماركوس ليبادلها الأخر إبتسامتها....
~~~~~~~~~
بعد شهور
جناح الخدم
نيوكلاس بهدوء: هيا اسرعن..لما أنتن بطيئات هكذا..
لودايا من خلفه: ألا ترى انك تقسُ عليهن قليلا...
إلتفت إليها بإبتسامة رقيقة: متى اتيتي؟..
لودايا: ليس منذ وقت طويل..(تقدمت نحوه) عليك أن ترحمهن قليلا حسنا؟...
كاد ان يتكلم نيوكلاس لكن قطع عليه احد الخدم وهو يتكلم مع لودايا بإحترام: أنسة لودايا.. الاميرة إيزابيلا تحتاجك..
لودايا تذهب معه: حسنا...
ذهبت مودعا لي نيوكلاس...حتى يأتي صوتها الحنون من خلفه وهي تقول: نيوكلاس...
إلتفت لها بإحترام وهو مصدوم من نزولها لجناحهم: سيدتي الملكة...
الملكة بلا مقدمات: إذا كيف هي علاقتك مع لودايا؟..
صدم منها و رفع رأسه بسرعة ولم يستطع لسانه من نطق حرف واحد..
الملكة بلطافة: انا أعلم بهذا منذ مدة طويلة لذا لا داعي لأن تحرج مني...
أحرج منها بالفعل و أنزل رأسه لحزنه لعدم مقدرته على البقاء معها مدة طويلة وهي تكاد تذهب لمملكة مجاورة مرة اخرى...لكنه رفعه عندما وضعت يديها على كتفه وهي مبتسمة له:نيوكلاس, أنا أتفهمك فقد حظيت بهذه اللحظات من قبل عندما تزوجت الملك كان دائم السفر لعدة مملكات خارج البلاد و لم نستطع ان نقضي وقتا معا و لم أستطع أن أخبره ما بداخلي( ربثت على كتفيه) لذا عليك أن تقول لها ما تريد قبل ذهابها حسنا؟...
إبتسم لها بإمتنان: شكرا لك سيدتي...
الملك بضجر: ها انت ذا.. لقد جعلتني أبحث عنك مدة طويلة....
الملكة بإستغراب وهي تلتفت له: عزيزي...ماالذي تفعله هنا...
الملكة بملل كالأطفال: بالتأكيد لأبحث عنك...
الملكة: كان بإمكانك أن تجعل احد الخدم يفعل هذا عوضا عنك(أمسكها وقال و هو يجلبها معه) لا داعي....والان هيا لدي العديد من الاعمال لأنجزها معك أحتاجك..
أوقفته و قالت بهمس لي نيوكلاس: قاتل لأجل حبك...
الملك:ماذا قلتي له؟
الملكة بإبتسام: أنه سر بيننا..(وذهبا)
بينما كان نيوكلاس يراقبهما وهو مبتسم بحب لهما إنهما لطيفان حقا,أنه ممتن لهما رعياه منذ طفولته بعد توفي والديه....و إذا كان هناك شخص سيعرضهم للخطر فسيضحي بحياته لحمايتهم...
رفع أكمام ملابسه وقال بإبتسامة ساحرة للخادمات: هيا...سأسعدكن من أين أبدأ؟؟
الخادمات تفجأن منه لكنهن إبتسمن له للطفه طوال هذه السنين,يحترمهن و يساعدهن بكل شئ و يخاف عليهم من كل شئ..
خادمة 1: أولا عليك كنس الارض
خادمة 2: بعدها أمسح النوافذ
خادمة 3ـ أغسل الأواني
خادمة 4: ساعدنا بتقطيع البصل أنه حار لأعيننا..
قلمن ذلك بسرعة و هو فقد صوابه و قال وهو يقطعن: ماهذا قلت أساعد وليس أقوم بواجبتكن بدل منكن..
خادمة 1: هذه هي المساعدة التي نريدها..
نفخ خديه: تبا...(بينما إبتسمن بلطافة)
~~~~~~~~
داليا: سيدتي, عدتي إلى هذه الملابس..
إيميليا بمرح: بما ان أختي إتضح أنها تحبني لا داعي لان أرتدي تلك الملابس إلا عندما يحين وقت الغداء لان ابي سيغضب إن لم أرتديها...
~~~~~~~~~
لودايا: تفضلي سيدتي الشاي...
إيزابيلا بهودء: شكرا لك....
إنحنت لها و همت ذاهبة إلا ان اوقفتها عندما قالت: لودايا...
إلتفت لها: نعم سيدتي..
إيزابيلا بإمتنان: شكرا لك لكل ما فعلتهي لأجلي كل هذه السنوات...و أسفة لجعلك تتحملين ريونالد..
إبتسمت لها لودايا: لا داعي لهذا انستي فأنا يشرفني أن اكون خادمتك...
وقفت إيزابيلا و تقدمت نحوها, وما إن وصلت حتى إحتضنتها...
صعقت لودايا.. لكنها سرعان ما إبتسمت لها بحب لفهمها ما كانت تشعر به كل هذه السنين من ألم حيال ما تفعله بأختها الحبيبة...وهي قد تحملت كل هذا لأجلها و تابعت خدمتها لها
~~~~~~~~
كانت تتجول هنا و هناك بالحديقة وتلهُ مع الأرانب..إلى أن لمحته و هو نائم تحت الشجرة و ظلها يغطيه و نسيم الهواء يحرك خصلات شعره السوداء الحريرو عينيه الحادة هادئة بهذه اللحظة....تقدمت نحوه بقت تتأمله فبتسمت بحب له وهي تفكر إلى أن يأتي الوقت المناسب لتتلقى العرش ستعترف له و سيكون هو ملكها و لكن حتى يحين ذلك الوقت سيكون أميرها هو حارسها...
~~~~~~~
تتسألون ماذا حدث لريونالد,لقد أعدم هو و شركائه الذي أضطر لأن يشي عنهم وعم السلام المملكة من جديد...
~~~~~~~
وهكذا إنتهت اول قصصي من مدونتي اتمنى أنها نالت إعجابكم... لاتنسو اللايك و إذا كان هناك إنتقاد ع الخاص راسلوني....
في أمان الله ^^
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-19-2015, 05:40 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_07_15143731652736851.jpg');border:1px solid skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ترقبو القصة الثانية
الاسم: "يوم بحديقة الحيوان"
النوع: مدرسي,كوميدي,محبة...
التاريخ:الوقت الحالي..
الشخصيات الأساسية:
1ـ ليام..الولد القاسي العصبي.
2ـ جوليا..الفتاة الغبية المرحة.
3ـ الأستاذة سيمان.


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-20-2015, 03:08 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/20_07_15143739378742071.jpg');border:1px solid skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يوم في حديقة الحيوان
في الصباح الباكر حيث تشرق الشمس التي تُعلِم الجميع ببدأ يوم جديد مشرق ملئ بالأمل...
وحيث تقف تلك الحافلة أمام المدرسة...وكلما تقترب منها يتزايد إستماعك لصخب التلاميذ اللذين يتحدثون مع بعضهم محديثين ضجة...
و الاستاذة تقف بجانب السائق وهي تحمل بعض الورق بيدها وتقول بصوت مرتفع قليلا: حسنا..جميعا هدوووء..(هدء الجميع و إلتفتوا لها فأكملت بإبتسامة لطيفة) بما اننا اليوم ذاهبون إلى حديقة الحيوان سأعطيكم هذا اللغز لتحلوه وهو من سرق المفتاح...
أصبحت توزع عليهم الاوراق والان تصل إلى اخر مقعد الذي توجد الفتاة التي لا تفارق الإبتسامة شفتيها....
مرحبا...أنا جوليا وانا نوعا ما معجبة بالشخص الذي يجلس بقرني...بالتأكيد عرفتموه أنه ليام,حسنا قد يظنه الجميع عصبيا وشريرا لكني على يقين انه يملك جانب طيبا من منا لا يملكه؟؟....على كل حال تردون ان تعلموا لما انا اكن له هذه المشاعر...حسنا إليكم ماحدث
بينما كنت أمشي باحد الايام بممر المدرسة و انا احمل الكثير من الكتب إلى المكتبة و كان هذا امر من احد المدرسين...أرتطم بأحد فأقع أرضا و أنا أتألم وجميع الكتب قد تبعثرت حولي....رفعت رأسي له وقلت و انا متألمة: أسفة....
فرد علي, بنبرة كشفت بها انه غاضب:أسفة؟؟؟...أتمزحين معي؟؟؟ كيف تتجرئين على لمسي...
إرتعبت بعد ما كشفت انه احد رئساء العصابات التي بالمدرسة وهو برفقة عدد من أتباعه,لكني بدات أرتعش عندما رأيته وهو يقترب مني...جسدي أصبح فجأة عاطلا عن العمل فأغمضت عيني و انا انتظر مصيري...ولكن عندما تأخر بدأت أفتح عيني ببطئ,حتى اجدهم جميعا ملقون على الارض ولم يبقى سوى واحد منهم واقف,وما إن إلتفت إلي بعد ان كان يعطني ظهره حتى صدمت عند معرفتي له لقد كان الذي يلقب بشرير المدرسة
ليام ـ سان..
أجبته بعدما سألني بهدوء:هل انت بخير؟
انا:نـ نعم....
أمسكت يده بعدما مدها لي ينهضني من الارض....فأردفت بنفسي"يديه دافئة"..
ما إن أبعد يديه عني حتى شعرت أني خسرت كل ما أملك..كان شعورا جديدا لم أشعر به بحياتي...
نزلت معه لأساعده بجمع الكتب التي تناثرت جراء إصطدامي...وأنا أتأمل شعره الذهبي المشرق كغروب الشمس, وعينيه الحادة البنفسجية, وبشرته البيضاء...لكنه قطع تفكيري حين إلتقت عيني الزرقاء بعنيه البنفسجية...وهو يقول بهدوء تام: خذي لقد جمعتها لك...
و تحرك ذاهبا لكني اوقفته عندما قلت له بدون تفكير من: أنا معجبة بك..
إرتبكت حينها فكيف خرجت تلك الجملة من فمي,لكنه إلتفت إلي بوجه مرعب لم أتوقعه:ماذا قلتي؟؟؟(وبدأ يصرخ علي بغضب الذي منحه لقب شرير المدرسة) أتعتقدين أن مساعدتي لك تعني أني معجب بك,لتقولي هذا لي..أنا لا احب من يتلاعب بمشاعر الناس...
وذهب وتركني محطمة لم أقصد ما فكر به, لكني إستنتجت انه غضب لانه تلقى إعتراف منذ محادثتنا الاولى معا...
وبعد مرور الايام,قررت أن أعبر له عن صدق مشاعري أصبحت أساعده بناديه المخصص لكرة القدم و قد شاركت به بالفعل لأتقرب منه أكثر...لكنه دائما ما يكون منزعجا لوجودي...فأنا صاخبة بعد كل شئ..وعند لعبه المباريات كنت اشتته و أصيبه بالإحراج لأني أشجعه...لم أقصد فعل هذا لكني أظن ان تشجيع شخص يبعث له الطمأنينة بأنه ليس وحيدا.صحيح؟؟؟؟...
على كل حال بدأ يعتاد على وجودي شيئا فشيئا...
جوليا:هاااي...تفضل ليام ـ سان...
ليام وقد كان ينظر لصندوق الطعام بإستغراب:ماهذا؟؟!!
جوليا مبتسمة:لقد أعددت لك الطعام,ليام ـ سان..
ليام متفاجئ:لي أنا؟؟..
جوليا بلطف: بالتأكيد...فأنا معجبة بك...
ليام بهدوء وهو يتقدم نحو الطعام:نعم,نعم, لا داعي لأن تخبرني بهذا كلما تريني...
أكل قضمة و تجمد, بينما نطقت جوليا بحماس:إذا كيف هو؟؟؟
لكنها إستغربت عندما سقطعت الملعقة منه وهو متجمد:ما الامر؟؟
ليام و نار غضبه تشتعل: أيتها القصيرة,أهذه محاولتكي الاولى للطبخ ,أتردين قتلي؟؟ إنه غير ناضج ابدا...
جوليا و هي حزينة لان طعامها لم يعجبه لكنها أجبته:نعم,إنها محاولتي الاول...(أنزلت رأسها) لكني أردت أن يكون ليام ـ سان...أول من يتذوق طبخي...
ليام الذي تفاجئ منها نظر للطعام وعاد إليه وهو يأكل...لكن جوليا سحبته منه بقوة وهي عاقدة حاجبيها: هل جننت؟؟ لن أسمح لك بأكل طعام نيئ...هذا غير صحي...سأرميه فحسب...
ليام بهدوء وهو يلعب بالملعقة:لكني لم أحضر طعامي اليوم..لذا أعديه....
جوليا وهي تتخلص من الطعام:لا,سأحضر لك طعام من الكافتريا...
هذه كانت علاقتي معه...بدأت أتحمس لليوم ترى هل سيحدث شئ بيننا؟؟...ولم أشعر اني بدات أركل بقدمي ليام ـ سان,حتى قال لي بغضب..
ليام: أيتها القصيرة توقفي عن ركلي...
جوليا بتأسف:أسفة...
هدء و أعاد النظر إلى النافذة....فقلت له مبتسمة:نــــي..ليام ـ سان...
فرد علي بهدوء من دون النظر إلي:ماذا؟؟
جوليا:هل انت متشوق لرحلة اليوم؟
كنت متشوقة لمعرفة إجابته لكنه فجأني عندما قال لي وهو ينظر إلي ببرود:لا,نحن ثانوي و نذهب لرحلات كهذه..تــــــــيش...هذه حماقة...
جوليا بتأنيب:لكن المعلمة قالت أنها تريدنا ان نستمتع معا فقط, فقد تعبنا بعد فترة الإمتحانات تلك..صحيح؟؟
تنصنمت عندما سرق القبعة من رأسي ووضعها على رأسه وهو يحجب بها أشعة الشمس من عينيه و يضم يديه إلى صدره ويقول بهدوء:نعم أعلم هذا,والان لا تصديري ضوضاء(تثائب)أريد النوم...
إبتسمت له إنه طيب لكنه فقط لا يستطيع التحكم بأعصابه...أنا أحبه كثيرا...
~~~~~~~~~
بدات أهزه بهدوء:ليام ـ سان...ليام ـ سان...
ليام بدون ان يتحرك:أمممم...
إبتسمت لانه بدا لطيفا وهو يقولها:إستيقض لقد وصلنا...
رفع القبعة من على وجهه وكان يبدو جميلا جدا وهو بهذا المظهر الناعس...فقلت له بغباء:أتعلم,أنا أحبك حقا..
فوضع القبعة على وجهي ولم أرى تعابير وجهه وهو يقول بلهجة لم أفهمها: حسنا,أفهم لا تخبرني هذا بشكل مفاجئ...
رفعت القبعة من على وجهي وانا ألحق به لخارج الحافلة بعد أن سبقنا جميع الطلبة...أمسكت القبعة بين يدي وانا لم أضعها على رأسي بعد... إتسعت إبتسامة شفتي بفرح عندما خطرت ببالي هذه الفكرة فوجهت كلامي لـليام ـ سان,و البهجة لا تفارقني
جوليا: أنظر ليام ـ سان...إذا إرتديت هذه القبعة بعدك...هذا سيبدو و كأنك لمست رأسي...
تحولت عيني للقلوب وانا فاتحة فمي,لقد سحرت فعلا....بينما هو بقى ينظر إلي وعلامات الإستفهام تتطاير منه...وعندما هممت بوضع القبعة على رأسي...حتى أتت تلك الرياح التي لم أتوقعها لتسرق القبعة من بين يدي...فسارعت و أنا الحق بها كالغبية و بفزع فلا أريد أن تضيع مني هذه الفرصة الثمينة....لكني تجمدت عندما وضعت على رأس احد الكلاب...ولم تستطع قدماي ان تتحمل الصدمة حتى جثيت على الارض وانا متحطمة كليا....لكني تفجأت عندما تقدم ليام ـ سان للكلب و أنتزع منه القبعة,و عندما وصل إلي مدَّ إلي القبعة لكني أدرت وجهي ونفختي خدي وانا أنطق له:لا أريد إرتدائها,فإرتدائها بعد الكلب كأنه لمسني ولا اريد لهذا ان يحدث...
بقيت انتظر قليلا وعندما لم اسمع ردا...أدرت وجهي فوجدته قد ذهب و تركني مع بقية الطلاب..فوفقت بسرعة وتوقفت فجأة لحظة واحدة أنه يرتدي قبعتي..سارعت له..:نــــي,ليام ـ سان...
نظر إلي بهدوء فأكملت:لما ترتدي القبعة ألا يهمك ان لمسك كلب؟...
فقال لي وهو يعيد نظره للامام بهدوئه الذي اعتدته منه:أنتِ فقط من يأمن بهذه السخافات...
عقدت حاجبي و أردفت:إنها ليست سخافات و إنما أشياء نابعة من احاسيسي...
فأكمل: حسنا,هي احاسيسك وليس أحاسيسي....
فقطع علينا محادثتنا الأستاذة سيمان:حسنا,جميعا تعالو هنا..
تقدمنا نحوها فقالت:سنقسم إلا ثنائيات الان لذا إختارو ثنائياتكم...
سعدت كثيرا و بدات اقفز بحكم إني قصيرة و بالصف الاخير:أستاذة...أستاذة هنا...
نظرت إلي بعد أن إبتعد القليل من الطلاب عن الطريق قلت لها:أنا سأكون مع ليام ـ سان في ثنائي...
ظهرت الصدمة بعيني ليام ـ سان وقال بسرعة:لا,أنا لا اريد أن أكون معـ...
لكن قطع حديثه الأستاذة وهي تقول مبتسمة: بالتاكيد,أول ثنائي ليام و جوليا..
إتسعت إبتسامتي كثيرا لهذا....
~~~~~~~
سيمان:بما اننا الان قد شكلنا جميع الثنائيات عليكم الإهتمام برفاقكم...وانا أتحدث عنك زيرو,إياك أكل الكريمة....صوفي إنتبهي له إنه يعاني حساسية ضدها...
فقال فتى بسخرية:كريمة؟؟حساسية ضد الكريمة؟ هههههه هذا شئ مضحك....وأصبح الكل يسخرمنه..
جوليا بأسى:ما المشكلة إذا كان يعاني من حساسية؟؟
نظر إلي الجميع ففزعت منهم و إختبأت خلف ليام ـ سان...وقطعت الحرب التى كادت ان تبدا الأستاذة وهي تقول:والان هيا تفرقوا و حاولوا حل اللغز...
~~~~~~~
بدأت أفكر من هو سارق المفتاح لكني لم اجده أبدا...إنه لغز صعب جدا...فنظرت لي ليام ـ سان الذي كان مستلقيا على الكرسي وهو يضع قبعتي على وجهه يبدو و كانه نائم....تقدمت نحوه:نـــــي....ليام ـ سان...ماذا تفعل لما لا تحاول حل اللغز؟..(شهقت)هل عرفت الفاعل؟؟
فرفعت القبعة من على وجهه عندما لم أتلقى اي إجابة,فتصنمت عندما أشرقت الشمس على وجهه و شعره لمع و اصبح كالذهب أصبحت أتأمله وهو يضع يده لكي يحجب الشمس من عليه والاخرة تحت رأسه..وعلامات الانزعاج تبدو عليه...لقد كان وسيما بكل ما تعنيه الكلمة من معنى....وقلبي لن تصدقوا ما حدث له كأنه يتسابق بالمراتون...
ليام بإنزعاج من الشمس:ماذا؟؟؟
أفقت من كل أفكاري و أجبته وانا أحاول إمساك مشاعيري: كنت أريد ان أسألك هل حللت اللغز؟
ليام بسرعة:لا
جوليا بصدمة:ماذا؟؟؟(فأردفت بغضب من بروده)إذا لما انت نائم إذا؟؟؟
ليام وهو يغمض عينيه:إهدئ..
جوليا وهي تاخذ انفاسها:هدأت..(رفعت يدي ووضعت ورقة اللغز امام نظره وقلت له) فكر به قليلا على الاقل....
بدأت شاهده وهو يفتح عينيه وهو يدور بهما حول الورقة ولم تمضي سوا دقيقة وأعاد ان يغمضهما وهو يقول بكل برود:لا أعلم,إنه صعب...
تنهدت من عدم إكتراثه و تركته وأصبحت أتجول إلا أن جلست في مقعد بقرب من قفص النمر و أنا واضعة قبعتي بجانبي...أصبحت افكر و لم أنتبه للوقت الذي اسغرقته حتى هبت رياح مجددا و سرقت مني قبعتي...ليس مجددا!!!...
فلحقتها لكني شعرت اني خسرت كل امالي بستردادها عندما دخلت قفص النمر...إقتربت فحمدت الله عندما كان النمر نائما لكني إرتعشت عندما توقفت القبعة بجانبه...أصبحت أمد يدي لإستردادها لكني لم أفلح....بدأت أحاول جاهدة ان استردها لكني لم افلح ,وعند أخر محاولاتي أشعر بان أحد ما يسحبني وهو يقول بغضب:أيتها القصيرة الغبية..ماذا تفعلين إذا إستيقض؟؟
نظرت له...ولم ستطع التحمل فقفزت لحضنه وانا ابكي:إهئ,إهئ,لقد كنت أريدها انه الشئ غالي علي كما تعلم فقد إرتداها..ليام ـ سان...
إرتبك ولم يعلم بما يفعل لكنه بدأ يمسح على رأسي بحنية وهو يقول بصوته الأخاذ: أوووش...لا داعي للبكاء...(تنهد بإرتياح) أهه أنتِ جعلتني أقلق كثيرا...لكن الحمد لله انه لم يصبك أي مكروه...
رفعت نظري له فوجدته يبتسم لي بحب...يبتسم؟؟؟يبتسم؟؟؟نها اول مرة التي يبتسم فيها ليام ـ سان لي..هذا شئ...أه عاد قلبي لسباق المرتون.. لكني قلت له وانا اعود لحضنه:أحبك ليام ـ سان...
بينما هو أطلق ضحكة خفيفة:تشييي..
~~~~~~~~~
سيمان:حسنا جميعا كلو طعامكم بهدوء....
صوفي بإبتسامة: أتمنى ان يعجبك الطعام...
زيرو وهو يمد يده لأحد القطع:أهه اتمنى ذلك...
لكنه توقف عندما قال احد الطلاب بسخرية:هي زيرو لاتاكلها خذ قطعة اخرى إنها مليئة بالكريمة...
ظهر الإنزعاج على زيرو واكلها بكل غضب بقضمة واحدة....
~~~~~~~~~
سيمان:هيا جميعا إلى الحافلة..."علينا العودة بما ان احد الطلاب قد أصيب"
صوفي وهي عند زيرو قبل ان يدخلوه سيارة الاسعاف:أسفة لقد نسيت ان الطعام بهي كريمة...
كان يريد الرد عليها لكنه لم يستطع بسبب البثور التي تملئ وجهه...
ذهبت الاسعاف والحافلة ناسين طالبين بالحديقة
~~~~~~~~
نزلنا إلى حجرة تحت الارض كانت مظلمة تنيرها المصابيح فقط...وهي مخصصة للخفافيش فقط...
كنت أنظر للخفافيش التي كانت مستيقضة وانا إستغربت الامر فعادة تستيقض بالليل...إلتفت وانا افكر باللغز غير معيرة إهتام لما حل بالخفافيش...إقتربت من ليام ـ سان..الذي كان يقرأة لوحة محفور عليه كلمات وهو يتمتم:أهذه حديقة ام متحف؟؟
لكني قاطعته عندما قلت:نــــي...ليام ـ سان...أيهما تعتقد سرق المفتاح القرد أم الدولفين؟؟
ليام وهو يخرج من حجرة: قلت اني لا اعلم....
لحقت به وانا أقول له بإنزعاج لتركه لي:إنتظر لا تدر ظهرك لي وانا اتكلم....(قلت بصدمة عندما رأيته قد تجمد عند بوابة الحجرة وأنا انظر إلى ما ينظر هو) معك....
صرخنا مع بعض:كيف حدث هذا؟؟؟
ليام بغضب:كيف حل الليل بسرعة...(تحرك ذاهبا) انا عاد الى البيت...
لكنه توقف بنصف الطريق عندما قلت له بخوف:إنتــ....إنتظر...
إلتفت إلي فوجدني أنظر هنا وهناك..فقال:ما خطبك الان؟؟؟
فقلت بتردد:أنا...أنا...أنا مصابة بعمى الليل...
ليام رفع حاجبه:عمى الليل؟؟
أنا:نعم,لا استطيع الرؤية في الظلام....
سمعته يتنهد وهو يتقدم نحوي,وعندما وصل أمسك يدي صدمت لكنه قال لي:حسنا سنخرج معا لذا عليكي الحذر...
أمأت له برأسي:حسنا..
أصبحنا نمشي ببطئ لبوابة الرئسية وهو يمسك بيدي...لا أستطيع وصف السعادة التي كنت اشعر بها وهو ممسك بيدي..لكني سمعته يقول وقد أبعد يده عني: تبا...البوابة مغلقة...
قلت بفزع:ماذا؟؟؟؟مالذي تعنيه بمغلقة؟؟
أعاد إمساك يدي...ونحن نسمع حراس الامن يأتون بطريقنا...
~~~~~~~~
وها نحن قد تم القبض علينا و حراس الامن قد اتصلوا بالأستاذة سيمون وهي تعتذر لهم....بينما نحن واقفان وقد أعطونا لحافا بسبب برودة اليلة...تقدمت إلينا المعلمة سيمون هو تقول بقلق فبعد كل شئ هي طيبة دائما:أأنتما بخير؟؟
أجبناها بنعم وهي تتنهد براحة...حتى قال ليام ـ سان:معلمة سيمون...سارق المفتاح إنه الدولفين..لقد عرفت الإجابة جوليا...
المعلمة وهي تصفق لي:رائع أحستني حقا...إجابتك صحيحة أنتِ ذكية حقا...
إبتسمت لها مجاملة وانا أقول ليتني ذكية كما تقولين ولكن بالحقيقة إنه ليام ـ سان...رميت اللحاف من علي لكي أقفزعند ليام ـ سان وانا أقول: أحبك كثيرا...
لكنه تراجع خطوة واحدة فقط بينما أنا سقطت ارضا....
~~~~~~~~~
بعد مرور الايام
جوليا:هاااااي تفضل ليام ـ سان...لقد أعددت هذا الطعام بنفسي خصيصا لك....
ليام وهو يرفع الملعقة ليأكل:أتمنى ان يكون طازجا ليس كالمرات السابقة....
جوليا:لا تقلق...هذه المرة سيكون ممتاز لانه ليس نئ او محروق..أو كثير التوابل او اي شئ من هذا القبيل...
شاهدته و هو يأخذ اول قضمة وانا متلهفة:إذا؟؟؟
ليام وهو يتأمل الطعم:أنه جيد مقرمش طازج...(أضاف ببرود) لكنه كثير الملح...والان بدل من ان أتمنى ان أكل قضمة أخرى سأتمنى شرب كأس من الماء....
جوليا بأمل محطمة:مستحيل لقد تدربت كثيرا...
ليام:إذهبي لي جلب الماء لي...
ذهبت وانا مدمرة بالكامل,تاركتا ليام ـ سان يبتسم على ما كتب بالطعام و هو يتابع أكله مستحملا طعمه المالح...
"أحبك ليام ـ سان"
النهــــــــــــــــــــــــــــــــاية
أتمنى ان تكون قد اعجبتكم
لا تبخلو علي بلايكاتكم,أو أي إنتقاد ع الخاص...
و في أمان الله ^^
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-20-2015, 11:03 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/20_07_15143742245817774.jpg');border:1px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
خلاص دلعتكم بالرومنسية حتى ولو كانت قليلة الان حان وقت جزئي المفضل الرعب
بعد قليل القصة الثالثة
الاإسم بالإنجليزي:Ghost sweetie
الإسم بالعربي:شبح حبيبتي..
النوع: أكشن, رعب,أشباح
التاريخ:عام 2000
الشخصيات:
1 ـ الفتى سارو
2 ـ الفتاة قورين
في أمان الله ^^

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتب فابدع : أساطير.. خاطرة بقلمي “ɑʑʂ” نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 13 06-28-2014 09:18 AM
أساطير الكرة العربية M A N A R رياضة و شباب 0 06-03-2014 10:37 PM
أساطير من الشرق محمود م ن تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 1 12-28-2010 02:44 PM
من أساطير كيد الحريم Love Cancer أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 06-25-2007 10:47 AM


الساعة الآن 02:30 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011