عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الترفيهية > عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين > قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم

قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم تبادل أخبار و أحوال الاعضاء و المشرفين فيما بينهم وكل مايستجد في حياتهم و يهتم بنشاطات الاعضاء ومجموعاتهم الخاصه.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #441  
قديم 08-02-2015, 08:01 PM
 
بواااااااااااااع
جيت انا
ناتا شو جابك شكلك تعرفين انه انا وسارة نخطط نقتلك ع الفيس *فيس شرير
المهم
اقرأي يا فيو بخ بخ انا كتبت فلاوم نعمل تعديلات لذلك أقرأي وعدلي
وش بدي اقول
مين عليها البارت الثالث فيو ولا سهيلة ترا سهيلة بدها اياه كمان
__________________


وفي الجحيم شيء لن يراه احد سواك




رد مع اقتباس
  #442  
قديم 08-02-2015, 08:05 PM
 
سهيلة كتبت الاول
بس اذا بدها تاخدوا تاخدوا <<كسلانة تكتب
+
فينو البارت التاني وضعتيه هون *.*
__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس
  #443  
قديم 08-02-2015, 08:55 PM
 
به به
هسى اطلعه
صبرك يا كشولة بدك ذبح
__________________


وفي الجحيم شيء لن يراه احد سواك




رد مع اقتباس
  #444  
قديم 08-02-2015, 09:02 PM
 
خ لا ما بدي دبح شنق يكون أفضل
__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس
  #445  
قديم 08-02-2015, 09:53 PM
 
رجعت
رحت ساعدتت صديقتي بوظيفة الجامعة قال عبري قال ههههههه
وامي قمعتني
+
الفصل الثاني : بداية العذاب

نظرت من تلك النافذة الصغيرة ذات الإطار المعدني وعلامات الذهول ترتسم على وجهها المستدير ، لم ترى منظراً أجمل مما تراه الآن ، هضابٌ تكسوها ثلوجٌ ناصعةُ البياض تفصل بينها جداول مياه صغيرة قد تجمدت من شدة الصقيع ، منظرٌ لم تتخيل يوماً بأنها ستراه ، أشاحت بنظرها نحو أخيها لتجده نائماً وعلامات التعب ظاهرةٌ على وجهه ، ابتسمت فكل ما تراه هنا بفضله رغم كل شيء ، لم تعتقد يوماً بأنها قد تسافر في طائرة فكيف إذ هو يأخذها إلى المكان الذي تمنت رؤيته منذ الصغر ، البلدُ الذي تولد فيه المعجزات ، اليابان . قررت ألا تزعجه فعادت لتأمل المناظر الخلابة ، لكن قاطع تمتعها صوتٌ مزعجٌ وضوء أحمر بثّا في نفسها الذعر والفزع ، أمسكت بذراع أخيها لتضمها إليها وأغلقت عيناها ، استيقظ فزعاً من نومه ليلتفت حوله عسى أن يفهم شيئاً ، بعد ثوانٍ صدر صوتٌ يطلب منهم أن يرتدوا المظلات التي وُضعت تحت كراسيهم القماشية لتنقذهم في مثل هذا الموقف ، نهض سامر من مقعده طالباً من أخته البقاء ، لم ترفض له ذلك فهي بالفعل قد تسمرت في مكانها من شدة الخوف الذي سيطر عليها ، أسرع إلى الغرفة التي تلي غرفة جلوسهم ليجدها خاويةً من الحياة لا نبض فيها ، تمتم مع نفسه : هذا المكان سيكون جيداً ليجلس على الأرض ويتلفظ بكلماتٍ لو سمعها أحد ما كان ليعيش بعد سماعه لها ، لم تمضِ ثوانٍ حتى تخرج سحابةٌ سوداء من الرمز الذي رسمه على الأرض ، وقف وابتسامةُ صغيرة ترتسم على وجهه ليردف قائلاً : إن الطائرة تهوي وسيدنا لن يرضيه ذلك لذا الطائرة لن تقع ولو اضطررنا لحملها بأنفسها ، لم تلفظ السحابةُ شيئاً بل أختفت بعد أن أنهى سامر حديثه ، ثوانٍ حتى عادت الطائرة كما كانت

...............

كأس نبيذ ، أضواء مطفئة ، موسيقى صاخبة، أجواءٌ شيطانية لم يعتد على الجلوس إلا بوجودها ، ارتشف من كأسه رشفة لينظر إلى الرمال وهي تنزل ، ظهرت على وجهه ابتسامة ، ينتظر آخر حبة رملٍ لتعلن معها وصول وجبةٍ جديدة ، سيكون الهديةَ الأفضل لسيدي ، كانت هذه الجملة تستولي على تفكيره حين دخل عليه أحد خدمه ، انحنى بوقارٍ ثم سأل سيده بالنهوض فقابله بالإيجاب ، نظر إلى الأرض فهو لا يجرُؤ على النظر في عيني سيده اللتان تشتعلان شراً ، عينان سوداوان كظلمة الليل أو بالأحرى كسواد قلبه ، علامات الخوف باديةٌ على وجهه مثل كلّ مرةٍ يقف فيها بين ذراعي رئيسه ، لكن الرعب ازداد عندما حدّثه سيده بصوته الغليظ
- لماذا تقاطعني ؟؟ ألم أقل أنه لا يحلُّ لأحدٍ مقاطعتي عدا [أكويا] ؟؟
- ل..لقد أمرني ..أ..أ..[أكويا] بـ..بـ..بسؤالك عن ...بقية المـ..المدعوين
أخرجها الخادم بعد صعوبةٍ بالغةٍ من حلقه الذي جفّ هيبةً منه
- قُل له إني لا أهتم ، فهم مجرد ألعابٍ سأتسلى بها ، المهم ذلك الشاب فهو سيكون أفضل هديةٍ حصل عليها
علاماتُ دهشةٍ تغزو وجهه ، آلاف التساؤلات حيرت عقله ، ماذا يقصد بأنهم لعبٌ سيتسلى بها ، وذلك الشاب هدية !! لمن ؟؟! ، نظر إليه سيده بعينيه آمراً إياه بالإنصراف، أصدر كرسيه صوتاً عندما نهض عنه ، اتجه ببطءٍ نحو النافذة الضخمة المطلة على حديقته ، أطفأ الموسيقى وقام بفتح الستائر الحمراء القانية ، نظر إلى الخارج وتحديداً إلى السماء ، عادت ابتسامات الخبث لوجهه متسائلاً ، متى ستصل يا سامر فسيدي وأنا ننتظر قدومك بتلهف وشوق ثم أغلق الستائر ليلعلن عودته لتلك الأجواء من جديد

في الخارج..
رأسه سينفجر من كثرة المتاهات التي ترتسم فيه ، رعشةٌ قوية استولت على جسده ، كلمات رئيسه أصبحت تصدح في أذنه كما الموسيقى الصاخبة التي يضعها ، حالة هذيانٍ أصابته ، تشويش أعتلى مشاعره ، حتى قرر أن أفضل وسيلة للنجاة مما هو فيه الهروب من القصر ، اتجه صوب [أكويا] الذي كان منشغلاً بما أمره به [تشيوا] ، علامات إرهاقٍ استولت على وجهه الشاحب المليء بالتجاعيد ، لم يذق للنوم طعماً منذ ثلاثة أيام ، طرق الشاب على الباب ليأذن له [أكويا] بالدخول ، لم يطل البقاء فقط أكتفى بقول ما أمره به [تشيوا] وانصرف . خطوات مثقلةٌ مشى بها نحو مدخل القصر ، شعورٌ بالفرحة اعتمر قلبه ، لا يفصل بينه وبين هذا الكابوس سوى عتبةٍ واسعةٍ ، خطوةٌ وتصبح الحرية من نصيبه ، ليظهر لونُ أحمرٌ يتوسط العتبة البيضاء، كانت ذلك أثر حذائه على مدخل القصر ، لم يخطُ خطوةً غيرها.

............

صوت قطراتٍ جذبت انتباهه ، كان أحد الخدم وأصغرهم سناً ، بدأ عمله اليوم تحديداً ، اتجه نحو الصوت آملاً أن يجد للمشكلة حلاً ، كان الصوتٌ قادماً من الغرفة المحظورة ، فتح الباب بحذرٍ ليُصدر صريراً قوياً ، دخل الغرفة بتأنٍ وعلامات القلق واضحة عليه ، تتبع صوت القطرات التي يريد حل مشكلتها والخروج قبل أن يراه أحد ، نظر في أرجاء الغرفة دون أن يجد صنبوراً واحداً للمياه ، تُرى من أين يأتي صوت القطرات ؟، قالها وهو يتمشى في الغرفة ليقاطع تفكيره قطرةٌ سقطت على رأسه ، انقتحت عيناه على مصرعيهما عندما رآه ، معلقٌ بالسقف وأحشاؤه بارزةٌ من جسده ، تعرف إليه في الحال، لقد كان الخادم الذي أرسله [أكويا] لصاحب القصر ، تسلل الذعر إلى قلبه ليسقط أرضاً ، تجمد في مكانه دون أن يتلفظ ببنت شفة ، ثوانٍ حتى استفاق من صدمته ليركض والخوف ينتشر مع خطواته ، صراخٌ ملأ أركان القصر ، قاطع صراخه العالي أجواء [تشيوا]، صوت تكسر كأس النبيذ التي بيده رافق ذلك الصراخ ، غضبٌ جامحٌ يصدر من عينيه ، خطواتٌ قويةٌ أتى بها من غرفته كانت تقترب من [أكويا] ، دنى من أذن [اكويا] ليهمس له
- سأغادر اليوم لقلعة [اوساكي] ، تأكد من تنظيف الفوضى واتبعني فيجب أن نُحضر استقبالاً ملائماً لضيوفنا القادمين
عاد الهدوء إلى ملامح وجهه الأبيض ، سار بخطواتٍ هادئةٍ نحو باب القصر ، خرج لتغلق أبواب القصر خلفه دون مُغلِق ، هدوءٌ قاتل سيطر على باحات القصر وغرفه ليزيله أصواتُ صرخاتٍ واستغاثات ، ثلاثُ ساعات كانت كفيلة بتنظيف الفوضى كما فضل [تشيوا] تسميتها ، جدرانٌ رُسمت عليها رموزٌ بالدماء وأرضٌ تناثرت عليها أعضاءٌ مختلفة ، صورة القصر عندما أقفله [أكويا] ليلحق بسيده لتجهيز وليمةٍ جديدة
__________________


وفي الجحيم شيء لن يراه احد سواك




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صحــــابة جـــهلناهــــمــــ """ النقاش الأول """ أورافيس | Aorafis نور الإسلام - 13 08-23-2015 01:02 AM
سمير الجمل يكتب.. الشاذلي بين مطرقة "السادات" و سندان "مبارك" تلخص مسيرة الفريق سعد الدين الشاذلي.. كل الحروب العربية.. yousrielsaid مواضيع عامة 0 10-04-2012 12:30 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 08:43 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011