عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree85Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 06-20-2015, 10:09 PM
 
الفصل الأول: صرخة!الافتتاحية الدموية

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/20_05_15143207700964972.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم؟
رمضان كريم علينا وعليكم ي جماعة وكل عام وانتم
بخير

أسفة على التأخير بس الظروف يلا أخليكم مع البارت
نمبر واحد <<انجليزي معرب خ



صيحات شقت سكون الليل



أرواح انتفضت وأخرى ارتعشت



جثة هامدة اكتشفت لتدل على بداية الهلاك



بداية افتتحت بدموية...



سيكون الطريق للنهاية







الفصل الأول: صرخة!الافتتاحية الدموية









باندهاش حملقت الفتيات في القلعة التي تربعت على قمة احدى الجبال وحوصرت من

كل الجوانب بأشجار الغابة الباسقة




البوابة الرئيسية مهولة الحجم ذهبية اللون تبعد عن المدخل الامامي للقلعة بحوالي

ساعة مشيا على الأقدام ونصف ساعة بالسيارة أو الحافلة، اما القلعة فقد أرجعتنا قرنين

إلى الوراء بتصميمها الفريدة وأبراجها العالية البديعة




-إنها رائعة أليس كذلك؟ لكن أتساءل أين الفائزين الباقين



نظرت الفتيات إلى لويس المسكين الذي سأل بصعوبة بسبب حمله لحقيبته وحقيبتا سيليا

وإيلين أجابت سيليا وهي تلتقط صورة لها مع القلعة: أجل إنها رائعة، وكل هذا لأني

كسبت.



وافقتها إيلين بسخرية: أجل بسببك نحن هنا، حسنا يبدو أننا أول الواصلين لويس، آن

إلى ماذا تنظرين؟



أشارت هذه الأخيرة إلى الناحية الأخرى ثم قالت: أظن أنّ الباقين هناك هيا نذهب.



حملت حقيبتها ذات اللون الأسود المزخرفة برسومات بيضاء والتي كانت على بعد

خطوات منها وسارت عبر حديقة واسعة مليئة بأنواع الورود المختلفة الألوان والزهور

المختلفة الأنواع والأشكال تتّبع سيليا السائرة بجانب لويس الحامل للحقائب وإيلين التي

تركض تارة وتقفز تارة أخرى، إلى أن وصلوا إلى المكان الذي انتشر فيه الأشخاص

العشرة والذيم كانوا من أعمار متفاوتة، زوجان في السبعينات إضافة إلى زوج

وزوجته وطفلهما دي الست سنوات وكذا ثلاث فتيات وشابين




-أهلا بجميع الفائزين ونعتذر على جعلكم تنتظرون، نتمنى أنكم استمتعتم في الطريق

إلى هنا، أعرفكم على نفسي أنا رينيه حفيد سيد القلعة أتبعوني من هنا.



هذا ما أعلنه شاب في العشرين من العمر بطريقة مسرحية وهو ينحني باحترام

للحضور، تبعه الجميع وهم ينظرون إليه باهتمام مبالغ



كانت بوابة القلعة خشبية ثقيلة الحجم تصدر صوتا كلما فتحت أو أغلقت بها زخرفات

عتيقة تدل على قدم صنعها، أما بهو القصر فقد ملئ بالتحف والأثريات التي تعود

لأزمان مختلفة كالدروع الفضية التي وقفت تحرس المدخل من المتسللين والأعداء أو

لوحات زيتية مختلفة الرسم بسبب تطور فن الرسم عبر السنين فقد كانت رسمات

لسكان القلعة القدامى




حملقت آن وإيلين وسيليا وباقي الفائزين في القلعة بانبهار شديد فهم لم يتوقعوا يوما أن

يزوروا حاضن قصص الأميرات والرعب كذلك نويشفانشتاين التي أخد بناءها 17

سنة



تكلم ذلك الشاب مجددا حاثا إياهم على تتبعه، صعدوا درج القلعة الذي تمركز في

منتصف البهو ليجدوا أبوابا لا تعد ولا تحصى أمامهم فغرف هذه القلعة 360 غرفة في
حين أنه تم استعمال 14 غرفة فقط، فتح ذلك الشاب احدى الغرفة والذي اتضح فيما

بعد أنها غرفة للجلوس أو مكتب مع غرفة الجلوس ان صح التعبير ألوانها نفس ألوان

غرف القصر فقد امتزجت ما بين الأخضر وتدرجات البني من المحروق إلى البارد

وصولا للون البرتقالي، فالمكتب كان من الخشب الثقيل الشبيه بخشب البوابة أما

الجدران فقد كانت خضراء عليها زخرفات بالبني وتدرجاته تزينها صور وخرائط

مصفرة بسبب قدم سنها، أرائك تقليدية الصنع مريحة باللون الأخضر تماشت مع ألوان

الغرفة الكثيرة، لكن ما جذب انتباه الجميع هو زوج العيون الفضية الشبيهة بعيون

الشاب ذات النظرة الصلبة الدالة اعتياده الحصول على ما يريد، توج رأسه شعر غزاه

الشيب كليا، ابتسم لتظهر التجاعيد بشكل واضح ثم قال بصوت لا يعرف إجابات

الرفض: أهلا بكم في قلعة عائلتي المتواضعة انا ألكساندر سيد هذه القلعة وهذا حفيدي

رينيه، أتمنى أنكم قضيتم وقت جميلا في الطريق إلى هنا.



صمت لبرهة وهو يتفحص الفائزين الأربعة عشر ثم أردف: هناك بعض القواعد يجب

عليكم تنفيذها أولا أنا لن أسمح لكم باستعمال أي أدوات تكنولوجية من هواتف

وحواسيب أو مجففات شعر.



صرخ جميل الشباب معترضين فآن وسيليا وإيلين والفتيات الثلاث اعترضن على عدم

استخدام الهواتف حتى من دون ارسال وكذا مجففات الشعر أما الأولاد فلم يعترض

منهم إلا واحد




تنهد ألكساندر بتعب ثم قال: حسنا سأسمح لكم بإبقاء أداة واحدة فاختاروا بحكمة.



أمسك الجرس النحاسي الذهبي الذي كان فوق المكتب وقرعه، دخل إلى المكتب خادم

يرتدي زي الخدم العادي سروال أسود وقميص أبيض بأكمام قصيرة فوقه سترة بلا

أكمام بنفس لون السروال، لكن ما ميزه عن باقي الخدم القناع الأبيض الذي أخفى

النصف العلوي من وجهه.



وضع صندوقا فضي اللون صغير الحجم جميل الشكل أمام الفائزين فأخد كل واحد

منهم أحد الأكياس التي كانت داخل الصندوق، نظروا باستغراب إلى العجوز ليجيب

على تساؤلاته بقوله: ما ترونه أمامكم هو الأكياس التي ستحفظ ألاتكم لمدة شهر كامل،

فليكتب الجميع أسماءهم في ورقة ويلصقها في الكيس.



كان الجميع يفكرون عن ماذا سيتخلون حين تكلمت بنبرة باكية وهي تضع هاتفها

وحاسوبها المحمول في الكيس: هذا ليس عدلا، كيف يمكنني الاستغناء عن هذه الأشياء.



ضحكت إيلين وسيليا على هذه الفتاة ذات شعر برتقالي مائل للمرجاني مسترسل لنهاية

ظهرها وعينين بلون مشمشي ضاهتا النجوم في تلألؤها.



اتجهت آن إليها وتحدثت معها بصوت لم يسمعه أحد بسبب انخفاضه لتشق بعدها

ابتسامة وجه تلك الفتاة التي قالت بنبرة صوت هادئة: أجل معك حق، ليندا تعالي إلى

هنا.



تقدمت منها صاحبة الشعر القصير والعينين الواسعتين عشبية اللون ثم سألت: ماذا



هناك داليا؟ هل هناك شيء؟



أجابتها داليا وهي تمسك ذراع آن: أجل لقد أعطتني هذه الفتاة فكرة رائعة ما رأيك أن

احتفظ أنا بالهاتف وأنت بمجفف الشعر.



وافقتها ليندا على هذا القرار من دون تعقيدات فقامتا بوضع باقي الأجهزة في الكيسين.

اما آن فقد حاز على اهتمامها شاب ذو شعر فضي وعينين توركزازيتين يضع ثلاث

حلقات في احدى أذنيه، سألته عما يريد بالإشارات ليرد عليها بنفس الطريقة نافيا

علاقته بسؤالها، اكدت له بنفس الطريقة من أنه يريد شيء لكنه قام بالنفي من جديد

ببراءة تامة، حركت هذه الشقراء كتفيها بلامبالاة واتجهت إلى سيليا وإيلين اللتان كادتا
تموتان من الضحك بعد أن شاهدتا حركاتهما التهريجية




لم تستطيعا كبت ضحكاتهما أكثر فاستقبلتا اهتمام جميع من بالغرفة خاصة أنّ لهما

طريقة غير اعتيادية بالضحك فإيلين سقطت كليا على الأرض ممسكة ببطنها اما سيليا

فقد اتكأت على لويس ماسكة بطنها هي الأخرى.



تكلمت آن وهي تكز على أسنانها: توقفا عن الضحك، ليس ذنبي إذا كانت نظراته

شيطانية.



مسحت إيلين عينيها من الدموع ثم أمسكت نفسها عن الضحك بصعوبة لتسأل وهي

تنهض من على الأرض: لماذا تقولين هذا الكلام عن كل الصبيان؟



أجابتها آن ببساطة: هذا لأنهم مثل بعضهم، لكن صدقا هذا الفتى مختلف وكأنه آتي من

الجحيم نفسه.



ضحك عليها كلّ من سيليا وإيلين ولويس بينما نفخت هي وجنتيها كالأطفال، اما باقي

الفائزين إضافة إلى أفراد الأسرة المالكة للقلعة فقد اختلفت مواقفهم فداليا وليندا اعتبرتا

إيلين وسيليا غبيتان أما الجدين فقد ابتسما وهما يتذكران شبابهما، بينما الفائزين الستة

الباقين فقد ضحكوا على شكل الفتيات في حين تكلم ألكساندر موجها حديثه لآن: لديك



نظرة متعصبة للفتيان يا آنسة، لكن وجهك يدل على أنك ذكية



وافقه رينيه على ذلك واضعا يده على دقنه بغرور: أجل معك حق يا جدي، لكنها ليست

أذكى مني.



نظرت إليه آن بشزر ثم قالت بتفاخر هي الأخرى: بالتأكيد تقصد العكس، فلا أحد

يضاهيني ذكاء ودهاء.



لمعت عينا رينيه بسبب الإثارة حيث أردف متسائلا: أ أعتبره تحديا؟





أومأت له آن بالموافقة ليتصافحا بعدها وكل واحد منهما يتخيل شكل الأخر وهو

مهزوم، أما الباقين فقد انقسموا إلى مستغربين، مستمتعين، ساخرين وأصحاب الفئة

الأخيرة هما إيلين وسيليا حيث تكلمت هذه الأخيرة سائلة ايلين باستهزاء: أليسا

متشابهين؟



ردت عليها إيلين بنفس الطريقة: أجل فهما نرجسيين مثل بعضهما.



صفق العجوز لافتا الأنظار ليقول: هيا فلتضعوا باقي الأشياء، أحضر الأوراق يا جاك.



نفد الجميع طلبه فآن احتفظت بهاتفها وكذا سيليا وإيلين، أما البقية فقد اختلفت

قراراتهم منهم من احتفظ بألعاب الفيديو أو لم يحتفظ بشيء.



أحضر المسمى جاك الأوراق المطلوبة ثم قام بتوزيعها على الفائزين، حيث احتوت

بعض الأسئلة التي تخص علم النفس الهادفة لمعرفة الشخصية، وليزيل الكساندر نظرة



الاستفهام التي علت وجوه الأشخاص الثلاثة عشر شرح متكلما: إنّ هذه الأسئلة ستحدد

أي الغرف ستأخذون، هيا جاوبوا عليها لتذهبوا وتأخذوا قسط من الراحة.



هكذا بدء الكل بالإجابة على الأسئلة فكانت النتائج متفاوتة. فأخد كل واحد غرفته حسب

النقاط.



تأملت الغرفة ذات الجدران البيضاء المزينة بالأسود وابتسمت برضى ثم اتجهت إلى

السرير ذي الغطاء الأسود والوسادات ورمت نفسها عليه، كان تصميم الغرفة يختلف

كليا عما شاهدته في القلعة فهو مريح وحديث نسبيا.



-إنّ هذه الغرفة جميلة حقا، ترى كيف هي غرفتا سيليا والغبية إيلين؟



هذا ما قالته قبل أن تغط في نوم عميق.







-أرجوكم ساعدوني... النجدة... النجدة



استيقظت مرعوبة وهي تلتفت يمينا ويسارا باحثة عن مصدر الصوت، مسحت العرق

من على جبينها وقالت بصوت ضعيف مهزوز: أ كان حلما يا ترى؟ لكن ذلك الصوت

بدا حقيقيا.



فور اكمالها لهذه الجملة عاد ذلك الصوت مجددا، نهضت بسرعة متجهة إلى النافذة

وهي تتخبط بسبب الظلام في اثاث الغرفة الذي لم تحفظ مكانه، فتحت النافذة على

مصرعيها وحملقت في الحديقة لعلها تجد مرادها. كان الصوت يرتفع كلما زادت

الدقائق، وعذابها النفسي وصل لأقصاه، أخيرا بعد عناء طويل تمكنت من رأيتها كانت

خادمة عادية ترتدي الزي الأسود والأبيض لكن ما جذب انتباه آن بعد الصراخ

الهيستيري هو ذلك الشيء الذي يلحقها، لم تستطع الفتاة الشقراء معرفة طبيعة ذلك

الشيء، أولا بسبب سوء الإضاءة وثانيا لعدم رؤيتها لشيء مثله، فقد كان يجري أحيانا

على يديه وقدميه كحيوان بري وأحيانا أخرى على رجليه فقط.





لم تستطع تحمل صراخ تلك السيدة أكثر تنهدت لتفرغ كل شحنات الفزع من جسدها ثم

صعدت فوق النافدة ونزلت بهدوء وهي تتشبث بقوة كي لا تسقط، كم مرة كادت تزل

قدمها وكم من حين فكرت أن تعود إلى غرفتها لكن فضولها منعها كما انها اكسل من

العودة بعد أن قطعت نصف المسافة، تنهدت براحة بعد وصولها للأرض بأمان خاصة،

وكل ذلك بفضل الأحجار المستعملة في بناء القلعة.



أشعلت ضوء هاتفها الذي لا يفترق عنها وركضت متتبعة آثار الحدث الغريب كما

سمته، توقفت وهي تلتقط أنفاسها بتعب فقد ركضت مسافة كبيرة ولو تابعت هكذا سوف

تضيع في هذه الحديقة التي شملت جزء من القلعة.



احست أنّ قلبها سقط من مكانه بعد تلك الصرخة التي هربت على أثرها طيور

الأشجار، نادت وهي تتلفت حولها برهبة، لم تسمع شيئا عدا حفيف الأشجار، تسلحت

بالشجاعة وسارت مكملة طريقها وهي تدعي الله أن تكتمل القصة على خير، منتبهة

لكل ما تسمعه سارت بخطى متثاقلة نحو المجهول باحثة عن السيدة التي غزت عقلها

وفكرها.



بصدمة وفم مفتوح على أخره سلطت الضوء على المرأة أو بالأحرى بقايا المرأة،

دماءها شكلت بحيرة قرمزية تحتها، جسدها الهامد بانت عليه علامات الالتهام

والخدوش، حدقتا عينيها اقتلعت من مكانهما، الأولى وضعت داخل فمها ليعطيها شكلا

أكثر ارعابا مما هو عليه، اما الثانية فقد اختفت كالسراب، لكن الأكثر بشاعة هو

الطريقة التي علقت بها الجثة، فقد غرست في فرعي شجرة من رأسها لتخرجا

من عينيها.



وضعت آن يديها على فمها وهي تشعر بالغثيان، وعادت بخطوات مترنحة للوراء لتجد

أنها اصطدمت بشخص من الخلف، في بادئ الأمر ظنتها شجرة فبدأت تتحسس فيها

لتجد أنه جسد شخص أو شيء ما.



صرخت، صرخت بكل ما اوتيت بقوة حتى احست أنّ أعصابها ستنفجر







بنفاذ صبر ضرب المكتب الذي أمامه وقال: كان يجب عليكم أن تلغوا الرحلة إلى

القلعة، الآن حياة ثلاثة عشر شخص في خطر، طبعا ذلك غير الخدم الذين هنا. أليس

كذلك سيد ألكساندر؟



أجاب الكساندر الجالس على الاريكة الخضراء في غرفة مكتبه برزانة وهو يشعل

غليونه البني الناذر الغالي الثمن: معك حق يا بنيّ، لكن كلمة لو لا تجدي الآن، يجب

علينا حماية الفائزين ولو كانت حياتنا ثمنا لذلك، أفهمت يا رينيه.



نظر إليه هذا الأخير بملل وقال: أجل يا جدي، لكن أنتما تسّرعان الأحداث، فأول ما

يجب علينا فعله هو إيجاد المختارين الخمسة، أليس كذلك جدي، وأنت يا رفيقي ألا

توافقنِ؟، حتى وان كان الفائزون مسؤوليتنا فأطياف الجحيم لا تستطيع اختراق الغرف

بسبب التعويذة إلا عند ظهور القمر القرمزي.



تنهد الأخير بقلة حيلة ثم قال: معك حق يا رينيه، لكن كما جاء في رسالة الخالة أدوليد

فقد بدأت العلامات تظهر، وهذه المرة الحاجز بين عالمنا والعالم السفلي يضعف ولهذا

وجب علينا إيجاد حل للفائزين.



اتجه بعدها خارجا من الغرفة، فهو لم يعتد أن يصرخ في وجه أحد، وخاصة إذا كان



الشخص في مقام جده.



نظر رينيه إلى جده مبتسما بضجر: أتعرف أول مرة أراه بهذه الحال.



أجابه الجد وهو يحرك غليونه: أجل معك حق، لكن هذا الفتى له قلب طيب وهذا سبب

حصوله على رمز الطيبة يا ولدي، والأن عليك ان تساعدني في تلك الأوراق الموجودة

في درج المكتب.



تنهد رينيه بقلة حيلة ثم اخرج الأوراق من الدرج وبدأ بتصفحها ليقطع عليه عمله

دخول الخادم جاك مصفر الوجه



سأله ألكساندر وهو يمد يديه لنزع نظارته: ما الأمر يا جاك؟



اجابه بكلمات متلعثمة: إنها ألزيرا يا سيد ألكساندر، لقد قتلت.



حملق فيه كل من رينيه وألكساندر بصدمة مع كلمات منثورة غير متجانسة ثم تبعاه إلى

المكان الذي وجدوا فيه الجثة.











طرق باب الغرفة البني الثقيل لأتيه صوتها المتسائل: من؟



اجابها وقد شقت ابتسامة وجهه: إنه أنا يا سيليا لويس، هل يمكنني الدخول.



لم تمضي أكثر من بضعة ثواني إلا وهو داخل الغرفة التي تطل على الغابة المترامية

الأطراف.



غرفة ذات الجدران الربيعية والفراش الذي تناسب بنن الأبيض والتفاحي، أما الأثاث

فقد كانت شبيه أثاث غرفة آن.



سألته وهي تجفف شعرها الأسود القصير بمنشفة زمرديه اللون عليها رسمات زهور

سوداء: على أيّ غرفة حصلت؟



أجابها وهو يضع يده خلف رأسه: لقد حصلت على غرفة فالطابق الثاني ورينيه حفيد

السيد له غرفة بجانبي.



أطلقت صوتا دالا على تفهما وتابعت تجفيف شعرها.




ركضت وركضت متعثرة بأفرع الأشجار التي تلطمها على وجهها مسببة لها خدوشا

وجراحا سطحية، توقفت وهي تتنفس بصعوبة واتكأت على جذع الشجرة الأقرب لها



قالت بنبرة ساخرة وهي تحاول امساك دموعها: فعلا على الإنسان أن يحذر مما يتمناه،

لقد كنت اظن أنّ الأشباح لعبة، وها أنا دي ألتعش كورقة شجر.



تجمدت مكانها وهي تحس بتلك اليد امتدت لتمسك ذراعها

حاولت قدر الإمكان الفرار لكن من دون جدوى، أحست أنّ نهايتها حانت، شريط

ذكرياتها مرّ أمام عينيها، دموعها شكلت خطين متوازيين على وجهها

وبآخر نفس لها صرخت برعب، صرخة ألم وحسرة على حياتها التي ستفقدها.








ابتسامته لا تزول عن وجهه
هو الأمل في الأيام الغائمة، الفرح في الأيام المحزنة
هو السعادة وهو ناشر البسمة

الكل يشهد له بذلك، ابن 20 عام والولد طيب القلب المحب
عيناه ياقوتتان خضراوتان ضاحكتان
حياته كتاب مفتوح

لا يؤدي أحد،حتى لو كانت نملة











مدح النفس واللامبالاة لعبته
طّبق حرفيا مقولة: ها أنذا وليس كان ابي
عيناه فضيتان تشعان دهاءا وخبثا.
من يقف في طريقه وطريق مخططاته فعليه السلام
شعره الفحمي تناسب مع قلبه القاسي
ناذرا ما تكون ضحكاته حقيقية
لو كان الحزن رفيقه فهو يظل في الخفاء
ولد ال20 عام الذي قاسى منذ نعومة الاظفار







اتمنى يكون البارت عجبكم وأسفة إذا كان قصير مع اني
أول وحدة تعمل مظاهرات عن الفصول القصيرة حب6


اذا عجبكم ما تنسوني في الأشياء الجميلة
ردودكم+لايك+تقييم


ودمتم في ود





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]








__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله






التعديل الأخير تم بواسطة νισℓєт ; 06-20-2015 الساعة 11:51 PM
  #22  
قديم 06-20-2015, 11:50 PM
 
[cc=قبل]حجز 1
يا سلام أنا أول رد ههه[/cc]

السلآم عليكم
كيفكك حبيبتي ؟ حب6
إن شآء الله تمآآم .. رمضآن مبآرك
البآرت رآآآآآآآآآآآئع جميل جدآآآ
أبدعتي حبيبتي .. كل شيىء في الروآية رآئع حب6
أعجبتني الشخصيآت الجديدة
رينيه كيف بيقدر يتحدي حبيبتي آن >> غبي هه
بس مسكينةة آن .. أتوقع انو الشخص الي كآن ورآئها هو رينيه ومو الكآئن الغريب
الاحدآث أصبحت مشوقةة جدآ
طريقةة السرد والوصف رآئعةة كعادتك
بإنتظآر البآرت القآدم ...
سلمت يداكٍ
تم اللايك + التقييم + الرد
في امآن الله

νισℓєт likes this.
__________________
يَا رب :
آسألك ( النِسيَان)
لتصرفات ٱشخَاصّ ٱوجعوا قَلببي
بِقَدر احترامي لهمْ !


....

ملكة شعراء دولة اسبرطة " يوكيو "

سَـآآرُونْتي ستبقين بقلبي دائمآ

واخيراً إجتمعنا
نور .. أسماء
إشتقت لكم





التعديل الأخير تم بواسطة ♫♥chouchou♥♫ ; 06-21-2015 الساعة 02:30 PM
  #23  
قديم 06-20-2015, 11:53 PM
 
أهلاً يا قبيحة
كيفك
إن شاء الله بخير
كيف الصيام معك
أنا غاضبة
لأنك لم ترسلي البارت وقلتيلي ردي تباً لك
نروح لرواية
لا أريد مدحك كثيراً هههه بس تستاهلين

كلعادة انفال التنسيق جميل وسيم عكسك يا قبيحة
هل أنت من تصمم هذا ؟؟


البارت الصراحة أعجبني حضور لويس دون دعوة هههه
أعجبتني قصة لويس وتلك الفتاة هههه
هاي تلك الفتاة ألن تسمن من الشكلاطة
واو البارت روعة زيك حياتي <<< جامل بس
ههههه
أرسلي أكبارت القادم وإلا ذبحتك -_-
νισℓєт likes this.
__________________
ANDY BIERSACK"
MON COEUR "
  #24  
قديم 06-21-2015, 12:18 AM
 
Talking

[cc=سآبِقاً ~]ححجز
لي عودة

على الفكرة العنوان جذبني رغم صعوبة اسم القلعة [/cc]

آلسسلآإم عَليكُكم و رحمةه الله و بركَآإتهه
ككْيف حآلك عزيزتي ،

[ خفايآ نويشفانشتاين ] ~
^
يا فتاة ! ، الإسم طويل لدرجة أني أضطررت لنسخه هع5
لا يُخفى عليكِ بإنه مثير أيضاً ^،^

في البدآية كنت أتسائل ما قصة الـ نويشفانشتاين هذه
و بعد القراءة أتضح بإنها قلعة

المقددمة رهيبة و مخيفة ! ،
أشفقت على يدها اليسرى
حرام عليكِ قلعتي عينها
و أنا أقرأ حسيت بإني مكانها المسكينة
هي لحين عايشة و له لاء ؟ هع5

على العموم أحببت الفتيات الثلآث وجنونهن
كل واحدة منهن تملك شخصية مميزة
مسسكين لويس أبتلى بهم ،
لييش يخلونه يحمل الحقائب هاه bla1
أبغي اصفعهم بششدة

بععد طلع لنآ هذا حفيد السيد المغرور غضب1
ما دخل قلبي أبد
أجل تقوم تتحدى حبيبة القلب هاه !
إذا صار فيها شيء ما بسامحه -_-1

و النهآيةه حماسية
تشووقت للفصل الجآي

فـِ الإنتظآر ، دُمتِ بود
νισℓєт likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةه ; 06-21-2015 الساعة 03:13 AM
  #25  
قديم 06-22-2015, 12:37 AM
 
يلا يلا أنا جيت أعطيني بارت هدية >> انقلعي بس هع
ياااا لبيييييييه إنتي وروايتك بنت أبو هايل
والنعم .. صراحة بارت خوقاقي أبدعتي كالعادة بس مو كأنك زدتي بهارات على الرعب:haaa:
وأنا أقرا أطالع وراي ليجيني الحدث الغريب على قولة آن
وصفك غيييييير .. بربك أنا أول مررررة أشوف رواية أحداثها خيالية بأماكن حقيقية:اء2اء2اء2
هذا يدل على مخك الفانتاستك والشخصيات غير شكل بس تصدقي ودي أتوطى ببطن هالرينيه مدري ليه ما هضمته >> بدينا جوع يا أنُّو
والسرد خيالي حييييل
وي وي أعوذ بالله من زود الحماس نسيت أبارك عليكم الشهر المبارك ينعاد عليكم ياليمن والبركات
بس روايتك ختيييرة لووووووول يا قلبي بس تكفين لا هنتي إذا بتنزلين عطيني خبر
يلا في حفظ الكريم
νισℓєт likes this.
__________________


نوركم بمدونتي
http://vb.arabseyes.com/t483172.html

التعديل الأخير تم بواسطة نيفيليا ~ ; 06-22-2015 الساعة 12:48 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خبايا انثى × نقش الحجر وخربشاته × خواطر آمنه حيدر نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 8 06-09-2015 05:42 PM
تعرفى على خبايا خطيبك لهليبوراضى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-20-2011 09:02 PM
تعرفى على خبايا خطيبك كيتوشورا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 06-12-2011 12:48 PM
اكتشف خبايا الشخصية عن طريقي وردة الربيع 26 حوارات و نقاشات جاده 6 07-21-2010 01:00 AM


الساعة الآن 10:25 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011