[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url("http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_06_151434388185935910.png");"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﻌﻤﺘﻪ ﻭﺍﺗﻢ ﺻﺤﺘﻜﻢ ﻭﻋﺎﻓﺎﻛﻢ ﻭﺍﻳﺎﻧﻲ..
ﻭﺑﻌﺪ ؛ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﺍﻥ ﺗﺴﺮﻛﻢ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻗﻼﻣﻲ .
ﺃﻣﻤﻢ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﺴﺮﺕ ﺷﻈﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻲ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻓﺨﻠﺨﻠﺖ ﺍﻧﺴﻴﺎﺑﻬﺎ .
ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ، ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻧﺘﺴﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻔﺮﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ .


ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﻟﻢ ﻧﺠﻠﺲ ﻭﻧﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻟﺬﺍ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﻠﻌﺐ ﻭﻧﻤﺮﺡ
ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﻐﻀﺐ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻧﺘﺸﺎﺟﺮ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ، ﺁﻣﻞ ﺍﻥ ﺗﺤﺒﻮﺍ ﺑﻌﺾ
ﻭﺗﺴﻌﺪﻭﺍ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺎﺑﻠﺘﻢ - ﺍﻥ ﺍﻣﻜﻨﻜﻢ - .
ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺳﺄﻟﺘﻢ ﺍﻧﻔﺴﻜﻢ .. ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ؟
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻘﺮﻧﻔﻠﻲ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺘﻴﻦ :



ﺍﻧﺎ ﺍﺩﻋﻰ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻤﺮﻱ 26 ﻋﺎﻣﺎ ، ﺍﻋﻤﻞ ﻣﺪﺭﺳﺎ ﻟﻠﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ "ﺍﻟﺘﺄﺻﻴﻞ" ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﻣﻊ ﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ، ﻳﺼﻔﻨﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ ، ﻟﻜﻦ ﻟﺪﻱ ﺍﺳﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻤﺮﺗﺒﻲ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻊ ﻏﻼ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﻻ ﺗﻜﻔﻴﻨﻲ ﺑﻤﻔﺮﺩﻱ ﻓﻜﻴﻒ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﻴﻞ ﺑﻪ ﺍﺧﻲ ﻭﺟﺪﺗﻲ ¿¡ ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺩ ﻃﻴﻨﻲ ﺑﻠﺔ ...
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻤﻄﺮﺍ ﻭﻋﺎﺻﻔﺎ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻛﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻗﺪ ﺗﺒﻠﻠﺖ ﻭﺍﺗﺴﺨﺖ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﺑﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻟﺬﺍ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﺩﺍﻓﺌﺎ ﺍﺻﺎﺑﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﻤﻰ ، ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺣﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ ﻛﺎﺭﺛﺔ ...

ﺍﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﺑﺸﺪﺗﻬﺎ ﻭﻗﻮﺓ ﻓﻴﻀﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ، ﻛﺎﻥ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺮﻛﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺻﺪﺭﻩ ﺍﻥ ﺗﺘﺒﻠﻞ ، ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺧﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ، ﻛﻴﻒ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺮﻭﻕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﻋﻖ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ¿ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺭﺗﻄﻤﺖ ﺑﺒﻘﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺒﻪ ﻟﻈﻬﺮ ﻟﻴﺤﻤﻲ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ، ﻭﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ - ﻗﻠﻴﻠﻬﺎ ﻗﺪﻳﻢ ﻭﺍﻛﺜﺮﻫﺎ ﺣﺪﻳﺚ - ﻭﺻﻞ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺰﻻ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎ ﺫﺍ ﻃﺮﺍﺯ ﺍﺭﺿﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﻤﺄﺋﺔ ﻣﺘﺮ ، ﺣﻴﻄﺎﻧﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻟﻮﻥ ﺑﻨﻲ ﺍﻣﺎ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﺑﺎﺧﺘﻬﺎ (ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﻣﺘﻮﺍﺯﻳﺘﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻭﺍﺣﺪ) ، ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ، ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺻﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻓﺎﺻﻞ ﻳﻔﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ، ﻭﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﺎﺣﺔ ﺛﻼﺙ ﻧﺨﻼﺕ ﺗﻤﺮﻫﺎ ﻻﺯﺍﻝ ﺭﻃﺐ ، ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻣﺘﺎﺭ ﺣﻤﺎﻡ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﺧﺮ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ؛ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ...... ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺭﺩﺍ ﻟﻄﺮﻗﻪ ﻓﺸﻘﻴﻘﻪ "ﺭﺍﻣﻲ" ﻭﺟﺪﺗﻪ "ﺑﺨﻴﺘﺔ" ﻳﺘﺪﻓﻴﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﻚ ¡¡ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻘﻴﻊ ﻭﺑﻼ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻭﺧﻤﻦ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺴﺒﺐ ، ﻟﺬﺍ ﺍﺗﺠﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺼﺮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﻲ ﻳﺘﺴﻠﻖ .
~~~
ﺟﺪﺓ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ، ﻫﻲ ﻋﺠﻮﺯ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺏ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ ، ﻭﻗﻞ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺑﺢ ﺻﻮﺗﻬﺎ ، ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺸﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﺘﻘﺎﻭﻣﻪ ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺜﺮﺕ ﺍﺣﻤﺮﺍﺭﺍ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ، ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺣﻔﻴﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﺗﺤﺐ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻘﺪﺭ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ، ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺴﺪ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﺠﻮﺓ ﻧﻘﺺ ﺍﻧﺜﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻼ ﺟﺪﻭﻯ ، ﺍﻻﻥ ﺗﺮﻛﺾ - ﺍﻥ ﺻﺢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ - ﺟﻴﺌﺔ ﻭﺫﻫﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺰﻭﺝ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ :
ﺣﻮﻟﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻋﻠﻴﻨﺎ ... ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﻄﻮﻥ ﺍﻻﻭﺩﻳﺔ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻏﻴﺜﺎ ﻧﺎﻓﻌﺎ ...ﺣﻮﺍﻟﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻋﻠﻴﻨﺎ .
ﻭﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺯﺑﺪﻳﺔ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺴﺎﺏ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻑ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻼﺀﻫﺎ ﺛﻢ ﺗﺴﻜﺒﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﻩ ﺩﺧﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻻﻭﺭﺍﻗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺒﻪ ﻧﺠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﻠﻞ ، ﻳﺘﻘﺎﻃﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺷﻌﺮﻩ ، ﺭﺍﻣﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻳﻌﺎﺩﻟﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺳﺮﻳﺮ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺩﻭﻻﺏ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺭﺍﻣﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ، ﻓﻤﻸﺕ ﺟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺰﺑﺪﻳﺔ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﺭﺷﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺣﺴﺎﻡ .... ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻲ ﺗﺒﻠﻠﺖ ، ﺍﺳﺘﻄﺎﻝ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻓﻤﻪ ﻣﻜﺒﺮ ﺻﻮﺕ ﺻﺎﺭﺧﺎ : ﺀﺃﺻﺒﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻑ ؟ .
ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺗﻀﻴﻖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺧﺬﺭﺍ : ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ؟ .
ﺣﺴﺎﻡ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻗﺎﺳﻴﺔ : ﻟﻘﺪ ﺑﻠﻠﺖ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺒﺘﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .
ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﺷﻪ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ : ﺍﻧﻪ ﻟﺺ ﺍﻫﺮﺏ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ .
ﺍﻟﺘﻒ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻨﺤﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ﻭﻛﺎﺩ ﻳﻤﺰﻕ ﺣﺒﺎﻟﻪ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ : ﺗﻮﻗﻔﻲ ﺗﻮﻗﻔﻲ ﺳﺘﺒﻠﻠﻴﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ .
ﺍﻟﺠﺪﺓ : ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻧﻪ ﺣﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺮﻕ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ .
ﺣﺴﺎﻡ ﺻﺎﺭﺧﺎ : ﻟﻮ ﺍﺭﺩﺕ ﺳﺮﻗﺘﻪ ﻟﺴﺮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﻭﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺟﺪﺗﻲ .
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻜﻞ ﺧﻴﺒﺔ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ : ﺍﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .
ﺣﺴﺎﻡ : ﺟﺪﺗﻲ ﺃﺭﺑﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻱ ¿¡ .
- ﺍﻧﺖ ﺣﺴﺎﻡ ¿ .
- ﺑﺪﺭﻱ ¡ .
- ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻭﺍﻻ ﺍﺻﺒﺖ ﺑﺎﻟﺰﻛﺎﻡ .
ﺍﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﻋﻨﻪ ﻟﻴﻨﺸﺮ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻲ ﺗﺠﻒ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻼﺑﺴﻪ
ﺟﺪﺗﻪ : ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ .
ﺍﺟﺎﺏ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻏﺎﺋﺮﺓ : ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻨﻈﺮﺍﺗﻪ : ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻢ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ .
- ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ .
- ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ¿¡ .
- ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻬﻤﻚ .
ﺍﺷﺎﺭ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ : ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ ﻫﻨﺎ .
ﺭﻣﻘﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺗﻌﺠﺐ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻓﺮﺩ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺑﺎﺭﺩﺗﻴﻦ :
- ......
- ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻟﻌﺒﻚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺩﻓﺊ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﻤﺎﻡ ﺣﺴﺎﻡ ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺻﻞ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺗﻤﺪﺩ ﻣﺮﻫﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻧﺎﻡ ، ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ - ﻛﻨﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ - ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺟﺪﺗﻪ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ، ﻟﻢ ﻳﻐﻤﺾ ﻟﻬﺎ ﺟﻔﻦ ﻓﻲ ﺟﻮ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻋﻮﺩ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﻕ
ﺭﺍﻣﻲ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻗﺮﺑﻬﺎ : ﺃﻟﻦ ﺗﻨﺎﻣﻲ ¿ .
- ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ .
ﺗﺜﺎﺀﺏ ﻭﻗﺎﻝ : ﻧﺎﻣﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .
- ﻧﻢ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻴﻐﺎﻅ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .

~~~

ﻫﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻭﺧﻴﻢ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﺠﺔ ، ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﺮﻳﻦ ﺑﻐﻄﺎﺀ ﺑﻨﻔﺴﺠﻲ ﺑﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ ، ﻭﺧﺰﺍﻧﺔ ﺑﺜﻼﺙ ﺍﺑﻮﺍﺏ ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﻦ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺎﺗﻒ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ( NOKIA X2 ) ﻭﻣﺼﺤﻒ ﺟﻴﺐ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﻛﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ، ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻴﻐﻆ ﺣﺴﺎﻡ ﻓﺎﺗﺤﺎ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ،ﺍﺧﺬ ﻳﺤﻚ ﺷﻌﺮﻩ ﻓﻲ ﺿﺠﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺜﺎﺀﺏ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﺟﺎﻟﺴﺎ ، ﺗﻠﻤﺲ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻭﺍﺩﺭﻙ ﺍﻥ ﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻧﺴﺐ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﻛﺘﻤﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ، ﻣﺴﺢ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﻧﻬﺾ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻌﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻳﺜﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ، ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺫﺍ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﻖ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﺮﻃﺐ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎ ﻭﺟﻬﻪ ، ﺣﺴﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﺍﻳﻀﺎ ، ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻟﻴﺠﻤﻊ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ، ﺟﺪﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻝ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺭﺍﻣﻲ ، ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻗﻠﻘﺎ ﺑﻔﻘﺪﻩ ، ﻗﺮﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ، ﺟﻤﻊ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ .. ﺩﺧﻞ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﺼﺤﺤﻬﺎ .

~~~



ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻐﺮﻩ ﺑﻌﺪﺓ ﺍﻋﻮﺍﻡ - ﺛﻤﺎﻥ ﺳﻨﻮﺍﺕ - ﻓﺘﻰ ﺑﺒﺸﺮﺓ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺴﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ، ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻛﺬﺍ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺍﻳﻤﺎﺀ ﻟﺬﺭﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮ , ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻻﻃﻮﺍﺭ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ ، ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﺄﺱ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﻳﻠﻬﻤﻪ ﺍﺻﻮﺏ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻣﺎﻣﻪ ، ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ "ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ" ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ - ﻫﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﺫ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻠﻮﻫﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻧﺴﺐ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻝ 95 % - ﻟﻢ ﻳﺤﺬﺭ ﺣﺴﺎﻡ ﺣﻴﻦ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ، ﺑﻞ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻠﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻫﺰﻳﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺼﻐﻲ ﻟﻬﻤﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﻠﺔ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻻﻧﻴﺲ ﻟﻪ ، ﺣﺠﺮ ﺻﺨﺮﻱ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻨﺨﻼﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ , ﻭﺳﻂ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﻨﺴﺞ ﺗﺴﺎﻗﻂ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﺕ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺻﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﺃ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻲ ﺍﻳﻘﺎﻉ ﻣﻨﺘﻈﻢ ، ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻣﻲ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻭﻗﺪﻣﻪ ﻏﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻛﺎﺣﻠﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺴﻨﺘﻤﺘﺮﺍﺕ ﺳﺖ ، ﺭﻣﺶ ﺑﻄﺮﻓﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻣﺘﻔﺤﺼﺎ ﺑﻘﻌﺔ ﺍﻻﺭﺽ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ .

~~~

ﺣﺴﺎﻡ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻟﻴﺼﺤﺢ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﻃﻼﺑﻪ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺼﺤﺢ ﺍﺧﺬ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﺘﻠﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ - ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻐﻀﺐ - ﺑﺪﺃ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺎﻟﻬﻤﻬﻤﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﻐﺬﻣﺮﺓ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ :
- ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ ‏(ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ‏) ﺍﻫﺬﻩ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ¿¡ ﺳﺄﻣﺴﺢ ﺑﻚ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻣﺴﻜﻚ .
ﺍﺑﻌﺪ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﺮﺍﺩ ﻟﻴﺼﺮﻋﻪ ﺍﻻﺧﺮ ﻓﻴﺼﺮﺥ : ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ﻫﻞ ﺍﻋﺪﻫﺎ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺍﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﺎﻃﺌﺔ .
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻧﻔﺠﺮ : ﻭﻳﻠﻜﻢ ﺍﻧﻪ ﻏﺶ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻠﻼﻟﺤﺜﺎﻟﻰﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ .
ﻧﻔﺦ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻟﻬﺒﺎ ﻟﻴﺘﻜﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻔﺜﻬﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ¿ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺮﺍﺀ ﻛﻴﻤﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ (ﻭﺻﺮﺥ) ﺳﺄﺳﺤﻖ ﻋﻈﺎﻣﻚ ﻳﺎ ﻏﺴﺎﻥ .
ﺛﻢ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ : ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻻ ﺗﻨﺎﺳﺒﻨﻲ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﻛﻞ ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺸﻲ .
ﻫﺪﺍﺀ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻋﺠﺒﺘﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻋﺼﻔﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺀ ، ﻏﻠﻰ ﺩﻣﻪ ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﻒ ﺩﺭﺟﺔ ﺛﻢ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻤﺰﻗﺎ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ : ﺳﺄﻧﺴﻒ ﻋﻤﺮﻙ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ .

~~~

ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺑﻤﺪﺓ "ﺭﺍﻣﻲ" ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﻣﻜﺒﺮ ﺻﻮﺕ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮﻩ ¿ ﻓﺪﺧﻞ ﺩﻭﻥ ﺍﺫﻥ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﺒﺮﻭﺩﻩ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺫﺍﻙ ¡ ﺣﺪﻕ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﺭﺍﻣﻲ ﺷﻬﻖ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺑﺮﻗﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺮﺫ ﺑﺎﻟﻤﻄﺮ - ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻪ -
- ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ¿¡ .
ﺳﺄﻟﻪ ﻣﻘﻮﺳﺎ ﻓﻤﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺑﺎﺳﻠﻮﺑﻪ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﻓﺮﺩ ﻟﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﻘﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
- ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻻﺧﺮ ¿ .
ﻭﺿﻊ ﺭﺍﻣﻲ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻦ ﺣﺴﺎﻡ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻣﺘﻘﻄﻊ : ﻋﻨﺪﻙ...ﺣﻤﻰ .
- ﺍﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﺤﻤﻮﻣﺎ ﺍﺗﺮﻛﻨﻲ ﺍﻧﻬﻲ ﺗﺼﺤﻴﺤﻲ .
ﺣﺪﻕ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺸﻘﻴﻘﻪ ﻟﻴﺪﺭﻙ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ .. ﻋﻨﻴﺪ ﺟﺪﺍ , ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻗﻴﺪﻩ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺑﺎﺭﺩﺗﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ : ﺣﺮﺍ-ﺭﺗﻚ...ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ .
ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﺎﺭﺟﺎ
ﻓﺼﺮﺥ ﺣﺴﺎﻡ : ﻗﻠﺖ ﻟﺪﻱ ﻋﻤﻞ , ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻢ ...
ﻗﻄﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻮﻓﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﻛﺄﻥ ﺳﺘﺎﺋﺮﺍ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻏﻄﺘﻬﺎ - ﻋﻴﻨﻴﻪ - ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺳﺤﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺻﻘﻌﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﻫﺎﻣﺲ :
- ﺍﺷﺸﺸﺸﺶ ﺍﻧﻈﺮ...ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﺗﺖ ﺑﻔﻀﺎﺋﻴﻴﻦ , ﻳﺴﺮﻗﻮﻥ ﻣﻦ ﻳﺴﺒﺒﻮﻥ ﺍﻻﺯﻋﺎﺝ ﻟﻠﻨﻴﺎﻡ .

- ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ! .
ﻫﻜﺬﺍ ﺭﺩ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻨﺘﺼﻔﺘﻴﻦ ﻟﺘﻨﻔﺘﺤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﻋﻴﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻇﻠﻤﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺠﺄﺓ ، ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ..ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ، ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻭﻳﺨﻴﻢ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ، ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻻ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﻖ ﺻﻤﺖ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﻨﺎﻋﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻭﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻓﺘﺤﻪ ﻟﻨﻈﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺳﻌﻪ ، ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻴﻔﻪ ¿ ﺍﻫﻮ ﺍﻟﻈﻼﻡ ¿ ﻟﻘﺪ ﺭﺍﻯ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺒﺼﺮ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎ ﻓﻀﺎﺋﻴﺎ ﻳﻘﻒ ﻳﻤﻴﻦ ﺍﺧﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ، ﺗﺮﻣﺶ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻄﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﺎﻋﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺨﺮﺝ
ﺻﺮﺥ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻼﺷﻴﺎ ﺍﻟﺬﻋﺮ : ﺍﻧﺘﻈﺮ ... ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ .. ﻭﺧﺬ ﻣﻌﻚ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﻦ ﻫﺬﻩ ¡ .
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﻣﻲ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ : ﻟﻢ ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ .. ﻭﻟﻢ ﺍﺣﻀﺮ ﻣﻌﻲ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻀﺎﺋﻴﻴﻦ ¡¡ .
ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﻭﺍﻗﻔﻞ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﺷﻴﺌﺎ ، ﻛﺎﺩ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺠﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﺣﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﻓﻀﺎﺋﻲ ﺍﺧﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻓﺼﺮﺥ ﻣﺮﻋﻮﺑﺎ : ﻓﻚ ﻭﺛﺎﻗﻲ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﺭﺍﻣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ..ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻨﻲ ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﻻ ﺗﻘﺘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﻫﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﻠﻤﻤﻤﻢ ¡¡ .
ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﻥ ﻓﻀﺎﺋﻴﺎﻥ ﻃﻮﻳﻼﻥ ﺟﺪﺍ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻳﻤﺸﻴﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ،ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﺫﻧﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮﺍﻥ ﻭﻋﻴﻨﻴﻦ ﺍﺧﻀﺮﺍﻥ ﻛﺬﻟﻚ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﺍﻧﻒ ﻭﻻ ﻓﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﻤﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺍﻟﺸﻜﻞ ، ﻟﻮﻧﻬﻤﺎ ﺗﺴﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻭﺍﻻﺯﺭﻕ ﻣﻌﺎ ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ .
ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﺍﺩﺭﺍﻛﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﻀﺎﺭﺏ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻛﻠﻴﺎ ﻭﺻﺮﺥ ﻣﺬﻋﻮﺭﺍ : ﺳﺄﻗﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻓﻀﺎﺋﻴﺎﺍﺍﻥ ¡¡ .
ﺳﻤﻌﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ : ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺭﺑﻂ ﻓﻤﻪ ﻻ ﺳﺎﻗﻴﻪ .
ﺻﺮﺥ ﺣﺴﺎﻡ : ﻻﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ .
- ﺃﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .
- ﺍﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ .
ﺍﺧﺬ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺘﺸﻬﺪ ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺧﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻳﻠﻬﻮ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ - ﻣﻦ ﻧﻮﻉ galaxy s2 - , ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺮﺟﻊ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﺗﺜﺎﺀﺏ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﻛﺄﻥ ﺣﺴﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﻬﻤﺎ .
ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﺒﺪﻭ ﻫﺎﺩﺋﺎ ، ﺍﺫ ﺍﻧﻲ ﻻ ﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﺍﺣﺪﺍ ﺳﻴﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪﺱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ - ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻴﻐﻈﺎ - ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ...ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ¡¡ .
ﺍﺿﺎﺀﺍ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺣﺴﺎﻡ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﺤﺮﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ، ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﻥ ﻗﺮﺑﻪ ﻳﺘﻔﺤﺼﺎﻧﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻬﻤﺎ ، ﻭﺟﻪ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺟﻬﺎﺯﺍ ﻧﺤﻮﻩ ﻓﻨﻄﻖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻣﺴﺢ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﺴﺎﻡ : ﺍﻻﺳﻢ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻠﻲ . ﺍﻟﻌﻤﺮ 26 ﻋﺎﻣﺎ . ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻣﻌﻠﻢ . ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﻘﺮ . ﻋﺼﺒﻲ ﺟﺪﺍ ﻭﻓﻲ ﺍﻗﺼﻰ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻳﺼﻞ ﻟﺤﺪ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ . ﺗﻢ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ .
ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺴﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﺻﻠﻪ ﻟﺤﺪ ﺑﻌﻴﺪ ، ﻟﻤﺲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ ﻗﺪﻡ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺗﺴﻤﺮﻩ ﺑﺎﺻﺒﻌﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻄﻮﻝ ﺯﺭﺍﻉ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﻄﻢ ﻗﺪﻣﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻄﻢ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻭﺗﻨﺎﺛﺮ - ﺣﺴﺎﻡ - ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﻗﺪﻣﻪ
ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ ﺭﻣﺸﺎﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ "ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﺎﺳﻮﺑﻲ" : ﻫﻞ ﻗﺘﻠﻨﺎﻩ .
ﺍﻻﺧﺮ : ﻻ ﺍﻣﻞ ﺫﻟﻚ .
ﻓﻨﻬﺾ ﺑﻔﺠﺄﺓ ﺣﺴﺎﻡ ﺻﺎﺭﺧﺎ : ﻟﻦ ﺍﻣﻮﺕ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ، ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﻴﻦ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﻢ ﻟﺬﺍ ﻻ ﺷﻚ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺭﺍﻛﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻤﻰ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ : ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﺎﻡ ﻧﺤﻦ ﺭﺟﻼﻥ ﻣﻦ ﻛﻮﻛﺐ ﺑﻌﺎﺿﻴﻨﻮ .
ﺗﺠﻤﺪ ﺣﺴﺎﻡ : ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻌﻴﻨﻴﻚ ¡¡ .
ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ : ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺗﺴﻤﻌﻨﻲ ¿ .
ﺫﺍﺏ ﺟﻠﻴﺪ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ : ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻭ ﺧﻴﺎﻻ ﺳﺄﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﻟﻴﺒﺤﺜﺎﻥ ﻋﻦ ﻓﺘﻰ ﺻﻐﻴﺮ ﻟﻴﺘﺤﻤﺲ ﻟﻬﻤﺎ .
ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ : ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺒﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺍﺿﻄﺮﺭﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ .
ﺍﻻﺧﺮ : ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺤﻤﻞ ﺍﻱ ﺿﻐﻴﻨﺔ ﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻟﻜﻨﺎ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻏﻠﻄﺘﻨﺎ .
ﺍﻻﻭﻝ : ﻟﺬﺍ ﻫﻼ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ¿ .
ﺷﻬﻖ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ : ﻫﺎﻩ ¡¡ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﺎﻥ ﻓﻤﺎ ¡ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺄﻛﻼﻥ ¿ .
ﺍﺟﺎﺑﻪ : ﻧﺤﻦ ﻧﺄﻛﻞ ﺑﺄﻋﻴﻨﻨﺎ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻛﻠﻬﻤﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﺍﻻﻥ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺟﻮﻋﻪ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺨﻴﻠﻬﻤﺎ ﻳﺄﻛﻼﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺳﺎﺧﺮﺍ : ﻫﺎﻩ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻤﺎ ﻓﻠﺘﺒﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻓﺘﻰ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺘﺤﻤﺲ ﻟﻜﻤﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺎﻥ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻼﻥ ﺍﻥ ﺍﺭﺩﺗﻤﺎ ﺍﻥ ﺗﺄﻛﻼ ﺑﺼﻼ ¿ ﺃﻭ ﻣﻠﺤﺎ ¿ ﺃﻭ ﻟﻴﻤﻮﻧﺎ ﻭﺧﻼ ¿ ﺃﻭ ﻓﻠﻔﻼ ﺣﺎﺭ ¿¡ .
ﻧﻈﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻭﻝ : ﻫﻞ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﺳﻴﺪ ﺣﺴﺎﻡ ¿ .
ﺻﺮﺥ : ﺗﻄﻨﺸﺎﻥ ﺳﺆﺍﻟﻲ ¿ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﻗﺒﻞ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻜﻤﺎ ¡ .
ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ : ﻟﻘﺪ ﺭﻓﺾ ﻫﻞ ﻧﺪﻋﻪ ¿ .
ﺍﻻﺧﺮ : ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ¡ .
- ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ ﺍﻧﻚ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ¿ .
- ﺑﺄﻧﻚ ﺳﺘﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ¡ .
- ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﺴﺘﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ .
ﻗﺎﻝ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ : ﻋﻘﺎﺏ ¿¡¡ .
ﻗﻼ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﻬﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻬﻤﺎ :
- ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺘﻘﺘﻞ .
- ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﻠﻘﺘﻞ .
- ﻛﺄﻛﻠﻚ .
- ﺍﻭ ﺭﻣﻴﻚ ﻓﻲ ﺟﺤﺮ ﻧﻤﻞ .
- ﺍﻭ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺳﺎﻣﺔ .
- ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻋﻘﺎﺏ ﻗﺎﺱ .
- ﻛﺄﻥ ﺗﺴﻠﺦ ﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺐ ﻭﻫﻢ ﺍﺣﻴﺎﺀ .
- ﺍﻭ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻤﺴﺤﺔ ﻟﺒﻼﻁ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ .
- ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻟﺬﻟﻚ .
- ﻭﺍﻥ ﺍﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﺴﻴﺠﻌﻠﻚ ﺗﻤﺸﻲ ﺯﺍﺣﻔﺎ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﻋﻤﺮﻙ ¡ .
ﻓﺼﺮﺥ : ﻣﺎﺫﺍﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺍﺷﻚ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ،ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺭﺳﻠﺘﻤﺎ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻛﻤﻜﻢ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺫﺍﻙ ¿ .
ﺍﺟﺎﺑﻪ : ﻇﻨﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻃﻴﺒﻮﻥ ﻭﺳﻴﻮﺍﻓﻘﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻫﻢ .
- ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻥ ﺣﺎﻛﻤﻨﺎ ﻏﺒﻲ ¡¡ .
ﻓﻔﺘﺢ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻔﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭﻗﺎﻝ : ﺣﺴﺎﻡ ، ﻻ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻀﺎﺋﻴﻴﻦ ﻓﻀﺎﺋﻴﻴﻦ ﻭﺍﻻ ﻓﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺘﻌﺘﻘﻠﻚ ﻻﺧﻔﺎﺋﻚ ﺳﻼﺣﺎ ﻣﺜﻠﻬﻢ ¡ .
- ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ¿ .
ﺍﻛﻤﻞ ﺭﺍﻣﻲ : ﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻻﺭﺽ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﻋﺎﺩﺓ .
ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﻟﺘﻨﻌﻜﺲ ﺻﻮﺭﺗﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻗﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﻦ... ﺫﻫﺐ ﻣﻘﻔﻼ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ :
ﺳﺘﺰﻳﺪ ﺣﻤﺘﻚ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ .
ﻃﻨﺸﻪ ﺣﺴﺎﻡ : ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺟﺢ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻫﻤﺎ ﻓﻘﻮﺓ ﻣﻼﺣﻈﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻱ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻔﺮ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ‏( ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ ﺑﺤﺰﻡ ‏) ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﺍﺑﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺗﺴﺒﺐ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻘﻮﻻ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﺍﻧﻪ ﻭﺩﻋﺎﻧﻲ ﺍﻧﻬﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ : ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﺗﻴﻨﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ .
! !!!!!!!!!!!! !
ﺍﻧﺤﻞ ﺩﻣﺎﻏﺔ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻌﻨﻒ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﻘﻄﻊ ﺧﺎﻟﻄﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺑﺎﻟﻬﻤﺲ : ﺍﺑﻨﺎ ﻛﻼﺏ ¡ ﻳﺴﺨﺮﺍﻥ ﻣﻨﻲ ¡ .
ﻭﺻﺮﺥ : ﺍﺳﻤﻌﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺎﻥ ﺍﺗﻴﺘﻤﺎ ﺗﺒﺤﺜﺎﻥ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﻫﺎ ﻗﺪ ﻭﺟﺘﻤﺎ ﺑﻌﺾ ﻓﻬﻴﺎ ﺍﺭﻳﺎﻧﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻛﺘﺎﻓﻜﻤﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .
- ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺑﻌﺾ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ؟.
- ﻛﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻋﺼﺎﺑﻲ ﻳﺎ ﻣﺘﺨﻠﻔﺎﻥ .
- ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺘﻼﻋﺐ ﺑﻚ .
- ﺛﻢ ﻛﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺎﻋﻴﻨﻜﻤﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻻﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ¡ .
- ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺘﻨﺎ .
ﻓﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ : ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻥ ﺍﻓﺘﺢ ﻟﻚ ﻓﻤﺎ ﻫﻨﺎ ¿ .
ﺍﻧﺰﻟﻪ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺩﻋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ، ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻓﺎﻥ ﻛﻮﻛﺒﻜﻢ ﺳﻴﻨﻔﺠﺮ ﻛﻠﻪ .
- ﻣﺎﺫﺍﺃﻩ ﻋﺎﺩﺍ ﺍﻟﻰ ﻛﻼﻡ ﺭﺍﻣﻲ ‏( ﺛﻢ ﺻﺮﺥ ‏) ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎﺏ ﺣﺎﻛﻤﻜﻢ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺫﺍﻙ .
- ﺳﻴﺨﺮﺟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﻩ .
- ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻐﺒﺎﺋﻪ ¡ .
ﻳﺌﺲ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﺭﺍﺗﻬﻤﺎ : ﻻ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻤﺎ ﻃﻠﺒﻜﻤﺎ ﻏﺒﻲ ¡! .
- ﻧﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻨﻚ .
ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺟﺪﺗﻪ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺘﻌﺜﺮ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ : ﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ .
ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺑﺴﺨﺎﻓﺔ ﺭﺩﻩ : ﻭﻣﺎ ﺩﺧﻠﻚ ﺍﻧﺖ ؟ .
ﻓﺨﻠﻌﺖ ﻧﻌﻠﻴﻬﺎ - ﺍﻋﻼﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ - ﻭﺍﻃﻠﻘﺘﻬﻤﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﻤﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻔﺎﺩﺍﻫﻤﺎ ﻓﺎﺗﺠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﻥ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺎ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﻛﻼ ﺍﻻﺣﺬﻳﺔ .
! !!!!!!!!!!! !

ﻓﺎﺧﺬﺕ ﺟﺪﺗﻪ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺬﻳﺔ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻧﺖ ﺳﺎﺣﺮ ﻳﺎﻭﻟﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﻷﻣﻚ ﻟﻮﻻ ﺟﺪﻙ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ .
- ﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﺪﺍﻝ ﺍﻏﻠﺒﻚ ﻓﻴﻪ ¿ .
- ﺍﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻣﻚ ﻣﻨﻪ .
- ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ ¿ ﺍﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺜﺮﻯ ¿ .
- ﺍﺟﻞ ﻓﻠﻴﺴﻠﻤﻨﻲ ﺍﻟﻘﺴﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ¡ .
ﻓﺴﺤﺒﻬﺎ ﺩﺍﻓﻌﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺭﺍ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ : ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻀﻰ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ، ﻛﻢ ﺍﺧﺸﻰ ﺍﻥ ﻳﻨﻌﺘﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻌﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ .
ﺛﻢ ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺜﺮﺛﺮ : ﻭﺍﺧﺮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺭﻣﻰ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﻻﺭﺑﻲ ﻟﻪ ﺍﺑﻨﺎﺀﻩ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ، ﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﺮ....
ﺻﺮﺥ ﺣﺴﺎﻡ : ﺍﺭﺃﻳﺘﻤﺎ ¿ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻧﺘﻘﺺ ﺧﻴﺎﻻﺕ ﺍﻻﻥ .
- ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺣﺪ ﺭﺅﻳﺘﻨﺎ .
- ﻟﻜﻦ ..... ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ "ﻋﻠﻴﺎ" ﺣﻘﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻻﻣﻚ ¡ .
- ﺍﺧﺮﺳﺎ .. ﻫﺎ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻜﻤﺎ ﻓﺎﻧﻘﻠﻌﺎ ﻗﻠﻌﺔ ﻻ ﻋﻮﺩﺓ ﺑﻌﺪﻫﺎ .
- ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻧﻘﺼﺪﻩ ﺑﻌﺪ ¡ .
ﺍﻻﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ :
- ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻧﺎ "ﻣﻌﺾ" ﻭﻫﺬﺍ "ﻓﻌﺾ" ﺍﺗﻴﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻻﻧﻨﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻻﻧﻪ ﺍﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻭﻟﻢ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻓﺴﺘﺘﺤﻮﻝ ﺍﺭﺿﻜﻢ ﺍﻟﻰ ﻏﺒﺎﺭ ¡ .
ﻓﺼﺮﺥ : ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﺳﺘﺼﻴﺒﺎﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﺍﻛﺎﺩ ﺍﻧﻔﺠﺮ .
ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﻀﺐ : ﺍﺧﺸﻲ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻜﻤﺎ .
- ﺍﻫﺪﺃ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ¡ .
ﺳﺤﺐ ﺣﺴﺎﻡ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﻋﺎﺯﻣﺎ :
- ﺍﺧﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .
ﺷﻌﺮﺍ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ : ﺍﻫﺪﺍﺀ ﺍﺭﺟﻮﻙ .
- ﺳﺄﻋﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻭﺍﻻ ﻓﺴﺄﻣﺰﻗﻜﻤﺎ .
ﺗﻤﺴﻜﺎ ﺑﺒﻌﻀﻬﻤﺎ : ﻧﺮﺟﻮﻙ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻓﺴﻨﻌﺎﻗﺐ ﻛﺬﻟﻚ .. ﺍﻫﺪﺍ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ¡ ﺍﻫﺪﺍﺀ ¡ .
ﺻﺮﺥ : ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻫﺪﺃ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎ ﻻ ﺗﻔﻬﻤﺎﻥ ﺷﻴﺌﺎ ¿ .
ﻣﻌﺾ : ﺏ ﺑﻞ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻨﺎ .
ﻓﻌﺾ : ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻬﺎ .
- ﺍﻱ ﻗﺼﺔ ¿ .
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺛﻢ ﺍﺭﺩﻑ ﺑﻮﺟﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻠﺘﻬﻤﻬﻤﺎ : ﺍﺻﻤﺘﺎ .
ﺻﻤﺘﺎ ﻣﺰﺩﺭﺩﺍﻥ ﺭﻳﻘﻬﻤﺎ ﻟﻴﻬﻮﻱ ﺣﺴﺎﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﻭﻛﺄﻥ ﺟﺴﺪﻩ ﻳﺘﺒﺨﺮ ﻋﺮﻗﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻗﻮﺗﻴﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻤﻰ ، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻭ ﺣﻠﻤﺎ ¡ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ، ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ - ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ - ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻼ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﻬﺎ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻟﻴﺲ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ - ﺍﻟﺤﻤﻰ - ﺍﺟﺒﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻤﺲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺍﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻳﻜﻤﺎ ... ﺭﺃﺳﻲ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﺣﺲ ﺑﻪ ﺣﺎﻻ .
ﻓﻌﺾ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﺳﻰ : ﻣﺴﻜﻴﻦ .
- ﺍﺳﻤﻌﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﻻ ﺗﺤﺮﻕ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ¡¡ .
ﻣﻌﺾ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﻂ ﻇﻞ ﻣﺤﺪﻗﺎ ﺑﻬﻤﺎ ﻣﺘﺠﺤﻤﺎ ....
ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻌﺾ ﺍﺩﺭﻙ ﺍﻧﻪ ﺍﻳﻤﺎﺀ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ ﻓﺒﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﻛﻮﻛﺒﻜﻢ ‏.. { ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻀﺎﺋﻴﻴﻦ ، ﻓﻌﺾ ، ﻣﻌﺾ ﻭﻣﻌﻬﻤﺎ ﻓﻀﺎﺋﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﺻﻐﺮ ﻭﺍﻧﺤﻒ ﻣﻨﻬﻤﺎ ، ﺗﺤﻠﻘﻮﺍ ﺣﻮﻝ ﺷﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ
ﻗﺎﻝ ﻓﻌﺾ ﻣﺤﺬﺭﺍ : ﺍﻧﻬﺎ ﺧﻄﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﺍﻓﻬﻤﺖ ¿ .
ﻭﺿﻊ ﻣﻌﺾ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺷﻲﺀ ﻳﺆﻛﻞ .
- ﺳﺘﻘﺘﻠﻚ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﺣﺸﺎﺋﻚ ¡ .
ﻫﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻳﻤﺎﺀﺍ ﺑﺎﻟﻔﻬﻢ ﺑﺎﺳﻠﻮﺏ ﻏﺒﻲﺀ : ﺍﻩ ﺍﻩ .
ﻭﺍﻧﺸﻐﻞ ﻓﻌﺾ ﻭﻣﻌﺾ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺴﺎﺭﻫﻤﺎ ، ﺗﻘﺎﻃﺮ ﻗﺮﺏ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﺰﺟﺎ - ﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ - ﻻﺟﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬﺓ ﺛﻢ ...... ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﺎ ﺍﻋﺰﺍﺋﻲ ... ﺍﺑﺘﻠﻌﻬﺎ
! !!!!!!!!!!!! !
ﻣﻌﺾ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﺎﺣﺎ - ﻃﺂﺁﺥ - ﺿﺮﺑﻪ ﻭﺻﺮﺥ :
- ﺀﺍﻛﻠﺘﻬﺎ ¡¡ ﺍﻟﻢ ﻧﺤﺬﺭﻙ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ¿ .
ﻓﻌﺾ : ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ¡ .
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺭﺳﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ¿ .
- ﻻﺷﻚ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻨﺎ ﺑﻪ ¡ .
ﺧﻨﻘﺎﻩ ﻭﺿﺮﺑﺎﻩ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﻧﺸﻐﻼ ﺑﺘﺄﺩﻳﺒﻪ ﻧﺎﺳﻴﻴﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ، ﺍﺭﺍﺩﺍ ﺍﻥ ﻳﺸﻔﻴﺎﺀ ﻏﻠﻴﻠﻬﻤﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻻﻣﻮﺭ ﺍﻧﻄﻮﺕ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ، ﻟﻘﺪ ﻧﺴﻴﺎﻫﺎ - ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ - ﻟﻴﺤﺘﻜﺎ ﺑﻐﻼﻑ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺠﻮﻱ ، ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﺑﻌﺜﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﻋﻨﺪﻫﻢ - ﻛﺬﺍﻙ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﺍﻟﻤﻠﻲﺀ ﺑﺎﻻﻟﻤﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ - ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻣﺘﺄﺭﺟﺤﻴﻦ
ﻟﻴﺼﺮﺥ ﻓﻌﺾ : ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﻘﻮﺩ ﻳﺎ ﻣﻌﺾ .
ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﻠﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ، ﺍﺳﺮﻫﻢ ﻣﻌﺾ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺯﻧﺎ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﻣﺴﻴﻨﺎ ؟ .
ﺷﺮﻓﺎ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺴﺎﻡ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻛﻬﻢ ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ - ﺍﻣﺴﻮﺍ - ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺴﺎﻡ ﺣﻴﻦ ﺍﺷﺘﺪﺍﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ
ﻓﻌﺾ : ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻻﺭﺽ ... ﻛﻲ ﻧﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﺭﻧﺎ ﺍﺳﻠﻚ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺧﻤﺲ ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻭﺍﺭﺑﻌﻮﻥ .
ﻣﻌﺾ : ﺣﺴﻨﺎ ، ﺳﻨﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻭﻻ ... ﻗﻞ ﻳﺎ ﻓﻌﺾ ¡ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ ﻓﻘﺪ ﻓﻘﺪﻧﺎ ﺍﻟﺴﻼﺡ ¿¡ .
- ﺃﻣﻤﻤﻤﻤﻢ .. ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻥ ﻧﻘﺘﻠﻪ ﻭﻧﺨﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﻨﻪ .
- ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ¿ .
- ﻟﻦ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻓﻬﻮ ﺟﻨﺪﻱ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻘﻂ .
ﻣﻌﺾ : ﻻ ﺗﺤﺸﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﺧﺮﻯ .
- ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻗﺘﻠﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻓﻘﺪﻧﺎ ﻟﻠﺴﻼﺡ ¿¡ .
- ﻟﻘﺪ ﺗﻮﺭﻃﻨﺎ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺎﺻﺪﻳﻘﻲ .... ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﻳﺄﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ¿ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻓﻌﺾ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻣﻨﻔﻌﻼ : ﺍﻧﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻨﺎﻗﺺ ﺫﺍﻙ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ¡¡ .
- ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﺳﺘﻀﺮﺑﻪ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﺍﻭ ﻳﺠﺮﻓﻪ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﻌﻴﺪﺍ .
- ﺳﺄﺑﺎﻗﺘﻪ .
- ﺳﻴﻄﻴﻴﻴﻴﺮ .
ﺍﻻﻫﻮﺝ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﺮﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺒﺮﻗﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻔﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻣﺴﺎﻛﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻟﻤﺲ ﺍﻟﺴﺤﺎﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻭﺧﻄﻔﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻓﻔﺸﻞ ﻣﻌﺾ ﻭﻓﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻣﺴﺎﻛﻪ ‏} .
ﻗﺎﻻ ﻟﺤﺴﺎﻡ : ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻓﻘﺪﻧﺎﻩ .
ﺑﺪﺃ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺎﺧﺮﺝ ﻣﻌﺾ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻄﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ :
- ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺑﻌﺾ .
ﺻﺮﺥ : ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺍﺣﻤﻖ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ¿ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻨﻜﻤﺎ ¡ ﻫﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻫﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﻃﻴﻘﻜﻤﺎ .
- ﺍﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻄﻘﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ¡ .
ﺣﻤﻞ ﺳﻜﻴﻨﻪ ﺛﺎﻧﻴﺔ : ﺍﺧﺮﺟﺎ .
- ﻟﻜﻦ ¿¡ .
- ﺳﺄﺟﺪﻩ .
- ﻳﻌﻨﻲ ﻗﺒﻠﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ¡ .
- ﺍﺧﺮﺟﺎﺍﺍ .
- ﺣﺴﻨﺎ ﺍﺳﻤﻌﻨﺎ .
- ﺍﺗﺮﻗﺒﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ¿ ﻗﻠﺖ ﺳﺄﺟﺪﻩ ﻓﺎﻧﻘﻠﻌﺎ .
- ﻻ..ﺍﺳﻤﻌﻨﺎ..ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻪ ¡ .
ﺗﺸﻨﺞ ﺣﺴﺎﻡ : ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻣﺮﻫﺎ .
- ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻮﻗﻮﺗﻪ .
ﺟﻒ ﻣﺎﺀ ﻭﺟﻬﻪ : ﻭﻣﻮﻗﻮﺗﺔ ﺍﻳﻀﺎ ¿¡ .
- ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻟﻸﻫﺘﺰﺍﺯ ﻛﺬﻟﻚ...ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ \ .
- ﺳﺘﻨﻔﺠﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺬ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻄﻨﻪ .
ﺳﻘﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ : ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺪﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ .
- ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺛﻖ ¿.
- ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻻﻳﺠﺎﺩﻩ ﻫﻴﺎ ﺍﺫﻫﺒﺎ ﻓﻮﺭﺍﺋﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ .
ﺍﺧﺮﺝ ﻓﻌﺾ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﺮﺻﻌﺔ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻨﻔﻴﺴﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ ، ﻭﺟﺪﻧﺎﻫﺎ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎﻋﻪ ﻣﻨﺎ ﻭﻫﻲ ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺠﺎﺩﻩ ﻻﻧﻚ ﺳﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻟﻤﺴﻬﺎ .
ﺧﻄﻔﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ : ﻫﺎﺗﻬﺎ ﻫﻴﺎ ﺍﺫﻫﺒﺎ .
ﻣﻌﺾ : ﺿﻐﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﺭ ﺳﻴﺸﻐﻞ ﻟﻚ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺳﺠﻠﻨﺎﻩ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺑﻌﺾ ﻛﻼﻣﻚ .
ﺻﺮﺥ ﺣﺴﺎﻡ : ﺍﺧﺮﺟﺎ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻟﻲ .
ﻣﺪ ﻣﻌﺾ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻨﺴﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ
ﻓﻌﺾ : ﻛﻨﺎ ﺳﻨﺴﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﻤﻞ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻪ .
- ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺥ..ﻣﺄ ...ﻣﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ¿ .
ﺧﺮﺝ ﻓﻌﺾ ﻛﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻌﺾ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ﺑﻌﺾ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﺎﻡ .
ﺻﺮﺥ ﺣﺴﺎﻡ : ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﺍﻥ ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﻘﻮﻣﺎﻥ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ¿ .
- ﻗﻠﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺩﺍﻋﺎ .
ﻭﺗﺸﻮﻭﻭﻭﻭﻭ ﺫﻫﺒﺎ ﻣﺨﺘﻔﻴﺎﻥ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻟﻴﺘﺮﺩﺩ ﺻﻮﺕ ﺻﺪﺍﻩ : ﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺠﺪﻩ ﺍﺭﺳﻞ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ .
ﺻﺮﺥ ﺣﺴﺎﻡ : ﻻ ﺍﺭﺍﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻜﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﺷﻐﻠﺘﻤﺎ ﺑﺎﻟﻲ ﺳﺄﺟﺪﻩ ﻭﺍﻛﺴﺮ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﻟﻦ ﺍﻧﺴﻰ ﻧﺼﻴﺒﻜﻤﺎ .... ﺁﺁﻩ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻟﻦ ﻳﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﺭﻃﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ .
ﺛﻢ ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﺍﺗﻜﺄ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺮﺃﺳﻪ : ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺳﻴﻔﺠﺮ ﺭﺃﺳﻲ .
ﻓﻤﺪ ﺭﺍﻣﻲ ﺭﺃﺳﻪ : ﻟﻤﺎ ﺻﻤﺖ ¿ .
ﺟﻠﺲ ﺣﺴﺎﻡ : ﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ .
ﺭﺍﻣﻲ : ﺍﻟﺤﻤﻰ ¿ .
ﺭﺍﻣﻲ : ﺍﺳﻤﻊ ..... ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ .
ﺣﺴﺎﻡ : ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺖ ¿ ﺛﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ .
ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺭﺍﻣﻲ ﺫﺍﻫﺒﺎ : ..... ﺭﺍﺣﺖ ﻋﻠﻴﻚ ..... ﺍﻋﺪﺩﺗﻪ ﺑﻨﻔﺴﻲ .
ﺣﺴﺎﻡ : ﺍﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺮﺝ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﻣﻨﻪ ¿¡ .

|[ ﺍﺁﻟﻨﻬﺎﺁﻳﺔﺓ ]|

- ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻌﺾ ، ﺗﻼﺣﻖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺗﻌﺮﺿﻨﻲ
ﻟﻬﺬﺍ ¿¡ -



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/cc]

.

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_03_15142678149566645.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




[cc=قبل قليل]
حجز
[/cc]


السلام عليكم

كيفك اختي يارب تمام

ايش هذا الابداع 0.0

راقت لي بكل شيء

الفكرة الغريبة المضحكة خ ، طريقة السرد ، ادخال بعض من كلامنا اليومي العامي خاصة عندة الجدة

دائماً ماترين الروايات هنا يجعلها الاعضاء من مجتمع اليابات ، وايضاً مناطقهم

وانتي رأيتكي وضعتي مرسوم البيت في مخليتنا عربي ، بوجود النخلات وكذا ، رغم ان المنطقة الي قلتها ماعرفتها

هههههههه احببت رامي يشبهنب قليلاً

اما حسام فهذا شي غيييير ، لما شاف اجوبتة طلابة وصار يصرخ ويمزق ويشتم ههههههه متت ضحك انا

اما هذول الفضائين هههههه قصتهم غير ، الرجل كان عايز وكملت عليه

قال شو نبدور عل بعض ، انا اقول هم سوا شو ماعم يشوفوا بعض

طلع صاحبهم التحفة الي اكل القنبلة اسمه بعض

لا لا احلا شي اسم كوكبهم " بعاضينو "

من وين جبتي هلاسم

كلهم عل بعض هم وكوكبهم

هههههههههه اتخيل شكلهم ياكلوا ويحكو من عيونهم

وهو يقول لهم طيب اذا اكلتم ملح لو حامض لو فلفل حار شو يصير فيكم خخخخخخخخخ قوية خ

وش اقول الرواية راقت لي

رغم اني ما اتابع روايات بس هذي عجبتني

احب الافكار الجديدة والفريدة

بس عندي كم انتقاد

ي بنت تنسيييييييق للرواية مهم جداً


رغم جمالها ، بس بشكلها كدة يشوفها الاعضاء يعروا بلملل ويخرجوا بدون مايقروها

وهي تستحق وربي

اعملي لها تصميم هيدر وفواصل وكذا بتستحق ، اطلبي من مصمم

او نسقيها عل الاقل بتنسيق المنتدى

اذا ماتعرفي خبريني انا اعلمك

واذا داخلة من الفون رسليها لي بالخاص انسقها لك وارجعها لك ونزليها " class="inlineimg" />

وربنا تستاهل حلوة مررررة


تابعي انتظر البارت الجديد

كيف راح يلاقي وسام بعض هذا

لاتنسيني بالرابط

سلااااام " class="inlineimg" />

حياكي يا الغلا



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو

السلام عليكم اولا انا اسفة لانني لم اقرا الروية لانني شعرت بالملل في البداية .هل اخبرك لمادا ؟؟

لانني لا احبد الروايات التي اسماء ابطالها عربية كحسام او اي شيئ من هدا القبيل المهم اريد ان انصحك بشيئ ما لمادا لا تغيرين الاسماء مثلا عوضا عن حسام قولي ياكامورا او اداشي او اي اسماء اخرى من الاسماء اليابانية لكي تبدوا كانمي حقيقي و لكن من صنع عربي هههه المهم لا تفهمي الامر بشكل سلبي و لكن لتعزيز و تطوير روايتك التي تبدو مضحكة رغم انني لم اقراها المهم ادا اردت اي مساعدة في العبارات او في الاسماء او واجهت مشكلة في اي شيئ فساكون بجانبك في اية حالة طارئة الى اللقاء الان موعدنا بعد التغيييييييير الرائئئئئئع

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا الحمد لله بخير ما دمتي كذلك...
اسمحي لي ان ادعوك صديقتي (كي ميناكو)
اعلم انني في بداية مشواري ولست جديرة بارضاء معظم ان لم نقل بعض الاذواق هنا
واعجابك بقصتي الغريبة هذه ينم على حب اعماقك لعروبتك غير انك ...
"


"


"


"


فريدة من نوعك لتعجبي بقصة لم تعجب المائات هنا عزيزتي


رغم انك الوحيدة الا انك شجعتني كثيرا وسأحاول قدر ما استطعت ان احسنها من اجلك وعن التنسيق فانا داخلة من خلال الهاتف واتشرف بمساعدتك اذا ما فيه لك ارهاق او حتى اضجار ويعطيك العافية
واعدك باذن الله لن اتوقف عن اكمالها من اجلك
اسعدك الله دنيا واخرة يا رب .

__________________