[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

كيف الحال عزيزتي .. اتمنى ان تكوني بخير ؟!حب8

رباااااااه ما هذا الابداع الذي اراه ..

صدقيني قد نسجت خيوط روايتك الظريفة بالطريقة المثلى

اتعلمين كل شيء قد اعجبني .. كلماتك والشخصيات

طريقتك بالسرد .. حتى انني بدأت بالضحك دونما سبب << ظنت اختي بأنني جننت :lolz:

لابأس أفلا يستحق هذا الإبداع أن اجن من اجلهه !!:madry:

حسام :: شخصية عصبية كما قيل عنه وغير صبور ابداً ، لكني حتماً موقنة بأن البحث عن "بعض"سيجعله اكثر صبراً ..

عندما كان يصحح اوراقه اقسم بأني ضحكت بشكل لا ألوم فيه احداً ان اتهمني بالجنون ..:hehehe:

وعندما قابل الفضائيين وحديثه معهما جعلتني شكلاً يضرب فيه المثل في شدة الضحك..هع5:lamao:

" احمد الله ان جدتي لم ترني ابداً ههههههههههههه "

وأيضاً من أين اقتبستِ تلك الأسماء الغريبة !!خير7

"فعض" وأيضاً "معض" وكذلك "بعض" والأشد "بعاضينو" ..:77:

هههههههههه أصبحت أتخيل أسماء سكان الكوكب جميعهم خخ ..

فمؤكد هناك "هعض" و "طمض" و"رعض" ..

لكن أتعلمين ما أعجبني أيضاً أنكِ أدخلتي بعض الألفاظ من واقعنا المعاصر وهذا ما زاد الرواية كوميدياً ومرحاً ..

وخصوصاً الجدة >> خخخ

ولأقول باللهجة العامية " فطست ضحك " خخخ

فكرة الرواية جديدة وابدعت بحق في اختيارها ونظمها ..

فكرتها مميزة وراائعةة لن اوفيك حق الشعور الذي شعرت به عند قراءة الرواية هذه

لأنك ابدعت بشكل يعجز اللسان عن وصف هذا الابداع ..ياي0

ان هذه هي اول مرة اتحمس فعلاً لرواية كهذه بهذا الشكل ..حب4

لكن لدي انتقاد بسيط جداً .. ( ارجوك لا تجعليه يقلل من ابداعك ) ::

كان عليك اضافة لمسات بسيطة تنسيقية .. كما قالت العزيزة " كي ميناكو "(:3

تصاميم للرواية .. وحتى وان كانت من المنتدى ..

"لكني اعتقد بأن رواية مبدعة كهذه تستحق تصميماً خاصاً بها لروعتها ":good:

***

شكراً شكراً شكراً من الاعماق لأنكِ قد ايقظتي بداخلي الحس الذي كنت اسعى لإيقاظه من قبل ..حب1

وكي لا انسى فقد تم :: اللايك + التقييم + ردي المتواضع ..

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

ياااه انا لا استحق كل هذا الاطراء
اذ لا زال امامي طريق طويييييييييييل
فانا اعاني مشكلة اسمها قلة الصبر بالكاد اصبر نفسي حتى اكتبها
لكنكم صراحة رفعتم من معنوياتي وجعلتموني اشعر انني شخص مهم
فقد ظننت بادئ الامر ان روايتي غريبة مما يجعلها غير مرغوبة واذا بي
اجد اشخاصا غرباء مثلي !! اسعدتني ردودكم المشجعة واخبرتني ان الغرابة مدحا وليس ذما
اشكركم جزيل الشكر مع ان هذا كثير علي
عن التنسيق فانا لا املك يد فيه لان خبرتي ضعيفة في المنتديات
اجتهدت كثيرا لتصل الى هذا الشكل فلو رأيتها قبل مدة لكنت قلت (اين المكنسة يا شباب؟) ههههههههه
شكرا جزيلا مرة اخرى

__________________

ههههههه بدون تعليييييق

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_04_15142963469699764.jpg');"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center]






كيفكم احبائي
اتمنى لكم دوام الصحة والعافية
ما عرفناه حتى الان :

ﻧﺰﻝ ﻓﻀﺎﺋﻴﺎﻥ ﻃﻮﻳﻼﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻌﻠﻢ ﻳﺪﻋﻰ ﺣﺴﺎﻡ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺒﺤﺜﺎﻥ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ
ﻛﺎﺩ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﺪﻓﻊ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﻢ ﻛﺎﺋﻦ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺍﻻ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻪ
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻧﺎﻡ ﺣﺴﺎﻡ ﺁﻣﻼ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺠﺪ ﺑﻌﺾ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ




ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 7 / 4 / 2014 _____
ﻋﻴﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺮﺍﻥ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺯﺍﺭ ﻓﻠﻔﻞ ﺳﻴﺎﺩﺗﻬﻤﺎ ، ﺣﻮﺍﺟﺐ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﻭﺍﺳﻔﻞ
ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻳﺘﻮﻋﺪﺍﻥ ، ﺷﻔﺘﻴﻦ ﻣﻤﺪﻭﺩﺗﻴﻦ ﻭﻣﺰﺍﺝ ﻋﻜﺮ ،ﻫﻜﺬﺍ ﻧﻬﺾ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻠﻤﺎ ﻣﺎﺩﺍﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ
ﺧﺮﺝ ﻣﺎﺭﺍ ﺑﺸﻘﻴﻘﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻣﻊ ﺟﺪﺗﻪ
ﺟﺪﺗﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ: ﺍﺳﺮﻉ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻭﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﺘﻠﺤﻖ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ .
ﺣﺴﺎﻡ : .........(ﻣﻨﺰﻋﺞ ﺟﺪﺍ).
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺻﻠﻰ ﻭﺑﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﺗﻰ ﻭﺟﻠﺲ ﻗﺮﺏ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻭﺟﺪﺗﻪ
ﺍﺧﺬ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎ ﻟﺼﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺷﻐﻠﻪ ﻫﻮ ﻋﻴﻨﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ
ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﻳﺨﺠﻞ ﻭﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ، ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﺍﻥ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺒﺚ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻟﺬﺍ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﻓﻤﺪ ﺭﺍﻣﻲ ﻳﺪﻩ ﻧﺤﻮ ﺟﺒﻴﻦ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﻟﻤﺲ ﻋﺮﻗﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻓﺼﺮﺥ ﺣﺴﺎﻡ : ﺗﻤﺎﺩﻳﺖ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ .
ﺭﺍﻣﻲ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﺍﻇﻨﻪ ﺍﺻﺒﺢ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﻨﻚ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻲ ﺟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻤﺠﻌﺪﺓ ﻟﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ،
ﻓﺼﺮﺥ ﺣﺴﺎﻡ : ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻳﺎ ﺭﺍﻣﻲ .
ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﺒﺴﻢ . ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚ ﻳﺎﺟﺪﺗﻲ ؟ .
ﺍﻭﺩ ﺗﺠﺮﻳﺐ ﺫﻟﻚ .
ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺣﺠﻤﻪ ﺍﺿﻌﺎﻓﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻙ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﺠﺪﺗﻪ ﻭ ﺍﺣﺎﻝ ﻧﺎﻇﺮﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
، ﺣﺎﻭﻝ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺟﺪﺗﻪ ﻟﻜﻦ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻻﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺜﺎﻗﺐ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ،
ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺟﺪﺗﻪ ﺑﻀﺤﻜﺎﺕ ﻭﺭﺍﻣﻲ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﺎﻣﺴﻜﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻓﻲ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﻏﻀﺐ :
ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻟﻤﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﺑﺪﺍ ... ﻭﺍﻧﺖ ﻟﻤﺎ ﺗﻀﺤﻜﻴﻦ ﻳﺎ ﺟﺪﺗﻲ ؟ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ
ﺻﺮﺥ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎ : ﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﻳﺎ ﺟﺪﺗﻲ .
ﺛﻢ ﻧﻬﺾ : ﺳﺄﺫﻫﺐ .
ﺭﺍﻣﻲ : ﺑﺪﺭﻱ .
-ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﻯ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﻘﻂ ﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ .
ﺭﺍﻣﻲ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻪ : ...... .
ﺍﻋﻄﻰ ﺣﺴﺎﻡ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ :
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺍﻣﻜﻨﻚ .
ﺣﻤﻞ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻓﺎﺻﺘﻜﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ﻭﻋﺘﻤﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﻣﻦ ﻗﻠﻘﻪ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ
ﺟﺪﺗﻪ ﺑﻘﻠﻖ : ﻣﺎ ﻟﻚ ؟ .
- ﻟﻘﺪ ﻣﺰﻗﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ؟ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻣﻠﻚ ﻋﺬﺭﺍ .
ﺭﺍﻣﻲ : ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ .
ﺻﺮﺥ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ .
ﺟﺪﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺫﻫﺐ ﻗﻠﻘﻬﺎ : ﺍﺣﻤﺪ ،ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻗﺘﻠﻲ .
ﻧﻬﺾ ﺣﺴﺎﻡ ﻏﺎﺿﺒﺎ : ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺧﻄﺌﻲ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻻﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺬﺍﻛﺮ .
ﺭﺍﻣﻲ : ﺍﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺜﻠﻪ .
- ﺍﻭﻗﻒ ﻛﻼﻣﻚ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﻔﺮﺍﺕ ﻫﺬﺍ .
ﺛﻢ ﻣﺴﺢ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺧﺮﺝ : ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻌﺾ .
ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺸﻔﺎﻩ ﻣﻘﻮﺳﺔ ﻟﻸﺳﻔﻞ :
ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻟﻮ ﺍﻛﻞ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻪ .
ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺟﺎﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺼﻠﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﺪﺍﺭ ﻓﻘﻂ ﺑﻮﺯﻧﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﺘﺴﺎﺀﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ :
ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ؟ .
ﻭﺍﺻﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺿﺠﺮﺍ : ﻛﻢ ﺍﺣﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺣﻤﻞ ﺍﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻲ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻲ ﻛﻞ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺟﺖ ﺗﺒﺎ ﺍﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻥ ﺭﺍﻣﻲ ﻻﻳﺰﺍﻝ
ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻪ ؟ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺻﻨﻊ ﻧﺎﻓﻮﺭﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺭﺃﺳﻲ ﻻ ﺍﻧﻔﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻪ .
ﻻﻗﺘﻪ ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺟﺎﺭﺗﻬﻢ ﺍﻻﺧﺮﻯ
ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺒﺪﻭ ﺛﺮﻳﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ : ﻇﻨﻨﺘﻚ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﻗﺒﻠﻲ ﻳﺎ ﺍﻡ ﻣﻬﻨﺪ .
ﺭﺩﺕ : ﻟﻢ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻳﺎ ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ .
ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ : ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻳﺎ ﺍﻡ ﻣﻬﻨﺪ.
ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﻔﻮﻫﺖ ﺑﻜﻠﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﻀﺤﻜﺎﺕ ﺑﻠﻬﺎﺀ ﻭﻣﻠﻮﺣﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺑﻐﺒﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ : ﺑﻌﺾ ﺑﻌﺾ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .
ﺧﺮﺝ ﺍﺧﺮ ﺍﺿﺮﺍﺱ ﺣﺴﺎﻡ ﻟﻔﺮﻁ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﺗﺴﻤﺮ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ :
ﻫﻬﻬﻪ ﻗﺎﻻ ﺷﻬﺮﺍ ﻗﺎﻻ ﻫﺎ ﻗﺪ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺑﺪﺍﺀ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪﺍﻥ .
ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻟﻴﻤﺴﻜﻪ ﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺮ ﻟﻪ ﺍﻣﺮﻩ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﻗﻒ ﺷﺎﻫﻘﺎ :
ﻣﻬﻼ...ﻛﻴﻒ ﺳﺄﻣﺴﻜﻪ ؟!! ﺍﻥ ﺍﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﺧﺒﺮﺍﻧﻲ ﺑﻪ
ﻟﻜﻦ .......... ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ؟.
ﻭﺗﺨﻴﻞ {ﺭﻛﺾ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﺍﻻﺧﺮﻭﻥ ﻭﻳﻘﻮﻝ :
ﺑﻌﺾ ﺍﻧﻈﺮ ﻳﺎ ﺑﻌﺾ ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﻓﻌﺾ ﻭﻣﻌﺾ ﺍﻟﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ....
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺘﺎﻛﺔ :
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺑﻌﺾ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻻ ﻓﺴﺄﻗﻀﻲ ﻋﻠﻴﻚ .....
ﺗﺮﻙ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻇﻬﺮ ﻭﺟﻬﺎ ﺟﺬﺍﺑﺎ ﻭﻻ ﻛﺎﻧﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻟﻴﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻌﺾ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﻜﻞ ﺗﻬﺬﻳﺐ :
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﺩﻋﻰ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﻛﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻌﺾ ﻭﻣﻌﺾ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺒﺢ...}
ﻧﻔﺾ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻏﺎﺿﺒﺎ : ﻻ ﻭﻗﺖ ﺍﺿﻴﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻴﻼﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﺳﺮﻉ ﻷﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ... ﻣﺎﺫﺍ ؟ ﺍﻳﻦ ﺫﻫﺐ ؟.
ﺗﻠﻔﺖ ﻟﻴﺮﺍﻩ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻻﺭﺿﻴﺔ ﻟﻄﻮﻟﻪ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺷﺎﺭﻋﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺻﺎﺭﻭﺧﺎ ﻣﻨﺎﺛﺮﺍ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻼ ﻣﻜﺎﺑﺢ ﻓﻲ ﻣﻜﺐ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻟﺘﺘﻄﺎﻳﺮ ﺍﻻﻭﺳﺎﺥ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻗﺺ ﻟﺤﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺎﺑﻊ ﺣﺴﺎﻡ ﺭﻛﻀﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻛﺒﺮ :
ﺳﺄﻣﺮﻍ ﺍﻧﻔﻚ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ﻳﺎ ﺑﻌﺾ .
ﻗﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ﻭﻏﻀﺐ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﺜﻠﻪ
- ﻻ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ .
- ﺍﻧﺘﺒﻪ .
ﻓﺘﻰ ﻳﻤﻼﺀ ﺍﻟﺸﻜﺲ ﺛﻨﻴﺎ ﻭﺟﻬﻪ : ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻳﺮﻛﺾ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ !!.
- ﺍﺑﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ .
ﺍﺯﺭﻕ ﺭﺃﺱ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﺻﺮﺥ : ﺁﺳﻒ ﻓﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻱ ﻻ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﺭﻓﺪﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻳﻀﺎ .
ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﺲ ﺑﺘﺤﻴﺮ : ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻛﺾ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺮﺃﺗﺎﻥ .
ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ : ﺍﻇﻦ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺄﺣﻈﻰ ﺑﺼﺒﺎﺡ ﻣﻤﺘﻊ . ﻭﺭﻛﺾ ﺧﻠﻔﻪ
ﻭﺍﺻﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﺭﻛﻀﻪ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎ ﻟﻴﺮﻯ ﺑﻌﺾ ﻳﻄﻠﻖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺗﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ
ﻻ ﺗﺴﻤﻌﺎﻧﻪ ﻭﻻ ﺗﺮﻳﺎﻧﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻌﺰﻡ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻋﺎﻗﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺼﺮﻑ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺍﺩﺗﺎ ﺍﻻﻧﻌﻄﺎﻑ ﻭﻗﻒ ﻗﺎﻃﻌﺎ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ : ﺍﻫﻼ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ؟ .
ﺍﻡ ﻣﻬﻨﺪ : ﺍﻫﻮ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ؟ .
ﺭﺩﺕ : ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻡ ﺣﺴﺎﻡ ﻟﻘﺪ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺍﻣﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻱ
ﻗﺒﻞ ﻗﺪﻭﻣﻚ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﻔﻜﺮ : ﻛﻴﻒ؟ ، ﻛﻴﻒ ﺳﺄﻣﺴﻚ ﺑﻪ ﺍﻻﻥ ؟...ﺗﺒﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻧﺎ .... ﺍﻧﺎ
ﻓﻲ ﻭﺭﻃﺔ ﺳﺘﺘﻬﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﺍﻭ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺍﻭ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ .
ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ ﺗﻬﻤﺲ ﻻﻡ ﻣﻬﻨﺪ : ﻟﻘﺪ ﻃﻔﺶ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻨﺬ ﻭﻓﺎﺕ ﺍﻣﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻪ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﺧﻴﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺭﺍﻣﻲ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ : ﻫﺎ ﺣﻘﺎ ؟ .
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﻳﺮﻋﻰ ﺟﺪﺗﻪ ﺍﻡ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ (ﺑﺨﻴﺘﺔ) .
- ﻭﺍﻳﻀﺎ ؟!! .
ﺍﻋﻤﻰ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﻤﺎ ﻓﺼﻐﺮ ﺣﺠﻤﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺰﻡ :
ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ....
(ﻻ ﻻﻩ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻳﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻻﻣﺴﺎﻙ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ) .
ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ : ﺳﻠﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺣﺎﻝ ﺟﺪﺗﻚ ﻭﺭﺍﻣﻲ ﻫﻞ ﺍﻣﻮﺭﻛﻢ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻴﺮ ؟ .
(ﻟﻴﺲ ﺑﺨﻴﺮ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻌﺾ) .. ﺍﺟﻞ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .
ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻣﺤﺮﻛﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﺑﻌﺾ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻩ ﺭﺑﻊ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ
- (ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺇﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻩ ﻭﻻ ﺗﻔﻀﺤﻨﻲ) .
ﻓﺘﻘﺪﻣﺘﺎ : ﺍﻋﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ .
ﻓﺸﺮﺩ ﺑﻌﻴﺪﺍ : ﻟﻘﺪ ﺫﻫﺒﺘﺎ !... ﺍﻥ ﺫﻫﺒﺘﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻬﺎ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺮﺗﻔﺔ ﺍﻭ ﺍﺭﺗﺞ ﺑﻄﻨﻪ
ﻓﺴﻴﻨﻔﺠﺮ ﻭﻳﻨﺴﻔﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺭﻭﺡ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺗﺼﺮﻑ ﺍﻻﻥ
ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ؟ .
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻗﻔﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﺗﻴﻪ ﻭﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ﺑﻌﻨﻒ ﻛﺎﺩ ﻳﻮﻟﺪ ﺧﻠﻔﻪ 120 ﻓﻮﻟﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ
ﻟﺘﻘﻄﻊ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻧﻈﺮ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﺎﺧﻴﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﻓﻘﺎﻝ :
ﺭﺍﻣﻲ ؟!!! (ﻭﺻﺮﺥ) ﻫﻞ ﺭﺃﻧﻲ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ؟.
ﻧﻈﺮ ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ
ﺭﺍﻣﻲ : ﺣﺴﺎﻡ ....
- ﻫﺎ ؟ .
- ﺍﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ....
- ﺍﺭﻳﺪ ﻣﺎﺫﺍ ؟! .
- ﺧﻄﺒﺔ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻧﺎﺯﻙ ..
- ﻣﺎﺫﺍﺍﺍﻩ .
- ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟ .
ﻓﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺍﺧﺒﺚ ﻣﻤﺎ ﻇﻨﻨﺖ .
ﺗﻘﺪﻡ ﺭﺍﻣﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﺩﻓﺘﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﻳﻴﻦ ﺑﻞ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﻗﺎﻝ :
ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ....ﻧﺤﻦ ﻧﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .
- ﺍﻳﺎﻙ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﻣﻠﻚ ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ .
ﺛﻢ ﺭﻛﺾ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎ ﺍﻛﺜﺮ : ﺳﺄﻣﺴﻜﻪ ﺑﺎﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﺭﺃﺳﻲ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﺻﺪﺍﻋﻪ .
ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺒﺢ ﻛﻠﺐ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﻮﻋﺪﺓ

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_04_15142963469699764.jpg');"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center]
ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺒﺢ ﻛﻠﺐ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﻮﻋﺪﺓ
ﻧﻈﺮ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺪﺓ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺛﻢ ﺻﺮﺥ : ﻣﺎﺫﺍﻩ ﺍﺭﻯ ؟ ﺍﻫﺬﺍ ﺍﻧﺖ ؟!! .
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺑﺜﻘﺔ ﺛﻢ ﺗﻮﻋﺪﻩ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺛﺎﻗﺒﺔ : ﻫﺎﻭﻭﻭﻭﻭ ﻫﻮ .
ﺍﺭﺗﺠﻒ ﻗﻠﺐ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺛﺮ ﺫﻟﻚ : ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻮﻋﺪﻧﻲ ، ﺍﻗﺴﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻲ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻣﻲ ، (ﻭﻋﺾ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ) ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻓﻬﻤﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﻋﺠﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻱ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻥ ﺗﺆﺟﻞ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ.. ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻓﻘﻂ ﻓﺤﺼﺘﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳﻴﺮﻓﺪﻧﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺍﺩﺭﻛﻬﺎ ﻟﺬﺍ ﺍﺑﺘﻌﺪ
ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﻟﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﺍﺧﺮ .
ﺍﺻﺪﺭ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻋﻮﺍﺀﺍ ﻣﺘﻘﻄﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺮﻙ ﻳﺪﻩ ﺑﺘﻮﻋﺪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﺴﻢ
- ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺭﻣﻴﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ ؟ ﻭﺗﻘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ !!.(ﺗﺮﻋﺔ ﻣﺎﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻄﺮ)
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺟﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺐ .
ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻪ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻻﻱ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻠﺐ
ﺭﻛﺾ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻟﻴﻨﺘﻘﻢ ﻭﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﺧﻮﻓﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻭﻓﻘﺪ ﺗﻮﺍﺯﻧﻪ ﺛﻢ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ،
ﻋﺾ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﺭﻛﺾ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﻧﺤﻮ ﺑﻌﺾ : ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻧﻚ ﻛﻠﺐ ﻋﺠﻮﺯ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ .
ﻭﺳﻠﻚ ﺍﻗﺮﺏ ﻃﺮﻳﻖ ﻳﻮﺻﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺾ .

____________

ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻔﺘﻰ "ﻃﺎﻟﺐ ﺣﺴﺎﻡ" ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﻔﺖ
- ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
ﻭﺣﻚ ﺷﻌﺮﻩ : ﻛﻨﺖ ﺍﻭﺩ ﺍﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻲ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ... ﻻ ﺑﺄﺱ ﻟﻦ ﺗﻀﻴﻊ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﺧﺮﻯ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ : ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺻﺪﻗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﺧﺎﻓﺘﻨﻲ ؟!! .
ﻧﺎﺩﺍﻩ ﺷﺎﺏ : ﻫﻴﻴﻪ ﻣﺮﺍﺩ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ : ﺍﺧﻲ ؟ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﺩﻡ .

___________



ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺗﺎﻥ ﻗﺮﺏ ﻣﺤﻞ ﻭﺍﺧﺬﺗﺎ ﺗﻌﻠﻘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ، ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻯ ﺣﺴﺎﻡ ﻭﻗﺖ ﻓﺒﻌﺪ
ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﺴﺘﻐﺮﻕ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮ
ﻭﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻟﺬﺍ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺗﻴﻦ ﻳﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻩ ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻌﺾ ﺗﻼﺣﻖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺗﻌﺮﺿﻨﻲ ﻟﻬﺬﺍ ؟ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺩﺍ : ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ (ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ)
ﺟﺪﺗﻲ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻮﺻﻴﻚ ﻟﺘﺸﺘﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﻗﺪﺭﺍ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻛﺬﺍﻙ .
ﻧﻈﺮﺗﺎ ﺍﻟﻴﻪ :
- ﺍﻧﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺣﻘﺎ .
- ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺍﺻﻠﻲ ﺍﻳﻀﺎ .
ﻧﻈﺮ ﺣﺴﺎﻡ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺧﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺗﻴﻦ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻧﺤﻮ ﺑﻌﺾ ﻭﺻﺎﺡ :
ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺎﺗﻲ ﻣﻌﻲ ﻓﺴﺘﻨﻔﺠﺮ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻭﺗﻮﺩﻱ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ .
ﻫﻤﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﺼﺮﺥ ﺣﺴﺎﻡ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﺍﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ
ﻓﻌﺾ ﻭﻣﻌﺾ ﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﺒﺮﺍﻧﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻫﻞ ﻧﺴﻴﺘﻬﻤﺎ .
ﺍﺣﺘﺎﺭ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺘﺠﺮ ﻓﻲ ﺍﻣﺮ ﺣﺴﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺣﺴﺎﻡ ﻟﻪ ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻛﻼﻣﻪ :
ﺃﻟﻢ ﺗﺎﺗﻲ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻭﺿﺮﺑﺘﻚ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ؟ ﺗﺬﻛﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺑﻘﻨﻴﻠﺔ
ﺍﻟﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻟﺼﺮﺍﺻﻴﺮ..... ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﺍﺑﺪﻭ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻫﻜﺬﺍ .
ﻋﻢ ﺻﻤﺖ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ ﻭﺍﻡ ﻣﻬﻨﺪ ﺗﻨﻈﺮﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﺤﺘﺎﺭﺗﻴﻦ ،
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻣﺤﺎﻭﻝ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ
ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ ﺗﻬﻤﺲ ﻷﻡ ﻣﻬﻨﺪ : ﺍﻫﻮ ﺑﺨﻴﺮ .
ﺍﻡ ﻣﻬﻨﺪ : ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ .. ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﺍﻧﻪ ﻳﺨﻴﻔﻨﻲ .
- ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻫﻮ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺌﺎ .
- ﻫﻴﺎ ﻫﻴﺎ .
ﻭﺫﻫﺒﺘﺎ ﻣﺴﺮﻋﺘﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻫﻲ ﺍﻥ ﻳﺘﺒﻌﻬﻤﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺣﺴﺎﻡ ،
ﺭﻓﻊ ﻗﺪﻣﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﻡ ، ﻭﻻﻥ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺮﺍﻩ ﻭﻳﺴﻤﻌﻪ ﺳﻘﻂ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﺪﻫﺲ
ﻭﺗﻤﺮﻍ ﺍﻧﻔﻪ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺭﺁﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺧﻄﻂ ،
ﺣﺎﻭﻝ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﺻﺮﺥ ﻣﺴﺘﺸﻴﻄﺎ ﻏﻀﺒﺎ :ﺳﺄﺣﻄﻤﻚ ﻳﺎ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﻔﻬﻢ .
«ﺗﻤﻬﻞ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﻜﺲ»
ﺟﻠﺲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻗﺮﺑﻪ : ﻫﻞ ﺗﻌﺜﺮﺕ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ؟ ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﺍﻥ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻛﺒﺢ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ .
- ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﺼﻴﺒﻨﻲ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ .
ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﺭﺍﻛﻀﺎ : ﻟﻦ ﺍﺳﺎﻣﺤﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻣﺴﻜﻪ .
ﻭﻋﺾ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻣﺘﻮﺣﺸﺎ : ﺳﺄﻛﻤﺸﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻳﺎ ﺑﻌﺾ .
ﺛﻢ ﺍﺳﺮﻉ ﺑﺘﻬﻮﺭ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﻣﺴﺎﻙ ﺑﺒﻌﺾ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
- ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﺴﺎﺭﻙ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ .
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺑﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺘﺠﺮ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺣﺴﺎﻡ، ﻧﻈﺮ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺗﺤﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﻣﻞ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺑﺸﺪﺓ ، ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻮﻗﻒ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﺳﻘﺎﻃﻪ
ﺍﺭﺿﺎ ﺍﺧﺮﺝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺭﺃﺳﻪ ﻫﻠﻌﺎ ﻟﻴﺮﻯ ،
ﻓﻔﺠﺎﺀﺓ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﺗﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
، ﻓﺠﻠﺲ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻋﺪﻩ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺨﻴﺮ ﺻﺮﺥ
- ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺍﻋﻤﻰ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ؟ .
ﻫﺰ ﺣﺴﺎﻡ ﺭﺃﺳﻪ
- ﺁﺳﻒ ﻟﻢ ﺍﺭﻙ .
- ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺍﻥ ﺍﺻﺎﺑﻚ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻧﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺨﻄﻲ ﻭﻣﺘﻌﺪ .
ﺗﺼﻌﺮ ﻭﺟﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻛﺜﺮ : ﻛﻨﺖ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻗﻠﻴﻼ .
ﺻﺮﺥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﻭﻫﻞ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﻚ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺗﻬﻮﺭﻙ ؟.
ﺍﻏﻤﺾ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﻋﻤﺎﻩ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺛﻢ ﺿﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
- ﻫﻴﺎ ﺍﺩﻫﺴﻨﻲ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﺍﻭ ﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﺫﻫﺐ .
ﺛﻢ ﺫﻫﺐ : ﺍﻻ ﺋﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ ؟ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺨﻮﻑ : ﺗﺒﺎ ﻟﻌﻴﻨﻴﻪ .
ﺣﺴﺎﻡ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺄﺧﺮ ﻟﺬﺍ ﺍﺳﺮﻉ ﺣﻴﺚ ﺭﺍﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪﺗﻴﻦ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ،
ﺗﻠﻔﺖ ﺣﻴﺚ ﺭﺃﻯ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
- ﺍﻩ ﻇﻨﻨﺖ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﺫﻫﺒﺘﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .... ﺍﻳﻦ ﻫﻤﺎ ؟.....ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻜﻦ ...
ﻭﺻﺮﺥ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﻌﺾ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻬﻤﺎ ؟!! .... ﺍﻳﻦ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺗﺒﺎ .
ﻣﻦ ﻃﺒﻊ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻛﺒﺢ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ، ﺷﻌﺮ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﺳﻴﻨﻔﺠﺮ ﻏﻴﻈﺎ
ﻓﺄﻇﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺛﺎﻗﺒﺔ ﻭﺍﺷﺘﻌﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻗﺮﺑﻪ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺣﺘﻜﺎﻛﻪ ﺑﺎﻧﻔﺎﺱ ﺣﺴﺎﻡ
ﺛﻢ ﻋﺾ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ : ﺳﺄﻗﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﺑﻌﺾ .
ﻣﺬﻕ ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﻗﺪﺓ :
ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻥ ﺣﻠﻘﻲ ﻗﺪ ﺟﻒ .... ﺁﺁﺁﺁﻩ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻋﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ.
ﻫﺪﺃ ﻣﺪﺓ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻓﺰﻋﺎ : ﺗﺬﻛﺮﺕ ..... ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ .
.
.
.

ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻌﺜﺮﺕ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ :
ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﻘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﻻﺩﺗﻪ
ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻣﺤﺘﻔﻈﻴﻦ ﺑﺘﻘﺎﻟﻴﺪﻫﻢ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺟﺎﺭﻫﻢ (ﻋﻮﺽ) ﺻﺎﺣﺐ ﺣﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺫﺍ ﻣﻨﻈﺮ ﻋﺎﻗﻞ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺻﻠﻌﺘﻪ ﻫﻲ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ
ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺄﺕ ﻭﻗﺖ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻟﺠﻠﺐ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ
ﻓﻠﻤﺢ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ : ﺗﺮﻯ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﺣﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﺪﺗﻴﻦ ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﻰ ؟!!.
ﺣﻚ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﻴﺌﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ :
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻨﻲ ؟ ﻭﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﺍﻥ ﻳﻼﺣﻖ ﺟﺎﺭﺗﻴﻨﺎ !! .
ﺛﻢ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻭﻗﺖ ﻇﻬﻮﺭ ﺑﻌﺾ
(( ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ : ﻇﻨﻨﺘﻚ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﻗﺒﻠﻲ ﻳﺎ ﺍﻡ ﻣﻬﻨﺪ .
ﺭﺩﺕ : ﻟﻢ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻳﺎ ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ .
ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ : ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻳﺎ ﺍﻡ ﻣﻬﻨﺪ. ))
ﺛﻢ ﺻﺮﺥ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺍﻋﺼﺎﺭﺍ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ : ﺗﺒﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﻲ ﺍﺣﻤﻖ ﻟﻦ ﺍﺭﺣﻤﻚ ﻳﺎ ﺑﻌﺾ .
ﺗﻄﺎﻳﺮﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺠﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻍ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻋﻮﺽ : ﺃﻫﻮ ﻋﺎﻗﻞ ؟!! .
ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﺠﻤﻌﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻛﻠﻬﺎ
ﺍﻣﺴﻚ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺻﺮﺥ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍﺍﺍﺍﺍ !! .
ﺍﻋﺰﺍﺋﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ؛ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ﺗﻄﺤﻦ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﻴﻦ ﺍﺩﻣﻨﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻦ ﺻﻔﺎﺭ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ
ﺭﺍﺣﺖ ﻧﺼﻒ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺑﻄﻨﻪ ﺑﻌﺪ ، ﻫﺎ ﻫﻲ ﻗﺪ ﺭﺍﺣﺖ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﻴﺔ ﺍﻋﻠﻰ ﻋﻼﻣﺔ 97 %
ﻛﺎﺩﺕ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺣﺴﺎﻡ ﺗﻨﻔﺠﺮ
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻌﺘﻠﻒ ﺣﻤﺎﺭ ﺟﺎﺭﻧﺎ (ﺳﻴﺪ) ﺍﻭﺭﺍﻗﻲ !! .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺑﻌﻴﻦ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻞ ﻃﻌﺎﻣﻪ
ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﺎﺑﺴﺎ : ﺍﺧﺸﻰ ﺍﻥ ﺍﺧﺴﺮﻙ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﻤﺎﺭﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ؟ .
- ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻳﻀﺎ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺑﻄﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﺎﻟﻜﻠﺐ ﻳﺘﻚﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻕ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ
ﻳﺤﻚ ﻓﺮﻭﺓ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻇﺎﻓﺮﻩ ﻓﻲ ﺑﻬﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻨﺸﻮﺓ
- ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺖ ؟ (ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺘﻮﻋﺪﺍ) ﺍﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟ .
ﺍﻟﻜﻠﺐ : ﺍﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ .
- ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ .
ﻋﻮﺽ ﻳﻤﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ : ﻫﺎﺍﺍﺍ !!!!! .
ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﻭﻏﻼﺀ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﺛﻢ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﺎﻧﻔﺠﺮ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻻ
ﺑﻌﻮﺽ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻣﺴﺎﻛﻪ ﻣﻊ ﺍﺧﻴﻪ (ﻋﻄﺎﺀ)
-ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻣﺴﻚ ﻧﻔﺴﻚ .
- ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ .
ﺍﻓﻠﺖ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﻭﺭﻛﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻋﻄﺎﺀ : ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺷﺎﺏ ! .
ﻋﻮﺽ : ﺍﻇﻨﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻋﻼﺝ .
- ﻣﻌﻚ ﺣﻖ .

.
.
.
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ :

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺛﻐﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻻﺟﺶ :
ﻫﺎﺍﻩ !! ﺗﺄﺧﺮﻙ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮﻑ ﺧﺎﺹ ؟ (ﻏﻄﺐ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ) ﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﺎﻡ .
ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ : ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻬﻮﺭﺍ ﻗﻠﻴﻼ.
ﻋﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺻﻮﺗﻪ : ﺍﻭ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺣﺼﺘﻚ ﻫﻲ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺭﻭﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ؟!! .
ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺗﺸﺎﺑﻚ ﺣﺎﺟﺒﺎﻩ ﻭﺭﺩ ﻭﺍﺧﺬ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻻﺭﺗﻔﺎﻉ : ﺏ..ﺑﻠﻰ ﺍﻋﻠﻢ .
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﺍﺫﻥ ﺍﻧﺖ ﻣﻬﻤﻞ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ ... ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺮﺗﻚ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺔ ﻣﺪﺭﺳﺘﻲ ؟ .
ﺣﺴﺎﻡ : ﻗﻠﺖ ﻟﻢ ﺍﻗﺼﺪ ﺫﻟﻚ .
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻄﺎﻭﺑﺔ : ﺍﻭﻻ ﻻ ﺗﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﺛﻢ ﺿﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺬﺍﺭﺍ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻟﻚ ﻭﺍﻻ ﻃﺮﺩﺗﻚ ..
ﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻣﺪﺭﺳﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻤﻴﺰﺓ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻀﺔ ﺣﺴﺎﻡ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻗﺎﺻﺪﺓ ﺧﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﺠﻮﻉ ﺑﻄﻨﻪ
ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺮ ﺑﻪ ﻓﺎﺻﺒﺤﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺗﺮﺗﺠﻒ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ : ﻫﻴﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ ﺑﺎﺳﺮﻉ ﻭﻗﺘﺖ ﻣﻤﻜﻦ .
ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻭﺟﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﺣﺴﻨﺎ .
ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺻﺎﻛﺎ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ : ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﻤﺰﺓ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ، ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺰﻋﺠﻨﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻ ﺍﻻﻧﺼﻴﺎﻉ ﻻﻣﺮﻩ ﻓﻘﺪ ﻃﺮﺩﺕ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ
ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻫﻲ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻘﻂ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻀﻄﺮﻧﻲ
ﻟﺘﺤﻤﻠﻪ ،ﻟﻜﻨﻲ ﺳﺎﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ .
.
.
.
ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺭﻯ !! ﺷﺎﺏ ﺑﺒﻨﻄﺎﻝ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻗﻤﻴﺺ ﻣﺨﻄﻂ ﻳﺘﺠﺴﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﻢ ؟...
ﺍﺟﻞ ، ﺍﺟﻞ ﺍﻧﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺟﺎﺭﺗﻬﻢ ﺍﻡ ﻧﺎﺯﻙ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻟﻪ ؟
ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﻋﺪﺳﺘﻪ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻼﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻘﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻻ ﺷﻚ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻰ ﺭﺣﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺗﻴﺎ ﺍﻟﻲ ﻓﻌﺾ ﻭﻣﻌﺾ .
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ :
ﺣﺴﺎﻡ ..
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﺧﻠﻌﺔ ﻭﺍﻋﺘﺪﻝ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺳﺎﺩﺍ ﺍﺫﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺬﻣﺮ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﺒﻬﻤﺔ :
ﺣﺴﺎﻡ ﻳﻄﻠﻊ ...... ﺍﺑﻮﻙ ﻳﺎ ﺑﻦ ﺍﻝ ...... .
ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺭﺍﻣﻲ ﻟﻐﺬﻣﺮﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺳﺄﺳﺎﻋﺪﻙ .
- ﻓﻴﻤﺎ ؟ .
- ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ.
ﺻﺮﺥ : ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ ... ﺭﺍﻣﻲ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻓﻌﻠﻪ .
ﺭﺍﻣﻲ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻪ : ..؟!! .
ﺿﺮﺏ ﺣﺴﺎﻡ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺿﺠﺮ : ﺗﺒﺎ .... ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .
ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﺣﻤﻖ ﺫﻟﻚ ؟ ﻟﻜﻦ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﺑﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻭﺫﻫﺐ : ﻟﻜﻦ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ .... ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ .
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺰﻭﺭﻫﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺗﻪ
- ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻴﻔﺔ .
ﺭﺍﻣﻲ : ﺻﻬﺮﻙ .
ﻓﺸﺪ ﺣﺴﺎﻡ ﻗﻤﻴﺺ ﺭﺍﻣﻲ : ﺗﺒﺎ ﻟﻔﻬﻤﻚ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻱ .
ﺍﺑﻌﺪﻩ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ كاد يسقط : ﺍﺫﻫﺐ ﻭﺍﺩﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭ .
-القدر ... ﻣﺎﺫﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ تقول ؟!!! .

.
.
.
.



ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻪ ﻳﺠﺪﻩ ﻟﻴﻌﺎﻭﺩ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ، ﻓﻬﻮ ﻗﻠﻖ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻗﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﻣﻠﻚ ﻛﻮﻛﺐ ﺑﻌﺎﺿﻴﻨﻮ .
ﻻﺣﻘﺎ.....
_ ﻟﻘﺪ ﺟﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺣﺴﺎﻡ !!.
_ ﺍﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ؟ .
_ ﺍﺧﺸﻲ ﺍﻥ ﺗﺼﻬﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ .
_ ﺳﺄﺟﻌﻠﻚ ﺗﻨﺪﻡ ﻳﺎ ﻣﺮﺍﺩ .
_ ﻣﺎﺫﺍ ؟ .... ﺍﻧﻪ ﺑﻌﺾ .




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________