عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 06-16-2015, 09:25 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_08_15143904170197341.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



بسم الله الرحمن الرحيم

آيزك:"إذن هذا ما حدث ..تركته "
آن:"نعم و أشعر بشعور غريب أشبه بالندم"
آيزك:"أنت نادمة؟"
آن:" لا ...لا.. هو من أخطأ لذا لم اندم على شيء و لكن اعتدت وجوده في حياتي ، صار جزء منها"
آيزك:" إنه الاشتياق و لكن يستحق ما حدث له لأنه أخفى عني سر المسماة مارلين"
آن:" دعني منه ، مر أسبوع منذ تحدثنا آخر مرة"
آيزك:"حاولي جهدك لتنسيه"
آن:"لا أستطيع الكف عن التفكير به ، أنا حقا عديمة الإنسانية"
آيزك:" آن ، لا تفكري هكذا ، هذا أمر عادي و مر به الكثيرون أنت الآن عيشي حياتك بشكل عادي و اتركي الباقي للقدر"
آن:"نعم ، أنهيت التسوق ، سأعود للمنزل"
عدت للمنزل و في طريقي صادفت إيان قرب الشارع الذي أسلكه فمررت به و كان يمسك سيجارة بيده
إيان:" تمتكلين نظرة مخيفة رغم صغر عينيك"
آن:"....................."
إيان:" لا تودين الحديث؟ طيب ، أحسنت العمل بتركك لذاك الأحمق"
آن:"............." و واصلت سيري بشكل عادي بينما لحقني حتى صار معي
إيان:" لن أجبرك على الحديث بل سأدخل في صلب الموضوع ، أنا كذبت على ويل بشأن مارلين و لم أخبره الحقيقة" ثم حكي لي ما دار بينه و بين مارلين بالتفصيل و من هول الصدمة تجمدت مكاني
إيان:" هنا عرفت أن ويل مغفل و غبي و أنت أذكى منه لذا هو لا يستحقك"
آن:"لماذا؟ " ثم غيرت نبرتي:"لماذا؟ أليس صديقك ؟ ألا تثق به كما يفعل؟"
إيان:" في الحقيقة هو صديقي المقرب و أنا أثق به و أخبره كل شيء عني و لكن هذا ليس مانعا من خداعه هههه"
آن:"و لم عساك تخدعه؟ أتريدنا أن نفترق؟"
إيان:" فتاة ذكية ، أردت أن أبعد ويل عنك لتبقي لي" تجمدت مكاني مجددا
آن:"أبقى..لك؟ أنا؟ ههههه بالله عليك ، تعرف أنني أكرهك"
إيان:"بعدك عنه و تقربك مني أمران في منتهى السهولة و لقد أنهيت أحدهما أصلا و بقي أمر واحد فقط" سرت مجددا
آن:" حتى لو أخبرت ويل فإنه لن يصدقني صحيح؟"
إيان:" و لو حرفا لأنه فقد ثقته بك "
آن:" لكنه سيصدق آيزك"
إيان:" أوه آيزك ذاك ، من تظنونه؟ قاضيا مثلا هو لا يعرف كل شيء ، على كل حال انسي أمر ويل لأنه سيبدأ صفحة جديدة مع مارلين أما أنت فستكونين لي .." توقفت و تركته يسير بمفرده نظرت للحاجيات التي اشتريتها و التقطت برتقالة ، صوبت بدقة و رميتها لتصيب رأسه
آن:" في الأحلام ، وداعا" و واصلت سيري حتى دخلت المنزل و حقا شعرت براحة كبيرة
عند إيان... تلك الفتاة صعبة المنال ، لا أصدق أن ويل جعلها تحبه ، ما الذي أعجبها فيه عليّ...افففف ، عدت أدراجي بعد أن شاهدتها تختفي من بعيد و ما إن استدرت حتى
ويل:" ماذا كنت تفعل معها؟"
إيان:"لا شيء مهم"
ويل:" أنت تكرهها ما الذي جعلك تحدثها؟"
إيان:" تحدثنا قليلا عنك "
ويل:" و ما الذي قلتماه عني؟"
إيان:" بعض الكلام عديم الفائدة دعنا منها "
ويل:" سمعت بعض كلامكما، أيا كان الذي تحاول فعله فهي لن ترضخ لك"
إيان:"حاولت إختبارها "
ويل:" سمعت هذا الجزء لم يبد لي كتمثيل"
إيان:" ههههههه إذن فهو حب..التقط" و رميت البرتقالة ليلتقطها ويل
ويل:" ما هذه؟"
إيان:" حبيبتك تستخدم الأسلحة ، هيا بنا"
آن...... إيان المقرف عديم الفائدة ، يظنني صدقته؟ هو يحلم ، تلك كانت برتقالتي ، على كل حال ذهبت لهدف نبيل و لكن هل كان يكذب أم كان جادا؟"
و هنا وصلتني رسالة فخفق قلبي لأنني ظننتها من ويل و سرعان تذكرت أنه لم يعد في قائمة أصدقائي و كانت من أخي
آيزك:"آن ، متفرغة غدا"
آن:" لا دراسة بسبب الثلج"
آيزك:" ممتاز ، تعالي غدا للمتنزه ، أريد قضاء بعض الوقت معك"
آن:"حسن سآتي ، متى؟"
آيزك:" تمام العاشرة إن ناسبك الوقت"
آن:"أراك هناك"
ويل يتحدث
لن أكذب إذا قلت أنني اشتقت لها كثيرا و أنني أرغب في الحديث معها مجددا فبعد أسبوع قضيته مع ضميري تعلمت درسي و أدركت أنني المخطئ بأنني تجاهلتها كثيرا و أخفيت عنها الكثير أيضا و أدركت أنه لم يكن علي الاستماع لإيان فرغم انه صديقي و يعرف مصلحتي إلا أنه لا يعرف أن آن فتاة عصبية و غير صبورة لذا أردت فرصة لأتحدث معها و أعتذر منها"
آن
استيقظت تمام الثامنة و لأول مرة أشعر أنني نمت براحة ، أخذت حماما سريعا و ارتديت سروال جينز و معطفا أسود يصل لنصف فخذي مع حذائي الشتوي الذي يصل لما فوق كاحلي بقليل كما لو كنت خارجة لموعد غرامي فإني أتأنق أمام آيزك لأنه أنيق دائما و عند العاشرة وجدته في المتنزه ينتظر و كم كان وسيييييما ، سرنا و تحدثنا كثيرا و ضحكنا كان المتنزه يعج بالأزواج و بدا كما لو أنه حبيبي ههههه حتى أننا لفتنا الانظار كثيرا، شعرت أن آيزك هو كل عائلتي و تمنيت البقاء معه أكثر ، توجهنا نحو أرجوحتين و جلسنا نتأرجح ببطئ
آيزك:"لم أنت صامتة؟"
آن:" لا أدري ، فجأة شعرت بشيء غريب"
آيزك:"ربما لم يكن علينا التوقف هنا"
"آن:"لا بأس بالمكان و أود الاستراحة قليلا"
آيزك:"الثلج يغطي كل شيء "
آن:" هذا جميل جدا و مع هذا فلا أحد في منزله"
آيزك:" أظن أن كل من رآنا معا ظننا حبيبين"
آن:" ههههه فكرت بالأمر ، يبدو منطقيا و لكنني سعيدة برفقتك"
آيزك:"لو كنت حبيبك حقا لشعرت بسعادة أكبر"
آن:"أعرف، لأن لكل مكانته الخاصة"
آيزك:"هل كنت ستسعدين أكثر لو كنت الآن مع ويل؟"
آن:"هههه أنا أحاول نسيانه أتذكر؟"
آيزك:"لست مضطرة لذلك"
آن:"بل علي ذلك، لنغير الموضوع"
آيزك:" لنلعب لعبة"
آن:"موافقة، ما اسمها؟"
آيزك:" اسمها.....لا أعرف فقط أنت أجيبيني بصراحة و في المقابل سأدفع بك الأرجوحة"
آن:"فقط؟"
آيزك:"كلما اقتنعت بإجابتك فإنني سأدفع بقوة و إن لم تقنعني إجابتك أنقص من شدة الدفع"
آن:" من حسن حظك أنني لا أخفي عنك شيئا و إلا لما وافقت"
آيزك"حسن لنبدأ" و بدأ بدفع الأرجوحة ببطئ
آيزك:" أولا ، هل تستمتعين بوقتك معي؟"
آن:"نعم كثيرا" فزاد من دفع الأرجوحة
آيزك:"ههههه هل ستوافقين لو طلبتك للزواج مستقبلا؟"
آن:"ههههه لو يئست سأفعل "
آيزك:" هههه أنا أمزح فقط أجيبي بصراحة"
آنك"لا لن أوافق أنت أخي آيزك" و زاد من شدة دفعه
آيزك:" لنأخذ الأمر بجدية ، أنت ثقيلة جدا "
آن:"هااا أنا لا آكل شيئا ، اسأل فحسب"
آيزك:"هل تظنين بأننا سنبقى صديقين للأبد؟"
آن:"أكيد"
آيزك:"هذا ما ظننته إلا أن افترقت عن جازمين صديقتك المقربة"
آن:"أنا حقا لا أعرف" ثم خفض نسبة الدفع
آيزك:"ماذا عن ويل؟ هل تتمنين لو كنت معه الآن؟"
آن:"بالطبع لا" ثم شعرت أن الأرجوحة ستتوقف هذا يعني
أن آيزك لم يقتنع بإجابتي
آن:"...نعم" و ها قد بدأ بدفعها مجددا
آيزك:"لا زلت تحبينه صحيح؟"
آن:" هل هذا واضح لهذه الدرجة؟"
آيزك:"أنا من يسأل هنا ، لم لا تسامحينه؟"
آن:"لا أقدر على مواجهته مجددا " ثم شعرت أن الأرجوحة ستلامس السماء بي حيث دفعني بقوة
آيزك:" سؤال أخير"
آن:"تفضل "
آيزك:"إذا جاء ويل إليك لتسامحيه فهل ستفعلين؟"
آن:" ...نعم" سمحت لبعض دموعي بالنزول لأنني أعرف أن آيزك لن يراها و استمر بالدفع بقوة ثم توقفت دون سابق إنذار
آن:"هاااي ليس عدلا لم أوقفتها؟" و ما إن استدرت حتى
آن"ويل؟"
ويل:"أظنك الآن عرفت ان كل هذا كان مدبرا"
آن :"هذا واضح"
ويل:" إذن هل أكرر ما جئت لأجله؟"
آن:" لا داعي سامحتك "
ويل:"حسن، تدربت كثيرا على ما سأقول و لكن يبدو أنك اختصرت الامر لذا لا داعي لأكمل أيضا"
آن:"لا بأس أبدا قل ما تريد "
ويل:" لا شيء بالمرة فقط أردت الاعتذار و سأذهب"
نظرت مليا فلم أر آيزك فحزنت للأمر و بقيت أتأرجح بهدوء
آن:"ويل؟"
ويل:"نعم"
آن:" هل ما قاله لي إيان صحيح؟ أعرف أنك على دراية بالأمر"
ويل:"بشأن مارلين؟ نعم لا يكذب إيان أبدا
آن:" أنت حقا غبي كما قال لي ، أنت لا تعرف شيئا لذا سيستمر في خداعك إلى أن تموت"
ويل:" فليفعل ، لم يعد هناك شيء يستحق العيش لأجله بعد أن خرجت من حياتي" لم يعد بإمكاني تحمل ما انا فيه لأنها أول مرة أقع في هذه الورطة تبا ، المهم بعد صمت قصير
آن:"محاولة أخرى؟ حسن لك ما تريد "
ويل:"ألازلت تحبينني؟"
آن:" آ..ماذا؟... وداعا" و أخذت أجري بأقصى سرعتي فلحق بي
آن:" لم تلحق بي عد لبيتك"
ويل:" فقط أجيبي بنعم أو لا"
آن:" مستحيل" و لازلنا نركض بسرعة
ويل:" هل ستردينني خائبا؟ ليس من شيمك"
آن:"نـ..ننعم"
ويل:" نعم ماذا؟"
آن:" و ماذا أيضا؟"
ويل:"سأكسر عنادك العنيد قولي لي نعم لا زلت أو لا؟"
آن:" ....لازلت" و انطلقت بسرعة جنونية و تركته خلفي و لم أره بعد ذلك حتى أنني لم أر تلك الابتسامة التي لا يفهم معناها
ويل يتحدث صحيح أن عادت لي مجددا و أنني سعيد هذه المرة و لكن تلك اللذة اختفت و ذلك الشوق لرؤيتها زال و أيضا لا نتحدث أبدا كثيرا و أذكر مرة أنني كنت مع إيان عندما تحدثنا و كان علي الذهاب لأمر ما و تركتهما بعد أن سمحت لإيان بالحديث معها
ويل:" آن اعذريني سأعود بعد لحظات"
آن:"حسن"
إيان:" دعني أتحدث معها"
ويل:"لا هي لن تحب ذلك"
إيان:" لا تكن جبانا فقط لثوان"
ويل:" لو لم يكن علي الذهاب لمنعتك ، سأعود "
إيان:" مرحبا"
آن:"عدت بسرعة"
إيان:"أنا إيان ، ويل لم يعد بعد"
آن:"أتمازحني؟ تعرف أنني لا أحب ذاك المعتوه لذا لا تتحدث عن سيرته أمامي"
إيان:" أنا إيان حقا و لازلت ضربة البرتقالة تؤلمني"
آن:"امممم أنا حقا لا أعرف "
إيان:" لم لا تصدقينني؟"
آن:"لأنني لا أراك و بهذا لا أعرف إذا ما كنت ويل او إيان أو حتى شخص آخر"
إيان:" إنه أنا إيان ، ويل لن يكذب عليك"
آن:"أقنعتني ، إلى اللقاء"
إيان:"إلى أين؟"
آن:"عندما يعود ويل سأتحدث معه" و أغلقت و عندما عدت و قرأت الرسائل ضحكت كثيرا منهما ، ترى هل آن مخلصة حقا أم أنها تقول هذا لأعتقد أنا أنها كذلك؟"
آن.... تتحدث بالأمس تحدث معي عديم النفع إيان و لم أجد ما سأخبره به ذاك الغبي عديم الفائدة المختل ، مرت بعدها أيام و أيام و بقيت أتحدث مع ويل بشكل عادي ، لا أنكر أنني بدأت أشعر ببعض الملل من الريتم المتكرر يوميا و لكن ما من مانع
شيرا:"صباح الخيييييير"
آن"أخ صباح النور لم تصرخين؟"
شيرا:"أنا فقط متحمسة زيادة
آن:"و لم يا ترى ؟ هل تحدثت مع....؟"
شيرا:"لا في الحقيقة لم أفعل منذ أيام لذا هذا يحزنني و مع هذا لازلت متحمسة ماذا عنك؟ هل تصالحت مع ويل؟"
آن:"نعم كيف عرفت؟"
شيرا:"دعيني أخبرك شيئا آنا ، شخصان مثلكما لا يمكن أن يفترقا "
آن:"لم تظنين ذلك؟"
شيرا:"إنها الحقيقة ،أما شخصان مثلي و مارك امممم نحن مهددان ههههه"
آن:" و لم؟"
شيرا:"امممم لا أعرف ، ربما لأنني أواعد أوسم شاب بالعالم الذي واعد 1000 فتاة قبلي "
آن:" هذا لا يمنعه من أن يحبك أنت"
شيلا:"أنا لا أعرف على كل حال سنرى ما سيحدث مع مرور الأيام"
آن:"نعم و بالمناسبة ،علاقتي بويل ليست ناجحة بالقدر الكافي"
شيرا:" ماذا تعنين؟"
آن:"لا شيء فقط أبق الأمر سرا حسنا؟"
شيرا:" حسن ، تلك لونا لنذهب إليها"
آن:" أنا مرتاحة هنا بلغيها سلامي"
شيرا:"سأفعل ، إلى القاء"
.....:"لا تتحملين البقاء معها ، فط قولي ذلك"
آن:" لا يا سارة ، أنا لا أجعل الأمر ظاهرا حتى و لو كان حقيقيا"
سارة:"ألن تحكي لي عن علاقتك بآدريان؟"
آن:"آدريان ؟ إنه صديق فقط و نحن لم نتحدث وجها لوجه مطلقا"
سارة:" سنرى ذلك"
آن:" قولي ما تشائين لكن لا يربطنا ليس أكثر من صداقة"
سارة:" فهمت ، ما هو تاريخ اليوم؟"
آن:" اليوم..إنه 24 من شهر فبراير "
سارة:"آمل أن ينتهي الشتاء بسرعة"
آن:"أما أنا فآمل أن يبقى للأبد"
آدريان يتحدث
أنا أراها من بعيد كل يوم ، أعرف أنها مرتبطة بشاب هي لا تعلم ما الذي أشعر به و لكن أنا أحترق حقا ليتها تفعل و لكنني جبان و الوقت ليس ملائما ها هي و سأتشجع
آدريان:" مرحبا.."
آن:" مرحبا ، كيف حالك؟"
آدريان:"أنا بخير ماذا عنك؟"
آن:" بأحسن حال "
آدريان:"اود سؤالك آن ، و في الحقيقة هو سؤال غبي جدا"
آن:"ههههه تفضل"
آدريان:" هل أنت على علاقة؟"
آن:" ليس تحديدا لكنني أحب شخصا ما"
آدريان:" ترى من سعيد الحظ؟"
آن:" مجرد غبي ندمت على حبه ، دعنا منه الآن"
آدريان:" قبل أن نغير الموضوع ، أخبريني بعض الأشياء عنه فلربما أعرفه"
آن:"لحظة واحدة...." و بعثت لي صورته لم يكن الفارق كبيرا لكنه بدا شخصا وسيما و بدا مناسبا لها لذا استسلمت
آن:"هذا هو اسمه ويل و لا أظنك تعرفه لأنه يدرس في ثانوية أخرى"
آدريان:"معك حق أنا لا أعرفه ، دعينا منه الآن"
آن:"آدريان علي الذهاب الآن ،نتكلم غدا إلى اللقاء"
عرفت أن "ويل" هو السبب في وداعها المفاجئ لذا لم أرد عليها لأنني أعلم انها لن تبالي أو تهتم بقراءة رسالتي

آن تتحدث
كنت أتحدث مع آدريان عندما تلقيت رسالة من ويل
ويل:"مرحبا آن كيف حالك؟"
آن:"أنا بخير و أنت؟"
ويل:"أنا لست بخير أبدا" كنت قلقة جدا بسبب إجابته لذا أنهيت حديثي مع آدريان و عدت لويل
آن:"و لم؟"
ويل:"لأمر ما ، أتعلمين آن؟ ربما يجدر بنا التوقف هنا"
صدمت للخبر حقا و ارتجفت للحظات لكنني تماسكت و مسكت هاتفي جيدا
آن:"حسن ، ما دام الأمر يريحك"
ويل:"أنا حقا آسف آن "
آن:"لا شيء لتعتذر لأجله "
ويل:"سرني أنك تقبلت الأمر جيدا"
آن:" ليس لدي شيء لأفعله سوى تقبل ما سيحصل ، حسن لن أطيل عليك الوداع "
ويل:"ليلة سعيدة .... الوداع"
لم أجب بعد هذا و أسرعت إلى قائمة أصدقائي و محوت ويل منها ، بقيت مصدومة كثيرا إذ أنني لم أتوقع ذلك البتة ففجأة...هكذا و بدون سبب و بمفرده و بدون سبب أكرر ، خطر في بالي أمر واحد هو أن ويل يود الانتقام، يود أن يرد الصاع صاعين لأنني تركته ، بقيت مصدومة تلك الليلة و لم يغمض لي جفن و لكن يا ويل ....ستشتاق لي أنا أعدك ...
بعد يومين أو ثلاثة قررت فتح حساب جديد و محوت كل رسائلي القديمة مع الكل ثم أعدت إظافة أصدقائي في حسابي الجديد و لكن ليس كلهم.... حتى آيزك لم أجرؤ على إعادته و هكذا فقدت صديقا آخر أو بالأحرى تفككت المجموعة ، كنت أتردد من الحين إلى الآخر لحسابي القديم لأرى أنه ما من تغيير عليه و ذات مرة جربت فتحه فلم يفتح فعرفت أن ويل غير كلمة المرور لأنه ان على اطلاع بها ، بففففف إنها مجرد كلمة ليفعل بها ما يشاء فليذهب للجحيم....
ويل إياك أن تستصغر عقلي
إياك أن تضع يدك على جرحي
إياك أن تمازحني بجدية
إياك أن تأخذني كيف شاء بك الهوى
إياك أن تتغابى و أنت تفهنمي
ويل ... أنا لم أعد لك ... يالها من ثوان غدارة ، يا له من قدر مر
تبا لها من حياة بائسة
إنه الرابع و العشرون من شهر فبراير ، الساعة تشير للثانية بعد منتصف الليل ، ترى هل سأنسى هذا اليوم أ..أ..أعني ألم يجد وقتا مناسبا ؟أم انه كان فقط متعطشا لطعني في القلب و خيانتي
أغمضت عيني ببطئ بعدما شعرت أنهما تحرقانني ، دموعي تأبى النزول و قلبي يأبى مسامحته رغم ما قلته و ضميري يأبى الصمت... أنا أختنق
الساعة الآن الثالثة.... لا بل إنها الرابعة و النصف
أستدرت للجانب الأيمن ثم عدت للأيسر لأرى أنها السادسة...معقول ؟؟؟ أنا مخدرة لا محال و لا أحس بالوقت من فرط التفكير على كل حال ارتديت ملابسي و نظرت للمرآة ، الملابس التي يحبها ويل ، لطالما أخبرتني الفتيات بأنها ملابس صبيانية و أنني أشبه الفتيان... ويل كان يضحك علي ...
شيرا :" مرحبا"
آن:"أهلا "
شيرا:" ألم تنامي أمس؟؟"
آن:"لهذه الدرجة الامر واضح؟"
شيرا:" نعم ، امممم انا أعرف لم؟"
آن:" و لم يا ذكية؟"
سيرا:"سهرت الليل تحدثين ويل" ارتفع ظغط دمي عند سماعي اسمه و لكنني أمسكت نفسي و قلت بابتسامة
آن:"في الحقيقة معك حق.. و أيضا افترقنا لم يعد هناك ويل في حياة آن لذا لا تذكري اسمه البشع امامي مجددا و شكرا"
لم تجب شيرا و جلست مكانها ثم قالت بهدوء:"آسفة"
آن:"لا بأس شيرا ، لا بأس أبدا"
سارة:" لدينا امتحان الآن"
آن:"هذا ما ينقصني"
شيرا:"امتحان ؟؟ من أخبرك؟"
سارة:"أستاذة الفرنسية تحمل أوراق أسئلة و هي قادمة "
آن:"فرنسية؟"
سارة:"نعم"
آن جيد هذا يبعث على الراحة"
شيرا:"إنها تمزح صحيح ؟"
سارة:"لا تلوميها ، إنها عبقرية"
آن:"لست كذلك أنا فقط أحب الفرنسية"
سارة:"هيا شيرا دعيني أجلس وراء آن "
شيرا:"مستحيل و كيف سأنقذ نفسي"
ههههههه كان منظرهما و هما يتشاجران مضحكا جدا و عجبت لتصرف بسيط جعلني أضحك و انا ظننت ويل سر سعادتي الوحيد لكنني كنت مخطئة...
باختصار شديييييييد كانت هذه قصتي مع " ويل " الشاب الذي قضيت معه 3 أشهر تماما على كل حال رحيلهم للأبد خير لنا من حضورهم المتقطع و البارد ، أيعقل أننا جميعنا أحببنا أشخاصا يسلكون درب الغياب ؟ أيعقل أننا لن نجد من يمتلك الوفاء بقلبه ؟
لن اكون ضحيه مشاعري مجددا
فيكفني انني احببت واخلصت "فطعنت"
من الان سارفع شعار نفسب
فقبل كل شيء "انا"
وبعد كل شيء "انا "
فعذرا لمن لم يعجب فأنا لم اولد لاعجبكم....


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 01:53 PM
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 06-16-2015, 10:02 PM
 


[gdwl] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين شكرا لكي على دعوتي " class="inlineimg" /> قصتك جميلة جدا حب1 واحببت ان اقول لكي ان تبتعدي عن الحوار المسرعي لكي تجعلي القصة جميلة انا اسفة ولكن انا اقول ذلك من اجل ان تصمح قصتك جميلة طبعا القصة جميلة وارجوا ان تعطيني البارت القادم مثلما فعلتي (:6 لا تنسيني :a7eh: ابدعتي واستمري للامام واسفة على الازعاج وشكرا لكي " class="inlineimg" /> وان شاء الله صيام مقبول لكم جميعا [/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:22 PM
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 06-17-2015, 06:29 AM
 



السلام عليكم
كيف حالك ؟
البارت رائع
لكنني أشعر برغبة في البكاء
آن مسكينة حقاً لم يحدث معها كل هذا العذاب
أيان هذا لو رأيته لقطعته إرباً إرباً غضب1
لو كانت آن ذكية لرمته بحجر و ليس برتقالة
أنا متأكدة أنه من دخل على حساب ويل و جرح آن
أتوقع أن إيدي سيكون له دور في البارت القادم
لكنني منزعجة من آن لأنها حذفت آيزك هو لم يضرها بشيء
بإنتظار البارت القادم بفارغ الصبر
إلى اللقاء ^.^
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:22 PM
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 06-17-2015, 07:46 PM
 



اه اه لقد قطع قلبي هذا البارت..
احداثه حزينة جدا .. كم هي مسكينة آن..
لقد حقدت علي ويل كثيرا .. هذا الفتي لماذا تخلي عن آن..
صرت أفضل ايان عليه هههههه.. امزح
لو انا مكان آن كنت نسيت ويل وبقيت مع آيزك فهو أفضل..
آه ياربي قهررر ..اعصابي مشدووودة..ههههههههه
....
ابدعتي ياعزيزتي كثيرا..
بانتظار جديدك..
يسلمووووو
مع تحياتي
__________________
فيـ زمن ـي الحــــــروووب...
تصبح إرادة التشــــــــــ بالحق ـــــــبث...
عند الشرفــــــــــ أقوى ـــــــاء ...
وأقـــــــــــوى...
دمـــــــــ ودموووع ــــاء...
وحكــــــ أبطـــــ ومعــــارك ـــــال ــــايـــــة...

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:23 PM
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 06-21-2015, 07:19 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_08_15143904170197341.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


بسم الله الرحمن الرحيم
أعشق رائحة المطر بعد توقفه و تبليله الأرض التي جفتها الخطى ، يساعدني على تصفية ذهني كليا من بقايا الزمن المتعفنة ، لست اشتكي من فقدان أيامي الجميلة ، إنما أشتكي من رغبة قلوب بدأت تبتعد عني و كأنني لم أكن يوما منها قريبة ....

14أبريل
شيرا:"أنا متحمسة جدا"
آن:" و أنا أيضا"
سارة:"ليتهم يخرجون لنرى النتائج "
آن:" تعالوا لنعد للخلف"
شيرا:" تمزحين؟ أنا أنتظر منذ ساعة و الطابور وراءنا طويل"
آن:" سنرى نتائجنا في كل الأحوال لنذهب سارة"
سارة:" حسن" عدنا للخلف و بقينا نتحدث ....
آدريان يتكلم...
كنت أرى آن و صديقتها راجعتين للخلف ، بينما الكل يتدافعون لمعرفة النتائج وصلت أخيرا و نظرت للقائمة لأرى اسم آنابيلا بنسون يعلوها ثم نظرت لاسمي في القائمة فـ...فصدمت لمعدلي الدراسي لكنني تقبلته كالعادة و كم تمنيت تهنئة آن حقا"
سارة:" ما بك شيرا؟"
شيرا:"معدلي بقي على حاله ألن أتقدم أبدا؟"
سارة:"ماذا عني؟"
شيرا:"أنت أيضا ،أما آن فمبارك لك أنت الآولى على القائمة"
آن:"حقا؟ جيد ، بدأت أفقد الأمل للحظة"
شيرا:"و كتب غدا سيقام حفل لتهنئة الأوائل "
آن:" بدأت الأمور تتحسن قليلا
أكره تفسي حين أقول كلمات لا تمت للواقع بصلة،أنا أكذب على نفسي أكثر مما أكذب على صديقاتي ، 40 يوما مرت عن افتراق عن ذاك.. لا أدري هل هناك حاسبة في ذهني أم أن قدراتي في الرياضيات ازدادت لأنني لا أكف عن حساب الأيام ..مللت..حالة الاختناق عادت مجددا
جربت كل شيء ما عدا التغيير أعني أتغير؟؟؟؟ نعم أتغير فالعمر يتقدم و العقل ينضج و الفكر يتسع و الحق يتضح ...فلماذا لا أتغير ؟؟ هل الأمر صعب لهذه الدرجة؟ لا أظن فالشيئ الثابت في الوجود هو التغيير ... قطع حبل أفكاري صوت دق على الباب
آن:"من يدق الباب ؟"
ساندرا :" أمي تريد الحديث معك في أمر ما هي طلبتك"
آن:"أمي تطلبني ؟ غريب ، أخبريها سآتي بعد لحظات"
ساندرا:" لم لا تأتين فحسب ؟"
آن :"إن لم تبتعدي عن غرفتي فإنني سأنشر مذكراتك على النت "
ساندرا:"مـ..ماذا أين وجدتها ؟؟إنها......" و ذهبت مسرعة هههههه إلا غرفتي على كل حال نزلت لأرى ما تريده مني أمي و في طريقي اخذت تلك الرزنامة و رميتها في السلة و خرجت
آن:" هل طلبتني ؟"
الام:"نعم ، خذي هذه "
آن:" آه ، فهمت"
الام:"و لا تتأخري"
آن:" حسن" أرادتني أن أذهب للمركز التجاري ، تذكرت آيزك و أنني لم أحدثه منذ افتراقي عن ويل لذا سعدت للفكرة و أخذت دراجتي لأصل في وقت أسرع و ما إن وصلت ركنتها أمام المحل و دخلت مسرعة نحو القسم الذي يعمل فيه آيزك و لكن الصدمة ....
آيزك:"ههههه توقف عن هذا ، انت كبير لتتصرف كالصبيان "
.....:" و لكن الامر ممتع جدا "
آيزك:" ويل ،الانزلاق على أرضية المحل ليس عمل رجال و الآن اذهب أريد العمل"
ويل:"سأساعدك ، سأعمل مكانك اليوم"
آيزك:"أنت جاد؟؟؟ ليس عمل أطفال"
ويل:" أنا أطول منك ،أعطني ذاك الشيء الذي ترتديه"....صدمت كثيرا للمنظر و بقيت متسائلة إذا ما كان صحيحا أم خاطئا ثم خرجت لمتجر آخر ...
آيزك يتحدث ....
ويل :" هل أضع هذه هنا؟"
آيزك:"لا يا غبي ، مكانها مع أمثالها ضعها هناك"
ويل:" كلها متشابهة عملك صعب "
آيزك:"قلت لك و لكنـ...." ثم سمعت صاحب المحل يناديني
آيزك:"ناديتني؟"
مالك المحل:"نعم أن أردت فقط أن أعرف لم خرجت آن تجري من هنا ؟ هل حدث شيئ ما؟"
آيزك:"آن؟؟ هل كانت هنا؟"
مالك المحل:"ألم ترها؟ حسن إذا عد لعملك ظننت أن للأمرا يدا بك"
آيزك:" لا يا سيدي لم أرها تدخل أو حتى تخرج " ثم عدت لويل
ويل:"هل كان يحدثك عني و عملي المروع؟"
آيزك:"لا أبدا ، أراد أن يعرف مكان بعض الحاجيات ، لقد نفذت ، تابع عملك فحسب أنت تقوم بعمل ممتاز"
ويل:"لقد كنت تضحك علي للتو"
آيزك:" أمزح فقط ، سأعود " خرجت بسرعة جنونية لعلي أجد آن و أعرف سبب حزنها و لكن ...تأخرت
ويل:" علام تبحث ؟"
آيزك:"لا شئ ، لم لحقت بي؟"
ويل:" بدا حديثك مع صاحب المحل أكثر من كونه يستفسر عن شيء ما ؟ ما القصة؟"
آيزك:" حقا لا شيء"
ويل:" تلك الدراجة"
آيزك:" المركونة عشوائيا؟ ما بها ؟"
ويل:" إنها لآن"
آيزك:"كيف عرفت؟"
ويل:"أراها دائما تركبها لكيلا تتأخر عن صف الكراتيه ، أنا أراها كل يوم ترتدي ملابس الكراتيه و تحمل حقيبة ثم تركبها مسرعة كالمجنونة "
آيزك:" لكن..اين تراها؟"
ويل:"تمر بالمنزل تقريبا كل يوم "
آيزك:"أنت تنتظر مرورها صحيح؟"
ويل:"أحيانا"
آيزك:" لم حطمتها يا ويل؟"
ويل:" لأنها حطمتني يا آيزك"
آيزك:" نعم و لكن لديها سبب و ما هو سببك أنت؟"
ويل:" سببي أنها حطمتني و يكفينا نقاشا حول هذا أرجوك"
آيزك بهدوء :"أنت وغد" و دخلت المحل ليدخل بعدي ويباشر العمل دون قول شيء
عند آن
آن:"أمي لقد عدت"
الام:"لم تأخذي وقتا ، هل أخذت الدراجة ام أنك لم تجدي صديقك هناك"
آن:"لا ، ذهبت لمتجر آخر و آآآآآآآآه دراجتي ، نسيتها سأعود بسرعة" و ذهبت مسرعة نحو المتجر خوفا
من أن تسرق لأنني ركنتها عشوائيا في مكان عام أووووووه سيأخذونها لا محال ، وصلت إلى هناك ، كان وقت غروب جميل ، نظرت مليا فرأيت دراجتي هناك مركونة أسرعت نحوها و ايتسمت بوهن و ركبتها لأعود للمنزل ...
عند آيزك ..
كلانا شاهد المنظر بهدوء و لم يتجرأ أي منا على الحديث فقط رأنا استسامتها المتقطعة و تلك الغمازة التي ظهرت لثوان فقط ، نظرت لويل لأجده لا يزال يتبع ظلها الذي يبتعد ببطئ ،...
آيزك:"لم تنظر إليها الآن؟"
ويل:لا أدري حقا ، انصحني "
آيزك:" سأقول لك شيئا ، لا شيء يعود كالسابق، احفظ هذه العبارة جيدا قبل أن تكسر شيئا جميلا"
ويل:"......................"
آيزك:"آآه تركت العلب كما هي صحيح ؟ لا فائدة منك"
ويل:" هاااي لقد رتبت معظها ..أقصد نصفها "
آيزك:"النصف الأقل "
عند آن .... لم أجد وصفا لما أنا فيه ..هل ..هل عادا صديقين ؟ أم هل يخدعه؟ لا لا لا يمكن خداع آيزك أبدا ، أم هل أخبره الحقيقة فسامحه؟ و لكن السؤال هو..... هل سأبقى أنا و آيزك صديقين؟
آن:" مرحبا شيرا "
شيرا:" أهلا آنا كيف حالك؟"
آن :"أنا بخير ماذا عنك؟"
شيرا:"بأحسن حال ، ماذا تفعلين؟"
آن :"لا شيء مهم فقط أرتب غرفتي ثم تكاسلت و توقفت"
شيرا:"آه تذكرت أود سؤالك شيئا مهما لكن لا تسيئي الظن بي أرجوك"
آن:"اسألي فحسب أي شيء"
شيرا :"كيف حالك؟"
آن:"لم أفهم "
شيرا:"كيف حالك آن ؟لقد تغيرت كثيرا منذ...آسفة"
آن:" لا داعي للاعتذار لكن انا أتصرف على طبيعتي "
شيرا:" صرت هادئة جدا و أحيانا عصبية جدا "
آن:" أنا حقا لا أعرف لأنني أعتقد أنني تغير بالمرة "
شيرا:"على كل حال أنا أخبرتك و أنت افعلي ما شئتي"
آن:" حسن شكرا لك"
شيرا:"لا شكرا على واجب"
فكرت في كلام شيرا جيدا ،أحقا أنا عصبية ؟ و أمام أصدقائي ؟ و بسبب ويل؟ الذي تركني دون سبب؟ أنا حقا وحش ،أيعقل يا ويل أنني حين أفتقدك لا أطيق أحدا ؟ألهذا السبب أنا ...وحيدة ؟إذا كان الأمر كذلك فسحقا لك ويل ليتني لم أعرفك يوما .
اليوم هو آخر يوم بالمدرسة ، و من ثم نرتاح من الدرسة صيفا كاملا ، آآآآه تذكر هذا فقط يبعث على الاطمئنان و راحة البال.. ليت أيامنا كلها عطل
صرت أتمى كثيرا هذه الأيام ، على كل حال ودعت أصدقائي و عدت للمنزل وحيدة بينما الكل لازال مجتمعا ، شعرت حقا أنني متوحدة و أنا من يبعد نفسه عن الآخرين ، صرت أخاف نفسي الآن ..
دخلت البيت فداهمتني رائحة زكية جدا مررت بالمطبخ لأرى مصدر الرائحة و لم أجد أحدا ثم جبت كل الغرف و النتيجة نفسها و هذه أول مرة أبالي..لم أكن أفعل لكن انا ابالي صرخت :" أين الجميع ؟" لم يرد أحد فتوجهت لغرفتي و عند مروري بغرفة اختي سمعت ضجة فعلمت أنها هناك آآآآه لا مزاج لي بالتحدث مع ساندرا فكلها مشاكل ..
حمام سريع منعش و ملابس مريحة لأغلق بعدها الباب قبل أن ألقي بنفسي على السرير أرى...ويل لماذا ؟
قاسية هي الحياة عندما تصدمك بواقع مؤلم..في سن مبكر و أعذار الرحيل صارت متنوعة و الكل يبدع
استدرت للجانب الآخر لعلي أنام و لكن هيهات و كأن الوجع الذي يسكن داخلي أُعجب بالمكان فأبى الرحيل عنه ، لم كل شيء يستوطن القلب إلا من نريد ؟أحاول دائما أن أتذكر أن من يستغني عن وجودي لم يحبني بالأساس حبا صادقا ... الآن تغيرت نظرتي نحو ويل ...أنا الآن أكرهه ،أكره اسمه ، اكره ابتسامته، أكره كلامه أكرهه أكرهه ..
الناس لا يتغيرون مع مرور الزمن و لكن يقتربون من حقيقتهم يوما بعد يوم و لهذا ظهرت حقيقتك أنك في النهاية مجرد وغد
لن اكذب ابدا...لقد بكيت و بكيت و بكيت نعم فعلت لأستريح ، لأزيل العبء الثقيل من كتفي ، مع أن الدموع ليس لها ثقل لكنها إن سقطت أزالت شيئا بالقلب كان ثقيلا .
آن:"....مرحبا"
....:"أوه أهلا ن كيف حالك؟"
آن:" جيدة ، و أنت؟"
....:"انا أيضا ، لم نتحدث منذ فترة "
آن:" الحق علي ، كنت في حالة صعبة لذا لم أنشغل بأحد و نسيت أن لدي صديقا اسمه آدريان"
آدريان:" لا عليك ، هل يمكنني سؤالك؟"
آن:"تفضل"
آدريان:" ما الذي قصدته بقولك "كنت في حالة صعبة" ؟"
آن:"آه فقط مجرد علاقة فاشلة ،أخبرتك عن ويل صحيح؟"
آدريان:"امممممم ربما آه تذكرت تقصدين هذا ؟"
آن:"نعم و أرجوك لا تبعث لي بصورته البائسة مجددا ، لم لازلت تحتفظ بها؟"
آدريان:" كانت موجودة منذ آخر مرة بعثت لي بها "
آن:"آه ، حسن ، أعرف أن علاقتنا لست وثيقة جدا و لكن ... هل أبدو أني أتصرف بشكل طبيعي؟"
آدريان:"اممممم لا أعرف غالبا ما أراك وحيدة "
آن:" هذا ما عنيته ، هل وحدتي تجعلني غريبة؟"
آدريان:" دعيني أخبرك شيئا آنا ، لو رأيت الجميع ضدك و الكل يمشي عكسك ، فامشي وراء قلبك و تمسكي بمبادئك ، حتى إن أصبحت وحيدة فالوحدة أفضل من ان تعيشي عكس نفسك لإرضاء غيرك" كلامه البارد أدهشني و أعجبني و ظللت أردده عدة مرات لأحفظه ...
آن:" مثلك أنت "
آدريان:"نعم ..مثلي أنا ، بالمناسبة مبارك لك "
آن:"ماذا ؟"
آدريان:"رأيت اسمك على اللوح كنت الآولى "
آن:"آآآه شكرا لك "
آدريان:"العفو"



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 01:54 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 02:55 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011