عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 04-22-2016, 08:38 PM
 
السلام عليكم و رحة الله و بركانه
البارت هااااايل يدي العقل هههههه
تصرف آن كان حكيما و كانت ناضجة رغم أنها كانت قادرة على قول شيء أكبر و قد يكون جارحا ربما أو مؤذيا لذا أعجبني تصرفها العقلاني
كلوي لا تبدو لي فتاة شريرة و لكن اظن أن الغيرة أعمتها و هذا بسبب الحب
كما أظن أن كاميرون لا يكن لآن أي مشاعر غير مشاعر الصداقة
أتوق للبارت القادم و متحمسة كثيرا لمعرفة ما سيحدث و كيف ستتصرف البتات
بالتوفيق
رد مع اقتباس
  #112  
قديم 04-22-2016, 08:43 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة مشاهدة المشاركة
مرحبا...
شكرا للبارت الرائع، حقا تلك الغبية الغيورة أثارت أعصابي.
انتظر القادم و اعتذر على عدم التعليق لكثرة انشغالاتي
..
اتمنى ان تكون اخر مرة، لاول مرة ارد رد سطحي دعيه بحساب البارت
القادم...

اضمن لك اني قرأت روايتك حرف حرف و كانت جميلة...

باي
لا بأس أختي المهم أنك متابعة مخلصة للرواية و هذا فقط يسعدني
شكرا كثيرا على الرد الجميل و أقدره مهعما كان فيه
حب4حب4حب4حب4

*Alex likes this.
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #113  
قديم 04-22-2016, 08:50 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة darin haidi مشاهدة المشاركة
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
رواية جميلة كل بوم وكل بارت يزداد اعجابي بها
ما كلوي هذه عريبة.غيورة.........والاكثر انها مزعجة
لكن كالعادة آن افضل منهن جميعا
اتمنى ان يحصل الكثير من الاحداث المشوقة في البارت القادم
و اتمنى ان تستمري باظهار امكانياتك الفريدة لي
بانظار البرات القادم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكرك كثيرا أختي مجددا حب4
بالنسبة لآن فهناك ما ينتظرها و سيزيد الامر تشويقا
سرني كثيرا إبدائك لرأيك و هذا تماما ما أريده
و ترقبي جديدي في القريب
جزالك الرحمن خيرا
*Alex likes this.
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #114  
قديم 04-22-2016, 08:59 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بغريرة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحة الله و بركانه
البارت هااااايل يدي العقل هههههه
تصرف آن كان حكيما و كانت ناضجة رغم أنها كانت قادرة على قول شيء أكبر و قد يكون جارحا ربما أو مؤذيا لذا أعجبني تصرفها العقلاني
كلوي لا تبدو لي فتاة شريرة و لكن اظن أن الغيرة أعمتها و هذا بسبب الحب
كما أظن أن كاميرون لا يكن لآن أي مشاعر غير مشاعر الصداقة
أتوق للبارت القادم و متحمسة كثيرا لمعرفة ما سيحدث و كيف ستتصرف البتات
بالتوفيق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و كالعادة معك كل الحق عزيزتي سرور
كلوي ليست إنسانه حاقدة بالمرة أو شريرة و كما قبل الحب أعماها
إن لم تمانعي طبع هههههه " class="inlineimg" /> " class="inlineimg" /> " class="inlineimg" />
كذلك كاميرون ليس و لن يكون غير مجرد صديق و لا شيء سينشؤ بينهما
و ها قد أخبرتك ببعض الأحداث
على كل شكرا على الرد الجميل و المتابعة المتواصلة
دمت
*Alex likes this.
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ⓢⓞⓘⓡⓘⓝ ⓢⓐⓨⓤⓡⓘ ; 04-22-2016 الساعة 10:30 PM
رد مع اقتباس
  #115  
قديم 04-22-2016, 11:32 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا الآن أسير خلف كاميرون الذي تتسارع خطواته و كأنه يتشوق لمعرفة الحقيقة ، أفكر في حل ينجيني من هذه الورطة تارة أقول في نفسي : هل أقول الحقيقة و انهي كل شيء؟ و تارة ألتفت للخلف للفتيات خلفي و هن يؤشرن لي "لا تفعلي" ، أنا حقا محتارة هنا خطر شيء واحد في بالي
آن:"كاميرون توقف "
كام:"لماذا ؟"
آن:"لست الشخص الذي عليه أن يخبرك ، الامر ليس من شأني البتة و ليس من حقي إفشاء سر صديقتي "
كام:" لكن هذا السر متعلق بي"
آن بابتسامة:" يبقى السر سرا ، أرجوك لا ترغمني على الكلام "
كام:" ماذا أفعل بك؟"
آن بمرح :"انس الأمر و تمتع بالصيف ، لأنك مهما حاولت و مهما قلت و مهما هددت فلن أرضخ لك أنا عنيدة جدا و رأسي صلب و لن أستمع لكلامك ، وفر عليك جهد الطريق و دعنا نذهب لعمل شيء مفيد أكثر"
كام بابتسامة:"مثل ماذا ؟"
آن:" أي شيء ، ماذا تفعلون للمرح هنا "
كام:" لدي خطط كثيرة ، سأذهب و أحضر دفتر ملاحظاتي و اختاري أنت لنا نشاط اليوم ما رأيك ؟"
آن:"كما تريد سيدي ، لا تتأخر" ما إن رحل حتى شعرت أنني انتفس مجددا ، التخلص منه لم يكن سهلا أبدا لكنه نجح هنا أتت الفتيات و التففن حولي
آشلي:"هل أخبرته ؟"
آن:"أخذته لواد آخر ، دعينا منه "
روز:" ألن يفتح الموضوع مجددا ؟"
آن:"سيفعل إن كان فضوليا عنيدا لكن لا أظن ، أخبرته ان الأمر سر بيننا "
آشلي:"تصرف حكيم ، أنقذتنا "
كلوي :"ليتك أخبرته و أرحتنا"
آن:"حقا ؟ سأذهب لأخبره أنك معجبة به و علي الابتعاد عنه قدر المستطاع لكيلا أثير غيرتك "
كلوي:"لا لا لا كنت أمزح فقط ....انا آسفة "
آن:"لماذا ؟"
كلوي:" لتوريطك في أمر كهذا و تصرفي بأنانية معك "
آن:"اعتذارك مقبول لكن فقط لا تحبريني على تكرار الأمر مجددا و ساخبره أنني لا أعاني حساسية الحلوى ، لا أظنه صدقني أصلا "
آشلي:"هههه و ماذا إن سأل عن السبب؟"
آن:"هههه سأقول إن هذا جزء من السر الخطير ، لقد أتى "
مساء ذاك اليوم تسلسلت خلسة عن الفتيات و ذهبت للغرفة حيث اتجهت لسريري و رفعت للوسادة لأجد الهاتف ، كنت متشوقة كثيرا لأعرف إذا ما وردني اتصال ما أو خبر ما أو حتى شيء جديد من آيزك ، رأيت رقما غريبا و لم أجرؤ على إعادة الاتصال كوني غير متفرغة و رسالة واحدة
....عزيزتي شكرا كثيرا على الاتصال ، أجمل مفاجأة ، أعتذر عن انقطاعي أخباري عنك لكنني مظطر حقا ، سانتظر عودتك بفارغ الصبر و حينها ستعرفين كل شيء ...آيزك"
كانت هذه أجمل رسالة حصلت عليها يوما و ربما الوحيدة من شخص حقيقي لأن معظمها من شركات الاتصال و غيرها أما هذه فقد كانت الأروع و حدسي الذي أمرني بالتسلل كان محقا ، احتضنت هاتفي بشوق و أردت وضعه تحت الوسادة لأغادر ليرن و الرقم نفسه الذي لم أعرفه ، بداية خفت أن يكون كاميرون قد حصل عليه و يريد معرفة إذا ما كنت أستعمله لكن غيرت رأيي فور رؤيته حول النار ، لم أبالي كثيرا لأن رسالة العزيز أخذت كل تفكيري فخرجت و انظممت للمجموعة
آشلي بهمس:"أين كنت؟"
آن بهمس:"تفقدت شيئا فقط ، هل فاتني شيء ؟"
آشلي:" ليس الكثير " جلس كاميرون بجانبي مجددا ، ابتسمت له و ابتعدت قليلا لأترك له فسحة ثم ...
كام :" هل ترغبين بواحدة ؟"
آن بقهر محرج :" طبعا ... كيف عرفت ؟"
كام بمرح :" لا أحد يتحسس حلوى الخطمي"
آن:"لدي أسباب حقا "
كام:"أنا أعرف ماذا يحدث هنا ، لست غبيا او أعمى كما أنني مراهق مثلكن و أعلم طريقة تفكيركن المجنونة "
آن:"تقصد تعلم تعلم أم أنك تعلم و لكن ليس كل شيء"
كام:"ما هذه اللغة؟"
آن:"خخخخخخخ لا تهتم لكلامي أحيانا لا أفهم نفسي"
كام بمرح :"على كل ، نحجت خطتي و ما فكرت به كان صحيحا و لهذا تعمدت الجلوس جنبك "
آن:"هل يمكنك تفهم موقفي؟"
كام:"طبعا ، أنتن كائنات غريبة حقا ؟"
آن:" لا بأس بالتضحية أحيانا "
كام :" معك كل الحق ، لا تخبريها أنني أعلم "
آن بهمس:" لا أفشي سرا قط ، كن مطمئنا "
كام:"حسن ، سأثق بك "
آن:"و ما هي خطوتك التالية ؟"
كام:"ساتصرف على طبيعتي فحسب "
آن:" خطوة جيدة "
بعد السهرة الطويلة عدنا للغرفة الصغيرة متعبات جدا و أوينا تماما للفراش الذي بدا لي و كأنه من ريش النعام بسبب التعب ، غيرنا ملابسنا و أطفأنا النور و تمنينا أحلاما وردية للجميع ، ما إن وضعت رأسي على تلك الوسادة حتى رن الهاتف فانتفضت بفزع و كذلك الحال عند الأخريات
روز:"يوما ما ستوقعيننا في مشكل"
آشلي:" اظبطيه على الوضع الصامت "
آن:"كان كذلك لكن لا شك أنني زدت الصوت خطأ "
كلوي:"هيا أطفئيه أو ردي بسرعة أنا متعبة"
آن بتلبك:"الرقم غريب لن يمكنني الرد بسهولة"
آشلي:"إذا لا تردي"
آن:"سيعاود الاتصال"
آشلي:"
آن:"آسفة " تلبكت قليلا ثم قررت الرد و بقيت صامتة
....:"مرحبا ...آن ، أنت معي؟"
آنب همس:"من تكون ؟"
......:"هذا أنا آدريان ، ألا تزالين لا تميزين صوتي"
آن بغباء:" هذا مستحيل ، دعك عني ليلة سعيدة"
آدريان:"إنه حقا أنا صدقيني "
آن:" إن اكتشفت أنك ماكس و تريد اختباري أو ما شابه فثق بأنني ساقتلك "
آدريان:"انا أيضا كنت أرغب في عدم معرفته للأمر "
آن بنعاس:"سيقتلك إن علم صدقني ، على كل هل تريد مني شيئا ؟"
آدريان:"لا أبدا ، أنا أود تهنئتك على التخرج ، لم تسنح لي الفرصة من قبل ، تلك النظرات المخيفة منعتني و لقد قررت التوكل على نيتي و الهجوم و لتكن ردة فعلك جيدة أم سيئة "
آن:"آه ، شكرا لك و تهاني لك أيضا ، سرني أنك تحليت بالشجاعة لتقدم على هذه الخطوة "
آدريان:" تحد و لكن تمكنت به ، أرجو أن لا تخبري ماكس باتصالي"
آن بهمس :"لا تقلق لن أفعل ، أنا أعتذر آدريان لكنها الثانية عشر و النصف و أحتاج للنوم كما أن الهاتف ممنوع هنا وأنا أخاطر و أتمنى ان لا تشعر بي زميلاتي "
آدريان:"آآه فارق الزمن ، هنا في سياتل تشير للتاسعة و النصف فقط على كل لن أزعجك كثيرا ، الوداع "
آن:"وداعا "
لا شيء جديد في هاتفي و لكن عندما ياتي فإنه يأتي دفعة واحدة ، سررت كثيرا لأنه تجرأ و اتصل رغم تحذير ماكس له غير أنه طلب مني كتمان الامر.ههههه ماكس وحش
بالنسبة لي شعرت بارتياح كبير فور علمي بأنه هو لأنني أخيرا غرفت أن تلك الشحناء التي كانت بيننا زالت ، صحيح أننا لم نعد أصدقاء فأنا أؤمن بقاعدة تقول"لا صداقة بعد الحب" و لكن لا كره بيننا و هذا ما يهم حاليا ، أتمنى أن لا يتصل بي مجددا
اليوم الموالي كان يوما هادئا كسائر الأيام غير أنني و بدون سابق إنذار تلقيت نداء من الإدارة يريدونني في أمر ما ، في البداية ظننت انني في ورطة لأني استخدم الهاتف و شككت أن أحدهم وشى بعد أن سمعني أتحدث و جالت في بالي آلاف الأفكار و انا أخطط لأعذار كاذبة ريثما أصل ، كاميرون كان من أخذني للإدارة و قال
كام:"لديك اتصال "
آن براحة:"حقا ؟ شكرا لك "
رفعت السماعة و قلت بصوت واضخ
آن:"مرحبا من معي؟"
......:"آن عودي للبيت "
آن:"أ...أمي؟؟"
الام بنبرة هادئة:" نحن في حاجة إلى مساعدتك ، عودي بسرعة "
شعرت أن أحلامي التي بنيتها تهدمت اثر قنبلة ما أو كأنني أجري في سباق و ما إن شارفت على الوصول للنهاية حتى أمسكني احدهم و منعني من الاكمال بل أنا كذاك التائه في البيداء و الذي يخيل إليه أنه يرى واحة و ما إن يتجه إليها حتى يدرك أنها كانت مجرد سراب
آن:"مـ..ماذا ؟ ماذا تعنين ؟ لقد وصلت للتو أقصد ، لا يمكنك أن تطلبي مني العودة انا حرة الآن تذكرين؟"
الام:"أنا أحتاجك ، شقيقتاك تحتاجانك "
آن:"ما الامر؟ هل حصل شيء ؟ أخبريني "
الام :" والدك غادر البيت " هنا بالذات قهرني أمر آخر ، هذا الخبر نزل كالصاعقة علي و تركتي متجمدة لا حول لي و لا قوة ، السماعة انزلقت من يدي لا إراديا و بقيت أحدق بالفراغ غير مصدقة لما سمعته ...
الام:"آن..آن أنا آسفة ، أعلم أنني أقف في طريقك ، اسمعيني إن لم تريديـ..."
آن بابتسامة :" سآتي في أقرب وقت أمي ، اعتن بنفسك "
كام:" هل هناك شيء؟ هل يجدر بي القلق؟"
آن:"أبدا ، أرجوك كاميرون ، أريد ملئ استمارة خروجي الآن ، جهزها لي فورما أذهب لأجمع حاجياتي "
كام:"كما تريدين ، هل تريدين الاتصال بأحدهم لينتظرك؟"
آن:"طبعا " ماكس فعل الكثير ليحضرني إلى هنا ،استظافني في بيته و قدم لي كل ما أحتاجه ، أصدقائي انتظروني بفارغ الشوق لآتي ، ما آلمني كثيرا و قطع قلبي أشلاء هو...لم آر آيزك
آن:"مرحبا ماكس ؟؟"
ماكس:" آن ، هل انت بخير ؟"
آن:"أجل ، أريد منك معروفا من فضلك "
ماكس بقلق :"نعم أي شيء "
آن:"أنا عائدة للبيت ، هلا تنتظرني في المكان الذي تركتني فيه قبلا؟"
ماكس:" أكيد و لكن هل حدث أمر ما ؟"
آن:"ساخبرك عندما نلتقي ، أراك بعد ساعة أو ربما أكثر بقليل "
ماكس:" طيب ، سأكون في انتظارك "
كام:" تفضلي الاستمارة ، فور ما يتوقف القارب ستجدين حافلة توصلك للمكان الذي أتيت منه، لقد اتصلنا بالسائق قبل قليل "
آن:"شكرا ..على كل شيء ، سررت بالتعرف إليك "
كام:" و انا أيضا ، حقا ارتحت لك تخيلت أننا سنقضي صيفا ممتعا "
آن:"و انا أيضا و لكن كما ترى ... حالت بيننا الظروف ، اعتن بنفسك حسن ؟"
كام:"حسن و أنت أيضا "
آن:"و رفقا بالمسكين"
كام:"ههههه اطمئني "بعدها سجلت رقم هاتفه و كذلك الحال مع الفتيات بعد ان ودعتهن صعدت القارب الصغير و عدت أدراجي عبر تلك البحيرة الخضراء
لا أزال أجهل سبب عودتي و لا اعتبره مبررا مطلقا لكن اعرف أنني فور وصولي للبيت فإنني لن أكون بخير و سانهار فور أن أضع قدمي على عتبة الباب ...
ركبت الحافلة التي كانت في انتظاري و هذه المرة وحدي ، الصمت سائد و أشعر و كأنني منفية من ذاك المخيم الذي قضيت فيه خمسة أيام فقط و يوم في بيت ماكس و اليوم الأول وصلت فيه ، أسبوع ..... نعم درست و تعبت و تحطمت و تآكلت كما يتآكل الحديد إثر الصدأ لأقضي أسبوعا لا انكر أنني غضبت بل اغتضت جدا و كرهت نفسي و كرهت سياتل أكثر ، أشعر و أشعر و لا أزال أفعل و..
السائق:" لقد وصلنا "
آن:" أ..أشكرك " و نزلت بخطى متثاقلة أمشي في نفس الطريق لأن الحافلة كانت هنا قبل أيام و في هذه المنطقة تماما ، سيارة ماكس كانت في نفس المكان أيضا و ساذهب لنفس المنزل و أجمع نفس الأغراض التي أتيت بها و أعود بنفس الطائرة إلى نفس الحجيم الذي هربت منه ، نعم لقد عرفت ذلك انا لم آتي أصلا كنت احلم نعم أحلم فقط.. و لهذا السبب لم أكن فحة تلك الفرحة التي تخيلتها ...الآن فهمت ، حلم غبي ..
ماكس:"أنت بخير ؟؟"
آن:"طبعا ، هل يمكن أن تسلك طريقا أخرى احس أن الزمن يعود بي للوراء "
ماكس:"أكيد " ماكس الثرثار طويل اللسان لم يجرؤ على قول حرف واحد بعدما علم بالطبع لا سيما أن جهده و تعبه ذهاب مع الريح و هذا أيضا آلمني جدا و ظل صامتا طول الوقت
في المطار
آن:"جيد ، هناك رحلة بعد ربع ساعة ،أنا محظوظة حقا "
ماكس بقهر :"هل تريدين أن أذهب معك ؟"
آن بابتسامة:" هههههه لن أسمح لك أبدا بان تعود إلى هناك ، كما انني لست صغيرة و ساعتمد على نفسي "
انتباه لجميع المسافرين على متن خطوطنا الجوية.. الرحلة نيويورك واشنطن سنتطلق بعد ربع ساعة ، أكرر...
آن:"سأذهب الآن ، اعتن بنفسك و ..."
ماكس:"أعرف ، سيحزن كثيرا لكن سأبلغه سلامك "
آن:"أحب عندما تعرف ما ساقول ... ساذهب الآن" استدرت و أعطيته ظهري و سرت أربع أو خمس خطوات حتى استوقفني صوته المبحوح
ماكس:" هل ستعودين ؟"
آن بمرح :"ههههه بالطبع سافعل ، لقد قبلت بالكلية و حجزت غرفة و ساعود ليس قريبا لكن سافعل فور انتهاء الصيف ، سيمر بسرعة هههههه"
ماكس:"سنكون في انتظارك...مجددا ، اعتن بنفسك "
آن:"و أنت أيضا ...إلى اللقاء" مشيت نحو مدخل الطائرة و أعطيت الموظفة تذكرتي و استردت خلفي لأجد ذاك المجنون لا يزال يلوح لي لوحت له بسرعة و دخلت نفق الزمن مجددا للماضي ...هل يجوز لي أن أنتحر ؟

__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 06:34 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011