عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #96  
قديم 04-12-2016, 08:45 PM
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
إنها تمطر ... البرد شديد اليوم و كأن الربيع لن يأتي أبدا ، اشتقت للشتاء ... لم أستمتع به كثيرا و لم أنتبه له حتى ذهب مع الريح ، أقل من شهر للامتحانات ، زالت رغبتي في الذهاب لنيويورك ، لم أعد أريد التخصص في اللغة الفرنسية ، لا مستقبل لي بها لأنها ليست لغة أساسية في أمريكا ، أمي .. لقد فقدتها ، لقد رفعت صوتي عليها عندما كانت تنصحني للصواب ، ماكس أكبر خسارة واجهتها و كذلك لم تعد تواتيني الجرأة لرفع السماعة و الاتصال به ، حتى آدريان الشخص الوحيد الذي تسنت لي الفرصة لأتحدث معه ذهب ،
ما..ما فائدة كوني آن القديمة مجددا ها؟ لقد خسرت كل شيء حولي على الأقل كان عندي آدريان ...
واواواواو توقفي عندك ، لقد استعدت السيطرة و هذا أهم شيء

أي سيطرة ؟ كنت أعيش حياتي بطريقة أحبها ، رغم أنني تغيرت لكن ....
أبدا ، الفتاة لا تحتاج أحدا لتبرهن أنها قوية
تحتاج رجلا ليحميها
كما تحتاج أما لتنصحها و أخوة ليحموها أكثر من الرجل
انتهت المقابلة بفوز العقل على القلب ، الضمير لازال مرتاحا و هذه أفضل علامة على كوني في الطريق الصحيح لكن لم لست مرتاحة ، لم أريد البكاء و تفريغ كل شيء لا أعرفه لم ؟
.... النظرات الساخنة لا تزال بيننا أنا و إيدي ، نظرة الاحتقار منه و نظرة البرود و اللامبالاة مني
فلتذهب للحجيم يا عدو الإنسانية
يقهرني دوما تفكيري عندما أمر على مجموعة خيرية لأتذكر أنني كنت مع آدريان هنا يوما ، أو عندما أرى شيرا مع مارك
مارك مثال للرجولة و الفداء و الأخلاص ، شاب أخذ من الوسامة ما أخذ و من الرجولة كل شيء و لم يبق من النضج و الدهاء شيئا ، شيرا تشبه ابنته الصغيرة ، يرعاها ، ينصحها و يحميها و لا أذكر يوما واحدا تشاجرا فيه أبدا ، كل هذا بسبب الاحترام القائم بينهما ، أما أنا .... فحظي لا يلقيني إلا مع الأطفال الحمقى
شيرا :" لم أنت متشائمة ؟ لقد انتهى كل شيء "
آن:" هذا ما يزال يشغل بالي ، لا أدري لم أنا حزينة ؟"
شيرا :"هل .. هل أرغمتك على تركه و انت لا تري.."
آن :" بالله عليك شيرا ، هذا أفضل ما حدث لي يوما ، لقد أنقذتني "
شيرا :"أريد إخبارك بشيء و لكن لا تنزعجي أرجوك "
آن:" تفضلي ، ما هو ؟"
شيرا :" ربما ليست فكرة جيدة "
آن:" لقد تسببت في قلقي و لن أرتاح قبل أن أعرف "
شيرا :"حسن .. بالأمس بعث لي آدريان رسالة من حسابك "
آن:"حسابي ؟ تقصدين الذي فتحه لي ؟"
شيرا:"نعم في البداية ظننته أنت "
آن:" يا له من طفل ، و هناك احتمال كبير أنه غير كلمة المرور حمدا لله أنني لم أعطه حسابي الخاص.."
شيرا:"تصرف لئيم "
لآن:"ليتك أخبرت مارك ليبرحه ضربا ، على كل ماذا قال لك ؟"
شيرا:"لن أخبرك ، بل سأدعك تقرإين بنفسك " كانت شيرا قد صورت الرسائل و عندما بدأت القراءة ...
رسائل طويلة و كلها رسائل سب و شتم و كلام مبهم مليئ بالمعاني الجارحة .. قرأت و قرأت و قرأت حتى نال مني التعب و لم أستطع المواصلة .... لقد أهان صديقتي بل ووصفها بصفات لا يقولها العاقل حتى بينه و بين نفسه ، رأيت نظرة الحزن على وجه شيرا و كيف لا تحزن و لو كنت مكانها لانهرت
لم أستطع تحريك ساكن ، ألهذه الدرجة لم ينضج بعد
آن بصدمة:" أريها لمارك ، قد يقتله و يضع حدا لكل هذا "
شيرا بابتسامة:" لن أفعل ، لأنني أعرف الصواب"
آن:" و ما هو ؟"
شيرا:"أن ندعه يتصرف على هواه ، لا تردي له و لو بحرف و اتركيه ينهار حتى يموت "
آن بتعب:" لكن أهانك و أهانني و لا ...."
شيرا:"لا يهم ، هو تصرف كوغد وقح و أنت تصرفي كراشدة ناضجة حكيمة"
آن:" حسن ..." مهما كان... معها ألف حق ، دواء الحمقى الصمت و السكوت من علامات الرضا
شيرا:"لم .... أنت حزينة؟"
آن:"لا أعرف ، أنا في حالة يرثى لها ، لا أعرف ما بشغل بالي فقط أنا أفكر في اللاشيئ "
شيرا:"إنك تمرين بمرحلة جدية ، أنت لا تصدقين أنك تحررت أخيرا منه و رجعت إلى آن القديمة "
آن:" ربما أنت محقة ، لكن آن القديمة لا تعجبني"
شيرا:"و آن الجديدة أيضا ، إن ارتدائك للأحذية و السترات الرياضية مجددا هو أفضل ما حدث لك يوما ويا ليتك تعلمين إلى أي درجة ازدادت فرحتي بانتقائك لتلك الساعة أمس "
آن:"هههه الساعة؟ ما دخلها ؟"
شيرا:"منذ تعلقك بآدريان بدأت تشترين الخواتم و الاكسسوارات التي أنا عادة من تشتريها ، أما شرائك للساعة البسيطة فقد جعلني أفرح ، لم تحبين الساعات ؟"
آن:"لأحسب الوقت .."
شيرا:"أي وقت ؟"
آن:"وقت بقائي بعيدة عن ماكس و آيزك ، أنا أعده بالدقائق و الثواني راجية أن تتوقف إحداها يوما ، حتى صارت هواية لدي 16 ساعة الآن "
شيرا:" واو و كلها جميلة ، أحب أسلوبك في انتقاء الساعات فقط رغم أنها تميل ...."
آن:"ههههه لذوق الفتيان أعرف ، أحبها لأنها بسيطة و ليست مايئة بالرسومات و الأشياء الأخرى ، أما بالنسبة للأكسسوارات فقط أعطيت معظمها لميسا و الفتيات الصغيرات في حينا "
شيرا:"يا خائنة ، لم لم تعطيها لي؟"
آن:" يا للقرف ، لم أردك أن تضعي شيئا له علاقة بالمغفل "
شيرا:"اريد منك معروفا "
آن:"أي شيء"
شيرا:" الليلة ، جهزي حماما ساخنا و استرخي و فكري في كل شيء ثم تناسيه دفعة واحدة
، قد يبدو لك الأمر صعبا أو معقدا لكنه في غاية السهولة فقط اجعلي نيتك صافية و فكري في المستقبل ، لا أريدك أن تصبحي يائسة ، لست من تيأسين ، فقط امضي قدما و قولي ..القادم أجمل "
نصيحتها لي لا تختلف عما كنت أظن أنها ستقول ، أعرف أن هذا لصالحي و أنها تريدني أن أتخلص من حزني ـالمجهول ـ على اللأحد على كل غدا تأتي عطلة نهاية الأسبوع و قيل أن الجو سيكون حارا بعض الشئ ، دخلت الحمام لأستحم ثم لفت انتباهي شيئ ، ما هذا ؟ ههههه سحقا عظام قفصي الصدري بارزة بل و يمكنني عدها هههه لا أصدق ـ ألهذه الدرجة أنا نحيلة ، سحقا مجددا سأبدو طويلة جدا ههههه (أول أمل) ضحكة بسيطة جعلتني أقتنع و أفكر مليا في كوني بشرا و أنه ليس علي أن أثقل على نفسي سأكون أنانية بعض الشيء و أتفاءل ، طبعا ، علي ذلك ...
صباح اليوم التالي خرجت من البيت إلى منزل عمتي ، تنزهت بمفردي و أنا أنظر لكل شيئ و كأنها أول مرة أرى فيها سياتل هذا يضحك و الأخر يبتسم ، أما ذاك فعابس و لكن .. هناك سبب لعبوسه و ليس كحالتي النادرة هههه
جو ربيعي صاف، سماء زرقاء و شمس ذهبية ساطعة، هناك بعض الأطفال يلعبون إنها عطلة، و البعض يتنزهون، أرى كذلك من يقومون بجولات رياضية، إنها التاسعة صباحا... رواية جميلة و هناك مقعد تحت شجرة ظليلة و لن أطلب مزيدا...
......:"عفوا.. هل أقاطع شيئا بقدومي ؟"
آن:"هههه ، أبدا ، تفضل "
.......:"أشكرك آنا "
آن:"العفو ريان "
ريان:" هههه أعجبك أسلوبي اللبق؟"
آن:"طبعا ، تتحدث مثل الأنجليز "
ريان:" هههه أحاول ، فمهمتي تعلم لغتهم و تعليمها "
آن:"إنها سهلة فقط لغتنا نفسها مع بعض ألفاظ الاحترام و زد لحنا يعجبك "
ريان:" هههه أحاول تصديق انها كذلك "
آن:" أنا أمزح فقط ، نسيت بأنك في 27 من عمرك و قد تأخذ الأمور بجدية أكثر مني"
ريان:"انت مراهقة و أنا رجل بيننا 10 سنوات كاملة صحيح؟"
آن:"صحيح "
ريان:"لكن عقلية الأنسان واحدة و الزمن لا يغيرها أبدا "
آن:"صحيح "
ريان:"أقنعتك؟"
آن:"دائما "
ريان:"تقرئين لجاين أوستن مجددا"
آن:"أحب أعمالها جدا ، صدقا لا تهمني القصة بل يعجبني الأسلوب ، لديها حس مرهف "
ريان:"رغم أنها لم تكن متزوجة و لم تعش كثيرا إلا أنها أجادت وصف الحب في قصصها "
آن:"تعرف الكثير عنها"
ريان:"و عن كل المساهمين في الأدب الانجليزي فقبل كل شيء، هو تخصصي"
آن:"إذا أنت أستاذ أدب ، نسيت أن أسألك أي مادة تعمل "
ريان:"كلفني ذلك كثيرا أخذ مجهودا كبيرا و شهادات كثيرا و جامعات متنوعة ههه "
آن:" آه صحيح ، كنت سأسألك ، كيف صرت أستاذا جامعيا بهذه السهولة ؟"
ريان:"سهولة؟ هل تمازحينني ؟ لقد أخذت الدراسة كل حياتي ، لم أتمتع بمراهقتي و لا بشبابي كباقي الناس كنت فقط أدرس و أدرس هنا و هناك و قد أنهيت دراستي هذا العام فقط و بدأت العمل و رغم كل هذا ، لن يمكنني العمل هنا لأنهم يريدون خبرة أوسع مثل والدي حتى شهادتي لم تنفع"
آن:"طبعا ، كل أساتذة الجامعة شيوخ ، اعني كبار نوعا ما"
ريان:"و لهذا قبلت في مكان آخر "
آن:"ألن تخبرني؟"
ريان:"ماذا لو تركتها كمفاجأة؟"
آن:"هههههه حسن لكن فاجأني سريعا"
ريان:"في أقرب وقت ، ماذا تريدين أن تفعلي بعد التخرج ؟"
آن:"سبق و أخبرتك انني أريد الذهاب لنيويورك و دراسة اللغة الفرنسية لأنني أحبها كثيرا و أجديها لكن رغبتي زالت "
ريان:"جيد أنها فعلت "
آن بصدمة:" ماذا ؟؟ ظننتك ستشجعني على الدراسة و التقدم لا على الاستسلام"
ريان:"أكيد "
آن:"إذا ما سبب ردة فعلك الباردة؟"
ريان:"الفرنسية لغة جميلة و حلوة أثناء النطق و تعلمها ـ حسب رأيي ـ موهبة لأن كثيرون لم يستطيعوا و أنت تمكنت من ذلك و بمفردك و لكن.. "
آن:"لكن ماذا ؟"
ريان:"أمريكا بلد يعتمد اللغتين الانجليزية و الاسبانية و اختيارك للفرنسية قد يقودك لخطر مدقع"
آن:"ما..ماذا تعني؟"
ريان:"هههههه لا تخافي ، إنه تلاعب بالكلام لا أكثر ، ما أعنيه حقا هو أن فتاة ذكية مثلك عليها اختيار شيئ يناسب مستواها فلنفرض أنك اخترت الفرنسية و حصلت على ما تريدين لأنك ذكية و الأذكياء يحصلون على ما يريدون ماذا بعد ؟"
آن:"حسن.... سأذهب للكلية ... و سأبدأ العمل متى واتتي الفرصة "
ريان:"أين ؟ لا توجد ثانوية أو ابتدائية تطلب أستاذ للغة الفرنسية ، ربما قد تأتي يوما ما لكن حاليا هي غير متوفرة ، هل ستعملين في مدارس خاصة عند أشخاص أغنياء يودون تعليم أبنائهم اللغة لكي يبدو أذكياء عند سفرهم لفرنسا ؟"
آن:"أ..أ..أبدا ، مستحيل أن أعمل عند شخص .."
ريان:"إذا ما العمل ؟ ستجدين نفسك مرغمة على ذلك ، هل يناسب هذا فتاة تتصدر القمة ؟"
آن:"............"
ريان:"خلاصة القول و ما أريد إيصاله لك هو... فكري قبل أن تتقدمي ، قد تكون الطريق الطويلة صعبة و شاقة و لكن الطريق القصيرة مليئة باللصوص و الفخاخ "
آن:"لا أصدق أنك هدمت ما كنت أبنيه منذ كنت صغيرة و ببضع كلمات "
ريان:"ههههههه هذا نهج تعلمته من تجربتي في الدراسة ، و نصيحة أخرى لا ترهقي نفسك مثلما فعلت أنا لأنني خسرت عمرا بهذا كان بإمكاني فعل شيء أهم "
آن:"ههههه الزواج مثلا ؟"
ريان بتلبك :"أ...أ.. مستحيل ... لست من النوع الذي يحب على كل حال "
آن:" طبعا طبعا "
ريان:"لقد ضيعت لي وقتي "
آن:"ماذا ؟. أنت من قاطعني و انا أقرا أيها الثرثار "
ريان:"لأنك متسرعة فلو لم أنصحك لأقبلت على خطأ فضيع "
آن:" لم أطلب منك النصيحة "
ريان:"لو كنت مدركة لما تفعلينه لما اطظررت لارجاعك للصواب "صمتنا لبعض الوقت ثم ضحكنا ، أول مرة ألاحظ خفة ظله ، التعرف على الناس شيئ جميل درس آخر مفهوم
ريان:" تلك أختي هناك "
آن:" التي توزع الكتب ؟ أنا أعرفها رأيتها في مكان ما ...هل اسمها سالي ؟"
ريان:"نعم ، أين رأيتها ؟"
آن:"حقا لا أذكر ، لكنها أعطتني كتابا أسود مثل الذي توزعه "
ريا بفرح :"هل قراته ؟"
آن:"لا ليس بعد ، كلما أردت أن أفعل حدث أمر ما ، لم تغيرت ملامح وجهك ؟"
ريان:" كنت سأذهب لأحضر لك واحدا ، على كل حاولي قرأته قريبا... او الآن ـ أعطني الرواية "
آن:"تفضل.. هااا إلى أين تذهب ؟"
ريان:"سأعيدها للمكتبة ، لا تقلقي سأخبرها بانك من استعارها هي تعرفني جيدا و تعرفك يا عثة الكتب ، إلى اللقاء"
آن:"إلى اللقاء " و رحل مسرعا ...لحظة لم أكمل الرواية هااااي أعدها إلي أريد معرفة الباقي... لاااا
لاحظت ذهابه عني مسرعا و بقيت ألاحظه يجري ، واو إنه طويل جدا ، يجعلني أبدو كالقزمة ،طيلة الوقت بقيت أفكر في كلامه عن تغيير تخصصي ، ربما معه حقا على كل إنها بداية جديدة و لاحظت أن الأبواب بدأت تتفتح بابا بابا ، هو حقا ذهب للمكتبة ، لم اجرؤ يوما على الذهاب للمكتبة الجديدة خشية أن تراني آندي و على الأرجح هي غاضبة لما فعلت بشقيقها و ستظنني دجالة منافقة... كنا أصدقاء يا آدريان ، لم أفسدت الأمر ؟ و الآن علي الذهاب فقط إلى المكتبة المجاورة لبيت عمتي
الامتحانات .... بشاعة الاسم تكفي.. أشعر بأنني لم أحضر شيئا و أنا مقبلة على أهم امتحان في حياتي ...هم لن يعطوني شيئا لم أدرسه ، فلأتوقف عن القلق .. سيكون كل شيء على ما يرام
أغلقت الدفتر و رفعت يدي إلي رف الكتب فوقعت عيني على الكتاب الأسود الذي أعطته لي سالي يوما ... نعم ريان أوصاني بقراءته ههههه لقد نسيت حقا ، على كل استلقيت على السرير و رفعت الكتاب عاليا و فتحته ثم انتفضت من مكاني و اتكأت على السرير ، أين المقدمة ؟ أي كتاب هذا ؟ بدأت أقلب الصفحات .... استقرت عيني على كلمة .. كتب ..allah
امممم أعرف هذه الكلمة ليست إنجليزية غير أنني رأيتها أو سمعتها قبلا ....لكن أين ؟ أين ؟ كنت متوجهة للحاسوب لأبحث عن الكلمة ليرن الهاتف فجأة و ليس من أي شخص
آن:"مـ...ماكس؟"
ماكس:" هههه أنت غير مصدقة صحيح ؟"
آن:"إنه أنت حقا "
ماكس:" و من غيري ؟ أنت بخير؟"
آن:"أ..اجل و لكن..."
ماكس:" أوقفي تلك المشاعر التافهة و اسأليني عن حالتي"
آن:"ههههه أنت بخير؟"
ماكس:" بأفضل حال و الحمد لله "
آن:"كيف... كيف اتصلت و لم لم تتصل قبلا؟"
ماكس:"صدقيني آنا ، كلما أردت الاتصال بك أتذكر ذاك المخبول لذا أتردد و عندما طالت المدة ظننت أنني سأزعجك باتصالاتي "
آن:"هههه يا مغفل ،أنت لا تزعجني بالمرة و أنا لا أقول هذا مجاملة و أنت تعرفي و ثاني شيء أنني كنت لأقطع صلتي بكل شيء بل بكل العالم إذا ما اتصلت و أهم شيء أن المخبول انتهى لقد أنهيت كل شيء "
ماكس:".............."
آن:"ماكس ؟؟ أنت معي؟"
ماكس:" مازلت لكن أنا فقط متأثر من الصدمة ، هل تركته حقا ؟"
آن بيأس:" نعم يا ماكس ، ضاقت بي الدنيا معه و مع الوقت ظهرت حقيقته و التي هي أنه مجرد مدلل ناقص حنان يريد أن يسيرني بطريقته و اكتشفت أن حبي له لم يكن سوى اعتيادا على التكلم معه ، أنا لست إنسانا صحيح ؟"
ماكس:" الآن يمكنني النوم مرتاحا أخيرا ، آن إن هذا أفضل قرار اتخذته طيلة حياتك الحمد لله الحمد لله و الحمد لله"
آن:"ههههه و أنا ارتحت أخيرا أيضا و لكن ألم تحس بانني جرحته ؟"
ماكس:"لو كان شخصا لطيفا لما جرح، على كل الامتحانات بعد هذا الأسبوع فقط ، اتصلت لأتمنى لك حظا موفقا و ...." هنا سمعت أحدهم نادى من بعيد ليجيب ماكس :"قادم"
آن:"أي يا أذني "
ماكس:"آسف ، فاجأني "
آن:"لكن لم يناديك باسمك "
ماكس:" ههههه يناديني باسم آخر و احزري من ؟"
آن:"آ...آيزك ؟"
ماكس:"هو بالذات و قد حصل على اسم جديد أيضا "
آن:"و ما هو ؟"
ماكس:"إنها مفاجأة ، فقط كوني مرتاحة "
آن بحزن:"ألا يريد التحدث معي؟"
ماكس:"ههههه طبعا هو يريد لكن هناك ما يمنعه غير أن ذلك لن يدوم طويلا ، تفاءلي خيرا"
آن:"سأفعل "
ماكس:" أنا سأذهب الآن آن ، ترقبي مفاجأة هذه الأيام إلى اللقاء "
آن:" إلى اللقاء و سرني أنك اتصلت "
تفاءلي خيرا ... كلمة جعلت كل ما بناه الاكتئاب و البؤس يتهدم نهائيا رغم أنني نسيت ما كنت سافعله قبل اتصاله و لكن اتصاله كان خيرا أصلا
الناس من حولك يطعنونك في الظهر و يغدرون بك في أقرب فرصة لكن هنا من يتمنى لك الخير و يساعدك على الوقوف إذا ما وقعت ، هنا امل في كل شيء يحدث لنا فما نحن هنا إلا لنجتاز اختبارا عظيما لنصبر أم لنكفر
اليوم الأول كان بسيطا لا جديد فيه رأيت آدريان و لكن هذا لم يسمح لجبل الجليد الثقيل بأن يقع فوق ظهري و يثقل كتفي بالهموم ، إنه طالب عادي وسط المئات
شيرا:"شيء ما حدث لك "
حكيت لها ما حدث هذه العطلة بالتفصيل
آن:" أنا محظوظة يا شيرا "

شيرا:" و لم ؟"
آن:"لأني محاطة بأناس يحبونني إلى حد لم ألحظ ذلك "
شيرا:"كلهم صبيان عداي "
آن:" ههههه أعرف "
شيرا:" و لكن يا عزيزتي أخشيى أن يحدث لك ما قد حدث سابقا ، أعني... أنت تتخذينهم أصدقاء و هم يقعون في حبك "
آن:"كفي عن التحدث بصيغة الجمع ، فقط آدريان من أحبني و أيضا ماكس و آيزك يهتمان لأمري كوني أصغر منهما و كونهما ناضجان بما فيه الكفاية ليشعراني بأنهما أخواي و ليسا معجبين بي ، إذا سمعك ماكس فإنه سيقتلك "
شيرا:"ماذا عن الوسيم الطويل ريان ؟ ألم تقولي بأنه لم يكن حتى ينظر إليك ؟"
آن:"ذاك أمره غريب فقد انقلب فجأة و لم أمانع و لكن ما نسيته يا ذكية هو كونه يكبرني ب10 سنوات كاملة لذا من المستحيل أن يحب مراهقة يستمر في نصحها ، اما بالنسبة لمن كتبهم لي القدر أن ألتقيهم يوما..... لن أرتكب الخطأ نفسه مرتين "
شيرا:"لا أفهم كيف تستطيعين قول كل هذا دفعة واحدة و لكن سرني أنك عدت "
آن:" و أنا أيضا " اقتربت من صديقتي المجنونة و ضمتني بحب و كأننا مفترقتان منذ الأزل
شيرا بهمس :"إنه ينظر إلينا "
آن بابتسامة:" فليذهب للجحيم شيرا و ليتعفن هناك ، لدي أحبة كثر و انفرادي بواحد فقط يضرني كثيرا ، لذا ... لا أريدك بعيدة عني "
شيرا:"سأبقى معك دوما ، حتى تطرديني و سأكون عنيدة و ألتصق بك لا تقلقي " ضحكنا سوية و خرجنا من المدرسة ، غمرني شعور مريح تجاه ... شيء ما و انطلقت جارية ، ما إن وصلت لمدخل الحي حتى رأيته ، الصدمة علت وجهي و لم أستطع التحرك ، أرى كل شيء فيه ، إنه هو .. نعم هو ، الأشقر هنا ، تلك العيون الزرقاء نفسها و تلك الابتسامة العريضة ـ التي تشبه ابتسامة لوفي (ون بيس) ـ إنه هو حقا ، ليس آدريان بل ماكسيييي لم أنتبه للشلل الذي زال فجأة لأنني ركضت إليه مسرعة لأحتضنه و أضربه بخفة على رأسه
آن:"أيها المغفل الكبير ، لم لم تخبرني بقدومك ؟ لكنت ارتديت شيئا جميلا"
ماكس:"لا شيء يبدو جميلا عليك على كل حال "
آن:" أيها ال...سرني أنك جئت ، أجمل مفاجأة "
ماكس:" ظننت قدومي سيريحك، لم أنت نحيلة هكذا ؟ ألا تأكلين ؟"
آن:" إنه التفكير في الامتحانات و المراجعة أخذت كل وقتي "
ماكس:" هذا لا يعني أنه عليك التوقف عن الأكل ، أصلا بعد حديثك لي عن كل شيء أمس توقعت كونك في حالة سيئة "
آن:" هههههه كيف ذلك "
ماكس:" حالة شائعة ، التوتر و القلق يفقدان المرء شهيته ، لقد أحضرت لك مخزون عام من الشوكولا ؟"
آن بفرح :"حقا ؟؟ انت تمزح "
ماكس:"بالطبع أمزح ، أحضرت لك بضع ألواح ، و آيزك أرسل لك هدية كما و التوأمان فعلا فور علمهما بامتحانك "
آن:"..............." الكل يعتمد علي لأحقق نجاحا هائلا لن أستطيع تخييبهم أبدا أبدا حتى لو أردت ذلك
آن:".أنا أشكرك حقا .أعني أشكركم "
ماكس:"ظغط كبير ها؟ كلنا مررنا بهذا الموقف و لكن صدقيني ، عندما تعلق النتائج و تجدين اسمك في اللائحة و أنك ناجحة تنسين كل شيء ... تشعرين أنك ستطيرين و تودين الصراخ بأعلى صوتك ..."
آن:"ماكس؟"
ماكس:" نعم "
آن:"إلى متى ستبقى ؟ أعني.... لن تغادر اليوم أو غدا صحيح ؟"
ماكس:" بالطبع لن أفعل ، أنت تحتاجينني هنا ، ساغادر و تعلمين متى ؟"
آن:"متى ؟"
ماكس:"عندما نركب طائرة واحدة إلى نيويورك " ابتسامة صغيرة ظهرت تلقائيا لتتوسع تدريجيا ، الآن لدي هدف... و هو أن لا أسمح لماكس بأن يغادر سياتل بمفرده ..
ماكس:"اسمعي آن ، أنت عودي للبيت و اذهبي لغرفتك و افتحي الهدايا مع أمك و أنا علي القيام بعمل هنا ، لن يستغرق طويلا و الليلة أنت مدعوة للعشاء "
آن:"على حسابك ؟"
ماكس:"طبعا يا بخيلة ، سأدفع فقط احرصي على أن لا أبدو و كأنني أتيت للمطعم مع صديقي "
آن:"لدي ملابس فتيات "
ماكس:"و حاولي ارتداء شيئ يجعلك أكثر طولا يا قصيرة " أنا أطول بنات سياتل و هو ينعتني بالقصيرة المهم ، أخرج هاتفه و ذهب ملوحا لي
في الوقت الذي قضيته مع أمي أفتح الهدايا جرى شيء لم أعلم بحدوثه
ماكس يتحدث
آن الأوان لأتخذ موقفا صارما و أكون شجاعا هذه المرة ، آن ...فتاة رقيقة رغم كونها قوية وشرسة ، شخصيتها المسيطرة تجعل الناس يظنون أن قبلها متحجر و المواقف التي تمر بها تجعلها أكثر قوة و عزما أما القرارات التي تتخذها فتجعلني أشعر بالفخر الشديد لمعرفتي لها ، قد تكون قرارات لاذعة و صارمة و كذلك جارحة لكنها تفعل الصواب و لكلا الطرفين كما و أنها تدفع الثمن أيضا ....لا تنعتوها بالظالمة ..أبدا..
أخرجت هاتفي و اتصلت بأحدهم بعدها حددت موعدا بعد نصف ساعة ، أنا توجهت مباشرة للمكان المطلوب منتظرا و بعد نصف ساعة أتى المقصود
ماكس:"هنا هنا .."
....:"أنت؟"
ماكس:" لم تتوقعني صحيح ؟ "
......:"أبدا "
ماكس:"إذا كيف توافق على القدوم في موعد حدده شخص غريب ؟ ظننتك تعرفت على صوتي"
......:"أنا رجل و لا يمكنني أن أرفض أبدا ، سأبدو جبانا إن فعلت "
ماكس:"الرجولة ليست في القوة و التجبر أو أن تخوض عراكا و تنتصر فيه بل الرجولة أن تحافظ على رباطة جأشك في موقف مثل هذا "
......:"ماذا تعني أيها الواثق؟"
ماكس:"اعذرني لوقاحتي ، تفضل اجلس "
......:"شكرا "
ماكس:"لقد سبق و طلبت القهوة ، سمعت أنك تحبها يا آدريان "
آدريان:"صحيح ، تساعدني على تهدئة أعصابي و تصفية بالي "
ماكس:"أخيرا بدأت تتحدث براحة قبل قليل كنت متوترا "
آدريان:"أتدرس علم النفس ؟ أم أنك دجال من نوع ما؟
"ماكس:" أبدا فقط الواثق هادئ و المتوتر مندفع ، على كل.." اتكأت بمرفقي الأيسر على الطاولة و جعلت ذقني فوق يدي
آدريان:" ما مدار حديثنا ؟"
ماكس:"تعرف تحديدا "
آدريان:"ذكرني باسمك مجددا "
ماكس:" طبعا ، ماكسمليان دانيال ريتشارد ، سررت بمقابلتك مجددا "
آدريان:" آه ماكس صحيح ، أنت تعرفني حسب ما تقول " عاد التوتر ، لا عجب أن آن تحكمت به بسهولة
ماكس:" ارتح ، أنا هنا فقط لأخبرك أن آن أنهت العلاقة ليس كرها لك أو رغبتها في تغييرك و لكن هي مجبرة "
آدريان:"هذا كل شيء؟ لم أعد مهتما بها على كل حال" يظن نفسه ذكيا
ماكس بنبرة باردة هادئة :"و لا هي " لاحظت تلك الرمشة السريعة و الحمحمة التي أصدرها تليها كمية اللعاب التي بلعها بشدة مصدرة صوتا خفيفا و أخير زفير اخرجه محمل باليأس و خيبات الأمل ..خير دليل على صدمته كما أن تغير لون وجهه كشفه دون الملاحظات السابقة
آدريان:"نحن متعادلان إذن ، انتهى اللقاء " ووقف
ماكس:"آه ، لا يمكنك الذهاب هكذا فقط ، لقد طلبت لك القهوة و عيب تركها و تردها مني ، غيرك لم يجدها ، أرجوك اجلس حتى تشرب قهوتك و نغادر معا " أوصيت صديقي الذي يعمل في المحل أن لا ياتي بها إلا بعد نصف ساعة أخرى و كلامي المعسول سيجعله يبدو سيئا إذا ما غادر (استراتيجية خطيرة)
آدريان:"أين النادل ؟"
النادل:"عفو سيدي هناك خلل في آلة القهوة ، لقد اتصلنا بمن يصلحها ، أرجوك انتظر قليلا و سنعطيها لك مجانا لصبرك و تقصيرنا عفوا سيدي"
ماكس:"جيد ، فرصة للتحدث أكثر "
آدريان:"حسن و كأن كل شيئ سخر ليتم هذا اللقاء ، قل ما عندك"
ماكس:"أنت يا صديقي فعلت أشياء آذتها كثيرا و آذت صديقتها المقربة "
آدريان:"ماذا سمعت ؟"
ماكس:" الكثير ، قرأت رسائل شيرا التي بعثتها لها ، الإشاعات التي نشرتها عن كونها تركتك لأجل سيد يكبرها بسنوات لكونه غنيا...."
آدريان مقاطعا :"ليست إشاعة بل حقيقة و أنت تعرف هذا "
ماكس:"إذن ما رأيك بأن أخبرك بأنه مجرد صديق و أنت تعرف هذا "
آدريان:".............."
ماكس:" سبب اجتماعي معك ليس لأوبخك أو أهددك و لكن لأخبرك أن آن ارتاحت أخيرا و استعادت بسمتها ، تمكنت من رؤية هذا اليوم و أعرف أنه لن يدوم إذا ما تحركت أنت كثيرا ، خلاصة القول .... ابق بعيدا عنها "
آدريان:" ههههههه و هل تظنني مازلت مهتما بأمرها؟"
ماكس بجدية :"نعم ، و ضممت يدي اليمنى لأختها و أسندت ذقني عليهما
آدريان:"أشعر أنني أحدثها الآن "
ماكس:"آن نسختي الأنثوية ، أسلوبي ، صفاتي ، أفعالى و حتى ملابسي مثلها ، نحن واحد أرتاح لقربها و لا ترتاح لبعدي عنها ، أرجوك ، لا تفهم الأمر خطأ و لكن آن جزء مني و أنا جزء منها و ما يؤذيها يؤذيني و أنا أجيد الدفاع عن نفسي أكثر منها "
آدريان :" واو ... هذا حقا ..."
ماكس:" أبدا ، لا تظن أني مغرم بها أو ما شابه ، الحب مقرف يا صديقي شعوري نحو آن فات الحب و العشق إلى حد بعيد ، شعوري نحوها صاف و خالص و لا أريد لها سوى الخير ، تربينا معا و عشنا معا ، فلم أنا أعيش مطمئنا و هي لا؟ "
آدريان:"آآه أنت تعتبرها كأختك "
ماكس:" لا أعتبرها بل هي كذلك و أقرب إنها جزء من عالمي الخاص ، ألا تفهم ؟"
آدريان :"هل تعلم بهذا ؟أعني لقاءنا"
ماكس:"لم أخبرها لكن سأفعل في القريب أما بالنسبة لك فلا أدريك أن تحدثها مجددا ، لا أريد مشاكل أخرى ، بالكاد استعادت رشدها و أي فعل صغير منك قد يعيدها إلى بؤسها ليس بسهولة لكن سيفعل "
آدريان:"لم أكن لأقترب منها ، أحاول التناسي تذكر؟"
ماكس:"رقم هاتفها سأجبرها على تغييره ، حسابها سيبقى و لن أكترث لحياة أي أحد إن وردت رسالة منك ، لا تعجب حتى بمنشوراتها فقط اتركها و شأنها "
آدريان:"صارت الأمر حساسا هنا"
ماكس:"إنه دائما كذلك ، أنا أناني و لا أريد أحد خاصة أنت أن يزعجها ، الامتحان أتى و آن ستنجح أنا أعلم و ستأتي معي لنيويورك و ستعرف شيئا جديدا يعرفها للأفضل و اسم آدريان لن يدور أمامها مجددا ، لقد بالغت كثيرا لكن أريد أن تجري الرياح بما تشتهي سفينتي "
النادل:"القهوة سيدي"
ماكس :"شكرا"
آدريان:"لو شربت القهوة قبل قليل لتمكنت من تصفية أفكاري و لرددت عليك بحق و لكن للأسف "
ماكس:"هههههه لا تبالي بكلامي اللاذع لأنني أعنيه و لكن لا أحمل أي ضغينة ، قلبي صاف عليك كاللبن "
آدريان:"يبدو ذلك ، على كل فهمت درسي ، لن أحدثها أو أضايقها أو أنظر إليها وسأغير طريقي و أتعلم أمرا؟ ساغير المدرسة و سانتقل من هنا أصلا سياتل مدينة المشاكل "
ماكس:" ليس هذا ما عنيته ، انضج قليلا يا صديقي"
آدريان:"لا تناديني صديقي ، لست كذلك "
ماكس:" و لا أعتبرك كذلك أيضا ، مجرد تلاعب بالكلام "أخذ الفنجان و شربه دفعة واحدة
آدريان:"شكرا على القهوة " و خرج
ماكس:"ههههههه الوداع " يا له من تافه صغير ، هذا النوع شائع جدا ، يظنون الرجولة بالتصرف بخشونة لكنها التحمل و الصبر و هذا ما لا تحمله أيها الأحمق و لهذا خسرت نفسك و لا تزال تخسر الناس للأبد
في أمان الرحمن
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #97  
قديم 04-13-2016, 03:47 PM
 
السلام عليكم
جميل جدا ما كتبته أحب ماكس كثيرا و من الجيد أنه عاد أخيرا
و أحب كلامه الذي وجهه لآدريان رغم أنه كان جارحا إلى أنه يستحق ما هو أكثر
أتشوق لمعرفة المزيد عن آن و ماذا ستفعل و هلة ستذهب لنيويورك و تحقق حلمها؟
أسرعي بالبارت فأنا لا أحتمل
في انتظار جديدك
رد مع اقتباس
  #98  
قديم 04-16-2016, 04:24 PM
 
هلا والله ومليون غلا تو مانور المنتدى
واااااااااااااااااااااااااااااو
رائعة بل مبدعة
روايتك اخذت حيزا كبيرا من تفكيري
فيها الكثير من الثقة والجراة
اجد ان كاتبتها تتمتع بصفات بعض ما كتبته
المهم انا من اكثر المعجبين بهذا النوع من الروايات بل هذا الاسلوب خاااااااااااصة
اتمنى لك المزيد من الرقي في اعملك
لكي اقرأها طبعا ههههههههههههههههههه
اتمنى ان تنهيها في اقرب فرصة وان تبعثي لي بالرابط فور كتابتها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________





رد مع اقتباس
  #99  
قديم 04-17-2016, 05:07 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان ، ذاك الاسبوع بذلت جهدا لم يبذله أحد في النوم ، ماكس جعلني أستريح و أنسى الهم و الغم ، يراجع معي و ينتظري بعد الامتحان و يصحح إجابابتي غير أنه لا يطلعني عل النتائج ، بذل جهدا أكثر مما فعلت أنا و لم اجرؤ حتى على سؤاله عن دراسته لأنني أعلم أنه تركها لأجلي لذا أنا أنتظر النتائج على أحر من الجمر لأجعله يلحق بما بقي من دروسه ، أتمنى أن يثمر تعبي .. بالنسبة لذاك الكتاب فقد واصلت قراءته و أعجبني، شيء ما في ذلك الكلام يأخذني بعيدا لأتعمق فيه و أشعر أنني مقبلة على شيء أفضل ....ريان أجبرني على إعادته
أجمل شعور... ما هو؟ لكل واحد موقف يحبه يشعر أثناءه بالفخر و بتلك الفرحة العارمة ، بالنسبة لي. كان اليوم الذي ظهرت فيه النتائج و أجمل شيء عندما رأيت اسم آنابيلا كلير بنسون في القمة لا يعلوه أي اسم ،إنه يوم التخرج ، حلمت كثيرا بارتداء هذا الزي الموحد و رفع القبعات عاليا مع كل أصدقائي أما موقفي المحبب فهو لحظة تم استدعاء والدي و تم تكريمهما
أشعر بالفخر ، كأنني أطير في السماء أو كأنها أول مرة أرضي فيها والدي ، إنه حقا شعور رائع فما أجمل ابتسامة أم فخورة و أب يرفع رأسه عاليا كأنه يقول تلك ابنتي و انا فخور بها ، قطع حبل أفكاري المرفق الذي وضع على رأسي ليتكأ صاحبه على يده
آن:" هاااي أنت تضع كل ثقلك علي "
ماكس بملل :"اهدإي ، أنا متعب "
آن:"اذهب للنوم "
ماكس:"إنها العاشرة صباحا ، لن يمكنني ، هنيئا لك يا قصيرة "
آن:" أشعر و كأنك كنت أنت من أديت الامتحان مكاني ، أنا لا أدري كيف أشكرك ماكس "
ماكس:"قولي شكرا فحسب و توقفي عن الفلسفة "
آن:"ههههه شكرا ، خذ هذه مني " مددت يدي للباقة التي كنت أحملها و أعطيته وردة منها ..
شيرا:"قفا كما أنتما ، أريد أن ألتقط لكما صورة هكذا "
ضحكنا قليلا ثم بدأنا نتبادل أطراف الحديث ، طبعا شارلوت العزيزة صغيرة أبويها حصلت على سيارة خاصة و انا لا أحصل على شيء و ستلتحق بالجامعة لأنها قبلت ، مارك رفض ذلك و قرر فتح محل للعطور و الهدايا لأن عائلته تتاجر بأمور مشابهة و قرر أن مستقبله وراثي كما و أخبرني أنه سيتقدم لها رغم صغر سنهما ، زميلي آندرو عائد إلى إيطاليا أما سارة صديقتي الغامضة فقد قبلت في كلية ما ، آدريان لا أعرف تحديدا ما سيفعل لكنه تخرج معنا و هو يرتدي زي التخرج آآه تذكرت سيلتحق بكلية الشرطة ، رأيت والده و والدته هناك و ادعيت أنني لم أرها رغم أنني أردت و لو الابتسام في وجهها أخيرا بطلتكم آنا قبلت في كلية بنيويورك و هل تعلمون ماذا أيضا ؟أنا في المطار و لقد وصلت للتو ..
....:" توقفي عن التحديق و تعالي معي "
آن:"اهدأ يا ماكس ، أنا فقد مذهولة من شساعته "
ماكس:"إنه كبير جدا دعك منه سترين الكثير مما يعجبك "
آن:"أنا خلفك مباشرة "بعد عودتني من حفل التخرج فاجأني ماكس بتذكرة سفر لنيويورك ، حزمت أمتعتي و كل غرفتي ثم تذكرت ... لحظة ، انا ذاهبة و بدون إذن أمي .... انا في 18 عشر و لا سلطة على والدي ي بعد اليوم ، شعور أشبه بالحرية لكن حرية سلبية نوعا ما على كل أصعب شيء كان الوداع ، فلا أحد يعلم متى سأعود ، عمتي ، أمي كل عائلتي حتى أنني عرفت أنني أعرف أناسا كثر دون أن أنتبه ، أمينة المكتبة مثلا أراها أكثر من أي شخص أما أهم شيء فهو انني انضممت لمخيم صيفي هناك لأمثالي في السن إلى أن يحين موعد الدراسة ...
آن:"إلى أين سنذهب الآن ؟"
ماكس:"المنزل "
آن:"لنذهب لاحقا ، هناك الكثيبر مما أريد رؤيته"
ماكس:" و ستملين بسرعة ، على الأقل ضعي أمتعتك " والدة ماكس كانت جارتنا في وقت سابق و تعرفني حق المعرفة و قبل سفري اتصلت بي و عرضت علي البقاء في منزلها لحين سفري ، وصلنا للبيت و الذي كان شقة دخلت و سلمت على السيدة جينيفر والدته و شقيقة ماكس اما باقي إخوته فالفتيان في سياتل و البنات متزوجات
هنا ... نعم هنا بالذات تتحقق الاحلام في نيويورك ، أود أن أرى تمثال الحرية و لو من بعيد و لكن هياهيات ، كيف و ناطحات السحاب تغطي كل شيئ
دق دق دق دق
آن:"تفضل "
ماكس:"أرى أنك استقررت أخيرا "
آن:" نعم ، المكان جميل جدا ، قدماي لا تزالان ترتجفان و انا غير مصدقة أنني غادرت سياتل و أنا في مانهاتن "
ماكس :" اعلمي يا آن أن حياتك ستتغير للأفضل ، ثقي بي"
آن:"أنا أثق بك دائما يا مغفل "
ماكس:"عجوز شمطاء ،أريد أن أريك شيئا "
بما أنني في بيته و مدينته فلن أقول شيئا فقط أفعل ما يطلب مني و أتبع دون أي تعليق ، كل شيئ رائع كل شيئ رائع ... ركبنا السيارة و بعد دقائق توقفت أما بيت عادي ، لاحظت أنه نزل فنزلت دق الباب و ها نحن ننتظر ، تفتح سيدة الباب و تلقي التحية على ماكس ثم تنظر إلي بدهشة و انا بالكاد أعرفها ، بعدها تبتسم و تطلب مني الدخول لأجد نفسي أشرب العصير
ماكس:"تبدين مرهقة كثيرا "
السيدة:"نعم ، المشاكل لا تنتهي أشعر أنني المحامية الوحيدة في نيويورك كلها "
آن في نفسها :"محامية محامية ... لم أشعر أنني رأيت تلك السيدة المحامية "
السيدة:"آن .. لم أنت صامتة ؟"
آن بتلبك :"أ..أنا لا أعرف ماذا أقول حقا "
السيدة:" تغيرت كثيرا ، آخر مرة رأيتك فيها كنت تشبهين ماكس تماما أما الآن فصرت تشبهين الفتيات هههههه"
آن:"هههههه شكرا " على المزاح الثقيل ، إنها لا تمزح ، تلك السيدة الثرثارة أكاد أذكرها لكن من تكون من ؟؟؟؟"
السيدة:"ألا تزالين متفوقة في دراستك ؟ لطالما كنت أفضل من طفلي " طفليها ؟ لحظة واحدة
آن بصراخ :"أنت السيدة لويز "
السيدة:"أوه يا إلهي أنت لم تتغيري البتة "
آن:"آسفة ، أنا فقط لم أتعرف عليك ، يا إلهي تغيرت ، أذكرك شقراء "
السيدة:"الشقراوات يشبن بسرعة ، شعري الآن بني " السيدة لويز بيترسون والدة التوأم جاك و إيريك ، محامية صارمة و جادة في عملها لذا فهي إنسانة محترمة تلقى إعجاب الكثيرين ، عندما كنت صغيرة كانت ترفض فكرة كوني شبيهة بالصبيان و تعتبر ذاك نقص تربية أودلالا زائدا و شجاراتها مع أمي لا تعد و أكثر ما يزعجها علاماتي و تفوقي على التوأمان
السيدة لويز:"قولي لي ، ألا تزالين طائشة كما كنت ؟"
آن:"لم أكن طائشة يوما فقط كنت نشيطة أكثر من اللازم لكن لا أظلم أبدا "
السيدة:"أكيد و ما يدهشني أن فتاة تمضي النهار فوق شجرة الحي تحتل الصدارة "
آن:"تلك أمور شخصية فأنا في الخارج متشردة لكنني أدرس عندما أعود للبيت "
ماكس :" لنغير هذا الموضوع القديم جدا ، أخبريني سيدتي متى ياتي جاك "
السيدة:"صديقه أقام حفلة و هو يساعده في التحضيرات "
آن:"ماذا عن إيريك "
ماكس:" سترينه كثيرا هذه السنوات "
آن:"و لم ؟"
ماكس:" أنتما في كلية واحدة ، لقد انتسب إليها العام الماضي "
آن:"رائع إذا "
السيدة:" أتمنى أن يبقى الولد على سجيته "
آن:"لن آكله يا سيدتي "
ماكس:"كما و أن آن صارت تبدو كما لو أنها ابنته ، لقد كبرنا تذكرين ؟"
السيدة:"ههههه أنا أمزح فقط " لا أظن ذلك البتة ، على كل صداقتي بإيريك أو جاك بدأت منذ الطفولة و لقد كبرنا لذا سأعتبر نفسي عرفتهما اول مرة
.....:"لقد عدت ... أمي .. هذا حذاء ماكس القديم الذي يرفض تغييره "
ماكس:"أنا هنا يا قليل الأدب ، احترمني إكراما لضيوفك "
......:"أي ضيوف أنا...أنا أعرفك "
آن:" لازال بإمكاني التفريق بينكما ، أنت إيريك "
إيريك:" نعم و أنت ...."
آن:"ألهذه الدرجة تغيرت ؟"
إيريك بحماسة :"عيون ضيقة ، شعر أسود طويل ، أنت آن مع بعض ملامح الفتيات كيف حالك ؟"
آن:"أنا بخير بل بأحسن حال لأنني هنا أخيرا "
إيريك :"مضى وقت طويل و أنت صرت ..."
آن:"أشبه الفتيات أعرف "
إيريك:"لا بل صرت جميلة ، رأيت الحذاء خارجا لذا ظننت أن ماكس قد أحضر ابن أخته معه لأنه دائما ما يفعل " سرعان ما غادرتنا السيدة و بقينا نتحدث ثلاثتنا لينظم إلينا الرابع جاك بعدما عاد كان مسرورا كثيرا لأنه كان الأقرب إلي بينهما ، بعدها دخلنا للموقع التعليمي للكلية و حجزنا غرفة لنا
صباح اليوم التالي استيقظت تمام الثامنة لألحق بالحافلة التي ستنطلق بعد ساعة
ماكس:"أواثقة من أنك لا تريدين أخذه؟"
آن:"نعم ، أخشى أن يسرقوه أثناء غيابي كما أنني لن أحتاجه ، حافظ عليه "
ماكس:" و الهاتف ؟"
آن:" سآخذه لالتقاط بعض الصور ، كما قلت اعتن بحاسوبي الغالي"
ماكس:"لا تقلقي سأفعل "
آن:"أشعر بالسوء لانني لم أر آيزك "
ماكس:"لا تقلقي ، هو مسافر و سيعود في القريب "
آن:"أشعر أنه ميت و أنتم تخفون الامر عني "
ماكس:" هههههه يا له من تفكير مجنون ، سيعود قريبا لأنه يتاجر كما تعلمين و صدقيني هو متشوق لرؤيتك أكثر مما تفعلين "
آن:" ليته لم يعرفك ، كان عاملا بسيطا في المتجر"
ماكس:" اسكتي أنت بفضلي تحسنت أوضاعه على كل وصلنا " نزلت من السيارة و نزل ماكس معي و نحن بانتظار الحافلة ، أرى الكثير من الناس
آن:"أكل هؤلاء مخيمون ؟"
ماكس:"نعم و لكن الفئة الأكبر للطلاب المتخرجين هذه السنة أي أنكم الأكبر سنا أما الباقون فقد يكونون أولياءهم ربما"
آن:" أشعر بالتوتر لذهابي لمكان غريب وحدي ، ربما لم تكن فكرة جيدة"
ماكس:"أنت من أردت القدوم "
آن:"نعم لكيلا تتأخر عن دراستك أكثر لأنك لو قضيت الصيف معي لتأخرت و قلت بانك لم تغادر بمفدرك "
ماكس:"إذن أتيت لأجلي؟"
آن:"بالطبع أيها العنيد "
ماكس:"ههههه أنا أعتذر لأنني أوقعتك في هذا الموقف ، انظري هناك من ينظر غليك "
آن:"سبق و رأيته ، دعني منه ـ أريد أن أصادق فتيات و لو لمرة ، أريد صديقة "
ماكس:" هههههه مجنونة انت ، وصل الباص " بعدها ركبت الباص و بقيت أنظر من النافذة إلى أن تحرك ، يد ماكس لا تزال تلوح لي غير أنها تصغر شيئا فشيئا إلى أن اختفت
هنا في الباص أرى الكثير من المراهقين بسني ، هذا يعبث بالهاتف و هذه تطلي اظافرها أما الفتاتان أمامي فتعلقان على الكل ، أتمنى أن لا تصلا إلي .... الصبي خلفي يستمع للموسيقى أووووه أخيرا شخصا عاقل ، أرى فتى يقرأ كتابا ، جيد
بعد ساعة وصلنا للمكان حيث كان أشبه بميناء صغير و أرى العديد من الزوارق الصغيرة ، بعدها تم تقسيمنا إلى مجموعات و كل واحدة تتكون من ستة أفراد و قائد للمجموعة و الذي يكون شخصا راشدا
انطلقت الزوارق ببطئ ، أنا أتأمل البحيرة التي كانت خضراء اللون ، سماء اليوم صافية جدا و الشمس حارقة بعد نصف ساعة أخرى وصلنا لمكان أشبه بجزية مشينا لبعض الوقت ثم وصلنا لللمخيم ، أرى بيوتا صغيرة كثيرة مصفوفة وراء بعضها و مقسمة حسب السن كما أرى بناء كبيرا استنتجت انه المطعم و بعض الأماكن الأخرى لم أعرفها ، هناك رأيت لوحا كتب فيه أسماؤنا و ترتيب غرفنا و غرفتي B-5 أي الغرفة الخامسة الصف الثاني
دخلت إلى هناك و لك يكن المكان سيئا بل تحمست كثيرا ، يوجد سرسرين بطابقين و طاولة في الوسط كما توجد خزانة بـأربعة أبواب هنا..
....:"مرحبا "
آن:"مرحبا "
....:"أتيت قبلي "
آن:"اسمي وضع في بداية القائمة لذا عثرت عليه بسهولة ، آن "
.....:"روز ، تشرفت بمعرفتك "
آن:"الشرف لي "
روز:"من الأفضل لاأن نختار الأسرة العلوية فيل أن تأتي الأخريات"
آن:"أوافقك الرأي "
قمت مع روز بترتيب حاجياتنا و ملابسنا لتأتي فتاة أخرى "
.....:"صباح الخير "
آن:"صباح النور ، كيف حالك "
.....:"بأفضل حال ، أنا متحمسة جدا "
روز و أنا كذلك ، أنا روز و هذه آن "
.....:"و أنا آشلي " لتنظم إلينا بعدها كلوي
بالنسبة لروز فقد كانت فتاة متحمسة جدا و مرحة زيادة و تضحك طول الوقت كما أنها لا تستطيع أن تلتزم الصمت أبدا
آشلي فتاتة جادة بعض الشيء ، أراها حكيمة و غير متسرعة كما أخبرتني أنها كانت تأتي إلة هنا منذ كانت صغيرة و قد اعتادت المكان هنا
كلوي فتاة مرحة أيضا ، قصيرة و حلوة و تبدو أصغر منا سنا ، تحب الغناء كثيرا و لا تتوقف أبدا كما أنها تروي قصصا مخيفة ليلا و كلنا بسن واحدة
آشلي :" أريد الذهاب لسياتل يوما ما "
آن:"حقا ؟ كدت أفعل المستحيل للخروج من هناك "
آشلي:"هل هي سيئة إلى تلك الدرجة ؟"
آن:"أبدا ، إنها مدينة كبيرة ، أكبر مدينة في واشنطن ، واسعة أناسها طيبون فقط لأنني اعتدتها صارت تبدو لي كئيبة نوعا ما ، من أين أنت ؟"
آشلي :" آيداهو ، لست بعيدة عنك أبدا "
آن:"أجل / ذهبت إلى هناك مرة في مسابقة للكراتيه "
آشلي:" روز من كاليفورنيا "
آن:"تمزحين "
آشلي:" أبدا و هي من لوس أنجلوس أيضا ، رأيت بطاقتها هذا الصباح "
آن:"محظوظة ، ماذا عن كلوي ؟"
آشلي:" أين يعيش معظم السود في لويزيانا "
آن:"ظننت نفسي البعيدة الوحيدة "
آشلي:" أبدا ، و الأمر سيان في الجامعة ، ستجدين نفسك مع مجموعة من الغرباء تماما مثلنا "
.... رجاء من كل المخيمين التوجه للمطعم أكرر ....
ذهبنا للمكان المقصود ، حيث كان قد امتلأ تماما ، المطعم مكان كبير ، طليت جدرانه باللون البني ووعت طاولات خضراء في كل مكان ، جلسا و بدأ أحدهم يلقي خطابا و يتلو علينا القوانين و التي تمنع استخدام الهاتف ـلكنني سافعل ـ ثم خرجنا مجددا
كلوي :" هل أغني لكن أغنية ؟"
روز:"نعم أرجوك ، أشعرر بالملل من الآن "
عندما بدات بالغناء صمت كل شخص قريب و التف حولنا ، غنت Happy و صوتها يشبه جينيفر هودسون غير أن الكل صار يساعد و يؤمن خلفياات للأغنية كالصفير أو ما شابه و استمررنا حتى انتهت الأغنية و صفق الكل
آن:"صوتك رائع يا فتاة "
كلوي:"حقا ؟ أحب هذه الأغنية تشعرني بالسعادة "
آشلي:"أظن اننا سنقضي وقتا ممتعا هذا الصيف "
روز:"أنا متشوقة لذلك كثيرا "
.....:"لديك موهبة كبيرة "
كلوي :" أشكرك كثيرا "
.....:"أنا كاميرون بالمناسبة "
كلوي:" و انا كلوي و هذه آن ، زميلتي في الغرفة "
آن:"تشرفت بمعرفتك "
كاميرون:"الشرف لي ، يمكننا أن نؤمن لك عرضا حيا هنا في أي ليلة تختارين "
كلوي:" أنت تمزح "
كاميرون:"أبدا ، سنقيم ليلة المواهب يوما ما ، انها جزء من تقاليد المخيم "
آشلي:" كام ، كنت أبحث عنك "
كام:" هذا العام أيضا .؟ لقد مللتك "
آشلي:"استرح فهو عامي الأخير "
كام:" سأتخلص منك أخيرا "
آشلي :" و أنا فرحة أيضا لأنها آخر مرة أراك فيها ، انظر لنفسك "
كام :"لكن أعرف انني سأراك في اجتماع العائلة ، لن أتخلص منك أبدا ، على كل سأذهب للاطمئنان على الصغار أراكن لاحقا "
آشلي:"إلى اللقاء "
روز:"من الوسيم ؟"
آشلي :"كاميرون ، ابن عمي والداه يملكان المخيم و لهذا آتي منذ كنت صغيرة"
كلوي:" يا بنات ، هل تؤمنن بالحب من أول نظرة "
آن:" يا إلهي ، أنا ذاهبة "
آشلي:"انتظريني "
روز:" أنت مجنونة ، انسي الامر و إلا فإنك ستقضين أسوأ صيف في حياتك "
آن:"إنها محقة ، نحن لا نعرفه جيدا و لا نعرف حياته الشخصية ، قد يكون مع إحداهن أصلا "
آشلي :" حتى انا لا أعرف شيئا عنه ، إنه بعيد عنا و أراه في الصيف فقط أو في المناسبات العائلية أحيانا "
كلوي:" عرفيني عليه "
آشلي"ربما آن محقة ، لا يجدر بك التقرب منه ، انا لا أفعل ، إنه غامض "
آن:" ابتهجي ، أمامك صيف طويل و لديك ثلاث غريبات في غرفتك ، ستكونين منشغلة كثيرا لا تملإي رأسك بأي كان "
كلوي:" و كأنك لم تحبي قط "
آن بمرح :" أنا لا أؤمن بالحب أصلا / دعينا منه و لنلتقط صورة "
روز:"الهواتف ممنوعة صباحا "
آن:"لا يهم ، الذكريات لا تأتي ليلا فقط لنذهب للغرفة هيا "
في أمان الله
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #100  
قديم 04-17-2016, 05:37 PM
 

[S]واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
اول تعليييييييييق هذا رائع
احممم نعود للموضوع :
اشكرك لانك ارسلتي الرابط ..............كان الامر مشوقا
اعجبني البارت......... لايوجد فيه كآآآبة كما في سابقه
سعيدة لان آن نجحت في الاختبار
لا ادري لم لكن اظن ان قصتها مثل قصتي
احبت فرع الفرنسية لكن غيرت رأيها
مثلي احببت فرع الطب لكن غيرت رأيي
يا إلاهي انا ثرثارة
الموضوع جميييييييييييييييييل
واصلي بليييييييييييييييييييييز
وشكرا[/S]
__________________






التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-17-2016 الساعة 09:18 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 06:28 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011