عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree206Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #96  
قديم 05-16-2015, 12:02 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برنسيس ملكة الرومنسيه
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_02_1514234729473882.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][ALIGN=center]

[cc=من زمان جدي]واااااااااو أنا الاولئ[/cc][cc=من زمان جدي]
[/cc]

كيف الحال ؟؟ ..
حب8حب3
اااااوه بحق يافتاة ماهذا الجمااال ؟؟ ..

لقد كدت أموت من المفجاته الراائــع و الغريبه حقا أبـــــــدعـــــــــتــــــــي

البارت جميله في قمة الرررووووعة و الــتـمــيــز
حب5
لقد نسجت بمهارة احداث الرائعة و جميلة بطريقة تثير أدهشه
" class="inlineimg" />



طريقة كتابتك وسردك تعجبني وتدهشني أعجبتيني جدا جدا لقد اندمجت مع البارت
حب6" class="inlineimg" />حب0
يا فتاة من اين لكي كل هاذا الابداع حقا أسرتيني
حب8حب9



بارك الله فيكي يا عزيزتي وشكرا على البارت الاكثر من رائع اتمنى ان لا تنسي بجديدك
(:3
لا تنسي ان تبعتي لي رابط البارت القادم

اتمنى ان لا اكون طولت عليكي
حب8حب8


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



وعليكم السلام
الحمد لله بخير وانتي ؟
شكراً جزيلاً لكي
حقاً انا ممتنه لكلامك
كوني بخير
في امان الله
__________________
_







  #97  
قديم 05-16-2015, 12:05 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shirry
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفيك ان شاء الله بخير حب3
روعه روعه روعه روعه
البارتات روعه اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك رويتكك رااىعه وجميله جدااااً وتسلم يداكى
واسفه على الرد المتأخر
وارجو ان تبعثيلي البارت القدم اذا ممكن
والى اللقاء



وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله بخير وانتي اخبارك ؟!~
بشكرك لكلامك حقاً
الله يسلمك يا رب
لا لاتهتمي اسفه لتاخير البارت لهذا الحد ^^"
بادن الله
الى اللقاء
__________________
_







  #98  
قديم 05-16-2015, 12:07 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Azu Senbay
[cc=مكاني قبل]حجــــــــز[/cc]
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;border:4px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;border:4px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
واخيرا ظهر الكس ..
حقا ابدعتي في هذا البــــــارت كان رائــــــع جدا
كان هذا افضل ماقرات وضحت لي اشياء كانت مبهمة ..
متشوقة للقادم ..
بصراحة ما عندي صبر لبكرا
يلا يلا ما طولي علينا ترا راح انجن

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

خ ترا سوري طيرته بها البارت
يسلمو غاليتي
الحمد لله انه هيك
بادن الله
اسفه للتاخير حقاً اعتذر
ههههههه طولت ترا جد اسفه ^^"
__________________
_







  #99  
قديم 05-16-2015, 12:11 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_12_14141972765625273.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_12_14141972765617452.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_12_14141972765625273.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/28_12_14141972765617452.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



















.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




Part 9

" أشياءٌ غريبة تحدُث ! "

كان النهار قد قارب على الانتهاء ، فالساعة ذات المنبه تشير الى الخامسة مساءً ، والغرفة الفسيحة تميل الى الظلمة ، و قطع الكريستال التي تتدلى من الثريا تتأرجح بسبب تيار الهواء الدافئ الذي يصدر عن مكيف الهواء ، الاجواء في الخارج اصبحت سيئة جداً فتكاد الرياح تقتلع كل شيءً تمر به ، و منذ الساعة الواحدة مساءً لم يتوقف المطر عن الهطول بغزارة الى الان ، أما في داخل المنزل فكانت إيلين تجلس على الاريكة ويجلس امامها كلا من كلآرا و الكس الذي لم يكف عن ازعاجها فمنذ الساعة التاسعة صباحاً وهو يخيفها فقط ليضحك كلآرا ، وقفت امامه مشهره عن سبابتها و تشير بها الية قائلة بامتعاض :
_ انت اليوم من سينظف البيت من الاعلى الى الاسفل ، وان وجدت شيء ليس بمكانه ستعاقب ، مفهوم .. !
ابتسم ابتسامة جانبيه دليلاً على عدم إعجابه بطلبها ، لكنه لن يرفض الامر فلقد ازعجها بما يكفي لليوم ، وقف مكتفٍ يديه ذاهباً الى الطابق الثاني ، ابتسمت إيلين برضاء فلم يرفض امرها حتى وان رفض ستعلمه درسً لن ينساه فلقد رماها بكومة من الطين الممتلئ بروث الاغنام امام الباب والا لما صرخ بها لتدخل ، ضحكت قليلا على نفسها لتتذكر ما فعلته بعدها ذهبت لتغير ملابسها و هي تقدح غضبً من تصرفه الطفولي ، لكنها تريد معرفة سبب عدم ظهوره امام احد الا هي ! ، تركها بالمنتزه بمفردها حين اكتظ بالأناس و لم يكلف نفسه عنا الجلوس معهم و صحيح مزاحه ثقيل و لا يحتمل ايضاً ، اخدت كلآرا الى المطبخ لتعد لها بعض الطعام فهي ليست جائعة ولا تريد تناول شيء بهذه الوقت ربما ، انتهت كلآرا من الحليب وكانت شبه نائمة فلقد ضحكت و لعبة كثيراً اليوم ، انتشر الدفئ اكثر من ذي قبل في كل المنزل و هذا دليل على ان الكس ترك المنزل ولم يعمل ما تريده إيلين ، تقاضت عن الامر قليلاً لان كلآرا تريد النوم و ان لم تأخذها وتعمل ما تريده ستملى المنزل بصراخها و بكاءاها ولن تصمت حتى يأتي الكس فحقاً لا تعلم لما تعلقت اختها به إلى هذا الحد ! ، صعدت بها الى الغرفة مغيرة ملابسهما كليهما ، تركتها على السرير تربت عليها بهدوء حتى تنام بعمق ، شعرت إيلين بان كل الحمل الذي على كاهلها قد زال بنوم كلآرا فهي حقاً كانت متعبه اليوم اكثر من أي يوماً اخر ، اشعلت مصباح الألوان و وضعت مكبر الصوت بجوارها فان بكت يكون الاخر معها لتصعد إليها ، اغلقت الباب عائدة إلى الطابق الاول مخففة من الم راسها صحيحٍ اصبحت غرفة المعيشة مظلمة هكذا افضل فراسها حقاَ يكاد ينفجر من الالم وعينيها لا تريدان أي ضواء يزعجهما ، رمت بنفسها على الاريكة و التي كانت تجلس بها قبلاً مريحه ظهرها قليلاً ، فكرة بكلاً من سيد و لورا حين راتهما معاً في المنتزه ومعهم تلك الفتاة الصغيرة ، ابتسمت قائلة بهمس :
_ جيد لا عمل اليوم و الا كنت لأموت من الارهاق ، شكراً سيدرك ..
ضكت على نفسها لأنها شكرته وهو ليس امامهم فقط تتخيله هكذا ، تنهده بعدها بهدوء لتشعر بتسرب الهواء البارد شيء فشيء حتى اشتد اكثر من سابقية ، شعرة بانها لان وبهذه اللحظة في القطب الجنوبي لشدة البرودة الذي اجتاحت المنزل ، تذكرة سؤالها لـِ الكس عن سبب برودة الجو في قدومه وكان رده هو بسبب قوته ، فان كان غاضباً و مستوى قوته كبير كل شيء بجواره سيتجمد ويموت حتى وان كان بشراً ، وان كان ما بين الهدوء و الغضب فيكون الامر وكأنك تلعب بالثلج دون ملابس واقية ، اما ان كان هادئ فهو يحاول بكل قدرته تخفيف مستوى انتشار الطاقة منه حتى لا يُديها و كلآرا ، لكن الان ما الامر ! ، لما هو غاضب ! ، ستموت من البرد وهي للتو غيرة ملابسها ، فتحت عينيها جالسة بانتظام لكنها تجمدت في مكانها و لم تستطيع الحركة البتة ، عينيه حمراوين تتطلعان للقتل مخيفتين جداً ، همست بتردد قائلة :
_ ما الامر ! لما انت غاضب .. !
لم يجبها ولم يتحرك من مكانه فهو قريباً جداً منها ، تشعر بقدمية التي بجوار قدميها ، و لا يمكنها روية ملامح وجهة فلم تشعل الانوار رغم معرفتها تماماً بان وجهة لا يبعد عن وجهها الا بعض مليمترات ، تراجعت قليلاً الى الخلف محتضنه نفسها فجسدها لم يحتمل البرودة القارصة حتى ان انفها بدا بحكها ، كحت قليلاً مغمضة عينيها فشعرت بشيءً ثقيلاً قليلاً يوضع على كتفيها و يغطي قدميها ايضاً ، فتحت عينيها بسرعة و رعب فما هو هذا الشيء الذي وضع عليها ! ، نظرة الى امامها ولم تجد أي احد نظرة الى اليمين و الى اليسار حتى الى الخلف ولم يكن هنالك أي شيء ، هل كانت تتوهم ! ، لا لم تكن تتوهم فهذا الشيء الموضوع على جسدها و برودة الجو التي بذات تخف تدريجياً تنفي تماماً كل توقعاتها ، اخرجت يديها منه بحذر فهي حقاً لا تعلم ما هو هذا الشيء ، لمسته بسرعة و ابعدت يديها عنه بسرعة ايضاً ، ضنت لوهلة من الوقت بانه كائن حي وسيقتلها ان لم تبعد يدها عنه لكنها وحين وضعت يدها علية كان شيء ناعم ! ، اعادة يدها ممسكه به ولم يكن الا قطعة ما ناعمه ودافئة جداً ، امسكته بإحكام و وقفت ذاهبة لتشعل الانوار و يا ليتها لم تفعل فقد انتشر الالم براسها اكثر من ذي قبل وشعرت بالغثيان لعدم تناولها الطعام ، فقط ضلت على فطورها والى الان لم تأكل شيء ولهذا السبب تشعر بانها حقاً ستستفرغ بهذه اللحظة وانفها لم يكف عن حكها فهذا دليل على قدوم الانفلونزا ، نظرة الى ما بين يديها و وجدته معطف وردي اللون مصنوع من الصوف لم تكمل تأمله فرمته على راسها مختبئة من الضواء قليلاً ، جلست على الارض بجوار المطبخ هامسه لنفسها برجاء :
_ رباه لا يمكنني المرض الان ، يا إلهي ليس اليوم فكلارا تحتاجني و لم اذهب إلى العمل الا ليوماً واحد فقط ، إيلين يا غبية لم لا تهتمي بنفسكِ ..
شتمت نفسها بألم فحقاً لا يمكنها المرض بهذه الايام تحديداً ، سمعت صوت ازيز الخشب وكان هنالك احد يسير بجوارها حتى ان الغرفة اصبحت شبه متجمدة وهي ايضاً ، ارادت النظر له فلا يمكن لاحد الدخول الى المنزل غيرها و الكس ويستحيل على كلآرا السير ، و ايضاً المنزل محمي و لا يمكن للبشر القدوم الى هنا او فتح النوافذ بسبب الاشعاعات السوداء التي تدور حول المنزل ، لا يمكنها التحرك من مكانها تفضل النوم هنا على ان تتحرك خطوه واحده الى اي مكان كان ، عادت الغرفة لتصبح دافئة فيبدوا بان الكس رحل مرةً اخرى ايضاً ، لم تفهم تصرفه يأتي و يرحل بسرعة ، هل هناك شيء يحدث وهي لا تعلم به !! ، سرعان ما عادت الغرفة لتبرد لكن ليس كثيراً ، تجاهلته ايضاً فهي ستعرف ما تريده لاحقاً لترتاح الان ، سمعت صوت خطوات تتقدم الى امامها و سمعت همسه قائلاً :
_ ما الامر .. ! ، ما بكِ .. ! ، هل انتِ بخير .. ؟!
تحدثت ببرود و بسرعة لأنها عادتها حين تمرض لا تريد الحديث ابداً فقالت :
_ نعم ارجوك دعني انم هنا لا تحركني اتوسل اليك ..
لم يفهم لما تريد النوم هنا بالتأكيد هي لن ترتاح في النوم بجوار السلالم ظهرها سوف يؤلمها كثيراً ، جلس كالقرفصاء امامهما قائلاً ببرود :
_ لما .. ! ، ماذا هناك .. !
تنهده بتعب فحقاً ماذا تقول ! ، ابعدت المعطف عن وجهها لتنظر له من عينها اليمنى بينما اليسرى مغلقه قائلة :
_ اطفى النور اولاً ..
فعل ما طلبته بسرعة ليعود الى ما كان عليه قائلاً :
_ وبعد .. !
كحت مرةً اخرى ليعاود الكس التحدث قائلاً :
_ هل حقاً انتِ بخير.. !
سيطرت على تنفسها فتحدثت بشحوب قائلة :
_ ليس كثيراً ، هل بإمكانك الاعتنا بـِ كلارا حتى استعيد طاقتي .. !
تحدث بسرعة وكان هنالك شيء يريد لحاقة فقال :
_ لكِ ذلك و صحيح سأذهب الى فرنسا لأغلق احد الابواب الذي تم كسرها و سأتأخر بالعودة و متى ما اردتني نادني حتى احظر حالاً ، ساخد كلآرا معي ، لا تمانعين صحيح .. !
كلآرا سترحل بعيداً ولن تمرض ما دامت مع الكس ، شعرت بشيءً بسيط من الفرح لتقول هامسه :
_ لا امانع ..
قالتها بشيءً من الضجر ففم هو عدم رغبتها بالحديث متأخراً قليلاً ليقرر حملها الى غرفتها واخد كلآرا حتى يرحل ولا يزعجها اكثر ، شعرت بيديه الباردة و التي احطتها فشهقت برعب قائلة :
_ لا الكس دعني سأستفرغ ان تحكرت كثيراً ..
لم يهتم لكلامها و في بضع ثواني ليست بكثيره وضعها على السرير قائلاً :
_ اهتمي بنفسك و كلآرا معي لا تقلقي ..
ليرحل من فوره تاركاً إيلين خلفه و اخذاً كلآرا معه ، اصبح المنزل ادفئ من ذي قبل وكانه يعلم بان الكس لن يأتي لبضع ايام لكنها حقاً لم ترغب بذهابه بهذه الايام تحتاج لاحد بجوارها من يعتني بها مثل والديها ، لم تمرض من اليوم الذي فارقاها به بل كانت كلآرا من تمرض عوضً عنها وهي تصمت من خوفها عليها تعتني بها تحاول عمل المستحيل حتى لا تخسرها لكنها تعلم ايضاً بانها ان مرضت هي فكلارا لن تعتني بنفسها ولن تعتني بها وهي متعبه ، تنهدت بملل فلأول مره توافق على رحيل كلآرا من جوارها لأيام لا تعلم عددها وهي من تكره فراقها ليوماً كامل دون ان تسمع صوتها ، تذكرة شيءً للتو ليدب الخوف بداخلها و هو كيف لها النوم و الكس ليس بجوارها ! ، الم يخبرها بان تلك الاشباح تتربص بأحلامها وان سمحت لهم الفرصة لقتلوها بها ! ، كيف تركها ورح وهي متعبه والنوم هو سبيلها الوحيد للعودة الى النشاط ! ، صرخت بهدوء و تعب قائله :
_ يستحيل علي النوم هكذا ، يا إلهي ..
كانت تشعر بالثقل في جفنيها وكان احمالاً تتدلى منها لتجبرها على الانغلاق ببطء ، قاومت كثيرا الرغبة في النوم والشعور بنفاذ القوة كأنها كانت تجابه الأمواج ، أو تتسلق جبلا شاهق الارتفاع ممتلئ بالثلوج ، هزت رأسها بخفة لعلها تستعيد بعض اليقظة ، ففي أعماق قلبها هي خائفة من النوم ، خائفة من أن تغمض عينيها لتعاود فتحهما وهم يحيطون بها مرة اخرى لفرط ما فكرة فيهم ، بل هي خائفة من ان تموت وتترك كلآرا بين براثن الكس الذي هي الى الان لا تعلم عنه الكثير ، لا بل لا تعلم عنه أي شيءً الى الان تماماً ، وكم شعرة بالمرارة لأنها ضعيفة حتى على نفسها فكيف ستكمل حياتها لتحمي كلآرا و التي تعتبرها امها ! ، كيف ستتحمل حمايتها من كل تلك الاشياء او الاشباح القاتلة ! ، لتستسلم كرهاً الى النوم بعدما ذرفت دمعة ساخنة انزلقت من زاوية عينها اليسرى مروراً فوق انفها مستوطنه وسادتها ، عقارب الساعة ذات الطلاء المشع تشير بهدوء الى الخامسة و النصف فجراً ، و ضوء الحديقة يتسرب بهدوء الى الغرفة من خلال النافذة الكبيرة ذات الستائر المرفوعة ، كان هنالك شيءً منتظم يقبع بجوار الباب ولا يصيبه شيء من الضوء ليبين شيء من ملامحه بخلاف عينيه الحمراء و المتلهفة للقتل ، فيما ثبت نظراته في اتجاه مباشر نحو ذلك الجسد القابع بوسط السرير ، مرت الدقائق تتلوها الدقائق ، وذلك الشيء يرقبها بصبر ، تبرز من اصابعه مخالب طويلة ، كان يكور قبضته و يبسطها في تتابع وكانه يحاول كبح نفسه ، تحركت إيلين حين شعرت بانها لن تتحمل شدة البرودة القارضة فحقاَ هي لا تشعر بأناملها وحين غيرت وضعيتها الى الجهة الاخرى لمحت شيءً من طرف عينها يقف هنالك قرب الباب و الطاولة ، كانت رويتها مشوشة بسبب النعاس ولن تهتم للأمر فهي الى الان لم تحلم بشيء سيء ، سحبت غطاء كلآرا مضاعفة شعورها بالدفئ رغم غيظها الشديد من هذا الجو البارد و الذي لا تعلم سببه الاساسي الى الان ، اخبت وجهها وكل جسدها تحت الغطاءين مستشعره بهما قليلاً من الدفئ ، عاد مرةِ اخرى صوت ازيز الخشب وكان قريباً جداً منها وكان هنالك احداً ما يسير خلفها تماماً ، توسعت عينيها بالتدريج حين شعرت بان هنالك شيءً ما يهبط عليها ببطء دون ان يلامس جسدها وكم كان غربه لها مميتاً ، كان اشبه بقطعه ثلج موضوعة عليها دون وضعها عليها مسرباً هواءً بارد و شديد البرودة لجسدها ، حبست انفاسها خوفاً من ان يكون احد الاشباح او ما الى ذلك ، قلبها يندرها بالخطر يؤلمها خوفاً من ذلك الشيء الذي لربما ان تنفست وسمع تنفسها لقتلها بمخالبه بوسطها او بتقطيعها ارباً إربا ، دقيقة تلوا الأخرا تمر ببطء شديد عليها وذلك الشيء لم يبتعد عنها فهي لم تسمع ازيز الخشب مبتعداً مثلما اتى ! ، شعرت بالثقل الشديد عليها لتبدا تدريجياً بإبعاد الغطاء عن وجهها وكم كانت خائفة في تلك اللحظة ، خائفة من رؤية تلك الاعين الحمراء امامها مباشرة ، خائفة من ان كلاً من حاجز البيت و حاجزها لم ينفعانها ببعد الكس عنها ، بحثت بكل مكان بجوارها و في كل الغرفة فلم تجد شيء ، وقفت بنشاط وكل هذا بسبب الخوف لا تشعر بالمرض البته فقط كل ما استحوذ عليها هو الخوف آنذاك ففكرت بترك المنزل ليوم واحد ربما ، نظرة الى المنبه الموجود في الطاولة الصغيرة بجوار السرير لتجدها السادسة إلا خمس دقائق ، فكرة بأخذ حماماً دافئ فلعلها ربما كانت تهدي بسبب الحمى لتمحي فكرة ترك المنزل من عقلها تماماً لكن الخوف كان يعشعش فيها ..
/
جلست امامة رافضة لفكرته تلك فقلبها يرفض ترك موطنها الذي ولدت وترعرعت به ، ليحاول هو اقناعها بطريقة او بأخر فوجد الحل حين وقف قائل ببرود مصطنع :
_ إيف نحن لن نترك امريكا للابد فقط سنقضي ستة اشهر في باريس وسنعود بعدها ، سنذهب ليتم علاجك و ايضاً سنقضي شهر عسلنا العشرون فلا تخبريني بانكِ نسيتهِ كالعادة .. !
فكرة بالأمر ملياً لتوافق على الامر اخيراً فطار الاخر من فرط السعادة ، و لم تدم تلك السعادة طويلاً لتعود و ترميه على الارض محطماً مثل ما طار قائلة :
_ لكن بشرط ، سأبيت اسبوعً كاملاً بجوار عائلتي ولن نخبرهم بشيء ، ولن تأتي معي هذه المرة ، موافق .. !
تنهد باقتضاب و هو يهز راسه بالموافقة ، وقفت من فرط سعادتها محتضنه ايه قائلة بتودد :
_ شكراً جزيلاً لك الي ..
ابتسم بحنان فها هي ذي لم تتغير منذ الجامعة بلها كعادتها لكنها اجمل من راها يوماً ، بادلها الاحتضان قائلاً بشيءً من التفكير :
_ إيف ، إيلين و كلآرا .. ! ، اقصد كيف نخبرهما بأمر السفر .. !
بكت فلور في تلك الاثنا و انتفض الوالدين حين سمعا صوتها ، ترك كلاً منهما الاخر متوجهين نحو غرفتها الصغيرة و الموضوعة بجوار غرفتهما ليجداها عالقة بين سريرها و الارض فلقد حاولت النزول بمفردها ، ضحك ألفريد على ما راه و تبسمت ايفنجلين ذاهبة اليها مخرجه اياها من ورطتها تلك ، حملتها بهدوء لتكف عن البكاء من فورها ناظرة نحو والديها اللذان ينظران نحوها بحب و حنان ، طرأت فكرة على راس إيف وهي تنظر نحو فلور لتهمس بتردد قائلة :
_ لن نخبرهما نحن بالأمر ، اقصد سنرحل من هنا بهدوء ، فقط من سيعلم بشان مرضي هو آرثر وسوف ندعه يعتني بكلاً منهما مخبراً اياها بانهما امانه بعنقه الى حين عودتنا من السفر ، ما رايك .. !
وافق على فركتها فهي مقنعه جداً وليس باليد حيلة ان علمت إيلين بمرض إيف ستبكي وسترفض سفرهما حتى انها لن تتهاون بالسفر معهما من اموالها ولن تبالي برايهم ، لهذا السبب وجد ان إيف اتت بالحل الانسب لحالتهما ، لكنه شعر بان إيلين ستشك قليلاً لأنه يعلم تماماً كرهها لـِ آرثر لكنه قرر المجازفة هذه المرة فإلى متى ستضل إيلين تكرهه بسبب شفقته عليها ، ليس من حقها كرهه فهو حقاً تغير ولم يعد مثلما كان سابقاً ، تنفس الصعداء ناظرًا نحو فلور و إيف قائلاً :
_ إيف هل بإمكانكِ عمل الفطور لأربعة اشخاص ..!
ابعدت نظرها عن ابنتها لتتحدث بعدم استيعاب :
_ لما ! ، هل ستستدعي آرثر ..!
ابتسم لها و أومأ ايجاباً فهي حتى دون ان يقول بما في عقله فهمت ما يرمي اليه و ما اراده تماماً ، ابتسمت بلطف لتضع فلور بين يديها قائله بهدوء :
_ اعتني بها ، سوف اجهز الطعام و اعود لأخذها ..
فعل ما ارادته لتذهب تلك الاخرى نحو المطبخ معدة الفطور بينما زوجها ضل ينظر لها بشيءً من الحزن و الالم ، فلما هي التي تمرض دائماً وليس هو ! ، يكره رؤيتها ضعيفة ، يحبها اكثر حين تصبح قوية وبلها اكثر مثلما كانت سابقاً ، نظر ناحية فلور بشيءً من الامل قائلاً :
_ فتاتي ، ماما ستكون بخير ولن نترككِ مهما حيينا ..
نظرة له فلور وهي تأكل يديها بمرح و سعادة ، عادة إيف الى مكان ألفريد بسرعة و وجهها شاحباً تماماً وكان الدماء سحب من كل جسدها ، نظر ألفريد نحوها فيذب الخوف بداخله ، وضع فلور في سريرها بسرعة ليركض نحو إيف ممسكاً اياها من خديها ليهمس بخوف قائلاً :
_ إيف ما الامر ! ، ما بكِ .. !
ابتسمت بشحوب و الم هامسه باستسلام :
_ الفريد ، غيرت رايي ، سنذهب باي يوماً تريده ، لن اذهب الى منزل عائلتي ..
علم بان هنالك شيءً سيء حصل معها فهمس بحنان ولطف قائلاً :
_ لكِ ذلك ، لتكوني بخير فقط ، اجلسي على الأريكة انا من سيعد الطعام من اليوم ، مفهوم .. !
قهقهت بمراره تعلم بانه لن يغير رايه مهما حاولت لتوافق باقتضاب لكنها لم تترك فلور بمفردها بغرفتها لعلها ستحاول النزول مرة اخرى ، فأخذتها ليذهب الاخر الى المطبخ ، وكم كان خائفاً من رؤيته لها بذلك الشكل ، يكاد يقسم بانه كن ليقع من طوله حين كانت شاحبه بذلك الشكل ، لابد من انها كانت تتألم وهو الذي طلب منها ما ليست تستطيع فعله بحالتها هذه ، تنهد بألم ليباشر بالعمل بنشاط وحب فهو سيعمل طعامها المفضل لتكون سعيدة ..
/
صعد في سيارة الاجرة بعد ما اوقفها امام باب منزل السيد لوكسار مودعاً اياهما بيده ، لم يكن ليصدق ابداً بان السيدة لوكسار تخفي كل هذا الشيء عنه وهو الذي يعتبرها كأمً له ، تنهده بياس حين قرر النزول امام احد المحلات القريبة من هنا ، دفع لسائق الاجرة ما يريده وقبل ذلك لم ينسا اخد حقيبته الخاصة به و التي بها جهاز الحاسب المحمول ، توجه الى الدخال حين اعجبته اطلاله المحل من الخارج فاتت اليه احد العاملات و الذي كانت ترتدي بنطالاً اسود و حداء اسود اللون ايضاً ولا ننسأ ذلك القميص الابيض وكانت جميلة جداً ابتداءً بشعرها الاشقر المنساب على ظهرها بدلال وبشرتها البيضاء تلك انتهائاً بعينيها الزرقاء وطولها المعتدل ، وقفت امامه باحترام قائلاً :
_ تفضل سيدي ..
واشارة الى احد الطاولات القريبة منه ، ابتسم الفتى للباقتها و سار الى تلك الطاولة ليجلس عليها بهدوء وبالكرسي المجاور له وضع تلك الحقيبة السوداء عليها ، سارت تلك الفتاة خلفه مخرجه دفتراً صغير الحجم ويخص الطلبات لتعاود الحديث مرةً اخرى قائلة :
_ ما هو طلبك سيدي .. !
نظر الى تلك القائمة الموضوعة امامه على الطاولة فلم يكن في نيته غير كوب قهوة ، نظر الى عينيها الهادئة وكان فيهما شيءً من الحزن و الالم ، فهمس بشيءً من التردد حين راء ذلك الفتى و الذي يرتدي بنطال جينز اسود و قميصاً احمر رافعاً شعره الاسود بنعومة ولم يكن ذلك الفتى سواء سيدرك يسير ذاهباً نحو طاولة الخلط قائلاً :
_ كوب قهوة بالحليب من فضلكِ ، وشكراً لكِ ..
كتبت ما طلبة متبسمه و من ثم ذهبت تاركه اياه وما ان رات سيدرك حتى ذهبت اليه بهدوء ولم ترا بان ذلك الفتى و الذي يرتدي ملابس رسميه سار بسرعة قليلاً نحوه ، لم تفهم هل هو يعرف سيدرك ! ، امعنت النظر بذلك الفتى و الذي يملك شعراً اشقر مثل شعرها و لكن عينيه مثل الاغلبية سوداء بشرته قمحية ذو طولاً فارع و جسداً رياضي ، ابتسمت بهدوء ذاهبة نحوهما فوقفت بجوار سيدرك محدثة زميلها بالعمل قائله وهي تمد تلك الورقة له :
_ قهوة بالحليب للطاولة رقم 22 ، اخبرني حين تجهز ..
اخذ الفتى تلك الورقة ورحل يعد الطلب مع بقية الطلبات ، ما ان نظرة نحو سيدرك راته يصافح ذلك الفتى و يقول له :
_ لم اتوقع ان اجدك هنا آرثر ..
فهمس له الاخر بهدوءً قائلاً :
_ و لا انا ، كيف حالك لم ارك منذ اخر مره في منزل لوكسار ..
ابعد كلاً منهما يده عن الاخر ليضع سيدرك يديه بجيوب بنطالة وفعل الاخر المثل فهمس سيد قائلاً :
_ انني بخير وانت ، نعم صحيح ..
شعر بضربه طفيفة على كثفه الايسر ليدير راسه و يرى لورا واقفه خلفه ، ابتسم لها بسعادة قائلاً :
_ ليلي ، منذ متى وانتِ هنا ..
غضبت حاجبيها بملل قائلة :
_ منذ قليل ، والم اقل لك .. !
غضب هو الاخر حاجبيه قائلاً :
_ ماذا .. !
اشارت له بيدها ليقترب وحقاً فعل لتصرخ بادنه قائله :
_ كف عن مناداتي بـِ ليلي يا سيدو ..
امسك ادنه بألم قائلاً بدلال :
_ لما اكف وانتِ لم تكفي عن مناداتي بـِ سيدو .. !
قهقه آرثر على حالهما لترفع لورا حاجبيها لـِ سيد قائلة :
_ من هذا الفتى ، عرفنا على اصدقائك يا هذا ..
نظر سيد نحو آرثر ليهمس مشهراً بسبابته نحو آرثر قائلاً :
_ آرثر ، صديق إيلين ، تعرفت عليه قبل ثلاثة ايام ربما ..
شعر بالألم بحنجرته فهو يحب إيلين لما هم ينادونه بصديقها ! ، نظر نحو لورا ليجدها مصطنعة الابتسامة مثله بألم و حزن ، همس بهدوء و شيءً من الباقة معرفاً عن نفسه :
_ آرثر كران ، 21 عاماً ، اعمل صحفي ، سررت بكِ انستي ..
ابتسمت له فهو ايضاً لبق الكلام على عكس هذا الذي بجوارها ، شعر الاخر بنظراتها الحارقة رقم معرفته تماماً بانها تحب اسم الطفولة الخاص بهما ، اعادة نظرها نحو آرثر لتتحدث بنفس لباقته معرفة عن نفسها :
_ تشرفت بك سيد آرثر ، ادعى لورا اندرو ، 19 عاماً ، يد سيدرك اليمنى ..
_ لي الشرف ..
قلها بهدوء لينظر نحو سيدك ، فهمس الاخر مقاطعاً :
_ انا ايضاً لم اعرف عن نفسي لك سابقاً ، ادعى سيدرك المون 20 عاماً ..
ابتسم آرثر بهدوء قائلاً :
_ تشرفت بك حقاً ، اذاً بما انها يدك اليمنى فاين موقع عملك وكما ارا هي تعمل نادله هنا ..
شعرة بالدل من كلمة نادله رغم انها حقاً ليست كذلك هيه المسئولة الثانية لهذا المحل بعد سيدرك ، لكنها حين تشعر بالممل تساعد قليلاً ، همس سيدرك مدافعاً عنها :
_ هذا هو محلي ، وهي المسئولة الثانية فيه بعدي ، وكما ترا هي تشعر بالملل فمدت يد العون للعاملين هنا معها ..
ابتسمت برضاء فهوا بعد كل شيءً يعرفها ، فهمس الاخر متأسفاً لتسرعه بالكلام :
_ اوه انني اسف على هذا ، وحقاً لم اكن اعلم بانك تملك هذا المحل الجميل ..
آتى ذلك النادل بكوب القهوة قائلاً للورا :
_ سيدتي هذه هي القهوة ..
اخدتها الى الطاولة ليسير بعدها سيدرك وحين رآهم آرثر يذهبون نحو طاولته سار معها فقال سيدرك بهدوء :
_ نعم فانا الوريث الاول لعائلة المون ..
شعر آرثر بشيءً من عدم الاهتمام له فهمس بهدوءً :
_ مسؤولية كبيرة على فتى مثلك ، اتمنى عمل مقابلة معك ذات يوم سيد سيدرك ..
ابتسم لتظهر اسنانه المتراصة بانتظام ، فصمت كلاً منهما ، رحلت لورا حين تم استدعائها من قبل بعض الموظفين و كان سيدرك معها ليتركوا آرثر بمفرده قليلاً ، استقل الاخر الفرصة ليتنهد بألم فهو على أي حال لن يكسب قلب إيلين رغم محاولاته وتلك الاخرى لورا تملك نفس لون عينيها ، صحيح اعجب بها لكنه لن يحبها كـ إيلين ، تذكر بانه سيحاول نسيانها لأنه مهما اراد اخبارها بحبه لها تتجاهله ، لكن هذه المرة ستكون قريبه جداً منه ، فالسيد و السيدة لوكسار سيرحلان غداً الى فرنسا و هو من سيهتم بإيلين و كلآرا ، قرر بهذا اليوم و لأخر مره اقناع إيلين بحبه لها و ان رفضت سينساها ويرحل من حياتها تماماً ، ابتسم لتلك الفكرة بألم وحزن لتعود وتقع عينيه على لورا الواقفة بوقار مكتفه يديها محدثه كلاً من سيدرك وبعض الموظفين الذين يعانون من قلة بعض الادوات و الذي نسيها سيد ، كانت هادئة تتحدث بلطف وتلك الابتسامة المزيفة لا تفارق شفتيها ، كم كانت شبيهه بإيلين تلك اللحظة ، ابتسم لفكرة غبية طرأت براسه و هي ان رفضته إيلين لما لا يأخذ لورا بذلاً عنها فهي ربما تقبل به ولن ترفضه مثلما تفعل إيلين ! ، اخرج جهاز الحاسوب ليباشر بالعمل فهو لم ينسى ترتيب تلك المقابلة للاعب السلة المشهور وارسالها الى رئيسه بالعمل لأنه ان نسي لن يدعها المدير تمر على خير ابداً ..













السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفكم يا عرب .. ؟! ، اولاً اعتذر كل الاعتذار على هذا التأخر الفظيع ، اقسم بانه لم يكن بيدي ، صحيح في البداية لم يكن في نشاط لكتابتها لكن فجئة ذلك الكسل تحول لرغبة بعدم اكمال الرواية ، و من بعد ما انقطع النت بسبب هذه الحرب و من كثرة انقطاع التيار الكهربائي عاد عقلي للعمل واكملتها والى الان اتممت ثلاثة بارتات و الحمد لله ، ارجو ان يعجبكم هذه البارت لقد جمعت لكم ثلاث شخصيات في بارت واحد وستكون هنالك شخصية اخرى جديده ، وليس هنالك أي اسأله ، لكم وذي ، كونوا بخير ، و الى اللقاء في البارت القادم و حقاً اسفه على التأخير ..









[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
_







  #100  
قديم 05-16-2015, 02:55 PM
 
حجزززززز
Đάrkήεss likes this.
__________________
أنـا ظـل..
لكن كلما زاد الضوء ، أصبحت أكثر قتامـة
وكلما برز الضوء ، أُصبح أكثر قتـامة
أنـا ظـل ضوئـك

كاتبــة دولة أسبـرطة - رينيس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
【مُميز】 رحلةُ حول العآلم ~ .Dream سفر و سياحة 10 12-30-2014 05:29 PM
الزر الـــذي أقلق العآلم .! 48 نكت و ضحك و خنبقة 38 06-26-2013 09:59 PM
أيهآ العآلم .. مآ هذآ السكوت ..! يوتشيها&ساسكي مواضيع عامة 7 10-12-2012 06:47 AM
أغرب خمس شوآطيء في العآلم لين الورد سفر و سياحة 18 11-11-2009 04:37 PM
القرحة المعدية / القرحة الهضمية Peptic Ulcer/تقرحات الإثنى عشر و علاجها بالطب بالبديل الحكيم أدهم أحمد صحة و صيدلة 6 12-25-2006 09:29 AM


الساعة الآن 05:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011