" الميتم "

وقف من مكانه ليذهب نحو الباب متجاهلاً ًكلامها , بينما الاخرى زفرت بـ ِضيق لتذهب وتغسل وجهها و تحضر شيءً لتطعم اختها وتطعم نفسها وتأكدت من ان حرارة الطعام لن تضرها , انتهت كلاهما لتبدا بتنظف الاطباق بسرعة وتحمم كلآرا وتستحم هيا الاخرى , تركت كلآرا تلعب بالدمى الخاصة بها كـ العادة لترتب إيلين شعرها , فكرت في نفسها بان في كل مرتاً يكون شعرها منسدل لما لا تربطه , وحقاً ربطته للخلف تاركتاً قرتها منسدلتاً على خديها , لم يكن مظهرها مقنعاً كثيراً لهذا تركته منسدل على وجهها ،ذهبت وأخذت كلآرا لترحل من المنزل بعد أن تأكدت من أخد كل شيءً تحتاجه,توجهت إلى موقف الحافلات ووجدت الحافلة متوقفة أمامها,اسرعت من خطواتها لتصل لها وهذا ما حدث فعلاً,كعادتها تصعد وتجدها فارغةً لا وجود للحياة على متنها ماعدا السائق دو الشكل الغير مريح ,صعدت في أخر مقعد كعادتها لتتنهد بغير عاده , ضلت طوال الطريق تلاعب كلآرا حتى وصلت إلى وجهتها لتسير متوجهتاً نحو منزل لوكسار , طرقت الباب بهدوء عدت مرات لتسمع صوت السيدة لوكسار الحنون قائله بهدوء :
_ قادمة ..
ابتسمت لا أردياً لتستقبل وجهها الباهي والمليء بالسعادة ..
_ إيلين .. كلاري ..
فتحت يديها و احتضنتهما بـِ دفئ , قهقهت إيلين بسعادة لتقول بهدوء :
_ صباح الخير سيدة لوكسار ..
ابتعدت عنها قليلاً لتجيبها دون ان تغير نبرة الفرح في صوتها :
_ صباح الخير عزيزتي .. آه اعتذر ابقيتكم امام الباب تفضلوا ..
ولتبتعد كلياً عنهم وتفتح الباب مشيرتاً إلى الداخل , اغفلت الباب بعد أن دخلتا لتختطف كلآرا وتقول بمكر :
_ تعلمين الاطفال ينسون من حولهم اريدها كي تشغل فلور بعض الشيء ..
أومأت ايجاباً دون ان تنطق بشيء وتبدا بـِ اخرج كلاً من الشال , والحداء , واخر شيء , المعطف الخاص بها , توجهت إلى غرفة المعيشة لتتوجه إيلين إلى موقع لوكسار المعتاد وهيا غرفة العمل أو لنقل غرفة الديدان كما تسميها فمن يأتي إلى هنالك لا يفعل شيء سوأ اكل اوراق الكتب كما تفعل الديدان بأكلها لأوراق الاشجار , يوجد فيها كل أنواع الكتب , وهيا المفضلة لذ لوكسار , طرقت الباب ولم تجد أي رد لتفتحه بهدوء وتجده منهمكاً بالبحث في الاوراق الكثيرة الموضوعة امامه والمبعثرة هنا وهناك , اعادت طرق الباب لينظر لها مطولاً ليفهم نفسه بانها إيلين تطل براسها من خلف الباب , همهم متفهماً ليشير لها بالدخول والجلوس , جلست كما طلب ثم نضر لها وقال :
_ اعتذر لم انتبه ..
ابتسمت بلا مبالة قائله :
_ لا عليك , وايضاً ماذا بخصوص العمل ؟ ..
اخرج بضعة أوارق ليضعها على الطاولة ويقول :
_ انظري إلى هائُلا !..
أخدت تنظر إلى العناوين بينما واحده من الاوراق او لنقل عنوانها هوا ما جدبها اليها لتخرجها من بين البقية وتقول :
_ ما هذا ؟ ..
أومأ أيجاباً ليقول بهدوءً غير معتاد :
_ توقعت أن تختاريها ..
رفت بجفنيها عدت مرات محاولتاً فهم ما يقصده ليكمل قائلاً :
_ أنه عملاً جزئي من الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة الثامنة مساءً في المطعم الموجود في الورقة وعليكِ فعل العصائر وتنظيف الطاولات ورمي القمامة بعدها سيئتي فتىً غيركِ يستلمه حتى الساعة الـ 11 و النصف وسيقفل من بعدها , ما رائيكِ ! , هل يناسبكِ ؟ ..
همهمت بالموافقة وهيا ترى ما كتب فيها ليبتسم هوا من فوره قائلاً :
_ أذاً هيا بنا لنذهب , من اليوم سوف تداومين والان سترين الموقع وكبر حجمه أه بالإضافة أنك ستذهبين لوحدك فأنا ذهبت قبلك ورأيت المكان كان ممتازاً جداً والان حان دوركِ , ولكن الحقيقة لم أرى رئيسهم فلم يكن موجوداً حين أدَ ..
وقف لتضع هيا الاوراق على الطاولة وتسير بجواره قائله :
_ أن كان عملاً ممتازاً اذاً الدخل يسكون جيد لكني لن استطيع ترك كلآرا معك كل يوم فانت تعمل والسيدة لوكسار اضن بانها ستعود إلى والديها لفترةً وجيزة !..
_ صحيح ستعود لكن "رفع يده إلى ذقنه وأكمل " لا أعلم حقاً , هل ستتركين كلآرا معها لتأخذها مع فلور ؟ ..
خرجت أولا فتبعها السيد لوكس مقفلا الباب بعد خروجه أخذت تلعب بشعرها وقد غرقت في تفكيرها العميق باحثتا عن حل بسيط , نظرت إلى السيدة لوكس القادمة نحوهم وهيا تحمل كوبين من القهوة الساخنة وبعض البسكويت , ابتسمت حين راتها لتقول بدخلها بانها موافقة بالتأكيد , همهمت السيدة لوكس قائله وهيا تضع ما بيديها على الطاولة :
_ اشربا شيءً ساخن أولاً بعدها اخرجا فـَ الجو بارداً جداً بالخارج ..
أومأت إيلين لتذهب تاركتاً السيد لوكس واقفاً ينتظر ردها لتقول وهيا تجلس على الأريكة الكبيرة :
_ موافقه لأمانع لذي ..
أمسكت بالكوب بيديها لتشعر بالدفيء يتسلل لهما ببطئ , ارتشفت شيءً يسيراً منه ونظرت نحو كلآرا ووجدتها تلعب هيا و فلور بالدمى المحشوة , جلس لوكسار بجوارها واخذ الكوب الاخر و حدث فلو قائلاً :
_ عزيزتي تلعب اليوم وغداً ستكون نائمه ها ..
قهقهت إيلين لأنها علمت قصده فالطريق طويلاً نسبياً إلى منزل عميه وهيا ستتعب وتنام إلى يوم غد , وهذا ايضاً سيكون حال كلآرا معهما , أعادت بنظرها إلى السيدة لوكسار لتقول :
_ سيدتي هل يمكنكِ أخد كلآرا معكما ؟..
اختطفت نظره سريعة إلى لوكسار لتجيبها بهدوء :
_ نعم عزيزتي لكني سأعود بعد أسبوعاً من الان , لا تمانعين صحيح ؟ ..
أومأت أيجاباً لتشعر بان هنالك شيءً بين السيد لوكس وزوجته وكل شيءً يخبرها بذلك , وضعت الكوب قائله بهدوء :
_ عمي هلا ذهبنا ! ..
وضع الكوب هو الاخر وتوجه إلى أمام الباب دون أن ينطق بشيء ليرتدي ما يقيئه من البرد , فعلت المثل ليخرجا مودعين الاطفال والسيدة , صعدة معه إلى السيارة ليبادر هو بتحريكها متوجهاً إلى العمل , حاولت استراق النظر إليه لكنها تعلم بانه سوف يمسكها متلبسه ويجبرها على الحديث ففضلت الصمت وعدم التحرك , فقط كل ما فعلته هوا النظر إلى الطريق بمحاولةً من حفضه , توقف أمام مبنى كبيراً ومليء بالزجاج في منتصف المدينة , صحيح المسافة بعيده جداً وربما ستستغرق ثلاث ساعاتً من السير في الحافلة وهذا سيكون مرهقاً جداً , نظرتً إلى ساعة هاتفها لتجد بانها الحادية عشرة صباحاً لتتوجه إلى دخل المحل خلف السيد لوكس , ليس بـِ كبيراً لكنه مكشوفاً جداً فهوا مصنوعاً من زجاج , توقف أمام أحد العمل ليقول :
_ مرحباً ..
نظر له الفتى ذو الملابس الجلدية باللون البني الغامق ، انحنى ذلك الشاب بكل لباقة واضعا يده على صدره منزلا راسه باستقامة ليقول بكل ود:
_ مرحباً سيدي ..
بدل لوكسار ذلك الفتى بتحية قائلاً :
_ هل رئيس العمل هناء ؟ ..
در عليه الفتى ذو العشرين عاماً بعينين خضراوين مفعمتان بالتفاؤل و المرح :
_ نعم تفضل انا هو ..
ظهرت ملامح التعجب عليهما ليقول بعدم تصديق :
_ حقاً , أذاً لقد أتيت بطلب عمل وهذه" رفع يده مشيراً نحو إيلين " من ستعمل معكم ..
نظر كلاً منهما إلى الاخر لتقيمه إيلين من الاعلى إلى الاسفل وهوا فعل المثل .. ابتسمت حين وجدت فيه بعض الشبه من ألكس فشعره اسود ويرتدي ملابس سوداء , ولكن عينيه خضراء وبشرته قمحية اللون وليس مبيض كـَ ألكس , ووجهه دائري بينما ألكس بيضاوي , اتسعت ابتسامته ليقول :
_ أذاً أهلاً بكم , لكن دوام عملها ليس الان تبقى الكثير ..
أومأ لوكسار ليجيب ويقول :
_ نعم أعلم جلبتها لتتعرف على محل العمل وعلى رئيسها ولم اتوقع بان يكون طفلاً هكذا ..
قهقه الفتى ليقول موضحاً :
_نعم أعلم فانا لا ازال صغيراً على أن أدير محلاً كهذا , لكن ما بليد حيله هذه رغبت والدي ..
تفهم لوكسار موقفه و ابتسم بلطف ، بينما ذكر كلمة " والدي " أمام إيلين بث الحزن في داخلها ، أخذت تلتفت بعينيها الزرقاوين تتفحص المكان علها تخفف هذا الشعور الذي انتابها ، واستقرتا أخيرا على النافذة الزجاجية ، لفت انتباها الغيوم التي كسرت جبروت الشمس لتختبئ خلفها مطيعتاً أيها بلطف .. نظر لها لوكسار ليقول :
_ ماذا؟ , الم يعجبكِ !..
عادت من شرودها لتنظر إليه وتبتسم بلا مبالات قائله :
_ بلا أنهُ جميلاً جداً ..
ابتسما كلاهما حين سمعاء ردها , ذهب لوكسار ليجلس على احد الكراسي وأمامه طاولة صغيره ويشير بيده إلى إيلين قاصداً بذلك أن تتجول بالمحل لتتعرف عليه , نظرت إلى الفتى ليتحدث هو قائلاً :
_ سأعرفك على نفسي اولاً ثم إلى المحل , أنا سيدرك المون اهلاً بكِ بين عائلتكِ أنستي ..
ابتسمت لا أردياً المون أحد الشركات العالمية الكبر , لا شك بانه يعمل في هذا الموقع راقي وبـِ عملاً جميل أيضاً ..
_ إيلين تشرفت بك سيد سيدرك ..
_ أسم جميل , وناديني سيدرك فقط من فضلك , من هناء ..
أشار إلى باب بني اللون يوجد خلفه مباشره لكن توجد مسافتاً بسيطة للسير اليه , أراها المطبخ حيث توجد كل الفواكه والحمامات الخاصة بالرجال والنساء وموقع الراحة وكل شيء أخر , لتعود إلى موقع تواجد لوكسار والسعادة تلفهم من كل جانب لان العمل وموقعه وكل شيء موجود فيه اعجباها وبشده خاصتاً من يعملون هنا كلهم لطفاء , نظرت إلى مقعده ولم يكن موجوداً فيه بل كان الكرسي مرمي على الارض , شعرت بشيء يخز قلبها قائلاً بان هنالك شيء سيء حصل معه لتخرج هاتفها وتبحث عن أسمه بقائمتها الصغيرة وتجده لتضغط عليها بسرعة وتضع الهاتف على أدنها و تترجاه في سرها بان يرد عليها بسرعة , شعرت بيد أحدهم على كتفها وتستدير وتجد سيدريك ينظر لها ويقضب حاجبيه ويقول بخفوت :
_ لما أنتِ متوترة هكذا ؟ ..
رفعت يدها لتلمس جبينه قاصدتاً أبعد التقضيب عنها ,ابتسم لها بحنو من ثم أرخى عضلاته منتظرا ردها, بينما هيا تتوسل بدخلها بان يجيبها لوكسار تريد سماع صوته ومعرفة الذي حصل معه لرحيله هكذا وتركها , لم تتأخر كثيراً بضعة دقائق وعادت ولم تجده , سئمت الانتظار اقفلت الخط وقرقت عينيها بالدموع خوفاً من حدوث شيء فقلبها ينبض بشده مشيراً لحدوث شيءً سيء وسيءً جداً , نضرت إلى سيدرك لتنطق ببضع كلمات كانت كفيله بمعرفة خوفها من ارتجافه وكانت :
_ هل .. هل هنالك موقـ موقف حافلات قريباً من هنا ؟ ..
أومأ أيجاباً ليقول بهدوء وحدراً خشيتاً من التلفظ بشيءً سيء :
_ نعم , اعتذر لتطفلي لكن هل لي بالمساعدة ! ..
مسحت دمعه يتيمه سقطت على خدها لتسير كهرباء سريعة في ظهره وصولاً إلى قلبه , فلم يعلم بانه يوجد أطفالاً بهذا الشكل عينيها المحمرة وانفها كذلك لونن خافت في خديها , لتهمس وتخرجه من عالم تأمله لها :
_ نعم هل تملك سيارة ؟ , يجب أن اعرف السبب في رحيل عمي هكذا فهوا لا يرحل بهذه السرعة الا لوجود سبباً خطير ..
_ حسناً انتظري سأسلم المحل للعامل واعود لاصطحابك , لا تتحركِ من موقعك ..
أومأت بهدوء لترفع المقعد بهدوء وتجلس عليه وضعتاً كلتا يديها على الطاولة أمامها وتهز قدمها اليمنى بتوتر شديد , تذكرت حلم البارحة وما قاله عن الحاجز الدي يحميها , دار براسها سؤال يطرح نفسه ألف مره وهوا هل كلآرا تملك واحداً مثله ليحميها ؟ , مجرد التفكير بالأمر يجعل الجنون يتسلل إلى عقلها بترواً ، قطع تفكيرها صوت ارتطام حدائه على الأرضية الرخامية رأته يركض باتجاهه وعلامات القلق باديه ع وجهه, وقفت ليسيرا إلى خلف المحل وكان هنالك موقف سيارات صغير , توقفا أمام سيارتاً جديده الاصدار سوداء رياضيه ليفتح لها الباب وتصعد من فورها ويركض ليصعد بجوارها محركاً السيارة بسرعة متوسطة فلقد أنتبه إلى انها لم تربط حزام الامان ليسرع , خجل من اخبارها فهيا لم تنتبه لتصرفه حين فتح الباب لها , لا يدري لما تصرف بكل هذا النبل أمامها وهيا تعتبر مجرد عامله لديه , تحرك بسرعة نحو المنطقة الذي ذكرتها له مند قليل لتسنح له الفرصة بالقول :
_ هلا ربطتي حزام الامان لأسرع وترين بانهم بخير ..
انتبهت إلى نفسها وربطته بسرعة قائله :
_ أسفه لم انتبه له ..
أبتسم ليعيد ناضريه إلى الطريق ويقول :
_ لأعليكِ ..
وزاد من سرعته ليصل في غضون ربع ساعة , فنزلت بسرعة بعد أن استوقفته حين مرا من أمام المنزل , طرقت الباب مراراً وتكراراً ولم يرد عليها أي أحد , صرخت بأسمائهم ولم تسمع أي شيء , أمسكت شعرها بقوة فلا تعلم ما لذي تفعله أين ذهبا! , وما لذي حدث لهما! , ملئت راتيها بالهواء لتخرجه على شكل تنهيدة وتقول من بعدها :
_ أقسم بأني سأجن ..
عادت عينيها لتقرق في بحراً من الدموع الغزيرة , وتتكور في حنجرتها قصه تمنعها من التنفس براحه , ستموت أن لم تعلم ما حدث لهم , سمعت صوت خطوات من خلفها لتنضر وتجد بأنه سيد ليس الا ..
_ لا أحد يرد , سأجن سيد أقسم بأني سأجن ..
صعد الدرجات الثلاث ليصل إليها , ويمسك كتفيها ويجلسها عليهم , نضر لها مستفسراً ليقول :
_ أن كان هوا عمك فلما كل هذا الخوف ؟ , عودي إلى والدك واخبريه بما حدث ..
زاد من حزنها لتشعر بان الاكسجين قد أنتها من العالم , أخفت وجهها بيديها لتقول بصوتاً مبحوح :
_ لا املك احد ، وهو ليس بغريبي تعرفت عليه حين كنت بالميتم ..
تذكرت ألميتم وقفت من فورها لتمسك يد سيد والذي صُبِغت وجنتيه بلوناً خفيف فلقد شعر بالحياء منها , لتسحبه قاصدتاً منه الوقوف وتقول بتلعثم :
_ ألميتم , ألميتم ليس بـِ بعيداً من هنا , لربما يكونان هنالك ..
شعر بالسعادة لا يدري من أين ليقف بسرعة ويشد على يدها ويركض معها , تخطيا شارعين بسرعة لا تصدق لتقف أمام الميتم محاولتاً التنفس بهدوء وكبت دموعها من هول المنظر , فلا تعلم هل تصرخ تبكي تستفسر لما حل به , وبساكنيه فلقد تحول إلى كومتاً من الرماد والكثير من الاناس يبحثون فيه ومنهم من يطفى النيران القليلة المنتشرة هناء وهنالك والذي لا تزال تأكل ما يريد الهرب منها ..

الواجب .. كيف البارت ؟..هل من انتقاد ؟ ..سيدرك هل سيكون له دوراً مهم في حياة إيلين ؟ .. كلآرا لوكسار فلور ايفنجلين .. أين اختفوا ؟ بالمناسبة ايفنجلين أسم زوجة لوكسار ... نكمل الأسئلة بدكم يأني طول البارت أكثر من هيك ؟ وهل الاحداث تسير بسلاسة أم اتعجل بها ؟ وما الذي سيحدث مع إيلين ؟ وما كان شعور سيد نحو إيلين ؟ وهل سيكون لـِ إيلين دوراً مهماً في حيات سيد ؟ كل هذا واكثر تعرفونه هنا في القرية الحمراء .. شبح الظلآم .. فتابعونا