- وقيل: (لا مروءة لمقلٍّ) . - وقال بعض الحكماء: (من قبل صلتك، فقد باعك مروءته وأذلَّ لقدرك عزَّه وجلالته) |
- وقيل لبعض العارفين: (ما المروءَة؟ قال: التَّغافلُ عن زلَّة الإِخْوانِ) - وقيل: ( مجالسة أهل الدَّيانة تجلو عن القلب صدأ الذُّنوب، ومجالسة ذوي المروءات تدلُّ على مكارم الأخلاق، ومجالسة العلماء تذكي القلوب) . |
- قال زياد لبعض الدَّهاقين: (ما المروءَة فيكم؟ قال: اجتناب الرِّيب، فإنَّه لا ينبل مريب، وإصلاح الرَّجل ماله، فإنَّه من مروءته، وقيامه بحوائجه وحوائج أهله، فإنَّه لا ينبل من احتاج إلى أهله، ولا من احتاج أهله إلى غيره) |
كل كرم ومروءة فضيلة وليس كل فضيلة كرمًا ومروءةً، بل تنقسم الفضائل مع الكرم والمروءَة إلى أربعة أقسام: 1- القسم الأول: ما يدخل من الفضائل في الكرم والمروءَة: كالعفو، والعفة، والأمانة. 2- والقسم الثاني: ما يدخل في الكرم ولا يدخل في المروءَة: كالحمد، والرحمة، والحمية، والبذل، والمساعدة. 3- والقسم الثالث: ما يدخل في المروءَة ولا يدخل في الكرم: كعلو الهمة، وحسن المعاشرة، ومراعاة المنازل، والملابس. 4- والقسم الرابع: ما لا يدخل في الكرم ولا المروءَة: كالشَّجَاعَة، والصبر على الشدة. فاجتمع الكرم والمروءَة في بعض الفضائل، وافترقا في بعضها، فصار الكرم أعم من المروءَة في بعض الفضائل، والمروءَة أعم من الكرم في بعض الفضائل، فلم يتعيَّن عموم أحدهما وخصوص الآخر، وإن تناسب ما ميَّز به أحدهما . |
وقال عمر بن عبد العزيز: (ليس من المروءَة أن تستخدم الضيف) |
الساعة الآن 11:01 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011