عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree289Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 11-08-2014, 07:14 PM
 
بإنتظارك حبيبتي ..!
|April| likes this.
__________________
Without pain ? How could we know joy ?!
  #72  
قديم 11-09-2014, 01:04 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لااااااااااااااااااا أصدق الفصل الجديد قريب ...!
أتعلمين أنه خبر أفرحني و بعثر خيوط الكآبة التي كانت تلفني ....
لكن لن أستطيع الرد قريبا ...تعرفين الجامعة و مآسيها ...لكن ما إن أعود ...سيكون الفصل وجهتي الأولى ههه
<<< أحس هنا كلما دخلت أني أثرثر أكثر من المعتاد ... عذرا إن أزعجتك
الآن في أمان الله و حفظه ...دمت بخير
|April| likes this.
  #73  
قديم 11-09-2014, 09:49 PM
 
الفصل [ 5 ]

" بداية انتقام أعاق انتقاماً أكبر"




رؤيته وهو يُقلب صفحات كِتابه أثناء حدِيثي إليه تُثير غضبي , ويجعل من أعصابي تنفلت وتهيج .. , صرختُ أُناديه وصبريّ قد صار في عِداد الهلَاك والانصِرام : " سُوزوكي ! أنني أحكي لك فلِم لا تُصغِ !! " ..
همهم مُتذمراً وهو ينزل قدميه من فوق طاولة مكتبه الصغير , وأجابني بهزُ رأسه وعينيه البُنية متسمرتين في كتابه الفارِغ باندماج : " إنني معك , إنني معك .. قُلتِ أنكِ تشاجرتِ مع ذاك .. , ما كان اسمه يا تُرى ؟! آه رين ! لقد تشاجرتِ مع رين , صحيح ؟! " ..
قال ذلك الكلام بتأتأة وأنا أنظر إليه بعينين باردتين .. , كُنت قد عدتُ من المدرسة مُباشرة وتوجهت إلى غرفته بعد تبديل ثيابي حيث أنني ارتديت قميص أسود وبنطال جينز قصير .. , رأيته يُرتب حقائبه استعداداً لسفره القريب .. , ومن ثم جلست على سريره احكي له عن مصائب هذا اليوم وعبرت له عن دهشتي حينما كان يرتدي نفس ما ارتديه !
رفع رأسه عن الكتاب ونظر إليّ بعينين مندهشة لطول صمتي وعدم ردي وقال : " تابعي الحديث , ماذا حصل بعدها ؟! " ..
تنهدت وأكملت له قائلة بغضب قد تنزه في كلامي : " لقد حاولتُ تجاهله ولكنني لم أستطع ! إنه يستفزني بسهولة .. , حتى إنه يتهمني بأشياء غير حقيقية , ولن تُصدق أيضاً أن المدير المعتوه قد وقف في صفه بِحُجة أنني أنا من بدأت الضرب .. , أنا لم أضربـ " ..
بهدوء وبكل منطقية قاطعني : " بلى .. , أنتِ من رمى عليه علبة الأقلام , هذا ما قلته لي ! " ..
أجبته مبررة كلامي بذات حالي السابقة مع ربكة بسيطة : " قُلت لك أنه استفزني جداً , وأظنه يعلم أشياء لا ينبغي لأحدٍ أن يعرفها ! " ..
أكملت وأنا أتناول حلوى الشوكولا المُغلفة : " لقد كان المدير جد غاضب حينما دخل ورأى المهزلة .. , كان قميصه مبلل بالقهوة , شكله مُضحك بالكامل هذا الأبله يستحق ! بتُ أكرهه أكثر فأكثر في الآونة الأخيرة ! " ..
أكملت وأنا أقضم قطعة الشوكولا : " في النهاية تدخل المعلم جين وأنقذني من براثين ذلك الكوهتشي الغبي ! ومن ثم طلبتُ منه أن يكلمه لنستعيد مشاركة الصف المهمل وقد عرض الأمر على المدير .. , وبعد حُجج شتى ومحاولات يائسة وافق في النهاية ولكن شرط أن يعترف صاحب المشاركة ويعتذر له أمام كُل طلاب المدرسة في الطابور الصباح غداً ! " ..
رفع سوزوكي رأسه باهتمام أراد أن يسأل ولكن ما حل محل الاهتمام الجليّ في وجهه هي إمارات الاشمئزاز .. , رمى عليّ علبة مناديل ورقية وصرخ : " امسحي فمك ! رُباه ! كيف تأكلين ؟!! " ..
جاءت علبة المناديل في رأسي .. , تأوهت ومن ثم مسحت فمي إذعاناً لأمره .. , حتى سأل بعد ذلك وهو يتكأ بيده اليسرى فوق طاولة مكتبته وقد استعاد رزانته بسرعة قياسية : " هل من المعقول أنهم لم يجدوا الفاعل في غرفة البث ؟! كيف تركوه يُكمل الغِناء وقد أساء الذي قبله إلى المدير ؟! " ..
أجبته مباشرة : " كلا , لقد سجلوا كل شيء في قرص مدمج .. , ووضعوه في المُسجل ليعمل لوحده .. , عِلاوة على ذلك فلقد تطلب الأمر كسر باب الغرفة .. , لأنها كانت مُغلقة والمفاتيح مفقودة ! " ..
تنهد وابتسم بغير تصديق في الوقت ذاته ثُم علّق : " مجانين ! جريمة مُدبرة ومُحكمة ! " ..
أومأت بالإيجاب وأخبرته بحماسة : " غير أنهم مضحكون للغاية ! " ..
تثاءب مُطولاً بتعب ومن ثم سأل بصوت خامل وهو يمدد ذراعيه : " حقاً ؟! " ..
أجبته بإيماءة وتابعت أكل الشوكولا بشراهة .. , أردف وهو يقف بعد أن أغلق كتابه الأحمق ووضعه مع بقية الكُتب في إحدى الصناديق الكرتونية : " غريب ! " ..
سألته بغرابة : " وما الغريب ؟! " ..
ابتسم باستهزاء قد وضح في نبرة صوته حينما أجاب : " مديحكِ لهم .. , وانجذابكِ نحوهم .. , أظنكِ أقسمتِ على عدم مصاحبة أحدهم ! " ..
رددت عليه بحاجبين مرفوعين ونظرة باردة : " غبي ! أنا أمدحهم ولم أقل أنني أصاحبهم , أدرك إنهم ليسوا كباقي النسخ الأخرى من الطُلاب , إنهم مميزون بالفعل , حتى رين مميز بغض النظر عن مقدار الغضب الذي يعتريني اتجاهه ! " ..
اختتمت جُملتي بهز كتفي مُعبرة عن مدى بساطة الموضوع .. , وقفت فجأة وتقدمت لأمسك بكتابه الفارغ الموضوع مع باقي الكُتب الموجودة في الصندوق بدافع الفضول .. , عُدتُ إلى سريره واستلقيت بعد أن قرأت عُنوانه كان حكاية ( جزيرة الكنز) التي يحبها ولكنها باللغة الإنجليزية !
تمتم باستياء طفيف وهو يُخرج أقراصاً مُدمجة من دُرج مكتبه : " أيتها الفضولية ! " ..
ابتسمت فقط حالما سمعت تمتمته اليائسة , ثم فتحت الصفحة الأولى وشرعت بقراءة المُحتوى ! قاطعني سؤاله الذي حمل نبرة اللامبالاة رغم الحذر فيه : " اممم , ما هي الأشياء التي يعرفها رين ولا ينبغِ لأحدٍ أن يعرفها ؟ " ..
أجبته بنفس لا مبالاته وأن أفتح الصفحة الثانية : " إنه عن أوفيليا " ..
صمت ولم يُعقب .. , تابعت القراءة باندماج بعد ذلك !


...
..
.
ثمة جلجلة تضُج في الجِوار
" لقد خسر كوكب أورانس "
حركت رأسها بقوة كقوة صدمتها في تلقِيها نتيجة اللعبة , ركضت غير مُصدقة و صوت خُطواتها ترتد بين الجدران العتمة .. , يُشكل ظلاً يركض بلا وعي , تُقول لنفسها .. , تُخفف عن نفسها .. , تُهدأ من نفسها .. , تُطمئنها ببضع كلمات خرجت من بين شفتيها المرتجفتين : " كوكب أورانس لا يخسر , حتى وإذا خسر يستحيل أن يترك قمره .. , القمر سيكون بخير .. , سينتقل إلى المجرة الإهليجية بلا شك .. , حيث كوكبي يقع هُناك ! ستكونين قمر كوكبي يا أوفيليا " ..
تصنمت أمام باب خشبي تلهث , سمعت صرخة قد باغتها الموت واختتمها لحياة أحدهم .. , فدفعته دُون تردد أو أدنى خِشية .. , ومن ثم شعرت برعشة حلت عليها كصاعقة دُون رعد وبرق !
أمسكت بِمقبض الباب بِجرأة وشجاعة وأغمضت عيناها بعدما تلت أمنيتها في أن كُل ما جرى مُجرد خطأ محض .. , دفعته ببسالة .. , ومن ثم فتحت عيناها ولم تستطع إلا أن تشهد الحدث في صمت مجنون .. , تراخت يدها عن مقبض الباب , ثم ما عادت الرعشة في أوصالها تتراقص .. , ولا ملامح في وجهها لتقرأ ما شُهِد .. , ما كان بِمقدورها حتى أن ترمش .. , تصلبت أطرافها كميت لا أمل له في الحياة !
صوت ارتطامٍ ما في الأرض أيقضها من كابوسها الذي طالما اعتادت زياراته لها لليالٍ طويلة .. , اعتقدت أنه قد هجرها ولكنه قد عاودها دًون عُذر لتغيبه في بعض الليالِ الفائتة !
...
..
.





شعرتُ بأحدهم يهزُني .. , بطريقة ما أشعر بشيءٍ يخنقني , لم أكن مرتاحة أبداً .. , أين أنا ؟ أنا لا أريد أن أفتح عينيّ .. ! بالتأكيد لن أفتحهما ! لن أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى ! أشعر بالقلق .. , من سيكون أمامي ؟ من سيكون ؟!
وأخيراً طمئنني الصوت وهو يقول بنبرة لم يخلو من القلق : " جُو .. , يا إلهي أنتِ تتعرقين ! هل أنت بخير ؟ جُو , جُو ! " ..
فتحت عيني بضيق وقتما أدركت الصوت قد وصل مسامعي .. , رأيت وجه سوزوكي وهو يُحدق بي بخوف واهتمام .. , سألته بعد برهة وأنا أفرك عينيّ بعد أن أدركت أنه مُجرد كابوس قد اشتاق إليّ : " كم الساعة ؟ " ..
أجابني وهو ينظر لساعة يده في سرعة : " السابعة والنصف .. ,هل تشعرين بألمٍ ما ؟ وجهكِ شاحِب ! " ..
نزلت عن سريره الذي غفوت فيه .. , وكتابه الفارغ قد رميته بعشوائية في ذلك الصندوق .. , أجبته وأنا أخرج من غرفته بهدوء : " لا بأس أنا على ما يرام , هذا لأنني لم أنم منذ الأمس ! أكمل توضيب أغراضك " ..
أغلقت الباب ورائي بهدوء وبعد ذلك توجهت مباشرة إلى الحمام لأغسل وجهي الذي كان بالفعل شاحب كما قال سوزوكي .. , ومن ثم نزلت إلى الأسفل وقد سمعتُ صوت أمي وهي تُحدث أحدهم .. , كانت في المطبخ تُقطع الفواكه .. , رأيتها مُرتدية فُستان أسود يصل إلى ما تحت ساقيها بقليل .. , يبدو أنها قد عادت لتوها من عزاء ذلك الفتى الذي توفي البارحة ! يبدو أنها متأثرة جداً لموته !
جلستُ على الأريكة في صالة الجلوس والذي يُطل عليه المطبخ .. , فتحتُ التلفاز وأنا أتثائب بصوتٍ عالٍ .. , نظرت إلى أمي وهي تضحك أثناء حديثها في الهاتف .. , أظن أنها تُهاتف صديقتها التي تبعُد أميالاً عنها .. , أتمنى أن تتقابلاً مُجدداً , فهما لم تريا بعضيهما لسنتين حسبما أذكر .. , ظللت أُقلب القنوات في ملل وضجر .. , صُحت فجأة وأنا أرمي جهاز التحكم جانباً : " أنا جائعة " ..
وقفت مباشرة بعدما رمقتني أمي بنظرات مُستغربة وكأنها للتو قد انتبهت إليّ .. , دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة , تمتمت بإحباط : " سحقاً ! لم أتناول شيئاً منذ الصباح ! كيف لهذا أن يمر عليّ دُون أن أنتبه ؟! " ..
أنهت أمي مكالمتها مُستعجلة وقالت لي مباشرة : " جو , هل استيقظت لتوك ؟! كيف كان يومك الدراسي عزيزتي ؟ " ..
أغلقت الثلاجة بعد أن أخرجت عصير الكيوي .. , ثم أجبتها باختصار وابتسامة ناعسة : " إنه جيد جداً " ..
ردت عليّ وقد تذكرت شيئاً ما : " آه في طريق عودتي رأيت فتاتين تتشاجران أمام المنزل " ..
بدأت بشرب العصير وأصدرت صوتاً يدل عل أنني قد فهمت .., ثم تابعت وهي تُكمل تقطيع الفواكه : " أظنهما تعرفانكِ لأنهما من نفس مدرستك .. , إحداهما ذات شكلٍ فوضوي والأخرى قصيرة تملك وجه طفولي " ..
ابتسمت أمي بغرابة وتابعت وهي تهز رأسها : " حالما انتبهتا إليّ فرتا هاربتين بسرعة بخوف " ..
ابتسمتُ بانكسار واحباط .. , لاشك في أنهما مارو وماسارو .. , من أين لهما عنوان منزلنا ؟! أوه صحيح , أوفيليا الكاذبة تقول بأنها لا تملك أي صديق ولديها فصلٌ كامل يعجُ بأشخاصٍ مشاغبين حمقى ! والبعض منهم وقح كأحدهم !
شربت العصير كله دفعة واحدة بانفعال .. , ومن ثم أغلقت القنينة وألقيتها في القمامة بعد أن عصرتها بغيض وقد تذكرت مشاجرتي مع الأبله رين .. , على كلٍ هدأت من نفسي قائلة بصوت عالٍ وأنا أرفع قبضة يدي اليمنى بإصرار مُضحك : " أشعر بالفخر كوني مصدر غضب بالنسبة له ! " ..
نظرت إلى أمي أغير محور الحديث : " آه صحيح .. , أين أبي ؟ " ..
أجابتني بذات حالها وهي تقطع الفواكه : " إنه مشغولٌ اليوم , ولن يأتي إلا في ساعة متأخرة ! " ..
أردفت بعد أن وضعت قطع الفواكه في الصحن : " قولي لي جو , هل لديكِ أصدقاء كهاتين الفتاتين ؟ " ..
لم أفهم سؤالها .. , أملت رأسي و حاجبي مرفوع .. , لا شك في إنها تقصد مارو وماسارو لذلك أجبتها بمباشرة : " كلا , ليستا صديقتيّ .. , أنا لديّ أصدقاء آخرون , فهؤلاء جانحون " ..
نظرت إلي بطرف عينيها الحادة وأرادت أن تسأل .. , لكني سبقتها بالحديث بعد أن فهمت ما تريد قوله : " وليست لديّ أي مشاكل مع أحد .. , ربما تُريدان سؤالي بخصوص مسابقة المدرسة " ..
أومأت أمي بسعادة وابتسامة بعد أن ارتاحت .. , سألتها وقد تذكرت أن سوزوكي بدأ بتوضيب حاجياته : " متى سيسافر سوزوكي ؟ " ..
أجابتني بابتسامة هادئة : " هل أخبركِ ؟ سـ " ..
قاطعها سوزوكي الذي دخل فجأة إلى المطبخ بمرح اعتاد على إظهاره لأمي دائماً : " إنه يوم الأربعاء القادم !! " ..
صرخ بفرحة غامرة ووجنتين محمرتين : " إنه شُعورٌ رائع جداً جداً جداً " ..
لقد شعرت بصدق إحساسه بالفرح .. , سألته أمي : " وما الرائع في سفرك وبُعدك عن والدتك أيها الابن العاق ؟ " ..
خرجت أنا من المطبخ بملل من حوارهما الذي لن ينتهِ و سمعت إجابته المُبالغ فيها : " هممم , الأمر وما فيه .. " ..
صرخ يُعلن إجابته : " هو أنني لن أرى وجه الساحرة وابنتها ! مرحى !! " ..
تنهدت أمي بصوت مسموع , وقالت له بتأنيب : " سوزوكي ! لا يجدر بـ " ..
بتر كلامها بشكلٍ درامي مُجدداً كإحدى عاداته السيئة معها : " بلى بلى يجدُر بي قول هذا الكلام ! ينبغيّ عليّ أن أُخرج كُل ما أكبته في قلبي وإلا فسوف ينفجر ! " ..
خرجت أمي من المطبخ وهي تشد أذنيه بحدة باردة : "أيها الطفل .. , إن سمعك والدك فسوف تحدث كارثة ! انتبه ! " ..
ضحك بتوتر وألم ومن ثم رد عليها باعتراض كالأطفال : " أنا سأحدثه فعلاً ولكن بعد أن أعود من أمريكا ! جُو ستساعدني في إقناعه هو وجدي , صحيح جو ؟ " ..
تجاهلته بابتسامة سخرية ومن ثم حركت شفتاي بخُبث دون صوت قائلة له ( مُستحيل ) .. !



في الاصطفاف الصباحي لليوم الثاني .. , كُنت أقف بجانب يوشي التي تحمل أوراقاً تخُص المعلم جين .. , كان هذا الأخير قد بدأ خطابه المُوجه لِطُلاب المدرسة .. , لم أرَ رين هُنا .. , رُبما لن يأتي في هذا الوقت الباكر !
بقيتُ استمع لحديث المعلم جين الغاضب ببرودة
" إن مُعظم المشاركات التي تصلني ليست جِدية مُطلقاً .. , وهُناك أيضاً سُوء فهم في بعض الأمور المُتعلقة بالمسابقة .. , وكما أعتقد أيضاً بأن المسابقة قد أزعجت الأستاذ كوهتشي وخاصة مُشاركة صفي الأخيرة " ..
لم يرق لي ذِكر المدير .. , فهذا ما اقتصده طُلاب الصف من مشاركتهم تلك وقد أعربوا خلالها أن الجائزة لا تهمهم أبداً !
أضاف المعلم جين وهو يُحدث الصف المهمل : " حتى تقبل مشاركتكم عليكم أن صاحب المشاركة للأستاذ كوهتشي الآن " ..
سمعنا صوت ضحكات ساخرة .. , كان نصفها ذا صوت خفيض والآخر صاخب جداً .. , تقدمتُ قليلاً لأراهم .. , كانوا يضحكون كما لو أن المعلم جين قد ألقى طرفة ما .. , أزعجني هذا لأنه ينقص من احترام المعلم حتى ولو أنه يظل صديقهم !
وفجأة قال أحدهم بثقة وصوت واضح ذا نغمة رائعة وهو يتقدم من بين رفاقه في الطابور : " على رسلك , نحن لا نعتذر إلا للجبابرة العظماء ! لا تسخر منا ! واحدٌ يعتذر ؟! كأنك تقول اعتذروا أيها المخطئون ! " ..
شهقات الطلاب في المدرسة تعالت والبعض يهمس , لم أفهم لم كان الجو غريباً .. ؟ كانت همسات مندهشة غير مصدقة .. , أعترف حقاً بمدى جراءة هذا الفتى .. , أهو هاجيمي أم سايتو يا ترى ؟!
ظهر صاحب تلك المقولة .. , كان يضع يديه في جيب بنطاله .. , لقد لفت نظري حقاً , أنا لم أره قبلاً .. , كانت عيناه حادتان كالسيف لم أتعمق في تفاصيله كان بعيداً عني بما يكفي رغم رؤيتي لسخط عيناه .. , شعره الأسود طويل إلى حد نهاية رقبته .. , لم يكن جانح المظهر كرفاقه بل أنيقاً بعض الشيء .
رد عليه الأستاذ جين بجدية مُطلقة مُقطباً حاجبيه وبنظرة شبيهة بالتحدي : " إذاً ستُحذف مشاركتكم ! " ..
لن أقبل بذلك .. , لن تُحذف مشاركتهم .. , إنها أروع مشاركة وأروع صوتٍ سمعته أذناي .. , هو بالتأكيد سيعتذر .. , هكذا ظننت حتى قال بلا مبالاة : " فلتُحذف وإلى الجحيم مكانها ! " ..
ثم رجع أدراجه إلى حيث كان , لم يعجبني هذا الجواب رغم أنني لم أتوقعه إطلاقاً .. , هذا الصف غريب جداً ولم أنتبه له سوى هذا الأسبوع فقط .. !
فضولي الساكِن , عاود التحرك باتجاههم !



وبالفعل قُرر حذفت المشاركة .. , بينما أصبت أنا بالإحباط ! كان الاستاذ كوهتشي غاضب ومتوتر جداً .. , هذا ما لحظته في طابور الصباح !
لم أعرف سببه توتره حتى وقت الاستراحة .. , حيث رافقتني يوشي لتناول الإفطار سوية في الكافتيريا .. , لا أدرِ لم أحس بأنها تحاول التقرب مني ؟! بالتأكيد هو ليس بسبب سؤالها ذاك .. , فهي لم تُبدِي أية إمارة حول ذاك الموضوع .. , قالت لي بابتسامتها الجميلة : " أرأيتِ كم هو صفٌ مجنون ؟! " ..
أومأت قائلة بهدوء مُشيرة : " بلى لقد أذهلـ -"..
قاطعت مارو حديثي حين أتت بصخب ومرح تصرخ : " مرحباً جو العزيزة ! أيتها الشجاعة لقد كنتِ أكثر من رائعة حين لقنتِ المغرور درساً لن ينساه .. , أراهن على أنه الآن يبكي خوفاً منك ! " ..
لم أستوعب ما تقوله بعد .. , أومأت برأسي وأنا في حالة صدمة .. , ثم ضحكت حين علمت أنها تقصد رين .. , جاءت من خلفها كاريا قائلة بيأس : " لا تراهنِ يا مارو أنه الآن يجلس مع ريوسكي في الباحة الخلفية " ..
تمتمت بلا إرادة : " ريوسكي ؟ " ..
سمعتني يوشي فابتسمت ثم أجابتني : " الذي خرج من السجن بالأمس ! " ..
توسعت نظرتي بشكل بسيط .. , ورفعت حاجبيّ , تذكرت أن يوشي قد أخبرتني عنه مرة .. , لقد نسيته تماماً !
نفخت مارو وجنتها بإحباط ثم سألت : " وما الذي يريده هذا الأحمق من ريوسكي ؟! " ..
جلست كاريا معنا وأجابت : " لا أدرِ .. , ما تعلمينه عن رين هو نفس ما أعرفه أنا ! إن حالي لا يقل عن حالكِ يا مارو ! " ..
غضبت مارو وأخرجت علكة تأكلها بغضب وهي تشتم رين : " غبي , متغطرس , و نرجسي ! " ..
هتفت يوشي تسأل كاريا بغرابة : " لم لا أرَ ماسارو ؟ أين هي ؟ " ..
قامت مارو بالإجابة عن كاريا : " إنها تنظم حفلاً مع هاجيمي والبقية .. , إنها لأجل عودة ريوسكي ! " ..
أضافت كاريا متململة : " ريوسكي لا يُحب الحفلات سيقول _" ..
أكملت هي ومارو سوية تقلدانه بسخرية : " هه .. , أنحن أطفالٌ نأكل الكعك ونصفق كالأغبياء !! " ..
رغم أنني لم أرَ هذا المدعو ريوسكي إلا أنني قد ضحكت بإفراط أنا ويوشي .. , تقليدهما مُضحك جداً .. , علّقت وقد نسيت نفسي المتثاقلة : " يبدو أنه شخص مرِح لطيف ! " ..
نظرت كاريا بحدة نحوي .. , تبعتها مارو التي صرخت وكأني اقترفت خطيئة لا تغتفر : " ما الذي تقولينه بحق إله السماء ؟! " ..
لم أفهم ما ترمِ إليه .. , أرسلتُ إليها بنظرات بريئة لم ترَ المقصود من كلامها .. , هدأت أخيراً وكتفت يديها ثم قالت : " ريوسكي هذا ليس بلطيفٍ ولا بمرحٍ أبداً يا جو ! " ..
ثم سكتت وهي تميل فمها باستياء .. , تابعت عنها يوشي برزانة وجدية : " نعم , هو في أغلب الأحيان لا مبالِ وبارِد الطباع كذلك ! " ..
تذكرت ذلك الفتى في طابور الصباح .. , سألتها : " مهلاً .. , أهو الذي تحدث باسم الصف هذا اليوم ؟! " ..
أومأت بالإيجاب بصمت .. , قالت كاريا تقصد إرعابي : " إنه مخيف جداً , لقد حاول قتل أحدهم .. , بل كان ينوي حقاً فصل رقبة _ " ..
صمتت حينما لمحت رين يمشي برفقة ريوسكي .. , سحقاً ! أريد معرفة المزيد .. !
انتبهت لنظرات لا ترمش تُحدِق بي , التفت بشكل بسيط .. , حتى رأيت يوشي تنظر إليّ وفي فمها ابتسامة لا تكاد أن تظهر !
ابتسمت بغموض لها .. , سألتني بهمس , ربما لم تكن تريد لمارو أن تسمعنا : " ما تعليقك ؟! " ..
ابتسمت حينما رأيت رين قادم باتجاهنا .. , كان يبتسم بثقة وانتصار , وكأنه حقق شيئاً ما لصالحه .. , أجبتُ يوشي بذات همسها : " مُثير ! " ..
وقفتُ أريد المغادرة عندما وصل رين .. , وقبل ذهابي قال لي : " الأستاذ كوهتشي ينتظرك في مكتبه ! " ..
كانت نبرته يتخللها المكر .. , هذا اللعين وراءه شيء خبيث ! على الأقل أنا متأكدة من ذلك !
استأذنت يوشي بابتسامة وقد قالت لي : " أراكِ في فترة ما بعد الظهيرة , سأنتظرك أنا وكاريا والبقية ! " ..
أومأت كاريا بابتسامة جميلة ودودة بعكس أخيها صاحب النظرات المتوحشة !
تبعتني مارو تسأل بفضول : " ما الذي تتوقعينه يريده منكي هذا العجوز ذو الشخصية الديكتاتورية ؟! " ..
أجبتها بهز كتفي بشكلٍ صامت , تنهدت وأنا غير مرتاحة لما يخطط له رين !



طرقت الباب بعد أن ذهبت مارو لترى ريوسكي قبل أن يكتشف مفاجأة ماسارو الطفولية !
دخلت إلى مكتب المدير .. , وتفاجأت حينما رأيت والدي ببدلته الرسمية يجلس مع ذاك الأستاذ كوهتشي !
ابتلعت ريقي .. , وسألت : " هل طلبتني ؟! " ..
أومأ الأستاذ كوهتشي وداعني للجلوس .. , أبي لم يلتفت لي .. , كان يرتدي نظاراته الطبية , وحاجبيه معقودين .
لقد عرفت ما ترمي إليه عزيزي رين !
جلستُ مُقابل والدي .. , والصمت قد ساد لثوان حتى قال بعد أن أخذ شهيقاً قصيراً : " جُو ! ما هذه التصرفات الطائشة التي حدثت مؤخراً ؟! " ..
لم أجبه .. , زممت شفتيّ وأنا أقبض يديّ بقوة .. , لم يلقَ جواباً مني .. , قال المدير حينها : " سيدي إن ما _" ..
قاطعه أبي بنظرة حادة وهو يقول ببرود : " أنا أعلم ما يحصل سيد كوهتشي .. , ولكنني اسأل ابنتي وشكراً ! " ..
كان أسلوب أبي غاضباً بعض الشيء .. , لكنه أعجبني نوعاً ما ففيه من السخرية الشيء الذي تخلل جملته تلك .. , ابتسمت بانتصار في أعماقي .
حول أبي ناظريه ناحيتي ثم سألني بروية : " هل فعلتِ شيئاً خاطئاً جُو ؟! " ..
سكت ولم أتكلم .. , توقف الزمن حينها بالنسبة لي عند هذا السؤال بغض النظر عن سائله فإنه يسترعي ( التأمل ) ولو القليل منه .. !
أجبته أخيراً وكليّ ثقة : " نعم , لقد كنتُ مضغوطة في الآونة الأخيرة وأصبحت أعصابي تنفلت بسهولة .. , أنا أعتذر ! " ..
أنزلتُ رأسي باحترام حينما اعتذرت .. , زم أبي شفتيه وقال : " إذا كان الأمر هكذا فأنا موافق على نقلكِ إلى الصف الخاص ! " ..
ضيقت عينيّ بصدمة واستنكار .. , قلتُ له في شك : " الصف المهمل ؟! " ..
صحح لي الأستاذ كوهتشي بابتسامة منافقة : " إنه الصف الخاص " ..
حركت يدي إلى شعري أفركه بغضب .. , قال أبي مُضيقاً عينيه : " إنه صفٌ يرعى المشاغبين وينمي مواهبهم أيضاً ! " ..
استنكرت ما قاله .. , ونظرت إلى الاستاذ كوهتشي الذي يبتسم لي بكل ود .. , وقف أبي وقد كان هُناك الكثير من الغضب بطريقة ما منعني من إخراج كُل الشتائم المرسلة إلى رين والسيد كوهتشي وإلى كُل من دبر هذه المزحة السخيفة
( لا تظهرِ مشاعرك جُو .. , فليكن ما يكن , الأمر لن يؤثر بكِ جو .. , مجرد صفٍ ممتع .. , و للتو أنتِ تقولين أن هذا الصف يجذب فضولك .. , وها قد حانت الفرصة لتحتكِ بهم .. , إنهم هؤلاء الذين سألتِهم في صمتٍ صادق " من هم ؟ " .. )
خرجتُ من مكتب المدير وأنا أضبط أعصابي لكـن .. , رأيتُ ذلك المغرور رين كما تسميه مارو يقف في نهاية الممر وابتسامة كاذبة مُعلقة في وجهه الغبيّ .. , قال لي وهو يتنحى جانباً كالأمراء بسخرية واضحة : " هل أوصلكِ إلى حيثُ صفكِ آنستي ؟! " ..
حِينها اطلقتُ العِنان لنظراتي التي تتوقد غضباً وسخطاً عليه .. , ابتسمت بغضب : " حريٌ بك أن تتنحى جانباً ! " ..



ثم خطوت خطواتي الغاضبة مُبتعدة عنه .. , وكانت وُجهتي لبقية هذا اليوم هو السطح !
كنتُ أشتعل بداخلي , ولا زال الغضب يسري في جسدي .. , لم أستطع كرهه وفي الوقت ذاته هو لم يرقْ لي .. , إن له عينين غريبتين أشعر بهما اعتادتا البكاء , له أهداف مستترة حول دوام إزعاجه لي .. , وفجأة تذكرت قول أرماندو حوله (كان يُكن مشاعر خاصة تجاهها ) .. , إن كان فعلاً هكذا .. , فمن ناحيتي له كُل الحق في مقتي وقتلي ورمييّ للكلاب المُشردة أيضاً !
وقفتُ على حافة السطح وهفهفات نسائم أكتوبر تُداعب شعري ووجهي بلطافة انتشَلت غضبي بعيداً .. , أغمضت عيني واستندت على سور السطح
الحلقة المفقودة هُنا .. , إنه يحقد عليّ ولا سبب لحقده عليّ سوى معرفته بتفاصيل تلك الحادثة !
إني أسعى للانتقام من قاتل أختي .. , وغيري يسعى للانتقام مني .. , اُدرك أنه عائق لي نوعاً رغم إنني لم أبدأ فعلياً بذلك , يجب أن أتصرف .. , على السادة الذين كانوا خارج إطار القضية التنحي جانباً كـ رين مثلاً !
ما أثق به وأجزم .. , أن التفاصيل الدقيقة الصغيرة لا أحد يعرفها سواي .. , أنا هو مفتاح الانتقام فبدوني لن يفعل أحداً شيئاً حتى أرماندو نفسه !
لا مزيد من الألم للأسر .. , ولا مزيد من دموع مقهورة من أعينٍ صافِية .. , أنا سأفني حياتي كُلها سعياً للانتقام !
شممت رائحة سجائر .. , فتحت عيني لأجد أحدهم واقف أمام سور السطح يبعد عني حواليّ مترين أو أقل .. , تساءلت وأنا أراقب هذا المُقتحِم الصامت , كيف دخل دُون إصدار أي صوت ؟ أنا لم أنتبه لدخوله بل وأشعل سيجارته وبدأ يُدخِن .. , حركت الرياح شعري تحجب ما تراه عيني .. , أبعدته حتى أراقب ذاك الشخص .. , شعره الأسود الحريري مبعثر وقد تناسب جداً مع بياض بشرته .. , عينيه هادئتين قرمزية اللون .. , قاتِمة وحادة .. إن لم يخب ظني هذا " ريوسكي " .. !
قال فجأة بعد مضيّ دقائق طويلة من الصمت : " إنني أتساءل ! " ..
ألقيتُ عليه ببصري ولم يُكمل تساؤله .. , أجبته بهدوء : " فيم ؟ " ..
بذات حاله الجامدة أجاب : " حول السماء .. , هل تحتويهم بأمان ؟! " ..
كان بطيء الكلام أو هكذا ظننت .. , أضاف بنبرة غريبة متحشرجة : " لا أثِق بصفائِها ! " ..
كلماته هزّت قلبي وكياني .. , أسبلتُ عينايّ ثم أجبته وقد لمعت أوفيليا في قلبي حيث تسكن : " بالنسبة لي هي أكثر أمناً من أرضٍ يحتويها البشر ! السماء ليست كالبشر ! السماء موطن , والبشر موطن لكنه غير آمن " ..








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم / مساؤكم ~ أمنيات محققة وحياة سعيدة ~

وها هو الفصل الخامس بين أيديكم فأبحثوا فيه وتعمقوا به واقرأوا كُل سطرٍ فيه بعقولكم قبل أعينكم .. , رُبما البعض منكم قد يتوصل لحل أحجية لم تبدأ بعد

أولاً : أعتذر لتأخري المبالغِ فيه .. , في الحقيقة كُنت أفكر في إغلاق الرواية لأني كتبت عِدة فصول حتى الحادي عشر وضاعت كُلها مما جعلني أصاب بالإحباط :/

ثانياً : وضعتُ صورة واحدة تُعبر عن آخر حدث في هذا الفصل عوضاً عن الخلفية
لأنها لم تعمل معي للأسف .. , آمل ألا تكون فكرة غبية ب.ب

ثالثاً : إذا قرأت الفصل ولم يكن لك الوقت للرد فاكتفي بالإعجاب وحسب .. ! < أنا فقط أحب معرفة منهم الذين يقرأون ما أكتبه :]

أيضاً أسعدني تشجيعكما لي Taylor Swift و ِْ*The Red Clouds*
فشكراً لكما من الأعماق 3>

أعتذر لثرثرتي ولكن فرحتي كبيرة حقاً لأنني لم أغلق الرواية , وعاودت إليها بهمة وعزم شديدين !

آمل أن أرى من ينتقد الثغرات في هذا الفصل

دُمتم طيبين

التعديل الأخير تم بواسطة |April| ; 11-09-2014 الساعة 10:13 PM
  #74  
قديم 11-10-2014, 04:29 PM
 
اهلا ..!
كيفك ..!
البارت اليوم كان رااائع ..!
لسة القصة فيها غموض كبيير ..!
صعب فهم قفصة أوليفيا ..!
رين غبي ..!
و لكن أتسأل كم عمره ؟؟
البارت كان في غــأية الروعة .!
أتمنى تنزلي البارت القادم في أسرع وقت ..!
في أأمــان الله
|April| and MαrS like this.
__________________
Without pain ? How could we know joy ?!
  #75  
قديم 11-15-2014, 02:32 AM
 
حسنا ..حسنا حجز كبير و لي عودة بعد أن أستمتع بهذا الفصل الذي يبدو أنه إبداع يتراقص مع الجمال
MαrS likes this.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انعدام الملابس المحتشمه في السوق !!! world's~smile حوارات و نقاشات جاده 2 06-17-2012 03:11 PM
المشاكل العاطفية الحادة كالضغط على الطفل أو انعدام الحب قد تؤدي إلى مشاكل في الكلام شهقة وداع صحة و صيدلة 0 09-13-2010 06:57 PM
اسباب انعدام الثقة في النفس بــو راكـــــان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 05-23-2007 10:01 PM


الساعة الآن 05:07 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011