عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree479Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #166  
قديم 05-21-2014, 06:03 AM
 
متى البارت؟
  #167  
قديم 05-23-2014, 06:11 PM
 
مرحباُ
أنا هي نفسها أبرار ياسين
لذا أرجوكم أرسلوا لي الفصول
  #168  
قديم 05-24-2014, 09:46 PM
 
شكرا على الردود الحميلة
بخصوص البارت تكت كتابته ولاكن لاجد الوقت للطباعه ولن اجده
الا بعد اسبوعين لان الامتحانات النهاية ستبدأ في المدرسة اتمنى ان تعذروني
تمنوا ان يوفقني الله والبارت سيكون طويل ان شاء الله
الاجزاء
البارت الأول http://vb.arabseyes.com/t436329.html
البارت الثاني http://vb.arabseyes.com/t436329-p2.html
البارت الثالث http://vb.arabseyes.com/t436329-p3.html
البارت الرابع http://vb.arabseyes.com/t436329-p10.html
البارت الخامس http://vb.arabseyes.com/t436329-p13.html
البارت السادس http://vb.arabseyes.com/t436329-p17.html
البارت السابع http://vb.arabseyes.com/t436329.html
البارت الثامن http://vb.arabseyes.com/t436329-p25.html
البارت االتاسع http://vb.arabseyes.com/t436329-p28.html
البارت العاشر http://vb.arabseyes.com/t436329-p30.html
البارت الحادي عشر http://vb.arabseyes.com/t436329-p32.html
__________________


  #169  
قديم 05-31-2014, 08:54 AM
 
أنا عضوة جديدة بهالمنتدي..باحب روايتك كثير و أستنى البابت القادم بحماس
  #170  
قديم 06-05-2014, 06:32 PM
 
[تعادلنا إذا]


[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;border:5px ridge red;"][cell="filter:;"][align=center] بعد ان أخبرت آدم بسبب عدم ردي عليه أغلقت الهاتف؛ لأنّنا وصلنا إلى شركة السّيد إدوارد..وإذا أنّني أتفاجئ؛ بوجود رجل سلم على أمي وأبي يرتدي بدلة رسمية وصاحب عينين زرقاوتين وشعر أسود ناعم يخالطه القليل من الشيّب..! ثمّ نده إليّ أبي وقال: هذا هو السيد إدوارد ريتّا!
ابتسمت بتعالي وسلمت عليه بأطراف أصابعي, بعد ابتسامتي المتعالية تلك.. قال إدوادر لأبي: جون ابنتك متكبرة...
نظرت إليه بقوّة وقلت: أظن أنّ أبي يعرف شخصيتي..
قال إدوارد: من باب التأكيد أيّتها الصغيرة!
بلهبٍ أحمر وقدح وشرار يخرج من عيني قلت له: حجمي صغير وعقلي أكبر بكثير !! .. قال: مراهقة متمردة ..
قلت: فترة المراهقة فكر لا عمر !!
خاطب أبي إدوارد وقال: أحسنت تربيتها ! ..
أجاب أبي بهمس لم يسمعه غيري : كما أحسن أبي تربيتي!!!..
قال إدوارد: تفضلوا بالدّخولِ إلى الشركة .
دخلت بسمو وكأنّني أميرة تدخل إلى القصر, أعجبني هذا المكان ولا بدَّ أن يكون لي ذات يوم شيء أعظم منه !! .. تابعت مسيرتي بهدوء , ثمَّ جلسنا في غرفة مدير الشَّركة "غرفة السَّيد إدوارد" ..
شرب والدي القهوة معه إلى أن انصرفا إلى عملهما , وذهب أبي مودِّعاً إيّاي, وأمّي كذلك ...! وقالا للسّيد إدوارد: إنَّها برعياتك..وأغلقا الباب خلفهما.!
قضينا عشرة دقائق صمت تجتاز الدهر !! ثمَّ إبتدأ الحديث
وقال: آه ريتّا .. كيف الحال؟! ..
ببرود قاتم أجبته : بخير, كيف حالك أنت؟! ..
أجاب هو الآخر: بخير..لو كان عندي فتاة أو صبي!!
قلت له: أفهم أنَّك غير متزوج سيِّد إدوار ؟!! ..
أجابني: نعم ..
قلت له: لماذا؟ .. قال: أمضيت حياتي في مجال التجارة والعمل ليس لدي وقت للتفكير في الزواج والبحث عن شريكة ..!!
قلت: سيَّد إدوارد, يعجبني تفكيرك كثيراً وأظنّني لن أتزوج مثلك , شيء رائع أن تعيش بحريَة مطلقة, لا أحد يحاسبك سوى ضميرك فقط ..!!
قال بغضب طفيف: هيــه يا فتاة مع أنّني أوافقك الرّأي فيما تقولين إلا أنَّ حديثك هذا أكبر منك بسنوات.!!!
قلت له بثقة وحاجبين وساعدين معقودين: سيِّد إدوارد , الوعي الموجود في زمننا هذا أكبر بكثير من الوعي الذي كان في زمنك وأنت في عمري ؛ لذلك ربَّما ستجدني كفتاة في العشرين من عمرها ..!

قال وقد اتسعت عيناه مع الكلمات التي كنت أقولها: حسناً حسناً تجيدين التفاوض والتلاعب بالكلمات وقلب الأدوار ..!
قلت: أعلم .. ثمَّ صمت لفترة مدتها دقائق ...!!
ثمَّ قلت: كيف كانت رحلتك ؟!!.. قال: لا أعلم, أنا أتنقل كثيراً , بالطائرة لا أعلم كيف يكون الرحلة ......
مثلا أنتي تنتقلين كثيرا بالسيارة
ما هو إحساسك أو كيف رحلتك وأنت قادمة إلى الشركة ؟!
قلت: لا أعلم .... في الواقع أقنعتني ! ..
قال: تعادلنا إذاً ! ..
قلت: تعادلنا سيّد إدوارد..!
قال: لو لم أفز لم أخسر ! .. علقت على جملته وقلت: جملة جميلة وثقة أجمل ..! ثمَّ المساعدة علينا الباب وقالت: سيِّد إدوارد حان موعد إجتماعك ! ... أشار إليها بالذهاب .

بعدها قال لي بلطفٍ: آنسة ريتَأ, الآن اذهبي وتعرفي على المساعدة إلى أن أعود من الاجتماع!

قلت: حسناً سيد إدوارد سأكون قد ذهبت إلى أن تنهي إجتماعك ..! قال: ساعة فقط..!
أجبت ساخرة: هـهـهـ " فقط " ..!!
أتت المساعدة مرة أخرى وقالت: سيد إدوارد الجميع حضر ..!
غادر السيد إدوارد المكتب وغادرت معه , أغلق باب المكتب بالمفتاح وأعطى المفتاح للمساعدة التي وضعته على طاولتها, ثمَّ ذهبت المساعدة للسيد إدوارد ...
سألت المساعدة وقلت: آنسة , ألستي أنت المساعدة والعادة أنَّ المساعدة تذهب مع الرئيس في جميع الاجتماعات..!!
صمتت قليلاً وقالت: نعم, إلَّا في هذا الاجتماع غير مهم , هو فقط لمراجعة أمور الشركة التي حدثت في الآونة الأخيرة في غياب السيد ادوارد !! ... قلت: رائع..يبدو أنَّ السِّيد إدوارد مدير جيِّد..قالت: بالفعل , وهو كذلك ...!

قلت: يبدو أنَّه حريص أيضاً وإلّأ لماذا يغلق باب المكتب ؟!..
قالت: هي عادة ترافقه لا يسمح لأحد أن يدخل مكتبه إلا في وجوده إلا أنا..
قلت: لماذا فقط أنتِ؟!... قالت: لأنَّني أعلم كل شيء ً يخص هذه الشركة...
قلت: لابدَّ أنَّكِ مخلصة !!...
قالت بهدوء: هذا من لطفك... ثمَ صمتت....!
وبهذه اللحظة خاطبت نفسي وقلت: لابدَّ أن أدخل إلى المكتب ولمعت في ذهني فكرة عبقرية ولفعلها أخبرت المساعدة متظاهرةً بالبراءة أنَّني أحببتها وأريد أن أن آخذ رقم هاتفها, لعلَّنا نصبح صديقتان... وعن صفاء نية أعطتني إيَّاه... شكرتها كثراً على فعل ذلك وبعدها بخمس دقائق تماماً قمت بإخبارها أنّني أريد أن أذهب إلى دورة المياه وأريدها أن تدلني على مكانها , وبعد أن أوصلتني إلى دورة المياه تركتني المساعدة..!
وبعد أن سمعت صوت حذاء المساعدة يبتعد معها ,

تناولت هاتفي واتصلت بدانييل,
وقلت له: دانييل رغم أنَّني لا أعلم لماذا ذهبت أمس فجأة إلا أنّنا يمكننا التحدث في وقت لاحق ولكن الآن أحتاج إلى مساعدتك ؟!! ..
أجاب بغضب وحزن لا أعلم سببهما: حسناً ما الأمر؟!! ..
أجبته: الآن سأعطيك رقم إحدى الفتيات ستخبرها في البداية أنّك تريد إخبارها بشيء مهم وعليها أن تذهب إلى مكان تكون فيه وحدها بعد أن تذهب أخبرها أنَّك معجب بها جدًّا وأخبرها كثيراً عن أملك في لقائها....آه دانييل تحدث كثيراً , لا تتوقف عن الحديث أبداً!... قال دانييل: حسناً ريتّا, لكن لابدّ أن تخبريني بنواياكِ؟..
قلت: حاضرة, ولكن ليس لدي الوقت الكافي, سجل النمرة هي...... اتصل بها بعد 10 دقائق من إغلاقي للخط...
قال بصوت خاضع: حسناً..
خرجت من دورة المياه وذهبت للمساعدة, أخبرتها أنّني متعبة كثيراً لا بدَّ للنوم لي وأنا المكان الذي سأنام به لن يشكل فارقاً عندي, وأخبرتها أنَّني سأستلقي على الكنبة مقابلها تماماً ..
قالت: حسناً, كما تشآئين , أتمنى أن تكوني بخيرٍ... تبسمت لها وتظاهرت بالنَّوم... وبالفعل رنَّ جرس هاتفها.. أجابت على الهاتف وقالت: ألو ... ثمَّ صمتت قليلاً وأكملت: حسناً..! دقيقة لأذهب إلى مكان خال...!!

قلت لنفسي وأنا واضعة ً يدي على فمي ضاحكتاً: أنا حقاً أصلح للتمثيل في أحد أفلام المافيا ... أحسنت صنعاً ريتّا, الآن أنتِ الملكة هنا ...!!
قمتُ بسرعة وأخذت المفتاح.. فتحت باب غرفة السَّيد إدوارد, فتحت جميع الخزائن والأدراج ولم أجد ما يثير الاهتمام أبداً...خرجت وقد مضى على دخولي خمسة عشر دقيقة , أغلفت الباب ووضعته على المكتب وتظاهرت بالنوم مرّة أخرى..
إلى أن دخلت المساعدة أوهمتها أنّني تواًّ استيفذت ...
قلت لها: آآه آسفة من المؤكَّد أّنني نمت كثيراً , صحيح؟ ..
قالت: لا يا عزيزتي أبداً أكملي نومك..
أجبتها: لا لقد اكتفيت, لكن لا بد أن أخرج ..
أخبري السيد إدوارد أنّني سررت بالتعرف إليه وأبلغيه تحياتي ...
قالت: حسناً!..
قلت: إذاً إلى اللقاء....... أجابت: إلى اللقاء ...!
اصطتدمت بأحد فوجئت بأنه والدي... قلت له: أهلاً أبي متى ستخرج ؟؟ .. أبي: ها نحن ذاهبون للتو كنت أود أن آتي وأخبرك أنّني أنا وأمك ذاهبان!!... أنا: ولكن لم تعملان لأكثر من ساعتين؟!.. قال: اليوم قد قدم إدوارد لا وجود لأعمال كثيرة لنا....
قلت: حسناً الآن لنذهب للسيارة؟!...
ركبنا السيارة ثلاثتنا وقادها أبي وخلال الطريق كانت عيناي تتحرك يميناً شمالاً وشمالاً يميناً, أبحث عن شيء لا أعلمه إلا أن أيقظتني أمي من التفكير وتقول: ها قد وصلنا .. فرحت بخبر كهذا وصلت إلى غرفتي, خلعت فستاني الأسود القصير والبلارينة السوداء وعقدي الفضي..أزلت الظل الموجود فوق عيناي وأحمر الشفاه على شفتاي والمسكارا والكحل التي عيناي زينتها, نكثت شعري المربوط بقوة... ليظهر اكتمال وجهي البدر
ارتديت بجامة أظنها مريحة وأخبرت أمي بأن لا توقظني لتناول الطعام لأني أريد أن أنام . نمت , وبدأت أذهب إلى اللاوجود...أيقظني رنين هاتفي شتمت نفسي والمتصل كثيراً , ثمَّ تمالكت نفسي ونظرت إلى المتصل فوجدته دانييل نظرت بكره إلى إسم دانييل الذي أيقظني وأغلقت الخط....
وقع رأسي على الوسادة وبدأت أبدأ في سباتي... إلا انَّ رنين الهاتف أيقظني مرة أخرى نظرت إلى الهاتف وإذ به دانييل فتحت الهاتف لألقي عليه الكثير من كلمات التوبيخ , إلّا أنَّه سبقني وقال: ريتا تعالي إلا الفيلا وأغلق الهاتف!!... بقيت متعجبة من فعلته!!!نظرت.ببلاهة إلى الأرض وما زال الهاتف بيدي وعلى أذني بعدما أقفل الخط شتمت دانييل مرة أخرى وأخبرت نفسي بأنه من المستحيل في أن يكن هذا دانييل ابن عمي ...لا !!!
ارتديت تنورة قصيرة تصل إلى ركبتاي لونها أسود غامق كسواد فرس أصيل , وارتديت قميص أسود أيضاً لا يقل سواداً عن التنورة, وارتديت حذاء وردي فاتح يميل إلى البياض رجعت أطراف شعري إلى الوراء ووضعت القليل من ملمع الشفاه ...

ثمَّ خرجت من غرفتي وذهبت إلى وادلي فوراً وعندما رآني قال: ربما قد نسيتي العقوبة و تحتاجين للتذكريها ...
أجبته متظاهرة بالحزن: لم أنسها ولكن أظنها انتهت عندما خرجت معكما اليوم ...
أبي: لا لم تنتهي وخرجتِ اليوم فقط لأنّني وعدتكِ سابقاً ...
اقتربت منه, قبلته وقلت له: عزيزي أبي أنا متعبة جداً من ضغوط هذه الدراسة أحتاج إلى ترفيه قليلاً ...
أجابني: أنا لا أقبل الرشاوي اصعدي إلى غرفتك فوراً دون نقاش ..!
ولأنّني فتاة بالفعل مطيعة ذهبت إلى غرفتي دون نقاش...!
وقلت له: حسناً كما تشاء, ها أن ذاهبة للنوم لا داعي لإزعاجي والدخول إلى الغرفة دعوني أنام بسكينة ... لا أحتاج إلى الطعلم لا داعي لإيقاظي من أجله, سأغلق على نفسي بالمفتاح, حسناً أيُّها العزيز؟!..
قال: كما تشآءين خذي راحتك.. صعدت بغضب أو أمثل الغضب لأنني أعلم أنني سأخرج, وكما قال السيد إدوارد "وإن لم أفز لن أخسر" ....
أغلقت باب غرفتي, ثمَّ انتظرت ربع ساعة... خرجت من باب الغرفة بعدها أغلقته بالمفتاح بإحكام... نظرت إلى الدرج لم يكن أحد هناك, فتابعت مسيري,وبعد ذلك نظرت الى الممر الواصل بين نهاية الدرج .. خرجت بسلام من المنزل .. ذهبت بسيارة أجرة أوصلتني إلى الفيلا.. وجدت دانييل بانتظاري...!
فنزلت من السيارة إلى دانييل, وجدته جافاً لم يلقي السلام حتّى, لم أعلق ... ذهبنا إلى أرض أوزينوس ثمًّ جلسنا على الأرض ..
قلت له بخوف وصوت باهت: دانييل ما بك؟!...
أجاب هو الآخر بحزن: لاشيء يا ريتا!!...
قلت: متأكد صديقي؟؟! ..
دانييل: نعم,متأكد ...
ثمَّ صمت لبرهة, قطعت صمته وقلت: أين ذهبت ليلة البارحة؟!..
دانييل: دعك عني! حتى أنا لا أعرف...
قلت: هل أنت بخير دانييل؟!!... أجاب: نعم بخير..
قلت: حسناً, ولماذا أتيت بي إلى هنا إذاً ؟؟.
.قال: لأخبرك أن إدوارد ليس من أدى إلى إفلاسكم...
أنا: وما الذي يجعلك متأكد؟؟!..
.دانييل بجزم: متأكد وفقط!!!..
قلت بنبرة حازمة وبصوت مرتفع قليلاً, مالذي يجعلك متأكد دانييل روبرت جمس؟!!...
صرخ دانيال: اسمعي ريتا الرقم الذي أعطيتيني إياه بالفعل كان لصديقة من حسن حظك وحظي!! إنّني دققت في الرقم فتذكرت انه كان رقم احدى العاملات السابقات عند ابي حمد لله انني فعلت ذلك قبل الاتصال بها واسماعها الكثير من كلمات الغزل ولكي أطيل معها الحديث, قبل الوقوع في كارثة سألتها عن مديرها إدوارد وعن الكثير عنه أجابتني بأنه رجل تقي ...!!
قلت بصراخ: ما ادراني انا لعلهما متفقان ...
قال بصراخ: مازلتِ تصرين على تلك الخرافات, تبحثين عن كتب مغلقة تريدين جعل الامر مقبرة حية, خيالك واسع ومازلتِ في سبات مازلتِ صغيرة وهذا عمل مافيا كبار لا تستطيعين مواجهتهم ,.... صمت دانييل قليلاَ ربما لثواني ثم امسكني من عضداي بقوة وضغط كبير وقال: استيقظي ريتا استيقظي....

صفعته بقوة وقلت بهدوء: استيقظ أنت أيضاً, تكون يقظتي انا عندما أسترد أموالي... نظر إلي دانييل بقسوة ومسك يدي بقوة وجرني خلفه وخلف الكثير من أسئلتي التي لا تعلم إلى أين أتوجه إلى كوخ أوزينوس حيث لم يكن بعيدا عن مكان جلوسنا, وفي أثناء الطريق صرخ دانييل في وجهي: ليست أموالك إنها أموال والدك وهو قد سامح من أفلس الشركة وانتهى الأمر....!!
بعد انتهائه من جملته القاسية تلك دخل معي إلى الكوخ, وضعني في الغرفة وحدي وأغلق علي باب الغرفة بالمفتاح....
وقال: تكلمي معي الآن ...ودون المزيد من الصفعات ايضا
قلت بنبرة باكية وقد بدأت دموعي تنهار من عيناي: دانييل أرجوك قد خرجت من المنزل بالسر دون علم والدي, أرجوك دانييل أخرجني من هنا بسرعة متى اردت نتحدث لكن الان صعب... قال: دعينا نتحدث هنا ريتا ما رأيك ها؟؟...
قلت: رأيي أن نتحدث في الغد دعني أذهب أرجوك!..
أجابني: لا, لن أتركك تذهبين, ستذهبين معي إلى المدرسة صباحاً, قبل الصباح لن تغادري هذه الغرفة!...قلت: ما بالكم يا معشر الرجال ليس لديكم عقوبة أخف من الحبس "السجن للرجال" ....!!
قال: السجن يا معشر النساء يذكركن بمعاناة الرجال...
قلت بصوت باهت: دانييل, أنا خائفة جداً خائفة جداً...
قال بقسوة: لا تخافي أنا خلف الباب...
قلت: أخرجني دانييل أخرجني لقد أتيت بالسر من بيتنا...
قال: اعتبري هذه عقوبة خروجك إذن...
أجبته: عقوبة من والدي تكفيني..!
قال: والدك لن يعرف, اخترعي كذبة كما كنتي كذبتي علي عندما كنت تبكين ..
.قلت:نعم كذبت ببكائي ....ماذا تنتظر مني بعد ان هزمت بعد ان أهنت
قال :هذا ما جعلني اصبر اعتذارك وكما مثلتي انتي البكاء مثلت انا تصديقي .......يبدو ان الذكاء والتمثيل لا باس به في هذه العائلة
قلت :نعم افعل ما تشاء ولكن أخرجني...
قال: الساعة الآن عزيزتي مازالت العاشرة ليلاً في السادسة صباحاً تكونين حرّة..
قلت بهدوء وخوف وحزن: دانييل لم أتوقع منك هذا أبداً..
.قال: وأنا لم أتوقع مني فعل الكثير من الأشياء, كما لم أتوقع منك أنتِ فعل الكثير من الأشياء, نحن هكذا نتوقع شيء ويحدث شيء ...!
أنا: لماذا تفعل بي هذا دانييل, افعل بي أي شيء آخر...
قال بسذاجة : شيء مثل ماذا؟ مثل أن أخبر والداكِ عن أفكارك الانتقامية؟ أخبرهما عن تغيُّبك المستمر عن المدرسة؟ أم أخبرهما عن علاماتك المتدنية؟ ام أحبسك هنا؟!!.. قلت: بالطبع ليس الخيار الأول وليس الخيار الثاني, افعل أي شيء غير هذا!...
قال: هذا قد حدث...
قلت: وماحدث أيضاً أنني أكرهك أكرهك كل يوم دانييل كل يوم ازداد كرهاً لك...!!

قال: بما أنك تكرهيني دعيني أعترف بشيء أعتقد أنك ستكرهينني بعده أكثرمع أنَّ ما تقولين ليس بمبتغي وكان دون قصد ,
ولكن ريتا المشاعر شيء مؤقت والدم لن يصبح ماء,
قلت:لاتعترف, كل الاعترافات تترك أثراً في الصميم... وتشوِّه الصور حتّى ولو كانت جميلة...
هواليوم أو بعده ستكتشفين, تذكرين حادثة اختتطافك؟ أتذكرين الوحل الموجود في الغرفة؟ بكل بساطة كانت مزحة منّي, وظفت أحد الخدم بها, الآن توقفي التفكير وعن البحث ودعك من التحقق...!

صُدِمت كثيراً بكلمات دانييل, بدأت شفتاي ترتجفان, وعيناي تذرف بالدموع كسيلٍ ممتد من عيني ولا ينتهي, أطول من النيل وأعظم من الأمزون, وأخذت شهقاتي تعلو كثيراً كثيراً,كأنني اطلب الاستغاثة وذلك الصخرة خلف الباب لا يتحرك لفَّني الحزن لفًّا وابتلعني بإعصاره, كل الأماكن في روحي مزرقة بالألم, يداي ترتجفان, وجسمي يهتز كمن أخذ صعقة كهربائية لإنعاش قلبه, الآن قلبي انتعش وجعاً, وقد غُمِس بالألم نفسي تشفق على حالي سكرات الألم تأبي الخروج . يبدو أنَّ كل شيء كان مدروساً, وإلا لماذا لبست الحداد اليوم ؟!! لبست السواد ولطخته بلون فاتح يميل الى البياض .... متى سيظهر هذا البياض ؟؟ ربما عندما يفتح لي الصخرة ...بعد طول انتظار...!!

قطع دانييل المي وقال: سامحيني على تلك المزحة, صدقيني كان بودي إخبارك لكن لم أجد وقت مناسب....
صرخت بقوة من خلف الباب: مشاعري مزحة!!..
قال بهدوء: جعلتني أعتذر عن خدعة ...
أنا: تعادلنا...
هو: صحيح ...
أنا: دانييل متى ستخرجني؟؟..
هو: مازال الوقت مبكراً جدًّا
, الساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل في الساعة السادسة ستخرجين من الغرفة إلى الفيلا, من الفيلا معي إلى المدرسة, حسناً...؟!!

بعد سماعي لكلماته تلك أدركت بأنَّه لا مفر, وأنَّ السجن مؤبد للساعة السادسة مساءًا, ولأني بحق كنت متعبة ومازلت خلف الباب, نمت بعمق وحزن, ثمَّ استيقظت على صوت طرقات الباب...
قلت: دانييل؟..
قال: نعم ريتا, الساعة السادسة صباحا سأفتح الباب.... ابتعدت أنا عن الباب وجلست على سرير كان موجود بالغرفة, فتح دانييل الباب, ثمَّ أتى إلي لم أظهر ردت فعل حتى ولو كانت بسيطة. أخذني من يدي, وأظن أنَّه لو لم يسحبني من مكاني لما استطعت الوقوف...!

أخذني إلى الفيلا, ثمَّ أدخلني إلى غرفة وقال: ارتدي هذه الملابس, أغسلي وجهك وسرحي شعرك, وعندما تخرجين ستجدي خادمة بانتظارك, هذه الخادمة ستقودكي إلى الخارج سأكون أنا والسائق منتظرين خروجك أيضاً.... وبالفعل قمت بكل ما قاله دانييل, ثمَّ خرجت للسيارة..أدرت وجهي عن دانييل طوال الطريق, وبقيت أنظر إلى الفراغ حيث لا أحد .....!








[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________


 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة بين الماضي و الحاضر M A N A R روايات و قصص الانمي 9 03-07-2014 03:08 PM
بين الماضي و الحاضر * Hinda أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 60 07-15-2013 10:16 PM
حزن الماضي و زهر الحاضر عاشقة تاكومي و رين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 04-28-2013 11:43 PM
العراق بين الماضي و الحاضر sofie حوارات و نقاشات جاده 11 03-12-2011 06:20 PM
الماضي اجمل من الحاضر عين الاحلام حوارات و نقاشات جاده 5 01-15-2010 06:52 PM


الساعة الآن 08:56 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011