عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree479Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #156  
قديم 04-26-2014, 12:13 PM
 
السلام عليكم ورحمةا لله تعالى وبركااته
اخيرا نزلتي البارت انتظرنا طويلا ..
و البارت كان رائع
ماكنتش متوقعة بلي ريتا و دانيل اولاد عم

في انتظار البارت الجاي
في امان الله
  #157  
قديم 05-11-2014, 10:03 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-colorurple;border:3px double rgb(255, 20, 147);"][cell="filter:;"][align=center]تذكير :
وصلت إلى المنزل بدلت ملابسي وأزلت الماكياج وتظاهرت بالنوم .................
[ يوميات بيتية ]
... هل انت بخير؟
هكذا ايقظني والدي من تظاهري بالنوم
اجبته وانا اظهر انني استيقظت من النوم توا وافرك عيناي : حمد لله,لكن المدرسه كانت متعبه اليوم
قال ابي:انها الدراسهة يا ابنتي والان اذهبي واغسلي وجهك لتناول الطعام معنا
اخبرته بانني سالحق به
فقال: حسنا صغيرتي. ثم قبلني و خرج ...
بعد تناولي للطعام ذهبت الى غرفتي تنقلت بين مواقع التواصل الاجتماعي وقرات صفحات من كتاب موجود عندي ثم
تسطحت على سريري قلقة من سؤال أبي . على العموم سأنام ولن أهتم لشيء .
بعد نوم عميق استيقظت في تمام الساعة الثانية عشربعد منتصف الليل , استيقظت على صوت حجارة ترمى على نافذتي, لا أدري لماذا استغرقت كل هذا الوقت في النوم, ربما كنت متعبة حقا !!
اعتقدت أن صوت الحجارة هو شيء من مخيلتي الواسعة , لكن أدركت مؤخرا أنه ليس اعتقاداً بل حقيقة واقعة. نظرت من النافذة وكان شعر جسدي يرقص خوفاً من ذاك الصوت .. آآه يوجد أحدا تحت النافذة !!!
حسناً لا بأس لن أخاف من شيء فأنا قوية, أشعلت نور الغرفة, حملت وسادتي لا أدري لماذا ! .. ونظرت إلى الخارج يوجد صوت يقول شيئاً لا أدركه. التصقت بالحائط قرب النافذة وأخذت أسحب الوسادة إلى النافذة ليظن احدهم أنها أنا, الصوت أصبح أقرب إنه يقول : ريتا !!! .. نعم ليس حلما أبدا, نعم إنه يقول ريتا , يقترب أكثر فأكثر ثم ممدت رأسي من النافذة لأرى أحدهم ملتثما, كشف عن وجهه وإذ هو ... دانييل !!!
وقتها فتحت النافذة ورميت الوسادة علي, وقلت: أيها الأحمق.. أهذا أنت ؟؟!
قال ضاحكاً: لقد أخفتك صحيح ؟؟
قلت: وأنا اهز برأسي للأعلى: لا ريتا قوية لاتخاف شيئاً .
قال: حسناً إذا كنت كذلك, اقفزي من النافذة.
قلت: لا!
قال باستهزاء: أيتها القوية .
قلت بهمس :آه لقد استفزني, وقلتبصوت مسموع له : نعم سأقفز.. انتظر قليلا...!
ذهبت إلى خزانتي وارتديت حذائي وأخذت وهاتفي المحمول ثم ذهبت إلى النافذة وقفزت لم تكن المسافة بعيدة كثيراً, خفت قليلاً , ولكن... يوجد أحد تحت النافذة حملني قبل أن أوقع أرضاً, يبدو وسيما نوعاً ما, قلت باستغراب شديد: من أنت؟ !! .. لقد كان متلثما هو الآخر .
قال دانييل باستهزاء: قل لها من أنت يا روميو .
قال بجاذبية: أنا آدم, ألم ذكريني ريتا؟ , وكشف عن وجهه .
قلت بعصبية: أنزلني أيها الوقح!
ضحك بخدود محمرة وعينان دامعتان قائلاً: تبدي لي رائعة, لكن لا بأس !!
فأنزلني, كنت متعجبة ثم ذهبت إلى دانييل رافعةً اصبعي السبابة وقلت: أرأيت أني قوية وأنني أفعل الذي أقول, والآن تصبحون على خير.
قال آدم: هييييي أين أنت ذاهبة؟!
لكنني لم أهتم عمدا جزاء لما فعله بي عندما رفض ان ياتي الي وبسببه خسرت الشرط , وذهبت إلى الباب الخارجي لأدخل المنزل ... آآآه ما هذا ؟!!! إنه مغلق من الداخل, كيف سأدخل الآن؟ ما الذي فعله لقد تورطت سيسجنني إذا علم أبي و أمي ستغضب مني كثيراً, يا إلهي ...!
رأيت خيال آدم من الخلف قادم إلي ثم قال: لا بأس, لا تزعجي نفسك سأحملك إلى غرفتك إذا إردت !
التفت إليه وقلت في نفسي: يالك من شاب وسيم , واحمق جدا . قلت له بكبرياء: لا, لاأريد, ثم أنتم لماذا أتيتم إلي ماذا تريدون ؟؟
أخذ ينظل إلي بتمعن ويبتسم, بدأت خدودي تحمر .. لا لن أسمح له أن يؤثر علي .
قال: تروقي لي يروقوني كبريائك !!
لم أهتم من الخارج, لكن من الداخل جذبني إليه, قلت بذاتي: لا لا ريتا لاتضعفي أمامه . وقلت له بسخرية: يالك من ساذج, أين دانييل الأحمق؟ فهو ربما صديقي أكثر منك أنت .
قال بغضب: سأصبح صديقك أكثر منه.
لم أظهر له شيء, ذهبت تحت نافذتي ولحقني ..
ثم قال: ليس هنا.
قلت: من؟!
أجابني بسخرية: صديقك!!
قلت: إلى أين ذهب؟ لقد هرب كي لا أضربه.
قال: من يستحق أن يكون صديقك هو الذي لا يهرب منك وقت حاجتك.
فكرت في نفسي: آه.. ياله من كلام مؤثر حقا, ذو حكمة أقنعني بعض الشيء!..
ثم قلت غير مبالية: لا بأس!
أخذ هاتفي من يدي بشدة وقال: سأسجل نمرتي عندك و سآخذ نمرتك أيضاً, شئتي أم أبيتي!
وضعت يدي على خصري ورفعت حاجبي الأيمن وقلت: هيا أريد أن أصعد إلى غرفتي.
قال: حسناً صغيرتي.
أثارني في داخلي لكني أحاول ألا أظهر له شيء, لم أعطه أي أهمية,أعطاني هاتفي, ثم حملني و وضع يده على خصري, كدت أموت خجلاً , لو كان دانييل لم أكن لأسمح له بحملي .
ثم قال:حاولي أن تقفي على خصري .
قلت: حسناً, ومن بعدها وصلت إلى النافذة.
قال: تشبثي جيداً بالنافذة.
ودخلت إلى الغرفة, ثم نظرت إليه وكان هو أيضاً ينظر إلي, ربما كان روميو وكنت أنا جوليت !
قلت له بابتسامة باردة : شكراً آدم , وداعاً.
قال: حسناً, إلى اللقاء ريتا وذهب ..
آآه حمدلله أنه لم يشعر أحدهم بشيء, أغلقت النافذة وتسطحت على السرير لعلّي أنام قليلاً, مرت نصف ساعة ولم يزُر النّوم عيني أبداً, كنت جائعة, ذهبت إلى المطبخ لأتناول بعض الطعام, وجدت حساءاً ساخناً بعض الشيء , حسناً لا بأس !!
أخذت الحساء وذهبت إلى التلفاز شاهدت بعض مشاهد الرعب التافهة, لايوجد شيء بكومة الأسلاك هذه, يلعبون بعقول الناس كما يريدون, شربت الحساءَ كاملاً وصعدت إلى غرفتي, وأنا صاعدة تفقدت والداي, كانوا نائمين, آآه كم أحبكم يا أغلى من نفسي علي !!
وصلت باب غرفتي ودخلت, جلست على المكتب أشعلت حاسوبي الخاص, كتبت الذي حدث بحذافيره, لم أنسَ شيئاً. كان آدم يتكاثر في ذاكرتي وجملي وكل حرف أكتبه, كتبت كل شيء... انتهيت من كل شيء !!
لقد بدأت أستسلم للنعاس, تمددت على سريري, كان التعب يسكن في جميع أرجاء جسدي ثم نمت ..!
وإذا بأمي آتية لإيقاذي قائلة: ريتا انهضي عزيزتي, هيا لتذهب للمدرسة.
أنا: حسناً حسناً أمي.
قبلتُ كفيها الحريريتين, قبلتْ رأسي هي أيضاً, وقالت: هيا اسرعي بنيَّتي, أنا ذاهبة لتحضير الفطور, وذهبت ...
عندما استيقذت كنت أشعر بالسعادة تغمرني خطر على بالي ما حدث أمس, ابتسمت ونهضت من سريري, لبست الزي المدرسي الخاص بي, لم أكن أرغب في الذهاب للمدرسة أبداً, كنت أسرّح شعري, كنت أفكّر أنه مهما حدث لا أريد الذهاب إلى المدرسة فهي كئيبة و ساذجة وأكثر من ذلك. كانت أمي تنادي: ريتا هيا إلى الفطور.
ثم ذهبت لتناول الفطور, كان أبي جالساً على الطاولة استقبلني بابتسامة أسعدتني جداً كان بكامل أناقته كان حقاً وسيماً ثم قبلته و وضعت يديعلى كتفه وقلت: أبي إنك جذاب اليوم, تروقني, ما الذي تخبئه على ابنتك المدللة؟ هيا أخبرني!
ضحك بصوت مرتفع وقال: هل نسيتي؟ نحن ذاهبون للشركة ريتا, ولكن هل أنا جذاب اليوم فقط؟ !
كانت أمي تبتسم وقالت: آآه عزيزي, أنت دائما رائع وجذاب.
أبي: عزيزتي, كم أحبك !!
احمرُّت خدود أمي, لقد خجلت.
ثم قلت أنا: أمي, أنت محظوظة بأبي !
أمي بخجل: آآه ريتا لقد كبرت, حبيبتي أصبحت عروساً !!
أبي ممثلاً الغضب: أي عروس هذه؟؟! أنا لن أزوج ابنتي, لا أريدها أن تذهب عنّي إنها مدللتي الصغيرة.
وأخذ يمسح على شعري, قلت في داخي: ليتني لا أفارقكما أبداً!!.
وبعد تناول الفطوروالمزاح والضحك, أتى وقت المدرسة, كم أكره هذا الوقت, ياإلهمي..كأنني أذهب إلى الجحيم!!!
ودعت أبي وأمي وباشرت بالمشي لذاك الجحيم. وأنا في الطريق شيءٌ يدور في ذهني, أردت الفرار من المدرسة, وعندما وصلت البوابة المغطاة بالحديد والقليل من الدهان المتعفن... قررت وقتها الفرار إلى البيت والذهاب مع أمي وأبي إلى الشركة, لكنني فقيرة لخطة حتى أقنعهم.
عدت إلى المنزل وأنا لا أملك أي خطة أو سبب مقنع لعودتي, وصلت المنزل, مزعت قميصي قليلاً من الأسفل, وبنطالي من رضفته وحملت بعض التراب رميته أرضاً ليبقى جزءًا منه عالقاً بين أصابعي!! طرقت الباب فتح أبي, وعندما رآني قال متعجباً: ريتا!!! لماذا عدتي؟ وما الذي جرى لك؟؟؟؟!!
فكرت فقط لأجزاء من الثانية, ركبت الدور تماماً كممثلة وقلت متذمرة: آآآآه أبي يريدون أن يعذبونا في هذه المدرسة , فالطريق مليئة بالحجارة تعثرت بأحدها, و وقعت على الأرض واتسخ بنطالي من الأسفل و تمزق أبي: أحقاً عزيزتي ؟!!
أنا: حقاً أبي, انظر ما الذي حدث لابنتك لقد تهزأت أمام الجميع في طريق تلك المدرسة النائية, أنا أكرهها أكررههاآآآآآآ !!!
بعدها تظاهرت بالبكاء, خرجت أمي من غرفتها مرتديتاً أجمل ملابسها لهفتها علي عندما رأتني لم أنسها أبداً,
سألتني: مابك؟؟ريتا !!
لم أرُد عليها كي لا أضحك و أفسد المشهد, ثم شرح لها أبي الموقف.وعندما دخلت إلى غرفتي بدلت ملابسي بسرعة,ثم خرج لأقنع أمي وأبي أن أذهب معهم إلى الشركة؛ لأتعرف على صديق أبي إدوارد.
كانت أمي بكامل أناقها وأبي أيضا, وعندما خرجت من الغرفة ذهبت إليهم.

قال أبي: كيف أصبحت ريتا؟!
أجبته: أنا بخير الآن أبي ولكن...
قاطعتني أمي قائلةً: لماذا ترتدين ملابس الخروج وأنت في المنزل, هل تودين أن تخرجي في غيابنا كما خرجت سابقاً وسببت لنا ولك الأذى!
بدت ملامح الحزن تظهر علي, ثم قلت: أبي ؟؟؟!!!
أجابني بجفاء : نعم؟!
أنا: أريد الذهاب معكم, سوف أضجر هنا وحدي في هذا الكهف الصغير, فأنا لا أحب الجلوس فيه !
أبي: لا, كما قالت لك أمك, هيا اصعدي لغرفتك وارتدي ملابس المنزل وادرسي جيداً.
ثم ذهب للسيارة وقال لأمي: هيا الحقي بي لنذهب.
قلت بإصرار: أمي أريد الذهاب معكم !!
أمي لم ترد علي أيضاً... وبدون تردد ذهبت بعد أمي وفتحت باب تلك السيارة, وتتطفلت على أبي كثيراً وذكرته بأنه وعدني أن يأخذني معه على الشركة يومًا ما حتى وافق وأخذني معه.
سررت جداً وقتها!!
وبعدها ذهبنا إلى الشركة, كنت أود أن أرجع حياة الماضي ربما سيساعدني رفيق أبي إدوارد بشيء في قضية إفلاس أبي وشركاتنا , أعلم ان السعادة هي المال وهذا الوضع لا يطاق أبداً, لا أستطيع تحمّله...!!
وعندما كنت أضيع وقتي في الطريق بلعبة السوكودو على هاتفي الخليوي رنت نمرة هاتف آدم علي, ولحسن الحظ كنت واضعة الهاتف على وضع الصمت , لم أستطع الرد بسبب وجود أمي وأبي, وبعد الاتصال الثالث, أرسل رسالة قائلاً فيها: ريتا أنا غائب اليوم عن مدرستي , لماذا لا تجاوبي؟! هل أنت في الحصة ؟؟ إن كنتي في الحصة عديني أن تردي علي بعد أن تنتهي.
ثم بعثت له رسالة أخرى قلت فيها: لا.. لست في الحصة, وأنا أيضاً غائبة عن المدرسة اليوم !!
فرد علي بمسج آخر: إذاً لماذا؟؟ لماذا لا تردي على الهاتف عندما رننت عليك ؟هل أنا أزعجك ؟!
كتبت له أنني لست بوضع يسمح لي بالرد على الهاتف و أنني ذاهبة في السيارة مع أمي وأبي إلى شركة صاحب أبي اللذان يعملان بها والداي ..

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________


  #158  
قديم 05-11-2014, 10:42 PM
 
حجز ولي عودة مع الرد غاليتي
__________________


[/cc]
  #159  
قديم 05-11-2014, 11:21 PM
 
البارت كان راائع جدا

حبيت آدم وشخصيته

وحبيت ريتا وهى بتتكلم معاه

ولكن غيرت كل توقعاتى فى هذا البارت

احسنتى اوراق ريات

بانتظار البارت الجديد

لا تتاخرى علين لو سمحتى

تحياتى
__________________


لا نستطيع أن نغير الماضي ،، ولكن نستطيع أن نغير الحاضر لمستقبل أفضل..
  #160  
قديم 05-12-2014, 02:48 AM
 
حجز ولي عودة بإذن الله
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة بين الماضي و الحاضر M A N A R روايات و قصص الانمي 9 03-07-2014 03:08 PM
بين الماضي و الحاضر * Hinda أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 60 07-15-2013 10:16 PM
حزن الماضي و زهر الحاضر عاشقة تاكومي و رين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 04-28-2013 11:43 PM
العراق بين الماضي و الحاضر sofie حوارات و نقاشات جاده 11 03-12-2011 06:20 PM
الماضي اجمل من الحاضر عين الاحلام حوارات و نقاشات جاده 5 01-15-2010 06:52 PM


الساعة الآن 07:58 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011