[frame="10 90"]اعتذر بشده على التاخر ولكن المدرسه تجبرني على ذلك

تذكير:
بعدما ذهب دانيال وخرج من المنزل ذهبت إلى لوسي وبدئت محدثتها وقلت:لوسي عزيزتي اليوم مثلت مشهد في غاية الروعة مشهد درامي ,صحيح أنني اعتذرت ولكنني جعلته يعتذر لأنه جعلني اعتذر وأطلقت الكثير من دموع التماسيح استحق الأوسكار .........

عنوان البارت: (ابن العم)

بعد انتهائي الحديث مع قطتي التي أظنها باتت غاضبة مني ذهبت اشتم
عبير فوزي بالكذب من حيث مثلت مشهدي حيث غرفتي فعلا عبير كذبي مازال موجودا في غرفتي تنفست بعمق لاشتم تلك الرائحة بعمق شديد وبرثاء على حالي في أكثير من الأحيان ألوم نفسي على أفعالي الشنيعة إلا أنها الحياة إنها المرة الوحيدة التي نعيش بها ,إلا أن دانيال طريقي للوصول لكل ما أريد وصديقي أيضا ولكن يجب أن أتقمص الدور وغاية الانقسام تبررها الوسيلة بلا شك.
هاهي أمي أتت لتقطع علي انجرافي في التفكير وتقول:لماذا ذهب صديقك مبكرا؟
قلت لها:لا اعلم
قالت:حسنا,بالمناسبة هل تودين الذهاب إلى مدرستك غدا؟
أجبتها بنعم مرغمة نفسي على ذلك

ذهبت أمي لعد إجابتي
أما أنا بدأت ابحث عن أبي ليطلعني على قصة والد دانيال وجدت أبي على مكتبه كملك لإحدى الطبقات ألارستقراطيه يضع القدم على الأخرى جلست مقابل أبي يفصل بيني وبينه طاوله ,ثم بدأت الحديث قائله:أبي هل وجدت عملا؟
قال لي: نعم وجدت لي ولأمك أيضا
نظرت له بفرح وقت: أين ؟
قال:عند صديقي ادوارد و يبعث لكي تحياته
نظرت له بتعجب وقلت:من هذا ادوارد وكيف يبعث لي بسلام؟,أنا لا اعرفه
قال لي والدي: ادوارد صديق قديم لي كنت في السادسة عندما غادر البلاد ولكن الكثير من الشركات مدرجه باسمه هنا هو لا يذكرك يذكر اسمك بالمناسبة ,هو سيأتي بعد غد ربما تأتي فرصه وأعرفك عليه

قلت له:من الجيد أن يكون لك صديق وفي,وأضفت سؤالا :ماذا ستعمل أنت في الشركة وماذا بالنسبة لامي؟

قال:تعلمين أنني لا امتلك شهادة دراسية لكن لدي الخبرة في إدارة الأعمال أما أمك دراستها للمحاسبة أفادتها وهاهي ستصبح محاسبه
قلت: وهل تعلم أمي بالخبر هذا؟
قال: سأخبرها لا تخافي


قلت وبعد صمت والقليل من إضراب نبضات قلبي كأني اعرف أن عاقبة هذا السؤال ليست بمحمودة:ما صلتك بروبرت؟
قال: روبرت صديق وذراع أيمن منذ الصغر وتنهد وقال:....لا اعلم لما لم أخبرك منذ البداية,ربما ظننت انه ليس هناك داع لأخبرك بذلك
قلت له:استحلفك بالله أن تبدأ
قال أبي وهو يعود بذاكرته إلى الوراء ويتنهد :كنت أعيش في حي فقير جدا فقر حاد و الأسوأ أنني كنت يتيما أو هكذا ظننت ذلك الفقر الذي لم أنساه إلى ألان رغم الرفاهية الكفيلة بجعلي أنسى والداي
كنت أعيش في إحدى دور الأيتام التعيسة كان يبعد عن هذه الدار بقرابة 300متر تله وعلى تلك ألتله القصيرة كان يوجد فيلا رائعة لم أكن اشهد في ذلك الوقت هندسه معماريه أروع منها كنت ذا 14عاما فضولي جدا وأصبح ذك المنزل هدفي كنت أتخيله قلعة محصنه لا استطيع دخولها إلا بالرماح والسيوف ولذلك قررت دخولها كنت لا أخشى عاقبة الأمور وأتحمل نتائج أفعالي وبالفعل وذات إحدى الليالي هربت من دار رعاية الأيتام دخلت ذلك المنزل إلا أن إحدى الحراس راني بدأت اهرب منه إلى أن وجدت إحدى النوافذ المفتوحة ظننت أنني رزقت الجنة حينها إلا أنها كانت جنة المسيح الدجال أدركت أنني دخلت النافذة الخطأ في تلك الغرفة كان يوجدا رجل يبلغ من العمر 36 عاما أدركت انه صاحب المنزل لقوله: ماذا تفعل في بيتي ؟وقطب حاجبيه وقال الم تعلمك دار الأيتام الأمانة ثم انهال علي بصفعة ألمتني جدا
أجبته معتزا بأصلي مذلولا بفعلتي:دار الأيتام يا سيدي لم تعلمني السرقة وربتني على الأمانة
صفعني صفعة أخرى أقوى وقال: رغم خطئك الشنيع ترد جوابا في وجهي جون

قلت:اعتز بالمكان الذي أعيش والخطأ خطئي إن أردت شتمي اشتمني أنا لا دار الأيتام أنا مسئول عما افعل
نظر إلي بغضب وأعطني صفعة ثالثة ألهبت وجهي وقال:إذا تحمل مسئولية ما فعلت وأضاف :ولد مثلك لا يمكن لأحد تربيته سواي
ثم أمر بتجهيز غرفة لي وملابس فاخره وربطات عنق ,نمت وصفعاته ما زالت تؤلمني كثيرا لم أنسى انه ذكر اسمي ومكان عيشي ولكن لم أكن املك جرأة لأساله ولو سألته سيوبخني بشده على تدخلي فيما لا يعنيني,

كنت أنام في ذك البيت مجبرا لم يسمح لي بالذهاب أبدا كان بالفعل يريد تربيت كان قاس جدا يأمرني بالاستيقاظ بساعة محدده والنوم بساعة محدده تناول فطوي بساعة محدده عشائي بساعة محدده يشرف على كل شيء يخصني كان دقيقا جدا يعاقب بقسوة وان تأخرت على إحدى الأوقات المحددة أكثر من خمس دقائق كان يجعلني لا أنام ليله كاملة بإيقاظي بماء بارد كان يجبرني على أداء الرياضة يوميا وان تغيبت عن ذلك كان يأمرني بممارسة 200تمرين ضغط دون توقف
اقل العقوبات قسوة الوقف على قدم واحده لمدة 12 ساعة

كان يغادر صباحا للعمل يجعل الخدم يراقبون خطواتي إلى أن جاء ذلك اليوم جعلني أقابل بهي روبرت كان روبرت ابن هذا لسيد كان روبرت يتلقى ذات المعاملة منه ذات العقوبات و القسوة
ذلك اليوم بعدما أتمت على معرفتي بالسيد عامان أمرني السيد بارتداء زي رسمي وربطة عنق وأضاف انه يجب علي الخروج إلى غرفة الجلوس على الساعة السابعة تماما بالطبع دون أن أتأخر وبالفعل فعلت ما أمرني بهي ولم أتأخر دقيقه عند وصولي إلى تلك الغرفة كان بابها موصدا طرقت الباب مرة واحده كما علمني السيد دائما ففتح لي الباب شاب أشقر يحمل عيون بنيه كان ذلك الشاب روبرت مشيت بخطوات مستقيمة ثابتة مقاسه كما علمني السيد وبعد إذنه إلى بالدخول وقفت عند إحدى الكراسي ونظرت إليه انتظر منه كلمة تفضل وبالفعل قالها وجلست على إحدى الكراسي تحدث السيد وقال: جون هذا ابني روبرت أتى من سفره اليوم حيث تلقى تعليمه خارجا وعرفني على روبرت ,لكن كم وددت أن اعرف اسم هذا السيد الذي يعرفنا على بعضنا البعض كيف لي بهذا والخدم ينادونه بسيدي وابنه يناديه بابي ؟

كنت اعلم ان روبرت ومع انه بعمر 16 عاما إلا انه تلقى تعليما عن 20 سنه لقد أصبح جاهزا ألان
أضاف السيد بعد تعريفنا على بعض أن غرفة روبرت بجانبي وانه أنا وروبرت يجب علينا التشارك بكل شيء لم نستطع أن نعارضه حتى ابنه الذي ظننت أن حالته ستكون أفضل من حالتي كان خائفا منه أكثر مني كم هو حقير ذلك الاحترام الناتج عن الخوف.
ومثل ما قال السيد فعلنا انأ وروبرت وأصبحنا روح واحده في جسدين مختلفين واسمين مختلفين نتشارك في كل شيء تدريباتنا الصباحية واجباتنا العقوبات القاسية التي تشبه عقوبات الجيش كنا نفعل كل شيء مع بعضنا البعض علمنا السيد الكثير لنصعد لمجتمع قسوته تفوق قسوة السيد بكثير , السيد كان يخطط لكل شيء ويفكر في كل شيء قبل اتخاذ عشر قرار وذات يوم شئيم وهو يوبخنا أصابته نوبة قلبية أدت إلى هلاكه, موته كان صاعقه بالنسبة لي ولروبرت افتقدنا كل شيء قدمه لنا ابتداء من العقوبات إلى ربطات العنق صحيح انه كان شريرا إلا انه كونني وصنع مني رجلا بعدما كنت مجرد ذكر قد ضبطني وجعل مني رجلا مستقيما,وبعد تشيع جثمانه أتى إلي محامي قد تردد إلى بيتنا كثيرا في الفترة الأخيرة كان السيد كان يعلم باقتراب اجله قال لي المحامي :أمر السيد بإعطائك هذه الوصية اقرأها جهرا أمام روبرت وذهب المحامي
وأنا أيضا ذهبت راكضا إلى روبرت وقرأت الوصية كانت تقول الوصية:ولداي الأعزاء لا تستغرب جون أنت بالفعل ولدي من لحمي ودمي دعني أخبرك كيف تركتك وعلك تعذرني كنت يا جون فقيرا ولان أمك قررت تركي لقلة حيلتي ومالي قررت أنا اخذ روبرت وهي قررت أخذك كلكما في نفس العمر لستما بتوأم ولكن أحدكما ولد في بداية السنة والأخر في أخرها افترقنا وما عدت اعرف أين أنت وأمك و أمك ما عادت تعرف أين أنا وروبرت بعد مرور القليل من السنوات أنا بنيت نفسي وأرسلت روبرت خارجا ليدرس يتحمل قسوة الغربة جعلته يتجرعها ليعرف ما هو الوطن وأنا أيضا ما كنت قادرا على تربيته كنت مشغولا بنفسي ,بدأت ازدهر ووصلني خبر موت أمك بدأت ابحث عنك إلى أن عرفت انك في دار الأيتام سكنت جانبها لأكون قريبا وبعيدا ذات الوقت كنت أود إحضارك من تلك الدار إلا انك قدمت وحدك وهذا من حسن حظي حينما هربت كنت اعلم أن دار الأيتام الفقيرة لن تبحث عنك ,عندما تسللت إلى غرفتي كنت اعلم انك لانتوي السرقة لكن فكرة التسلل ذاتها لم تعجبني, أعجبتني ردودك واعجبني فخرك بنفسك
أتمنى غفرانك .
أما أنت روبرت لم أنسى سؤالك الدائم عن أمك إلا أنني كنت أريدك ألا تحتاج احد أن تكون نفسك دون أم احبك

ولداي الحبيبان املاكي كلها مقسمه لكم بالتساوي وسامحاني لقسوتي تلك إلا أنها كانت لبنائكم متراصان
والدكما جيمس


قرأت الوصية الرسالة ويداي وصوتي يرتجفان كنت حزينا لموته وفرحا لمعرفة اسمه

ثم بدا القدر يسخر منا ....
أنا وروبرت تقاسمنا كل شيء ونجحنا في كل شيء إلا أن أفلست الشركة كم أنا خجل من والدي لكن إفلاسها لم يكن خطا مني أو من روبرت إنها سخريه القدر وغدر الدهر ,وصحيح أن روبرت يعيش في فيلا وأنا في بيت متواضع إلا انه أراد أن أعيش معه إلا أنني رفضت ذلك قطعا كما علمني والدي لا احتاج احد وأتحمل المسؤولية ,وأظنك تتعجبين من سوء حالتي ومن روعتها عند روبرت وذلك لان روبرت يدخر كثيرا من ماله كان يخطط مثل والدي ونجح روبرت بما فشلت بهي



بعد سماع ما قاله لي أبي عن جدي قلت: اذن عمي روبرت لم أكن أراه لم يكن يزورنا لم أكن اعرفه
أجابني والدي: كل منا كان مشغولا بما لديه يكفي انه يعرفك
بعد إجابة أبي الباردة أيقنت أني ورثت برودي منه وقلت بصدمه:كيف تخفيان أنت وأمي امرا كهذا؟
قال والدي:ليس المهم متى عرفت المهم انك عرفت
قلت لوالدي: هل دانيال يعرف
قال:نعم يعرف منذ أن انتقلنا إلى هنا من أول يوم
قلت وانأ افتح عيناي على مصراعيهما:ذلك يفسر كل شيء نظراته الغريبة أول يوم ,معرفته باسمكما ومحاولته لحمايتي ,يال الروعة

ذهبت من أمام والدي كصنم متحرك لا أفكر إلا بكيف يستطيع دانيال إخفاء ذلك عني
من كان يتلاعب بي هو دانيال لا أنا ذلك الأحمق

نمت وانأ أفكر بعمق بكره وبصدمه وبسهولة إخبار أبي لي يأمر كهذا

استيقظت صباحا وروحي متعبه وبألم يصارع قلبي لم أتوقع أن مرارة الكذب شديدة تبلغ مرارتها الحنظل قررت عدم التحدث مع احد هذا اليوم اهمهما أبي وابن عمي دانيال جهزت نفسي للذهاب للمدرسة وجدت والداي يتناولان الإفطار للذهاب لعملهما مررت من أمامهما
ناداني أبي وقال:مهلا ريتا تناولي إفطارك سأوصلك للمدرسة
نظرت له بطرف عيني وتوقفت قليلا ثم تابعت مسيري إلى المدرسة التي تاخرت عنها كثيرا لبعد المسافة بين البيت وبينها وصلت و الأستاذ بدا بالشرح دخلت دون إذن وجلست في مكاني تحت نظرات الجميع إلي إلا أن الأستاذ بدا يوبخني تجاهلت كلامه وألقيت راسي على الدرج دون أن انظر لأحد وبعد إنهاء الأستاذ من الشرح وخروجه أتت إلي جيسكا وقالت:ريتا لماذا تغيبت عن المدرسة لكل هذه المدة
نظرت إليها ببرود ثم أشحت بوجهي عنها دون جواب
وهكذا بقيت في نفس مكاني إلا أن أتت الفسحة بقيت في الفصل إلى أن أتى إلي دانيال وقال بتذمر: هيه ريتا سبق أن اعتذرت لكي وانه كان شرطك واقتراحك
قلت له :إما أن تنصرف أو أن انصرف أنا
بقي وهو لا يستطيع تحريك بؤبؤ عينيه عن وجهي
بعدما رائيته هكذا :غادرت مكاني وخرجت اجلس وحيده
لحق بي دانيال وقال بغضب:ما بك ها؟
قلت له: اذهب قبل أن أتيك بالمدير
بعد سماعه لكلماتي توهجت عيناه غضبا وقام بسحبي خلفه لحسن الحظ أنني استطعت مجارات سرعته وصل إلى موقف السيارات فتح باب سيارة وأجلسني بها غصبا قاد هو بسرعة هائلة تحت أنظار جميع الطلاب وخرج من باب المدرسة وأنا هادئة جدا على عكس سرعته كان غاضبا مني غضبا لم أعهده منه من قبل هذه المرة بقي صامتا وعاقد الحاجبين وانا بقيت هادئة لدرجة أني كنت أريد النوم فجأة وصلنا إلى ازونيوس توقفنا أمام الكوخ لا احد يرانا بتاتا ولا نحن نرى احد ,نزل دانيال ثم فتح لي الباب وقال لي بغضب وبصوت صارم مرتفع :إما ان تنزلي بهدوء أو بالقوة
لم انظر إليه ولم أتحرك من مكاني غضب دانيال أكثر فأخذني من يدي وسحبني خلفه وأنا مازلت كصنم يتحرك غصبا دون إرادته

أجلسني على كرسي وجلس قبالتي واخذ نفسا عميقا وقال بهدوء:ما بك؟
قلت له:لاشيء يا ابن العم
فتح دانيال عينيه وفمه أيضا وقال بصوت متقطع: عرفت إذا,كيف عرفت؟
شرحت له ذلك واتبعت شرحي بسؤال يسوده صوتي الحاني الضعيف حيث سألته وقلت:لماذا لم تخبرني منذ البداية؟
قال: الأمر يعود لعمي جون لا استطيع التدخل فيما لا يعنيني ,إنها مشيئة والدك وإذا أزعجك الأمر فانا أسف
قلت له:سئمت من اعتذاراتك أريد أفعالا
قال:كيف أساعدك
قلت له:والداي اليوم سيعملان عند رجل اسمه ادوارد له إحدى الأفرع في بلدنا وهناك سيعملان وأتوقع ان تكون تعرفه بما أن والدانا أخوان
قال لي:نعم واعرف أين يكون الفرع الخاص به
قلت له:أنت رائع أود الذهاب لهذه الشركة اليوم ومعرفة ما يدور في رأس ادوارد هذا
قال: سأعتبر هذا تكفيرا عن ذنب لم ارتكبه ولكن سأساعدك
قلت له:لمن هذه السيارة
قال: لسام
قلت :كيف لطفلان لا يبلغان من العمر إلا 16 عاما أن يقودا سيارة
قال دانيال مازحا:بالنسبة لقيادتي فقد تعلمت القيادة لان للضرورة أحكام أما سام فيأتي به سائقه صباحا بهذه السيارة ثم يعود إلى البيت بوسائل النقل العامة
قلت:إذا دع سام اليوم يعود الى بيته كما يعود سائقه,أوصلني إلى بيتي ألان أود تغير ملابسي سأبدو كسيدة في ال20 من عمري وأنت اذهب إلى بيتك وارتدي زى رسمي

أوصلني دانيال إلى منزلي ثم عاد إلى منزله ليجهز نفسه ويعود لاصطحابي
قمت بتغير ملابسي وارتديت ثوبا اسودا رسمي وقمت بالتبرج ورفعت شعري وارتديت حذاء كعب لا يزيد طوله عن 2.5 كي أبدو سيدة أعمال حالما أنهيت تجهيز نفسي سمعت صوت السيارة انه دانيال خرجت استقبله وبالفعل بدا رجل أعمال ناجح
ركبت السيارة وانطبق بي دانيال إلى الشركة دخلنا بثقة وصلنا إلى مكتب المدير ولحسن الحظ المساعدة خارج الباب كانت تجري مكالمة وتصرخ فرحة فهي لم تنتبه لوصولنا وحمدا لله أن أبي اخبرني أن المدير أي ادوارد سيصل غدا لا اليوم
تسللنا إلى المكتب فتشنا الأغراض لاشيء يذكر لكني تعهدت لنفسي بالعودة خرجنا من المكتب وقد بدا لنا أنها بعد لم تنهي المكالمة ولم تنتبه أيضا لخروجنا إلا أنني لمحت أمي وأبي يتهامسان أدركت أنهما يريدان العودة إلى المنزل نبهت دانيال إلى ذلك خرجنا من الشركة بسرعة ركبنا السيارة وبدا دانيال يقود بسرعة عاليه ولكي أصل قبل أمي وأبي اتصلت على أمي وقلت لها: مرحبا أمي احضرا لي وجبة سريعة اشعر بالجوع وودعتها وأغلقت الهاتف بعد ذلك رأيت سيارة أبي وقفت بجانب إحدى مطاعم الوجبات السريعة حمدت الله على ذلك كثيرا وصلت إلى المنزل بدلت ملابسي وأزلت الماكياج وتظاهرت بالنوم .................




[/frame]