عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree54Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 12-21-2013, 06:28 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفاحة آل هايل مشاهدة المشاركة
ايه احسنلك سكتي : )
ولج اكتي يا هادئون خايبة هسة انزل بارت وشوفي الهادئون ههههههههه
راح يراويج الهدوء على اصوله هع هع هع
خير1 خير1
استر يارب ليش يعجبونج ترة ما كو منهم بالصدق هههههههههه




هههههههههههههههههههههههههههههه:lamao::lamao::lamao: الله
يستر ليش إيش راح يسووووي اﻷخ آاااااااااه مو خووووووش خبر بسسسسس تدرين شوقتيني للبارت كووووولش اي والله لﻷسف ماكو منهم بالصدق
آموون يﻻ بسرعة حطي البارت خليني أشوف إيش راح يسوي السيد الهادئ صاحب الشخصية القوية
__________________
SasuSaku


دٌّواٍّمُّ اٍّلَّحّْاٍّلَّ مُّنِّ اٍّلَّمُّحّْاٍّلَّ

و اٍّلَّحّْمُّدٌّ الَّلَّهّْ عَّ كّْلَّ حّْاٍّلَّ
  #12  
قديم 12-21-2013, 06:57 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im39.gulfup.com/hiZW6.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
إلى صهري.
نظرت إليه بصمت من دون أن تفهم ما قاله .وسألته "صهرك ؟"
سار هاريس نحو باب المطبخ ، وقد بدا مصمماً على الذهاب معها :
" رولاند فيليبس هو زوج أختي فاي".
نظرت مالون إليه فاغرة فاها .لم تستطع ان تتذكر ما قالته له. ولكن ما تعرفه هو انها أخبرته بصراحة أن زوج أخته هاجمها عمداً!!
ابتدأ الغضب يتملكها من كويليات، كيف يجرؤ على ذلك ؟لا بد انه أدرك انها ما كانت لتخبره شيءاً عن رولاند لو عملت انه صهره !
وأدركت أن هاريس كويليان لم يخبرها بذلك ، لتتابع حديثها لا بد أنه تعمد ذلك ...... كيف أقدم على ذلك؟


الغضب الذي شعرت به مالون كان عارماً فصاحت به :
- كان عليك أن تتكلم . تركتني أخبرك بكل شيء بينما كنت تعلم طوال الوقت...
فقاطعها بحدة دون أن يؤثر فيه غضبها :
- ألم تكن تلك الحقيقة ؟ هل تقولين الآن إنك كنت تكذبين؟
ردت عليه بحدة. هل ظن أنها خرجت تتنزه مرتدية ثوباً قطنياً في ذلك الجو العاصف؟
فسألها : "ما الذي يغضبك إذن؟"
- لان......... لان
تلعثمت قبل ان تتمالك نفسها: "ماكنت لاخبرك بشي لو علمت أنه قريب لك"
- يقربني بالمصاهرة.
وصرف بأسنانه . بدا واضحاً أن فكره قرابته لذلك الرجل جرحته.
- هل ستقول شيءاً لأختك؟
- أعطيني سبباً وجيهاً يمنعني من أن أخبرها.
حدقت إليه غاضبة " إذا كنت لاتستطيع أن ترى أن ذلك يضر بزواجها..."
- لقد حصل الضرر فعلاً، فأختي وذلك الرجل انفصلا منذ ثلاثة أشهر.
تلاشى عضب مالون بنفس السرعة التي تصاعد بها،وتمتمت :"لم يقل ذلك قط. جعلني اعتقد انها سافرت لتوها في رحلة عمل".
- هل رأيت في المنزل ما يثبت وجود فاي؟
فتمتمت بملل "ها قد عدنا الآن. بعد ان صرت أعلم، يمكنني أن أرى أنه لا يوجد أي دلائل أنثوية في ذلك البيت."
- هل كان البيت بحاجة إلى ترتيب عندما وصلت؟
- كان فعلاً كذلك. هل هما منفصلات قانونياً؟
فهز رأسه:" إنه انفصال مؤقت بالنسبة إلى فاي، وهي تأمل في أن يعودا إلى بعضهما بعد هذه التجربة".
- هذا مؤلم حقاً. لن ينفع بشيء أن تخبرها عني.
تملكتها الحيرة لوقوع امرأة تملك ذرة من الذكاء في حب رجل مثل رولاند فيليبس ، فكيف بأن تتزوجه وتبقى معه؟
فسألها عابساً :"أتقترحين ألا أخبرها؟ أتظنين أنه من الأفضل لها أن تعود إليه وهي لا تعلم بما قد يفعل مستقبلاً؟".
- قد تكون على علم بالأمر، لكن حبها له يجعلها تصفح.........
فقاطعها بخشونه:"ما حاوله معك لا يقبل الصفح"
تنفست مالون وهي ترتجف :"أنا... لن أناقسك بهذا".
- هل أنت مستعدة؟ سنذهب ونحضر أمتعتك.
شعرت فجأة بالنفور من أن ترتدي الثوب الذي مزقه رولاند عليها.و أدركت انها لن ترتديه مره أخرى أبداً. لم تعتزم استعارة مشط، لأنه لم يعرض عليها ذلك وهي لم تشأ ان تطلبه منه وتمتمت تقول "أبدو مثيرة للسخرية".
- هل يهمك الأمر؟
أغاظها أنه يراها أيضاً مثيرة للسخرية. ما كان له أن يوافقها واجابت باختصار : " أبداً".
وتأخرت قليلاً لتنتعل حذاءها الخفيف ثم لحقت به إلى الردهة.
عندما اقتربا من "آلموزا لودج" توترت أعصابها. وبينما كان هاريس يوقف السيارة أمام الباب ، ابتدأت ترتجف.
- هل ستدخل معي؟
سألته وهي ترتجف مستعيدة كل الأمور الفظيعة التي حدثت في ذهنها.
وفجأة، شعرت بالخوف يمنعها من مغادرة السيارة .
وأجابها متجهم الوجه " سأبقى معك خطوة خطوة".
كان الباب الخارجي مشرعاً. ولم يزعج هاريس نفسه بطرق الباب بل دخل بطوله الفارع . ولكن ، لم يكن ثمة أثر لرولاند فيليبس ، فقال لها : " سأغيب دقيقة واحدة ، فإذا رأيت رولاند قبلي ، إصرخي".
انتظرت مالون اسفل السلم بينما توجه هاريس إلى غرفة الاستقبال. وعندما غاب عن بصرها انتظرت بقلق.ثم، خيل إليها أنها سمعت صوتاً قصيراً خافتاً قد يكون أهة مكتومة ثم صوت ارتطام . لكنها لم تشأ ان تغامر لمعرفة ما يجري.
و كما وعد، ظهر هاريس بعد دقيقة واحدة، ولازمها في كل خطوة وهما يصعدان إلى الطابق الأعلى. وقف بجانبها وهي تحزم حقائبها وتستعيد حقيبة يدها.
كانت متشنجة ، واثقة من أن رولاند فيليبس سيظهر أمامهما في أي وقت، ليرى من يغزو بيته،




لكنها عادت إلى السيارة وجلست بجانب هاريس من دون أن ترى مخدومها السابق، وقد إبتدأت تشعر بتحسن. وعندما خلفا "آلمورا لودج " وراءهما ، قالت له "شكراً".
- بكل سرور.
أجابها بنبرة غريبة وكأنه كان مسروراً حقاً. استفر بصرها على يديه الممسكين بالمقود ورأت أصابع يده اليمنى محمرة قليلاً. تذكرت فجأة تلك الآهه والارتطام، فهتفت به " هل رأيت رولاند فيليبس؟ لم يكن لطفياً منه أن يطبع هذا الأثر على يدك ".
تكلمت قبل أن تستطيع منع نفسها . فقال مؤيداً قولها:" إنه يستحق ذلك وأكثر".
التفتت تنظر إلى فكه الصارم، وقمه الحازم، وعينيه الثابتتين. كانت تشعر نحوه بالمودة " لست بحاجة إلى عذر لكي تضربه".
قالت له هذا وقد تكهنت بأنه كان يكبح حافزاً لمعاقبة صهره لأنه يعلم أن أخته تريد أن تعود إلى زوجها ومنحه هذا الوضع اليوم العذر الذي كان يتطلع إليه ليضربه.
أجابها " هذا صحيح. ولسوء الحظ، لا يزال تحت تأثير الشرب، ولهذا اضطررت لضربة مره واحدة فقط."
لم تستطع مالون إلا أن تبتسم وهي تتصور رولاند يتهاوى على الارض.
وعندما وصلا إلى هاركورت هاوس. حمل حقائبها صاعداً بها السلم. الغرفتان الصالحتان كانتا متجاورتين . وضع حقائبها في الغرفة التي لم تكن تحوي سريراً بعد ثم أرها الغرفة الأخرى.
- وضعت فيها فاي الملاءات والمناشف.
وعندما وقفت مالون مترددة عند العتبة، تابع بعفوية :" سأرتب أمر وضع قفلين لهاتين الغرفتيين غداً".
ثم حمل حقيبته التي بدا واضحاً انها لليلة واحدة، قائلاً:" علي أن أذهب ".
ابتدأت مالون ترتاب في أن لديه موعداً هاماً الليلة، وتمنت له التوفيق. نزلت معه إلأى الطابق الأسفل، متطلعة إلى اللحظة التي يخرج فيها، لتغير ملابسه التي ترتديها . عندما رافقها إلى المطبخ، قالت له:" كنت في غاية الشهامة معي.. لا أدري ما كنت سأفعله لو أنك لم تعد أدراجك لتنتشلني".
فقال وهو يخرج مخفظة نقوده ليناولها رزمة منها:" وانت ساعدتني أيضاً. هل نسيت؟ نظراً إلى خبرتك السابقة، من الافضل أن تأخذي راتبك مقدماً على أن تأخذية متاخراً"
فابتدأت بالاحتجاج :" لاأريد أن ...."
- لا تصعبي الأمور، يامالون . أنا أعلم أنك ستستحقين كل فلس منه. لن يكفي أجرك حتى لتموين العمال بالقهوة والشاي يومياً.
ثم ابتسم ، وهي المرث الثانية التي تراه مالون فيها يبتسم فاحدث تأثيراً غريباً على نيتها بالاحتجاج. وكان يقول :" بما أننا نتكلم عن الطعام والشراب، أعدي لنفسك وجبة من المعلبات واللحوم التي في الثلاجة . أنها محفوظة لاستعمالك الشخصي فكلي جيداً".
تحولت نظراته إلى قوامها الذي بدا رشيقاً حتى في ملابسها الشنيعة. وجمدت مالون مكانها ، محاولة كبح شعور بالذعر، ثم تقابلت عيناها الواسعتان بعينية الرماديتين ، فتوقف عن الابتسام: لديك وجه رائع الجمال، يا مالون، وكذلك قوام بديع للغاية. لقد أصبت بذعر بالغ، ولكن، صدقيني، لن يحاول كل رجل تتعرفين إليه اغتصابك".
إيه يكشف بذلك ما كان يرعبها، فابتلعت ريقها بصعوبة . هذا الرجل رغم إيجازة في الحديث وحدة طباعه يظهر لها كل رقة وشهامة.
- ولو بعد مليون سنة؟
عند ذلك ضحك.وفجأة ، شعرت بالارتياح معه حتى أنها ابتسمت له. أدركت انه تذكر من دون جهد، قوله لها عندما تلكأت في النزول من سيارته خوفاً من نواياه المبيته. واجابها :" شيء كهذا".
فقالت بلهجة آمرة : " اذهب إذن".
ثم عادت فتذكرت أنه أصبح الآن رئيسها في العمل ، فأضافت :"يا سيدي".
نأولها بطاقته : " اتصلي بي عند الحاجة. هل ستكونين بخير وحدك؟ ألا تخافين؟".
كانت لهجته جادة، فأجابت :" سأكون بخير. في الواقع ، ابتدأت ، أشعر بأنني أحسن مما كنت عليه منذ فترة طويلة ".
حدق هاريس كويليان إليها متأملاً ، ثم أومأ راضياً وهو يتناول حقيبته الصغيرة ومفاتيح سيارته :" قد أحضر يوم الجمعة".
ثم خرج.




تلك الليلة راودتها أحلام مزعجة جعلتها تستيقيظ مرات عدة شاعرة بعدم الأمان وبأن حياتها مهددة، ثم أستيقظت مره اخرى في الربعة صباحاً عند بزوغ الفجر وابتدأت تشعر بالاطئنان.
استلقت مستيقظة تتأمل الغرفة بسقفها العالي ونوافذها الخالية من الستائر. كان هناك بساط كبير على الأرض وخزانة كبيرة.
أدركت مالون أن المنزل سيعود إلى مجده السابق بعد أن يتم إصلاحه . كانت تحب المنازل الأثرية الفسيحة .. فقد نشأت في واحد منها.
وغامت عيناها . لم تكن تحب الاستسلام للذكريات ، لكنها لم تستطع منع نفسها من التفكير في أيام طفولتها السعيدة ، ووالديها المحبين و خططهما لمستقبلها.. لقد استحال كل ذلك إلى سراب.
كانت هي وأمها تضطران لتناول العشاء من دون والدها الذي كان جراحاً يكد طوال ساعات اليوم، وغالباً ما يتأخر عن وجبات الطعام.
وذات يوم قالت أمها:"سنبدأ من دونه".
وإذا بجرس الباب يدق ليطل أحد زملائه الذي جاء ليخبرهما بأن سيرس بريتويت تعرض لحادث سيارة. بذل طاقم المستشفى كل ما بوسعه لإنقاذه، لكنهم علموا من خطورة إصاباته أنهم سيفقدونه.
وفاة الأب حطمت ابنته تماماً، وكذلك أمها التي عجزت عن مواجهة ما حدث. وبقضل المعونه الطبية، تجاوزت الأم محنتها ولكن مالون لم تستطع منع نفسهامن التفكير في أن أمها كانت تتمنى لو ماتت مع زوجها .. وانها من أجل ابنتها فقط، تناضل لكي تشفى..
مرت أيام كانت مالون تمتنع فيها عن الذهاب إلى المدرسة كيلا تترك أمها بمفردها ، فا نحدر مستواها بعد أن كانت في القمة .
وبعد مرور سنتين تعرفت امها إلى أمبروز جنكنز. وكان نقضياً لأبيها الهادئ كان مفاجراً متباهياً بينما كان أبوها متواضعاً، يتجنت العم لبينما كان أبوها مجداُ نشيطاً. لكنه، في البداية ، بدا قادراً على إسعاد أمها، ولهذا تسامحت مالون معه كثيرا.لم تستطع أن تحبه ، ولكنها حاولت جهدها أن تكون منصفة ، مدركة أن حبها البالغ لأبيها جعها غير قادرة على مقارنة أي رجل أخر به.
وهكذا ، عندما أخبرتها أمها بعد أسابيع من لقائهما أنهما سيتزوجان ، عانقتها مالون وتظاهرت بالابتهاج، ولأجل أمها، رضت بانتقاله إلى بيتهم ، وكان لديه إبن في السابعة والعشرين من عمره اسمه لي وجدته مالون بغيضاً.
أما ما لم تتوقعه مالون فهو أن ينتقل لي جنكنز معه أيضاً. كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وبدلاً من أن تكون مزهوة بجمال شعرها الأشقر وقوامها، وقوامها، أصبحت ميالة إلى إخفاء قوامها في كنزات فضفاضة، وتمشيط شعرها إلى الخلف وعقده بسبب تحرش لي المتكرر بها.
لم تستطع أن تخبر أمها، وهي التي عانت كثيراً، رغم أنها أوشكت على ذلك ذات يوم حيث دخل لي غرفتها.صرخت به:" اخرج من هنا".
لكن، وبدلاً من أن يترك غرفتها تقدم أكثر إلى الداخل وحاول معانقتها.
عضته... فانهال عليها بالسباب ، لكنها لم تهتم. وعندما اجبرته على تركها لم تبق في غرفتها.
كانت ترتجف، فأرادت أن تلوذ بأمها وتخبرها، لكن رغبتها بحماية أمها كانت تمنعها. وبلاً من ذلك، وضعت كرسياً تحت مقبض الباب في غرفتها.



ثم حثت مصيبة المصائب بعد مرور سنة واحدة على زواج امها إذ أخخذ زوجها يلحظ مالون. لم تصدق في البداية ما حدثتها به غريزتها، إلى أن قال لها مره:" مالون الصغيرة، لم تعودي صغيرة بعد الآن، كما أرى". واقترب منها محاولاً معانقتها ولعابه يسيل من فمه المسترخي.
وقالت له بصدق: " أشعر بالغثيان!" ثم هربت .
وفيما بعد جلست على سريرها وبكت، لانها عرفت أنها لاتستطيع أن تخبر أمها.
تلهفت إلى مغادرة بيتها، فهو لم يعد كذلك علىكل حال. ولكن المال أصبح قليلاً منذ فترة. كانت تعلم أن أباها تركهما في حالة مالية جيدة، ولكن منذ أيام اقترحت عليها أمها أن تبحث عن عمل ، فسألتها مالو عما إذا كان لديهم مشكلة مؤقته ، فأجابت أمها :" بل هي مشكلة دائمة، يا مالون".
بدت عليها التعاسة وهي تقول ذلك على حد لم تستطع مالون احتماله.
علمت،دون سؤال، أين ذهب المال. فقد كان أمبروز جنكنز ينفق بسخار من المال الذي تركه أبوها لهما، ولم يبق منه سوى النزر القليل .
أما ابنة فكان كارهاً للعمل كأبيه، وبالتالي كان يستنزف باستمرار مال أمها. عند ذلك، قررت مالون أن لا تشارك في استنزاف المورد الذي بقى لأمها، فتركت المدرسة ووجدت عملاً.
لم يكن ذلك العمل مهماً، ولكن الاجر لم يكن سئياً بالنسبة إلى سنها. رغم أنه لم يكن كافياُ لدفع أجرة سكن لها لو تركت بيتها كما كانت تتمنى أن تفعل.
مرت السنتان الأخيرتان ببطء، وعندما رأت تدهور زواج أمها شعرت بالسرور لعدم تركها البيت، أردكت الأم حجم الخطأ الذي اقترفته بالزواج من أمبروز جنكنز، لكنها لم تكن تملك القوة للقيام بأي شيء لمواجهة انغماسة في اللهو والعبث، كانت مالون تعرف أن أمها تتألم ، ولكن عجزها هي الأخرى عن القيام بأي شي لتخفف عن امها جعلها تبقى لمواساتها.




كانت مالون من ناحيتها ،تقوم بما في وسعها لصد الاب والبن دون أن تحس أمها بشيء.
كان الاب وابنه غائبين ذات اربعاء عندما عادت مالون من العمل فوجدت أمها تبكي.
اندفعت مالون إليها هاتفة : " حبيبتي ماذا حدث؟"
وعملت أن أمبروز وأمها انفصلا، ولكن يبدو أن هذا الامر لم يكن سبب يأس امها، كما أوضحت لها ، بل لانها أصغت، بحماقة ، إلى أمبروز الذي حثها عن مشروع مثير قد يضاعف ربحهما على الفور، فيصبحان من الأثرياء.
لم تكن امها معتادة على التعامل بالمال، فأقنعها بأن تستدين ، واضعه منزلها الجميل كضمانة .
بعد ثمانية عشر شهراً انتهت المغامرة بالفشل. وعندما فرغ المال ، تركها أمبروز، حتى أن المنزل لم يعد ملكاً لأمها، قالت الام باكية :" علينا أن نترك المنزل الجميل الذي اشتراه أبوك لنا".
من الغريب أن الام ظلت تتمتع بالقوة رغم وصول الأمور إلى الحضيض ، وتكهنت مالون بأن السبب يعود إلى العذاب الداخلي الذي كانت تعانية قبل أن تبوح لها بما حدث. في الصباح التالي، وقبل أن تتمكن مالون من أن تقول أنها تنوي أن تبحث عن بيت تستأجرانه، أخبرتها أمها أنها تنوي الاتصال بشركة محامات لتى إن كان ممكنا القيم بشي ما بشأن المنزل.
أسرعت مالون تلك الليلة إلى البيت لتكتشف أن جون فورست، رئيس شركة المحاماة التي كانت أبوها يتعامل معها يهتم شخصياً بأمها . بعد دراسة التفاصل والأوراق اعتبر أن أمها تلقت من زوجها نصيحة سيئة ، وأن هناك احتمال أن يكون زوجها قد وضع المال في جيبة دون ان يستغله في أي مشروع، وبإمكان أمها أن ترعليه دعوى.
- من الافضل ان اطلقه .
وهتفت مالون استحسانا لهذه الفكرة .
انتقلت مالون وامها إلى شقة صغيرة استهلكت أجرتها معظم راتب مالون. ولكنها لم تتذمر ، فقد كانت مبتهجة بالعيش في مكان بعيد عن جنكنز وابنه.




تم طلاق أمها يوم عيد مولد مالون العشرين ، فأخذهما جون فروست بصفته صديقاً لهما، للعشاء أحتفالاً بالمناسبة .
كان ضيقهما المالي شديدا للغاية، وحاولت الام أن عيل نفسها ، لكن لم تكن معتادة قط على العمل خارج البيت. ولم تستطع مالون احتمال ذلك . لابد أن أباها كان ليصدم للطريقة التي تعامل بها الحياة مع حبيبته إيفلين.
قالت مالون " أنت لست مضطرة للعمل، يمكننا أن نتربر أمرنا".
فنظرت إليها أمها غير واثقة :" ولكن علي ان أساهم بشء، أنه ليس إنصافا....."
- لكنك تساهمين، فانت ربة منزل زائعة.
اخيرا أذعنت أمها، بعد ان استعملت مالون كل طرق الاقناع التي تعرفها. وعاشتا على راتب مالون. وبدأ كل شي يتحسن فجأة خرجت مالون و أمها لتناول العشاء مع الأرمل جون فروست مرات عدة ثم بادلتاه الدعوة إلى شقتهما الصغيرة . أدركت مالون أن جون فروست يهتم بأمها واعجبها فيه قدرته على حمايتها .
في المرة التالية التي دعاهما فيها إلى العشاء، وجدت مالون عذراً مناسباً لعدم الذها ، وتركت لجون فروست أن يقنع أمها بأنه سيكون مسروراً لو رافقته من دون ابنتها .




وفي العمل أحرزت مالون تقدماً جيداً كوفئت عليه بزيادة راتبها، فأصبح بإمكانهما تجديد بعض الأثاث القديم.لم يودعا أمولاً بالمصرف .. غير ان زيادة راتبها حسنت حياتهما.مع انتقالها إلى قسم أخر تعرفت مالون على
شخصين هما ناتاشا و الاس ، وهي فتاة في مثل سهنا أي في الثانية والعشرين تقريباً، وكيت مورغان الذي يكبرهما بثلاث سنوات.
وبما أن جون فروست وامها يخرجان معاً ، وكان جون يحرص على عدم استعجال إيفلين ،فقد ابتدأت مالون تخرج مع ناتاشا، وكان كيت يخرج معهما أحياناً . كانت مالون تتجنب الرجال بناءً على خبرتها السابقة بأمبروز جنكنز وابنه لي، ولم تستطع أن تتصور نفسها متورطة في علاقة مع أي رجل . ولهذا زادت دهشتها عندما أدركت أنها وبعد أربعة أشهر من الصداقة بينها وبين ناتاشا وكيت أصبحت تشعر بنوع من المودة نحو كيت . و أكتشفت أنه شعور متبادل بينهما ما زاد في دهشتها وسرورها.
وبدأت ناتاشا تكثف تدريبها على العزف علىالكمان، فكان كيت ومالون يخرجان وحدهما معاً .
شعرت بالغثيان وهي تستلقي على سرير هاريس كويليان، متذكره مشاعرهما نحو بعضهما البعض والتي أوشكت أن توصلهما إلى الالتزام الرسمي.
ذات سبت وبينما كانت ناتاشا مشغوله بموسيقاها ذهب كيب ومالون إلى السينما. وفجأة راح يتوسل إليها أن ترافقه:"أريدك، و أريد أن نبقى معاً".
رباه ، يا لها من خطوة كبيرة!.
رفضت، لكنه لم ينفك أثناء الشهرين التاليين عن دعوتها للذهاب،معه.ثم أخبرها ذات يوم أنه يحبها.
وافقت، رغم انها كانت ترتجف قليلاً: "نـ........نعم "
لم يضيع كيت وقته، واخبرهابأنه رتب أمر لقائهما الشاعري في العطلة الاسبوعية القادمة، وسيأتي لأخذها من بيتها صباح السبت.





عادت مالون يوم الجمعة إلى بيتها من العمل ، وقررت أن تخبر أمها تلك الليلة، فكيت سيأتي ليأخذها صباح السبت .
لم تكن أمها موجودة لكنها تركت ورقة تقول فيها إن جون اتصل بها ويريد ان يحدثها بأمر خاص ، بعد الظهر. وهي لا تظن أنها ستتأخر في العودة.
تمنت مالون ذلك . كانت متوترة لذا ادركت أن ذلك الشعور لن يتبدد إلى بعد أن تخبر أمها وعندما مرت الساعات ولم تحضل امها أدركت أن جون اصطحبها إلى العشاء.
ثبتت صحة كلامنها فبعد أن اعاد جون أمها إلى البيت عند العاشرة مساءاً، هتفت الوالدة " لدينا شي نريد أن نخبرك به".
وقال جون:" سنتزوج . هل تمانعين يا مالون؟"
منذ سنوات لم تر أمها بهذه السعادة فإبتسمت :" تعلم إني موافقة ".
نسيت كل شي عن كيت عندما تقدمت وتعانقوا هم الثلاثة. بقى جون معهما وتحدثوا دهراً قائلين لمالون إنهما يعرفان بعضهما بعضاُ منذ سنوات ، فلم يريا سبباً يجعلهما ينتظران. سيتزوجان الشهر القادم وستترك مالون الشقة.
- اترك الشقة ؟
- أمك ستنتقل إلى بيتي يا مالون، وامنيتي أن تنتقلي أنت أيضاً معنا .
- شكراً لك.
أجابته بذلك ، فهي لا تريد أن تفسد عليهما فرحتهما . لكنها كانت تعلم أن مكانها ليس في بيت أمها الجديد.
- إذن استقر الأمر.
ابتسم جون وهو يقول ذلك ثم أخذ يتحدث عن ابنته المتزوجة في اسكوتلندا، والتي ستأتي بالطائرة غداً لحضور عشاء عائلي احتفالاً بالمناسبة.
- آه........!
هتفت مالون وهي ترى انها نسيت كل شي عن كيت
- لا تقولي إنك لا تستطيعين الحضور،يا عزيزتي . هل لديك موعد يمنعك من الحضور؟
- كيت...
- أنا واثقة من أنه سيتفهم الأمر، فهذه مناسبة عائلية.
- طبعاً ، سأتصل به.
قالت مالون باسمة وهي تدرك أنها لم تشعر بأسف كبير لإلغاء عطلتها الاسبوعية مع كيت.





وعندما اتصلت به ، لم يتفهم الامر ، بل ثار غضبه :" لقد حجزت في الفندق! لقد تزوجت أمك من قبل... فلماذا تبدين هذا الاهتمام الآن؟"
إذا لم يستطع أن يفهم ، فلن تحاول مالون أن تشرح له الأمر.
- آسفه . سأراك يوم الاثنين.
كان العشاء رائعاً للغاية .
يوم الاثنين ، شعرت مالون بعدم الارتياح لتخليها عن كيت ، فذهبت تبحث عنه لتعتذر له وتحاول ان تجعله يتفهم أهمية وجودها هناك مع امها.
توجهت إلى مكتبه :"كيت"
- مالون ، أنا....
قال اسمها في الوقت نفسه وبدون سبب واضح، وبدا عليه الخجل .
- صباح الخير يا كيت.
والتفت الاثنان إلى ناتاشا اليت كانت واقفة هناك، مفعمة بحيوية لم يسبق لمالون أن رأتها فيها من قبل. منحتهما ناتاشا ابتسامة واسعة ، لكنها خاطبت كيت قائلة :"أريدك أن تعلم أنني لم اتعرض لأي مشكلة حين دخلت شقتي الليلة الماضية ".
حملقت مالون فيها، ثم أبتسمت . وماذا في ذلك ؟ ناتاشا هي صديقة قديمة حميمة لهما:" هل خرجت مع كيت الليلة الماضية".
سألتها وهي تشعر بالضيق، لكنها سرت لان كيت لم يمض عطلة كئيبة تماماً، وفجأة ، انبأتها غريزتها إلى أمر ما جعلها ترتجف . كانت تعلم انها تشعر بالضيق ، ولكن لم يشعر بذلك هو أيضاً؟ وسألتها ببطء:" سبق وخرجت مع كيت من قبل، ما الفرق بين تلك المرة والليلة الماضية ؟".
فأجابت ناتاشا :" لم أعد إلى البيت ليلة السبت".
جمدت مالون وجهدت ليبدو صوتها مرحاً وهي تقول :" لقد اختلف الامر الآن، هل استمتعت مع كيت؟"
تألقت عينا ناتاشا :" كان الامر رائعاً، أليس كذلك يا كيت ؟"
فلم يجب.
بقى سؤال واحد لم تتصور مالون، في الاحوال العادية ، أن تلقية فسألتها بصوت خافت :" هل بقيتما معاً؟".
بدا التردد على ناتاشا، ولكن صداقتهما القديمة جعلتها تجيب بصدق وشي من البرودة :" نعم ، لهذا خرجنا معاً".
نظرت مالون إلى كيت، لم يحاول الانكار، بل قال " من الافضل أن نباشر عملنا".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
الاراء اكمل تنزيل لو لا ادري هذا بارت طويل بس انا كعدت قريت الرواية من جد وجديد عمود اصح الاملاء
شنو رايكم حبايبي



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/QUOTE]
__________________


  #13  
قديم 12-21-2013, 07:54 PM
 
آوووووووووووووووووه مسكينة مالون

قطعت قلبي آاااااااااه

بسسسس ترااااا السيد الهادئ ما سوي شيء يعني لما

شفت كلامك عن اللي راح يسويه قلت الله يستر

يااااااااااااااه فدووووووه اروح لك يا هادئ

يسلمووووو قلبووووو وشكراً لك على مجهودك
__________________
SasuSaku


دٌّواٍّمُّ اٍّلَّحّْاٍّلَّ مُّنِّ اٍّلَّمُّحّْاٍّلَّ

و اٍّلَّحّْمُّدٌّ الَّلَّهّْ عَّ كّْلَّ حّْاٍّلَّ
  #14  
قديم 12-21-2013, 09:25 PM
 
كوارث

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آراشي ( العاصفة) مشاهدة المشاركة
آوووووووووووووووووه مسكينة مالون

قطعت قلبي آاااااااااه

بسسسس ترااااا السيد الهادئ ما سوي شيء يعني لما

شفت كلامك عن اللي راح يسويه قلت الله يستر

يااااااااااااااه فدووووووه اروح لك يا هادئ

يسلمووووو قلبووووو وشكراً لك على مجهودك
ههههههههههههه ولج صبري يعني هو مو هنا راح يسوي راح يسوي كووووووووارث وبلاووووووووي
لا تشوفينة ترة عصبي رومانسي هع هع
ولج لو تشوفين شراح يسوي هع كوااااااااارث
__________________


  #15  
قديم 12-21-2013, 09:49 PM
 
ياعيني والله حياتهة تعيسة هية وامهة المسكينة

ياعيني طلع زوج اخت هارييس اويلي راح تصير كلات

شنو هذا كيت اممممممممم لا لا هارييس احسن منة بس ليش سوة علاقة وية صاحبتهة اووووووف اموت حتى اعرف

تخبل الاحداث يجننون شوكت تصير بيناتهم مواقف حلوة مالون وهارييس اشوووكت شيجيب الجمعة اووووف

البارت جنان وحلو عجبني كل مقطع وقصة حياة مالون المسكينة مليييييييييييئة بالحزن والمعاناة

انتظر البارت الجاي احر من الجمر لوشايفة كدامي 5 ردود جان كتلتج بس بيج بخت وذكرتج والة انتي ناسية تدزيلي الرابط عيديهة وشوفي الة اذبحج ذبح

سلااااااااااااااااام
__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية لعنة حب للكاتبة إكرام مجاهد ķēMéễ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 216 03-02-2015 08:07 PM
{ رواية الفقر ما هو عيب يا ولد الأكابر } للكاتبة المبدعة <<ILâdَy »َV!َVâ s w e e t روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 37 03-02-2015 12:59 AM
رواية حب في الجمس, للكاتبة/ احساس مهاوي توتة تاكل بسكوتة روايات و قصص بالعاميه 6 06-05-2014 01:22 PM
رواية الفتاة الهاربة للكاتبة ReRez سكر و ملح روايات و قصص بالعاميه 22 03-20-2013 09:05 PM
رواية قصة حب سرية / للكاتبة : حكايا قلم ... همسات روح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 515 06-22-2011 04:19 PM


الساعة الآن 03:36 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011