عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 11-17-2013, 04:32 PM
 
التكملة


كانت الموسيقى صاخبه وسريعه، وأخذا يرقصان سوية، كانت نيكولا تبدو سعيده وهي ترقص وما كان أحد ليعرف أنها كانت تخفي عواطفها وأنها تراقب رجلا طويل القامه، وسيم الطلعه، لا أحد سوى بلاي...
;
;
مرة واحدة مر بلاي إلى جانبها وكان يراقص فتاة ذات شعر أحمر جميله، تنظر إليه بإعجاب واضح.، عندما رأته نيكولا وضعت ذراعيها حول رقبة ديريك وأخذت تضحك،!
إستغرب ديريك حركتها، لكن عندما شاهد بلاي بقربهم، توضح له الأمر..
فأحاطها بذراعه وأكمل رقصته...
لقد أخطئت نيكولا بحضور الحفله! هاهي رأت بلاي وقد إرتمى في أحضان إمرأة أخرى..
!!
لم تر جلوريا بين الحضور، ولكن المرأة موجودة بلا شك!
،
هل سيطلبها بلاي للرقص؟ كان الوقت يمضي وقد أدركت أنه لن يفعل ذلك، شعرت بألم في قلبها، لقد أجبرت نفسها على الإبتسام طيلة هذا المساء ولكن الألم مكتوم في داخلها ولم تعد تطيقه.
قبل فترة قصيرة، أيام الرحلة، كانت في أحضان بلاي، ألم يعد يحبها الآن؟
هل كان يعتبرها واحدة أخرى من مغامراته العاطفية العابرة! لقد حذرتها جلوريا، ولكنها تجاهلت تحذيراتها.
‏،
‏،
لقد كان الوقت متأخرا، والأضواء خافته وقد هدأت الموسيقى قليلا...
وكأن الموسيقيون قد شعروا برغبة العاشقين في الإرتماء في أحضان بعضهم البعض.،
لقد حان وقت الرحيل! ولكن نيكولا سمعت أحدا يقول:
- هل تسمحين لي بهذه الرقصة؟
توقفت دقات قلب نيكولا لثانية..
وأكمل بلاي:
- لم يكن بإمكاني دعوتك للرقص قبل الآن، قال وهو يسحبها إليه.
- ولماذا، هل يوجد قانون يمنع ذلك؟ قالت وهي ترمقه بنظرة مغرية للغاية، وأكملت:
- أم يجب على الموظفة البسيطه الإنتظار إلى الأخير؟
،
ضحك بلاي ضحكته المعتادة، وقال وهو يحيطها بذراعيه:
- لقد كنت أنتظر الموسيقى المناسبه.، أضواء خافته، موسيقى بطيئه.. هذا ما يناسبنا يانيكولا.
،
،
لقد عادت جميع الذكريات إلى ذهنها، تلك الذكريات التي كانت تحاول بجهد نسيانها بسبب الألم الذي كانت تسببه، لكنها لم تنجح في ذلك، فإذا كان باستطاعتها السيطرة على أفكارها في النهار، فإنها لم ولن تستطيع السيطرة على أحلامها في الليل وبين ذراعي حبيبها..
‏،
- كيف حالك يانيكولا؟
نظرت إليه وهي تبذل جهدا في السيطرة على عواطفها:
- بخير، وأنت؟ كيف حالك؟
- لقد إشتقت لك كثيرا.
،
ليس بقدر إشتياقي لك، كان من الممكن أن تأتي لرؤيتي، هذا أسهل! هذه كلمات لطيفه على أية حال..
ولبلاي قالت وهي تمازحه:
- ألم تجد أحدا يثير غضبك مثلي؟
- هناك نيكولا واحدة فقط.، قال وهو يضحك.، ستقومين برحلة أخرى على ما أعتقد؟
- نعم، ستكون الرحله الثالثه والأخيرة.
،
إذا كان قد إشتاق لها حقا، فسيمنعها من ترك الشركه، ولكنه تجاهل حديثها وقال:
- أتمنى أن تكون رحلتك القادمة ممتعه.، هل ترين ديريك كثيرا؟
- نعم دائما.،
لاحظت نيكولا تغير قسمات وجه بلاي، وأضافت قائله:
كيف حال جلوريا؟ قالت بلطف: لم أرها الليله.؟
- لم تأت، أعتقد أنها بخير.
- إني سعيده لسماع ذلك.!
حاول بلاي أن يكتم ضحكته:
- هذه كذبة أخرى يانيكولا، إنك لست سعيدة، ولاترغبين بالتحدث عن جلوريا كما لا أرغب أنا، قال وهو يضمها إليه بقوة، وتمنت نيكولا لو أن الرقصة تدوم إلى الأبد.، ولكن ديريك قاطعهما وطلبها لترقص معه..
،
،
- أيجب أن تفعل ذلك؟ قالت نيكولا بعد أن إبتعد بلاي عنهما.
- لقد فعلت ذلك لأجلك، قال ديريك.
- لأجلي؟ قالت بدهشة.
- نعم، بلاي يناديك وأنت تجرين إليه، قال ديريك بانزعاج.
- هل أنا ضعيفه لهذا الحد؟
- لا ياعزيزتي، لست ضعيفة ولكنك تحبينه.
- هل عواطفي واضحه لهذه الدرجه؟
- إنها واضحة بالنسبة لي.، عندما أقبلك لا أجد تجاوبا، إن الرجل الوحيد الذي يثير عواطفك وأحاسيسك هو بلاي.
- إذا كان ماتقوله صحيحا، فليس هناك أمل بالنسبة لي.، قالت نيكولا وهي تحاول الإبتسام.
- هذا ممكن، ولكن دعي بلاي يجري وراءك قليلا، لاتكوني سهلة المنال يانيكولا.
- إنك رجل ممتاز ياديريك.
- هل تسمحين لي بإقناعك؟
- إن الفتاة التي تحظى بك ستكون سعيدة للغاية..
هل توصلني إلى البيت ياديريك؟ أريد أن أكون بمفردي.!
،
،
مرت الأيام ولم يتصل بلاي...
وفي يوم الرحلة إتجهت نيكولا إلى محطة الباص بقلب حزين، كان السائق يدعى لاري،
وكان الباص خاليا من الركاب، وقد أعطي السائق أوامر بإيصالها إلى محطة أخرى.
وصلا إلى فندق صغير خارج المدينة وتوقف الباص.
- هذه هي المحطه؟ سألت نيكولا.
- هذا هو المكان، أدخلي ياآنسه وأخبريهم بوصولك، سأعيد الباص إلى المدينة وستنتقلين أنت إلى باص آخر.
!
!
إتجهت نيكولا إلى موقف الباصات، لماذا لم يخبروها بالتغير؟ لماذا أخبروا لاري فقط؟ هذا ليس من شأنها، هذه رحلتها الأخيرة فلتتحمل المشاكل...
لابد أنها قد وصلت مبكرة، فلا يوجد باص آخر في الموقف، كانت هناك سيارة واحدة فقط كبيرة وفخمه.
;
كانت تشعر بالحزن، هذه رحلتها الأخيرة ولن ترى بلاي بعد الآن..
،
دخلت نيكولا الفندق، وناداها موظف الإستعلامات قائلا:
- آنسة سلون، إننا بانتظارك، إتبعيني رجاءا.
تبعته نيكولا إلى غرفة تقع في نهاية الممر، نظرت نيكولا حولها بتعجب، كانت غرفة جلوس صغيرة مؤثثة بأثاث جيد وقد أعدت طاولة طعام رومانسية لشخصين..
،
كان الرجل على وشك الخروج من الغرفة، فقالت نيكولا:
- عفوا، لابد أنه قد وقع خطأ ما.
ولكنه أغلق الباب وراءه ولم يسمعها، كانت على وشك اللحاق به، عندما سمعت صوتا مألوفا يقول:
- لا يوجد خطأ.
مرت عدة دقائق ونيكولا واقفة في مكانها، ثم إستدارت ببطء شديد، كان بلاي يقف وراءها، وإتجه إليها وأمسك إحدى يديها:
- أهلا نيكولا.
بللت نيكولا شفتيها قبل أن تتمكن من الكلام..
- أهلا بلاي، لا بد أنه قد وقع خطأ ما.
- لا ياعزيزتي.
- إني على وشك الذهاب في رحلة.
- نعم، ولكن بعد أن تنتهي من طعام الإفطار.
;
شعرت نيكولا بدوار مفاجئ، فأجلسها بلاي برفق.
- خمر يابلاي؟ للإفطار؟ قالت نيكولا.
- إنها شمبانيا! وتكون جيدة مع البيض.



- شمبانيا للإفطار؟ لا أصدق.
- كأس واحد فقط، لا أريد أن تكثري من الشرب هذا الصباح.، قال وهو يضحك..
،
نظرت له نيكولا وقد أدركت سبب ضحكه:
- ماذا يحدث يا بلاي؟
- لنشرب نخب سعادتنا أولا، ثم نتحدث.
- نخب ماذا؟
- لنشرب نخب رحلتنا.
،
نظرت إليه ثم قالت:
- هل ستقود الباص مرة أخرى؟
- إذا سمحت لي بذلك.
- لايوجد باص في موقف السيارات، هناك سيارة واحدة فقط، أهي سيارتك؟
- نعم.
- أين الباص إذن؟
- ألا تريدين سماع شيئ عن الرحلة؟،
بلاي... الباص... الركاب... باريس... روما، ثم كابري.، قال بلاي وهو ينظر إليها.
- لكن سفريات ديلاني لاتصل إلى باريس وروما.
- ولكن رحلات شهر العسل تصل إلى هناك.
!!
شعرت نيكولا برعشة تسري في جسدها:
- لاتمازحني يابلاي.!
- لا أمزح ياعزيزتي، قالها وهو يمسك بيدها ثم قبل راحة يدها برقه شديده..
- إني أحبك بشدة، ولم أعد أطيق صبرا على بعدك عني، هل تقبلين بي زوجا يانيكولا؟
- إني أحلم!، ماذا عن جلوريا؟
- ليس هناك جلوريا.
- لكن..... لقد قرأت السيدة بارنز أخباركما في الصحف.
- دعيني أخبرك عن جلوريا، قال بلاي:
كانت تريد الطلاق من زوجها ولم تكن هناك أسباب كافية للطلاق، فطلبت مني مساعدتها ووافقت،
فخرجت معها عدة مرات، لعل تصرفي كان يتصف بالغباء، لكن زوجها كان رجلا فظا، وأنا لم أكن مرتبطا عاطفيا بفتاة وقتها، فلذلك ساعدتها..
;
صمت بلاي قليلا، ثم إستأنف قائلا:
- لم أكن أعلم أن أحوالي ستتغير.
- وهل تغيرت؟ قالت نيكولا بتساؤل.
- بعد قليل سأريك إلى أي مدى تغيرت، ولكن لننه موضوع جلوريا، بعد أن نالت الطلاق،
إستمرت في ملاحقتي، ثم إكتشفت أني سأعمل كسائق باص في الرحلة، فأسرعت في إقتناء بطاقة، لقد ضايقتني كثيرا....
قاطعته نيكولا:
- ولكنك كنت تستمتع بتقبيلها!
- لقد رأيتنا ذلك اليوم عندما كنا نقف بين الأشجار، كنت أخبرها أنه ليست ثمة علاقة بيننا، وكانت هي تحاول إقناعي بخلاف ذلك..
لقد بلغت سن الرابعة والثلاثين من العمر وأنا لست كاهنا، ولكن الأكيد إن جلوريا لم تكن يوما ما عشيقتي.
- لماذا أصريت على إعتذاري إذا؟
- لقد أردت أن أريها أن الفتاة التي أحبها، فتاة مؤدبه، لبقة، لاتضرب الآخرين،.. نعم لقد رأيتها عندما ضربتك بقدمها.، كما أن الفتاة التي أحبها لا تسبب المشاكل ولا تحب الصراخ والشجار.،
- وأنها تتصرف بأدب حتى لو كان الزبون مخطئا.، قالت نيكولا.
- بالضبط.. وأكمل بلاي قائلا:
لم تعلم جلوريا أني أجبرتك
على الإعتذار، لقد أخبرتها أنك مريضة.
- بلاي أنت شيطان.
- أعلم ذلك، وأنا أعبدك، هل تتزوجينني؟
- هناك شيئ آخر يجب أن أعرفه!
- هل تعلمين أنك تعذبينني؟
ضحكت نيكولا قائلة:
- لقد نصحني ديريك بتعذيبك.
- ديريك، لقد كنت متشوقا لقتله.
- إنه رجل لطيف، ولا يستحق القتل، لم تكن هناك علاقة بيننا.
- لابد أنك ستسمين أول طفل لنا بإسمه.
- هذا جائز، بلاي يجب أن أعرف، عندما مرض جون بايلي وأخذت مكانه، هل كنت تعلم أني كنت مشتركه في تلك الرحله؟
،
ضمها بلاي ثم رفع وجهها إليه وأخذ يقبل عينيها برقة شديده، ثم همس في إذنها قائلا:
- لم يكن جون مريضا، لقد منحته إجازة.
- أعطيته إجازة؟
أبعدها عنه قليلا بلطف ثم نظر إلى عينيها وقال:
- لقد وقعت بحبك منذ يوم المقابله وأردت أن أتعرف عليك بصورة أحسن، أردت أن أكتشف حبيبتي بنفسي، والطريقة المثلى لذلك هي مصاحبتك في الرحلة..
الآن يانيكولا أجيبيني على سؤالي، هل تتزوجينني؟
- نعم ياحبيبي.
إرتمت في أحضانه وأخذ يقبلها برقة ثم تحولت قبلاته إلى قبلات قوية وقال بين قبلاته:
- ياإلهي.. نيكولا لقد إشتقت إليك كثيرا جدا..
،
أما نيكولا فلم تنطق بكلمة واحدة، كل مافعلته هو ضمته بقوة إلى صدرها وأجابت قبلاته قبلة بقبله..
?¤¿
بعد عدة دقائق، فتح باب الغرفة ودخل الخادم ليرى إن إحتاجوا شيئا آخر للإفطار...
ولكنهما لم يشعرا بدخوله، فخرج دون أن يزعج العاشقين، وهو يفكر مع نفسه، أنه من حسن الحظ أن البيض المسلوق لا يفسد إذا ترك مدة طويل












حبيت آخر شي أن أشكر كل من تابعني وشاركني برده الجميل ومروره الرائع، وكل من تابعني بصمت..
من قلبي أشكركم حبايبي وياربي تكون الرواية عجبتكم والنهاية نالت إستحسانكم..
شكرا.. شكرا.. شكرا..
وأمنتكم ربي وأشوفكم على خير إنشاء الله..
  #22  
قديم 11-17-2013, 04:36 PM
 
:looove:


http://www.7lwthom.com/up/do.php?img=6877
  #23  
قديم 03-06-2015, 08:28 PM
 
رواية جميلة ابدعتي بال رغم انها شغوفة !*_^
__________________
لم اخلق لمعالجة عقول الناســـــــــ لكني استطيع مراعات تخلفهم

+
+
+
  #24  
قديم 03-29-2015, 09:46 PM
 
تنقل للأرشيف لإحتوائها على مقاطع مخلة وبشدة
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حبيبتي أكتشفها بنفسي asmaa sinpay روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 6 05-21-2014 09:24 AM
حبيبتي اكتشفها بنفسي//كامله بس تابعوني اصاله الحربي _النهاية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 68 04-16-2013 09:30 PM
المصرية العالمية للطيران القصيم ، طيران المصرية العالمية ينبع ، خطوط المصرية العالمية جدة egyptianstartours أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-28-2011 01:36 AM


الساعة الآن 12:37 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011