عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 11-17-2013, 04:25 PM
 
:

إستيقظت نيكولا باكرا، وكانت تشعر بألم في رأسها وعينيها.، جلست في سريرها وهي تنظر في أرجاء الغرفه، كانت تبدو خاليه.، لم تعد ملابسها موضوعه في مكانها على الكرسي، أما خزانة ملابسها فكانت خالية كذلك...
،
،
كانت تتوقع أنها ستستيقظ لتجد ملابسها قد عادت إلى أماكنها وأن تجد بلاي وقد سامحها.، وأنه فعل ما فعل ليخيفها فقط، ولكن آمالها باءت بالخيبه.
تركت سريرها وإتجهت إلى النافذة، كانت ساحة المخيم خالية، لم يكن أحد قد نهظ من نومه بعد.، ولكنهم سيستيقظون فيما بعد وسيتوجهون إلى الباص بعد إرتداء ملابسهم.
;
- لعنة الله عليك يابلاي، قالت نيكولا بصوت مرتفع.
- أرى أنك مازلت غاضبه، قال بلاي بصوت مرح.
!
إستدارت نيكولا بسرعه، كان بلاي يقف عند الباب وقد إرتدى زيه المعتاد..
آه لازال هناك أمل.
قالت نيكولا بمرح:
- بلاي لقد أتيت لتعيد ملابسي!
رفع بلاي حاجبيه قليلا وقال:
- لقد جلبت ملابسك معي.
- أيها القاسي، ماذا فعلت بي، هيا أعطني ملابسي، لقد كنت متأكده أنك ستأتي.
- شروطي لم تتغير يانيكولا. قال بنبرة جاده.
- بلاي؟
كان ينظر إليها، وتكلم بعد عدة دقائق قائلا:
- كان يجب أن تعلمي أن شروطي لن تتغير!
- لقد كنت أعتقد أنك.... وتوقفت عن الكلام برهة ثم أكملت:
- ألا تعلم ما قد طلبته مني؟، لقد طلبت الكثير..
- نعم إني أفهم ذلك.
- حسنا؟
- كما أعلم كيف تصرفت مع جلوريا.
!
شعرت نيكولا بتعاسة كبيرة وقالت:
- ألا تحب جلوريا المزاح؟ وتحسرت.
- لم يكن مزاحا يانيكولا، قال بلاي بحدة.
- إنها إمرأة كريهة ومغروره.
- لم آت إلى هنا لأتكلم عن شخصية جلوريا.
- كيف سمحت لنفسك بالإرتباط بامرأة كهذه؟، لم تقصد أن تسأله هذا السؤال ولكنها لم تستطع إيقاف نفسها عن الكلام:
- إنها لا تناسبك يابلاي.
- هل ستعتذرين؟ كان يريد أن يسمع إجابتها، لذلك تجاهل سؤالها.
!
شعرت نيكولا بدموعها تنهمر! لا ،لا يجب أن تبكي أمام بلاي.:
- لقد كنت مخطئة يابلاي، إنها تليق بك، فكلاكما مغرور ومتوحش.
- هل ستعتذرين؟ لم يكن يسمع ما تقوله.
- إنك تعلم جوابي جيدا، وأبعدت وجهها عنه.
- وأنت تعلمين النتيجه.!
كان لايزال يحمل ملابسها عندما تركها وخرج من غرفتها.
  #17  
قديم 11-17-2013, 04:25 PM
 
سمعت نيكولا أصوات ديريك والسيدة بارنز، جيم سلايد الذي كان يحادث ماي، وأنتون الذي كان ينادي لزوجته ماريا.
ثم سمعت بلاي يضحك، كان يضحك وكأن شيئا لم يحدث.
بعد أن رحلو ساد السكون أنحاء المخيم.
كانت نيكولا تقف إلى جانب النافذة وأخذت تراقب الطيور التي كانت تتمتع بحريتها.، سيكون نهارا طويلا وستشعر بالوحده.
¤
¤
¤
كان الوقت ظهرا عندما دق أحدهم الباب، وذهبت نيكولا لترى من الطارق، فإذا به ديريك:
- نيكولا كيف أنت؟ لقد قال السائق إنك مريضه!
- بخير...
ها قد جاء الحل لمشكلتها، أخذت نيكولا نفسا عميقا، وقالت:
- أدخل.
!
كان ديريك ينظر إلى جسدها نظرة رجل، كانت ترتدي قميص نوم خفيفا، ولكنها لم تعر أي إهتمام لذلك!..
- هل قضيت النهار في سريرك؟
- لا...
- لقد قال بلاي... وأنت ترتدين فقط قميص النوم.
- هذا كل ما أملكه في الوقت الحالي، قالت نيكولا، يجب أن تساعدني ياديريك، وأخذت تحدثه عن ما قد حدث.
- هل تريدين مني أن أقوم بسرقة ملابسك؟
- إذا كان باستطاعتك ذلك.
- هذا شيئ بسيط، إن بلاي لايخيفني.
- شكرا ياديريك.
- ليس هناك ماتشكريني عليه.، إن بلاي رجل مغرور ومتغطرس وفريد من نوعه.
- نعم إنه حقا فريد من نوعه، قالت نيكولا بصوت منخفض.
- إنه السائق فقط وليس مدير الشركه، لماذا تسمحين له بالتصرف هكذا؟
،
شعرت نيكولا برغبه قوية في أن تخبر ديريك عن حقيقة بلاي ولكنها عدلت عن ذلك، إن بلاي لديه أسبابه الخاصة ولا يحق لها أن تكشف شخصيته.
ولديريك قالت:
- إن بلاي يتصرف كما يحب، هل تساعدني ياديريك؟
- كوني متأكده من ذلك!
ونظر إلى جسدها مرة ثانيه، وقال: هل رآك بلاي هكذا بقميص النوم؟
- نعم.
- بودي أن أقتله، إنك جميلة جدا يانيكولا وليس بإمكانك حماية نفسك من رجل مثل بلاي.
إقترب منها بسرعة وأحاطها بذراعيه.:
- هل ستستمرين في رؤيتي بعد الرحلة؟
- ديريك...
لم يعلم أنها كانت تحاول منعه، فمال رأسه وقبلها، ولكن نيكولا لم تشعر بشيئ، لم تكن قبلاته تؤثر بها.
،
حاولت أن تبعده لكنه أمسكها بقوة، وعندما توقف عن تقبيلها ليأخذ نفسا، قالت بسرعة:
- قد يأتي بلاي.
- إني لا أخاف بلاي، قال بصوت مرتفع، دعيه يأتي وسأجعله يأسف.
- حقا؟ قال بلاي ببطء.
،
لم يسمع أحدهما وقع قدميه.
أرخى ديريك ذراعيه قليلا، ونظرت نيكولا إلى عيني بلاي الساخرتين.:

- إذهب ياديريك، أمرته برقه.
ولكن ديريك عاد ليمسكها بقوة.
- أقترح أن تذهب، قال بلاي بهدوء.
- سأبقى هنا لحماية نيكولا.
;
إن ديريك يتصرف بدون حكمه.، أخذت نيكولا تقارن بين الرجلين، أحدهما طويل القامه عريض المنكبين،
والآخر أصغر حجما وأخف عودا.
- إني لست بحاجة إلى حماية، قالت نيكولا وهي تعلم صدق كلامها، قد يكون بلاي غاضبا ولكنه لن يؤذيها.، بإمكانها أن تضع حياتها بين يديه بكل ثقة.
،
- إذهب ياديريك، قال بلاي مرة أخرى، كانت نبرة صوته مؤدبه، لأنه يحادث أحد الزبائن، ولكنه كان يكتم غضبه، ولم يدرك ديريك ذلك.
-سأبقى.
- إن دخول الزبائن إلى غرف الموظفين غير مسموح، إني أصر على ذهابك.
- إذهب ياديرك، قالت نيكولا.
أبعد ديريك ذراعيه عنها ونظر إلى بلاي بتحد، ولكنه كان مترددا:
- إن نيكولا فتاتي.
- في هذه الرحله بالذات تعتبر نيكولا أحد العاملين ولهذا يمنع دخول غرفتها.
،
لم يعد ديريك يدري ماذا يقول، لذلك ترك الغرفه.
;
- إذن أنت فتاة ديريك؟
هزت نيكولا كتفها وقالت:
- يمكنك إستنتاج ذلك من تصرفاتنا، أليس كذلك؟
- كنت أعتقد أن ذوقك أرفع من ذلك! قال بحده.
- إن ديريك شخص جيد!
  #18  
قديم 11-17-2013, 04:26 PM
 
- جيد؟ ياإلهي يانيكولا، أنت لاتقولي عن أبدا بأني شخص جيد!، هل ديريك عاشق جيد كذلك؟
- إنه ممتاز.
- هل يثير عواطفك؟
ومد يده إلى وجهها ليجبرها على النظر إلى عينيه.
- نعم، قالت بشيئ من التردد.
إنتقلت يداه إلى شعرها، وقال: هل تتجاوبين معه؟
- نعم بالطبع.
- غريب.
كان بلاي يقف قريبا منها، فمالت نيكولا باتجاهه، تريد الإقتراب أكثر.
- ولكنك كنت تبدين باردة كقطعة الثلج بين ذراعي ديريك!
- كانت مجرد قبله، قالت وهي تتصنع البرود.
- لم أقبلك بعد وها أنت تتجاوبين معي.
،
حاولت نيكولا أن تغير الموضوع، فقالت بسرعه:
- كيف كانت رحلة هذا الصباح؟
;
ضحك بلاي وقال:
- آه يانيكولا، أنت ماهرة في تغيير الموضوع خاصة عندما تقعين في مأزق.
،
إنه على حق، إنها فعلا في مأزق الآن، فهي تريد أن تضمه إليها، فهي تحبه، ولكن هذا مستحيل فمن غير الممكن أن يكون بلاي لها، لذلك أبعدت يديه عنها، ولم يقاومها بدوره.
- كيف كانت الرحلة يابلاي؟
- لقد رأينا الكثير.
- ألم يلاحظ أحد غيابي؟
- الجميع.
- بإستثناء جلوريا.
- لقد إفتقدك جلوريا أكثر من البقية.
- إنك تكذب!
- لا، إن ما أقوله صحيح، لم يكن هناك من تسخر منه.
،
نظرت إليه نيكولا، أهذا يعني أنه يقف إلى جانبها؟ وقالت:
- هل يعني هذا إنك قد غيرت رأيك ولن أضطر للإعتذار لجلوريا؟
- لا.
- مازالت شروطك كما هي إذن؟
- نعم.
- هل يهمك إعتذاري لهذه الدرجه؟
- نعم ياعزيزتي، إنه يهمني، قال بلاي برقة.
;
لم تعد تستطيع النظر إلى عينيه، لم تود أن يرى الحزن والألم في عينها، فاتجهت إلى النافذة وقد إغرورقت عيناها بالدموع...
  #19  
قديم 11-17-2013, 04:27 PM
 
- لماذا لاتستسلمين؟ قال بلاي وقد جاء ليقف وراءها.
'
'
لماذا هذا العناد؟ لماذا تصر على موقفها هذا؟
لقد كان موقفها مهما بالأمس، أما اليوم وقد أوضح بلاي مدى إعتزازه بجلوريا فلم يعد الأمر مهما.، لم يعد هناك ماتقاوم من أجله.
'
- ماذا حدث لسيدتي القوية؟ قال برقه، كان يقف قريبا جدا،وأكمل:
هل تذكرين تلك السيدة يانيكولا؟
قالها وهو يحيطها بذراعيه وشعرت بجسده على ظهرها وبضربات قلبه.، هل شعر هو بضربات قلبها؟
'
- هل تذكرين يانيكولا؟
!
لم تعد نيكولا تستطيع الكلام وقد سيطر عليها حزن شديد، فهزت رأسها بالنفي.
- لكني أذكرها جيدا، قال بلاي وبدأ يقبل شعرها..
بعد لحظات إستمر في كلامه قائلا:
- إن نيكولا التي دخلت إلى مكتبي ذلك اليوم، كانت مليئه بالحيوية والحماس، شجاعة إلى درجة المجازفه.، لم تدع شيئا يخيفها في الحصول على رغبتها.، هل تذكرين؟
'
نعم لقد تذكرت.، إن نيكولا التي كان يتكلم عنها كانت وقتها قد أحبت رجلا وقوبلت بالرفض ولكنها لم تعد تذكر قسمات وجهه.، فتاة كانت مليئة بالحيوية، متشوقة لحياة جديده، فتاة تختلف كل الإختلاف عن الفتاة التي تقف اليوم أمام البافذة.، والتي قد وقعت في حب هذا الرجل الذي يقف وراءها.، ولم يعد يشغل عقلها وقلبها شيئ سواه.
- ماذا حدث لتلك السيدة؟ أين هي الآن؟
،
حاولت نيكولا أن تتكلم ولكنها عدلت عن ذلك.
،
- هل الإعتذار صعب لهذه الدرجة؟ هل يستحق أن تفقدي وظيفتك من أجله؟، قال بلاي.
،
بصوت خافت جدا، قالت نيكولا:
- سأعتذر.
أدارها بلاي لتواجهه وقال:
- هل تعنين ماتقولين؟
- نعم.
،
لعله يظن أنها قد إستسلمت لرغبته عن قناعه!، لا، لقد وافقت على شروطه لأنها أدركت أنها كانت تقاوم من أجل حب لايمكن أن يكون لها في يوم من الأيام.
،
- إني سعيد. قال بلاي، سننهي هذه الرحله كما بدأناها، ولن يعلم هذا سوى ديريك وأنا وأنت.
- وجلوريا كذلك، أضافت نيكولا.
تردد بلاي قليلا ثم قال:
- وجلوريا أيضا.
،
قربها إليه أكثر، لابد أنه سيقبلها، لا إنها لاتريد قبلة الآن، وحاولت أن تبتعد عنه وقالت:
- ملابسي؟
- سأحضرها لك.
;
شعرت بالدماء تجري بعروقها ومدت يدها قائلة:
- الآن!
تجاهل بلاي كلماتها قائلا:
- سأساعدك أنا في إرتداء ملابسك.
- إنك مجنون، هل تظنني أسمح لك بعد ما فعلته بي؟
- هل تظنين إني إستمتعت بما فعلته؟ قال بحده.
- نعم، لقد إستمتعت بكل لحظه.
- إن هذا ما أستمتع به، ومد ذراعيه ليضمها، هذا مايستمتع به كلانا.
- أخرج يابلاي، قالت بصوت ضعيف.
- لم أود أخذ ملابسك، لقد إضطررت لذلك بسبب عنادك، كان يتكلم وشفتاه على شعرها.:
- أريد أن أقبلك!
- لا يابلاي.
- نعم ياحبيبتي.
حبيبتي؟! إنه لا يعلم
شيئا عن الحب.!
- أخرج من هنا.
- لا.
يجب أن تبعده، يجب أن تقاوم وأن تريه غضبها، لكن يديها وساقاها خانتاها.
- أرجوك! قالت بصوت خافت.
نظر إليها بلاي:
- هل تريدينني أن أحبك؟! أهذا ما تعنين برجائك؟
- لا، قصدت أن تخرج الآن.
- ولكن جسدك يقول ذلك، شخصيا أفضل الإستماع إلى جسدك.
،
ماذا بإمكانها أن تقول.، إنه يريدها وهي تريده كذلك.
- بماذا تفكر؟ قالت وهي تهمس في أذنه.
- لقد إشتقت لك كثيرا، وأنا أريدك يانيكولا.
،
ثم أخذ يقبلها، تحولت قبلاته الرقيقه إلى قبلات قوية، ولم تحاول نيكولا أن تمنعه، بل أخذت تجيبه قبلة بقبله.
;
بلطف أبعدها عنه قليلا، فنظرت إليه بتساؤل:
- بلاي؟
- يجب أن نتوقف عن هذا! إنك جميلة جدا، وأريدك بشده يانيكولا ولكن ليس هكذا، من الواجب أن نتصرف بعقل!
- ماذا تعني؟
- لقد بدأنا شيئا ليس بإمكاننا أن ننهيه، هذا ليس الوقت المناسب يانيكولا، لننتظر ياعزيزتي.
;
شعرت نيكولا ببرودة شديده تسري في جسدها، ولم تعد تسمع ما كان يقوله، إنه يرفضها! رفعت يديها ثم صفعته..
- أعطني ملابسي ثم أخرج.. قالت بضعف.
;
الوقت المناسب! لن يكون هناك وقت مناسب، أخذت ترتدي ملابسها وقد سيطر الغضب عليها.
،
غدا ستنتهي الرحله وستخبر بلاي إنها ستترك شركة ديلاني، لم تعد تطيق البقاء بعد كل ما حدث.
¤*¤
¤*¤
¤*¤
إنتهت الرحله أخيرا، وجاءت لحظة الوداع، أخذ الجميع يتبادلون التحيات وقد أصبحوا أصدقاء بعد أن كانوا غرباء.
وقد طلب السيد والسيدة سلايد من الجميع زيارتهم في نيويورك، أما السيد والسيده مافروني فما كان بوسعهم سوى الإبتسام قائلين:
- حسنا، حسنا. بلهجة إيطالية بحته.
- لقد كنت رائعه يانيكولا، قالت السيدة بارنز، وقد إتفق الجميع معها، أما ديريك فقد صحب شكره بقبلة طبعها على خدها.
;
كانت جلوريا الوحيده التي إمتنعت عن شكر نيكولا.، ولم لا،؟ فهي لديها بلاي.، كان التوتر واضحا على وجهها الجميل، وقد تساءلت نيكولا مع نفسها عن سبب هذا التوتر، وكالعادة كانت تضع جلوريا يدها على ذراع بلاي، فأشاحت نيكولا بوجهها لتخفي إنزعاجها.
،
كانت إبتسامة نيكولا تخفي التوتر الذي كانت تشعر به، لقد أخبرت بلاي أنها ستترك الشركه ولكنه رفض ذلك، فقد سبق وأن وقعت عقدا مع الشركه يحتم عليها المشاركه في رحلتين أخريين على الأقل.
  #20  
قديم 11-17-2013, 04:29 PM
 
^
- لن أذهب في رحلة أخرى.. قالت نيكولا عندما أخبرها بلاي بأن تركها للشركه الآن مستحيل.
- ليس لديك خيار آخر، قال بلاي.
- باستطاعتي أن أرفض.
- نعم، ولكن إذا فعلت ذلك فلن تقبل بك أي شركة سياحية أخرى.
- بإمكانك أن تلغي عقدي.. قالت بشيئ من التردد، وقد أدركت أنه لن يفعل ذلك.
- لن ألغي عقدك يانيكولا، لاتحاولي طلب ذلك مرة أخرى.
¤..¤..¤

من حسن الحظ أن بلاي لن يصحبها في الرحلات التالية.، إنه مدير شركة ديلاني السياحية.، لن يأتي، لن يعمل سائقا للباص مرة ثانية.
.
.
كانت رحلتها الثانية جيدة ولكن ممله نوعا ما، كانت الحيوانات كثيرة وسعد الجميع برؤيتها. كان توم، السائق، رجلا هادئا إتبع إرشادات نيكولا بصمت، ولم تحدث أية مشاكل.
'";"'
بعض الأحيان وجدت نيكولا نفسها مضطرة للذهاب نفسها مضطرة للذهاب إلى مكتب الشركه ولكنها لم تر بلاي أو تسأل عنه.
كانت قد أجرت غرفة بإيجار أسبوعي لأنها لم تكن متأكده من مدة بقائها وبدأت في التقديم إلى شركات سياحية أخرى ولكن لم تصلها أية إجابه مشجعه.
‏،
‏،
كان ديريك يسكن في نيلسبروت وكانت تراه بين الحين والآخر. كانا يذهبان إلى السينما معا أحيانا، ومرة طلب ديريك زيارتها لتناول قدح من القهوة:
- إن الوقت متأخر، قالت وهي تبتسم.
- إنك لاتحبيني إذن.، قال وهو يصطنع الحزن.
فأجابت مازحة:
- إني أعبدك، ولكن الوقت متأخر ياديريك.
- لقد فهمت قصدك، لو كنت بلاي لما مانعت.
،
إختفت إبتسامة نيكولا كليا:
- لم أر بلاي منذ تلك الرحله.
- أنا آسف لذلك.، قال برقة، كان يعلم حبها لبلاي كما يعلم عن جلوريا، قبلها بلطف على خدها وقال:
- سأراك عن قريب يانيكولا.
;
لعل من الأفضل لو سمحت له بمرافقتها، إنه صديقها الوحيد في هذه المدينه، كما إنه شاب لطيف ولم يخف إعجابه بها.
لعله سيحاول تقبيلها!، ولم لا! يجب أن تنسى بلاي وتجد شابا آخر، ولكنها بقيت صامته، ووقفت تنظر إلى ديريك وهو يبتعد بسيارته.، لم تستطع التوقف عن المقارنة.. كانت تقارن كل رجل يصادفها ببلاي، إن حبها له لم يزل قويا.
- إني إمرأة رجل واحد.، قالت وهي تحادث نفسها.
$
¥
$
- هل إقتنيت بطاقة لحضور الحفله الراقصة؟ قالت موظفة الإستعلامات عندما ذهبت نيكولا لتستفسر عن الرحلة القادمه.
- لم أفكر في الذهاب.
- يجب أن تذهبي.. قالت الفتاة مندهشة، إنها مناسبه سنوية ويحضرها جميع الموظفين.
- الموظفين فقط؟ لايحضرها مدراء ورئيس الشركة؟
- لا، لاتعجبهم الموسيقى الصاخبه.
- هل يذهب الشخص بمفرده؟
- لا، بإمكانك إصطحاب أحد أصدقائك.
،
عاد البريق إلى عيني نيكولا، لن تبقى في البيت حزينة بسبب التفكير ببلاي.
- أريد بطاقتين من فضلك.
;;;::;;;

جاء يوم الحفله ورأت نيكولا بلاي مباشرة، لكنه يقف طويل القامه وسيما وكان بمفرده،
رآها بلاي بنفس اللحظه ونظر إلى عينيها وكانت الغرفة مليئة بالحضور ولكنها لم تعد ترى سوى بلاي، وكأنهما في غرفة بمفردهما.
،
- هيا إبتسمي، لاتدعي رؤيته تؤثر عليك، قال ديريك وهو ينصحها، و وضع ذراعه حول كتفيها وكأنه يحميها،
ولا تنسي أبدا أنك أجمل فتاة في القاعه.
- إن بلاي لا يهمني، قالت نيكولا بشيئ من الحدة، أرقص معي ياديريك أرجوك....
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حبيبتي أكتشفها بنفسي asmaa sinpay روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 6 05-21-2014 09:24 AM
حبيبتي اكتشفها بنفسي//كامله بس تابعوني اصاله الحربي _النهاية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 68 04-16-2013 09:30 PM
المصرية العالمية للطيران القصيم ، طيران المصرية العالمية ينبع ، خطوط المصرية العالمية جدة egyptianstartours أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-28-2011 01:36 AM


الساعة الآن 09:55 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011