عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية

خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية القسم يهتم بالخطب بالاناشيد الإسلامية والمحاضرات المسجلة بالصوت والصورة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2013, 04:48 PM
 
" القول الفصل من ابن تيمية في أهل الرفض " 1 : الشيخ زيد البحري

خطبة
( القول الفصل من ابن تيمية في أهل الرفض )
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــ
( أما بعد : فيا عباد الله )
إن أعظم وأوجب ما يعنى به العلماء وطلاب العلم والدعاة في كل عصر وفي كل زمن أن يُعنوا بالعقيدة ، ولاسيما في هذه الزمن الذي تستهدف فيه العقيدة في كل بلد من بلدان المسلمين ولاسيما في بلادنا ، وأعظم خطر على عقيدتنا هم الروافض ، والرافضة تحدثت في خطب سابقة عن حقائقهم ، تلك الحقائق عرجت عليها تعريجاً مجملا ، وحتى تتضح الصورة كاملة لجميع المسلمين ، ولعل هذه الخطبة تُسمع في أكثر من مكان ، أو في أكثر من وسيلة إعلامية أحببت في هذا المقام أن أبسط إليكم بسطاً هو بسط مجمل وفي حقيقته موسع ، ولكنه بأسلوب مختصر ، ذلكم البسط هو كل ما ذكره ابن تيمية في مجموع الفتاوى عن هؤلاء الرافضة ، يقول ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى يقول رحمه الله :
" بيان السنة وبيان فضائل الصحابة وبيان تقديم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من أعظم أمور الدين عند ظهور البدع وأهلها كالرافضة ونحوهم "
فقلْ لأولئك المتوترين الذين هم يعنون " بالتويتر " قل لهم ما قاله ابن تيمية في هذا المقام ممن ينحى نحوهم – وللأسف – ينحون في تلك الصفحات إلى ذكر قضاياهم الشخصية ، ذهبت وجلست وسافرت وها أنا ذا في ذلكم المكان وفي ذلكم الطريق وأنا متوجه إلى ذلك المكان ، أو إلى تلك البلاد .
قال لأولئك المتوْترين ولا أحب أن أقول " أولئك المتوَّترين " لأن الغربيين أظهروا قبل شهر أن التوتر يصيب من أقحم نفسه بقوة في " التويتر " وفي وسائل التواصل ، ولا يعرفون ما السبب ؟ والسبب واضح {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124.
أي كلام ، أي عمل ، أي فعل ، أي قول لا يقربك إلى الله عز وجل فإنه يقسي قلبك ، وبالتالي تأتيك الهموم والأحزان والغموم ، ولذا قال ابن القيم رحمه الله :
" إن هناك أسباباً لقسوة القلب " ذكر منها رحمه الله " كثرة الكلام " مليارات التغريدات في ذكر القضايا الشخصية التي تخص هؤلاء ، أو في ذكر إثارة الناس ، أو إيقاف الناس على الأخطاء والزلات ، أو تعليق الناس بكثرة تلك التغريدات ، وغُفل عن الأمور الأخروية الدينية التي هي أبقى ، لتذهب الدنيا وما فيها ، ولكن لا يذهب الدين .
قل لألئك المتوترين ما قاله ابن تيمية رحمه الله – سبحان الله – إن كنت لا تستطيع أن تبرز العقيدة الصحيحة فإن علماءنا الذين توافهم الله والذين هم أحياء أبقوا لنا تركة عظيمة سهلوا فيها بأسلوبهم ما ذكره أهل السنة والجماعة ، أما أن يضيع هذا الدين ، وهذا الجيل ليس كذلك الجيل الذي عهدناه وعهده أجدادنا ، كان أجدادنا يُحفظون " الأصول الثلاثة " وكانوا يُفهمونها ، لو قيل لأحد كبار السن ممن يعيش بيننا ، بل ممن يصلي معنا وعمره في الثمانين أو أقل أو بأكثر بقليل وأتيت إليه بما يناقض العقيدة لبصق في وجهك لأنه تربى على هذه العقيدة السليمة ولم تأتهم هذه الصوارف ، بينما هذا الجيل في أعناقنا ، والله إنهم أمانة في أعناقنا ، ولاسيما ما يخص العقيدة ، فهم بمثابة ريشة في صحراء عظيمة شديدة العواصف ، لأنهم لم يتلقوا هذه العقيدة التلقي الكامل لكثرة الصوارف والشواغل ، والله إنهم لأمانة في أعناق العلماء ، وفي أعناق طلاب العلم ، وفي أعناق الدعاة ، ويوم القيامة يرى الإنسان محصلة ما عمله ، ولا تغرنَّك كثرة المتابعين ، لا يغرنَّك ثناء الناس كما قال بعض السلف :
" رب مفتون بثناء الناس وهو لا يدري أنه مخدوع به "
لا يغرنَّك هذا ، وإنما تذكر أن كل ما كتبته وكل ما قلته ستسأل عنه أمام رب العالمين {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ }آل عمران187 .
قل للمتوترين ما قاله ابن تيمية رحمه الله " بيان السنة وبيان فضائل الصحابة وتقديم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من أعظم أمور الدين عند ظهور بدع الرافضة ونحوهم "
يقول ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن الرافضة :
" شد الرحال إلى القبور وإلى المشاهد التي على القبور من أعمال البِّر عند الرافضة ، وقد رأيت كتاباً صنفه إمام لهم اسمه محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد – كما لقبوه – سماه " الحج إلى زيارة المشاهد "
قال ابن تيمية " ذكر فيه من الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن آل البيت من زيارة هذه المشاهد وتعظيمها مما هو كذب مما لم يُذكر في فضل الحج إلى بيت الله الحرام ، حتى رأيت فيه من الكذب أكثر ما رأيته من الكذب في كثير من كتب اليهود والنصارى "
يقول ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن الرافضة :
يقول " من عجائبهم أنهم أدخلوا عن طريق معتقدهم الفاسد أدخلوا تلك الطائفة الملحدة الباطنية التي تقول " إن للدين ظاهراً وإن للدين باطنا ، فنحن نعلم الباطن أما العوام فإنهم يعلمون الظاهر "
ما بواطنكم ؟
يقولون " الصلوات الخمس المراد منها معرفة أسرارنا .
الصيام : المراد منه كتم أسرارنا .
الحج : هو زيارة مشايخنا المقدسين "
قال ابن تيمية رحمه الله : وفتح لهم هذا الباب الجهمية والرافضة .
يقول ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن الرافضة :
يقول : " إن الرافضة فسَّروا كلام الله عز وجل بعقولهم وبأهوائهم ، قالوا في قوله تعالى :
{فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ }الحجر79
قالوا : إن الإمام المبين هو " علي " الذي جمع علم الأوليين والآخرين .
قالوا في قوله تعالى : { وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ }الإسراء60
قالوا : " هم بنو أمية "
قالوا : إن البقرة المأمور بذبحها في سورة البقرة هي " عائشة " رضي الله عنها .
قالوا : إن قوله تعالى : {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ }الرحمن19 .
قالوا " البحران علي وفاطمة "
قالوا : إن اللؤلؤ والمرجان في سورة الرحمن هما " الحسن والحسين "
قالوا : في قوله تعالى : {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }المس
قالوا : اليدان هما " أبو بكر وعمر "
قالوا في قوله تعالى : { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ }الزمر65 .
قالوا : يعني أنت يا محمد إن أشركت في الخلافة بين أبي بكر وبين علي فقد حبط عملك "
إلى غير ذلك من التحريفات .
قال رحمه الله : " وقد شاركهم في نحو هذه التحريفات طائفة من الصوفية ، ففسروا برأيهم كلام الله عز وجل على غير مراده .
يقول ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن الرافضة :
يقول : " إنهم ينكرون العلم بقدر الله عز وجل ، يقولون إن الله لا يعلم الشيء إلا بعد وقوعه ، وينكرون أسماء الله ، وينكرون صفات الله ، وينكرون رؤية الله "
قال رحمه الله : وهم في ذلك كالمعتزلة ، فالمعتزلة لهم معتقدات فاسدة ، أثبتوا لله أسماء وأنكروا صفات الله عز وجل ، ولهم معتقدات فاسدة لا يتسع ذكرها في هذا المقام ، لكن قال :
" ولا ريب أن المعتزلة خير من الرافضة "
مع أن كلتيهما شر على الأمة ، لكن المعتزلة خير من الرافضة ، لم ؟
لأن المعتزلة يقرون بخلافة الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم .
يقول ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن الرافضة :
قال : " يجعلون التَّقِية من أصول دينهم ، ويكذبون على أهل البيت بما لا يحصيه إلا لله ، حتى نسبوا عن جعفر الصادق قوله " التقية ديني ودين آبائي "
قال رحمه الله : " والتقية هي شعار النفاق "
يقول ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن الرافضة القدامى الذين كانوا في مصر – والآن تحرص الرافضة على أن تمد مدها الشيعي الرافضي في مصر ، فنسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يحفظ مصر وجميع بلدان المسلمين من البدع ومن أهلها –
يقول ابن تيمية عن العبيديين الفاطميين في مصر ، قال " بنو عُبيد كانوا ملاحدة عاضدوا أهل البدع ولهذا كان في زمنهم قد تضعضع الإسلام تضعضعاً كبيرا كثيرا ، فدخلت النصارى الشام فاستولت على أكثرها بسببهم ، حتى قيض الله ملوك السنة مثل نور الدين وصلاح الدين وإخوته ففتحوا بلاد المسلمين وجاهدوا الكفار والمنافقين ، ثم قال في موضع آخر :
" ولهذا كانوا يقولون إنهم فاطميون ، وبنوا القاهرة وبقوا ملوكا فيها نحو مائتي سنة ، وغلبوا على نصف مملكة الإسلام – وهم يسعون في هذا الزمن إلى إعادة ما مضى –
قال رحمه الله : " وقد وصف القاضي أبو بكر بن الطيب وغيره في كتابه " كشف الأسرار وهتك الأستار " كشف أحوالهم ، قال وأهل العلم من أهل التاريخ والسير يقولون إنهم لم يكونوا من ولد فاطمة ، بل إنهم من المجوس وقيل إنهم من اليهود ، وكانوا أبعد الناس عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولهذا انتسبت إليهم طوائف المتفلسفة كابن سينا ، ومبشر بن فاتك ، وأتباعهم وأصحاب رسائل إخوان الصفا ، وساروا على طريقتهم ، ومنهم الإسماعيلية .
ثم قال رحمه الله في موطن آخر : " والعبيدية أظهروا في بلاد الشام وفي بلاد العراق ، أظهروا شعار الرافضة كما كانوا أظهروها بمصر ، وقتلوا علماء وشيوخ المسلمين و أذنوا في مصر وفي العراق وفي الشام ولاسيما في مصر أذنوا على المنابر " حي على خير العمل " حتى جاء الترك السلاجقة الذين كانوا ملوك المسلمين فهزموهم وطردوهم إلى مصر ، وكان من أواخرهم الشهيد نور الدين محمد الذي فتح أكثر الشام ، ثم فتحت مصر على يد صلاح الدين ، فأزال شعائرهم وأظهر شرائع الإسلام .
قال رحمه الله : وكانوا ينادون في مصر بالبدع ، وكان يخاف الساكن بمصر أن يروي حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يقتل ، وكانوا ينادون من سبَّ أو لعن الصحابة فله دينار وأرْدَب - والدينار عملة ، والأردب مكيال عند مصر ،– وهم يسعون الآن سعيا حثيثا لإعادة مملكتهم لا بارك الله في جهودهم ولا في أفعالهم – وكان لهم بالجامع الأزهر عدة مقاصير – يعني أماكن مرتفعة – يلعن فيها الصحابة ، بل ويتكلم فيها بالكفر الصريح ، وكانت لهم مدرسة بقرب ذلك المشهد الذي نسبوه إلى الحسين ، وسيأتي حديث إن شاء الله لشيخ الإسلام عن هذا المشهد الذي نُسب إلى الحسين رضي الله عنه ، وهل كان الحسين لما قتل في مصر أم لا ، وهل كان رأسه في مصر أم لا ؟
وقد وعدتكم وأنا عند وعدي ، ولو تكلفت المصاعب والمشاق في تنقيب وبحث ما يكون في كتب شيخ الإسلام ولاسيما في مجموع الفتاوى ، لو كلفني ما كلف من الجهد من أجل أن أوصل الحقائق التي عن هؤلاء ، ولأبين معتقد أهل السنة والجماعة .
يقول ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن الرافضة :
يقول : " إن أئمة الشافعية ومنهم أبو علي ، يرون الجهر بالبسملة في قراءة الفاتحة – وهذا مذهب يرونه لأن هناك حديثا يعتمدون عليه – قال ولذلك ذهب بعض أئمة الشافعية إلى ترك الجهل بالبسملة ، لم ؟ لأنها صارت شعاراً من شعار الرافضة
يقول ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن الرافضة :
يقول : " إنهم يكرهون صلاة التروايح كرها شديدا " فقال رحمه الله " إن هؤلاء لا عقول لديهم ، لم ؟ لأن علي بن أبي طالب الذي يرفعونه إلى منزلة تصل إلى درجة الإله ، هو من يعظم هذه السنة ، وقد أقامها رضي الله عنه .
الخطبة الثانية

يقول ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن الرافضة :
يقول : " إن النبي صلى الله عليه وسلم :
( نهى أن توصل صلاة النفل بالفرض )
يعني أن من يصلي الفرض لا يشرع في حقه أن يقوم فيأتي بالنافلة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ، ولأن من الحكم حتى تتميز النافلة من غير النافلة ، قال ومن الفوائد أيضا وهذه ظهرت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أن أكثر أهل البدع كالرافضة وغيرهم لا يرون صلاة الجمعة بل يعدونها ظهرا ، وإذا صلوا مع المسلمين خوفا ، فإنهم يصولون ظهرا ، فإذا سلَّم الإمام من صلاة الجمعة قاموا كأنهم يتسننون أو يأتون بالسنة الراتبة وهم يقصدون من ذلك أنها صلاة الظهر .
يقول ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى عن الرافضة :
يقول : " لا يجوز المقام بين نصارى أو بين روافض يمنعون المسلم من إظهار دينه "
هذا ما تيسر أن يعرض على مسامعكم حتى لا تكثر المعلومات ، ولعل إن شاء الله هذه المعلومات قد بلغت مبلغها ، وحاولت بقدر المستطاع أن أسهل أو أجمع ما قاله رحمه الله بصورة مبسطة ميسرة ، لأنه في الحقيقة الأمر جد خطير ، والله لو استولت الرافضة على بلدان المسلمين أو على بلدان لها مكانتها وقدرها لظهر الشرك ولعذب المسلمون تعذيبا عظيما ، ولا أدل مما ذكرته مما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله عن العبيديين الفاطميين الذين استولوا على مصر والعراق والشام ، وهم الآن يسعون ففي العراق نسأل الله أن يخلصها من أيديهم ، فعلوا فعلتهم ، وهم في الشام في كثير منها يسعون إلى ذلك ، وهم الآن في مصر ، فنسأل الله عز وجل أن يحبط جهودهم وأن يرد كيدهم في نحورهم ، والحديث يتتابع في الجمعة القادمة إن شاء الله تعالى .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوائد حديث الزوجات الــ " 11 " : الشيخ : زيد البحري آدم مجدي خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 03-28-2013 08:05 PM
كتاب الشيخ "عائض القرني" "لا تحزن" باللغتين العربية والإنجليزية pdf أبومسلم المصرى تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 13 02-04-2012 04:35 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 06:08 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011