عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree57Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2013, 03:36 AM
 
قصة في الأرياف [ مشاركتي في المسابقة ]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/05_11_13138361069884431.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



أعزائي اعضاء منتدانا المحترمين

كيف حالكم؟ انشاء الله اوضاعكم جيدة
المهم ، اقدم لكم مشاركتي بالمسابقة
المنظمة بقسمنا هذا وآمل ان تنال
اعجابكم





... زحمة اماكن و اشخاص ، تعترض رحابة الفضاء

غياب دفئ الشمس ، وكثرة الضجيج والضوضاء ،

تضيع ذواتنا باحثتا عن الهدوء، عن ليلة ظلماء

مضاءة بالنجوم ، عن قمر صافٍ منير ,عن استراحة

قرب غدير، حينها يخطر في بالنا الريف ونسيمه المنعش

الخفيف ، تغاريد العصافير فوق الاغصان ، وبساط اخضر فتّان،

فراشات تداعب الازهار بنعومة، ومعالم الابداع بدقة مرسومة،

فنشد الرحال طامعين في الراحة والاستجمام ، وقد يتبادر الى

اذهاننا ان سحر المكان يعكس تلقائيا جمالية روح السكان !


رجاء عدم الرد


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-06-2013, 03:32 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/05_11_13138369096567111.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




انطلق يعدو بخفة ورشاقة، مسابقا الرياح بخطاه الواسعة، ونسيم


الصباح ,اللطيف يداعب شعره الاشقر القصير، توقفة لبرهة يقلب

ورقة ما بين يديه لتتطلق اساريسه،وتلمع عينها العسليتان حبورا،

ليعاود الركض من جديد. وصل اخيرا الى منزل ريفي بسيط، امامه

حديقة مربعة الشكل، متناسقة الالوان، تضفي عليها زقزقة

العصافير رونقا اخرا , فتغذو وكانها لوحة عجيبة ذات موسيقى

اقاعاتها متناغما شجية.


- خرق الباب بحماس يتفقد شخصا بعينه، طالعه وجه سيدة بأواخر

الثلاثين، ذات ملامح حزينة ومرهقة، بادر بالحديث يزف لها خبر

باتهاجه " امي...امي! انظري كما وعدتك ووعدت ابي، لم اخفق هذه

السنة، لقد اجتزتها، اجتزتها بامتياز! " تغيرت ملامحها واخذت شفتاها

تفتران، كانهاتريد قول شيء او تريد ان تثني على ولدها وهذا

ماتوقعه ألفريد ,لكنها تجاوزته ماضية الى المطبخ دون ان تنبت ببنت

شفة!. دقائق واجتمعت الاسرة حول مائدة الغذاء :ألفريد

وهو الاكبر سنا، يبلغ احد عشرة سنة والتوأمان جون وجاك، يبلغان

ثماني سنوات والام. صمت ثقيل مسيطرة على الاجواء قطعه قرع

الباب، انتفضت الام، لتقابلها جارتها بوجه مرتبك "لقد اتصل الطبيب بيير..."
"
ريتا! ماذا حدث لها؟" تحدثت بسرعة وبصوت مختلج النبرات، فهم

ألفريد انها تأمره بالبقاء والاعتناء باخويه،سويعات ليصل الخبر و لتغيم

سحابة اشد قتامةً، لقد ماتت ريتا وهي الابنة الصغرى

وتبلغ سنة. غادرتهم بسرعة كما فعل مارك؛ الاب تماما، خرج للصيد

على قربه العتيق، ليعلموا بعدها عن عاصفة حطمت القارب واغرقت

الراكب! .

مع مرور الوقت ازداد وضع الاسرة بؤسا وفقرا، وصارت الام تخبئ

نفسها بغرفة مظلمة تحول دون افتضاح حالتها البئيسة. والتوأمان،

لم يعد يسمع صوتهما! وجودهما اضحى كعدمه! اما ألفريد فلا يزال

يحتفظ بروحه القوية وإيمانه بقدوم صبح مشرق ،يحيل احزانهم

افراحا دائمة، كما يتحمل اعالة اسرته براتبه الهزيل الذي يتقاضاه

جراء العمل باحدى الحقول المجاورة، بينما العم الحنون! لم يبد اي

تعاطف, بل ولم يسمح بذهاب ميراث اخيه الى ابناءه، فلطالما كان

معارضا لقرار زواجه، ولم يتغير موقفه حتى بعد موته.

" مرحبا، لقد عدت ... امي! الى..."

"سأتمشى قليلا " بقيت تتأمل تفاصيل

وجهه وكانها تراه لاول مرة، او كانها لن تراه! امسكت يداه تلاطفهما

بدفئ ، ثم ضمته الى صدرها بحنان . استغرب ألفريد تصرف والدته الا

انه سعد اكثر.

وصلت امام بوابة كبيرة، عبرتها الى الداخل تتعثر...تمكنت من مقابلة

من جاءت لاجله.

غربت الشمس ولم تعد , و ازداد خوف ألفريد، طرق الباب! وكانت

الجارة السابقة، وحدها من تملك هاتفا في الجوار لذلك الاخبار تصلها

اولا ثم تعمل بعد ذلك الى نقلها الى من هم وجهة لهم اصلا .

اخذ يركض كالمجنون ليتوقف، وهو على بعد بضعة امتار من غرفة

معينة، وقد تجمع امامها بعض جيرانهم الاوفياء ، هز الطبيب راسها

نافيا، وبات واضحا ما قصده من خلال ردود الافعال المجاورة، بينما

استصعى عليه هو الفهم! فانطلق يشق جموعا لايعنيه من امرهم

شيئا! ظهر له جسد ممدد بسكون، مغطى بثوب ناصع البياض،

تراقصت عيناه بحيرى، احس بعدها بغشاوة اسدلت عليه فمنعته

التركيز والرؤيا، فصار شبه معزول عن المكان والزمان...

مرت ايام ثم اسابيع ,صار حينها الاخوة يعيشون في كنف عمهم،

حيث انه يحاول اصلاح صورته امام اهل القرية الذين ابانوا عن

استنكارهم لموقفه ولؤمه.

وفي كل ليلة يستيقظ ألفريد مذعورا، تطرق عقله اسئلة كثيرة،

فتحيله الى ساحة معركة، تنتهي غالبا بدخوله في حالة صراخ

جنوني، وفي تلك الليلة غادر غرفته الجديدة ، واسعة المساحة ،

باهرة التصميم ، تاركا لقدميه الحرية في سلك طريقهما،

تتردد في ذهنه ..." لا اعلم! اكتب اي شيء، انت ادرى، ان علم احد

ان تلك الغبية انتحرت سيلحق العار بعائلتنا..." "سحقا لها لم اعلم ان

حديثي سيؤثر عليهاوانها حقا ستنتحر ...يا لها من الغبية!".

توقف اخيرا عن السير امام قبرها، القريب من قبر والده واخته

الصغيرة، دنا حيث مستواها، لامس التراب باطراف انامله ، فامتلئت

عيناه دموعا وحرنا ، شعر برغبة في الحديث معها، في لومها ، الا ان

ذلك لم يعد مجديا الآن, فقد ذهبت ، ذهبت الى الابد ، تممد بمحاداتها

ينظر الى السماء بيئس كبير. غاب القمر ، كما اعترض وميض النجوم

المتالق، سحب داكنة تسبح في الفضاء .

ابتسم بالم " لعل لغذ سيكون مشرقا!"

فرت السحب، فاسحة المجال لضوء لشمس الساطع ، ارسال نوره

المشع ، لتتكون قطرات من الندى على العشب الاخضر الطويل

والزهور العطرة لتزيدها جمالا . صاحب ذلك، حركة غريبة في الارجاء ،

لم يتم العثور على ألفريد ,حتى بجاور القبر و لا احد يعلم عن مكانه

شيء ، قيل انه هرب وقال البعض انه رمى بنفسه في النهر الجارف

او ربما كان طعاما للذئاب الجائعة الا ان احد لم يستطع اثبات

فرضيته،

وبقي لغز اختفائه مجهولا !



انتهت القصة :cooler:

آمل انها نالت اعجابكم :heee:

ربما هي غير محبوكة كما ينبغي

لاني كتبتها امس فقط, فلم يتسنى لي مراجعتها

جيدا , <وكذلك المقدمة من تاليفي:hah:

مع ذلك ارحب بانتقاداتكم وملاحظاتكم

اخيرا احب ان اشكر منظمة المسابقة

وكذا المصممة الرائعة




على الخلفية والفواصل الجميلة

تحياتي لكم



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة ǻ ץ Ł ı ļ ● ; 11-06-2013 الساعة 02:33 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-06-2013, 10:51 AM
 
االجمال الريفي
و النجوم المتلألئه و ضوء القمر الذي يضهر على إستحياء
خلف سحب متراكمه .
و صوت العصافير المتراقصه في كل صباح و المنشده لأعذب الألحان
و الشجر الذي إكتسى أزهى حلياً
و الورود المتسمه في كل إفاقه بعد ليل بهيم
و النهر الجاري و صوت خريره في كل منحدر و منعطف
كأنه يسمعنا أعذب الأهازيج
و شعاع الشمس الذي تحجبه غيوم كالستار تهزها الريح فتنكنشف بين هزات الرياح و تختفي
و الرياح التي تلامس بهوائها النقي المليء بالرطوبه أجسادنا
كم هي الحياة جميله

إلا أن الأحزان تتسرب داخلها و تقتل أحلامنا

قصة جميله

شاكر لك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-06-2013, 03:21 PM
 
اكـــــــــــــــــــــــــــــــثر من راااااااااااااااااااااااااااائعه

ما شـــــــــــــــاء الله عليييك بجــد سحبتيني لخياااااااااااالك الجمييييل

إبــــــــــــــــداع قليل في حقك ووربييي

هذا وانتي ماحبكتيها اجل لو كانت القصه محبوكه كااان ماخرجت منها ابـــــــدا

استمــــــــــــــــــــــــــــري ياااحفيدتي واي قصه تكتبيها ارسليها لي

ربي يحفظــك ويحميــــــــــــك ياارب حب3
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-06-2013, 03:43 PM
 
قصه جميله جدا اختي بارك الله فيك
__________________
و حين نخسر فرحتنا ، ندرك متأخرين كم كنا غرباء في هذه الدنيا القاسية..

*طوق الياسمين*
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
باقة من الطبيعة الغناء (مشاركتي في المسابقة) ǻ ץ Ł ı ļ ● موسوعة الصور 10 09-06-2013 03:41 PM
مشاركتي في المسابقة cίરεȘ نكت و ضحك و خنبقة 16 07-30-2013 07:15 PM
ابنة بندورا|| مشاركتي في المسابقة مثلا ^^ العجوزة زوزو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 05-04-2013 02:40 PM
without title مشاركتي في المسابقة برو@ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 04-13-2013 10:30 PM
قصة المشؤومة .. مشاركتي في المسابقة ❤ عبير الندى قصص قصيرة 2 04-06-2013 01:43 PM


الساعة الآن 03:52 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011