السلام عليكم و رحمةة الله و بركاته ..

روايتي بسيطة ما فيها انحراف الا شوي خخخ

اتمنى تعجبكم ..

نبدأ ببسم الله ..

خرجت من غرفتها ببطأ .. نظرت يمينا و شمالا ..

البيت يلمع الاثاث الاحمر كان جميلا براقا و كان هذا ما اعتادت على رأيته ..

تقدمت اكثر و رأت في تلك اللحظة والدها و هو يرتدي بدلته ..

الوالد : ياسمين انا ذاهب للعمل امك ذهبت لعملها منذ وقت مضى .. الى اللقاء الآن ..

نظرت له ياسمين و هو ينزل من تلك السلالم الذهبية و يرتدي حذائه اللامع ..

و شاهدته و هو يخرج من باب المنزل الذهبي و يركب سيارته و يأمر السائق بالذهاب الى مقر عمله ..

تنهدت ياسمين ثم صرخت بملل : يسرى هل انتي موجودة ؟؟

لم يجبها احد بل كان صدى صوتها هو ما تسمعه ..

تنهدت مرة أخرى و ذهبت نحو غرفتها الحمراء .. الجدار لونه احمر و الارض باللون الابيض

السرير احمر و هناك وسادتان كلتاهما بيضاء و هناك في طرف الغرفة كرسي دوار لونه ابيض

الاثاث الباقي باللون الاحمر و يدخل عليه القليل من الابيض ..

جلست ياسمين على الكرسي الدوار و نظرت من حولها

ثم قالت بصوت حزين : أكره هذا اللون .. انه يذكرني بتلك اللحظات ..

.. قبل سنتين ..

،،، : انا احبك

ياسمين بصدمة بسيطة و ابتسامة صغيرة : ياسر ؟ انت تمزح أليس كذلك ؟؟

ياسر بابتسامة صغيرة و قليل من الألم : أنا سأطلب الزواج منك السنة القادمة .. فأردت ان اخبرك من الآن

نظرت لعيناه ثم ابتسمت : ح .. حسنا

في ذلك اليوم المشؤوم .. هه ليس المشؤوم هو اليوم بل .. أنا ..

لقد مات في حادث سيارة نجا منه الجميع الا هو ..!!

و انا كنت هناك ارى .. دماءه ..

.. الحاضر ..

انا .. تألمت كثيرا و بكيت كثيرا ثم نظرت الى نفسي في مرأة الحمام ابتسمت ابتسامة صغيرة

ثم تحولت الى ابتسامة كبيرة ثم ضحكت بأعلى صوتي ..

ياسمين باعلى صوتها و الدموع على وجنتيها و هي تضحك كالمجنونة : هم يقولون انهم اهلي ههههه

انا اشك في ذلك ههههه انهم يكرهونني لا بد ان اهلي قد ماتوا ههههه نعم نعم ماااتواا انا قتلتهم هههههه

نعم نعم انا مشؤومةة اي احد احبه سوف يموت ههههههه نعم نعم ههههههههه

تنهدت بصوت عالي و ذهبت ابتسامتها المجنونة و نزلت دموعها بكثرة بكت و بكت ..

مسحت دموعها و ابتسمت ابتسامة صغيرة همست : أحبك ..

خرجت من الحمام الابيض النظيف و دخلت الغرفة المجاورة للحمام ..

نظرت الى غرفة اختها يسرى .. انها لم تعد منذ اربع ايام اتسأل ماذا حدث لها ..

ياسمين : اممم كما اذكر كانت ذاهبة لكي توظف في احدى الشركات كما امرها والدنا

اممم ماذا حدث بعدها يا ترى فهي لم تعود من يومها ==

تنهدت ياسمين ( يا كثر تنهداتها ديي البنت == ) خرجت من الغرفة بخطوات متثاقلة ..

دخلت غرفتها و اقفلت الباب خلفها فتحت حاسوبها الشخصي الابيض و اخذت تتصفح احد المواقع ..

بعد قليل فتحت اغنية .. اغنية حزينةة .. كانت بأصوات اشخاص ليسوا بمشهورين ..

انها بأصواتهم هم الثلاثة ياسمين ، يسرى ، ياسر )

ابتسمت قليلا بينما كان واضحا من وجهها انها تقاوم البكاء كان وجهها يصبح احمر ..

فجأة شهقت بصوت عالي و نزلت دموعها : لقد ماتت هي ايضا انا واثقة هم فقط يخفون ذلك عني

اخذت تبكي و تشهق و هي تستمع الى تلك الاغنية الحزينة التي تذكرها بأعز شخصين لديها ..

فهو احبته منذ ان كان عمرها 13 و هي اختها التي تشكي لها كل همومها و تهدأها وقت بكائها ..

وقفت و رمت حاسوبها فوق السرير و دخلت الحمام مجددا غسلت وجهها ثم نظرت في المرأة ..

امسكت ربطة شعرها و سحبتها من شعرها فتناثرت شعراتها الصفراء الجميلة ..

و كانت تلك العينان الخضراوتانتتأمل ذلك الشعر المتناثر ..

أمسكت شعرها الاشقر الطويل بيدها ثم امسكت بيدها الاخرى مقصا ..

بدأت تقص شعرها الطويل الذي احبته دوما ..

جعلته قصيرا يصل الى كتفيها بينما هو كان يصل لاسفل ظهرها ..

نظرت الى نفسها في مظهرها الجديد ثم ابتسمت ابتسامة جذابة ذهبت الى غرفة الخادمات ..

و قالت بصوت خشن قليلا و لكنه كاف ليظهرها ك شاب ..

قالت بصوت خشن و ملامح باردة : اعطوني ملابس رجالية حالا انا انتظركم في غرفتي

خرجت احدى الخادمات بتفاجأ من هذا الشاب الذي يتكلم هكذا : اه انسة ياسمين !

ياسمين بصوت خشن : اعطيني الملابس و انتي صامتة سانتظرك في غرفتي

الخادمة : اه حسنا انستي !

دخلت ياسمين الى غرفتها و نظرت الى شكلها قليلا بعد ثواني وصلت الملابس ..

ارتدتها و نظرت الى شكلها : وااو انا حقا ابدو كالاولاد !

خرجت من غرفتها مسرعة و ركبت سيارة كانت موجودة لابد انها سيارة السائق الخاص بأمها ..

ركبتها مسرعة و جعلتها تعمل .. اسرعت بالذهاب الى احد الاسواق المليئة بالنساء ..

توقفت عند ذلك المول الكبير و خرجت بسرعة نظرت يمينا و يسارا .. اممم يبدو ان لا احد يشك ..

دخلت الى المول و ذهبت الى محلات الطعام اشترت لنفسها الايس كريم و جلس في احدى الطاولات ..

بعد عدة دقائق من اكل الايس كريم و تأمل الفتيات انضم لها بعض الشبان على الطاولة ..

قال احدهم : هل تسمح لنا ؟؟

فهزت ياسمين رأسها بنعم ..

جلس الشبان و كانوا يتكلمون كثيرا اما هي فكانت خارج هذا الحديث فبقيت كما هي تشاهد النساء ..

ثم وفجأة و هي تقصد ان تكلم نفسها و لكن ارتفع صوتها بالغلط : ان النساء حقا غريبات ..

قال احدهم و هو ينظر الى النساء : اه نعم انهن كذلك .. بالمناسبة انا جون

و قال ثاني و هو يبتسم ابتسامة طفولية : انا جاك

وقال الثالث ببرود : انا ريكو

ياسمين : اسماء غريبة -.-

جون بمرح : هههه لا انها اسمائنا فيما بيننا اما مع اهلنا فأسمائنا تختلف

ياسمين : هكذا اذا -.-

جاك بحماس و طفولية : هيي يا صاح ما اسمك انت و لماذا صوتك يشبه صوت النساء ؟؟

ياسمين بالقليل من التوتر : اممم اسمي ياسر و انا هكذا منذ كنت صغيرا

ريكو ببرود و هو ينظر لياسمين بطرف عينه : تبدو غريبا ..

ياسمين ابتسمت له : اذا ماذا تفعلون يا شباب حين تشعرون بالملل

جاك بابتسامة طفولية : نحن نلعب !

ياسمين باستغراب : تلعبون ؟؟

جون بمرح : نعم تعال معنا الى مقر شلتنا سيكون ذلك ممتعا !

ياسمين : و لكن اممم انا لست فتى و لا يصح ان اجلس مع الفتيان !!

ريكو ببرود : اخبرتكم انها غريبة ==

ياسمين : اممم انا اسفةة

جون باستغراب : بوية ؟؟

ياسمين : ماذا ؟؟ لا لا انا فقط قصيت شعري قبل قليل لانه اكثر ما احبه خطيبي ..

جاك بطفولية : اذا انتي مخطوبة ؟؟

ياسمين بابتسامة حزينة نوعا ما : لا لقد مات ..

ريكو ببرود : انا اسف لهذا

ابتسمت ياسمين له ثم قالت : حسنا يجب ان ارحل الآن والدتي سوف تقتلني

وقفت ياسمين و وقف الاولاد الثلاث ..

جاك و جون بجدية : يجب ان نلتقي مجددا !!

ياسمين : اممم هل انتم في الثانوية ؟؟

ريكو : لا نحن جامعيون ..

ياسمين : مثلي انا السنة القادمة ستكون السنة الاخيرة ^^

جاك : وااو نحن في اول سنة في الجامعة ^^

جون : في الحقيقة نحن كثيرون .. نحن شلة منذ المتوسط !

ياسمين : نعم .. اعتقد اني رأيتكم قبل هذا و لكن لا اذكر اين هه

ريكو وقد تذكر للتو : انتي ياسمين حبيبة ياسر الذي اخبرنا انه سيعترف لها و ثم مات صح ؟؟

ياسمين بصدمة لمعرفته هذا : هل .. هل هو من اصدقائكم ؟؟

جاك : ياسر كان من اعز اصدقائنا كان حقا مخبولا ههه

ابتسمت ياسمين ابتسامة صغيرة حزينة

جون : حسنا اذا نحن نعرفه و الان عرفناك سوف نكون اصدقاء حسنا !!

ياسمين : يبدو كأمر و ليس كطلب ==

جون و جام : هو أمر .. و بالمناسبة لا تتصرفي كالأولاد !

ريكو : و سنجعلك تتعرفين على فتيات و تكونين صداقات .. يجب ان لا تكون حبيبة صديقنا بهذا الحزن !!

نظرت لهم ياسمين بصدمة و استغراب ثم ابتسمت ابتسامة مرحة و هزت رأسها بنعم !!

.. بعد سنة من هذا الأمر ..

،،، : هل تريدين بعض الماء يا ياسمين ؟؟

ياسمين : نعم من فضلك لورا

لورا : اوه لماذا لم تخبريني و انا هناك خخخ

ياسمين : اصلا من قال اني اريد الماء اننن ( تمد لسانها )

جاء من الخلف و ضربها برفق : لا تتضاربي مع زوجتي !

امسكت ياسمين بيده : انت ايها الاخرق جاك اين كنت !!

جاك : هههه انا اسف

ياسمين قفزت عليه و احتضنته : لقد اشتقت لك كثيرا ظننت انك مت !

لورا بغضب طفولي : ابتعدي عن زوجي ايتها السمينة !!

ضربها على رأسها برفق و قال ببرود : انها ليست سمينة !

ياسمين تركت جاك و ذهبت نحو البارد ريكو : واااه ريكوو لقد اتيت انت ايضا لقد اشتقت لك كثيرا !!

جاء جون من غرفة النوم و باببتسامة : لقد اتيتم بالفعل !

جاك و ريكو : اهلا يا زوج ياسمين :d

جون بطفولية : كفاا عن ذلك ايها المزعجان

ريكو : بالمناسبة اين لولا ؟؟

لورا : لقد ذهبت الى السوق لتشتري بضعة اشياء

عادة لولا بعد عدة ساعات و جلسوا معا يتحدثون ..

لقد فعل الشبان ما وعدوا به ياسمين و كانوا معها لآخر العمر ^^

تعارفوا بالمصادفة .. و كانت هذه هي المصادفة الاروع في حياة ياسمين الكئيبة ^^



نهاية القصة القصيرة ^^

تحياتي ^^

السلام عليكم


احداث مميزه حقا لكن ينقصها الاتنسيق وغيرها


لكن غير هذا فهي مميزه

ارجوا لك التوفيق

__________________

شكرا ^^

راح اعدلها ينفع ؟؟

الله يوفقك يا عمري