عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree165Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 10-20-2013, 06:19 PM
 
تبا لك .. يا قاتل أخيك

والله ما كانت تجرؤ دمعة أن تتسلل من هذه العين
وما كانت تجرؤ هذه العين أن تصافح دمعة أو تكلمها أو تتعرف عليها !

كان الدمع أجنبيا لا يحق له أن يطل على نافذة هاتين العينين
أما اليوم فقد اتخذ الدمع عينيّ أخدانا !

اغتصاب أراضينا المحتلة عام ثمانية وأربعين
قتل حصل في العراق
سجون الضفة واعتقالات فيها
تهجير في القدس وتصدير أراضِ وحفريات
محرقة في غزة وسائر فلسطين

كل هذا على يد أعداء الله
أو على يد أعوانه ولا يُستبعد منهم قبيح كهذا
آمنا بذلك والله

ولكن أنت يا من تدعي الإسلام
بدءا بتونس ..
ومرورا بليبيا ..
وبالتعريج على مصر ..
قتلى وجرحى ودمار هنا وهناك

وأما سوريا وما أدراك ما سوريا ..
أجساد ممزقة .. أشلاء .. ضحايا

واليمن ! وآه يا يمن ..
يا من قال فيه الحبيب عليه صلاة ربي " فمن أبى فليلحق بيمنه "

لأجل ذلك لم يحتمل الدمع أن يبقى حبيسا وانبجس وربي على غير عهده

آمنا وسلمنا بدمار يأتينا من أعداء الله
ولكن دمار يأتينا من إخوتنا ؟!
ألا وربي إنه لعظيم

أيها التافه أتظهر رجولته على أخيك
أيها التافه يا من تعاون أعداءك على أخيك
أيها الحقير أتطلق رصاصك في وجه أخيه

تبا لك وتبا ليدك التي صوبت ولبنانك الذي أطلق ولعينك التي حدقت
تبا لك ولكل شبر فيك
يا من تثير الفتنة بين أظهر المسلمين

اللهم افضح هؤلاء وأرنا فيهم يوما أسودا يا قوي يا عزيز
واجمع شمل أمتنا ووحد صفها فيما يرضيك ويخدم دينك يا إله العالمين
ذي قار likes this.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 10-31-2013, 02:31 AM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/11.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعه، وبعد :

فالولاء للمؤمنين شُعبة من أعظم شُعب الإيمان...

وأصل الولاء للمؤمنين في القلب وله مقتضيات في الظاهر، مثل:
نصرتهم، ومحبتهم،ومعاونتهم، ومواساتهم...

ومن لم يجد في قلبه هذه المعاني ومقتضياتها في سلوكياته، فليبكِ على نفسه...؛ لأنه قد افتقد خصلة يتميز بها المؤمنون عن المنافقين...

قال الله تعالى:{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

قال العلامة السعدي-رحمه الله- عند تفسير هذه الآيات(لما ذكر أن المنافقين بعضهم من بعض ذكر أن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، ووصفهم بضد ما وصف به المنافقين، فقال: { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ } أي: ذكورهم وإناثهم { بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ } في المحبة والموالاة، والانتماء والنصرة...))


وقد بين النبي-صلى الله عليه وسلم- أنّ المسلمين كالجسد الواحد، وأنّ التألم لمصابهم والحزن لحزنهم من أعظم علامات صدق إيمان العبد، وصحة قلبه...

فقال-صلى الله عليه وسلم-(مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )) رواه البخاري (6011) ومسلم (2586)



ولا شك في أنّ زماننا هذا ملىء بجراحات المسلمين التى تنزف في مشارق الأرض ومغاربها...
فإذا كانت مواساة المؤمنين واجبة، فإنّ ذلك الوجوب يتأكد في زماننا؛ لما حلّ بأمتنا من محن...!

وإذا أردت أن تترجم هذه المواساة ترجمة عملية، فإليك ما قاله الإمام ابن القيم-رحمه الله-( المواساة للمؤمنين أنواع:
مواساة بالمال
ومواساة بالجاه
ومواساة بالبدن والخدمة
ومواساة بالنصيحة والارشاد
ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم
ومواساة بالتوجع لهم
وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة.. فكلما ضعف الإيمان ضعفت المواساة..وكلما قوى قويت...

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم مواساة لأصحابه بذلك كله، فلأتباعه من المواساة بحسب اتباعهم له.
ودخلوا على بشر الحافي في يوم شديد البرد وقد تجرد وهو ينتفض, فقالوا: ما هذا يا أبا نصر؟ فقال: ذكرت الفقراء وبردهم وليس لي ما أواسيهم, فأحببت أن أواسيهم في بردهم)).
الفوائد



كم يستغيث بنا المستضعفون وهم******* قتلى وأسرى فما يهتز إنسان ؟

ماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ********* وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟

ألا نفوسٌ أبَّياتٌ لها هممٌ أما****** على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ ؟




فلنقف مع أنفسنا وقفة محاسبة؛ قبل أن نقف نحن وإخواننا الّذين خذلناهم
أمام ملك حكم عدل...


اللهم رحماك بالمستضعفين من المؤمنين
اللهم اغفر لنا تقصيرنا نحوهم
اللهم افتح لنا الأبواب إلى نصرتهم
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 10-31-2013, 02:33 AM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/12.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
هموم الأمة ولوحة المفاتيح

تعيش الأمة في العصور المتأخرة ألوانا من المآسي والأزمات،

وازدادت المآسي في هذا الوقت بدرجة تجعل الحليم حيراناً،

قتل، وامتهان لكرامة الأمة، وإبادة قرى ومدن ومساجد، بمباركة القوى الدولية ورعايتها، وكل ذلك باسم نشر العدالة والديموقراطية.
ومع هذه المآسي فهناك تعاطف مشكور، وتفاعل مع هذه القضايا لدى فئة من شبابنا وفتياتنا.
وإطلالة على إحدى ساحات الحوار تعطي دليلاً واضحاً على هذا التفاعل الإيجابي.
إن هذا التفاعل مطلب ينبغي الإبقاء عليه ودعمه وإحياؤه، وهو جزء من بواعث الأمل في عصر اليأس.
لكن لنضف لهذا أمرين في غاية الأهمية:
الأول: أن نحول التعاطف إلى عمل ولو كان يسيراً، فمن يقضي ساعات أمام الشاشة ليلعن الأمريكان ويسبهم ويبكي على ضحايا المسلمين وينبدهم، يفعل ما هو أفضل لو اقتطع من هذه الساعات ساعة واحدة جمع فيها عشر دولارات للمجاهدين، وهكذا كل فيما يستطيع.
الثاني: ألا تضيع الأوليات، فمناظر القتل والتشريد تبعث على المأساة وتوجب التعاطف، لكن الأخطر من ذلك برامج تغريب الأمة وصدها عن دينها أكثر خطورة وأعظم نخراً في جسدها.


د. محمد بن عبدالله الدويش


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 11-03-2013, 03:14 PM
 
ربّاه هذه مِصر العروبة

بسم الله الرحمن الرحيم

ربّاه هذه مِصر العروبة

مأرزُ العلم،

وحاضرة الاسلام ،

دار عَمرو فيها،
ومُستقر رحله عليها ،
عندها فسطاطه الجميل ، ومن خلال أرضها الماءالسلبيل،
أزهرها للأمة كُلِّها رفعة، وللسُّنة المصونة قلعة،ولطُلاب العلم سَعة،
خَطَّ البنانُ، واعتدل اللسان على أيدي عُلمائها
وانبثقت العلوم، وزانت الرّسوم،
من معينِ أُدبائها،
وتفتقت الأذهان ، وكُمُل البيانُ
بأيدي فصائحها
حُفظت لُغة العَرب، وسُطِّر ديوان الأدب
بشعر شعرائها
من قال أين المحل ؟ قلنا : دُونك أرض الكنانة
وأين دارُ أهل الفضل؟ أومأنا نحو مِصرالكرامة،
من ينسى سُلطان العز ..ابن عبدالسلام،
وأين يغيب ذكر ابن حجر شيخ الاسلام،


هيئ لأمة الاسلام يارحمنُ.. من خلالهم رَشداً،

ومكّن فيها لأحب العباد إليك

وأشدهم شفقةً على أمة رسولك
وأرعاهم لحُرمات شرعك ودينك،
في العاجل القريب، والمستقبل المنشود،
حتى يتمَّ للإسلام عِزهُ، ويَثبُت للدِّين فضله،
أنت مُكوّر الليل على النهار، والعليم - وحدك-بعبادك المصطفين الأخيار.
بقلم : أحمد المُغيِّري
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 11-11-2013, 05:52 AM
 



يا قدسُ يا حسناءُ طال فراقُنا
وتلاعبتْ بقلوبنا الأَشجانُ
من أين نأتي، والحواجزُ بيننا:
ضَعْفٌ وفُرْقَةُ أُمَّةٍ وهَوانُ؟
من أين نأتي، والعدوُّ بخيله
وبرَجْلهِ، متحفِّزٌ يَقْظَانُ؟
ويَدُ العُروبةِ رَجْفَةٌ ممدودةٌ
للمعتدي وإشارةٌ وبَنانُ؟
ودُعاةُ كلِّ تقُّدمٍ قد أصبحوا
متأخرين، ثيابُهم أَدْرَانُ
متحدِّثون يُثَرْثِرُون أشدُّهم
وعياً صريعٌ للهوى حَيْرانُ
رفعوا شعارَ تقدُّمٍ، ودليلُهم
لِينينُ أو مِيشيلُ أو كاهانُ
ومن التقدُّم ما يكون تخلُّفاً
لمَّا يكون شعارَه العصيانُ
أين الذين تلثَّموا بوعودهم
أين الذين تودَّدوا وأَلانوا؟
لما تزاحمت الحوائجُ أصبحوا
كرؤى السَّراب تضمَّها القيعانُ
كرؤى السَّرابِ، فما يؤمِّل تائهٌ
منها، وماذا يطلب الظمآنُ؟
يا قدس، وانتفض الخليلُ وغَزَّةٌ
والضِّفتان وتاقت الجولانُ
وتلفَّت الأقصى، وفي نظراته
أَلَمٌ وفي ساحاته غَلَيانُ
يا قُدس، وانبهر النِّداءُ ولم يزلْ
للجرح فيها جَذْوةٌ ودُخانُ
يا قدس، وانكسرتْ على أهدابها
نَظَراتُها وتراخت الأَجفانُ
يا قُُدْسُ، وانحسر اللِّثام فلاحَ لي
قمرٌ يدنِّس وجهَه استيطانُ

..

شكراً للموضوع الجميل أخي الرشيدي

---
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأزمة المالية العالمبة crazytown حوارات و نقاشات جاده 0 12-29-2008 01:57 AM
كيف تواجه الأزمة النفسية samir albattawi صحة و صيدلة 10 12-24-2007 09:30 PM
من المسؤول عن الأزمة العربية ؟ أحمد صديقي ختامه مسك 28 07-13-2006 08:40 PM


الساعة الآن 09:28 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011