|
|
#21
09-19-2013, 06:40 PM
| ||
| | ||
| NerUO-SAMA likes this.  |
|
#22
09-19-2013, 08:26 PM
| ||
| | ||
 في شارع من ظلمات الليل .. ابقى صوت عزفه رنان في اذني .. ويبقى صامتاً ..كصمت الشتاء وبرودته كان يركض بسرعة وقد تجاوز الجميع .. توقف عندما سمع صوت الصافرة معلنة عن نهاية المباراة.. كان يلهث من شدة تعبة وارهاقة .. ترنح للجلوس على الكرسي .. اخذ علبة من العصير ليشربها دفعة واحدة .. وبعدها اخذ سترتة ليرتديها كعادتة بعد كل مباراة :هههههه ياصديقي لقد كنت رائع .. نظر الى من باقته من الخلف ليبتسم ويقول بصوتة الخشن : انة تعادل لم اكمل حتى هذا الشوط.. جلس بمحاذاتة قائلا وقد علا صوتة شيء من الملل : متى تعترف ان لا احد قادر على هزيمتك.. ابتسم بفخر وهو يقول : لم يشفى غليلي حتى الان ياصديقي فلا زلت احتاج الى التدريبات المكثفة.. امسك بالكرة بين يدية وقال : اريد ان اكون مميز في نظرها .. ليرمي الكرة عاليا ويسجل هدف في المرمى .. وقف وهو يقول: نعم .. نعم تلك الاميرة النائمة .. التفت اليه مغتضب : هي ياصاح اياك والتفوة بحماقاتك .. دعها تسلم منك على الاقل.. قال ممازح :حسنا ..حسنا نأسف لذلك ايها العاشق الولهان قال : انطوان مزاحك ثقيل جدا يكاد لا يميز بينة وبين الجبل .. ضحك وقال بعدها باستغراب وتعجب: لكن حقا كيف تبقى على حبها طوال تلك السنوات .. لم تقابلها سوى بالاعدادية ..؟؟ قال بهدوء:هذا شيء اجهله انا بنفسي .. لربما انها كانت فتاة حقا مميزة .. وضع كفيه بجيب سترته وقال مبتسما : لكن حقا انا سعيد لانني قابلت مثلها فتاة ولا اضن انني ساقابل فتاة تشبهها اطلاقا.. قال صديقة :الا زلت تذكر اسمها .. قال بهدوء وصوت حاني :وكيف انساه ..إيفان.. ............................. مر اسبوعا تقريبا منذو معرفتها بمرضها والذي حاولت جاهدة تناسية .. لكن كلما تشعر بالالم .. تعود لها ذاكرتها بانها مصابة به فعلا.. وضعت كتبها الثقيلة وقد ارتمت على سريرها .. احتضنت وسادتها واشرعت بالبكاء.. كان هذا حالها طوال هذة المدة .. جلست باستقامة وهي تتذكر ذلك اليوم المشؤم بالنسبة لها.. كانت الساعة تقارب السادسة مساء .. عندما شعرت باحدهم قد وقف امامها بكل جبروت ليقول: لقد حان الوقت.. اغمضت عينيها واعتصرت يديها قائلة: هل جننت اتريد ان تموت ايها الابلة.. قال بجبروتة المعتاد: وهل حمايتي لاختي خطيئة.. وقفت صارخة: سورا استيغض من احلامك انها مسألت موت او حياة وانت تريد التضحية بنفسك بكل سهولة.. قال بهدوء: لكنك اختي وهذا مايجب علي فعلة .. قالت بتحدي وغضب:ان كنت اعز اليك فلا ترمي بنفسك اليهم. قال بعد ان غير وضعيتة وارخى عضلاتة المشدودة .. بصوت حاني: عزيزتي استمعي الي جيدا .. اولئك الناس كلوحوش اذا لم ترمي بضحية .. قد تؤذي الكثير.. قالت بحزن :وانت ستكون كبش الفداء مثلا .. قال بعد ان علت ضحكاتة الرنانة واحتضنها بقوة: ربما قد يكون المعنى بالنسبتي اليك هكذا لكن بالنسبة الي والى الجميع .. ان هو البطل.. قالت بعد ان ابعدت نفسها بقوة : لكن الواجب ان اكون انا ولست انت .. هم يريدونني انا .. قال بعد ان امسك بكتفيها : اسمعيني ايفان .. اذا لم اعد من هناك .. اختفي من الوجود .. لا اعني ان تموتي لكن .. على الاقل تخفي بشخصية اخرى اممم كفتاة عادية مثلا .. فهم يريدون الاميرة اايفان وليست ايفان العادية حسنا .. نظرت الية بغيض وقامت بضربة وهي تقول: هل انت حقا بشري ام ماذا الا تشعر اني حزينة.. ام ماذا لم تعد من هناك ؟؟ هه رائع احسنت القول .. هذة كلمات مشجعة حقا اخي العزيز.. دفعتة بقوة لتكمل طريقها ممسكتا باعصاببها التي قد تفور باي للحضة عادة الى واقعها والذي لم تكن تريدة اطلاقا لتغمر قسماتها الحزن .. :كان ذلك خطأي كان من الواجب ان اموت انا لا هو .. اخذت باعتصار قلبها الذي المها مجددا .. شعرت بهباة النسيم الباردة ..وقفت ذاهبة لتغلق النافذة .. لكن قبل ذلك .. رأت ضرف اسود موضوع على زاوية من زوايا النافذة .. امسكت بة واغلقت النافذة بعد ذلك .. جلست على سريرها لتتفحص الضرف والذي كان غريب الشكل والمظهر .. فتحتة ببرود كي تلقي نظرة بداخلة .. اخرجت ورقة كانت مرتبة جدا .. لتخرج بعدها مدالية وقد كانت على شكل قطة متوحشة برزت انيابها الحادة مرتديتا بذلة رسمية سوداء وتعزف على الكمان .. استغربت ذلك لتفتح الورقة السوداء .. نظرت اليها وقد كتب باللون الابيض والخط الكبير.. " هذة بالنسبتي لي .. تعويذة ستحميك .. عازف الكمان.." اغلقت الورقة بغضب وتوتر بادي عليها : عازف الكمان ... عازف الكمان .. من هذا الشخص بحق السماء.. قامت بتمزيق الورقة لترميها بالقمامة حملت المدالية .. ورمتها هي الاخرى كذلك ..تنفست بضيق شديد .. شعرت بتخاذل قدمها فجلست على الارض .. رفعت رأسها وقد وضعته على السرير مريحتا اياه .. وقالت بصوت هامس: سورا اخي احتاج اليك .. ....................... : روك .. :ماذا..؟؟ :الا تشعر بتماديك في الامر .. : في ماذا .. تماديت ؟؟ صمت لبرهه ثم قال بهدوء: انسى الامر .. فقط انساه ذلك الرجل لن يستجيب لك انه عنيد .. قال وهو مغمض العينين : اعلم بذلك ياصديقي لكن.. لقد شارك في السوق السوداء فعلا .. وهذا يضعة في موضع الشبهات .. وضع يدة على سياج النافذة المطلة على غابة خضراء زاهية .. وقال: كم من شخص ارديتة قتيلا ظلما .. الا تشعر بالذنب .. اغلق الملف الذي كان يتفحصة وهو يقول : ان مهمتي تحمل من المسؤلية .. اضخم مما تعتقد فعدم شعوري بالذنب هو جزء من هذة المهمة .. فان شعرت بالذنب قد ينجو الجاني الحقيقي دون علمي .. فقال ببرود: وقد تقتل اشخاص ابرياء ايضا دون علمك .. قال بهدوء وصوت شجي : ان مقتل واحد او اثنان لن يضر .. قال بغضب: روك .. انها ارواح وليست لعب تتسلى بقتلها في اي وقت ثانيا.. ان هذا الواحد او الاثنين .. قد يكونا لا شيء لليوم لكن بالمستقبل .. سيكونون ثلاثة واربعة وخمسة وستة .. اتحاول التخلص من الجنس البشري عن بكرة ابية.. قال بعد ان حمل الملفات ..: ربما .. اذا لم يتوقفو عن فعل الاخطاء.. ربما .. قال ببرود: وهل الذي تفعلة الان هو الصواب ان تمحو البشرية من الوجود.. قال : انها اوامر الرئيس .. قال بسخرية: هه بالطبع اذا لم تجد عذرا .. فهذا عذرك .. اتجة ناحيتة وحمل الملفات وقال: استمر ياصديقي استمر .. خرج بهدوء وهو يقول:سانقل هذة الملفات للرئيس بنفسي لذا فكر مليا .. في مالذي ستفعلة ان حاول احدهم الانتقام منك .. جلس على كرسية الاسود وهو ينظر الى الجدار الزجاجي الشفاف .. والذي يطل على مباني عمرانية ضخمة وقال ..:ومن تاتيه الجرئة.. ليواجهني .. ................................ نظرت الى القمر مطولا وهي تستمع الى ذلك العزف الحزين.. شعرت بحركة من خلفها لتلتفت وتنظر الى ذلك الشخص بخوف.. صرخت قائلة:من انت .. وكيف دخلت الغرفة دون علمي..ما انت ..؟؟ اقترب منها لتتراجع بخطاها متثاقلة .. واصبح يقترب ويقترب .. الى ان وضح بشكل جيد .. صرخت برعب :انت !!!!!!!!! ................................. يتبع... التعديل الأخير تم بواسطة لهفت نسيم ; 09-20-2013 الساعة 01:40 AM |
|
#23
09-20-2013, 01:38 AM
| ||
| | ||
|
[msg]مرحبا بك زائر روايتي العزيز .. اتمنى هذه الرواية تنال اعجابك ..تحياتي كاتب الموضوع .. لهفت نسيم..[/msg] ........................................ أستيقضت مفزوعة ..بعد ان راودها ذلك الحلم مجدداً .. تنفست بعمق .. اخذت تجر قدميها حاملتاً منشفتها .. حتى تستحم .. لكنها توقفت فجأة .. التفتت الى درجها الثالث .. رمت منشفتها واسرعت الية .. بحثت كالمجانين .. اخذت تبحث وتبحث حتى وجدة مرادها .. كان عبارة عن دفتر متوسط الحجم لونة اسود .. جلست على سريرها .. فتحت اول صفحة .. كتب فيها ,.. " 14 سبتمبر .. انا سورا .. كنت اتمنى دائماً اقتناء دفتر مذكرات .. لكتابة ما يجول بخاطري .. انا الان ابلغ من العمر 12 عاماً وبعد شهرين سأدخل 13 .. من الرائع ان يقرأ احدهم مذكراتي بعد موتي .. ههه هذا مضحك لكن اتمنى حقاً ان يقرأها احدهم .. كنت اتمنى دائماً ان تكون لي اخت صغيرة واليوم امي قد رزقة بأجمل فتاة بالعالم اسمها "إيفان" لقد اخترت اسمها بنفسي اوليس رائع ذلك .. اتمنى عندما تكبر ان اختار لها زوجها وان اشاركها في لحظاتها الحلوة والمرة .. لقد احببتها حقاً .. اريد ان نبقى معاً وان لا نفترق الى الابد .. الان انا احملها بين احضاني.. صحيح إيفان ؟؟ .. لقد حملتك في مثل هذا اليوم .. لا تنسي ذلك صغيرتي هذه اول مرة احملك فيها في هذا اليوم اتمنى ان تخلد ذكرى بقائنا الى الابد يا ملاكي الصغير" اغلقت الدفتر بقوة وعيناها تذرفان الدموع بغزارة .. : سورا ارجوك.. ارجوك اخي .. انا ترجاك اخي اترجاك عد الي .. سورا ارجوووك .. احتضنت الدفتر بقوة وهي تبكي بقهر .. : اخييييييييي ارجوك اخييييييييييييي آآآآآآآآآآآآآه مرة فترة على بكائها فبدأت عينها تغمضان لا إرادياً .. حتى نامت.. ................................. " 10 فبراير .. لقد نسيتك يا مذكراتي .. كبرة صغيرتنا "إيفان" سنة ونصف الآن .. لقد كبرة وزاد جمالها انها فعلاً ملاك جميل .. ان رؤيتها جميع الاوقات لا تكفيني اريد ان اراها اكثر .. ملاكي الصغير.. لقد نادتني اليوم بأسمي هذا مذهل حقاٌ اريدها ان تنطقة مراراً وتكراراً انا لا امل من صوتها الطفولي .. صغيرتي انت اليوم اصبحتي كبيرة .. اريدك دائماً ان تكبري معي اراقبك حين تأكلين وتشربين وتبكين وتضحكين .. اراقب تصرفاتك حركاتك .. اعقشك واحبك كل يوم .. اختي الجميلة عندما تكبرين اريد منك ان تخبريني كل شيء عن يومك المدرسي..من قابلتي ومن احببتي .. اريد ان اعرف كل تفاصيل حياتك.. الصغيرة والكبيرة .. اريد ان احميك من أي شيء قد يؤلمك او يؤذيك.. فأميرتنا الصغيرة مدللة .. اختي أحبك .." اغلق الدفتر بهدوء ..لينظر اليها متمعناً في قسماتها الحزينة.. لتقع دمعة من عينها فيمسحها .. هذا حالهم كل يوم .. وقف لياخذ المدالية المرمى في القمامة ويضعها بجانبها بهدوء ووضع بجانب المدلية ضرف اسود وبعدها اخذ بروية كمانه ليعزف بلحن جميل .. وهبات النسيم العليل الصادر من النافذة تداعب خصلاتة الشقراء الناعمة لتتطاير بكل حرية ليقول ببرود: ستحلمين بي كل يوم إيفان .. مثلما كنتي حلمي دائماً .. و تبسم ابتسامه شيطانية .. ليستمر بالعزف طوال الليل .. ............................. النهاية.. الاسئلة..: 1- ياترى من هو روك وهل سيكون احد ابطال الرواية ام ماذا؟؟ 2- ما قصة سورا واخته إيفان ..؟؟ ومالذي حصل ؟؟ وكيف مات سورا ؟ 3- من هو ياترى عازف الكمان .. ومالصلة التي تربطة مع بطلتنا .. ومالماضي الذي عاشة معها او هل كان اصلا له ماضي معها ام ماذا؟؟ مع تحيآتي .. التعديل الأخير تم بواسطة لهفت نسيم ; 09-20-2013 الساعة 12:57 PM |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية | florance | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 02-26-2014 02:28 PM |
| من منا لا يمر بيوم عاصف | ŷǻṣṃẹęŋΉ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 06-14-2012 09:26 PM |
| عازف الكمان | mero_m | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 1 | 03-01-2012 06:57 PM |
| زادي قلمي وعيناك _ من اخراج قلمي | نهر الشعر | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 02-03-2010 04:07 AM |
| حب عاصف | نبيل المجهول | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 03-15-2007 11:12 AM |
79Likes
العرض العادي
