-

أخبرتكم من قبل أننى مصابة بفوبيا من يسمع عنها لا يمكن للإسم أن يحرك فيه شيء ، لكن من يصاب بها فسيعيش عذاب آليم
من الرهبة . . هذا لأن هذه الفوبيا ليست خوف المرتفعات ، ليست خوف من الأماكن الضيقة ، ليس خوف المسرح . .
ليست إلا "رهبة الجحيم" ، أن أصل مع العائلة لوسط رمضان وبمجرد أن تنظر عيناى بوسط ظلام أكل الغرفة التى أمامى ، أن أرى
تلك الأجسام التى تمتلك سواد يغلب الظلمة ، أن أظل فى كل لحظة منتبهة لأشياء كثيرة ودقيقة ، حيرة غير طبيعية . .
فمثلاً قيل لنا فى المدرسة أنه لمن الرحمة أن ينعم علينا الله بنعمة السمع فى مستوى سمعى " من hz 20 إلى 20 khz "
فإن إمتلكنا سمع مثل الدولفين أو الكفاش . . سوف تدمر أعصابنا تدريجياً ، كيف لك أن تنتبه لأصوات كثيرة كهذه !!
فلا تظن أن ضجيج الشوارع شيء أمام الضجيج الذى يمكن أن يعرض له إنسان بأذن الدلافين أو الخفافيش . .

أما مصاب هذه الفوبيا فهو ، يهيأ له أنه يستمع لكل تلك الأصوات ، وإنما فى الحقيقة سمعه طبيعى . .
ففى أوقات مستفزة أتمنى فيها الهدوء ، أجد أننى أستمع لكثير من الأصوات الوهمية ، لكن فى الأوقات التى لا أهتم فيها
بشيء كهذا سمعى يظل كما هو ضعيف !

لهذا عندما أظن بأننى أستمع لكل هذا بالتالى أنتبه لما أستطيع أن أسمعه طبيعياً . . ، وهذا شعور قاسى ومتعب للأعصاب
وعن الإنتباه أيضاً ، بنظرى أنتبه لكثير من الأشياء والزوايا ، وهذا رهبة من أن أرى "ملك الموت خلفى" . .
عن نفسى أنا ، أظن بأننى سأفزع عندما أراه بأى صورة حتى لو أتى لى بصورة الملاك الفاتن "سبحان الله" . . مبشراً إياي
لكن هذه اللحظة لم تأتى فلا أعرف ماذا سأفعل . .

هذه الفوبيا تجعلنى أخاف من الوحدة فى قبرى ، فأتمنى ألا أظل مصابة بها حتى بعد مماتى !!
فلو "الله أعلم ، إن شاء الله " كان قدرى أن أدخل الجنة . . ويصور لى وأنا فى قبرى أننى بجنان واسعة وجميلة . .
سأتخيل منظر القبر المظلم . .

أتخيل نفسى الأن ، فى الجحيم ، وفى الجنة !
وأتذكر الموت ، الإيجابى فى كل هذا يأتى فى مضمون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " أكثروا من ذكر هازم اللذات ، الموت "
فذكره ينغص على المؤمن عيشته ويهون كل ما فى الحياة عليه ، لا يستطيع أن يعيش فيها مطمئناً بل يتعبد لله ويتذلل له حتى
يتحقق مراده ألا وهو دخول الجنة بصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم . .

الدنيا كما نعلم جميعاً حقيرة وهى دار للعاصين . . ، وكلاً منا يعيش فى سكرة ، لكن ذكر الموت يبقيه بعيداً عنها . .

هذا طبيعى ، لكن الفوبيا ليست خوف من الجحيم فقط ، بل خوف من الشياطين والجن . .
خوف غير عادىّ . . لا يمكننى وصفه بشكل صحيح . .
كما قلت ما أكد لى أنها فوبيا ، أنه قد تكرر معى أننى أرى تلك الأجسام السوداء التى تغلب سواد الظلمة ونحن فى رمضان !!
فلا أعرف ، ماذا سأفعل بعد رمضان . . .

إن كنت أتذكر إسم هذه الفوبيا لكنت بسهولة بحثت عن مواصفاتها بدقة . . لأننى قلت ما أشعر به . .

06:42 | 27 -7 -2013 [Cairo]

:wardah:

لكم هو شعور خطير ، :baaad:
عندما تعجب بأحدهم كثييراً وتظن به راقى يسمو بجميع ما فيه ، وعندما تدرى بطريقة مباشرة
أنه يمتلك أول إصدار من الفوتوشوب تسقط من على الكرسى ضاحكاً . .

ولكم هو شعور باهت ، :haaa:
عندما ترى أن شخص بسيط بنفس الإصدار البدائى صنع ما لا يمكننى أن أصنع بفوتوشوبى -الإصدار الأخير-

يا إلهى كم أنا فاشلة

ثحيييح ، بخثوث الأثنان . . هيههههههه ، البارحة [26 - 7 - 2013] حدث أمر أسطورى أخر
وأخيراً وبعد طول إنتظار ، وقعت أول ثنة من أثنان أبى الحديدية . . ومع هذا لثت بعجوز . . مازلت وثيماً يا رجل
ومازال إبنك الثعلوك وثيماً ، وثيم إبن وثيم إبن وثييييم . . يا لها من عائلة سمسمية أوبس ..قثدت ، ثمثمية :kesha:


ضعها تحت الوثادة يا أبى ، جنية الأثنان ستسرقها ولن تترك لك فلس :ha3:

-

واااو أسمع الأن منبه الهاتف الخاص بأبى ،
-الصلاة والسلام عليك ، يا حبيب قلبى يا محمد . .-
أجمل كلمات يمكن أن تسمعها عندما تستيقظ . . هكذا تبدأ يومك !!

أصيل يا أبتاااه الوسيم :lolz:

06:47 | 27 -7 -2013 [Cairo]


المشاركات : 9,080

إن لم تصلى إلى 12,000 . .
لن أكون أنا نرموون الصاروخية . . هع
لازلت حية ، لازلت أتنفس ، لازلت أبتسم . . .
إذاً سأكسر هذا الرقم . . عيون العرب
إنتظرنييي >> أخ تبعثرت -_-"

02:09 | 28 -7 -2013 [Cairo]

دعونى أفضفض قليلاً . . بى رغبة جامحة ، قوية . . أن أذهب لهناك ، أمام النصب التذكارى . .
أصرخ فى وجه الشرطة وأنا أجرى ، الله أكبر الله أكبر ، ومن ثم أضرب بالرصاصات من ظهرى . .
تستحق الشهادة بعض الألم اليس كذلك ، يأخذ روحى ملك الموت أو ملاك من ملائكة الموت المساعدين له بأمر من الله

لا يهمنى الأن ماذا سيفعلون بجسدى ، أين سيأخونه ، ما مصيره . . أنا مجرد روح هائمة . .
أرى الملائكة يشدون على يدى يقولون بنفس لهجتى المصرية ^^
" يلا يلا بينا على الجنة ، شايفة النور اللى جاى من السما ، الجنة هناك . ."
ويشدون على يدىّ ، ويضحكون ويبتسمون ، وأسمعهم ينادونى بأحب الأسماء على قلبى ، أكيد سأضحك
عندما ينادونى بها كما ينادينى بها أحبائى . . نرموون ، نارمين ، نرمين ، نيرمين ، نور ، أنوسة ، أنوس . .
وأحس بالشوق لأبى عندما ينادوننى بأكثر الأسماء حباً لقلبى ، التى كان يدللنى بها أبى الحبيب ، نَوَسَة ،

أنظر من حولى . .أشاهد الرصاصة التى تخترقنى وتذهب لتقتل جسد ما مثل ما حدث لى . . أرى أحدهم
يسحب جسدى ويهرب به ، يظن أننى مازلت حية أعانى . . وإذا مت سيودعنى مع الشهداء النائمينن بسلام
على أرض غرفة الجثامين بالمستشفى الميدانى ، أودع مصر ، ولربما أستأذن الملائكة أن فى أن أقوم بالدعاء . .
وأنحنى إن إستطعت وأقبل أرض مصر الحبيبة المقدسة . . وأقول لهم بحماسى الذى عرفت به فى الدنيا و "هبلى" المضحك
-هيا بنا يا رجاال- وأقول كالقرصانة هههه المحطة التالية إلى الجنة . . وأتشبث بأيديهم إلى أن أرتفع أرتفع . .
وأقترب من النور ، أنظر لمصر من فوق . . كم أنتِ فاتنة يا أم الدنيا . . ما أروعكِ . . فاتنة حتى فى حزنكِ وقهركِ . .

ويغمرنى النور . . يغمرنى . . ومازالت عيونى على مصر التى أبتعد عنها . . أتذكر كل شخص . . محمود توأمى العنيد . .
أمى التى ستصرخ ، أعلم هذا . . فكانت تؤنبنى عندما أقوم بالدعوة لأن أموت شهيدة قريباً . .
وأبى الذى سيفتقد -نَوَسَة- حبيبته الكاتبة الصغيرة ^^ . .

زينب ، إيمان ، وسام ، ياقوت ، إيرميتا ، وكل من أحبونى . . زينب ستحزن وربما اليوم الذى ستعلم فيه بهذا
ستبدأ تعاستها وتتعاظم وربما تكره مصر لأننى مت بها . . الله أعلم بما ستشعر لكنى واثقة أنها تحبنى حتى النخاج هههه
إلى أن أظهر لها فى الحلم ، وبنفس العفوية والحماس . . أحتضنها وأوصيها بأن تبتسم . . ^^
وأخى كذلك . . سأظهر له فى حلمه . . أعلم أنه سيبكى بشدة . . سأحتضنه وأطبطب على ظهره . . ولنبدأ فى المرح . .
أقوم بالقبض على أنفه وأدغدغها . . أجل سأظل مرحة حتى وأنا فوق مجرد روح حية . . أرزق ^^

أدعوا لكم بالهداية إن كنت أستطيع . . يالها من أحلام وأمنيات ^^
أخر كلماتى وأنا حية كانت صراخ يقول ، الله أكبر الله أكبر . . يا رب . . أعلم أننى عاصية لا أستحق
أتمنى منك يا كريم ، يا رحيم سا سميع يا عليم . . أن تقدر لى الموت شهيدة قريباً . . بحق هذا الشهر الكريم . ز أرجوك يا الله إستجب
حتى لو كنت أقل شهيدة فى المنزلة . . حقق لى أمنيتى . . أرجوك

لا إله إلا الله سبحانك إنى كنت من الظالمين ، اللهم خذنِ إليك شهيداً من على أرض مِصرَ قريباً