عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree544Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 06-29-2013, 11:11 PM
 
القصة مذهلة لا اطيق الانتظار كل ما اسرعتي كان افضل ^^
Ryana Alawood likes this.
  #27  
قديم 07-01-2013, 01:57 AM
 
قصة جميله
بانتظار القادم
Ryana Alawood likes this.
__________________

  #28  
قديم 07-02-2013, 11:51 AM
 
تسلمين يا قمر ع القصة الجميلة
وسلمت الانامل ع النقل الجميل
لي عودة للقراءة الحين بس سويت لايكات
Ryana Alawood likes this.
__________________


آللحن ألآخير + زهرة الوآدي! = ألقابي
  #29  
قديم 07-02-2013, 08:40 PM
 
مرحبا
البارت يجنن
سوري على التأخير
تقبلي مروري ^_^
Ryana Alawood likes this.
  #30  
قديم 07-02-2013, 09:55 PM
 
( نظرة لكل مستقبل )
الأميرة [ غاردينــيا كرايسيس ]

شربت الدواء الساخن الشديد المرارة بصعوبة , ثم أخذت موجة حادة من السعال تجتاحها , و ارتجفت تمسكت بيدها المتعرقه بيد كارلا وهي تشهق : آواه كـارلا , أخبري والداي بأنني أحبهم..
مسحت كارلا دموعها بيدها الثانية وهي تشد على يد الأميرة : آوه عزيزتي سينتهي كل شيء قريبا .
حدق بهما الرجل العجوز الطويل و هو يخرج أشياءً من الدرج .. كانوا جميعا في قبو حالك و الفوضى تسيطر على المكان .. و الأميرة تستلقي فوق سرير رث بقماش قديم ممزق لا يقي من برد أو حر ..
قال العجوز ببرود : قد تشعرين بالنيران في داخلك لكنه سيخفف الألأم لاحقاً... أنت لا تعرفين حقا ما مرضك ؟!.
زفرت الأميرة أنفاساً حارقة متألمة , بينما أجابته كارلا بحدة و ألم : أنه مرض غريب . ورثته عن جدتها ! و.. ولم نجد له علاجاً .. أنه يسؤ مع الوقت...
سأل ببرودة أعصاب : و هل ماتت جدتها بسبب هذا المرض ؟!.
بروده أعصابه جعلت كارلا تصيح : كيف تجرؤ ؟!
التمعت عيناه و قال بعصبية : أنا حكيم بالأمراض و أنوي أنقاذ هذه التعيسة ألا أن كنت تضعين الحواجز بالطريق...
همست غاردينيا و يدها ترتجف فوق جبينها : كـارلا ...!
تأوهت كارلا و قالت بحزن : لقد ماتت بسبب هذا المرض في سن صغيرة ! بعدما... بعدما ولدت أم الأميرة ..!
_ ربما بسبب الولادة .
هزت كارلا رأسها و قالت بتعثر : لست أعرف القصة تماماً أنا لم أولد بعد ! , لكني ...
اقترب منهما وهو ينظر نحو الأميرة بنظرات غامضة عابسة , لم يبدو عليه الحزن ...
قالت كارلا بتعب شديد : لا نعرف ما نفعل .. أنه في فترة ما يشتد و فترة أخرى يزول و كأنه غير موجود .. يصاحبه الحمى و الغثيان و ... آه كحة و نزيف , أحيانا يغشى عليها..!!
قاطعها ببرود : أنا أفهم ..
توقف فوق رأس غاردينيا .. قال ببروده المعتاد : ربما قد تعيش... لكن مع العذاب , أو تموت قريباً ...
بكت كارلا بمرارة وهي تكتم شهقاتها , بينما تأوهت غاردينيا و همست بصوت بح تماماً ... لم يسمعوا ما قالت فعضت كارلا على شفتيها و انحنت نحوها .. قالت بصوت يرتجف : ممـ ماذا تقولين أميرتي ؟!.
حاولت غاردينيا أخذ نفس .. لكنه تقطع و عيناها مغلقة تسيل منها الدموع .. نبست ببطء : أجلبي ورقة.
كان العجوز منحني أيضا يركز السمع ... اعتدل و بقي صامتاً ينظر بعيون غامضة غريبة ~... تلفتت كارلا حولها بيأس و رأت ورقة قديمة و ريشة... فاختطفتهما بلا أذن .. و انحنت نحو الأميرة بشدة كي تسمعها ...
همست لها : أنا غاردينيا , أطلب منك والدي ... ألا تزهق أرواح الناس من أجلي . أن كنت تحبني و أنا أحبك !.
... بعدما خطت كارلا الكلمات بخط يرتجف ... نظرت إلى أميرتها التي رفت بعينيها قليلا ثم تنهدت و سكنت بلا حركة...
جزعت كارلا و عيناها تجحظان , فكادت تنهار و تصرخ لكن العجوز الحكيم هزها وهو يقول بغضب :
_ أنها لم تمت !! لقد نامت بسبب الدواء !! لا تصرخي !
صمتت كارلا و يديها مكورتان على فمها ... فجأة فتح الباب على مصراعيه بقوة حتى خلع طرف الباب الأعلى...
حدقت كارلا مرعوبة ... و رأت ظلا ضخما طويلاً و عباءة سوداء ترف كأنه شيطان اقتحم عليهم المكان...
حدق الحكيم بالشخص المظلم الواقف و انحنى قليلا وهو يهمس : سيدي اللورد ..
تحسست كارلا الكرسي الضئيل من خلفها و انهارت عليه مصدومة و بعينين زائغة تراقب الظل يقدم ببطء لضيق عليهم المكان و قد سد منفذ الضوء الوحيد من الشعلة ... و بخطوته الغامضة جعل الظلام يحل في المكان...
قال الحكيم بهدوء : لا تزال حية .. أن كنت تريد إبقاءها على هذه الحالة ... فلا تلقها بالزنزانة .
الظلام يحيط بشدة وجهه و شعره الطويل الحالك... لم يبن منه شيء قط ... شعرت كارلا بالرعب و ارتجفت وهي لا تستطيع أن ترفع رأسها لتنظر إليه ..
صوت بارد كالجليد مبحوح و ضجر بنفس الوقت يهمس :
_ هل هي تموت ؟!.
رفعت بصرها فقط بينما رأسها منخفض, فوجئت به واقف فوق رأس الأميرة و كأنه جبل أسود في منتصف الليل ...
كان قد انحنى قليلا فقط كي ينظر إلى وجهها .. توقفت أنفاس كارلا في حلقها وهي تراه يمد يدا بقفاز أسود و يلوح بها ببطء أمام وجه الأميرة ... كأنه يقرر موتها من عدمه .
قال الحكيم بهدوء : أنها ضعيفة جداً , لن تبقى حية دقيقة آخرى في الزنازين .
اعتدل اللورد الأسود بوقفته و بقي وجهه يقبع في الظلام و لا أحد يدري أن كان غاضبا أم هادئاَ.
همس ببرود و بطء : لا زنزانات إذن ! , أين أخفيها برأيك فلايز ؟!.
طرف العجوز بعينيه و قال وهو يحدق بـ كارلا : أي مكان آمن و خادمتها معها . أقترح ألا يكون المكان باردا و مظلماً , و يجب أن يكون هناك طعام و ماء ..
بسبب البرودة الغريبة التي اجتاحت المكان و كأن اللورد المظلم زفر بغضب ... قال بحده :
" مكان به ضوء ؟! , و خادمة و طعام ؟! , هذا ليس أسراً ! "
_ بالطبع يا مولاي .. لأن ليس لديك أسرى كلهم ماتوا في زنزاناتك !!.
زفرة باردة أخرى اجتاحت المكان و ارتجفت كارلا وهي تدعي بقلبها و تضم نفسها ..
" يخيل لي مكان ما ... لكن .. هذه الخادمة لن تكون معها .".
فزعت كارلا وهي تحدق به .. كانت لا ترى سوى العباءة الطويلة السوداء و قد غطت عليها رؤية العجوز الحكيم ..
الذي قال بهدوء : أظن بأنها ستموت بدون خادمتها بشكل أسرع !.
قال الصوت البارد : لا . لن تموت ... سآخذها بنفسي إلى حيث ستعيش , و الخادمة سأرسل من يتعامل معها .
فزعت كارلا بشدة وهي ترى يلف رأسه ببطء لينظر إليها لم ترى وجهه في الظلام , لكن من الواضح أنه لا ينوي خيراً أبداً ... هل تستطيع أن تقاومه قليلا ؟!. كان من المستحيل أن تنطق حتى ..
دعت كارلا بقلبها أن تمتلك الشجاعة كي تواجه الموت الذي لا مفر منه...!
التفت اللورد الى باب كبير جانبي و دفعه بقسوة ليفتح على مصراعيه , ثم ظهر حصان أسود مرعب الشكل بسلاسله و دروعه التي على رأسه و جسده .. ضرب الحصان بقدمه على الأرض وهو يشخر ببخار يتصاعد من أنفه منتظراً صاحبه .. الذي التفت نحو الأميرة و بحركة واحده إلا بها محمولة بين ذراعيه ... صعد بها على ظهر حصانه و أنطلق .. فغرت كارلا فمها مصدومة و مرعوبة ... مصيرهما لا يزال مجهولاً .
" أجلسي قبل أن تنهارِ ! "
لكنها انهارت بالفعل ..! ....
مرت الليلة بثقل شديد و سكون ... شعرت "غاردينيا" بشيء بارد يمس وجنتها .. فحلمت بوالدها كثيراً وأخذت تهمهم و تناجيه ... " استيقظي أيتها الأميرة النائمة يكفي أحلاماً .. حان وقت الواقع ! "
من شدة سخرية الصوت و برودته جعلت الأميرة تنتفض رعباً و تفتح عينيها الزرقاء على أوسعهما وهي تحدق بالظلام حولها ... قالت بتعثر : رباه !! هذا حلم لا ينتهي !!.
_ لا تخلطي بين الواقع و الحلم .. هل هذا ما علمك أياه كرايسيس يا صغيرة !.
كان الصوت يأتي من جانبها الأيسر فلتفتت بسرعة كردة فعل نحوه و رأت عينان سوداوان تحدقان بها ببرودة .. ثم اعتاد بصرها على الظلام و رأت الظل الكبير الجالس متكأ بجانبها وهي متمددة على شيء ناعم تحتها ... سرير ؟!.
فرقع بإصبعه فأضاء ضوء أبيض خفيف في الأعلى ...كانت نائمة على سرير أزرق داكن كالبحر ملكي كبير لكن الجو دافئ لطيف و السرير ناعم مريح و ... لكن هذا خطأ !! ... الرجل بجانبها .. خاطفها الفارس الأسود .. أو مهما كان ... هو الخاطئ هنا مالذي يفعله بجانبها متكأ و كأنه ملك المكان...! لكن المكان هذا ملكاً له حقا ...
صرخت بوجهه وهي تضع يديها على فمها و تقفز للخلف بقوة ... قال غاضباً وهو يمسكها من ثوبها و يجذبها
_ هل أنت أميرة مجنونة ؟!... لا أريدك أن تسقطي بعد كل الذي فعلناه لايقاظك !!.
كادت ترتطم به لكنه وضعت يديها أمامها أخذت تشهق وهي تحاول التنفس...
ببرودة كالصقيع قال : لا تتعجلي الموت الآن .نحن بصدد التغيير...
_ دعني و شأني ... قالت غاردينيا بصوت مختنق .
_ آوه لا , عليك تحمل مسؤوليات مكانتك المثيرة للشفقة هذه , غداً يجب أن تكوني فتاة جيدة لأجل والدك المنكوب !.
صدمت غاردينيا وهي تحدق بالعينين الداكنة الباردة و الوجه الخطير المتهكم العابس بنفس الوقت .. كان ينظر إليها بتحدٍ و ازدراء و تقييم بالرغم من تعاليه ... وهو لا يزال متكأ بجانبها و ساقيه ممدة ...
صعقت من الوضع برمته و من كلامه الغير مفهوم و من وضعيته وهو ممد بجانبها بعيد قليلا .. لكنه غير مسترخي بل كأنه ينتظرها تفيق منذ زمن بعيد...
قالت وهي تنكمش على نفسها و تحاول الجلوس بألم : أرجوك اتركني ارحل .
شعرت بألم حاد جداً من محاولة الجلوس... فمد يده و لمسها فقط فسقطت مبهورة الأنفاس فزعة .. كانت لمسته كالكهرباء الحارقة وهو يرتدي القفازات السوداء الجلدية , هذا الشخص أكثر خطورة مما تعتقد ...
قال ببرودة : هكذا سيكون الوضع أكثر راحة للنقاش ..
نهض واقفاً فجأة و أنّ السرير من تحته , كان بكامل درعه و ملابسه السوداء و الحمراء ... بان عليه الهدوء بالرغم من فقدان صبره ...!
ظلت هي مضطجعة بلا حول ولا قوة ... نطقت أخيراً بضعف : أين كارلا ؟!.
كانت على وشك الموت عندما رأت عينيه تلمعان بخبث .. زاغت عيناها و كادت تفقد صوابها لكنه قال ببروده
_أنها على قيد الحياة.... حتى الآن ,مثلك !.
كلماته هذه كفيلة بأن تفقدها وعيها ... لكن تبا لا مزيد من الهروب من الحقيقة...
قالت بتعثر : مـ... الذي تريده .. بالضبط مني ؟!
_مقايضة ! , أريدك فقط على قيد الحياة .. ربما مع قليل من الاجتهاد للصحة الجيدة . أيتها الأميرة البائسة !.
شعرت بالرعب و الغضب بنفس الوقت .. لكن فقط نظرة واحده إلى عيني الظلام هذه ينتصر الرعب على كيانها الهش ..دوما كانت ضعيفة تحتاج للحماية ... دائما لم يكن بيدها خيار ... دوما يوجهها الجميع إلى أي اتجاه ... كانت مرهقة , مريضة و يائسة بنفس الوقت.... كما وصفها تماما ... بائسة ؟!...
تعبت بشدة وهي فقط تنطق هذه الكلمات : تقايض مقابل ماذا ؟!.
_ مقابل العرش و التاج .
حاولت النظر لأي مكان بعيدا عن عينيه المظلمة .. فكرت بتعب ماذا يقصد . أصبح عقلها خاوياً ...
و كأنه قرأ أفكارها قال بضجر بارد : يسلمني والدك العرش اللعين و الأرض و التاج هنا بين يدي ..ثم اعيدك إليه . و في حالة أن متِ سوف تقوم الحرب طبعاً .
كافحت غاردينيا كي تفهم ما يقول شعرت بأنه يسرد قصة مملة , لكن ألم في جوفها أرتفع بحده ... فضعت شفتيها و تلوت حول نفسها لم يكن هناك من غطاء ... تأوهت وهي تقول بلا وعيّ : آه مهما يكن أظن بأن المعارك سوف تقام أولاً ..!
_ لسوء الحظ هنا , لا أملك الشفقة !.
شدت يديها وهي تحاول التنفس التفتت بعيداً عنه... همست بتعب : أننا تقريباً في مرتبة واحدة أليس كذلك ؟!.
اجتاحتها موجة غريبة من الأحاسيس تعب ممزوج بغضب و راحة .. أن المحاولات هنا غريبة و كل شيء يقوم على حساب عيشها أو موتها ... و هي تتمنى أن تموت لكن لا تريده أن يؤذي والدها...
قالت وهي تلتف لتنظر بعينيه السوداء : أنا ربما على وشك الموت .. لكنك أنت ميت بالفعل .
تغيرت نظرته الباردة إلى شيء ما...شيء آخر مرعب ... شعرت بأنها ستدفع ثمن ما نطقه لسانها ..!



يتبع....
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله"""‎ darҚ MooЙ موسوعة الصور 132 12-15-2011 09:33 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 04:33 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011